وقد أخرج ابن خلدون ما أخرجه الحاكم مع اختلاف في بعض ألفاظه جعلناه بين هلالين، وذكر ذلك في ج١، ص٢٦٧ ويأتي نصَّه في رقم (٢).
٢-
وفي مقدِّمة ابن خلدون، ج١، ص٢٦٧ أيضاً قال: وفي رواية عمَّار الذهبي - وهو شيعي - وثَّقه أحمد بن حنبل، وأبو حاتم، والنسائي، وغيرهم.
وفي عقد الدُّرر، الحديث (٢١٩) من الباب الرابع، وفي الفصل الثاني منه، نقلاً من فتن نعيم بن حمَّاد قال: وعن أبي هريرة أنَّه قال:
(يُبايع للمهدي بين الركن والمقام، لا يُوقِظ نائماً، ولا يُريق دماً).
أخرجه نعيم بن حمَّاد في كتاب الفتن.
المؤلِّف:
وفي العرف الوردي، ج٢، ص٧٦، أخرج حديث أبي هريرة، ولفظُه يساوي لفظ عقد الدُّرر، وقال: أخرجه نعيم بن حمَّاد.
وأخرجه السيِّد ابن طاووس في الملاحم والفتن، ج١، ص٣٩، الطبعة الأُولى، عن أبي هريرة قال:
(يُبايع المهدي بين الركن والمقام، لا يُوقِظُ نائماً، ولا يَهرِيق دماً).
المؤلِّف:
تأمَّل في الحديث حتَّى تعرف الفرق بين لفظ جلال الدين السيوطي، ولفظ السيِّد ابن طاووس (رحمه الله).
٣-
وفي عقد الدُّرر، الحديث (١١٧) من الباب (١) قال: وعن أُمِّ سلمة (رضي الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم):
(يُبَايِعُ لِرجلٍ من أُمَّتي - بين الرُّكن والمقام - كعدَّة أهل بدر، فتأتيه عُصَبُ العراق، وأبدال الشام، فيأتيهم جيشٌ من الشام، حتَّى إذا كانوا بالبيداء خُسِف بهم، ثمَّ يسير إليه رجلٌ من قريش أخواله كلب
[ اسم عشيرة ]،
فيهزمهم الله تعالى، قال: وكان يقال: إنَّ الخائب يومئذٍ مـَن خاب مِن غنيمة كلب).
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه.
المؤلِّف:
في الحديث تشويش وتعقيد، يُعرف ذلك بما ذكرناه من