دلائل الصدق لنهج الحق الجزء ١

دلائل الصدق لنهج الحق18%

دلائل الصدق لنهج الحق مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: مفاهيم عقائدية
ISBN: 964-319-354-3
الصفحات: 307

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 307 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 174793 / تحميل: 4897
الحجم الحجم الحجم
دلائل الصدق لنهج الحق

دلائل الصدق لنهج الحق الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٣١٩-٣٥٤-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

٣٢ ـ ( د ق ) أيّوب بن قطن (١) :

قال الدارقطني : مجهول.

يب : قال أبو زرعة : لا يعرف.

وقال الأزدي وغيره : مجهول.

٣٣ ـ ( خ م س ) أيّوب بن النجّار الحنفي ، اليمامي ، قاضيها (٢) :

يب : قال ابن البرقي وأحمد بن صالح الكوفي : ضعيف جدّا.

أقول :

في ( التقريب ) : مدلّس(٣) .

* * *

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٤٦٢ رقم ١٠٩٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٢٥ رقم ٦٦٢.

(٢) تهذيب التهذيب ١ / ٤٢٨ رقم ٦٦٩.

(٣) تقريب التهذيب ١ / ٦٥ رقم ٦٦٩.

٨١
٨٢

حرف الباء

٣٤ ـ ( ٤ ) باذام ، أبو صالح (١) :

قال ( س ) : ليس بثقة.

وقال عبد الحقّ : ضعيف جدّا.

ن : قال إسماعيل بن أبي خالد : يكذب.

يب : قال الجوزجاني : متروك.

وقال الأزدي : كذّاب.

٣٥ ـ ( ق ) البختري بن عبيد الشامي (٢) :

يب : قال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، ذاهب.

وقال ابن حبّان : ضعيف ذاهب وليس بعدل.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ٣ رقم ١١٢٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٣٢ رقم ٦٧٦.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٦ رقم ١١٣٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٣٩ رقم ٦٨٥.

٨٣

وقال الأزدي : كذّاب ساقط.

ن : ضعّفه أبو حاتم ، وغيره تركه.

٣٦ ـ ( د ت س ) بسر بن أرطأة ، ويقال : ابن أبي أرطأة (١) :

قال ابن معين : كان رجل سوء.

يب : قال ابن يونس : كان من شيعة معاوية ، وكان معاوية وجّهه إلى اليمن والحجاز [ في أوّل سنة ٤٠ ] وأمره أن يتقرّى(٢) من كان في طاعة عليّعليه‌السلام فيوقع بهم ، ففعل بمكّة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة!

وحكى المسعودي في « مروج الذهب » أنّ عليّاعليه‌السلام دعا عليه [ أن ] يذهب عقله لمّا بلغه قتله ابني عبيد الله بن العبّاس ، وأنّه خرف(٣).

أقول :

هكذا ينبغي أن تكون رواة صحاح الأخبار ، من نحو هؤلاء الثقات!

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ١٨ رقم ١١٧٠ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٥٥ رقم ٧٠٧.

(٢) يتقرّى : يتتبّع الناس فينظر إلى أحوالهم وأعمالهم ويتصفّحها ، فإذا شهد لهم بخير أو بشرّ فقد وجب.

انظر : الصحاح ٦ / ٢٤٦١ ، الفائق في غريب الحديث ٣ / ١٨٨ ، النهاية في غريب الحديث والأثر ٤ / ٥٦ ، لسان العرب ١١ / ١٤٦ ، تاج العروس ٢٠ / ٧١ ، مادّة « قرا ».

(٣) انظر : مروج الذهب ٣ / ١٦٣.

٨٤

الخارجين على أئمّة العدل ، ولا يبالون بقتل النفوس البريّة ، ويهلكون الحرث والذرّيّة.

٣٧ ـ ( د ت ق ) بشر بن رافع الحارثي ، أبو الأسباط النجراني ، إمامها ومفتيها (١) :

قال ابن حبّان : يروي أشياء موضوعة كأنّه المتعمّد لها.

يب : قال أحمد : ضعيف [ في الحديث ] ، ليس بشيء.

وقال ابن عبد البرّ : اتّفقوا على إنكار حديثه وطرح ما رواه.

٣٨ ـ ( ق ) بشر بن نمير (٢) :

قال أحمد : ترك الناس حديثه.

يب : قال أحمد : كذّاب يضع الحديث(٣) .

وقال أبو حاتم وعليّ بن الجنيد : متروك(٤) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ٢٨ رقم ١١٩٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٦٩ رقم ٧٢٩.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٣٨ رقم ١٢٣٠ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٧٩ رقم ٧٥١.

(٣) في تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال ١ / ١٠١ هكذا : « عن أحمد : يحيى بن العلاء كذّاب يضع الحديث ، وبشر بن نمير أسوأ حالا منه ».

(٤) هذا قول ابن الجنيد ، أمّا أبو حاتم فقد قال : متروك الحديث.

وقد نقل المزّي في تهذيب الكمال ١ / ١٠١ عن ابن الجنيد أنّه قال : « متروك الحديث » ؛ فلاحظ.

٨٥

٣٩ ـ ( م ٤ ) بشير (١) بن مهاجر الغنوي الكوفي (٢) :

قال أحمد : منكر الحديث ، يجيء بالعجب.

[يب : ](٣) وقال ابن حبّان : دلّس عن أنس.

وقال العقيلي(٤) : [ قال أحمد : ](٥) مرجئ ، متّهم ، متكلّم فيه.

٤٠ ـ ( ق ) بشير بن ميمون (٦) :

قال ( خ ) : متّهم بالوضع.

وقال ابن معين : أجمعوا على طرح حديثه.

ن : قال الدارقطني وغيره : متروك [ الحديث ](٧) .

__________________

(١) ضبطه الشيخ المصنّفقدس‌سره في الأصل هكذا : « بشير ـ مصغّرا ـ » ، وهو تصحيف ؛ والصحيح ما أثبتناه في المتن كما في ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب ، وكذا في الإكمال ـ لابن ماكولا ـ ١ / ٢٨٦ وتقريب التهذيب ١ / ٧٢ رقم ٧٦٨ والكاشف ١ / ١١١ رقم ٦١٧ وتهذيب الكمال ٣ / ١١٤ رقم ٧١٥.

وقد جاء من اسمه مصغّرا بعد ذلك في بعض المصادر المذكورة أعلاه التي أفردت بابا خاصّا ل « بشير » ؛ انظر : الإكمال ١ / ٢٩٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٩١ ، تقريب التهذيب ١ / ٧٣ ، تهذيب الكمال ٣ / ١١٩.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٤٣ رقم ١٢٤٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٨٧ رقم ٧٦٨.

(٣) أضفناه لاقتضاء النسق ، إذ إنّ الفقرة التالية وردت في تهذيب التهذيب فقط.

(٤) كان في الأصل : « العجلي » ؛ وما أثبتناه هو الصحيح ، فالقول للعقيلي دون العجلي ، ويبدو أنّ المصنّفقدس‌سره قد سبق نظره إلى اسم العجلي الوارد قبل العقيلي مباشرة في المصدر ؛ وانظر : الضعفاء الكبير ١ / ١٤٤ ذيل رقم ١٧٦.

(٥) أثبتناه لضرورة السياق من الضعفاء الكبير ـ للعقيلي ـ ١ / ١٤٤.

