الكافي الجزء ١١

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 788

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 788
المشاهدات: 251547
تحميل: 4775


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 788 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 251547 / تحميل: 4775
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 11

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قَالَ : « لَا(١) ، لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا أَحَلَّ لَهُ مِنْهَا ، وَلَوْ أَحَلَّ لَهُ قُبْلَةً مِنْهَا ، لَمْ يَحِلَّ لَهُ مَا(٢) سِوى ذلِكَ ».

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ ، إِنْ أَحَلَّ لَهُ مَا دُونَ الْفَرْجِ ، فَغَلَبَتْهُ الشَّهْوَةُ ، فَاقْتَضَّهَا(٣) ؟

قَالَ : « لَا يَنْبَغِي لَهُ ذلِكَ ».

قُلْتُ : فَإِنْ فَعَلَ ، أَيَكُونُ(٤) زَانِياً؟

قَالَ : « لَا ، وَلكِنْ يَكُونُ خَائِناً ، وَيَغْرَمُ لِصَاحِبِهَا عُشْرَ قِيمَتِهَا إِنْ كَانَتْ بِكْراً(٥) ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ بِكْراً فَنِصْفَ عُشْرِ قِيمَتِهَا ».(٦)

* قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ(٧) : وَحَدَّثَنِي رِفَاعَةُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِثْلَهُ(٨) إِلَّا أَنَّ رِفَاعَةَ قَالَ : الْجَارِيَةُ النَّفِيسَةُ تَكُونُ عِنْدِي.(٩)

١٠٠٠٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

____________________

= واختضرها وابتسرها بمعنى الاقتضاض فالثلاثة مختصّة بما قبل البلوغ ». راجع :المغرب ، ص ٣٨٦ ؛المصباح المنير ، ص ٥٠٧ ( قضض ).

(١). في « م ، بن ، جد » : - « لا ».

(٢). في التهذيب : - « ما ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « فافتضّها ».

(٤). في « بح ، جت » : « يكون » بدون همزة الاستفهام.

(٥). في « بن ، جد » والوسائل : - « بكراً ».

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٤ ، ح ١٠٦٤ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر للأشعري ، ص ٩٢ ، ح ٢١٧ ، عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٥ ، ح ٤٥٧٦ ، معلّقاً عن جميل ، عن فضيل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩١ ، ح ٢١٧٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٢ ، ح ٢٦٧١٣.

(٧). السند معلّق على صدره ، فيجري عليه كلا الطريقين المتقدّمين إلى ابن محبوب.

(٨). في التهذيب : « بمثله ».

(٩). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٤ ، ذيل ح ١٠٦٤ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر للأشعري ، ص ٩٣ ، ح ٢١٨ ، عن الحسن ، عن رفاعة بن موسى ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥١٩ ، ح ٢١٧٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٢ ، ح ٢٦٧١٤.

٦١

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ امْرَأَةٍ أَحَلَّتْ لِابْنِهَا فَرْجَ جَارِيَتِهَا؟ قَالَ : « هُوَ لَهُ حَلَالٌ ».

قُلْتُ : أَفَيَحِلُّ لَهُ ثَمَنُهَا؟ قَالَ : « لَا ، إِنَّمَا يَحِلُّ لَهُ مَا أَحَلَّتْهُ(١) لَهُ ».(٢)

١٠٠٠٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(٣) عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ(٤) : الرَّجُلُ يُحِلُّ لِأَخِيهِ فَرْجَ جَارِيَتِهِ؟

قَالَ : « نَعَمْ(٥) ، لَهُ مَا أَحَلَّ لَهُ مِنْهَا ».(٦)

____________________

(١). في الوافي والتهذيب والاستبصار : « أحلّت ».

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٦ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٢ ، ح ٢١٧٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٦٧٠٤.

(٣). في « بف » والتهذيب والاستبصار : « أبي عبد الله ». وربّما يبدو صحّته ؛ فإنّ عبد الكريم هذا هو عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، وهو من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام وروايته عن أبي جعفرعليه‌السلام غير ثابتة. لكنّ الخبر رواه فيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٤٢والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٧ - باختلاف يسير - بسنده عن كرّام بن عمرو - وهو عبد الكريم بن عمرو - عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفرعليه‌السلام . راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٤٥ ، الرقم ٦٤٥ ؛رجال البرقي ، ص ٢٤ ، ص ٤٨ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٦١٢ - ٦١٣ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٤٦ - ٣٤٧. فعليه ، الظاهر وقوع سقط في السند بين عبد الكريم وأبي جعفرعليه‌السلام .

ويؤيّد ذلك ما ورد في النوادر المنسوب إلى الأشعري ، ص ٩٠ ، ح ٢١٠ من نقل الخبر عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمّد وأحمد بن محمّد ، عن عبد الكريم جميعاً عن أبي جعفر عليه‌السلام . وهذا السند بظاهره مختلّ ؛ فإنّ ظاهر لفظة « جميعاً » تعدّد الراوي عن أبي جعفر عليه‌السلام وقد مرّ آنفاً عدم ثبوت رواية عبد الكريم عنه عليه‌السلام . والذي يبدو للذهن لتبيين الخلل في سند النوادر أنّ الأصل في السند كان هكذا « صفوان عن العلاء وأحمد بن محمّد عن عبد الكريم جميعاً عن محمّد عن أبي جعفر عليه‌السلام » فسقط « عن محمّد » من السند وكتبت في هامش بعض النسخ ثمّ اُدرجت في غير موضعها نظراً إلى كثرة روايات العلاء - وهو ابن رزين - عن محمّد [ بن مسلم ]. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٤٥٠ - ٤٥٩ وص ٤٦١ - ٤٦٧.

(٤). في « م ، بن ، جد » والنوادر : - « له ».

(٥). في التهذيب ، ح ١٠٥٤ والاستبصار ، ح ٤٨٧ : + « لا بأس به ».

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٧ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٩٠ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر =

٦٢

١٠٠٠٩ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ(١) امْرَأَتِي أَحَلَّتْ لِي جَارِيَتَهَا؟ فَقَالَ : « انْكِحْهَا إِنْ أَرَدْتَ ».

قُلْتُ : أَبِيعُهَا؟ قَالَ : « لَا ، إِنَّمَا أُحِلَّ(٢) لَكَ مِنْهَا مَا أَحَلَّتْ ».(٣)

١٠٠١٠ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ ، عَنْ حَرِيزٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يُحِلُّ فَرْجَ جَارِيَتِهِ لِأَخِيهِ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِذلِكَ ».

قُلْتُ : فَإِنَّهُ أَوْلَدَهَا؟

قَالَ : « يَضُمُّ إِلَيْهِ وَلَدَهُ ، وَيَرُدُّ(٤) الْجَارِيَةَ عَلى(٥) مَوْلَاهَا(٦) ».

