شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

سفینة البحار الجزء 6

إحیاؤه امرأة لتوصي(1) .

باب ما ظهر من المعجزات عند ضریحه و من تربته و زیارته(2) .

باب معجزات عليّ بن الحسینعليه‌السلام (3) .

فرّج اللّه عن فقیر ببرکة خبزهعليه‌السلام (4) .

إخبارهعليه‌السلام عمّا قالت العصافير و النعجة لسخلتها و أمره للثعلب و الظبي أن یأتيا عند طعامه فيأکلا منه و استشفاع ظبیه به أن یأخذ لها من الصیّاد خشفا لها لترضعه(5) .

الخرأيج :روی: انّ یدي رجل و امرأة التصقا على الحجر و هما في الطواف و جهد کلّ أحد على نزعهما فلم یقدر فقال الناس:اقطعوهما و بیناهم کذلک اذ دخل زین العابدینعليه‌السلام و قد ازدحم الناس ففرّجوا له فتقدّم فوضععليه‌السلام یده عليهما فانحلّتا و افترقتا.

شهادة الحجر الأسود بإمامتهعليه‌السلام (6) .

سیرة بعبد اللّه بن عمر الى البحر الذي ألقي فيه یونسعليه‌السلام (7) .

أقول : و قد تقدّم في(حبب)ردّ شباب حبّابه ببرکتهعليه‌السلام .

باب معجزات محمّد بن علي الباقرعليهما‌السلام (8) .

باب معجزات أبي عبد اللّه الصادقعليه‌السلام (9) .

____________________

(1) ق:142/25/10،ج:180/44.

(2) ق:294/50/10،ج:390/45.

(3) ق:7/3/11،ج:20/46.

(4) ق:7/3/11،ج:20/46.

(5) ق:9/3/11،ج:24/46-26.

(6) ق:10/3/11،ج:29/46.

(7) ق:13/3/11،ج:39/46.

(8) ق:66/16/11،ج:233/46.

(9) ق:122/27/11،ج:63/47.

باب معجزات أبي الحسن الکاظمعليه‌السلام (1) .

باب معجزات أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (2) .

باب وروده بنيسابور و ما ظهر منه من المعجزات(3) .

باب معجزات أبي جعفر الجوادعليه‌السلام (4) .

باب معجزات الهاديعليه‌السلام (5) .

باب معجزات أبي محمّد العسکريّعليه‌السلام (6) .

باب ما ظهر من معجزات إمامنا المهدي(عجّل اللّه فرجه الشریف)(7) .

أيام العجوز

قال الطبرسيّ في قوله تعالى:( وَ أَمّٰا عٰادٌ فَأُهْلِکُوا بِرِیحٍ صَرْصَرٍ عٰأتيهٍ سَخَّرَهٰا عَليهِمْ سَبْعَ ليٰالٍ وَ ثَمٰانِیَهَ أيٰامٍ ) (8) .قال وهب التي تسمّيها العرب أيام العجوز ذات برد و رياح شديدة و إنّما نُسبت الى العجوز لأنّ عجوزاً دخلت سرباً فتبعتها الريح فقتلتها اليوم الثامن من نزول العذاب و انقطع العذاب في اليوم الثامن(9) .

أقول : قال في القاموس: و أيام العجوز صنّ و صنبّر و وبر و الآمر و المؤتمر و المعلل و مطفي الجمر أو مکفىء الظعن،ثمّ ذکر العجوز و معانيه الکثیرة منها

____________________

(1) ق:238/38/11،ج:29/48.

(2) ق:9/3/12،ج:29/49.

(3) ق:34/11/12،ج:120/49.

(4) ق:107/26/12،ج:37/50.

(5) ق:128/31/12،ج:124/50.

(6) ق:157/38/12،ج:247/50.

(7) ق:77/21/13،ج:293/51.

(8) سورة الحاقه/الآية 6 و 7.

(9) ق:5/17/97،ج:11/349.

البقره و التاجر و الجوع و جهنّم و الخمر و الداهية و الدنیا و الذئب و الشیخ و الشیخة، و لا تقل عجوزه أو هي لغیّة ردیّة و الجمع عجأيز و عجز،انتهى.

علل الشرأيع و عیون أخبار الرضا عليه‌السلام :عن أبي الحسنعليه‌السلام انّه قال: احتبس القمر عن بني إسرائیل فأوحی اللّه(جلّ جلالة)الى موسیعليه‌السلام أن أخرج عظام یوسف من مصر و وعدة طلوع القمر إذا أخرج عظامه،فسأل موسیعليه‌السلام عمّن یعلم موضعه فقیل له:هاهنا عجوز تعلم علمه فبعث اليها فأتي بعجوز مقعدة عمیاء فقال لها:

أ تعرفين موضع قبر یوسف؟قالت:نعم،قال:فأخبریني به قالت:لا حتّی تعطیني أربع خصال:تطلق لي رجلي و تعید الى شبأبي و تعید الى بصري و تجعلني معک في الجنة،قال:فکبر ذلک على موسیعليه‌السلام فأوحی اللّه(جلّ جلالة)اليه:یا موسی أعطها ما سألت فانّک إنّما تعطي عليّ،ففعل فدلّته عليه فاستخرجه من شاطیء النیل في صندوق المرمر،فلمّا أخرجه طلع القمر فحمله الى الشام فلذلک یحمل أهل الکتاب موتاهم الى الشام(1) .

