دلائل الصدق لنهج الحق الجزء ١

دلائل الصدق لنهج الحق0%

دلائل الصدق لنهج الحق مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: مفاهيم عقائدية
ISBN: 964-319-354-3
الصفحات: 307

دلائل الصدق لنهج الحق

مؤلف: الشيخ محمد حسن المظفر
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-319-354-3
الصفحات: 307
المشاهدات: 164239
تحميل: 4046


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 307 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 164239 / تحميل: 4046
الحجم الحجم الحجم
دلائل الصدق لنهج الحق

دلائل الصدق لنهج الحق الجزء 1

مؤلف:
ISBN: 964-319-354-3
العربية

حرف الألف

١ ـ ( ت د ق ) إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة (١) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

يب : قال الدارقطني : متروك.

وقال ابن حبّان : يقلب الأسانيد ، ويرفع المراسيل.

٢ ـ ( ت ق ) إبراهيم بن عثمان ، أبو شيبة العبسي الكوفي ، قاضي واسط (٢) :

كذّبه شعبة.

وقال ( س ) : متروك الحديث.

يب : قال أبو حاتم : تركوا حديثه.

وقال الجوزجاني : ساقط.

وقال صالح جزرة : لا يكتب حديثه.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ١٣٥ رقم ٣٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٢٨ رقم ١٥٨.

(٢) ميزان الاعتدال ١ / ١٦٩ رقم ١٤٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٦٣ رقم ٢٣٠.

٦١

٣ ـ ( ت ق ) إبراهيم بن الفضل المخزومي (١) :

قال ابن معين : ليس بشيء(٢) .

ن : قال ابن معين أيضا : لا يكتب حديثه.

وقال ( س ) وجماعة : متروك.

يب : قال ( س ) : لا يكتب حديثه.

وقال الدارقطني والأزدي : متروك.

٤ ـ ( ت ق ) (٣) إبراهيم بن يزيد الخوزي المكّي الأموي (٤) :

قال أحمد و ( س ) : متروك(٥) .

يب : قال ابن معين : ليس بشيء.

وقال ( س ) مرّة : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه.

وقال ابن الجنيد : متروك.

وقال ( خ ) : سكتوا عنه(٦) ؛ قال الدولابي : يعني تركوه.

وقال ابن المديني : لا أكتب عنه.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ١٧٦ رقم ١٦٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٦٩ رقم ٢٤٣.

(٢) في تهذيب التهذيب : ليس حديثه بشيء.

(٣) في تهذيب التهذيب : ( ت س ) ؛ والمثبت في المتن من الأصل وميزان الاعتدال وتهذيب الكمال ١ / ٤٥٢ رقم ٢٦٣ وقال المزّي في ذيل ترجمته : « روى له الترمذي وابن ماجة ».

(٤) ميزان الاعتدال ١ / ٢٠٤ رقم ٢٥٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٩٦ رقم ٢٩٥.

(٥) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٦) وكذا جاء عنه في ميزان الاعتدال.

٦٢

وقال البرقي : كان يتّهم بالكذب.

وقال ابن حبّان : روى المناكير الكثيرة حتّى يسبق إلى القلب أنّه المعتمّد لها.

٥ ـ ( ع ) إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي (١) :

يب : قال الكرابيسي : حدّث عن زيد بن وهب قليلا ، أكثرها مدلّسة.

أقول :

قال ابن حجر في ( التقريب ) : يرسل ويدلّس(٢) .

٦ ـ ( د ت س ) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني السعدي ، أحد أئمّة الجرح والتعديل(٣) :

يب : قال ابن حبّان في « الثقات » : كان حروريّ(٤) المذهب وكان

__________________

(١) تهذيب التهذيب ١ / ١٩٣ رقم ٢٩٢.

(٢) تقريب التهذيب ١ / ٣٥ رقم ٢٩٢.

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٢٠٥ رقم ٢٥٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٩٨ رقم ٣٠٠.

(٤) كذا في الأصل وتهذيب التهذيب ، نسبة إلى « حروراء » وهي قرية بظاهر الكوفة ، وقيل : موضع بنواحيها على ميلين منها ، نزل بها جماعة من الخوارج الّذين خالفوا أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام فنسبوا إليها.

انظر : مقالات الإسلاميّين : ١٢٧ ، الأنساب ـ للسمعاني ـ ٢ / ٢٠٧ ، معجم البلدان ٢ / ٢٨٣ رقم ٣٦٢٩ ، التوقيف على مهمّات التعاريف : ٢٧٧.

وفي « الثقات » : « حريزيّ » نسبة إلى حريز بن عثمان ، المتوفّى سنة ١٦٣ ه‍ ، والمشهور بالنصب ، كما يعلم ذلك من ترجمته في كتب التراجم والتواريخ ،

٦٣

صلبا في السنّة إلّا أنّه من صلابته ربّما [ كان ] يتعدّى طوره!(١) .

