دلائل الصدق لنهج الحق الجزء ١

دلائل الصدق لنهج الحق12%

دلائل الصدق لنهج الحق مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: مفاهيم عقائدية
ISBN: 964-319-354-3
الصفحات: 307

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 307 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 174830 / تحميل: 4897
الحجم الحجم الحجم
دلائل الصدق لنهج الحق

دلائل الصدق لنهج الحق الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٣١٩-٣٥٤-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

وكان أبو العالية ـ إذا سافر عبد الكريم ـ يقول : اللهمّ لا تردّه علينا!

٢٠٢ ـ ( ع ) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي ، مولاهم(١) :

ن : يدلّس.

يب : قال يحيى بن سعيد : إذا قال : « قال » فهو شبه الريح.

وقال أيضا : حديثه عن عطاء لا شيء كلّه.

وقال ابن حبّان : يدلّس.

وقال الدارقطني : تجنّب تدليسه ، فهو قبيح [ التدليس ] ، لا يدلّس إلّا في ما سمعه من مجروح.

٢٠٣ ـ ( ع ) عبد الملك بن عمير اللخمي ، قاضي الكوفة(٢) :

ضعّفه أحمد جدّا.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٤ / ٤٠٤ رقم ٥٢٣٢ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٠٣ رقم ٤٣١٧.

وقد كان في الأصل هكذا : « ( م ٤ ) عبد المجيد بن عبد العزيز بن جريج الأموي ، مولاهم » وهو سهو ؛ فقد اختلط الرمز الخاصّ والاسم الأوّل ل :

« عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد الأزدي » برمز واسم المترجم له في المتن ، وما أثبتناه هو الصحيح من المصدرين وتهذيب الكمال ١٢ / ٥٥ رقم ٤١٢١.

وانظر ترجمة ابن أبي روّاد في : ميزان الاعتدال ٤ / ٣٩٠ رقم ٥١٨٨ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٢٨٣ رقم ٤٢٨٦ ، تهذيب الكمال ١٢ / ١٨ رقم ٤٠٩٢.

(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٤٠٥ رقم ٥٢٤٠ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣١٠ رقم ٤٣٢٤.

١٨١

وقال ابن معين : مخلّط.

يب : قال ابن حبّان : كان مدلّسا.

٢٠٤ ـ ( س ) عبد الملك بن نافع الشيباني(١) :

ن : مجهول.

قال يحيى : يضعّفونه.

يب : قال أبو حاتم : لا يكتب حديثه.

وقال ابن معين : لا شيء.

وقال : كان خمّارا.

٢٠٥ ـ ( ع ) عبد الواحد بن زياد ، أبو بشر العبدي ، وقيل : أبو عبيدة(٢) :

قال ( د ) : عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها.

ن : قال يحيى : ليس بشيء.

وقال القطّان : ما رأيته يطلب حديثا بالبصرة ولا بالكوفة [ قطّ ] وكنت أذاكره حديث الأعمش لا يعرف منه حرفا(٣) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٤ / ٤١٤ رقم ٥٢٦٢ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٢٥ رقم ٤٣٤٧.

(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٤٢٤ رقم ٥٢٩٢ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٣٤ رقم ٤٣٦٣.

(٣) هذا القول ليس من مختصّات ميزان الاعتدال ؛ فقد ورد في تهذيب التهذيب أيضا ، وفيه : « فلا نعرف » بدل « لا يعرف » ؛ فلاحظ.

١٨٢

٢٠٦ ـ ( ق ) عبد الوهّاب بن الضحّاك(١) :

قال ( س ) : متروك.

ن : كذّبه أبو حاتم.

يب : قال ( د ) : يضع الحديث.

وقال صالح جزرة : عامّة حديثه كذب.

٢٠٧ ـ ( م ٤ ) عبد الوهّاب بن عطاء الخفّاف ، أبو نصر(٢) :

ن : قال ابن الجوزي : في كتاب « الموضوعات »(٣) : « قال الرازي : كان يكذب.

وقال [ العقيلي و ](٤) ( س ) : متروك [ الحديث ](٥) »(٦) .

يب : قال ( خ ) : يدلّس عن ثور وأقوام [ أحاديث ] مناكير.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٤ / ٤٣٢ رقم ٥٣٢١ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٤٨ رقم ٤٣٨٠.

(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٤٣٥ رقم ٥٣٢٧ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٣١ رقم ٤٣٨٥.

(٣) كذا في الأصل ، وهو سهو ؛ والصواب ما في المصدر هكذا : « ونقل ابن الجوزي في إحياء الموات من كتاب ( التحقيق ) شيئا هو غالط فيه » ثمّ أورد قولي الرازي والنسائي الآتيين ؛ فلاحظ.

(٤) أثبتناه من « التحقيق في أحاديث الخلاف ».

(٥) أثبتناه من « التحقيق في أحاديث الخلاف » و « ميزان الاعتدال ».

(٦) التحقيق في أحاديث الخلاف ٢ / ٢٢٥ رقم ١٦٠٥ ـ مسائل إحياء الموات.

وانظر : الضعفاء الكبير ـ للعقيلي ـ ٣ / ٧٧ رقم ١٠٤٣ ، الضعفاء والمتروكين ـ للنسائي ـ : ١٦٣ رقم ٣٩٥.

١٨٣

٢٠٨ ـ ( ق ) عبد الوهّاب بن مجاهد(١) :

يب : قال ابن معين وابن المديني : لا يكتب حديثه ، وليس بشيء.

وقال الأزدي : لا تحلّ الرواية عنه.

وقال الحاكم : روى أحاديث موضوعة.

وقال ابن الجوزي : أجمعوا على ضعفه(٢) .

٢٠٩ ـ ( ٤ ) عبيد الله بن زحر(٣) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

وقال ابن حبّان : يروي الموضوعات عن الأثبات.

وقال أبو مسهر : صاحب كلّ معضلة.

٢١٠ ـ ( د ت ق ) عبيد الله بن عبد الله بن موهب ، أبو يحيى التيمي(٤) :

قال أحمد : لا يعرف.

يب : قال الشافعي : لا نعرفه.

وقال ابن القطّان : مجهول الحال.

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٥ / ٣٥٣ رقم ٤٣٨٦.

(٢) كذا في الأصل ؛ وفي المصدر : أجمعوا على ترك حديثه.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٩ رقم ٥٣٦٤ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٧٤ رقم ٤٤٢٠.

(٤) ميزان الاعتدال ٥ / ١٦ رقم ٥٣٨٠ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٨٧ رقم ٤٤٤٢.

١٨٤

٢١١ ـ ( ت ق ) عبيد الله بن الوليد الوصّافي ، أبو إسماعيل الكوفي(١) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

وقال ( س ) والفلّاس : متروك(٢) .

يب : قال ( س ) مرّة : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه.

وقال الساجي وابن عديّ : ضعيف جدّا(٣) .

وقال الحاكم : روى عن محارب أحاديث موضوعة.

وقال أبو نعيم : لا شيء.

٢١٢ ـ ( ق ) عبيد بن القاسم(٤) :

قال ( خ ) : ليس بشيء.

وقال ابن معين : كذّاب.

وقال صالح جزرة : كذّاب ، يضع الحديث.

وقال ( د ) : يضع الحديث.

وقال ( س ) : متروك [ الحديث ].

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٢ رقم ٥٤١٠ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٤١٥ رقم ٤٤٨٣.

(٢) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٣) هذا قول ابن عديّ ، أمّا الساجي فقد قال : ضعيف الحديث جدّا.

(٤) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٨ رقم ٥٤٤١ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٤٣٢ رقم ٤٥٢١.

١٨٥

٢١٣ ـ ( د ت ق ) عبيدة بن معتّب الضبّي ، أبو عبد الكريم الكوفي(١) :

قال أحمد : تركوا حديثه.

