مع الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح

مع الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح0%

مع الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح مؤلف:
الناشر: مركز الغدير للدراسات الإسلامية
تصنيف: مناظرات وردود
الصفحات: 354

مع الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الدكتور علاء الدين السيد امير محمد القزويني
الناشر: مركز الغدير للدراسات الإسلامية
تصنيف: الصفحات: 354
المشاهدات: 57950
تحميل: 4262

توضيحات:

مع الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 354 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 57950 / تحميل: 4262
الحجم الحجم الحجم
مع الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح

مع الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح

مؤلف:
الناشر: مركز الغدير للدراسات الإسلامية
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

١

٢

٣

٤

٥

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿6﴾ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )

صدق الله العلي العظيم

لقمان: 6 - 7

٦

المحتويات

تصدير: بقلم الاستاذ سليم الحسني 13

مقدمة المؤلف 25

إدّعاء الدكتور موسى الموسوي الاجتهاد باطل 27

عدم معرقة موسى الموسوي بقواعد النحو دليل على بطلان اجتهاده 30

ما جاء في مقدمة كتاب الشيعة والتصحيح من مخالفات 45

الإمامة والخلافة 55

ما جاء في كتب أهل السنة من النصوص على خلافة الإمام علي (ع) 59

النص الأول: آية الإنذار أو الدار 59

النص الثاني: آية الولاية 62

النص الثالث: آية المودة 68

٧

النص الرابع: آية التطهير 73

النص الخامس: حديث المنزلة والوصية 82

النص السادس: حديث الغدير 93

حديث الغدير في كتب أهل السنّة 96

النص السابع: حديث الثقلين والسفينة 105

حديث وسنتي غير صحيح 113

أحاديث السفينة 117

كتاب الوصية وحديث الدواة والقرطاس 119

لا فصل بين الأوامر الإلهية ورغبات النبي الشخصية 135

مخالفة النصوص الإلهية 143

حديث الحوض دليل على وجود المخالفات للنصوص الشرعية من بعض الصحابة 151

روايات البخاري في الصحابة 153

روايات الإمام مسلم 156

روايات الإمام أحمد 157

٨

موقف علماء الشيعة من نساء النبي (ص) 163

ما جاء في بعض نساء النبي (ص) من أحاديث 166

الكلام في التقية 171

الإمام المهدي المنتظر 183

الإمام المهدي المنتظر في كتب أهل السنّة 185

الخمس وولاية الفقيه 197

الخمس 199

ولاية الفقيه 208

الحكومة الإسلامية: أو ولاية الفقيه 216

الزواج المؤقت 225

الزواج المؤقت 226

مشروعية الزواج المؤقت من الكتاب والسنّة 231

إباحة الزواج المؤقت في القرآن الكريم والسنّة النبوية 234

1- التفسير الكبير للفخر الرازي وإباحة المتعة 235

2- روايات الطبري في تفسيره وإباحة المتعة 239

3- روايات النيسابوري في تفسيره في إباحة المتعة 241

٩

4- الدر المنثور للسيوطي وروايات إباحة المتعة 243

5- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي وإباحة المتعة 247

6- تفسير البغوي وإباحة المتعة 250

7- تفسير الخازن 251

8- تفسير ابن كثير 251

9- الصحيحان البخاري ومسلم وروايات إباحة المتعة 253

10- مسند الإمام أحمد، ومآثر الأناقة للقلقشندي 256

ما يقوله آل كاشف الغطاء في نكاح المتعة 258

إنكار الدكتور الموسوي إباحة المتعة 261

شروط زواج المتعة 267

صلاة الجمعة 271

تحريف القرآن 279

مصحف الإمام علي في كتب أهل السنّة 283

الإمام علي وعلوم القرآن 289

نداء التصحيح من الدكتور الموسوي 291

أهل السنّة وتحريف القرآن 293

صحيح البخاري وروايات تحريف القرآن 295

١٠

صحيح مسلم وروايات تحريف القرآن 298

مسند الإمام أحمد وروايات تحريف القرآن 300

منتخب كنز العمال وروايات التحريف 303

الاتقان للسيوطي وروايات تحريف القرآن 307

تفسير الدر المنثور وروايات تحريف القرآن 312

المستدرك للحاكم وروايات التحريف 315

حلية الأولياء للأصبهاني وروايات التحريف 316

أبو داود وروايات التحريف 317

الشيعة لا تقول بتحريف القرآن 319

الجمع بين الصلاتين 325

أوقات الصلاة في القرآن ثلاثة 327

جواز الجمع بين الصلاتين في غير سفر ولا مطر 331

الرجعة 335

القرآن صريح في ثبوت الرجعة في الدنيا 338

البداء 345

الخاتمة 351

١١

١٢

شخصي ة الموسوي وإشكالي ة ال طرح العقا ئدی

بقلم الاستاذ سليم الحسني(*)

