مفاهيم القرآن الجزء ٦

مفاهيم القرآن0%

مفاهيم القرآن مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
تصنيف: مفاهيم القرآن
ISBN: 964-357-222-6
الصفحات: 538

مفاهيم القرآن

مؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
تصنيف:

ISBN: 964-357-222-6
الصفحات: 538
المشاهدات: 216974
تحميل: 4879


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 538 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 216974 / تحميل: 4879
الحجم الحجم الحجم
مفاهيم القرآن

مفاهيم القرآن الجزء 6

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
ISBN: 964-357-222-6
العربية

الهداية العامّة

الهداية العامّة من الله سبحانه تعمّ كل الموجودات عاقلها وغير عاقلها، وهي على قسمين :

أ ـ الهداية العامة التكوينيّة: والمراد منها خلق كل شيء وتجهيزه بما يهديه إلى الغاية التي خلق لها، قال سبحانه حاكياً كلام النبي موسى7 :( رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ ) ( طه / ٥٠ ).

ومنح كلّ موجود إمكانية توصله إلى الكمال، فالنبات مجهّز بأدقّ الأجهزة التي توصله في ظروف خاصة إلى تفتّح طاقاته ; فالحبّة المستورة تحت الأرض ترعاها أجهزة داخلية وعوامل خارجية كالماء والنور إلى أن تصير شجرة مثمرة معطاءة. ومثله الحيوان والإنسان، فهذه الهداية عامّة لجميع الأشياء ليس فيها تبعيض وتمييز.

قال سبحانه:( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى *الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ *وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ ) ( الأعلى / ١ ـ ٣ ).

وقال سبحانه:( أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ *وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ *وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) ( البلد / ٨ ـ ١٠ ).

وقال سبحانه:( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا *فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) ( الشمس / ٧ و ٨ ).

إلى غير ذلك من الآيات الواردة حول الهداية التكوينية التي ترجع حقيقتها إلى الهداية النابعة من حاق ذات الشيء بما أودع الله فيه من الأجهزة والإلهامات التي توصله إلى الغاية المنشودة والطريق المَهْيع، من غير فرق بين المؤمن والكافر. قال سبحانه:( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ ) ( الروم / ٣٠ ).

٥٠١

فهذا الفيض الإلهي الذي يأخذ بيد كل ممكن في النظام، عام لا يختص بموجود دون موجود، غير أنّ كيفية الهداية والأجهزة الهادية لكل موجود تختلف حسب اختلاف درجات وجوده. وقد أسماه سبحانه في بعض الموجودات « الوحي » وقال سبحانه:( وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ *ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ( النحل / ٦٨ و ٦٩ ).

ومن الهداية التكوينية في الإنسان العقل الموهوب له، الذي يرشده إلى معالم الخير والصلاح، وما ورد في الذكر الحكيم من الآيات الحادثة على التعقّل والتفكّر والتدبّر خير دليل على وجود هذه الهداية العامّة في أفراد الإنسان وإن كان قسم منه لا يستضيء بنور العقل ولا يهتدي بالتفكّر والتدبّر.

ب ـ الهداية العامّة التشريعية: إذا كانت الهداية التكوينية العامّة أمراً نابعاً من ذات الشيء بما أودع الله فيه من أجهزة تسوقه إلى الخير والكمال، فالهداية التشريعية العامّة عبارة عن الهداية الشاملة للموجود العاقل المدرك، المفاضة عليه بتوسّط عوامل خارجة عن ذاته، وذلك كالأنبياء والرسل والكتب السماوية وأوصياء الرسل وخلفائهم والعلماء والمصلحين وغير ذلك من أدوات الهداية التشريعية العامّة التي تعمّ جميع المكلّفين. قال سبحانه:( وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إلّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ ) ( فاطر / ٢٤ ).

وقال سبحانه:( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) ( الحديد / ٢٥ ).

وقال سبحانه:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) ( النساء / ٥٩ ).

