منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

الصفحات: 559
المشاهدات: 310981
تحميل: 3718


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 310981 / تحميل: 3718
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 7

مؤلف:
العربية

ولا رواية العقرقوفي الصحيحة المرويّة في التهذيب والاستبصار في حكاية تزويج المرأة التي لها زوج من قوله : ما أظن تناهى علمه بعد(5) ، لاحتمال كونه المرادي حيث روى عن العقرقوفي ذلك بطريق آخر وفيه : فذكرت ذلك لأبي بصير المرادي(6) ، وعلى تقدير كونه الأسدي كما استقربنا في المرادي فقد ظهر الجواب هناك ، مضافاً إلى عدم ثبوت القدح بمجرّد هذا القدر من الرجحان ، فليتأمّل.

ولا قول علي بن الحسن بن فضّال : إنّه كان مخلّطاً(1) ، لكونه فطحيّاً(2) مع قرب التوجيه واحتمال كونه غيره ، ولا يخفى أنّ سؤال محمّد بن مسعود هل كان متهماً بالغلو وجواب علي يدلان على أنّه لم يكن معروفاً بالواقفيّة ، فتدبّر.

وقد مضى في زرعة حديث ابن قياما بهذا المتن والسند وفيه : فما أصنع برواية زرعة عن سماعة. إلى آخره(3) .

وفي الكافي عن سماعة قال : كنت أنا وأبو بصير ومحمّد بن عمران مولى أبي جعفرعليه‌السلام في منزله بمكّة فقال محمّد بن عمران : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : نحن اثنا عشر محدّثاً ، فقال له أبو بصير : سمعت من أبي عبد اللهعليه‌السلام ؟ فحلَّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه ، فقال أبو بصير : لكنّي‌

__________________

(5) التهذيب 7 : 487 / 1957 والاستبصار 3 : 189 / 687 ، وفيهما : ما أظنّ ( أنّ د ) صاحبنا تكامل علمه. ورواها الكشّي في رجاله : 171 / 292 قائلاً : ما أظنّ صاحبنا تناهى حلمه ( حكمه خ ) بعد.

(6) رجال الكشّي : 172 / 293.

(1) رجال الكشّي : 476 / 903.

(2) أي كون علي بن الحسن بن فضّال فطحيّاً.

(3) رجال الكشّي : 477 / 904.

٤١

سمعته من أبي جعفرعليه‌السلام (1) ، فتدبّر.

وممّا يؤيّد رواية ابن أبي عمير عنه(2) ، والقرينة على كونه هو مشاركة ابن أبي حمزة الذي هو قائد يحيى له في الرواية عنه.

وفي العيون عن علي بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادقعليه‌السلام عن أبيه عن جدّه عن عليعليه‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الأئمة بعدي اثنا عشر أوّلهم علي بن أبي طالبعليه‌السلام وآخرهم القائمعليه‌السلام ، خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أمتي بعدي ، المقرّ بهم مؤمن والمنكر لهم كافر(3) .

وفي كشف الغمّة عن إسحاق بن عمّار قال : أقبل أبو بصير مع أبي الحسن يعني الكاظمعليه‌السلام من المدينة يريد العراق فنزل زُبالة(4) ، فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني وكان تلميذاً لأبي بصير فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير ، فقال : يا علي إذا صرنا إلى الكوفة تقدم في كذا ، فغضب أبو بصير فخرج من عنده فقال : ما أرى هذا الرجل وأنا أصحبه منذ حين ثمّ يتخطّاني بحوائجه إلى بعض غلماني ؛ فلمّا كان من الغد حُمّ أبو بصير بزبالة ، فدعا علي بن أبي حمزة وقال : استغفر الله ممّا حلّ في صدري من مولاي من سوء ظنّي ، إنّه كان قد علم أني ميّت وأني لا أُلحق بالكوفة ، فإذا أنا متّ فافعل بي كذا وتقدّم في كذا. فمات أبو بصير بزبالة(5) .

__________________

(1) الكافي 1 : 449 / 20.

(2) الكافي 2 : 261 / 1 والتهذيب 2 : 159 / 625 وغيرهما.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 59 / 28.

(4) زُبالة : منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة ، وهي قرية عامرة بها أسواق ، بين واقصة والثعلبيّة ، معجم البلدان : 3 / 129.

(5) كشف الغمّة : 2 / 249.

٤٢

وهذا الحديث وإن كان ينافي الوقف ظاهراً ، إلاّ أنّه يظهر منه قدح عظيم فيه لكنّه غير مضر بالنسبة إلى أحاديثه ، لكونه هذه الحالة في آخر عمره ولم يلبث أن مات. هذا على كونه مرادهم من الثقة : العادل.

