منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466
المشاهدات: 258833
تحميل: 3922


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258833 / تحميل: 3922
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 6

مؤلف:
ISBN: 964-5503-99-X
العربية

عن عبّاس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّ المهدي مولى عثمان أتى فبايع أمير المؤمنينعليه‌السلام ومحمّد بن أبي بكر جالس. إلى آخره(1) .

أقول : في الحاوي : وهو أي ما ذكرهكش وإن لم يتّضح طريقه إلاّ أنّ جزم الشيخ بذلك كافٍ في هذا الباب ، وقوله « وكان(2) محموداً » موجب لإدخاله في هذا الفصل ، أي : فصل الحسان(3) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح(4) .

3091 ـ مهران بن أبي نصر :

ظم (5) .

أقول : يأتي ما فيه في الذي يليه.

3092 ـ مهران بن محمّد بن أبي نصر :

السكوني ، له كتاب ، قال ابن بطّة : حدّثنا الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه بكتابه ،جش (6) .

وفيتعق : هو أخو البزنطي ، ويروي عن أخيه رباح ، وعنه البزنطي(7) ،

__________________

(1) رجال الكشّي : 104 / 166.

(2) في نسخة « ش » : كان.

(3) حاوي الأقوال الفصل الثاني في رجال الحسن ، ثمّ ذكره أيضاً في القسم الرابع الضعفاء : 338 / 2095 قائلاً : جزم الشيخ بذلك مفيد في المطلوب ، ولا يبعد إدخاله في الحسن لقوله : وكان محموداً ، وقد ذكرناه في الفصل الثاني.

(4) الوجيزة : 329 / 1958.

(5) رجال الشيخ : 360 / 28 ، وفيه : ابن أبي بصير ، وفي مجمع الرجال : 6 / 163 نقلاً عنه كما في المتن.

(6) رجال النجاشي : 423 / 1135.

(7) الكافي : 322 / 5 ، وفيه : مهران بن أبي نصر.

٣٦١

وابن أبي عمير(1) ، والظاهر اتّحاده مع المتقدّم(2) .

أقول : فيكون هناك منسوباً إلى جدّه كما هو ظاهر عناية الله أيضاً(3) . ومضى في علي بن أبي حمزة ذمّه جدّاً(4) .

وفيمشكا : ابن محمّد بن أبي نصر السكوني له كتاب ، عنه ابن أبي عمير(5) .

3093 ـ ميّاح :

بالمثنّاة من تحت بعد الميم المفتوحة والحاء أخيراً ، المدائني ، ضعيف جدّاً ، كان غالباً في مذهبه ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وعن مفضّل بن عمر ،صه (6) .

وفيجش : ضعيف جدّاً ، له كتاب يعرف برسالة ميّاح طريقها أضعف منها ، وهو محمّد بن سنان ؛ أخبرنا محمّد بن محمّد قال : حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن جعفر الرزّاز قال : حدّثنا القاسم بن ربيع. الصحّاف ، عن محمّد بن سنان ، عن ميّاح بها(7) .

__________________

(1) التهذيب 9 : 106 / 460 ، وفيه : مهران بن محمّد.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 349.

(3) مجمع الرجال : 6 / 163.

(4) عن رجال الكشّي : 405 / 760 بسنده عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسنعليه‌السلام قال : قلت : جعلت فداك إنّي خلفت ابن أبي حمزة وابن مهران ( وابن مهران ومهران خ ) وابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة لله تعالى ، قال : ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت. الحديث. إلاّ أنّ فيه وكما ورد : ابن مهران وعن نسخة زيادة : ومهران.

(5) هداية المحدّثين : 145. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(6) الخلاصة : 261 / 14.

(7) رجال النجاشي : 424 / 1140.

٣٦٢

وفيتعق : في تخصيصجش ابن سنان بالضعف إشارة إلى ارتضائه(1) باقي السند واعتماده عليه ، وقد ذكرنا عدم ضعف محمّد أيضاً(2) .

3094 ـ ميثم التمّار :

ن (3) ،سين (4) . وزادي : ابن يحيى(5) .

وفيصه : مشكور ، قالهكش ؛ وروى علي بن أحمد العقيقي أنّ أبا جعفرعليه‌السلام كان يحبّه حبّا شديداً وأنّه كان مؤمناً شاكراً في الرخاء صابراً في البلاء(6) .

