الكافي الجزء ١١

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 788

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 788
المشاهدات: 251652
تحميل: 4775


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 788 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 251652 / تحميل: 4775
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 11

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

١٣ - بَابُ مَا يُفْعَلُ بِالْمَوْلُودِ (١) مِنَ التَّحْنِيكِ وَغَيْرِهِ إِذَا وُلِدَ (٢)

١٠٤٩٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي(٣) إِسْمَاعِيلَ الصَّيْقَلِ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الرَّازِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا وُلِدَ لَكُمُ الْمَوْلُودُ ، أَيَّ شَيْ‌ءٍ تَصْنَعُونَ بِهِ؟ ».

قُلْتُ : لَا أَدْرِي مَا نَصْنَعُ(٤) بِهِ.

قَالَ : « خُذْ(٥) عَدَسَةَ(٦) جَاوَشِيرَ(٧) ، فَدُفْهُ(٨) بِمَاءٍ ، ثُمَّ قَطِّرْ فِي أَنْفِهِ فِي الْمَنْخِرِ الْأَيْمَنِ قَطْرَتَيْنِ ، وَفِي الْأَيْسَرِ قَطْرَةً وَاحِدَةً(٩) ، وَأَذِّنْ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنى(١٠) ، وَأَقِمْ فِي الْيُسْرى(١١) ، تَفْعَلُ(١٢) بِهِ(١٣) ذلِكَ(١٤) قَبْلَ أَنْ تُقْطَعَ(١٥) سُرَّتُهُ ؛ فَإِنَّهُ لَايَفْزَعُ أَبَداً ، وَلَا تُصِيبُهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ(١٦) ».(١٧)

____________________

(١). في « م ، ن ، جد » : + « إذا ولد ».

(٢). في « م ، ن ، بن ، جد » : - « إذا ولد ».

(٣). في « بخ ، بف » : - « أبي ».

(٤). في « ن ، بن » والوافي والوسائل والتهذيب : « يصنع ». وفي « بخ ، بف ، جت » : « أصنع ». وفي « بح » : « تصنع ».

(٥). في « بخ » والتهذيب : « فخذ ».

(٦). في حاشية « جت » : + « من ». وخذ عدسة ، أي مقدار عدسة.

(٧). الجاوشير : صمغ نبات ، لونه قريب من الزعفران ، وباطنه أبيض ، أجوده أشدّه مرارة.الجامع لمفردات الأدوية ، ج ١ ، ص ١٥٥.

(٨). في « م ، جد » والوافي : « فديّفه ». وفي « بح » : « فدقّه ». وفي حاشية « جت » : « فديفه ». وفي الوسائل : « فذيفه ». وقال ابن الأثير : « يقال : دُفت الدواء أدوفه : إذا بللته بماء وخلطته ، فهو مَدُوف ».النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٠ ( دوف ).(٩). في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : - « واحدة ».

(١٠). في التهذيب : « الأيمن ».

(١١). في التهذيب : « الأيسر ».

(١٢). في «ن ،بح ،بن ،جت»والوسائل : « يفعل ».

(١٣). في التهذيب : - « به ».

(١٤). في الوسائل : « ذلك به ».

(١٥). في « بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : « قطع » بدل « أن تقطع ». وفي « جد » : « أن يقطع ».

(١٦). قال ابن الأثير : « لم تضرّه اُمّ الصبيان : يعني الريح التي تعرض لهم ، فربّما غشي عليهم منها ».النهاية ، ج ١ ، ص ٦٩ ( صبى ). وقيل : هي التابعة من الجنّ. اُنظر :عون المعبود ، ج ١٤ ، ص ٧.

(١٧). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٣٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٦ ، ح ٢٣٣٠٤ ؛الوسائل ، =

٣٨١

١٠٤٩٣ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مُرُوا الْقَابِلَةَ أَوْ بَعْضَ مَنْ يَلِيهِ(١) أَنْ تُقِيمَ(٢) الصَّلَاةَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنى ، فَلَا يُصِيبَهُ لَمَمٌ(٣) وَلَا تَابِعَةٌ(٤) أَبَداً ».(٥)

١٠٤٩٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٦) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٧) : « يُحَنَّكُ(٨) الْمَوْلُودُ بِمَاءِ الْفُرَاتِ ، وَيُقَامُ فِي أُذُنِهِ(٩) ».(١٠)

١٠٤٩٥ / ٤. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى :

____________________

= ج ٢١ ، ص ٤٠٦ ، ح ٢٧٤٢١.

(١). في « بخ ، بف » : « تليه ».

(٢). في «م،بخ،بن،جد» والوسائل : « أن يقيم ».

(٣). في « بخ » : « إثم ». وقال ابن الأثير : « اللمم : طرف من الجنون يلمّ بالإنسان أو يقرب منه ويعتريه ».النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٧٢ ( لمم ).

(٤). في الوافي : « فلا تابعة ». وقال الفيروزآبادي : « التابع والتابعة : الجنّي والجنّيّة يكونان مع الإنسان يتبعانه حيث يذهب ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٤٩ ( تبع ).

(٥). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٧ ، ح ٢٣٣٠٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٦ ، ح ٢٧٤٢٢.

(٦). في التهذيب : « أصحابنا ».

(٧). في «بف»والوافي والوسائل والتهذيب : - « قال ».

(٨). في « بح » : « تحنّك ». والحَنَك : باطن أعلى الفم من داخل ، أو هو الأسفل من طرف مقدم اللحيين من أسفلها. وتحنيك المولود : أن تمضغ التمر ونحوه ، ثمّ تدلكه بحنكه داخل ضمه. والمراد بالتحنيك بماء الفرات إدخال ذلك إلى حنكه ، وهو أعلى داخل الفم ، أو يكفي الدلك بكلّ من الحنكين. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤١٦ (حنك ) ؛رياض المسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٠.

(٩). فيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٣ : « قال الوالدرحمه‌الله : يدلّ على جواز الاكتفاء بالإقامة. ويمكن أن يقال : اُطلقت واُريد بها هما معاً ؛ فإنّهما سببان لإقامة الصلاة ، كما يطلق الأذان عليهما ».

(١٠). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٣٩ ، معلّقاً عن الكليني.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩ ، وتمام الرواية فيه : « وحنّكه بماء الفرات إن قدرت عليه أو بالعسل ساعة يولد ».الفقيه ، ص ٤٨٨ ، ذيل ح ٤٧٢٦ ؛المقنعة ، ص ٥٢١ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير. وراجع :عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٠الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٧ ، ح ٢٣٣٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٧٤٢٤.