(٦) ميزان الاعتدال ٢ / ٤٤ رقم ١٢٤٧ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٨٨ رقم ٧٧٠.

(٧) هذا القول ليس من مختصّات ميزان الاعتدال ، فقد نقل في تهذيب التهذيب أيضا ؛ فلاحظ.

٨٦

٤١ ـ ( م ٤ ) بقيّة بن الوليد بن صائد الحمصي الكلاعي ، أبو محمّد (١) :

ن : قال غير واحد : كان مدلّسا.

قال ابن حبّان : سمع من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة ، ثمّ سمع من [ أقوام ] كذّابين عن شعبة ومالك ، فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء.

وقال أحمد : توهّمت أنّه لا يحدّث بالمناكير إلّا عن المجاهيل ، فإذا هو يحدّث بها عن المشاهير!

وقال وكيع : ما سمعت أحدا أجرأ على أن يقول : « قال رسول الله » من بقيّة!

وقال القطّان : يدلّس عن الضعفاء ويستبيحه ، وهذا ـ إن صحّ ـ مفسد لعدالته.

قال في ن : نعم والله صحّ منه أنّه من فعله! وصحّ عن الوليد بن مسلم ، [ بل ] وعن جماعة كبار فعله ، وهذا بليّة منهم.

وروى ابن أبي السريّ ، عن بقيّة : قال لي شعبة : ما أحسن حديثك! ولكن ليس له أركان!

فقلت : حديثكم أنتم ليس له أركان ، تجيؤني بغالب القطّان ، وحميد الأعرج [ وابي التيّاح ] ، وأجيؤك بمحمّد بن زياد الألهاني ، وأبي بكر ابن أبي مريم الغسّاني ، وصفوان بن عمرو السكسكي.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ٤٥ رقم ١٢٥٢ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٩٥ رقم ٧٧٩ ، وفيهما :

« أبو يحمد » بدل « أبو محمّد ».

٨٧

.. إلى غير ذلك ممّا في ن.

ومثله في يب وأضعافه(١) .

٤٢ ـ ( ت ق ) بكر بن خنيس العابد (٢) :

يب : قال الدارقطني : متروك(٣) .

وكذا قال أحمد بن صالح المصري ، وابن خراش.

وقال أبو زرعة : ذاهب الحديث.

وقال ابن حبّان : روى أشياء موضوعة ، يسبق إلى القلب أنّه المتعمّد لها(٤) .

٤٣ ـ ( ٤ ) بهز بن حكيم بن معاوية القشيري (٥) :

قال أحمد بن بشير : أتيته فوجدته يلعب بالشطرنج.

وقال ابن حبّان : تركه جماعة من أئمّتنا.

يب : قال ( د ) : لم يحدّث عنه شعبة.

* * *

__________________

(١) لم يرد في تهذيب التهذيب أضعاف ذلك ، وإنّما ما جاء في ميزان الاعتدال ـ في هذا المورد ـ أكثر تفصيلا ؛ فلاحظ.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٥٩ رقم ١٢٨٠ ، تهذيب التهذيب ١ / ٥٠٣ رقم ٧٨٥.

(٣) هذا القول ليس من مختصّات تهذيب التهذيب ، فقد نقل في ميزان الاعتدال ٢ / ٦٠ أيضا ؛ فلاحظ.

(٤) هذا القول ليس من مختصّات تهذيب التهذيب ، فقد نقل في ميزان الاعتدال ٢ / ٦٠ أيضا ؛ فلاحظ.

(٥) ميزان الاعتدال ٢ / ٧١ رقم ١٣٢٧ ، تهذيب التهذيب ١ / ٥٢٢ رقم ٨١٨.

٨٨

حرف التاء

٤٤ ـ ( د ت ) تمّام بن نجيح الدمشقي ، نزيل حلب (١) :

قال أبو حاتم : ذاهب(٢) .

وقال ابن عديّ : غير ثقة.

وقال ابن حبّان : روى أشياء موضوعة عن الثقات كأنّه المتعمّد لها.

* * *

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ٧٧ رقم ١٣٤٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٥٣٧ رقم ٨٤٢.

(٢) هذا ما في تهذيب التهذيب ؛ وفي ميزان الاعتدال : « ذاهب الحديث » ؛ فلاحظ.

٨٩
٩٠

حرف الثاء

٤٥ ( ٤ ) ثعلبة بن عباد العبدي (١) :

ن : قال ابن حزم : مجهول.

يب : ذكره ابن المديني في المجاهيل.

وقال ابن حزم : مججهول ؛ وتبعه ابن القطّان ، وكذا عن العجلي.

٤٦ ـ ( خ ٤ ) ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي الحمصي (٢) :

كان ابن أبي روّاد(٣) إذا أتاه من يريد الشام قال : إنّ بها ثورا فاحذر

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ٩٣ رقم ١٣٩١ ، تهذيب التهذيب ١ / ٥٦٥ رقم ٨٨٥.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٩٧ رقم ١٤٠٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٥٧٦ رقم ٩٠٢.

(٣) كان في الأصل ١ / ٢٤ : « دؤاد » ، وفي الضعفاء الكبير ـ للعقيلي ـ ١ / ١٨٠ وتاريخ دمشق ١١ / ١٩٤ : « داود » ؛ واحتمال التصحيف في الجميع قويّ لتشابه الرسم ؛ وما أثبتناه هو الصحيح من كتب الرجال ؛ إذ إنّ ابن أبي دؤاد أبا عبد الله أحمد بن فرج الإيادي البصري البغدادي الجهمي ، القاضي ( ١٦٠ ـ ٢٤٠ ه‍ ) ، وابن أبي داود أبا بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، الحافظ ، ابن صاحب « السنن » ( ٢٣٠ ـ ٣١٦ ه‍ ) ، غير معاصرين لثور ، فلا يمكن أن يصدر عن أيّ منهما مثل هذا القول.

بل إنّ عبد العزيز بن أبي روّاد هو المعاصر له ، فقد توفّي كلاهما ما بين سنتي ١٥٠ و ١٥٩ ه‍ ، كما يعلم ذلك من تراجم الجميع.

انظر : وفيات الأعيان ١ / ٨١ رقم ٣٢ ، سير أعلام النبلاء ٦ / ٣٤٤ رقم ١٤٦ وج

٩١

لا ينطحك بقرنيه.

[ن : ](١) وقال الوليد : قلت للأوزاعي : حدّثنا ثور ؛ فقال لي : فعلتها!

وقال سلمة بن العيّار(٢) : كان الأوزاعي سيّئ القول في ثور.

يب : قال أحمد : نهى مالك عن مجالسته.

وقال ابن سعد : كان جدّه قتل بصفّين مع معاوية ،

فكان إذا ذكر عليّاعليه‌السلام قال : لا أحبّ رجلا قتل جدّي!(٣)

وقال ابن المبارك [ من مجزوء الرمل ] :

أيّها الطالب علما

إئت حمّاد بن زيد

فاطلبنّ العلم منه

ثمّ قيّده بقيد

لا كثور وكجهم

وكعمرو بن عبيد

* * *

__________________

٧ / ١٨٤ رقم ٦٤ وج ١١ / ١٦٩ رقم ٧١ وج ١٣ / ٢٢١ رقم ١١٨ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٩٧ رقم ١٤٠٨ وج ٤ / ٣٦٤ رقم ٥١٠٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٥٧٦ رقم ٩٠٢ وج ٥ / ٢٣٩ رقم ٤٢٢٠ ، الكامل في ضعفاء الرجال ٢ / ١٠٢ رقم ٣٢٠ وج ٥ / ٢٩٠ رقم ١٤٢٩ ، وحلية الأولياء ٦ / ٩٣ رقم ٣٤٥ وج ٨ / ١٩١ رقم ٣٩٨ ، وتهذيب الكمال ٣ / ٢٧٤ رقم ٨٤٧ وج ١١ / ٤٩٦ رقم ٤٠٢٩.