وفيكش : روى(7) عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام عن أبيهعليه‌السلام عن آبائهعليهم‌السلام قال : أتى ميثم التمّار دار أمير المؤمنينعليه‌السلام فقيل له : إنّه نائم ، فنادى بأعلى صوته : انتبه أيّها النائم فوالله لتخضبنّ لحيتك من رأسك ، فانتبه أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال : أدخلوا ميثماً ، فقال له : أيّها النائم لتخضبنّ لحيتك من رأسك ، فقال : صدقت ، وأنت والله لتقطعنّ يداك ورجلاك ولسانك ، ولتقطعنّ من(8) النخلة الّتي بالكناسة وتشقّ أربع قطع ، فتصلب أنت على ربعها وحجر بن عدي على ربعها ومحمّد بن أكثم على ربعها وخالد بن مسعود على ربعها.

__________________

(1) في نسخة « ش » والمصدر : ارتضاء.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 349.

(3) رجال الشيخ : 70 / 3.

(4) رجال الشيخ : 79 / 1.

(5) رجال الشيخ : 58 / 6.

(6) الخلاصة : 173 / 25.

(7) روى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(8) من ، لم ترد في المصدر.

٣٦٣

قال ميثم : فشككت في نفسي فقلت : إنّ علياً يخبرنا بالغيب ، فقلت له : أوَكائن ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال : إي وربّ الكعبة ، كذا عهد إليّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقلت : لِمَ يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال(1) : ليأخذنّك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله بن زياد.

قال : وكان يخرج إلى الجبّانة وأنا معه فيمرّ بالنخلة فيقول : يا ميثم إنّ لك ولها شأناً من الشأن.

فلمّا ولي عبيد الله بن زياد الكوفة ودخلها تعلّق عَلَمه بالنخلة الّتي بالكناسة فتخرّق فتطيّر من ذلك ، فأمر بقطعها ، فاشتراها رجل من النجّارين ، فشقّها أربع قطع.

قال ميثم : فقلت لصالح ابني : فخذ مسماراً من حديد فانقش عليه اسمي واسم أبي ودقّه في بعض تلك الأجذاع.

فلمّا مضى بعد ذلك أيّام أتوني(2) قوم من أهل السوق فقالوا : يا ميثم انهض معنا إلى الأمير نشكو إليه عامل السوق ونسأله أن يعزله عنّا ويولّي علينا غيره ، قال : وكنت خطيب القوم ، فَنَصَت لي وأعجبه منطقي ، فقال له عمرو بن حريث : أصلح الله الأمير تعرف هذا المتكلّم؟ قال : مَن هو؟ قال : هذا ميثم التمّار الكذّاب مولى الكذّاب علي بن أبي طالب ، قال : فاستوى جالساً فقال لي : ما تقول؟ قلت(3) : أصلح الله الأمير بل أنا الصادق مولى الصادق علي بن أبي طالب(4) عليه‌السلام حقّا ، فقال لي : لتبرأنّ من علي‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : قال.

(2) في المصدر : أتاني.

(3) في المصدر زيادة : كذب.

(4) في المصدر زيادة : أمير المؤمنين.

٣٦٤

ولتذكرنّ مساوئه وتتولّى(1) عثمان وتذكرنّ محاسنه أو لأقطعنّ يديك ورجليك وأصلبنّك ، فبكيت ، فقال لي : بكيت من القول دون الفعل ، فقلت : والله ما بكيت من القول ولا من الفعل ولكن بكيت من شكّ دخلني يوم أخبرني سيّدي ومولاي ، فقال لي : وما قال لك؟ قال : فقلت : أتيت الباب فقيل : إنّه نائم ، فناديت انتبه أيّها النائم فوالله لتخضبنّ لحيتك ، فقال : صدقت وأنت والله لتقطعنّ يداك ورجلاك ولسانك ولتصلبنّ ، فقلت : ومن يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال : يأخذك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله بن زياد.

قال : فامتلأ غيظاً ثمّ قال لي : والله لأقطعنّ يديك ورجليك ولأدعنّ لسانك حتّى أُكذّبك وأكذّب مولاك ، فأمر به فقطع يداه ورجلاه ثمّ أُخرج فأُمر به أن يصلب ، فنادى بأعلى صوته : أيّها الناس مَن أراد أن يسمع الحديث المكنون من علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، فاجتمع الناس وأقبل يحدّثهم بالعجائب.

قال : وخرج عمرو بن حريث وهو يريد منزله فقال : ما هذه الجماعة؟ فقالوا : ميثم التمّار يحدّث الناس عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال : فانصرف مسرعاً فقال : أصلح الله الأمير بادر وابعث إلى هذا من يقطع لسانه فإنّي لست آمن أن يغيّر قلوب أهل الكوفة فيخرجوا عليك ، قال : فالتفت إلى حرسي فوق رأسه فقال : اذهب فاقطع لسانه.

قال : فأتاه الحرسي فقال : يا ميثم ، قال : ما شتاء؟ قال : أخرج لسانك قد أمرني الأمير بقطعه ، قال(2) ميثم : ألاّ زعم ابن الفاجرة أنّه‌

__________________

(1) كذا في المصدر ، وفي النسخ : وتولّى.

