منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433
المشاهدات: 248125
تحميل: 3873


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248125 / تحميل: 3873
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 4

مؤلف:
ISBN: 964-5503-97-3
العربية

ووقع في التهذيب : النضر بن سويد ، عن ابن مسكان(1) . وصوابه : عن ابن سنان ، وإبدال ابن سنان بابن مسكان(2) واقع في كتابي الشيخرحمه‌الله بكثرة(3) .

1801 ـ عبد الله بن مسلم بن عقيل :

قتل معه ،صه (4) .

وزادسين : أمّه رقيّة بنت علي بن أبي طالبعليه‌السلام (5) .

أقول : لا يخفى أنّ ضمير معه فيصه لا مرجع له أصلا(6) .

1802 ـ عبد الله بن مصعب :

مضى في بكّار(7) .

__________________

(1) التهذيب 1 : 108 / 282.

(2) في نسخة « ش » : وإبدال ابن مسكان بابن سنان.

(3) هداية المحدّثين : 104.

(4) الخلاصة : 104 / 12 ، وفيها وفي رجال الشيخ : قتل معهعليه‌السلام .

(5) رجال الشيخ : 76 / 9.

(6) وإن رجّعنا إلى مسلم اختلّ المعنى ، والكلام المذكور مأخوذ من سين وفيه المرجع موجود كما هو معلوم ، وكان ينبغي بدل الضمير : الحسينعليه‌السلام ، ولم ينبّه عليه الميرزا. ( منه قدّس سره ).

نقول : الظاهر معلوميّة مرجع هذا الضمير وأنّه يعود للحسين عليه‌السلام ، وذلك لأنّه ذكره سابقا في ترجمته لعبد الله بن علي بقوله : أخو الحسين عليه‌السلام قتل معه بكربلاء ؛ وكذا قوله بعد ذلك مباشرة في ترجمة عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام : قتل معه. فقوله في هذه الترجمة « قتل معه » بقرينة كلامه المتقدّم في الترجمتين المشار إليها يكون معلوم المرجع.

(7) فيه أنّ عبد الله هذا مزّق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن وأمانه ـ وأهانه ـ بين يدي الرشيد وقال : اقتله يا أمير المؤمنين ، فحم من وقته ومات بعد ثلاث ، فانخسف قبره مرّات كثيرة.

عيون أخبار الرضا عليه‌السلام 2 : 224 / 1.

٢٤١

1803 ـ عبد الله بن المغيرة :

مولى بني نوفل من بني هاشم ، كوفي خزّاز ، له كتاب ، ظم(1) . ومثلهضا (2) .

أقول : يأتي في الذي يليه ما له دخل.

1804 ـ عبد الله بن المغيرة :

أبو محمّد البجلي ، مولى جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي ، كوفي ، ثقة ثقة ، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، عنه أيّوب بن نوح والحسن بن علي بن عبد الله ابن المغيرة ابن ابنه ،جش (3) .

صه إلى قوله : أبي الحسن موسىعليه‌السلام ؛ وزاد : قالكش : روي عنه أنّه كان واقفيّا ثمّ رجع. ثمّ قال : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه والإقرار له بالفقه(4) ، انتهى.

وفيكش حكاية إجماع العصابة(5) .

وفيه : وجدت بخطّ أبي عبد الله محمّد الشاذاني : قال العبيدي محمّد ابن عيسى : حدّثني الحسن بن علي بن فضّال قال : قال عبد الله بن المغيرة : كنت واقفا فحججت على تلك الحال ، فلمّا صرت بمكّة خلج في صدري شي‌ء ، فتعلّقت بالملتزم فقلت : اللهمّ علمت طلبتي وإرادتي فارشدني إلى خير الأديان. فوقع في نفسي أن آتي الرضاعليه‌السلام ، فأتيت المدينة‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 355 / 21.

(2) رجال الشيخ : 379 / 4 ، وفيه : مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطلب خزّاز كوفي.

(3) رجال النجاشي : 215 / 561.

(4) الخلاصة : 109 / 34.

(5) رجال الكشّي : 556 / 1050.

٢٤٢

فوقفت ببابه ، فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب ، فسمعت نداءه : ادخل يا عبد الله بن المغيرة ، فدخلت ، فلمّا نظر إليّ قال : قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينك ، فقلت : أشهد أنّك حجّة الله وأمينه على خلقه(1) .

