منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423
المشاهدات: 221802
تحميل: 3656


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 221802 / تحميل: 3656
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 5

مؤلف:
ISBN: 964-5503-98-1
العربية

وبينهم ، فلا وجه للتفرقة ، انتهى.

بل ادّعىشه إطباق أصحابنا على الحكم بصحّة حديثه إلاّ ابن داود.

وفي المعراج علّل صحّة حديثه بوجوه خمسة :

الأوّل : شيخيّة الإجازة ، وقال : ينبغي أن لا يرتاب في عدالتهم وهذا طريقة كثير من المتأخّرين ومنهم المعاصر(1) ، وفي شرح البداية لشه : إنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص لما اشتهر في كلّ عصر من ثقتهم وورعهم(2) .

الثاني : إطباق الأصحاب على ( الحكم بصحّة حديثه إلاّ ابن داود ، واختاره بعض المحقّقين )(3) .

الثالث : إكثار الكليني الرواية عنه حتّى روى في الكافي ما يزيد على خمسمائة ، مع أنّه قال في صدره ما قال(4) .

الرابع : عدم تصريحه فيه بما يتميّز به مع إكثار الرواية عنه وتصريحه في كثير من مواضع نقله عن البرمكي وابن بزيع بما يتميّزان به يدلّ على قلّة اعتنائه بتمييز هذا الرجل ، وهذا إمّا لأنّه لم يكن بذاك الثقة ، وإمّا لعدم توقّف صحّة أحاديثه على حسن حاله لأخذهما من كتاب المفضّل المتواتر نسبته إليه. وهذا للفاضل الأمين الأسترآبادي.

الخامس : أنّ ذكره لمجرّد اتّصال السند ، وهذا لصاحب المدارك(5) .

__________________

(1) في نسخة « م » زيادة : يعني خالي العلاّمة المجلسي.

(2) الرعاية في علم الدراية : 192.

(3) في نسخة « ش » بدل ما بين القوسين : ما ذكر.

(4) جاء في مقدّمة كتاب الكافي : 7 : وقلت إنّك تحبّ أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ، ما يكتفي به المتعلّم ويرجع إليه المسترشد ، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقينعليهما‌السلام .

(5) المدارك : 3 / 380 في ما يجزي من التسبيحات في الركعتين الأخيرتين ، عند ذكره لرواية عن الشيخ بسنده عن زرارة ، قال : وفي الطريق محمّد بن إسماعيل الّذي يروي عن الفضل ابن شاذان ، وهو مشترك بين جماعة منهم الضعيف ولا قرينة على تعيينه ، وربما ظهر من كلام الكشّي أنّ محمّد بن إسماعيل هذا يعرف بالبندقي وأنّه نيسابوري فيكون مجهولا ، لكن الظاهر أنّ كتب الفضلرحمه‌الله كانت موجودة بعينها في زمن الكلينيرضي‌الله‌عنه ، وأنّ محمّد بن إسماعيل هذا إنّما ذكر لمجرد اتصال السند ، فلا يبعد القول بصحّة رواياته كما قطع به العلاّمة وأكثر المتأخّرين.

٣٦١

انتهى ملخّصا.

والظاهر أنّ ما ذكره السيّد هو ما ذكره الفاضل(1) وأنّ عدم التمييز لاشتهاره في ذلك الزمان بشيخيّة الإجازة والوثوق والعدالة(2) .

وفي الوجيزة : مجهول. ثمّ قال : هذا هو الذي يروي الكليني بتوسّطه عن الفضل بن شاذان ، واشتبه على القوم وظنّوه ابن بزيع ، ولا يضرّ جهالته لكونه من مشايخ الإجازة(3) ، انتهى.

وفي النقد وافق على كونه البندقي إلاّ أنّه تأمّل في شأنه(4) (5) .

__________________

(1) ذكر الفاضل المجلسي في بحاره : 85 / 89 في نفس المسألة : لما رواه الكليني والشيخ عن محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان. ، ولا يضرّ جهالة محمّد بن إسماعيل لكونه من مشايخ إجازة كتاب الفضل.

(2) قال في المعراج : 116 في ترجمة أحمد بن داود بن سعيد الفزاري : والّذي يظهر لي أنّ محمّد بن إسماعيل الّذي يروي الكليني ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب عن الفضل بن شاذان بواسطته هو البندقي المذكور ، وقد أكثرت الأدلّة على ذلك في رسالة مفردة بعون الله تعالى وتوفيقه ، انتهى.

وقال في البلغة : 404 : هو البندقي مجهول ، إلاّ أنّ الظاهر جلالته ، لكونه من مشايخ الإجازة. ثمّ قال في الهامش : وقد بسطنا الكلام في ذلك في رسالة مقررة عملناها في عنفوان الشباب سنة 1101.

فالظاهر أنّ ما نقله الوحيد البهبهاني هنا عن المعراج هو من تلك الرسالة ، فلاحظ.