(١) أضفناه لاقتضاء النسق ، إذ لم ترد الفقرة التالية في تهذيب التهذيب.

(٢) كان في الأصل : المعيار ، والصواب ما أثبتناه من المصدر ؛ وانظر ترجمة سلمة في : الجرح والتعديل ٤ / ١٦٧ رقم ٧٣٥ ، تهذيب الكمال ٧ / ٤٥١ رقم ٢٤٤٥ ، وتوضيح المشتبه ٦ / ٣٦٧ ؛ ولاحظ أيضا : الطبقات الكبرى ٥ / ٣٥٥.

(٣) انظر : الطبقات الكبرى ٧ / ٣٢٤ رقم ٣٩١٠.

٩٢

حرف الجيم

٤٧ ـ ( م د ت ق ) الجرّاح بن مليح ، والد وكيع (١) :

قال الدار قطني : ليس بشيء.

يب : حكى الإدريسي أنّ ابن معين كذّبه وقال : كان وضّاعا للحديث.

وقال ابن حبّان : يقلب الأسانيد ، ويرفع المراسيل ، وزعم ابن معين أنّه كان وضّاعا.

وقال الدوري : دخل وكيع البصرة فاجتمع عليه الناس ، فحدّثهم حتّى قال : حدّثني أبي وسفيان ؛ فصاح الناس من كلّ جانب : لا نريد أباك! [ حدّثنا عن الثوري ] ؛ فأعاد وأعادوا.

٤٨ ـ ( ق ) جعفر بن الزبير الدمشقي (٢) :

قال شعبة : وضع على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أربعمائة حديث.

وقال ( خ ) : تركوه(٣) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ١١٤ رقم ١٤٥٣ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٣٤ رقم ٩٤٩.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ١٣٣ رقم ١٥٠٤ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٥٧ رقم ٩٧٩.

(٣) كذا في ميزان الاعتدال ، وفي تهذيب التهذيب : « قال البخاري : أدركه وكيع ثمّ تركه » ؛ وانظر : التاريخ الأوسط ٢ / ٨٣.

٩٣

يب : قال شعبة : أكذب الناس.

وقال أبو حاتم و ( س ) والدارقطني والأزدي وغيرهم : متروك(١) .

ونقل ابن الجوزي الإجماع على أنّه متروك.

٤٩ ـ ( ٤ ) (٢) جعفر بن ميمون ، بيّاع الأنماط (٣) :

يب : قال ابن معين مرّة : ليس بثقة.

وقال ( خ ) : ليس بشيء.

وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.

٥٠ ـ ( د ق ) (٤) جعفر بن يحيى بن ثوبان (٥) :

قال ابن المديني : مجهول.

يب : قال ابن القطّان : مجهول الحال.

__________________

(١) هذا قول الأزدي ، أمّا الثلاثة الأول فقد قالوا : متروك الحديث.

(٢) في تهذيب التهذيب : ( د ٤ ) ، وهو سهو ، إذ إنّ ( د ) هو من ضمن الأربعة سوى البخاري ومسلم ؛ والصحيح ما أثبتناه في المتن من الأصل وميزان الاعتدال ٢ / ١٤٩ رقم ١٥٤١ والكاشف ١ / ١٤١ رقم ٨١٤ وتهذيب الكمال ٣ / ٤٤١ رقم ٩٤٢ ؛ وقال المزّي في ذيل ترجمته : « روى له البخاري في ( القراءة خلف الإمام وغيره ) والباقون سوى مسلم » فظهر بذلك أنّ ( د ) تصحيف ( ز ) الذي هو رمز ل :

« جزء في القراءة خلف الإمام » للبخاري ؛ فلاحظ.

(٣) تهذيب التهذيب ٢ / ٧٤ رقم ١٠٠٤.

(٤) كان في الأصل وتهذيب التهذيب : ( د س ) وهو تصحيف ؛ والصحيح ما أثبتناه في المتن من ميزان الاعتدال وتهذيب الكمال ٣ / ٤٤٣ رقم ٩٤٣ ، إذ قال المزّي في ذيل ترجمته : « روى له البخاري في الأدب ، وأبو داود ، وابن ماجة » والرمز إشارة للأخيرين.

(٥) ميزان الاعتدال ٢ / ١٥١ رقم ١٥٤٦ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٧٥ رقم ١٠٠٥.

٩٤

حرف الحاء

٥١ ـ ( م د ت ) حاجب بن عمر الثقفي ، أبو خشينة (١) :

يب : حكى الساجي عن ابن عيينة أنّه كان إباضيّا.

٥٢ ـ ( د س ) الحارث بن زياد ، شامي (٢) :

ن : مجهول.

يب : روى : « اللهمّ علّم معاوية الكتاب ، وقه الحساب » قال البغوي : لا أعلم للحارث غيره.

وقال ابن عبد البرّ : مجهول ، وحديثه منكر.

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٢ / ١٠٤ رقم ١٠٥٢ ؛ وهو الذي ترجمه الذهبي في ميزان الاعتدال ٢ / ١٦٤ رقم ١٦٠٧ بعنوان : « حاجب » ولم يذكر ما يميّزه من اسم أب أو كنية أو لقب ، ونقل عن ابن عيينة أنّه قال فيه : « كان رأسا في الإباضية » ؛ وانظر :

الكامل في ضعفاء الرجال ٢ / ٤٤٨ رقم ٥٥٨ ، لسان الميزان ٢ / ١٤٦ رقم ٦٥٢ ، تهذيب الكمال ٤ / ١٤ رقم ٩٨٦.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ١٦٨ رقم ١٦١٩ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١١٢ رقم ١٠٦٩.

٩٥

٥٣ ـ ( د ت ) الحارث بن عمرو ، ابن أخي المغيرة بن شعبة (١) :

ن : مجهول.

يب : قال ( خ ) : لا يعرف.

٥٤ ـ ( ٤ ) الحارث بن عمير البصري ، نزيل مكّة ، والد حمزة (٢) :

قال ابن حبّان : روى عن الأثبات الأشياء الموضوعة.

وقال الحاكم : روى [ عن حميد الطويل وجعفر الصادق ] أحاديث موضوعة.

٥٥ ـ ( ت ق ) الحارث بن نبهان الجرمي البصري (٣) :

قال ( س ) وأبو حاتم : متروك(٤) .

وقال ابن معين : ليس بشيء.

وقال : لا يكتب حديثه.

وقال ابن المديني : كان ضعيفا ضعيفا.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ١٧٥ رقم ١٦٣٧ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٢٢ رقم ١٠٨٤.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ١٧٦ رقم ١٦٤٠ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٢٣ رقم ١٠٨٦.

(٣) ميزان الاعتدال ٢ / ١٨٠ رقم ١٦٥١ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٢٨ رقم ١٠٩٦.

(٤) هذا قول النسائي في ميزان الاعتدال فقط ، أمّا قوله في تهذيب التهذيب وقول أبي حاتم في ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب فهو : « متروك الحديث » ؛ فلاحظ.

