112- وفي الفصول المهمَّة لابن الصبَّاغ المالكي في الفصل الثاني عشر، ص283، طبع النجف الأشرف، قال: وعن جابر الجعفي (رحمه الله)، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال لي:
(إلزم الأرض، ولا تتحرك يداً ولا رجلاً، حتَّى ترى علامات، أذكرها، وما أراك تدرك ذلك
[ ولكن اذكرها لغيرك ]:
(1) اختلاف بني العبَّاس.
(2) ومنادٍ يُنادي من السماء.
(3) وخَسفُ قريةٍ من قُرى الشام تسمَّى: الجابية.
(4) ونزولُ التُّرك الجزيرة.
(5) ونزولُ الروم الرملة.
(6) واختلافٌ كثيرٌ عند ذلك في كلِّ الأرض، حتَّى تَخرَبَ الشام، ويكونُ خرابُها اجتماعُ ثلاثُ راياتٍ فيها، (أ) رايةُ الأصهب
(ب) ورايةُ الأبقع (ج) ورايةُ السفياني...).
الحديث.
المؤلِّف:
وأخرج ابن الصبَّاغ قبل هذا الحديث حديثاً آخر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام) ذكر فيه بعض ما يقع قبل ظهور الإمام (عليه السلام) وهذا نصُّه.
113-
وفي الفصول المهمَّة - في المصدر السابق - قال: رويَ عن علي بن يزيد الأزدي، عن أبيه، عن جدِّه قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام):
(بين يدي القائم
[ أي: قبل ظهوره يقع ]
موتٌ أحمر،
[ ويقع ]
وموتٌ أبيض،
[ ويقع ]
وجرادٌ في حينه
[ أي: في وقت الجراد ]
وفي غير حينه
[ أي: في غير وقت الجراد ] [ جراد ]
كألوان الدم
[ أي: أحمر ] [ ثمَّ قال ]:
فأمَّا الموت الأحمر
فالسيف، وأمَّا الموت الأبيض
فالطاعون).
المؤلِّف:
ثمَّ ذكر ابن الصبَّاغ سنة خروج الإمام، وشهره، ويومه، وما يقع بعد ظهوره، وقد أخرجنا هذه المطالب في الأبواب السابقة بحسب المناسبة.
114-
وفي الفصول المهمَّة لابن الصبَّاغ المالكي، ص248 من الفصل الثاني عشر، طبع النجف الأشرف، قال: رويَ عن أبي جعفر (عليه السلام) [ أنَّه ] قال:
(المهدي منَّا، منصور بالرعب، مؤيَّد بالظفر، تطوى له الأرض،