منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433
المشاهدات: 248018
تحميل: 3873


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248018 / تحميل: 3873
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 4

مؤلف:
ISBN: 964-5503-97-3
العربية

عامل عليعليه‌السلام على البصرة وعبيد الله على اليمن ، وصرّح به السيّد الرضيرضي‌الله‌عنه في مواضع متعدّدة من نهج البلاغة(1) ، وكذا ابن أبي الحديد في الشرح ، ومن ذلك ما نقل من أنّه خطب ابن الزبير بمكّة على المنبر وابن عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال : إنّ هاهنا رجلا قد أعمى الله قلبه كما أعمى بصره يزعم أنّ متعة النساء حلال من الله ورسوله ويفتي في القملة والنملة ، وقد احتمل بيت مال البصرة بالأمس وترك المسلمين بها يرتضخون النوى ، وكيف ألومه في ذلك وقد قاتل أمّ المؤمنين وحواري رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

فقال ابن عباس. إلى أن قال : يا ابن الزبير أمّا العمى فإنّ الله تعالى يقول :( فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) (2) ؛ وأمّا فتياي في القملة والنملة فإنّ فيهما حكمين لا تعلمهما أنت ولا أصحابك ؛ وأمّا حملي المال فإنّه كان مالا جبيناه فأعطينا كلّ ذي حقّ حقّه وبقيت بقيّة هي دون حقّنا في كتاب الله فأخذناها بحقّنا ؛ وأمّا المتعة فسل أمّك أسماء. إلى آخر كلامه(3) .

وفي موضع آخر منه : قال الراوندي : المكتوب إليه عبيد الله لا عبد الله.وليس كذلك ، فإنّ عبيد الله كان عامل عليعليه‌السلام على اليمن وقد ذكرنا قصّته مع بسر بن أرطاة ، وقد أشكل عليّ أمر هذا الكتاب ، فإن أنا كذّبت هذا النقل وقلت : هذا الكلام موضوع على أمير المؤمنينعليه‌السلام ، خالفت الرواة ، فإنّهم قد أطبقوا على روايته عنه وذكر في أكثر كتب السير ، وإن صرفته إلى عبد الله بن عبّاس صدّني عنه ما أعلمه من ملازمته لطاعة أمير‌

__________________

(1) نهج البلاغة : 3 / 20 و 149 ، 1 / 59.

(2) الحجّ : 46.

(3) شرح ابن أبي الحديد : 20 / 129.

٢٠١

المؤمنينعليه‌السلام في حياته وبعد وفاته ، وإن صرفته إلى غيره لم أعلم إلى من أصرفه من أهل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، والكلام يشعر بأنّ الرجل المخاطب من أهله وبني عمّه ، فأنا في هذا الموضع من المتوقّفين(1) .

وفي موضع آخر منه : قد اختلف في المكتوب إليه هذا الكتاب ، والأكثرون على أنّه عبد الله(2) .

وأمّا ما في كشف الغمّة ، فإن ثبت لا يبعد أن يكون رجع إلى عليعليه‌السلام بعد أخذ المال ويكون الحسنعليه‌السلام قد أمّره على البصرة ثانيا ، والله العالم.

وقد بالغ ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في مدحه وذبّ الذم عنه ، حيث قال على ما في التحرير : حاله في المحبّة والإخلاص لمولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام وموالاته والنصرة له(3) والذبّ عنه والخصام في رضاه والمؤازرة ممّا لا شبهة فيه. ثمّ قال : وقد روى صاحب الكتاب ـ أيكش ـ أخبارا شاذّة ضعيفة تقتضي قدحا أو جرحا ، ومثل الحبررضي‌الله‌عنه موضع أن تحسده الناس ويتنافسوا فيه ويباهتوه ويقولوا فيه :

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا فضله

والناس أعداء له وخصوم

كضرائر الحسناء قلن لوجهها

حسدا وبغيا إنّه لذميم

ثمّ أطال الكلام في إثبات فضله وجلالته وتنزيهه عمّا يشينه وتضعيف الأحاديث الواردة في ذمّه ، ثمّ قال : ولو ورد في مثله ألف حديث ينقل أمكن‌

__________________

(1) شرح ابن أبي الحديد : 16 / 171.

