مفاهيم القرآن الجزء ٢

مفاهيم القرآن9%

مفاهيم القرآن مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
تصنيف: مفاهيم القرآن
الصفحات: 627

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠
  • البداية
  • السابق
  • 627 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 219090 / تحميل: 6016
الحجم الحجم الحجم
مفاهيم القرآن

مفاهيم القرآن الجزء ٢

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

كما ورد عن أئمّة أهل البيت: ما يدلّ على ذلك، فقد كتب بعض أصحابنا إلى الإمام الجوادعليه‌السلام قائلاً: أخبرني عن الخمس أَعَلَى جميع ما يستفيد الرجل من قليل وكثير من جميع الضروب وعلى الصّناع ؟ وكيف ذلك ؟ فكتبعليه‌السلام بخطّه: « الخمس بعد المؤنة »(١) .

وفي هذه الإجابة القصيرة يظهر تأييد الإمام لما ذهب إليه السائل، ويتضمّن ذكر الكيفية التي يجب أن تراعى في أداء الخمس.

وعن سماعة قال سألت أبا الحسن [ الكاظم ] عن الخمس فقال: « في كلّ ما أفاد النّاس من قليل أو كثير »(٢) .

وعن أبي عليّ بن راشد [ وهو من وكلاء الإمام الجواد والإمام الهادي ] قال قلت له [ أي للإمام ] أمرتني بالقيام بأمرك وأخذ حقّك فأعلمت مواليك بذلك، فقال لي بعضهم: وأيّ شيء حقّه فلم أدر ما أجيبه ؟ فقال: « يجب عليهم الخمس » فقلت: ففي أي شيء ؟ فقال: « في أمتعتهم وصنايعهم ».

قلت: والتاجر عليه، والصانع بيده ؟ فقال: « إذا أمكنهم بعد مؤنتهم »(٣) .

إلى غير ذلك من الأحاديث والأخبار المرويّة عن النبيّ الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله وأهل بيته الطاهرين التي تدلّ على شمول الخمس لكلّ مكسب وفائدة يحصل عليها الإنسان.

هذا ما عند الشيعة وأمّا غيرهم فهم وإن قصروا ضريبة الخمس على مغانم الحرب [ وعلى الركاز وهو المعدن عند بعضهم ] غير أنّ لعروض التجارة عندهم ضريبة الزكاة بشروط وكيفيّة مفصّلة في مذاهبهم، فقد جاء في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة عن الحنفية أنّهم قالوا: ( المعدن والركاز بمعنى واحد وهو شرعاً مال وجد تحت الأرض سواء كان معدنا خلقيّاً خلقه الله تعالى بدون أن يضعه أحد فيها أو كان كنزاً دفنه الكفّار ولا يسمّى ما يخرج من المعدن والركاز زكاة على الحقيقة لأنّه لا يشترط فيهما ما يشترط في

__________________

(١) وسائل الشيعة أبواب الخمس ٦: ٣٤٨ حديث ١.

(٢ و ٣) وسائل الشيعة ٦: ٣٤٨، ٣٤٩.

٥٨١

الزكاة. وتنقسم المعادن إلى أقسام ثلاثة: ما ينطبع بالنار، ومائع، وما ليس بمنطبع ولا مائع، فالمنطبع ما كان كالذهب والفضّة والنحاس والرصاص والحديد، والمائع ما كان كالقار ( الزفت ) والنفط ( البترول ـ الغاز ) ونحوهما والذي ليس بمنطبع ولا مائع كالنورة والجواهر واليواقيت: فأمّا الذي ينطبع بالنار فيجب فيه إخراج الخمس ومصرفه مصرف خمس الغنيمة المذكور في قوله تعالى:( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ ) الآية. وما بقي بعد الخمس يكون للواجد )(١) .

وجاء في نفس الكتاب عن الحنابلة أنّهم قالوا: ( ويجب على واجد الركاز إخراج خمسه إلى بيت المال فيصرفه أو نائبه في المصالح العامّة والباقي لواجده )(٢) .

هذا ما قاله بعض أصحاب المذاهب الأربعة في الخمس، أمّا ما جاء عنهم حول الزكاة وما يعود منها إلى الدولة الإسلاميّة، فنكتفي بما ذكره مؤلّف كتاب الفقه على المذاهب الأربعة في كتاب الزكاة إذ قال :

( الأنواع التي يجب فيها الزكاة خمسة أشياء الثالث: عروض التجارة )(٣) .

٤. زكاة الفطرة

وتسمّى بزكاة الأبدان وهي التي تجب على كلّ مسلم في عيد الفطر، ومقدارها مذكور في كتب الفقه.

٥. الخراج والمقاسمة

وهما ضريبتان مضروبتان على من يعمل في الأراضي التي فتحها المسلمون بالقتال وسبب ذلك أنّ هذه الأراضيّ ملك لعامّة المسلمين فلا بدّ أن تصرف عائداتها في مصالحهم بعد أن يكون للعامل فيها ومحييها حصّة لقاء عمله.

إنّ الخراج عبارة عن الضريبة الماليّة النقديّة على الأرض مثل أن يدفع العامل

__________________

(١ و ٢ و ٣) كتاب الفقه على المذاهب الأربعة ١: ٤٩٢، ٤٩٥، ٤٧٩.

٥٨٢

عليها عشرة دنانير سنويّاً على كلّ جريب.

والمقاسمة عبارة عن الشركة في حاصلات الأرض الخراجيّة بالكسر المشاع كأن يكون عشر حاصلاتها للدولة.

٦. الجزية

وهي الضريبة العادلة المفروضة على أهل الذمّة على رؤوسهم أو أراضيهم إذا قاموا بشرائط الذمّة المقرّرة في موضعها. وقد مرّ الحديث عن ذلك في الفصل السابق.

٧ . هناك ضرائب ليس لها حدّ معيّن ولا زمان خاصّ، بل هي موكولة إلى نظر الحاكم الإسلاميّ يفترضها عند الحاجة إليها من عمران للبلاد أو جهاد في سبيل الله، أو سدّ عيلة الفقراء أو غير ذلك ممّا يحتاج إليه قوام العباد والبلاد.

وهذا هو الذكر الحكيم يصرّح بأنّ( النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ) ( الأحزاب: ٦ )، فهو أولى منهم بأموالهم، يتصرّف فيها كيفما اقتضت المصلحة الملزمة.

وهذا أمير المؤمنين ( عليّ بن أبي طالب )عليه‌السلام يقول في عهده إلى مالك الأشتر حين ولاّه على مصر: « وليكُن نظرُك في عمارة الأرض أبلغُ من نظرك في استجلاب الخراج لأنّ ذلك لا يُدركُ إلّا بالعمارة.

ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البلاد وأهلك العباد .

فربّما حدث من الاُمور ما إذا عوّلت فيه عليهم من بعد احتملوه طيّبة أنفسهم به فإنّ العمران محتمل ما حملته، وإنّما يؤتى خراب الأرض من إعواز أهلها »(١) .

فلو كان للخراج حدّ معيّن غير متجاوز عنه لما كان لقولهعليه‌السلام : « احتملوه طيّبة أنفسهم » وجه، فإنّ معناه: أنّهم قبلوا ما طلبته من الناس بطيب خاطر فيعطونك كذلك.

__________________

(١) نهج البلاغة: قسم الرسائل ( الرسالة ٥٣ ).

٥٨٣

أضف إلى ذلك قولهعليه‌السلام : « فإنّ العمران محتمل ما حملته » فإنّه يدلّ على إنّ الوالي إذا عمّر البلاد وصارت عامرة وخصبة وغارقة في الخيرات والنعم يمكن له أن يفرض الخراج عليه بالمقادير التي يتوخّاها الوالي وتقتضيها المصلحة.

روى محمّد بن مسلم وزرارة بن أعين عن الباقر والصادقعليهما‌السلام قالا: « وضع أمير المؤمنين على الخيل العتاق الرّاعية في كلّ فرس في كلّ عام دينارين وجعل على البراذين ديناراً »(١) .

وفيما رواه الشيخ الأقدم محمّد بن الحسن الصفّار المتوفّى عام (٢٩٠) بإسناده عن عليّ بن مهزيار دلالة على أنّ للإمام الصلاحيّة في تخفيف الضرائب الإسلاميّة أو مضاعفتها وتصعيدها وبما أنّ الرواية طويلة يرجى من القارئ الكريم الرجوع إلى المصدر(٢) .

وهذا وأمثاله من النصوص تدلّ على أنّ هناك قسماً من الضرائب التي ليس لها حدّ معيّن بل هي موكولة إلى نظر الحاكم.

٨. موارد ماليّة استثنائيّة

هذه هي اُصول المنابع والموارد الماليّة للحكومة الإسلاميّة، غير أنّ هناك منابع اُخرى متفرّقة يجوز للدولة الإسلاميّة التصرّف فيها، وصرفها في مصالح المسلمين العامّة، وإن كان ذلك أمراً غير واجب، ولا من وظائف الدولة وهي عبارة عن :

أ / المظالم وهي ما يتعلّق بذمّة الإنسان بتعدّ أو تفريط، أو إتلاف في مال الغير ولم يعرف صاحبه، فكما يجوز لمن تكون المظلمة في ذمّته صرفها في مواردها على النحو المقرّر شرعاً كذلك يجوز للحكومة التصرّف فيها، وصرفها في المصارف المقرّرة لها.

__________________

(١) الوسائل ٤ ( كتاب الزكاة ): ٥١ فقوله « فوضع » يدلّ على ما ذكرناه من أنّ الحاكم الإسلاميّ له جعل الضرائب كلّما احتاجت مصلحة البلاد إلى ذلك.

(٢) الوسائل كتاب الخمس أبواب ما يجب فيه الخمس الباب الثامن الحديث ٥.

٥٨٤

ب / الكفّارات مثل كفّارة قتل العمد والخطأ، ومخالفة النذر والعهد، واليمين فيما يتعلّق بالإطعام والإكساء فيجوز للحكومة أن تتولّى أمرها بدلاً عن صاحب الكفّارة.

ج / اللُقطة، وهي الضّالة من الأشياء ولم يعرف لها صاحب، فيجوز للحكومة الإسلاميّة التصرّف فيها حسب الشروط.

د / الأوقاف والوصايا والنذور العامّة والقرابين التي يذبحها الحجّاج في منى في مناسك الحجّ، فيجوز للحكومة الإسلاميّة التصرّف فيها، وصرفها في مصالح المسلمين عامّة.

