سورة الفجر
(
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
)
الفجر: ٣
أخرج علّامة الهند عبيد الله بسمل آمرتسري في كتابه الكبير في فضائل أمير المؤمنين المسمّى بـ :أرجح المطالب في مناقب أسد الله الغالب أمير المؤمنين ص ٨٨ بروايته عن النظري في :الخصائص العلويّة بسنده عن الحسن بن عليّرضياللهعنهما
في قوله تعالى:(
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم:[الشفع: الحسن والحسين. والوتر: عليّ بن أبي طالب].
روى السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسيره الميزان: ج ٣٠ ص ٢٨٦ ط٥، مطبوعات إسماعيليان، قال: وفي حديث:[الشفع الحسن والحسين، والوتر أمير المؤمنين
عليهمالسلام
]
.
(
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
)
الفجر: ٢٧- ٣٠
روى الحافظ عبيد الله بن أحمد المعروف بالحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل: ج ٢ ص ٤٩٩ ط ٣، ط مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة في الحديث ١٠٩٨ قال: فرات بن إبراهيم الكوفي، قال: حدّثني علي بن محمد الزهري، قال: حدّثني إبراهيم بن سليمان، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمان بن سالم:
عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد (ع)، في قوله تعالى:(
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
)
، قال:[نزلت في عليّ].
روى الفقير العيني في مناقبه ص ٢٥ إلى ٣٢ قال: بأسانيد عديدة في مناقبه، عن ابن عباسرضياللهعنه
، عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، أنّه قال لعليّعليهالسلام
:[أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين].
وروى العيني بأسانيد عن ابن عباسرضياللهعنه
، وعليعليهالسلام
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إنّه قال لعليّ:[إنّك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين].
وروى السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسيره الميزان: ج ٣٠، ص ٢٨٧ ط مؤسسة مطبوعات إسماعيليان، قال: وفي الكافي بإسناده، عن سدير الصيرفيّ، قال: قلت لأبي عبد اللهعليهالسلام
: جعلت فداك يا بن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال:[لا والله إنّه إذا أتاه ملك الموت ليقبض روحه جزع عند ذلك فيقول ملك الموت: يا وليّ الله لا تجزع فوالّذي بعث محمّدا ًلأنّي أبرّ بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك، افتح عينيك فانظر.