وقال ابن عديّ : كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على عليّعليه‌السلام (٢) .

وقال الدارقطني : فيه انحراف عن عليّعليه‌السلام ، اجتمع على بابه أصحاب الحديث ، فأخرجت جارية له فرّوجة لتذبحها ، فلم تجد من يذبحها ، فقال : سبحان الله!! فرّوجة لا يوجد من يذبحها ، وعليّ يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم!

ثمّ قال في يب : [ وكتابه ] في الضعفاء يوضّح مقالته.

أقول :

العجب كيف كان إماما لهم في الجرح والتعديل وهو منافق؟!

وكيف تقبل شهادته وهو فاسق؟!

وأعجب منه أنّهم يصفونه بأنّه « صلب في السنّة » وهو من ألفاظ المدح عندهم!

فانظر وتبصّر!!

__________________

وستأتي الإشارة إلى ترجمته في هذا الثبت ، صفحة ١٠٠ رقم ٦٢.

وصحّف السمعاني ذلك في الأنساب ٢ / ٥٢ إلى : « جريريّ » نسبة إلى محمّد ابن جرير الطبري ، المؤرّخ ، المتوفّى سنة ٣١٠ ه‍ ؛ وهذا لا يصحّ ، إذ إنّ الطبري متأخر زمنا عن الجوزجاني ، المتوفّى سنة ٢٥٩ ه‍ ـ ، فلا يمكن نسبة هذا إلى ذاك!

فالجوزجاني ناصبيّ سواء كان حروريا أو حريزيا ، فكلاهما سيّان!

(١) الثقات ٨ / ٨١ ـ ٨٢.

(٢) وجاء في ميزان الاعتدال عن ابن عديّ مثله.

٦٤

٧ ـ ( خ د ) أحمد بن صالح المصري ، أبو جعفر الحافظ (١) :

قال ( س ) : ليس بثقة ، ولا مأمون ، تركه محمّد بن يحيى ، ورماه ابن معين بالكذب.

وعن ابن معين أيضا أنّه كذّاب يتفلسف.

وقال ابن عديّ : كان ( س ) سيّئ الرأي فيه ، وأنكر عليه أحاديث

فسمعت محمّد بن هارون البرقي يقول : هذا الخراساني يتكلّم في أحمد ابن صالح ، لقد حضرت مجلس أحمد فطرده من مجلسه ، فحمله ذلك على أن يتكلّم فيه.

يب : قال الخطيب : احتجّ بأحمد جميع الأئمّة إلّا ( س ) ، ويقال :

كان آفة أحمد الكبر ، ونال منه ( س ) جفاء في مجلسه ، فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما.

٨ ـ ( د ) أحمد بن عبد الجبّار العطاردي (٢) :

قال مطيّن : كان يكذب.

ن : قال ابن عديّ : رأيتهم مجمعين على ضعفه(٣) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٢٤١ رقم ٤٠٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٦٩ رقم ٥٣.

(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٢٥٢ رقم ٤٤٢ ، تهذيب التهذيب ١ / ٧٩ رقم ٧١.

(٣) وورد قول ابن عديّ هذا في تهذيب التهذيب والكامل في ضعفاء الرجال ١ / ١٩١ رقم ٣٠ هكذا : رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه.

٦٥

٩ ـ ( خ م س ق ) أحمد بن عيسى المصري (١) :

حلف ابن معين أنّه كذّاب.

يب : قال أبو حاتم : تكلّم الناس فيه.

وقال سعيد بن عمرو البرذعي(٢) : أنكر أبو زرعة على مسلم روايته عنه في الصحيح.

قال سعيد : وقال لي : ما رأيت أهل مصر يشكّون في أنّه ـ وأشار إلى لسانه ، كأنّه يقول : الكذب ـ.

ن : قال سعيد البرذعي(٣) : شهدت أبا زرعة ، وذكر عنده صحيح مسلم فقال : هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه ، فعملوا شيئا يتشرّفون(٤) به!

وقال : يروي عن أحمد في « الصحيح » ما رأيت أهل مصر يشكّون

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٢٦٨ رقم ٥٠٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٩٠ رقم ٩٥.

(٢ و ٣) كان في الأصل : « اليربوعي » وهو تصحيف ؛ والصحيح ما أثبتناه بالذال المعجمة من مختصر تاريخ دمشق ٩ / ٣٤٤ رقم ١٧٥ وتذكرة الحفّاظ ٢ / ٧٤٣ رقم ٧٤٢ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٧٧ رقم ٣٦ وتهذيب الكمال ١ / ٢١٤.