وفي النقد أيضاً أنّه رجلان أحدهما واقفي يعني الحذّاء(1) .

وفي الوجيزة : أبو بصير يحيى بن القاسم ثقة على الأظهر(2) .

هذا والأصحاب ربما يحكمون بصحّة رواية أبي بصير عن الصادقعليه‌السلام مع عدم ظهور قرينة كونه المرادي فتأمّل. ومضى في المرادي ماله دخل ؛ وفي بريد(3) وعبد الله بن وضّاح ما يدلّ على جلالته(4) ؛ وفي الفوائد ما ينبغي أن يلاحظ(5) .

أقول : الظاهر كما حققه سلمه الله تغاير الرجلين وأنّ المذكور فيجش غير المذكور فيظم أوّلاً بل هو المذكور فيه ثانياً. والظاهر أنّ كلمة « أبي » في أبي القاسم زائدة فيقر في الترجمة الثانية كما استظهره في المجمع أيضاً(6) .

وقال الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله : لا يخفى أنّه ربما يظهر من عبارات الشيخ المغايرة بين ابن القاسم الحذّاء(7) وابن القاسم المكنى بأبي‌

__________________

(1) نقد الرجال : 375 / 72.

(2) الوجيزة : 340 / 2084 ، وزاد : وفيه كلام.

(3) فيه أنّ أبا بصير الأسدي من الّذين اجتمعت العصابة على تصديقهم ، وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي : أبو بصير المرادي وهو ليث بن البختري.

(4) نقلاً عن رجال النجاشي : 215 / 560 فيه أنّ عبد الله بن الوضّاح صَاحَب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيراً وعرف به ، وله كتاب الصلاة أكثره عن أبي بصير.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 371.

(6) مجمع الرجال : 263.

(7) في نسخة « ش » : وبين.

٤٣

بصير ، وأنّ الواقفي هو الحذّاء وكلام العلاّمة فيصه وباقي الأصحاب يقتضي الاتحاد إلى آخر كلامهرحمه‌الله (1) .

وقول الميرزا : كلامكش كما فيصه يدلّ على الاتحاد ، لعلّ الظاهر خلافه بملاحظة ذكره في العنوان اسمين ، وجعل أحدهما ابن أبي القاسم والآخر ابن القاسم ، فتأمّل.

وما مرّ عن الفاضل الخراساني من أنّ المراد في قولكش وأبو بصير هذا. إلى آخره أبو بصير المذكور في العنوان ، يبعده قولكش في العنوان إنّ أبا بصير ابن أبي القاسم بزيادة كلمة « أبي » قبل القاسم ، فتدبّر.

وقول الأستاذ العلاّمة دام علاه : ولأنّ الظاهر من قولهعليه‌السلام كان ملتوياً على الرضاعليه‌السلام ، وقوله : رجع ، البقاء إلى زمانه خلاف الظاهر ، لتصريحجش والرواية المذكورة عن الكشف أيضاً بوفاة أبي بصير في زمن الكظامعليه‌السلام ، فيتعيّن كون(2) المراد به الحذّاء الواقفي ، وهو الذي كان ملتوياً على الرضاعليه‌السلام منكراً إمامته ، وقولهعليه‌السلام : إن كان رجع ، ظاهره عدم الرجوع ، مضافاً إلى أنّ في الرواية التصريح بالحذّاء. وقد أطال الكلام سلمه الله في أنّ الأسدي الثقة ليس حذّاء ، على أنّ الذي في نسختي من الاختيار ونقله الميرزا عنه أيضاً كما مرّ : واسم عمّه القاسم الحذّاء فلا تكون الرواية في أحدهما بل تكون خارجة مما نحن فيه.

وقوله سلمه الله : ولا يخفى أن سؤال محمّد بن مسعود. لا يخفى أن ظاهركش أنّ سؤال محمّد بن مسعود وقع عن الحذّاء كما استظهره دام فظله في أول كلامه ، فلا احتياج إلى التصدي لدفعه ، وخبر الكشف وإن‌

__________________

(1) حاوي الأقوال : 344 / 2140.

(2) في نسخة « ش » : كونه.

٤٤

كان يظهر منه قدح فيه لكنّه استغفر وتاب ورجع عمّا قال ، ولذا ترى جش صرّح بوثاقته ووجاهته ، ولو كان الأمر كما أفاده لكان الواجب الحكم بفسقه لا محالة بل كفره ، وإن كانت رواياته في حكم الصحيح.