(2) شرح ابن أبي الحديد : 16 / 169.

(3) في نسخة « ش » : والنصر له.

٢٠٢

أن يعرّض للتهمة ، فكيف مثل هذه الروايات الضعيفة الركيكة! انتهى(1) .

وذكره في الحاوي في الثقات مع ما عرفت من طريقته(2) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن العبّاس الصحابي الذي لا بأس به ، يعرف بوقوعه في آخر السند(3) .

1742 ـ عبد الله بن العبّاس العلوي :

قال الشيخ في كتاب الغيبة : أخبرنا جماعة ، عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي قال : حدّثني محمّد بن علي ، عن حنظلة بن زكريّا ، عن الثقة قال : حدّثني عبد الله بن العبّاس العلوي ـ ما رأيت(4) أصدق لهجة منه وكان يخالفنا في أشياء كثيرة ـ قال : حدّثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي قال : دخلت على أبي محمّدعليه‌السلام بسرّ من رأى فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمانعليه‌السلام لمّا ولد(5) .

وفي موضع آخر منه ذكر نسبه : عبد الله بن العبّاس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام (6) .

أقول : فيمشكا : ابن العبّاس العلوي ، عنه محمّد بن الحسن بن الوليد ، ويقع في أوائل السند(7) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 312 / 213.

(2) حاوي الأقوال : 110 / 403.

(3) هداية المحدّثين : 204.

(4) في المصدر : وما رأيت.

(5) الغيبة : 229 / 195.

(6) الغيبة : 251 / 221.

(7) هداية المحدّثين : 204.

٢٠٣

1743 ـ عبد الله بن العبّاس القزويني :

قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضاعليه‌السلام : يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي وسليمان بن داود(1) وعبد الله بن عبّاس القزويني ومن في طبقتهم(2) .

ويظهر من هذا كونه من العامّة ،تعق (3) .

1744 ـ عبد الله بن عبد الرحمن أبو عتيبة :

الكوفي الأسدي ،ق (4) . وكأنّه ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة.

1745 ـ عبد الله بن عبد الرحمن الأصم :

المسمعي ، بصري ، ضعيف ، غال ، ليس بشي‌ء ، وله كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم ومذهب متهافت ، وكان من كذّابة أهل البصرة ، وروى عن مسمع كردين وغيره ،صه (5) .

جش إلى قوله : ليس بشي‌ء ، روى عن مسمع كردين وغيره ، له كتاب المزار ، سمعت ممّن رآه فقال : هو تخليط ، وله كتاب الناسخ والمنسوخ ؛ محمّد بن عيسى بن عبيد عنه(6) .

وفيتعق : قال جدّي : يمكن أن يكون حكمجش بالضعف لما ذكره بقوله : سمعت ممّن رآه إلى آخره ، ويشكل الجزم به لهذا والحال أنّ‌

__________________

(1) في المصدر : داود بن سليمان ، وقد ذكر المصنّف ذلك في ترجمته أيضا ، فالظاهر أنّ ما في المتن من سهو النسّاخ.

(2) كشف الغمّة : 2 / 267.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 204.

(4) رجال الشيخ : 225 / 39.

(5) الخلاصة : 238 / 22.

(6) رجال النجاشي : 217 / 566.

٢٠٤

أكثر أصحابنا رووا عنه ، ولم نجد في أخبارنا(1) ما يدلّ على غلوّه ، والظاهر أنّ القائل بذلك غض كما يفهم من قوله واعتماده في بعض الأخبار عليه(2) ، انتهى.

وما روي في كتاب الأخبار يدلّ على خلاف الغلو ، وهي كثيرة ؛ نعم فيها ما هو بزعم غض غلو ، كروايته عنهمعليهم‌السلام نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن الّذين بنا يفتح ربّنا ويختم ، إلى غير ذلك ، والكلّ تعظيم لهمعليهم‌السلام (3) ، انتهى.