وفيتعق : في وجيزتي : ضعيف(2) ، وهو اشتباه من النسّاخ. وفي البلغة : لم يثبت وقفه(3) ، وكذا عند الشيخ محمّدرحمه‌الله . والرواية المذكورة وإن كان سندها قويّا إلاّ أنّه غير مضر ، لما مرّ في الفوائد وكثير من التراجم.

هذا ، والمشهور اشتراك عبد الله بن المغيرة بين البجلي الثقة والخزّاز المهمل ، ووجهه واضح ، إلاّ أنّ المطلق عندهم بلا تأمّل منهم هو الثقة ، لانصراف الإطلاق إلى الكامل المشهور المعروف ، ولأنّ لشهرته ومعروفيّته كانوا يحذفون الوصف ويكتفون بالاسم كما في نظائره. وربما يعدّ حديثه من المشترك ، وليس بشي‌ء ، سيّما بعد الحكم في نظائره بعدم الاشتراك(4) .

أقول : بخطّ شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله نقلا عن بعض فضلاء البحرين ما صورته : قد صرّحوا بأنّ عبد الله بن المغيرة البجلي الثقة لم يرو إلاّ عن الكاظمعليه‌السلام وأدرك الرضاعليه‌السلام ولم يرو عنه ، فمتى ورد عبد الله بن المغيرة عن الرضاعليه‌السلام فهو الخزّاز من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، ومتى ورد عن الكاظمعليه‌السلام فهو مشترك بين البجلي الثقة والخزّاز المهمل ، إلاّ أنّ يكون هناك قرينة ، معيّنة ، انتهى فتأمّل.

__________________

(1) رجال الكشّي : 594 / 1110.

(2) الوجيزة : 247 / 1104 ، وفيها : ثقة.

(3) بلغة المحدّثين : 376 / 16 ، وفيها : ثقة ، ولم يثبت فسق وقفه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 212.

٢٤٣

وما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه الله ضعيف فالظاهر اختصاص الاشتباه بها فقط ، لأنّ في سائر النسخ : ثقة ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن المغيرة البجلي الكوفي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح ، وصفوان ، والنضر ، والحسن بن علي بن فضّال ، وابن ابنه وهو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، وحمّاد بن عيسى ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وأحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وإبراهيم بن هاشم ـ كما في الفقيه(1) ـ والعباس بن معروف ، ومعاوية بن حكيم ، وعبد الله بن الصلت.

وهو عن ذريح ، وسالم.

وفي إسناد للشيخ : محمّد بن علي بن محبوب ، عن عبد الله بن المغيرة(2) . وهو مخالف لما يقتضيه رعاية الطبقات ، والغالب توسّط العبّاس ابن معروف بينهما(3) .

ووقع فيه أيضا : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عبد الله وعبد الله بن المغيرة(4) . والظاهر أنّ فيه سهوا ، لأنّ أحمد إنّما يروي في الغالب عن عبد الله بواسطة أبيه أو أيّوب بن نوح أو محمّد بن خالد البرقي أو أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وأمّا محمّد بن عبد الله فمشترك بين جماعة حال أكثرهم مجهول.

وأمّا غيره فلم يعلم له في التوثيق حال ولا في الرواية ، ومنه يعلم‌

__________________

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 56 و 99 طريقه إلى المنذر بن جيفر.

(2) التهذيب 2 : 75 / 280 ، 6 : 208 / 481.

(3) كما في الاستبصار 1 : 160 / 554.

(4) التهذيب 9 : 29 / 116 ، الاستبصار 3 : 9 / 28.

٢٤٤

الحال في صحّة الخبر وعدمها(1) .

1805 ـ عبد الله بن المنبّه :

في النقد : في التهذيب في باب الأذنين هل يجب مسحهما حديث(2) فيه عبد الله بن المنبّه ، وقال : رواة هذا الحديث كلّهم عامّة ورجال الزيدية(3) .

وما وجدت الرواية إلاّ متقدّمة على ما ذكر في حكاية المسح على الرجلين ، ومع ذلك ليس فيها قوله : رواة هذا الحديث. إلى آخره(4) . نعم ذكرها في الاستبصار كذلك(5) .

والظاهر أنّه المنبّه بن عبد الله أبو الجوزاء التميمي كما لا يخفى ووقع في الرواية اشتباه ،تعق (6) .

أقول : ( ما ذكره أيّده الله من أنّ في النقد في التهذيب. إلى آخره )(7) ، الذي في نسختين عندي(8) من النقد الاستبصار بدل التهذيب ، ولعلّ في نسخته سلّمه الله وقع الاشتباه.

