منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433
المشاهدات: 248056
تحميل: 3873


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248056 / تحميل: 3873
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 4

مؤلف:
ISBN: 964-5503-97-3
العربية

1497 ـ طرمّاح بن عدي :

سين (1) . وزادي : رسوله إلى معاوية(2) .

1498 ـ طلاّب :

بتشديد اللاّم ، ابن حوشب ـ بالشين المعجمة ـ ابن يزيد بن الحارث ، كوفي ، ثقة ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام كتابا ،صه (3) .

وزادجش بعد ذكر نسبه إلى شيبان بن رويم : عنه الحسين بن محمّد ابن عليّ الأزدي(4) .

وفيق : ابن حوشب الشيباني الكوفي يكنّى أبا رويم(5) .

1499 ـ طلحة بن زيد :

أبو الخزرج النهدي الشامي ، ويقال : الجزري ، عامي ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، له كتاب يرويه جماعة ، عنه منصور بن يونس ،جش (6) .

وفيست : عامي المذهب إلاّ أنّ كتابه معتمد ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عنه(7) .

وفيقر : بتري(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 75 / 1.

(2) رجال الشيخ : 46 / 3.

(3) الخلاصة : 90 / 1.

(4) رجال النجاشي : 207 / 549 ، وفيه بدل ابن رويم : أبو رويم.

(5) رجال الشيخ : 222 / 4.

(6) رجال النجاشي : 207 / 550 ، وفيه : ويقال الخزري.

(7) الفهرست : 86 / 372.

(8) رجال الشيخ : 126 / 3.

٤١

وفيتعق : حكم خالي بكونه كالموثّق ، ولعلّه لقول الشيخ : كتابه معتمد(1) . وروى عنه صفوان في الصحيح(2) ، ومضى في إسماعيل بن أبي زياد عن الشيخ أنّ الطائفة عملت بما رواه السكوني وحفص بن غياث وغيرهم من العامة عن أئمّتناعليهم‌السلام ولم ينكروه ولم يكن عندهم خلافه ، فراجع(3) .

(أقول : قوله سلّمه الله : لعلّه لقول الشيخ ، قد صرّح بذلك في الوجيزة )(4) .

وفيمشكا : ابن زيد العامّي المذهب ، عنه منصور بن يونس ، ومحمّد ابن سنان ، والقاسم بن إسماعيل.

وغيره لا أصل له ولا كتاب(5) .

__________________

(1) الوجيزة : 230 / 948.

(2) التهذيب 6 : 255 / 667.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 185.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) هداية المحدّثين : 86.

٤٢

باب الظاء‌

1500 ـ ظالم بن سراق :

يكنّى أبا الصفرة ، والد المهلّب ، وكان شيعيا ، وقدم بعد الجمل فقال لعليعليه‌السلام : أما والله لو شهدتك ما قاتلك أزدي ، فمات بالبصرة وصلّى عليه عليعليه‌السلام ، ي(1) . ونحوهصه (2) .

1501 ـ ظالم بن عمرو :

يكنّى أبا الأسود الدؤلي ،سين (3) ،ين (4) .

وزاد ن : ويقال : ظالم بن ظالم(5) .

وفي ي : ابن ظالم وقيل : ابن عمرو يكنّى أبا الأسود الدؤلي(6) ، انتهى.

ويأتي في الكنى ذكره.

1502 ـ ظريف بن ناصح :

أصله كوفي ، نشأ ببغداد ، وكان ثقة في حديثه صدوقا ،صه (7) .

وزادجش : عنه ابنه الحسن وعلي بن إبراهيم(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 46 / 3 ، وفيه : يكنّى أبا صفرة.

(2) الخلاصة : 90 / 1.

(3) رجال الشيخ : 75 / 1.

(4) رجال الشيخ : 95 / 1.

(5) رجال الشيخ : 69 / 1.

(6) رجال الشيخ : 46 / 1.

(7) الخلاصة : 91 / 2.

(8) رجال النجاشي : 209 / 553.

٤٣

وفيست : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله ، عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ؛ وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(1) .

1503 ـ ظفر بن حمدون :

أبو منصور البادرائي ، من أصحابنا ، له كتب ، منها أخبار أبي الذر ، قرأته على أبي القاسم علي بن شبل بن أسد عنه ،جش (2) .

