الكافي الجزء ١٢

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 811

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 811
المشاهدات: 258640
تحميل: 4886


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 811 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258640 / تحميل: 4886
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 12

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

١١٧٣٢ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِيَّاكُمْ أَنْ تَشَمُّوا الْخُبْزَ(١) كَمَا تَشَمُّهُ(٢) السِّبَاعُ ؛ فَإِنَّ الْخُبْزَ مُبَارَكٌ(٣) ، أَرْسَلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ(٤) السَّمَاءَ مِدْرَاراً ، وَلَهُ أَنْبَتَ اللهُ(٥) الْمَرْعى ، وَبِهِ صَلَّيْتُمْ ، وَبِهِ صُمْتُمْ ، وَبِهِ(٦) حَجَجْتُمْ(٧) بَيْتَ رَبِّكُمْ ».(٨)

١١٧٣٣ / ٧. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ :

« قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا أُوتِيتُمْ(٩) بِالْخُبْزِ وَاللَّحْمِ ، فَابْدَؤُوا بِالْخُبْزِ ، فَسُدُّوا بِهِ(١٠) خِلَالَ الْجُوعِ ، ثُمَّ كُلُوا اللَّحْمَ ».(١١)

١١٧٣٤ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(١٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ‌

___________________

= يوطأ »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩٣٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩١ ، ح ٣٠٨٦٠ ؛وفيه ، ص ٣٩٢ ، ح ٣٠٨٦٢ ، من قوله : « ومن كرامته » ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٢٦ ، ح ٣ ، إلى قوله : « لم ينتظر به غيره ».

(١). أي للامتحان.

(٢). في « ن » والوسائل : « يشمّه ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٣). في « ط » : + « له ».

(٤). في « ط » : - « له ».

(٥). في « ق ، بف ، جت » : - « الله ».

(٦). في الوسائل : - « به ».

(٧). في « ط » : « وبه صلاتهم ، وبه صومهم ، وبه حجّهم » بدل « وبه صلّيتم ، وبه صمتم ، وبه حججتم ».

(٨).المحاسن ، ص ٥٨٥ ، كتاب الماء ، ح ٨٢ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى قوله : « السماء مدراراً »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧١ ، ح ١٩٣٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٣ ، ح ٣٠٨٦٧ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٧.

(٩). في « ط ، ن ، بح ، جت » والوسائل والبحار والجعفريّات : « أتيتم ».

(١٠). في الوسائل : - « به ».

(١١).الجعفريّات ، ص ١٦٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧١ ، ح ١٩٣٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٤ ، ح ٣٠٨٦٨ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٨.

(١٢). هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافيوالبحار . وفي « بح » والمطبوع : « أحمد بن محمّد ». وفي الوسائل : « أحمد بن محمّد بن عيسى » بدل « محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد تكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد عن محمّد بن =

٤٠١

يَعْقُوبَ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : صَغِّرُوا رُغْفَانَكُمْ ؛ فَإِنَّ مَعَ كُلِّ رَغِيفٍ بَرَكَةً ».

وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ يَقْطِينٍ : رَأَيْتُ(١) أَبَا الْحَسَنِ - يَعْنِي(٢) الرِّضَاعليه‌السلام - يَكْسِرُ الرَّغِيفَ إِلى فَوْقُ.(٣)

١١٧٣٥ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٤) ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ رَفَعَهُ :

عَنْ(٥) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ أُدْمٌ ، قَطَعَ(٦) الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ(٧) ».(٨)

___________________

= عيسى [ بن عبيد ]. والمقام من مظانّ تحريف « محمّد بن أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » لكثرة رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد جدّاً. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٤٤ - ٤٤٥ وج ١٨ ، ص ٣٦٨.

(١). في « بح » : « قال : قال » بدل « رأيت ».

(٢). في « ط ، م ، بن » والوسائل ، ح ٣٠٨٧٠ : - « يعني ».

(٣).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧١ ، ح ١٩٣٨١ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٤ ، ح ٣٠٨٦٩ ، إلى قوله : « مع كلّ رغيف بركة » ؛وفيه ، ص ٣٩٤ ، ح ٣٠٨٧٠ ، من قوله : « وقال يعقوب بن يقطين » ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٣ ، ح ٢٠.

(٤). هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « أحمد بن محمّد ».

والمتكرّر في أسناد الكتب الأربعة وغيرها رواية محمّد بن يحيى [ العطّار ] عن محمّد بن أحمد [ بن يحيى بن عمران ] عن [ أحمد بن محمّد ] السيّاري. وتقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٦٣٠٨ عدم توسّط أحمد بن محمّد - وهو ابن عيسى - بين محمّد بن يحيى والسيّاري.

(٥). في « ط ، ن ، بن » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « إلى » بدل « عن ».

(٦). في « بف » والوافي : « يقطع ».

(٧). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٢٢ : « قطع الخبز بالسكّين ، إذ يصير شبيهاً بالإدام ، فيقنع النفس به. ولعلّه مخصّص للخبر السابق ».

(٨).المحاسن ، ص ٥٩٠ ، كتاب الماء ، ح ٩٤ ، عن السيّاري ، عن عليّ بن راشدالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٩٣٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٢ ، ح ٣٠٨٦٣.

٤٠٢

١١٧٣٦ / ١٠. السَّيَّارِيُّ(١) ، رَفَعَهُ إِلى(٢) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَدْنَى الْأُدْمِ قَطْعُ الْخُبْزِ بِالسِّكِّينِ(٣) ».(٤)

١١٧٣٧ / ١١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ :

تَغَدّى عِنْدِي أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام ، فَجِي‌ءَ بِقَصْعَةٍ وَتَحْتَهَا خُبْزٌ ، فَقَالَ : « أَكْرِمُوا الْخُبْزَ أَنْ لَا(٥) يَكُونَ تَحْتَهَا » وَقَالَ(٦) لِي(٧) : « مُرِ الْغُلَامَ أَنْ يُخْرِجَ الرَّغِيفَ مِنْ تَحْتِ الْقَصْعَةِ ».(٨)

١١٧٣٨ / ١٢. أَحْمَدُ(٩) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْمُثَنّى(١٠) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

___________________

(١). السند معلّق على سابقه ، كما هو واضح.

(٢). في «ق،ن،بف»وحاشية«جت»:«عن»بدل«إلى».

(٣). فيالوافي : « كأنّهم كانوا يليّنون الخبز اليابس بالأدم كالزيت واللبن ونحوهما ، فإذا لم يجدوا إداماً قطعوه بالسكّين إلى حدّ لم يكن كسره باليد إلى ذلك الحدّ ليسهل تناوله فيفعل فعل الأدم ، ولعلّهم كانوا يجدون في المقطوع لذّة لا يجدونها في المكسور ، وهذا رخصة خصّت بحال الضرورة ، وفقدان الأدم ».

(٤).المحاسن ، ص ٥٩٠ ، كتاب الماء ، ح ٩٥ ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٩٣٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٢ ، ح ٣٠٨٦٤.

(٥). في « بن » والوافي والوسائل والبحار والمحاسن : - « لا ».