وقوله : الظاهر أنّه إلى آخره ، هذا هو الظاهر ، ومرّ عنست في‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 207.

(2) في المصدر بدل في التهذيب. إلى آخره : ذكر الشيخ في الاستبصار في باب وجوب المسح على الرجلين حديثا. إلى آخره ، وهو الصحيح لما يأتي.

(3) نقد الرجال : 208 / 255.

(4) التهذيب 1 : 93 / 248 ، والذي فيه قولهرحمه‌الله : فهذا الخبر موافق للعامّة قد ورد مورد التقيّة.

(5) أي : إنّهم عامّة ورجال الزيدية. الإستبصار 1 : 65 / 196 ، باب وجوب المسح على الرجلين.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 212.

(7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(8) عندي ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٤٥

ترجمة الحسين بن علوان : عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد الله(1) .

وقال المقدّس التقيقدس‌سره : الظاهر أنّه المنبّه بن عبد الله ووقع السهو من الشيخ كثيرا في ذكره(2) .

لكن في الوجيزة ذكرهما اثنين : عبد الله بن المنبّه ومنبّه بن عبد الله ، وضعّف الأوّل ووثّق الثاني(3) ، ولا يخلو من غرابة ، فتأمّل جدّا.

1806 ـ عبد الله بن ميمون بن الأسود :

القدّاح ـ يبري القداح ـ مولى بني مخزوم ، روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وروى هو عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكان ثقة ،جش (4) .

وزادصه : وروىكش عن حمدويه عن أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القمّاط عن عبد الله بن ميمون عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : يا ابن ميمون كم أنتم بمكّة؟قلت : نحن أربعة ، قال : إنّكم نور الله في ظلمات الأرض. وهذا لا يفيد العدالة ، لأنّه شهادة منه لنفسه ، لكن الاعتماد على ما قاله جش.

وروىكش عن جبرئيل بن أحمد قال : سمعت محمّد بن عيسى يقول : كان عبد الله بن ميمون يقول بالتزيّد. وفي هذا الطريق ضعف(5) ، انتهى.

وعليها عنشه : الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة(6) المصنّف أنّ ما‌

__________________

(1) الفهرست : 55 / 207.

(2) روضة المتّقين : 14 / 386.

(3) الوجيزة : 247 / 1105 ، 326 / 1924.

(4) رجال النجاشي : 213 / 557.

(5) الخلاصة : 108 / 29.

(6) في النسخ : طريق ، وما أثبتناه من المصدر.

٢٤٦

يحكيه أوّلا من كتابجش ثمّ يعقّبه بغيره إن اقتضى الحال ، وعلى هذه الطريقة يتفرّع قوله : لكن الاعتماد على ما قالهجش ، فإنّه لم يتقدّم لجش قول مصرّح ، إلاّ [ أنّ ] التوثيق السابق لمّا كان منجش على قاعدته أطلق القول هنا(1) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ هذا منه إشارة إلى أنّ ما قدّمه منجش ، وإن لم يكن يعلم بالاستقراء ما ذكره.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي ، عن عبد الله بن ميمون.

وأخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن ميمون(2) .

وفيكش ما نقلهصه (3) .

أقول : فيمشكا : ابن ميمون الثقة القدّاح ، عنه جعفر بن محمّد بن عبيد الله ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت ، وإبراهيم ابن هاشم ، وحمّاد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد عن أبيه عنه ، وأحمد بن إسحاق بن سعد عنه(4) .

1807 ـ عبد الله بن النجاشي :

أبو بجير ـ بضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة وفتح الجيم والراء‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 52 ، وما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

(2) الفهرست : 103 / 441 ، وفيه : عن جعفر بن محمّد بن عبد الله.

(3) رجال الكشّي : 389 / 731 و 732.

(4) هداية المحدّثين : 106.

٢٤٧

بعد الياء المثنّاة من تحت ـ روىكش حديثا في طريقه الحسن بن خرّزاذ يدلّ على أنّه كان يرى رأي الزيديّة ثمّ رجع إلى القول بإمامة الصادقعليه‌السلام ، وكان قد ولي الأهواز من قبل المنصور ، وكتب إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام يسأله ، وكتب إليه رسالة معروفة ،صه (1) .

وفيجش : عبد الله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النضري ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام رسالة منه إليه ، وقد ولي الأهواز من قبل المنصور(2) .