٣٨٢

« حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِمَاءِ الْفُرَاتِ ، وَبِتُرْبَةِ(١) قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ، فَإِنْ(٢) لَمْ يَكُنْ(٣) فَبِمَاءِ السَّمَاءِ».(٤)

١٠٤٩٦ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٥) ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِالتَّمْرِ ، هكَذَا(٦) فَعَلَ النَّبِيُّ(٧) صلى‌الله‌عليه‌وآله بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِعليهما‌السلام ».(٨)

١٠٤٩٧ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٩) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ ، فَلْيُؤَذِّنْ(١٠) فِي أُذُنِهِ الْيُمْنى بِأَذَانِ الصَّلَاةِ ، وَلْيُقِمْ فِي(١١) الْيُسْرى ؛ فَإِنَّهَا عِصْمَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ».(١٢)

____________________

(١). في « ن ، بح ، جت » والوافي : « وتربة ».

(٢). في الوافي : « وإن ».

(٣). في حاشية « بح » : « وإلّا » بدل « فإن لم يكن ».

(٤). التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ١٤٣ ؛وكامل الزيارات ، ص ٢٧٨ ، الباب ٩٢ ، ح ٢ ؛وكتاب المزار ، ص ١٤٤ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « حنّكوا أولادكم بتربة الحسينعليه‌السلام فإنّها أمان ».التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٤٠ ، وفيه : « وفي رواية حنّكوا أولادكم ».المقنعة ، ص ٥٢١ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الأشربة ، باب فضل ماء الفرات ، ح ١٢٢٠٩الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٧ ، ح ٢٣٣٠٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٧٤٢٥.

(٥). في التهذيب : - « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٦). في « م ، ن ، بن » والوسائل : « فكذا ».

(٧). في « بن » وحاشية « بح » والوسائل والتهذيب والخصال والتحف : « رسول الله ».

(٨). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٤١ ، معلّقاً عن الكليني.الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٨ ، ح ٢٣٣٠٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٧٤٢٣.

(٩). في « م ، بن » وحاشية « ن » والتهذيب : - « بن إبراهيم ».

(١٠). في « بخ » : « وليؤذّن ».

(١١). في «م،بح،بن،جد»والوسائل والتهذيب:+«اُذنه».

(١٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٧٤٢ ، معلّقاً عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٣٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، =

٣٨٣

١٤ - بَابُ الْعَقِيقَةِ (١) وَوُجُوبِهَا‌

١٠٤٩٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ وَاجِبَةٌ إِذَا وُلِدَ لِلرَّجُلِ وَلَدٌ ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُسَمِّيَهُ مِنْ يَوْمِهِ ، فَعَلَ ».(٢)

١٠٤٩٩ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٣) : « كُلُّ مَوْلُودٍ مُرْتَهَنٌ بِالْعَقِيقَةِ(٤) ».(٥)

____________________

= عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١١ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛تحف العقول ، ص ١٠ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٨ ، ذيل ح ٤٧٢٦ ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩ ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٨ ، ح ٢٣٣١٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٥ ، ح ٢٧٤٢٠.

(١). قال ابن الأثير : « العقيقة : الذبيحة التي تذبح عن المولود. وأصل العقّ : الشقّ والقطع. وقيل للذبيحة عقيقة ؛ لأنّها يُشَقُّ حلقها ». وفيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٤ : « لا خلاف بين الأصحاب في أنّ وقت العقيقة اليوم السابع ، واختلف في حكمها ، قال السيّد وابن الجنيد : إنّها واجبة ، وادّعى السيّد عليه الإجماع ، وهو الظاهر من الكليني أيضاً. وذهب الشيخ ومن تأخّر عنه إلى الاستحباب ، والمسألة محلّ إشكال ، والاحتياط ظاهر ». اُنظر :الانتصار ، ص ٤٠٦ ؛النهاية ، ص ٥٠١ ( عقق ).

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٧٥٩ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١٣ ، معلّقاً عن عليّ بن الحكمالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٢٩ ، ح ٢٣٣٣٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٥.

(٣). في الفقيه : + « كلّ إنسان مرتهن بالفطرة و ».

(٤). فيالمرآة : « مرتهن بالعقيقة ، أي : إن لم يعقّ عنه فله الخيار في قبضه وتركه ، كما أنّه إذا لم يؤدّ الدين يجوز للمرتهن أخذ الرهن ».

وقال ابن الأثير:« معنى قوله : رهينة بعقيقته ، أنّ العقيقة لازمة له لابدّ منها ، فشبّهه في لزومها وعدم انفكاكه منها =

٣٨٤

١٠٥٠٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنِّي - وَاللهِ - مَا أَدْرِي كَانَ أَبِي عَقَّ عَنِّي ، أَمْ لَا(١)؟

قَالَ : فَأَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَعَقَقْتُ عَنْ نَفْسِي وَأَنَا شَيْخٌ(٢) .

وَقَالَ عُمَرُ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « كُلُّ امْرِئٍ مُرْتَهَنٌ(٣) بِعَقِيقَتِهِ(٤) ، وَالْعَقِيقَةُ أَوْجَبُ مِنَ الْضَّحِيَّةِ(٥) ».(٦)

١٠٥٠١ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى السَّابَاطِيِّ(٨) :

____________________

= بالرهن في يد المرتهن. قال الخطّابي : تكلّم الناس في هذا ، وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل ، قال : هذا في الشفاعة ، يريد أنّه إذا لم يعقَّ عنه فمات طفلاً لم يشفع في والديه ».النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٥ ( رهن ).

(٥). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٢ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١١ ، معلّقاً عن أبي خديجة ، مع زيادة في أوّله. وفيالكافي ، كتاب العقيقة ، باب النوادر ، ضمن ح ١٠٥٦٤ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٧ ، ضمن ح ١٧٨٩ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٦.

(١). في «بح ،بخ ،بف ،جت » والوافي : « أو لا ».

(٢). في الوسائل ، ح ٢٧٤٤٨ : + « كبير ».

(٣). في الفقيه : + « يوم القيامة ».

(٤). في « بح » : « بالعقيقة ».

(٥). هكذا في جميع النسخ. وفي المطبوع والوافي والوسائل : « الاُضحيّة ». وقال الشيخ الطوسيقدس‌سره : « وهي سنّة مؤكّدة لا يتركها مع الاختيار ، فإن لم يعقّ الوالد عن ولده ثمّ أدرك ، استحبّ له أن يعقّ عن نفسه ».النهاية ، ص ٥٠٢ ( عقق ). والمراد بالضحيّة : الاُضحية. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٧٦ ( ضحا ).

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١٠ ، من قوله : « وقال عمر : سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام » ؛وفيه ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١٢ ، إلى قوله : « فعققت عن نفسي وأنا شيخ » وفيهما معلّقاً عن عمر بن يزيدالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣١ ، ح ٢٣٣٣٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٢ ، ذيل ح ٢٧٤٤١ ، من قوله : « وقال عمر : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام » ؛وفيه ، ص ٤١٤ ، ح ٢٧٤٤٨ ، إلى قوله : « فعققت عن نفسي وأنا شيخ ».