٥٠٢

وقال سبحانه:( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إلّا رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) ( الأنبياء / ٧ ). وأهل الذكر في المجتمع اليهودي هم الأحبار، والمجتمع المسيحي هم الرُهْبان.

إلى غير ذلك من الآيات الواردة في القرآن الكريم التي تشير إلى أنَّه سبحانه هدى الإنسان ببعث الرسل، وإنزال الكتب، ودعوته إلى إطاعة أُولي الأمر والرجوع إلى أهل الذكر.

قال سبحانه مصرّحاً بأنَّ النبي الأكرم9 هو الهادي لجميع أُمّته:( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) ( الشورى / ٥٢ ).

وقال سبحانه في هداية القرآن إلى الطريق الأقوم:( إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) ( الأسراء / ٩ ).

هذا، وإنّ مقتضى الحِكْمَة الإلهية أن يعمّ هذا القسم من الهداية العامّة جميع البشر، ولا يختصّ بجيل دون جيل ولا طائفة دون طائفة.

والهداية العامّة بكلا قسميها في مورد الإنسان، ملاك الجبر والإختيار، فلو عمّت هدايته التكوينية والتشريعية في خصوص الإنسان كل فرد منه لارتفع الجبر، وساد الإختيار، لأنَّ لكل إنسان أن يهتدي بعقله وما حَفَّهُ سبحانه به من عوامل الهداية من الأنبياء والرسل والمزامير والكتب وغير ذلك.

ولو كانت الهداية المذكورة خاصّة بأُناس دون آخرين، وأنَّه سبحانه هدى أُمّة ولم يهدِ أُخرى، لكان لتوهّم الجبر مجال وهو وَهْم واه، كيف وقد قال سبحانه:( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً ) ( الأسراء / ١٥ ). وقال سبحانه:( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً ) ( القصص / ٥٩ ). وغير ذلك من الآيات التي تدلّ على أنَّ نزول العذاب كان بعد بعث الرسول وشمول الهداية العامّة للمُعَذّبين والهالكين، وبالتالي يدلّ على أنَّ من لم تبلغه تلك الهداية لا يكون مسؤولاً إلّا بمقدار ما يدلّ عليه عقله ويرشده إليه لبّه.

٥٠٣

الهداية الخاصّة

وهناك هداية خاصّة تختصّ بجملة من الأفراد الذين استضاؤا بنور الهداية العامّة تكوينها وتشريعها، فتشملهم العناية الخاصّة منه سبحانه.

ومعنى هذه الهداية هو تسديدهم في مزالق الحياة إلى سبل النجاة، وتوفيقهم للتزوّد بصالح الأعمال، ويكون معنى الإضلال في هذه المرحلة هو منعهم من هذه المواهب، وخذلانهم في الحياة، ويدلّ على ذلك ( إنَّ هذه الهداية خاصة لمن استفاد من الهداية الاُولى )، قوله سبحانه:( إِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ) ( الرعد / ٢٧ ). فعلّق الهداية على من اتّصف بالإنابة والتوجّه إلى الله سبحانه.

وقال سبحانه:( اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ) ( الشورى / ١٣ ).

وقال سبحانه:( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ ) ( العنكبوت / ٢٩ ). فمن أراد وجه الله سبحانه يمدّه بالهداية إلى سبله.

وقال سبحانه:( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى ) ( محمد / ١٧ ).

وقال سبحانه:( إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى *وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ) ( الكهف / ١٣ و ١٤ ).

وكما أنَّه علّق الهداية هنا على من جعل نفسه في مهب العناية الخاصّة، علّق الضلالة في كثير من الآيات على صفات تشعر باستحقاقه الضلال والحرمان من الهداية الخاصّة.

قال سبحانه:( وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( الجمعة / ٥ ).

وقال سبحانه:( وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ ) ( إبراهيم / ٢٧ ).

٥٠٤

وقال سبحانه:( وَمَا يُضِلُّ بِهِ إلّا الْفَاسِقِينَ ) ( البقرة / ٢٦ ).

وقال سبحانه:( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إلّاطَرِيقَ جَهَنَّمَ ) ( النساء / ١٦٨ و ١٦٩ ).