وفيصه : قالجش : إنّه من أصحابنا. وقال غض : ظفر بن حمدون ابن شداد البادرائي أبو منصور روى عن إبراهيم الأحمري ، كان في مذهبه ضعف. والأقوى عندي التوقّف في روايته لطعن هذا الشيخ فيه(3) ، انتهى.

وفيلم : روى عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ، أخبرنا عنه ابن شبل الوكيل(4) .

أقول : فيمشكا : ابن حمدون ، عنه علي بن شبل. وهو عن إبراهيم الأحمري(5) .

__________________

(1) الفهرست : 86 / 373.

(2) رجال النجاشي : 209 / 554.

(3) الخلاصة : 91 / 3.

(4) رجال الشيخ : 477 / 1 ، وفيه : ظفر بن محمّد.

(5) هداية المحدّثين : 87.

٤٤

باب العين‌

1504 ـ عاصم بن حفص الكوفي :

أبو عمرو الوابشي ، أسند عنه ،ق (1) .

1505 ـ عاصم بن حميد :

بضمّ الحاء ، الحنّاط ـ بالنون ـ الحنفي ، أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (2) .جش إلاّ الترجمة(3) .

وفيست : ابن حميد الحنّاط الكوفي له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار وسعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الحميد والسندي بن محمّد ، عنه.

وبهذا الاسناد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن حميد الثقة ، عنه محمّد بن عبد الحميد ، والسندي بن محمّد ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وصفوان بن يحيى ، والنضر بن سويد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وابن أبي عمير. لكن قال‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 263 / 657.

(2) الخلاصة : 125 / 2.

(3) رجال النجاشي : 301 / 821.

(4) الفهرست : 120 / 542.

٤٥

في المنتقى : لا يعهد رواية ابن أبي عمير عن عاصم بن حميد(1) (2) .

1506 ـ عاصم بن زياد :

يظهر من رواية في الكافي زهده وورعه وإطاعته لعليعليه‌السلام (3) ،تعق (4) .

1507 ـ عاصم بن عمر بن حفص :

ابن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني ،ق (5) .

وفي الكافي في الصحيح عن زرارة أنّه قال رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر لأبي جعفرعليه‌السلام : إنّ كعب الأحبار كان يقول : إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة(6) ، فقالعليه‌السلام : كذبت وكذب كعب الأحبار ، وغضب.

قال زرارة : ما رأيتهعليه‌السلام استقبل أحدا بقوله : كذبت ، غيره(7) .

أقول : إيراد هذا الخبر في عاصم هذا ليس بمكانه ، لأن المذكور في الخبر بجلي ، وبجيلة ـ كسفينة ـ حيّ باليمن من معد(8) ؛ وهذا عدوي من ولد عمر بن الخطّاب ؛ وقد تبع الميرزا غير واحد ممّن تأخّر عنه غفلة ، فتنبّه.

__________________

(1) منتقى الجمان : 3 / 262.

(2) هداية المحدّثين : 87.

(3) الكافي 1 : 339 / 3.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 186.

(5) رجال الشيخ : 263 / 656. ولا يخفى وجوب تأخير هذه الترجمة لما بعد ترجمة عاصم بن ضمرة ، مراعاة للترتيب الهجائي للحروف.

(6) في المصدر زيادة : فقال أبو جعفرعليه‌السلام : فما تقول فيما قال كعب؟ فقال : صدق ، القول ما قال كعب.

(7) الكافي 4 : 239 / 1.

(8) القاموس المحيط : 3 / 333.

٤٦

1508 ـ عاصم بن سليمان البصري :

يعرف بالكوزي ،ق (1) . ويأتي عن غيره عاصم الكوزي(2) ، والظاهر أنّه هو.

1509 ـ عاصم بن ضمرة :

ي (3) . وفي قي ود وبعض نسخ ي أيضا : عاصم بن ضمرة السلولي(4) .

وفيتعق : وكذا فيصه في آخر الباب الأوّل ، وفيه أنّه من خواصّ عليعليه‌السلام (5) (6) .

1510 ـ عاصم الكوزي :

من كوز ضبّة ، وقيل : إنّه من كوز بني مالك بن أسد ، ثقة ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب ، سليمان بن سماعة الحذّاء عن عمّه عاصم بكتابه(8) .

