شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

سفینة البحار الجزء 5

المنقول عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و منه ما جاء عن غیرة و غالبه راجع الى التجربة،الى أن قال: و الطبيب الحاذق هو الذي یسعی في تفریق ما یضرّ بالبدن جمعة أو عکسه و في تنقیص ما یضرّ بالبدن زیادته أو عکسه،و مدار ذلک على ثلاثة أشیاء،حفظ الصحة و الاحتماء عن الموذي و استفراغ المادة الفاسدة،و قد أشیر الى الثلاثة في القرآن فالأوّل من قوله تعالى في القرآن:( فَمَنْ کٰانَ مِنْکُمْ مَرِیضاً أَوْ عَليٰ سَفَرٍ فَعدّة مِنْ أيّٰامٍ أُخَرَ ) (1) .و ذلك انّ السفر مظنّة النصب و هو من مغيّرات الصحة فاذا وقع فيه الصيام ازداد فأُبيح الفطر إبقاءً على الجسد و كذا القول في المرض، و الثاني و هو الحمية من قوله تعالى:( وَ لَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) (2) و انّه استنبط منه جواز التيمّم عند خوف استعمال الماء البارد، و الثالث عن قوله:( أَوْ بِهِ أَذىٍ مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةُ ) (3) و انّه أُشير بذلك الى جواز حلق الرأس الذي مُنع منه المُحرم لاستفراغ الأذى الحاصل من البخار المحتقن في الرأس(4) .

طب الأئمة :عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام : طبّ العرب في سبعة:شرطة الحجأمة و الحقنة و الحمام و السعوط و القيء و شربة العسل و آخر الدواء الکيّ،و ربّما یزاد فيه النورة(5) .

و قال الخطّأبي: الطب على نوعین الطبّ القياسي و هو طبّ اليونأنيین الذي یستعمله أکثر الناس في وسط بلدان أقالىم الأرض و طبّ العرب و الهند و هو طبّ التجاربي،و إذا تأمّلت أکثر ما یصفة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الدواء إنّما هو على مذهب العرب الاّ ما خصّ به العلم النبويصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذي طریقة الوحي فانّ ذلک فوق کلّ ما یدرکه الأطباء أو یحیط بحکمة الحکماء و الألبّاء،و قد یکون بعض تلک الأشفية

___________________

(1) سورة البقرة/الآیة 184.

(2) سورة النساء/الآیة 29.

(3) سورة البقرة/الآية196.

(4) ق:14/51/506،ج:62/78.

(5) ق:14/54/515،ج:62/118.

من ناحیه التبرّک بدعائه و تعویذه و نفثه(1) .

في نوادر طبّهمعليهم‌السلام

باب نوادر طبّهمعليهم‌السلام و جوامعها(2) .

فقه الرضا :أروي عن العالمعليه‌السلام انّه قال: الحمیة رأس کلّ دواء و المعدة بيت الأدواء و عوّد بدنا ما تعوّد،و قال:رأس الحمیة الرفق بالبدن، و روي: اجتنب الدواء ما احتمل بدنک الداء فإذا لم یحتمل الداء فالدواء. و أروي عنهعليه‌السلام انّه قال: اثنان عليلان أبدا صحیح محتمي و عليل مختلط الى أن قال:و أروي: انّه لو کان شيء یزید في البدن لکان الغمز یزید و اللين من الثیاب و کذلک الطیب و دخول الحمّام و لو غمز المیّت فعاش لما أنکرت ذلک، الى قوله: و نروی من کفران النعمة أن یقول الرجل:أکلت الطعام فضرّني، و نروی: انّ الثمار إذا أدرکت ففيها الشفاء لقوله تعالى:( کُلُوا مِنْ ثمرة ) (3) . و بالله التوفيق(4) .

طب الأئمة :عن الباقرعليه‌السلام عن أبيهعليه‌السلام عن أمیر المؤمنينعليه‌السلام قال: إذا کان بأحد أوجاع في جسده و قد غلبته الحرارة فعليه بالفراش،قیل للباقرعليه‌السلام :یابن رسول اللّه ما معنی الفراش؟قال:غشيان النساء فانّه یسکنه و یطفيه.

ذکر الروایات الواردة في مداواة المرضى بالصدقة(5) .

الکافي :قال أبو عبد اللّهعليه‌السلام : انّ المشي للمریض نکس،انّ أبي کان إذا اعتلّ جعل في ثوب فحمل لحاجته،یعنی الوضوء،و ذاک انّه کان یقول انّ المشي للمریض کان نکس.