٩. توظيف الأموال في المجالات الاقتصاديّة الكبرى

ثمّ إنّ الحكومة الإسلاميّة لا تكتفي بما يحصل لها من هذه الطرق بل يجوز لها أن تباشر القيام بالصناعات الاُمّ، والتجارة، والعمل المصرفيّ، والتأمين، والشركات الزراعيّة وتوفير الطاقة، وإدارة شبكات الريّ، والمواصلات الجويّة والبريّة والبحريّة، وإدارة الموانئ والخدمات البريديّة والهاتفيّة وما شابه ذلك وتأمين قسم كبير من ميزانيّتها هذه الموارد الضخمة.

١٠. هذه العائدات تكفي لميزانية الدولة الإسلاميّة

وينبغي أن لا نستقلّ ما يرد إلى دخل الدولة من هذه الموارد ونتصوّر أنّها قليلة، لا يستهان بها بالنسبة إلى ميزانيّة الدولة فيكفي أن نلقي نظرة إلى عائدات الموانئ وحدها لنعرف ما يعود منها إلى الدولة، من عائدات مدهشة.

إنّ المنابع الضخمة العائدة إلى خزينة الحكومة الإسلاميّة من هذه المنابع والموارد تجعل هذه الحكومة قادرة ـ تماماً ـ على تنفيذ برامجها والقيام بمشاريعها الاجتماعيّة والسياسيّة، وإدارة مصالح الاُمّة الإسلاميّة بأفضل وجه لو تمّ ذلك وفق تخطيط

٥٨٥

مدروس، ينسجم مع خطوط الاقتصاد الإسلاميّ.

فيكفي أن نعرف أنّ فريضة الزكاة وحدها لو أدّاها المسلمون جميعاً لما بقي هناك لمشكلة الفقر أثر وإليك بعض ما ورد في هذا الصدد من أئمّة أهل البيتعليهم‌السلام .

قال الإمام جعفر بن محمّد الصادقعليه‌السلام : « إنّ الله عزّ وجلّ فرض في مال الأغنياء ما يسعهم ولو علم أنّ ذلك لا يسعهم لزادهم إنّهم لم يؤتوا [ أي لم يصبهم الفقر والحرمان والنقص ] من قبل فريضة الله عزّ وجلّ، ولكن اوتوا من منع من منعهم حقّهم لا ممّا فرض الله لهم ولو أنّ النّاس أدّوا حقوقهم لكانوا عايشين بخير »(١) .

وقالعليه‌السلام أيضاً: « إنّما وضعت الزّكاة اختباراً للأغنياء ومعونةً للفقراء، ولو أنّ النّاس أدّوا زكاة أموالهم ما بقي مسلم فقيراً محتاجاً ولاستغنى بما فرض الله له وإنّ النّاس ما افتقروا ولا احتاجوا ولا جاعوا ولا عروا إلّا بذنوب الأغنياء وحقيق على الله تبارك وتعالى أن يمنع رحمته ممّن منع حقّ الله في ماله »(٢) .

أجل إنّ ما مرّ عليك يكفي لميزانية الحكومة الإسلاميّة خاصّة بعد أن عرفنا ممّا سبق أنّ الدولة الإسلاميّة ليست دولة مكتوفة الأيدي تنتظر ما يرد إليها من الموارد الماليّة المذكورة حتّى يقال انّ الحقوق الماليّة المفروضة لا تكفي لسدّ ميزانيّة الدولة ولذلك فهي عاجزة عن تحقيق أهدافها العليا وغاياتها الواسعة بل الدولة الإسلاميّة ذات شخصيّة حقوقيّة لها أن تقوم بتحصيل عائدات جديدة ـ مضافاً إلى الضرائب الأساسيّة المقرّرة في الشريعة ـ بواسطة العمليات التجاريّة الواسعة، وتقديم الخدمات وهو حقل واسع يدرّ على الدولة أكبر المبالغ وأعظم الثروات ومن هنا أيضاً يتبيّن بطلان ما ادّعاه البعض من أنّ الإسلام والحكومة الإسلاميّة لا يصلحان إلّا للحياة البدوية البسيطة بحجة أنّه افترض بعض الضرائب على المواشي والأنعام واعتمد عليها في بناء ميزانيّته الماليّة ولذلك فهما لا يصلحان لمسايرة عصر البترول والذرة والمصانع الضخمة والبرامج الاقتصاديّة الهائلة لقلّة مواردها وبساطتها.

__________________

(١ و ٢) وسائل الشيعة ٦: ٤ ـ ٦ باب وجوب الزكاة.

٥٨٦

فقد تبيّن لك أيّها القارئ الكريم بطلان هذا الزعم ممّا ذكرناه لك مفصّلاً حول المنابع الماليّة الضخمة لهذه الحكومة.

إنّ القول بأنّ الإسلام لا يناسب عصر التقدّم والتطوّر الاقتصاديّ العظيم وعصر البرامج والحاجات الكبرى ادّعاء باطل واضح البطلان فإنّ الإسلام جاء بضرائب دقيقة على أرباح المصانع والمعامل، بل في كلّ ما استفاده الناس من قليل أو كثير كما مرّ فقد جعل على أرباح التجارات وسائر التكسّبات من الصناعات والزراعات والإجارات حتّى الخياطة والكتابة والصيد وحيازة المباحات وغير ذلك من الموارد ضريبة الخمس أي ( ٢٠ % ) وهو يمثّل ثروة عظيمة وخاصّة إذا اُضيفت إلى بقيّة الموارد، وأضيفت إلى ما يمكن للحكومة الإسلاميّة استفادته من خلال التجارة الواسعة، والاقتصاديّة المشروعة الكبيرة وتقديم الخدمات العظيمة المكسب، إذن فلا نقص في ميزانيّة الدولة الإسلاميّة ولا عجز في مواردها.

١١. هذه الأموال ملك الدولة لا الحاكم

ثمّ إنّ جميع العائدات الحاصلة من الموارد والضرائب المذكورة هي ملك الحكومة وراجعة إلى الحاكم الإسلاميّ لا لشخصه بل من جهة قيامه مقام الولاية والإمامة أي أنّ هذه الأموال يعود أمرها إلى الوالي بما هو ممثّل للاُمّة فعليه أن يحافظ عليها ويصرفها في شؤون الاُمّة ومصالحها.

وتدلّ على ذلك روايات كثيرة متضافرة منها ماورد عن أبي عليّ بن راشد قال: قلت لأبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام : إنّا نؤتي بالشيء فيقال هذا كان لأبي جعفر الجوادعليه‌السلام عندنا فكيف نصنع ؟ فقالعليه‌السلام : « ما كان لأبي بسبب الإمامة فهو لي ( أي لمقام الإمامة والولاية )، وما كان غير ذلك فهوُ ميراث على كتاب الله وسُنّة نبيّه »(١) .

__________________

(١) وسائل الشيعة ٦: باب ٢ من أبواب الانفال: ٣٧٤.

٥٨٧

وهذا الحديث يفيد بوضوح أنّ الأموال التي ترد إلى الحاكم الإسلاميّ تتنوّع إلى نوعين، نوع يعطى له لكونه إماماً وحاكماً من أجل أن يصرفه في مصالح الاُمّة والنوع الآخر ما يملكه كسائر الناس من أسباب عاديّة.

وقد شدّد الإسلام على الحاكم الإسلاميّ بأن يحرص على الأموال ( العامّة ) ويصرفها في شؤون المسلمين ولا يتصرّف فيها تصرّفاً شخصيّاً كما يتصرّف في أمواله الخاصّة إلّا بقدر الضرورة.

فليس له أن يتقلّب فيها كما يشاء ويحرم منها أصحابها الشرعيّين وهم الاُمّة الإسلاميّة كما ليس له أن ينفقها على حواشيه وبطانته بلا استحقاق، فالحاكم أمين الاُمّة وخازن أموالها كما قال عليّعليه‌السلام في كتابه إلى عامله: « ليس لك أن تفتات في رعيّة، ولا تُخاطر إلّا بوثيقة، وفي يديك مال من مال الله عزّ وجلّ وأنت من خُزّانه »(١) .

وفي كتاب له إلى أهل مصر قال: « ولكنّني آسي أن يلي أمر هذه الاُمّة سُفهاؤُها وفُجّارُها فيتّخذُوا مال الله دُولاً وعبادهُ خولاً، والصّالحين حرباً والفاسقين حزباً »(٢) .

وفي كتاب له إلى عبد الله بن العبّاس: « وانظُر إلى ما اجتمع عندك من مال الله فاصرفهُ إلى من قبلك من ذوي العيال المجاعة »(٣) .

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا محمّد

وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين.

__________________

(١ و ٢ و ٣) نهج البلاغة: قسم الكتب ( الرقم ٦ و ٢ و ١٢٨ ).

٥٨٨

٥٨٩

٥٩٠

فهرس مصادر الكتاب

بعد القرآن الكريم

حرف الألف

١. الإحتجاج: الطبرسى: أبو منصور أحمد بن علي ( من أعلام القرن السادس الهجري ) مؤسسة الأعلمي، بيروت ـ ١٤٠٣ ه‍.

٢. الأحكام السلطانية: الماوردي: علي بن محمد ( م ٤٥٠ ه‍ ) دار الكتب العلمية، بيروت.

٣. أحكام القرآن: الجصاص: أحمد بن علي ( م ٣٧٠ ه‍ ) دار الكتاب العربي، بيروت ـ ١٤٠٦ ه‍.

٤. الإرشاد: المفيد: محمد بن محمد بن النعمان ( ٣٣٦ ـ ٤١٣ ه‍ ) قم ـ ١٤٠٢ ه‍.

٥. ارشاد الساري: القسطلاني: أبو العباس: أحمد بن محمد ( ٨٥١ ـ ٩٢٣ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت.

٦. اُسد الغابة: ابن الأثير: أبو الحسن: علي بن أبي الكرم ( م ٦٣٠ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت.

٧. أسنى المطالب: محمد بن محمد الجزري الشافعي ( م ٨٣٣ ه‍ ) مكتبة الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام اصفهان ـ إيران.

٥٩١

٨. الإصابة: العسقلاني: أحمد بن علي بن حجر ( م ٨٥٢ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت ـ ١٣٥٨ ه‍.

٩. أصل سليم بن قيس: سليم بن قيس الهلالي العامري ( م ٩٠ ه‍ ) دار الفنون، بيروت ـ ١٤٠٠ ه‍.