(3) الوجيزة : 293 / 1575.

(4) نقد الرجال : 293 / 123.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 282 إلاّ أنّ بعض المقاطع الواردة هنا لم يرد فيها.

٣٦٢

أقول : الذي فيه : كأنّه هو ، ولم يقطع به ، وكأنّه سلّمه الله فهم منه التأمّل في شأنه لعدم ذكر مدح ووجه حسن فيه.

وفي الوافي أيضا صرّح بكونه بندفر حيث قال : محمّد بن إسماعيل المذكور في صدر السند من كتاب الكافي الذي يروي عن الفضل بن شاذان النيسابوري ، وهو محمّد بن إسماعيل النيسابوري الذي يروي عنه أبو عمرو الكشّي أيضا عن الفضل بن شاذان ويصدّر به السند ، وهو أبو الحسن المتكلّم الفاضل المتقدّم البارع المحدّث تلميذ الفضل بن شاذان الخصيص به ، يقال له : بندفر ، وتوهّم كونه محمّد بن إسماعيل بن بزيع أو محمّد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة بعيد جدّا ، انتهى(1) .

وفي الرواشح : اعلمن أنّ محمّد بن إسماعيل هذا ـ أي الذي يروي عن الفضل بن شاذان ـ هو الذي يروي عنه أبو عمرو الكشّي أيضا عن الفضل بن شاذان ويصدّر به السند ، وهو محمّد بن إسماعيل أبو الحسن ويقال : أبو الحسن النيسابوري المتكلّم الفاضل المتقدّم البارع المحدّث تلميذ الفضل بن شاذان الخصيص به ، كان يقال له بندفر.

البند ـ بفتح الموحّدة وتسكين النون والمهملة أخيرا ـ العلم الكبير(2) ، جمعه بنود.

وهو فرّ القوم ـ بفتح الفاء وتشديد الراء ـ وفرتهم ـ بضمّ الفاء ـ ، وعلى(3) قول صاحب القاموس كلاهما بالضم(4) ، والحقّ الأوّل أي من‌

__________________

(1) الوافي : 1 / 19 المقدّمة الثانية.

(2) الصحاح : 2 / 450 والقاموس المحيط : 1 / 279.

(3) في نسخة « م » : على.

(4) القاموس المحيط : 2 / 109.

٣٦٣

خيارهم ووجههم(1) .

ويقال له أيضا : بندويه ، وربما يقال : ابن بندويه.

وقال في القاموس : البند : العلم الكبير ، ومحمّد بن بندويه من المحدّثين(2) .

وهذا الرجل شيخ كبير فاضل جليل القدر معروف الأمر دائر الذكر بين أصحابنا الأقدمين رضي الله عنهم في طبقاتهم وأسانيدهم وإجازاتهم.

وبالجملة : طريق أبي جعفر الكليني وأبي عمرو الكشّي وغيرهما من رؤساء الأصحاب وقدمائهم إلى أبي محمّد الفضل بن شاذان النيسابوري من(3) النيسابوريّين الفاضلين تلميذيه وصاحبيه أبي الحسن محمّد بن إسماعيل(4) بندفر وأبي الحسن علي بن محمّد القتيبي وحالهما وجلالة أمرهما عند المتمهّر(5) الماهر في هذا الفن أعرف من أن يوضح وأجل من أن يبيّن.

وربما يبلغني من بعض أهل العصر أنّه يذكر أبا الحسن(6) فيقول : محمّد بن إسماعيل البندقي النيسابوري ، وآخرون أيضا يحتذون مثاله.

وإني لست أراه مأخوذا عن دليل معوّل عليه ، ولا أرى وجها إلى سبيل مركون إليه ، فإنّ بندقة بالنون الساكنة بين الباء الموحّدة والدال المهملة المضمومتين قبل القاف أبو قبيلة من اليمن(7) ، ولم يقع إليّ في كلام أحد من‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : ووجوههم.

(2) القاموس المحيط : 1 / 279.

(3) النيسابوري من ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) في المصدر زيادة : ابن.

(5) في نسخة « ش » : المتميّز.

(6) في المصدر : الحسين.

(7) لسان العرب : 10 / 29 والقاموس المحيط : 3 / 215 وتاج العروس : 6 / 299.

٣٦٤

الصدر السالف من أصحاب الفن أنّ محمّد بن إسماعيل النيسابوري كان من تلك القبيلة ، غير أنّي وجدت في نسخة وقعت إليّ من كتاب الكشّي في ترجمة الفضل بن شاذان : البندقي(1) ، وظني أنّ في الكتاب البندفر بالفاء والراء كما فيجخ وغيره ، والقاف والياء تصحيف وتحريف.

ثمّ ليعلم أنّ طريق الحديث بمحمّد بن إسماعيل النيسابوري هذا صحيح لا حسن كما قد وقع في بعض الظنون ، ولقد وصف العلاّمة وغيره من أعاظم الأصحاب أحاديث كثيرة هو في طريقها بالصحّة ، وكذلك شقيقة علي بن محمّد بن قتيبة أيضا صحيح لا حسن.