وقال ابن معين : ليس بشيء.

يب : نهى يحيى عن كتابة حديثه.

وذكره ابن المبارك فيمن يترك حديثه.

وقال الفلّاس : متروك [ الحديث ].

٢١٤ ـ ( خ د س ت ) عتّاب بن بشير الجزري ، مولى بني أميّة(٢) :

ن : قال ابن المديني : أصحابنا يضعّفونه.

وقال : ضربنا على حديثه.

يب : قال ( د ) : سمعت أحمد يقول : تركه ابن مهدي بآخره.

قال : ورأيت أحمد كفّ عن حديثه.

٢١٥ ـ ( م ق ) عثمان بن حيّان بن معبد ، أبو المغراء الدمشقي ، مولى أمّ الدرداء(٣) :

يب : قال مالك : بعث ابن حيّان ـ وهو أمير المدينة ـ إلى محمّد بن

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٤ رقم ٥٤٦٥ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٤٤٧ رقم ٤٥٥٠.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٦ رقم ٥٤٧١ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٤٥٢ رقم ٤٥٥٣.

(٣) تهذيب التهذيب ٥ / ٤٧٧ رقم ٤٥٩٨.

١٨٦

المنكدر وأصحابه فضربهم ، لما كان من كلامهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر!(١) .

وقال ابن شوذب : قال عمر بن عبد العزيز : الوليد بالشام ، والحجّاج بالعراق ، ومحمّد بن يوسف باليمن ، وعثمان بن حيّان بالمدينة ، وقرّة بن شريك بمصر ؛ امتلأت والله الأرض جورا!(٢) .

٢١٦ ـ ( ع ) عثمان بن عاصم بن حصين ، أبو حصين الكوفي الأسدي(٣) :

يب : قال الأعمش : يسمع منّي ثمّ يذهب فيرويه.

وقال وكيع : كان يقول : أنا أقرأ من الأعمش.

فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه : إهمز « الحوت »(٤) فهمزه.

فلمّا كان من الغد قرأ أبو حصين في الفجر نون فهمز الحوت(٥) .

فقال له الأعمش لمّا فرغ : [ أبا حصين! ] كسرت ظهر الحوت؟!

فقذفه أبو حصين!

__________________

(١) تاريخ دمشق ٣٨ / ٣٤٣.

(٢) تاريخ دمشق ٣٨ / ٣٤٣ ، مختصر تاريخ دمشق ١٦ / ٨٥ ، وورد قريب منه في الكامل في التاريخ ٤ / ٢٨٣ حوادث سنة ٩٥ ه‍.

(٣) تهذيب التهذيب ٥ / ٤٨٩ رقم ٤٦٢٠.

(٤) أي : إقرأه « الحؤت ».

(٥) أي قرأ : « كصاحب الحوت » بدلا من( كَصاحِبِ الْحُوتِ ) سورة القلم ٦٨ : ٤٨ ؛ انظر : تهذيب الكمال ١٢ / ٤٢٣ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٤١٤.

١٨٧

فحلف الأعمش ليحدّنّه ، فكلّمه فيه بنو أسد ، فأبى ، فقال خمسون منهم : [ والله لنشهدنّ أنّ أمّه كما قال! ](١) فغضب الأعمش وحلف أن لا يساكنهم [ وتحوّل عنهم ].

وقال العجلي : كان صاحب سنّة ، عثمانيّا ، رجلا صالحا!

أقول :

لعلّ المبرّر لمدحه ووصفه بأنّه صاحب سنّة ، وبالصلاح ـ مع قذفه للمسلم الموجب لحدّه ، وعدم قبول روايته وشهادته ـ هو بغضه لإمام المتّقين ، ونفس النبيّ الأمين ، فانظر واعجب!

وفي التقريب : سنّيّ ، وربّما دلّس(٢) .

٢١٧ ـ ( ت ) عثمان بن عبد الرحمن [ بن عمر ] بن سعد بن أبي وقّاص(٣) :

قال ( خ ) : تركوه.

وقال ابن معين : يكذب.

وقال ( س ) : متروك.

__________________

(١) ما بين القوسين المعقوفتين ساقط من تهذيب التهذيب ، وأضفناه من ترجمته في تهذيب الكمال ١٢ / ٤٢٣ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٤١٤ ليستقيم السياق.

(٢) تقريب التهذيب ١ / ٣٩٣ رقم ٤٦٢٠.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٥٦ رقم ٥٥٣٧ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٤٩٦ رقم ٤٦٢٩.

١٨٨

٢١٨ ـ ( د س ق ) عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم الحرّاني المؤدّب(١) :

قال ابن نمير : كذّاب.

يب : قال الأزدي : متروك.

وقال أحمد : لا أجيزه.

٢١٩ ـ ( د ت ق ) عثمان بن عمير ، أبو اليقظان الأعمى(٢) :

قال ابن معين : ليس بشيء(٣) .

يب : قال الدارقطني : متروك.

وقال ابن عبد البرّ : كلّهم ضعّفه.

٢٢٠ ـ ( ت ) عطاء بن عجلان البصري العطّار(٤) :

قال ابن معين : ليس بشيء ، كذّاب ، كان يوضع له الحديث فيحدّث به.

وقال الفلّاس : كذّاب.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٥٨ رقم ٥٥٣٨ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٤٩٧ رقم ٤٦٣٠.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ٦٤ رقم ٥٥٥٦ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٥٠٧ رقم ٤٦٤٣.

(٣) في تهذيب التهذيب : ليس حديثه بشيء.

(٤) ميزان الاعتدال ٥ / ٩٥ رقم ٥٦٥٠ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٥٧٤ رقم ٤٧٣٠.

١٨٩

وقال أبو حاتم والدارقطني : متروك(١) .

يب : قال الجوزجاني : كذّاب.

وقال ( ت ) : ضعيف ، ذاهب الحديث.

٢٢١ ـ ( م ٤ ) عطاء بن أبي مسلم الخراساني(٢) :

ذكره ( خ ) في « الضعفاء » ، ونقل عن سعيد بن المسيّب أنّه كذّبه ، فقال : كذب عليّ ، ما حدّثته [ هكذا ](٣) .

ن : قال ( خ ) : لم أعرف رجلا يروي عنه مالك يستحقّ الترك غيره.

أقول : في التقريب : يهم كثيرا ، ويرسل ، ويدلّس(٤) .

٢٢٢ ـ ( خ د س ) عطاء ، أبو الحسن السوائي(٥) :

يب : ما وجدت له راويا غير الشيباني ، ولم أقف فيه على تعديل ولا تجريح ، وروايته عندهم عن ابن عبّاس غير مجزوم بها [ فيه ].

__________________

(١) هذا ما ورد عنهما في « ميزان الاعتدال » وعن الدارقطني في « تهذيب التهذيب » ، وجاء عن أبي حاتم في « تهذيب التهذيب » أنّه قال : متروك الحديث.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ٩٢ رقم ٥٦٤٨ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٥٧٨ رقم ٤٧٣٧.

(٣) التاريخ الكبير ٦ / ٤٧٤ رقم ٣٠٢٧ ، التاريخ الصغير ٢ / ٣٧ ، وما بين القوسين المعقوفتين أضفناه من تهذيب التهذيب.

(٤) تقريب التهذيب ١ / ٤٠٢ رقم ٤٧٣٧.

(٥) تهذيب التهذيب ٥ / ٥٨٤ رقم ٤٧٤٥.

١٩٠

وقرأت بخطّ الذهبي : لا يعرف.

٢٢٣ ـ ( د ت س ) عطاء العامري الطائفي ، والد يعلى(١) :

ن : لا يعرف إلّا بابنه.

