الكافي الجزء ٨

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 703

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 703
المشاهدات: 170500
تحميل: 4573


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 703 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 170500 / تحميل: 4573
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 8

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام (١) : « أَنَّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ(٢) ، قَالَ : تَلْبِيَةُ الْأَخْرَسِ وَتَشَهُّدُهُ وَقِرَاءَتُهُ الْقُرْآنَ(٣) فِي الصَّلَاةِ تَحْرِيكُ لِسَانِهِ وَإِشَارَتُهُ بِإِصْبَعِهِ ».(٤)

٧١٩٤/ ٣. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ(٥) بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « التَّلْبِيَةُ : لَبَّيْكَ ، اللّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَاشَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ(٦) ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لَاشَرِيكَ لَكَ ، لَبَّيْكَ(٧) ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ دَاعِياً إِلى دَارِ السَّلَامِ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ أَهْلَ التَّلْبِيَةِ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ مَرْهُوباً وَمَرْغُوباً إِلَيْكَ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ تُبْدِئُ وَالْمَعَادُ إِلَيْكَ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ كَشَّافَ الْكُرَبِ(٨) الْعِظَامِ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدَيْكَ(٩) لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ(١٠) يَا كَرِيمُ لَبَّيْكَ(١١) ؛ تَقُولُ ذلِكَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ نَافِلَةٍ ، وَحِينَ(١٢) يَنْهَضُ بِكَ بَعِيرُكَ ، وَإِذَا عَلَوْتَ شَرَفاً(١٣) ، أَوْ هَبَطْتَ وَادِياً ، أَوْ لَقِيتَ رَاكِباً ، أَوِ اسْتَيْقَظْتَ‌

__________________

(١). في الوسائل والبحار والكافي ، ح ٤٩٩٥ : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ». وفي التهذيب : « جعفر بن محمّد » كلاهما بدل « عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام ». (٢). في الوسائل ، ح ٧٥٥١ : - « أنّ عليّاً صلوات الله عليه ».

(٣). في « بف » والوافي والكافي ، ح ٤٩٩٥ : « للقرآن ».

(٤).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب قراءة القرآن ، ح ٤٩٩٥. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣٠٥ ، معلّقاً عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٧٠ ، بسند آخر.المقنعة ، ص ٤٤٥ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٥٥ ، ح ١٢٥٤٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٣٦ ، ح ٧٥٥١ ؛ وج ١٢ ، ص ٣٨١ ، ح ١٦٥٦٦ ؛البحار ، ج ٨٥ ، ص ٦٥. (٥). في « جن » : - « الفضل ».

(٦). في « بخ » : + « لبّيك ».

(٧). في « بث » : + « لبّيك ».

(٨). في « بح » : « كرب ».

(٩). في « بخ » وحاشية « ظ » : « عبدك ».

(١٠). في « ظ ، بح ، بس ، جد » : -«لبّيك لبّيك».

(١١). في « جد » : - « لبّيك ».

(١٢). في « بف » : « أو حين ».

(١٣). الشرف : المكان العالي.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٧٩ ( شرف ).

٣٨١

مِنْ مَنَامِكَ ، وَبِالْأَسْحَارِ ، وَأَكْثِرْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنْهَا وَاجْهَرْ(١) بِهَا ، وَإِنْ تَرَكْتَ(٢) بَعْضَ التَّلْبِيَةِ فَلَا يَضُرُّكَ ، غَيْرَ أَنَّ تَمَامَهَا(٣) أَفْضَلُ.

وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَابُدَّ مِنَ التَّلْبِيَاتِ الْأَرْبَعِ(٤) فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ(٥) ، وَهِيَ الْفَرِيضَةُ ، وَهِيَ التَّوْحِيدُ ، وَبِهَا لَبَّى الْمُرْسَلُونَ(٦) ، وَأَكْثِرْ مِنْ ذِي الْمَعَارِجِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ يُكْثِرُ مِنْهَا ، وَأَوَّلُ مَنْ لَبّى إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام ».

قَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَدْعُوكُمْ إِلى أَنْ تَحُجُّوا بَيْتَهُ ، فَأَجَابُوهُ بِالتَّلْبِيَةِ ، فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ أُخِذَ مِيثَاقُهُ بِالْمُوَافَاةِ فِي ظَهْرِ رَجُلٍ وَلَابَطْنِ امْرَأَةٍ إِلَّا أَجَابَ بِالتَّلْبِيَةِ ».(٧)

٧١٩٥/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى(٨) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ أَسَدِ(٩) بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ :

عَمَّنْ رَأى أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَهُوَ مُحْرِمٌ قَدْ كَشَفَ عَنْ ظَهْرِهِ حَتّى أَبْدَاهُ لِلشَّمْسِ هُوَ(١٠)

__________________

(١). في « جن » : « أو اجهر ».

(٢). في « بف » : « وإن ترك ».

(٣). في « بخ » : « تامّها ».

(٤). في الوافي : + « التي ».

(٥). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل ، ح ١٦٥٥١ : « الكتاب ». وفي التهذيب ، ح ٩٦٧ : « التلبية الأربعة التي في أوّل الخبر » بدل « التلبيات الأربع في أوّل الكلام ».

(٦). في « بف » : « المسلمون ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٤ ، ح ٩٦٧ ، معلّقاً عن الكليني ، إلى قوله : « فإنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يكثر منها ».وفيه ، ص ٩١ ، ح ٣٠٠ ، بسنده عن فضالة وصفوان وابن أبي عمير جميعاً ، عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٢٨ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٥٠ ، ح ١٢٥٣١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٨٣ ، ذيل ح ١٦٥٦٩ ؛وفيه ، ص ٣٧٤ ، ح ١٦٥٥١ ، إلى قوله : « وبها لبّى المرسلون ».

(٨). هكذا في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بف ، جد ، جر » وحاشية « بث ». وفي « بث ، بس ، جن » وحاشية « ظ ، بح ، جد » والمطبوع والوسائل : - « بن عيسى ».

(٩). في « جن » : « اُسيد ». والمذكور في بعض نسخرجال الطوسي ، ص ٣٣٢ ، الرقم ٤٩٣٧ أيضاً « اُسيد ».

(١٠). في الوسائل : « وهو ».

٣٨٢

يَقُولُ : « لَبَّيْكَ فِي الْمُذْنِبِينَ(١) لَبَّيْكَ ».(٢)

٧١٩٦/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَمَّا أَحْرَمَ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام ، فَقَالَ لَهُ(٣) : مُرْ أَصْحَابَكَ بِالْعَجِّ وَالثَّجِّ ؛ وَالْعَجُّ(٤) رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ(٥) ، وَالثَّجُّ(٦) نَحْرُ الْبُدْنِ(٧)

وَقَالَ : قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ : مَا بَلَغْنَا(٨) الرَّوْحَاءَ(٩) حَتّى بَحَّتْ(١٠) أَصْوَاتُنَا.(١١)

٧١٩٧/ ٦. عَلِيٌّ(١٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أبِي عُمَيْرٍ(١٣) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ‌

__________________

(١). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : في المذنبين ، أي شافعاً في المذنبين ، أو كافياً فيهم وإن لم يكن منهم صلوات الله عليه ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٢٥٤٠ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٦٥٧٦.

(٣). في « بث ، بخ ، بف »والفقيه : - « له ».

(٤). في « بث ، بح ، بخ ، بف » والوافيوالفقيه والتهذيب والمعاني : « فالعجّ ».

(٥). في « بخ »والتهذيب : - « بالتلبية ». وراجع أيضاً :النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨٤ ؛المصباح المنير ، ص ٣٩٣ ( عجج ).