قُلْتُ : فَإِنَّهُ لَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي ذلِكَ؟

قَالَ : « إِنَّهُ(٧) قَدْ حَلَّلَهُ(٨) مِنْهَا ، فَهُوَ(٩) لَايَأْمَنُ أَنْ يَكُونَ‌

____________________

= للأشعري ، ص ٩٠ ، ح ٢١٠ ، بسنده عن محمّد وأحمد بن محمّد ، عن عبد الكريم جميعاً ، عن أبي جعفرعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٧ ، بسند آخر. وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤١ ، ح ١٠٥٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٥ ، ح ٤٨٥ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٢ ، ح ٢١٧٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٣ ، ح ٢٦٧١٥.

(١). ف « م ، جد » : - « إنّ ».

(٢). في الوسائل ، ح ٢٦٧٢١ : « يحلّ ».

(٣). النوادر للأشعري ، ص ٩٠ ، ح ٢٠٨ ، عن حمّاد بن عيسى ، مع اختلاف يسير. راجع :التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٣ ، ح ١٠٦١ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٧ ، ح ٤٩٤الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٢ ، ح ٢١٧٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٤ ، ح ٢٦٧٢١ ؛وفيه ، ص ١٢٩ ، ح ٢٦٧٠٦ ، إلى قوله : « فقال : انكحها إن أردت ».

(٤). في « بح ، بخ ، بف ، بن ، جت » والوافي : « وتردّ ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب ، ح ١٠٧٠ والنوادر ، ص ٩١. وفي المطبوع : « إلى ».

(٦). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « بح » والوافي والتهذيب ، ح ١٠٧٠ والنوادر ، ص ٩١. وفي « بح » والمطبوع : « صاحبها ».(٧). في « بف » : « له ».

(٨). في « بخ » : « قد أذن له ».

(٩). في « بخ ، بن » والوسائل : « وهو ».

٦٣

ذلِكَ(١) ».(٢)

١٠٠١١ / ٦. عَلِيٌّ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ(٤) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : الرَّجُلُ يُحِلُّ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ؟

فَقَالَ(٥) : « لَا بَأْسَ(٦) ».

قَالَ : فَقُلْتُ(٧) : إِنَّهَا(٨) جَاءَتْ بِوَلَدٍ؟

قَالَ : « يَضُمُّ إِلَيْهِ وَلَدَهُ ، وَيَرُدُّ الْجَارِيَةَ عَلى صَاحِبِهَا ».

____________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٦٠ : « يدلّ على كون ولد المحلّلة حرّاً ، واختلف فيه الأصحاب ، قال فيالمسالك : إذا حصل ولد فإن شرط في صيغة التحليل كونه حرّاً كان حرّاً ولا قيمة على الأب إجماعاً ، وإن شرط كونه رقّاً بني على صحّة هذا الشرط في نكاح الإماء وعدمه ، وإن أطلقا فللأصحاب قولان : أحدهما أنّه حرّ فلا قيمة على أبيه ، وهو مذهب الشيخ فيالخلاف والمتأخّرين. والثاني أنّه رقّ ، وهو قول الشيخ فيالمبسوط والنهاية وكتابي الأخبار ». وراجع :الخلاف ، ج ٣ ، ص ٢٣٢ ، المسألة ٢٣ ؛المبسوط ، ج ٤ ، ص ٢٤٦ ؛النهاية ، ص ٤٩٤ ؛التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٦ ، ذيل ح ١٠٦٧.

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٦ ، ح ١٠٧٠ ، بسنده عن سليم الفرّاء ؛النوادر للأشعري ، ص ٩١ ، ح ٢١٢ ، بسنده عن سليمان ، عن حريز. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٦ ، صدر ح ٤٥٧٧ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٦ ، صدر ١٠٦٨ ؛ وص ٢٤٧ ، ح ١٠٧١ ؛ وص ٢٤٨ ، صدر ح ١٠٧٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ، صدر ح ٤٩٧ ؛ وص ١٣٩ ، ح ٥٠٠ ؛ وص ١٤٠ ، ح ٥٠٣ ؛والنوادر للأشعري ، ص ٩٣ ، صدر ح ٢١٩ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « ويردّ الجارية على مولاها » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٤٠١ ، ح ٢٣٥١٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٦٦٩٥ ، إلى قوله : « فقال : لا بأس بذلك » ؛ وص ١٣٦ ، ح ٢٦٧٢٥.

(٣). في « جد » وحاشية « م » والتهذيب والاستبصار : + « بن إبراهيم ».

(٤). في الفقيه والتهذيب والاستبصار والنوادر : « سليمان ». والمراد من سليم هو سليم الفرّاء المذكور في السند السابق ، وتقدّم ، ذيل ح ٣٥٢٨ ، أنّ الظاهر اتّحاد سليم الفرّاء مع سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال ، فلاحظ.

(٥). في « ن » والتهذيب والاستبصار : « قال ».

(٦). في الاستبصار : + « به ».

(٧). في « بخ » والتهذيب والاستبصار والنوادر : « قلت ».

(٨). في « م ، بح ، بخ ، بن ، جت ، جد » والتهذيب والاستبصار والنوادر : « فإنّها ».

٦٤

قُلْتُ(١) : إِنَّهُ لَمْ يَأْذَنْ لَهُ(٢) فِي ذلِكَ؟

قَالَ : « إِنَّهُ قَدْ أَذِنَ لَهُ(٣) ، وَهُوَ لَايَأْمَنُ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ ».(٤)

١٠٠١٢ / ٧. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ(٥) ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ : أَحِلِّي لِي جَارِيَتَكِ ، فَإِنِّي(٦) أَكْرَهُ أَنْ تَرَانِي مُنْكَشِفاً ، فَتُحِلُّهَا(٧) لَهُ؟

قَالَ : « لَا يَحِلُّ لَهُ مِنْهَا إِلَّا ذَاكَ ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَمَسَّهَا وَلَا يَطَأَهَا(٨) ».

وَزَادَ فِيهِ(٩) هِشَامٌ : أَلَهُ(١٠) أَنْ يَأْتِيَهَا؟ قَالَ : « لَا يَحِلُّ لَهُ إِلَّا الَّذِي قَالَتْ(١١) ».(١٢)

١٠٠١٣ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ امْرَأَةٍ أَحَلَّتْ لِي(١٣) جَارِيَتَهَا؟ فَقَالَ : « ذَاكَ(١٤) لَكَ ».

____________________

(١). في التهذيب : + « له ».

(٢). في الاستبصار:«إن لم يأذن»بدل«إنّه لم يأذن له ».

(٣). في الاستبصار : + « في ذلك ».

(٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٠٣٧ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٩ ، ح ٥٠٢ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر للأشعري ، ص ٩٢ ، ح ٢١٥ ، عن ابن أبي عمير.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٦ ، ح ٤٥٧٨ ، معلّقاً عن سليمان الفرّاء ، عن حريز ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ١٤٠٢ ، ح ٢٣٥١٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٦ ، ح ٢٦٦٩٦ ، إلى قوله : « فقال : لا بأس ».

(٥). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد ». وفي « بخ » والمطبوع : « عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ». وفي « جت » : « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ».