٩٦

يب : قال ( خ ) : لا يبالي ما حدّث ، ضعيف جدّا.

وقال ( د ) : ليس بشيء.

٥٦ ـ ( ت ق ) حارثة بن أبي الرجال (١) :

قال ( س ) : متروك(٢) .

يب : قال ( س ) مرّة : لا يكتب حديثه.

وقال ابن معين : ليس بثقة.

وقال ( د ) وأحمد : ليس بشيء.

وقال ابن الجنيد : متروك [ الحديث ].

٥٧ ـ ( ع ) حبيب بن أبي ثابت (٣) :

يب : قال ابن خزيمة وابن حبّان : كان مدلّسا.

وقال ابن جعفر النحّاس : كان يقول : إذا حدّثني رجل عنك بحديث ، ثمّ حدّثت به عنك ، كنت صادقا.

أقول :

في ( التقريب ) : كثير الإرسال والتدليس(٤) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ١٨٢ رقم ١٦٦٢ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٣٦ رقم ١١١١ ، وكان في الأصل : « الرحال » وهو تصحيف.

(٢) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٣) تهذيب التهذيب ٢ / ١٥٣ رقم ١١٣٤.

(٤) تقريب التهذيب ١ / ١٠٣ رقم ١١٣٤.

٩٧

٥٨ ـ ( م س ق ) حبيب بن أبي حبيب يزيد الجرمي الأنماطي (١) :

ن : نهى ابن معين عن كتابة حديثه.

يب : قال ابن أبي خيثمة : نهانا ابن معين أن نسمع حديثه.

وسمع منه القطّان ولم يحدّث عنه.

٥٩ ـ ( ق ) حبيب بن أبي حبيب المصري ، كاتب مالك (٢) :

قال ( د ) : كان من أكذب الناس.

وقال ( س ) وابن عديّ وابن حبّان : أحاديثه كلّها موضوعة(٣) .

وقال أبو حاتم : روى أحاديث موضوعة.

٦٠ ـ ( م ٤ ) حجّاج بن أرطأة بن ثور ، أبو أرطأة ، الكوفي ، القاضي (٤) :

قال أحمد : في حديثه زيادة على حديث الناس.

وقال ابن حبّان : تركه ابن المبارك ، ويحيى القطّان ، وابن مهدي ، وابن معين ، وأحمد وكان لا يحضر الجماعة ، فقيل له في ذلك ، فقال :

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ١٩١ رقم ١٦٩٨ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٥٥ رقم ١١٣٦.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ١٩٠ رقم ١٦٩٧ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٥٦ رقم ١١٣٧.

(٣) لم يرد في ميزان الاعتدال إلّا قول ابن عديّ ، ولم يرد فيه قول للنسائي أصلا ، وأمّا قول ابن حبّان عنه فهو : « يروي عن الثقات الموضوعات » ؛ فلاحظ.

(٤) ميزان الاعتدال ٢ / ١٩٧ رقم ١٧٢٩ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٧٢ رقم ١١٧١.

٩٨

أحضر مسجدكم حتّى يزاحمني فيه الحمّالون والبقّالون؟!

ن : قال يحيى بن يعلى : أمرنا زائدة أن نترك حديثه.

وقال أحمد : كان [ يحيى بن سعيد ](١) سيّئ الرأي فيه ، وفي ابن إسحاق ، وليث ، وهمّام ، لا نستطيع أن نراجعه فيهم.

وقال أحمد : يدلّس ، [ روى ] عن الزهري ولم يره.

وقال الشافعي : قال حجّاج : لا تتمّ مروءة الرجل حتّى يترك الصلاة في الجماعة!

وقال الأصمعي : هو أوّل من ارتشى بالبصرة من القضاة.

وقال ( س ) : وذكر المدلّسين : حجّاج بن أرطأة ، والحسن ، وقتادة ، وحميد ، ويونس بن عبيد ، وسليمان التيمي ، ويحيى بن أبي كثير ، وأبو إسحاق ، والحكم ، وإسماعيل بن أبي خالد ، ومغيرة ، وأبو الزبير ، وابن أبي نجيح ، وابن جريج ، وسعيد بن أبي عروبة ، وهشيم ، وابن عيينة.

قال في ن : قلت : والأعمش ، وبقيّة ، والوليد بن مسلم ، وآخرون.

يب : قال أبو حاتم : يدلّس عن الضعفاء.

وقال ابن عيينة : كنّا عند منصور بن المعتمر فذكروا حديثا عن

__________________

(١) كان في الأصل : « الزهري » وهو سهو ؛ إذ لا يمكن للمتأخّر جدّا مثل أحمد ( ١٦٤ ـ ٢٤١ ه‍ ) أن يقول عن الزهري ( ٥١ ـ ١٢٤ ه‍ ) : « لا نستطيع أن نراجعه فيهم » فقد كانت ولادة أحمد بعد وفاة الزهري بأربعين سنة!

وما أثبتناه بين المعقوفتين هو الصواب ؛ فقد أورد الذهبي هذا الخبر في ترجمة ليث وهمّام بالنصّ المثبت في المتن أيضا ؛ انظر : ميزان الاعتدال ٥ / ٥٠٩ رقم ٧٠٠٣ وج ٧ / ٩٢ رقم ٩٢٦١.

٩٩

الحجّاج ، قال : والحجّاج يكتب عنه؟! لو سكتّم لكان خيرا لكم!

وقال إسماعيل القاضي : مضطرب الحديث لكثرة تدليسه.

وقال محمّد بن نصر : الغالب على حديثه [ الإرسال ، و ] التدليس ، وتغيير الألفاظ.

٦١ ـ ( ت ق ) (١) حريث بن أبي مطر الفزاري الحنّاط (٢) :

يب : قال ( س ) : ليس بثقة.

وقال ( س ) مرّة ـ والدولابي والأزدي وابن الجنيد : متروك.

٦٢ ـ ( خ ٤ ) حريز بن عثمان الرحبي الحمصي (٣) :

أقول :

ذكروا فيه ما يسوّد وجهه ووجوه من اتّخذوه حجّة ، من السبّ لإمام المتّقين ، وأخ النبيّ الأمين! فعليه لعنة الله أبد الآبدين.

وذكروا فيه أنّه داعية لمذهبه السوء ، وأنّه كذب على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في أحاديث ينتقص بها أمير المؤمنينعليه‌السلام !

__________________

(١) كان في الأصل : ( د ) وهو تصحيف ؛ وما أثبتناه هو الصواب من تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال ٤ / ٢٢٩ رقم ١١٥٥ ، إذ قال المزّي بترجمته : « روى له الترمذي ، وابن ماجة ».

(٢) تهذيب التهذيب ٢ / ٢١٦ رقم ١٢٣٦.

(٣) ميزان الاعتدال ٢ / ٢١٨ رقم ١٧٩٥ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٢١٩ رقم ١٢٣٨.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

حرف القاف

٢٦٤ ـ ( ق ) القاسم بن عبد الله العدوي العمري(١) :

قال ( س ) وأبو حاتم : متروك(٢) .

ن : قال ابن معين : كذّاب.

وقال أحمد : يكذب ، ويضع الحديث.

يب : قال أحمد : أفّ أفّ ، ليس بشيء.

وقال مرّة : كذّاب ، يضع الحديث.

