المزار الكبير

المزار الكبير8%

المزار الكبير مؤلف:
المحقق: جواد القيّومي الإصفهاني
تصنيف: متون الأدعية والزيارات
ISBN: 964-92002-0-7
الصفحات: 702

المزار الكبير
  • البداية
  • السابق
  • 702 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 187453 / تحميل: 6370
الحجم الحجم الحجم
المزار الكبير

المزار الكبير

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٩٢٠٠٢-٠-٧
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

الباب (١١)

ذكر العمل بالمسجد الجامع بالكوفة

فإذا اتيته فقف على الباب المعروف بباب الفيل ، فإنه روي عنمولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وسلامه أنه قال : ادخل إلى جامعالكوفة من الباب الأعظم فإنه روضة من رياض الجنة(١) .

فإذا أردت الدخول فقف على الباب وقل :

السلام على رسول الله ، السلام على أمير المؤمنين ورحمة اللهوبركاته ، ومنتهى مشاهده ، وموضع مجلسه ، ومقام حكمته ، وآثارآبائه ، آدم ونوح وإبراهيم وإسماعيل ، وتبيان تبيانه(٢) .

السلام على الإمام الحكيم(٣) ، الصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ،القائم بالقسط ، الذي فرق الله به بين الحق والباطل ، والشرك والتوحيد ،والكفر والايمان ، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.

اشهد يا أمير المؤمنين وخاصة المنتجبين وزين الصديقينوصابر الممتحنين ، انك حكم الله في ارضه وقاضي امره ، وبابحكمته ، وعاقد عهده ، وكهف النجاة ، ومنهاج التقى ، والدرجة العليا ،

__________________

(١) عنه البحار ١٠٠ : ٤٠٩ ، رواه الشهيد في مزاره : ٢٢٩.

(٢) في بعض المصادر : بنيان بيناته ، وفي البحار : بنيان بنيانه اي الأبنية التي بنيت فيمواضع ظهرت فيها معجزاته ، كبيت الطست.

(٣) الحليم ( خ ل ).

١٦١

ومهيمن القاضي الاعلى ، يا أمير المؤمنين بك أتقرب إلى الله تعالىزلفى ، وأنت وليي وسيدي ووسيلتي في الدنيا والآخرة.

ثم تدخل المسجد وتقول :

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، هذا مقام العائذ بالله وبمحمد ،وبولاية أمير المؤمنين والأئمة المهديين الصادقين ، الناطقينالراشدين ، الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، رضيت بهمأئمة وهداة وموالي ، سلمت لأمر الله لا أشرك به شيئا ، ولا اتخذ مع اللهوليا ، كذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا ، حسبي الله وأولياء الله.

اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبدهورسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وان عليا وليه ، والأئمة المهديين منذريتهعليهم‌السلام أوليائي ، وحجة الله على خلقه(١) .

ثم تصير إلى السابعة مما يلي الأنماط الرابعة ، تصير إلى الأسطوانةبمقدار سبعة أذرع أقل أو أكثر.

فقد روي عن مولانا الصادق جعفر بن محمدعليهما‌السلام انه جاء في أيامالسفاح حتى دخل من باب الفيل فتياسر قليلا ثم دخل فصلى عندالأسطوانة الرابعة ، وهي بحذاء الخامسة ، فقيل له في ذلك فقال : تلكأسطوانة إبراهيمعليه‌السلام (٢) .

__________________

(١) رواه السيد في مصباح الزائر : ٣٩ ، والشهيد في مزاره : ٢٣١ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤٠٩.

(٢) رواه في الكافي ٣ : ٤٩٣ ، التهذيب ٣ : ٢٥١ ، عنهما الوسائل ٥ : ٢٦٤ ، البحار ١٠٠ : ٤٠١.

ذكره الشهيد في مزاره : ٢٣٢ ، والسيد في مصباح الزائر : ٣٩ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١٠.

١٦٢

الصلاة والدعاء عندها ، تصلي أربع ركعات وتقول

السلام على عباد الله الصالحين الراشدين ، الذين اذهب الله عنهمالرجس وجعلهم أنبياء المرسلين ، وحجة على الخلق أجمعين ، وسلامعلى المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، ذلك تقدير العزيز العليم.

وتقول :

نحن على وصيتك يا ولي المؤمنين التي أوصيت بها ذريتك منالمرسلين والصديقين ، نحن من شيعتك وشيعة نبيك نبينا محمد عليهالسلام وعليك وعلى جميع المرسلين والأنبياء والصديقين ، وملةإبراهيم ، ودين محمد النبي الأمي والأئمة المهديين ، وولاية عليأمير المؤمنين.

السلام على البشير النذير ، وصلوات الله ورحمته ورضوانهوبركاته على وصيه وخليفته وحجته ، الشاهد لله على خلقه ، عليأمير المؤمنين ، الصديق الأكبر ، والفاروق المبين ، الذي اخذت بيعتهعلى العالمين ، ورضيت بهم أوليائي وموالي وحكاما ، في نفسيوولدي ، وأهلي ومالي ، وقسمي وحلي واحرامي ، واسلامي وديني ،ودنياي وآخرتي ، ومحياي ومماتي.

أنتم الحكمة في الكتاب ، وفصل المقام ، وفصل الخطاب ، واعينالحي الذي لا ينام ، وأنتم حكماء(١) الله ، وبكم حكم الله ، وبكم عرف

__________________

(١) حكم ( خ ل ).

١٦٣

حق الله ، لا إله إلا الله ، وأنتم نور الله من بين أيدينا ومن خلفنا

أنتم سنة الله يسبق بها القضاء يا أمير المؤمنين ، انا لك مسلمتسليما ، وعليك مهيمنا سلما ، لا أشرك بالله ربا ولا اتخذ وليا ، الحمدلله الذي هداني بكم وما كنت لأهتدي لولا أن هدانا الله ، الله أكبر اللهأكبر ، الحمد لله على ما هدانا(١) .

ثم تصلي في صحن المسجد أربع ركعات للحوائج ، ركعتينبالحمد و( قل هو الله أحد ) ، وركعتين بالحمد و( انا أنزلناه ) ، فإذافرغت فسبح تسبيح الزهراءعليها‌السلام .

فقد روي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال لبعض أصحابه : يا فلان اماتغدو في الحاجة ، اما تمر في المسجد الأعظم عندكم بالكوفة؟ قال : بلى ،قال : فصل فيه أربع ركعات وقل :

الهي ان كنت عصيتك فاني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك ،لم اتخذ لك ولدا ولم ادع لك شريكا ، وقد عصيتك في أشياء كثيرة علىغير وجه المكابرة لك ، ولا الاستكبار عن عبادتك ، ولا الجحودلربوبيتك ، ولا الخروج عن العبودية لك ، ولكن اتبعت هواي ، وأزلنيالشيطان بعد الحجة والبيان ، فان تعذبني فبذنوبي غير ظالم أنت لي ،وان تعف عني وترحمني فبجودك وكرمك يا كريم.

وتقول أيضا :

__________________

(١) رواه الشهيد في مزاره : ٢٣٢ ، والسيد في مصباح الزائر : ٣٩ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١٠.

١٦٤

غدوت بحول الله وقوته ، غدوت بغير حول مني ولا قوة ، ولكنبحول الله وقوته ، يا رب أسألك بركة هذا البيت وبركة أهله ، وأسألك انترزقني رزقا حلالا طيبا ، تسوقه إلي بحولك وقوتك ، وانا خافض فيعافيتك(١) .

الصلاة والدعاء عند الثالثة مما يلي باب كندة لزين العابدين علي بنالحسينعليهما‌السلام بعد ثلاث أساطين من باب كندة.

ثم صر في آخرها مما يلي القبلة ، ثم تصلي ركعتين وقل :

بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم ان ذنوبي قد كثرت ولم يبق الارجاء عفوك ، وقد قدمت آلة الحرمان ، وأسألك ما لا استوجبه عليك ،اللهم ان تعذبني فبذنوبي لم تظلمني شيئا وان تغفر لي فخير راحم أنتيا سيدي.

اللهم أنت أنت وانا انا ، أنت العواد بالمغفرة وانا العواد بالذنوب ،وأنت المتفضل بالحكم وانا العواد بالجهل.

اللهم فاني أسألك يا كنز الضعفاء ، ويا عظيم الرجاء ، ويا منقذالغرقى ، يا منجي الهلكى ، يا مميت الاحياء ، يا محيى الموتى ، أنت اللهلا إله إلا أنت ، سجد لك شعاع الشمس(٢) ، ودوي الماء ، ونور القمر ،

__________________

(١) رواه الشهيد في مزاره : ٢٣٤ ، عنه وعن المزار ، البحار ١٠٠ : ٤١٤ ، المستدرك ٦ : ٣١٣.

(٢) السجود هنا مستعمل في معناه اللغوي ، اي تذلل وانقاد وجرى بأمرك وتدبيرك فيه.

١٦٥

وظلمة الليل ، وضوء النهار ، وخفقان الطير(١)

فأسألك اللهم يا عظيم بحقك على محمد وآل محمد الصادقين ،وبحق محمد وآل محمد الصادقين عليك ، وبحقك على علي وبحقعلي عليك ، وبحقك على فاطمة وبحق فاطمة عليك ، وبحقك علىالحسن وبحق الحسن عليك ، وبحقك على الحسين وبحق الحسينعليك ، فان حقوقهم من أفضل انعامك عليهم ، وبالشأن الذي لكعندهم ، وبالشأن الذي لهم عندك.