(٧). في « م ، ن ، بن ، جد » : « أحمد بن محمّد ». وفي الوسائل : « أحمد » اقتصاراً. وتقدّم ، ذيل ح ٣٩٨٤ أنّ الصواب‌في هذا الطريق هو محمّد بن أحمد ، وهو محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري.

(٨). في « بخ ، بف » : - « الساباطي ».

٣٨٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُّ مَوْلُودٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ ».(١)

١٠٥٠٢ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ : أَ وَاجِبَةٌ(٢) هِيَ؟

قَالَ : « نَعَمْ وَاجِبَةٌ(٣) ».(٤)

١٠٥٠٣ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَجَاءَهُ(٥) رَسُولُ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ : يَقُولُ لَكَ(٦) عَمُّكَ : إِنَّا طَلَبْنَا الْعَقِيقَةَ فَلَمْ نَجِدْهَا ، فَمَا تَرى؟ نَتَصَدَّقُ بِثَمَنِهَا؟

فَقَالَ(٧) : « لَا ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِطْعَامَ الطَّعَامِ(٨) ، وَإِرَاقَةَ الدِّمَاءِ ».(٩)

١٠٥٠٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ عَلِيٍّ :

____________________

(١). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٥ ، ضمن ح ٤٧١٤ ، معلّقاً عن عمّار الساباطي.معاني الأخبار ، ص ٨٤ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٤ ، ح ٢٧٤٤٧.

(٢). في التهذيب ، ح ١٧٦٨ : « واجبة » بدون همزة الاستفهام.

(٣). في الكافي ، ح ١٠٥١٥ : - « واجبة ».

(٤). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّه يعقّ يوم السابع للمولود ويحلق رأسه ويسمّى ، صدر ح ١٠٥١٥. وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، صدر ح ١٧٦٨ ؛ وص ٤٤٠ ، ح ١٧٦٠ ، معلّقاً عن الكليني.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ح ٩ ؛ وتحف العقول ، ص ٤٢٠الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٤.(٥). في التهذيب : « فجاء ».

(٦). في « بف » : - « لك ».

(٧). في « بن » والتهذيب : « قال ».

(٨). في التهذيب : « الإطعام » بدل « إطعام الطعام ».

(٩). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٤ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦٢٠٢ ومصادرهالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٣ ، ح ٢٣٣٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٧٤٥١.

٣٨٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ وَاجِبَةٌ ».(١)

١٠٥٠٥ / ٨. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ؛ وَ(٢) ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

وُلِدَ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام غُلَامَانِ جَمِيعاً(٤) ، فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ أَنْ يَشْتَرِيَ لَهُ جَزُورَيْنِ(٥) لِلْعَقِيقَةِ ، وَكَانَ زَمَنُ غَلَاءٍ ، فَاشْتَرى لَهُ(٦) وَاحِدَةً ، وَعَسُرَتْ عَلَيْهِ الْأُخْرى ، فَقَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : قَدْ عَسُرَتْ عَلَيَّ الْأُخْرى ، فَتَصَدَّقْ(٧) بِثَمَنِهَا.

فَقَالَ(٨) : « لَا ، اطْلُبْهَا حَتّى تَقْدِرَ(٩) عَلَيْهَا ؛ فَإِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يُحِبُّ إِهْرَاقَ الدِّمَاءِ ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ ».(١٠)

١٠٥٠٦ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ‌ سِنَانٍ ، عَنْ مُعَاذٍ الْهَرَّاءِ(١١) :

____________________

(١). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٣.

(٢). في السند تحويل بعطف « ابن أبي عمير » على « إسماعيل بن مرّار ، عن يونس ».

(٣). هكذا في « ن ، بح ، بخ ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « م ، بن » والمطبوع : « الخزّاز » ، وهو سهو كما تقدّم ، ذيل ح ٧٥.(٤). في « م ، بن ، جد » : - « جميعاً ».

(٥). الجزور : البعير ذكراً كان أو اُنثى ، والشاة إذا حان ذبحها. اُنظر :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٢٦ - ٢٢٧ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥١٩ ( جزر ).(٦). في « بف » : - « له ».

(٧). في « بن » : « فنتصدّق ». وفي الوسائل : « فأتصدّق ».

(٨). في « بن » والوسائل : « قال ».

(٩). في « ن ، بخ ، بف » : « حتّى لا تقدر ». وفي « بح » : « حتّى لا يقدر ». وفي « جت » : « حتّى لا تقدر» بالتاء والياء معاً.

(١٠). راجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦٢٠٠ ومصادرهالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٣ ، ح ٢٣٣٤٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٧٤٥٢.

(١١). هكذا في « الوسائل ». وفي « بن » : « معاذ الهرآء ». وفي حاشية « م ، جد » : « معاذ الحرآء ». وفي « جت » : « معاذ بن مسلم الهراء ». وفي المطبوع والوافي : « معاذ الفراء ».

٣٨٧

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْغُلَامُ رَهْنٌ بِسَابِعِهِ(١) بِكَبْشٍ(٢) يُسَمَّى فِيهِ وَيُعَقُّ عَنْهُ ».

وَقَالَ(٣) : « إِنَّ فَاطِمَةَعليها‌السلام حَلَقَتْ ابْنَيْهَا(٤) ، وَتَصَدَّقَتْ بِوَزْنِ شَعْرِهِمَا فِضَّةً ».(٥)

١٥ - بَابُ أَنَّ عَقِيقَةَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثى (٦) سَوَاءٌ‌

١٠٥٠٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ(٧) عَنِ الْعَقِيقَةِ؟ فَقَالَ : « فِي(٨) الذَّكَرِ وَالْأُنْثى سَوَاءٌ(٩) ».(١٠)

١٠٥٠٨ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

____________________

= ومعاذ هذا ، هو معاذ بن مسلم النحوي ، والصواب في لقبه هو الهرّاء. راجع :رجال الطوسي ، ص ١٣٠ ، الرقم ١٣٢٣ ؛ وص ١٤٦ ، الرقم ١٦١٢ ؛ وص ١٨٣ ، الرقم ٢٢٠٩ ؛ وص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٥٩ ؛ وص ٣٠٦ ، الرقم ٤٥١٧ ؛سير أعلام النبلاء ، ج ٨ ، ص ٤٨٢ ، الرقم ١٢٧.

(١). في « بح » وحاشية « جت » : « لسابعه ».

(٢). في « بف ، بي » : « وبكبش ». وعلى ما في المتن قوله : « بكبش » بدل من قوله : « بسابعه ». ويحتمل أن تكون الباء في قوله : « بسابعه » للظرفيّة ، وفي قوله : « بكبش » صلة للرهن. اُنظر :الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٤ ؛مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٦.(٣). في « جد » : « فقال ».