وقال سبحانه:( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) ( الصف / ٥ ).

فالمراد من الإضلال هو عدم الهداية لأجل عدم استحقاق العناية والتوفيق الخاص، لأنّهم كانوا ظالمين وفاسقين، كافرين ومنحرفين عن الحق. وبالمراجعة إلى الآيات الواردة حول الهداية والضلالة يظهر أنَّه سبحانه لم ينسب في كلامه إلى نفسه إضلالاً إلّا ما كان مسبوقاً بظلم من العبد أو فسق أو كفر أو تكذيب ونظائرها التي استوجبت قطع العناية الخاصّة وحِرمانه منها.

إذا عرفت ما ذكرنا، تقف على أنَّ الهداية العامّة التي بها تناط مسألة الجبر والإختيار عامّة شاملة لجميع الأفراد، ففي وسع كل إنسان أن يهتدي بهداها. وأمّٰا الهداية الخاصة والعِناية الزائدة فتختصّ بطائفة المنيبين والمستفيدين من الهداية الاُولى. فما جاء في كلام المستدل من الآيات من تعليق الهداية والضلالة على مشيئته سبحانه ناظرٌ إلى القسم الثاني لا الأوّل.

أمّا القسم الأوّل فلأنّ المشيئة الإلهية تعلّقت على عمومها بكل مكلّف بل بكل إنسان، وأمّا الهداية فقد تعلّقت مشيئته بشمولها لصنف دون صنف، ولم تكن مشيئته مشيئة جزافية، بل المِلاك في شمولها لصنف خاص هو قابليته لشمول تلك الهداية، لأنَّه قد استفاد من الهدايتين التكوينية والتشريعية العامّتين، فاستحقّ بذلك اللطف الزائد.

كما أنَّ عدم شمولها لصنف خاص ما هو إلّا لأجل اتّصافهم بصفات رديئة لا يستحقّون معها تلك العِناية الزائدة.

٥٠٥

ولأجل ذلك نرى أنَّه سبحانه بعد ما يقول:( فَيُضِلُّ اللهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ) ، يذيّله بقوله:( وَهُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ ) ( إبراهيم / ٤ )، مشعراً بأنَّ الإضلال والهداية كانا على وفاق الحكمة، فهذا استحقّ الإضلال وذاك استحقّ الهداية.

بقي هنا سؤال، وهو إنَّ هناك جملة من الآيات تعرب عن عدم تعلّق مشيئته سبحانه بهداية الكل، قال سبحانه:( وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الهُدَىٰ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الجَاهِلِينَ ) ( الأنعام / ٣٥ ).

وقال سبحانه:( وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) ( الأنعام / ١٠٧ ).

وقال سبحانه:( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ) ( يونس / ٩٩ ).

وقال سبحانه:( وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ) ( النحل / ٩ ).

وقال سبحانه:( وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ) ( السجدة / ١٣ ).

والجواب: إنَّ هذه الآيات ناظرة إلى الهداية الجبرية بحيث تسلب عن الإنسان الإختيار والحرية فلا يقدر على الطرف المقابل، ولـمـّا كان مثل هذه الهداية الخارجة عن الإختيار منافياً لحكمته سبحانه، ولا يوجب رفع منزلة الإنسان، نفى تَعَلُّق مشيئته بها، وإِنَّما يُقَدَّرُ الإيمان الذي يستند إلى اختيار المرء، لا إلى الجبر.

* * *

بلغ الكلام هنا صبيحة يوم الثلاثاء ثاني ربيع الأوّل عام ١٤١٠ ه‍ ق بيد مؤلّفه « جعفر السبحاني » ابن الفقيه الشيخ « محمد حسين السبحاني » عاملهما الله بلطفه الخفي.

٥٠٦

٥٠٧

فهرس الكتاب

الموضوع

رقم الصحفة

مقدّمة Error! Bookmark not defined.

التفكّر العقلي والاستدلال المنطقي في الذكر الحكيم Error! Bookmark not defined.