___________________

(1) ق:519/54/14،ج:137/62.

(2) ق:545/108/14،ج:260/62.

(3) سورة الأنعام/الآیة 141.

(4) ق:545/108/14،ج:260/62.

(5) ق:14/108/546،ج:62/264.

دعائم الإسلام :عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام قال: لو اقتصد الناس في المطعم لاستقامت أبدانهم. و عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ترک العشاء مهرمة. و روي أیضا: ترک العشاء خراب الجسد و لا ینبغي للرجل إذا أسنّ أن لا یبيت الاّ و جوفه مملوّ طعاما.

الدعوات :قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أيّاکم و البطنه فانها مفسدة للبدن و مورثة للسقم و مکسلة عن العبادة.

ما یستغنی بها عن الطبّ

و قال الأصبغ بن نباتة: سمعت أمیر المؤمنينعليه‌السلام یقول لابنه الحسنعليه‌السلام :یا بني أ لا أعلّمک أربع کلمات تستغني بها عن الطبّ؟فقال:بلي یا أمیر المؤمنين، قال:لا تجلس على الطعام الاّ و أنت جائع و لا تقم عن الطعام الاّ و أنت تشتهيه و جوّد المضغ و إذا نمت فاعرض نفسک على الخلاء،فإذا استعملت هذا استغنیت عن الطبّ. و قال: انّ في القرآن لآیة تجمع الطبّ کلّه:( کُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لاٰ تُسْرِفُوا ) (1) (2)

أقول : ذکر الامام البيهقيّ في(المحاسن)ما یعجبني ذکره في هذا المقام،قال في محاسن اصلاح البدن ما هذا لفظة:جمع الرشید أربعة من الأطبّاء عراقيا و روميا و هنديا و سواديا فقال:ليصف کلّ واحد منکم الدواء الذي لا داء فيه،فقال الرومي: الدواء الذي لا داء فيه الرشاد الأبيض،و قال الهندي:الماء الحار،و قال العراقي: الاهليلج الأسود،و کان السوادي أبصرهم فقال له تکلّم فقال:حبّ الرشاد یولد الرطوبة و الماء الحار یرخي المعدة و الاهليلج یرقّ المعدة،قال:فأنت ما تقول؟ قال:الدواء الذي لا دواء فيه أن تقعد على الطعام و أنت تشتهيه و تقوم عنه و أنت تشتهيه،انتهى. و عن أمیر المؤمنينعليه‌السلام : من أراد البقاء و لا بقاء فليباکر الغداء

___________________

(1) سورة الأعراف/الآیة 31.

(2) ق:14/108/546،ج:62/267.

و ليؤخّر العشاء و ليقلّ غشيان النساء و ليخفّف الرداء،قیل:و ما خفّة الرداء؟قال: الدّین. و روي عنهمعليهم‌السلام : لصحة البدن الصوم و السفر و صلاة الليل و إمرار اليد في موضع السجود و المسح بها الوجه و ما نالته من البدن و البدئة بخنصر اليد اليسري في تقليم الأظفار و الختم بخنصر اليمني(1) ،و شرب العسل بماء السماء إذا اشتری العسل من صداق امرأته.

الدعوات :قال زرّ بن حبيش:قال أمیر المؤمنينعليه‌السلام : أربع کلمات في الطبّ لو قالها بقراط و جالينوس لقدّم أمأمها مئه ورقه ثمّ زینها بهذه الکلمات و هي قوله: توقّوا البرد في أوّله و تلقّوه في آخرة فانّه یفعل في الأبدان کفعله في الأشجار أوّله یحرق و آخرة یورق(2) .

ذکر ما رواة الشیخ ابن إدریس من طبّ الأئمة في السرائر(3) .

ذکر ما رواة من ذلک شیخنا الشهيدرحمه‌الله في الدروس(4) .

باب نادر فيه کتاب طبّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المنسوب الى الشیخ أبي العبّاس المستغفري(5) .

ذکر الرسالة الذهبية في الطبّ التي بعث بها الإمام علي بن موسی الرضاعليه‌السلام الى المأمون العبّاسي(6) .

طبر : باب الدلائل التي ذکرها الشیخ الطبرسيّ في(إعلام الوری)على إمأمة أئمتناعليهم‌السلام (7) .

أقول : قد تقدّم ما یتعلق بذلک في(أمم).

___________________

(1) ق:546/108/14،ج:267/62.

(2) ق:547/108/14،ج:271/62.

(3) ق:548/108/14،ج:273/62.

(4) ق:549/108/14،ج:278/62.

(5) ق:551/109/14،ج:290/62.