رئيس تحرير مجلة الفكر الجدید

بين الكاتب ونتاجه الفكري ترابط وثيق لا يمكن تغافله في أجواء البحث العلمي ؛ فالفكر ليس حالة معزولة مجردة، إنما هو يرتبط بقوة بالتكوين النفسي والاجتماعي والثقافي للكاتب، بحيث تشكل مقومات الشخصية عناصر أساسية تحكم طبيعة الجهد العلمي الذی يقدمه، بدءاً من اختيار الموضوع واسلوب المعالجة وطريقة الطرح، وانتهاءً بالنتائج التي يروم الوصول إليها.

ومن هنا يمكن الكتشاف هوية الكاتب وتوجهاته السياسية والفكرية من خلال ما يقدمه من نتائج، بحيث أن ّ تقسيم الكتّاب إلى ولاءات ومدارس يعتمد أساساً علي تقييم عطاءاتهم في مجال الفكر والثقافة؛ إذ لايمكن للكاتب - والحديث عن الحالة السليمة - أن يقدم طرحه خلافاً لآرائه ومتبنياته التي يؤمن بها. فهو يكتب في ضوء القاعدة الفكرية التي يقف عليها، والتي انتمى إليها مسبقاً عبر المراجعة والمناقشة والتأمل، ثم حدد طوعاً وبإرادته الخاصة على أي أرض يقف.. وإلى أي اتجاه ينتمي.. وبالتالي إلى أي هدف يقصد.

هذه واحدة من الحقائق المعروفة في الأجواء العلمية. وعلي ضوئها أصبح

_____________________

* باحث وكاتب اسلامي عراقي.

١٣

الرجوع إلى النتاجات الفكرية بمثابة المؤشر القاطع على شخصية أصحابها، فيتم من خلالها الفرز والتقسيم وتحديد الهويات.

واذا أردنا أن نطبق هذه الحقيقة على الدكتور موسى الموسوي من خلال مراجعة نشاطه وآرائه، فاننا نواجه صعوبة في تحديد هويته الفكرية والسياسية كخط ثابت يتميز به. لكثرة تحولاته وتقلباته. فهو من طراز الشخصيات التي يصطلح عليها بمتعددي الانتماء. فلقد سبق له أن تبنى عرض أفكار الإمام الخميني (قدس‌سره )، عبر الإذاعة العراقية خلال حكم الشاه. ومن المعلوم أن أفكار الإمام خميني في ولاية الفقيه ليست طرحاً ثقافياً عادياً يخضع تفضيله لمزاج شخصي أو رغبة ذاتية، إنما هي من المسائل الفقهية الدقيقة التي دار حولها نقاش طويل وبحث علمي عميق بين الفقهاء وكبار العلماء، مما يعني أن تبنيها يمثل موقفاً فكرياً واضحاً.

غير أن الدكتور الموسوي سرعان ما انقلب على هذه الآراء فور سقوط نظام الشاه وقيام الجمهورية الإسلامية، حيث وقف في الاتجاه المضاد للدولة الإسلامية، وراح يهاجم مسألة ولاية الفقيه، بعد أن كان بالأمس يعرّف بها.

إن ّ هذا التحول يعكس من الناحية المفاهيمية اضطراباً في شخصية الرجل فيما هو الموقف الفكري. كما أنه يعكس الاضطراب في الموقف السياسي وسهولة التحول من الموقف إلى ضده، مما يؤكد عدم قدرة الرجل على البقاء في خط فكري أو سياسي واحد، ومن ثم عدم إمكانية تحديد هويته وانتمائه في خط فكري

١٤

مشخص. إنّه - مرة أُخرى - من ذوي الانتماءات المتعددة.

إلى جانب الحقيقة السابقة، ثمة واحدة أُخرى لاتقلّ عن الأُولى أهمية، وهي أيضاً لا يرقى إليها الشك، تلك هي أنّ الكتابات العقائدية لايمكن النظر إليها بصورة مجردة معزولة عن شخصية الكاتب. فعامل الشخصية هنا يمثل مرتكزاً هاماً يدخل في تحديد موضوعية البحث. فمن الممكن لأي كاتب مهما كانت شخصيته وعقيدته وأخلاقيته أن يكتب دراسة في الموضوعات السياسية أو العلوم الطبيعية أو المجالات الأدبية، لكن هذه المساحة الواسعة المتحركة تتقيد وتتحدد بضوابط خاصة إذا كانت الكتابة تتناول موضوعاً عقائدياً، بصرف النظر عن طبيعة هذه العقيده.