هذا ولا يخفى أنّ في صدر الخبر المتضمّن لالتواء الحذّاء على الرضاعليه‌السلام اسم السائل عن الإمامعليه‌السلام والقاصد قصده : علي بن محمّد بن القاسم ، وفي آخره : محمّد بن علي بن أبي القاسم(1) متلوياً وبزيادة « أبي » مع القاسم.

وفي حواشي المجمع : في حقيقة اسم هذا الرجل سهو في أحد الموضعين ، ولعلّه محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد الله بن محمّد أبي بكر الحضرمي(2) وفي أحمد بن إسحاق القمي(3) انتهى(4) ، وفيه تأمّل ظاهر(5) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن القاسم الحذّاء المكنى بأبي بصير ، عنه علي بن أبي حمزة ، وأبان بن عثمان الأحمر ، وشعيب العقرقوفي ، والحسين بن أبي العلاء ، والحسن بن علي بن أبي حمزة ، ومحمد بن عيسى بن عبيد على دعوى ملا محمّد أمين الأسترآبادي(6) .

وفي الفقيه في باب ولاء المعتق : عن عاصم بن حميد عن أبي بصير(7) .

__________________

(1) في النسخة المطبوعة من رجال الكشّي : محمّد بن علي بن القاسم الحذّاء.

(2) رجال الكشّي : 417 / 790.

(3) رجال الكشي : 556 / 1051.

(4) مجمع الرجال : 6 / 263.

(5) وجه التأمّل أنّ محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد الله وأحمد من مشايخ الكشّي ، بينما المذكور هنا يروي عنه الكشّي بأربع وسائط فلاحظ.

(6) هداية المحدّثين : 162 ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(7) الفقيه 3 : 79 / 283 وغيره أيضاً.

٤٥

3248 ـ يحيى اللحّام :

بالحاء المهملة ، الكوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه الحسن بن محبوب(2) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بهذا الاسناد ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(3) .

والإسناد جماعة ، عن أبي المفضّل(4) .

وفيمشكا : يحيى اللحّام الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(5) .

3249 ـ يحيى بن محمّد بن أحمد :

ابن محمّد بن عبيد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام أبو محمّد ، كان فقيهاً عالماً متكلّماً يسكن نيسابور ،صه (6) .

وفيجش : ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الحسن بن علي(7) بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام . إلى آخره ؛ وفيه : سكن(8) .

وفيد : ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الحسن بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 182 / 14.

(2) رجال النجاشي : 445 / 1202.

(3) الفهرست : 178 / 793.

(4) الفهرست : 177 / 791.

(5) هداية المحدّثين : 162. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(6) الخلاصة : 182 / 9 ، وفيها :. ابن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

(7) في نسخة « ش » والمصدر زيادة : ابن علي.

(8) رجال النجاشي : 443 / 1194 ، وفيه : يحيى بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله.

٤٦

علي بن علي(1) بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام . إلى آخره(2) .

فوافق ما فيجش في عبد الله(3) ووافقصه في تكرار علي باعتبار أكثر النسخ ، وكونه ابن محمّد بن أحمد. إلى آخره وهو الصحيح على ما يظهر من كتب النسب مثل عمدة الطالب(4) وغيره.

وفيتعق : هو ابن العلوي المتقدّم(5) .

أقول : هو الظاهر وفاقاً للمجمع(6) .

هذا وفي نسخة منجش كما ذكره الميرزا في نسبه ، وفي اخرى وهي الأصح عبيد الله مصغّراً وعلي مكرراً ، وفي الحاشية على أوّل الاسم هكذا ابن محمّد بن أحمد. إلى آخره.

وفي الوجيزة جعله ابن أحمد بن محمّد(7) ، ولعلّه لاضبطيّةجش والأمر كذلك لكن لا كليّاً.

والفاضل عبد النبي الجزائري ذكره في قسم الضعفاء(8) وكم له من أمثال ذلك.

وفيمشكا : ابن محمّد بن أحمد الفقيه العالم يعرف بعدم استناد خبره إلى أحد من الأئمّةعليهم‌السلام (9) .

__________________

(1) ابن علي الثانية لم ترد في المصدر.

(2) رجال ابن داود : 204 / 1717 ، ولم ترد فيه الكنية.

(3) في عبد الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) عمدة الطالب : 339 وما بعدها.

(5) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(6) مجمع الرجال : 6 / 265.

(7) الوجيزة : 338 / 2060.

(8) حاوي الأقوال : 343 / 2130.