والسند بناءً على ما - أثبتناه تبعاً لأكثر النسخ - يكون معلّقاً على سابقه.

(٦). في « بن » : « فإنّه ».

(٧). في « م ، ن ، بح ، جت ، جد » وحاشية « بن » : « فحلّتها ». وفي « بن » والوسائل : « فأحلّتها ». وفي « بخ » : « فتحلّ ».

(٨). في الوافي والتهذيب : « ولا أن يطأها ».

(٩). في التهذيب : « فيها ».

(١٠). في الوسائل : « له » بدون همزة الاستفهام.

(١١). في « جت » : + « له ».

(١٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٥ ، ح ١٠٦٥ ، معلّقاً عن محمّد بن أبي عميرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٤ ، ح ٢١٧٨٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٣ ، ح ٢١٧١٦.(١٣). في الاستبصار : + « فرج ».

(١٤). في « ن » والتهذيب ، ح ١٠٥٨ والاستبصار : « ذلك ».

٦٥

قُلْتُ : فَإِنْ كَانَتْ تَمْزَحُ؟ قَالَ(١) : « وَ(٢) كَيْفَ لَكَ بِمَا(٣) فِي قَلْبِهَا ، فَإِنْ عَلِمْتَ أَنَّهَا تَمْزَحُ ، فَلَا ».(٤)

١٠٠١٤ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي شِبْلٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : رَجُلٌ مُسْلِمٌ ابْتُلِيَ ، فَفَجَرَ بِجَارِيَةِ أَخِيهِ ، فَمَا تَوْبَتُهُ؟

قَالَ : « يَأْتِيهِ فَيُخْبِرُهُ ، وَيَسْأَ لُهُ أَنْ يَجْعَلَهُ(٥) مِنْ ذلِكَ فِي حِلٍّ ، وَلَا يَعُودُ ».

قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ ذلِكَ فِي حِلٍّ؟

قَالَ : « قَدْ(٦) لَقِيَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - وَهُوَ زَانٍ خَائِنٌ(٧) ».

قَالَ : قُلْتُ : فَالنَّارُ مَصِيرُهُ؟

قَالَ : « شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله وَشَفَاعَتُنَا تُحِيطُ(٨) بِذُنُوبِكُمْ يَا مَعْشَرَ(٩) الشِّيعَةِ ، فَلَا‌

____________________

(١). في « ن ، بخ ، بف ، بن » والوسائل : « فقال ».

(٢). في التهذيب والاستبصار : « فقال » بدل « قال و ».

(٣). في « جد » وحاشية « م » : « ما ».

(٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٨ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٩١ ، معلّقاً عن الكليني.التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٦٢ ، ح ١٨٥٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٥ ، ح ٤٥٧٥ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٤ ، ح ٢١٧٨٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٦٧٠٥.

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه. وفي المطبوع : « أن يجعل ».

(٦). في « بف » والوافي : - « قد ».

(٧). في « بخ » : - « خائن ».

(٨). هكذا في « م ، ن ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوافي والفقيه. وفي سائر النسخ والمطبوع : « تحبط ».

(٩). في « م ، بف ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوافي : « معاشر ».

والمعشر : كلّ جماعة أمرهم واحد : المسلمون معشر ، والمشركون معشر ، والإنس معشر ، والجنّ معشر ، وقال الجوهري : « المعاشر : جماعات الناس ، الواحد : معشر ». ترتيبكتاب العين ، ج ٢ ، ص ١٢٠٦ ؛الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٤٧ ( عشر ).

٦٦

تَعُودُونَ(١) وَتَتَّكِلُونَ(٢) عَلى شَفَاعَتِنَا ، فَوَ اللهِ مَا يَنَالُ(٣) شَفَاعَتَنَا إِذَا رَكِبَ هذَا حَتّى يُصِيبَهُ أَلَمُ الْعَذَابِ ، وَيَرى هَوْلَ(٤) جَهَنَّمَ ».(٥)

١٠٠١٥ / ١٠. وَبِإِسْنَادِهِ(٦) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَنْكِحُ جَارِيَةَ(٧) امْرَأَتِهِ ، ثُمَّ يَسْأَ لُهَا أَنْ تَجْعَلَهُ فِي حِلٍّ ، فَتَأْبى ، فَيَقُولُ : إِذاً لَأُطَلِّقَنَّكِ ، وَيَجْتَنِبُ(٨) فِرَاشَهَا ، فَتَجْعَلُهُ فِي حِلٍّ؟

فَقَالَ : « هذَا غَاصِبٌ ، فَأَيْنَ هُوَ مِنَ(٩) اللُّطْفِ ».(١٠)

١٠٠١٦ / ١١. وَعَنْهُ(١١) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الرَّجُلُ يَخْدَعُ امْرَأَتَهُ ، فَيَقُولُ : اجْعَلِينِي(١٢) فِي حِلٍّ مِنْ جَارِيَتِكِ(١٣) ، تَمْسَحُ بَطْنِي ، وَتَغْمِزُ رِجْلِي ، وَمِنْ مَسِّي إِيَّاهَا ؛ يَعْنِي بِمَسِّهِ إِيَّاهَا(١٤) النِّكَاحَ.

فَقَالَ(١٥) : « الْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ ».

____________________

(١). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، جد » والوافي : « ولا تعودون ». وفي « بن » : « فلا تعودوا ».

(٢). في « م » : « ولا تتّكلون ».

(٣). في « ن ، بح » : « ما تنال ».

(٤). الهَوْل : الخوف والأمر الشديد.النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٨٣ ( هول ).

(٥). الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٩ ، ح ٥٠٣٤ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢١٧٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٨ ، ح ٢٦٧٢٩ ، إلى قوله : « وهو زانٍ خائن ».

(٦). المراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إلى صالح بن عقبة.

(٧). في « بح ، جت » : + « من ».

(٨). في « م ، ن » : « ويتجنّب ».

(٩). في « ن ، بح ، بف ، جت » والفقيه : « عن ».

(١٠). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٧٣ ، ح ٤٦٥١ ، معلّقاً عن صالح بن عقبةالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢١٧٩٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٨ ، ح ٢٦٧٣٠.

(١١). الضمير راجع إلى صالح بن عقبة المذكور في السند السابق ، فيكون السند معلّقاً.

(١٢). هكذا في معظم النسخ. وفي « بف » والمطبوع : « اجعلني ».

(١٣). في الوسائل : + « يعني ».

(١٤). في « بن » : - « إيّاها ».

(١٥). في « بن ، جد » والوسائل : « قال ».