١٠. أضواء على السنّة المحمّدية: محمود أبو ريّة، مطبعة صور الحديثة ـ ١٣٨٣ ه‍.

١١. الأعلام: خير الدين الزرگلي ( م ١٣٩٦ ه‍ ) دار العلم للملايين، بيروت ـ ١٤٠٤ ه‍.

١٢. أعلام الورى: الطبرسى: الفضل بن الحسن ( ٤٧١ ـ ٥٤٨ ه‍ ) طبع إيران.

١٣. أعيان الشيعة: السيّد محسن الأمين العاملي ( م ١٣٧١ ه‍ ) دار التعارف، بيروت.

١٤. اقتصاديات العالم الإسلامي.

١٥. الأمالي: الشيخ الصدوق ( م ٣٨١ ه‍ ) المكتبة الإسلامية، طهران.

١٦. الإمام علي صوت العدالة الإنسانية: جورج جرداق، دار الروائع، بيروت.

١٧. الإمامة في التشريع الإسلامي: المحقّق المعاصر محمد مهدي الآصفي، طبع النجف الأشرف ـ ١٣٨٣ ه‍.

١٨. الإمامة والسياسة: الدينوري: عبد الله بن مسلم بن قتيبة ( م ٢٧٦ ه‍ ) مطبعة مصطفى محمّد، مصر.

١٩. الأموال: الحافظ أبو عبيد: سلام بن القاسم ( م ٢٢٤ ه‍ ) دار الحداثة، بيروت ـ ١٤٠٨ ه‍.

حرف الباء

٢٠. بحار الأنوار: محمّد باقر المجلسي ( م ١١١١ ه‍ ) مؤسسة الوفاء، بيروت ـ ١٤٠٣ ه‍.

٢١. البداية وآلنهاية: ابن كثير: الحافظ أبو الفداء ( م ٧٧٤ ه‍ ) دار الفكر، بيروت ـ ١٤٠٢ ه‍.

٢٢. البرهان في تفسير القرآن: البحراني: السيّد هاشم التوبلي ( م ١١٠٧ ه‍ ) قم ـ

٥٩٢

١٣٧٥ ه‍.

٢٣. بصائر الدرجات: الصفار: محمّد بن الحسن ( م ٢٩٠ ه‍ ) شركت چاپ كتاب ـ ١٣٨٠ ه‍.

٢٤. بلاغات النساء: ابن طيفور: أحمد بن أبي ظاهر ( م ٣٨٠ ه‍ ) مكتبة بصيرتي، قم ـ إيران.

٢٥. بلاغة الحسين: الموسوي الحائري: مصطفى محسن، طبع إيران ـ ١٣٦٩ ه‍.

٢٦. البيان والتبيين: أبو عثمان: عمرو بن بحر الجاحظ ( م ٢٥٥ ه‍ ) دار الفكر للجميع، بيروت ـ ١٩٦٨ م.

حرف التاء

٢٧. التاج: أبو عثمان: عمرو بن بحر الجاحظ ( م ٢٥٥ ه‍ ) مطبعة تابان ـ ١٣٤٩ ه‍.

٢٨. التاج الجامع للاُصول: الشيخ منصور علي ناصف، دار الفكر، بيروت ـ ١٤٠٦ ه‍.

٢٩. تاريخ الإسلام السياسى: الدكتور حسن إبراهيم حسن ( المعاصر ) مصر.

٣٠. تاريخ بغداد: الخطيب البغدادي: أبوبكر: أحمد بن علي ( م ٤٦٣ ه‍ ) المكتبة السلفية، المدينة المنوّرة.

٣١. تاريخ اليعقوبي: أحمد بن أبي يعقوب ( من علماء القرن الثالث الهجري ) المكتبة الحيدرية، النجف الأشرف.

٣٢. التبيان في تفسير القرآن: الطوسي: محمّد بن الحسن ( م ٤٦٠ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت.

٣٣. تحرير الوسيلة: الإمام الخميني ( م ١٤٠٩ ه‍ ) مؤسسة مطبوعات دار العلم، قم إيران.

٣٤. تحف العقول: الحرّاني: الحسن بن علي ( من أعلام القرن الرابع الهجري ) مؤسسة الأعلمي، بيروت ـ ١٣٩٤ ه‍.

٣٥. تذكرة الخواص: سبط ابن الجوزي ( ٥٨١ ـ ٦٥٤ ه‍ ) مؤسسة أهل البيت، بيروت ـ ١٤٠١ ه‍.

٥٩٣

٣٦. تذكرة الفقهاء: العلاّمة الحلّي: الحسن بن يوسف ( ٦٠٢ ـ ٦٧٦ ه‍ ) منشورات المكتبة المرتضوية، إيران.

٣٧. التراتيب الإدارية: الشيخ عبد الحي الكتّاني، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

٣٨. التفسير: ابن كثير: إسماعيل الدمشقي ( م ٧٧٤ ه‍ ) دار الفكر، بيروت ـ ١٤٠٣ ه‍.

٣٩. تفسير الخازن: الشيخ علاء الدين محمد البغدادي، طبع القاهرة.

٤٠. التفسير الكبير: الفخر الرازي: محمد بن عمر الخطيب ( ٥٤٤ ـ ٦٠٦ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت.

٤١. تفسير الطبري: أبو جعفر: محمّد بن جرير ( م ٣١٠ ه‍ ) دار المعرفة، بيروت ـ ١٤٠٠ ه‍.

٤٢. تفسير العياشي: أبو النضر: محمّد بن مسعود ( ٣٢٠ ه‍ ) المطبعة العلمية، قم.

٤٣. تفسير القمي: علي بن إبراهيم ( من أعلام القرن الثالث والرابع الهجري ) مطبعة النجف ـ ١٣٨٧ ه‍.

٤٤. تفسير المنار: محمّد رشيد رضا ( م ١٣٥٤ ه‍ ) دار المنار، مصر ـ ١٣٧٣ ه‍.

٤٥. تفسير الميزان: العلاّمة الطباطبائي: محمّد حسين ( ١٣٢١ ـ ١٤٠٢ ه‍ ) مؤسسة الأعلمي، بيروت ـ ١٣٩٣ ه‍.

٤٦. تنقيح المقال: عبد الله المامقاني ( ١٢٩٠ ـ ١٣٥١ ه‍ ) النجف الأشرف ـ ١٣٥٠ ه‍.

٤٧. تنوير الحوالك في شرح موطأ مالك: جلال الدين السيوطي ( م ٩١١ ه‍ ) دار الفكر.

حرف الثاء

٤٨. ثواب الأعمال: الشيخ الصدوق: محمد بن بابويه القمي ( ٣٨١ ه‍ ) مكتبة الصدوق، طهران.

حرف الجيم

٤٩. جامع الاُصول: ابن الأثير الجزري: المبارك بن محمّد ( ٥٤٤ ـ ٦٠٦ ه‍ ) دار الفكر، بيروت ـ ١٤٠٣ ه‍.

٥٩٤

٥٠. الجامع الكبير: جلال الدين السيوطي ( ٨٤٩ ـ ٩١١ ه‍ ) طبع دمشق.

٥١. جمع الجوامع: جلال الدين السيوطي ( م ٩١١ ه‍ ).

٥٢. الجمهورية: أفلاطون.

٥٣. الجواهر: الحرّ العاملي ( م ١١٠٤ ه‍ )

٥٤. جواهر الكلام: النجفي: محمّد حسن ( م ١٢٦٦ ه‍ ) دار احياء التراث العربي، بيروت ـ ١٩٨١ م.

حرف الحاء

٥٥. حركات ومذاهب في ميزان الإسلام.

٥٦. حقوق الإنسان: السيّد ميرزا إبراهيم خان، طهران ـ ١٣٣١ ه‍.

٥٧. الحكومة الإسلامية: الإمام الخميني ( م ١٤٠٩ ه‍ ) المكتبة الإسلامية الكبرى، طهران.

٥٨. الحل الإسلامي فريضة وضرورة: الدكتور يوسف القرضاوي، مؤسسة الرسالة، بيروت ـ ١٤٠٠ ه‍.

٥٩. حلية الأولياء: أبو نعيم: أحمد بن عبد الله الإصبهاني ( م ٤٣٠ ه‍ ) دار الكتاب العربي، بيروت ـ ١٣٨٧ ه‍.

حرف الخاء

٦٠. الخصائص: النسائي: أبو عبد الرحمان أحمد ( ٢١٥ ـ ٣٠٣ ه‍ ) المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف ـ ١٣٨٨ ه‍.

٦١. الخصال: الصدوق: محمد بن بابويه القمي ( م ٣٨١ ه‍ ) منشورات جماعة المدرسين، قم ـ ١٤٠٣ ه‍.

٦٢. الخراج: القاضي أبو يوسف: يعقوب بن إبراهيم ( م ١٨٢ ه‍ ) دار المعرفة، بيروت ـ ١٣٩٥ ه‍.

٦٣. الخلاف: الشيخ الطوسي: محمد بن الحسن ( ٣٨٥ ـ ٤٦٠ ه‍ ) دار الكتب العلمية، قم ـ إيران.

٥٩٥

٦٤. الخلافة والإمامة: عبد الكريم الخطيب ( ١٣٩٦ ه‍ ) دار المعرفة، بيروت ـ ١٣٩٥ ه‍.

حرف الدال

٦٥. دائرة المعارف: فريد وجدي، مطبعة دائرة معارف القرن العشرين ـ ١٣٨٦ ه‍.

٦٦. الدر المنثور: السيوطي: جلال الدين ( ٨٤٩ ـ ٩١١ ه‍ ) دار الفكر، بيروت ـ ١٤٠٣ ه‍.

٦٧. الدعوة إلى الإسلام: السير توماس ارنولد.

حرف الذال

٦٨. ذخائر العقبى: المحب الطبري: أحمد بن عبد الله ( ٦١٥ ـ ٦٩٤ ه‍ ) مكتبة القدسي، القاهرة ـ ١٣٥٦ ه‍.

٦٩. الذريعة: آقا بزرگ الطهراني ( ١٢٩٣ ـ ١٣٨٩ ه‍ ) دار الأضواء، بيروت ـ ١٤٠٢ ه‍.

حرف الراء

٧٠. الراعي والرعية: توفيق الفكيكي، مؤسسة نهج البلاغة، طهران ـ ١٤٠٢ ه‍.