يب : قال ابن القطّان : مجهول [ الحال ] ، ما روى عنه غير ابنه.

٢٢٤ ـ ( ع ) عكرمة البربري ، مولى ابن عبّاس(٢) :

كذّبه ابن المسيّب ، وابن عمر ، ويحيى بن سعيد.

وذكر عند أيّوب أنّه لا يحسن الصلاة ، فقال أيّوب : أو كان يصلّي؟!

وعن مطرّف : كان مالك يكره أن يذكره.

وقال أحمد : يرى رأي الصفرية.

وقال عطاء بن أبي رباح : كان إباضيا.

وقال مصعب الزبيري : يرى رأي الخوارج.

وقال يحيى بن بكير(٣) : الخوارج الّذين بالمغرب عنه أخذوا.

ن : قال محمّد بن سيرين : كذّاب.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٩٩ رقم ٥٦٦٨ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٥٨٥ رقم ٤٧٤٧.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ١١٦ رقم ٥٧٢٢ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٦٣٠ رقم ٤٨١٢.

(٣) كان في طبعة طهران : « يحيى بن أبي بكير » والمثبت هو الصواب ؛ انظر : المصدرين وتهذيب الكمال ١٣ / ١٧٢.

١٩١

وقال حمّاد بن زيد في آخر يوم مات فيه. : أحدّثكم بحديث ما حدّثت به قطّ ، لأنّي أكره أن ألقى الله ولم أحدّث به ؛ سمعت أيّوب يحدّث عن عكرمة ، قال : إنّما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به!

يب : قال ابن أبي ذئب(١) : غير ثقة(٢) .

وقال الشافعي : قال مالك : لا أرى لأحد أن يقبل حديثه.

وقال ابن معين : كان ينتحل مذهب الصفرية.

وقال يزيد بن أبي زياد : دخلت على عليّ بن عبد الله بن عبّاس ـ وعكرمة مقيّد على باب الحشّ(٣) ـ فقلت : ما لهذا؟! قال : إنّه يكذب على أبي.

ومثله في ن عن عبد الله بن الحارث.

.. إلى غير ذلك ممّا ذكروه في ترجمته(٤) .

__________________

(١) كان في الأصل : « ابن أبي ذؤيب » والصواب ما أثبتناه من المصدرين وتهذيب الكمال ١٣ / ١٧٤.

(٢) وجاء مثله أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال.

(٣) الحشّ والحشّ : النخل المجتمع ، والبستان ؛ ويطلق أيضا على الكنف ومواضع قضاء الحاجة.

انظر : الصحاح ٣ / ١٠٠١ ، النهاية في غريب الحديث والأثر ١ / ٣٩٠ ، لسان العرب ٣ / ١٨٩ ـ ١٩٠ ، القاموس المحيط ٢ / ٢٧٩ ، تاج العروس ٩ / ٩٠ ـ ٩١ ، مادّة « حشش ».

(٤) ونورد هنا ممّا ذكر في ترجمته أيضا من المصدرين ، وفق منهج الشيخ المظفّرقدس‌سره ما يلي :

قال ابن أبي عمران : قال عكرمة في وقت الموسم : وددت أنّ بيدي حربة

١٩٢

أقول :

فمن العجب أنّ البخاري يروي في صحيحه عن هذا الكذّاب المنافق الداعية إلى المذهب السوء ، ولا يروي عن حجّة الله وابن حججه جعفر بن محمّد الصادق ، ولا عن أبنائه الطاهرين!!

وكذا باقي أرباب صحاحهم لم يرووا عن أكثر آل محمّد وثقله الأصغر ، ويروون عن هذا الرجس وأشباهه!!

٢٢٥ ـ ( ق ) العلاء بن زيد(١) :

قال أبو حاتم والدارقطني : متروك(٢) .

وقال ابن المديني : يضع الحديث.

__________________

فأعترض بها من شهد الموسم يمينا وشمالا.

وقال ابن المديني : كان يرى رأي نجدة الحروري.

لمّا مات عكرمة بالمدينة ترك الناس جنازته ، ولم يشهدها أحد ، حتّى اكتروا من يحملها.

ن : قال ابن المديني : وقف عكرمة على باب المسجد ، فقال : ما فيه إلّا كافر.

وكان يلعب بالنرد.

وكان يستمع الغناء.

يب : قال ابن لهيعة : كان يحدّث برأي نجدة.

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ١٢٣ رقم ٥٧٣٦ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٩٧ رقم ٥٤٢٩.

ويعرف أيضا ب‍ : « ابن زيدل » ؛ انظر : تقريب التهذيب ١ / ٤٥٨ رقم ٥٤٢٩ ، تهذيب الكمال ١٤ / ٤٨٦ رقم ٥١٥٤.

(٢) هذا قول الدارقطني كما في « تهذيب التهذيب » فقط ، أمّا قول أبي حاتم فيه وكذلك قولهما في « ميزان الاعتدال » فهو : متروك الحديث.

١٩٣

٢٢٦ ـ ( ت ) العلاء بن مسلمة الروّاس(١) :

قال الأزدي : لا تحلّ الرواية عنه.

وقال ابن طاهر : يضع الحديث.

وقال ابن حبّان : يروي الموضوعات عن الثقات.

٢٢٧ ـ ( ق ) عليّ بن ظبيان ، قاضي بغداد(٢) :

قال ابن معين : كذّاب خبيث.

وقال ( د ) : ليس بشيء.

وقال أبو حاتم و ( س ) وأبو الفتح : متروك(٣) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ١٣٠ رقم ٥٧٤٩ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٣٠٦ رقم ٥٤٤٨.

وكان اللقب قد ضبط في الأصل هكذا : « الروّاسي » ـ بالياء في آخره ـ كما هو في تهذيب التهذيب والكاشف ٢ / ٣٤٨ رقم ٤٣٩٢ ، وهو تصحيف ؛ والمثبت في المتن ـ بالسين المهملة في آخره ـ من : ميزان الاعتدال ، المجروحين ـ لابن حبّان ـ ٢ / ١٨٥ ، طبقات المحدّثين بأصبهان ٣ / ٤٧٠ ح ٦٢٧ ، تاريخ بغداد ١٢ / ٢٤١ رقم ٦٦٩١ ، الأنساب ـ للسمعاني ـ ٣ / ٩٦ ، العلل المتناهية ١ / ٨٩ ، تهذيب الكمال ١٤ / ٥٠٤ رقم ٥١٧١ ، تقريب التهذيب ١ / ٤٥٩ رقم ٥٤٤٨ ، تنزيه الشريعة المرفوعة ١ / ٢٦٠ ح ٣١ ؛ فلاحظ.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ١٦٣ رقم ٥٨٧٧ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٧٠٣ رقم ٤٩٠١.

(٣) هذا قول أبي حاتم وأبي الفتح في « تهذيب التهذيب » ولم يرد قولهما في « ميزان الاعتدال » ؛ فلاحظ.

أمّا قول أبي حاتم في « ميزان الاعتدال » وقول النسائي في « تهذيب التهذيب » فهو : متروك الحديث.

١٩٤

٢٢٨ ـ ( د ت ق ) عليّ بن عاصم بن صهيب الواسطي(١) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

وقال يزيد بن هارون : ما زلنا نعرفه بالكذب.

ن : قال ( س ) : متروك [ الحديث ].

يب : قال ابن معين مرّة : كذّاب ، ليس بشيء.

وقال ابن المديني : قال خالد : كذّاب فاحذروه.

وقال الدارقطني وابن المديني وأحمد : يغلط ويثبت على غلطه.

وقال ابن أبي خيثمة : قيل(٢) لابن معين : إنّ أحمد يقول : إنّه ليس بكذّاب! قال : لا والله ما كان عنده قطّ ثقة ، ولا حدّث عنه بشيء ، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟!