٦٧

قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يُرِدْ بِذلِكَ الْخَدِيعَةَ؟

قَالَ(١) : « يَا سُلَيْمَانُ ، مَا أَرَاكَ إِلَّا تَخْدَعُهَا عَنْ(٢) بُضْعِ(٣) جَارِيَتِهَا ».(٤)

١٠٠١٧ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَجَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي امْرَأَةِ الرَّجُلِ(٦) يَكُونُ(٧) لَهَا الْخَادِمُ قَدْ فَجَرَتْ ، فَيَحْتَاجُ(٨) إِلى لَبَنِهَا ، قَالَ : « مُرْهَا ، فَتُحَلِّلُهَا(٩) يَطِيبُ(١٠) اللَّبَنُ ».(١١)

١٠٠١٨ / ١٣. وَبِإِسْنَادِهِ(١٢) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١٣) فِي رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ مَمْلُوكَةٌ ، فَوَلَدَتْ مِنَ الْفُجُورِ(١٤) ، فَكَرِهَ‌

____________________

(١). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « فقال ».

(٢). في الوسائل : « من ».

(٣). البُضْع : يطلق على الفرج ، والجماع ، وعقد النكاح. راجع :المصباح المنير ، ص ٥١ ( بضع ).

(٤). راجع :الجعفريّات ، ص ١٧١الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢١٧٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٣ ، ح ٢٦٧١٧.

(٥). يأتي الخبر فيالكافي ، ح ١٠٥٨٥ بنفس الإسناد من دون ذكر « عن محمّد بن مسلم ». ولعلّه الصواب ؛ فإنّا لم نجد رواية سعد بن أبي خلف عن محمّد بن مسلم في موضع آخر.

(٦). في الوسائل ، ح ٢٧٥٨٩ والكافي ، ح ١٠٥٨٥ والتهذيب : « المرأة » بدل « امرأة الرجل ».

(٧). في التهذيب : « تكون ».

(٨). في « ن » : « فتحتاج ». وفي الوافي والكافي ، ح ١٠٥٨٥ : « فنحتاج ». وفي الوسائل ، ح ٢٧٥٨٩ : « يحتاج ». وفي التهذيب : « تحتاج ».

(٩). في « م ، بح ، بن » والوافي والوسائل والكافي ، ح ١٠٥٨٥ والتهذيب : « فلتحلّلها ».

(١٠). في « بح » : « بطيب ».

(١١). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب من يكره لبنه ومن لا يكره ، ح ١٠٥٨٥. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٠٩ ، ح ٣٧٠ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٦٧ ، ح ٢٣٤٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٩ ، ح ٢٦٧٣٢ ؛ وص ٤٦٣ ، ح ٢٧٥٨٩.

(١٢). المراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إلى ابن أبي عمير.

(١٣). في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : + « قال ».

(١٤). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن » : والوافي والوسائل : « فجور ».

٦٨

مَوْلَاهَا أَنْ تُرْضِعَ لَهُ ؛ مَخَافَةَ أَلَّا يَكُونَ ذلِكَ جَائِزاً لَهُ(١) .

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « فَحَلِّلْ خَادِمَكَ(٢) مِنْ ذلِكَ حَتّى يَطِيبَ اللَّبَنُ ».(٣)

١٠٠١٩ / ١٤. وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُضَارِبٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا مُحَمَّدُ ، خُذْ(٤) هذِهِ الْجَارِيَةَ إِلَيْكَ تَخْدُمُكَ(٥) ، فَإِذَا خَرَجْتَ(٦) فَرُدَّهَا إِلَيْنَا ».(٧)

١٠٠٢٠ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٨) ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَحَلَّ(٩) الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ(١٠) مِنْ جَارِيَتِهِ(١١) قُبْلَةً ، لَمْ يَحِلَّ لَهُ غَيْرُهَا ؛ فَإِنْ(١٢) أَحَلَّ لَهُ مِنْهَا(١٣) دُونَ الْفَرْجِ ، لَمْ يَحِلَّ لَهُ غَيْرُهُ ؛ وَإِنْ(١٤) أَحَلَّ لَهُ‌

____________________

(١). في « بخ ، بف » : - « له ».

(٢). في « ن » : « جاريتك ».

(٣). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٦٨ ، ح ٢٣٤٢٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٩ ، ح ٢٦٧٣٣.

(٤). في « بح » : - « خذ ».

(٥). في التهذيب والاستبصار : + « وتصيب منها ».

(٦). قولهعليه‌السلام : « خرجت » ، أي سافرت.

(٧). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٨ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٢ ، ح ٢١٧٨١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٦ ، ذيل ح ٢٦٦٩٩.

(٨). في التهذيب : - « بن إبراهيم ».

(٩). في « م » : « حلّ ».

(١٠). في « بف » والتهذيب : - « للرجل ».

(١١). في الوافي : « جارية ».

(١٢). في التهذيب : « وإن ».

(١٣). في الوسائل : - « منها ».

(١٤). في « بن ، جد » والوسائل : « فإن ».

٦٩

الْفَرْجَ ، حَلَّ لَهُ جَمِيعُهَا(١) ».(٢)

١٠٠٢١ / ١٦. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي قَاسِمُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ ، قَالَ :

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - وَنَحْنُ عِنْدَهُ - عَنْ عَارِيَّةِ الْفَرْجِ(٣) ؟

فَقَالَ(٤) : « حَرَامٌ » ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلاً ، ثُمَّ قَالَ(٥) : « لكِنْ لَابَأْسَ بِأَنْ يُحِلَّ الرَّجُلُ الْجَارِيَةَ(٦) لِأَخِيهِ ».(٧)

١١٣ - بَابُ الرَّجُلِ تَكُونُ (٨) لِوَلَدِهِ الْجَارِيَةُ يُرِيدُ أَنْ يَطَأَهَا‌

١٠٠٢٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ‌

____________________

(١). في « بح » : « جميعاً ».

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٥ ، ح ١٠٦٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٣ ، ح ٢١٧٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٤ ، ح ٢٦٧٢٠.

(٣). فيمرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٦٣ : « لاخلاف بين الأصحاب ظاهراً في عدم وقوع التحليل بلفظ العاريّة».

وقال المحقّق الشعراني في هامشالوافي : « لا فرق في النتيجة بين عاريّة الفرج وتحليله إلّا أنّ مفهوم أحدهما غير مفهوم الآخر ، فيجوز بهذا اللفظ ولا يجوز بذاك ، كما مرّ نظيره في الهبة والنكاح ، والحاصل أنّ الشارع جعل أحكاماً لمفاهيم معيّنة ، كالنكاح والتحليل والمتعة والبيع والعاريّة ، فإذا صرّح المتعاملان بعين تلك المفاهيم ثبت الأحكام ، وأمّا إذا عبّرا بمفهوم آخر لا يعلم أنّه قصد ذلك المعنى الشرعي ذا الأحكام المخصوصة فلا حكم له ». (٤). في « م ، بن » والوسائل ، ح ٢٦٧١١ : « قال ».

(٥). في الاستبصار ، ص ١٤٠ : « وقال ».

(٦). في التهذيب والاستبصار : « جاريته ».