صل يا رب عليهم صلاة دائمة منتهى رضاك ، واغفر لي الذنوبالتي بيني وبينك ، وأتمم نعمتك علي كما أتممتها على آبائي من قبل ،ولا تجعل لاحد من المخلوقين علي فيها امتنانا ، وامنن علي كما مننتعلى آبائي من قبلي ، يا كهيعص ، اللهم صل على محمد وآل محمدواستجب لي دعائي فيما سألتك.

ثم ضع خدك الأيمن علي الأرض وقل :

يا سيدي يا سيدي صل على محمد وآل محمد واغفر ليواغفر لي.

وأكثر من قولك ذلك مهما أمكنك ، واخشع وابك ، وكذلك تقولفي الخد الأيسر والسجود الأخير(٢) .

__________________

(١) دوي الماء : صوته عند الجري والتحرك ، وخفقان الطائر طيرانه وضربه بجناحيه.

(٢) رواه الشهيد في مزاره : ٢٣٦ ، والسيد في مصباح الزائر : ٤٢ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١٦.

١٦٦

الصلاة والدعاء عند الأسطوانة الخامسة

روي عن مولانا أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام أنه قال لبعض أصحابه : يافلان إذا دخلت المسجد من الباب الثاني عن ميمنة المسجد ، فعد خمسةأساطين ، اثنتان منها في الظلال وثلاث منها في صحن الحائط ، فصلهناك ، فعند الثالثة مصلى إبراهيم ، وهي الخامسة من المسجد ركعتين ،وقل :

السلام على أبينا ادم وامنا حواء ، السلام على هابيل المقتول ظلماوعدوانا على مواهب الله(١) ورضوانه ، السلام على شيث صفوة اللهالمختار الأمين ، وعلى الصفوة الصادقين من ذريته الطيبين ، أولهمواخرهم.

السلام على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وعلى ذريتهمالمختارين ، السلام على موسى كليم الله ، السلام على عيسى روح الله.

السلام على محمد حبيب الله ، السلام على المصطفين علىالعالمين ، السلام على أمير المؤمنين وذريته الطيبين الطاهرين ورحمةالله وبركاته ، السلام عليك في الأولين.

السلام عليك في الآخرين ، السلام على فاطمة الزهراء ، السلامعلى الرقيب الشاهد لله على الأمم لله رب العالمين.

__________________

(١) اي المقتول لأجل مواهب الله ، أو كائنا عليها.

١٦٧

اللهم صل على محمد واله واكتبني عندك من المقبولينواجعلني من الفائزين المطمئنين الذين لا خوف عليهم ولا هميحزنون(١) .

الصلاة عند السابعة والدعاء :

وبالاسناد مرفوعا إلى أبي حمزة الثمالي رحمة الله عليه قال : بيناانا قاعد يوما في المسجد عند السابعة ، إذا برجل مما يلي أبواب كندة قددخل ، فنظرت إلى أحسن الناس وجها ، وأطيبهم ريحا ، وأنظفهم ثوبا ،معمم بلا طيلسان ولا ازار ، عليه قميص ودراعة وعمامة ، وفي رجليهنعلان عربيان ، فخلع نعليه ، ثم قام عند السابعة ورفع مسبحتيه حتى بلغتاشحمتي اذنيه ، ثم أرسلهما بالتكبير ، فلم يبق في بدني شعرة الا قامت ،ثم صلى أربع ركعات أحسن ركوعهن وسجودهن ، وقال :

الهي ان كنت قد عصيتك فقد أطعتك في أحب الأشياء إليك ،الايمان بك ، منا منك به علي لا منا مني به عليك ، لم اتخذ لك ولداولم ادع لك شريكا.

وقد عصيتك على غير وجه المكابرة(٢) ، ولا الخروج عنعبوديتك ، ولا الجحود لربوبيتك ، ولكن اتبعت هواي ، وأزلني الشيطان

__________________

(١) رواه الشهيد في مزاره : ٢٣٨ ، عنه البحار ١٠٠ : ٣٨٨.

(٢) المكابرة : المعاندة.

١٦٨

بعد الحجة علي والبيان ، فان تعذبني فبذنوبي غير ظالم لي ، وان تعفعني فبجودك وكرمك ، يا كريم.

ثم خر ساجدا يقولها حتى انقطع نفسه ، وقال أيضا في سجوده :

يا من يقدر على قضاء حوائج السائلين ، يا من يعلم ضميرالصامتين ، يا من لا يحتاج إلى التفسير ، يا من يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ، يا من انزل العذاب على قوم يونس وهو يريد ان يعذبهمفدعوه وتضرعوا إليه فكشف عنهم العذاب ، ومتعهم إلى حين.

قد ترى مكاني ، وتسمع كلامي ، وتعلم حاجتي ، فاكفني ما أهمنيمن أمر ديني ودنياي واخرتي ، يا سيدي يا سيدي ـ سبعين مرة.

ثم رفع رأسه ، فتأملته فإذا هو مولاي زين العابدين علي بن الحسينعليهما‌السلام ، فانكببت علي يديه أقبلهما ، فنزع يده مني وأومأ إلي بالسكوت ،فقلت : يا مولاي انا من قد عرفته في ولائكم فما الذي أقدمك إلى هاهنا ،فقال : هو لما رأيت(١) .

الصلاة والدعاء عند باب أمير المؤمنين عليه‌السلام للحاجة :

تصلي ركعتين وتقول :

اللهم إني حللت بساحتك لعلمي بوحدانيتك وصمدانيتك ، وانهلا قادر على قضاء حاجتي غيرك ، وقد علمت يا رب انه كل ما شاهدت

__________________

(١) رواه الشهيد في مزاره : ٢٣٩ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٣٨٨.

١٦٩

نعمتك علي اشتدت فاقتي إليك ، وقد طرقني يا رب من مهم أمري ما قدعرفته قبل معرفتي ، لأنك عالم غير معلم.

فاسالك بالاسم الذي وضعته على السماوات فانشقت ، وعلىالأرضين فانبسطت ، وعلى النجوم فانتثرت ، وعلى الجبال فاستقرت ،واسالك بالاسم الذي جعلته عند محمد ، وعند علي ، وعند الحسنوالحسين ، وعند الأئمة كلهم صلوات الله عليهم أجمعين ، ان تصليعلى محمد وال محمد وان تقضي لي يا رب حاجتي ، وتيسر ليعسيرها ، وتكفيني مهمها ، وتفتح لي قفلها ، فان فعلت فلك الحمد ، وانلم تفعل فلك الحمد ، غير جائر في حكمك ، ولا حائف(١) في عدلك.

ثم تبسط خدك الأيمن على الأرض ، وتقول :

اللهم ان يونس بن متي عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوتفاستجبت له ، وانا أدعوك فاستجب لي فبحق محمد وال محمد عليك.

وتدعو بما تحب ، وتقلب خدك الأيسر وتقول :

اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة ، وانا أدعوك كما امرتنيفصل على محمد وآل محمد واستجب لي كما وعدتني يا كريم.

ثم تعود إلى السجود وتقول :

يا عز كل ذليل ، يا مذل كل عزيز ، تعلم كربتي فصل على محمد

__________________

(١) حاف عليه : جار عليه وظلمه.

١٧٠

وال محمد وفرج عني يا كريم(١)

صلاة أخرى للحاجة :

تصلي عند باب أمير المؤمنينعليه‌السلام أربع ركعات وتقول :

اللهم إني أسألك يا من لا تراه العيون ، ولا تحيط به الظنون ،ولا يصفه الواصفون ، ولا تغيره الحوادث ، ولا تفنيه الدهور ، يعلممثاقيل الجبال ، ومكائيل البحار ، وورق الأشجار ، ورمل القفار ، وماأضاءت به الشمس والقمر ، واظلم عليه الليل ووضح به النهار ،لا تواري منك سماء سماء ، ولا ارض أرضا ، ولا جبل ما في أصله ،ولا بحر ما في قعره ، أسألك ان تصلي على محمد وآل محمد وانتجعل خير أمري آخره ، وخير أعمالي خواتيمها ، وخير أيامي يوم ألقاك ،انك على كل شئ قدير.

اللهم من أرادني بسوء فارده ، ومن كادني فكده ، ومن بغاني بهلكةفأهلكه ، واكفني ما أهمني ممن ادخل همه علي ، اللهم أدخلني فيدرعك الحصينة ، واسترني بسترك الواقي.

يا من يكفي كل شئ ولا يكفي منه شئ ، اكفني من أمر الدنياوالآخرة ، وصدق قولي وفعالي ، يا شفيق يا رفيق فرج عني المضيقولا تحملني ما لا أطيق.

__________________

(١) رواه الشهيد في مزاره : ٢٤٢ ، والسيد في مصباح الزائر : ٤٤ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١٧.

١٧١

اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ، وارحمني بقدرتك علي ياارحم الراحمين ، يا علي يا عظيم أنت عالم بحاجتي وعلى قضائها قدير ،وهي لديك يسيرة ، وانا إليك فقير ، فمن بها علي يا كريم ، انك على كلشئ قدير.

ثم تسجد وتقول :

الهي قد علمت حوائجي فصل على محمد وآله واقضها ، وقدأحصيت ذنوبي فصل على محمد وآله واغفرها لي يا كريم.