٧١. الرجال: أبو عمرو الكشي ( من علماء القرن الرابع الهجري ) مؤسسة الأعلمي، كربلاء ـ العراق.

٧٢. رسالة الحقوق: الإمام علي بن الحسين زين العابدينعليهما‌السلام المكتبة الرضوية ـ طهران.

٧٣. روح الشرائع: مونتسكيوبان، ترجمة عادل زعيتر، دار التعارف، مصر ـ ١٩٥٣ م.

٧٤. روض الجنان: الشيخ أبو الفتوح الرازي ( حوالي ٥٨٨ ه‍ ).

٧٥. روضة الواعظين: الفتّال النيسابوري: محمّد بن علي ( من علماء القرن السادس الهجري ) تبريز ـ ١٣٣٣ ه‍.

٧٦. الرياض النضرة: المحب الطبري: أحمد بن عبد الله ( ٦١٥ ـ ٦٩٤ ه‍ ) دار

٥٩٦

الكتب العلمية، بيروت.

حرف الزاي

٧٧. زين الفتى في تفسير هل أتى: أحمد بن محمّد بن علي الشافعي، مخطوط.

حرف السين

٧٨. سفينة البحار: الشيخ عباس القمي ( ١٢٩٤ ـ ١٣٥٩ ه‍ ) طبعة حجر، النجف الأشرف.

٧٩. السلام العالمي وآلإسلام: سيد قطب، مكتبة وهبة، القاهرة.

٨٠. سنن ابن ماجة: أبو عبد الله: محمّد بن يزيد القزويني ( ٢٠٧ ـ ٢٧٥ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت ـ ١٣٩٥ ه‍.

٨١. سنن أبي داود: أبو داود السجستاني ( م ٢٧٥ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت.

٨٢. سنن الدارمي: عبد الله بن عبد الرحمان ( ١٨١ ـ ٢٥٥ ه‍ ) دار إحياء السنة النبويّة.

٨٣. السنن الكبرى: البيهقي: أبوبكر: أحمد بن الحسين ( م ٤٥٨ ه‍ ) دار المعرفة، بيروت ـ ١٤٠٦ ه‍.

٨٤. سنن النبي: العلاّمة الطباطبائي ( م ١٤٠٢ ه‍ ) المكتبة الإسلامية، طهران.

٨٥. السياسة: محمد الحسيني الشيرازي ( المعاصر ) مطبعة سيد الشهداء، قم ـ ١٤٠١ ه‍.

٨٦. السيرة الحلبية: الحلبي: برهان الدين علي بن إبراهيم ( م ١٠٤٤ ه‍ ) المكتبة الإسلامية، بيروت.

٨٧. السيرة الدحلانية على هامش السيرة الحلبية: السيد أحمد زيني دحلان، المكتبة الإسلامية، بيروت.

٨٨. السيرة النبوية: ابن هشام: عبد الملك بن أيوب الحميري ( م ٢١٣ أو ٢١٨ ه‍ ) دار التراث العربي، بيروت.

٥٩٧

حرف الشين

٨٩. الشاهنامة: الفردوسي: أبو القاسم الفردوسي، طهران ـ ١٣٧٦ ه‍.

٩٠. الشخصية الدولية: محمد كامل ياقوت.

٩١. شرائع الإسلام: المحقق الحلّي: أبو القاسم: جعفر بن الحسن ( ٦٠٢ ـ ٦٧٦ ه‍ ) دار الأضواء، بيروت ـ ١٤٠٣ ه‍.

٩٢. نسيم الرياض في شرح الشفاء: القاضي عياض، دار الفكر، بيروت.

٩٣. شرح صحيح مسلم: النووي: أبو زكريا: يحيى بن شرف ( ٦٣١ ـ ٦٧٦ ه‍ ) دار القلم، بيروت ـ ١٤٠٧ ه‍.

٩٤. شرح المواقف: السيد الشريف الجرجاني ( م ٨١٦ ه‍ ) مؤسسة السعادة، القاهرة ـ ١٣٢٥ ه‍.

٩٥. شرح نهج البلاغة: ابن أبي الحديد ( م ٦٥٥ ه‍ ) دار إحياء الكتب العربية، القاهرة ـ ١٣٧٨ ه‍.

٩٦. الشفاء: الشيخ الرئيس ابن سينا ( م ٤٢٨ ه‍ ) انتشارات بيدار، إيران.

٩٧. الشورى بين النظرية والتطبيق.

حرف الصاد

٩٨. صحاح اللغة: الجوهري: اسماعيل بن حماد، دار العلم للملايين، بيروت ـ ١٤٠٤ ه‍.

٩٩. الصحيح: البخاري: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ( م ٢٥٦ ه‍ ) مكتبة عبد الحميد أحمد حنفي، مصر ـ ١٣١٤ ه‍.

١٠٠. الصحيح: الترمذي: محمد بن عيسى ( م ٢٧٩ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت.

١٠١. الصحيح: مسلم بن الحجاج القشيري ( م ٢٦١ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت.

٥٩٨

١٠٢. الصحيح: النسائي: أحمد بن شعيب ( م ٣٠٣ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت.

١٠٣. الصحيفة السجادية: الإمام زين العابدين علي بن الحسينعليهما‌السلام ، مؤسسة الإمام المهدي ـ عج ـ، قم ـ ١٤١١ ه‍.

حرف الطاء

١٠٤. طبقات الحفاظ: جلال الدين السيوطي ( ٨٤٩ ـ ٩١١ ه‍ ) دار الكتب العلمية، بيروت ـ ١٤٠٣ ه‍.

١٠٥. الطبقات الكبرى: محمد بن سعد ( م ٢٣٠ ه‍ ) دار صادر، بيروت ـ ١٣٨٠ ه‍.

حرف العين

١٠٦. عجائب أحكام أمير المؤمنين.

١٠٧. العروة الوثقى: السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، المكتبة العلمية، طهران ـ ١٣٩٩ ه‍.

١٠٨. علل الشرائع: الصدوق: محمد بن بابويه القمي ( م ٣٨١ ه‍ ) مؤسسة الأعلمي، بيروت ـ ١٤٠٨ ه‍.

١٠٩. عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : الشيخ الصدوق ( ٣٨١ ه‍ ) مؤسسة الأعلمي، بيروت ـ ١٤٠٤ ه‍.

حرف الغين

١١٠. غاية المرام: السيد هاشم البحراني ( م ١١٠٧ ه‍ ) طبعة حجر، إيران.

١١١. الغدير: الأميني: عبد الحسين أحمد النجفي ( ١٣٢٠ ـ ١٣٩٠ ه‍ ) دار الكتاب العربي، بيروت ـ ١٣٨٧ ه‍.

١١٢. غرر الحكم: عبد الواحد الآمدي التميمي ( من علماء القرن الخامس الهجري ) مؤسسة الأعلمي، بيروت ـ ١٤٠٧ ه‍.

١١٣. غريب مفردات الحديث: ابن الأثير ( ٥٤٤ ـ ٦٠٦ ه‍ ) دار إحياء الكتب العربية

٥٩٩

ـ ١٣٨٣ ه‍.

حرف الفاء

١١٤. فتوح البلدان: البلاذري: أبو الحسن ( م ٢٧٩ ه‍ ) المكتبة التجارية، مصر ـ ١٩٥٩ م.

١١٥. فرائد السمطين: إبراهيم بن محمد الحمويني، مطبعة النعمان، النجف الأشرف.

١١٦. الفرائد: الشيخ الأنصاري ( ١٢١٢ ـ ١٢٨١ ه‍ ) طبعة حجر، إيران.

١١٧. الفَرق بين الفِرَق: البغدادي: عبد القاهر بن طاهر بن محمد ( م ٤٢٩ ه‍ ) دار المعرفة، بيروت.

١١٨. الفقه على المذاهب الأربعة: عبد الرحمان الجزيري: دار إحياء التراث العربي، بيروت.

١١٩. في ظلال القرآن: سيد قطب، دار إحياء التراث العربي، بيروت ـ ١٣٨٦ ه‍.

حرف القاف

١٢٠. قاموس اللغة: الفيروزآبادي: محمد بن يعقوب ( ٧٢٩ ـ ٨١٦ ه‍ ) القاهرة ـ ١٣٣٣ ه‍.

١٢١. قرب الإسناد: الحميري القمي: عبد الله بن جعفر ( من أعلام القرن الثالث الهجري ) مكتبة نينوى الحديثة، طهران.

١٢٢. قصة الحضارة: ويل ديورانت، دار الجيل، بيروت ـ ١٤٠٨ ه‍.

١٢٣. قضاء أمير المؤمنين: محمّد تقي التستري، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف.

حرف الكاف

١٢٤. الكافي: الكليني: محمد بن يعقوب ( م ٣٢٩ ه‍ ) دار الكتب الإسلامية، طهران ـ ١٣٨٨ ه‍.

١٢٥. الكامل في التاريخ: ابن الأثير الجزري: محمد بن محمد ( م ٦٣٠ ه‍ ) دار الكتاب

٦٠٠

وروى محبّ الدين الطبريّ في ذخائر العقبى: ١٦ ) وابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (٩٠) بسنديهما إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنّة، وأغصانها في الدنيا، فمن تمسّك بنا اتّخذ إلى ربّه سبيلا.

والروايات في هذا الباب أكثر من أن تحصى، وقد ألمحنا إلى بعضها، لكي لا يخلو منها هذا الموضع.

٦٠١

٦٠٢

الطّرفة الثالثة والثلاثون

روى هذه الطّرفة - عن كتاب الطّرف - العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٢٢؛ ٥٤٦ - ٥٤٧ ) وصرّح بأنّها في كتاب مصباح الأنوار بإسناده إلى كتاب الوصيّة لعيسى الضرير، ونقل هذه الطّرفة أيضا العلاّمة البياضي في الصراط المستقيم ( ج ٢؛ ٩٥ ) باختصار.

قال عليّعليه‌السلام : غسلت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنا وحدي وهو في قميصه، فذهبت أنزع عنه القميص، فقال جبرئيل: لا تجرّد أخاك من قميصه؛ فإنّ الله لم يجرّده

في كتاب سليم بن قيس (٧٤) قال: سمعت البراء بن عازب، يقول: ولقد أراد عليّعليه‌السلام أن ينزع قميص رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فصاح به صائح: لا تنزع قميص نبيّك يا عليّ، فأدخل يده تحت القميص فغسّله، ثمّ حنّطه، وكفّنه، ثمّ نزع القميص عند تكفينه وتحنيطه.