(9) هداية المحدّثين : 267. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٧

3250 ـ يحيى بن محمّد بن عليم :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن عبيد الله بن نهيك ، عنه ،ست : (1) . ومرّ ابن عليم(2) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عليم ، عنه عبيد الله بن نهيك(3) .

3251 ـ يحيى بن معمّر العطّار :

روى عنه جعفر بن بشير في الحسن بإبراهيم(4) ،تعق (5) .

3252 ـ يحيى بن مقسم الكوفي :

أسند عنه ،ق (6) .

3253 ـ يحيى بن وثّاب :

بالثاء المثلثة المشدّدة بعد الواو والباء الموحّدة بعد الألف ، قرأ على عبيد بن نضلة ، كان يقرأ عليه كل يوم آية وفرغ من القرآن في سبع وأربعين سنة ، وكان يحيى بن وثّاب مستقيماً ، ذكره الأعمش ،صه (7) .

وعليها عنشه : عجباً من المصنّف ينقل عن الأعمش استقامة يحيى بن وثّاب ثمّ لا يذكر الأعمش في كتابه أصلاً ، ولقد كان حريّا لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامّة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم‌

__________________

(1) الفهرست : 177 / 790 ، وفيها : عبيد الله بن أحمد بن نهيك.

(2) عن رجال النجاشي : 441 / 1188 والخلاصة : 182 / 6.

(3) هداية المحدّثين : 267 ، وفيها : عبد الله. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(4) الكافي 1 : 235 / 4 علي بن إبراهيم عن أبيه وصالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن يحيى بن معمر العطّار عن بشير الدهّان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

(6) رجال الشيخ : 334 / 14.

(7) الخلاصة : 181 / 1.

٤٨

بتشيّعهرحمه‌الله (1) ، وغير المصنّف من أصحابنا الّذين صنفوا في الرجال تركوا ذكره أيضاً ، واسمه سليمان بن مهران(2) ، انتهى.

وفي ي منجخ في ترجمة عبيد بن نضلة قرأ يحيى بن وثّاب على عبيد بن نضلة إلى قوله مستقيماً ؛ وزاد : وذكر الأعمش أنّه كان إذا صلّى كأنّه يخاطب أحداً(3) .

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(4) (5) .

3254 ـ يحيى بن هاشم :

كوفي ، قليل الحديث ، ثقة ،صه (6) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان عنه به(7) .

وفيست : له كتاب رويناه بهذا الاسناد ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه(8) .

والإسناد جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(9) .

3255 ـ يحيى بن يحيى التميمي :

ضا جخ عامّي ،د (10) . ولم أجده فيجخ أصلاً.

__________________

(1) راجع تهذيب التهذيب 4 : 195 / 86 ، تهذيب الكمال 12 : 87 / 2570.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 86.

(3) رجال الشيخ : 48 / 24.

(4) الوجيزة : 341 / 2086.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 86.

(6) الخلاصة : 183 / 16.

(7) رجال النجاشي : 445 / 1203.

(8) الفهرست : 178 / 799.

(9) الفهرست : 178 / 797.

(10) رجال ابن داود : 284 / 553.

٤٩

أقول : رأيته في نسختين منجخ فيضا كما نقلهد (1) فلاحظ.

وفي حاشية المجمع : يحيى بن يحيى التميمي عامّيضا (2) . وفي الوجيزة : ضعيف(3) ، فتدبّر.

(أقول : يأتي ذكره في الّذي يليه )(4) .

3256 ـ يحيى بن يحيى الحنفي :

له كتاب ، أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخيه أحمد ، عن أبيه ، عنه ،ست : (5) ،جش (6) .

أقول : الظاهر اتّحاده مع السابق عليه.

وفيمشكا : ابن يحيى الحنفي ، علي بن الحسن بن فضّال عن أخيه أحمد عن أبيه عنه(7) .

3257 ـ يحيى بن يزيد :

مضى بعنوان ابن زيد(8) ،تعق (9) .

3258 ـ يحيى بن يعقوب :

أبو طالب القاضي خال أبي يوسف القاضي ، أسند عنه ،ق (10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 395 / 6. و: د لم ترد في نسخة « ش ».

(2) مجمع الرجال : 6 / 266 ولم يرد فيه أنّه من أصحاب الرضاعليه‌السلام .

(3) الوجيزة : 341 / 2088.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) الفهرست : 178 / 794 ، وفيه : يحيى بن الحنفي ، وفي مجمع الرجال : 6 / 266 نقلاً عنه كما في المتن. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال النجاشي : 443 / 1195.

(7) هداية المحدّثين : 162.