ثم تقلب خدك الأيمن وتقول :

ان كنت بئس العبد فأنت نعم الرب ، افعل بي ما أنت أهله ولا تفعلبي ما انا أهله يا ارحم الراحمين.

ثم تقلب خدك الأيسر وتقول :

الهي ان عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك.

وتعود إلى السجود وتقول :

ارحم من أساء واقترف ، واستكان واعترف(١) .

الصلاة والدعاء في مصلى أمير المؤمنينعليه‌السلام :

تصلي ركعتين وتقول :

يا من أظهر الجميل وستر القبيح ، يا من لا يؤاخذ بالجريرة

__________________

(١) رواه الشهيد في مزاره : ٢٤٤ ، والسيد في مصباح الزائر : ٤٥ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١٧.

١٧٢

ولم يهتك الستر والسريرة ، يا عظيم العفو ، يا حسن التجاوز ، يا واسعالمغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا صاحب كل نجوى ، يا منتهى كلشكوى ، يا كريم الصفح ، يا عظيم الرجاء ، يا سيدي صل على محمد وآلمحمد وافعل بي ما أنت أهله يا كريم(١) .

وتقول أيضا :

الهي قد مد إليك الخاطئ المذنب يديه لحسن ظنه بك ، الهي قدجلس المسئ بين يديك فلا تخيبه برحمتك من فضلك ، الهي قد جثاالعائد إلي المعاصي بين يديك ، الهي جاءك العبد الخاطئ فزعا مشفقا ،ورفع إليك طرفه حذرا راجيا ، وفاضت عبرته مستغفرا نادما ، الهيفصل على محمد وآل محمد واغفر لي برحمتك يا خير الغافرين(٢) .

مناجاة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام :

اللهم إني أسألك الأمان يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى اللهبقلب سليم ، وأسألك الأمان يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنياتخذت مع الرسول سبيلا.

واسالك الأمان يوم يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصيوالاقدام ، وأسألك الأمان يوم لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز

__________________

(١) رواه الشهيد في مزاره : ٢٤٦ ، والسيد في مصباح الزائر : ٤٥ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١٨.

(٢) رواه الشهيد في مزاره : ٢٤٦ ، والسيد في مصباح الزائر : ٤٥ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١٨.

١٧٣

عن والده شئ ، ان وعد الله حق ، واسالك الأمان يوم لا ينفع الظالمينمعذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ، وأسألك الأمان يوم لا تملكنفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله.

وأسألك الأمان يوم يفر المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبتهوبنيه ، لكل امرئ منهم يؤمئذ شأن يغنيه ، وأسألك الأمان يوم يودالمجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ، وصاحبته وأخيه ، وفصيلتهالتي تؤويه ، ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ، كلا انها لظى ، نزاعةللشوى.

مولاي يا مولاي أنت المولى وانا العبد ، وهل يرحم العبد الاالمولى ، مولاي يا مولاي أنت المالك وانا المملوك ، وهل يرحمالمملوك الا المالك ، مولاي يا مولاي أنت العزيز وانا الذليل ، وهل يرحمالذليل الا العزيز.

مولاي يا مولاي أنت الخالق وانا المخلوق ، وهل يرحم المخلوقالا الخالق ، مولاي يا مولاي أنت العظيم وانا الحقير ، وهل يرحم الحقيرالا العظيم ، مولاي يا مولاي أنت القوي وانا الضعيف ، وهل يرحمالضعيف الا القوي.

مولاي يا مولاي أنت الغني وانا الفقير ، وهل يرحم الفقير الاالغني ، مولاي يا مولاي أنت المعطي وانا السائل ، وهل يرحم السائل الاالمعطي.

١٧٤

مولاي يا مولاي أنت الحي وانا الميت وهل يرحم الميت الاالحي ، مولاي يا مولاي أنت الباقي وانا الفاني ، وهل يرحم الفاني الاالباقي ، مولاي يا مولاي أنت الدائم وانا الزائل ، وهل يرحم الزائل الاالدائم.

مولاي يا مولاي أنت الرازق وانا المرزوق ، وهل يرحم المرزوقالا الرازق ، مولاي يا مولاي أنت الجواد وانا البخيل ، وهل يرحم البخيلالا الجواد ، مولاي يا مولاي أنت المعافي وانا المبتلى ، وهل يرحمالمبتلى الا المعافي.

مولاي يا مولاي أنت الكبير وانا الصغير ، وهل يرحم الصغير الاالكبير ، مولاي يا مولاي أنت الهادي وانا الضال ، وهل يرحم الضال الاالهادي ، مولاي يا مولاي أنت الرحمن(١) وانا المرحوم ، وهل يرحمالمرحوم الا الرحمن ، مولاي يا مولاي أنت السلطان وانا الممتحن ، وهليرحم الممتحن الا السلطان.

مولاي يا مولاي أنت الدليل وانا المتحير ، وهل يرحم المتحير الاالدليل ، مولاي يا مولاي أنت الغفور وانا المذنب ، وهل يرحم المذنبالا الغفور ، مولاي يا مولاي أنت الغالب وانا المغلوب ، وهل يرحمالمغلوب الا الغالب ، مولاي يا مولاي أنت الرب وانا المربوب وهليرحم المربوب الا الرب.

__________________

(١) في بعض المصادر في الموضعين : الراحم.

١٧٥

مولاي يا مولاي أنت المتكبر وانا الخاشع ، وهل يرحم الخاشع الاالمتكبر ، مولاي يا مولاي ارحمني برحمتك ، وارض عني بجودكوكرمك ، يا ذا الجود والاحسان ، والطول والامتنان ، برحمتك يا ارحمالراحمين(١) .

الصلاة والدعاء على دكة الصادق عليه‌السلام :

تصلي ركعتين وتقول بعدهما :

يا صانع كل مصنوع ، ويا جابر كل كسير ، يا حاضر كل ملا ، ياشاهد كل نجوى ، يا عالم كل خفية ، يا شاهدا غير غائب ، ويا غالبا غيرمغلوب ، ويا قريبا غير بعيد ، ويا مؤنس كل وحيد ، ويا حي حين لا حيغيره ، يا محيي الموتى ومميت الاحياء ، القائم على كل نفس بما كسبت ،صل على محمد وآل محمد.

وادع بما أحببت(٢) .

الصلاة على دكة القضاء :

تصلي ركعتين وتقول :

__________________

(١) عنه وعن مزار الشهيد : ٢٤٨ ، البحار ١٠٠ : ٤١٩.

أورده الكفعمي في البلد الأمين : ٣١٩ ، عنه البحار ٩٤ : ١٠٩.

(٢) رواه الشهيد في مزاره : ٢٥١ ، والسيد في مصباح الزائر : ٥١ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤٢٤.

١٧٦

يا مالكي ومملكي ومعتمدي بالنعم الجسام بغير استحقاقوجهي خاضع لما تعلوه الاقدام(١) لجلال وجهك الكريم ، لا تجعل هذهالضغطة الشديدة ، ولا هذه المحنة متصلة باستيصال الشافة(٢) ، وامنحنيمن فضلك ما لم تمنح به أحدا من غير مسألة.

انك القديم الأول الذي لم يزل ولا يزال ، وصل على محمد وآلمحمد وافعل بي ما أنت أهله(٣) .

زيارة مسلم بن عقيل رضوان الله عليه :

تقف على بابه وتقول :

سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين وعبادهالصالحين وجميع الشهداء والصديقين ، والزاكيات الطيبات فيماتغتدي وتروح عليك يا مسلم بن عقيل.

اشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله المرسل ، والسبط المنتجب ، والدليل العالم ،والوصي المبلغ ، والمظلوم المهتضم.

__________________

(١) اي اسجد بوجهي الذي هو أشرف أعضائي على التراب الذي هو أذل الأشياء ، ويوطأعليه بالاقدام ، خضوعا لجلال وجهك الكريم.

(٢) الشافة : قرحة تخرج في أسفل القدم فتكوي فتذهب وإذا قطعت مات صاحبها ،استأصل الله شافته اي أذهبه كا تذهب تلك القرحة ، أو معناه ازاله من أصله.

(٣) رواه الشهيد في مزاره : ٢٥٢ ، والسيد في مصباح الزائر : ٤٠ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١١.

١٧٧

فجزاك الله عن رسوله وعن أمير المؤمنين وعن الحسن والحسينأفضل الجزاء ، بما صبرت واحتسبت وأعنت ، فنعم عقبى الدار ، لعنالله من خذلك وغشك.

اشهد انك قتلت مظلوما وان الله منجز لكم ما وعدكم ، جئتك ياعبد الله وافدا إليكم ، وقلبي لكم مسلم وانا لكم تابع ، ونصرتي لكمعدة ، حتى يحكم الله بأمره وهو خير الحاكمين ، فمعكم معكم لا مععدوكم ، اني بكم وبآبائكم من المؤمنين ، وبمن خالفكم وقتلكم منالكافرين ، قتل الله أمة قتلكم بالأيدي والألسن.

ثم ادخل وانكب على القبر وقل :

السلام عليك أيها العبد الصالح ، المطيع لله ولرسولهولأمير المؤمنين وللحسن والحسين صلى الله عليهم وسلم ، السلامعليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته ، وعلى روحك وبدنك.