(٦). في « ق ، بح ، جت » : « قال » بدون الواو.

(٧). في « ط » والمحاسن : - « لي ».

(٨).المحاسن ، ص ٥٨٩ ، كتاب الماء ، ح ٨٩الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٠ ، ح ٣٠٨٥٧ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٢٦ ، ح ٢.

(٩). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد - وهو أحمد بن أبي عبد الله - عليّ بن محمّد بن بندار وغيره.

(١٠). هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد ، جت » والمطبوع والوافي والوسائل : « الميثمي».

والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله فيالمحاسن ، ص ٥٨٩ ، ح ٩١ عن ابن فضّال عن مثنّى عن أبي بصير. ولم نجد رواية ابن فضّال - والمراد به في ما نحن فيه هو الحسن بن عليّ بن فضّال - بعناوينه المختلفة عن الميثمي إلّافيالأمالي للصدوق ، ص ٣٩١ ، المجلس ٧٣ ، ح ١٠ وسنده هكذا : « حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، قال : حدّثني عمّي محمّد بن أبي القاسم عن محمّد بن عليّ الكوفي القرشي - وقد عبّر عن هذا القسم من السند بتعبير « بهذا الإسناد » - عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن أحمد بن الحسن الميثمي ، لكنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق فيثواب الأعمال ، ص ٢٧٢ ، ح ١ بنفس سندالأمالي عن ابن فضّال عن المثنّى ». وهو الظاهر ؛ فقد روى البرقي الخبر في المحاسن ، ص ٨٠ ، ح ٦ عن محمّد بن عليّ - وهو الكوفي القرشي - وغيره عن =

٤٠٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُوضَعَ الرَّغِيفُ تَحْتَ الْقَصْعَةِ(١) .(٢)

١١٧٣٩ / ١٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ يُوسُفَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (٤) : لَاتَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ ، وَلكِنْ اكْسِرُوهُ بِالْيَدِ ، وَلْيُكْسَرْ لَكُمْ(٥) ، خَالِفُوا الْعَجَمَ(٦) ».(٧)

___________________

= ابن فضّال عن المثنّى.

فعليه الظاهر أنّ « أحمد بن الحسن الميثمي » في سند الأمالي كان في الأصل « المثنّى » ثمّ صحّف بـ « الميثمي » ، ثمّ فسّر سهواً بـ « أحمد بن الحسن الميثمي ». ويؤيّد ذلك أنّ عمدة روايات أحمد بن الحسن الميثمي وردت عن طريق الحسن بن محمّد بن سماعة - وهو أحد رواة كتابه - ، وأنّ عمدة مشايخه في طبقة رواة أبي بصير ، فلا تلائم طبقته للرواية عن أبي بصير. راجع : رجال النجاشي ، ص ٧٤ ، الرقم ١٧٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٣٩ - ٤٤٢.

وأمّا المثنّى [ الحنّاط ] ، فقد تكرّرت روايته عن أبي بصير في الأسناد ، وقد توسّط في بعضها بين ابن فضّال وأبي بصير. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٧٩ ، ص ٣٨٣ ؛ المحاسن ، ص ٢٨٠ ، ح ٤٠٨ ؛ وج ٢ ، ص ٥٨٩ ، ح ٩١ ؛ ثواب الأعمال ، ص ١٧٤ ، ح ١.

(١). فيالمحاسن : + « ونهى عنه ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٨٩ ، كتاب الماء ، ح ٩١الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٠ ، ح ٣٠٨٥٨.

(٣). الظاهر أنّ المراد من أحمد بن محمّد ، هو أحمد بن محمّد بن خالد المعبّر عنه في سند الحديث ١١ بـ « أحمد بن أبي عبد الله ». فيكون هذا السند أيضاً معلّقاً.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله فيالمحاسن ، ص ٥٨٩ ، ح ٩٢ عن أبي يوسف - وهو كنية يعقوب بن يزيد - عن محمّد بن جمهور العمّي ، عن إدريس بن يوسف.

(٤). في «ق»:-«قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٥). في « بح » : - « وليكسر لكم ».

(٦). في حاشية « جت » : « وليكن كسركم خلاف العجم » بدل « وليكسر لكم خالفوا العجم ». وفيالمرآة : « خالفوا العجم ، أي في القطع بالسكّين ، أو في الإتيان به صحيحاً أو فيهما. ويحتمل أن يكون الكسر لتأكيد عدم القطع بالسكّين ، لا لمرجوحيّة الإتيان به صحيحاً ، كما يدلّ عليه الخبر الآتي ». وفيالوافي : « خالفوا العجم ، وذلك لأنّ العجم كانوا يومئذٍ كفّاراً ، ولعلّ النهي الكراهة ، وفي غير حال الضرورة ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٨٩ ، كتاب الماء ، ح ٩٢ ، عن أبي يوسف ، عن محمّد بن جمهور العمّيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٣ ، ح ٣٠٨٦٥.

٤٠٤

١١٧٤٠ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى(١) ، عَنْ يُونُسَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ ، وَلكِنْ اكْسِرُوهُ بِالْيَدِ(٢) ، خَالِفُوا(٣) الْعَجَمَ ».(٤)

٥١ - بَابُ خُبْزِ الشَّعِيرِ‌

١١٧٤١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « فَضْلُ خُبْزِ(٥) الشَّعِيرِ عَلَى الْبُرِّ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ ، وَمَا(٦) مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ دَعَا لِأَكْلِ(٧) الشَّعِيرِ ، وبَارَكَ عَلَيْهِ ، وَمَا دَخَلَ جَوْفاً إِلَّا وَأَخْرَجَ(٨) كُلَّ دَاءٍ فِيهِ ، وَهُوَ قُوتُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَطَعَامُ الْأَبْرَارِ ؛ أَبَى اللهُ تَعَالى أَنْ يَجْعَلَ قُوتَ أَنْبِيَائِهِ(٩) إِلَّا شَعِيراً ».(١٠)

٥٢ - بَابُ خُبْزِ الْأَرُزِّ‌

١١٧٤٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ :

___________________

(١). في البحار : - « عن محمّد بن عيسى ». ، وهو سهو واضح.

(٢). في « ط » : + « وليكسر لكم ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « وخالفوا ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٢ ، ح ٣٠٨٦١ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢١ ؛ وص ٤٢٦ ، ح ٤. (٥). في الوسائل : - « خبز ».

(٦). في «ط ،م ،بن ،جد » : « ما » من دون الواو.

(٧). في « ط ، بف ، بن » والوسائل : « لآكل ».

(٨). في « ق ، بح ، بف ، جت » : « أخرج » من دون الواو.

(٩). في « جت » والبحار ، ج ٦٦ : « الأنبياء ».

(١٠).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩٣٨٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٢ ، ح ٣١٠٠٢ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٤ ، ح ١ ؛وفيه ، ج ١١ ، ص ٦٦ ، ح ١٥ ، من قوله : « ما من نبيّ إلّا وقد دعا ».