٢٢٩ ـ ( خ د س ت ) عليّ بن عبد الله بن جعفر ، أبو الحسن ، ابن المديني البصري(٣) :

قال المروزي : سمعت أحمد كذّبه.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ١٦٥ رقم ٥٨٧٩ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٧٠٥ رقم ٤٩٠٣.

(٢) كان في الأصل : « قلت » وهو سهو ، والصواب ما أثبتناه من المصدر وتهذيب الكمال ١٣ / ٣٢٥.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ١٦٧ رقم ٥٨٨٠ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٧١٠ رقم ٤٩٠٧.

١٩٥

يب : قيل لإبراهيم الحربي : أكان ابن المديني يتّهم بالكذب؟! فقال : لا ، إنّما حدّث بحديث فزاد فيه كلمة ليرضي بها ابن أبي دؤاد.

أقول :

كيف يجتمع نفي التهمة عنه والإقرار بزيادته في الحديث عمدا؟!

فتأمّل!

٢٣٠ ـ ( ق ) عليّ بن عروة(١) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

وقال أبو حاتم : متروك الحديث.

وقال ابن حبّان : يضع الحديث.

وكذّبه صالح جزرة.

٢٣١ ـ ( ت ) عليّ بن مجاهد الكابلي(٢) :

قال يحيى بن الضريس : كذّاب.

وقال ابن معين : يضع الحديث.

وزاد فييب : صنّف كتاب « المغازي » فوضع للكلّ إسنادا.

وفييب : قال محمّد بن مهران : كذّاب.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ١٧٤ رقم ٥٨٩٧ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٧٢٣ رقم ٤٩٢٠.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ١٨٤ رقم ٥٩٢٥ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٧٣٦ رقم ٤٩٤٠.

١٩٦

٢٣٢ ـ ( خ ) عليّ بن أبي هاشم عبيد الله [ بن طبراخ البغدادي ](١) :

يب : قال أبو حاتم : ترك الناس حديثه.

وقال الأزدي : ضعيف جدّا(٢) .

٢٣٣ ـ ( ت ق ) عليّ بن يزيد بن أبي هلال الألهاني(٣) :

قال الدارقطني : متروك.

وقال ( س ) : ليس بثقة.

يب : قال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث.

وقال ( س ) في موضع ، والأزدي والبرقي : متروك(٤) .

وقال الساجي : اتّفق أهل العلم على ضعفه(٥) .

٢٣٤ ـ ( ت ق ) عمّار بن سيف الضبّي ، أبو عبد الرحمن(٦) :

يب : قال ( خ ) : منكر الحديث ، ذاهب.

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٥ / ٧٥١ رقم ٤٩٦٢.

(٢) هذا القول ليس من مختصّات تهذيب التهذيب ، فقد ورد في ترجمته من ميزان الاعتدال ٥ / ١٦٣ رقم ٥٨٧٥.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ١٩٥ رقم ٥٩٧٢ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٧٥٣ رقم ٤٩٦٧.

(٤) هذا قول الأخيرين ، أمّا قول النسائي فهو : متروك الحديث.

(٥) كان في الأصل : « تضعيفه » ، وما أثبتناه من المصدر.

(٦) تهذيب التهذيب ٦ / ٦ رقم ٤٩٧٧.

١٩٧

وقال أبو نعيم : لا شيء.

وقال الدارقطني : متروك.

٢٣٥ ـ ( م ت ق ) عمّار بن محمّد الثوري ، أبو اليقظان ، ابن أخت سفيان الثوري(١) :

قال ابن حبّان : استحقّ الترك.

[ن : ](٢) وقال ( خ ) : مجهول.

٢٣٦ ـ ( ت ق ) عمارة بن جوين ، أبو هارون العبدي البصري(٣) :

قال أحمد : ليس بشيء.

وقال ( س ) : متروك [ الحديث ].

وقال الجوزجاني : كذّاب مفتر.

وقال شعبة : لأن أقدّم فتضرب عنقي أحبّ إليّ من أن أحدّث عنه.

وقال ابن معين : لا يصدق في حديثه.

وقال الدارقطني : يتلوّن خارجيّ وشيعيّ ، يعتبر بما يرويه عنه الثوري.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٠٣ رقم ٦٠٠٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٩ رقم ٤٩٨٣.

(٢) أضفناه لاقتضاء النسق.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٠٩ رقم ٦٠٢٤ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٦ رقم ٤٩٩١.

١٩٨

يب : قال حمّاد بن زيد : كذّاب(١) ، بالعشيّ شيء وبالغداة شيء.

وقال أبو أحمد الحاكم : متروك.

وقال ابن عليّة : يكذب.

وقال عثمان بن أبي شيبة : كان كذّابا.

وقال ابن البرقي : أهل البصرة يضعّفونه.

وقال ابن عبد البرّ : أجمعوا على أنّه ضعيف الحديث ؛ وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب ، وكان فيه تشيّع ، وأهل البصرة يفرطون في من يتشيّع بين أظهرهم ؛ لأنّهم عثمانيّون.

قال في يب : كيف لا ينسبونه إلى الكذب وقد روى ابن عديّ في « الكامل »(٢) بسنده عن بهز بن أسد ، قال : أتيته فقلت : أخرج إليّ ما سمعت من أبي سعيد.

فأخرج لي كتابا ، فإذا فيه : حدّثنا أبو سعيد أنّ عثمان أدخل في حفرته وإنّه لكافر بالله!

[ قال : قلت : تقرّ بهذا؟!

قال : هو كما ترى!

قال : فدفعت الكتاب في يده وقمت ].

فهذا كذب ظاهر على أبي سعيد.

__________________

(١) وورد مؤدّاه أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال.

(٢) انظر : الكامل ٥ / ٧٨.

١٩٩

أقول :

كيف يمتنع على أبي سعيد أن يقوله وقد قتل عثمان بينهم ورأوه حلال الدم؟!(١) .

__________________

(١) ورد عن عائشة أنّها قالت في عثمان : اقتلوا نعثلا فقد كفر ـ وفي رواية : فجر ـ!

وقالت فيه : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا!

وقالت فيه أيضا : أما والله لوددت أنّه [ أي : عثمان ] مقطّع في غرارة من غرائري ، وأنّي أطيق حمله ، فأطرحه في البحر!

وقالت عنه لمّا بلغها قتله : أبعده الله! قتله ذنبه.

وقالت أيضا : أبعده الله! ذلك بما قدّمت يداه ، وما الله بظلّام للعبيد.

وكان عثمان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه ، فزجره ابن سلام [ يهوديّ أسلم! ] ، فقال له رجل : لا يمنعنّك مكان ابن سلام أن تسبّ نعثلا ، فإنّه من شيعته!

ونادت عائشة يوما : يا معشر المسلمين! هذا جلباب رسول الله لم يبل ، وقد أبلى عثمان سنّته!

وخاطبها عبيد بن أمّ كلاب بعد قتله وإرادتها الخروج للطلب بدمه : فو الله إنّ أوّل من أمال حرفه لأنت هذا والله التخليط يا أمّ المؤمنين! ثمّ أنشأ يقول ضمن قصيدة :

فمنك البداء ومنك الغير

ومنك الرياح ومنك المطر

وأنت أمرت بقتل الإمام

وقلت لنا : إنّه قد كفر

فهبنا أطعناك في قتله

وقاتله عندنا من أمر

انظر : الإمامة والسياسة ١ / ٧٢ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٧٢ و ٧٣ ، تاريخ الطبري ٣ / ١٢ حوادث سنة ٣٦ ه‍ ، الفتوح ـ لابن أعثم ـ ١ / ٤٣٤ ، تاريخ دمشق ٣٩ / ٣٢٧ ، النهاية في غريب الحديث والأثر ٥ / ٨٠ ، الكامل في التاريخ ٣ / ١٠٠ حوادث سنة ٣٦ ه‍ ، شرح نهج البلاغة ٦ / ٢١٦ ، مختصر تاريخ دمشق ١٦ / ١٩٩.