الاختلاف في الأسماء والصفات سبب تعدّد الديانات Error! Bookmark not defined.

الإنسان يأنس المحاكاة والتشبيه Error! Bookmark not defined.

المشبّهة Error! Bookmark not defined.

المعطّلة Error! Bookmark not defined.

المعطّلة بثوبها الجديد Error! Bookmark not defined.

بين التشبيه والتعطيل Error! Bookmark not defined.

الإستدلال بالأقيسة العقليّة المنطقيّة Error! Bookmark not defined.

مطالعة الكون وآيات وجوده Error! Bookmark not defined.

المعرفة عن طريق الوحي Error! Bookmark not defined.

المعرفة عن طريق الكشف والشهود Error! Bookmark not defined.

أسماؤه وصفاته في القرآن الكريم، الفرق بين الإسم والصفة ٣١

ما هو المختار في الفرق بين أسماءه وصفاته Error! Bookmark not defined.

الأسماء والصفات عند أهل المعرفة ٣٣

هل الإسم نفس المسمّى أو غيره Error! Bookmark not defined.

بيان آخر لوحدة الاسم والمسمّى Error! Bookmark not defined.

هل اسماؤه توقيفية أو لا ؟ Error! Bookmark not defined.

الروايات وتوقيفية الأسماء Error! Bookmark not defined.

بساطة الذات وكثرة الأسماء Error! Bookmark not defined.

بيان آخر لوحدة الصفات Error! Bookmark not defined.

٥٠٨

الموضوع

رقم الصحفة

تقسيم صفاته إلى الجماليّة والجلاليّة Error! Bookmark not defined.

تقسيم صفاته إلى الذاتيّة والفعليّة Error! Bookmark not defined.

تعريف آخر للذاتية والفعلية Error! Bookmark not defined.

تقسيم صفاته إلى نفسية وإضافية ٥٧

تقسيم آخر منسوب إلى أهل المعرفه Error! Bookmark not defined.

تقسيم صفاته إلى الذاتية والخبرية، تقسيمها إلى صفات اللطف والقهر Error! Bookmark not defined.

الأسماء العامّة والخاصّة Error! Bookmark not defined.

هل الإسم الأعظم من قبيل الألفاظ ؟ ٦٠

صفاته عين ذاته لا زائدة عليه Error! Bookmark not defined.

أدلّة القائلين بعينية صفاته مع ذاته Error! Bookmark not defined.

الإرادة صفة الذات أو صفة الفعل ؟ رأي المعتزلة في الإرادة، الإرادة: الشوق النفسائي Error! Bookmark not defined.

الإرادة هي العزم والجزم، الإرادة الإمكانية تلازم الحدوث Error! Bookmark not defined.

الإرادة ملاك الإختيار Error! Bookmark not defined.

هل الإرادة صفة الذات أو صفة الفعل ؟ Error! Bookmark not defined.

الإشكال الأوّل: الإرادة أمر تدريجي حادث Error! Bookmark not defined.

إرادته سبحانه، علمه بالذات Error! Bookmark not defined.

إرادته سبحانه ابتهاجه بفعله Error! Bookmark not defined.

الإرادة: إعمال القدرة Error! Bookmark not defined.

إرادته، كونه مختاراً بالذات Error! Bookmark not defined.

٥٠٩

الموضوع

رقم الصحفة

الإشكال الثاني: الروايات تعدّ الإرادة من صفات الفعل Error! Bookmark not defined.

عصر الإمام الكاظم ٧ والمذاهب الكلامية Error! Bookmark not defined.

الإشكال الثالث: الإرادة يرد عليها النفي والإثبات Error! Bookmark not defined.

الإشكال الرابع: لو كانت الإرادة صفة للذات لزم قدم العالم Error! Bookmark not defined.

ما هو المراد من الحدوث الزماني للعالم ؟ Error! Bookmark not defined.

تكلّمه وكلامه سبحانه Error! Bookmark not defined.

نظرية المعتزلة Error! Bookmark not defined.

نظرية الحكماء Error! Bookmark not defined.