(٦). وفي اللغة : « الثَّجُّ » : سيلان دماء الهَدْي والأضاحيّ ، والمراد إراقتها وإسالتها. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ؛المغرب ، ص ٣٠٤ ( ثجج ).

(٧). البُدْن والبُدُن : جمع البَدَنَة. قال ابن الأثير : « البدنة تقع على الجمل والناقة والبقر ، وهي بالإبل أشبه ؛ وسمّيت بدنة لعظمها وسمنها ».النهاية ، ج ١ ، ص ١٠٨ ( بدن ).

(٨). في التهذيب : « فما مشى » بدل « ما بلغنا ».

(٩). « الرَّوْحاء » : موضع بين مكّة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة ، وقرية من رحبة الشام ، وقرية من نهر عيسى. والمراد هنا الأوّل. راجع :المصباح المنير ، ص ٢٤٥ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ( روح ).

(١٠). البَحّ : غِلظة في الصوت وخشونة ، وإن كان من داء فهو البُحاح. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ١٣٤ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٩٩ ( بحح ).

(١١).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٢٥ ، ح ٢٥٧٩ ، معلّقاً عن حريز ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى قوله : « والثجّ نحر البدن ».التهذيب ، ج ٥ ، ص ٩٢ ، ح ٣٠٢ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ومحمّد بن سهل ، عن أبيه ، عن أشياخه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وجماعة من أصحابنا ممّن روى عن أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام .معاني الأخبار ، ص ٢٢٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، إلى قوله : « والثجّ نحر البدن »الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٥٣ ، ح ١٢٥٣٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٦٥٥٨.

(١٢). في « بث » : + « بن إبراهيم ».

(١٣). هكذا في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جد ، جر ، جن ». وفي « ظ ، بس » وحاشية « جد » والمطبوع والوسائل =

٣٨٣

عُثْمَانَ(١) ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٢) ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ تُلَبِّيَ وَأَنْتَ عَلى غَيْرِ طُهْرٍ ، وَعَلى كُلِّ حَالٍ».(٣)

٧١٩٨/ ٧. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٤) ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي(٥) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ جَهْرٌ بِالتَّلْبِيَةِ ».(٦)

٧١٩٩/ ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ رِجَالٍ شَتّى:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ لَبّى فِي إِحْرَامِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً‌

__________________

=والتهذيب : - « عن ابن أبي عمير ». والمتكرّر في كثيرٍ من الأسناد جدّاً رواية إبراهيم بن هاشم والد عليّ عن ابن أبي عمير عن حمّاد [ بن عثمان ] عن [ عبيد الله بن عليّ ] الحلبي ، كما في الحديث الأوّل من الباب والباب السابق. لاحظ :معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٣٨٧ - ٣٨٨ ؛ وص ٣٩٠ - ٤٠٠ ؛ وص ٤١٣ ؛ وص ٤١٩ - ٤٢١.

(١). في « بخ » : - « بن عثمان ».

(٢). في التهذيب : + « أنّه ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣٠٦ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٢٦ ، ح ٢٥٨١ ، معلّقاً عن الحلبيالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٢٥٤١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٨٧ ، ذيل ح ١٦٥٧٩.

(٤). هكذا في « جد » والوسائل. وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جن » والمبطوعوالتهذيب : «الخزّاز».

وقد تقدّم غير مرّة أنّ الصواب في لقب أبي أيّوب هذا هو الخرّاز. لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ٧٥.

(٥). في الكافي ، ح ٧٥٠٥ : - « عن أبي سعيد المكاري ». واحتمال سقوط « عن أبي سعيد المكاري » بجواز النظر من « أبي » في « أبي سعيد » إلى « أبي » في « أبي بصير » غير منفي.

(٦).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب المزاحمة على الحجر الأسود ، صدر ح ٧٥٠٥. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣٠٤ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٢٦ ، صدر ح ٢٥٨٠ ، معلّقاً عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .التهذيب ، ج ٥ ، ص ٩٣ ، صدر ح ٣٠٣ ، بسند آخر. وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٤ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛والخصال ، ص ٥١١ ، أبواب التسعة عشر ، ضمن ح ٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٥٥ ، ح ١٢٥٤٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٦٥٦٥ ؛ وج ١٣ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٧٧٥٤ ؛ وص ٣٢٩ ، ح ١٧٨٦٧.

٣٨٤

إِيمَاناً وَ(١) احْتِسَاباً(٢) ، أَشْهَدَ اللهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ(٣) مَلَكٍ بِبَرَاءَةٍ مِنَ النَّارِ ، وَبَرَاءَةٍ مِنَ النِّفَاقِ ».(٤)

٨٢ - بَابُ مَا (٥) يَنْبَغِي تَرْكُهُ لِلْمُحْرِمِ (٦) مِنَ الْجِدَالِ وَغَيْرِهِ‌

٧٢٠٠/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدالَ فِي الْحَجِّ ) (٧) فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - اشْتَرَطَ عَلَى النَّاسِ شَرْطاً ، وَشَرَطَ لَهُمْ شَرْطاً(٨) ».

قُلْتُ : فَمَا الَّذِي اشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ؟ وَمَا الَّذِي شَرَطَ(٩) لَهُمْ؟

فَقَالَ : « أَمَّا الَّذِي اشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ فَإِنَّهُ قَالَ :( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدالَ فِي الْحَجِّ ) وَأَمَّا مَا(١٠) شَرَطَ لَهُمْ فَإِنَّهُ قَالَ :( فَمَنْ

__________________

(١). في المحاسن والجعفريّات : - « إيماناً و ».

(٢). « احتساباً » ، أي طلباً لوجه الله تعالى وثوابه. قال ابن الأثير : « فالاحتساب من الحسب ، كالاعتداد من العدّ ، وإنّما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله : احتسبه ؛ لأنّ له حينئذٍ أن يعتدّ عمله ، فجُعل في حال مباشرة الفعل كأنّه معتدّ به ». راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٢ ؛المصباح المنير ، ص ١٣٥ ( حسب ).

(٣). في « بف » والوافيوالفقيه والمحاسن : - « ألف ». وفي الجعفريّات : « سبعين ألف » بدل « ألف ألف ».

(٤).المحاسن ، ص ٦٤ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١١٦ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير وابن فضّال ، عن رجال شتّى.الجعفريّات ، ص ٦٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٤ ، صدر ح ٢١٤١ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٢٥٣٩ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٦٥٧٧.

(٥). في « ظ ، جد » : « فيما ».

(٦). في « ظ ، بح ، بخ ، جد » : « للمحرم تركه ».

(٧). البقرة (٢) : ١٩٧.

(٨). في الفقيه ، ح ٢٥٧٨ وتفسير العيّاشي : + « فمن وفى لله‌وفى الله له ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافيوالفقيه ، ح ٢٥٧٨ وتفسير العيّاشي ، ح ٣٧٥. وفي المطبوع والوسائل : « اشترط ». (١٠). في«ظ ، بث» والمرآة : « الذي » بدل « ما ».

٣٨٥

تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى ) (١) » قَالَ : « يَرْجِعُ لَا ذَنْبَ لَهُ ».

قَالَ : قُلْتُ : أَرَأَيْتَ مَنِ ابْتُلِيَ بِالْفُسُوقِ(٢) مَا عَلَيْهِ؟

قَالَ : « لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ حَدّاً يَسْتَغْفِرُ اللهَ وَيُلَبِّي ».

قُلْتُ : فَمَنِ ابْتُلِيَ بِالْجِدَالِ مَا عَلَيْهِ؟

قَالَ : « إِذَا جَادَلَ فَوْقَ مَرَّتَيْنِ ، فَعَلَى الْمُصِيبِ دَمٌ يُهَرِيقُهُ(٣) ، وَعَلَى الْمُخْطِئِ بَقَرَةٌ ».(٤)

٧٢٠١/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ :

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ(٥) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِِ ) (٦) قَالَ :

إِتْمَامُهَا(٧) أَنْ لَارَفَثَ وَلَافُسُوقَ وَلَاجِدَالَ فِي الْحَجِّ.(٨)

٧٢٠٢/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى‌

__________________

(١). البقرة (٢) : ٢٠٣.