وقد مضى عنق ابن سليمان(9) .

أقول : فيمشكا : عاصم الكوزي ابن سليمان ، عنه سليمان بن‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 263 / 653.

(2) أنظر : رجال النجاشي 301 / 820 والخلاصة : 125 / 2.

(3) لم يرد في نسختنا منه ، وورد في مجمع الرجال : 3 / 237 نقلا عنه.

(4) رجال البرقي : 5 ، رجال ابن داود : 113 / 799.

(5) الخلاصة : 139.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 186.

(7) الخلاصة : 125 / 2.

(8) رجال النجاشي : 301 / 820.

(9) رجال الشيخ : 263 / 653.

٤٧

سماعة(1) .

1511 ـ عامر بن جذاعة :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه ،ست (2) .

وتقدّم عنكش في حجر بن زائدة(3) .

والظاهر أنّه ابن عبد الله بن جذاعة كما يأتي عنصه (4) وجش (5) ؛ وظاهرد التعدّد ، فذكر هذا في القسم الثاني(6) وابن عبد الله في القسم الأوّل(7) ، والله العالم.

وفيتعق : الظاهر الاتّحاد وفاقا للوجيزة(8) والبلغة(9) والنقد(10) ، ويؤيّده مشيخة الفقيه(11) ، وعبارةجش (12) ، ومذكوريّته مع حجر بن زائدة‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 87.

(2) الفهرست : 122 / 555.

(3) رجال الكشّي : 321 / 583 ، 407 / 764 ، وفيهما ذمّه.

(4) الخلاصة : 124 / 1.

(5) رجال النجاشي : 293 / 794.

(6) رجال ابن داود : 251 / 247.

(7) رجال ابن داود : 113 / 804.

(8) الوجيزة : 231 / 960 ، حيث قال : عامر بن عبد الله بن جذاعة مختلف فيه. وهو دالّ على اتّحادهما ، لأنّ الذي ورد فيه ذم هو عامر بن جذاعة والذي ورد فيه مدح هو ابن عبد الله ابن جذاعة ـ كما سينبّه عليه ـ ، فبما أنّهما واحد عنده قال : إنّه مختلف فيه.

(9) بلغة المحدّثين : 372 / 2 حيث قال : مختلف فيه.

(10) نقد الرجال : 177 / 19 ، حيث قال بعد أن ذكرهما : والظاهر أنّهما واحد كما صرّح به محمّد بن علي بن بابويه في مشيخته.

(11) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 58 ، حيث قال بعد أن ذكر عامر بن جذاعة : وهو عامر بن عبد الله ابن جذاعة.

(12) حيث إنّه عنون عامر بن عبد الله بن جذاعة وفي آخر طريقه إليه قال : عن عامر بن جذاعة.

٤٨

في خبر المدح والذم معا(1) (2) ، انتهى.

أقول : وظاهر طس أيضا الاتّحاد(3) ، وصرّح به في الحاوي(4) .

ولعلّ الذي حملد علي التعدّد وجعل ابن عبد الله في الممدوحين وابن جذاعة في المذمومين ورود خبر المدح فيكش بلفظ ابن عبد الله وخبر الذم بلفظ ابن جذاعة ، فتدبّر.

1512 ـ عامر بن السبط :

التميمي الخزامي الكوفي ، أسند عنه ،ق (5) .

وفيتعق : يظهر من بعض الأخبار كونه موافقا(6) .

1513 ـ عامر بن السمط :

يكنّى أبا يحيى ، ين(7) .

وفيقب : ابن السمط ـ بكسر المهملة وسكون الميم وقد تبدّل موحّدة ـ التميمي أبو كنانة الكوفي ، ثقة ، من السابعة(8) .

أقول : الظاهر اتّحاده مع ابن السبط السابق وكون التحريف من النسّاخ ، ويشهد له كلام قب.

__________________

(1) أي : عامر بن جذاعة وعامر بن عبد الله بن جذاعة وأشار بخبر المدح لما ورد عن الكشّي : 9 / 20 من أنّه ـ أي عامر بن عبد الله بن جذاعة ـ من حواري محمّد بن علي وجعفر بن محمّدعليهما‌السلام .

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 186.

