تهذيب الأحكام الجزء ٢

تهذيب الأحكام0%

تهذيب الأحكام مؤلف:
المحقق: السيد حسن الموسوي الخرسان
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 384

تهذيب الأحكام

مؤلف: أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (شيخ الطائفة)
المحقق: السيد حسن الموسوي الخرسان
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف:

الصفحات: 384
المشاهدات: 23386
تحميل: 7154


توضيحات:

الجزء 1 المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 384 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 23386 / تحميل: 7154
الحجم الحجم الحجم
تهذيب الأحكام

تهذيب الأحكام الجزء 2

مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
العربية

عن الغلام متى تجب عليه الصلاة؟ قال: إذا أتى عليه ثلاث عشرة سنة، فان احتلم قبل ذلك فقد وجبت عليه الصلاة وجرى عليه القلم، والجارية مثل ذلك ان أتى لها ثلاث عشرة سنة أو حاضت قبل ذلك فقد وجبت عليها الصلاة وجرى عليها القلم.

(١٥٨٩) ٦ - عنه عن محمد بن الحسين عن صفوان عن العلا عن محمد ابن مسلم عن أحدهماعليه‌السلام في الصبي متى يصلي؟ فقال: إذا عقل الصلاة قلت: متى يعقل الصلاة وتجب عليه؟ فقال: لست سنين.

(١٥٩٠) ٧ - عنه عن العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن معاوية ابن وهب قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام : في كم يؤخذ الصبي بالصلاة؟ فقال: فيما بين سبع سنين وست سنين قلت: في كم يؤخذ بالصيام؟ فقال: فيما بين خمس عشرة أو أربع عشرة، وان صام قبل ذلك فدعه فقد صام ابني فلان قبل ذلك وتركته.

(١٥٩١) ٨ - الحسين بن سعيد عن محمد بن الحصين عن محمد بن الفضيل عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إذا أتى على الصبي ست سنين وجبت عليه الصلاة وإذا أطاق الصوم وجب عليه الصيام. قال محمد بن الحسن: قولهعليه‌السلام إذا أطاق وجب عليه الصيام محمول على التأديب دون الفرض، لان الفرض إنما يتعلق وجوبه بحال الكمال على ما بيناه، وكذلك قولهعليه‌السلام : إذا أتى عليه ست سنين وفي الخبر الآخر أو سبع سنين وجب عليه الصلاة محمول على الاستحباب والتأديب لان الفرض يتعلق بحال الكمال على ما بيناه.

__________________

* - ١٥٨٩ - الاستبصار ج ١ ص ٤٠٨.

- ١٥٩٠ - الاستبصار ج ١ ص ٤٠٩.

- ١٥٩١ - الاستبصار ج ١ ص ٤٠٨.

٣٨١

١٩ - باب من الزيادات

(١٥٩٢) ١ - العياشي عن حمدويه عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن سماعة قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام : عن الرجل يأخذه المشركون فتحضره الصلاة فيخاف منهم أن يمنعوه فيومي إيماءا؟ قال: يومي إيماءا.

(١٥٩٣) ٢ - عنه قال حدثنا حمدويه عن محمد بن الحسين عن الحسن ابن محبوب عن أبي أيوب عن اسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام وسأله انسان عن الرجل تدركه الصلاة وهو في ماء يخوضه لا يقدر على الارض قال: ان كان في حرب أو في سبيل من سبل الله فليوم ايماءا، وإن كان في تجارة فلم يك ينبغي له أن يخوض الماء حتى يصلي، قال: قلت وكيف يصنع؟ قال: يقضيها إذا خرج من الماء وقد ضيع.