(٢). فيالوافي : « لعلّه اُريد بالفسوق هنا الكذب من غير يمين ». وأصل الفُسوق : الخروج عن الاستقامة ، والجَوْرُ ، وبه سمّي العاصي فاسقاً ؛ لخروجه عن الطاعة. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٤٦ ؛المصباح المنير ، ص ٤٧٣ ( فسق ).

(٣). في الفقيه : + « شاة ».

(٤).معاني الأخبار ، ص ٢٩٤ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبدالله بن عليّ الحلبي ، مع زيادة.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٥٨٧ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم والحلبي جميعاً ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٥ ، ح ٢٥٧ ، إلى قوله : « قال : يرجع لاذنب له » ؛وفيه ، ص ٩٦ ، ح ٢٦٠ ، مع اختلاف يسير وزيادة ، وفي الأخيرين عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢١٧ ، من قوله : « قلت : فمن ابتلي بالجدال » مع اختلافالوافي ، ج ١٣ ، ص ٦٦٧ ، ح ١٢٨٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٦٤ ، ذيل ح ١٦٧٨٩ ؛ وج ١٣ ، ص ١٤٥ ، ح ١٧٤٣٧ ، من قوله : « قلت : فمن ابتلي بالجدال ».

(٥). في « بح » : + « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٦). البقرة (٢) : ١٩٦.

(٧). في « بح » والوسائل : « إتمامهما ».

(٨).الوافي ، ج ١٣ ، ص ٦٦٨ ، ح ١٢٨٨٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٦٦ ، ح ١٦٧٩٣.

٣٨٦

وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(١) جَمِيعاً ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا أَحْرَمْتَ ، فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ ، وَذِكْرِ اللهِ كَثِيراً ، وَقِلَّةِ الْكَلَامِ إِلاَّ بِخَيْرٍ ؛ فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَنْ يَحْفَظَ الْمَرْءُ لِسَانَهُ إِلَّا مِنْ(٢) خَيْرٍ ، كَمَا قَالَ اللهُ(٣) عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ :( فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدالَ فِي الْحَجِّ ) (٤) وَالرَّفَثُ : الْجِمَاعُ ؛ وَالْفُسُوقُ : الْكَذِبُ وَالسِّبَابُ ؛ وَالْجِدَالُ(٥) : قَوْلُ الرَّجُلِ : لَاوَاللهِ ، وَبَلى وَاللهِ.

وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا حَلَفَ بِثَلَاثِ(٦) أَيْمَانٍ وِلَاءً فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَقَدْ جَادَلَ ، فَعَلَيْهِ دَمٌ يُهَرِيقُهُ وَيَتَصَدَّقُ بِهِ ، وَإِذَا حَلَفَ يَمِيناً وَاحِدَةً كَاذِبَةً ، فَقَدْ جَادَلَ ، وَعَلَيْهِ دَمٌ يُهَرِيقُهُ وَيَتَصَدَّقُ بِهِ »(٧)

وَقَالَ : « اتَّقِ الْمُفَاخَرَةَ ، وَعَلَيْكَ بِوَرَعٍ يَحْجُزُكَ عَنْ مَعَاصِي اللهِ ؛ فَإِنَّ اللهَ - عَزَّوَجَلَّ - يَقُولُ :( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) (٨) ».

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مِنَ التَّفَثِ(٩) أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي إِحْرَامِكَ بِكَلَامٍ قَبِيحٍ ، فَإِذَا دَخَلْتَ‌

__________________

(١). في « بث ، بخ ، بف » : « عن ابن أبي عمير وصفوان » بدل « عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير ».

(٢). في « جن » : + « خبر ».

(٣). في « بف » : - « الله ».

(٤). البقرة (٢) : ١٩٧.

(٥). في « جن » : « والجدل ».

(٦). في « ظ » : « ثلاث ». وفي أكثر النسخ التي قوبلت والوافي : « بثلاثة ».

(٧). في الوسائل : - « واعلم أنّ الرجل » إلى هنا.

(٨). الحجّ (٢٢) : ٢٩.

(٩). قال الجوهري : « التفث في المناسك : ما كان من نحو قصّ الأظفار والشارب ، وحلق الرأس والعانة ، ورمي‌الجمار ، ونحر البدن وأشباه ذلك ». وقال ابن الأثير : « التفث : هو ما يفعله المحرم بالحجّ إذا حلّ ، كقصّ الشارب والأظفار ، ونتف الإبط ، وحلق العانة. وقيل : هو إذهاب الشَّعَث والدَّرَن والوَسَخ مطلقاً ». وعن الزجّاج : « لا يعرف أهل اللغة التفث إلّامن التفسير ».

الكلّ وارد في الأخبار. قال العلّامة المجلسي بعد نقلها : « وسيأتي في حديث المحاربي أنّ قضاء التفث لقاء الإمام ، ومقتضى الجمع بين الأخبار حمل قضاء التفث على إزالة كلّ ما يشين الإنسان في بدنه وقلبه وروحه ، فيشمل إزالة الأوساخ البدنيّة بقصّ الأظفار وأخذ الشارب ونتف الإبط وغيرها ، وإزالة وسخ الذنوب عن =

٣٨٧

مَكَّةَ وَطُفْتَ(١) بِالْبَيْتِ وَتَكَلَّمْتَ(٢) بِكَلَامٍ طَيِّبٍ ، فَكَانَ ذلِكَ كَفَّارَةً(٣) ».

قَالَ(٤) : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ : لَالَعَمْرِي ، وَبَلى(٥) لَعَمْرِي؟

قَالَ : « لَيْسَ هذَا مِنَ الْجِدَالِ ، إِنَّمَا الْجِدَالُ : لَاوَ اللهِ ، وَبَلى وَاللهِ ».(٦)

٧٢٠٣/ ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

__________________

= القلب بالكلام الطيّب والكفّارة ونحوها ، وإزالة دنس الجهل عن الروح بلقاء الإمامعليه‌السلام ، ففسّر في كلّ خبر ببعض معانيه على وفق أفهام المخاطبين ومناسبة أحوالهم ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٧٤ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ١٩١ ؛لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٢٠ ( تفث ) ؛مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٢٧٤ - ٢٧٥.

(١). في « بخ ، بث » والوافي : « فطفت ».

(٢). في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جن » والوافي والوسائل : « تكلّمت » بدون الواو.

(٣). في الوافي : + « لذلك ».

(٤). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى معاوية بن عمّار ، فيكون السند معلّقاً على صدره.

(٥). في « جن » : « بلى » بدون الواو.