(٧). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٤ ، ح ١٠٦٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٤٠ ، ح ٥٠٥ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر للأشعري ، ص ٩١ ، ح ٢١٤ ، عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤١ ، ح ١٠٥٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٦ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « لا بأس بأن يحلّ الرجل جاريته لأخيه ». راجع :التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٦ ، ح ١٠٦٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ، ح ٤٩٨ ؛ وص ١٤١ ، ح ٥٠٦ ؛والنوادر للأشعري ، ص ٩٠ ، ح ٢٠٩الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٣ ، ح ٢١٧٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣١ ، ح ٢٦٧١١ ؛وفيه ، ص ١٢٦ ، ح ٢٦٦٩٧ ، من قوله : « لا بأس بأن يحلّ ».

(٨). في « م ، بح ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوافي : « يكون ».

٧٠

سِرْحَانَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : رَجُلٌ يَكُونُ(١) لِبَعْضِ وُلْدِهِ جَارِيَةٌ ، وَوُلْدُهُ صِغَارٌ.

فَقَالَ(٢) : « لَا يَصْلُحُ(٣) أَنْ يَطَأَهَا حَتّى يُقَوِّمَهَا قِيمَةَ عَدْلٍ(٤) ، ثُمَّ يَأْخُذَهَا(٥) ، وَيَكُونُ لِوَلَدِهِ عَلَيْهِ ثَمَنُهَا ».(٦)

١٠٠٢٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ(٧) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ تَكُونُ(٨) لِبَعْضِ وُلْدِهِ جَارِيَةٌ ، وَوُلْدُهُ صِغَارٌ ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ(٩) أَنْ يَطَأَهَا؟

فَقَالَ(١٠) : « يُقَوِّمُهَا(١١) قِيمَةَ عَدْلٍ ، ثُمَّ يَأْخُذُهَا ، وَيَكُونُ(١٢) لِوَلَدِهِ عَلَيْهِ ثَمَنُهَا(١٣) ».(١٤)

١٠٠٢٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ:

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب ج ٧ والاستبصار ص ١٥٤. وفي المطبوع : « تكون ».

(٢). في « بن ، جد » والوسائل : « قال ».

(٣). في الوسائل : + « له ».

(٤). في الاستبصار ، ص ١٥٤ : « عادلة ».

(٥). في التهذيب ، ج ٧ والاستبصار ، ص ١٥٤ : « ويأخذها ».

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٧١ ، ح ١١٦٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، ح ٥٦٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٤٥ ، ذيل ح ٩٦٨ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥٠ ، ذيل ح ١٦٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢١٧٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤٠ ، ح ٢٦٧٣٧.

(٧). في « جت » : + « الكناني ».

(٨). في « م ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « يكون ».

(٩). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن » والوسائل والاستبصار : - « له ».

(١٠). في الاستبصار : « قال ».

(١١). في « ن » : + « عليه ».

(١٢). في التهذيب ، ج ٧ : « فيكون ».

(١٣). في التهذيب ، ج ٧ والاستبصار : « قيمتها ».

(١٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٧١ ، ح ١١٦٣ ؛ وج ٨ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٢٠ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، ح ٥٦٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢١٧٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤٠ ، ح ٢٦٧٣٤.

٧١

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى(١) عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الرَّجُلُ تَكُونُ(٢) لِابْنِهِ جَارِيَةٌ ، أَلَهُ(٣) أَنْ يَطَأَهَا؟

فَقَالَ : « يُقَوِّمُهَا عَلى نَفْسِهِ قِيمَةً(٤) ، وَيُشْهِدُ عَلى نَفْسِهِ بِثَمَنِهَا أَحَبُّ إِلَيَّ ».(٥)

١٠٠٢٥ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام فِي جَارِيَةٍ لِابْنٍ لِي صَغِيرٍ : أَيَجُوزُ(٦) لِي أَنْ أَطَأَهَا؟

فَكَتَبَ : « لَا ، حَتّى تُخَلِّصَهَا(٧) ».(٨)

١٠٠٢٦ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : إِنِّي كُنْتُ وَهَبْتُ لِابْنَتِي جَارِيَةً حَيْثُ زَوَّجْتُهَا ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهَا فِي(٩) بَيْتِ زَوْجِهَا حَتّى مَاتَ زَوْجُهَا ، فَرَجَعَتْ إِلَيَّ هِيَ وَالْجَارِيَةُ : أَفَيَحِلُّ(١٠) لِيَ الْجَارِيَةُ أَنْ أَطَأَهَا؟

فَقَالَ(١١) : « قَوِّمْهَا بِقِيمَةٍ عَادِلَةٍ ، وَأَشْهِدْ عَلى ذلِكَ ، ثُمَّ إِنْ(١٢) شِئْتَ‌

____________________

(١). في « بف » والوافي : - « موسى ».

(٢). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوافي والوسائل : « يكون ».

(٣). في « بن » : « له » بدون همزة الاستفهام.

(٤). في « ن » والوسائل : - « قيمة ».

(٥). قرب الإسناد ، ص ٢٨٦ ، ح ١١٣٠ ، بسند آخر. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٤٥ ، ح ٩٦٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥٠ ، ح ١٦٤ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره ، وفي كلّها مع اختلاف. وراجع :الكافي ، كتاب المعيشة ، باب الرجل يأخذ من مال ولده ، ح ٨٦٢٧ ومصادرهالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢١٧٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤٠ ، ح ٢٦٧٣٦.

(٦). في « بن » : « تجوز » بدون همزة الاستفهام. وفي الوسائل : « يجوز » بدونها أيضاً.

(٧). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : حتّى تخلّصها ، أي من ملكيّة الطفل بالتقويم ».

(٨). الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢١٧٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤٠ ، ح ٢٦٧٣٥.

(٩). في « م ، جد » والتهذيب والاستبصار : « وفي ».

(١٠). في « م ، بح ، بخ ، بف ، بن » والوافي : « أفتحلّ ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(١١). في « بن » والتهذيب والاستبصار : « قال ».

(١٢). في « م ، بن ، جد » : « وإن » بدل« ثمّ إن ».

٧٢

فَطَأْهَا(١) ».(٢)

١٠٠٢٧ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(٣) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام ، فَقُلْتُ(٤) : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا رَوى(٥) أَنَّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْكِحَ جَارِيَةَ ابْنِهِ وَجَارِيَةَ(٦) ابْنَتِهِ ، وَلِيَ ابْنَةٌ وَابْنٌ(٧) ، وَلِابْنَتِي جَارِيَةٌ اشْتَرَيْتُهَا لَهَا مِنْ صَدَاقِهَا : أَفَيَحِلُّ(٨) لِي أَنْ أَطَأَهَا؟

فَقَالَ : « لَا(٩) ، إِلَّا بِإِذْنِهَا(١٠) ».

قَالَ(١١) الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ(١٢) : أَلَيْسَ قَدْ جَاءَ أَنَّ هذَا جَائِزٌ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، ذَاكَ(١٣) إِذَا كَانَ هُوَ سَبَبَهُ » ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، وَأَوْمَأَ(١٤) نَحْوِي بِالسَّبَّابَةِ ، فَقَالَ(١٥) : « إِذَا اشْتَرَيْتَ(١٦) أَنْتَ لِابْنَتِكَ جَارِيَةً ، أَوْ لِابْنِكَ(١٧) ، وَكَانَ(١٨) الِابْنُ صَغِيراً وَلَمْ يَطَأْهَا ، حَلَّ لَكَ(١٩) أَنْ تَفْتَضَّهَا(٢٠) فَتَنْكِحَهَا ، وَإِلَّا فَلَا إِلَّا‌

____________________

(١). فيالمرآة : « حمل على ما إذا كان برضا الابنة ؛ لما سيأتي ».