وللأوهام التائهة الذاهبة هنا إلى محمّد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة أو محمّد بن إسماعيل بن بزيع أو غيرهما من المحمّدين بني إسماعيل باشتراك الاسم وهم اثنا عشر رجلا احتجاجات عجيبة ومحاجّات غريبة ، ولو لا خوف إضاعة الوقت وإشاعة اللّغو لاشتغلنا بنقلها وتوهينها ، انتهى كلامه علا مقامه ملخّصا(2) .

وللمقدّس التقي في المقام كلام طويل الذيل ملخّصه أنّه(3) البندقي النيسابوري لا غير ، وتأمّل في صحّة حديثه وقال : ليس هو من الثقات عندي(4) .

وفي الفوائد النجفية : قد يقال إنّ إكثار ثقة الإسلام الكليني في الكافي الرواية عنه حتّى روى عنه في كتابه المذكور ما يزيد على مأتي حديث يدلّ على جلالته وعظم قدره بل عدالته ، كيف! ولم يرو عن الفضل بن شاذان إلاّ‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 538 / 1024.

(2) الرواشح السماويّة : 70 الراشحة التاسعة عشر.

(3) في نسخة « ش » : أنّ.

(4) روضة المتّقين : 14 / 429.

٣٦٥

بواسطته. ثمّ قال : إنّ(1) إطباق المتأخّرين إلاّ من ندر من زمن العلاّمة إلى زماننا هذا(2) على تصحيح هذا الخبر وأمثاله يدلّ على توثيقه أيضا ، وقوّى المحقّق الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني رحمهما الله إدخال الحديث المشتمل عليه في قسم الحسن(3) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن إسماعيل الذي يروي عنه محمّد بن يعقوب منهم من ظنّ ـ وهو ابن داود ـ أنّه ابن بزيع الثقة.

ومنهم من استبعد ذلك وزعم أنّه البرمكي بدليل كونه رازيا كالكليني وقرب زمانه منه ، فإنّ الصدوق يروي عن الكليني بواسطة واحدة وعن البرمكي بواسطتين ، قال : وروايته عنه في بعض الأحيان بواسطة الأسدي غير قادح.

ومال بعضهم إلى كونه أحد المجهولين ، إذ البرمكي يروي عنه في أسانيد كثيرة بالواسطة والزعفراني مقدّم عليه ، فهو أولى به. لكنّك خبير بأنّ وصف جمع من المتأخّرين الحديث المروي عنه بالصحّة ، بل إطباقهم على ذلك ما عدا ابن داود ، وإكثار الشيخ الجليل محمّد بن يعقوب(4) وخلوّ الحديث المروي عنه من الخلل والتعقيد كاف في الدلالة على حسن حال المذكور ، بل الحكم فيه لا يقصر عن الحكم بغيره ممّن جهل حالهم وعدّ طريقهم في الصحاح ، بل الحكم بصحّة الرواية الواقع هو في طريقها وإن كان مجهولا كما قيل.

والظاهر أنّه أبو الحسن البندقي النيسابوري المجهول الحال ، لأنّ‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : على أنّ.

(2) هذا ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) منتقى الجمان : 1 / 45 الفائدة الثانية عشرة.

(4) في المصدر زيادة : الرواية عنه.

٣٦٦

الكليني يروي من كتب الفضل بن شاذان وهي مشهورة في زمنه وما قاربه ، وذكر محمّد بن إسماعيل إنّما هو لاتّصال السند ، وكونه من مشايخ الإجازة وغير ذلك ، ولذا يذكره كثيرا مطلقا من غير تقييد ، فجهالته لا تقدح في صحّة الحديث ، وله نظائر في كلامهم(1) .

2493 ـ محمّد بن إسماعيل بن أحمد :

ابن بشير البرمكي المعروف بصاحب الصومعة ، أبو عبد الله ، سكن بقم وليس أصله منها ، ذكر ذلك أبو العبّاس بن نوح ، وكان ثقة مستقيما ، له كتب ، محمّد بن جعفر الأسدي عنه بها ،جش (2) .

صه إلى قوله : ابن نوح ، وقال : اختلف علماؤنا في شأنه ، فقالجش : إنّه ثقة مستقيم ، وقالغض : إنّه ضعيف ، وقولجش عندي أرجح(3) .

ونحوصه د(4) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل البرمكي الثقة ، عنه محمّد بن جعفر الأسدي(5) .

2494 ـ محمّد بن إسماعيل بن بزيع :

أبو جعفر ، مولى المنصور أبي جعفر ، وولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع ، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم كثير العمل ، له كتب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها.

قال محمّد بن عمر(6) الكشّي : كان محمّد بن إسماعيل بن بزيع من‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 228.