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٠٠٣ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن معاوية بن عمّار وصفوان بن يحيى ومحمّد بن أبي عمير وحمّاد بن عيسى جميعاً ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « والسباب والجدال قول الرجل : لا والله وبلى والله ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ٢٥٩٣ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، من قوله : « قال : اتّق المفاخرة » إلى قوله : « فكان ذلك كفّارة ».معاني الأخبار ، ص ٣٣٩ ، ح ٨ ، من قوله : « فإنّ الله عزّ وجلّ يقول : ثمّ ليقضوا تفثهم » إلى قوله : « فكان ذلك كفّارة » ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٥٢ ، من قوله : « أنّ الرجل إذا حلف بثلاثة أيمان » إلى قوله : « ويتصدّق به » ؛وفيه ، ص ٣٣٦ ، ح ١١٥٧ ، من قوله : « وسألته عن الرجل يقول : لا لعمري » وفي الثلاثة الأخيرة بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب النوادر ، ح ٨٠٦٦ ؛والفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨٤ ، ح ٣٠٣٠ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٣٣٩ ، ح ٥ ، بسند آخر ، من قوله : « فإنّ الله عزّ وجلّ يقول : ثمّ ليقضوا تفثهم » إلى قوله : « فكان ذلك كفّارة » مع اختلاف.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٥ ، ح ٢٥٦ ، عن معاوية بن عمّار ؛تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٦٨ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الأخيرين من قوله : « فمن فرض فيهنّ الحجّ » إلى قوله : « السباب والجدال قول الرجل : لا والله وبلى والله » ؛تفسيرالعيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٥ ، ح ٢٥٩ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام ؛وفيه ، ص ٩٦ ، ح ٢٦١ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفي الأخيرين من قوله : « وسألته عن الرجل يقول : لالعمري ». راجع :التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٠٠٥ ؛وقرب الإسناد ، ص ٢٣٤ ، ح ٩١٥الوافي ، ج ١٣ ، ص ٦٦٥ ، ح ١٢٨٨١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٦٧٩٢.

٣٨٨

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « إِذَا حَلَفَ ثَلَاثَ(١) أَيْمَانٍ مُتَتَابِعَاتٍ صَادِقاً ، فَقَدْ جَادَلَ ، وَعَلَيْهِ دَمٌ(٢) ، وَإِذَا(٣) حَلَفَ بِيَمِينٍ وَاحِدَةٍ كَاذِباً(٤) ، فَقَدْ جَادَلَ ، وَعَلَيْهِ دَمٌ ».(٥)

٧٢٠٤/ ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُحْرِمِ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ الْعَمَلَ(٦) ، فَيَقُولُ لَهُ صَاحِبُهُ : وَاللهِ(٧) لَاتَعْمَلْهُ(٨) ، فَيَقُولُ : وَاللهِ لَأَعْمَلَنَّهُ(٩) ، فَيُخَالِفُهُ(١٠) مِرَاراً ، أَيَلْزَمُهُ(١١) مَا يَلْزَمُ صَاحِبَ(١٢) الْجِدَالِ؟

__________________

(١). في « بث ، بح ، جد ، جن » : « ثلاثة ». وفي الوسائل : « بثلاثة ».

(٢). في « بح » : + « يهريقه ».

(٣). في حاشية « بح » : « وإن ».

(٤). في « ظ » : « كاذبة ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٥٤ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٩٧ ، ح ٦٦٥ ، بسندهما عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٥ ، ح ٢٥٨ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ٦٦٧ ، ح ١٢٨٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ١٤٦ ، ح ١٧٤٣٩.

(٦). فيمرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٢٧٧ : « قولهعليه‌السلام : يريد أن يعمل ، أي يريد أن يعمل عملاً ويخدمهم على وجه‌الإكرام ، وهم يقسمون عليه على وجه التواضع أن لا يفعل ».

(٧). في « بف » : + « لا ».

(٨). فيالوافي : « يعني بالعمل ما فيه إكرام صاحبه ، كما يظهر من آخر الحديث ، وبما كان فيه معصية ما لم يكن فيه غرض ديني ؛ فإنّ ذلك دخول في نهي الله سبحانه ، حيث قال :( وَلَا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ) [ البقرة (٢) : ٢٢٤ ] ويأتي في أبواب القضاء من كتاب الحسبة : من حلف بالله كاذباً كفر ، ومن حلف بالله صادقاً أثم ؛ إنّ الله يقول :( وَلَا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ) ».

وفي هامشه عن المحقّق الشعراني : « قوله : والله لا تعمله ، كما يقول الضيف لصاحب البيت : لا تحضر لي طعاماً ، أو لا تقم من مقامك ، تواضعاً ، فيقول صاحب البيت : لأعملنّه ، وهذه مخالفة ، لكن لا يشمله الجدال الممنوع عنه ؛ فإنّ الغرض الإكرام ، لا المجادلة ».

(٩). في « ى » : « لا عملته ».

(١٠). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جد »والفقيه : « فيحالفه ».

(١١). في « ظ ، ى ، بح ، جن » والوسائل : « يلزمه » من دون همزة الاستفهام.

(١٢). في الوسائل : - « صاحب ».

٣٨٩

قَالَ : « لَا ، إِنَّمَا أَرَادَ بِهذَا إِكْرَامَ(١) أَخِيهِ ، إِنَّمَا(٢) ذلِكَ(٣) مَا كَانَ لِلّهِ(٤) فِيهِ مَعْصِيَةٌ ».(٥)

٧٢٠٥/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « فِي الْجِدَالِ(٦) شَاةٌ ، وَفِي السِّبَابِ وَالْفُسُوقِ(٧) بَقَرَةٌ ، وَالرَّفَثِ فَسَادُ الْحَجِّ ».(٨)

٨٣ - بَابُ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ وَمَا يُكْرَهُ لَهُ (٩) لِبَاسُهُ‌

٧٢٠٦/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ بَعْضِهِمْعليهم‌السلام ، قَالَ : « أَحْرَمَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي ثَوْبَيْ كُرْسُفٍ(١٠) ».(١١)

__________________

(١). في « بخ » : « إلزام ».

(٢). في الوسائل : + « كان ».

(٣). في الفقيه : « يلزمه ».

(٤). في «ظ ، ى ، بث ، جد» والوسائل : - « لله ».

(٥).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ٢٥٩٢ ، معلّقاً عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .علل الشرائع ، ص ٤٥٧ ، صدر ح ١ ، بسنده عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٣ ، ص ٦٦٨ ، ح ١٢٨٨٨ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٦٦ ، ح ١٦٧٩٤.

(٦). فيالوافي : « لعلّه اُريد بالجدال هنا ما كان فوق مرّتين ، أو الكاذب منه ، كما سبق ، وبالفسوق الكذب فوق‌مرّتين مع يمين ؛ لما يأتي ».

(٧). في « بخ » : - « والفسوق ». وفي المرآة : « قولهعليه‌السلام : والفسوق ، لعلّه محمول على الاستحباب ، والعمل به أولى وأحوط ، وإن لم أظفر على قائل به ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٠٤ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٣ ، ص ٦٦٧ ، ح ١٢٨٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ١١٢ ، ح ١٧٣٦٦ ، وتمام الرواية فيه : « الرفث فساد الحجّ » ؛وفيه ، ص ١٤٥ ، ح ١٧٤٣٦ ، وتمام الرواية فيه : « في الجدال شاة » ؛وفيه ، ص ١٤٨ ، ح ١٧٤٤٦ ، من قوله : « وفي السباب ».

(٩). في « ى » : - « له ».

(١٠). الكرسف : القطن.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٢١ ( كرسف ).

(١١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٦ ، ح ٢١٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ.الفقيه ، ج ٢ ،=

٣٩٠

٧٢٠٧/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ ثَوْبَا رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله اللَّذَانِ(٢) أَحْرَمَ فِيهِمَا يَمَانِيَّيْنِ : عِبْرِيٍّ(٣) وَظَفَارٍ(٤) ، وَفِيهِمَا كُفِّنَ ».(٥)

٧٢٠٨/ ٣. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى(٦) ، عَنْ حَرِيزٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُّ ثَوْبٍ يُصَلّى(٧) فِيهِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يُحْرَمَ فِيهِ ».(٨)

٧٢٠٩/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ(٩) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ‌

__________________

= ص ٢٤٠ ، ح ٢٢٩٤ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٣ ، ح ١٢٥٦٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٦٥٠٧ ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٤٠١ ، ح ٣٥.

(١). في « بح ، بخ ، بس ، بف ، جر ، جن » : - « بن عمّار ».