(2) في نسخة « ش » : فقال.

٣٦٥

يكذّبني ويكذّب مولاي هاك لساني قال : فقطع لسانه فشحط ساعة في دمه ثمّ مات ، فأمر به فصلب.

قال صالح : فمضيت بعد ذلك بأيّام وإذا هو قد صلب على الربع الّذي كنت قد دققت فيه المسمار(1) ، انتهى.

وفيه غير ذلك(2) . ومضى في حبيب بن المظاهر ذكره(3) .

قلت : وكذا(4) في أُويس القرني(5) .

وفيطس : مشكور(6) ؛ وفي الوجيزة : من أعاظم الشهداء(7) .

وفيضح : ميثم بكسر الميم(8) .

3095 ـ ميسر :

بفتح الميم وإسكان المثنّاة من تحت ، وقيل : بضمّ الميم وفتح الياء والراء بعد السين المهملة ، ابن عبد العزيز. ذكركش روايات كثيرة تدلّ على مدحه.

وقال علي بن الحسن بن فضّال : إنّ ميسر بن عبد العزيز كان كوفيّاً وكان ثقة ، قال له أبو جعفرعليه‌السلام : يا ميسر أما إنّه قد حضر أجلك غير مرّة‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 85 / 140.

(2) رجال الكشّي : 79 / 134 139.

(3) عن رجال الكشّي : 78 / 133 ، وفيه أنّ حبيب قال له : لكأنّي بشيخ أصلح ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الزرق ( الرزق ح ) قد صلب في حبّ أهل بيت نبيّهعليهم‌السلام ويبقر بطنه على الخشبة ، فقال ميثم : وإني لأعرف رجلاً أحمر له ضفيرتان يخرج لينصر ابن ( ابن بنت خ ) نبيّه فيقتل ويجال برأسه بالكوفة. الحديث.

(4) في نسخة « ش » : كذا.

(5) عن رجال الكشّي : 9 / 20 ، وفيه أنّه من حواري علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

(6) التحرير الطاووسي : 557 / 416.

(7) الوجيزة : 329 / 1963.

(8) إيضاح الاشتباه : 304 / 720.

٣٦٦

ولا مرّتين كلّ ذلك يؤخّره الله تعالى بصلتك قرابتك.

وقال علي بن أحمد العقيقي : أثنى عليه آل محمّد صلوات الله عليهم ، وهو ممّن يجاهد(1) في الرجعة ،صه (2) .

وفيقر : ابن عبد العزيز النخعي المدائني(3) .

وفيق : مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وقيل : ميسر بفتح الميم(4) .

وفيكش ما تقدّم في عبد الله بن عجلان(5) ، وما ذكرهصه هنا وغير ذلك(6) .

وفيتعق : يروي عنه صفوان(7) . وفي الكافي في باب تذاكر الإخوان : عن ابن مسكان عنه عن الباقرعليه‌السلام قال : قال لي : أتخلون وتتحدّثون وتقولون ما شئتم؟ فقلت : إي والله ، فقال : أما والله لَوَددْتُ أنّي معكم في بعض تلك المواطن ، أما والله إنّي لأُحبّ ريحكم وأرواحكم وإنّكم على دين الله ودين ملائكته ، فأعينونا بورع واجتهاد(8) (9) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد العزيز الثقة ، عنه حنان ، وأبان الأحمر كما‌

__________________

(1) في المصدر : يجاهر.

(2) الخلاصة : 171 / 11.

(3) رجال الشيخ : 135 / 12.

(4) رجال الشيخ : 317 / 597.

(5) رجال الكشّي : 242 / 443 ، وفيه أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال له : رأيت كأني على جبل فيجي‌ء الناس فيركبونه فإذا كثروا ( ركبوا خ ) عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم.

(6) رجال الكشّي : 244 / 446 448.

(7) الكافي 2 : 338 / 3.

(8) الكافي 2 : 149 / 5 ، وفيه بدل فأعينونا : فأعينوا.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 349.

٣٦٧

في الفقيه(1) ، وابن مسكان ، وعلي بن أبي المغيرة الثقة ، وثعلبة بن ميمون(2) .

3096 ـ ميسرة :

ثقة ،ي (3) .

أقول : لم أرَ التوثيق في نسختين عندي منجخ ، ولم ينقل في سائر نسخ الرجال حتّى الوسيط.

3097 ـ ميمون البان :

قر (4) ،ين (5) .

وزادق : الكوفي ، روى عنهما(6) .

وفيتعق : يروي عنه صفوان بن يحيى بواسطة محمّد بن حكيم(7) (8) .

3098 ـ ميمون بن مهران :

ي (9) ، ومعدود من خواصّهعليه‌السلام فيصه (10) .