اشهد واشهد الله انك مضيت على ما مضى به البدريونوالمجاهدون في سبيل الله ، المناصحون في جهاد أعدائه ، المبالغونفي نصرة أوليائه ، الذابون عن أحبائه ، فجزاك الله أفضل الجزاء ، وأوفرجزاء أحد ممن وفى ببيعته ، واستجاب له دعوته ، وأطاع ولاة امره.

اشهد انك قد بالغت في النصيحة ، وأعطيت غاية المجهود ،فبعثك الله في الشهداء ، وجعل روحك مع أرواح السعداء ، وأعطاك منجنانه أفسحها منزلا ، وأفضلها غرفا ، ورفع ذكرك في العليين ، وحشرك

١٧٨

مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

اشهد انك لم تهن ولم تنكل ، وانك مضيت على بصيرة من امرك ،مقتديا بالصالحين ، ومتبعا للنبيين ، فجمع الله بيننا وبينك وبين رسولهوأوليائه في منازل المخبتين ، فإنه ارحم الراحمين.

ثم انحرف إلى عند الرأس ، فصل ركعتين وصل بعدها ما بدا لك ،وسبح وادع بما أحببت ، وقل :

اللهم صل على محمد وآل محمد ولا تدع لي ذنبا الا غفرته ،ولاهما الا فرجته ، ولا مرضا الا شفيته ، ولا عيبا الا سترته ، ولا شملا الاجمعته ، ولا غائبا الا حفظته وأديته ، ولا عريا الا كسوته ، ولا رزقا الابسطته ، ولا خوفا الا آمنته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيهارضى ولي فيها صلاح الا قضيتها ، يا ارحم الراحمين.

فإذا أردت وداعهرضي‌الله‌عنه تقف عليه كوقوفك الأول وقل :

استودعك الله واسترعيك(١) واقرأ عليك السلام ، آمنا باللهوبرسوله وبكتابه وبما جاء به من عند الله ، اللهم اكتبنا مع الشاهدين ،اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي قبر ابن عم نبيكصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وارزقني زيارته ما أبقيتني ، واحشرني معه ومع آبائه في الجنان ،وعرف بيني وبينه وبين رسولك وأوليائك.

اللهم صل على محمد وآل محمد وتوفني على الايمان بك ،

__________________

(١) استرعاه إياه : استحفظه ذكره.

١٧٩

والتصديق برسولك والولاية لعلي بن أبي طالب والأئمةعليهم‌السلام .

وادع لنفسك ولوالديك وللمؤمنين والمؤمنات ، وأكثر من الدعاءما شئت ، واخرج في دعة الله(١) .

زيارة هاني بن عروةرضي‌الله‌عنه

تقف على قبره ، وتسلم على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وتقول :

سلام الله العظيم وصلواته عليك يا هاني بن عروة ، السلام عليكأيها العبد الصالح ، الناصح لله ولرسوله ولأمير المؤمنين وللحسنوالحسين ، اشهد انك قتلت مظلوما ، فلعن الله من قتلك واستحلدمك ، وحشى الله قبورهم نارا.

اشهد انك لقيت الله وهو عنك راض بما فعلت ، ونصحت للهولرسوله ، وبلغت درجة الشهداء ، وجعل روحك مع أرواح السعداءبما نصحت لله ولرسوله مجتهدا ، وبذلت نفسك في ذات اللهومرضاته ، فرحمك الله ورضي عنك ، وحشرك مع محمد وآلهالطاهرين ، وجمعنا وإياك معهم في دار النعيم ، والسلام عليك ورحمةالله وبركاته.

ثم صل عنده ما بدا لك ، وادع لنفسك بما شئت ، وقبله وانصرف(٢) .

__________________

(١) رواه الشهيد في مزاره : ٢٧٨ ، والسيد في مصباح الزائر : ٥١ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤٢٨.

(٢) رواه الشهيد في مزاره : ٢٨٢ ، والسيد في مصباح الزائر : ٥٤ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤٢٩.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

وروى محبّ الدين الطبريّ في ذخائر العقبى: ١٦ ) وابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (٩٠) بسنديهما إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنّة، وأغصانها في الدنيا، فمن تمسّك بنا اتّخذ إلى ربّه سبيلا.

والروايات في هذا الباب أكثر من أن تحصى، وقد ألمحنا إلى بعضها، لكي لا يخلو منها هذا الموضع.

٦٠١

٦٠٢

الطّرفة الثالثة والثلاثون

روى هذه الطّرفة - عن كتاب الطّرف - العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٢٢؛ ٥٤٦ - ٥٤٧ ) وصرّح بأنّها في كتاب مصباح الأنوار بإسناده إلى كتاب الوصيّة لعيسى الضرير، ونقل هذه الطّرفة أيضا العلاّمة البياضي في الصراط المستقيم ( ج ٢؛ ٩٥ ) باختصار.

قال عليّعليه‌السلام : غسلت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنا وحدي وهو في قميصه، فذهبت أنزع عنه القميص، فقال جبرئيل: لا تجرّد أخاك من قميصه؛ فإنّ الله لم يجرّده

في كتاب سليم بن قيس (٧٤) قال: سمعت البراء بن عازب، يقول: ولقد أراد عليّعليه‌السلام أن ينزع قميص رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فصاح به صائح: لا تنزع قميص نبيّك يا عليّ، فأدخل يده تحت القميص فغسّله، ثمّ حنّطه، وكفّنه، ثمّ نزع القميص عند تكفينه وتحنيطه.

وفي تفسير العيّاشي ( ج ١؛ ٢٣٤ ) عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام ، قال: لما قبض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سمعوا صوتا من جانب البيت - ولم يروا شخصا - يقول: واستروا عورة نبيّكم، فلمّا وضعه على السرير نودي: يا عليّ، لا تخلع القميص، فغسّله عليّعليه‌السلام في قميصه.

وفي الخصال (٥٧٣) بسنده عن مكحول في المناقب السبعين الّتي لأمير المؤمنين لم يشركه فيها أحد، وفيه قول عليّعليه‌السلام : وأمّا السادسة عشرة، فإنّي أردت أن أجرّده، فنوديت « يا وصي محمّد، لا تجرّده، فغسّله والقميص عليه »، فلا والّذي أكرمني بالنبوّة،

٦٠٣

وخصّه بالرسالة، ما رأيت له عورة، خصّني الله بذلك من بين أصحابه.

وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢؛ ٢٥١ ) عن تهذيب الأحكام ( ج ١؛ ١٣٢ ) لمّا همّ عليّعليه‌السلام بغسل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله سمعنا صوتا في البيت « إنّ نبيّكم طاهر مطهّر، فادفنوه ولا تغسّلوه »، فقال عليّعليه‌السلام : اخسأ عدوّ الله؛ فإنّه أمرني بغسله وكفنه، وذلك سنّة، ثمّ قال: نادى مناد آخر غير تلك النغمة « يا عليّ، استر عورة نبيّك، ولا تنزع القميص ».

وفي مجمع الزوائد للهيثمي ( ج ٩؛ ٣٦ ) بسنده عن ابن عبّاس، في حديث تغسيل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : فلمّا قضى قام عليّعليه‌السلام وأغلق الباب، وجاء العبّاس ومعه بنو عبد المطّلب، فقاموا على الباب، فجعل عليّعليه‌السلام يقول: بأبي أنت وأمّي طبت حيّا وطبت ميّتا، قال عليّعليه‌السلام : أدخلوا عليّ الفضل بن العبّاس، فقالت الأنصار: نشدناكم بالله ونصيبنا من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأدخلوا رجلا منهم، يقال له أوس بن خوليّ، يحمل جرّة بإحدى يديه، فسمعوا صوتا في البيت: « لا تجردوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله واغسلوه كما هو في قميصه »، فغسّله عليّعليه‌السلام ؛ يدخل يده من تحت القميص.

وفي الوفا بأحوال المصطفى (٨١٠) عن عائشة، قالت: لما أرادوا غسل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قالوا: والله ما ندري أنجرّد رسول الله من ثيابه كما نجرّد موتانا، أم نغسّله وعليه ثيابه؟ فلمّا اختلفوا أرسل الله عليهم السّنة، حتّى والله ما من القوم رجل إلاّ وذقنه في صدره نائما، قالت: ثمّ كلّمهم من ناحية البيت هاتف لا يدرون من هو، فقال: اغسلوا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وعليه ثيابه، قالت: فقاموا إليه فغسّلوه وعليه قميصه، يفاض عليه الماء والسدر، ويدلّكه الرجال بالقميص، وكانت تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسّل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلاّ نساؤه.

وأخرج هذا الحديث الحاكم في المستدرك ( ج ٣؛ ٥٩ - ٦٠ ) وقال: « هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه »، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوّة ( ج ٧؛ ٢٤٢ ) وقال: « هذا إسناد صحيح » وساق له شاهدا.

وأنا أشهد الله، أنّ هذا الكلام صدر من أمّ المؤمنين عائشة، لكنّها لم تملك أن أظهرت حقدها فلم تبيّن من غسّله، ولمن كان هذا النداء، مع أنّنا علمنا أنّ عليّاعليه‌السلام هو الّذي غسّله

٦٠٤

والفضل يناوله الماء، ومن ثمّ أدخل أوس بن خوليّ كرامة للأنصار، فترى من هم الرجال في قولها « فقاموا إليه »؟ وقولها، « يدلّكه الرجال بالقميص »؟! إنّها لا تطيب نفسا بخير لعليّ ابن أبي طالب، وأمّا السّنة الّتي ألقيت عليهم، فهي من عنديّات عائشة؛ لأنّ اعترافها بسماع عليّ أصوات الملائكة وجبرئيل أثقل عليها من جبل على ظهر نملة، ويظهر ذلك واضحا من قولها الأخير.