وفيكش : ما روي في أبي بجير عبد الله بن النجاشي : حدّثني محمّد ابن الحسن قال : حدّثني الحسن بن خرّزاذ ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عمّار السجستاني قال : زاملت أبا بجير عبد الله بن النجاشي. إلى أن قال : فلمّا دخل عليه قرّبه أبو عبد اللهعليه‌السلام ، فقال له أبو بجير : جعلت فداك إنّي لم أزل مقرّا بفضلكم أرى الحقّ فيكم لا في غيركم ، وإنّي قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلّهم سمعتهم يبرأ من علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : سألت عن هذه المسألة أحدا غيري؟ فقال : نعم ، سألت عنها عبد الله بن الحسن فلم يكن عنده فيها جواب وعظم عليه وقال لي : أنت مأخوذ في الدنيا والآخرة ، فقلت : أصلحك الله على ماذا عادينا الناس في عليعليه‌السلام ؟

فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : وكيف قتلتهم يا أبا بجير؟ قال : منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتّى أقتله ، ومنهم دعوته بالليل على بابه فإذا‌

__________________

(1) الخلاصة : 108 / 30 ، وقد ذكر نصّ الرسالة السيد محي الدين ابن زهرة الحلبي في كتابه : الأربعون حديثا : 46 الحديث السادس ، وذكرها أيضا الشهيد الثاني في كتاب كشف الريبة : 122 الحديث العاشر.

(2) رجال النجاشي : 213 / 555 ، وفيه : النصري.

٢٤٨

خرج عليّ قتلته ، ومنهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته ، وقد استتر ذلك كلّه عليّ ، فقالعليه‌السلام : يا أبا بجير لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك في قتلهم شي‌ء ، ولكنّك سبقت الإمام فعليك ثلاث عشرة شاة تذبحها بمنى وتتصدّق بلحمها ، وليس عليك غير ذلك. إلى أن قال : فلمّا خرجنا من عنده قال لي أبو بجير : يا عمّار أشهد أنّ هذا عالم آل محمّد (ص) ، وأنّ الذي كنت عليه باطل ، وأنّ هذا صاحب الأمر(1) .

وفيتعق : في نسختي من الوجيزة : عبد الله بن النجاشي الكاهلي حسن كالصحيح(2) .

وفي التحرير بعد نقل مضمون ما فيكش : أمر أبي بجير في موالاة أهل البيت ظاهر ، لكن حسن بن خرّزاذ مطعون فيه(3) .

وفي الكافي في باب إدخال السرور على المؤمن بسنده عن محمّد بن جمهور قال : كان النجاشي وهو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز وفارس ، فقال بعض أهل عمله لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ في ديوان النجاشي عليّ خراجا وهو مؤمن يدين الله بطاعتك(4) ، فإن رأيت أن تكتب إليه كتابا ، فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم سر أخاك يسرّك الله.

فلمّا ورد الكتاب عليه دخل عليه وهو في مجلسه ، فلمّا خلا ناوله(5) ، فقبّله ووضعه على عينيه وقال : ما حاجتك؟ قال : خراج عليّ في ديوانك ، قال : كم هو؟ قال : عشرة آلاف درهم ، فدعا كاتبه وأمره بأدائها عنه ثمّ أخرجه‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 342 / 634.

(2) الوجيزة : 247 / 1107 ، وفيها : عبد الله بن النجاشي ضعيف. وسيأتي التنبيه عليه.

(3) التحرير الطاووسي : 333 / 227.

(4) في المصدر : وهو مؤمن يدين بطاعتك.

(5) في المصدر : ناوله الكتاب.

٢٤٩

منها ، [ وأمر ](1) أن يثبتها له لقابل ، ثمّ قال له : سررتك؟ فقال : نعم جعلت فداك ، ثمّ أمر له بمركب وجارية وغلام وأمر له بتخت ثياب في كلّ ذلك يقول له : هل سررتك؟ فيقول : نعم ، فكلّما قال نعم زاده حتّى فرغ ، ثمّ قال : احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إليّ كتاب مولاي وارفع إليّ حوائجك ، قال : ففعل.

وخرج الرجل فصار إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فحدّثه بالحديث على جهته ، فجعل يسرّ بما فعل ، فقال الرجل : يا بن رسول الله (ص) كأنّه قد سرّك بما فعل بي؟ فقال : إي والله لقد سرّ الله ورسوله(2) .