أقول : قولهرحمه‌الله : الظاهر أنّ القائل. إلى آخره هو كذلك ، وعبارته عين عبارةصه المذكورة إلى قوله : كان من كذّابة البصرة ، كما نقله في النقد(4) ، لكن فيه ما ذكرنا مرارا من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

1746 ـ عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري :

له كتاب في الإمامة ، وكتاب سمّاه كتاب الاستفادة في الطعون على الأوائل والردّ على أصحاب الاجتهاد والقياس. والزبيريّون في أصحابنا ثلاثة : هذا ، وأبو محمّد عبد الله بن هارون ، وأبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير ،جش (5) .

1747 ـ عبد الله بن عبد الرحمن بن عتيبة :

بالتاء المثنّاة من فوق بعد العين المهملة المضمومة ، الأسدي ،

__________________

(1) في الروضة : أخباره.

(2) روضة المتّقين : 14 / 385.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 204.

(4) نقد الرجال : 201 / 166 ، وفيه بدل قول الخلاصة غال ليس بشي‌ء : مرتفع القول.

(5) رجال النجاشي : 220 / 575.

٢٠٥

كوفي ، يكنّى(1) أبا أميّة ـ بالياء ـ ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (2) .

جش ، وفيه : أبوه يكنّى ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن زياد عنه به(3) .

أقول : وفيد أيضا جعل أبا أميّة كنية له(4) . وفي النقد : لعلّ الصواب ما فيجش (5) .

وفيمشكا : ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة ، عنه محمّد بن زياد(6) .

1748 ـ عبد الله بن عبيد بن عمير :

يأتي ذكره في عمرو بن دينار(7) ،تعق (8) .

1749 ـ عبد الله بن عثمان الخيّاط :

بالخاء المعجمة ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ، ظم(9) ،صه (10) .

وفيكش : حمدويه قال : سمعت الحسن بن موسى يقول : عبد الله بن‌

__________________

(1) يكنّى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) الخلاصة : 111 / 45.

(3) رجال النجاشي : 221 / 579.

(4) رجال ابن داود : 121 / 881.

(5) نقد الرجال : 201 / 165.

(6) لم يرد له ذكر في النسخة المطبوعة من المشتركات.

(7) فيه عن كشف الغمّة : 2 / 127 أنّهما قالا : ما لقينا أبا جعفر محمّد بن عليعليه‌السلام إلاّ وحمل إلينا النفقة والصلة والكسوة ويقول : هذه معدّة لكم قبل أن تلقوني.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 204.

(9) رجال الشيخ : 357 / 47 ، وفيه : الحنّاط.

(10) الخلاصة : 236 / 8. وفي النسخ قبل صه زيادة : وزاد. وهو سهو.

٢٠٦

عثمان واقفي(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان الخيّاط الواقفي ، عن الكاظم والرضاعليهما‌السلام (3) . انتهى فتأمّل.

1750 ـ عبد الله بن عثمان بن عمرو :

ابن خالد الفزاري ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (4) .

وفيتعق : وجش في أخيه حمّاد(5) (6) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان بن عمرو الثقة ، يعرف بروايته عن أبي عبد اللهعليه‌السلام لأنّه من رجاله(7) .

1751 ـ عبد الله بن عجلان :

من أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام (8) .

أوردنا في كتابنا الكبير روايات عن الكشّي تقتضي مدحه والثناء عليه ، وكذا عن علي بن أحمد العقيقي ، ولم نر ما ينافيها ،صه (9) .

وفيكش : في ميسر وعبد الله بن عجلان : جعفر بن معروف(10) ، عن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 556 / 1049.

(2) في طس : عبد الله بن عثمان واقفي. وفي د : لم جخ واقفي ، وصوابه : ظم. وفي الوجيزة : ضعيف. ( منه قدّس سره ) انظر التحرير الطاووسي : 345 / 237 ، رجال ابن داود : 254 / 282 ، وفيه : م جخ واقفي ، الوجيزة : 245 / 1079.

(3) هداية المحدّثين : 204.

(4) الخلاصة : 112 / 54.

(5) رجال النجاشي : 143 / 371 ، حيث ذكر روايته عن أبي عبد اللهعليه‌السلام بعد أن وثّقه.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 204.

(7) هداية المحدّثين : 204.

(8) رجال الشيخ : 127 / 10 ، 265 / 692.

(9) الخلاصة : 108 / 28.

(10) في المصدر : جعفر بن محمّد.