(6) ق:455/90/14،ج:306/62.

(7) ق:430/105/7،ج:338/27.

الشیخ الطبرسيّرحمه‌الله

و الشیخ الطبرسيّ هو العالم الجليل و الکامل النبيل فخر العلماء الأعلام أمین الملّة و الإسلام أبو على الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسيّ،ابن الفضل و أبوه و المذعن لفضله أعداؤه و محبوّه،فقیه نبيه ثقة وجیه مفسّر عظیم الشأن صاحب کتاب مجمع البيان و الوسیط و الوجیز و الجوامع و إعلام الوری و غیرها،حکي انّه انتقل من المشهد الرضوي الى سبزوار سنة ثلاث و عشرین و خمسمائة و توفي بسبزوار ليلة النحر سنة(548)ثمان و أربعين و خمسمائة و حمل نعشه الشریف الى المشهد المقدس و دفن في مغتسل الرضاعليه‌السلام بطوس و قبره مزار معلوم الآن في مقبرة قتلگاه.

الحسن بن الفضل صاحب المکارم

و ابنه أبو نصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسيّ رضي الدین فاضل کامل فقیه محدّث جليل صاحب مکارم الأخلاق و ابنه الشیخ الأجلّ أبو الفضل علي بن الحسن بن أبي علي الفضل بن الحسن المحدّث الجليل صاحب کتاب مشکاة الأنوار الذي ألّفه تتمیما لکتاب مکارم الأخلاق لوالده،و ینقل عن هذا الکتاب السیّد ابن طاووسرحمه‌الله في المجتنی و الشیخ الکفعمي في المصباح و أغلب أخباره منقولة من کتب المحاسن و في أوآخرة حدیث عنوان البصري الذي نقله المجلسي عن خطّ الشیخ البهائي عن خطّ الشیخ الشهيد رضوان اللّه عليهم أجمعين،قاله شیخنا في المستدرک.

صاحب الاحتجاج

و قد یطلق الطبرسيّ على الشیخ العالم الفاضل الفقیه المحدّث الثقة الجليل أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسيّ صاحب کتاب الاحتجاج و الکافي في الفقه و غیرة ذلک و هو من مشایخ ابن شهر آشوب المتوفي سنة(588)،و یروی عن السیّد العالم العابد الفقیه الورع مهدی بن أبي حرب الحسیني المرعشيّ عن أبي علي ابن شیخ الطائفة عن أبيه قدّس اللّه أسرارهم.

الطبريّ

و عماد الدین الطبريّ هو الشیخ العالم الثقة الجليل و الفقیه النبيه الامام الشیخ أبو جعفر محمّد بن الشیخ الثقة الجليل أبي القاسم علي بن محمّد الآملي المعروف بعماد الدین الطبريّ صاحب کتاب(بشاره المصطفى لشیعة المرتضی)و غیرة، یروی عن أبي علي بن شیخ الطائفة عن أبيه،و یروی عنه شاذان بن جبرئیل و القطب الراونديّ المتوفي سنة(573)،و قد یطلق علي محمّد بن جریر الطبريّ و قد تقدّم في(جرر)،و قد یطلق على الشیخ العالم الماهر الخبير المتکلّم المحدّث النحریر عماد الدین الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن الطبريّ صاحب کتاب الکامل البهائي في السقيفة المنسوب الى الوزیر المعظّم بهاء الدین محمّد بن شمس الدین محمّد الجویني صاحب الدیوان في أيّام سلطنة هلاکو خان الذي کان نظیر صاحب بن عبّاد،و للشیخ المذکور کتب کثیرة في الإمأمة و غیرها و تاریخ ختم کتاب الکامل سنة(675)خمس و سبعین و ستمائة.

الطبرأني

و الطبرأني هو أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أیوب اللخمي أحد حفّاظ أهل السنة صاحب المعجم،کانت ولادته بطبريّة شام و سکناه في أصفةان و توفي بها سنة(360).

الطبريّة

و الطبريّة مدینة بقرب دمشق بينهما ثلاثة أيّام مطلّه على البحیرة و جبل الطور مطلّ عليها،بها عیون جاریة و میاه حارّة بنيت عليها حمّامات عديدة،و بطبريّة قبر لقمان الحکيم بها نهر عظیم و الماء الذي یجري فيه نصفة حار و نصفة بارد،کذا عن تلخیص الآثار.