وفي ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب وتاريخ دمشق ٢١ / ٢٥٩ رقم ٢٥٣٨ : « البردعي » بالدال المهملة.

وبرذعة ـ وقد رويت بالدال المهملة ، والعين مهملة عند الجميع ـ : بلد في أقصى أذربيجان ؛ وقيل : هي قصبة أذربيجان ؛ وقيل : هي مدينة أرّان ، كانت كبيرة. وهي معرّب كلمة « برده دار » الفارسية ، ومعناها : موضع السبي.

انظر : معجم البلدان ١ / ٤٥١ رقم ١٦٣٦ ، مراصد الاطّلاع ١ / ١٨٢.

(٤) في المصدر : يتسوّقون.

٦٦

في أنّه ـ وأشار إلى لسانه ـ.

١٠ ـ ( د ) أحمد بن الفرات الضبّي الحافظ (١) :

ن : قال ابن خراش : إنّه يكذب عمدا(٢) .

يب : قال ابن مندة : أخطأ في أحاديث ولم يرجع عنها.

١١ ـ ( د ت س ) أزهر بن عبد الله الحرازي (٣) :

ن : ناصبيّ ، ينال من عليّ!

يب : قال ابن الجارود : كان يسبّ عليّا!

وساق ( د ) بإسناده إلى أزهر ، قال : كنت في الخيل الّذين سبوا أنس ابن مالك فأتينا به الحجّاج.

١٢ ـ ( م ٤ ) أسامة بن زيد الليثي (٤) :

قال أحمد : ليس بشيء.

يب : ترك القطّان حديثه.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٢٧١ رقم ٥١٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٩٢ رقم ٩٧.

(٢) وورد مؤدّاه في تهذيب التهذيب أيضا.

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٢٢ رقم ٦٩٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٢٣ رقم ٣٣٨.

(٤) ميزان الاعتدال ١ / ٣٢٣ رقم ٧٠٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٢٧ رقم ٣٤٥.

٦٧

ن : قال ابن الجوزي : قال ابن معين مرّة : ترك حديثه بأخرة(١) ؛ والصحيح أنّ هذا القول ليحيى بن سعيد.

١٣ ـ ( خ م د ت ) (٢) أسباط ، أبو اليسع (٣) :

قال ابن حبّان : يروي عن شعبة [ أشياء ] كأنّه شعبة آخر.

وقال أبو حاتم : مجهول.

يب : كذّبه ابن معين.

١٤ ـ ( د ق ) إسحاق بن إبراهيم الحنيني (٤) :

قال ( س ) : ليس بثقة.

وساق له ابن عديّ [ والعقيلي ](٥) حديثا عن مالك ، وقال [ العقيلي ] : لا أصل له.

ن : صاحب أوابد(٦) .

__________________

(١) أي : آخر كلّ شيء. انظر : الصحاح ٢ / ٥٧٧ ، لسان العرب ١ / ٨٩ ، القاموس المحيط ١ / ٣٧٦ مادّة « أخر » ؛ والمراد هنا هو : الكفّ عن الرواية عنه ، وترك حديثه بعد قبوله.

(٢) كذا في الأصل ، وفي ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب وتهذيب الكمال ١ / ٥٢٦ رقم ٣١٧ : ( خ ) ؛ فلاحظ.

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٢٥ رقم ٧١٢ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٣١ رقم ٣٥٠.

(٤) ميزان الاعتدال ١ / ٣٢٩ رقم ٧٢٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٤١ رقم ٣٦٥.

(٥) ما بين القوسين المعقوفتين ساقط من ميزان الاعتدال ، وأثبتناه من تهذيب التهذيب ؛ وانظر : الضعفاء الكبير ١ / ٩٧ ـ ٩٨ رقم ١١٣.

(٦) الأوابد ـ جمع آبدة ـ : وهي الداهية التي يبقى ذكرها على الأبد. انظر : الصحاح

٦٨

١٥ ـ ( د ق ) إسحاق بن أسيد (١) :

قال أبو حاتم : لا يشتغل به.

يب : قال ابن عديّ : مجهول(٢) .

وقال الأزدي : تركوه.

١٦ ـ ( د ت ق ) إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، مولى آل عثمان بن عفّان(٣) :

قال ( خ ) : تركوه.

وقال أحمد : لا تحلّ عندي الرواية عنه.

يب : قال عمرو بن عليّ وأبو زرعة و ( س ) والدارقطني والبرقاني :

متروك(٤) .

وتكلّم فيه مالك والشافعي وتركاه.

وقال ابن معين مرّة : ليس بثقة.

__________________

٢ / ٤٣٩ ، لسان العرب ١ / ٤١ ، القاموس المحيط ١ / ٢٨٣ ، تاج العروس ٤ / ٣٢٨ و ٣٢٩ ، مادّة « أبد ».