(2) رجال النجاشي : 341 / 915.

(3) الخلاصة : 154 / 89.

(4) رجال ابن داود : 165 / 1313.

(5) هداية المحدّثين : 228.

(6) في نسخة « ش » : عمرو.

٣٦٧

رجال أبي الحسن موسىعليه‌السلام وأدرك أبا جعفر الثانيعليه‌السلام . وقال حمدويه عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء ، وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لمحمّد بن إسماعيل ابن بزيع.

وقال أبو العبّاس بن سعيد في تاريخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس وحمّاد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن(1) ، قال : وسألت عنه علي بن الحسن بن فضّال فقال : ثقة ثقة عين.

وقال محمّد بن يحيى العطّار : أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى قال : كنت بفيد(2) فقال لي محمّد بن علي بن بلال : مرّ بنا إلى قبر محمّد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره ، فلمّا أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة والقبر أمامه ثمّ قال : أخبرني صاحب هذا القبر أنّه سمع أبا جعفرعليه‌السلام يقول : من زار قبر أخيه(3) ووضع يده على قبره وقرأ( إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) سبع مرّات أمن من الفزع الأكبر.

قال أبو عمرو عن نصر بن الصبّاح : أنّه أدرك أبا الحسن الأوّلعليه‌السلام وروى عن ابن بكير.

وحكى بعض أصحابنا عن ابن الوليد قال : وفي رواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع : قال أبو الحسن الرضاعليه‌السلام : إنّ لله تعالى بأبواب الظالمين من نوّر الله به(4) البرهان ومكّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : وهذه الطبقة كلّها.

(2) فيد : بالفتح ثمّ السكون ودال مهملة : بليدة في نصف طريق مكّة من الكوفة عامرة إلى الآن ، معجم البلدان : 4 / 282.

(3) في نسخة « م » زيادة : المؤمن.

(4) في المصدر : له.

٣٦٨

ويصلح الله بهم(1) أمور المسلمين ، إليهم ملجأ(2) المؤمن من الضرّ ، وإليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، وبهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلم(3) ، أولئك هم المؤمنون حقّا ، أولئك أمناء الله في أرضه ، أولئك نور الله في رعيته(4) يوم القيامة ويزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرّيّة(5) لأهل الأرض ، أولئك من نورهم نور القيامة تضي‌ء منهم القيامة ، خلقوا والله للجنّة وخلقت(6) لهم ، فهنيئا لهم ، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه.

قال :قلت : بما ذا جعلني الله فداك؟ قال : يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا ، فكن منهم يا محمّد.

أخبرنا والديرحمه‌الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد ابن علي بن(7) ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد الصيرفي قال : كنّا عند الرضاعليه‌السلام ونحن جماعة فذكر محمّد بن إسماعيل بن بزيع فقال : وددت أنّ فيكم مثله.

روى عنه معاوية بن حكيم ،جش (8) .

وفيظم : محمّد بن إسماعيل بن بزيع(9) .

وزادضا : ثقة صحيح كوفي مولى المنصور(10) .

__________________

(1) بهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) في نسخة « ش » : يلجأ.

(3) في المصدر : الظلمة.

(4) في المصدر : رعيتهم.

(5) في نسخة « ش » ونسخة بدل من « م » : الزهرية.

(6) في المصدر زيادة : الجنّة.

(7) ابن ، لم ترد في المصدر.

(8) رجال النجاشي : 330 / 893.

(9) رجال الشيخ : 360 / 31.

(10) رجال الشيخ : 386 / 6.

٣٦٩

وفيج : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (1) .

وفيست : له كتاب(2) ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه(3) .

وفيصه إلى قولجش كثير العمل(4) ، ثمّ نقل عن الشيخ ما فيضا ثمّ قولكش إنّه كان من أصحاب الكاظم وأدرك الجواد8 ، ثمّ قال(5) : قال حمدويه عن أشياخه. إلى آخره ، ثمّ قال : قال الرضاعليه‌السلام : إنّ لله تعالى بأبواب الظالمين. إلى آخر ما مرّ بأدنى تفاوت في الحروف ، ثمّ قال :

روىكش عن علي بن محمّد عن بنان بن محمّد عن علي بن مهزيار عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال : سألت أبا جعفرعليه‌السلام أن يأمر لي بقميص من قمصه أعدّه لكفني ، فبعث به إليّ ، فقلت له : كيف أصنع به جعلت فداك؟ قال : انزع أزراره(6) .

وفيكش ما ذكره أخيرا وما ذكره عن حمدويه عن أشياخه(7) .

ثمّ فيه : وجدت في كتاب محمّد بن الحسين بن بندار القمّي بخطّه : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار. إلى آخر ما مرّ من زيارة قبره(8) بزيادة‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 405 / 6.

(2) في المصدر : له كتاب في الحجّ.