(٢). هكذا في « بخ » والوافي ، وهو مقتضى السياق. وفي سائر النسخ والمطبوع : « الذي ».

(٣). في « بح » : « غبريّ ». و « عِبْريّ » : منسوب إلى عِبْرٍ ، وهو ما أخذ على غربيّ الفرات إلى برّيّة العرب ، وقبيلة ، وبالضمّ أيضاً : قبيلة. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ١١٢٥ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٠٩ ( عبر ).

(٤). في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار : « وأضفار ». وفي « بخ » : « وأطفار ». وما أثبتناه موافق للمطبوع والمرآة وهو الصواب ، كما قاله أهل اللغة والشيخ فيالتهذيب ، وهي اسم مدينة لحِمْير باليمن قرب صنعاء. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٣٠ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ١٥٨ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٠٧ ( ظفر ) ؛التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ، ذيل ح ٨٥٣.

ويؤيّد ذلك ورود الخبر فيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٥٩٤ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام وفيه أيضاً : « ظفار ».

(٥).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، ضمن ح ٢٢٩٣ ، إلى قوله : « عبريّ وظفار » ؛ وص ٣٣٤ ، ح ٢٥٩٤ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّارالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٣ ، ح ١٢٥٦٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٦ ، ذيل ح ٢٩٠٢ ؛ وج ١٢ ، ص ٣٥٩ ، ذيل ح ١٦٥٠٦ ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٤٠١ ، ح ٣٦.

(٦). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن » وحاشية « جد » والوسائلوالتهذيب : - « بن عيسى ».

(٧). في « ظ »والفقيه : « تصلّى ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٦ ، ح ٢١٢ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٥٩٥ ، معلّقاً عن حمّاد ، عن حريزالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٢٥٦٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٥٩ ، ذيل ح ١٦٥٠٥.

(٩). في التهذيب : - « عن سهل بن زياد » ، لكنّه مذكور في بعض نسخه المعتبرة. وهو الصواب ؛ فقد روى عدّة من =

٣٩١

أَبِي نَصْرٍ(١) ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْخَمِيصَةِ(٢) سَدَاهَا(٣) إِبْرِيسَمٌ ، وَلَحْمَتُهَا(٤) مِنْ غَزْلٍ(٥) ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ(٦) يُحْرَمَ فِيهَا ، إِنَّمَا يُكْرَهُ الْخَالِصُ مِنْهُ ».(٧)

٧٢١٠/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ‌ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ شُعَيْبٍ أَبِي صَالِحٍ(٨) ، عَنْ خَالِدٍ أَبِي الْعَلَاءِ الْخَفَّافِ(٩) ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام وَعَلَيْهِ بُرْدٌ أَخْضَرُ وَهُوَ مُحْرِمٌ.(١٠)

__________________

‌= أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن [ أحمد بن محمّد ] بن أبي نصر في كثيرٍ من الأسناد جدّاً. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٩٥ - ٤٩٦ ؛ وص ٥٠٣ - ٥٠٧.

(١). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جد ، جر » والوسائل. وفي « جن » والمطبوع : - « بن أبي نصر ».

(٢). قال الجوهري : « الخَمِيصَة : كساء أسود مربّع له عَلَمان ، فإن لم يكن مُعْلَماً فليس بخميصة ». وقال ابن الأثير : « هي ثوب خزّ أو صُوف مُعْلَم. وقيل : لا تسمّى خميصة إلّا أن تكون سوداء مُعْلَمة ، وكانت لباس الناس قديماً ، وجمعها الخمائص ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٣٨ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٨١ ( خمص ).

(٣). السدى ، وزان الحَصى : المعروف من الثوب ، وهو خلاف اللُّحْمة ، وهو ما يُمَدُّ طولاً في النسج. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٧٤ ؛المصباح المنير ، ص ٢٧١ ( سدا ).

(٤). لحمة الثوب - بالضمّ والفتح - : ما سدّي بين السَّدَيَيْن ، أي ما يُنْسَج عرْضاً. راجع :لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٥٣٨ ؛المصباح المنير ، ص ٥٥١ ( لحم ).

(٥). في الفقيه : « مرعزى » بدل « من غزل ». والغَزْل : المغزول ؛ يقال : غزلت المرأة الصوف ونحوه غَزْلاً من باب ضرب ، فهو مغزول وغَزْلٌ تسمية بالمصدر. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٨١ ؛المصباح المنير ، ص ٤٤٦ ( غزل ). (٦). في « بخ » : « أن ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٧ ، ح ٢١٥ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٧ ، ح ٢٦١١ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٢٥٦٨ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٦١ ، ح ١٦٥١١.

(٨). في « بف » : « شعيب بن صالح ».

(٩). في الوسائلوالفقيه : « خالد بن أبي العلاء الخفّاف ». والمذكور في كتب الرجال هو خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف ، وخالد بن بكّار أبو العلاء الخفّاف. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٥١ ، الرقم ٣٩٧ ؛رجال الطوسي ، ص ١٣٣ ، الرقم ١٣٨٤ ؛ وص ١٩٨ ، الرقم ٢٥٠٨.

(١٠).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٥٩٧ ، معلّقاً عن خالد بن أبي العلاء الخفّاف.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٥٩٨ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٥ ، ح ١٢٥٧٠ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٦٠ ، ح ١٦٥٠٨.

٣٩٢

٧٢١١/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً ، فَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ يُحْرِمُ(٢) فِي ثَوْبٍ فِيهِ حَرِيرٌ ، فَدَعَا بِإِزَارٍ قُرْقُبِيٍّ(٣) ، فَقَالَ : « أَنَا أُحْرِمُ فِي هذَا(٤) وَفِيهِ حَرِيرٌ ».(٥)

٧٢١٢/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمُحْرِمِ : يَلْبَسُ الطَّيْلَسَانَ الْمَزْرُورَ(٦) ؟

__________________

(١). كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الظاهر وقوع التحريف في السند ، وأنّ الصواب هو « محمّد عن أحمد » والمراد به « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد » ؛ فقد تكرّرت في أسنادٍ عديدة ، رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن محمّد بن إسماعيل [ بن بزيع ] عن حنان [ بن سدير ]. اُنظر على سبيل المثال ما تقدّم في نفس المجلّد ، ح ٦٩٣٧ ، وما يأتي في ح ٧٢٨٣ و ٧٤٧٩ و ٧٥٥٨ و ٧٧٩٩ و ٧٨٩٥.

فعليه ما ورد فيالوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٦١ ، ح ١٦٥١٢ من نقل الخبر عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد عن محمّد بن إسماعيل ، مبنيّ على فهم السند معلّقاً على سابقه ، وهو في غير محلّه.

لا يقال : إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٧ ، ح ٢١٦ ، وسنده هكذا : « محمّد بن أحمد عن محمّد بن إسماعيل عن حنان بن سدير » ، ومعنى هذا أنّ الخبر أخذه الشيخ من كتاب محمّد بن أحمد ، فيصحّ ما فهمه الشيخ الحرّ من وقوع التعليق في سندالكافي .

فإنّه يقال : التأمّل في الأخبار السابقة على هذا الخبر فيالتهذيب ، يقضي بأنّ هذا الخبر وعدّة من الأخبار السابقة عليه مأخوذة منالكافي . فعليه ليس نقلالتهذيب نقلاً مستقلاًّ ، بل السهو في سند التهذيب مترشّح منالكافي .

ويؤيّد ذلك كلّه أنّا لم نجد رواية محمّد بن أحمد عن محمّد بن إسماعيل عن حنان بن سدير - مع الفحص الأكيد - في موضع. (٢). في « بخ » : « أحرم ».