(8) عن أمالي الصدوق : 313 / 1 المجلس الحادي والستون.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

(10) رجال الشيخ : 335 / 42.

٥٠

3259 ـ يزيد أبو خالد القمّاط :

مولى بني عجل بن نجيم ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وله كتاب يرويه جماعة ، صفوان عنه به ،جش (1) .

وزادصه قبل مولى : قال حمدويه : واسم أبي خالد القمّاط يزيد ؛ وبدل وله كتاب. إلى آخره : ناظر زيديّاً فظهر عليه فأُعجب الصادقعليه‌السلام (2) .

وفي ضح : يزيد بالمثنّاة من تحت قبل الزاي وبعدها أبو خالد القمّاط بالقاف والميم المشدّدة مولى بني عجل بن نجيم(3) بالجيم كوفي ثقة.

وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد حاشية صورتها : إن أراد يزيد هذا الكناسي فالّذي ذكره الدارقطني أنّه بريد بالباء الموحّدة قال : وهو شيخ من شيوخ الشيعة روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، والشيخ أبو جعفر الطوسيرحمه‌الله ذكر في رجال أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام وقال : يزيد بالياء المثنّاة من تحت والله أعلم(4) ، انتهى.

وما فيكش من قول حمدويه فقد تقدّم في خالد بن يزيد(5) ؛ وتقدّم أيضاً عنق : خالد بن يزيد يكنّى أبا خالد القمّاط(6) ، فتأمّل.

أقول : ربما يوهم قول العلاّمةرحمه‌الله : قال حمدويه : اسم أبي خالد‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 452 / 1223 ، وفيه وفي الخلاصة : لجيم.

(2) الخلاصة : 183 / 4.

(3) في المصدر : لجيم.

(4) إيضاح الاشتباه : 320 / 770.

(5) رجال الكشّي : 411 / ذيل الحديث 774.

(6) رجال الشيخ : 189 / 71.

٥١

القمّاط يزيد أنّه مع ما يليه بأجمعه مقول قول حمدويه وليس كذلك ، بل هو فقط قوله كما رأيته في الاختيار وسبق في خالد.

هذا والظاهر أنّ القمّاط غير الكناسي الآتي بعيده ، والحاشية المذكورة من كلام صفي الدين محمّد بن معدرحمه‌الله الظاهر أنّها على الترجمة الآتية ، لأنّ الّذي ذكره الشيخرحمه‌الله فيقر وق هو الكناسي(1) لا القمّاط ، وقد ذكرهما في الوجيزة وجعل الأوّل ثقة والثاني ممدوحاً(2) .

وفيمشكا : أبو خالد القمّاط(3) ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن سنان ، وابن سماعة. وهو عن حمران بن أعين(4) .

3260 ـ يزيد أبو خالد الكناسي :

ق (5) . وفيقر : يكنّى أبا خالد الكناسي(6) .

وتقدّم في الّذي قبيله ما فيه.

أقول : فيمشكا : الكناسي ، عنه الحسن بن محبوب(7) .

3261 ـ يزيد أخو شتيرة :

مضى فيه(8) ، ويحتمل كونه بالموحّدة والمهملة ،تعق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 140 / 7 ، 336 / 50.

(2) الوجيزة : 341 / 2092 و 342 / 2093.

(3) في المصدر زيادة : الثقة.

(4) هداية المحدّثين : 162. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(5) رجال الشيخ : 336 / 50.

(6) رجال الشيخ : 140 / 7.

(7) هداية المحدّثين : 162. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(8) عن الخلاصة : 87 / 2 نقلاً عن رجال الشيخ : 45 / 9 ، وفيه : شرحبيل وهبيرة وكريب ويزيد وسمير ويقال شتير هؤلاء اخوة بنو شريح قتلوا بصفّين كلّ واحد يأخذ لواءه بعد الآخر حتّى قتلوا ، إلاّ أنّ في الخلاصة بدل يزيد : بريد.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 274.

٥٢

3262 ـ يزيد بن إسحاق بن أبي السخف :

الغنوي(7) يلقّب شعر ، له كتاب يرويه جماعة ، ابن الحميري عن أبيه عنه به ،جش (8) .

وفيست : يزيد شعر له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعاً ، عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد بن إسحاق شعر(1) .

وفيصه : ابن إسحاق شعر بالشين المعجمة والعين المهملة والراء روىكش عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن يزيد بن إسحاق أنّه كان من أرفع الناس لهذا الأمر ، وأنّ أخاه محمّداً كان يقول بحياة الكاظمعليه‌السلام فدعا الرضاعليه‌السلام له حتّى قال بالحقّ(2) ، انتهى.