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٣٣٥ رقم ٧٣٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٤٥ رقم ٣٧٠.

(٢) وكذا جاء فيه ـ أيضا ـ عن أبي أحمد الحاكم.

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٤٤ رقم ٧٦٩ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٥٧ رقم ٣٩٧.

(٤) هذا قول الأخيرين ، أمّا الثلاثة الأوّل فقد قالوا : متروك الحديث. انظر : تهذيب التهذيب ١ / ٢٥٨.

٦٩

ومرّة : لا يكتب حديثه.

ومرّة : كذّاب.

وقال ابن عمّار وأبو زرعة : ذاهب الحديث(١) .

وقال محمّد بن عاصم المصري : لم أر أهل المدينة يشكّون في أنّه متّهم ؛ قيل : في ماذا؟ قال : في الإسلام! وفي رواية أخرى : على الدين!

١٧ ـ ( خ ت ق ) إسحاق بن محمّد بن إسماعيل بن عبد الله ابن أبي فروة (٢) :

وهّاه ( د ) جدّا.

وروى عنه ( خ ) ويوبّخونه على هذا.

ن : قال ( س ) : ليس بثقة.

يب : قال ( س ) : متروك.

١٨ ـ ( ت ق ) إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي (٣) :

قال أحمد و ( س ) : متروك [ الحديث ].

يب : قال ابن معين : ليس بشيء ، ولا يكتب حديثه.

وقال [ عمرو بن عليّ ] الفلّاس : متروك [ الحديث ].

__________________

(١) هذا قول الثاني منهما ، أمّا الأوّل فقد قال : ضعيف ذاهب. انظر : تهذيب التهذيب ١ / ٢٥٨.

(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٣٥١ رقم ٧٨٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٦٤ رقم ٤١١.

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٦٠ رقم ٨٠٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٦٩ رقم ٤٢١.

٧٠

١٩ ـ ( ع ) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، أبو يوسف الكوفي (١) :

يب : قال عبد الرحمن بن مهدي : لصّ يسرق الحديث.

ن : كان القطّان لا يحدّث عنه ولا عن شريك.

وقال : لو لم أرو إلّا عمّن أرضى ما رويت إلّا عن خمسة!

٢٠ ـ ( خ (٢) م د س ) إسماعيل بن إبراهيم بن معمر ، أبو معمر الهذلي القطيعي (٣) :

يب : قال ابن معين : لا صلّى الله عليه! ذهب إلى الرقّة(٤) فحدّث بخمسة آلاف حديث ، أخطأ في ثلاثة آلاف(٥) .

[ قال جعفر الطيالسي : ] ولم يحدّث أبو معمر حتّى مات ابن معين.

وقال أبو زرعة : كان أحمد لا يرى الكتابة عنه.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٣٦٥ رقم ٨٢١ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٧٧ رقم ٤٣٤.

(٢) كان في طبعة طهران : ( ت ) وهو تصحيف ؛ والصواب ما أثبتناه من المخطوط ؛ انظر : تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال ٢ / ١٢٥ رقم ٤١٠ ، قال المزّي بترجمته :« روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وروى له النسائي ».

(٣) تهذيب التهذيب ١ / ٢٨٩ رقم ٤٤٨.

(٤) الرقّة : مدينة مشهورة على الفرات من جانبه الشرقي ، ولذا فهي تعدّ من بلاد الجزيرة ، بينها وبين حرّان ثلاثة أيّام.

انظر : معجم البلدان ٣ / ٦٧ رقم ٥٥٦٤ ، مراصد الاطّلاع ٢ / ٦٢٦.

(٥) هذا القول ليس من مختصّات تهذيب التهذيب ، فقد ورد في ترجمته في ميزان الاعتدال ١ / ٣٧٧ رقم ٨٤٥.

٧١

٢١ ـ ( ت ق ) إسماعيل بن رافع المدني ، نزيل البصرة (١) :

يب : قال ابن معين : ليس بشيء.

وقال ( س ) مرّة : ليس بثقة.

ومرّة : ليس بشيء.

وأخرى : متروك [ الحديث ].

وقال ( د ) : ليس بشيء ، سمع من الزهري فذهبت كتبه ، فكان إذا رأى كتابا قال : هذا [ قد ] سمعته.

وقال ابن خراش والدارقطني وعليّ بن الجنيد : متروك.

ن : ضعّفه أحمد ويحيى وجماعة.

وقال الدارقطني وغيره : متروك [ الحديث ].

ومن تلبيس ( ت ) قال : ضعّفه بعض أهل العلم(٢) .

٢٢ ـ ( م د س ) إسماعيل بن سميع الكوفي ، الحنفي ، بيّاع السابري (٣) :

قال جرير(٤) : كان يرى رأي الخوارج ، تركته.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٣٨٤ رقم ٨٧٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٠٨ رقم ٤٧٧.