(٢). التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٤٥ ، ح ٩٧٠ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥١ ، ح ١٦٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوبالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢١٧٧٠ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٦٧ ، ذيل ح ٢٢٤٨٩.

(٣). في التهذيب ، ج ٨ : + « الكمنداني ».

(٤). في التهذيب ، ج ٨ : + « له ».

(٥). في التهذيب ، ج ٨ : « رووا ».

(٦). في الاستبصار : « أو جارية ».

(٧). في الاستبصار : - « وابن ».

(٨). في « م ، بح ، جد » والتهذيب والاستبصار : « فيحلّ » من دون همزة الاستفهام.

(٩). في « بف » : - « لا ».

(١٠). في « جد » : « بإذنهما ».

(١١). في « بن » والوسائل : « فقال ».

(١٢). في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » : « جهم ».

(١٣). في الاستبصار : « ذلك ».

(١٤). في «بن»: «فأومأ». وفي «جت» : « وأوصى ».

(١٥). في الاستبصار : « وقال ».

(١٦). في الوافي : « اشتريتها ».

(١٧). في الاستبصار : + « جارية ».

(١٨) في « بف » : « وإن كان ».

(١٩) في « بخ » : « ذلك ». وفي التهذيب ، ج ٨ : + « في ».

(٢٠) في « بح ، جد » والوسائل والتهذيب ، ج ٧ والاستبصار : « أن تقتضّها ». وفي « م ، ن ، بف ، بن » والوافي =

٧٣

بِإِذْنِهِمَا ». (١)

١١٤ - بَابُ اسْتِبْرَاءِ الْأَمَةِ (٢)

١٠٠٢٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى(٣) جَارِيَةً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهَا زَوْجٌ : أَيَسْتَبْرِئُ رَحِمَهَا؟

قَالَ : « نَعَمْ ».

قُلْتُ : فَإِنْ كَانَتْ لَمْ تَحِضْ؟

فَقَالَ(٤) : « أَمْرُهَا شَدِيدٌ ، فَإِنْ هُوَ أَتَاهَا(٥) فَلَا يُنْزِلِ الْمَاءَ حَتّى يَسْتَبِينَ(٦) أَحُبْلى هِيَ ، أَمْ لَا؟ ».

قُلْتُ : وَفِي كَمْ تَسْتَبِينُ(٧) لَهُ؟

____________________

= والتهذيب ، ج ٨ : « أن تقبضها ». ويقال : افتضّ فلان جاريته واقتضّها ، إذا افترعها ، أي أراق فِرْعَتَها. والفِرْعَةُ : دم البكارة. راجع :لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٢٠٧ ( فضض ).

(١). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٧٢ ، ح ١١٦٤ ؛ وج ٨ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٢١ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، ح ٥٦٤ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٢ ، ح ٤٥٦٢ ، قطعة منهالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢١٧٧١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤١ ، ح ٢٦٧٣٨.

(٢). « استبراء الأمة » : عدم وطئها بعد شرائها حتّى تحيض عنده حيضة ، ثمّ تطهر. ومعناه : طلب براءتها من الحمل. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٣ ( برأ ).

(٣). في « بن » : « يشتري ».

(٤). في « م ، بن ، جد » : « قال ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٦٥ : « قولهعليه‌السلام : إنّ أمرها شديد ، قال الوالد العلّامةرحمه‌الله : أي في الاستبراء وعدم الوطي وترك الإنزال. قوله : فإن أتاها ، وإن كان حراماً ، أو يحمل على صورة الإخبار ، وكان ذلك على جهة الاستحباب ، كما سيأتي ، أو يحمل الإتيان على غير الفرج ، أي الدبر وترك الإنزال ؛ لإمكان الحمل بوطي الدبر. وأقول : يمكن حمله على أنّ عدم الإنزال كناية عن عدم الوطي في الفرج ، وشدّة أمرها باعتبار عسر الصبر في هذه المدّة ، وهو مؤيّد لما ذهب إليه أكثر الأصحاب من جواز الاستمتاع بها في ما دون الفرج ، وذهب جماعة إلى المنع من الاستمتاع بها مطلقاً ».(٦). في « جد » : « تستبين ».

(٧). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف » والوافي : « يستبين ».

٧٤

قَالَ : « فِي خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ يَوْماً(١) ».(٢)

١٠٠٢٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَالَ(٣) فِي رَجُلٍ اشْتَرى جَارِيَةً لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهَا يَطَؤُهَا : أَيَسْتَبْرِئُ رَحِمَهَا؟

قَالَ : « نَعَمْ ».

قُلْتُ : جَارِيَةٌ لَمْ تَحِضْ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهَا؟

قَالَ : « أَمْرُهَا شَدِيدٌ غَيْرَ أَنَّهُ إِنْ أَتَاهَا ، فَلَا يُنْزِلْ عَلَيْهَا حَتّى يَسْتَبِينَ(٤) لَهُ إِنْ كَانَ بِهَا حَبَلٌ».

قُلْتُ : وَفِي كَمْ يَسْتَبِينُ لَهُ؟

قَالَ : « فِي خَمْسٍ(٥) وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً(٦) ».(٧)

١٠٠٣٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ(٨) ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَارِثِ(٩) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو(١٠) ، قَالَ :

____________________

(١). في حاشية « م » : « ليلة ».

(٢). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٦ ، ح ٢٣١٩٨ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٥٧ ، ذيل ح ٢٣٦٢٢.

(٣). في « م ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : - « قال ».

(٤). في « جد » : « تستبين » في الموضعين.

(٥). في « م ، بن ، جت » : « خمسة ».

(٦). في حاشية « م ، جد » : « يوماً ». وفيالمرآة : « حمل على عدم كون المخبر ثقة ، أو على الاستحباب ».

(٧). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٤٦ ، ح ٤٥٤٧ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٦ ، ح ٢٣١٩٨ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٥٧ ، ح ٢٣٦٢٢.

(٨). في الوسائل ، ح ٢٣٦٢٩ : + « عن ابن أبي أيّوب ». ولم نجد في موضع توسّط ابن أبي أيّوب بين ابن محبوب وبين ابن بكير.

(٩). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت » والوسائل. وفي « بخ ، بن ، جد » والمطبوع : « الحرث ». وهو الحارث قد يكتب من دون الألف.

(١٠). في « بن » والوسائل : « عمر ». وكلا العنوانين مذكور فيرجال الطوسي ؛ فقد ورد في ص ٢٣٠ ، الرقم ٣١١٤ : =

٧٥

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ أَوْ لِأَبِي جَعْفَرٍعليهما‌السلام : الْجَارِيَةُ(١) يَشْتَرِيهَا الرَّجُلُ وَهِيَ لَمْ تُدْرِكْ ، أَوْ قَدْ يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ(٢) .