٤٠٥

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(١) عليه‌السلام ، أَنَّهُ(٢) قَالَ : « مَا دَخَلَ(٣) جَوْفَ الْمَسْلُولِ(٤) شَيْ‌ءٌ أَنْفَعُ لَهُ(٥) مِنْ خُبْزِ الْأَرُزِّ ».(٦)

١١٧٤٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَطْعِمُوا الْمَبْطُونَ(٧) خُبْزَ الْأَرُزِّ ، فَمَا دَخَلَ جَوْفَ الْمَبْطُونِ شَيْ‌ءٌ أَنْفَعُ مِنْهُ ، أَمَا إِنَّهُ يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ ، وَيَسُلُّ(٨) الدَّاءَ سَلًّا ».(٩)

١١٧٤٤ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(١٠) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(١١) ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي رَافِعٍ(١٢) وَغَيْرِهِ :

يَرْفَعُونَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١٣) ، قَالَ : « لَيْسَ يَبْقى فِي الْجَوْفِ مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى اللَّيْلِ‌

___________________

(١). في « ط ، ق ، م ، بف ، بن » وحاشية « جت » : - « الرضا ».

(٢). في « ط » : - « أنّه ».

(٣). في « ن ، بف » والبحار : + « في ».

(٤). المسلول من بُلي بداء السلّ. وقال الفيروز آبادي : « السلّ ، بالكسر والضمّ ، وكغراب ، وهو قرحة تحدث في الرئة إمّا تعقب ذات الرئة أو ذات الجنب أو زكام ونوازل أو سعال طويل ، ويلزمها حمّى هادئة ، وقد سُلّ بالضمّ وأسلّه الله فهو مسلول ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤٢ ( سلّ ).

(٥). في « ط ، جت » : - « له ».

(٦).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣ ، ح ٣١٠٠٣ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢.

(٧). في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والبحار : « المسلول ». و « المبطون » : العليل البطن. ورجل‌مبطون ، أي يشتكي بطنه.لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٥٤ ( بطن ).

(٨). السلّ : انتزاعك الشي‌ء وإخراجه في رفق.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤٢ ( سلّ ).

(٩). راجع :الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الأرزّ ، ح ١١٩٥٤ و ١١٩٥٥ و ١١٩٥٧ ؛والمحاسن ، ص ٥٠٢ ،كتاب المآكل ، ح ٦٢٨الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٩٣٩٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣ ، ح ٣١٠٠٥ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٤ ، ذيل ح ٢. (١٠). في « ط » : - « بن يحيى ».

(١١). كذا في النسخ. لكنّ الظاهر وقوع التحريف في العنوان. والصواب « محمّد بن أحمد » كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١١٧٣٥.

(١٢). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « يحيى بن أبي نافع ». وكلا العنوانين مجهول.

(١٣). في « ط » : - « إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

٤٠٦

إِلَّا خُبْزُ الْأَرُزِّ ».(١)

٥٣ - بَابُ (٢) الْأَسْوِقَةِ وَفَضْلِ (٣) سَوِيقِ الْحِنْطَةِ‌

١١٧٤٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(٤) عليه‌السلام ، قَالَ : « نِعْمَ الْقُوتُ السَّوِيقُ(٥) ، إِنْ كُنْتَ جَائِعاً أَمْسَكَ(٦) ، وَإِنْ كُنْتَ شَبْعَانَ(٧) هَضَمَ طَعَامَكَ ».(٨)

١١٧٤٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٩) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ :

ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام السَّوِيقُ ، فَقَالَ : « إِنَّمَا عُمِلَ بِالْوَحْيِ ».(١٠)

١١٧٤٧ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ :

___________________

(١).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٩٣٩١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣ ، ح ٣١٠٠٤ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٥ ، ح ٤.

(٢). في حاشية « ن » : « أبواب ».

(٣). في « م ، جد » وحاشية « ن » : « باب فضل » بدل « وفضل ».

(٤). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، جت » والوسائل : « عن أبي جعفر ». والخبر ورد فيالمحاسن ، ص ٤٩٠ ، ح ٥٧٢ عن أبي همّام عن سليمان الجعفري عن أبي الحسنعليه‌السلام .

(٥). « السويق » : ما يعمل من الحنطة والشعير ، معروف.المصباح المنير ، ص ٢٩٦ ( سوق ).

(٦). في « ط » : « أمسكك ». وفيالمرآة : « أمسك ، أي من الجوع ». وقال الشهيد : « وفي السويق ونفعه أخبار جمّة ، وفسّره الكليني بسويق الحنطة ».الدروس ، ج ٣ ، ص ٣٣.

(٧). في المطبوع والوافي : « شبعاناً ».

(٨).المحاسن ، ص ٤٩٠ ،كتاب المآكل ، ح ٥٧٢ ، بسنده عن أبي همّام ، وبسند آخر أيضاً عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩٣٩٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤ ، ح ٣١٠٠٦.

(٩). في « ط » وحاشية « بح » : - « بن يحيى ».

(١٠).المحاسن ، ص ٤٨٨ ،كتاب المآكل ، ح ٥٥٥ ، عن عليّ بن فضّال ، عن عبد الله بن جندبالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩٣٩٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤ ، ح ٣١٠٠٨.

٤٠٧

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَيَشُدُّ الْعَظْمَ ».(١)

١١٧٤٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عُثْمَانَ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ طَعَامُ الْمُرْسَلِينَ » أَوْ قَالَ : « النَّبِيِّينَ ».(٣)

١١٧٤٩ / ٥. عَنْهُ(٤) ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا(٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَيَابَةَ(٦) ، عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ(٧) :

___________________

(١).قرب الإسناد ، ص ٤٤ ، ذيل ح ١٤٣ ، عن أحمد بن إسحاق.وفيه ، ص ١٤ ، ذيل ح ٤٤ ؛والمحاسن ، ص ٤٨٨ ،كتاب المآكل ، ح ٥٥٩ وذيل ح ٥٦٢ و ٥٦٣ ، بسند آخر عن بكر بن محمّد.المحاسن ، ص ٤٨٩ ،كتاب المآكل ، ضمن ح ٥٦٤ ، عن بكر بن محمّد ، عن عثيمة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .وفيه ، ص ٤٨٨ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٦١ ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن خضر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٩٣٩١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤ ، ح ٣١٠٠٧.

(٢). في المحاسن : + « عن السكوني ». ولم نجد في شي‌ءٍ من الأسناد رواية خالد بن نجيح عن السكوني ، بل لم نجد اجتماعهما في سند واحد. والظاهر من المقارنة بينالمحاسن ، ص ٤٨٢ ، ح ٥١٦ وما ورد في ص ٤٨٨ ، ح ٥٥٧ ، وقوع نوع تحريف في الموضع الثاني من المحاسن ، فلاحظ.

(٣).المحاسن ، ص ٤٨٨ ،كتاب المآكل ، ح ٥٥٧الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩٣٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤ ، ح ٣١٠٠٩ ؛البحار ، ج ١١ ، ص ٦٧ ، ح ١٦.

(٤). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٥). في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « أصحابه ».