نظرية الأشاعرة Error! Bookmark not defined.

أسماؤه في القرآن والسنّة Error! Bookmark not defined.

أسماؤه في أحاديث أهل البيت: Error! Bookmark not defined.

أسماؤه سبحانه في أحاديث أهل السنّة Error! Bookmark not defined.

تفسير أسمائه الواردة في القرآن الكريم Error! Bookmark not defined.

حرف الالف، الإله، لفظ الجلالة عربي أو عبري Error! Bookmark not defined.

لفظ الجلالة مشتق أو لا ؟ Error! Bookmark not defined.

« اللهمّ » مكان « الله » Error! Bookmark not defined.

ما هو المقصود من « الإله » في الذكر الحكيم Error! Bookmark not defined.

خاتمة المطاف Error! Bookmark not defined.

الأحد Error! Bookmark not defined.

الأوّل والآخر Error! Bookmark not defined.

الأعلىٰ Error! Bookmark not defined.

٥١٠

الموضوع

رقم الصحفة

الأعلم Error! Bookmark not defined.

الأكرم Error! Bookmark not defined.

أرحم الراحمين Error! Bookmark not defined.

أحكم الحاكمين Error! Bookmark not defined.

أحسن الخالقين Error! Bookmark not defined.

أسرع الحاسبين، أهل التقوى وأهل المغفرة Error! Bookmark not defined.

الأبقىٰ Error! Bookmark not defined.

الأقرب Error! Bookmark not defined.

الإحاطة القيوميّة لا الإحاطة المكانيّة Error! Bookmark not defined.

ما هو المقصود من الأقربية ؟ Error! Bookmark not defined.

حرف الباء، البارئ Error! Bookmark not defined.

الباطن والظاهر Error! Bookmark not defined.

البديع Error! Bookmark not defined.

البر Error! Bookmark not defined.

البصير والسميع Error! Bookmark not defined.

تفسير كونه سميعاً وبصيراً Error! Bookmark not defined.

حرف التاء، التوّاب Error! Bookmark not defined.

حرف الجيم، الجبّار Error! Bookmark not defined.

الجبّار: العالي الذي لا ينال، الجبار: العظيم الشأن في الملك Error! Bookmark not defined.

الجبّار: من يصلح الشيء بضرب من القهر Error! Bookmark not defined.

٥١١

الموضوع

رقم الصحفة

الجامع Error! Bookmark not defined.

حرف الحاء Error! Bookmark not defined.

الحسيب Error! Bookmark not defined.

الحفيظ Error! Bookmark not defined.

الحفيّ Error! Bookmark not defined.

الحكيم Error! Bookmark not defined.

الحكيم: المتقن فعله Error! Bookmark not defined.

الحكيم: المنزّه عن فعل ما لا ينبغي Error! Bookmark not defined.

ما هو المراد من الحسن والقبح العقليين Error! Bookmark not defined.

العقل النظري والعقل العملي Error! Bookmark not defined.

الحكمة العمليّة وقضاياها الواضحة Error! Bookmark not defined.

الانسان وقوى الخير والشر Error! Bookmark not defined.

الاُصول الأخلاقية الثابتة، الاُصول الثابتة في الشرائع السماوية Error! Bookmark not defined.

القرآن وكونه سبحانه حكيماً Error! Bookmark not defined.

الحق Error! Bookmark not defined.

توصيف الفعل بالحق، أفعاله سبحانه معلّلة بالأغراض Error! Bookmark not defined.

الحليم Error! Bookmark not defined.

الحميد Error! Bookmark not defined.

الحيّ Error! Bookmark not defined.

الحياة ومراتبها Error! Bookmark not defined.

حرف الخاء، الخالق Error! Bookmark not defined.

الخلاّق، الخبير Error! Bookmark not defined.

٥١٢

الموضوع

رقم الصحفة

الخير Error! Bookmark not defined.

النظرة الأنانية إلى الظواهر Error! Bookmark not defined.

الشر أمر انتزاعي قياسي نسبي Error! Bookmark not defined.