انظر تغسيل عليّعليه‌السلام للنبي من وراء القميص، وأنّه لم يجرّده، في المسترشد (١٦٩) والإرشاد (١٠٠) وإعلام الورى (٨٥) وأمالي الطوسي (٦٦٠) وشرح النهج ( ج ١٣؛ ٣٨ ) وطبقات ابن سعد ( ج ٢؛ ٢٧٥ - ٢٧٧ ) وتاريخ الطبريّ ( ج ٥؛ ٢٠٤ ) وتاريخ ابن الأثير ( ج ٢؛ ٣٣٢ - ٣٣٣ ) والبداية والنهاية ( ج ٥؛ ٢٨٠ - ٢٨٣ ) وسيرة ابن هشام ( ج ٤؛ ٣١٣ ) والرياض النضرة ( ج ٢؛ ١٤٠ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩؛ ٣٦ ).

[ قال عليّعليه‌السلام ]: فغسّلته بالروح والريحان والرحمة، والملائكة الكرام الأبرار الأخيار، تشير لي وتمسك، وأكلّم ساعة بعد ساعة، ولا أقلب منه عضوا إلاّ قلب لي

في أمالي الطوسي (٥٤٧) بسنده عن أبي ذرّ في مناشدة عليّعليه‌السلام يوم الشورى، وفيها قولهعليه‌السلام : فهل فيكم أحد غسّل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله مع الملائكة المقربين بالروح والريحان، تقلّبه لي الملائكة، وأنا أسمع قولهم، وهم يقولون: « استروا عورة نبيّكم ستركم الله »، غيري؟ قالوا: لا.

وفي المسترشد (٣٣٨) قال عليّعليه‌السلام يوم الشورى: نشدتكم الله، أفيكم أحد غسّل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بالروح والريحان مع الملائكة المقرّبين غيري؟ قالوا: اللهمّ لا.

وقد مرّ ما فيه الكفاية في أنّ الإمام عليّاعليه‌السلام كان يسمع صوت الملائكة، وفتح له عن بصره فرآهم، وأنّ جبرئيل في جمع من الملائكة الكرام غسّلوا النبي معهعليه‌السلام ، وحسبك من ذلك قوله في نهج البلاغة ( ج ٢؛ ١٧٢ ): ولقد وليت غسلهصلى‌الله‌عليه‌وآله والملائكة أعواني، فضجّت الدار والأفنية، ملأ يهبط وملأ يعرج، وما فارقت سمعي هينمة منهم. وهذا

٦٠٥

كالصّريح أو صريح في أنّهعليه‌السلام رآهم يهبطون ويعرجون وسمع أصواتهم.

وقد مرّ في الطّرفة الثامنة والعشرين، عند قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يعينك جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وإسماعيل » ما فيه الكفاية في إثبات تقليب الملائكة للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عند غسله، ولا يخفى أنّ المراد بقولهعليه‌السلام : « ولا أقلب منه عضوا إلاّ قلب لي »، أنّ الملائكة الكرام كانت هي الّتي تقلّب أعضاء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّعليه‌السلام ، ولذلك جاء في نسخة « هامش أ »: « وكلّما أردت أن أقلّب منه عضوا قلّبته الملائكة لي »، ومثل ذلك قولهعليه‌السلام في كثير من المصادر: « فما تناولت عضوا إلاّ كأنّما يقلّبه معي ثلاثون رجلا، حتّى فرغت من غسله ». وسننقل هنا بعض ما جاء بلفظ عنوان مطلبنا - أعني « ولا أقلب منه عضوا إلاّ قلّب لي » - من كتب الفريقين، ونشير إلى أماكن ما يؤدّي مؤدّاها من العبارات.

ففي كتاب سليم بن قيس (٧٩) قال سلمان: فأتيت عليّاعليه‌السلام وهو يغسّل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقد كان رسول الله أوصى عليّا أن لا يلي غسله غيره، فقالعليه‌السلام : يا رسول الله، من يعينني على ذلك؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : جبرئيل، فكان عليّعليه‌السلام لا يريد عضوا إلاّ قلب له. وانظر رواية هذا الخبر في الاحتجاج (٨٠).

وفي الخصال (٥٧٣) بسنده عن مكحول، عن أمير المؤمنين في مناقبه السبعين الّتي لم يشركه فيها أحد، وفيه: وأمّا الخامسة عشرة، فإنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أوصى إليّ وقال: « يا عليّ، لا يلي غسلي غيرك، ولا يواري عورتي غيرك، فإنّه إن رأى أحد عورتي غيرك تفقأت عيناه »، فقلت له: كيف لي بتقليبك يا رسول الله؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّك ستعان »، فو الله ما أردت أن أقلّب عضوا من أعضائه إلاّ قلب لي.

وفي الرياض النضرة ( ج ٢؛ ١٣٩ ) عن حسين بن عليّ، عن أبيه، عن جدّهعليهم‌السلام ، قال: أوصى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عليّاعليه‌السلام أن يغسّله، فقال عليّعليه‌السلام : يا رسول الله أخشى أن لا أطيق ذلك، قال: « إنّك ستعان عليّ »، قال: فقال عليّعليه‌السلام : فو الله ما أردت أن أقلّب من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عضوا إلاّ قلب لي، خرّجه ابن الحضرمي. انظر وسيلة المآل (٢٣٩). وذكره المتّقي في كنز العمال ( ج ٤؛ ٥٤ ) وقال: « أخرجه ابن عساكر ».

٦٠٦

انظر شرح النهج لابن ميثم البحراني ( ج ٣؛ ٤٤١ ) وطبقات ابن سعد ( ج ٢؛ ٢٧٨، ٢٨١ ) والبداية والنهاية ( ج ٥؛ ٢٨٢ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ١؛ ٢٣٩ ).

[ قال عليّعليه‌السلام ]: ثمّ واريته، فسمعت صارخا يصرخ من خلفي: يا آل تيم، ويا آل عدي، ويا آل أميّة( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ ) (١) ، اصبروا آل محمّد تؤجروا، ولا تحزنوا فتؤزروا،( مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) (٢)

في تفسير العيّاشي ( ج ١؛ ٢٣٣ ) عن جابر، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: إنّ عليّا لمّا غمّض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: إنّا لله وإنا إليه راجعون، يا لها من مصيبة!! خصّت الأقربين، وعمّت المؤمنين، لم يصابوا بمثلها قطّ، ولا عاينوا مثلها.

فلمّا قبر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سمعوا مناديا ينادي من سقف البيت( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) (٣) ، والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ، فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ ) (٤) ، إنّ في الله خلفا من كلّ ذاهب، وعزاء من كلّ مصيبة، ودركا من كلّ ما فات، فبالله فثقوا، وعليه فتوكلوا، وإياه فارجوا، إنّما المصاب من حرم الثواب.

وفيه أيضا ( ج ١؛ ٢٣٣ - ٢٣٤ ) عن الحسين، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: لمّا قبض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله جاءهم جبرئيل، والنبي مسجّى، وفي البيت عليّ وفاطمة والحسن

__________________

(١) القصص؛ ٤١

(٢) الشورى؛ ٢٠

(٣) الأحزاب؛ ٣٣

(٤) آل عمران؛ ١٨٥

٦٠٧

والحسينعليهم‌السلام ، فقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة،( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ مَتاعُ الْغُرُورِ ) (١) ، إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة، ودركا من كلّ ما فات، وخلفا من كلّ هالك، وبالله فثقوا، وإياه فارجوا، إنّما المصاب من حرم الثواب، هذا آخر وطني من الدنيا، قالواعليهم‌السلام : فسمعنا صوتا فلم نر شخصا. وفيه أيضا ( ج ١؛ ٢٣٤ ) عن هشام بن سالم، عن الصادقعليه‌السلام نحوه.

وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم ( ج ٣؛ ٥٧ ) روى بسنده عن جابر بن عبد الله، قال: لمّا توفي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عزّتهم الملائكة، يسمعون الحسّ ولا يرون الشخص، فقالت: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة، وخلفا من كلّ فائت، فبالله فثقوا، وإيّاه فارجوا، فإنّما المحروم من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قال الحاكم: « هذا حديث صحيح الإسناد ».

انظر أمالي الطوسي (٦٦٠) وفضائل الخمسة ( ج ٣؛ ٥٤ ) حيث قال بعد نقله ما في مستدرك الحاكم: « وذكره ابن حجر في إصابته، وقال: أخرجه البيهقي في دلائل النبوّة »، والوفا بأحوال المصطفى (٨٢٥) والبداية والنهاية ( ج ٥؛ ٢٩٧ - ٢٩٩ ).

وهذه التعزية فيها من التسلية لأهل البيت، والإنذار لأعدائهم، والتعريض بالظالمين آل محمّد ما لا يخفى، وهو معنى ما في المطلب المذكور في هذه الطّرفة.