من لا یحضرة الفقیه :عن الصادقعليه‌السلام : مثلة،. قال المجلسي بعده:یدلّ ردّا علي الفلاسفه علي جواز الاختلاف في حرکه الفلکیّات و منعها عن الحرکه بإذن خالق الأرضين و السماوات(2) .

أقول : و روي هذا الخبر عن قرب الإسناد عن الصادقعليه‌السلام في باب قصّة صدیق کان للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبل البعثه و قد تقدّم بعضه في(صدق)(3) .

العجوز التي أتت سليمانعليه‌السلام مستعديه على الریح و حکمه في ذلک(4) .

روي انّ عیسیعليه‌السلام کوشف بالدنیا فرآها في صورة عجوز هتماء عليها من کلّ

____________________

(1) ق:251/34/5،ج:126/13.

(2) ق:131/10/14،ج:172/58.

(3) ق:742/73/6،ج:292/22.

(4) ق:349/54/5،ج:73/14.

زینة فقال لها:کم تزوّجت؟فقال:لا أحصیهم،قال:و کلّهم مات منک أو کلّهم طلّقک؟قالت:بل کلّهم قتلت(1) .

أقول : قد تقدّم ما یناسب ذلک في(دنا)و ذکر ذلک الشعراء کثیرا في أشعارهم منها الحکيم الخاقاني قال:

عجل:

العجلة في الخیر

الروأيات الکثیرة في فعل الخیر و تعجیله(3) .

قال رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : انّ اللّه یحبّ من الخیر ما یعجل. و عن الصادقعليه‌السلام : من همّ بخیر فليعجّله و لا یؤخّره.

الکافي :عن أبي عبد اللّهعليه‌السلام قال: إذا همّ أحدکم بخیر أو صلة فانّ عن یمینه و شماله شیطانین فليبادر لا یکفّاه عن ذلک.

و عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: من همّ بشيء من الخیر فليعجّله فانّ کلّ شيء فيه تأخير فانّ للشیطان فيه نظرة(4) .

کلام السیّد المرتضیرحمه‌الله في تفسیر قوله تعالى:( خُلِقَ الْإِنْسٰانُ مِنْ عَجَلٍ ) (5) (6)

ذمّ العجلة في الأمور تقدّم في(ثبت).

____________________

(1) ق:410/70/5،ج:328/14.

(2) مام سیه پستان:زنی را گویند که هرطفلي را که او شیر دهد بمیرد.(منه مدّ ظلّه).

(3) ق:کتاب الأخلاق/175/29،ج:221/71.

(4) ق:کتاب الأخلاق/175/29،ج:225/71.

(5) سورة الأنبیاء/الآية 37.

(6) ق:14/40/364،ج:60/305.

باب فيه عبادة بني إسرائیل العجل(1) .

عجم

تفسیر القمّيّ:( وَ لَوْ نَزَّلْنٰاهُ عَليٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِینَ* فَقَرَأَهُ عَليهِمْ مٰا کٰانُوا بِهِ مُؤْمِنِینَ ) (2) ،قال الصادقعليه‌السلام : لو نزل القرآن علي العجم ما آمنت به العرب و قد نزل على العرب فآمنت به العجم فهذه فضیلة العجم.

معاني الأخبار :عن ضریس بن عبد الملک قال:سمعت أبا عبد اللّهعليه‌السلام یقول: نحن قریش و شیعتنا العرب و عدوّنا العجم.

بیان : أي العرب الممدوح من کان من شیعتنا و إن کان عجما،و العجم المذموم من کان عدوّنا و إن کان عربا(3) .

سوء رأي الثاني في الأعاجم

المناقب : لمّا ورد سبي الفرس الى المدینة أراد الثاني أن یبیع النساء و أن یجعل الرجال عبید العرب و عزم على أن یحمل العليل و الضعیف و الشیخ الکبیر في الطواف و حول البیت على ظهورهم،فقال أمیر المؤمنینعليه‌السلام :انّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال:

أکرموا کریم قوم و إن خالفوکم و هؤلاء الفرس حکماء کرماء فقد ألقوا الينا السلام و رغبوا في الإسلام و قد أعتقت منهم لوجه اللّه حقّي و حقّ بني هاشم...الخ(4) .

استدعاء المنصور قوما من الأعاجم لقتل الصادقعليه‌السلام و إکرامةم للصادقعليه‌السلام و سجودهم له(5) .

____________________

(1) ق:269/37/5،ج:195/13.

(2) سورة الشعراء/الآية 198 و 199.

(3) ق:کتاب الأيمان47/9/،ج:176/67.

(4) ق:277/43/10،ج:330/45. ق:6/1/11،ج:15/46.

(5) ق:157/28/11،ج:181/47.