وفيكش بالسند المذكور إلى قوله : وكان من أرفع الناس لهذا الأمر ، قال : خاصمني مرّة أخي محمّد وكان مستوياً قال : فقلت له لمّا طال الكلام بيني وبينه : إن كان صاحبك بالمنزلة الّتي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتّى أرجع إلى قولكم.

قال : قال لي محمّد : فدخلت على الرضاعليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك إنّ لي أخاً وهو أسنّ منّي وهو يقول بحياة أبيك ، وأنا كثيراً ما أُناظره فقال لي يوماً من الأيّام : سل صاحبك إن كان بالمنزلة الّذي ذكرت أن يدعو الله لي حتّى أصير إلى قولكم ، فأنا أُحبّ أن تدعو الله له ، قال : فالتفت أبو الحسنعليه‌السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ثمّ قال : اللهم خذ بسمعه‌

__________________

(7) في المصدر زيادة : أبو إسحاق.

(8) رجال النجاشي : 453 / 1225.

(1) الفهرست : 182 / 812 ، وفيه : يزيد بن إسحاق شعر. إلى أن قال : محمّد بن الحسين عنه.

(2) الخلاصة : 183 / 3.

٥٣

وبصره ومجامع قلبه حتّى تردّه إلى الحقّ ، قال : كانعليه‌السلام يقول هذا وهو رافع يده اليمنى. فلمّا قدم أخبرني بما كان فوالله ما لبثت إلاّ يسيراً حتّى قلت بالحقّ(1) ، انتهى.

وفيق : ابن إسحاق شعر(2) .

وفيتعق : يعدّ الأصحاب حديثه حسناً ، وببالي أنّهم يدّعون أنّه ممدوح ، وقال خاليرحمه‌الله : فيه مدح عظيم(3) . وإلى الآن لم أطّلع على ما ذكروه ، ولعلّهم فهموا ذلك من الخلاصة أنّه أدفع الناس ، أي أدفعهم عن هذا الأمر للاعتراضات والأبحاث ، وفيه ما فيه ، بل الظاهر العكس. ووجدوا أرفع بالراء وهو خلاف النسخ ، ومع ذلك فسّره في التحرير فقال معناه أنّه كان واقفيّاً(4) .

وقال(5) المصنّف في طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة : لم أجد له توثيقاً غير أنّه بدعاء الرضاعليه‌السلام قال بالحقّ(6) ، انتهى. لكن العلاّمة صحّح الطريق المذكور وهو فيه(7) ، وحكمشه بتوثيقه على ما قاله خالي ، ونسبه الشيخ محمّد إلى شرحه على البداية(8) .

وفي رواية جماعة كتابه شهادة على الاعتماد عليه سيما وأن يكونوا‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 605 / 1126.

(2) رجال الشيخ : 337 / 64.

(3) الوجيزة : 342 / 2094 ، وفيها زيادة : وحكم العلاّمة بصحّة حديثه والشهيد الثاني بتوثيقه. كما سينبّه عليه المصنّف.

(4) التحرير الطاووسي : 613 / 466.

(5) في نسخة « م » : فقال.

(6) منهج المقال : 416.

(7) الخلاصة : 279 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 72.

(8) الرعاية في علم الدراية : 377.

٥٤

مثل محمّد بن الحسين(1) والخشّاب(2) والحميري(3) ، وأيضاً هو كثير الرواية ومقبولها.

وما مرَّ في كلام العلاّمة من الاشتباه فقد(4) نشأ منطس (5) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات(6) ، ثمّ في خاتمته وقد عقدها لمن لا نصّ على توثيقه في كتب الرجال ولكن يستفاد من قرائن وكتب أُخر ، وذكر ما مرّ من تصحيح العلاّمة حديثه ثمّ قال : وقد صرّحشه في شرح البداية بتوثيقه وليس ببعيد(7) ، انتهى. وفي الوجيزة أيضاً بعد ما ذكره سلّمه الله : وحكم العلاّمة بصحّة حديثه وشه بتوثيقه(8) ، انتهى.

وما مرَّ من أنّ في كلام العلاّمة اشتباهاً فهو أنّ الّذي كان يقول بحياة الكاظمعليه‌السلام ورجع بدعاء الرضاعليه‌السلام هو يزيد لا محمّد كما مرّ عنكش .

هذا ، وفي ضح : ابن إسحاق بن أبي السخف بالفاء الغنوي بفتح الغين المعجمة وفتح النون بعدها أبو إسحاق يلقّب شغر بفتح الشين المعجمة والغين المعجمة(9) انتهى. وما ذكرهرحمه‌الله في ترجمة شغر هو‌

__________________

(1) كما تقدّم في طريق الفهرست.