(3) التحرير الطاووسي : 386 ، ذكر عامر بن عبد الله بن جذاعة وأورد فيه خبر المدح والذم.

(4) حاوي الأقوال : 301 / 800.

(5) رجال الشيخ : 255 / 515 ، وفيه بعد الكوفي : تابعي.

(6) لم يرد له ذكر في التعليقة ، وراجع الكافي 3 : 189 / 2 إلاّ أنّ في الرواية عامر بن السمط عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(7) رجال الشيخ : 98 / 25.

(8) تقريب التهذيب 1 : 387 / 44.

٤٩

1514 ـ عامر بن شراحيل الشعبي :

الفقيه ، أبو عمرو ، رآهعليه‌السلام ، ي(1) .

وهو مذموم عندنا جدّا ، ومرّ ذكره في الحارث الأعور(2) .

أقول : ويأتي في مسروق(3) وفي الألقاب(4) .

1515 ـ عامر بن عبد قيس :

من الزهّاد الثمانية ، كان مع عليعليه‌السلام ،صه (5) . طس(6) .

ومرّ في أويس عنكش (7) .

1516 ـ عامر بن عبد الله بن جذاعة :

روىكش ، عن محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن علي بن سليمان بن داود الرازي ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه أسباط ، عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام أنّ عامر بن عبد الله بن جذاعة من حواري أبي جعفر محمّد بن عليعليه‌السلام وحواري جعفر بن محمّدعليه‌السلام . وروى حديثا مرسلا ينافي ذلك ، والتعديل أرجح ،صه (8) .

__________________

(1) لم يرد في نسختنا منه. وذكره ابن داود في رجاله : 113 / 803 في القسم الأول نقلا عنه ، ولا يخفى ما في عدّه في هذا القسم وهو المعلن لعدائه لأهل البيتعليهم‌السلام .

(2) عن الكشّي : 88 / 142 ، وفيه ما يظهر منه سوء اعتقاده بعليعليه‌السلام .

(3) نقل فيه عن شرح ابن أبي الحديد : 4 / 98 أنّ ثلاثة لا يؤمنون على علي بن أبي طالبعليه‌السلام . ثمّ قال : وروي أنّ الشعبي رابعهم.

(4) فيه عن ابن طاوس في ترجمة عبد الله بن العبّاس : 316 / 213 أنّه قدح في سند هو فيه قال : وتارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طرق المخالف ، وأمّا من طرقنا فالأمر ظاهر.

(5) الخلاصة : 124 / 2.

(6) التحرير الطاووسي : 388 / 272. و : طس ، لم ترد في نسخة « م ».

(7) رجال الكشّي : 97 / 154.

(8) الخلاصة : 124 / 1.

٥٠

وتنظّر فيهشه لأنّ في حديث المدح مجهولين ، والمنافي مرسلة الحسين بن سعيد وهو لا يقصر عن مقاومة التعديل إن لم يرجّح عليه. ثمّ قال :

وبالجملة : فحال الرجل مجهول لعدم صحّة الخبرين(1) ، انتهى.

ويضعّف خبر الذم لشموله ذمّ حجر بن زائدة ، وهو مقبول عند أصحابنا غير مطعون(2) .

وفيق : عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي عربي(3) .

وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ إبراهيم بن مهزم عن عامر بن جذاعة بكتابه(4) .

وفيتعق على قولصه حديثا مرسلا : أشرنا في حجر إلى طريق آخر(5) ، وسيجي‌ء في المفضّل آخر(6) ، لكن مع ذلك لا يبعد ترجيح التعديل لما ذكر المصنّف ، مضافا إلى أنّ الظاهر مقبولية خبر(7) الحواريّين‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 59.

(2) تقدّم في ترجمته عن النجاشي والمشتركات توثيقه ، وعن الشيخ في الفهرست وأصحاب الصادقعليه‌السلام من دون طعن فيه ، وعن الخلاصة عدّه في القسم الأوّل منها ، وعن الشهيد الثاني اعتماده على توثيق النجاشي ، فلاحظ.

(3) رجال الشيخ : 255 / 516 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(4) رجال النجاشي : 293 / 794.

(5) أشار بذلك لما رواه الكافي 8 : 373 / 561 بسنده عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ؛ جميعا عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان.