__________________

(1) الفقيه 4 : 251 / 807.

(2) هداية المحدّثين : 154. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(3) رجال الشيخ : 59 / 37 ، وفيه : ميسرة بن المسيّب بن حري يكنّى أبا سعيد أوصى إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكذا في مجمع الرجال : 6 / 171 نقلاً عنه ، إلاّ أنّه ورد في نسخة رجال الشيخ نشر جماعة المدرسين : 83 / 37 و 38 ميسرة ، والمسيّب بن حزن ، كلّ ترجمة على حدة ، فلاحظ.

(4) رجال الشيخ : 138 / 59.

(5) رجال الشيخ : 101 / 11.

(6) رجال الشيخ : 317 / 601 ، وفيه زيادة :

(6) كمال الدين : 649 / 1 باب 57.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 349.

(8) رجال الشيخ : 58 / 9.

(9) الخلاصة : 192 ، رجال البرقي : 4.

٣٦٨

باب النون‌

3099 ـ ناجية بن أبي عمارة :

قر (1) . وفيصه : ابن عمارة الصيداوي ، قال حمدويه بن نصير : قال الصيدا بطن من بني أسد ، قال : وكان رجل من أصحابنا يقال له نجيّة القوّاس وليس هو بمعروف. قال(2) محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن نجيّة فقال : هو نجيّة اسم ناجية بن عمارة الصيداوي ، قال : وأخبرني بعض ولده أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام كان يقول : انج نجيّة ، فسُمّي بهذا الاسم(3) ، انتهى.

وفيكش : في ناجية بن عمارة الصيداوي ، حدّثني محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن نجيّة فقال : هو نجيّة ، واسم آخر أيضاً ناجية. إلى قوله : بهذا الاسم.

حمدويه بن نصير قال : الصيدا بطن. إلى قوله : ليس هو(4) بمعروف(5) .

وفيد : ابن عمارة ، وبخطّ الشيخ : ابن أبي عمارة الصيداوي منسوب إلى صيدا بطن من بني أسد ،قر ، ق ،كش ، ليس معروف الحال ، ويقال : إنّه نجيّة القوّاس(6) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 138 / 2.

(2) في نسخة « م » : وقال.

(3) الخلاصة : 175 / 1.

(4) هو ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) رجال النجاشي : 216 / 389 ، وفيه : واسم آخر أيضاً ناجية بن أبي عمارة.

(6) رجال ابن داود : 195 / 1625.

٣٦٩

وفيتعق : هو أبو حبيب الأسدي(1) ويأتي في الكنى ما يظهر منه حسنه(2) (3) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(4) .

وظاهر د اتّحاده مع نجيّة القوّاس ، وقول حمدويه : وكان رجل. إلى آخره ربما يشير إلى تغايره ، كما هو ظاهر الشيخ(5) وغيره كما يأتي.

3100 ـ ناصح البقّال :

مولى كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (6) .

وزادجش : له كتاب ، جعفر بن بشير عنه به(7) .

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عنه(8) .

أقول : فيمشكا : ناصح البقّال الثقة ، عنه جعفر بن بشير.

ومن عداه لا أصل له ولا كتاب فلا وقف(9) .

3101 ـ نجيّة بن الحارث :

قال حمدويه : قال محمّد بن عيسى : نجيّة بن الحارث شيخ صادق‌

__________________

(1) الّذي ورد في التهذيب 1 : 14 / 3 والاستبصار 1 : 85 / 269 ؛ وورد في مشيخة الفقيه : 4 / 62 بعنوان أبو حبيب ناجية.

(2) عن التهذيب 4 : 145 / 405 إلاّ أنّ فيه « نجيّة » فقط.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 351.

(4) الوجيزة : 330 / 1967.

(5) حيث عدّ ناجية وكما مرّ من أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ، وعدّ نجيّة بن الحارث القواس وكما يأتي من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، رجال الشيخ : 326 / 36.

(6) الخلاصة : 176 / 4.

(7) رجال النجاشي : 429 / 1154.

(8) الفهرست : 172 / 774.

(9) هداية المحدثين : 155. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٣٧٠

كوفي صديق علي بن يقطين ،صه (1) ،كش (2) .

وفيظم : ابن الحارث(3) . وزادق : القوّاس(4) .

وتقدّم عنكش أيضاً في ناجية ما ينبئ عن الاتّحاد(5) .

أقول : بل الظاهر التعدد ، ولذا جعل له فيكش وطس عنوانين(6) ، وكذا العلاّمة(7) كما ذكر ، وفي الوجيزة أيضاً جعلهما اثنين وعلّم على كلّ منهما ممدوح(8) ، والفاضل عبد النبي الجزائري ذكر الأوّل في الضعفاء والثاني في الثقات(9) ، فتأمّل.