إنّ الكاتب هنا لابد أن يكون صحيح الانتماء إلى العقيدة موضوع البحث حتى يمكن اعتبار معالجاته وآرائه أو حتى نقده متّسماً بالعلمية. باعتبار أنّ العقيدة لايُعبِّر عنا إلّا أصحابها، وأنّ العقائد لاتحتاج إلى متحدثين من غير دائرتها لينطقوا عنها ويُعرِّفوا بمبادئها وأفكارها وأُصولها.

إنّ من الطبيعي جداً أن يتحدث رجل الكنيسة عن المسيحية، وعالم الدين الإسلامي عن العقيدة والتشريع والأخلاق في الإسلام. لكن الخلل عندما تضطرب الأدوار، فيتحدث المسيحي عن الإسلام، ويكتب الماركسي في العقيدة والأخلاق الدينية. ويتناول المنحرف موضوعات عقائدية وتشريعية.

وإنّ الخلل في مثل هذه النماذج واضح جداً، ولايمكن اعتبار هذه النتاجات

١٥

مراجع موثوقة من الناحية العلمية؛ ولذلك لاتمتلك مثل هذه الكتب - وكتاب الموسوي أحدها - قيمة علمية، ولاتشكل نصوصاً موضوعية في عملية النقد والمناقشة. فالموسوي لايمثل في الدائرة الشيعية والإسلامية بصورة عامة وجوداً علمياً، ولايمتلك مكانة تذكر في هذه الدائرة الواسعة. فهو مطارد بتهم كثيرة، ومعروف بانحرافات عديدة، إلى جانب كونه موضع تندر المثقفين. فلقد سبق له أن اعتقل في فرنسا عام 1964 بتهمة تزوير مالي، وتنقّل على اتجاهات إقليمية مختلفة، وعمل لصالح أكثر من جهاز مخابرات.. إنه ملك لمن يدفع. مستغلاً انتماءه العائلي للمرجع الراحل (السيد أبوالحسن الأصفهاني) كعنوان عريض له إغراؤه الخاص في مثل هذه المناسبات.

ويبدو أنّ مروقه عن الدين وعدم تورعه في ارتكاب المنكرات، وعداءه الشديد للتشيع يعود إلى عقدة نفسية عميقة الجذور في شخصيته. فلقد اغتيل والده في ظروف غامضة في النجف الأشرف مركز الحوزة العلمية والدراسات الشيعية. وكان هو الابن الوحيد لوالده، مما جعله يعيش آثار الحادثة لوحده. وقد أريد له أن يتجاوز الصدمة عن طريق توفير المستلزمات الحياتية المرفّهة له، فاُحيط بجماعة من المرفّهين تقف على طلباته واحتياجاته، لكن ذلك أعطى نتائج عكسية بتأثير العقدة التي يختزنها في داخله.

وقد استغلت الدوائر المعادية للإسلام نزعته المتحللة وانحرافه الأخلاقي، فوظفته في مشاريعها الممنهجة التي تستهدف الإسلام والمسلمين. وحاولت استغلال اسمه العائلي للانتقاص من التشيع وتمرير شبهاتها ومخططاتها الطائفية.

١٦

فاضطلع بهذا الدور ولا يزال.

على أنّ من الضروري هنا الإشارة إلى حقيقة ثالثة، ألا وهي أنّ مصادر المذهب والعقيدة هي من النصوص المعتبرة التي تمتلك قيمة عالية، مما يستدعي تميزها بالوثاقة التامة حتّى تصلح أن تكون مرجعاً للدراسة أو النقد أو الاستشهاد. فمن المتعارف عليه مثلاً أنّ أي محاولة لمناقشة رأي سُنّي لابد أن تستند إلى نصٍّ معتبر عند أهل السّنة، يتّفقون عليه ويسلّمون بصحته ووثاقته، وكونه يعبِّر عن رأيهم. ونفس المسألة تنسحب على مذهب أهل البيت (عليهم‌السلام ).

فمناقشة الرأي الشيعي لا يمكن أن تستند إلى نصٍ مرفوض شيعياً، وإلّا فإن العملية في مثل هذه الحالة لا تعدو عن كونها رغبة في اختلاق تهمة، ومحاولة لبَثِّ شائعة. وهذا بالضبط ما يمارسه الدكتور موسى الموسوي، إنّه أداة في مشروع طويل، واسم في قائمة الذين يقبضون لقاء مهمة.