(٣). في « بخ » وحاشية « بح » والمرآة : « فرقبي ». والقُرْقبيّ ، ويروى بالفاء والثاء في أوّله ، وهو منسوب إلى قُرْقُوب ، فحذفوا الواو كما حذفوها من سابُريّ في النسب إلى سابور ، وهو ثوب أبيض مصريّ من كتّان. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٤٠ ( فرقب ) ؛ وج ٤ ، ص ٤٧ ( قرقب ) ؛لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٦٤ ( فرقب ).

(٤). في « بخ » : « بهذا ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٧ ، ح ٢١٦ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٠٦٣ ، معلّقاً عن حنان بن سدير ؛قرب الإسناد ، ص ٩٩ ، ح ٣٣٤ ، بسنده عن حنان بن سديرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٦ ، ح ١٢٥٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٦١ ، ح ١٦٥١٢. (٦). في « بخ » : « المزرّر ».

٣٩٣

فَقَالَ : « نَعَمْ ، وَفِي كِتَابِ عَلِيٍّعليه‌السلام : لَايُلْبَسُ(١) طَيْلَسَانٌ(٢) حَتّى يُنْزَعَ(٣) أَزْرَارُهُ(٤) ، فَحَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ(٥) إِنَّمَا كُرِهَ ذلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَزُرَّهُ الْجَاهِلُ عَلَيْهِ ».(٦)

٧٢١٣/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِثْلَ ذلِكَ ، وَقَالَ : « إِنَّمَا كُرِهَ(٧) ذلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَزُرَّهُ الْجَاهِلُ ، فَأَمَّا الْفَقِيهُ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَلْبَسَهُ(٨) ».(٩)

__________________

(١). في « بس » : « لا تلبس ».

(٢). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » وحاشية « جد » : « طيلساناً ». وفي الوافي : « الطيلسان ». وقال الجوهري : « الطيلسان - بفتح اللام - : واحد الطيالسة ، والهاء في الجمع للعجمة ؛ لأنّه فارسيّ معرّب ، والعامّة تقول : الطيلِسان ، بكسر اللام ». وقال المطرزي : « الطيلسان : تعريب تالشان ، وجمعه : طيالسة ، وهو من لباس العجم مدوّر أسود ». وقال الشهيد الثاني : « الطيلسان : ثوب منسوج محيط بالبدن ». وقال العلّامة المجلسي : « قال صاحب كتابمطالع الأنوار : الطيلسان : شبه الأردية يوضع على الرأس والكتفين والظهر ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٤٤ ؛المغرب ، ص ٢٩١ ( طلس ) ؛مسالك الأفهام ، ج ٢ ، ص ٢٥٦ ؛مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٨٦.

(٣). في « ى » : « حتّى تنزع ».

(٤). الأزرار : جمع الزِّرِّ ، وهي الحبّة التي تجعل في العُرْوة. وعن ابن شميل : « الزِّرُّ : العروة التي تجعل الحبّة فيها ». ويقال : زرّ الرجل القميص زرّاً من باب قتل ، أي أدخل الأزرار في العُرى ، وشدّ زِرَّه ، وزرّره ، بالتضعيف مبالغة. وأزرّه : جعل له أزراراً. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٢١ ؛المصباح المنير ، ص ٢٥٢ ( زرر ).

(٥). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل. وفي « بس » والمطبوع : - « أنّه».

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٢٦١٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. راجع :الكافي ، كتاب الحجّ ، باب المحرم يضطرّ إلى ما لايجوز له لبسه ، ح ٧٢٤٢ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٠٨ ، ح ١الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٧ ، ح ١٢٥٤٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٦٨١٨.

(٧). في « بخ ، بف » : « يكره ».

(٨). فيالمرآة : « قال فيالمدارك : لاخلاف بين الأصحاب في حرمة لبس الثياب المخيطة للرجال حال الإحرام ، وظاهر الروايات إنّما يدلّ على تحريم القميص والقباء والسراويل والثوب المزرّر أو المدرّج ، لا مطلق المخيط ، وقد اعترف الشهيد بذلك فيالدروس ، وقال : وتظهر الفائدة في الخياطة في الإزار وشبهه. ونقل عن ابن الجنيد أنّه قيّد المخيط بالضام للبدن ، ومقتضاه عدم تحريم التوشّح به ، ولاريب أنّ اجتناب مطلق الميخط كما ذكره المتأخّرون أحوط ». وراجع :النهاية ، ص ٢١٧ ؛المنتهى ، ج ٢ ، ص ٧٨٣ ؛الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٣٧٦ - ٣٧٨ ؛مدارك الأحكام ، ج ٧ ، ص ٣٢٨ و ٣٢٩.

(٩).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ذيل ح ٢٦١٤ ، معلّقاً عن الحلبي.علل الشرائع ، ص ٤٠٨ ، ذيل ح ١ ، بسنده عن =

٧٢١٤/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَلْبَسْ ثَوْباً لَهُ أَزْرَارٌ وَأَنْتَ مُحْرِمٌ إِلَّا أَنْ تَنْكُسَهُ(٢) ، وَلَا ثَوْباً تَدَرَّعُهُ(٣) وَلَاسَرَاوِيلَ(٤) إِلاَّ أَنْ لَايَكُونَ لَكَ إِزَارٌ ، وَلَاخُفَّيْنِ إِلَّا أَنْ لَا(٥) يَكُونَ لَكَ نَعْلَانِ ».

٣٩٤

__________________

قَالَ : وَسَأَلْتُه عَنِ الْمُحْرِمِ يُقَارِنُ بَيْنَ ثِيَابِهِ(٦) الَّتِي أَحْرَمَ فِيهَا وَغَيْرِهَا(٧) ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِذلِكَ(٨) إِذَا(٩) كَانَتْ طَاهِرَةً ».(١٠)

٧٢١٥/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمُحْرِمِ يَتَرَدّى بِالثَّوْبَيْنِ؟

= محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبيدالله بن عليّ الجعفي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٧ ، ح ١٢٥٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٦٨١٩.

(١). في « بح ، بف ، جد ، جر ، جن » : - « بن عمّار ».

(٢). فيالوافي : « النكس : أن يجعل أعلاه أسفله ، أو يقلب ظهره بطنه ، كما يأتي ».

(٣). في اللغة : تدرّع : لبس الدِرْع ؛ يقال : تدرّع بها وتدرّعها ، أي لبسها. وقال العلّامة الفيض : « تدرّعه بحذف‌إحدى التاءين ، أي تلبسه بإدخال يديك في يدي الثوب ». راجع :لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٨٢ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٦٠ ( درع ).

(٤). هكذا في « بس » والوسائلوالفقيه والتهذيب . وفي سائر النسخ التي قوبلت والمطبوع والوافي : « سراويلاً ».

(٥). في الفقيه : - « لا ».

(٦). في «بس،جن»والوسائل،ح ١٦٥١٥: +«وغيرها».

(٧). في « بس ، جن » والوسائل ، ح ١٦٥١٥ : - « وغيرها ». وفي الوسائل ، ح ١٦٨٢٣ : « وبين غيرها ».

(٨). في الوسائل ، ح ١٦٨٢٣ : « نعم » بدل « لا بأس بذلك ».

(٩). في « جد » وحاشية « بح » : « إن ».

(١٠).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢٦١٧ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٩ ، ح ٢٢٧ ، بسنده عن معاوية بن عمّار ، إلى قوله : « لك نعلان » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٧ ، ح ١٢٥٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٧٣ ، ذيل ح ١٦٨١٥ ، إلى قوله : « لايكون لك نعلان » ؛وفيه ، ص ٣٦٣ ، ح ١٦٥١٥ ؛ وص ٤٧٦ ، ح ١٦٨٢٣ ، وفي الأخيرين من قوله : « قال : وسألته عن المحرم ».

(١١). في « بخ ، بف ، جر » : - « بن إبراهيم ».