ونعثل : الشيخ الأحمق ، والذكر من الضباع ، ورجل طويل اللحية ، ويهوديّ كان بالمدينة شبّه به عثمان.

٢٠٠

٢٣٧ ـ ( ٤ )(١) عمارة بن حديد البجلي (٢) :

قال أبو زرعة : لا يعرف.

ن : مجهول كما قال الرازيّان.

يب : قال أبو حاتم وابن السكن : مجهول.

٢٣٨ ـ ( ت ق ) عمر بن راشد بن شجرة ، أبو حفص اليمامي(٣) :

ن : قال ابن معين : ليس بشيء.

يب : قال الدارقطني : متروك.

وقال ابن حزم : ساقط.

وقال ابن حبّان : يضع الحديث.

٢٣٩ ـ ( د ق ) عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرّة(٤) :

قال الدارقطني : متروك.

__________________

انظر مادّة « نعثل » في : الصحاح ٥ / ١٨٣٢ ، النهاية في غريب الحديث والأثر ٥ / ٧٩ ـ ٨٠ ، لسان العرب ١٤ / ١٩٨ ، القاموس المحيط ٤ / ٦٠ ، تاج العروس ١٥ / ٧٤٥.

(١) في تهذيب التهذيب : ( س ٤ ) وهو سهو ؛ إذ إنّ ( س ) هو من ضمن الأربعة ؛ وما في المتن هو الصواب وفاقا لما في تقريب التهذيب ١ / ٤٢٣ رقم ٤٩٩٢ وتهذيب الكمال ١٤ / ٧ رقم ٤٧٦٣.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ٢١٠ رقم ٦٠٢٦ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٨ رقم ٤٩٩٢.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٣٢ رقم ٦١٠٧ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٥١ رقم ٥٠٤٩.

(٤) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٥٣ رقم ٦١٦٢ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٧٦ رقم ٥٠٩١.

٢٠١

يب : قال ابن معين : ليس بشيء.

وقال أبو حاتم : متروك [ الحديث ].

وقال جرير بن عبد الحميد : كان يشرب الخمر.

٢٤٠ ـ ( ع ) عمر بن عليّ بن عطاء بن مقدّم المقدّمي البصري ، أبو جعفر(١) :

قال ابن سعد : يدلّس تدليسا شديدا ، يقول : « سمعت » و « حدّثنا » ثمّ يسكت ، فيقول : « هشام بن عروة والأعمش »(٢) .

يب : قال أحمد وابن معين والساجي وعمر بن شيبة : يدلّس.

٢٤١ ـ ( د س [ ق ](٣) ) عمر بن معتّب ، ويقال : ابن أبي معتّب المدني (٤) :

ن : لا يعرف.

يب : قال أحمد وأبو حاتم : لا أعرفه.

وذكره العقيلي وغيره في « الضعفاء »(٥) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٥٨ رقم ٦١٧٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٩١ رقم ٥١١٣.

(٢) انظر : الطبقات الكبرى ٧ / ٢١٣.

(٣) إضافة من المصدرين وتهذيب الكمال ١٤ / ١٥٦ رقم ٤٨٩٣ ، قال المزّي بترجمته : « روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة ».

(٤) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٧٠ رقم ٦٢٢٤ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٠٤ رقم ٥١٣٢.

(٥) انظر : الضعفاء الكبير ـ للعقيلي ـ ٣ / ١٩٢ رقم ١١٨٨ ، التاريخ الكبير ـ للبخاري ـ ٦ / ١٩٢ رقم ٢١٤٣ ، الضعفاء والمتروكين ـ للنسائي ـ : ١٨٩ رقم ٤٨٨.

٢٠٢

٢٤٢ ـ ( ت ق ) عمر بن هارون البلخي ، مولى ثقيف(١) :

قال ( س ) وأبو عليّ الحافظ : متروك(٢) .

ن : قال يحيى : كذّاب خبيث.

وقال صالح جزرة : كذّاب.

وقال أحمد وابن مهدي : متروك [ الحديث ].

يب : قال أبو زكريّا : كذّاب خبيث.

وقال إبراهيم بن موسى : تركوا حديثه.

وقال ابن معين : يكذب.

٢٤٣ ـ ( ٤ ) عمرو بن بجدان(٣) :

يب : قال أحمد وابن القطّان : لا يعرف.

ن : وثّق مع جهالته.

أقول :

هذا من الجمع بين المتضادّين ، كالتحسين له مع الجهل بحاله!

ففي ن بعد ذكر حديث له قال : حسّنه ( ت ) ولم يرقه إلى الصحّة

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٧٥ رقم ٦٢٤٣ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٠٨ رقم ٥١٤٠.

(٢) هذا قول أبي عليّ النيسابوري الحافظ في ميزان الاعتدال ؛ أمّا قوله في تهذيب التهذيب وقول النسائي فيهما فهو : متروك الحديث.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٩٩ رقم ٦٣٣٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١١٩ رقم ٥١٥٣.

٢٠٣

للجهل بحال عمرو(١) .

٢٤٤ ـ ( ق ) عمرو بن خالد الواسطي(٢) :

قال ابن معين وأحمد : كذّاب.

وقال وكيع : كان في جوارنا يضع الحديث.

ن : قال الدارقطني : كذّاب.

يب : قال إسحاق بن راهويه وأبو زرعة : يضع الحديث.

وقال ( د ) : كذّاب.

وقال ( س ) : متروك [ الحديث ].

٢٤٥ ـ ( ت ق ) عمرو بن دينار البصري ، أبو يحيى الأعور ، قهرمان آل الزبير بن شعيب البصري(٣) :

قال ابن معين مرّة : ذاهب(٤) .

ومرّة : ليس بشيء.

يب : قال ( س ) : ليس بثقة.

وقال ( د ) : ليس [ حديثه ] بشيء.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ٢٩٩ ، وانظر : سنن الترمذي ١ / ٢١٢ ـ ٢١٣ ذ ح ١٢٤.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ٣١١ رقم ٦٣٦٥ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٣٨ رقم ٥١٨٥.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٣١٣ رقم ٦٣٧٢ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٤٢ رقم ٥١٨٩.

(٤) في تهذيب التهذيب : ذاهب الحديث.

٢٠٤

وقال ابن حبّان : ينفرد بالموضوعات عن الأثبات.

٢٤٦ ـ ( م ت س ق ) عمرو بن سعيد بن العاص الأموي ، المعروف ب‍ : الأشدق(١) :

يب : ولي المدينة لمعاوية ويزيد ، ثمّ طلب الخلافة ، وغلب على دمشق ، ثمّ قتله عبد الملك بعد ما أعطاه الأمان!

ثمّ نقل عن الطبري أنّه كان واليا ليزيد على المدينة ، وكان يجهّز الجيوش إلى قتال ابن الزبير ، فحدّثه أبو شريح أنّ مكّة حرام ، فأجابه عمرو بأنّ الحرم لا يعيذ عاصيا!(٢) .

ثمّ قال : وكان عمرو أول من أسرّ البسملة في الصلاة مخالفة لابن الزبير ؛ لأنّه كان يجهر بها!(٣) .

روى ذلك الشافعي وغيره بإسناد صحيح.

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٦ / ١٤٨ رقم ٥١٩٩.

والشدق ـ بالكسر والفتح ـ : جانب الفم ؛ والأشدق : العريض الشدق ، الواسعه ، المائله ، أيّ ذلك كان.