وقال العجلي والأزدي : متروك [ الحديث ].

٢٦٥ ـ ( د ت ق ) قبيصة بن الهلب(٣) :

قال ابن المديني : مجهول ، لم يرو عنه غير سماك بن حرب.

يب : قال ( س ) : مجهول.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٥١ رقم ٦٨١٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٤٤٩ رقم ٥٦٥٦.

(٢) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٦٦ رقم ٦٨٦٩ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٤٨١ رقم ٥٧٠٤.

٢٢١

٢٦٦ ـ ( ع ) قتادة بن دعامة ، أبو الخطّاب السدوسي البصري(١) :

ن : مدلّس.

يب : قال ابن المديني ، قلت ليحيى بن سعيد : إنّ عبد الرحمن يقول : أترك كلّ من كان رأسا في بدعة يدعو إليها ؛ قال : كيف تصنع بقتادة ، وابن أبي دؤاد(٢) ، وعمر بن ذرّ؟! وذكر قوما.

وقال ابن حبّان : كان مدلّسا على قدر فيه.

٢٦٧ ـ ( د ت ق ) قيس بن الربيع ، أبو محمّد الكوفي(٣) :

قال يحيى ، لا يكتب حديثه.

وقال ( س ) : متروك(٤) .

ن : قال ابن القطّان : ضعيف عندهم.

وقال محمّد بن عبيد الطنافسي : استعمله أبو جعفر على المدائن فعلّق النساء بثديهنّ ، وأرسل عليهنّ الزنابير(٥) .

يب : قال محمّد [ بن عبد الله ] بن عمّار : كان عالما بالحديث ، لكنّه لمّا ولّي المدائن علّق رجالا ، فنفر الناس عنه.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٦٦ رقم ٦٨٧٠ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٤٨٢ رقم ٥٧٠٦.

(٢) في المصدر : روّاد ، وكذا في تهذيب الكمال ١٥ / ٢٢٩.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٧٧ رقم ٦٩١٧ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٥٢٧ رقم ٥٧٦٣.

(٤) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٥) وجاء مثله أيضا في ترجمته من تهذيب التهذيب ٦ / ٥٣٠.

والزنابير ـ جمع : زنبور ـ : الدبر ، وهي جماعة النحل ؛ انظر : الصحاح ٢ / ٦٥٢ مادّة « دبر » ، لسان العرب ٦ / ٨٩ مادّة « زنبر ».

٢٢٢

حرف الكاف

٢٦٨ ـ ( ت ق ) كثير بن زاذان النخعي الكوفي(١) :

قال أبو حاتم وأبو زرعة : مجهول.

وقال ابن معين : لا أعرفه.

٢٦٩ ـ ( خ م د ت ق(٢) ) كثير بن شنظير ، أبو قرّة البصري (٣) :

قال ابن معين مرّة : ليس بشيء.

وقال الفلّاس ، كان يحيى بن سعيد لا يحدّث عنه.

يب : قال ابن حزم : ضعيف جدّا.

٢٧٠ ـ ( د ت ق ) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني المدني(٤) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٨٨ رقم ٦٩٤٢ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٥٥٠ رقم ٥٧٩٩.

(٢) في ميزان الاعتدال : ( س ) بدلا من ( ق ) وهو سهو ؛ قال المزّي في ترجمته من تهذيب الكمال ١٥ / ٣٦٢ : « روى له الجماعة سوى النسائي ».

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٩٠ رقم ٦٩٤٧ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٥٥٥ رقم ٥٨٠٥.

(٤) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٩٢ رقم ٦٩٤٩ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٥٥٨ رقم ٥٨٠٨.

٢٢٣

وقال الدارقطني : متروك(١) .

وضرب أحمد على حديثه.

ن : قال ( د ) والشافعي : ركن من أركان الكذب.

يب : قال أحمد : ليس بشيء.

وقال ( د ) : أحد الكذّابين.

وقال الشافعي : أحد الكذّابين ؛ أو : أحد أركان الكذب.

وقال ( س ) مرّة : متروك [ الحديث ].

وقال ابن عبد البرّ : مجمع على ضعفه.

* * *

__________________

(١) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

٢٢٤

حرف اللام

٢٧١ ـ ( د ت ق ) لمازة بن زبّار الأزدي ، أبو لبيد البصري(١) :

ن : حضر وقعة الجمل ، وكان ناصبيا ، ينال من عليّعليه‌السلام ، ويمدح يزيد!

يب : قال ابن معين : كان شتّاما.

[ وقال جرير : كان ] يشتم عليّاعليه‌السلام !

وقال أبو لبيد : قلت له : لم تسبّ عليّاعليه‌السلام ؟! قال : ألا أسبّ رجلا قتل منّا خمسمائة وألفين والشمس هاهنا؟!

وقال ابن سعد : ثقة!

وقال حرب ، عن أبيه : كان صالح الحديث ، وأثنى عليه ثناء حسنا!

قال فييب : « كنت أستشكل توثيقهم الناصبي غالبا ، وتوهينهم الشيعة مطلقا ، ولا سيّما أنّ عليّا ورد في حقّه :لا يحبّه إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق (٢) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٥٠٧ رقم ٦٩٩٥ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٦٠٤ رقم ٥٨٧٧.

(٢) مرّ تخريجه في صفحة ١٥ ، فراجع.

٢٢٥

ثمّ ظهر لي في الجواب عن ذلك أنّ البغض ها هنا مقيّد بسبب! وهو كونه نصر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ لأنّ [ من ] الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حقّ المبغض ، والحبّ بعكسه ، وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا.

والخبر في حبّ عليّ وبغضه ليس على العموم! فقد أحبّه من أفرط فيه ، حتّى ادّعى أنّه نبيّ أو أنّه إله والذي [ ورد ] في حقّ عليّ [ من ذلك ، ] ورد مثله في حقّ الأنصار.

وأجاب [ عنه ] العلماء ، أنّ بغضهم لأجل النصرة كان ذلك علامة النفاق ، وبالعكس ، فكذا يكون في حقّ عليّ.

وأيضا : فأكثر من يوصف بالنصب ، يكون موصوفا بصدق اللهجة ، والتمسّك بأمور الديانة ، بخلاف من يوصف بالرفض ، فإنّ غالبهم كاذب ولا يتورّع في الأخبار.

والأصل فيه أنّ الناصبة اعتقدوا أنّ عليّا قتل عثمان أو أعان عليه ، فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ، ثمّ انضاف إلى ذلك أنّ منهم من قتلت أقاربه في حروب عليّ »!

وفيه :

إنّ تقييد بغض عليّعليه‌السلام بسبب نصر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله غلط ، إذ يستلزم لغوية كلام رسول الله في إظهار فضل عليّعليه‌السلام ؛ لأنّ كلّ من أبغض أحدا لنصرة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله منافق ، من دون خصوصية لعليّعليه‌السلام .

وكيف يحسن التقييد بالنصرة مع تمدّح أمير المؤمنينعليه‌السلام بقوله كما سبق عن صحيح مسلم : «والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ، إنّه لعهد النبيّ

٢٢٦

الأمّيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إليّ ، إنّه لا يحبّني إلّا مؤمن ، ولا يبغضني إلّا منافق »؟!(١)

فإنّه لو قصد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ما زعمه ابن حجر ـ من التقييد بالنصرة ـ لما كان معنى لتمدّح الإمام بذلك.