(2) أي الحسن بن موسى الخشّاب كما في طريق الكشّي.

(3) على ما في رجال النجاشي.

(4) في نسخة « ش » : فهو.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374 ، وسينبّه المصنّف على هذا الاشتباه.

(6) حاوي الأقوال : 161 / 658.

(7) حاوي الأقوال : 173 / 719.

(8) الوجيزة : 342 / 2094.

(9) إيضاح الاشتباه : 321 / 771.

٥٥

المعروف المتداول على الألسنة.

وفيمشكا : ابن إسحاق مشترك بين رجلين فابن أبي السخف الغنوي الملقّب بشعر ، ابن الحميري عن أبيه عنه(1) ، وعنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسن بن موسى الخشّاب ، والظاهر الوحدة ، وحكم العلاّمة بصحّة طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة الغنوي وفيه يزيد بن إسحاق شغر ، وعبارةشه في الدراية تقتضي توثيقه(2) .

3263 ـ يزيد بن حمّاد الأنباري :

السلمي أبو يعقوب الكاتب ، ثقة ،صه (3) .

ويأتي في ابنه يعقوب عنضا أيضاً(4) .

3264 ـ يزيد بن خليفة :

واقفي ،ظم (5) .

وفيق : ابن خليفة الحارثي الحلواني عربي ، وليس من بني الحارث ولكنه من بني يأمن اخوة الحارث وعدادهم(6) فيهم(7) .

وفيصه : ابن خليفة الحارثي من أصحاب الكاظمعليه‌السلام واقفي ؛ ثمّ نقل ما يأتي عنكش وقال : هذا الطريق غير متّصل ومع ذلك فلا يوجب التعديل(8) .

وفيجش : ابن خليفة الحارثي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب‌

__________________

(1) في المصدر :. الملقّب بشغر الحميري عن أبيه عنه.

(2) هداية المحدّثين : 267. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(3) الخلاصة : 183 / 2.

(4) رجال الشيخ : 395 / 12 ، وفيه : يعقوب بن يزيد الكاتب هو ويزيد أبوه ثقتان.

(5) رجال الشيخ : 364 / 15.

(6) في نسخة « م » : وعداده ، وفي المصدر : وعدادهم فيه.

(7) رجال الشيخ : 338 / 75.

(8) الخلاصة : 265 / 1.

٥٦

يرويه جماعة ، محمّد بن أبي حمزة عنه به(1) .

وفيكش في يزيد بن خليفة الحارثي ، حدّثني حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ؛ ومحمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن النضر بن سويد رفعه قال : دخل على أبي عبد اللهعليه‌السلام رجل يقال له يزيد بن خليفة ، فقال له : من أنت؟ فقال : من الحارث(2) بن كعب ، قال : فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ليس(3) أهل بيت إلاّ وفيهم نجيب أو نجيبان وأنت نجيب الحارث بن كعب(4) ، انتهى. وفي نسخة في مواضع بلحارث(5) والظاهر أنّ الكلّ واحد.

وفيتعق : في كتاب المطاعم من الكافي : عن حنّان بن سدير ، عن يزيد بن خليفة وهو رجل من بني الحارث بن كعب قال : أتيت المدينة وزياد بن عبد الله(6) الحارثي عليها ، فاستأذنت الصادقعليه‌السلام فدخلت عليه فسلّمت وتمكّنت من مجلسي فقلت(7) له : إنّي رجل من بني الحارث بن كعب قد هداني الله إلى محبّتكم ومودّتكم أهل البيت ، فقالعليه‌السلام : كيف اهتديت إلى محبتنا(8) أهل البيت فوالله إنّ محبّتنا في بني الحارث لقليل. الحديث(9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 452 / 1224.

(2) في المصدر : زيادة : من.

(3) في المصدر زيادة من.

(4) رجال الكشّي : 334 / 611 ، وفيه : وأنت نجيب بلحارث بن كعب.

(5) في نسخة « ش » : بالحارث.

(6) في المصدر : عبيد الله.

(7) في نسخة « ش » : وقلت.

(8) في المصدر والتعليقة : مودّتنا.

(9) الكافي 6 : 411 / 16.

٥٧

ويروي عنه يونس بن عبد الرحمن(1) وصفوان في الصحيح(2) وفيه إشعار بثقته.

وفي الوجيزة : ثقة(3) . ولم يظهر لي وجهه(4) .