(٤). في الوسائل : « لابنيها ».

(٥). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفاطمةعليها‌السلام عقّا عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، صدر ح ١٠٥٣٧ وح ١٠٥٤٠ ، بسند آخر.وفيه ، نفس الباب ، صدر ح ١٠٥٣٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٣ ، ح ٢٣٣٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٦ ، ح ٢٧٤٥٥ ؛البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٥٦ ، ج ٣٥.(٦). في « ن » : « الاُنثى والذكر ».

(٧). في « بخ ، بف » : « سألت ».

(٨). في « بخ ، بف » : - « في ».

(٩). فيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٧ : « وظاهر أكثر الأصحاب أنّه يستحبّ أن يعقّ عن الذكر ذكر ، وعن الاُنثى اُنثى ، ووردت به رواية مرسلة ، ويعارضها روايات كثيرة ، فما ذهب إليه الكليني من المساواة في غاية القوّة والمتانة».

(١٠). راجع :الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ح ٩ ؛ وتحف العقول ، ص ٤٢٠الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٥٨.

٣٨٨

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً(١) ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ فِي الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ سَوَاءٌ ».(٢)

١٠٥٠٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ؟

فَقَالَ : « عَقِيقَةُ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ(٣) كَبْشٌ كَبْشٌ ».(٤)

١٠٥١٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « عَقِيقَةُ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ(٥) كَبْشٌ ».(٦)

١٦ - بَابُ أَنَّ الْعَقِيقَةَ لَاتَجِبُ عَلى مَنْ لَايَجِدُ‌

١٠٥١١ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَ(٧) صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بف » : - « جميعاً ».

(٢). قرب الإسناد ، ص ٣١١ ، ح ١٢١١ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٥٧.

(٣). في « خ ، م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بي ، جح ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « الجارية والغلام ».

(٤). مسائل عليّ بن جعفر عليه‌السلام ، ص ١٥٥ ؛وقرب الإسناد ، ص ٢٩٧ ، ح ١١٧٠ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٦٠.

(٥). في « بن ، جد » : « الجارية والغلام ».

(٦). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٥٩.

(٧). هكذا في «ن ،بح ،بخ ، بف ، جت » والوافي والتهذيب. وفي « م ، بن ، جد » والوسائل : « وعن ». وفي =

٣٨٩

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْعَقِيقَةِ عَلَى الْمُوسِرِ وَالْمُعْسِرِ؟

فَقَالَ : « لَيْسَ عَلَى مَنْ لَا يَجِدُ(١) شَيْ‌ءٌ ».(٢)

١٠٥١٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ إِسْحَاقَ(٣) ‌بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ عَلَى الْمُعْسِرِ وَالْمُوسِرِ؟

فَقَالَ : « لَيْسَ عَلى مَنْ لَايَجِدُ(٤) شَيْ‌ءٌ ».(٥)

١٧ - بَابُ أَنَّهُ يُعَقُّ يَوْمَ السَّابِعِ عَنِ الْمَوْلُودِ (٦) وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمّى‌

١٠٥١٣ / ١. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنِ ابْنِ جَبَلَةَ(٧) ؛

وَ(٨) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ(٩) صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ‌ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

____________________

= المطبوع : « عن » بدل « و ». وقد تكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن أبي حمزة عن إسحاق بن عمّار ، ولم نجد رواية محمّد بن أبي حمزةعنه بالتوسّط في موضع. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٠٥.

(١). في « م ، جد » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب : « لم يجد ».

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٢ ، ح ٢٣٣٤١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٩ ، ح ٢٧٤٦٦.

(٣). في الوسائل : « إسماعيل ». والظاهر أنّه سهو نشأ من تقدّم ذكر إسماعيل في السند.

(٤). في « بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي : « لم يجد ».

(٥). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٢ ، ح ٢٣٣٤١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٩ ، ذيل ح ٢٧٤٦٦.

(٦). هكذا في جميع النسخ. وفي المطبوع : « للمولود ».

(٧). في التهذيب : - « عن ابن جبلة ».

(٨). في السند تحويل بعطف « عليّ بن محمّد عن صالح بن أبي حمّاد ، عن عبد الله بن جبلة » على « حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن ابن جبلة ».

(٩). في التهذيب : « و ». وهو سهو واضح ؛ فقد روى عليّ بن محمّد - شيخ المصنّفقدس‌سره - عن صالح بن أبي حمّاد في أسنادٍ عديدة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣٢١ - ٣٢٢.

٣٩٠

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « عُقَّ عَنْهُ ، وَاحْلِقْ رَأْسَهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَتَصَدَّقْ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ، وَاقْطَعِ الْعَقِيقَةَ جَذَاوِيَ(١) ، وَاطْبُخْهَا ، وَادْعُ عَلَيْهَا رَهْطاً(٢) مِنَ الْمُسْلِمِينَ ».(٣)

١٠٥١٤ / ٢. وَعَنْهُ(٤) ، عَنِ الْحَسَنِ(٥) بْنِ حَمَّادِ بْنِ عُدَيْسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ(٦) : بِأَيِّ ذلِكَ(٧) نَبْدَأُ؟

قَالَ(٨) : « تَحْلِقُ(٩) رَأْسَهُ ، وَتَعُقُّ(١٠) عَنْهُ ، وَتَصَدَّقُ(١١) بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ،

____________________

(١). كذا ، وكأنّه جمع جذوة بالكسر ، وهي القطعة من اللحم. وانظر :لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٣٨ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٦٧ ( جذي ). وفي « ن ، بخ ، بف ، جد » والوافي والتهذيب : « جداول ». وفي حاشية « جد » : « جدولاً ». قال العلّامة المجلسي فيالمرآة : « وفي التهذيب : جداول. والظاهر أنّه تصحيف جدولاً ، ويحتمل أن يكون جمعاً له ، أو يقال : أورده على سبيل الاستعارة كناية عن عدم كسر العظام والقطع طولاً كالجدول ». وقال ابن الأثير : « في حديث عائشة : العقيقة تقطع جدولاً لايكسر لها عظم. الجدول : جمع جدل بالكسر والفتح ، وهو العضو ».النهاية ، ج ١ ، ص ٢٤٨ ( جدل ).

(٢). « الرهط » : ما دون العشرة.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٢٨ ( رهط ).

(٣). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٥ ، ح ٢٣٣٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٥.