أقول : وهذا جدّ النجاشي المشهور أحمد بن علي ، ومرّ فيه أنّ الصادقعليه‌السلام كتب إليه رسالة(3) ، انتهى(4) .

أقول : ما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه الله : حسن كالصحيح ، لا يخفى أنّ فيها سقطا ، والذي في نسخ الوجيزة : وابن النجاشي ضعيف. ثمّ بعد سطر : وابن يحيى الكاهلي : حسن كالصحيح(5) . لكن الظاهر أنّ المراد بابن النجاشي الواقفي الآتي. وممّا يدلّ على السقط أنّ ابن النجاشي ليس بكاهلي ولم يلقّب به أصلا ؛ وأيضا لا وجه لجعله حسن كالصحيح مطلقا ، فإنّ غاية ما ظهر منكش قوله بالإمامة ، ولم يظهر من كلام طس أيضا أكثر من ذلك ، ولا من العلاّمةرحمه‌الله سوى ذكره في القسم الأوّل ، فتأمّل.

وفي الحاوي ذكره في الضعاف وقال : هذا هو سابع جدّ لأحمد بن‌

__________________

(1) أثبتناه من المصدر.

(2) الكافي 2 : 152 / 9.

(3) رجال النجاشي : 101 / 253.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 213. و : انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) الوجيزة : 248 / 1113.

٢٥٠

علي النجاشي صاحب الكتاب المعروف ، والرسالة المشار إليها رأيتها ، وهي مشهورة(1) ، انتهى.

1808 ـ عبد الله النجاشي :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ،صه (2) ، ود(3) .

والذي فيظم : عبد الله بن النخّاس واقفي(4) .

ولعلّ هذا هو الذي نقلاه ، وفي نسختنا أو نسختيهما سهو ، والله العالم.

وفيتعق : في النقد أيضا : الذي وجدنا في رجاله : عبد الله النخّاس(5) (6) .

أقول : كذا في نسختي منجخ في ظم : عبد الله النخّاس ، فلاحظ.

1809 ـ عبد الله بن النضر بن سمعان :

التميمي الخرقاني ، كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا مترحّما(7) ،تعق (8) .

1810 ـ عبد الله النهدي :

أبو مسروق ؛ عن حمدويه أنّه فاضل ، ويأتي في الكنى(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) حاوي الأقوال : 292 / 1724.

(2) الخلاصة : 236 / 11.

(3) رجال ابن داود : 255 / 292 ، وفيه : عبد الله بن النجاشي ، م ، كش ، واقفي.

(4) رجال الشيخ : 357 / 49.

(5) نقد الرجال : 209 / 259.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 213.

(7) الأمالي : 72 / 9 ، علل الشرائع : 229 / 1.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 213.

(9) عن رجال الكشّي : 372 / 696 ، وفيه أنّه وابنه الهيثم فاضلان.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

٢٥١

قلت : ويأتي أيضا في ابنه هيثم بن أبي مسروق.

1811 ـ عبد الله بن واقد اللحّام الكوفي :

وأخوه الحسن ،ق (1) .

وفيتعق : قال جدّي : ويشتبه بابن أبي يعفور ، فإنّ اسمه واقد ، لكنّه مشتهر بالكنية ولم نطّلع على ذكر اسمه في الروايات ، ولو اشتبه فلا يضر ، لأنّ اللحّام يشتبه به لا العكس(2) ، انتهى(3) .

أقول : يؤيّده أنّ فيمشكا لم يجعل عبد الله بن واقد من المشترك.

1812 ـ عبد الله بن الوضّاح :

ق (4) .

وزادصه : بتشديد الضاد المعجمة والحاء المهملة أخيرا ، أبو محمّد ، كوفي ، من الموالي ، ثقة ، صاحب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيرا وعرف به(5) .

وزادجش ( بعد حذف الترجمة ) : له كتب ، علي بن الحسن الطاطري عنه(6) .

أقول : فيمشكا : ابن وضّاح الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري ، وسليمان بن داود(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 225 / 35 ، وفي نسخة « ش » بدل وأخوه : أخوه.

(2) روضة المتّقين : 14 / 386.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214. و : انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) ورد ذكره في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام : 355 / 24.

(5) الخلاصة : 110 / 37.

(6) رجال النجاشي : 215 / 560 ، وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(7) هداية المحدّثين : 106.