(6) أشار بذلك لما رواه الكشّي : 321 / 583 بسنده عن محمّد بن مسعود ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن يسير ( بشير خ ل ) الدهان.

(7) في المصدر : رواية. وعليه يحسن تأنيث الضمائر.

٥١

ومعروفيّتها وشهرتها(1) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن جذعان ، عنه إبراهيم بن مهزم(2) .

1517 ـ عامر بن كثير السرّاج :

زيدي ، كوفي ثقة ، له كتاب ، أخبرنا ابن شاذان عن ابن حاتم قال : حدّثنا الحميري عن أبيه عن محمّد بن الحسين عن عامر به ،جش (3) .

وفي سين : عامر بن كثير السرّاج ، وكان من دعاتهعليه‌السلام (4) .

وفيصه : كان من دعاة الحسين بن عليعليه‌السلام ، قاله الشيخ الطوسي وقي أيضا(5) . وقالجش : أنّه زيدي كوفي ثقة. وأنا أتوقّف في روايته لقولجش (6) ، انتهى.

والذي ينبغي أنّ من ذكرهجش غير المذكور في سين ، فإنّ من البعيد أن يكون محمّد بن الحسين ـ والظاهر أنّه ابن أبي الخطّاب ـ قد لقيه.

أقول : فيمشكا : ابن كثير ، عنه محمّد بن الحسين(7) .

1518 ـ عامر بن نعيم القمّي :

روى الصدوق في الحسن عن ابن أبي عمير عنه(8) .

وفيتعق : فيه شهادة على الوثاقة ؛ ويروي عنه أيضا حمّاد بن‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 186.

(2) هداية المحدّثين : 88 ، وفيها : وأنّه ابن جذاعة.

(3) رجال النجاشي : 294 / 795.

(4) رجال الشيخ : 76 / 3.

(5) رجال البرقي : 8.

(6) الخلاصة : 242 / 1.

(7) هداية المحدّثين : 87.

(8) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 38.

٥٢

عثمان(1) ؛ وعدّه خالي من الحسان(2) (3) .

أقول : فيمشكا : ابن نعيم ، عنه ابن أبي عمير(4) .

1519 ـ عامر بن واثلة :

بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط ، كيساني ،صه (5) .

وفي قي معدود في خواصّهعليه‌السلام (6) . ونقلهصه في آخر الباب الأوّل(7) .

وفيكش : كان عامر بن واثلة كيسانيّا ممّن يقول بحياة محمّد بن الحنفية وله في ذلك شعر ، وخرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة ، وكان يقول : ما بقي من الشيعة غيري(8) .

وفيهب : كان من محبّي عليعليه‌السلام ، وبه ختم الصحابة في‌

__________________

(1) الكافي 3 : 392 / 25 ، التهذيب 2 : 374 / 88.

(2) أقول : عدّه المجلسيرحمه‌الله في الوجيزة : 231 مجهولا ، وعند ذكر طرق الصدوق : 387 / 190 ذكره ممدوحا وذلك لما ذكر في آخر الوجيزة أنّ كلّ من كان للصدوققدس‌سره طريق إليه وكان مجهولا فهو ممدوح ، وذلك مبني على ما ذكره الصدوققدس‌سره في أوّل كتابه من أنّه أخذ روايات الفقيه من الكتب التي عليها المعوّل وإليها المرجع.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 186.

(4) هداية المحدّثين : 87.

(5) الخلاصة : 242 / 3.

(6) رجال البرقي : 4.

(7) الخلاصة : 192. وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله : 25 / 50 قائلا : أبو الطفيل ، وفي أصحاب عليعليه‌السلام : 47 / 8 قائلا : يكنّى أبا الطفيل أدرك ثماني سنين من حياة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ولد عام أحد ، وفي أصحاب الحسنعليه‌السلام : 69 / 3 قائلا : ابن الأسقع ، وفي أصحاب علي بن الحسينعليه‌السلام : 98 / 24 قائلا : الكناني يكنّى أبا الطفيل من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام .

(8) رجال الكشّي : 94 / 149 ، وفيه : وكان يقول : ما بقي من السبعين غيري.

٥٣

الدنيا ، مات سنة عشر ومائة على الصحيح(1) .