(٤). ورد الخبر فيالتهذيب عن محمّد بن يعقوب - وقد عبّر عنه بالضمير - عن حميد عن الحسين بن حمّاد عن ابن عديس. فأرجع الشيخ الطوسي الضمير إلى حميد بن زياد. لكنّه سهو والمرجع هو ابن سماعة ؛ فقد روى حميد عن ابن سماعة عن الحسن بن حمّاد بن عديس فيرجال النجاشي ، ص ٢٩٢ ، الرقم ٧٨٦ في طريقه إلى عمران بن حمران الأذرعي. كما وردت رواية الحسن بن محمّد - والمراد به ابن سماعة - عن الحسن بن عديس عن إسحاق بن عمّار فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ٩٩٢ وعن حسين ( حسن خ ل ) بن حمّاد بن عديس عن إسحاق بن عمّار فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٠٢٨.

(٥). في « بح ، جت » : « الحسين ». وظهر آنفاً وقوع التحريف في ما ورد فيالتهذيب من « الحسين بن حمّاد عن ابن عديس ». والمذكور فيرجال الطوسي ، ص ٣٥٦ ، الرقم ٥٢٨٣ هو الحسن بن عديس. وفي بعض نسخه : « الحسين » بدل « الحسن ».

(٦). في الوسائل والتهذيب : - « له ».

(٧). في التهذيب : « شي‌ء ».

(٨). في « م ، ن ، بن » والوسائل : « فقال ».

(٩). في « بف » والوسائل : « يحلق ».

(١٠). في « بف » والوسائل : « ويعقّ ».

(١١). في « بف » : « ويصدّق ». وفي الوسائل : « ويتصدّق ».

٣٩١

وَيَكُونُ(١) ذلِكَ فِي(٢) مَكَانٍ وَاحِدٍ(٣) ».(٤)

١٠٥١٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ : أَ وَاجِبَةٌ(٥) هِيَ؟

قَالَ : « نَعَمْ(٦) ، يُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعَةٍ ، وَيُوزَنُ شَعْرُهُ(٧) فِضَّةً أَوْ ذَهَباً يُتَصَدَّقُ(٨) بِهِ(٩) ، وَتُطْعَمُ(١٠) الْقَابِلَةُ(١١) رُبُعَ الشَّاةِ(١٢) ، وَالْعَقِيقَةُ شَاةٌ أَوْ بَدَنَةٌ ».(١٣)

____________________

(١). في « م ، بن » والوسائل : « يكون » بدون الواو.

(٢). في الوافي : - « في ».

(٣). فيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٩ : « قال الوالد العلّامةرحمه‌الله : الظاهر من الجواب أنّه لا ترتيب فيه ، بل يلزم أن تكون في يوم واحد ، أو في ساعة واحدة ، أو تستحبّ أن تكون معاً بأن يحلق رجل ويذبح آخر معاً ، بل الظاهر أن يذبح الوالد ».

(٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٧ ، معلّقاً عن الكليني ، عن حميد ، عن الحسين بن حمّاد ، عن ابن عديس ، عن إسحاق بن عمّارالوافي ، ج ٢٧ ، ص ١٣٤٥ ، ح ٢٣٣٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٦.

(٥). في « م ، ن ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوافي والتهذيب : « واجبة » بدون همزة الاستفهام.

(٦). في الوسائل ، ح ٢٧٤٤٤ والكافي ح ١٠٥٠٢ والتهذيب ، ح ١٧٦٠ : + « واجبة ».

(٧). في « بخ » : « بشعره ».

(٨). في « ن ، بح » : « ويتصدّق ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « تصدّق ».

(٩). في « م ، بن ، جد » والتهذيب ، ح ١٧٦٨ : - « يتصدّق به ».

(١٠). في « بن » والوافي : « ويطعم ».

(١١). في «م، ن ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوسائل ، ح ٢٧٤٧٧ والتهذيب ، ح ١٧٦٨ : «قابلته».

(١٢). في الوافي : « شاة ».

(١٣). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب العقيقة ووجوبها ، ح ١٠٥٠٢ ، إلى قوله : « أواجبة هي؟ قال : نعم ». وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٧٦٠ ؛ وص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٨ ، معلّقاً عن الكليني.الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٢٠ ، عن الرضاعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « أو ذهباً يتصدّق به » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٤ ؛ وص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٧.

٣٩٢

١٠٥١٦ / ٤. وَعَنْهُ(١) ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَنَّهُ(٢) قَالَ : « إِذَا كَانَ يَوْمُ السَّابِعِ وَقَدْ وُلِدَ لِأَحَدِكُمْ غُلَامٌ أَوْ جَارِيَةٌ ، فَلْيَعُقَّ عَنْهُ كَبْشاً ، عَنِ الذَّكَرِ ذَكَراً(٣) ، وَعَنِ الْأُنْثى مِثْلَ ذلِكَ(٤) ، عُقُّوا عَنْهُ ، وَأَطْعِمُوا الْقَابِلَةَ مِنَ الْعَقِيقَةِ ، وَسَمُّوهُ يَوْمَ السَّابِعِ ».(٥)

١٠٥١٧ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٦) : « الْمَوْلُودُ(٧) إِذَا وُلِدَ عُقَّ عَنْهُ ، وَحُلِقَ رَأْسُهُ ، وَتُصُدِّقَ‌

____________________

(١). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٩ عن محمّد بن يعقوب - وقد عبّر عنه بالضمير - عن عليّ عن رجل عن أبي جعفرعليه‌السلام . فالظاهر إرجاع الضمير إلى عليّ بن إبراهيم المعبّر عنه بعليّ في سندالتهذيب . لكنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ فيالوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٧٤٧٨ بعد الحديث الثالث من الباب وقال : « وبالإسناد عن يونس عن رجل ». وهو الظاهر.

توضيح ذلك : لا ريب في انصراف عنوان أبي جعفرعليه‌السلام إلى مولانا الباقرعليه‌السلام إلّا إذا قامت القرينة على إرادة أبي جعفر الثاني محمّد بن عليّ الجوادعليه‌السلام . ولم نجد قرينة دالّة على هذا الأمر في ح ١٠٤٥٩ و ١٠٧٣٩ و ١١٧٦٠ و ١١٧٩٠ و ١٢٠٩٤ و ١٢٤٠٨ و ١٢٨٣٤. فانصراف أبي جعفرعليه‌السلام إلى كون المراد منه محمّد بن عليّ الباقرعليه‌السلام باق بحاله في ما نحن فيه.

إذا تبيّن هذا فنقول : رواية عليّ بن إبراهيم عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام بواسطة واحدة مختلّة بلا ريب. والراوي عن أبي جعفرعليه‌السلام بواسطة واحدة هو إمّا أبو بصير أو يونس. أمّا أبو بصير ، فلم نجد روايته عن عنوان مبهم ، في الكتب الأربعة إلّا فيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٦ ، ح ١٠٤. وأمّا يونس - وهو ابن عبد الرحمن - فروايته عن العناوين المبهمة كثيرة جدّاً.

فعليه الضمير راجع إلى يونس ويكون السند معلّقاً.

(٢). في التهذيب : - « أنّه ».

(٣). في « بخ ، بف » والوافي : « ذكر ».