الکافي :عن عليّ بن أسباط قال: قلت للرضاعليه‌السلام :انّ رجلا عنی أخاک إبراهيم فذکر له انّ أباک في الحیاة و انّک لتعلم من ذلک ما لا یعلم،فقال:سبحان اللّه،یموت رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و لا یموت موسیعليه‌السلام !قد و اللّه مضی کما مضی رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و لکنّ اللّه تبارک و تعالى لم یزل منذ قبض نبيّه هلمّ جرّا یمنّ بهذا الدین على أولاد الأعاجم و یصرفه عن قرابه نبيّه هلمّ جرّا فيعطی هؤلاء و یمنع هؤلاء،لقد قضیت عنه في هلال ذي الحجّة ألف دینار بعد أن أشفي علي طلاق نسائه و عتق مماليکه و لکن قد سمعت ما لقي یوسفعليه‌السلام من إخوته(1) .

الغیبة للنعمانيّ :عن ابن نباته قال:سمعت عليّاعليه‌السلام یقول: کانّي بالعجم فساطیطهم في مسجد الکوفة یعلّمون الناس القرآن کما أنزل،قلت:یا أمیر المؤمنین أ و ليس هو کما أنزل؟فقال:لا،محی منه سبعون من قریش بأسمائهم و أسماء آبائهم و ما ترک أبو لهب الاّ للإزراء على رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأنّه عمّه(2) .

أصحاب القائمعليه‌السلام أولاد العجم

الغیبة للنعمانيّ :عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: أصحاب القائمعليه‌السلام ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا أولاد العجم بعضهم یحمل في السحاب نهارا یعرف باسمه و اسم أبيه و نسبة و حليته و بعضهم نائم علي فراشه فيری في مکّة على غیر میعاد(3) .

روی الحاکم في مستدرکه عن ابن عمر قال:قال رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : رأيت غنما سودا دخلت فيها غنم کثیر بیض،فقالوا:فما أوّلته یا رسول اللّه؟قال:العجم یشرکونکم في دینکم و أنسابکم،قالوا:العجم یا رسول اللّه!قال:لو کان الأيمان معلّقا بالثريّا لناله رجال من العجم(4) .

____________________

(1) ق:69/16/12،ج:232/49.

(2) ق:194/33/13،ج:364/52.

(3) ق:195/33/13،ج:369/52.

(4) ق:683/95/14،ج:117/64.

قال المجلسي في قوله تعالى:( فَإِنْ یَکْفُرْ بِهٰا هٰؤُلاٰءِ فَقَدْ وَکَّلْنٰا بِهٰا قَوْماً ليسُوا بِهٰا بِکٰافِرِینَ ) (1) .أقول : فسّر القوم بالشیعة أو أولاد العجم کما ورد في خبر آخر(2) :

إرسال الثاني الى عمّاله بالبصرة بحبل خمسة أشبار و قوله:من أخذتموه من الأعاجم فبلغ طول هذا الحبل فاضربوا عنقه(3) .

رأي معاویة في الأعاجم

و في کتاب معاویة الى زیاد بن سمیّة:و انظر الى الموالي و من أسلم من الأعاجم فخذهم بسنة ابن الخطّاب فانّ في ذلک خزیهم و ذلّهم أن ینکح العرب فيهم و لا ینکحونهم و أن یرثوهم العرب و لا یرثوهم العرب،و أن یقصر بهم في عطائهم و أرزاقهم و أن یقدموا في المغازي یصلحون الطریق و یقطعون الشجر،و لا یؤمّ أحد منهم العرب و لا یتقدّم أحد منهم في الصف الأول إذا أحضرت العرب الاّ أن یتمّ الصف،و لا تولّ أحدا منهم ثغرا من ثغور المسلمين و لا مصرا من أمصارهم، و لا یلي أحد منهم قضاء المسلمين و لا أحکامهم فانّ هذه سنة عمر فيهم و سیرته...الى قوله:فاذا جاءک کتأبي هذا فأذلّ العجم و أهنهم و اقصهم و لا تستعن بأحد منهم و لا تقض لهم حاجة فو اللّه انّک لابن أبي سفيان خرجت من صلبه...الخ(4) .

شکآية الموالي،أي الأعاجم،الى أمیر المؤمنینعليه‌السلام من معاملة الخلفاء و العرب معهم و قول أمیر المؤمنینعليه‌السلام : یا معشر الموالي انّ هؤلاء قد صیّروکم بمنزلة اليهود و النصاری یتزوّجون اليکم و لا یزوّجونکم و لا یعطونکم مثل ما

____________________

(1) سورة الأنعام/الآية 89.

(2) ق:155/67/7،ج:309/24.

(3) ق:234/20/8،ج:-.

(4) ق:551/53/8،ج:262/33.

یأخذون فاتّجروا بارک اللّه لکم(1) .

سؤال عدة من الأعاجم أمیر المؤمنینعليه‌السلام عن ستّ خصال(2) .