وقد تبيّن من خلال هذه التوثيقات المختصرة، أنّ كلّ - أو جلّ - ما في كتاب الطّرف ممّا وردت بمضامينه الأخبار، وروي عن أئمّة أهل البيتعليهم‌السلام وباقي الصحابة والمسلمين، وتبيّن أنّ ألفاظ الطّرف هي ألفاظ الروايات المروية عن الأئمّة من آل محمّد صلوات الله عليهم، فإذا عرفت ذلك، وعرفت اعتبار الكتاب وراويه عيسى بن المستفاد، وأنّه أصل من أصول الإماميّة، لم يبق أدنى شكّ وارتياب، في جلالة هذا الكتاب ومؤلفه، وكونه من أمهات الأصول والمصادر المعتبرة.

__________________

(١) آل عمران؛ ١٨٥

٦٠٨

هذا آخر ما أردنا تدوينه وتحريره من « التحف في توثيقات الطّرف »، وقد تم الفراغ منه عصر يوم الجمعة، في اليوم الثاني والعشرين من شهر جمادي الأوّل من سنة ١٤١٨ ه‍، ببركة محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين.

٦٠٩

٦١٠

ثبت مصادر التوثيقات

أ

١. أبواب الجنان وبشائر الرضوان: لخضر بن شلاّل العفكاوي. ( ت ١٢٥٥ هـ ) مخطوط في المكتبة الرضويّة برقم ٣١٠٧.

٢. إتحاف السائل بما لفاطمة من الفضائل: لمحمّد حجازي بن محمّد بن عبد الله الشهير بالواعظ القلقشندي الشافعي. ( ت ١٠٣٥ هـ ). طبع القاهرة.

٣. إثبات الوصيّة: لأبي الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ المسعودي. ( ت ٣٤٦ هـ ) الطبعة الثانية لمنشورات الشريف الرضي بقم.

٤. الاحتجاج على أهل اللّجاج: لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي، من أعلام القرن السادس. طبع نشر المرتضى سنة ١٤٠٣ ه‍، بالأفسيت عن طبعة بيروت، تحقيق وتعليق السيّد محمّد باقر الخرسان.

٥. إحقاق الحقّ: للقاضي نور الله بن السيّد شريف الدين بن السيّد ضياء الدين نور الله بن شمس الدين محمّد شاه التستري. ( ت ١٠١٩ هـ ). طبع مكتبة آية الله المرعشي النجفي، بمدينة قم، سنة ١٤٠٨ هـ

٦. أحكام القرآن: لأبي بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد، المعروف بابن العربي المالكي. ( ت ٥٤٣ هـ ). طبع دار المعرفة ببيروت، بالأفسيت عن طبعة مصر الجديدة سنة ١٩٦٧ م، بتحقيق محمّد عليّ البجاوي.

٧. إحياء الميت في فضائل أهل البيت: للحافظ جلال الدين عبد الرّحمن بن أبي بكر السيوطي.

٦١١

( ت ٩١١ هـ ). المطبوع بهامش اتحاف الأشراف للشبراوي.

٨. أخبار شعراء الشيعة: لأبي عبد الله محمّد بن عمران المرزباني. ( ت ٣٨٤ هـ ). الطبعة الثانية لشركة الكتبي في بيروت سنة ١٤١٣ ه‍ ١٩٩٣ م، بتحقيق الدكتور الشيخ محمّد هادي الأميني.

٩. الأخبار الطوال: لأحمد بن داود الدينوري. ( ت ٢٨٢ هـ ). طبع منشورات الشريف الرضي في قم، بالأفسيت، بتحقيق عبد المنعم عامر.

١٠. الاختصاص: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد. ( ت ٤١٣ هـ ). طبع انتشارات مكتبة الزهراء في قم، سنة ١٤٠٢ ه‍ - ١٩٨٢ م.

١١. اختيار معرفة الرجال ( أو رجال الكشي ): لمحمّد بن الحسن الطوسي، شيخ الطائفة. ( ت ٦٤٠ هـ ). طبع مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم، سنة ١٤٠٤ ه‍، بتحقيق السيّد مهدي الرجائي.

١٢. الأربعين عن الأربعين في فضائل عليّ أمير المؤمنين: للشيخ المفيد الحافظ أبي محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي ( ت ٤٧٦ ه‍ أو بعدها ). الطبعة الأولى لوزارة الثقافة والارشاد الاسلامي بطهران، سنة ١٤١٤ ه‍، بتحقيق الشيخ محمّد باقر المحمودي.

١٣. الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقب بالشيخ المفيد. ( ت ٤١٣ هـ ). طبع مكتبة بصيرتي في قم.

١٤. إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان: للحسن بن يوسف بن المطهّر الأسدي، المعروف بالعلاّمة الحلّي ( ت ٧٢٦ هـ ). طبع مؤسسة النشر الإسلامي في قم، سنة ١٤١٠ ه‍، بتحقيق الشيخ فارس الحسّون.

١٥. إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري: لأبي العبّاس، شهاب الدين أحمد بن محمّد القسطلاني. ( ت ٩٢٣ هـ ). نشر دار إحياء التراث العربي في بيروت.

١٦. إرشاد القلوب: للشيخ أبي محمّد الحسن بن محمّد الديلمي. ( من أعلام القرن الثامن الهجري ). الطبعة الرابعة لمؤسسة الأعلمي في بيروت، سنة ١٣٩٨ ه‍ - ١٩٧٨ م.

١٧. إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء: لشاه وليّ الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي الحنفي. ( ت ١١٢٦ هـ ). طبع في الهند.

١٨. أسباب النزول: لأبي الحسن، عليّ بن أحمد الواحدي النيسابوري. ( ت ٤٦٨ هـ ).

٦١٢

طبع انتشارات الشريف الرضي في قم، سنة ١٣٦٢ ه‍. ش، بالأفسيت عن طبعة دار الكتب العلمية في بيروت.

١٩. الاستبصار فيما اختلف من الأخبار: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي. ( ت ٤٦٠ هـ ). طبع دار الكتب الاسلامية في طهران.

٢٠. استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف: للحافظ شمس الدين محمّد بن عبد الرّحمن السخاوي الشافعي. ( ت ٩٠٢ هـ ). وهو مخطوط.

٢١. الاستغاثة في بدع الثلاثة: لأبي القاسم عليّ بن أحمد الكوفي. ( ت ٣٥٢ هـ ). طبع مكتبة نينوى بطهران، بالأفسيت عن طبعة النجف الأشرف.

٢٢. الاستيعاب في معرفة الأصحاب: لأبي عمر يوسف بن عبد الله الأندلسي القرطبي، المعروف بابن عبد البرّ النمري. ( ت ٤٦٣ هـ ). طبع مطبعة نهضة مصر في القاهرة، بتحقيق محمّد عليّ البجاوي. وطبعة أخرى بهامش الإصابة المطبوع في دار إحياء التراث العربي، بالأفسيت عن طبعة مصر، سنة ١٣٢٨ هـ

٢٣. أسد الغابة في معرفة الصحابة: لأبي الحسن عليّ بن محمّد بن محمّد بن عبد الكريم الشيباني، المعروف بابن الأثير. ( ت ٦٣٠ هـ ). طبع دار إحياء التراث العربي، بالأفسيت عن طبعة المطبعة الوهبية بمصر سنة ١٢٨٠ ه‍، بتصحيح مصطفى وهبي.

٢٤. إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين: لأبي العرفان محمّد بن عليّ الصبّان الشافعي. ( ت ١٢٠٦ هـ ). طبعة مصر مستقلة، وطبعة بهامش نور الأبصار طبعة مصر بمكتبة الجمهورية.

٢٥. أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب في مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب: لمحمّد بن محمّد بن محمّد الجزري، تهذيب وتعليق الشيخ محمّد باقر المحمودي، الطبعة الأولى سنة ١٤٠٣ ه‍ - ١٩٨٣ م.

٢٦. أسنى المطالب في مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب: لمحمّد بن محمّد بن محمّد عليّ بن يوسف الجزري الدمشقي الشافعي. ( ت ٨٣٣ هـ ). طبع مكة المكرّمة سنة ١٣٢٤ هـ

٢٧. الإصابة في تمييز الصحابة: للحافظ أحمد بن عليّ بن محمّد بن محمّد بن عليّ الكناني الشافعي، المعروف بابن حجر العسقلاني. ( ت ٨٥٢ هـ ). طبع دار إحياء التراث العربي، بالأفسيت عن الطبعة الأولى بمصر سنة ١٣٢٨ هـ

٦١٣

٢٨. الأصول الستّة عشر: لنخبة من رواة الأصول. طبع دار الشبستري للمطبوعات في قم، الطبعة الثانية سنة ١٣٨٣ هـ

٢٩. أضواء على السنة المحمّدية ( أو دفاع عن الحديث ): للشيخ محمود أبو ريّة، الطبعة الخامسة لمنشورات الأعلمي في بيروت، بالأفسيت عن طبعة مصر.

٣٠. أعلام النبوّة: لأبي الحسن عليّ بن محمّد بن حبيب الماوردي الشافعي. ( ت ٤٥٠ هـ ).

٣١. إعلام الورى بأعلام الهدى: لأبي عليّ الفضل بن الحسن الطبرسي. ( ت ٥٤٨ هـ ). طبع المطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف، سنة ١٣٩٠ هـ

٣٢. الأغاني: لأبي الفرج عليّ بن الحسين الاصفهاني. ( ت ٣٥٦ هـ ). طبع دار إحياء التراث العربي في بيروت، بالأفسيت عن طبعة مؤسسة جمال في مصر. سنة ١٣٨٣ ه‍ - ١٩٦٣ م.