(3) الفهرست : 139 / 604 ، وفيه عن علي بن إبراهيم عنه ، نعم في مجمع الرجال : 5 / 152 نقلا عنه ورد كما في المتن.

(4) إلاّ أنّ الموجود فيها بدل ولد بزيع بيت : ولد بزيع ثلاث.

(5) قال ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) الخلاصة : 139 / 15.

(7) رجال الكشّي : 564 / 1065.

(8) من زيارة قبره ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٧٠

كلمات(1) .

وفيه أيضا ذكر نصر دركه الكاظمعليه‌السلام وروايته عن ابن بكير(2) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل بن بزيع الثقة ، عنه إبراهيم بن عقبة ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن الحسين ، والهيثم بن أبي مسروق النهدي ، وعلي بن مهزيار ، والحسين بن سعيد ، والعبّاس بن معروف ، ومحمّد بن علي بن بلال ، ومعاوية بن حكيم.

وهو عن منصور بن يونس ، وحمّاد بن عيسى ، وظريف بن ناصح الثقة(3) ، ويونس بن عبد الرحمن وطبقتهم ، ومحمّد بن عذافر على كثرة(4) .

2495 ـ محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادقعليه‌السلام :

غير مذكور في الكتابين.

وفيكش في ترجمة هشام بن الحكم : حدّثني أبو جعفر محمّد بن قولويه قال : حدّثني بعض المشايخ ـ ولم يذكر اسمه ـ عن علي بن جعفر بن محمّد قال : جاءني محمّد بن إسماعيل يسألني أن أسأل أبا الحسن موسىعليه‌السلام أن يأذن له بالخروج إلى العراق وأن يرضى عنه ويوصيه بوصيّة ، قال : فتجنّبت حتّى دخل المتوضّأ وهو وقت كان يتهيّأ لي أن أخلوا به واكلّمه ، فلمّا‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 564 / 1066.

(2) رجال الكشّي : 565 / 1066 ، وفيه : ومحمّد بن إسماعيل أدرك موسى بن جعفرعليه‌السلام . قال نصر بن الصبّاح : محمّد بن إسماعيل روى عن ابن بكير ، انتهى.

فروايته عن الكاظم عليه‌السلام لم تكن من كلام نصر.

(3) الثقة ، لم ترد في المصدر.

(4) هداية المحدّثين : 227.

٣٧١

خرج قلت له : إنّ ابن أخيك محمّد بن إسماعيل يسألك أن تأذن له في الخروج إلى العراق وأن توصيه ، فأذن لهعليه‌السلام ، فلمّا رجع إلى مجلسه قام محمّد بن إسماعيل وقال : يا عمّ أحبّ أن توصيني ، قال : أوصيك أن تتّقي الله في دمي ، فقال لعن الله من سعى في دمك ، ثمّ قال : يا عمّ أوصني ، فقال : أوصيك أن تتّقي الله في دمي ، ثمّ ناوله أبو الحسنعليه‌السلام صرّة فيها مائة وخمسون دينارا ، ثمّ ناوله اخرى فيها مائة وخمسون دينارا ، ثمّ أعطاه أخرى فيها مائة وخمسون دينارا ، ثمّ أمر له بألف وخمسمائة درهم كانت عنده ، فقلت له ـعليه‌السلام ـ في ذلك فاستكثرته ، فقال : هذا ليكون أوكد لحجّتي إذا قطعني ووصلته.

قال : فخرج إلى العراق ، فلمّا ورد حضرة هارون أتى باب هارون بثياب طريقه قبل أن ينزل وقال للحاجب : قل لأمير المؤمنين إنّ محمّد ابن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بالباب ، فقال الحاجب : انزل أوّلا وغيّر ثياب طريقك وعد لأدخلك عليه بغير إذن فقد نام(1) أمير المؤمنين في هذا الوقت ، فقال : أعلم أمير المؤمنين إنّي حضرت ولم تأذن لي ، قال : فدخل الحاجب وأعلم هارون فأمره بدخوله ، فدخل وقال : يا أمير المؤمنين خليفتان في الأرض موسى بن جعفر بالمدينة يجبى إليه الخراج وأنت بالعراق يجبى إليك الخراج! فقال : والله ، قال : والله ، قال : فأمر له بمائة ألف درهم ، فلمّا قبضها وحمل إلى منزله أخذته الذبحة جوف ليلته فمات ، وحوّل من الغد المال الذي حمل إليه(2) ، انتهى. ورواه في الكافي بسند صحيح(3) ، فلاحظ.

__________________

(1) في نسخة « ش » : قام.

(2) رجال الكشّي : 263 / 478.

(3) الكافي 1 : 404 / 8.

٣٧٢

ومضى في علي أخيه ذمّه أيضا(1) .

2496 ـ محمّد بن إسماعيل الرازي :

هو البرمكي صاحب الصومعة كما أشرنا ،تعق (2) .