(٦). في « بن » وحاشية « جت » : « محمّد بن عبيد الله بن سيابه ». والمذكور في طبعة الرجائي منالمحاسن ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٣٣ ، « محمّد بن عبد الله بن سيابة » وقد علّق محقّق الكتاب على « عبد الله » وقال : « كذا في أكثر النسخ والبحار والكافي ، وفي بعضها : عبيد الله ».

(٧). ورد الخبر فيالمحاسن عن جندب بن أبي عبد الله بن جندب. والمذكور فيالبحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ٢ نقلاً منالمحاسن : « جندب أبي عبد الله بن جندب » ، وهكذا أثبته محقّق الكتاب في طبعة الرجائي منالمحاسن ، وعلّق على العنوان وقال : « كذا في جميع النسخ والبحار ، وفي الكافي : جندب بن عبد الله ، ولعلّه الصحيح ». هذا ، والمذكور فيرجال البرقي ، ص ٤٥ ، هو جندب أبو عبد الله بن جندب البجلي ، وفيرجال الطوسي ، ص ١٧٧ ، الرقم ٢١٠٩ : جندب والد عبد الله بن جندب. =

٤٠٨

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّمَا أُنْزِلَ(١) السَّوِيقُ بِالْوَحْيِ مِنَ السَّمَاءِ».(٢)

١١٧٥٠ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ الْجَافُّ يَذْهَبُ بِالْبَيَاضِ(٣) ».(٤)

١١٧٥١ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ(٥) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « شُرْبُ السَّوِيقِ بِالزَّيْتِ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَيَشُدُّ الْعَظْمَ ،

___________________

= وأمّا ما ورد فيرجال الطوسي ، ص ١٧٩ ، الرقم ٢١٤٠ من « جندب بن عبد الله بن جندب البجلي » ، ذيل أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، فلا يأمن من وقوع التحريف فيه ، بل لابدّ من القول بوقوع التحريف فيه ؛ فقد أدرك عبدالله بن جبلة ، أبا عبدالله وأبا الحسن موسى وأبا الحسن الرضاعليهم‌السلام ، وكان من وكلاء الرضاعليه‌السلام ، فبطبيعة الحال طبقة جندب وَلَدِه لابدّ وأن تكون مؤخّرة عن طبقة والده ، لا مقدّمة عليها. راجع :رجال الطوسي ، ص ٢٣٢ ، الرقم ٣١٤٣ ؛ وص ٣٤٠ ، الرقم ٥٠٥٩ ؛ وص ٣٥٩ ، الرقم ٥٣١٦ ؛ورجال الكشّي ، ص ٥٤٨ ، ذيل ح ١٠٣٨.

(١). في « بن » والمحاسن : « نزل ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٨٨ ،كتاب المآكل ، ح ٥٥٦الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٣٩٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥ ، ح ٣١٠١٠.

(٣). البياض : البرص. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٣ ( برص ).

(٤).المحاسن ، ص ٤٨٩ ،كتاب المآكل ، ح ٥٥٦ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٣٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨ ، ح ٣١٠٢٠.

(٥). كذا في النسخ والوافي والوسائل والمطبوع ، ولكنّ المظنون أنّ الصواب هو « عبد الله بن سنان » بدل « عبد الله بن مسكان » ؛ فقد تكرّرت رواية محمّد بن عيسى عن عبيد الله [ بن عبد الله الدهقان ] عن درست [ بن أبي منصور ] عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام فيالكافي ، ح ١١٥٥٧ و ١١٨١٠ و ١١٨٥٩ و ١١٩٩١ و ١٢١٢٣ و ١٢١٤٥ و ١٢٧٥٩ و ١٣٠٤٧. ولم نجد في شي‌ء من الأسناد رواية درست عن عبد الله بن مسكان أو ابن مسكان بهذا الطريق إلّافي سند هذا الخبر المذكور هنا وفيالمحاسن ، ص ٤٨٨ ، ح ٥٦٠.

٤٠٩

وَيُرِقُّ الْبَشَرَةَ ، وَيَزِيدُ فِي الْبَاهِ(١) ».(٢)

١١٧٥٢ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « ثَلَاثُ رَاحَاتِ(٣) سَوِيقٍ جَافٍّ عَلَى الرِّيقِ(٤) يُنَشِّفُ(٥) الْبَلْغَمَ وَالْمِرَّةَ(٦) حَتّى(٧) لَايَكَادَ يَدَعُ(٨) شَيْئاً ».(٩)

١١٧٥٣ / ٩. عَنْهُ(١٠) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ(١١) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِيعليه‌السلام : « السَّوِيقُ إِذَا غَسَلْتَهُ(١٢) سَبْعَ مَرَّاتٍ(١٣) ، وَقَلَّبْتَهُ مِنْ إِنَاءٍ(١٤) إِلى إِنَاءٍ آخَرَ(١٥) ، فَهُوَ يَذْهَبُ بِالْحُمّى ، وَيُنْزِلُ(١٦) الْقُوَّةَ فِي السَّاقَيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ».(١٧)

___________________

(١). في المحاسن : « شربة السويق بالزيت تنبت اللحم ، وتشدّ العظم ، وترقّ البشرة ، وتزيد في الباه ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٨٨ ،كتاب المآكل ، ح ٥٦٠الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٣٩٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨ ، ح ٣١٠٢٢.

(٣). الراحة : بطن الكفّ ، والجمع راح وراحات.المصباح المنير ، ص ٢٤٣ ( روح ).

(٤). « الريق » : ماء الفم غدوة قبل الأكل ، و « على الريق » ، أي لم يطعم شي‌ء. ويقال بالفارسيّة : « ناشتا ». راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٣٥ ( ريق ).

(٥). في « بف » والوسائل : « تنشف ». و « ينشف » : يجفّف ، من قولهم : نشفت الماء ، إذا أخذته من غدير أو أرض بخرقة ونحوها ، ونشّفته ، بالتثقيل مبالغة. راجع :المصباح المنير ، ص ٦٠٦ ( نشف ).

(٦). في « م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : « المرّة والبلغم ».

(٧). في المحاسن : + « يقال ».

(٨). في « جت » بالتاء والياء معاً.

(٩).المحاسن ، ص ٤٨٩ ،كتاب المآكل ، ح ٥٦٥ ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن قتيبة الأعشىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٩٣٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧ ، ح ٣١٠١٨ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٧ ، ذيل ح ١١.

(١٠). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(١١). في المحاسن : + « الجمّال ».

(١٢). فيالمرآة : « إذا غسلته ، أي قبل الدقّ لتصفيته عمّا يشوبه ، أو بعده ؛ فإنّ مع القلب من إناء إلى آخر يبقى درديه ».

(١٣). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بف ، جت » والوسائل : « سبع غسلات ».

(١٤). في المحاسن : « إنائه ».

(١٥). في « ط » : - « آخر ».

(١٦). في « بف » : « فينزل ».