3102 ـ نجم بن أعين :

روى علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن عمران بن أبان ، عن عبد الله ابن بكير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه يجاهد في الرجعة ،صه (10) . ونحوهد (11) .

أقول : هذا أحد المواضع الّتي اعتمد العلاّمة على كلامعق رحمه‌الله وهو علي بن أحمد ، وذَكَرَ الراوي بمجرد قوله في القسم الأوّل ، فتفطّن. وفي الوجيزة أيضاً ممدوح(12) .

__________________

(1) الخلاصة : 176 / 2.

(2) رجال الكشّي : 452 / 852 ، وفيه : نجبة ( نجيّة ، خ ).

(3) رجال الشيخ : 362 / 4.

(4) رجال الشيخ : 326 / 36.

(5) رجال الكشّي : 216 / 389. وسينبّه المصنّف على ما فيه.

(6) التحرير الطاووسي : 583 / 436 ، 584 / 437.

(7) الخلاصة : 175 / 1 و 176 / 2.

(8) الوجيزة : 330 / 1967 و 1974.

(9) حاوي الأقوال : 339 / 2107 ، 156 / 630.

(10) الخلاصة : 176 / 5 ، وفيها بدل يجاهد : يجاهر.

(11) رجال ابن داود : 195 / 1630.

(12) الوجيزة : 330 / 1972.

٣٧١

3103 ـ نشيط بن صالح بن لفافة :

مولى بني عجل ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، ثقة ،جش (1) .

وزادصه قبل ثقة : وكان يخدمه ، وفيها لفافة : بكسر اللام والألف بين الفائين(2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن صالح الثقة ، عنه محمّد بن خالد ، ويحيى بن إبراهيم ، ومروك بن عبيد. وهو عن هشام بن الحكم(4) .

3104 ـ نصر بن الصبّاح :

يكنّى أبا القاسم ، من أهل بلخ ، لقي جلّة من كان في عصره من المشايخ والعلماء وروى عنهم ، إلاّ أنّه قيل : إنّه كان من الطيّارة ،لم (5) .

وفيكش : غال(6) .

وفيصه : غالي المذهب ، وكان كثير الرواية(7) .

وفيجش : غالي المذهب ، روى عنه العيّاشي(8) ، له كتب منها كتاب معرفة الناقلين كتاب فرق الشيعة ، عنه محمّد بن عمر بن عبد العزيز‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 429 / 1153.

(2) الخلاصة : 176 / 3.

(3) الفهرست : 172 / 772.

(4) هداية المحدّثين : 155. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(5) رجال الشيخ : 515 / 1 ، وفيه زيادة : غال.

(6) رجال الكشّي : 322 / 584.

(7) الخلاصة : 262 / 2.

(8) في المصدر : الكشّي ، وفي طبعة دار الإضواء بيروت 2 : 385 / 1150 : العيّاشي ، وكذا في مجمع الرجال : 6 / 176 نقلاً عنه.

٣٧٢

الكشي(1) .

وفيتعق : ضعّفه العلاّمة في ترجمة علي بن السري(2) وغيره ، ولعلّ منشأه هو النسبة إلى الغلوّ ، وقد أشرنا في الفوائد وفي سهل بن زياد(3) وغيره ، ويأتي في الفائدة الثانية(4) أيضاً التأمّل في ثبوت غلوّ أمثال هؤلاء ، بل وفساد نسبته إليهم ؛ ويظهر من كثير من التراجم كترجمة شاه رئيس وعبّاس بن صدقة(5) وعلي بن حسكة(6) وغيرهم عدم كون نصر غالياً(7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 428 / 1149.

(2) الخلاصة : 96 / 28.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

(4) في التعليقة : الرابعة.

(5) عن رجال الكشّي : 522 / 1002 ، وفيه : قال نصر بن الصبّاح : العبّاس بن صدقة وأبو العبّاس الطرناني ، ( الطبرناني خ ) وأبو عبد الله الكندي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين.

(6) عن رجال الكشّي : 518 / ذيل الحديث 995 ، وفيه : قال نصر بن الصبّاح : علي بن حسكة الحوّار كان أُستاذ القاسم الشعراني اليقطيني من الغلاة الكبار ، ملعون.

(7) مثل ترجمة الحسين بن علي الخواتيمي ، وفيها : قال نصر بن الصبّاح : إنّ الحسين بن علي الخواتيمي كان غالياً ملعوناً.

وقال السيّد الخوئي قدس‌سره في معجم الرجال : 19 / 137 في ترجمة نصر بن الصبّاح بعد ما ذكر : ويمكن الجواب على ذلك بأنّ الغلوّ له درجات ، ولا مانع من أنْ يكون شخص غالياً بمرتبة ويلعن غالياً آخر أشدّ منه في الغلو ، وكيف كان فلم يثبت وثاقته ولا حسنه ، فلا أقلّ من أنّه مجهول الحال.