وحاصل مقصود ابن حجر : أنّ نفس بغض عليّعليه‌السلام والنصب له وسبّه ، ليس نقصا وعيبا ، تبرئة لأصحابه من العيب! وإن ورد مستفيضا أو متواترا ، أنّ : من سبّ عليّا وأبغضه فقد سبّ رسول الله وأبغضه(٢) .

وهذا الوجه مخصوص عنده بمن نصب العداوة لأمير المؤمنين وسبّه! بخلاف من أبغض خلفاءهم وسبّهم ، فإنّه لا يكون معذورا أصلا ، بل يكون محلّا لكلّ نقص ، وأهلا لكلّ لعن!

__________________

(١) مرّ تخريجه في صفحة ١٥ ، فراجع.

(٢) تواترت الأحاديث عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بهذا المعنى ، فانظر مثلا :

مسند أحمد ٦ / ٣٢٣ ، خصائص الإمام عليّ عليه‌السلام : ٧٦ ح ٨٦ ، مسند أبي يعلى ١٢ / ٤٤٤ ح ٧٠١٣ ، المعجم الكبير ٢٣ / ٣٢٢ ـ ٣٢٣ ح ٧٣٧ ، المعجم الصغير ٢ / ٢١ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٠ و ١٣١ ح ٤٦١٥ و ٤٦١٦ وص ١٥٣ ح ٤٦٨٦ ، تاريخ بغداد ٤ / ٤١ وج ١٣ / ٣٢ ، مناقب الإمام عليّ عليه‌السلام ـ للمغازلي ـ: ٢٠٨ ح ٢٧١ ، مناقب الإمام عليّ عليه‌السلام ـ للخوارزمي ـ : ١٤٨ ح ١٧٥ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٢٦٦ ـ ٢٩٢ ح ٨٧٩٣ ـ ٨٨٢٣ وص ٥٣٣ ح ٩٠٤٩ ، كفاية الطالب : ٨٢ ـ ٨٩ باب « كفر من سبّ عليّا عليه‌السلام » ، ١ / أسد الغابة ٤ / ٤٢٩ رقم ٤٩٧٠ ، الرياض النضرة ٣ / ١٢٢ و ١٢٣ ، ذخائر العقبى : ١٢٣ ، مختصر تاريخ دمشق ١٧ / ٣٦٦ وج ١٨ / ٨٣ ، الخلفاء الراشدون ـ للذهبي ـ : ٣٨٥ ، مشكاة المصابيح ٣ / ٣٥٩ ح ٦١٠١ ، البداية والنهاية ٧ / ٢٨٢ حوادث سنة ٤٠ ه‍ ، جامع المسانيد والسنن ١٩ / ٣١ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣٠ ـ ١٣٣ ، الجامع الصغير ٢ / ٥٢٩ ح ٨٧٣٦ ، الصواعق المحرقة : ١٩٠ ، كنز العمّال ١١ / ٦٢٢ ـ ٦٢٣ ح ٣٣٠٢٣ ـ ٣٣٠٣٥ ، درّ السحابة : ٢٢٤ ، ينابيع المودّة ٢ / ٢٧٤ ح ٧٨٢ وص ٢٧٧ ـ ٢٧٨ ح ٧٩٦.

٢٢٧

فهل هذا إلّا التعصّب والهوى؟!

وليت شعري كيف لا يكون مبغض عليّعليه‌السلام منافقا ، مع اتّضاح تعظيم النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّعليه‌السلام بوجوه التعظيم ، والثناء عليه بطرق الثناء؟!

فلا يكون بحسب الحقيقة بغض عليّ وسبّه إلّا استهزاء برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وطرحا لفعله وقوله!

فهل يكون نفاق أعظم من هذا؟!

وأمّا خروج الغلاة ؛ فبالدليل ، كسائر العمومات في الكتاب والسنّة المخصّصة بالأدلّة.

وأمّا قوله : « ورد في حقّ الأنصار مثله ».

فكاذب ، افتعله النواصب ، لدفع فضل سيّد المسلمين ، وإمام المتّقين.

ولو سلّم ، فمعناه ـ كما نقله عن علمائهم ـ أنّ بغضهم لأجل النصرة علامة النفاق ؛ لأنّ التعليق على الوصف مشعر بالحيثية(١) ، بخلاف ما ورد في أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فإنّه لم يذكر فيه إلّا ما يدلّ على إرادة شخصه الكريم ، بلا اشتمال على ما يوهم إرادة النصرة.

فقد ظهر من هذا أنّه لا يجوز قبول رواية الناصب مطلقا ؛ لأنّه منافق ، والمنافق أشدّ من الكافر الصريح ، وفي أسفل درك من النار ، كما ذكره الله سبحانه في كتابه العزيز(٢) .

ومجرّد إفادة خبره الظنّ ـ لو وجد ناصب ثقة ـ لا يجعله حجّة ؛ لأنّ

__________________

(١) كذا في الأصل ، ولعلّها : بالعلّيّة.

(٢) قال سبحانه وتعالى :( إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ) سورة النساء ٤ : ١٤٥.

٢٢٨

الله سبحانه قد ذمّ في كتابه العزيز متّبع الظنّ ، فقال :( إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ ) (١) وقال :( إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ) (٢)

ولا دليل خاصّا يقتضي إخراج الظنّ الحاصل من خبر المنافق كالكافر.

وأمّا ما ذكره من أنّ أكثر من يوصف بالنصب مشهور بصدق اللهجة.

ففيه : إنّ الشهرة إنّما هي عند أشباهه ؛ على أنّه مناف لما ذكره سابقا بترجمة عمران بن حطّان لعنه الله ، من أنّ الخوارج إذا هووا أمرا صيّروه حديثا(٣) .

وأمّا دعوى تمسّكهم بأمور الديانة ؛ فمناف لما وصفهم به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من المروق عن الدين(٤) .

ولو سلّم ، فليس تمسّكهم بدينهم إلّا كتمسّك اليهود بديانتهم ، لا يصيّر أخبارهم حجّة.

وأمّا ما زعمه من أنّ غالب من يوصف بالرفض كاذب ؛ فتحامل نشأ من العداوة الدينية والعصبية المذهبية ، ولا نعرف بعد التحامل سببا لهذه الدعوى إلّا رواية الشيعة لفضائل أهل البيت ، ومطاعن أعدائهم ، وقد سبق أنّها دليل الثقة ، إذ لا يقدم راويها إلّا على سيوف ظلمة الأمراء ، وأسنّة أقلام نصّاب العلماء ، وسهام ألسنة أهل الدنيا من الخطباء ، وهذا دليل على أنّ راوي تلك الروايات أشدّ الناس إنصافا وثقة(٥) .

__________________

(١) سورة الأنعام ٦ : ١١٦ ، سورة يونس ١٠ : ٦٦ ، سورة النجم ٥٣ : ٢٣.

(٢) سورة النجم ٥٣ : ٢٨.

(٣) انظر صفحة ٢١٢.

(٤) مرّ تخريج ذلك في ص ٧٤ ه‍ ٢ ؛ فراجع.

(٥) انظر صفحة ٧.

٢٢٩

وأمّا قوله : « والأصل فيه أنّ الناصبة اعتقدوا » إلى آخره.