و في العبقات عن تذکرة الحفّاظ للذهبي قال:قال ابن فارس صاحب اللغة: سمعت الأستاذ ابن العمید یقول:ما کنت أظنّ في الدنیا کحلاوة الوزارة و الریاسة التي أنا فيها حتّی شاهدت مذاکرة الطبرأني و أبي بکر الجعأبي بحضرتي و کان الطبرأني یغلبه بکثرة حفظة و کان أبو بکر یغلبه بفطنته حتّی ارتفعت أصواتهما الى أن قال الجعأبي:عندي حدیث ليس في الدنیا الاّ عندي فقال:هات فقال:حدّثنا أبو خليفة حدّثنا سليمان بن أيّوب،فقال-أی الطبرأني-:أنبأنا سليمان بن أيّوب و مني سمعة أبو خليفة فاسمعة مني عالىا،فخجل الجعأبي فوددت انّ الوزارة لم تکن و کنت أنا الطبرأني و فرحت کفرحه.

قلت : قد تقدّم في(جعب)ذکر الجعأبي و مرتبته في الحفظ و الفهم،و قد یعبّرون عن الطبرأني بمسند الدنیا و حکي انّه سئل عن کثرة حدیثه فقال:کنت أنام على البواري ثلاثین سنة.

طبع : باب أحوال المعادن و الجمادات و الطبایع(1) .أقول :یأتي في (عدن)ما یتعلق بذلک.

عن أبي عبد اللّهعليه‌السلام قال: عرفان المرء نفسه أن یعرفها بأربع طبایع...الخ(2) .

الردّ علي الطبيعیّین

کلام الشیخ الطبرسيّقدس‌سره في سورة الفيل في الردّ على الطبيعیّین بطیر أبأبيل و رمیهم أصحاب الفيل بحجارة من سجّیل،قالرحمه‌الله بعد إیراد القصة المشهورة: و فيه حجّة لایحة قاصمة لظهور الفلاسفة و الملحدین المنکرین للآیات الخارقة للعادات فانّه لا یمکن نسبة شيء ممّا ذکره اللّه من أمر أصحاب الفيل الى طبع و غیرة کما نسبوا الصیحة و الریح العقیم و الخسف و غیرها ممّا أهلک اللّه تعالى به الأمم الخالية الى ذلک،إذ لا یمکنهم أن یروا في أسرار الطبيعة إرسال جماعات من الطیر معها أحجار معدّة مهيأه لهلاک أقوام معينین قاصدات أيّاهم دون من سواهم فترمیهم بها حتّی تهلکهم و تدمّر عليهم لا یتعدي ذلک الى غیرهم،و لا یشکّ فيمن له مسکه من عقل و لبّ أنّ هذا لا یکون الاّ من فعل اللّه تعالى مسبّب الأسباب و مذلّل الصعاب،و ليس لأحد أن ینکر هذا لأن نبيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا قرأ هذه السورة على أهل مکّة لم ینکروا ذلک بل أقرّوا به و صدّقوه مع شدّة حرصهم على تکذيبه و اعتنائهم بالردّ عليه و کانوا قریبي العهد بأصحاب الفيل فلو لم یکن لذلک عندهم حقیقة و أصل لأنکروه و جحدوه و کیف و انّهم قد أرّخوا بذلک کما أرّخوا ببناء الکعبة و موت قصيّ بن کعب و غیر ذلک،و قد أکثر الشعراء ذکر الفيل و نظموه و نقلته الرواة عنهم(3) .

طبق : وافق شنّ طبقه،تقدّم في(شنن).

___________________

(1) ق:326/35/14،ج:164/60.

(2) ق:476/48/14،ج:302/61.

(3) ق:334/35/14،ج:196/60.

باب الطاء بعده الحاء

طحل:

الطحال و حرمته و ما یتعلق به

علل الشرایع :في: انّه حرم الطحال من الذبيحة لأنّ إبراهيمعليه‌السلام جعله نصیب إبليس من الکبش الذي ذبحه(1) .

حکم الطحال إذا طبخ مع اللحم(2) .

الأخبار في تحریم الطحال، و قد تقدّم خبر منها في(سبع)(3) .

الکافي :عن موسی بن بکر قال: اشتکی غلام الى أبي الحسنعليه‌السلام فسأل عنه فقیل انّ به طحالا فقال:أطعموه الکرّات ثلاثة أيّام فأطعموه أيّاه فقعد الدم ثمّ بریء.

بيان : في القاموس: فقعد الدم أي سکن،و کأنّ طحالة کان من طغیان الدم فقد یکون منه نادرا و انّهم ظنّوا انّه الطحال فأخطأوا،أو المعنی انفصل عنه الدم عند البراز، قال في النهآیة: فيه نهي أن یقعد على القبر،قیل أراد القعود لقضاء الحاجة من الحدث(4) .