(١٥٩٤) ٣ - عنه عن حمدويه عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبى عبد اللهعليه‌السلام قال: سألته عن رجل قام في صلاة فريضة فصلى ركعة وهو ينوي أنها نافلة قال: هي التي قمت فيها ولها وقال: إذا قمت وأنت تنو الفريضة فدخلك الشك بعد فانت في الفريضة على الذي قمت له، وان كنت دخلت فيها تنوي نافلة ثم انك تنويها بعد فريضة فانت في النافلة، وإنما يحسب للعبد من صلاته التي ابتدأ في أول صلاته.

(١٥٩٥) ٤ - عنه عن محمد بن نصير عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سمعته يقول: إذا انصرف الامام فلا يصلى في مقامه حتى ينحرف عن مقامه ذلك.

(١٥٩٦) ٥ - الطاطري عن محمد بن أبي حمزة عن معاوية بن عمار عن

__________________

* - ١٥٩٢ - الفقيه ج ١ ص ٢٩٤.

- ١٥٩٦ - الاستبصار ج ١ ص ٢٩٨.

٣٨٢

أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سمعته يقول: لا تصل المكتوبة في جوف الكعبة، فان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يدخلها في حج ولا عمرة ولكن دخلها في فتح مكة فصلى فيها ركعتين بين العمودين ومعه اسامة.

(١٥٩٧) ٦ - عنه عن أبي جميلة(١) عن علا عن محمد بن مسلم عن احدهماعليهما‌السلام قال: لا تصلح صلاة المكتوبة في جوف الكعبة.

(١٥٩٨) ٧ - عنه عن محمد بن أبي حمزة عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سأله رجل قال صليت فوق أبي قبيس العصر فهل يجزي ذلك والكعبة تحتي؟ قال: نعم انها قبلة من موضعها إلى السماء. تم جزء الاول من كتاب الصلاة مع الزيادات من كتاب تهذيب الاحكام ويتلوه في الجزء الثاني باب العمل في ليلة الجمعة ويومها والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وحسبنا الله ونعم الوكيل.

__________________

(١) نسخة في الجميع (ابن جبلة).

* - ١٥٩٧ - الفقيه ج ١ ص ٢٩٨.

تم بحمد الله وتوفيقه ما أردناه من التعليق على الجزء الثاني من كتاب تهذيب

الاحكام تأليف شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيقدس‌سره في الرابع

من شهر شوال المكرم سنه ١٣٧٨ ه‍ والحمد لله حق حمده

والصلاة على من لا نبي بعده

٣٨٣

الفهرس

كتاب الصلاة ٣

١ - باب المسنون من الصلوات.. ٣

٢ - باب فرض الصلاة في السفر ١٢

٣ - باب نوافل الصلاة في السفر ١٤

٤ - باب اوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها ١٨

٥ - باب القبلة ٤٢

٦ - باب الاذان والاقامة ٤٩

٧ - باب عدد فصول الاذان والاقامة ووصفهما ٥٩

٨ - باب كيفية الصلاة وصفتها وشرح الاحدى وخمسين ركعة وترتيبها والقراءة فيها والتسبيح في ركوعها وسجودها والقنوت فيها والمفروض من ذلك والمسنون. ٦٥

٩ - باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة من المفروض والمسنون وما يجوز فيها وما لا يجوز ١٣٩

١٠ - باب احكام السهو في الصلاة وما يجب منه اعادة الصلاة ١٧٦

١١ - باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان وما لا يجوز الصلاة فيه من ذلك.. ٢٠٣

أبواب الزيادات في هذا الجزء ٢٣٦

١٢ - باب فضل الصلاة والمفروض منها والمسنون. ٢٣٦

١٣ - باب المواقيت.. ٢٤٣

١٤ - باب الاذان والاقامة ٢٧٧

١٥ - باب كيفية الصلاة وصفتها والمفروض من ذلك والمسنون. ٢٨٦

١٦ - باب احكام السهو ٣٤١

١٧ - باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان وما لا يجوز ٣٥٥

١٨ - باب الصبيان متى يؤمرون بالصلاة ٣٨٠

١٩ - باب من الزيادات.. ٣٨٢

٣٨٤