وفي تفسير العيّاشي ( ج ١؛ ٢٣٤ ) عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام ، قال: لما قبض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سمعوا صوتا من جانب البيت - ولم يروا شخصا - يقول: واستروا عورة نبيّكم، فلمّا وضعه على السرير نودي: يا عليّ، لا تخلع القميص، فغسّله عليّعليه‌السلام في قميصه.

وفي الخصال (٥٧٣) بسنده عن مكحول في المناقب السبعين الّتي لأمير المؤمنين لم يشركه فيها أحد، وفيه قول عليّعليه‌السلام : وأمّا السادسة عشرة، فإنّي أردت أن أجرّده، فنوديت « يا وصي محمّد، لا تجرّده، فغسّله والقميص عليه »، فلا والّذي أكرمني بالنبوّة،

٦٠٣

وخصّه بالرسالة، ما رأيت له عورة، خصّني الله بذلك من بين أصحابه.

وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢؛ ٢٥١ ) عن تهذيب الأحكام ( ج ١؛ ١٣٢ ) لمّا همّ عليّعليه‌السلام بغسل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله سمعنا صوتا في البيت « إنّ نبيّكم طاهر مطهّر، فادفنوه ولا تغسّلوه »، فقال عليّعليه‌السلام : اخسأ عدوّ الله؛ فإنّه أمرني بغسله وكفنه، وذلك سنّة، ثمّ قال: نادى مناد آخر غير تلك النغمة « يا عليّ، استر عورة نبيّك، ولا تنزع القميص ».

وفي مجمع الزوائد للهيثمي ( ج ٩؛ ٣٦ ) بسنده عن ابن عبّاس، في حديث تغسيل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : فلمّا قضى قام عليّعليه‌السلام وأغلق الباب، وجاء العبّاس ومعه بنو عبد المطّلب، فقاموا على الباب، فجعل عليّعليه‌السلام يقول: بأبي أنت وأمّي طبت حيّا وطبت ميّتا، قال عليّعليه‌السلام : أدخلوا عليّ الفضل بن العبّاس، فقالت الأنصار: نشدناكم بالله ونصيبنا من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأدخلوا رجلا منهم، يقال له أوس بن خوليّ، يحمل جرّة بإحدى يديه، فسمعوا صوتا في البيت: « لا تجردوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله واغسلوه كما هو في قميصه »، فغسّله عليّعليه‌السلام ؛ يدخل يده من تحت القميص.

وفي الوفا بأحوال المصطفى (٨١٠) عن عائشة، قالت: لما أرادوا غسل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قالوا: والله ما ندري أنجرّد رسول الله من ثيابه كما نجرّد موتانا، أم نغسّله وعليه ثيابه؟ فلمّا اختلفوا أرسل الله عليهم السّنة، حتّى والله ما من القوم رجل إلاّ وذقنه في صدره نائما، قالت: ثمّ كلّمهم من ناحية البيت هاتف لا يدرون من هو، فقال: اغسلوا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وعليه ثيابه، قالت: فقاموا إليه فغسّلوه وعليه قميصه، يفاض عليه الماء والسدر، ويدلّكه الرجال بالقميص، وكانت تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسّل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلاّ نساؤه.

وأخرج هذا الحديث الحاكم في المستدرك ( ج ٣؛ ٥٩ - ٦٠ ) وقال: « هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه »، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوّة ( ج ٧؛ ٢٤٢ ) وقال: « هذا إسناد صحيح » وساق له شاهدا.

وأنا أشهد الله، أنّ هذا الكلام صدر من أمّ المؤمنين عائشة، لكنّها لم تملك أن أظهرت حقدها فلم تبيّن من غسّله، ولمن كان هذا النداء، مع أنّنا علمنا أنّ عليّاعليه‌السلام هو الّذي غسّله

٦٠٤

والفضل يناوله الماء، ومن ثمّ أدخل أوس بن خوليّ كرامة للأنصار، فترى من هم الرجال في قولها « فقاموا إليه »؟ وقولها، « يدلّكه الرجال بالقميص »؟! إنّها لا تطيب نفسا بخير لعليّ ابن أبي طالب، وأمّا السّنة الّتي ألقيت عليهم، فهي من عنديّات عائشة؛ لأنّ اعترافها بسماع عليّ أصوات الملائكة وجبرئيل أثقل عليها من جبل على ظهر نملة، ويظهر ذلك واضحا من قولها الأخير.

انظر تغسيل عليّعليه‌السلام للنبي من وراء القميص، وأنّه لم يجرّده، في المسترشد (١٦٩) والإرشاد (١٠٠) وإعلام الورى (٨٥) وأمالي الطوسي (٦٦٠) وشرح النهج ( ج ١٣؛ ٣٨ ) وطبقات ابن سعد ( ج ٢؛ ٢٧٥ - ٢٧٧ ) وتاريخ الطبريّ ( ج ٥؛ ٢٠٤ ) وتاريخ ابن الأثير ( ج ٢؛ ٣٣٢ - ٣٣٣ ) والبداية والنهاية ( ج ٥؛ ٢٨٠ - ٢٨٣ ) وسيرة ابن هشام ( ج ٤؛ ٣١٣ ) والرياض النضرة ( ج ٢؛ ١٤٠ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩؛ ٣٦ ).

[ قال عليّعليه‌السلام ]: فغسّلته بالروح والريحان والرحمة، والملائكة الكرام الأبرار الأخيار، تشير لي وتمسك، وأكلّم ساعة بعد ساعة، ولا أقلب منه عضوا إلاّ قلب لي

في أمالي الطوسي (٥٤٧) بسنده عن أبي ذرّ في مناشدة عليّعليه‌السلام يوم الشورى، وفيها قولهعليه‌السلام : فهل فيكم أحد غسّل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله مع الملائكة المقربين بالروح والريحان، تقلّبه لي الملائكة، وأنا أسمع قولهم، وهم يقولون: « استروا عورة نبيّكم ستركم الله »، غيري؟ قالوا: لا.

وفي المسترشد (٣٣٨) قال عليّعليه‌السلام يوم الشورى: نشدتكم الله، أفيكم أحد غسّل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بالروح والريحان مع الملائكة المقرّبين غيري؟ قالوا: اللهمّ لا.

وقد مرّ ما فيه الكفاية في أنّ الإمام عليّاعليه‌السلام كان يسمع صوت الملائكة، وفتح له عن بصره فرآهم، وأنّ جبرئيل في جمع من الملائكة الكرام غسّلوا النبي معهعليه‌السلام ، وحسبك من ذلك قوله في نهج البلاغة ( ج ٢؛ ١٧٢ ): ولقد وليت غسلهصلى‌الله‌عليه‌وآله والملائكة أعواني، فضجّت الدار والأفنية، ملأ يهبط وملأ يعرج، وما فارقت سمعي هينمة منهم. وهذا

٦٠٥

كالصّريح أو صريح في أنّهعليه‌السلام رآهم يهبطون ويعرجون وسمع أصواتهم.

وقد مرّ في الطّرفة الثامنة والعشرين، عند قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يعينك جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وإسماعيل » ما فيه الكفاية في إثبات تقليب الملائكة للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عند غسله، ولا يخفى أنّ المراد بقولهعليه‌السلام : « ولا أقلب منه عضوا إلاّ قلب لي »، أنّ الملائكة الكرام كانت هي الّتي تقلّب أعضاء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّعليه‌السلام ، ولذلك جاء في نسخة « هامش أ »: « وكلّما أردت أن أقلّب منه عضوا قلّبته الملائكة لي »، ومثل ذلك قولهعليه‌السلام في كثير من المصادر: « فما تناولت عضوا إلاّ كأنّما يقلّبه معي ثلاثون رجلا، حتّى فرغت من غسله ». وسننقل هنا بعض ما جاء بلفظ عنوان مطلبنا - أعني « ولا أقلب منه عضوا إلاّ قلّب لي » - من كتب الفريقين، ونشير إلى أماكن ما يؤدّي مؤدّاها من العبارات.

ففي كتاب سليم بن قيس (٧٩) قال سلمان: فأتيت عليّاعليه‌السلام وهو يغسّل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقد كان رسول الله أوصى عليّا أن لا يلي غسله غيره، فقالعليه‌السلام : يا رسول الله، من يعينني على ذلك؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : جبرئيل، فكان عليّعليه‌السلام لا يريد عضوا إلاّ قلب له. وانظر رواية هذا الخبر في الاحتجاج (٨٠).

وفي الخصال (٥٧٣) بسنده عن مكحول، عن أمير المؤمنين في مناقبه السبعين الّتي لم يشركه فيها أحد، وفيه: وأمّا الخامسة عشرة، فإنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أوصى إليّ وقال: « يا عليّ، لا يلي غسلي غيرك، ولا يواري عورتي غيرك، فإنّه إن رأى أحد عورتي غيرك تفقأت عيناه »، فقلت له: كيف لي بتقليبك يا رسول الله؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّك ستعان »، فو الله ما أردت أن أقلّب عضوا من أعضائه إلاّ قلب لي.

وفي الرياض النضرة ( ج ٢؛ ١٣٩ ) عن حسين بن عليّ، عن أبيه، عن جدّهعليهم‌السلام ، قال: أوصى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عليّاعليه‌السلام أن يغسّله، فقال عليّعليه‌السلام : يا رسول الله أخشى أن لا أطيق ذلك، قال: « إنّك ستعان عليّ »، قال: فقال عليّعليه‌السلام : فو الله ما أردت أن أقلّب من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عضوا إلاّ قلب لي، خرّجه ابن الحضرمي. انظر وسيلة المآل (٢٣٩). وذكره المتّقي في كنز العمال ( ج ٤؛ ٥٤ ) وقال: « أخرجه ابن عساكر ».

٦٠٦

انظر شرح النهج لابن ميثم البحراني ( ج ٣؛ ٤٤١ ) وطبقات ابن سعد ( ج ٢؛ ٢٧٨، ٢٨١ ) والبداية والنهاية ( ج ٥؛ ٢٨٢ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ١؛ ٢٣٩ ).