٣٣. آفة أصحاب الحديث: لأبي الفرج عبد الرّحمن بن عليّ بن محمّد الجوزي القريشي البغدادي. ( ت ٥٩٧ هـ ). طبع في طهران بالأفسيت عن طبعة بيروت.

٣٤. التهاب نيران الأحزان ( أو وفاة النبي ): للشيخ حسين بن محمّد بن أحمد بن عصفور الدرازي البحراني. ( ت ١٢١٦ هـ ). طبع منشورات الشريف الرضي في قم، بالأفسيت عن طبعة المطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف.

٣٥. الأمالي: لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي. ( ت ٣٨١ هـ ). الطبعة الخامسة بمطبعة الأعلمي في بيروت سنة ١٤٠٠ ه‍ - ١٩٨٠ م.

٣٦. الأمالي: لأبي عبد الله محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقب بالشيخ المفيد. ( ت ٤١٣ هـ ) طبع منشورات جماعة المدرسين في قم سنة ١٤٠٣ هـ

٣٧. الأمالي: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي. ( ت ٤٦٠ هـ ). طبع وتحقيق مؤسسة البعثة في قم، الطبعة الأولى سنة ١٤١٤ هـ

٣٨. الإمامة في أهم الكتب الكلامية وعقيدة الشيعة الإمامية: للسيّد عليّ الحسيني الميلاني، طبع منشورات الشريف الرضي في قم، الطبعة الأولى سنة ١٤١٣ هـ

٣٩. الإمامة والتبصرة من الحيرة: لأبي الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي، والد الشيخ الصدوق. ( ت ٣٢٩ هـ ). نشر وتحقيق مدرسة الإمام المهدي « عج » في قم، الطبعة الأولى سنة ١٤٠٤ هـ

٤٠. الإمامة والسياسة: لأبي محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري. ( ت ٢٧٦ هـ ).

٦١٤

طبع انتشارات الشريف ارضي في قم، سنة ١٤١٣ ه‍ بالأفسيت عن طبعة بيروت، بتحقيق الأستاذ عليّ شيري.

٤١. إمتاع الأسماع بما للرّسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع: لأبي العبّاس أحمد بن عليّ بن عبد القادر، المعروف بتقي الدين المقريزي. ( ت ٨٤٥ هـ ). وهو تسع مجلدات مخطوطة، طبع الأول منها فقط في القاهرة.

٤٢. الأموال: لأبي عبيد القاسم بن سلاّم. ( ت ٢٢٤ هـ ). طبع دار الكتب العلمية في بيروت، سنة ١٤٠٦ ه‍ - ١٩٨٦ م.

٤٣. الانتصار: لعلم الهدى السيّد الشريف المرتضى أبي القاسم عليّ بن الحسين الموسوي. ( ت ٤٣٦ هـ ). طبعة المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف، سنة ١٣٩١ ه‍ - ١٩٧١ م، بتقديم السيّد محمّد رضا بن حسين الخرسان.

٤٤. الأنساب: لأبي سعيد عبد الكريم بن محمّد التميمي السمعاني. ( ت ٥٦٢ هـ ). الطبعة الأولى لدار الجنان في بيروت سنة ١٤٠٨ ه‍ - ١٩٨٨ م، بتقديم وتعليق عبد الله عمر البارودي.

٤٥. أنساب الأشراف: لأحمد بن يحيى بن جابر البغدادي البلاذري. ( ت ٢٧٩ هـ ). الطبعة الأولى لمؤسسة الاعلمي في بيروت، بتحقيق وتعليق الشيخ محمّد باقر المحمودي.

٤٦. الإيضاح: للشيخ الأقدم أبي محمّد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي النيسابوري. ( ت ٢٦٠ هـ ). طبع مطبعة جامعة طهران سنة ١٣٥١ ه‍. ش.

ب

٤٧. البدء والتاريخ: المنسوب إلى أبي زيد أحمد بن سهل البلخي. ( ت ٣٢٣ هـ ). أو الى مطهر بن طاهر المقدسي. طبع مطبعة برطرند سنة ١٩١٦ م.

٤٨. البداية والنهاية: لأبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي. ( ت ٧٧٤ هـ ). الطبعة الأولى لدار إحياء التراث العربي سنة ١٤٠٨ ه‍ - ١٩٨٨ م. بتحقيق عليّ شيري.

٤٩. بديع المعاني في شرح عقيدة الشيباني: لنجم الدين محمّد بن عبد الله الاذرعي العجلولي الشافعي. ( ت ٨٧٦ هـ ). طبع القاهرة.

٥٠. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار: للمولى الشيخ محمّد باقر المجلسي.

٦١٥

( ت ١١١١ هـ ). طبع مؤسسة الوفاء في بيروت سنة ١٤٠٣ ه‍ - ١٩٨٣ م، عدا المجلد الثامن في المطاعن فانه طبع الكمباني، حجري.

٥١. بشارة المصطفى لشيعة المرتضى: لمحمّد بن محمّد بن عليّ الطبري الامامي ( ت ٥٥٣ هـ ). الطبعة الثانية لمنشورات المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف، سنة ١٣٨٣ هـ

٥٢. بصائر الدرجات: لأبي جعفر محمّد بن الحسن بن فروخ الصفّار. ( ت ٢٩٠ هـ ). طبع مؤسسة الأعلمي في طهران، سنة ١٤٠٤ ه‍، الطبعة الثانية، بتقديم وتعليق ميرزا محسن كوجه باغي.

٥٣. بلاغات النساء: لابن طيفور، أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر المقدسي. ( ت ٢٨٠ هـ ). طبع مكتبة بصيرتي في قم سنة ١٣٦١ هـ

٥٤. بهجة الآمال في شرح زبدة المقال: لآية الله الحاج ملاّ عليّ العلياري التبريزي. الطبعة الحجرية. وطبع في قم في بنياد فرهنك اسلامي سنة ١٣٧١ هـ

٥٥. البيان: للشهيد الأوّل أبي عبد الله محمّد بن مكي العاملي. ( المستشهد ٧٨٦ هـ ). الطبعة الأولى في قم، سنة ١٤١٢ ه‍، بتحقيق ونشر الشيخ محمّد الحسون.

٥٦. بيت الأحزان: للشيخ عباس بن محمّد رضا بن أبي القاسم القمي. ( ت ١٣٥٩ هـ ). طبع مؤسسة النبأ في طهران، بتحقيق باقر قرباني زرّين.

ت

٥٧. تاج العروس من جواهر القاموس: للسيّد محمّد مرتضى الحسيني الواسطي الزبيدي. ( ت ١٢٠٥ هـ ). الطبعة الأولى بالمطبعة الخيرية بمصر سنة ١٣٠٦ هـ

٥٨. تاريخ ابن الأثير ( أو الكامل في التاريخ ): لعزّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم محمّد بن محمّد الشيباني، المعروف بابن الأثير. ( ت ٦٣٠ هـ ). طبعة دار صادر في بيروت سنة ١٣٨٥ هـ

٥٩. تاريخ ابن خلدون ( أو ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الاكبر ): لعبد الرّحمن بن خلدون. ( ت ٨٠٨ هـ ). الطبعة الثانية بدار الفكر في بيروت سنة ١٤٠٨ ه‍ - ١٩٨٨ م، بمراجعة سهيل زكّاز.

٦٠. تاريخ أبي الفداء ( أو المختصر في أخبار البشر ): للعلاّمة إسماعيل بن عليّ بن محمود، المعروف

٦١٦

بأبي الفداء. ( ت ٧٣٢ هـ ). طبع القسطنطينية في مجلّدين.

٦١. تاريخ بغداد: للحافظ أبي بكر أحمد بن عليّ الخطيب البغدادي ( ت ٤٦٣ هـ ). طبع مكتبة إسماعيليان في طهران، بالأفسيت عن طبعة دار الكتاب العربي في بيروت، بالأفسيت عن طبعة مصر بتصحيح محمّد حامد الفقي.

٦٢. تاريخ الخلفاء: للحافظ جلال الدين عبد الرّحمن بن أبي بكر السيوطي. طبع انتشارات الشريف الرضي سنة ١٤١١ ه‍ في قم، بالأفسيت عن طبعة مصر، بتحقيق محيي الدين عبد الحميد.

٦٣. تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس: لحسين بن محمّد بن حسن الديار بكري. ( ت ٩٨٣ هـ ). طبع المطبعة الوهبية في مصر سنة ١٣٨٣ هـ

٦٤. تاريخ دمشق المعروف بتاريخ ابن عساكر: للحافظ أبي القاسم عليّ بن الحسين بن هبة الله الشافعي الدمشقي، المعروف بابن عساكر. ( ت ٥٧١ هـ ). طبع دار التعارف في بيروت سنة ١٣٩٥ هـ

٦٥. تاريخ الطبري ( أو تاريخ الرسل والملوك ): لأبي جعفر محمّد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري. ( ت ٣١٠ هـ ). طبع المطبعة الحسينية في مصر سنة ١٣٢٦ هـ

٦٦. تاريخ المدينة المنوّرة: لزيد بن عمر بن شبّة النميري البصري. ( ت ١٧٣ هـ ). طبع دار التراث والدار الاسلامية في بيروت سنة ١٤١٠ ه‍ - ١٩٩٠ م، بالأفسيت عن طبعة قديمة، بتحقيق فهيم محمّد شلتوت.