طحن:

الفضایل و الروضة : دخل رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على عليعليه‌السلام فوجده هو و فاطمةعليها‌السلام

___________________

(1) ق:147/25/5،ج:130/12.

(2) ق:793/121/14،ج:256/65.

(3) ق:819/126/14،ج:33/66.

(4) ق:526/62/14،ج:170/62.

یطحنان في الجاورس فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :أيّکما أعیی؟فقال عليعليه‌السلام :فاطمة یا رسول اللّه،فقال لها:قومي یا بنية،فقامت و جلس النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم موضعها مع علي فواساه في طحن الحبّ(1) .

الاختصاص : في انّ محمّد بن مسلم کان رجلا شریفا موسرا فقال له أبو جعفرعليه‌السلام : تواضع یا محمد،فأخذ قوصرة من تمر مع المیزان و جلس على باب مسجد الکوفة و جعل ینادي عليه فسأله قومه أن یقعد في الطحّأنين فقعد في الطحّأنين فهيأ رحی و جملا و جعل یطحن،و کانرحمه‌الله مشهورا في العبادة و کان من العبّاد في زمانه(2) .

___________________

(1) ق:16/3/10،ج:50/43.

(2) ق:223/33/11،ج:389/47.

باب الطاء بعده الراء

طرح:

الشیخ الطریحي

الشیخ الطریحي هو العالم الفاضل المحدّث الورع الزاهد العابد الفقیه الشاعر الجليل فخر الدین محمّد بن علي بن أحمد بن طریح النجفي الرّماحي صاحب کتاب مجمع البحرین و المنتخب في المقتل و الفخريّة في الفقه و جامع المقال في تمییز المشترکات من الرجال و له شرح النافع و غیر ذلک،حکي انّه کان أعبد أهل زمانه و أورعهم،یروي عنه ابنه العالم صفي الدین و السیّد العلأمة السیّد هاشم التوبلي البحرأني و المجلسي و یروی هو عن شیخة محمّد بن حسام المشرقي عن الشیخ بهاء الملّة و الدین رضوان اللّه عليهم أجمعين،توفيرحمه‌الله سنة(1085).

طرد : شأن نزول قوله تعالى:( وَ لاٰ تَطْرُدِ الذينَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ ) (1) . في أصحاب الصفة(2) .أقول : تقدّم ما یتعلق بذلک في(صفف).

طرق:

ثواب إماطة الأذى عن الطریق

باب ثواب إماطة الأذى عن الطریق و إصلاحه و الدلالة على الطریق(2) .

الخصال :قال رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : دخل عبد الجنة بغصن من شوک کان على طریق

___________________

(1) سورة الأنعام/الآیة 52.

(2) ق:678/67/6،ج:32/22 و 66.

(3) ق:كتاب العشرة/41/131،ج:75/49.

المسلمین فأماط عنه.

أمالي الطوسيّ :و عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أماط عن طریق المسلمین ما یؤذيهم کتب اللّه له أجر قراءة أربعمائة آیة کلّ حرف منها بعشر حسنات.

أمالي الطوسيّ :و عن الصادقعليه‌السلام قال: لقد کان علي بن الحسینعليه‌السلام یمرّ على المدرة في وسط الطریق فينزل عن دابّته حتّی ینحّیها بيده عن الطریق.

دعوات الراونديّ :روی عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انّه قال: انّ على کلّ مسلم في کلّ یوم صدقة،قیل:من یطیق ذلک؟قال:إماطتک الأذي عن الطریق صدقة و إرشادک الرجل الى الطریق صدقة و أمرک بالمعروف صدقة و نهيک عن المنکر صدقة و ردّک السلام صدقة(1) .

أقول : و یأتي في (یتم)انّه رفع العذاب عن میّت أدرک له ولد صالح فأصلح طریقا و آوی یتیما فغفر اللّه له بما عمل ابنه.

السجّادي: من الذنوب التي تعجّل الفناء سدّ طریق المسلمین(2) .

طارق بن شهاب

طارق بن شهاب الأحمسي هو الذي روی عن أمیر المؤمنينعليه‌السلام خبرا طویلا في صفات الإمام،منه: قولهعليه‌السلام : و الإمام یا طارق بشر ملکي و جسد سماوي و أمر الهي و روح قدسي و مقام علي و نور جلي و سرّ خفي فهو ملکي الذات إلهي الصفات زائد الحسنات عالم بالمغیبات خصّا من ربّ العالمین و نصّا من الصادق الأمین و هذا کلّه لآل محمّدعليهم‌السلام لا یشارکهم فيه مشارک لأنّهم معدن التنزیل و معدن التأویل...الخ(3) .