وقال العلاّمة المامقاني في تنقيح المقال : 3 / 268 ترجمة نصر بن الصبّاح بعد ما نقل عن الكتب الرجالية غلوّه وتضعيفه : نعم لنا أنّ في رمي القدماء راوياً بالغلوّ تأمّل نبّهنا عليه غير مرّة ، فإنّ من تتبع كلمات القدماء وجد ابتناء رميهم للرجل بالغلوّ على اعتقاد أقل درجة ممّا عليه الأئمّة عليهم‌السلام ، وأنّ الاعتقاد بما هو من ضروري مذهب الشيعة اليوم في الإمام عليه‌السلام كان عندهم غلوّ ، ألا ترى إلى عدّ

٣٧٣

ومن تتبع الرجال يظهر عليه أنّ المشايخ قد أكثروا من النقل عنه على وجه الاعتماد(1) ، وقد بلغ إلى حدّ لا مزيد عليه ، وذكرنا في الفوائد أنّ الإكثار من الرواية عن شخص دليل الاعتماد ؛ ورواية العيّاشي عنه من غير ظهور طعن منه(2) فيه مؤيّدة ؛ وقول الشيخ : لقي جلّة. إلى آخره مدح منه ظاهر ، وقوله : وقيل أنّه ، يشير إلى عدم ثبوته عنده. ومرّ في فارس بن حاتم(3) وجعفر بن عيسى(4) وعثمان بن عيسى(5) ما ينبغي أن يلاحظ(6) .

أقول : أجمع علماؤنا على اشتراط الإسلام في الراوي ، وأجمعوا على كفر الغالي ، ومع ذلك تراهم(7) أكثروا من النقل عن نصر ، بل وأكثروا من الاعتماد عليه والاستناد إليه ، وصرّح الشيخ في العدّة بأنّ الغلاة والمتهمين(8) ما يروونه في حال تخليطهم لا يجوز العمل به على كل حال(9) .

__________________

الصدوقرحمه‌الله القول بعدم سهو النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله غلوّ مع أنّه من ضروريات المذهب اليوم ، لكن الإشكال في أنّه لم يرد في الرجل مدح ، وإلاّ لألحقناه بالحسان. ثمّ أورد قول الوحيد البهبهاني : التأمّل في ثبوت غلوّ أمثال هؤلاء. وقول المصنّف أبو علي الحائري ـ : أجمع علماؤنا على اشتراط. ثمّ قال : لقد أجاد هو أي أبو علي الحائري والمحقّق الوحيد وأفادوا ، ومن أنصف بعد ذلك يعدّ الرجل في الحسان ويغمض عن التضعيفات.

(1) كما في رجال الكشّي : 518 / ذيل الحديث 995 و 519 / 998 و 521 / 1011 1002 وغيرها كثير.

(2) منه ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 257.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 83.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 218.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 352.

(7) في نسخة « ش » : نراهم.

(8) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(9) عدّة الأُصول : 1 / 381 و 382.

٣٧٤

ولا ريب في أنّه لم يعرف لنصر حالان إحداهما تخليط والأُخرى غير تخليط ، فالواجب إمّا القدح في الإجماعين المذكورين أو حمل الغلوّ في أمثال المقام على خلاف ظاهره ، والأوّل باطل فتعيّن الثاني ، مع أنّك خبير بأنّ مثل نفي(1) السهو عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عند القمّيّين غلوّ ، وأيضاً سبق في كثير من التراجم عن نصر ذمّ الغلاة ولعنهم والطعن فيهم.

وفي كتاب الغيبة للصدوقرحمه‌الله عند ذكر التوقيعات الواردة من القائمعليه‌السلام : حدّثني محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليدرحمه‌الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمّد الرازي ، عن نصر بن الصبّاح البلخي قال : كان بمرو كاتب كان للخوزستاني سمّاه لي نصر واجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني فقلت : ابعث بها إلى الحاجري(2) ، فقال : هو في عنقك إن سألني الله عزّ وجلّ عنه يوم القيامة؟ فقلت : نعم ، قال نصر : ففارقته على ذلك ثمّ انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال فذكر أنّه بعث من المال بمائتي دينار إلى الحاجري ، فورد عليه وصولها والدعاء له وكتب إليه : كان المال ألف دينار فبعثت بمائتي دينار ، فإن أحببت أن تعامل أحد فعامل الأسدي بالري.

قال نصر : وورد عليّ نعي حاجز(3) فجزعت من ذلك جزعاً شديداً واغتممت له ، فقلت له : ولم تغتم وتجزع وقد منّ الله عليك بدلالتين قد أخبرك(4) بمبلغ المال وقد نعى إليك حاجزاً مبتدئاً(5) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : نفي مثل.