مدح الموالي-أي الأعاجم-و انه کان رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مولاهم و انّه لمّا سمع الثاني من النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنّ أنصار عليّ و أهل بیتهعليهم‌السلام یکونون من العجم.لذا حکم بقتل العجم جمیعا لمّا استولى على بلاد فارس فمنعه أمیر المؤمنینعليه‌السلام عن ذلک(3) .

أقول : و یأتي الإشارة بمدح الأعاجم و الموالي في(وليّ).

حروف المعجم

معاني الأخبار و عیون أخبار الرضا عليه‌السلام :عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال: انّ أول ما خلق اللّه(عزّ و جلّ)ليعرف به خلقة الکتابة حروف المعجم،و انّ الرجل إذا ضرب على رأسه بعصی فزعم انّه لا یفصح ببعض الکلام فالحکم فيه أن تعرض عليه حروف المعجم ثمّ یعطی الدیّة بقدر ما لم یفصح منها.و لقد حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه عن أمیر المؤمنینعليه‌السلام في(أ ب ت ث)قال:الألف آلاء اللّه و الباء بهجة اللّه و التاء تمام الأمر بقائم آل محمّدعليهم‌السلام و الثاء ثواب المؤمنین على أعمالهم الصالحة،ثمّ ذکر معاني کلّ حرف حرف،الى قوله:فلام ألف لا اله الاّ اللّه و هي کلمة الإخلاص ما من عبد قالها مخلصا الاّ و جبت له الجنة،و الياء ید اللّه فوق خلقة باسطه بالرزق سبحانه و تعالى عمّا یشرکون...الخ(4) .

في انّ ترکیب(ع ج م)وضع في کلام العرب للإبهام و الإخفاء و ضدّ البیان(5) .

____________________

(1) ق:638/124/9،ج:160/42.

(2) ق:660/94/14،ج:35/64.

(3) ق:کتاب الأيمان/46/9،ج:170/67.

(4) ق:167/40/1،ج:318/2.

(5) ق:240/19/6،ج:190/17.

عجا: مدح العجوة ودعاء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : (اللّهم بارک عليها و انفع بها،و انّها من الجنة)(1) .أقول : قد تقدّم في(تمر)ما یتعلق بها.

____________________

(1) ق:285/22/6 و 286،ج:368/17 و 374.

باب العین بعده الدال

عدد:

أمالي الصدوق :عن أبي بصیر قال:قال أبو عبد اللّهعليه‌السلام : ليعدّ أحدکم لخروج القائمعليه‌السلام و لو سهما فانّ اللّه تعالى إذا علم ذلک من نیّته رجوت لأن ینسی في عمره حتّی یدرکه و یکون من أعوانه و أنصاره(1) .

باب العدد و أقسامها و أحکامها(2) .

( وَ الْمُطَلَّقٰاتُ یَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاٰثَهَ قُرُوءٍ ) (3) الأيات.

الهدآية :قال:الصادقعليه‌السلام : إذا طلّق الرجل امرأته ثمّ مات عنها قبل أن تنقضي عدّتها ورثته و عليها العدة أربعة أشهر و عشرة أيام،فإن طلّقها و هي حبلى ثمّ مات عنها ورثته و اعتدّت بأبعد الأجلين،الخبر.

تفسیر العیّاشي :عن الصادقعليه‌السلام قال: لمّا نزلت هذه الآية:( وَ الذينَ یُتَوَفَّوْنَ مِنْکُمْ وَ یَذَرُونَ أَزْوٰاجاً یَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أربعة أَشْهُرٍ وَ عَشْراً ) (4) جئن النساء یخاصمن رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و قلن:لا نصبر،فقال لهن رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :کانت إحداکنّ إذا مات زوجها أخذت بعرة فألقتها خلفها في دبرها في خدرها ثمّ قعدت،فإذا کان مثل ذلک اليوم من الحول أخذتها ففتّتها ثمّ اکتحلت بها ثمّ تزوّجت فوضع اللّه

____________________

(1) ق:194/33/13،ج:366/52.

(2) ق:135/121/23،ج:180/104.

(3) سورة البقره/الآية 228.

(4) سورة البقره/الآية 234.

منکنّ ثمانیة أشهر(1) .

عدس : باب العدس(2) .

عیون أخبار الرضا عليه‌السلام :عن الرضا عن آبائهعليهم‌السلام قال:قال رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عليکم بالعدس فانّه مبارک مقدّس یرقّ القلب و یکثر الدمعة و قد بارک فيه سبعون نبيّا آخرهم عیسی بن مریمعليهم‌السلام . و قد ورد بهذا المضمون روأيات کثیرة و في بعضها: و لقد قدّسه سبعون نبيّا.

قال المجلسي : و یحتمل أن یکون المراد بالعدس هنا غیر ما أرید به في سأير الأخبار فانّه سیأتي انّ العدس یطلق على الحمّص.

قلت : قد تقدّم ذلک في(حمص)و تقدمّ أيضا انّه نبت من سبحه أيوبعليه‌السلام ؛ و العدس معتدل في الحرارة و البرودة أو مائل یسیرا الى الحرارة و قیل المقشور منه بارد في الثانية(3) .