انظر : الصحاح ٤ / ١٥٠٠ ، لسان العرب ٧ / ٥٨ ، تاج العروس ١٣ / ٢٣٥ ـ ٢٣٦ ، مادّة « شدق ».

(٢) ورد مؤدّاه في تاريخ الطبري ٣ / ٢٧٢ ـ ٢٧٤ حوادث سنة ٦٠ ه‍ ؛ وانظر : صحيح البخاري ١ / ٦٢ ح ٤٥ وج ٥ / ٣٠٥ ح ٣٠٢ ، صحيح مسلم ٤ / ١١٠ ، مسند أحمد ٦ / ٣٨٥ ، السنن الكبرى ٧ / ٦٠ وج ٩ / ٢١٢ ، البداية والنهاية ٤ / ٢٤٤ حوادث سنة ٨ ه‍ ، وج ٨ / ١١٩ و ٢٤٨ حوادث سنتي ٦٠ و ٧٠ ه‍ ، فتح الباري ١ / ٢٦٣ ح ١٠٤ وج ٤ / ٥١ ذ ح ١٨٣٢ وج ٨ / ٢٤ ح ٤٢٩٥.

(٣) انظر : السنن الكبرى ٢ / ٥٠ ، سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٤٣ ، تذكرة الحفّاظ ١ / ١١٠ ، الدرّ المنثور ١ / ٢١.

٢٠٥

أقول :

لا يسع المقام ذكر مخازي هذا الفاسق الملقّب بلطيم الشيطان ، المخاطب لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بعد قتل الحسينعليه‌السلام وهو على المنبر بقوله :

ثار بثارات يا رسول الله!(١) .

فيا عجبا من القوم كيف يحتجّون بروايته؟! وكيف يثقون به في دينهم؟! وهو لا دين له!!

ولكن لا عجب ، فإنّه ليس بأسوأ من ابن العاص ، ومروان ، وسمرة ، وأشباههم!

٢٤٧ ـ ( د ) عمرو بن عبد الله بن الأسوار اليماني(٢) :

سرق كتابا من عكرمة فنسخه.

وقال هشام بن يوسف القاضي : ليس بثقة.

وقال ابن معين : كان سيّئ الأخذ في حال تحمّله من عكرمة ، كان يشرب فيقول عكرمة : اطلبوه ؛ فيجده(٣) ، فيقوم وهو سكران ، فيقول له عكرمة [ من الرجز ] :

__________________

(١) ورد أنّه لمّا جاءه كتاب ابن زياد يبشّره بقتل الإمام الحسينعليه‌السلام ! قرأ الكتاب على المنبر وأنشد شعرا ، وأومأ إلى قبر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله قائلا : يا محمّد! يوم بيوم بدر! انظر : شرح نهج البلاغة ٤ / ٧٢.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٥٥ رقم ٦٤٨٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٧٠ رقم ٥٢٣١.

(٣) كذا في الأصل وهامش تهذيب الكمال ١٤ / ٢٦٢ المنقول عن تهذيب التهذيب ؛ وفي تهذيب التهذيب : « فيحدّه » ؛ فلاحظ.

٢٠٦

أصبب على صدرك من بردها

إنّي أرى الناس يموتونا

يب : كان معمر إذا حدّث أهل البصرة سمّاه ، وإذا حدّث أهل اليمن لا يسمّيه!

أقول :

انظر واعتبر!

٢٤٨ ـ ( خ د ) عمرو بن مرزوق ، أبو عثمان الباهلي البصري(١) :

قال ابن المديني : اتركوا حديث العمرين ؛ يعنيه وعمرو بن حكام.

يب : قال العجلي وابن عمّار : ليس بشيء.

وقال ابن المديني : ذهب حديثه.

وقال الأزدي : كان عليّ بن المديني صديقا لأبي داود ، وكان أبو داود لا يحدّث حتّى يأمره عليّ ، وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره ، ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعته لعليّ.

وقال سليمان بن حرب : جاء عمرو بما ليس عندهم فحسدوه(٢) .

أقول :

تدبّر في هذه الأحوال ، واعرف منازل هؤلاء الرجال!

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٤٥ رقم ٦٤٥١ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٠٧ رقم ٥٢٨٩.

(٢) وورد مثله في ميزان الاعتدال أيضا.

٢٠٧

ومن المضحك ما في يب : قال ابن عديّ : سمعت أحمد بن محمّد ابن مخلد يقول : لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق ، كان فيه عشرة آلاف رجل(١) .

ليت شعري أيّ مجلس يسع هذا المقدار؟!

وأيّ صوت يبلغهم إذا أراد مجلس الحديث؟! إلّا أن يرقى في المنام ، على أعواد الأوهام!

وأسخف من ذلك ما في يب ون أنّه قيل له : أتزوّجت ألف امرأة؟! قال : أو زيادة!

فإنّ المتعة عندهم حرام ، وقد منع الله تعالى من الجمع بين أكثر من أربع ، فكيف يقع عادة زواج أكثر من ألف امرأة على التعاقب؟!(٢) .

__________________

(١) وورد حاصله في ميزان الاعتدال أيضا.

(٢) إطلاق كلام المصنّفقدس‌سره هو بالنظر إلى ما استقرّ عليه مذهب القوم من حرمة متعة النساء خلافا للكتاب والسنّة المتّفق عليها ، وليس ناظرا إلى من يرى حلّيّتها منهم ، من الصحابة والتابعين وأعلام الفقهاء.

ونذكر هنا ـ على سبيل المثال ـ من قال بحلّيّة المتعة منهم ، أو فعلها :

١ ـ حبر الأمّة ابن عبّاس رضي الله عنه ، فقد قال في متعتي النساء والحجّ ردّا على عروة : « أراهم سيهلكون! أقول : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ويقول : نهى أبو بكر وعمر!! ».

انظر : مسند أحمد ١ / ٣٣٧ ، جامع بيان العلم وفضله ٢ / ٢٣٩ ـ ٢٤٠ ، رفع الملام : ٢٨.

٢ ـ الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه ، قال : « كنّا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيّام على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأبي بكر حتّى نهى عنه عمر »!

وقال في المتعتين أيضا : « فعلناهما مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثمّ نهانا عنهما عمر »!

انظر : صحيح مسلم ٤ / ١٣١ ، مسند أحمد ٣ / ٣٠٤.

٢٠٨

٢٤٩ ـ ( م د ت س ) عمرو بن مسلم الجندي اليماني ، صاحب طاووس(١) :

يب : قال ابن خراش وابن حزم : ليس بشيء.

وقال ابن المديني : ذكره يحيى بن سعيد فحرّك يده ، وقال : ما أرى هشام بن حجير إلّا أمثل منه.

قلت له : أضرب على حديث هشام؟

قال : نعم.

وقال عبد الله بن أحمد : قلت لابن معين : عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير؟ فضعّف عمرا وقال : هشام أحبّ إليّ.

أقول :

سيأتي إن شاء الله في ترجمة هشام ، أنّ ابن معين ضعّفه

__________________

٣ ـ الحافظ ابن جريج الأموي المكّي ، المتوفّى سنة ١٥٠ ه‍ ، فقد تزوّج بستّين ـ وروي بتسعين ـ امرأة بزواج المتعة.

انظر : سير أعلام النبلاء ٦ / ٣٣١ و ٣٣٣.

وذكر ابن حزم في المحلّى ٩ / ٥١٩ ـ ٥٢٠ أسماء جماعة من الصحابة والتابعين ممّن ثبت على تحليلها بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، منهم : عبد الله بن مسعود ، أبو سعيد الخدري ، أسماء بنت أبي بكر ، عمرو بن حريث ، طاووس ، عطاء ، سعيد بن جبير ، وسائر فقهاء مكّة.