2497 ـ محمّد بن إسماعيل بن رجاء :

ابن ربيعة الزبيدي الكوفي ، أبو عبد الله ، أسند عنه ، مات سنة سبع وستّين ومائة ،ق (3) .

وفيقب : صدوق يتشيّع(4) .

2498 ـ محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (5) .

2499 ـ محمّد بن إسماعيل بن ميمون :

الزعفراني ، أبو عبد الله ، ثقة ، عين ، روى عنه الثقات وروى عنهم ، ولقي أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (6) .

وزادجش : عبد الله بن محمّد بن خالد عنه بكتابه(7) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل الزعفراني الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد بن خالد(8) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 263 / ذيل الحديث 478 ، وفيه : عن علي بن جعفر قال : سمعت أخي موسىعليه‌السلام قال : قال أبي لعبد الله أخي : إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه فإنّهما شرك الشيطان ، يعني : محمّد بن إسماعيل بن جعفر وعلي بن إسماعيل.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 284.

(3) رجال الشيخ : 281 / 17.

(4) تقريب التهذيب 2 : 145 / 46.

(5) رجال الشيخ : 281 / 20.

(6) الخلاصة : 156 / 101.

(7) رجال النجاشي : 345 / 933.

(8) هداية المحدّثين : 228.

٣٧٣

2500 ـ محمّد بن الأصبغ الهمداني :

كوفي ثقة ،صه (1) .

وزادجش : أحمد بن محمّد بن خالد عنه بكتابه(2) .

وفيست : له كتاب(3) .

أقول : فيمشكا : ابن الأصبغ الثقة أحمد بن محمّد بن خالد عنه(4) .

2501 ـ محمّد بن أكثم :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي ذكره في ميثم(5) .

2502 ـ محمّد بن أمير المؤمنينعليه‌السلام :

مضى ذكره في ابن أبي بكر(6) .

2503 ـ محمّد بن أورمة :

أبو جعفر القمّي ، ذكره القمّيّون وغمزوا عليه ورموه بالغلو ، حتّى دسّ عليه من يفتك به فوجدوه يصلّي من أوّل الليل إلى آخره فتوقّفوا عنه ، وحكى جماعة من شيوخ القمّيّين عن ابن الوليد أنّه قال : محمّد بن أورمة طعن عليه بالغلو وكلّ ما كان في كتبه ممّا وجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فقل به ، وما تفرّد به فلا تعتمده.

وقال بعض أصحابنا : إنّه رأى توقيعا من أبي الحسن الثالث عليه‌

__________________

(1) الخلاصة : 155 / 98.

(2) رجال النجاشي : 343 / 926.

(3) الفهرست : 154 / 689.

(4) هداية المحدّثين : 140.

(5) عن رجال الكشّي : 85 / 140 ، وفيه أنّه أحد الأربعة الّذين أخبر أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّهم يصلبون في محبتهعليه‌السلام . وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(6) عن رجال الكشّي : 70 / 125 ، وفيه قول أمير المؤمنينعليه‌السلام : إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجل. ثمّ عدّ منهم محمّد بن أمير المؤمنين.

٣٧٤

السلام إلى أهل قم في معنى محمّد بن أورمة وبراءته ممّا قذف به ، وكتبه صحاح إلاّ كتابا ينسب إليه في ترجمة تفسير الباطن فإنّه مختلط ، أحمد بن علي بن النعمان عنه بكتبه ،جش (1) .

وفيست : له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد ، وفي رواياته تخليط ، أخبرنا بجميعها إلاّ ما كان من تخليط أو غلو ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عنه.

قال محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه : محمّد بن أورمة طعن عليه بالغلو ، وكلّ ما كان في كتبه ممّا يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فإنّه يعتمد عليه ويفتي به ، وكل ما انفرد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد(2) .

وفيلم : ضعيف ، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان(3) .

وفيد : محمّد بن أورمة ـ بضمّ الهمزة وسكون الواو قبل الراء المضمومة ـ أبو جعفر القمّي ،لم ، جخ ، ضعيف ، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان ، وهو ثقة ،ست (4) .

وفيصه بعد ذكر ما فيست وكلام الشيخ وجش : وقال غض : إنّه اتّهمه القمّيّون بالغلو ، وحديثه نقيّ لإفساد فيه ، ولم أر شيئا ينسب إليه تضطرب فيه النفس إلاّ أوراقا في تفسير الباطن وما يليق بحديثه وأظنّها موضوعة عليه ، ورأيت كتابا خرج من أبي الحسن علي بن محمّدعليه‌السلام إلى القمّيّين في براءته ممّا قذف به. ثمّ قالصه : والذي أراه التوقّف في‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 329 / 891.

(2) الفهرست : 143 / 620.

(3) رجال الشيخ : 512 / 112.

(4) رجال ابن داود : 270 / 431.

٣٧٥

روايته(1) .