وفيتعق : في الخصال في آخر حديث : فقال معروف بن خربوذ : عرضت هذا الكلام على أبي جعفرعليه‌السلام فقال : صدق أبو الطفيلرحمه‌الله (2) . وفي هذا شهادة على حسن حاله ورجوعه على فرض صحّة كيسانيّته. ولعلّ رميه بالكيسانيّة بسب خروجه تحت راية المختار ، وفيه ما فيه(3) .

أقول : في حاشية التحرير : ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني في وصف أبي الطفيل عامر بن واثلة أخبارا عجيبة فيه وفي اختصاصه بأمير المؤمنينعليه‌السلام وفي علوّ مقامه عنده ، ثمّ قال بعد ذلك : وله منه محلّ خاص يستغني بشهرته عن ذكره(4) ، انتهى.

1520 ـ عائذ الأحمسي :

ين (5) . ويأتي عنق ابن نباتة الأحمسي(6) .

وفيتعق : حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه(7) ، وفي الطريق المذكور أنّه عائذ بن حبيب. ويروي فضالة عن جميل عنه(8) ، وفيها إشعار بالاعتماد.

أقول : قوله : يأتي عنق ابن نباتة ، فيه إشعار بأنّ عائذ الأحمسي هو‌

__________________

(1) الكاشف 2 : 52 / 2573.

(2) الخصال : 1 / 65 و 67.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 186.

(4) الأغاني : 15 / 147 ، ولم نعثر عليه في التحرير الطاووسي.

(5) رجال الشيخ : 98 / 28.

(6) رجال الشيخ : 263 / 659.

(7) الوجيزة : 388 / 191 ، الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 30.

(8) الكافي 3 : 487 / 3 والفقيه 1 : 132 / 615.

٥٤

ابن نباتة كما صرّح به هناك ، والظاهر أنّه ابن حبيب الآتي كما يدلّ عليه كلام الصدوق حيث قال : وما كان فيه عن عائذ الأحمسي فقد رويته. إلى أن قال : عن عائذ بن حبيب الأحمسي ، ويظهر ذلك أيضا من ملاحظة ترجمة أحمد بن عائذ(1) ، فلاحظ.

ولا يبعد القول باتّحاد ابن نباتة مع ابن حبيب بكون أحدهما نسبة إلى الجدّ ، فتأمّل.

1521 ـ عائذ بن حبيب :

أبو أحمد العبسي الكوفي ،ق (2) .

وفيتعق : مرّ في حبيب(3) ما يومئ إلى معروفيّته ، وفي أخيه الربيع أنّهما عربيّان(4) ، انتهى(5) .

أقول : ذكرنا في الذي قبيله احتمال اتّحاده معه. وما مرّ في حبيب هو أنّ حبيب والد عائذ ، وهذه المعروفيّة لا تخرج عن المجهوليّة ، نعم لو كان حبيب ثقة أو ممدوحا لكان ذلك كذلك ؛ وأضعف من ذلك في عدم الجدوى ما ذكره سلّمه الله عن أخيه الربيع ، فتدبّر.

1522 ـ عائذ بن رفاعة :

على ما في نسختي منصه ، يأتي في عباية بن رفاعة ،تعق (6) .

__________________

(1) مرّ فيها عن النجاشي : 98 / 246 أنّ عائذا هو ابن حبيب الأحمسي.

(2) رجال الشيخ : 263 / 658.

(3) وهو حبيب العبسي الكوفي الذي ذكره الميرزا نقلا عن الشيخ في أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام : 116 / 31 ، 172 / 118. ولم يذكره المصنّف فيما سبق اعتمادا على منهجه بعدم ذكر المجهولين.

(4) رجال الشيخ : 121 / 2.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 187.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 187 ، وفيها : عائذ بن رفاعة من أصحاب عليعليه‌السلام

٥٥

1523 ـ عائذ بن نباتة الأحمسي :

الكوفي ، بيّاع الهروي ،ق (1) . ومضى بعنوان الأحمسي.

أقول : مضى منّا أنّ الظاهر خلاف ذلك.

1524 ـ عباد أبو سعيد العصفري :

كوفي ، كان أبو عبد الله الحسين بن عبيد اللهرحمه‌الله يقول : سمعت أصحابنا يقولون : إنّ عبّادا هذا هو عبّاد بن يعقوب وإنّما دلّسه أبو سمينة ،جش (2) .