[ قال عليّعليه‌السلام ]: ثمّ واريته، فسمعت صارخا يصرخ من خلفي: يا آل تيم، ويا آل عدي، ويا آل أميّة( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ ) (١) ، اصبروا آل محمّد تؤجروا، ولا تحزنوا فتؤزروا،( مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) (٢)

في تفسير العيّاشي ( ج ١؛ ٢٣٣ ) عن جابر، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: إنّ عليّا لمّا غمّض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: إنّا لله وإنا إليه راجعون، يا لها من مصيبة!! خصّت الأقربين، وعمّت المؤمنين، لم يصابوا بمثلها قطّ، ولا عاينوا مثلها.

فلمّا قبر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سمعوا مناديا ينادي من سقف البيت( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) (٣) ، والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ، فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ ) (٤) ، إنّ في الله خلفا من كلّ ذاهب، وعزاء من كلّ مصيبة، ودركا من كلّ ما فات، فبالله فثقوا، وعليه فتوكلوا، وإياه فارجوا، إنّما المصاب من حرم الثواب.

وفيه أيضا ( ج ١؛ ٢٣٣ - ٢٣٤ ) عن الحسين، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: لمّا قبض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله جاءهم جبرئيل، والنبي مسجّى، وفي البيت عليّ وفاطمة والحسن

__________________

(١) القصص؛ ٤١

(٢) الشورى؛ ٢٠

(٣) الأحزاب؛ ٣٣

(٤) آل عمران؛ ١٨٥

٦٠٧

والحسينعليهم‌السلام ، فقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة،( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ مَتاعُ الْغُرُورِ ) (١) ، إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة، ودركا من كلّ ما فات، وخلفا من كلّ هالك، وبالله فثقوا، وإياه فارجوا، إنّما المصاب من حرم الثواب، هذا آخر وطني من الدنيا، قالواعليهم‌السلام : فسمعنا صوتا فلم نر شخصا. وفيه أيضا ( ج ١؛ ٢٣٤ ) عن هشام بن سالم، عن الصادقعليه‌السلام نحوه.

وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم ( ج ٣؛ ٥٧ ) روى بسنده عن جابر بن عبد الله، قال: لمّا توفي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عزّتهم الملائكة، يسمعون الحسّ ولا يرون الشخص، فقالت: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة، وخلفا من كلّ فائت، فبالله فثقوا، وإيّاه فارجوا، فإنّما المحروم من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قال الحاكم: « هذا حديث صحيح الإسناد ».

انظر أمالي الطوسي (٦٦٠) وفضائل الخمسة ( ج ٣؛ ٥٤ ) حيث قال بعد نقله ما في مستدرك الحاكم: « وذكره ابن حجر في إصابته، وقال: أخرجه البيهقي في دلائل النبوّة »، والوفا بأحوال المصطفى (٨٢٥) والبداية والنهاية ( ج ٥؛ ٢٩٧ - ٢٩٩ ).

وهذه التعزية فيها من التسلية لأهل البيت، والإنذار لأعدائهم، والتعريض بالظالمين آل محمّد ما لا يخفى، وهو معنى ما في المطلب المذكور في هذه الطّرفة.

وقد تبيّن من خلال هذه التوثيقات المختصرة، أنّ كلّ - أو جلّ - ما في كتاب الطّرف ممّا وردت بمضامينه الأخبار، وروي عن أئمّة أهل البيتعليهم‌السلام وباقي الصحابة والمسلمين، وتبيّن أنّ ألفاظ الطّرف هي ألفاظ الروايات المروية عن الأئمّة من آل محمّد صلوات الله عليهم، فإذا عرفت ذلك، وعرفت اعتبار الكتاب وراويه عيسى بن المستفاد، وأنّه أصل من أصول الإماميّة، لم يبق أدنى شكّ وارتياب، في جلالة هذا الكتاب ومؤلفه، وكونه من أمهات الأصول والمصادر المعتبرة.

__________________

(١) آل عمران؛ ١٨٥

٦٠٨

هذا آخر ما أردنا تدوينه وتحريره من « التحف في توثيقات الطّرف »، وقد تم الفراغ منه عصر يوم الجمعة، في اليوم الثاني والعشرين من شهر جمادي الأوّل من سنة ١٤١٨ ه‍، ببركة محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين.

٦٠٩

٦١٠

ثبت مصادر التوثيقات

أ

١. أبواب الجنان وبشائر الرضوان: لخضر بن شلاّل العفكاوي. ( ت ١٢٥٥ هـ ) مخطوط في المكتبة الرضويّة برقم ٣١٠٧.

٢. إتحاف السائل بما لفاطمة من الفضائل: لمحمّد حجازي بن محمّد بن عبد الله الشهير بالواعظ القلقشندي الشافعي. ( ت ١٠٣٥ هـ ). طبع القاهرة.

٣. إثبات الوصيّة: لأبي الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ المسعودي. ( ت ٣٤٦ هـ ) الطبعة الثانية لمنشورات الشريف الرضي بقم.

٤. الاحتجاج على أهل اللّجاج: لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي، من أعلام القرن السادس. طبع نشر المرتضى سنة ١٤٠٣ ه‍، بالأفسيت عن طبعة بيروت، تحقيق وتعليق السيّد محمّد باقر الخرسان.

٥. إحقاق الحقّ: للقاضي نور الله بن السيّد شريف الدين بن السيّد ضياء الدين نور الله بن شمس الدين محمّد شاه التستري. ( ت ١٠١٩ هـ ). طبع مكتبة آية الله المرعشي النجفي، بمدينة قم، سنة ١٤٠٨ هـ

٦. أحكام القرآن: لأبي بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد، المعروف بابن العربي المالكي. ( ت ٥٤٣ هـ ). طبع دار المعرفة ببيروت، بالأفسيت عن طبعة مصر الجديدة سنة ١٩٦٧ م، بتحقيق محمّد عليّ البجاوي.

٧. إحياء الميت في فضائل أهل البيت: للحافظ جلال الدين عبد الرّحمن بن أبي بكر السيوطي.

٦١١

( ت ٩١١ هـ ). المطبوع بهامش اتحاف الأشراف للشبراوي.

٨. أخبار شعراء الشيعة: لأبي عبد الله محمّد بن عمران المرزباني. ( ت ٣٨٤ هـ ). الطبعة الثانية لشركة الكتبي في بيروت سنة ١٤١٣ ه‍ ١٩٩٣ م، بتحقيق الدكتور الشيخ محمّد هادي الأميني.

٩. الأخبار الطوال: لأحمد بن داود الدينوري. ( ت ٢٨٢ هـ ). طبع منشورات الشريف الرضي في قم، بالأفسيت، بتحقيق عبد المنعم عامر.

١٠. الاختصاص: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد. ( ت ٤١٣ هـ ). طبع انتشارات مكتبة الزهراء في قم، سنة ١٤٠٢ ه‍ - ١٩٨٢ م.

١١. اختيار معرفة الرجال ( أو رجال الكشي ): لمحمّد بن الحسن الطوسي، شيخ الطائفة. ( ت ٦٤٠ هـ ). طبع مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم، سنة ١٤٠٤ ه‍، بتحقيق السيّد مهدي الرجائي.

١٢. الأربعين عن الأربعين في فضائل عليّ أمير المؤمنين: للشيخ المفيد الحافظ أبي محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي ( ت ٤٧٦ ه‍ أو بعدها ). الطبعة الأولى لوزارة الثقافة والارشاد الاسلامي بطهران، سنة ١٤١٤ ه‍، بتحقيق الشيخ محمّد باقر المحمودي.

١٣. الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقب بالشيخ المفيد. ( ت ٤١٣ هـ ). طبع مكتبة بصيرتي في قم.

١٤. إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان: للحسن بن يوسف بن المطهّر الأسدي، المعروف بالعلاّمة الحلّي ( ت ٧٢٦ هـ ). طبع مؤسسة النشر الإسلامي في قم، سنة ١٤١٠ ه‍، بتحقيق الشيخ فارس الحسّون.

١٥. إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري: لأبي العبّاس، شهاب الدين أحمد بن محمّد القسطلاني. ( ت ٩٢٣ هـ ). نشر دار إحياء التراث العربي في بيروت.

١٦. إرشاد القلوب: للشيخ أبي محمّد الحسن بن محمّد الديلمي. ( من أعلام القرن الثامن الهجري ). الطبعة الرابعة لمؤسسة الأعلمي في بيروت، سنة ١٣٩٨ ه‍ - ١٩٧٨ م.

١٧. إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء: لشاه وليّ الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي الحنفي. ( ت ١١٢٦ هـ ). طبع في الهند.

١٨. أسباب النزول: لأبي الحسن، عليّ بن أحمد الواحدي النيسابوري. ( ت ٤٦٨ هـ ).

٦١٢

طبع انتشارات الشريف الرضي في قم، سنة ١٣٦٢ ه‍. ش، بالأفسيت عن طبعة دار الكتب العلمية في بيروت.

١٩. الاستبصار فيما اختلف من الأخبار: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي. ( ت ٤٦٠ هـ ). طبع دار الكتب الاسلامية في طهران.

٢٠. استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف: للحافظ شمس الدين محمّد بن عبد الرّحمن السخاوي الشافعي. ( ت ٩٠٢ هـ ). وهو مخطوط.

٢١. الاستغاثة في بدع الثلاثة: لأبي القاسم عليّ بن أحمد الكوفي. ( ت ٣٥٢ هـ ). طبع مكتبة نينوى بطهران، بالأفسيت عن طبعة النجف الأشرف.

٢٢. الاستيعاب في معرفة الأصحاب: لأبي عمر يوسف بن عبد الله الأندلسي القرطبي، المعروف بابن عبد البرّ النمري. ( ت ٤٦٣ هـ ). طبع مطبعة نهضة مصر في القاهرة، بتحقيق محمّد عليّ البجاوي. وطبعة أخرى بهامش الإصابة المطبوع في دار إحياء التراث العربي، بالأفسيت عن طبعة مصر، سنة ١٣٢٨ هـ

٢٣. أسد الغابة في معرفة الصحابة: لأبي الحسن عليّ بن محمّد بن محمّد بن عبد الكريم الشيباني، المعروف بابن الأثير. ( ت ٦٣٠ هـ ). طبع دار إحياء التراث العربي، بالأفسيت عن طبعة المطبعة الوهبية بمصر سنة ١٢٨٠ ه‍، بتصحيح مصطفى وهبي.

٢٤. إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين: لأبي العرفان محمّد بن عليّ الصبّان الشافعي. ( ت ١٢٠٦ هـ ). طبعة مصر مستقلة، وطبعة بهامش نور الأبصار طبعة مصر بمكتبة الجمهورية.