(١٧).المحاسن ، ص ٤٨٩ ،كتاب المآكل ، ح ٥٦٨ ، عن عليّ بن الحكم. راجع :المحاسن ، ص ٤٩٠ ، كتاب =

٤١٠

١١٧٥٤ / ١٠. عَنْهُ(١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ(٢) مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ يَهْضِمُ الرُّؤُوسَ ».(٣)

١١٧٥٥ / ١١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٤) ، قَالَ : « السَّوِيقُ يَجْرُدُ(٥) الْمِرَّةَ وَالْبَلْغَمَ مِنَ الْمَعِدَةِ(٦) جَرْداً ، وَيَدْفَعُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ ».(٧)

١١٧٥٦ / ١٢. عَنْهُ(٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ‌

___________________

= المآكل ، ح ٥٧٠الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩٤٠٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨ ، ح ٣١٠١٩.

(١). مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد المذكور في سند الحديث الثامن.

(٢). وردت رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن حمّاد بن عثمان عن محمّد بن سوقة فيالكافي ، ح ١١٧٨١ و ١١٩٩٠ و ١٢٩٠٤. وهذا هو المناسب لطبقة محمّد بن سوقة ؛ فقد قال النجاشي : « روى محمّد بن سوقة ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن عليّعليه‌السلام » ، وذكره الشيخ الطوسي في أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وقال : « تابعي اُسند عنه ». فلا يبعد أن يكون الصواب في ما نحن فيه أيضاً : « حمّاد بن عثمان ، عن محمّد بن سوقة ». راجع :رجال النجاشي ، ص ١٣٥ ، الرقم ٣٤٨ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٨٥ ، الرقم ٤١٣٧.

(٣).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩٤٠١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥ ، ح ٣١٠١٣.

(٤). في المحاسن : + « وعن صفوان بن يحيى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٥). قال الفيروزآبادي : « جرده وجرّده : قشره ، والجلد : نزع شعره ، والقوم : سألهم فمنعوه ، أو أعطوه كارهين ، وزيداً من ثوبه : عرّاه فتجرّد وانجرد ، والقطن : حلجه ».القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٠٠ ( جرد ).

(٦). في « ط »والمحاسن : - « من المعدة ».

(٧).المحاسن ، ص ٤٨٩ ،كتاب المآكل ، ح ٥٦٧الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩٤٠٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥ ، ح ٣١٠١١ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٩ ، ذيل ح ١٨.

(٨). الخبر أورده الشيخ الحرّ فيالوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٣١٩٠٥ قائلاً : « محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن‌محمّد بن بندار ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله البرقي » فأرجع الضمير إلى عليّ بن محمّد بن بندار أخذاً بظاهر السند. وبهذا الظاهر أخذ فيمعجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ١٣٩ ، الرقم ٠٣٢٦.=

٤١١

عُثَيْمَةَ(١) ، قَالَت(٢) :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنْ شَرِبَ السَّوِيقَ(٣) أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ، امْتَلَأَ(٤) كَتِفَاهُ قُوَّةً ».(٥)

١١٧٥٧ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ‌

___________________

= و يؤيّد ذلك ما ورد فيالكافي ، ح ١٠٦٢٩ و ١١٨٧٧ و ١٢٠١٨ و ١٢٠٢٧ و ١٢٠٨٢ و ١٢١١٣ و ١٢١٢٩ من رواية عليّ بن محمّد بن بندار عن أبيه.

لكنّ الأخذ بهذا الظاهر وإرجاع الضمير إلى عليّ بن محمّد بن بندار يواجه إشكالاً ، وهو أنّا لم نجد رواية والد عليّ بن محمّد بن بندار عن أبي عبد الله البرقي - وهو محمّد بن خالد - في موضع.

ولا يرتفع الإشكال بالقول برجوع الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله كما هو واضح. ولذا قال السيّد الإمام البروجردي قدس‌سره في تعليقته على السند : « هذا صريح في رجوع الضمير إلى عليّ بن محمّد ؛ إذ لو رجع إلى أحمد لصار هكذا : عليّ عن أحمد عن أبيه عن أبي عبد الله. وهذا باطل ؛ لأنّ أباه هو أبو عبد الله ».

هذا ، والظاهر أنّه لا محيص عن إرجاع الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله والقول بوجود خللٍ في ظاهر السند ، من زيادة « عن » بعد « أبيه » بأن يكون الأصل في السند : « أبيه أبي عبد الله البرقي » ، أو زيادة « عن أبي عبد الله البرقي » رأساً.

والاحتمال الثاني هو الأظهر ، إن لم يكن متعيّناً ؛ فإنّا لم نجد تعبير « أبيه أبي عبد الله البرقي » أو « أبيه محمّد بن خالد » في شي‌ء من أسناد الكافي . والظاهر أنّ الأصل في السند كان هكذا : « عنه ، عن أبيه ، عن بكر بن محمّد » ففسّر « أبيه » في هامش بعض النسخ ب- « أبي عبد الله البرقي » دفعاً لتوهّم رجوع الضمير إلى عليّ بن محمّد بن بندار - كما فعله بعض الأعلام - ثمّ أدرج التفسير في المتن بتوهّم سقوطه منه ، فحصل التحريف طيّ مرحلتين.

(١). هكذا في « ق ، بف » وظاهر « ط ». وفي « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : « خيثمة ».

والخبر ورد تارة فيالمحاسن ، ص ٤٨٩ ، ح ٥٦٤ ، كجزء من خبر آخر ، عن بكر بن محمّد عن عثيمة اُمّ ولد عبد السلام ، قالت : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام . واُخرى كخبر مستقلّ في ص ٤٩٠ ، ح ٥٦٩ ، عن بكر بن محمّد الأزدي عن عثيمة قالت : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام .

هذا ، وقد وردت غنيمة ( عثيمة خ ل ) بنت الأزدي الكوفي ، في رجال الطوسي ، ص ٣٢٧ ، الرقم ٤٩١٥. وقال النجاشي في ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي : إنّ عمّته غنيمة روت عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام . والظاهر اتّحاد العنوانين. فمن المحتمل كون الصواب في العنوان هي « غنيمة ».

(٢). هكذا في « ط »والمحاسن . وفي سائر النسخ والمطبوع والوافي : « قال ».

(٣). في المحاسن ، ص ٤٨٩ : « سويقاً ».

(٤). في المحاسن ، ص ٤٨٩ : « امتلأت ».

(٥).المحاسن ، ص ٤٩٠ ،كتاب المآكل ، ح ٥٦٩ ، عن أبيه ، عن بكر بن محمّد الأزدي.وفيه ، ص ٤٨٩ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٦٤ ، عن بكر بن محمّدالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩٤٠٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥ ، ح ٣١٠١٢ ؛ وص ٢٧٨ ، ح ٣١٩٠٥ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٧ ، ذيل ح ١٠.

٤١٢

أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى الْمَدِينَةِ : « لَا تَسْقُوا أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَ(١) السَّوِيقَ بِالسُّكَّرِ ؛ فَإِنَّهُ رَدِيٌّ لِلرِّجَالِ ».