٢٥٢

1813 ـ عبد الله بن الوليد بن جميع :

القرشي الزهري الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

1814 ـ عبد الله بن الوليد السمّان :

بالسين المهملة والنون أخيرا ، النخعي ، مولى ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (2) .

وزادجش : له كتاب رواه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هشام(3) .

وفيست : جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الوليد السمّان الثقة ، عنه عبيس بن هشام ، والقاسم بن إسماعيل القرشي(5) .

1815 ـ عبد الله بن وهب الراسبي :

رأس الخوارج ، ملعون ، ي(6) .

وزادصه : بالراء والسين والباء الموحّدة(7) .

وزادد : منسوب إلى راسب بن ميدغان بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 228 / 89.

(2) الخلاصة : 111 / 44.

(3) رجال النجاشي : 221 / 577.

(4) الفهرست : 105 / 453.

(5) هداية المحدّثين : 208.

(6) رجال الشيخ : 52 / 96.

(7) الخلاصة : 236 / 4 ، ولم يرد فيها : ملعون.

(8) رجال ابن داود : 255 / 293 ، وفيه بدل ميدغان : جدعان. وفي الأنساب : 6 / 44 : هو راسب بن ميدغان ، ذكر ذلك في هامشه نقلا عن اللباب.

٢٥٣

1816 ـ عبد الله بن هارون :

أبو محمّد الزبيري ، يعرف بهذا ، له كتاب في الإمامة ، وهي رسالة إلى المأمون ،جش (1) .

أقول : ظاهر هذا كونه من مصنّفي الإماميّة وعلمائهم كما هو ظاهر ، ومضى في ابن عبد الرحمن أنّه من أصحابنا(2) .

1817 ـ عبد الله بن يحيى الحضرمي :

ي (3) . وزادصه : قال له عليعليه‌السلام يوم الجمل : أبشر يا ابن يحيى فإنّك وأباك من شرطة الخميس حقّا ، لقد أخبرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس ، والله سمّاكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيّه محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله (4) .

وفيكش : روي عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه قال لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل إلى آخر ما مرّ(5) .

وفي قي : قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لعبد الله بن يحيى الحضرمي إلى آخره(6) .

وفيه في الأولياء من أصحابهعليه‌السلام : أبو الرضا عبد الله بن يحيى الحضرمي(7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 220 / 574.

(2) نقلا عن رجال النجاشي : 220 / 74 و 575 ، وفيه أنّ الزبيريّين في أصحابنا ثلاثة ، منهم عبد الله بن هارون.

(3) رجال الشيخ : 47 / 14 ، وفيه : عبد الله بن بحر الحضرمي ، يكنى أبا الرضا. وفي مجمع الرجال نقلا عنه : 4 / 62 : ابن يحيى.

(4) الخلاصة : 104 / 8.

(5) رجال الكشّي : 6 / 10.

(6) رجال البرقي : 3.

(7) رجال البرقي : 4.

٢٥٤

وكذا فيصه أيضا(1) .

وفي نهاية ابن الأثير : الخميس : الجيش ، سمّي به لأنّه مقسوم خمسة أقسام المقدّمة والساق والميمنة والميسرة والقلب.

والشرطة : أوّل طائفة من الجيش تشهد الوقعة(2) .

ومرّ مدح الشرطة في الأصبغ وبشر بن عمرو(3) (4) .

وفيتعق : ذكر شيخنا البهائيرحمه‌الله أنّ الخميس العسكر ، وسمّي به لانقسامه إلى الخمسة. ثمّ قال : وشرطة الخميس أعيانه من الشرط وهو العلامة ، لأنّهم لهم علامة يعرفون بها ؛ أو من الشر وهو التهيّؤ ، لأنّهم يهيّئون أنفسهم لدفع الخصم ، وقولهعليه‌السلام : إنّك وأباك من شرطة الخميس ، يريد إنّكما من أعيان حزبنا يوم القيامة. فهذه الرواية تشهد بتعديلهما(5) .

1818 ـ عبد الله بن يحيى.

أبو محمّد الكاهلي ، عربي ، أخو إسحاق ، رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان عبد الله وجها عند أبي الحسنعليه‌السلام ، ووصّى به علي بن يقطين فقال له : اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك على الله الجنّة ،جش (6) .

وزادصه : ولم أجد ما ينافي مدحهرحمه‌الله (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 192 ، وفيها : الجرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : الحضرمي.

(2) النهاية لابن الأثير : 2 / 79 ، 460.

(3) في نسخة « م » : عمر.