٣٩٥

قَالَ : « نَعَمْ ، وَالثَّلَاثَةِ إِنْ شَاءَ يَتَّقِي بِهَا الْبَرْدَ وَالْحَرَّ(١) ».(٢)

٧٢١٦/ ١١. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(٣) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَا بَأْسَ بِأَنْ يُغَيِّرَ(٤) الْمُحْرِمُ ثِيَابَهُ ، وَلكِنْ إِذَا دَخَلَ مَكَّةَ ، لَبِسَ ثَوْبَيْ إِحْرَامِهِ اللَّذَيْنِ(٥) أَحْرَمَ فِيهِمَا ، وَكُرِهَ أَنْ يَبِيعَهُمَا ».(٦)

٧٢١٧/ ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْمُحْرِمِ يَلْبَسُ الْخَزَّ؟ قَالَ : « لَا بَأْسَ(٧) ».(٨)

٧٢١٨/ ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : يُحْرِمُ(٩) الرَّجُلُ فِي الثَّوْبِ(١٠) الْأَسْوَدِ؟

__________________

(١). في « بخ ، بف » والوافيوالتهذيب : « الحرّ والبرد ». وفي « بس » لم يرد هذا الخبر. وفي « ى » : قدّم خبر ١١ على هذا الخبر. وفي « ظ ، بث ، جد ، جن » قدّم خبر ١١ على هذا الخبر ، ثمّ كرّر خبر ١١ أيضاً بعده.

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٧٠ ، صدر ح ٢٣٠ ، بسنده عن الحلبيّالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٨ ، ح ١٢٥٧٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٦٢ ، ح ١٦٥١٤.

(٣). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بس ، جد ، جن » والوسائلوالفقيه والتهذيب . وفي « بح ، بخ ، بف » والمطبوع : - « بن عمّار ».

(٤). في « ظ » والوافي : « أن يغيّر ».

(٥). في « بف » : « اللتين ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٧١ ، ح ٢٣٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٤١ ، ح ٢٦١٩ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٨ ، ح ١٢٥٧٨ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٦٣ ، ذيل ح ١٦٥١٧.

(٧). فيمرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٢٨٢ : « قولهعليه‌السلام : لا بأس ، الظاهر أنّ المراد به غير ثوبي الإحرام ، ولو اُريد به التعميم فلعلّه محمول على وبر الخزّ لا جلده ».

(٨).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٤١ ، ح ٢٦٢١ ، معلّقاً عن عبدالرحمن بن الحجّاج. وراجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٤٥ ، ح ٢٦٣٨الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٩ ، ح ١٢٥٧٩ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٦٤ ، ذيل ح ١٦٥٢١.

(٩). في الفقيهوالتهذيب ، ج ٥ : « أيحرم ».

(١٠). في الوسائل ، ح ١٦٥٠٤ : « بالثوب ».

٣٩٦

قَالَ : « لَا يُحْرِمُ(١) فِي الثَّوْبِ الْأَسْوَدِ ، وَلَايُكَفَّنُ بِهِ الْمَيِّتُ(٢) ».(٣)

٧٢١٩/ ١٤. أَحْمَدُ(٤) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُحْرِمُ فِي ثَوْبٍ وَسِخٍ(٥) ؟

قَالَ : « لَا ، وَلَا أَقُولُ إِنَّهُ حَرَامٌ ، وَلكِنْ أُحِبُّ أَنْ يُطَهِّرَهُ(٦) ، وَطَهُورُهُ غَسْلُهُ ، وَلَا يَغْسِلُ الرَّجُلُ ثَوْبَهُ الَّذِي يُحْرِمُ فِيهِ حَتّى يَحِلَّ وَإِنْ تَوَسَّخَ(٧) ، إِلَّا أَنْ يُصِيبَهُ(٨) جَنَابَةٌ أَوْ شَيْ‌ءٌ ، فَيَغْسِلُهُ(٩) ».(١٠)

٧٢٢٠/ ١٥. أَحْمَدُ(١١) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

__________________

(١). فيالوافي : « نهي تنزيه ، فلا ينافي حديث الخميصة الذي سبق ، أو أنّ الكساء مستثنى ؛ لما ورد : يكره السواد إلّافي ثلاثة : الخفّ والعمامة والكساء ». وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : لا يحرم ، ظاهر الشيخ فيالنهاية حرمة الإحرام في السواد ، وحمل على تأكّد الكراهة ». وراجع أيضاً :النهاية ، ص ٢١٧.

(٢). في الوسائل ، ح ٢٩٨٢والتهذيب ، ج ١ : - « الميّت ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٦ ، ح ٢١٤ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ج ١ ، ص ٤٣٥ ، ح ١٣٩٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفيالكافي ، كتاب الجنائز ، باب ما يستحبّ من الثياب للكفن وما يكره ، ح ٤٣٧١ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٣٩٤ ، بسند آخر عن الوشّاء ، عن الحسين بن مختار ، وتمام الرواية : « ولايكفّن الميّت بالسواد [ في التهذيب : « في السواد » ] ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٦٠٢ ، معلّقاً عن الحسين بن مختارالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٦٩ ، ح ١٢٥٨٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٣ ، ح ٢٩٨٢ ؛ وج ١٢ ، ص ٣٥٨ ، ذيل ح ١٦٥٠٤.

(٤). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، عدّة من أصحابنا.

(٥). في الوافي : « الثوب الوسخ ».

(٦). في « ى ، بح » وحاشية « ظ » : « تطهّره أحبّ إليّ ». وفي « بس ، جن » : « يطهّره أحبّ إليّ ». وفي « جد » : « يطهّره‌أحبّ لي ». وفي « بث » : « أن يطهّره أحبّ إليّ ». وفي الوسائل « تطهيره أحبّ إليّ » كلّها بدل « احبّ أن يطهّره ».

(٧). في « بف » : « يوسّخ ».

(٨). في « بح » والوسائلوالفقيه : « تصيبه ». وفي « بس » : « تصيب ».

(٩). فيالمرآة : « المشهور بين الأصحاب كراهة الإحرام في الثياب الوسخة ، كما دلّت عليه الرواية ، وكذا كراهة الغسل للثوب الذي أحرم فيه وإن توسّخ إلّا مع النجاسة ».

(١٠).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٧١ ، ح ٢٣٤ ، معلّقاً عن الكليني ، من قوله : « ولا يغسل الرجل ثوبه ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٥٩٩ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلمالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٧٠ ، ح ١٢٥٨١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٧٦ ، ح ١٦٨٢٤. (١١). السند معلّق ، كسابقه.

٣٩٧

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنْ خَلُوقِ(١) الْكَعْبَةِ لِلْمُحْرِمِ : أَيُغْسَلُ مِنْهُ الثَّوْبُ؟

قَالَ : « لَا ، هُوَ طَهُورٌ » ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ بِثَوْبِي مِنْهُ(٢) لَطْخاً ».(٣)

٧٢٢١/ ١٦. أَحْمَدُ(٤) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الثَّوْبِ الْمُعْلَمِ(٥) : هَلْ يُحْرِمُ(٦) فِيهِ الرَّجُلُ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، إِنَّمَا يُكْرَهُ(٧) الْمُلْحَمُ(٨) ».(٩)

٧٢٢٢/ ١٧. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الثَّوْبِ يَكُونُ مَصْبُوغاً بِالْعُصْفُرِ ، ثُمَّ يُغْسَلُ : أَلْبَسُهُ وَأَنَا مُحْرِمٌ؟

__________________

(١). « الخَلُوق » : هو ما يتخلّق به من الطيب ، أي يتطيّب به ، وهو طيب معروف يتّخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب ، وتغلب عليه الحمرة والصفرة. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٧١ ؛المصباح المنير ، ص ١٨٠ (خلق).