وَفَسَّرَهُ السَّيَّارِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ(٢) أَنَّهُ(٣) يُكْرَهُ(٤) لِلرِّجَالِ لِأَنَّهُ(٥) يَقْطَعُ النِّكَاحَ مِنْ(٦) شِدَّةِ بَرْدِهِ مَعَ السُّكَّرِ.(٧)

١١٧٥٨ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَيْفٍ‌التَّمَّارِ ، قَالَ :

مَرِضَ بَعْضُ رُفَقَائِنَا(٨) بِمَكَّةَ ، وَبُرْسِمَ(٩) ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَأَعْلَمْتُهُ ، فَقَالَ لِي(١٠) : « اسْقِهِ(١١) سَوِيقَ الشَّعِيرِ ؛ فَإِنَّهُ يُعَافى إِنْ شَاءَ اللهُ ، وَهُوَ غِذَاءٌ فِي جَوْفِ الْمَرِيضِ(١٢) » قَالَ : فَمَا سَقَيْنَاهُ السَّوِيقَ(١٣) إِلَّا يَوْمَيْنِ - أَوْ قَالَ(١٤) : مَرَّتَيْنِ - حَتّى عُوفِيَ صَاحِبُنَا.(١٥)

___________________

(١). في « ق ، بف » : - « الثاني ».

(٢). في«ط»:«عن عبيدة».وفي «ق» : -«عن عبيد».

(٣). في « بح ، جد » : - « أنّه ».

(٤). في«ط،بن، جد» وحاشية «م» والوسائل:«كره».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائلوالبحار . وفي المطبوع والوافي : « فإنّه ».

(٦). في « ق ، بف » : « مع ».

(٧).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٩٤٠٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩ ، ح ٣١٠٢٦ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢٩.

(٨). في الوسائل : « أصحابنا ».

(٩). في « ن ، بن » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار : « فبرسم ». وقال الطريحي : « في الحديث : خرج الحسينعليه‌السلام فبرسم. هو من البرسام بالكسر : علّة معروفة يُهذى فيها ، يقال : برسم الرجل فهو مبرسم ».مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ١٧ ( برسم ).

(١٠). في « ط » والوسائل : - « لي ».

(١١). في « ط » : + « السويق ».

(١٢). في « ط » : - « فإنّه يعافى إن شاء الله ، وهو غذاء في جوف المريض ».

(١٣). في « ط ، بن » والوسائل : - « السويق ».

(١٤). في«ط» : -«يومين أو قال».وفي«ن»:+«إلّا».

(١٥).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠ ، ح ٣١٠٢٨ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨١ ، ح ٢٦.

٤١٣

٥٤ - بَابُ سَوِيقِ الْعَدَسِ‌

١١٧٥٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى :

رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(١) قَالَ : « سَوِيقُ الْعَدَسِ يَقْطَعُ الْعَطَشَ ، وَيُقَوِّي الْمَعِدَةَ ، وَفِيهِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً ، وَيُطْفِئُ الصَّفْرَاءَ ، وَيُبَرِّدُ(٢) الْجَوْفَ » وَكَانَ إِذَا سَافَرَعليه‌السلام ، لَايُفَارِقُهُ ، وَكَانَ يَقُولُ(٣) إِذَا هَاجَ الدَّمُ بِأَحَدٍ مِنْ حَشَمِهِ(٤) ، قَالَ(٥) لَهُ(٦) : « اشْرَبْ مِنْ سَوِيقِ الْعَدَسِ ؛ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُ(٧) هَيَجَانَ الدَّمِ ، وَيُطْفِئُ الْحَرَارَةَ ».(٨)

١١٧٦٠ / ٢. وَعَنْهُ(٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

إِنَّ جَارِيَةً لَنَا أَصَابَهَا الْحَيْضُ ، وكَانَ لَايَنْقَطِعُ عَنْهَا حَتّى أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَوْتِ ، فَأَمَرَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام أَنْ تُسْقى سَوِيقَ الْعَدَسِ ، فَسُقِيَتْ ، فَانْقَطَعَ عَنْهَا(١٠) وَعُوفِيَتْ(١١) .(١٢)

___________________

(١). في « ق ، بح ، بف » والوافي : - « أنّه ».

(٢). في « بف ، ن ، جت ، جد » والوافي : « وينظف ». وفي « م ، بح » وحاشية « م » : « وينزف ».

(٣). في الوسائل : - « يقول ».

(٤). قال الفيّومي : « الحشم : خدم الرجل ، قال ابن السكّيت : هي كلمة في معنى الجمع ، ولا واحد لها من لفظها. وفسَّرها بعضهم بالعيال والقرابة ومن يغضب له إذا أصابه أمر ».المصباح المنير ، ص ١٣٧ ( حشم ).

(٥). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « يقول ».

(٦). في « ط » : - « قال له ».

(٧). في « بح ، جت » : + « من ».

(٨).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨١ ، ح ١٩٤٠٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١ ، ح ٣١٠٢٩ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٧.

(٩). الظاهر رجوع الضمير إلى محمّد بن موسى المذكور في السند السابق ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم ثبوت رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن عيسى ، روى محمّد بن يحيى عن محمّد بن موسى عن محمّد بن عيسى فيالكافي ، ح ١٢٣٦١. وروى محمّد بن موسى - بعناوينه المختلفة - عن محمّد بن عيسى [ بن عبيد ] في بعض الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٧ ، ص ٢٨٨ ، الرقم ١١٨٦٤ ، ص ٤٥٦ ؛رجال الكشّي ، ص ٤٨٧ ، الرقم ٩٢٤ فعليه ما ورد فيالبحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٨ ، ح ٢٨ من إرجاع الضمير إلى محمّد بن يحيى ، لا يخلو من تأمّلٍ.

(١٠). في « ط » : - « فانقطع عنها ».

(١١). في « ط ، بح » : « فعوفيت ».

(١٢).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٩٤٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١ ، ح ٣١٠٣٠ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٨.

٤١٤

١١٧٦١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بِسْطَامَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ(١) ، قَالَ :

بَعَثَ إِلَيْنَا الرِّضَاعليه‌السلام وَهُوَ عِنْدَنَا يَطْلُبُ السَّوِيقَ ، فَبَعَثْنَا إِلَيْهِ بِسَوِيقٍ مَلْتُوتٍ(٢) ، فَرَدَّهُ ، وَبَعَثَ إِلَيَّ : « أَنَّ السَّوِيقَ إِذَا شُرِبَ عَلَى الرِّيقِ(٣) وَهُوَ جَافٌّ(٤) ، أَطْفَأَ الْحَرَارَةَ ، وَسَكَّنَ الْمِرَّةَ(٥) ، وَإِذَا لُتَّ لَمْ يَفْعَلْ ذلِكَ ».(٦)

٥٥ - بَابُ فَضْلِ اللَّحْمِ‌

١١٧٦٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ سَيِّدِ الْآدَامِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ(٧) ؟

فَقَالَ : « اللَّحْمُ ، أَمَا سَمِعْتَ(٨) قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمّا يَشْتَهُونَ ) (٩) ؟ ».(١٠)

___________________

(١). في « ط » : « إبراهيم بن بسطام من يزد » بدل « إبراهيم بن بسطام عن رجل من أهل مرو ».