قَالَ : فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ لَايَسْتَبْرِئَهَا ».(٣)

١٠٠٣١ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٤) فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْأَمَةَ مِنْ رَجُلٍ ، فَيَقُولُ : إِنِّي لَمْ أَطَأْهَا ، فَقَالَ : « إِنْ وَثِقَ بِهِ ، فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَأْتِيَهَا(٥) ».

وَقَالَ فِي(٦) رَجُلٍ يَبِيعُ الْأَمَةَ مِنْ رَجُلٍ ، فَقَالَ(٧) : « عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَبْرِئَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَبِيعَ ».(٨)

١٠٠٣٢ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

____________________

= عبد الله بن عمر الذي حدّث عنه هشام بن الحارث ، وفي ص ٢٦٤ ، الرقم ٣٧٩٢ : عبد الله بن عمرو الذي روى عنه ابن بكير عن هشام بن الحارث. والظاهر أنّ العنوانين مأخوذان من الأسناد أو من مصدر أخذهما من الأسناد ، ويكون أحدهما محرّفاً من الآخر.

(١). في « بن » والوسائل : + « الصغيرة ».

(٢). في « ن ، جت » والوسائل ، ح ٢٣٦٢٩ : « الحيض ».

(٣). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٤٦ ، ح ٤٥٤٦ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٧ ، ح ٢٣٢٠١ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٦٠ ، ح ٢٣٦٢٩ ؛ وج ٢١ ، ص ٨٥ ، ح ٢٦٥٩٠.

(٤). في « م ، بن ، جد » والوسائل ، ح ٢٣٦٣٠ والتهذيب والاستبصار : - « قال ».

(٥). في « بخ » : « يطأها ».

(٦). في « بح » : « قال وفي ».

(٧). في « م ، بن ، جد » : « قال ».

(٨). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٣ ، ح ٦٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٢٨٩ ، بسندهما عن ابن أبي عمير. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٣ ، ح ٦٠٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٢٨٨ ، بسند آخر عن العبد الصالحعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « إذا اشتريت جارية فضمن لك مولاها أنّها على طهر فلا بأس بأن يقع عليها »الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٩ ، ح ٢٣٢٠٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨٩ ، ذيل ح ٢٦٦٠٠ ؛وفيه ، ج ١٨ ، ص ٢٦٠ ، ح ٢٣٦٣٠ ، إلى قوله : « فلا بأس بأن يأتيها ».

٧٦

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْجَارِيَةِ الَّتِي لَمْ تَبْلُغِ الْحَيْضَ(١) ، وَيُخَافُ عَلَيْهَا الْحَبَلُ؟

فَقَالَ : « يَسْتَبْرِئُ رَحِمَهَا الَّذِي يَبِيعُهَا بِخَمْسٍ(٢) وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، وَالَّذِي يَشْتَرِيهَا بِخَمْسٍ(٣) وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ».(٤)

١٠٠٣٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ ابْتَاعَ جَارِيَةً وَلَمْ تَطْمَثْ ، قَالَ : « إِنْ كَانَتْ صَغِيرَةً ، وَلَا يُتَخَوَّفُ(٥) عَلَيْهَا الْحَبَلُ ، فَلَيْسَ(٦) عَلَيْهَا عِدَّةٌ ، وَلْيَطَأْهَا إِنْ شَاءَ ؛ وَإِنْ كَانَتْ قَدْ بَلَغَتْ وَلَمْ تَطْمَثْ ، فَإِنَّ عَلَيْهَا الْعِدَّةَ ».

قَالَ(٧) : وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى جَارِيَةً وَهِيَ حَائِضٌ؟

قَالَ : « إِذَا طَهُرَتْ ، فَلْيَمَسَّهَا إِنْ شَاءَ ».(٨)

١٠٠٣٤ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

____________________

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي. وفي « بخ » والمطبوع : « المحيض ».

(٢). في « م ، بح ، بن ، جد » والتهذيب ، ح ٥٩٣ والاستبصار ، ح ١٢٨٤ : « بخمسة ».

(٣). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والتهذيب ، ح ٥٩٣ والاستبصار ، ح ١٢٨٤ : « بخمسة ».

(٤). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٠ ، ح ٥٩٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٢٨٤ ، بسندهما عن أبان ، عن ربيع بن القاسم. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٢ ، ح ٥٩٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٢٨٢ ، بسند آخر ، هكذا : « عدّة الأمة التي لم تبلغ المحيض وهو يخاف عليها فقال : خمس وأربعون ليلة ». وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٤٢ ، ح ٤٨٦٧ ؛والتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٢ ، ح ٦٠٠ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٢٨٣ ، بسند آخر ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٤ ، ح ٢٣١٩٠ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٥٨ ، ح ٢٣٦٢٤ ؛ وج ٢١ ، ص ١٠٤ ، ح ٢٦٦٤٣.

(٥). في « بف ، بن » والتهذيب والاستبصار : « لا يتخوّف » بدون الواو.

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : + « به ». وفي « بن » : + « له».

(٧). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى الحلبي ، والمراد من « قال : وسألته » : قال الحلبي : وسألت أبا عبد اللهعليه‌السلام .

(٨). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧١ ، ح ٥٩٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٧ ، ح ١٢٧٨ ، بسندهما عن ابن أبي عمير.التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧١ ، ح ٥٩٦ ، بسند آخر ، هكذا : « سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن الجارية التي لا يخاف عليها الحبل. قال : ليس عليها عدّة »الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٧ ، ح ٢٣٢٠٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨٣ ، ذيل ح ٢٦٥٨٣.

٧٧

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَ ، وَلَمْ تَحِضْ؟

قَالَ : « يَعْتَزِلُهَا شَهْراً إِنْ كَانَتْ قَدْ مُسَّتْ(١) ».

قَالَ : أَفَرَأَيْتَ(٢) ، إِنِ ابْتَاعَهَا(٣) وَهِيَ طَاهِرٌ ، وَزَعَمَ صَاحِبُهَا أَنَّهُ لَمْ يَطَأْهَا مُنْذُ طَهُرَتْ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ عِنْدَكَ(٤) أَمِيناً فَمَسَّهَا » وَقَالَ(٥) : « إِنَّ ذَا(٦) الْأَمْرَ(٧) شَدِيدٌ ، فَإِنْ كُنْتَ لَابُدَّ فَاعِلاً فَتَحَفَّظْ(٨) ، لَاتُنْزِلْ عَلَيْهَا(٩) ».(١٠)

١٠٠٣٥ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى جَارِيَةً وَهِيَ طَامِثٌ : أَيَسْتَبْرِئُ رَحِمَهَا بِحَيْضَةٍ أُخْرى ، أَمْ تَكْفِيهِ(١١) هذِهِ الْحَيْضَةُ؟

____________________

(١). في التهذيب ، ح ٦٠١ : « يئست ».