___________________

(1) ق:کتاب العشرة131/41/،ج:50/75. ق:کتاب الأخلاق16/1/،ج:382/69.

(2) ق:کتاب الکفر162/41/،ج:375/73.

(3) ق:223/75/7،ج:172/25.

طرمح:

الطرمّاح

قصة الطرّماح بن عدي مع معاویة حین جاء بکتاب أمیر المؤمنينعليه‌السلام اليه(1) .

و یشبهها قصة الشیخ المقبل من العراق الى بيت المقدس و ملاقاته مع معاویة و ما جری بينهما(2) .

ملاقاة طرمّاح بن الحکم الحسینعليه‌السلام في سفره الى العراق و ما جری بينهما من الکلام(3) .

رجز طرمّاح: یا ناقتي لا تذعري من زجري...(4) .

___________________

(1) ق:588/53/8،ج:191/33.

(2) ق:577/53/8،ج:247/33.

(3) ق:185/37/10،ج:369/44.

(4) ق:187/37/10،ج:378/44.

باب الطاء بعده السین

طست:

بيت الطست

قضاء أمیر المؤمنينعليه‌السلام : في المرأة التي کبر بطنها من العلق فأحضر طستا مملوّا بالحماة فأمرها أن تقعد عليه فلمّا أحسّت العلقة برائحة الحماة نزلت من جوفها(1)

و في(الروضة): أحضرعليه‌السلام قطعة ثلج من جبال الشام و هو على منبر الکوفة فأمر القابلة أن تضع تحتها طستا و الثلج ممّا یلي الفرج ففعلت و نزلت العلقة(2) .

الطست الذي کان بين یدي الحسنعليه‌السلام یقذف عليه الدم فحمل ملآن من بين یديه(3) .

___________________

(1) ق:481/96/9،ج:242/40.

(2) ق:490/96/9،ج:279/40. ق:525/61/14،ج:167/62.

(3) ق:132/22/10 و 134،ج:138/44 و 147.

باب الطاء بعده الطاء

ططر : طاطري سیف من أسیاف البحر تنسج فيها ثیاب تسمّى الطاطريّة کانت تنسب اليها،و سیف البحر بالکسر ساحله(1) .

الطاطري

أقول : و ینسب اليه علي بن الحسن بن محمّد الطائي الطاطري من أصحاب الامام الکاظمعليه‌السلام .

رجال النجاشيّ : و انّما سمّي بذلک لبيعة ثیابا یقال لها الطاطريّة،یکنّی أبا الحسن، و کان فقیها ثقة في حدیثه و کان من وجوه الواقفة و شیوخهم،انتهى.

الفهرست : علي بن الحسن الطاطري الکوفي کان واقفيا شدید العناد في مذهبه صعب العصبية على من خالفه من الإمامية و له کتب کثیرة في نصرة مذهبه،و له کتب في الفقه رواةا عن الرجال الموثوق بهم و بروایاتهم فلأجل ذلک ذکرناها.

___________________

(1) ق:236/35/13،ج:144/53.

باب الطاء بعده العین

طعم : تفسیر قوله تعالى في المائدة:( وَ طَعٰامُ الذينَ أُوتُوا الْکِتٰابَ حِلٌّ لَکُمْ ) (1) (2)

قد روي عن أئمة أهل البيتعليهم‌السلام : انّ المراد بالطعام في هذه الآیة الحبوب و ما شابهها(3) .

باب انّ ابن آدم أجوف لا بدّ له من الطعام(4) .

تفسیر العیّاشيّ :عن الصادقعليه‌السلام : في قوله تعالى حکایة عن موسی:( رَبِّ انّي لِمٰا أَنْزَلْتَ الى مِنْ خَیْرٍ فَقِیرٌ ) (5) قال:سأل الطعام و قد احتاج اليه.

باب مدح الطعام الحلال و ذمّ الحرام(6) .أقول : قد مضی في(أکل)و(حرم)ما یناسب هذا.

باب إکرام الطعام و مدح اللذيذ منه و انّ اللّه تعالى لا یحاسب المؤمن على المأکول و الملبوس و أمثالها(7) .

باب التواضع في الطعام و استحباب ترک التنوّق(8) ؛ في الأطعمة و كثرة الاعتناء به(9) ، قد تقدّم ما یناسب ذلک في(زهد).

___________________

(1) سورة المائدة/الآیة 5.

(2) ق:811/124/14،ج:1/66.