(2) في المصدر هنا وفي الموضع الآتي : الحاجزي.

(3) في نسخة « ش » هنا وفي الموضع الآتي : حاجز.

(4) في نسخة « ش » : أخبراك.

(5) كمال الدين : 488 / 9 الباب الخامس والأربعون.

٣٧٥

وعن نصر بن الصبّاح قال : أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير(1) ، وكتب فيها رقعة غيّر فيها اسمه ، فخرج إليه الوصول باسمه ونسبه والدعاء له(2) ، انتهى.

وهذان الخبران يدلان على جلالته وإن كان الراوي لهما هو نفسه بعد اعتناء مثل الصدوق بهما والاعتماد عليهما وذكرهما في جملة المعجزات الصادرة عن الإمامعليه‌السلام ، فهما عنده محكوم بصحّتهما البتة ، فتأمّل جدّاً.

وفيمشكا : ابن الصبّاح ، عنه العيّاشي والكشي(3) .

3105 ـ نصر بن عامر بن وهب :

أبو الحسن السنجاري ، من ثقات أصحابنا ،صه (4) وزادجش : له كتب ، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله قال : قرأت عليه أكثرها وأجازني الباقي(5) .

أقول : فيمشكا : ابن عامر الثقة ، عنه الحسين بن عبيد الله الغضائري(6) .

3106 ـ نصر بن عبد الرحمن :

أبو الوليد العبدي الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

3107 ـ نصر بن عبد الرحمن البارقي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) في المصدر زيادة : إلى حاجز.

(2) كمال الدين : 488 / 10 الباب الخامس والأربعون.

(3) هداية المحدّثين : 155. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(4) الخلاصة : 175 / 3.

(5) رجال النجاشي : 428 / 1150.

(6) هداية المحدّثين : 155. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(7) رجال الشيخ : 324 / 11.

(8) رجال الشيخ : 324 / 12.

٣٧٦

3108 ـ نصر بن قابوس :

بالقاف والموحدة من تحت والسين المهملة ، اللخمي ، روى عن أبي عبد الله وأبي إبراهيم وأبي الحسنعليهم‌السلام . وكان ذا منزلة عندهم. قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله في كتاب الغيبة : إنّه كان وكيلاً لأبي عبد اللهعليه‌السلام عشرين سنة ولم يعلم أنّه وكيل ، وكان خيّراً فاضلاً ،صه (1) .

وفيجش : ابن قابوس اللخمي القابوسي ، روى. إلى قوله : عندهم ؛ وزاد : له كتاب ، المفضّل بن قيس بن رمّانة عن أبيه عنه بكتابه ؛ وابن ابنه محمّد بن علي بن نصر عن أبيه عنه(2) .

وفيظم : ابن قابوس(3) . وزادق : اللخمي ، أسند عنه(4) .

وفي الإرشاد إنّه من خاصّة الكاظمعليه‌السلام وثقاته ، ثمّ روى عنه نصّاً على الرضاعليه‌السلام (5) .

وفيكش : حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن سليمان العبدي(6) ، عن نصر بن قابوس قال : كنت عند أبي الحسنعليه‌السلام في منزله فأخذ بيدي فوقفني على بيت من الدار فدفع الباب فإذا علي ابنهعليه‌السلام وفي يده كتاب ينظر فيه فقال لي : يا نصر تعرف هذا؟ قلت : نعم هذا علي‌

__________________

(1) الخلاصة : 175 / 1.

(2) رجال النجاشي : 427 / 1146 ، وفيه : محمّد بن مفضّل بن إبراهيم بن مفضّل بن قيس بن رمّانة الأشعري قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا نصر بن قابوس بكتابه. الحسن بن نصر روى عن أبيه ، محمّد بن علي بن نصر روى عن أبيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(3) رجال الشيخ : 362 / 5.

(4) رجال الشيخ : 324 / 7 ، وفيه بعد اللخمي زيادة : الكوفي.

(5) الإرشاد : 2 / 248 و 251.

(6) في المصدر : الصيدي.

٣٧٧

ابنك ، قال : يا نصر أتدري ما هذا الكتاب الّذي في يده(1) ينظر فيه؟ قلت : لا ، قال : هذا الجفر الّذي لا ينظر فيه إلاّ نبي أو وصيّ نبي.

قال الحسن بن موسى : فلعمري(2) ما شكّ نصر ولا ارتاب حتّى أتاه وفاة أبي الحسنعليه‌السلام (3) .

حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن سعد بن الجهم(4) ، عنه ، ثمّ ذكر نصّاً من الكاظمعليه‌السلام على الرضاعليه‌السلام وأنّه قد كان سأل الصادقعليه‌السلام عن الإمام بعده وأنّه أخبره بأنّه الكاظمعليه‌السلام ، ثمّ قال : فدلّ هذا الحديث على منزلة الرجل من عقله واهتمامه بدينه إن شاء الله(5) .

أقول : في الوجيزة : وثقه المفيد ومدحه غيره(6) . وذكره في الحاوي في الحسان(7) . وفيطس : مشكور(8) .

وفيمشكا : ابن قابوس الوكيل لأبي عبد اللهعليه‌السلام ، محمّد بن مفضّل ابن إبراهيم عن أبيه عنه ، وعنه سعيد أبو الجهم ، وموسى بن سليمان(9) .

3109 ـ نصر بن كثير الأسدي :

الكوفي ،ق (10) .

__________________

(1) في يده ، لم ترد في المصدر. وفي نسخة « ش » : بيده.

(2) فلعمري ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) رجال الكشّي : 450 / 848.

(4) في المصدر : سعد بن أبي الجهم.

(5) رجال الكشي : 451 / 849.

(6) الوجيزة : 331 / 1980.

(7) حاوي الأقوال القطب الرابع عشر في النون.

(8) التحرير الطاووسي : 581 / 434.

(9) هداية المحدّثين : 155 ، وفيها : سعيد بن أبي الجهم. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(10) رجال الشيخ : 324 / 13.

٣٧٨

وفيتعق : روى عنه صفوان وابن أبي عمير(1) (2) .

3110 ـ نصر بن مزاحم المنقري :

العطّار ، أبو الفضل ، كوفي ، مستقيم الطريقة صالح الأمر ، غير أنّه يروي عن الضعفاء ، كتبه حسان ،صه (3) .

وعن خطّ شه : قال ابن أبي الحديد في شرح النهج عند بحثه عن واقعة صفّين ما صورته : ونحن نذكر ما أورده نصر بن مزاحم عن كتاب صفّين في هذا المعنى ، فهو في نفسه(4) ثبت صحيح النقل غير منسوب إلى هوى ولا إدخال(5) ، وهو في رجال أصحاب الحديث(6) ، انتهى. وهذا يشعر بأنّه ليس إماميّاً(7) .

وفيه نظر وأيّ نظر(8) .

وزادجش علىصه : منها كتاب الجمل رواية يحيى بن زكريّا بن شيبان ، كتاب صفّين جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسي ، عنه به(9) .

وفيست : له مصنّفات(10) ، منها كتاب الجمل وكتاب صفّين وكتاب مقتل الحسينعليه‌السلام وكتاب عين الوردة وكتاب أخبار المختار وكتاب‌

__________________

(1) التهذيب 5 : 22 / 62 ، وفيه : صفوان وابن أبي عمير عن نصير بن كثير.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 353.

(3) الخلاصة : 175 / 2.

(4) في المصدر بدل فهو في نفسه : فهو ثقة.

(5) في المصدر : ولا إدغال.

(6) شرح نهج البلاغة : 2 / 206.

(7) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 83.

(8) وأي نظر ، مشطوبة في نسخة « م ».

(9) رجال النجاشي : 427 / 1148 ، وفيه : أبو المفضّل.

(10) في المصدر : له كتب.

٣٧٩

المناقب وغير ذلك ، أخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي(1) ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عنه ، عن لوط بن يحيى وغيره.

ورواها ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عنه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن مزاحم ، عنه جعفر بن محمّد بن سعيد ، ومحمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة ، ويونس بن علي العطّار ، ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد(3) .

3111 ـ النضر بن الربيع بن سعد :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (4) .

3112 ـ النضر بن سويد الصيرفي :

كوفي ثقة صحيح الحديث ، انتقل إلى بغداد ، له كتاب نوادر ، محمّد بن عيسى بن عبيد عن أبيه عنه به ،جش (5) .

وفيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام كوفي. إلى قوله : كتاب(6) .

__________________

(1) في طريق النجاشي : حدّثنا محمّد بن الحسن قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي علي البرقي. والظاهر صحّة ما في النجاشي ، إذ لم يعهد رواية ابن الوليد عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي بدون واسطة في شي‌ء من كتب الرجال والحديث. بل هو بعيد على ما يظهر من تأريخ وفاتيهما. وأبو علي البرقي هذا هو الحسن بن خالد أخو محمّد بن خالد ، فأحمد المذكور هو حفيد الحسن عمّ أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، فلاحظ.

(2) الفهرست : 171 / 771 ، وفيه طريق آخر.

(3) هداية المحدّثين : 155. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 325 / 20.

(5) رجال النجاشي : 427 / 1147 ، وفيه : نصر.

(6) الخلاصة : 174 / 1 ، و : كتاب ، لم يرد في نسخة « ش ».

٣٨٠