(٢) وجاء عن الترمذي مثله في تهذيب التهذيب.

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٩٠ رقم ٨٩٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣١٦ رقم ٤٨٨.

(٤) كان في الأصل : « ابن جرير » وهو تصحيف ؛ والصواب ما أثبتناه من ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب ، وكذا من : الكامل في ضعفاء الرجال ـ لابن عديّ ـ ٢ / ٢٨٧ رقم ١٢٣ ، الضعفاء الكبير ـ للعقيلي ـ ١ / ٧٨ رقم ٨٥ ، الضعفاء

٧٢

وقال أبو نعيم : جار المسجد أربعين سنة لم ير في جمعة ولا جماعة.

وقال ابن عيينة : كان بيهسيّا ، فلم أذهب إليه ، ولم أقربه.

وتركه زائدة لمذهبه(١) .

يب : قال محمّد بن يحيى : كان بيهسيّا ممّن يبغض عليّاعليه‌السلام .

والبيهسية : طائفة من الخوارج ينسبون إلى رأسهم أبي بيهس(٢) .

أقول :

لو كان ذلك الجفاء للجمعة والجماعة ممّن يتّهمونه بالتشيّع ، لنالوه بكلّ سوء ، وبلغوا به كلّ مبلغ!

ولكن هوّن عليهم ذلك ، وبغضه لعثمان ، أنّه يبغض إمام المتّقين ،

__________________

والمتروكين ـ لابن الجوزي ـ ١ / ١١٤ رقم ٣٨٠ ، تهذيب الكمال ـ للمزّي ـ ٢ / ١٧٧ ذيل رقم ٤٤٦.

(١) نسب هذا القول في ميزان الاعتدال إلى يحيى القطّان ، وفي تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال إلى أحمد بن حنبل ؛ فلاحظ.

(٢) واسمه : الهيصم بن جابر ، وهو أحد بني سعد بن ضبيعة ، وهو رأس فرقة من طوائف الخوارج من الصفريّة ، وقد كان الحجّاج طلبه أيّام الوليد فهرب إلى المدينة ، فطلبه بها عثمان بن حيّان المرّي والي المدينة ، فظفر به وحبسه ، وكان يسامره إلى أن ورد كتاب الوليد بأن يقطع يديه ورجليه ، ثمّ يقتله ؛ ففعل ذلك به.

انظر : مقالات الإسلاميّين : ١١٣ ، الفرق بين الفرق : ٧٧ و ٨٧ ، الفصل في الملل والأهواء والنحل ٣ / ١٢٦ ، الملل والنحل ١ / ١٢١.

٧٣

ونفس النبيّ الأمين ، حتّى احتملوا سيّئاته ، وحملوا عنه ، واحتجّ به أهل صحاحهم ، ووثّقه ابن نمير والعجلي وأبو عليّ الحافظ و ( د ) وابن سعد وأحمد ، حتّى قال فيه : إنّه ثقة صالح! وقال ابن معين : ثقة مأمون! وقال أبو حاتم : صدوق صالح!

.. إلى غيرهم من علمائهم كما في ( يب )!(١) .

مع استفاضة الأخبار ، بل تواترها ، بأنّ الخوارج مارقون عن الإسلام والدين(٢) .

__________________

(١) تهذيب التهذيب ١ / ٣١٦ ـ ٣١٧.

(٢) جاء في الحديث النبويّ الشريف ـ كما في صحيح البخاري ٩ / ٣١ ح ١٦ ـ أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قال ـ وقد أهوى بيده قبل العراق ـ : « يخرج منه قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرميّة »

وورد في تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٧ أنّ أبا أيّوب الأنصاري قال : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أمرنا بقتال ثلاثة مع عليّ ، بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين

وتواترت الأخبار في العديد من أمّهات مصادر الجمهور وكتبهم ، بظهور الخوارج وأنّ أمير المؤمنين الإمام عليّاعليه‌السلام هو من يقاتلهم ؛ نذكر منها على سبيل المثال :