٢٥. أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب في مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب: لمحمّد بن محمّد بن محمّد الجزري، تهذيب وتعليق الشيخ محمّد باقر المحمودي، الطبعة الأولى سنة ١٤٠٣ ه‍ - ١٩٨٣ م.

٢٦. أسنى المطالب في مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب: لمحمّد بن محمّد بن محمّد عليّ بن يوسف الجزري الدمشقي الشافعي. ( ت ٨٣٣ هـ ). طبع مكة المكرّمة سنة ١٣٢٤ هـ

٢٧. الإصابة في تمييز الصحابة: للحافظ أحمد بن عليّ بن محمّد بن محمّد بن عليّ الكناني الشافعي، المعروف بابن حجر العسقلاني. ( ت ٨٥٢ هـ ). طبع دار إحياء التراث العربي، بالأفسيت عن الطبعة الأولى بمصر سنة ١٣٢٨ هـ

٦١٣

٢٨. الأصول الستّة عشر: لنخبة من رواة الأصول. طبع دار الشبستري للمطبوعات في قم، الطبعة الثانية سنة ١٣٨٣ هـ

٢٩. أضواء على السنة المحمّدية ( أو دفاع عن الحديث ): للشيخ محمود أبو ريّة، الطبعة الخامسة لمنشورات الأعلمي في بيروت، بالأفسيت عن طبعة مصر.

٣٠. أعلام النبوّة: لأبي الحسن عليّ بن محمّد بن حبيب الماوردي الشافعي. ( ت ٤٥٠ هـ ).

٣١. إعلام الورى بأعلام الهدى: لأبي عليّ الفضل بن الحسن الطبرسي. ( ت ٥٤٨ هـ ). طبع المطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف، سنة ١٣٩٠ هـ

٣٢. الأغاني: لأبي الفرج عليّ بن الحسين الاصفهاني. ( ت ٣٥٦ هـ ). طبع دار إحياء التراث العربي في بيروت، بالأفسيت عن طبعة مؤسسة جمال في مصر. سنة ١٣٨٣ ه‍ - ١٩٦٣ م.

٣٣. آفة أصحاب الحديث: لأبي الفرج عبد الرّحمن بن عليّ بن محمّد الجوزي القريشي البغدادي. ( ت ٥٩٧ هـ ). طبع في طهران بالأفسيت عن طبعة بيروت.

٣٤. التهاب نيران الأحزان ( أو وفاة النبي ): للشيخ حسين بن محمّد بن أحمد بن عصفور الدرازي البحراني. ( ت ١٢١٦ هـ ). طبع منشورات الشريف الرضي في قم، بالأفسيت عن طبعة المطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف.

٣٥. الأمالي: لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي. ( ت ٣٨١ هـ ). الطبعة الخامسة بمطبعة الأعلمي في بيروت سنة ١٤٠٠ ه‍ - ١٩٨٠ م.

٣٦. الأمالي: لأبي عبد الله محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقب بالشيخ المفيد. ( ت ٤١٣ هـ ) طبع منشورات جماعة المدرسين في قم سنة ١٤٠٣ هـ

٣٧. الأمالي: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي. ( ت ٤٦٠ هـ ). طبع وتحقيق مؤسسة البعثة في قم، الطبعة الأولى سنة ١٤١٤ هـ

٣٨. الإمامة في أهم الكتب الكلامية وعقيدة الشيعة الإمامية: للسيّد عليّ الحسيني الميلاني، طبع منشورات الشريف الرضي في قم، الطبعة الأولى سنة ١٤١٣ هـ

٣٩. الإمامة والتبصرة من الحيرة: لأبي الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي، والد الشيخ الصدوق. ( ت ٣٢٩ هـ ). نشر وتحقيق مدرسة الإمام المهدي « عج » في قم، الطبعة الأولى سنة ١٤٠٤ هـ

٤٠. الإمامة والسياسة: لأبي محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري. ( ت ٢٧٦ هـ ).

٦١٤

طبع انتشارات الشريف ارضي في قم، سنة ١٤١٣ ه‍ بالأفسيت عن طبعة بيروت، بتحقيق الأستاذ عليّ شيري.

٤١. إمتاع الأسماع بما للرّسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع: لأبي العبّاس أحمد بن عليّ بن عبد القادر، المعروف بتقي الدين المقريزي. ( ت ٨٤٥ هـ ). وهو تسع مجلدات مخطوطة، طبع الأول منها فقط في القاهرة.

٤٢. الأموال: لأبي عبيد القاسم بن سلاّم. ( ت ٢٢٤ هـ ). طبع دار الكتب العلمية في بيروت، سنة ١٤٠٦ ه‍ - ١٩٨٦ م.

٤٣. الانتصار: لعلم الهدى السيّد الشريف المرتضى أبي القاسم عليّ بن الحسين الموسوي. ( ت ٤٣٦ هـ ). طبعة المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف، سنة ١٣٩١ ه‍ - ١٩٧١ م، بتقديم السيّد محمّد رضا بن حسين الخرسان.

٤٤. الأنساب: لأبي سعيد عبد الكريم بن محمّد التميمي السمعاني. ( ت ٥٦٢ هـ ). الطبعة الأولى لدار الجنان في بيروت سنة ١٤٠٨ ه‍ - ١٩٨٨ م، بتقديم وتعليق عبد الله عمر البارودي.

٤٥. أنساب الأشراف: لأحمد بن يحيى بن جابر البغدادي البلاذري. ( ت ٢٧٩ هـ ). الطبعة الأولى لمؤسسة الاعلمي في بيروت، بتحقيق وتعليق الشيخ محمّد باقر المحمودي.

٤٦. الإيضاح: للشيخ الأقدم أبي محمّد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي النيسابوري. ( ت ٢٦٠ هـ ). طبع مطبعة جامعة طهران سنة ١٣٥١ ه‍. ش.

ب

٤٧. البدء والتاريخ: المنسوب إلى أبي زيد أحمد بن سهل البلخي. ( ت ٣٢٣ هـ ). أو الى مطهر بن طاهر المقدسي. طبع مطبعة برطرند سنة ١٩١٦ م.

٤٨. البداية والنهاية: لأبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي. ( ت ٧٧٤ هـ ). الطبعة الأولى لدار إحياء التراث العربي سنة ١٤٠٨ ه‍ - ١٩٨٨ م. بتحقيق عليّ شيري.

٤٩. بديع المعاني في شرح عقيدة الشيباني: لنجم الدين محمّد بن عبد الله الاذرعي العجلولي الشافعي. ( ت ٨٧٦ هـ ). طبع القاهرة.

٥٠. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار: للمولى الشيخ محمّد باقر المجلسي.

٦١٥

( ت ١١١١ هـ ). طبع مؤسسة الوفاء في بيروت سنة ١٤٠٣ ه‍ - ١٩٨٣ م، عدا المجلد الثامن في المطاعن فانه طبع الكمباني، حجري.

٥١. بشارة المصطفى لشيعة المرتضى: لمحمّد بن محمّد بن عليّ الطبري الامامي ( ت ٥٥٣ هـ ). الطبعة الثانية لمنشورات المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف، سنة ١٣٨٣ هـ

٥٢. بصائر الدرجات: لأبي جعفر محمّد بن الحسن بن فروخ الصفّار. ( ت ٢٩٠ هـ ). طبع مؤسسة الأعلمي في طهران، سنة ١٤٠٤ ه‍، الطبعة الثانية، بتقديم وتعليق ميرزا محسن كوجه باغي.

٥٣. بلاغات النساء: لابن طيفور، أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر المقدسي. ( ت ٢٨٠ هـ ). طبع مكتبة بصيرتي في قم سنة ١٣٦١ هـ

٥٤. بهجة الآمال في شرح زبدة المقال: لآية الله الحاج ملاّ عليّ العلياري التبريزي. الطبعة الحجرية. وطبع في قم في بنياد فرهنك اسلامي سنة ١٣٧١ هـ

٥٥. البيان: للشهيد الأوّل أبي عبد الله محمّد بن مكي العاملي. ( المستشهد ٧٨٦ هـ ). الطبعة الأولى في قم، سنة ١٤١٢ ه‍، بتحقيق ونشر الشيخ محمّد الحسون.

٥٦. بيت الأحزان: للشيخ عباس بن محمّد رضا بن أبي القاسم القمي. ( ت ١٣٥٩ هـ ). طبع مؤسسة النبأ في طهران، بتحقيق باقر قرباني زرّين.

ت

٥٧. تاج العروس من جواهر القاموس: للسيّد محمّد مرتضى الحسيني الواسطي الزبيدي. ( ت ١٢٠٥ هـ ). الطبعة الأولى بالمطبعة الخيرية بمصر سنة ١٣٠٦ هـ

٥٨. تاريخ ابن الأثير ( أو الكامل في التاريخ ): لعزّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم محمّد بن محمّد الشيباني، المعروف بابن الأثير. ( ت ٦٣٠ هـ ). طبعة دار صادر في بيروت سنة ١٣٨٥ هـ

٥٩. تاريخ ابن خلدون ( أو ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الاكبر ): لعبد الرّحمن بن خلدون. ( ت ٨٠٨ هـ ). الطبعة الثانية بدار الفكر في بيروت سنة ١٤٠٨ ه‍ - ١٩٨٨ م، بمراجعة سهيل زكّاز.

٦٠. تاريخ أبي الفداء ( أو المختصر في أخبار البشر ): للعلاّمة إسماعيل بن عليّ بن محمود، المعروف

٦١٦

بأبي الفداء. ( ت ٧٣٢ هـ ). طبع القسطنطينية في مجلّدين.

٦١. تاريخ بغداد: للحافظ أبي بكر أحمد بن عليّ الخطيب البغدادي ( ت ٤٦٣ هـ ). طبع مكتبة إسماعيليان في طهران، بالأفسيت عن طبعة دار الكتاب العربي في بيروت، بالأفسيت عن طبعة مصر بتصحيح محمّد حامد الفقي.

٦٢. تاريخ الخلفاء: للحافظ جلال الدين عبد الرّحمن بن أبي بكر السيوطي. طبع انتشارات الشريف الرضي سنة ١٤١١ ه‍ في قم، بالأفسيت عن طبعة مصر، بتحقيق محيي الدين عبد الحميد.