(٤). فيالوافي : « قولهعليه‌السلام : مثل ذلك ، يحتمل الذكر والاُنثى ، ولكلٍّ مؤيّد من أخبار هذا الباب ».

(٥). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٩ ، معلّقاً عن الكليني ، عن عليّ ، عن رجل.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٥ ، ح ٤٧١٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٧٤٧٨.

(٦). في « ن ، بح ، جد » : + « قال ».

(٧). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل والتهذيب : « الصبيّ ».

٣٩٣

بِوَزْنِ شَعْرِهِ وَرِقاً ، وَأُهْدِيَ إِلَى الْقَابِلَةِ الرِّجْلُ مَعَ الْوَرِكِ(١) ، وَيُدْعى نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَأْكُلُونَ ، وَيَدْعُونَ لِلْغُلَامِ ، وَيُسَمّى يَوْمَ السَّابِعِ ».(٢)

١٠٥١٨ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ؛

وَ(٣) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الصَّبِيُّ يُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعَةِ أَيَّامٍ ، وَيُوزَنُ شَعْرُهُ وَيُتَصَدَّقُ عَنْهُ(٤) بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَباً(٥) أَوْ فِضَّةً ، وَيُطْعَمُ(٦) الْقَابِلَةُ الرِّجْلَ وَالْوَرِكَ ».

وَقَالَ : « الْعَقِيقَةُ بَدَنَةٌ أَوْ شَاةٌ ».(٧)

١٠٥١٩ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا وُلِدَ لَكَ غُلَامٌ أَوْ جَارِيَةٌ ، فَعُقَّ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ شَاةً أَوْ جَزُوراً ، وَكُلْ(٨) مِنْهَا(٩) ، وَأَطْعِمْ ، وَسَمِّ(١٠) ، وَاحْلِقْ رَأْسَهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَتَصَدَّقْ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً(١١) ، وَأَعْطِ الْقَابِلَةَ طَائِفَةً(١٢) مِنْ ذلِكَ ، فَأَيَّ‌

____________________

(١). هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « والورك ». وقال الفيروز آبادي : « الورك - بالفتح والكسر ، ككتف - : ما فوق الفخذ ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٦.

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٧٠ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع ، ح ١٢ من هذا البابالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٤ ، ح ٢٣٣٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٧٤٧٩.

(٣). في السند تحويل بعطف « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » على « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد».

(٤). في « بن ، جد » والوسائل : - « عنه ».

(٥). في«م،بن،جد»وحاشية«جت»والوسائل:«ذهب».

(٦). في « م ، جد » والوافي والوسائل : « وتطعم ».

(٧). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧٣.

(٨). في « بخ » : « أو كل ».

(٩). في « بخ » والوسائل : « منهما ».

(١٠). في « بن » والوسائل : « وسمّه ».

(١١). في « جد » : « وفضّة ».

(١٢). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « طائفاً ». وفي « جت » : « طابقاً ». وفيالمرآة : « في أكثر النسخ =

٣٩٤

ذلِكَ(١) فَعَلْتَ فَقَدْ أَجْزَأَكَ ».(٢)

١٠٥٢٠ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الصَّبِيِّ الْمَوْلُودِ : مَتى يُذْبَحُ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ، وَيُسَمّى؟

قَالَ(٣) : « كُلُّ ذلِكَ فِي الْيَوْمِ(٤) السَّابِعِ ».(٥)

١٠٥٢١ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ(٧) عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ(٨) عَنِ الْعَقِيقَةِ عَنِ الْمَوْلُودِ : كَيْفَ هِيَ؟

قَالَ : « إِذَا أَتى لِلْمَوْلُودِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ يُسَمّى(٩) بِالِاسْمِ الَّذِي سَمَّاهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ(١٠) ،

____________________

= بالفاء ، وربّما يقرأ بالباء الموحّدة والقاف ، وقد ورد مثل هذا في أخبار العامّة وصحّحوه على الوجهين ».

وقال ابن الأثير : « في حديث عمران بن حصين : إنّ غلاماً أبق له فقال : لأقطعنّ منه طابِقاً إن قدرت عليه ، أي عضواً ، وجمعه طوابق. قال ثعلب : الطابِق والطابَق : العضو من أعضاء الإنسان كاليد والرجل ونحوهما ». وقال في موضع آخر بعد نقله لحديث عمران بن حصين : « هكذا جاء في رواية : أي بعض أطرافه. والطائفة القطعة من الشي‌ء ، ويروى بالباء والقاف ، وقد تقدّم ».النهاية ، ج ٣ ، ص ١١٤ ( طبق ) ؛ وص ١٥٣ ( طيف ).

(١). « فأيّ ذلك » أي : أيّ عضو من أعضائه أو أيّاً من الشاة والجزور والذهب والفضّة.

(٢). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤١ ، ح ٢٣٣٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٤.

(٣). في « م ، بن ، جد » : « فقال ».

(٤). في « بح ، بخ ، بف » : « يوم ».

(٥). فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩.تحف العقول ، ص ١٠٧ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفاطمةعليها‌السلام عقّا عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، ح ١٠٥٤١ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٧٧٦الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٢ ، ح ٢٣٣٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٧٤٧٠.

(٦). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « بخ ، بف » والمطبوع : « أحمد بن‌محمّد » وهو سهو كما تقدّم ، ذيل ح ١٠٥٠١.

(٧). في التهذيب : « عن » ، وهو سهو. لاحظ ما قدّمناه ، ذيل ح ٣٩٨٤.

(٨). في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : « وسألته ».

(٩). في « م ، بخ ، بن ، جد » والوسائل : « سمّي ».

(١٠). فيالمرآة : « سمّاه الله به ، أي قدّره الله عزّ وجلّ ، فإنّ كلّ ما يسمّى به فهو موافق لتقديره تعالى. ويحتمل =

٣٩٥

ثُمَّ يُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ(١) ذَهَباً أَوْ فِضَّةً ، وَيُذْبَحُ عَنْهُ كَبْشٌ ، وَإِنْ(٢) لَمْ يُوجَدْ‌ كَبْشٌ أَجْزَأَهُ(٣) مَا يُجْزِئُ فِي الْأُضْحِيَّةِ(٤) ، وَإِلَّا فَحَمَلٌ أَعْظَمُ مَا يَكُونُ مِنْ حُمْلَانِ(٥) السَّنَةِ(٦) ، وَيُعْطَى(٧) الْقَابِلَةُ رُبُعَهَا ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ(٨) قَابِلَةٌ(٩) فَلِأُمِّهِ ، تُعْطِيهَا(١٠) مَنْ شَاءَتْ ، وَتُطْعِمُ(١١) مِنْهُ عَشَرَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ(١٢) ، فَإِنْ(١٣) زَادُوا(١٤) فَهُوَ أَفْضَلُ(١٥) ، وَتَأْكُلُ(١٦) مِنْهُ. وَالْعَقِيقَةُ لَازِمَةٌ إِنْ كَانَ غَنِيّاً ، أَوْ فَقِيراً إِذَا أَيْسَرَ(١٧) ، وَإِنْ لَمْ يَعُقَّ عَنْهُ حَتّى ضَحّى عَنْهُ ، فَقَدْ أَجْزَأَتْهُ(١٨) الْأُضْحِيَّةُ ».