٢٠٧

علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخويه محمّد وأحمد ، عن أبيهم ، عن ابن بكير ، عن ميسر بن عبد العزيز قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : رأيت كأنّي على جبل فيجي‌ء الناس فيركبونه ، فإذا ركبوا(1) عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق معي إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر. يعني عبد الله بن عجلان(2) .

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام نحوه ، إلاّ أنّ في آخره : أما إنّ ميسر بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة(3) .

وفيتعق : روى هذه الرواية في الروضة في قيس بن عبد الله بن عجلان بأدنى تفاوت في السند(4) ، وسنشير إليه(5) .

1752 ـ عبد الله بن عطاء :

فيكش : قال نصر بن الصباح : ولد عطاء بن أبي رياح ـ تلميذ ابن عبّاس ـ : عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (6) .

وفيصه بعد ذكره ذلك : ونصر بن الصباح عندي ضعيف ، فلا تثبت‌

__________________

(1) في المصدر : فإذا كثروا ، فإذا ركبوا ( خ ل ).

(2) رجال الكشّي : 242 / 443 ، وفيه بدل فينتشرون : فينتثرون.

(3) رجال الكشّي : 242 / 444.

(4) الكافي 8 : 182 / 206 ، والسند : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه عن النضر بن سويد. إلى آخره.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 204.

(6) رجال الكشّي : 215 / 385.

٢٠٨

عندي عدالته(1) .

وعليه عنشه : وحينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم ، مع أنّه لو صحّت الرواية لم تدلّ على المطلوب(2) ، انتهى.

أقول : نصر وإن كان ضعيفا إلاّ أنّ الكشّي والعيّاشي وغيرهما من المشايخ يعتمدون عليه ويستندون إلى قوله ، مع أنّ في ضعفه أيضا ما يأتي في ترجمته. وبعد فرض الصحّة لا مجال للمناقشة أصلا ، واعترف به في النقد(3) ، ولذا صرّح في الوجيزة بممدوحيّته(4) . ويأتي في أخيه عبد الملك ذكره(5) .

وفيمشكا : ابن عطاء بن أبي رياح ، عنه زيد الشحّام(6) .

1753 ـ عبد الله بن العلاء المذاري :

أبو محمّد ، ثقة ، من وجوه أصحابنا ، يقال : إنّ له كتاب الوصايا ، ويقال : إنّه لمحمّد بن عيسى بن عبيد وهو رواه عنه ، وله كتاب النوادر كبير ؛ أخبرنا أبو الحسن بن الجندي قال : حدّثنا أبو همّام قال : حدّثنا عبد الله بن العلاء ،جش (7) .

وفيد : عبد الله بن العلاء المذاري أبو محمّدجش ثقة من وجوه‌

__________________

(1) الخلاصة : 107 / 26.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 51.

(3) نقد الرجال : 202 / 182.

(4) الوجيزة : 245 / 1081.

(5) حيث ذكر مجمل كلام الكشّي نقلا عن التحرير الطاووسي : 414 / 292 ـ 294 ولم يذكر فيه ضعف السند ، وقال : ذكر طس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد.

(6) هداية المحدّثين : 204 ، وفيها : ابن أبي رباح.

(7) رجال النجاشي : 219 / 571 ، وفيه بدل أبو همّام : ابن همّام.

٢٠٩

أصحابنا(1) .

وقالشه : الموجود فيجش عبد الله بن أبي العلاء ، وهو المتقدّم في أوّل باب عبد الله(2) ، واللازم الاقتصار عليه وترك هذا ، وكأنّ المصنّف وجده في بعض الكتب محذوف أبي سهوا فظنّه مغايرا للأوّل ، وليس كذلك ، انتهى.

والذي وجدناه فيجش بغير لفظة أبي كما قدّمنا(3) .

وفيتعق : مضى في ترجمة أحمد بن محمّد بن الربيع عنجش عبد الله بن العلاء(4) ، ويأتي في عبد الله بن القاسم(5) . وفي النقد : في أربع نسخ منجش بدون لفظة أبي ، ورجوع العلاّمة في ح ـ أي الإيضاح ـ يؤيّده ، فإنّ في ح عبد الله بن العلاء(6) . هذا ، وما وجدته في الوجيزة والبلغة أصلا(7) .