(٢). في « بح » : - « منه ».

(٣).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٢٦١٢ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٩ ، ح ٢٢٥ ؛ وص ٢٩٩ ، ح ١٠١٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٧٣ ، ح ١٢٥٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٥٠ ، ح ١٦٧٥١.

(٤). هذا السند وكذا السندان الآتيان بعده ، معلّقة على سند الحديث ١٣.

(٥). فيمدارك الأحكام ، ج ٧ ، ص ٣٧٦ : « الثوب المعلم : المشتمل على عَلَم ، وهو لون يخالف لونه ؛ ليعرف به ؛ يقال : أعلم الثوبَ القصّارُ ، فهو مُعْلِم ، بالبناء للفاعل ، والثوب مُعْلَم بسكون العين وفتح اللام ». وراجع أيضاً:الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٩٠ ( علم ). هذا ، وفي المرآة : « قوله : عن الثوب المعلم ، أي الذي فيه عَلَم حرير ، أو ألوان ». (٦). في « بث ، بخ ، بف ، جد » والوافي : « أيحرم ».

(٧). في « ى ، جن » وحاشية « بح ، بف » والوسائل : « يحرم ».

(٨). قال الجوهري : « الـمُلْحَم : جنس من الثياب ». وقال المطرزي : « الملحم من الثياب : ما سَداه أبريسم ولحمته غير أبريسم ». وقد مضى معنى السدى واللحمة ذيل الحديث ٤ من هذا الباب. وراجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٢٧ ؛المغرب ، ص ٤٢٢ ( لحم ).

(٩).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٦٠٦ ، معلّقاً عن ليث المرادي.وفيه ، ح ٢٦٠٥ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٧١ ، ح ٢٣٥ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٦٠٤ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « قال : نعم » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٧٠ ، ح ١٢٥٨٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٦٨٢٨.

٣٩٨

قَالَ : « نَعَمْ ، لَيْسَ الْعُصْفُرُ(١) مِنَ الطِّيبِ ، وَلكِنْ أَكْرَهُ أَنْ تَلْبَسَ مَا يَشْهَرُكَ بِهِ‌النَّاسُ ».(٢)

٧٢٢٣/ ١٨. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الثَّوْبِ يُصِيبُهُ الزَّعْفَرَانُ ، ثُمَّ يُغْسَلُ ، فَلَا يَذْهَبُ : أَيُحْرَمُ فِيهِ(٣) ؟

قَالَ(٤) : « لَا بَأْسَ بِهِ إِذَا ذَهَبَ رِيحُهُ ، وَلَوْ كَانَ مَصْبُوغاً(٥) كُلُّهُ إِذَا ضَرَبَ إِلَى الْبَيَاضِ(٦) وَغُسِلَ(٧) ، فَلَا بَأْسَ بِهِ ».(٨)

__________________

(١). قال الخليل : « العُصْفُر : نبات سلافته - أي أوّله - الجِرْيال - وهو اللون الأحمر - وهي معرّبة ». وعن ابن سيده : « العصفر هذا الذي يصبغ به ، ومنه ريفيّ ، ومنه برّيّ ، وكلاهما نبت بأرض العرب ». وقال الفيروزآبادي : « العصفر - بالضمّ - : نبت يهرأ اللحم الغليظ ». راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ١٢١٩ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥٨١ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦١٧ ( عصفر ). هذا ، وفي المرآة : « اعلم أنّ المشهور بين الأصحاب كراهة العصفر وكلّ ثوب مصبوغ مفدم. وقال في المنتهى : لا بأس بالمعصفر من الثياب ، ويكره إذا كان مشبعاً ، وعليه علماؤنا. والأظهر عدم كراهة المعصفرة مطلقاً ؛ إذ الظاهر من الأخبار أنّ أخبار النهي محمولة على التقيّة ، كما يؤمئ إليه آخر هذا الخبر ». وراجع أيضاً :منتهى المطلب ، ص ٦٨٢ من الحجري.

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٧ ، ح ٢٦٠٩ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٩ ، ح ٢٢٤ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٦٥ ، ح ٥٤١ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٧١ ، ح ١٢٥٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٨٠ ، ح ١٦٨٣٥.

(٣). في الفقيهوالتهذيب ، ح ٢٢٠ : - « فلا يذهب أيحرم فيه ».

(٤). في الوسائلوالفقيه والتهذيب ، ح ٢٢٠ : « فقال ».

(٥). في الوافي : + « به ».

(٦). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : إذا ضرب إلى البياض ، الظاهر أنّ ذلك لئلاّ يكون مشبعاً فيكره. ويحتمل أن يكون المعنى أن يغسل حتّى يضرب إلى البياض ؛ فإنّه حينئذٍ تذهب ريحه غالباً ».

(٧). في التهذيب ، ح ٢٢٠ : - « وغسل ».

(٨).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٦٠٧ ، معلّقاً عن الحسين بن أبي العلاء.التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٨ ، ح ٢٢٠ ، بسنده عن الحسين بن أبي العلاء.وفيه ، ص ٦٧ ، ح ٢١٨ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، إلى قوله : « قال : لابأس به » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٧٢ ، ح ١٢٥٨٩ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٨٤ ، ح ١٦٨٤٥.

٣٩٩

٧٢٢٤/ ١٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمُحْرِمِ يَلْبَسُ الثَّوْبَ قَدْ أَصَابَهُ الطِّيبُ؟

قَالَ(١) : « إِذَا ذَهَبَ رِيحُ الطِّيبِ ، فَلْيَلْبَسْهُ ».(٢)

٧٢٢٥/ ٢٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ(٣) ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ يُحْرِمَ(٤) الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ مَصْبُوغٍ بِمِشْقٍ(٥) ، وَلَابَأْسَ بِأَنْ يُحَوِّلَ(٦) الْمُحْرِمُ ثِيَابَهُ ».

قُلْتُ : إِذَا أَصَابَهَا شَيْ‌ءٌ يَغْسِلُهَا(٧) ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، وَإِنِ(٨) احْتَلَمَ فِيهَا(٩) ».(١٠)

__________________

(١). في « بث ، بخ ، جد » والوافيوالفقيه والتهذيب : « فقال ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٨ ، ح ٢٢٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٧ ، ح ٢٦١٠ ، معلّقاً عن إسماعيل بن الفضل. وراجع :الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الطيب للمحرم ، ح ٧٢٨١الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٧٣ ، ح ١٢٥٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٨٥ ، ح ١٦٨٤٩. (٣). في « بخ » : - « بن عثمان ».

(٤). في « جد » : « أن يحرم ».

(٥). « الـمِشْق » : الـمَغْرَة ، وهو طين أحمر يصبغ به الثوب ، ويقال له بالفارسية : « گل ارمنى ». راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٧٠٣ ؛الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٥٥ ( مشق ).

(٦). في « بح ، جن » والوسائل ، ح ١٦٥١٨ و ١٦٨٢٥ : « أن يحوّل ». وفي « بس » : « أن يحوّله ».

(٧). في « بث » : « فيغسلها ».

(٨). في « جن » والوسائل ، ح ١٦٨٢٥ : « إن » بدون الواو. وفي « بس » : « وإذا ».

(٩). فيالوافي : « إنّما جعل الاحتلام الفرد الأخفى ، مع أنّه الفرد الأظهر دفعاً لما عسى يتوهّم من عدم الاكتفاء فيه بالغسل ، بل لعلّه لابدّ فيه من التبديل ، أو لعلّه يخلّ بالإحرام ، فصرّح بأنّه يكفي الغسل ».

(١٠).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٦٠٠ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « لابأس أن يحرم الرجل في ثوب مصبوغ ممشّق »الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٧٣ ، ح ١٢٥٩٢ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٦٥١٨ وتمام الرواية فيه :=

٤٠٠