صحيح البخاري ٥ / ٤٨ ـ ٥٠ ح ١١٤ و ١١٥ وج ٦ / ٣٣٩ و ٣٤٠ ح ٧٩ و ٨٠ وج ٩ / ٢٩ و ٣٠ ح ١٢ ـ ١٥ ، التاريخ الكبير / كتاب الكنى ٨ / ٣٠ رقم ٢٦٢ ، صحيح مسلم ٣ / ١١٢ ـ ١١٧ ، مسند أحمد ١ / ٩٥ وج ٣ / ٣٣ و ٤٥ و ٤٨ و ٦٠ و ٧٩ و ٩٧ وج ٤ / ٤٢١ ـ ٤٢٢ ، سنن ابن ماجة ١ / ٥٩ ـ ٦٢ ح ١٦٧ ـ ١٧٦ ، سنن أبي داود ٤ / ٢١٦ ح ٤٦٦٧ وص ٢٤٣ ـ ٢٤٥ ح ٤٧٦٤ ـ ٤٧٦٨ ، سنن الترمذي ٤ / ٤١٧ ـ ٤١٨ ح ٢١٨٨ ، أنساب الأشراف ٢ / ٣٧٤ ، الكامل في اللغة ٢ / ١٤٢ ، سنن النسائي ٥ / ٨٧ ـ ٨٨ وج ٧ / ١١٧ ـ ١٢٠ ، خصائص الإمام عليّ عليه‌السلام : ١١٧ ـ ١٢٧ ح ١٦٠ ـ ١٨١ ، الموطّأ : ٢٠١ ح ١٠ ، مصنّف عبد الرزّاق ١٠ / ١٤٦ ـ ١٦٠ ح ١٨٦٤٩ ـ ١٨٦٧٨ ، مسند الحميدي ٢ / ٣٣٠ ح ٧٤٩ وص ٤٠٤ ح ٩٠٨ وص ٥٣٤ ح ١٢٧١ ، سنن سعيد بن منصور ٢ / ٣٢٢ ح ٢٩٠٢ ـ ٢٩٠٥ ، مصنّف

٧٤

فهم خارجون عن الإسلام حقيقة ، منافقون ظاهرا وواقعا.

فما بال القوم أمنوه على دينهم ووصفوه بالصلاح؟!

ولم أر من ينسب إليه الخلاف وترك الرواية عنه ، غير زائدة وابن

__________________

ابن أبي شيبة ٧ / ١٩٢ و ١٩٣ ح ١ ـ ٥ وج ٨ / ٧٢٩ ـ ٧٤٣ ح ١ ـ ٦٣ باب ما ذكر في الخوارج ، الأخبار الطوال : ٢١٠ و ٢١١ ، السنّة ـ لابن أبي عاصم ـ : ٤٢٤ ـ ٤٤٧ ح ٩٠٤ ـ ٩٤٥ باب المارقة والحرورية والخوارج وص ٥٨٥ ح ١٣٢٩ ، مسند البزّار ٢ / ١٢٥ ح ٤٨١ وص ١٧٠ ح ٥٣٨ ، مسند أبي يعلى ١ / ٢٨١ ح ٣٣٧ وج ٢ / ٢٩٨ ح ١٠٢٢ وص ٣٩٠ ـ ٣٩١ ح ١١٦٣ وص ٤٠٨ ـ ٤٠٩ ح ١١٩٣ وج ٥ / ٤٢٦ ح ٣١١٧ وج ٧ / ١٤ ح ٣٩٠٨ ، مسند الشاشي ١ / ٣٤٢ ح ٣٢٢ ، العقد الفريد ٢ / ٢٨ ، المستدرك على الصحيحين ٢ / ١٥٩ ح ٢٦٤٥ وص ١٦٠ ح ٢٦٤٧ وص ١٦١ ح ٢٦٤٩ و ٢٦٥٠ وص ١٦٧ ح ٢٦٥٩ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٩٢ ـ ٩٤ ، مروج الذهب ٢ / ٤٠٤ ، المعجم الكبير ٦ / ٣٤ ح ٥٤٣٣ وج ١٠ / ٩١ و ٩٢ ح ١٠٠٥٣ و ١٠٠٥٤ وج ١٢ / ٢٧٨ ح ١٣٣٤٩ ، السنن الكبرى ٨ / ١٧٠ ، تاريخ بغداد ٥ / ١٢٢ وج ٨ / ٣٤٠ ـ ٣٤١ ، مناقب الإمام عليّعليه‌السلام ـ لابن المغازلي ـ : ٩٨ ـ ١٠٣ ح٧٧ ـ ٨٧ ، مصابيح السنّة ٢ / ٥٢٨ و ٥٢٩ ح ٢٦٦٠ و ٢٦٦١ ، مناقب الإمام عليّعليه‌السلام ـ للخوارزمي : ٢٥٨ ـ ٢٥٩ ح ٢٤١ و ٢٤٢ وص ٢٦٢ ح ٢٤٥ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٤٦٨ ـ ٤٧٤ ح ٩٠٤١ ـ ٩٠٤٤ ، المنتظم ٣ / ١٣٠٤ حوادث سنة ٣٧ ه‍ ، فردوس الأخبار ١ / ٣٠٠ ح ٢١٧٨ ، أسد الغابة ٣ / ٦١١ ـ ٦١٢ ، شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٦١ و ٢٦٢ و ٢٦٥ ـ ٣٨٣ ، كفاية الطالب : ١٦٧ ـ ١٧٠ ، الرياض النضرة ٣ / ٢٢٤ ـ ٢٢٦ ، ذخائر العقبى : ١٩٣ ـ ١٩٤ ، مختصر تاريخ دمشق ١٨ / ٥٤ ـ ٥٦ ، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان ٨ / ٢٥٩ ح ٦٧٠٠ وص ٢٦٠ ـ ٢٦٢ ح ٦٧٠٢ ـ ٦٧٠٦ ، البداية والنهاية ٧ / ٢٢٢ ـ ٢٤٤ حوادث سنة ٣٧ ه‍ ، جامع المسانيد والسنن ١٩ / ٧٧ ـ ٨١ وج ٢٠ / ٣١٠ ح ١٠٢٩ وص ٣١٤ ح ١٠٣٧ ، مجمع الزوائد ٦ / ٢٢٥ وص ٢٣٤ ـ ٢٤٢ وج ٧ / ٢٣٨ ، فتح الباري ١٢ / ٣٥٩ ـ ٣٧٤ ح ٦٩٣٣ و ٦٩٣٤ ، جامع الأحاديث الكبير ١ / ٣٧٥ ح ٢٥٦٢ و ٢٥٦٤ وج ٤ / ١٢٧ ح ١٠٦٠٦ ، كنز العمّال ١١ / ١٤٠ ح ٣٠٩٤٨ وص ١٩٨ ـ ٢٠٨ ح ٣١٢١٥ ـ ٣١٢٥٨ وص ٢٨٦ ـ ٣٢٣ ح ٣١٥٤٠ ـ ٣١٦٣٠ ، إتحاف السادة المتّقين ٧ / ١٣٥ ، ينابيع المودّة ١ / ٢٤٢ ح ١٦ ، نور الأبصار : ١١٤.