وفيست : عبّاد العصفري يكنّى أبا سعيد له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن محمّد بن خاقان النهدي ، عن محمّد بن علي أبي سمينة ، عن أبي سعيد العصفري واسمه عبّاد(3) .

أقول : فيمشكا : أبو سعيد ، عنه محمّد بن علي أبو سمينة(4) .

1525 ـ عباد بن سليمان :

أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن خالد البرقي عنه بكتابه ،جش (5) .

وفي لم : روى عن محمّد بن سليمان الديلمي ، روى عنه الصفار(6) .

__________________

من اليمن ، كذا في صه عن قي. إلى آخره. أنظر الخلاصة : 193 ، رجال البرقي : 6 إلاّ أنّ فيه : عابد بن رفاعة.

(1) رجال الشيخ : 263 / 659.

(2) رجال النجاشي : 293 / 793.

(3) الفهرست : 120 / 541 ، ولم يرد فيه : واسمه عبّاد.

(4) هداية المحدّثين : 88.

(5) رجال النجاشي : 293 / 792.

(6) رجال الشيخ : 484 / 43.

٥٦

وفيتعق : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(1) ولم تستثن روايته ، ويروي عنه الأجلّة كالصفّار(2) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(3) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(4) ، وغيرهم ، ومرّ في سعد بن سعد أنّه الراوي كتابه المبوّب(5) وفيه إيماء إلى نباهته ، وسيجي‌ء في عبد الرحمن بن أحمد ما يشير إلى فضله وكونه من المتكلّمين(6) (7) .

أقول : الذي أفهمه من تلك الترجمة الاشعار بكونه من العامّة ، فراجع وتأمّل.

1526 ـ عباد بن صهيب :

بتري ، قاله كش. وقالجش : إنّه يكنّى أبا بكر التميمي الكلبي اليربوعي ، بصري ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (8) .

وقالشه : في ضح جزم بأنّه ثقة وضبطه الكليبي بالياء المثنّاة من تحت والباء الموحّدة(9) ، انتهى.

وفيجش : عباد بن صهيب أبو بكر التميمي الكليبي اليربوعي ، بصري ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام كتابا ، عنه هارون بن‌

__________________

(1) التهذيب 1 : 205 / 596 ، 2 : 187 / 744 ، الاستبصار 1 : 401 / 1531 ، وغيرها.

(2) كامل الزيارات : 285 / 2.

(3) التهذيب 3 : 21 / 78.

(4) الكافي 1 : 136 / 3.

(5) رجال النجاشي : 179 / 470.

(6) أشار بذلك لما يأتي عن النجاشي في ترجمة عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه : 236 / 625 أنّه كلّم عبّاد بن سليمان ومن كان في طبقته.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 187.

(8) الخلاصة : 243 / 2.

(9) إيضاح الاشتباه : 232 / 444 ، تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 115.

٥٧

مسلم(1) .

وفيست : عباد بن صهيب له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير قال : عن الحسن بن محبوب ، عن عباد(2) .

وفيقر : عباد بن صهيب بصري(3) .

وزادق قبل بصري : المازني الكليبي(4) . وفي بعض نسخه : نصري ، بالنون.

وفيكش في ترجمة حمّاد : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن حمّاد بن عيسى البصري قال : سمعت أنا وعباد بن صهيب البصري من أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فحفظ عباد مائتي حديث وقد كان يحدّث بها عنه وحفظت أنا سبعين حديثا.

قال حمّاد : فلم أزل اشكّك نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين حديثا الّتي لم تدخلني فيها الشكوك(5) .

وفي موضع آخر : عباد بن صهيب عامي(6) .

وفي موضع آخر : محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن ابن سنان قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : بينا أنا في الطواف إذا(7) رجل يجذب ثوبي ، فالتفتّ فإذا عباد‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 293 / 791.

(2) الفهرست : 120 / 542.

(3) رجال الشيخ : 131 / 66 ، وفيه زيادة : عامي.

(4) رجال الشيخ : 240 / 277.

(5) رجال الكشّي : 316 / 571.

(6) رجال الكشّي : 390 / 733.

(7) في نسخة « ش » : إذ.