(3) ق:812/124/14،ج:5/66.

(4) ق:871/190/14،ج:312/66.

(5) سورة القصص/الآیة 24.

(6) ق:871/191/14،ج:313/66.

(7) ق:871/192/14،ج:315/66.

(8) أي التجوّد.

(9) ق:14/193/872،ج:66/319.

باب استحباب اجتماع الأیدي على الطعام(1) .

قال رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الطعام إذا جمع أربع خصال فقد تمّ:إذا کان من حلال و کثرت الأیدي عليه و سمّي اللّه تبارک و تعالى في أوّله و حمد في آخره.

و عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : کلوا جمیعا و لا تفرّقوا فانّ البرکة مع الجماعة(2) .

أقول :و تقدّم في(أکل)ما یناسب ذلک و یأتي في (غسل)آداب غسل الىد قبل الطعام و بعده.

باب النهي عن أکل الطعام الحارّ و النفخ فيه(3) .

أمالي الصدوق :في مناهي النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : انّه نهي أن ینفخ في طعام أو في شراب.

علل الشرایع :عن بکار الحضرمي عن أبي عبد اللّهعليه‌السلام : عن الرجل ینفخ في القدح قال:لا بأس،و انّما یکره ذلک إذا کان معه غیرة کراهة أن یعآفة،و عن الرجل ینفخ في الطعام قال:الىس إنّما یرید بردة؟قال:نعم،قال:لا بأس؛ قال الصدوقرحمه‌الله : الذي أفتي به و أعتمده هو انّه لا یجوز النفخ في الطعام و الشراب سواء کان الرجل وحده أو مع غیرة و لا أعرف هذه العلّة الاّ في الخبر.

بيان : عدم البأس لا ینافي الکراهة و یمکن أن یکون إذا کان معه غیرة أشدّ کراهة و المشهور الکراهة مطلقا،و ظاهر الصدوق الحرمة و إن کان عدم الجواز في عبارة القدماء ليس بصريح فيها.

المحاسن :عن بعضهم رفعة قال:قال رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : السخون برکة.

بيان : کأن السخون جمع السخن بالضمّ و هو الحار و هو محمول على الحرارة المعتدلة و ما ورد في ذمّه على ما إذا کان شدید الحرارة،و یحتمل أن یکون المراد بها نوعا من المرق.

___________________

(1) ق:879/197/14،ج:347/66.

(2) ق:880/197/14،ج:349/66.

(3) ق:892/203/14،ج:400/66.

الخصال :في الأربعمائة:قال أمیر المؤمنينعليه‌السلام : أقرّوا الحارّ حتّی یبرد فانّ رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قرّب اليه طعام فقال:أقرّوه حتّی یبرد و یمکن أکله،ما کان اللّه(عزّ و جل)ليطعمنا النار و البرکة في البارد؛ و في روآیة أخری قال: فانّه،أی الحار، طعام ممحوق للشیطان فيه نصیب.

المحاسن :عن سليمان بن خالد قال: حضرت عشاء أبي عبد اللّهعليه‌السلام في الصیف فأتي بخوان عليه خبز و أتي بجفنة ثرید و لحم فقال:هلمّ الى هذا الطعام،فدنوت فوضع یده فيها فرفعةا و هو یقول:أستجیر باللّه من النار،هذا لا نقوی عليه فکیف النار؟! هذا لا نصبر عليه فکیف النار؟!قال:فکان یکرّر ذلک حتّی أمکن الطعام فأکل و أکلنا(1) .

اعلام الدین :عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: أيّاکم و فضول المطعم فانّه یسم القلب بالقسوة و یبطیء بالجوارح عن الطاعة و یصمّ الهمم عن سماع الموعظة(2) .

باب في حضور الطعام وقت الصلاة(3) .

المحاسن :عن سماعة قال: سئل أبو عبد اللّهعليه‌السلام عن الصلاة تحضر وقت وضع الطعام قال:إن کان في أوّل الوقت فيبدء بالطعام و إن کان قد مضی من الوقت شيء یخاف تأخیرة فليبدأ بالصلاة؛ قال صاحب الجامع: إذا حضر الطعام و الصلاة لم یغلبه الجوع بدأ بالصلاة و إن غلبه أو حضره من ینتظره بدأ بالطعام في أوّل وقتها، و بها إذا ضاق(4) .

مدح إطعام الطعام(5) .

___________________

(1) ق:893/203/14،ج:403/66.

(2) ق:52/7/17،ج:182/77. ق:کتاب الکفر28/8/،ج:199/72.

(3) ق:898/208/14،ج:427/66.