1754 ـ عبد الله بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام :

أخو الحسينعليه‌السلام ، قتل معه بكربلاء ،صه (8) .

وزادسين : امّه أمّ البنين(9) .

__________________

(1) رجال ابن داود : 121 / 886.

(2) رجال ابن داود : 115 / 828.

(3) في نسختي من جش أيضا بدون لفظة أبي في أوّل السند وآخره ، لكن في نسخة اخرى من جش بها في أوّله. ( منه قدّس سره ).

(4) رجال النجاشي : 79 / 189.

(5) رجال النجاشي : 226 / 594.

(6) إيضاح الاشتباه : 235 / 461 ، نقد الرجال : 203 / 185.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 208.

(8) الخلاصة : 104 / 10 ، ولم يرد فيها وفي رجال الشيخ : ابن أبي طالب.

(9) رجال الشيخ : 76 / 5.

٢١٠

1755 ـ عبد الله بن علي بن الحسين :

ابن زيد بن علي بن الحسينعليه‌السلام ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، وله نسخة رواها.

قرأنا على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان قال : قرأت على محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم ، حدّثكم أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا علي بن موسىعليه‌السلام بالنسخة ،جش (1) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن رجاله ، عنه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن الحسين بن زيد ، ابن عقدة عن رجاله عنه ، وابنه محمّد. وهو عن الرضاعليه‌السلام (3) .

1756 ـ عبد الله بن علي بن الحسين :

ابن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، ين(4) .

وفي الإرشاد : أخو أبي جعفرعليه‌السلام ، كان يلي صدقات رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وصدقات أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان فاضلا فقيها ، يروي عن آبائه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أخبارا كثيرة ، وحدّث الناس عنه وحملوا عنه الآثار(5) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 227 / 599.

(2) الفهرست : 105 / 459.

(3) هداية المحدّثين : 205.

(4) رجال الشيخ : 95 / 1.

(5) الإرشاد : 2 / 169.

٢١١

وفيتعق : وكذا في كشف الغمّة(1) (2) .

أقول : في أوّل شرح المسائل الناصرية : روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال : قيل لأبي جعفر الباقرعليه‌السلام : أيّ إخوتك أحبّ إليك وأفضل؟

فقالعليه‌السلام : أمّا عبد الله فيدي الّتي أبطش بها ـ وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمّه ـ ، وأمّا عمر فبصري الذي أبصر به ، وأمّا زيد فلساني الذي أنطق به ، وأمّا الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما(3) ، انتهى.

وهذا الخبر وإن كان مرسلا إلاّ أنّ الظاهر من إيراد السيّدرضي‌الله‌عنه له كونه عنده قطعيّا ، مضافا إلى ما مرّ عن الأستاذ العلاّمة في الفوائد.

وفي الوجيزة : ممدوح(4) ، فتأمّل.

1757 ـ عبد الله بن عمرو بن الأشعث :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن المالكي ، عن هارون بن مسلم ، عنه ،ست (5) .

أقول : فيمشكا : ابن عمرو بن الأشعث ، عنه هارون بن مسلم(6) .

1758 ـ عبد الله بن عمرو بن الحارث :

فيكش في ترجمة بنان أنّه ممّن نزل فيه قوله تعالى :( هَلْ

__________________

(1) كشف الغمّة : 2 / 128.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 208.

(3) المسائل الناصرية ضمن الجوامع الفقهية : 214.

(4) الوجيزة : 245 / 1082.

(5) الفهرست : 105 / 458.

(6) هداية المحدّثين : 205.

٢١٢

أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ ) (1) (2) .

أقول : مرّ ابن الحارث ، فلاحظ.

1759 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص :

ل (3) . وكان كأبيه مع معاوية(4) .

1760 ـ عبد الله بن عمرويه البيهقي :

يأتي ذكره في ترجمة الفضل بن شاذان(5) ، وفي نسخة : جبرويه ، والظاهر أنّهما تصحيف : حمدويه ،تعق (6) .

1761 ـ عبد الله بن عمر :

ل (7) . ومضى في أسامة ذمّه(8) .

1762 ـ عبد الله بن عمر بن بكّار :

الحنّاط ـ بالحاء المهملة ـ كوفي ، ثقة ،صه (9) ،د (10) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه : الخيّاط ؛ وزاد : له كتاب يرويه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(11) .