٥٨

البصري قال : يا جعفر بن محمّد تلبس مثل هذا الثوب وأنت في الموضع الذي أنت فيه من علي؟! قال :قلت : ويلك هذا ثوب قوهي اشتريته بدينار وكسر ، وكان عليعليه‌السلام في زمان يستقيم له ما لبس(1) ، ولو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس : هذا مراء مثل عباد.

قال نصر : عباد بتري(2) .

وفيه بسند ضعيف : دخل عباد بن كثير البصري على أبي عبد اللهعليه‌السلام وعليه ثياب شهرة غلاظ ، فقال : يا عباد ما هذه الثياب؟ فقال : يا أبا عبد الله تعيب عليّ هذا؟! قال : نعم ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثياب الذلّ يوم القيامة ، قال عباد : من حدّثك بهذا؟ قال : يا عباد تتّهمني! حدّثني آبائي عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (3) .

وفيتعق : الظاهر وقوع اشتباه منكش ، فإنّ ما في الحديثين إنّما وقع من عباد بن كثير البصري كما يظهر من كتب الأخبار(4) ، مع أنّ في الثاني تصريح به ، وهو قرينة على كون الأوّل أيضا فيه ، ويدلّ على ما ذكرنا قولجش : ثقة وكونه صاحب كتاب يروي عن الصادقعليه‌السلام ، ورواية ابن أبي عمير عن الحسن عنه(5) ، وما رواهكش في ترجمة حمّاد ، وكذا عدم‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : فيه.

(2) رجال الكشّي : 391 / 736.

(3) رجال الكشّي : 392 / 737.

(4) لا يخفى كون المراد من الحديثين هما الأخيران المنقولان عنه ، ويظهر ذلك ـ أي كونه من عباد بن كثير ـ من الكافي 6 : 443 / 9 فإنّه ذكر أوّل هذين الحديثين وفيه عباد بن كثير البصري ، وروى أيضا فيه 2 : 222 / 1 بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه نهى عباد بن كثير عن الرياء وقال : إنّه من عمل لغير الله وكلّه الله إلى من عمل له.

(5) كما مرّ في طريق الفهرست.

٥٩

تعرّضست وقر وق لفساد العقيدة أصلا ، إلى غير ذلك.

وبالجملة : لا تأمّل في كون ابن صهيب ثقة جليلا. وكثيرا ما رأيناكش يذكر الأحاديث الواردة في شخص آخر لمشاركته في الاسم أو اللقب أو الكنية ، فتتبّع(1) .

أقول : قولصه : بتري قالهكش ، لا يخفى أنّ الذي قالهكش إنّه عامي كما سبق ، والذي قال إنّه بتري هو نصر كما مرّ ، والأمر في ذلك سهل.

وفيطس : عمرو بن خالد الواسطي وعبد الملك بن جريج وعباد بن صهيب من رجال العامّة(2) .

ثم قال بعد ورقتين : عباد بن صهيب بتري ، قاله نصر(3) .

وقوله سلمه الله : وكذا عدم تعرّضست وقر وق لفساد العقيدة ، لا يخفى أنّ الذي في نسختين عندي(4) من قر : عباد بن صهيب بصري عامي ، وفيد والنقد : عامي قرق جخ (5) ، وهو يدلّ على وجود كلمة عامي في نسختهما منق أيضا ، فلاحظ. وفي بعض كتب الرجال :جخ كش عامي ، وفي بعض نقلا عن قي : عباد بن صهيب عامي(6) .

وبعد شهادة هؤلاء الأجلّة يحصل الظن الراجح بكونه عاميا ، إلاّ أنّه ليس صاحب الحديثين بلا شبهة ، فإنّه ابن كثير الصوفي المرائي المشهور الضعيف جدّا ، وكتب الأخبار مشحونة من ذمّه ، فلاحظ.

ولعلّ الصواب ما فعله العلاّمة المجلسي حيث حكم بكون ابن كثير‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 187.

(2) التحرير الطاووسي : 397 / 279.

(3) التحرير الطاووسي : 452 / 332.

(4) في نسخة « ش » : في نسختي.

(5) رجال ابن داود : 252 / 253 ، نقد الرجال : 178 / 7.

(6) أنظر رجال البرقي : 24.

٦٠