٦٧. تاريخ اليعقوبي: لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي. ( ت ٢٩٢ هـ ). طبع دار صادر في بيروت.

٦٨. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: للسيّد شرف الدين عليّ الحسيني الاسترآبادي النجفي. ( ت ٦٤٠ هـ ). الطبعة الأولى في قم.

٦٩. التبيان في تفسير القرآن: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي. ( ت ٤٦٠ هـ ). طبع مكتب الاعلام الاسلامي في قم ١٤٠٩ ه‍، بالأفسيت عن طبعة دار إحياء التراث العربي في لبنان، بتحقيق وتصحيح أحمد حبيب قصير العاملي.

٧٠. تجارب الأمم: لأحمد بن محمّد بن يعقوب مسكويه. ( ت ٤٢١ هـ ). الطبعة الأولى لدار سروش في طهران سنة ١٩٨٧ م، بتحقيق الدكتور أبي القاسم إمامي.

٦١٧

٧١. التحصين لأسرار ما زاد من أخبار كتاب اليقين: للسيّد رضي الدين عليّ بن طاوس الحلّي. ( ت ٦٦٤ هـ ). الطبعة الأولى لدار الكتاب الجزائري في قم سنة ١٤١٣ هـ

٧٢. تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين: للمحدث الشهير الميرزا محمّد بن رستم بن معتمد خان البدخشي، من علماء القرن الحادي عشر. وهو مخطوط.

٧٣. تذكرة خواص الأمّة: للمؤرخ الحافظ يوسف بن قز أوغلي بن عبد الله، المعروف بسبط ابن الجوزي. ( ت ٦٥٤ هـ ). طبع مكتبة نينوى في طهران، بتقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم.

٧٤. تذكرة الفقهاء: للحسن بن يوسف بن المطهّر الأسدي، المعروف بالعلاّمة الحلّي. ( ت ٧٢٦ هـ ). الطبعة الحجريّة.

٧٥. تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوّه بثلب معاوية بن أبي سفيان: لأحمد بن محمّد المشهور بابن حجر الهيثمي المكي. ( ت ٩٧٤ هـ ). طبع مكتبة القاهرة بمصر سنة ١٣٨٥ ه‍ ملحقا بالصواعق المحرقة، وطبعة أخرى بهامش الصواعق المحرقة مطبوعة بالمطبعة الميمنية بالقاهرة سنة ١٣١٢ هـ

٧٦. تفسير الإمام الحسن العسكري: وهو التفسير المنسوب للإمام الحادي عشر الحسن بن عليّ العسكري (ع). طبعة حجرية في تبريز سنة ١٣١٥ هـ

٧٧. تفسير البرهان: للعلاّمة المحدّث السيّد هاشم الحسيني البحراني. ( ت ١١٠٧ أو ١١٠٩ هـ ). طبع مؤسسة إسماعيليان في طهران، بتصحيح محمود بن جعفر الموسوي، ومعاونة نجي الله التفريشي.

٧٨. تفسير الحبري: لأبي عبد الله الكوفي، الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري. ( ت ٢٨٦ هـ ). الطبعة الأولى لمؤسسة آل البيت في قم سنة ١٤٠٨ ه‍، بتحقيق السيّد محمّد رضا الحسيني.

٧٩. تفسير الشوكاني: للشيخ محمّد بن عليّ بن محمّد الشوكاني. ( ت ١٢٥٠ هـ ). فتح القدير الجامع بين فنّي الرواية والدراية من التفسير.

٨٠. تفسير الصافي: للمولى محمّد محسن بن مرتضى بن محمود، المعروف بالفيض الكاشاني. ( ت ١٠٠٧ هـ ). الطبعة الأولى لمؤسسة الأعلمي في بيروت سنة ١٣٩٩ ه‍ - ١٣٧٩ م، بتصحيح وتقديم وتعليق الشيخ حسين الأعلمي.

٨١. تفسير الطبري: لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري. ( ت ٣١٠ هـ ). طبع دار المعرفة في بيروت سنة ١٤٠٣ ه‍ - ١٩٨٣ م، بالأفسيت عن الطبعة الأولى لطبعة بولاق بمصر سنة ١٣٢٣ هـ

٦١٨

٨٢. تفسير العياشي: لمحمّد بن مسعود بن عياش السلمي. ( ت ٣٢٠ هـ ). طبع المكتبة العلمية الإسلامية في طهران ١٣٨٠ ه‍، بتحقيق السيّد هاشم الرسولي المحلاّتي.

٨٣. تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان ( أو تفسير النيسابوري ). للعلاّمة الحسن بن محمّد بن حسين القمّي. ( ت ٨٥٠ هـ ). طبع دار المعرفة في بيروت سنة ١٤٠٣ ه‍ - ١٩٨٣ م، بالأفسيت عن الطبعة الأولى بالمطبعة الأميرية ببولاق مصر سنة ١٣٢٣ ه‍، بهامش تفسير الطبري.

٨٤. تفسير الفخر الرازي ( أو مفاتيح الغيب ): لأبي عبد الله محمّد بن عمر المعروف بفخر الدين الرازي. ( ت ٦٠٦ هـ ). الطبعة الأولى بالمطبعة البهية بمصر.

٨٥. تفسير فرات: لأبي القاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي، من أعلام الغيبة الصغرى، طبع وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران، الطبعة الأولى سنة ١٤١٠ ه‍ - ١٩٩٠ م، بتحقيق محمّد كاظم.

٨٦. تفسير القرآن العظيم: للحافظ أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي. ( ت ٧٧٤ هـ ). طبع بولاق بمصر.

٨٧. تفسير القرطبي: لأبي عبد الله المحمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي. ( ت ٦٧١ هـ ). طبع دار إحياء التراث العربي في لبنان، بالأفسيت عن طبعة مصر سنة ١٣٧٢ ه‍ - ١٩٥٢ م، بتصحيح أحمد عبد العليم البرذوني.

٨٨. تفسير القمي: لأبي الحسن عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمي. ( ت أوائل القرن الرابع الهجري ). الطبعة الثالثة لمؤسسة دار الكتاب في قم سنة ١٤٠٤ ه‍، بتحقيق السيّد طيّب الموسوي الجزائري.

٨٩. تقريب المعارف: لأبي الصلاح تقي بن نجم الحلبي. ( ت ٤٤٧ هـ ). طبع سنة ١٤١٧ ه‍، نشر وتحقيق فارس تبريزيان الحسون.

٩٠. تقوية الإيمان برد تزكية ابن أبي سفيان: للسيّد محمّد عقيل بن عبد الله بن يحيى العلوي الحسيني. ( ت ١٣٥٠ هـ ). الطبعة الأولى لدار الثقافة والنشر في قم سنة ١٤١٢ هـ

٩١. التمهيد في أصول الدين: لأبي بكر محمّد بن الطيب بن محمّد الباقلاني. ( ت ٤٠٣ هـ ). المطبوع بالقاهرة.

٩٢. تهذيب الآثار: لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري. ( ت ٣١٠ هـ ). الطبعة الأولى بمطبعة المدني في القاهرة. بتحقيق محمود شاكر.

٦١٩

٩٣. تهذيب الأحكام: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي. ( ت ٤٦٠ هـ ). الطبعة الثالثة لدار الكتب الاسلامية في طهران سنة ١٤٠٦ ه‍، بتحقيق السيّد حسن الموسوي الخرسان.

٩٤. تهذيب التهذيب: لأحمد بن عليّ بن محمّد، المعروف بابن حجر العسقلاني. ( ت ٨٥٢ هـ ). طبع مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد الدكن في الهند سنة ١٣٢٥ هـ

٩٥. التوحيد: للشيخ الأقدم أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي، الملقّب بالشيخ الصدوق. ( ت ٣٨١ هـ ). نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم، بتصحيح وتعليق السيّد هاشم الحسيني الطهراني.

٩٦. توضح الدلائل في تصحيح الفضائل: للمحدث الكبير أحمد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هادي بن محمّد الحسيني الإيجي الشافعي من اعلام القرن التاسع. مخطوط في مكتبة بارس الوطنية بشيراز برقم ٥٤٣.

٩٧. التيسير بشرح الجامع الصغير: لعبد الرءوف بن تاج العارفين بن عليّ ابن زين العابدين المناوي المصري الشافعي. ( ت ١٠٣١ هـ ). وهو مختصر فيض القدير.

ث

٩٨. ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمي، الملقب بالشيخ الصدوق. ( ت ٣٨١ هـ ). نشر مكتبة الصدوق في طهران، بتصحيح وتعليق عليّ أكبر غفاري.

ج

٩٩. الجامع الصغير من حديث البشير النذير: لجلال الدين عبد الرّحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي. ( ت ٩١١ هـ ). طبع دار المعرفة في بيروت، سنة ١٣٩١ هـ

١٠٠. جامع المقاصد في شرح القواعد: للمحقق الثاني عليّ بن الحسين الكركي. ( ت ٩٤٠ هـ ). الطبعة الأولى لمؤسسة آل لبيت في قم سنة ١٤٠٨ هـ

١٠١. الجمع بين الصحيحين: للامام الحافظ أبي عبد الله محمّد بن أبي نصر فتوح الحميدي الأندلسي.

٦٢٠

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702