المصائب وسيلة لتفجير القابليات Error! Bookmark not defined.

المصائب والبلايا جرس إنذار Error! Bookmark not defined.

البلايا سبب للعودة إلى الحق Error! Bookmark not defined.

خير الحاكمين Error! Bookmark not defined.

خير الراحمين، خير الرازقين Error! Bookmark not defined.

خير الغافرين، خير الفاتحين، خير الفاصلين Error! Bookmark not defined.

خير الماكرين Error! Bookmark not defined.

خير المنزلين Error! Bookmark not defined.

خير الناصرين، خير الوارثين Error! Bookmark not defined.

خير حافظاً Error! Bookmark not defined.

حرف الذال، ذوانتقام Error! Bookmark not defined.

ذو الجلال والإكرام Error! Bookmark not defined.

ذو الرحمة Error! Bookmark not defined.

ذو العرش Error! Bookmark not defined.

ذو عقاب Error! Bookmark not defined.

ذو القوّة Error! Bookmark not defined.

ذو المعارج Error! Bookmark not defined.

ذو مغفرة Error! Bookmark not defined.

٥١٣

الموضوع

رقم الصحفة

حرف الراء، ربّ العرش Error! Bookmark not defined.

الرحمن والرحيم Error! Bookmark not defined.

الرؤوف Error! Bookmark not defined.

الرزّاق Error! Bookmark not defined.

رفيع الدرجات Error! Bookmark not defined.

الرقيب Error! Bookmark not defined.

حرف السين، سريع الحساب Error! Bookmark not defined.

سريع العقاب Error! Bookmark not defined.

السلام Error! Bookmark not defined.

حرف الشين، الشاكر Error! Bookmark not defined.

الشكور، شديد العقاب Error! Bookmark not defined.

شديد العذاب، شديد المحال Error! Bookmark not defined.

الشهيد Error! Bookmark not defined.

حرف الصاد، الصمد Error! Bookmark not defined.

حرف الظاء، الظاهر Error! Bookmark not defined.

حرف العين، عالم الغيب والشهادة Error! Bookmark not defined.

عالم غيب السموات والأرض، علاّم الغيوب Error! Bookmark not defined.

٥١٤

الموضوع

رقم الصحفة

العليم Error! Bookmark not defined.

العلم Error! Bookmark not defined.

ما هي حقيقة العلم Error! Bookmark not defined.

نماذج من العلم الحضوري Error! Bookmark not defined.

مفهوم الإنسان الكلّي Error! Bookmark not defined.

مفهوم الجنس والنوع Error! Bookmark not defined.

تعريف العلم بوجه آخر Error! Bookmark not defined.

علمه سبحانه بذاته Error! Bookmark not defined.

العلم بالذات يستلزم التغاير بين العلم والمعلوم Error! Bookmark not defined.

علمه سبحانه بالأشياء قبل الإيجاد Error! Bookmark not defined.

بسيط الحقيقة كلّ الأشياء Error! Bookmark not defined.

علمه سبحانه بالأشياء بعد الإيجاد، قيام الأشياء به يستلزم علمه بها Error! Bookmark not defined.

سعة وجوده دليل على علمه بالأشياء Error! Bookmark not defined.

إتقان المصنوع دليل علمه Error! Bookmark not defined.

مراتب علمه سبحانه Error! Bookmark not defined.

القضاء من مراتب علمه Error! Bookmark not defined.

شمول علمه تعالى للجزئيات Error! Bookmark not defined.

إثبات علمه سبحانه بالجزئيات Error! Bookmark not defined.

حضور الممكن لدى الواجب في كل حين ٣٤١

التعبير القرآني الرفيع عن سعة علمه Error! Bookmark not defined.

دلائل النافين لعلمه سبحانه بالجزئيات Error! Bookmark not defined.

العلم بالجزئيات يلازم التغيّر في علمه ٣٤٧

العلم بالجزئيات يستلزم الكثرة في الذات Error! Bookmark not defined.