قراءة سريعة في ملف موسى الموسوي:

إنّ ملاحقة انحرافات هذه الشخصية لاتحتاج إلى جهد ارشيفي خاص، لأنه من نمط الرجال ذوي السيرة (المشهورة) بين الناس والذي ساهم في شهرته تلك كثرة النشاطات التي قام بها الرجل من أجل الحصول على مكاسب شخصية متتالية. وهذا ما جعل صفقاته ومشاريعه مكشوف أمام الرأي العالم،

١٧

فهو يتخذ الموقف الرافض يوماً، ثم لايلبث أن ينقلب إلى التأييد. وقد يجد أنّ الرفض أكثر منفعة فيعود إليه من غير حرج، ودون أن يأبه بما قد يقال عنه ولعله في ذلك يريد أن يقول لكل الذين يبحثون عن كاتب مأجور وسياسي مرتزق: (ادفعوا لأُنَفِّذ). وهو بهذا السلوك استطاع فعلاً أن يكون في متناول أيدي أصحاب الحاجة من أعداء الإسلام. وكان من نتيجة هذا الحماس والجهد الدؤوب أن خلعوا عليه الألقاب وأنعموا عليه بالعناوين: والأهم من هذا وذاك أن سدّوا له احتياجاته الجائعة.

اشتهر الموسوي ونتيجة جهود السنين والسفر، بأنه رجل أعمال من الطراز السياسي والثقافي الذي يبحث عنه رجال السياسة والقرار. وأمثال الموسوي رغم كثرتهم، إلّا أن الحاجة اليهم تظل ماسة متجددة، لكثرة الأغراض والطروحات. ولعل الموسوي يمتلك مؤهلات يفتقر إليها سواه من نظائره. فهو ينحدر من عائلة شيعية مرموقة، ويرتدي زي علماء الشيعة، ويتحدث عن التشيع. إنه إذاً مشروع جاهز يصلح لتلبية حاجات الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية التي وجدت في التشيع مصدر الخطر لأنه مصدر الوعي الإسلامي.

والدكتور موسى في ضوء ذلك بإمكانه أن يفعل الكثير.. أن يستهدف منطقة العصب فيرمي الرمية القاتلة.. هكذا نظر إليه أعداء الإسلام.. وبهذا التقييم قيّموه. غير أنّ نقطه الضعف التي لاعلاج لها، تاريخه الحافل بالانحراف وسيرته (المشهورة) بين الناس. ولعل هذه الملاحظة الخطيرة ليست خافية

١٨

على دوائر القرار السياسي، لكنه في نظرها يظل مقبولاً حتى يتوفر البديل الأفضل، فليأخذوا منه ما يمكن أن يعطيه، طالما هو على استعداد كامل أن يعطي ما يريدون، حتى يظهر البديل، وحينذاك تنتهي مهمة الموسوي، وتصبح المشكلة مشكلته في البحث عن عمل.

ولكي تبدو صورة الموسوي أكثر وضوحاً لأبناء الأمة الذين لم يقدّر لهم أن يطّلعوا على تاريخه ومواقفه المتناقضة وانحرافاته المتواصلة، نقدّم لهم نماذج متفرقة من ارشيفه الشخصي:

النموذج الأول

وثيقة من جهاز الأمن الإيراني أيام الشاه (السافاك) مؤرخة في (30/3/1345) الموافق (21/6/1966) تتحدث عن نظرة مراجع الدين السلبية للموسوي، جاء فيها:

بعد إجراء التحريات الاعتيادية فان المذكور قد سافر إلى العراق وذهب إلى السيد الخميني، غير أن السيد الخميني لم يستقبله. وقد كتب (الموسوي) رسالة إلى شريعتمداري قال فيها: إنه سيعمل وينشط لصالحه إذا ما بعث له مرتباً شهرياً بحدود (10-20) ألف تومان شهرياً، ولكنه واجه جواباً سلبياً على طلبه هذا.

١٩

النموذج الثاني:

وثيقة مقدمة من القسم (315) إلى رئاسة القسم (316) من السافاك تتحدث عن نتائج التحريات حول الموقع العلمي لموسى الموسوي، جاء فيها:

طبقاً لما أفادته الممثلية في العراق:

1- لم يعط مثل هذا الوعد (إجازة علمية) من قبل مراجع التقليد المعروفين، بل الذي أثلج صدره بهذا الوعد هو الشيخ علي كاشف الغطاء، وهو من الروحانيين المعروفين بتأييدهم للدولة.

2- السيد محسن الحكيم لايحتفظ بذكرى جيدة عن السيد موسى. إضافة الى ذلك أن السيد الحكيم لايرى فيه الصلاحية لتدريس العلوم الإسلامية.

بناءً على رأي هذه الممثلية ومع القرائن والتحقيقات التي أُجريت، فإن مفاد الخبر صحيح.

النموذج الثالث:

وثيقة من السافاك مؤرخة في (21/7/1347) الموافق (13/10/1968)، ورد فيها:

٢٠