وفيتعق : الظاهر أنّه لا وجه للتوقّف في روايته بعد شهادةجش بصحّة كتبه وبراءته ممّا قذف به مع أنّه أضبط وأعرف ، وناهيك موافقة غض إيّاه ، وأنّ الغلوّ تهمة من القمّيّين ، ويظهر منجش أنّهم أيضا توقّفوا في رميه بعد ظهور براءة ساحته وصلاته من أوّل الليل إلى آخره ، وهذا يدلّ على غاية اجتهاده في العبادة وزهده وورعه ، فيظهر فساد عدم اعتماد ابن الوليد عليه من مجرّد طعنهم ، وكذا في استناد الشيخ إلى قدحهم ، مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد من ضعف تضعيفهم سيّما رميهم بالغلو ، مع أنّ من جملة كتبه كتاب الردّ على الغلاة ، وأحاديثه في كتبها صريحة في عدم غلوّه وصحّة اعتقاده.

وفي كشف الغمّة عنه قال : خرجت إلى سرّ من رأى أيّام المتوكّل فدخلت على سعيد بن الحاجب(2) وقد دفع إليه أبو الحسنعليه‌السلام ليقتله ، فقال لي(3) : تحبّ أن تنظر إلى إلهك؟ فقلت : سبحان الله إلهي لا تدركه الأبصار! فقال : الذي تزعمون أنّه إمامكم ،قلت : ما أكره ذلك ، فدخلت وهو جالس وهناك قبر يحفر فسلّمت عليه وبكيت بكاء شديدا ، فقال : ما يبكيك؟ قلت(4) : ما أرى ، قال : لا تبك إنّه لا يتمّ لهم ذلك ، وإنّه لا يلبث أكثر من يومين حتّى يسفك الله دمه ودم صاحبه. فو الله ما مضى يومان حتّى قتل(5) (6) .

__________________

(1) الخلاصة : 252 / 28.

(2) في المصدر : سعيد الحاجب.

(3) لي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) في نسخة « م » : فقلت.

(5) كشف الغمّة : 2 / 394.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 285.

٣٧٦

أقول : فيمشكا : ابن أورمة ، عنه الحسين بن الحسن بن أبان ، وأحمد بن علي بن النعمان(1) .

2504 ـ محمّد بن بحر الرهني :

أبو الحسن(2) الشيباني ، سكن نرماشير من أرض كرمان ، قال بعض أصحابنا : إنّه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه قريب من السلامة ، ولا أدري من أين قيل ذلك! له كتب ، قال لنا أبو العبّاس أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح : حدّثنا محمّد بن بحر بسائر كتبه ورواياته ،جش (3) .

وفيست : كان من المتكلّمين ، وكان عالما بالأخبار فقيها إلاّ أنّه متّهم بالغلو ، وله نحو من خمسمائة مصنّف ورسالة ، وكتبه أكثرها موجودة(4) ببلاد خراسان ، فمن كتبه كتاب الفرق بين الآل والأمّة ، وكتاب القلائد(5) .

وفيصه بعد ذكر كلامجش وست قال : وقال غض : إنّه ضعيف في مذهبه ارتفاع. والذي أراه التوقّف في حديثه(6) .

وفي لم : يرمى بالتفويض(7) .

وفيكش : قال أبو عمرو : حدّثني أبو الحسن محمّد بن بحر الكرماني الدهني(8) النرماشيري وكان من الغلاة الحنقين.

__________________

(1) هداية المحدّثين : 140. و: وأحمد بن علي بن النعمان ، لم يرد في نسخة « ش ».

(2) في المصدر : أبو الحسين.

(3) رجال النجاشي : 384 / 1044.

(4) في نسخة « ش » : موجود.

(5) الفهرست : 132 / 597 ، وفيه : من أهل سجستان ، كان متكلّما عالما بالأخبار فقيها إلاّ أنّه متهم. إلى آخره.

(6) الخلاصة : 252 / 26.

(7) رجال الشيخ : 510 / 106.

(8) في المصدر : الرهني ( خ ل ).

٣٧٧

ثمّ قال أيضا : محمّد بن بحر هذا غال(1) .

وفيتعق : في عبارة بعض الفضلاء أنّ محمّد بن بحر الرهني من أعاظم علماء العامّة ، ولعلّه سهو ، أو هو غيره ، ومرّ عنجش في فارس بن سليمان أنّه أخذ عن محمّد بن بحر مع مدحه فارسا(2) . والظاهر منه هنا أنّ نسبة الارتفاع لا أصل لها ، وظاهرست أيضا التأمّل ، ولعلّ من نسبه إليه غض ، وفيه ما فيه(3) .

أقول : وكذا نسبةكش أيضا الغلو إليه ممّا لا يوثق به لما عرفته مرارا.