وَقَالَ : « إِنْ كَانَتِ الْقَابِلَةُ يَهُودِيَّةً لَاتَأْكُلُ(١٩) مِنْ ذَبِيحَةِ الْمُسْلِمِينَ ، أُعْطِيَتْ قِيمَةَ رُبُعِ الْكَبْشِ(٢٠) ».(٢١)

____________________

= أن يكون إشارة إلى الاستخارة والقرعة في تعيين الاسم ».

(١). في « بف » والتهذيب : « بوزنه » بدل « بوزن شعره ».

(٢). في « جد » : « فإن ».

(٣). في «م»:« أجزأ ». وفي الوسائل : « أجزأ عنه ».

(٤). في « بف » : « الضحيّة ».

(٥). في «بح ،بخ ،بف » : «الحملان ». وفيالوافي : « الحملان : جمع حمل ، وهو ولد الضائنة في السنة الاُولى ».

(٦). في « بخ ، بف » : « للسنة ».

(٧). في «ن ،بح ،بن ،جت » والوسائل : « وتعطى ».

(٨). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بن ، جد » والتهذيب : « لم يكن ».

(٩). في الوافي : « القابلة ».

(١٠). في «بح،بف،جت»والوافي والتهذيب:«وتعطيه».

(١١). في « بح ، بخ ، بف » : « وأطعم ». وفي « جت » والتهذيب : « ويطعم ».

(١٢). في التهذيب : « مساكين » بدل « من المسلمين ».

(١٣). في « بن » : « فإذا ».

(١٤). في «م،بح،بخ،بف،جت» والفقيه : « زاد ».

(١٥). في « جد » : « فضل ».

(١٦). في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « ويأكل ». وفي التهذيب : « ولا يأكل ». وفيالوافي : « وفي نسخالتهذيب : ولا تأكل منه ، فما في أصلالكافي رخصة ، وما في نسخالتهذيب تنزيه منه ، وإرجاع المستتر إلى الاُمّ بعيد ، بل هو خطاب للأب ».(١٧). في « ن ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب : + « فعل ».

(١٨) في « م ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : « أجزأه ».

(١٩) في « بح » : « لا يأكل ».

(٢٠) في الفقيه : + « يشتري ذلك منها ».

(٢١)التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧١ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٥ ، ح ٤٧١٤ ؛ وص ٤٨٦ ، ح ٤٧١٧ و ٤٧١٨ ، معلّقاً عن عمّار الساباطي ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٢ ، ح ٢٣٣٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧١.

٣٩٦

١٠٥٢٢ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ(١) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْمَوْلُودِ ، قَالَ : « يُسَمّى فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ، وَيُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ، وَيُبْعَثُ إِلَى الْقَابِلَةِ بِالرِّجْلِ مَعَ الْوَرِكِ ، وَيُطْعَمُ مِنْهُ ، وَيُتَصَدَّقُ ».(٢)

١٠٥٢٣ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَيُعْطَى(٣) الْقَابِلَةُ الرِّجْلَ مَعَ الْوَرِكِ(٤) ، وَلَا يُكْسَرُ الْعَظْمُ(٥) ».(٦)

١٠٥٢٤ / ١٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الصَّبِيُّ(٧) إِذَا وُلِدَ عُقَّ عَنْهُ ، وَحُلِقَ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ(٨)

____________________

(١). صفوان هذا هو صفوان بن يحيى ، وقد أكثر من الرواية عن أبي بصير بالتوسّط ، وروايته عنه مباشرة منحصرة بما ورد في ما نحن فيهوالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٨٠ ؛والزهد ، ص ٨٥ ، ح ٢٢٩ ؛وتفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٢٦ ؛ وج ٢ ، ص ١٩٧. وخبرالتهذيب أورده الشيخ في ج ٢ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٨٧ وقد توسّط بين صفوان وأبي بصير منصور ، وهو ابن حازم.

والظاهر وقوع خلل في هذه الموارد القليلة ؛ من سقط أو إرسال ، واحتمال إدراك صفوان بن يحيى المتوفّى سنة عشر ومائتين أبا بصير المتوفّى سنة خمسين ومائة فترة قليلة وأخذه عنه بعض الروايات ، يبعّده تفرّق موضوعات هذه الأخبار. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٩٧ ، الرقم ٥٢٤ ؛ وص ٤٤١ ، الرقم ١١٨٧.

(٢). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤١ ، ح ٢٣٣٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٧٤٦٨.

(٣). في « بن » والوسائل : « وتعطى ». وفي « ن » بالتاء والياء معاً.

(٤). في « بح ، بخ ، بف » : « والورك ».

(٥). فيالوافي :«يعني ما يعطي القابلة لا يكسر عظمه».

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧٢.(٧). في الوافي : « المولود ».

(٨). في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » الوافي والوسائل والتهذيب : « وتصدّق ».

٣٩٧

بِوَزْنِ الشَّعْرِ (١) ، وَأُهْدِيَ إِلَى الْقَابِلَةِ الرِّجْلُ مَعَ الْوَرِكِ ، وَيُدْعى نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَأْكُلُونَ ، وَيَدْعُونَ لِلْغُلَامِ (٢) ، وَيُسَمّى يَوْمَ السَّابِعِ ». (٣)

١٨ - بَابُ أَنَّ الْعَقِيقَةَ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْأُضْحِيَّةِ وَأَنَّهَا تُجْزِئُ مَا كَانَتْ‌

١٠٥٢٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ‌ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مِنْهَالٍ الْقَمَّاطِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ أَصْحَابَنَا يَطْلُبُونَ الْعَقِيقَةَ إِذَا كَانَ إِبَّانُ(٤) تَقْدَمُ(٥) الْأَعْرَابُ ، فَيَجِدُونَ الْفُحُولَةَ(٦) ، وَإِذَا(٧) كَانَ غَيْرُ ذلِكَ الْإِبَّانِ لَمْ تُوجَدْ ، فَتَعِزُّ(٨) عَلَيْهِمْ.

فَقَالَ : « إِنَّمَا هِيَ شَاةُ لَحْمٍ ، لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْأُضْحِيَّةِ ، يُجْزِئُ(٩) مِنْهَا كُلُّ شَيْ‌ءٍ ».(١٠)

١٠٥٢٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ ، عَنْ مُرَازِمٍ :

____________________

(١). في الوافي والوسائل والتهذيب : « شعره ورقاً ».