ففيه : أنّ دعوى اعتقادهم مكابرة محضة من المدّعي والمدّعي له ، على أنّ الشيعة أيضا اعتقدوا ـ وكان اعتقادهم عن الأدلّة القويّة ـ : أنّ المشايخ الثلاثة اغتصبوا حقّ أمير المؤمنين ، وخالفوا نصّ النبيّ الأمينصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فكان اعتقاد الشيعة فيهم ديانة.

فما بالهم لا تعتبر روايتهم كالنواصب؟!

وهل الفرق إلّا أنّ الشيعة تمسّكوا بالثقلين ، والنواصب نبذوهما وراء ظهورهم ؛ والناس إلى أشباههم أميل!

وأمّا قوله : « ثمّ انضاف إلى ذلك » إلى آخره.

فمن الطرائف! إذ لو كان هذا عذرا لما قبح بغض المشركين لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ لأنّه قتل أقاربهم!

ولتمام الكلام محلّ آخر.

٢٧٢ ـ ( م ٤ ) الليث بن أبي سليم بن زنيم الكوفي(١) :

قال أحمد : ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا [ في أحد ] منه في ليث وهمّام ومحمّد بن إسحاق ، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.

يب : قال أبو زرعة وأبو حاتم : لا يشتغل به.

* * *

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٥٠٩ رقم ٧٠٠٣ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٦١١ رقم ٥٨٨١.

٢٣٠

حرف الميم

٢٧٣ ـ ( د ت ق ) مبارك بن فضالة ، أبو فضالة البصري(١) :

قال ( د ) : شديد التدليس.

يب : قال أحمد : يدلّس.

وقال أبو زرعة : يدلّس كثيرا(٢) .

وقال الفلّاس : كان عبد الرحمن ويحيى بن سعيد لا يحدّثان عنه.

٢٧٤ ـ ( د ت ق ) المثنّى بن الصبّاح اليماني(٣) :

قال ( س ) : متروك(٤) .

يب : قال ابن عديّ : ضعّفه الأئمّة المتقدّمون.

وقال الساجي : ضعيف [ الحديث ] جدّا.

وقال ابن الجنيد : متروك [ الحديث ].

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ١٥ رقم ٧٠٥٤ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٣١ رقم ٦٧٢٧.

(٢) وجاء مثله أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال.

(٣) ميزان الاعتدال ٦ / ١٩ رقم ٧٠٦٧ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٣٩ رقم ٦٧٣٥.

(٤) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

٢٣١

٢٧٥ ـ ( م ٤ ) مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي(١) :

قال أحمد : ليس بشيء.

وقال ( خ ) : كان ابن مهدي لا يروي عنه.

وقال الفلّاس : سمعت يحيى بن سعيد يقول : لو شئت أن يجعلها مجالد كلّها عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله ، فعل.

يب : قال الدارقطني : لا يعتبر به.

٢٧٦ ـ ( ع ) مجاهد بن جبر المقرئ المكّي(٢) :

ن : قال أبو بكر بن عيّاش للأعمش : ما بال تفسير مجاهد مخالف ـ أو شيء نحوه ـ؟!

قال : أخذه من أهل الكتاب!

وفييب : ما بالهم(٣) يقولون تفسير مجاهد؟!

قال : كانوا يرون أنّه يسأل أهل الكتاب!

وفي ن : من أنكر ما جاء عن مجاهد في التفسير في قوله تعالى :( عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً ) (٤) قال : يجلسه معه على

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ٢٣ رقم ٧٠٧٦ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٥ رقم ٦٧٤٢.

(٢) ميزان الاعتدال ٦ / ٢٥ رقم ٧٠٧٨ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٨ رقم ٦٧٤٥.

(٣) في المصدر : ما لهم.

(٤) سورة الإسراء ١٧ : ٧٩.

٢٣٢

العرش!(١) .

أقول :

لا ينبغي أن يستنكره ، وإن كان تجسيما وكفرا! فإنّهم رووا ما هو أخزى ، مثل أنّ الله سبحانه خلق آدم على صورته ، ومثل أنّه يدخل رجله سبحانه في النار فتقول : قط قط إلى غير ذلك(٢) .

وفييب : قال القطب الحلبي في شرح البخاري : مجاهد معلوم التدليس ، فعنعنته لا تفيد الوصل.

٢٧٧ ـ ( م ٤ ) محمّد بن إسحاق بن يسار ، صاحب ( السيرة )(٣) :

قال مالك : دجّال من الدجاجلة.

ن : قال يحيى القطّان : أشهد أنّه كذّاب.

وقال هشام بن عروة : كذّاب.

يب : قال أحمد : يدلّس.

وسأله أيّوب بن إسحاق ، فقال : تقبله إذا انفرد [ بحديث ]؟

قال : لا والله!

__________________

(١) انظر : تفسير الطبري ٨ / ١٣٢ ، تفسير الماوردي ٣ / ٢٦٥ ، تفسير الفخر الرازي ٢١ / ٣٣ ، تفسير البغوي ٣ / ١٠٩ ، الدرّ المنثور ٥ / ٣٢٨ ، تفسير القرطبي ١٠ / ٢٠٢ ، تفسير البحر المحيط ٦ / ٧٢ ، زاد المسير ٥ / ٥٦ ، فتح القدير ٣ / ٢٥٢.

(٢) مرّ تخريجها في صفحة ٤٩ و ٥٠.

(٣) ميزان الاعتدال ٦ / ٥٦ رقم ٧٢٠٣ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٥ رقم ٥٩٢٩.

٢٣٣

٢٧٨ ـ ( ع ) محمّد بن بشّار بن عثمان ، أبو بكر ، بندار البصري الحافظ(١) :

كذّبه الفلّاس.

قال فييب : يحلف(٢) أنّه يكذب [ في ما يروي عن يحيى ].

وقال عبد الله الدورقي : جرى ذكره عند ابن معين ، فرأيته لا يعبأ به.

٢٧٩ ـ ( د ق ) محمّد بن ثابت العبدي البصري(٣) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

يب : قال أبو داود السجستاني : ليس بشيء.

٢٨٠ ـ ( د ق ) محمّد بن جابر السحيمي اليمامي الأعمى(٤) :

يب : قال أبو زرعة : ساقط الحديث عند أهل العلم.

وقال أحمد : لا يحدّث عنه إلّا شرّ منه(٥) .

وقال ابن حبّان : كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه ، ويسرق ما ذوكر به فيحدّث به(٦) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ٧٩ رقم ٧٢٧٥ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٦٣ رقم ٥٩٦٢.

(٢) أي : عمرو بن عليّ الفلّاس.

(٣) ميزان الاعتدال ٦ / ٨٤ رقم ٧٢٩٩ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٧٦ رقم ٥٩٨٣.

(٤) تهذيب التهذيب ٧ / ٨٠ رقم ٥٩٩٠.

(٥) وجاء مثله أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال ٦ / ٨٧ رقم ٧٣٠٧.

(٦) وجاء مثله أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال ٦ / ٨٧ رقم ٧٣٠٧.

٢٣٤

٢٨١ ـ ( م د ) محمّد بن حاتم بن ميمون القطيعي ، المعروف ب‍ : السمين(١) :

قال ابن معين وابن المديني : كذّاب.

وقال الفلّاس : ليس بشيء.

٢٨٢ ـ ( ت ) محمّد بن الحسن بن أبي يزيد(٢) :

قال ابن معين : يكذب.

وقال ( س ) : متروك.

وقال ( د ) : كذّاب.