انقلاب الممكن واجباً ٣٥١

٥١٥

الموضوع

رقم الصحفة

العظيم Error! Bookmark not defined.

العزيز Error! Bookmark not defined.

العفو Error! Bookmark not defined.

العليّ Error! Bookmark not defined.

حرف الغين، غافر الذنب Error! Bookmark not defined.

الغالب Error! Bookmark not defined.

الغفّار Error! Bookmark not defined.

الغنيّ Error! Bookmark not defined.

الغفور Error! Bookmark not defined.

حرف الفاء، الفاطر Error! Bookmark not defined.

فالق الإصباح Error! Bookmark not defined.

فالق الحبّ والنّوى Error! Bookmark not defined.

الفتّاح Error! Bookmark not defined.

حرف القاف، القائم على كل نفس بما كسب Error! Bookmark not defined.

قابل التوب، القادر Error! Bookmark not defined.

القدير Error! Bookmark not defined.

تعريف القدرة Error! Bookmark not defined.

دلائل قدرته سبحانه، الفطرة Error! Bookmark not defined.

٥١٦

الموضوع

رقم الصحفة

مطالعة النظام الكوني ٣٨٢

معطي الكمال لا يكون فاقداً له ٣٨٣

سعة قدرته لكلّ شيء ٣٨٤

تحليل القول بعموم القدرة الإلهية ٣٨٦

عدم قدرته على فعل القبيح ٣٨٩

عدم قدرته تعالى على خلاف معلومه ٣٩٠

عدم قدرته تعالى على مثل مقدور العبد ٣٩٢

عدم قدرته تعالى على عين مقدور العبد ٣٩٤

سعة القدرة بمعنيين ٣٩٦

القاهر ٤٠٢

القهّار ٤٠٣

القدّوس ٤٠٦

القريب، القويّ ٤٠٨

القيّوم ٤١٠

حرف الكاف، الكافي، الكبير ٤١٣

الكريم ٤١٥

حرف اللام، اللطيف ٤١٧

كلام في رؤيته سبحانه ٤٢٠

ما هي حقيقة الرؤية ؟ ٤٢١

تقرير أدلة المنكرين بوجوه أربعة ٤٢٢

٥١٧

الموضوع

رقم الصحفة

القرآن يتلقّى الرؤية أمراً منكراً ٤٢٤

أدلة القائلين بالرؤية ٤٢٦

كلام لصاحب الكشّاف ٤٣٦

الرؤية القلبية ٤٣٩

حرف الميم، المؤمن ٤٤٣

مالك الملك ٤٤٤

مالك يوم الدين ٤٤٩

المبين ٤٥١

المتَعال ٤٥٣

المتكبّر ٤٥٤

المتين ٤٥٦

المجيب، المجيد ٤٥٧

المحيط ٤٥٨

المحيي ٤٥٩

المستعان ٤٦٠

المصوّر ٤٦١

المقتدر ٤٦٤

المقيت ٤٦٤

الملك ٤٦٥

المولى ٤٦٦

المهيمن ٤٦٩

٥١٨

الموضوع

رقم الصحفة

حرف النون، النصير ٤٧١

النور ٤٧٢

حرف الواو، الواحد ٤٧٥

معنى كونه واحداً ٤٧٧

أدلّة الوحدانية، التعدد يستلزم التركيب ٤٧٩

الوجود اللامتناهي لا يقبل التعدّد ٤٨٠

صرف الوجود لا يتثنّى ولا يتكرّر ٤٨٣

خرافة التثليث: الأب والابن وروح القدس ٤٨٥

تسرّب خرافة التثليث إلى النصرانية ٤٨٨

القرآن ونفي التثليث ٤٩٠

الواسع ٤٩٢

الوالي، الودود ٤٩٣

الوكيل ٤٩٤

الولي ٤٩٦

الوهّاب ٤٩٧

حرف الهاء، الهادي ٤٩٩

ما معنى كون الهداية والضلالة بيده سبحانه ٥٠٠

الهداية العامّة ٥٠١

الهداية الخاصّة ٥٠٤

٥١٩

٥٢٠