السماوات والأرض).
وفي العرف الوردي أيضاً، ج٢، ص٨٢، قال: أخرج نعيم، عن شريك، قال:
(بلغني قبل خروج المهدي ينكسف القمر في شهر رمضان مرَّتين).
وفي إسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار، ص١٣٥، قال: وفي الفتوحات لمحيي الدين: أنَّ ظهور المهدي (عليه السلام) بعد أنْ يخسف القمر في أوَّل ليلة شهر رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منه، فإنَّ مثل ذلك لم يوجد مـُنْذُ خلق الله السماوات والأرض.
المؤلِّف:
الظاهر أنَّ في العرف الوردي وقع سهو في التعبير، فقال مكان الخسوف: الكسوف.
٩-
وفي عقد الدُّرر، الحديث (١٠٩)، من الباب (٤)، أخرج بسنده عن عمَّار بن ياسر، قال:
(إذا قُتل النَّفس الزكيَّة وأخوه بمكَّة - يُقتل بمكَّة ضيعةً - نادى منادٍ من السماء: إنَّ أميركم فلان، وذلك المهدي الذي يملأ الأرضَ حقاً وعدلاً).
أخرجه أبو عبد الله نعيم بن حمَّاد في كتاب الفتن.
المؤلِّف:
الأحاديث المرويَّة في قضيَّة قتل النَّفس الزكيَّة مختلفة من حيث السند واللفظ، وإليك بعض ألفاظه بحذف السند.
ففي الملاحم والفتن لابن طاووس، ج١، ص٣٨، الطبعة الأُولى، عن عبد الله بن زرير، عن عمَّار بن ياسر قال:
(إذا قُتل النَّفس الزكيَّة وأخوه - يُقتل بمكَّة ضيعةً - يُنادي منادٍ من السماء:
[ إنَّ ]
أميركم فلان، وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقاً وعدلاً).
المؤلِّف:
وأخرج الحديث في العرف الوردي، ج٢، ص٧٦ ولفظُه يساوي لفظَه.
وفي الملاحم والفتن، ج٣، ص١٣٣، الطبعة الأُولى، قال: الباب (٤٨)، فيما ذكره زكريا عن المهدي (عليه السلام)، وخروجه، قال:
حدَّثنا محمَّد بن يحيى، قال: حدَّثنا محمَّد بن عبيد الطنافسي، قال: حدَّثنا موسى الجُهني، عن عمرو