وقد أغنى الإمامية الموضوع بحثا ودراسة ، وأثبتوا جوازها وعدم نسخها ، كتابا وسنّة ، وصنّفوا في ذلك كتبا ورسائل خاصة إضافة إلى مباحث نكاح المتعة في كتب الفقه ؛ فراجع.

(١) تهذيب التهذيب ٦ / ٢١٢ رقم ٥٢٩٤.

٢٠٩

جدّا!(١) .

٢٥٠ ـ ( ت ق ) عمرو بن واقد الدمشقي ، مولى بني أميّة(٢) :

روى الفسوي عن دحيم : لم يكن شيوخنا يحدّثون عنه ؛ قال : وكأنّه لم يشكّ أنّه يكذب.

وقال مروان الطاطري : كذّاب.

وقال الدارقطني : متروك(٣) .

ن : هالك.

قال أبو مسهر : ليس بشيء.

يب : قال أبو مسهر : يكذب.

وقال ( خ ) وأبو حاتم ودحيم ويعقوب بن سفيان : ليس بشيء.

وقال ( س ) والبرقاني : متروك [ الحديث ].

٢٥١ ـ ( س ق ) عمران بن حذيفة(٤) :

ن : لا يعرف.

يب : أحد المجاهيل.

__________________

(١) يأتي في صفحة ٢٦١ رقم ٣٢٦.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٤٩ رقم ٦٤٧١ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٢٣ رقم ٥٣١٥.

(٣) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٤) ميزان الاعتدال ٥ / ٢٨٥ رقم ٦٢٨٢ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٣٤ رقم ٥٣٣٤.

٢١٠

٢٥٢ ـ ( خ د س ) عمران بن حطّان السدوسي ،لعنه الله وضاعف عذابه(١) :

يب : قال الدارقطني : متروك لسوء اعتقاده وخبث مذهبه.

وقال المبرّد في « الكامل » : كان رأس القعد(٢) من الصّفريّة(٣) ، وفقيههم وخطيبهم [ وشاعرهم ](٤) .

قال في يب : والقعد [ ة ] : الخوارج [ كانوا ] لا يرون الحرب ، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة ، [ ويدعون إلى رأيهم ] ويزيّنون مع ذلك الخروج [ ويحسّنونه ]!

ولكن ذكر أبو الفرج الأصبهاني : أنّه صار قعديا لمّا عجز عن

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٦ / ٢٣٥ رقم ٥٣٣٨.

(٢) القعد والقعدة ـ جمع : قاعد ؛ أو اسم للجمع ـ : هم الخوارج الّذين قعدوا عن نصرة الإمام عليّعليه‌السلام ، فهم يرون التحكيم ولا يحاربون فقعدوا عن الغزو والقتال ، والذي يرى رأيهم : قعدي.

انظر : لسان العرب ١١ / ٢٣٧ ، تاج العروس ٥ / ١٩٥ ، مادّة « قعد ».

(٣) الصّفرية أو الصّفرية : قوم من الحرورية ، من الخوارج ، قيل : نسبوا إلى رئيسهم زياد بن الأصفر ، ولهذا يقال لهم « الزيادية » أيضا ، أو نسبة إلى عبد الله بن صفّار ، أو إلى صفرة ألوانهم ، أو لخلوّهم من الدين ، ويتعيّن على هذا الاحتمال كسر الصاد.

انظر في تفصيل آرائهم ونسبتهم : مقالات الإسلاميّين : ١٠١ ، الفرق بين الفرق :

٧٠ ، الملل والنحل ١ / ١٣٤ ، الأنساب ـ للسمعاني ـ ٣ / ٥٤٨ ( الصّفري ) ، الصحاح ٢ / ٧١٥ ، القاموس المحيط ٢ / ٧٣ ، لسان العرب ٧ / ٣٦٢ ، تاج العروس ٧ / ٩٩ ، مادّة « صفر ».

(٤) انظر : الكامل في اللغة والأدب ٢ / ١٢٤ ، وليس فيه : « وفقيههم ».

٢١١

الحرب(١) .

أقول :

أيّ عذر للبخاري في الاحتجاج بحديثه؟! وهو من الدعاة إلى النفاق ، ومذهب السوء ، وعندهم أنّ الداعية لغير مذهبهم غير معتبر الرواية ، وإن زعم ( د ) أنّ الخوارج أصحّ ذوي الأهواء حديثا!(٢) .

على أنّه قد ردّه في يب فقال : « ليس على إطلاقه ، فقد حكى ابن أبي حاتم ، عن القاضي عبد الله بن عقبة المصري ـ وهو ابن لهيعة ـ عن بعض الخوارج ممّن تاب ، أنّهم كانوا إذا هووا أمرا صيّروه حديثا »(٣) .

وهذا هو المناسب لمروقهم عن الدين بنصّ النبيّ الأمينصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وهل يرجى ممّن لا يحترم دماء المسلمين وأموالهم ، ولا يرعى حرمة أخي النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ونفسه ، أن يكون صادقا في قوله ، ثقة في نقله؟!

وقد ذكر في يب أنّ بعضهم اعتذر للبخاري بأنّه أخرج عنه قبل أن يرى ما رأى ، فقال : فيه نظر ؛ لأنّه أخرج له من رواية يحيى بن أبي كثير عنه ، ويحيى إنّما سمع منه في حال هربه من الحجّاج ، وكان الحجّاج طلبه ليقتله من أجل المذهب ، وقصّته في هربه مشهورة(٤) .

__________________

(١) انظر : الأغاني ١٨ / ١١٤.

(٢) انظر : تهذيب التهذيب ٦ / ٢٣٦ ، وجاء مثله أيضا في ميزان الاعتدال ٥ / ٢٨٥ رقم ٦٢٨٣.

(٣) انظر : تهذيب التهذيب ٦ / ٢٣٦.

(٤) انظر : تهذيب التهذيب ٦ / ٢٣٦.

٢١٢

ثمّ قال في يب : ذكر أبو زكريّا الموصلي ، عن محمّد بن بشير العبدي الموصلي ، قال : لم يمت عمران بن حطّان حتّى رجع عن رأي الخوارج ؛ وهذا أحسن ما يعتذر به عن تخريج ( خ ) له(١) .

وفيه : إنّ التوبة المتأخّرة ـ لو سلّمت ـ لا تنفع في إخراجه عنه وهو على مذهبه الفاسد ، وفي حال لا يصحّ الإخراج عنه بها ، فلم يبق للبخاري عذر إلّا أنّه يعظّمه في نفسه ، ويشكر قوله في مدح ابن ملجم لعنه الله ولعن عمران معه [ من البسيط ] :

يا ضربة من تقيّ ما أراد بها

إلّا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إنّي لأذكره يوما فأحسبه

أوفى البريّة عند الله ميزانا(٢)

٢٥٣ ـ ( د ت ) عمران بن خالد ، أبو خالد (٣) :

قال ابن عديّ والعقيلي : مجهول.

٢٥٤ ـ ( ع ) عمير بن هانئ العنسي ، أبو الوليد الدمشقي الداراني(٤) :

قال ( د ) : كان قدريا.

__________________

(١) انظر : تهذيب التهذيب ٦ / ٢٣٦.

(٢) انظر : الكامل في اللغة والأدب ٢ / ١٢٦ ، الأغاني ١٨ / ١١٧ ، تاريخ دمشق ٤٣ / ٤٩٥.

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٨٢ رقم ٨٦٦ ضمن ترجمة إسماعيل بن حمّاد الكوفي ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٣٨ رقم ٥٣٤٠.