(٢). « ملتوت » ، أي مبلول بشي‌ء من الماء. راجع :المصباح المنير ، ص ٥٤٩ ( لتت ).

(٣). قد مضى معنى « الريق » ذيل ح ١١٧٥٢.

(٤). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار : « جافّاً » بدل « وهو جافّ ».

(٥). في الوسائل : « المرارة ».

(٦).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٩٤٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨ ، ح ٣١٠٢١ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٨ ، ذيل ح ١٢. (٧). في « م ، بن ، جت ، جد » : « وفي الآخرة ».

(٨). في « جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائلوالمحاسن : « أما تسمع ». وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٢٧ : « الاستشهاد من جهة أنّه تعالى خصّ من بين سائر الإدام اللحم بالذكر ، فهو سيّد إدام الآخرة ، فأمّا الفاكهة فلا تعدّ من الإدام عرفاً ، أو الغرض بيان كونه سيّداً بالنسبة إلى غير الفاكهة ».

(٩). الواقعة (٥٦) : ٢١.

(١٠).المحاسن ، ص ٤٦٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٠٥ ، بسنده عن عبد الله بن سنان.قرب الإسناد ، ص ١٠٧ ، صدر ح ٣٦٨ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفي صحيفةالرضا عليه‌السلام ، ص ٥٣ ، ح ٥٥ ؛ وعيون =

٤١٥

١١٧٦٣ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعَلَوِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ :

عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : اللَّحْمُ سَيِّدُ الطَّعَامِ(١) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ».(٢)

١١٧٦٤ / ٣. وَعَنْهُ(٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ :

رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : سَيِّدُ آدَامِ الْجَنَّةِ اللَّحْمُ ».(٤)

١١٧٦٥ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٥) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « سَيِّدُ الطَّعَامِ اللَّحْمُ ».(٦)

١١٧٦٦ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ ، قَالَ :

___________________

=الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ٧٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٤٠٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١ ، ح ٣١٠٣١.

(١). في « ط » : « الإدام ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٥٩ ،كتاب المآكل ، ح ٤٠٢ ، وفيصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٥٢ ، صدر ح ٥٤ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، صدر ح ٧٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٤١٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢ ، ح ٣١٠٢٢.

(٣). الخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله فيالمحاسن ، ص ٤٦٠ ، ح ٤٠٣ عن عليّ بن ريّان رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام . فمرجع الضمير في سندنا هذا ، هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٤).المحاسن ، ص ٤٦٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٠٣ ، عن عليّ بن ريّانالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٤١١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢ ، ح ٣١٠٣٣.

(٥). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل : « أصحابه ».

(٦).المحاسن ، ص ٤٦٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٠٦ ، عن نوح النيسابوري ، عن بعض أصحابه ، عمّن رواه ، عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٩٤١٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢ ، ح ٣١٠٣٤.

٤١٦

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّا نُرْوى(١) عِنْدَنَا عَنْ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ(٢) : إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وتَعَالى - يُبْغِضُ الْبَيْتَ اللَّحِمَ.

فَقَالَعليه‌السلام : « كَذَبُوا(٣) ، إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : الْبَيْتَ الَّذِي يَغْتَابُونَ(٤) فِيهِ النَّاسَ(٥) وَيَأْكُلُونَ لُحُومَهُمْ ، وَقَدْ كَانَ أَبِيعليه‌السلام لَحِماً ، وَلَقَدْ مَاتَ - يَوْمَ مَاتَ - وَفِي كُمِّ أُمِّ وَلَدِهِ ثَلَاثُونَ دِرْهَماً لِلَّحْمِ ».(٦)

١١٧٦٧ / ٦. وَعَنْهُ(٧) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مِسْمَعٍ أَبِي سَيَّارٍ(٨) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّ رَجُلًّا قَالَ لَهُ : إِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَرْوُونَ أَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يُبْغِضُ البَيْتَ اللَّحِمِ.

___________________

(١). في « ق ، م ، ن ، بح ، جد » والوافي : « يروي ». وفي « بف » بالنون والياء معاً.

(٢). في « بن » : - « أنّه قال ».

(٣). فيالوافي : « كذبوا ، يعني في تفسير الحديث ومعناه دون لفظه ، كما يظهر من الحديث الآتي ».

وقال الفيروز آبادي : « لَحِم ، ككتف : الأكول اللحم ، القرم إليه ؛ والبيت يغتاب فيه الناس كثيراً. وبه فسّر : إنّ الله يبغص البيت اللحم ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٢٣ ( لحم ).

وقال الزمخشري : « عن سفيان الثوري أنّه سئل عن اللحمين أهم الذين يكثرون أكل اللحم ، فقال : هم الذين يكثرون أكل لحوم الناس ». الفائق في غريب الحديث ، ج ٣ ، ص ١٩٧.

(٤). في « ط » : « يقتات ».

(٥). في « ط » : « الناس فيه ».

(٦).المحاسن ، ص ٤٦١ ،كتاب المآكل ، ح ٤١١. وفيالمحاسن ، ص ٤٦٠ ، صدر ح ٤١٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ويأكلون لحومهم » مع اختلاف يسير. وفيعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣١٤ ، ح ٨٧ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٣٨٨ ، ح ٢٤ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن جعفر بن محمّدعليهم‌السلام ، إلى قوله : « ويأكلون لحومهم » مع اختلاف يسير وزيادة.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٤٢٣١ ، مرسلاً ، إلى قوله : « ويأكلون لحومهم » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٩٤١٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٧ ، ح ٣١٠٩٥.

(٧). في « ط ، بف ، جت » : « عنه » بدل « وعنه ».

والضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبدالله المذكور في السند السابق.

(٨). في المحاسن : « عن مسمع البصري » بدل « عن مسمع أبي سيّار » ومسمع هذا ، هو مسمع بن عبدالملك أبوسيّار البصري. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٢٠ ، الرقم ١١٢٤.

٤١٧

فَقَالَ : « صَدَقُوا ، وَلَيْسَ حَيْثُ ذَهَبُوا ؛ إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يُبْغِضُ الْبَيْتَ الَّذِي تُؤْكَلُ(١) فِيهِ لُحُومُ النَّاسِ ».(٢)

١١٧٦٨ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَحِماً يُحِبُّ اللَّحْمَ ».(٣)

١١٧٦٩ / ٨. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَرَكَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام ثَلَاثِينَ دِرْهَماً لِلَّحْمِ يَوْمَ تُوُفِّيَ(٥) ، وَكَانَ رَجُلاً لَحِماً ».(٦)

١١٧٧٠ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ قَوْمٌ لَحِمُونَ(٧) ».(٨)

___________________

(١). في « ق ، م ، ن ، بن ، جد » والوافي والوسائلوالمحاسن : « يؤكل ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٦٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٠٩ ، عن عثمان بن عيسىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٩٤١٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٧ ، ح ٣١٠٩٤.