(4) ق:898/208/14،ج:427/66.

(5) ق:کتاب الأخلاق201/49/،ج:357/71.

باب إطعام المؤمن و سقيه(1) .

جملة من الروایات في انّ اللّه تعالى یحبّ إطعام الطعام و إفشاء السلام و إراقة الدماء و إن الإطعام من موجبات الجنة و المغفرة.

المحاسن :عن الصادقعليه‌السلام : من أطعم مسلما(2) .حتّى يشبعه لم يدر أحدٌ من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة لا ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل الّا الله ربّ العالمين(3) .

المحاسن :قال أبو جعفرعليه‌السلام لسدیر: یا سدیر تعتق کلّ یوم نسمة؟قلت:لا،قال: کلّ شهر؟قلت:لا،قال:کلّ سنة؟قلت:لا،قال:سبحان اللّه أما تأخذ بيد واحد من شیعتنا فتدخله الى بيتک فتطعمه شبعه فو اللّه لذلک أفضل من عتق رقبة من ولد إسماعیل.

المحاسن :أبي عن سعدان عن حسین بن نعیم قال: قلت لأبي عبد اللّهعليه‌السلام :الأخ لي أدخله في منزلي فأطعمه طعامي و أخدمه بنفسي و یخدمه أهلي و خادمي أيّنا أعظم منّه على صاحبة؟قال:هو عليک أعظم منّه،قلت:جعلت فداک أدخله منزلي و أطعمه طعامي و أخدمه بنفسي و یخدمه أهلي و خادمي و یکون أعظم منّه على مني عليه!قال:نعم لأنّه یسوق عليک(4) الرزق و یحمل عنک الذنوب.

أقول : قد تظافرت الروایات في انّ إطعام رجل مؤمن یعدل عتق نسمة أو أحبّ منه.

المحاسن :عن الصادقعليه‌السلام : من أطعم ثلاثة من المسلمین غفر اللّه له(5) .

نوادر الراونديّ :قال رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : انّ أهون أهل النار عذابا ابن جذعان، فقیل:یا رسول اللّه و ما بال ابن جذعان أهون أهل النار عذابا؟قال:انّه کان یطعم

___________________

(1) ق:کتاب العشرة102/23/،ج:359/74.

(2) مؤمنا(خ ل).

(3) ق:کتاب العشرة103/23/ و 106،ج:361/74 و 373.

(4) اليک(ظ).

(5) ق:كتاب العشرة/23/104،ج:74/367.

الطعام(1) .

فضل إطعام الطعام

علل الشرایع :عن جابر الأنصاري قال:سمعت رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم یقول: ما اتّخذ اللّه إبراهيمعليه‌السلام خليلا الاّ لإطعأمة الطعام و صلاته بالليل و الناس نیام.

ثواب الأعمال :قال علي بن الحسینعليهما‌السلام : من بات شبعانا و بحضرته مؤمن جائع طاو قال اللّه(عزّ و جل):ملائکتي أشهدکم على هذا العبد أنّني أمرته فعصأني و أطاع غیري و کلته الى عمله و عزّتي و جلالى لا غفرت له أبدا.

المحاسن : أخذ رجل بلجام دابة رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال:یا رسول اللّه أيّ الأعمال أفضل؟فقال:إطعام الطعام و إطیاب الکلام(2) .

روي عن الصادقعليه‌السلام : انّه مرّ به رجل و هو یتغدّی فلم یسلّم فدعاه الى الطعام، فقیل له:السنّة أن یسلّم ثمّ یدعی و قد ترک السلام على عمد،فقال:هذا فقه عراقي فيه بخل(3) .

باب النهي عن تعجیل الرجل عن طعأمة أو حاجته(4) .

الخصال :قال أمیر المؤمنينعليه‌السلام : لا تعجلوا الرجل عند طعأمة حتّی یفرغ و لا عند غائطه حتّی یأتي على حاجته(5) .

باب من مشي الى طعام لم یدع اليه و من یجوز الأکل من بيته بغير إذنه(6) .

الخصال :النبويصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : یا علي،ثمأنية إن أهينوا فلا یلوموا الاّ أنفسهم،الذاهب

___________________

(1) ق:کتاب العشرة105/23/،ج:368/74.

(2) ق:کتاب العشرة110/23/،ج:388/74.

(3) ق:173/23/17،ج:205/78.

(4) ق:کتاب العشرة155/53/،ج:138/75.

(5) ق:کتاب العشرة155/53/،ج:138/75.

(6) ق:کتاب العشرة238/88/،ج:444/75.