خبر عداس الراهب و خدیجةعليها‌السلام

خبر عداس الراهب و خدیجة(رضي ‌الله‌ عنها)،قال الکازروني: و أتت خدیجة(رحمها اللّه)عداسا الراهب و کان شیخا قد وقع حاجباه على عینيه من الکبر فقالت:یا عداس أخبرني عن جبرئیلعليه‌السلام ما هو،فقال:قدوس قدوس و خرّ ساجدا و قال:ما ذکر جبرئیل في بلدة لا یذکر اللّه فيها و لا یعبد؟قالت:أخبرني عنه،قال:لا و اللّه لا أخبرک حتّی تخبریني من أين عرفت اسم جبرئیل،قالت:لي عليک عهد اللّه و میثاقه بالکتمان قال:نعم،قالت:أخبرني به محمّد بن عبد اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انّه أتاه،قال عداس:ذلک الناموس الأکبر الذي کان یأتي موسی و عیسیعليه‌السلام بالوحي و الرسالة،و اللّه لئن کان نزل جبرئیل على هذه الأرض لقد نزل اليها خیر

____________________

(1) ق:137/121/23،ج:188/104.

(2) ق:867/177/14،ج:257/66.

(3) ق:867/177/14،ج:257/66-259.

عظیم و لکن یا خدیجة انّ الشیطان ربّما عرض للعبد فأراه أمورا فخذي کتأبي هذا فانطلقي به الى صاحبک فإن کان مجنونا فانّه سیذهب عنه و إن کان من أمر اللّه فلن یضرّه(1) .

خبر عداس غلام عتبة و شیبة(2) .

أقول : قد تقدّم في(انس)عند ذکر یونس النبيّعليه‌السلام ما یتعلق بذلک.

في انّ عداسا خرج مع عتبة و شیبة ببدر فقتل(3) .و يقال: رجع عداس و لم يشهد بدراً، و يقال: شهد بدراً و قتل، قال الواقدي: و القول الأول أثبت عندنا(4) .

عدل : أبواب العدل(5) .

باب فيه رسالة أبي الحسن الهاديعليه‌السلام في الرد على أهل الجبر و التفویض و إثبات العدل(6) .

تحف العقول :من عليّ بن محمّد،: سلام عليکم و على من اتّبع الهدی ورحمه‌الله و برکاته فانّه ورد عليّ کتابکم و فهمت ما ذکرتم من اختلافکم في دینکم و خوضکم في القدر و مقالة من یقول منکم بالجبر و من یقول بالتفویض و تفرّقکم في ذلک و تقاطعکم و ما ظهر من العداوة بینکم ثمّ سألتمونی عنه و بیانه لکم و فهمت ذلک کلّه،اعلموا رحمکم اللّه أنّا نظرنا في الآثار و کثرة ما جاءت به الأخبار فوجدناها عند جمیع من ینتحل الإسلام ممّن یعقل عن اللّه(جلّ و عزّ)لا تخلو من معنیین إمّا حقّ فيتّبع و إمّا باطل فيجتنب و قد اجتمعت الأمّة قاطبة لا اختلاف بینهم انّ القرآن

____________________

(1) ق:353/31/6،ج:228/18.

(2) ق:315/27/6،ج:77/18. ق:403/35/6،ج:6/19.

(3) ق:475/40/6،ج:330/19.

(4) ق:476/40/6،ج:331/19.

(5) ق:2/1/3،ج:2/5.

(6) ق:3/2/20،ج:5/68.

لا ریب فيه عند جمیع أهل الفرق...الخ.

مختصر الرسالة الشریفة(1) .

أبواب الإنصاف و العدل(2) .

الکافي :عن الصادقعليه‌السلام قال: العدل أحلى من الشهد و الىن من الزبد و أطیب ریحا من المسک(3) .

باب أحوال الملوک و الأمراء و عدلهم و جورهم(4) .

روضة الواعظین : سئل أمیر المؤمنینعليه‌السلام :أيما أفضل العدل أو الجود؟قال: العدل یضع الأمور مواضعها و الجود یخرجها عن جهتها،و العدل سأيس عام و الجود عارض خاصّ فالعدل أشرفهما و أفضلهما.

إرشاد القلوب :روی المظفّري في تاریخه قال: لمّا حجّ المنصور في سنة(144) نزل بدار الندوه و کان یطوف ليلا و لا یشعر به أحد فإذا طلع الفجر صلى بالناس و راح في موکبه الى منزلة،فبینما هو ذات ليلة یطوف إذ سمع قائلا یقول:اللّهم انّا نشکو اليک ظهور البغي و الفساد في الأرض و ما یحول بین الحق و أهله من الظلم، قال:فملأ المنصور مسامعه منه ثمّ استدعاه فقال له:ما الذي سمعته منک؟قال:إن أمنتنی علي نفسي نبّأتک بالأمور من أصلها،قال:أنت آمن على نفسک،ثمّ شکی منه بأنّ اللّه تعالى استرعاه أمور المسلمين فجعل بینه و بینهم حجابا و حصونا و حجبة و اتّخذ وزراء ظلمة و أعوانا فجره فامتلأت بلاد اللّه فسادا و بغيا،ثمّ قال: و قد کنت أسافر الى بلاد الصین و بها ملک قد ذهب سمعة فجعل یبکي فقال له وزراؤه:ما یبکیک؟فقال:لست أبکي على ما نزل بی من ذهاب سمعي و لکن

____________________

(1) ق:7/1/3،ج:20/5.