وفيضح : ساكن ترماشير : بالتاء المثنّاة ، من أرض كرمان ، له كتب ، منها كتاب القلائد فيه كلام على مسائل الخلاف بيننا وبين المخالفين. وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد : هذا الكتاب عندي وقع إليّ من خراسان وهو كتاب جليل(4) مفيد فيه غرائب ، ورأيت له مجلّدا فيه كتاب النكاح حسن بالغ في معناه ، ورأيت له أجزاء مقطّعة وعليه خطّ(5) إجازة لبعض من قرأ الكتاب عليه يتضمّن الفقه والخلاف والوفاق ، وظاهر الحال أنّ الجلد الذي يتضمّن النكاح يكون آخر كتب هذا الكتاب ،(6) انتهى.

وليت شعري إذا كان الرجل بنفسه متكلّما عالما فقيها ، وحديثه قريبا من السلامة ، وكتبه جيّدة مفيدة حسنة ، فما معنى الغلو الذي يرمى به! وليس‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 147 / 235.

(2) رجال النجاشي : 310 / 848.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 286 ، وبعض ما ذكر هنا ورد في النسخة الخطيّة منها.

(4) في المصدر : جيّد.

(5) في المصدر : وعليها خطّه.

(6) إيضاح الاشتباه : 290 / 671 ، وفيه : وظاهر الحال أنّ المجلّد الّذي يتضمّن النكاح يكون أحد كتب هذا الكتاب.

٣٧٨

العجب منغض وكش لأنّ كافّة علمائنا رضي الله عنهم(1) عدا الصدوق وأضرابه عند أضرابهما غلاة ، لكن العجب ممّن يتبعهما في الطعن والرمي بالغلو ، فما في الوجيزة من أنّه ضعيف(2) ضعيف.

هذا ، وما مرّ عنضح من أنّ ترماشير بالتاء هو خلاف المشهور المعروف ، بل نرماشير بالنون بلدة معروفة من أرض كرمان بينهما ثلاثون فرسخا تقريبا(3) ، فتتبّع.

وفيمشكا : ابن بحر الرهني ، عنه أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح(4) .

2505 ـ محمّد بن بدران :

يأتي بعنوان ابن بكران.

2506 ـ محمّد بن بديل بن ورقاء :

ي (5) . وزادصه ول : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهد مع عليعليه‌السلام هو وأخوه عبد الله ، قتلا معه بصفّين ، وهما رسولا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى اليمن(6) .

__________________

(1) رضي الله عنهم ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) الوجيزة : 294 / 1580.

(3) قال في معجم البلدان : 5 / 281 : نرماشير : مدينة مشهورة من أعيان مدن كرمان بينها وبين بم مرحلة. وراجع مراصد الاطّلاع : 3 / 1368.

(4) لم يرد له ذكر في نسختنا من المشتركات.

(5) رجال الشيخ : 58 / 4 ، وفيه زيادة : الخزاعي.

(6) الخلاصة : 137 / 2 ، رجال الشيخ : 29 / 38 وفيه بعد ابن ورقاء زيادة : الخزاعي عداده في الكوفيين أصله حجازي نزل الكوفة. وبعد اليمن زيادة : وكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كتب إلى أبيهما بديل بن ورقاء.

٣٧٩

2507 ـ محمّد بن بشر بن بشير :

ابن معبد الأسلمي ، كوفي ، أسند عنه ، مات سنة ثلاث وستّين ومائة وهو ابن سبع وسبعين سنة ،ق (1) .

2508 ـ محمّد بن بشر :

بالراء بعد الشين ، الحمدوني ، أبو الحسين السوسنجزدي ـ بالسين قبل الواو وبعدها والنون والجيم والزاي والدال المهملة ـرحمه‌الله ، كان من عيون أصحابنا وصالحيهم ، متكلّم جيّد الكلام صحيح الاعتقاد ، وكان يقول بالوعيد ، حجّ على قدميه خمسين حجّة ،صه (2) .

وفيجش : متكلّم جيّد الكلام صحيح الاعتقاد كان يقول بالوعيد ، وقد تقدّم ذكر هذا الرجل وحسن عبادته وعمله ، من ذلك حجّه على قدميه خمسين حجّة(3) .

وفيست : من غلمان أبي سهل(4) النوبختي ، ويعرف بالحمدوني ، ينسب إلى آل حمدون(5) .

ثمّ فيه : محمّد بن بشر له كتاب ، ومحمّد بن عصام له كتاب ، رويناهما بالإسناد ، عن حميد ، عن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن رجاء العجلي ، عنهما(6) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل إلى آخره(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 283 / 46 ، وفيه : وهو ابن سبع وستين سنة.

(2) الخلاصة : 161 / 156.

(3) رجال النجاشي : 381 / 1036 ، وفيه وفي الفهرست : السوسنجردي ، بالراء المهملة.

(4) في نسخة « ش » : سهيل.

(5) الفهرست : 132 / 596.

(6) الفهرست : 152 / 666 و 667 ، وفيه : ابن بشير.

(7) الفهرست : 151 / 659.

٣٨٠