__________________

(1) الشعراء : 221.

(2) رجال الكشّي : 302 / 543.

(3) رجال الشيخ : 23 / 18.

(4) في نسخة « م » قدّم ترجمة عبد الله بن عمرويه على هذه الترجمة.

(5) رجال الكشّي : 539 / 1026 ، 1028 ، وفيه : عبد الله بن حمدويه البيهقي. والذي فيه صور توقيع العسكريعليه‌السلام .

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 208.

(7) رجال الشيخ : 22 / 7.

(8) عن رجال الكشّي : 39 / 81 ، 82 ، وكتاب سليم بن قيس الهلالي : 173 / 35.

(9) الخلاصة : 111 / 50.

(10) رجال ابن داود : 122 / 888.

(11) رجال النجاشي : 228 / 600 ، وفيه : الحنّاط.

٢١٣

أقول : في ضح جعله ابن عمرو بن أبي بكر الحنّاط(1) ، فلاحظ.

وفي نسختي منجش الحنّاط كما فيصه ود.

وفيمشكا : ابن عمر بن بكّار الحنّاط الثقة ، عنه يحيى بن زكريّا(2) .

1763 ـ عبد الله بن عمر الليثي :

عن التهذيب في باب نكاح المتعة في الحسن كالصحيح ما يظهر منه أنّه من العامّة المعاندين(3) ، فلاحظ.

وهو غير مذكور في الكتابين.

1764 ـ عبد الله بن غالب الأسدي :

الشاعر ،ق (4) .

وزادجش : الفقيه ، أبو علي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسنعليهم‌السلام ، ثقة ثقة ، وأخوه إسحاق بن غالب ؛ له كتاب تكثر الرواة عنه ، منهم الحسن بن محبوب(5) .

وكذاصه إلى قوله : ثقة ثقة ؛ قال له أبو عبد الله الصادقعليه‌السلام : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك وإنّي لأعرف ذلك الملك(6) .

وزاد قر علىق : الذي قال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك(7) وإنّي لأعرف ذلك الملك(8) .

__________________

(1) إيضاح الاشتباه : 242 / 484.

(2) هداية المحدّثين : 205.

(3) التهذيب 7 : 250 / 1081 ، حيث اعترض على أبي جعفرعليه‌السلام تحليله للمتعة مستدلا بتحريم عمر لها. إلاّ أنّ الوارد فيها : عبد الله بن عمير الليثي.

(4) رجال الشيخ : 227 / 83 ، ولم يرد فيه : الشاعر.

(5) رجال النجاشي : 222 / 582.

(6) الخلاصة : 104 / 14 ، وفيها بدل الفقيه : من أصحاب الباقرعليه‌السلام .

(7) عليك ، لم ترد في نسخة « م ».

(8) رجال الشيخ : 131 / 62.

٢١٤

وفيكش : قال نصر بن الصباح البلخي : عبد الله بن غالب الشاعر الذي قال. إلى آخر ما في قر(1) .

أقول : فيمشكا : ابن غالب الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(2) .

1765 ـ عبد الله بن الفضل بن عبد الله ببّة :

بالموحّدة المفتوحة ثمّ المشدّدة ، ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ، أبو محمّد النوفلي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (3) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب رواه عنه ابن أبي عمير(4) . وفي هذه النسخة منجش : ابن عبد الله بن ببّة.

وعليها لبعض العلماء : ببّة لقب عبد الله بن الحارث ، والذي كتب فيه(5) سهو ، وكأنّه كذا كان في نسخةد ، حيث نقله عنه ابن عبد الله بن ببّة ثمّ قال : كذا في النسخة ، والصواب أنّ عبد الله هو ببّة(6) ، انتهى.

أقول : في نسختين منجش أيضا ابن ببّة ، وفي إحداهما في الحاشية ما نقله المصنّف(7) من أنّ ببّة لقب عبد الله بن الحارث والذي كتب في المتن سهو.

ولعلّها(8) من طس ، لأنّ في النقد نسب نسبة السهو إلىجش إليه ثمّ‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 339 / 626.

(2) هداية المحدّثين : 104.