٧٥

عيينة وجرير(١) كما سمعت ، وهو غريب!

٢٣ ـ ( خ م د ت ق ) إسماعيل بن عبد الله أبي أويس بن عبد الله الأصبحي ، أبو عبد الله المدني(٢) :

قال ابن معين : لا(٣) يساوي فلسين.

وقال أيضا : هو وأبوه يسرقان الحديث.

وقال الدولابي في « الضعفاء » : قال النضر بن سلمة : كذّاب.

يب : قال ابن معين مرّة : مخلّط ، يكذب ، ليس بشيء.

وعن سيف بن محمّد ، قال : يضع الحديث.

وقال سلمة بن شبيب : سمعته يقول : ربّما كنت أضع الحديث لأهل

__________________

(١) كان في الأصل : « ابن جرير » وهو تصحيف ؛ والصواب ما أثبتناه في المتن من المصادر التي ذكرناها في ص ٧٢ ه‍ ٤ ؛ فراجع.

(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٣٧٩ رقم ٨٥٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٢١ رقم ٤٩٦.

هكذا ضبط الاسم في الأصل ، وقد حصل تقديم وتأخير في اسم وكنية أبيه ، كما وقع خلاف بين المصادر التالية وبين ميزان الاعتدال في ضبط اسم جدّ أبيه ، هل هو « أويس بن مالك » أو « أبي أويس بن مالك »؟

فلاحظ : تهذيب التهذيب ، تقريب التهذيب ١ / ٥٢ رقم ٤٩٦ ، الجرح والتعديل ٢ / ١٨٠ رقم ٦١٣ ، تهذيب الكمال ٢ / ١٨٦ رقم ٤٥٣ ، ميزان الاعتدال.

(٣) سقطت كلمة « لا » من تهذيب التهذيب وكذا من كتاب « الضعفاء الكبير » للعقيلي ١ / ٨٧ رقم ١٠٠ المنقول عنه هذا النصّ في المصدرين ، إذ جاء النصّ فيه هكذا : « إسماعيل بن أبي أويس يسوى فلسا » ؛ ولا يستقيم المراد بدون كلمة « لا » إلّا إذا قرئت الجملة على أنّها استفهامية استنكارية ؛ والمثبت في المتن من « ميزان الاعتدال ».

٧٦

المدينة إذا اختلفوا في شيء

٢٤ ـ ( م ٤ ) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة ، أبو محمّد السدّي (١) :

قال ليث بن أبي سليم : كان بالكوفة كذّابان ـ فمات أحدهما ـ:

السدّي والكلبي.

يب : قال الجوزجاني : كذّاب.

٢٥ ـ ( ت (٢) ق ) إسماعيل بن مسلم البصري (٣) :

قال القطّان : لم يزل مخلّطا ، كان يحدّثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب.

وقال ابن معين : ليس بشيء.

وقال ابن المديني : لا يكتب حديثه.

وقال الجوزجاني : واه جدّا.

يب : قال ( س ) مرّة : ليس بثقة.