(٢). في « بخ » : « الغلام ».

(٣). مرّ هذا الحديث بعينه في نفس الباب تحت الرقم ٥. وذكرنا تخريجاته هناك.

(٤). إبّان كلّ شي‌ء ، بالكسر والتشديد : وقته وأوانه. يقال : كل الفواكه في إبّانها ، أي في وقتها.الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦٦.

(٥). في « م ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « يقدم ».

(٦). في الوسائل : « الفحول ».

(٧). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف » والوافي : « وإن ».

(٨). في « ن ، بح ، جت » والوافي : « لم يوجد فيعزّ ». وفي « بف » : « لم يوجد فيعسر ». وفي « بخ » : « بل يوجد فيعسر ».

وفي التهذيب : « يعزّ أن يوجد ». وفي الوسائل : « لم توجد فتعسر ». وقال الجوهري : « عزّ الشي‌ءُ يعزّ عزّاً وعزّة وعزازة : إذا قلّ ، لا يكاد يوجد ، فهو عزيز ».الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٥ ( عزز ).

(٩). في التهذيب : « يجوز ».

(١٠). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٩ ، ح ٢٣٣٨١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٧٤٨٩.

٣٩٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْهَدْيِ ، خَيْرُهَا أَسْمَنُهَا (١) ». (٢)

١٩ - بَابُ الْقَوْلِ عَلَى الْعَقِيقَةِ‌

١٠٥٢٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَصَفْوَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ عَلَى الْعَقِيقَةِ إِذَا عَقَقْتَ : بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، اللّهُمَّ عَقِيقَةٌ(٣) عَنْ فُلَانٍ ، لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ ، وَدَمُهَا بِدَمِهِ ، وَعَظْمُهَا بِعَظْمِهِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ(٤) وِقَاءً لآِلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ(٥) وَعَلَيْهِمْ(٦) ».(٧)

١٠٥٢٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٨) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا ذَبَحْتَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، إِيمَاناً(٩) بِاللهِ ، وَثَنَاءً(١٠) عَلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَالْعِصْمَةَ لِأَمْرِهِ(١١) ، وَالشُّكْرَ لِرِزْقِهِ ،

____________________

(١). فيالوافي : « يعني لا يجب خلوّها عن نقائص الخلقة ».

(٢). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٤ ، ح ٢٣٣٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٧٤٩٠.

(٣). فيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٥٤ : « عقيقة : خبر مبتدأ محذوف ، أي هذه عقيقة ، ويحتمل النصب ، أي عققت‌ عقيقة ».(٤). في « بخ ، بف ، جت » والوافي : « اجعلها ».

(٥). في « بح » : + « وآله ».

(٦). فيالوافي : « وإنّما عدل من افتدائها بولده إلى افتدائها بأئمّتهعليهم‌السلام ليكون أدخل في صيانة ولده ». وفيالمرآة : « الضمير في قوله : « اجعله » راجع إلى الذبيح. وارجاع الضمير إلى المولود بعيد ».

(٧). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفاطمةعليها‌السلام عقّا عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، ح ١٠٥٣٦ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٥١ ، ح ٢٣٣٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٦ ، ح ٢٧٤٩١.

(٨). في التهذيب : « أصحابنا ».

(٩). في « بح » : « إيمان ».

(١٠). في « بف » : « ورحمة ».

(١١). في « بح ، بخ ، بف » : + « والتسليم ».

٣٩٩

وَالْمَعْرِفَةَ(١) بِفَضْلِهِ(٢) عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ(٣) ، فَإِنْ كَانَ ذَكَراً ، فَقُلِ : اللّهُمَّ إِنَّكَ وَهَبْتَ لَنَا ذَكَراً ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا وَهَبْتَ(٤) ، وَمِنْكَ مَا أَعْطَيْتَ ، وَكُلُّ مَا صَنَعْنَا فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا عَلى سُنَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ(٥) صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَاخْسَأْ(٦) عَنَّا الشَّيْطَانَ الرَّجِيمَ ، لَكَ سُفِكَتِ الدِّمَاءُ ، لَا(٧) شَرِيكَ لَكَ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ».(٨)

١٠٥٢٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٩) يَرْفَعُهُ(١٠) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ(١١) عَلَى(١٢) الْعَقِيقَةِ - وَذَكَرَ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ - : اللَّهُمَّ لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ ، وَدَمُهَا بِدَمِهِ ، وَعَظْمُهَا بِعَظْمِهِ ، وَشَعْرُهَا بِشَعْرِهِ ، وَجِلْدُهَا بِجِلْدِهِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهَا(١٣) وِقَاءً لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ».(١٤)

____________________

(١). فيالمرآة : « إيماناً : مفعول لأجله ، وكذا قوله : ثناء ، وقوله : والعصمة ، منصوب معطوف على قوله : إيماناً ، وكذا الشكر والمعرفة ، أي أحمده وأكبره لإيماني بالله ، أو أذبح هذه الذبيحة لإيماني بالله ولثنائي على رسول الله ؛ فإنّ الانقياد لأمره بمنزلة الثناء عليه وللاعتصام بأمره والتمسّك [ به ] ، والشكر لرزقه ، ولمعرفتنا بما تفضّل علينا من الولد. ويحتمل أن يكون « إيماناً » و « ثناءً » مفعولين مطلقين ، أي أومن اُو آمنت إيماناً ، واُثني ثناءً. والعصمة مرفوع بالابتداء ، خبره : لأمره ، أي الاعتصام إنّما يكون لأمره ، وكذا ما بعده من الفقرتين. ويحتمل أن يكون المعرفة مجروراً معطوفاً على رزقه ».

(٢). في «بح،بف،جت» وفقه الرضا : « لفضله ».

(٣). فيالوافي : « يريد به أهل بيت نفسه ».

(٤). فيالوافي : « أعلم بما وهبت ، أمحسن هو ، أم مسي‌ء ».

(٥). في « بن » والوسائل وفقه الرضا : - « ورسولك ».

(٦). في « ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت » والتهذيب : « واخس ». والخسأ : الطرد والإبعاد.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٠٢ - ١٠٣.(٧). في « بح » : « ولا ».

(٨). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٤ ، معلّقاً عن الكليني.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٥١ ، ح ٢٣٣٨٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٧ ، ح ٢٧٤٩٤.

(٩). في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » : « أصحابنا ».

(١٠). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح » والوسائل : - « يرفعه ».

(١١). في « بح » والوافي : « يقول ».

(١٢). في «م،بن،جت،جد»وحاشية « ن » : « في ».

(١٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « اجعله ».

(١٤). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٥٢ ، ح ٢٣٣٨٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٧ ، ح ٢٧٤٩٥.

٤٠٠