(2) ق:کتاب العشرة/124/35،ج:24/75.

(3) ق:کتاب العشرة/129/35،ج:39/75.

(4) ق:کتاب العشرة/209/81،ج:335/75.

المظلوم یصرخ بالباب و لا أسمع نداه و لکن إن کان سمعي قد ذهب فبصري باق فنادی في الناس:لا یلبس ثوبا أحمر الاّ مظلوم،فکان یرکب الفيل في کلّ طرف نهار هل یری مظلوما فلا یجده،هذا و هو مشرک باللّه و قد غلبت رأفته بالمشرکین على شحّ نفسه و أنت مؤمن باللّه و ابن عمّ رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و لا تغلبک رأفتک بالمسلمين على شحّ نفسک!ثمّ وعظة بمواعظ بليغة فبکی المنصور بکاء شدیدا و قال:یا ليتني لم أخلق و لم أک شیئا،ثمّ قال:ما الحیلة؟قال:عليک بأعلام العلماء الراشدین،قال:فرّوا منّي،قال:فرّوا منک مخافة أن تحملهم على ظهر من طریقتک و لکن افتح الباب و سهّل الحجاب و خذ الشيء ممّا حلّ و طاب و انتصف للمظلوم و أنا ضامن عمّن هرب منک أن یعود اليک فيعاونک على أمرک،فقال المنصور:اللّهم وفّقني لأن أعمل بما قال هذا الرجل،ثمّ حضر المؤذنّون و أقاموا الصلاة فلمّا فرغ من صلاته قال:عليّ بالرجل،فطلبوه فلم یجدوا له أثرا فقیل انّه کان الخضرعليه‌السلام (1) .

و کان کسری قد فتح بابه و سهّل جنابة و رفع حجابة و بسط أذنه لکلّ واصل اليه فقال له رسول ملک الروم:لقد أقدرت عليک بفتحک الباب و رفعک الحجاب فقال:إنّما أتحصّن من عدوّي بعدلي و إنّما أنصبت هذا المنصب و جلست هذا المجلس لقضاء الحاجات و دفع الظلامات فإذا لم تتصل الرعیّة اليّ فمتی أقضي حاجته و أکشف ظلامته؟(2)

الفضائل :فيه: انّه قدم أمیر المؤمنینعليه‌السلام المدائن و نزل بأيوان کسری و انّه أحیی أنوشروان و سأله عن حاله فأخبر انّه محروم من الجنة بسبب کفره و لا یعذّب بالنار ببرکة عدله و إنصافه بین الرعیّة(3) .

____________________

(1) ق:کتاب العشرة213/81/،ج:351/75.

(2) ق:کتاب العشرة213/81/،ج:353/75.

(3) ق:560/109/9،ج:213/41.

النبويصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ولدت في زمن الملک العادل،یعني أنوشیروان بن قباد قاتل مزدک و الزنادقة(1) .

الکافي :عن محمّد الحلبيّ: انّه سأل أبا عبد اللّهعليه‌السلام عن قوله تعالى:( اعْلَمُوا أَنَّ اللّٰهَ یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا ) (2) قال:العدل بعد الجور.

أمالي الطوسيّ :عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: السلطان ظلّ اللّه في الأرض یأوي اليه کلّ مظلوم فمن عدل کان له الأجر و على الرعیّة الشکر و من جار کان عليه الوزر و على الرعیّة الصبر حتّی یأتيهم الأمر(3) .

أقول : و یناسب نقل هذه الأشعار في هذا المقام:

____________________

(1) ق:59/3/6،ج:254/15.

(2) سورة الحدید/الآية 17.

(3) ق:کتاب العشرة/214/81،ج:354/75.

الإشارة الى عدل أمیر المؤمنینعليه‌السلام (1) .

و روي انّهعليه‌السلام أمر قنبر أن یضرب رجلا حدّا فغلط قنبر فزاد ثلاثة أسواط فأقاده عليّعليه‌السلام من قنبر ثلاثة أسواط(2) .

خبر عاریة بنت أمیر المؤمنینعليه‌السلام عقد لؤلؤ من بیت المال و ما قال عليّعليه‌السلام في ذلک(3) .

باب ما صدر عن أمیر المؤمنینعليه‌السلام في العدل في القسمة و وضع الأموال في مواضعها(4) .

باب جوامع مکارم أخلاق أمیر المؤمنینعليه‌السلام و عدله و حسن سیاسته(5) .

باب انّ الأئمةعليهم‌السلام و ولأيتهم العدل و الإحسان(6) .

باب من وصف عدلا ثمّ خالفة الى غیره(7) .