(4) نقلا عن رجال الكشّي : 5 / 8 ، 9.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

(6) رجال النجاشي : 221 / 580 ، وفيه وفي الخلاصة : أضمن لك الجنّة.

(7) الخلاصة : 108 / 31.

٢٥٥

وفيظم : عبد الله بن يحيى الكاهلي(1) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الله ابن يحيى(2) .

ثمّ فيه أيضا : عبد الله بن يحيى له كتاب عن أبي البختري وهب بن وهب صاحب المغازي ، تزوّج أبو عبد اللهعليه‌السلام بأمّه ـ أعني وهب بن وهب(3) ـ وكان قاضي القضاة ببغداد من قبل الرشيد ، ضعيف لا يعوّل على ما ينفرد به ؛ أخبرنا بهذه الكتب جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن يحيى(4) ، انتهى.

والمراد بالتضعيف وهب لا يحيى(5) كما لا يخفى.

وفيكش : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن عيسى قال : زعم ابن أخي الكاهلي أنّ أبا الحسن الأوّلعليه‌السلام قال لعلي : اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنّة(6) .

حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى نحوه. وزاد : فزعم ابن أخيه أنّ عليّا لم يزل يجري عليهم الطعام والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 357 / 51.

(2) الفهرست : 102 / 440 ، وفيه : عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

إلى آخره ، وذكر أيضا طريقا آخر ينتهي إلى محمّد بن أبي عمير عنه.

(3) في المصدر : أعني أمّ وهب بن وهب.

(4) الفهرست : 105 / 460 ، وفيه بدل أخبرنا بهذه الكتب : أخبرنا بهذا الكتاب.

(5) الصواب : لا ابن يحيى ، كما هو الظاهر.

(6) رجال الكشّي : 401 / 749.

(7) رجال الكشّي : 447 / 841.

٢٥٦

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أخطل الكاهلي ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال : حججت فدخلت على أبي الحسنعليه‌السلام فقال لي : اعمل خيرا في سنتك هذه فإنّ أجلك قد دنا. قال : فبكيت ، فقال لي : ما يبكيك؟قلت : جعلت فداك نعيت إليّ نفسي ، قال : أبشر فإنّك من شيعتنا وأنت إلى خير.

قال أخطل : فما لبث عبد الله بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى مات(1) .

وفيتعق : في نسختي من الوجيزة : ثقة(2) ، ووصف العلاّمة في المختلف جملة روايات هو فيها بالصحّة(3) ، وحكمشه في شرح اللمعة عند ذكر أنّ المسكين أسوأ حالا من الفقير أو العكس بصحّة رواية أبي بصير وهو فيها(4) .

وفي البلغة : قد ظفرت لهم في مواضع تقرب من مائة(5) فصاعدا عدّ حديثه في الصحيح(6) .

هذا ، ويروي كتابه جماعة ومنهم ابن أبي نصر وابن أبي عمير(7) ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، وكلّ ذلك أمارة الجلالة بل الوثاقة. وربما عدّ ضعيفا‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 448 / 842.

(2) الوجيزة : 248 / 1113 ، وفيها : حسن كالصحيح.

(3) مختلف الشيعة : 1 / 323 و 389 ، 3 / 102.

(4) الروضة البهيّة : 2 / 42 ، الكافي 3 : 501 / 16 والتهذيب 4 : 104 / 297 ، وفيهما : عبد الله بن يحيى.

(5) في المصدر : ستة.

(6) البلغة : 377 / 16 ، وفيها زيادة : وهو وهم. أي أنّ الحكم بصحّة رواياته وهم ، لأنّه ليس في مصاف الثقات.

(7) كما في طريقي الفهرست.

٢٥٧

توهّما من عبارةست ، وهو كما ترى(1) .

أقول : ما ذكره سلّمه الله عن الوجيزة ، فيما يحضرني من نسختها : حسن كالصحيح ، فلاحظ. وما مرّ عنست من ذكر عبد الله بن يحيى ثانيا وأنّ له كتابا عن أبي البختري ، الظاهر أنّه غير الكاهلي ، ولذا جعل له في النقد ترجمة على حدة وإن احتمل الاتّحاد أيضا(2) .

وفيمشكا : ابن يحيى الكاهلي الممدوح ، عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وابن أبي عمير ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وصفوان بن يحيى ، وعلي ابن الحكم الكوفي الثقة ، وزكريّا بن آدم ، ومحمّد بن زياد الثقة ، والحسن بن محبوب ، وأخطل الكاهلي(3) ، انتهى فتأمّل.