(٢). في الوسائل ، ح ٢٣٦٣١ : « أرأيت ».

(٣). في الوسائل ، ح ٢٣٦٣١ : « إن ابتاع جارية ».

(٤). في « بح ، جت » والوافي : « عدلاً ». وفي « ن ، بخ » : + « عدلاً ».

(٥). في « بخ ، بف » : « فقال ».

(٦). في الوسائل ، ح ٢٣٦٣١ : - « ذا ».

(٧). في « بخ ، بف » والوافي : « لأمر ».

(٨). في « بخ » : « تستحفظ ».

(٩). فيالمرآة : « حمل على الكراهة ، بل هو الظاهر. وربما يستدلّ به على ما ذهب إليه ابن إدريس من وجوب الاستبراء مع إخبار الثقة أيضاً. ويمكن الجمع أيضاً بحمل هذا على كونه أميناً بحسب الظاهر ، والأوّل على كونه ثقة بحسب المعاشرة ، أو بالحمل على الثقة بالمعنى اللغوي أو الاصطلاحي ، كما فعله أكثر الأصحاب ، لكنّه بعيد ؛ لأنّ الاصطلاح طارٍ لم يكن في زمانهعليه‌السلام ».

(١٠). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٢ ، ح ٦٠١ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٢٨٥ ، بسندهما عن ابن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٣ ، ح ٦٠٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٦٠ ، ح ١٢٩٠ ، بسند آخر ، من قوله : « إن ابتاعها » إلى قوله : « إن كان عندك أميناً فمسّها » وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٨ ، ح ٢٣٢٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨٩ ، ح ٢٦٦٠١ ؛وفيه ، ج ١٨ ، ص ٢٥٨ ، ح ٢٣٦٢٥ ، إلى قوله : « إن كانت قد مسّت » ؛وفيه ، ص ٢٦١ ، ح ٢٣٦٣١ ، من قوله : « قال : أفرأيت إن ابتاعها ».

(١١). في « بف » : « أو تكفيه ». وفي « بخ » : « أم يكفيه ».

٧٨

فَقَالَ(١) : « لَا ، بَلْ تَكْفِيهِ هذِهِ الْحَيْضَةُ ، فَإِنِ اسْتَبْرَأَهَا بِأُخْرى(٢) فَلَا بَأْسَ ، هِيَ بِمَنْزِلَةِ فَضْلٍ».(٣)

١٠٠٣٦ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى أَمَةً : هَلْ يُصِيبُ مِنْهَا دُونَ الْغِشْيَانِ(٤) وَلَمْ يَسْتَبْرِئْهَا(٥) ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا اسْتَوْجَبَهَا وَصَارَتْ مِنْ مَالِهِ ، فَإِنْ(٦) مَاتَتْ كَانَتْ مِنْ مَالِهِ ».(٧)

١٠٠٣٧ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٨) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ اشْتَرى(٩) مِنْ رَجُلٍ(١٠) جَارِيَةً بِثَمَنٍ مُسَمًّى ، ثُمَّ افْتَرَقَا.

____________________

(١). في « بح ، بف ، بن ، جت » والوافي والوسائل ، ح ٢٣٦٣٢ والتهذيب : « قال ».

(٢). في الوسائل : « بحيضة اُخرى ».

(٣). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٤ ، ح ٦٠٦ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٢٨٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة بن مهرانالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٣ ، ح ٢٣١٨٩ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٦١ ، ح ٢٣٦٣٢ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٧٧ ، ح ٢٨٥٨٦.

(٤). « الغشيان » : إتيان الرجل المرأة ومجامعتها. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١٢٧ ( غشا ).

(٥). في « بح » : « ولن يستبرئها ».

(٦). في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « وإن ».

(٧). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٥ ، ح ٢٣١٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨٢ ، ح ٢٦٥٨٢ ؛ وج ٢١ ، ص ١٠٧ ، ح ٢٦٦٤٩.

(٨). في « بن » وحاشية « م ، جد » والوسائل : « أحمد بن محمّد ». والمتكرّر في الأسناد - كما تقدّم غير مرّة - روايةمحمّد بن أحمد [ بن يحيى ] عن أحمد بن الحسن [ بن عليّ بن فضّال ] عن عمرو بن سعيد [ المدائني ]. والمقام كماترى من مظانّ تحريف « محمّد بن أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » دون العكس.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٩٩ ، ح ٦٩٧ عن محمّد بن أحمد بن يحيى - وقد عبّر عنه بالضمير - عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار الساباطي.

(٩). في « بف » : « يشتري ».

(١٠). في الوسائل : - « من رجل ».

٧٩

قَالَ(١) : « وَجَبَ الْبَيْعُ ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا ، وَهِيَ عِنْدَ صَاحِبِهَا حَتّى يَقْبِضَهَا وَيُعْلِمَ صَاحِبَهَا ، وَالثَّمَنُ إِذَا لَمْ يَكُونَا اشْتَرَطَا فَهُوَ نَقْدٌ(٢) ».(٣)

١١٥ - بَابُ السَّرَارِيِّ (٤)

١٠٠٣٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ،عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : عَلَيْكُمْ بِأُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ ؛ فَإِنَّ فِي أَرْحَامِهِنَّ الْبَرَكَةَ ».(٥)

١٠٠٣٩ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٦) ، عَنْ أَبَانٍ(٧) ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : اطْلُبُوا الْأَوْلَادَ مِنْ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ ؛ فَإِنَّ فِي أَرْحَامِهِنَّ الْبَرَكَةَ ».(٨)

____________________

(١). في « بن » والوسائل : « فقال ».

(٢). في « بخ » : « فقد نفذ » بدل « فهو نقد ».

(٣). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٩٩ ، ح ٦٩٧ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٥ ، ح ٢٣١٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٣٦ ، ح ٢٣٠٨٠ ؛ وج ٢١ ، ص ١٠٧ ، ح ٢٦٦٥٠ ؛وفيه ، ج ١٨ ، ص ٩ ، ح ٢٣٠٢٢ ، إلى قوله : « وهي عند صاحبها ».

(٤). « السراري » : جمع السُرِّيَّةُ ، وهي الأمة التي بوّأتها بيتاً ، وهو فُعْلِيّة منسوبة إلى السرّ ، وهو الجماع ، أو الإخفاء ؛ لأنّ الإنسان كثيراً ما يُسرّها ويسترها عن حُرّته. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٨٢ ( سرر ).

(٥). الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٣٣ ، ح ٢١٣٢٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨١ ، ح ٢٦٥٨٠.

(٦). في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : « أصحابنا ».

(٧). هكذا في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : - « عن أبان ».

وابن سماعة هذا ، هو الحسن بن محمّد بن سماعة وقد تقدّم في الكافي ، ح ٣٣٤٤ رواية حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد - والمراد به ابن سماعة - عن غير واحد عن أبان عن أبي حمزة.

(٨). الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٣٣ ، ح ٢١٣٢٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨١ ، ح ٢٦٥٨١.

٨٠