(3) الخلاصة : 111 / 48.

(4) رجال النجاشي : 223 / 585.

(5) أي : المذكور في متن رجال النجاشي.

(6) رجال ابن داود : 122 / 892.

(7) في نسخة « ش » : الميرزا.

(8) أي : الحاشية المنقولة عن بعض العلماء.

٢١٥

قال : ولعلّه الصواب(1) .

1766 ـ عبد الله بن الفضل الهاشمي :

يمكن أن يكون ابن ببّة أو ابن إسحاق ، والأوّل أظهر. يروي عنه ابن أبي عمير(2) ،تعق (3) .

1767 ـ عبد الله بن الفضيل :

واقفي ، ظم في نسخة(4) ، وفي أصحّ منها : ابن القصير ، كما فيد (5) .

وفيصه : عبد الله القصير من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ،

__________________

(1) نقد الرجال : 204 / 204.

(2) الاختصاص : 216 ، وفيه رواية أبو أحمد الأزدي عنه ، والظاهر أنّه هو.

عن كتاب الاختصاص للمفيد رحمه‌الله : عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمّد عليه‌السلام إذ دخل المفضّل بن عمر ، فلمّا بصر به ضحك إليه ثم قال : إليّ يا مفضّل ، فوربّي إنّي لأحبّك وأحبّ من يحبّك ، يا مفضّل لو عرف أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان ، فقال له المفضّل : يا ابن رسول الله لقد حسبت أن أكون قد نزلت ـ في المصدر أنزلت ـ فوق منزلتي ، فقال عليه‌السلام : بل أنزلت المنزلة التي أنزلك الله بها ، فقال : يا ابن رسول الله فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال : منزلة سلمان من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم؟ قال : منزلة المقداد من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله . ثم أقبل عليّ فقال : يا عبد الله بن الفضل. إلى أن قال : ولو شئت لأريتك اسمك في صحيفتنا ، ثمّ دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة ، فقلت : يا ابن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة ، قال : فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة ، ووجدت اسمي في أسفلها ، فسجدت لله شكرا ( منه قدّس سره ). الاختصاص : 216.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 208 ، وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 357 / 48 ، وفيه : عبد الله بن القصير. وفي بعض النسخ الفضيل بدل القصير.

(5) رجال ابن داود : 255 / 286.

٢١٦

واقفي(1) .

1768 ـ عبد الله بن القاسم :

من أهل الارتفاع ، قاله الكشّي ،صه (2) .

وفيتعق : يأتي في المفضّل(3) ، ومرّت الإشارة إلى ما فيه في إسحاق ابن محمّد البصري(4) .

أقول : فيه ما مرّ غير مرّة من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

هذا ، والظاهر أنّه الآتي بعيدة كما يأتي عن الميرزا أيضا ، واستظهره في الحاوي(5) .

وفي النقد : يحتمل أن يكون هذا هو عبد الله بن القاسم الحارثي أو الحضرمي إن كانا رجلين(6) .

1769 ـ عبد الله بن القاسم الحارثي :

ضعيف ، غال ، كان صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط وفارقه ،جش (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 236 / 10.

(2) الخلاصة : 237 / 20.

(3) أي : قول الكشّي المزبور ، رجال الكشّي : 326 / 591 ، حيث عدّه مع إسحاق بن محمّد البصري وخالد الجوان من أهل الارتفاع.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 208 ، وذكر أيضا في ترجمة إسحاق بن محمّد البصري أنّ رمي القميين أحدا بالغلو ، أو أنّه من أهل الارتفاع ، غير قادح في نفس الشخص ، لما وجد من رواياتهم بخلاف ذلك ، أو روايتهم المراتب السامية بالنسبة لأهل البيت سلام الله عليهم التي لا تعد الآن غلوا.

(5) حاوي الأقوال : 290 / 1708.

(6) نقد الرجال : 204 / 208.

(7) رجال النجاشي : 226 / 593.

٢١٧

وزادصه : وكان متروك الحديث معدولا عن ذكره(1) .

وفيست : عبد الله بن القاسم صاحب معاوية بن عمّار الدهني له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الله بن القاسم(2) ، انتهى.

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله. إلى آخره(3) .

وكأنّه الذي ذكرهصه عنكش (4) ، والله العالم.

