وقرئ، بكسر الفاء، على إلقاء حركة همزة الوصل عليها.
[وقرئ :]
وأحللتم
.
(
وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ
)
: لا يحملنّكم. أو لا يكسبنّكم.
(
شَنَآنُ قَوْمٍ
)
: شدّة بغضهم وعداوتهم. وهو مصدر، أضيف إلى الفاعل، أو المفعول.
وقرأ ابن كثير وإسماعيل: عن نافع، وابن عيّاش: عن عاصم، بسكون النّون.
وهو أيضا مصدر، كليان. أو نعت ؛ بمعنى: بغيض قوم. وفعلان في النّعت أكثر
.
(
أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ
)
: لأن صدّوكم عام الحديبية.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو، بكسر الهمزة، على أنّه شرط معترض أغنى عن جوابه(
لا يَجْرِمَنَّكُمْ
)
.
(
أَنْ تَعْتَدُوا
)
: بالانتقام. ثاني مفعولي «لا يجرمنّكم» فإنّه يتعدّى إلى واحد وإلى اثنين، ككسب.
ومن قرأ: «يجرمنّكم» بضمّ الياء، جعله منقولا من المتعدّي إلى مفعول بالهمزة، إلى مفعولين
.
(
وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى
)
: على العفو والإغضاء، ومتابعة الأمر ومجانبة الهوى.
(
وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ
)
: للتّشفّي والانتقام.
(
وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ
)
(٢): فانتقامه أشدّ.
(
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ
)
: بيان ما يتلى عليكم.
و «الميتة» ما فارقه الرّوح، من غير تذكية.
(
وَالدَّمُ
)
؛ أي: المسفوح. لقوله ـ تعالى ـ:(
أَوْ دَماً مَسْفُوحاً
)
.
__________________