ومرّة : متروك [ الحديث ].

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٣٩٥ رقم ٩٠٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٢٤ رقم ٤٩٩.

(٢) كان في الأصل : ( د ) وهو تصحيف ؛ وما أثبتناه من المصدرين وتهذيب الكمال ٢ / ٢٢٨ رقم ٤٧٧ ، وقال المزّي في ذيل ترجمته : « روى له الترمذي وابن ماجة ».

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٤٠٩ رقم ٩٤٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٤٠ رقم ٥٢٤.

٧٧

٢٦ ـ ( خ ) أسيد بن زيد (١) :

كذّبه ابن معين.

وقال ( س ) : متروك.

وقال ابن حبّان : يروي عن الثقات المناكير ، ويسرق الحديث.

٢٧ ـ ( م (٢) ت ق ) أشعث بن سعيد البصري ، أبو الربيع السمّان (٣) :

قال هشيم : كان يكذب.

وقال ابن معين : ليس بشيء.

وقال ( س ) : لا يكتب حديثه.

وقال الدارقطني : متروك.

يب : قال الفلّاس وابن الجنيد : متروك(٤) .

وقال الساجي : تركوا حديثه.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٤١٩ رقم ٩٨٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٥٥ رقم ٥٥٣.

وكان في الأصل « أسعد » بدلا من « أسيد » وهو تصحيف ؛ والصواب ما أثبتناه طبقا لما في ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب ، وكذا في : التاريخ الكبير ٢ / ١٥ رقم ١٥٣٦ ، الجرح والتعديل ٢ / ٣١٨ رقم ١٢٠٤ ، الضعفاء والمتروكين ـ لابن الجوزي ـ ١ / ١٢٤ رقم ٤٣٢ ، تهذيب الكمال ٢ / ٢٥٤ رقم ٥٠٥.

(٢) كذا في الأصل ؛ ولم ترد في المصدرين ، ولا في تهذيب الكمال ٢ / ٢٦٩ رقم ٥١٦ ، وقال المزّي في ذيل ترجمته : « روى له الترمذي وابن ماجة ».

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٤٢٦ رقم ٩٩٧ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٦١ رقم ٥٦٤.

(٤) هذا قول ابن الجنيد ، أمّا الفلّاس فقد قال : متروك الحديث.

٧٨

وقال ابن عبد البرّ : أجمعوا(١) على ضعفه.

٢٨ ـ ( خ ت ) أشهل بن حاتم (٢) :

ن : قال أبو حاتم : لا شيء.

يب : قال ابن معين : لا شيء.

٢٩ ـ ( م س ) أفلح بن سعيد الأنصاري القبائي (٣) :

قال ابن حبّان : يروي عن الثقات الموضوعات ، لا يحلّ [ الاحتجاج به ولا ] الرواية عنه بحال.

يب : ذكره العقيلي في « الضعفاء » فقال : لم يرو عنه ابن مهدي(٤) .

٣٠ ـ ( د ق ) أيّوب بن خوط ، أبو أميّة البصري (٥) :

قال ( خ ) : تركه ابن المبارك.

وقال ( س ) والدارقطني : متروك.

وقال ابن معين : لا يكتب حديثه.

__________________

(١) في المصدر : اتّفقوا.

(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٤٣٣ رقم ١٠٠٩ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٧٠ رقم ٥٧٥.

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٤٤٠ رقم ١٠٢٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٨٠ رقم ٥٨٩.

(٤) انظر : الضعفاء ١ / ١٢٥ رقم ١٥١.

(٥) ميزان الاعتدال ١ / ٤٥٥ رقم ١٠٧٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤١٨ رقم ٦٥٤.

٧٩

وقال الأزدي : كذّاب.

يب : قال الفلّاس : متروك [ الحديث ].

وقال أبو حاتم : واه ، متروك ، لا يكتب حديثه.

وقال أحمد : كان عيسى بن يونس يرميه بالكذب ( وقال : ألحقوا بكتابه )(١) .

وقال ( س ) : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه.

وقال ( د ) : ليس بشيء.

وقال ابن قتيبة : وضع حديث أنس.

وقال الساجي : أجمع أهل العلم على ترك حديثه.

٣١ ـ ( د ت ق ) أيّوب بن سويد الرملي (٢) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

وقال ابن المبارك : إرم به.

وقال ( س ) : ليس بثقة.

يب : قال ابن معين : يسرق الحديث(٣) .

وقال الساجي : إرم به.

__________________

(١) في المصدر بدل ما بين القوسين : « قيل له : فأيش حاله كان؟ قال : رأوا لحوقا في كتابه ».

(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٤٥٧ رقم ١٠٨١ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٢١ رقم ٦٥٧.

(٣) في المصدر : الأحاديث.

٨٠