أقول : يظهر من ذلك مغايرة ما فيظم لما فيجش وكش وق وهو الظاهر ، بل لا وجه للحكم بالاتّحاد أصلاً سوى تسمية أبويهما بخليفة ، فتأمّل.

هذا وفي القاموس : قولهم(5) بلحارث لبني الحارث بن كعب من شواذ التخفيف وكذلك يفعلون في كل قبيلة يظهر فيها(6) لام المعرفة(7) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن خليفة الواقفي ، عنه صفوان ، وابن مسكان كما في الفقيه(8) ، ومحمّد بن أبي حمزة(9) .

3265 ـ يزيد بن سليط الزيدي :

ظم (10) . وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، له حديث‌

__________________

(1) التهذيب 2 : 20 / 56 بسنده عن محمّد بن يعقوب عن علي بن عن محمّد بن عيسى عن يونس عن يزيد بن خليفة قالت : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام .

(2) التهذيب 7 : 137 / 609 و 610 بسنده عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن صفوان بن يحيى عن يزيد بن خليفة الحارثي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(3) الوجيزة : 342 / 2096.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

(5) قولهم ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) في نسخة « ش » : منها.

(7) القاموس المحيط : 1 / 165.

(8) الفقيه 2 : 170 / 745.

(9) هداية المحدّثين : 162. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(10) رجال الشيخ : 363 / 3.

٥٨

طويل(1) .

وفيكش : ابن سليط الزيدي ، حديثه طويل(2) .

وفيتعق : رواه في الكافي في باب النصّ على الرضاعليه‌السلام (3) وفي العيون(4) ، ويظهر منه النصّ على الكاظمعليه‌السلام أيضاً وهو يشير إلى حسن عقيدته بل حسن حاله. وعدّه في الإرشاد ممّن روى النصّ على الرضاعليه‌السلام عن أبيهعليه‌السلام من خاصّته وثقاته وأهل العلم والورع والفقه من شيعته(5) (6) .

قلت : في الوجيزة : ابن سليط وثّقه المفيدرحمه‌الله (7) .

3266 ـ يزيد الصائغ :

بالغين المعجمة ، قالكش : ذكر الفضل في بعض كتبه : الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ ومحمّد بن سنان وأبو سمينة أشهرهم ،صه (8) . وفيكش ما ذكره(9) .

3267 ـ يزيد بن فرقد الأسدي :

أخو داود ، مرّ في ترجمته عنجش (10) ، ويحتمل كونه النهدي الآتي بعيده ،تعق (11) .

__________________

(1) الخلاصة : 265 / 2.

(2) رجال الكشّي : 452 / 854.

(3) الكافي 1 : 250 / 14.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 23 / 9 باب 4.

(5) الإرشاد : 2 / 248.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

(7) الوجيزة : 342 / 2097.

(8) الخلاصة : 265 / 3.

(9) رجال الكشّي 546 / 1033.

(10) رجال النجاشي : 158 / 418.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

٥٩

3268 ـ يزيد بن فرقد النهدي :

ق (1) . وفيتعق : يروي عنه أبان في الصحيح(2) (3) .

3269 ـ يزيد بن نويرة :

بالنون المضمومة والياء المثنّاة من تحت بعد الواو قبل الراء ، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قتل يوم النهروان ، الّذي قال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من جاوز هذا التل فله الجنّة ، فقال لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما بيني وبين الجنّة إلاّ(4) التل ، فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم ؛ فضرب بسيفه حتّى جاوزه ،صه (5) .ي إلاّ الترجمة ومن أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (6) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(7) .

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات وقال : إنّي إنّما ذكرت هذا الرجل هنا لشرفه ولعلوّ شأنه ، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم إلاّ أنّ رواية هذا الرجل للأحكام الشرعيّة غير موجودة(8) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ الرواية لا تفيد أكثر من الحسن وإن لم توجد له رواية ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 338 / 72.

(2) التهذيب 4 : 74 / 206 بسنده عن سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن يزيد بن فرقد النهدي قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام .

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

(4) في نسخة « ش » زيادة : هذا.

(5) الخلاصة : 183 / 1.

(6) رجال الشيخ : 62 / 2 ، وفيه زيادة : فقال ابن عمّ له : إن أنا تجاوزت فلي مثل ما لابن عمّي فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم ، فمضى حتّى جاوزه ثمّ أقبلا يختصمان في قتيل قتلاه فقال لهما رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أبشرا فكلاكما قد استوجبا الجنّة.

(7) الوجيزة : 342 / 2098.

(8) حاوي الأقوال : 162 / 660.

٦٠