أقول : في غض على ما في النقد والمجمع : عبد الله بن القاسم البطل الحارثي ، بصري ، كذّاب غال ضعيف متروك الحديث معدول عن ذكره(5) .

وهذا يعطي أنّ ابن القاسم الحارثي هو المعروف بالبطل ، وكلامجش يدلّ على أنّه(6) الحضرمي ، ولعلّ هذا يومئ إلى الاتّحاد ، فتأمّل. إلاّ أنّ غض ذكر الحضرمي أيضا فقال : عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف أيضا غال متهافت لا ارتفاع به(7) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم الحارثي ، عنه محمّد بن خالد البرقي(8) .

1770 ـ عبد الله بن القاسم الحضرمي :

المعروف بالبطل ، كذّاب ، غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ولا‌

__________________

(1) الخلاصة : 238 / 28.

(2) الفهرست : 106 / 461.

(3) الفهرست : 105 / 460.

(4) الخلاصة : 237 / 20 ، نقلا عن رجال الكشّي : 326 / 591.

(5) نقد الرجال : 204 / 256 ، مجمع الرجال : 4 / 34.

(6) أي : المعروف بالبطل.

(7) أنظر نقد الرجال : 204 / 257 ومجمع الرجال : 4 / 35 نقلا عنه.

(8) هداية المحدّثين : 205.

٢١٨

يعتدّ بروايته ، له كتاب يرويه عنه جماعة ،جش (1) .

وفيصه : عبد الله بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي(2) . وكذا ظم(3) .

وزادصه : وهو يعرف بالبطل ، وكان كذّابا ، روى عن الغلاة ، لا خير فيه ولا يعتدّ بروايته ، وليس بشي‌ء ولا يرتفع به.

وفيست : ابن القاسم الحضرمي له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسن ، عنه(4) .

وفيتعق على كلامصه : والعجب أنّه وصف حديثه في الخمس بالصحّة ، قاله الفاضل الخراساني(5) . وذكرنا في خالد بن نجيح عدم صحّة نسبة الغلو ، مضافا إلى دلالة رواياته إليه(6) ، وفي موسى بن سعدان والمفضّل ابن عمر ما ينبغي أن يلاحظ. ورواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد(7) .

أقول : إن سلم الرجل من الغلو لا يسلم من الرمي بالوقف كما في ظم ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم الحضرمي ، عنه عبد الله بن عبد الرحمن ، ومحمّد بن الحسين(8) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 226 / 594.

(2) الخلاصة : 236 / 9.

(3) رجال الشيخ : 357 / 50.

(4) الفهرست : 106 / 463.

(5) ذخيرة المعاد : 480 ، والحديث المشار إليه رواه الشيخ في التهذيب 4 : 122 / 348.

(6) أي : إلى عدم الغلو.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 208.

(8) هداية المحدّثين : 205.

٢١٩

1771 ـ عبد الله بن القاسم :

صاحب معاوية بن عمّار ، هو الحارثي.

وفيتعق : في الأمالي عن أحمد بن عبد الله الغروي(1) ما يظهر منه أنّ عبد الله كان شيعيا(2) (3) .

أقول : مضى في ترجمته أنّه كان صاحب معاوية ثمّ خلط ، ولا ينافي ما في الأمالي ذلك أصلا ، فتدبّر.

1772 ـ عبد الله القصير :

واقفي ، ظم(4) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (5) . وفي نسخة من ظم : ابن القصير.

أقول : مضى ابن الفضيل ، فلاحظ.

1773 ـ عبد الله بن القيس بن الماصر :

في الكافي في باب علّة غسل الجنابة ذمّه جدّا(6) ،تعق (7) .

1774 ـ عبد الله الكناني :

هو ابن جبلّة ، نبّه عليه المقدّس التقيرحمه‌الله (8) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) في نسخة من التعليقة : القروي. وفي نسخة أخرى منها وفي نسخة « م » : القردي.

(2) الأمالي.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 208.

(4) رجال الشيخ : 357 / 48 ، وفيه : ابن القصير.

(5) الخلاصة : 236 / 10.

(6) الكافي 3 : 161 / 1.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 208.

(8) روضة المتّقين : 14 / 386.

٢٢٠