ففي الروأيات عن الصادقعليه‌السلام : انّ أشدّ الناس حسرة یوم القيامة من وصف عدلا ثمّ عمل بغيره. و بهم فسّر الْغٰاوُونَ في قوله تعالى:( فَکُبْکِبُوا فيهٰا هُمْ وَ الْغٰاوُونَ ) (8) (9)

في العدالة

باب العدالة و الخصال التي من کانت فيه ظهرت عدالته و وجبت أخوّته

____________________

(1) ق:کتاب العشرة/215/81،ج:359/75. ق:509/99/9،ج:9/41.

(2) ق:498/96/9،ج:313/40.

(3) ق:503/97/9،ج:337/40.

(4) ق:142/17/17،ج:94/78.

(5) ق:532/106/9،ج:102/41.

(6) ق:129/52/7،ج:187/24.

(7) ق:کتاب الکفر/33/14،ج:222/72.

(8) سورة الشعراء/الآية 94.

(9) ق:كتاب الكفر/14/34،ج:72/224.

و حرمت غیبته(1) .

کمال الدین :قال رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من عامل الناس فلم یظلمهم و حدّثهم فلم یکذبهم و وعدةم فلم یخلفهم فهو ممّن کملت مروّته و ظهرت عدالته و وجبت أخوّته و حرمت غیبته(2) .

أمالي الصدوق :عن الصادقعليه‌السلام : من صلى خمس صلوات في اليوم و الليلة في جماعة فظنّوا به خیرا و أجیزوا شهادته.

الصادقيعليه‌السلام :في سؤال علقمة عمّن تقبل شهادته و قد تقدّم خبره في(شهد)، قالعليه‌السلام : فمن لم تره بعینک یرتکب ذنبا أو لم یشهد عليه بذلک شاهدان فهو من أهل العدالة و الستر و شهادته مقبولة و إن کان في نفسه مذنبا(3) .

تحقیق من المجلسي في العدالة و قد تقدّم في(جمع).

أقول : قد ورد في الأدعیة المأثورة: اللّهم انّي أعوذ بک من العديلة عند الموت. قال (مجمع البحرین) في معناها:أي العدول عن الحقّ و کأنّه من باب التعليم و التواضع بالنسبة اليهمعليهم‌السلام و الى غیرهم من أهل الأيمان،نعم ربّما یتّصف بها من کان مشکّکا في الحقّ نعوذ باللّه تعالى منها،انتهى.و قال شیخنا المحدّث المتبحر صاحب المستدرک في حاشیة المجلّد الأول من المستدرک ص(93):قال فخر المحققین في آخر رسالته المسمّاه بارشاد المسترشدین في أصول الدین:و لنختم رسالتنا هذه بمسئله مبارکة و هي انّ العديلة عند الموت تقع فانّه یجیء الشیطان و یعدل الإنسان عند الموت ليخرجه عن الأيمان فيحصل له عقاب النیران؛و في الدعاء قد تعوّذ الأئمةعليهم‌السلام منها فإذا أراد الإنسان أن یسلم من هذه الأشیاء

____________________

(1) ق:کتاب الأخلاق/24/2،ج:1/70.

(2) ق:کتاب الأخلاق/24/2،ج:1/70. ق:کتاب العشرة/143/47،ج:92/75.

(3) ق:کتاب الأخلاق/24/2،ج:2/70. ق:کتاب العشرة/186/66،ج:247/75.

فليستحضر أدلّه الأيمان و الأصول الخمسة بالأدلّه القطعیّه و یصفي خاطره و یقول: اللّهم یا أرحم الراحمین انّي قد أودعتک یقیني هذا و ثبات دیني و أنت خیر مستودع و قد أمرتنا بحفظ الودائع فردّه عليّ وقت حضور موتي، ثمّ یخزی الشیطان و یتعوّذ منه بالرحمن و یودع ذلک اللّه تعالى و یسأله أن یردّه عليه وقت حضور موته و عند ذلک یسلم من العديلة عند الموت قطعا،انتهت الحاجة من کلامه.ثم قال شیخنارحمه‌الله :و أمّا دعاء العديلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم ليس بمأثور و لا موجود في کتب حمله الأحادیث و نقّادها.

عدن : باب المعادن و الجمادات و الطبأيع(1) .

شهاب الأخبار :قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الناس معادن کمعادن الذهب و الفضّة.

الضوء :راوي الحدیث أبو هریرة و تمام الحدیث: خیارهم في الجاهلية خیارهم في الإسلام إذا فقهوا(2) .

أقول : السیّد الأجلّ أبو أحمد عدنان ابن السیّد الرضيرضي‌الله‌عنه ذکره السیّد الشهيد القاضي نور اللّه في المجالس و مدحه مدحا جليلا و قال:توليّ نقابه العلويین بعد عمّه الأکرم الشریف المرتضیرحمه‌الله و کان آل بویه یعظّمونه و مدحه ابن الحجّاج بقصأيد کثیرة.

عدا:

ذمّ المعاداة

باب الحقد و البغضاء و معاداة الرجال(3) .

( وَ أَطِیعُوا اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ لاٰ تَنٰازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِیحُکُمْ ) (4) .