(٣).المحاسن ، ص ٤٦١ ،كتاب المآكل ، ح ٤١٢ ، عن عليّ بن الحكم.المحاسن ، ص ٤٦٢ ،كتاب المآكل ، ضمن ح ٤١٠ ، بسند آخر.المحاسن ، ص ٤٦٢ ،كتاب المآكل ، ح ٤١٥ ، بسند آخر ، إلى قوله : « لحماً »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٤١٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٦ ، ح ٣١٠٩٢.

(٤). السند معلّق على سابقه ، كما هو واضح.

(٥). في « ط »والمحاسن : - « يوم توفّي ».

(٦).المحاسن ، ص ٤٦٢ ،كتاب المآكل ، ح ٤١٧ ، عن عليّ بن الحكمالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٤١٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٦ ، ح ٣١٠٩٣. (٧). في « ق » : « لحميّون ».

(٨).المحاسن ، ص ٤٦١ ،كتاب المآكل ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤١٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٧ ، ح ٣١٠٩٦.

٤١٨

٥٦ - بَابُ أَنَّ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً تَغَيَّرَ خُلُقُهُ‌

١١٧٧١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَمَنْ تَرَكَ اللَّحْمَ(١) أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقُهُ(٢) فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ(٣) ».(٤)

١١٧٧٢ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ(٥) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(٦) عليه‌السلام : إِنَّ(٧) النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ‌

___________________

(١). في « ط ، م ، بن » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن ، ح ٤٣٣ و ٤٣٥ : « ومن تركه ».

(٢). في المحاسن ، ص ٤٦٦ : « وإذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابّة » بدل « ومن ساء خلقه ».

(٣). في المحاسن ، ح ٤٣٥ : + « اليمنى ».

وقال الشهيدقدس‌سره : « وروي كراهة إدمان اللحم ، وأنّ له ضراوة كضراوة الخمر ، وكراهة تركه أربعين يوماً ، وأنّه يستحبّ في كلّ ثلاثة أيّام ، ولو دام عليه اُسبوعين ونحوها لعلّة أو في الصوم فلا بأس ، ويكره أكله في اليوم مرّتين ، وأكله غريضاً ، يعني نيّاً أي غير نضيج ، وهو بكسر النون والهمزة ، وفي الصحاح الغريض : الطريّ ».الدروس ، ج ٣ ، ص ٢٩.

(٤).المحاسن ، ص ٤٦٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٣٣ ، بسنده عن ابن أبى عمير.وفيه ، ح ٤٣٢ ، إلى قوله : « ساء خلقه » ؛وفيه ، ح ٤٣٥ ، من قوله : « من ترك اللحم » مع زيادة في أوّله ،وفيه ما بسند آخر.المحاسن ، ص ٤٣٦ ،كتاب المآكل ، ح ٤٣٦ ، مع زيادة في أوّله ؛قرب الإسناد ، ص ١٠٧ ، ح ٣٦٧ ، إلى قوله : « ساء خلقه » مع زيادة في أوّله وآخره ،و فيهما بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام . وفي صحيفة الرضاعليه‌السلام ، ص ٧٤ ، ح ١٤٨ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٢٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، إلى قوله : « ساء خلقه » مع زيادة في أوّله.الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، من قوله : « من ترك اللحم » ؛المحاسن ، ص ٤٦٦ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٤٣٦ ، وتمام الرواية هكذا : « وروى بعضهم أيّما أهل بيت لم يأكل اللحم أربعين ليلة ساءت أخلاقهم »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤١٩ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٥ ، ح ٣٠٨٧٤ ؛ وج ٢٥ ، ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٦.

(٥). في المحاسن : - « بن أبي نصر ».

(٦). في المحاسن : - « الرضا ».

(٧). في « ق » : « كان ».

٤١٩

سَاءَ خُلُقُهُ.

فَقَالَ : « كَذَبُوا ، وَلكِنْ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ(١) اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، تَغَيَّرَ خُلُقُهُ وَبَدَنُهُ ، وَذلِكَ لِانْتِقَالِ النُّطْفَةِ فِي(٢) مِقْدَارِ أَرْبَعِينَ يَوْماً(٣) ».(٤)

١١٧٧٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ(٥) ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ(٦) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ أَتى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْماً وَلَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ ، فَلْيَسْتَقْرِضْ(٧) عَلَى اللهِ(٨) عَزَّ وَجَلَّ ، وَلْيَأْكُلْهُ ».(٩)

___________________

(١). في المحاسن : « لا يأكل ».

(٢). في « ق ، بح ، بف ، جت » : - « في ».

(٣). فيالوافي : « يعني أنّ النطفة إنّما تنتقل إلى العلقة في مدّة أربعين يوماً ، وكذلك العلقة إلى المضغة ، والمضغة إلى العظام ، وكذلك كلّ غذاء يأكله الإنسان أو شراب يشربه ، فإنّه يبقى آثاره وخواصّهُ في نفسه وطبعه ومشاشه إلى أربعين يوماً ، فإذا مضت الأربعون لم يبق منه شي‌ء ؛ يدلّ على ذلك من الأخبار ما يأتي في باب شارب الخمر ».

(٤).المحاسن ، ص ٤٦٦ ،كتاب المآكل ، ح ٤٣٧الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤٢١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٧.

(٥). ورد الخبر فيالمحاسن ، ص ٤٦٤ ، ح ٤٢٧ عن محمّد بن عليّ ، عن أبي المقدام ، عن الحكم بن أيمن. والمذكور فيالبحار ، ج ٦٣ ، ص ٦٥ ، ح ٦٣ نقلاً منالمحاسن : « ابن القدّاح » بدل « أبي المقدام ». وفي طبعة الرجائي منالمحاسن ، ج ٢ ، ص ٢٥٤ ، ح ١٧٩٩ : « ابن القدّاح » ، وقد علّق محقّق الكتاب على « ابن القدّاح » وقال : « كذا في جميع النسخ ، وفي ط : أبي المقدام ».

والظاهر أنّ الصواب في العنوان هو ابن بقّاح ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم رواية محمّد بن عليّ - وهو أبو سمينة القرشي - عن ابن القدّاح وأبي المقدام في موضع ، روى أحمد بن أبي عبد الله فيالمحاسن ، ص ٤٦٥ ، ح ٤٣٤ خبراً في ترغيب أكل اللحم ، عن محمّد بن عليّ عن ابن بقّاح عن الحكم بن أيمن عن أبي اُسامة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . ووردت رواية محمّد بن عليّ [ الكوفي ] عن ابن بقّاح فيالكافي ، ح ٢١٢٠ ؛والخصال ، ص ٢٤٢ ، ح ٩٤ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٢٤٢ ، ح ٦.

(٦). في « ط » : - « زيد الشحّام ». وفي الوسائل : - « أبي اُسامة ».

(٧). في « بن » والوسائل : « فليقترض ».

(٨). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٠ : « قوله : على الله ، أي متوكّلاً على الله ، أو حال كون أدائه لازماً على الله ».

(٩).المحاسن ، ص ٤٦٤ ،كتاب المآكل ، ح ٤٢٧الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤٢٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، =

٤٢٠