وزاد الطريحي : القاسم بن محمّد الجوهري(4) .

وقال الكاظمي في حاشيته : لم أجد روايته عنه.

1819 ـ عبد الله بن يقطر :

رضيعةعليه‌السلام ، قتل بالكوفة ، وكان رسولهعليه‌السلام ، رمي به من فوق القصر فنكس فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه ، ويقال : بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي ، سين(5) . ونحوهصه (6) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

(2) نقد الرجال : 210 / 280 ، 281.

(3) هداية المحدّثين : 208 ، وفيها زيادة : وأحمد بن محمّد بن خالد.

(4) جامع المقال : 110.

(5) رجال الشيخ : 76 / 10 ، وفيه بدل فنكس : فتكسّر ، وفيه أيضا : عبد الملك بن عمير النخعي. وفي مجمع الرجال نقلا عنه : 4 / 64 ، وفيه : فنكس ، و : عبد الملك بن عمير اللخمي.

(6) الخلاصة : 104 / 9.

٢٥٨

1820 ـ عبد المؤمن بن القاسم بن قيس :

ابن قيس بن فهد الأنصاري ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ثقة هو وأخوه ، وهو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم ، وقيس بن فهد صحابي ؛ يكنّى عبد المؤمن بأبي عبد الله ، كوفي ، توفّي سنة سبع وأربعين ومائة وهو ابن إحدى وثمانين سنة ؛ له كتاب يرويه جماعة ، منهم سفيان بن إبراهيم بن يزيد(1) الحارثي ،جش (2) .

صه إلى قوله : ابن القاسم ، إلاّ ابن القاسم أوّلا(3) . وكأنّه سقط من قلمه أوّلا ، أو من نسختنا.

وفيين : عبد المؤمن(4) .

وزادست : ابن القاسم له كتاب ، عمارة بن زياد له كتاب ؛ رواهما حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن أبي إسحاق الخزّاز(5) ، عنهما(6) .

أقول : ما ذكرهرحمه‌الله من سقوط ابن القاسم ، هو ساقط في نسختنا منصه ، وكذا في نسخة الحاوي(7) ونسخة النقد أيضا ، فلعلّ الظاهر سقوطه أوّلا.

وفي النقد : فيد : عبد المؤمن بن أبي القاسم ، وكأنّ لفظ أبي زائد(8)

__________________

(1) في المصدر : مرثد.

(2) رجال النجاشي : 249 / 655 ، وفيه وفي الخلاصة : بدل فهد : قهد ، في الموضعين.

(3) الخلاصة : 131 / 14.

(4) رجال الشيخ : 99 / 34.

(5) في نسخة « م » : الخرّاز.

(6) الفهرست : 122 / 556 و 557 ، وفيه : رواهما جميعا حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الخزّاز ، عنهما.

(7) حاوي الأقوال : 122 / 462.

(8) في نسخة « ش » : زائدة.

٢٥٩

في الكلام(1) .

قلت : لم أجده في نسختي مند إلاّ ابن القاسم(2) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن القاسم الثقة ، سفيان بن إبراهيم عنه (جش ، إبراهيم ابن سليمان الخزّازست )(3) . ومن عداه لا أصل له ولا كتاب ، فلا إشكال(4) ، انتهى.

أقول : لاحظست وتأمّل.

1821 ـ عبد الملك الأحول :

هو ابن عمرو. وهو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

1822 ـ عبد الملك بن أعين :

قال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف. قالكش : يكنّى أبا الضريس ، وروى ترحّم الصادقعليه‌السلام عليه ، ثمّ روى أنّ الصادقعليه‌السلام قال له : لم سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال له : لم سمّاك أبوك جعفرا؟ وروى أبو جعفر بن بابويه أنّ الصادقعليه‌السلام زار قبره بالمدينة مع أصحابه ،صه (5) .

وقالشه : الروايات التي ذكرهاكش في المدح والترحّم والذمّ المقتضي لقلّة الأدب جميعها ضعيفة السند لا يثبت بها حكم ، فأمره على الجهالة بالحال(6) ، انتهى.

__________________

(1) نقد الرجال : 210 / 4.

(2) رجال ابن داود : 132 / 979.

(3) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(4) هداية المحدّثين : 107.

(5) الخلاصة : 115 / 5.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

٢٦٠