٢٨٣ ـ ( د ت ق ) محمّد بن حميد بن حيّان ، الحافظ الرازي(٣) :

قال ( س ) : ليس بثقة.

وقال فضلك : عندي منه خمسون ألف حديث لا أحدّث عنه بحرف.

وقال صالح جزرة : ما رأيت أحذق بالكذب منه ومن سليمان

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ٩٤ رقم ٧٣٣٦ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٩٢ رقم ٦٠٠٦.

(٢) ميزان الاعتدال ٦ / ١٠٩ رقم ٧٣٨٨ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١١٠ رقم ٦٠٣٥.

(٣) ميزان الاعتدال ٦ / ١٢٦ رقم ٧٤٥٩ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١١٨ رقم ٦٠٤٩.

٢٣٥

الشاذكوني.

وقال أيضا : ما رأيت أجرأ على الله منه.

وقال ابن خراش : كان والله يكذب.

وكذّبه أبو زرعة.

ن : قال الكوسج : أشهد أنّه كذّاب.

يب : قال ( س ) مرّة : ليس بشيء.

وأخرى : كذّاب.

وقال أبو نعيم ابن عديّ : سمعت أبا حاتم [ في منزله ] وعنده ابن خراش وجماعة من مشايخ أهل الريّ وحفّاظهم ، فذكروا ابن حميد ، فأجمعوا على أنّه ضعيف [ في الحديث ] جدّا ، وأنّه يحدّث بما لم يسمع ، وأنّه يأخذ أحاديث أهل البصرة والكوفة فيحدّث بها عن الرازيّين.

٢٨٤ ـ ( ع ) محمّد بن خازم ، أبو معاوية الضرير الكوفي(١) :

يب : قال أبو زرعة : يدعو إلى الإرجاء.

وقال ( د ) : كان رئيس المرجئة بالكوفة.

وقال ابن سعد : يدلّس.

وقال يعقوب بن شيبة : ربّما يدلّس.

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٧ / ١٢٧ رقم ٦٠٥٦.

٢٣٦

٢٨٥ ـ ( ق ) محمّد بن خالد الواسطي الطحّان(١) :

قال ابن معين : كذّاب ، إن لقيتموه فاصفعوه.

يب : قال أبو زرعة : رجل سوء.

وقال : قال : لم أسمع من أبي إلّا حديثا واحدا ؛ ثمّ حدّث عنه [ حديثا ] كثيرا!

٢٨٦ ـ ( ق ) محمّد بن داب المديني(٢) :

قال أبو زرعة : كان يضع الحديث(٣) .

ن : كذّبه ابن حبّان وغيره.

٢٨٧ ـ ( خ ٤ ) محمّد بن زياد الألهاني ، أبو سفيان الحمصي(٤) :

يب : قال الحاكم : اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان.

ن : وثّقه أحمد والناس ، وما علمت فيه مقالة سوى قول الحاكم الشيعي : أخرج ( خ ) في الصحيح لمحمّد بن زياد ، وحريز بن عثمان ، وهما ممّن [ قد ] اشتهر عنهم النصب.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ١٣٠ رقم ٧٤٧٣ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٣٠ رقم ٦٠٦٢.

(٢) ميزان الاعتدال ٦ / ١٣٨ رقم ٧٥٠٤ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٤١ رقم ٦٠٨٤.

(٣) في المصدرين : « كان يكذب ، ضعيف الحديث » وما في المتن حاصل الجملة الأولى.

(٤) ميزان الاعتدال ٦ / ١٥٣ رقم ٧٥٥٠ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٥٧ رقم ٦١١٠.

٢٣٧

أقول :

حرّكت الذهبي حميّة المذهب ، فنسب الحاكم ـ بزعم الانتقام منه ـ إلى التشيّع ، وما نقم عليه إلّا دين الله وحبّ آل المصطفى المطهّرين من الرجس.

ثمّ أنكر نصب الألهاني فقال : « ما علمت هذا من محمّد ؛ بلى ، غالب الشاميّين فيهم توقّف عن أمير المؤمنين عليّ من يوم صفّين » إلى آخر كلامه.

فليت شعري ما معنى التوقّف؟! وشعارهم سبّ إمام المتّقين! ودينهم بغض السادة الأطهارعليهم‌السلام !

فما أدري ما يريد منهم الذهبي حتّى يجعل ذلك توقّفا؟!

وهل يرتفع الإشكال عن ( خ ) بإنكار نصب الألهاني وهو يروي عن حريز الذي لا مجال لإنكار نصبه؟!

٢٨٨ ـ ( ت ) محمّد بن زياد اليشكري الطحّان(١) :

قال أحمد : كذّاب [ خبيث ](٢) أعور ، يضع الحديث.

وقال ابن معين والدارقطني : كذّاب.

وقال أبو زرعة : يكذب.

يب : قال ( س ) والفلّاس والجوزجاني : كذّاب.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ١٥٤ رقم ٧٥٥٣ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٥٨ رقم ٦١١١.

(٢) أثبتناه من تهذيب التهذيب.

٢٣٨

وذكره [ ابن ] البرقي في طبقة الكذّابين.

وقال ابن حبّان : يضع الحديث.

٢٨٩ ـ ( ت ق ) محمّد بن سعيد ، المصلوب ، الشامي(١) :

قال ( س ) : الكذّابون المعروفون بوضع الحديث أربعة ؛ وذكره منهم.

وقال أبو أحمد الحاكم : يضع الحديث.

وقال أحمد : يضع الحديث عمدا ؛ وصلبه أبو جعفر على الزندقة.

يب : قال ابن نمير : كذّاب ، يضع الحديث.

وقال أبو مسهر : هو من كذّابي الأردن.

وقال أحمد بن صالح المصري : زنديق ، ضربت عنقه ، وضع أربعة آلاف حديث عند هؤلاء الحمقى.

وقال ابن حبّان : يضع الحديث ، لا يحلّ ذكره إلّا على وجه القدح فيه.

وقال الجوزجاني : مكشوف الأمر ، هالك.

وقال الحاكم : ساقط ، لا خلاف بين أهل النقل فيه.

وقال خالد بن يزيد الأزرق : قال محمّد بن سعيد : لم أبال إذا كان

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ١٦٤ رقم ٧٥٩٨ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٧٢ رقم ٦١٣٤.

٢٣٩

الكلام حسنا أن أجعل له إسنادا.

.. إلى كثير ممّا قيل فيه.

أقول :

وهذا الكذّاب الشهير بينهم قد روى عنه كبار رواتهم ودلّسوه.

قال في ن : روى عنه ابن عجلان والثوري ومروان الفزاري وأبو معاوية والمحاربي وآخرون ، وقد غيّروا اسمه على وجوه سترا له وتدليسا لضعفه!

.. إلى أن قال : قال عبد الله بن أحمد بن سوادة : قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة ، قد جمعتها في كتاب!

ونحوه فييب ، وذكر جماعة كثيرة من أكابر رواتهم الراوين عنه!

وقال فين : وقد أخرجه ( خ ) في مواضع وظنّه جماعة!

أقول :

يبعد خفاء الأمر على ( خ ) ، والأقرب أنّه دلّسه اتّباعا لسلفه كما دلّس عبد الله بن صالح.

ولو سلّم ، فهو جهل كبير من ( خ ) ، وعيب عظيم في صحيحه!

فإذا كان مثل هذا الكذّاب الشهير قد دلّسه عظماؤهم ، واشتملت على

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307