٦٣. تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس: لحسين بن محمّد بن حسن الديار بكري. ( ت ٩٨٣ هـ ). طبع المطبعة الوهبية في مصر سنة ١٣٨٣ هـ

٦٤. تاريخ دمشق المعروف بتاريخ ابن عساكر: للحافظ أبي القاسم عليّ بن الحسين بن هبة الله الشافعي الدمشقي، المعروف بابن عساكر. ( ت ٥٧١ هـ ). طبع دار التعارف في بيروت سنة ١٣٩٥ هـ

٦٥. تاريخ الطبري ( أو تاريخ الرسل والملوك ): لأبي جعفر محمّد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري. ( ت ٣١٠ هـ ). طبع المطبعة الحسينية في مصر سنة ١٣٢٦ هـ

٦٦. تاريخ المدينة المنوّرة: لزيد بن عمر بن شبّة النميري البصري. ( ت ١٧٣ هـ ). طبع دار التراث والدار الاسلامية في بيروت سنة ١٤١٠ ه‍ - ١٩٩٠ م، بالأفسيت عن طبعة قديمة، بتحقيق فهيم محمّد شلتوت.

٦٧. تاريخ اليعقوبي: لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي. ( ت ٢٩٢ هـ ). طبع دار صادر في بيروت.

٦٨. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: للسيّد شرف الدين عليّ الحسيني الاسترآبادي النجفي. ( ت ٦٤٠ هـ ). الطبعة الأولى في قم.

٦٩. التبيان في تفسير القرآن: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي. ( ت ٤٦٠ هـ ). طبع مكتب الاعلام الاسلامي في قم ١٤٠٩ ه‍، بالأفسيت عن طبعة دار إحياء التراث العربي في لبنان، بتحقيق وتصحيح أحمد حبيب قصير العاملي.

٧٠. تجارب الأمم: لأحمد بن محمّد بن يعقوب مسكويه. ( ت ٤٢١ هـ ). الطبعة الأولى لدار سروش في طهران سنة ١٩٨٧ م، بتحقيق الدكتور أبي القاسم إمامي.

٦١٧

٧١. التحصين لأسرار ما زاد من أخبار كتاب اليقين: للسيّد رضي الدين عليّ بن طاوس الحلّي. ( ت ٦٦٤ هـ ). الطبعة الأولى لدار الكتاب الجزائري في قم سنة ١٤١٣ هـ

٧٢. تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين: للمحدث الشهير الميرزا محمّد بن رستم بن معتمد خان البدخشي، من علماء القرن الحادي عشر. وهو مخطوط.

٧٣. تذكرة خواص الأمّة: للمؤرخ الحافظ يوسف بن قز أوغلي بن عبد الله، المعروف بسبط ابن الجوزي. ( ت ٦٥٤ هـ ). طبع مكتبة نينوى في طهران، بتقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم.

٧٤. تذكرة الفقهاء: للحسن بن يوسف بن المطهّر الأسدي، المعروف بالعلاّمة الحلّي. ( ت ٧٢٦ هـ ). الطبعة الحجريّة.

٧٥. تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوّه بثلب معاوية بن أبي سفيان: لأحمد بن محمّد المشهور بابن حجر الهيثمي المكي. ( ت ٩٧٤ هـ ). طبع مكتبة القاهرة بمصر سنة ١٣٨٥ ه‍ ملحقا بالصواعق المحرقة، وطبعة أخرى بهامش الصواعق المحرقة مطبوعة بالمطبعة الميمنية بالقاهرة سنة ١٣١٢ هـ

٧٦. تفسير الإمام الحسن العسكري: وهو التفسير المنسوب للإمام الحادي عشر الحسن بن عليّ العسكري (ع). طبعة حجرية في تبريز سنة ١٣١٥ هـ

٧٧. تفسير البرهان: للعلاّمة المحدّث السيّد هاشم الحسيني البحراني. ( ت ١١٠٧ أو ١١٠٩ هـ ). طبع مؤسسة إسماعيليان في طهران، بتصحيح محمود بن جعفر الموسوي، ومعاونة نجي الله التفريشي.

٧٨. تفسير الحبري: لأبي عبد الله الكوفي، الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري. ( ت ٢٨٦ هـ ). الطبعة الأولى لمؤسسة آل البيت في قم سنة ١٤٠٨ ه‍، بتحقيق السيّد محمّد رضا الحسيني.

٧٩. تفسير الشوكاني: للشيخ محمّد بن عليّ بن محمّد الشوكاني. ( ت ١٢٥٠ هـ ). فتح القدير الجامع بين فنّي الرواية والدراية من التفسير.

٨٠. تفسير الصافي: للمولى محمّد محسن بن مرتضى بن محمود، المعروف بالفيض الكاشاني. ( ت ١٠٠٧ هـ ). الطبعة الأولى لمؤسسة الأعلمي في بيروت سنة ١٣٩٩ ه‍ - ١٣٧٩ م، بتصحيح وتقديم وتعليق الشيخ حسين الأعلمي.

٨١. تفسير الطبري: لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري. ( ت ٣١٠ هـ ). طبع دار المعرفة في بيروت سنة ١٤٠٣ ه‍ - ١٩٨٣ م، بالأفسيت عن الطبعة الأولى لطبعة بولاق بمصر سنة ١٣٢٣ هـ

٦١٨

٨٢. تفسير العياشي: لمحمّد بن مسعود بن عياش السلمي. ( ت ٣٢٠ هـ ). طبع المكتبة العلمية الإسلامية في طهران ١٣٨٠ ه‍، بتحقيق السيّد هاشم الرسولي المحلاّتي.

٨٣. تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان ( أو تفسير النيسابوري ). للعلاّمة الحسن بن محمّد بن حسين القمّي. ( ت ٨٥٠ هـ ). طبع دار المعرفة في بيروت سنة ١٤٠٣ ه‍ - ١٩٨٣ م، بالأفسيت عن الطبعة الأولى بالمطبعة الأميرية ببولاق مصر سنة ١٣٢٣ ه‍، بهامش تفسير الطبري.

٨٤. تفسير الفخر الرازي ( أو مفاتيح الغيب ): لأبي عبد الله محمّد بن عمر المعروف بفخر الدين الرازي. ( ت ٦٠٦ هـ ). الطبعة الأولى بالمطبعة البهية بمصر.

٨٥. تفسير فرات: لأبي القاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي، من أعلام الغيبة الصغرى، طبع وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران، الطبعة الأولى سنة ١٤١٠ ه‍ - ١٩٩٠ م، بتحقيق محمّد كاظم.

٨٦. تفسير القرآن العظيم: للحافظ أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي. ( ت ٧٧٤ هـ ). طبع بولاق بمصر.

٨٧. تفسير القرطبي: لأبي عبد الله المحمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي. ( ت ٦٧١ هـ ). طبع دار إحياء التراث العربي في لبنان، بالأفسيت عن طبعة مصر سنة ١٣٧٢ ه‍ - ١٩٥٢ م، بتصحيح أحمد عبد العليم البرذوني.

٨٨. تفسير القمي: لأبي الحسن عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمي. ( ت أوائل القرن الرابع الهجري ). الطبعة الثالثة لمؤسسة دار الكتاب في قم سنة ١٤٠٤ ه‍، بتحقيق السيّد طيّب الموسوي الجزائري.

٨٩. تقريب المعارف: لأبي الصلاح تقي بن نجم الحلبي. ( ت ٤٤٧ هـ ). طبع سنة ١٤١٧ ه‍، نشر وتحقيق فارس تبريزيان الحسون.

٩٠. تقوية الإيمان برد تزكية ابن أبي سفيان: للسيّد محمّد عقيل بن عبد الله بن يحيى العلوي الحسيني. ( ت ١٣٥٠ هـ ). الطبعة الأولى لدار الثقافة والنشر في قم سنة ١٤١٢ هـ

٩١. التمهيد في أصول الدين: لأبي بكر محمّد بن الطيب بن محمّد الباقلاني. ( ت ٤٠٣ هـ ). المطبوع بالقاهرة.

٩٢. تهذيب الآثار: لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري. ( ت ٣١٠ هـ ). الطبعة الأولى بمطبعة المدني في القاهرة. بتحقيق محمود شاكر.

٦١٩

٩٣. تهذيب الأحكام: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي. ( ت ٤٦٠ هـ ). الطبعة الثالثة لدار الكتب الاسلامية في طهران سنة ١٤٠٦ ه‍، بتحقيق السيّد حسن الموسوي الخرسان.

٩٤. تهذيب التهذيب: لأحمد بن عليّ بن محمّد، المعروف بابن حجر العسقلاني. ( ت ٨٥٢ هـ ). طبع مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد الدكن في الهند سنة ١٣٢٥ هـ

٩٥. التوحيد: للشيخ الأقدم أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي، الملقّب بالشيخ الصدوق. ( ت ٣٨١ هـ ). نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم، بتصحيح وتعليق السيّد هاشم الحسيني الطهراني.

٩٦. توضح الدلائل في تصحيح الفضائل: للمحدث الكبير أحمد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هادي بن محمّد الحسيني الإيجي الشافعي من اعلام القرن التاسع. مخطوط في مكتبة بارس الوطنية بشيراز برقم ٥٤٣.

٩٧. التيسير بشرح الجامع الصغير: لعبد الرءوف بن تاج العارفين بن عليّ ابن زين العابدين المناوي المصري الشافعي. ( ت ١٠٣١ هـ ). وهو مختصر فيض القدير.

ث

٩٨. ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمي، الملقب بالشيخ الصدوق. ( ت ٣٨١ هـ ). نشر مكتبة الصدوق في طهران، بتصحيح وتعليق عليّ أكبر غفاري.

ج

٩٩. الجامع الصغير من حديث البشير النذير: لجلال الدين عبد الرّحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي. ( ت ٩١١ هـ ). طبع دار المعرفة في بيروت، سنة ١٣٩١ هـ

١٠٠. جامع المقاصد في شرح القواعد: للمحقق الثاني عليّ بن الحسين الكركي. ( ت ٩٤٠ هـ ). الطبعة الأولى لمؤسسة آل لبيت في قم سنة ١٤٠٨ هـ

١٠١. الجمع بين الصحيحين: للامام الحافظ أبي عبد الله محمّد بن أبي نصر فتوح الحميدي الأندلسي.

٦٢٠

621

622

623

624

625

626

627