(٤) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٥٧ رقم ٦٤٩٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٥٩ رقم ٥٣٧٦.

٢١٣

ن : قال العبّاس بن الوليد بن صبح(١) : قلت لمروان بن محمّد :

لا أرى سعيد بن عبد العزيز روى عن عمير بن هانئ؟!

فقال : كان أبغض إلى سعيد من النار.

قلت : ولم؟!

قال : أ وليس هو القائل على المنبر حين بويع ليزيد [ بن الوليد ] بن عبد الملك : سارعوا إلى هذه البيعة! إنّما هما هجرتان ، هجرة إلى الله ورسوله ، وهجرة إلى يزيد؟!!

أقول :

ليس على البخاري وغيره في مثل هذا خفاء ، ولكنّ القوم فيه ونحوه سواء!

وفي ن : قال [ ابن ] جابر : حدّثني عمير بن هانئ ، قال : ولّاني الحجّاج الكوفة ، فما بعث إليّ في إنسان أحدّه إلّا حددته ، ولا في إنسان أقتله إلّا أرسلته ، فعزلني.

أقول :

لا ريب أنّ الحدّ والقتل لمجرّد أمر الحجّاج سواء في الحرمة ، كالولاية من قبله ، فلا عذر له.

وقد كذب عدوّ الله في دعوى مخالفة الحجّاج ، فإنّه لو أطلق واحدا

__________________

(١) كان في الأصل : « صبيح » وهو تصحيف ؛ وما أثبتناه من المصدرين وتهذيب الكمال ٩ / ٤٨٠ رقم ٣١٢٦.

٢١٤

ممّن يريد الحجّاج قتلهم ، لجعله عوضه.

كما كذب في إظهار النسك والعبادة ، كيف؟! وهو داعية المنافق يزيد بن الوليد وعامل الحجّاج الظلوم.

٢٥٥ ـ ( خ د ) عنبسة بن خالد بن يزيد الأيلي الأموي ، مولاهم(١) :

قال أبو حاتم : كان على خراج مصر ، وكان يعلّق النساء بالثدي.

وقال الفسوي : قال يحيى بن بكير : إنّما يحدّث عنه مجنون ( أو )(٢) أحمق ، لم يكن موضعا للكتابة عنه.

وقال أحمد بن حنبل : ما لنا ولعنبسة؟! أيّ شيء خرج علينا منه؟! هل روى عنه غير أحمد بن صالح؟!

يب : قال يحيى بن بكير : إنّ عنبسة روى عن يونس ، عن ابن شهاب ، قال : وفدت على مروان وأنا محتلم ؛ قال يحيى بن بكير : هذا باطل ، إنّما وفد على عبد الملك.

٢٥٦ ـ ( خ م د ) عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي ، أخو عمرو الأشدق(٣) :

يب : قال الدارقطني : كان جليس الحجّاج.

وقال الزبير : كان انقطاعه إلى الحجّاج.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٥٩ رقم ٦٥٠٥ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٤ رقم ٥٣٨٥.

(٢) ليست في المصدرين.

(٣) تهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٦ رقم ٥٣٨٧.

٢١٥

أقول :

والرجل يعرف بقرينه.

٢٥٧ ـ ( ت ق ) عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة(١) بن سعيد ابن العاص الأموي (٢) :

قال ( خ ) : تركوه.

وقال أبو حاتم : يضع الحديث.

ن : روى ( ت ) عن ( خ ) : ذاهب الحديث.

يب : قال ابن معين : لا شيء.

وقال ( س ) : متروك.

وقال الأزدي : كذّاب.

٢٥٨ ـ ( د ق ) عيسى بن عبد الأعلى(٣) :

ن : لا يكاد يعرف ، وحديثه فرد منكر(٤) .

وقال ابن القطّان : لا أعلمه مذكورا في شيء من كتب الرجال ،

__________________

(١) كان في تهذيب التهذيب : « عيينة » وهو سهو ؛ والمثبت في المتن هو الصواب ، انظر : ميزان الاعتدال ، تقريب التهذيب ١ / ٤٥٥ رقم ٥٣٩٥ ، تهذيب الكمال ١٤ / ٤٣٦ رقم ٥١٢١.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٦٢ رقم ٦٥١٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧٠ رقم ٥٣٩٥.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٧٩ رقم ٦٥٨٢.

(٤) قاله تعقيبا على حديثه الذي رواه أبو داود ؛ ونقل ابن حجر قول الذهبي هذا وقول ابن القطّان الآتي في تهذيب التهذيب ٦ / ٣٣٧ رقم ٥٤٩٨.

٢١٦

ولا في غير هذا الحديث.

٢٥٩ ـ ( ق ) عيسى بن أبي عيسى ميسرة المدني الحنّاط(١) :

قال ( س ) والفلّاس : متروك(٢) .

يب : قال الدارقطني و ( د ) : متروك [ الحديث ].

وقال ابن معين : ليس بشيء ، ولا يكتب حديثه.

٢٦٠ ـ ( ت ق ) عيسى بن ميمون القرشي ، مولى القاسم بن محمّد(٣) :

ن : قال ( خ ) : ليس بشيء.

وقال ( س ) : ليس بثقة.

وقال الفلّاس : متروك.

وقال ابن حبّان : يروي أحاديث كلّها موضوعة.

وقال ابن مهدي : قلت له : ما هذه الأحاديث التي تروي عن القاسم عن عائشة؟! قال : لا أعود.

* * *

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٨٦ رقم ٦٦٠٢ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٣٤٤ رقم ٥٥١٠.

(٢) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٩٢ رقم ٦٦٢٣.

٢١٧
٢١٨

حرف الفاء

٢٦١ ـ ( ت ق ) فائد بن عبد الرحمن ، أبو الورقاء العطّار الكوفي(١) :

يب : قال ابن معين : ليس بثقة ، وليس بشيء.

وقال أحمد : متروك [ الحديث ].

وقال أبو زرعة وأبو حاتم : لا يشتغل به.

وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، لا يكتب حديثه ، ولو أنّ رجلا حلف أنّ عامّة حديثه كذب لم يحنث.

وقال ( د ) : ليس بشيء.

وقال ( س ) مرّة : ليس بثقة.

وأخرى : متروك [ الحديث ].

وقال الحاكم : روى أحاديث موضوعة.

ن : قال مسلم بن إبراهيم : دخلت عليه وجاريته تضرب بين يديه بالعود.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٠٩ رقم ٦٦٨٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٣٧٨ رقم ٥٥٦١.

٢١٩

٢٦٢ ـ ( ع ) فضيل بن سليمان النميري ، أبو سليمان البصري(١) :

يب : قال ابن معين : ليس بشيء ، ولا يكتب حديثه.

وقال الآجري عن ( د ) : كان عبد الرحمن لا يحدّث عنه ، قال :

وسمعت ( د ) يقول : ذهب فضيل والسمتي إلى موسى بن عقبة فاستعارا منه كتابا فلم يردّاه.

٢٦٣ ـ ( ع ) فليح بن سليمان ، أبو يحيى المدني ، وفليح لقب غلب عليه ، واسمه عبد الملك(٢) :

ن : قال ابن معين : ليس بثقة.

وقال مرّة : يتّقى حديثه.

يب : قال ( د ) : ليس بشيء.

وقال الطبري : ولّاه المنصور على الصدقات ؛ لأنّه أشار عليه بحبس بني حسن لمّا طلب محمّد بن عبد الله بن الحسن(٣) .

* * *

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٦ / ٤١٨ رقم ٥٦١٦.

(٢) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٤٢ رقم ٦٧٨٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٤٣١ رقم ٥٦٣١.

(٣) انظر : تاريخ الطبري ٤ / ٤١٣ حوادث سنة ١٤٤ ه‍.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307