____________________

(1) ق:326/35/14،ج:164/60.

(2) ق:405/43/14،ج:65/61.

(3) ق:کتاب العشرة174/64/،ج:209/75.

(4) سورة الأنفال/الآية 46.

الخصال :انّ أمیر المؤمنینعليه‌السلام قال لبنيه: یا بنيّ أياکم و معاداة الرجال فانّهم لا یخلون من ضربین:من عاقل یمکر بکم أو جاهل یعجل عليکم،و الکلام ذکر و الجواب أنثی فإذا اجتمع الزوجان فلا بدّ من النتاج،ثمّ أنشأ یقول:

روي انّ أربعة القليل منها کثیر:النار و النوم و المرض و العداوة(1) .

الخصال الأربعمائة :قال أمیر المؤمنینعليه‌السلام : صافح عدوّک و إن کره فانّه ممّا أمر اللّه (عزّ و جلّ)به عبادة یقول:( ادْفَعْ بِالتي هي أَحْسَنُ فَإِذَا الذي بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ عَدٰاوَهٌ کَأَنَّهُ وليّ حَمِیمٌ* وَ مٰا یُلَقّٰاهٰا إِلاَّ الذينَ صَبَرُوا وَ مٰا یُلَقّٰاهٰا إِلاّٰ ذُو حَظٍّ عَظِیمٍ ) (2) ؛ و قال: ما تکافيء عدوّک بشيء أشدّ عليه من أن تطیع اللّه فيه و حسبک أن تری عدوّک یعمل بمعاصي اللّه(عزّ و جلّ)(3) .

باب فيه استجابة دعاء أمیر المؤمنینعليه‌السلام في ابتلاء الأعداء بالبلأيا(4) .

شأن نزول قوله تعالى:( لاٰ تَتَّخِذُوا عدوّي وَ عَدُوَّکُمْ أَوليّٰاءَ ) (5) .في حاطب بن أبي بلتعة و كتابه الى أهل مكة انّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يريدكم فخذوا حذره، و كانصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يتجهّز لفتح مكة(6) .

ما ورد في أعداء آل محمّدعليهم‌السلام (7) .

الکاظميعليه‌السلام : من أراد فضلنا علي عدوّنا فليقرأ هذه السورة التي یذکر فيها

____________________

(1) ق:کتاب العشرة174/64/،ج:209/75.

(2) سورة فصلت/الآية 34 و 35.

(3) ق:کتاب الأخلاق218/55/،ج:421/71.

(4) ق:554/109/9،ج:191/41.

(5) سورة الممتحنه/الآية 1.

(6) ق:594/56/6 و 606،ج:93/21 و 136.

(7) ق:7/21/74-80،ج:23/355-388.

الذينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سبيلِ اللّٰهِ فينا آية و فيهم آية الى آخرها(1)

بصائر الدرجات :عن عنبسة بن مصعب قال: کنّا عند أبي عبد اللّهعليه‌السلام فأثنی عليه بعض القوم حتّی کان من قوله:و أخزی عدوّک من الجنّ و الإنس،فقال أبو عبد اللّهعليه‌السلام :لقد کنّا و عدوّنا کثیر و لقد أمسینا و ما أحد أعدي لنا من ذوي قراباتنا و من ینتحل حبّنا حتّی انّهم ليکذبون علينا في الجفر(2) .

أعداء عليّعليه‌السلام خالدون في النار

تفسیر العیّاشي :عن الصادقعليه‌السلام : فأعداء عليّعليه‌السلام هم الخالدون في النار و إن کانوا في أدیانهم علي غأية الورع و الزهد و العبادة(3) .

تفسیر العیّاشي :مثلة بزیادة: و المؤمنون بعليّعليه‌السلام و إن کانوا في أعمالهم مسیئة على ضدّ ذلک(4) .

تفسیر فرات الکوفي :عنهعليه‌السلام : انّ لنا أعداء من الجنّ یخرجون حدیثنا الى أعدائنا من الإنس و انّ الحیطان لها آذان کآذان الناس(5) .

باب وجوب موالاة أوليّائهمعليهم‌السلام و معاداة أعدائهم(6) .

قال أبو جعفرعليه‌السلام لجابر الجعفي: یا جابر لا تستعن بعدوّ لنا في حاجة و لا تستطعمه و لا تسأله شربه أما انّه ليخلد في النار فيمرّ به المؤمن فيقول:یا مؤمن أ لست فعلت کذا و کذا فيستحیي منه فيستنقذه من النار،و إنّما سمّي المؤمن مؤمنا لأنّه یؤمن على اللّه فيجیز اللّه أمانه(7) .

____________________

(1) ق:80/21/7،ج:385/23.

(2) ق:286/86/7،ج:45/26.

(3) ق:کتاب الأيمان/9/1،ج:23/67.

(4) ق:کتاب الأيمان/129/18،ج:105/68.

(5) ق:250/41/3،ج:203/7.

(6) ق:368/121/7،ج:51/27.

(7) ق:کتاب الأيمان/20/1،ج:70/67.