موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٢

موسوعة الأسئلة العقائديّة0%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-02-7
الصفحات: 518

موسوعة الأسئلة العقائديّة

مؤلف: مركز الأبحاث العقائديّة
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
تصنيف:

ISBN: 978-600-5213-02-7
الصفحات: 518
المشاهدات: 226033
تحميل: 5360


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 518 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 226033 / تحميل: 5360
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء 2

مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
ISBN: 978-600-5213-02-7
العربية

الروايات ضيّقوا عليهم في الطرقات ـ وبين مشاركتهم في الإنسانية ، وقول الإمام عليعليه‌السلام : « فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، وإمّا نظير لك في الخلق » (١) .

ج : ليس هناك أيّ تناقض بين القولين ، فالأوّل ناظر إلى الأعداء من الكفّار الذين يجب التعامل معهم بالتبرّي منهم ومعاداتهم ، أمّا القول الثاني ـ وهو قول أمير المؤمنينعليه‌السلام إلى مالك الأشتر ، عندما ولاّه مصراً ـ فناظر إلى هذه المجموعة من الناس الواقعين تحت ولاية مالك ، فهم إمّا مسلمون ، أو مرتبطون مع المسلمين بذمام ، وهؤلاء يجب معاملتهم بالحسنى ، نظراً إلى الجانب الإنساني فيهم ، وهم بارتباطهم بذمام مع المسلمين لا يتعامل معهم كأعداء.

وإذا خرج أهل الذمّة عن الشروط المشروطة عليهم ، فإنّه لا يكتفى بمعاداتهم ، بل قد يصل الأمر إلى قتلهم ، فكلامهعليه‌السلام ناظر إلى هذين المجموعتين من الرعية ، وهم المسلمون وأهل الذمّة ، فأشار بمقولته إلى ذلك ، وغير ناظر إلى الكفّار من غير أهل الذمّة ، فإنّ التعامل معهم يكون بالمعاداة والبراءة منهم.

( ابنة المسيح ـ مصر ـ مسيحية ـ ١٨ سنة ـ طالبة جامعة )

تشبيه فكرة التثليث والتوحيد :

س : إن أردنا تشبيه فكرة التثليث والتوحيد فلننظر إلى الإنسان ، له عقل وجسد وروح ، فهل نستطيع القول أنّ أحد الثلاثة أهمّ عند الإنسان من الآخر؟ أو أعلى من الآخر؟

وأيضاً فلننظر إلى الشمس ، فلها ضوء وحرارة ونفس النجم ، هل إحداهن أهمّ من الآخر؟ فبدون أي منهن يموت الإنسان.

____________

١ ـ شرح نهج البلاغة ١٧ / ٣٢.

٥٠١

أشكر سيادتكم وسعة صدركم للردّ ، والرجاء إذا أردت الدليل أُنظر إلى الآية : ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ) (١) فهنا القرآن أثبت وجود الثلاث أقانيم : الكلمة وهو السيّد المسيح الإله المتجسّد ، والروح وهو روح القدس ، والله الأب ، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.

ج : يتعيّن علينا أن نعرف أوّلاً ما هو المقصود من التثليث؟ الذي ربما يعبّرون عن الموصوف به بالثالوث المقدّس ، وهم يقولون في تفسير فكرة التثليث : إنّ الطبيعة الإلهيّة تتألّف من ثلاثة أقانيم متساوية الجوهر ، أي الأب والابن وروح القدس.

والأب هو خالق جميع الكائنات بواسطة الابن ، والابن هو الفادي ، وروح القدس هو المطهّر ، وهذه الأقانيم الثلاثة مع ذلك ذات رتبة واحدة ، وعمل واحد.

والأقنوم لغة يعني : الأصل ، والشخص ، فإذن يصرّح المسيحيّون بأنّ هذه الآلهة الثلاثة ذات رتبة واحدة ، وعمل واحد ، وإرادة واحدة ، بموجب هذا النقل.

ونحن نتساءل ما هو مقصودكم من الآلهة الثلاثة؟ والواقع إنّ للتثليث صورتين لا يناسب أيّ واحد منهما المقام الربوبيّ :

١ ـ أن يكون لكلّ واحد من هذه الآلهة الثلاثة وجود مستقلّ عن الآخر ، بحيث يظهر كلّ واحد منها في تشخّص ووجود خاصّ ، فكما أنّ لكلّ فرد من أفراد البشر وجوداً خاصّاً كذلك يكون لكلّ واحد من هذه الأقانيم أصل مستقلّ ، وشخصية خاصّة ، متميّزة عمّا سواها.

غير أنّ هذا هو نظر الشرك الجاهليّ ، الذي كان سائداً في عصر الجاهلية في صورة تعدّد الآلهة ، وقد تجلّى في النصرانية في صورة التثليث! ولكن دلائل

____________

١ ـ النساء : ١٧١.

٥٠٢

التوحيد قد أبطلت أي نوع من أنواع الشرك من الوثنية ، والتثليث في المقام الألوهيّ والربوبيّ.

وأدلّة التوحيد في الذات مذكورة في مضانّها من كتب الكلام ، فراجعي.

والعجيب حقّاً أنّ مخترعي هذه البدعة من رجال الكنيسة يصرّون بشدّة على أن يوفّقوا بين هذا التثليث والتوحيد بالقول : بأنّ الإله في كونه ثلاثة واحد ، وفي كونه واحداً ثلاثة ، وهل هذا إلاّ تناقض فاضح؟! إذ لا تساوي الواحد مع الثلاثة في منطق أيّ بشر!! وليس هذا التأويل من سبب ، غير أنّهم لمّا واجهوا من جانب أدلّة التوحيد اضطرّوا إلى الإذعان بوحدانية الله تعالى.

ولكنّهم من جانب آخر لمّا خضعوا للعقيدة الموروثة ـ أي عقيدة التثليث ـ التي ترسّخت في قلوبهم أيّما رسوخ ، حتّى أنّهم أصبحوا غير قادرين من التخلّص منها ، والتملّص من حبائلها ، التجأوا إلى الجمع بين التوحيد والتثليث ، وقالوا : إنّ الإله واحد في ثلاثة وثلاثة في واحد!! وهو أن يقال : أنّ الأقانيم الثلاثة ليست بذات لكلّ منها وجود مستقلّ ، بل هي بمجموعها تؤلّف ذات إله الكون الواحد ، فلا يكون أيّ واحد من هذه الأجزاء والأقانيم بإله بمفرده ، بل الإله هو المركّب من هذه الأجزاء الثلاثة.

ويرد على هذا النوع من التفسير أنّ معنى هذه المقالة هو كون الله مركّباً محتاجاً في تحقّقه وتشخّصه إلى أجزاء ذاته ـ أي هذه الأقانيم الثلاثة ـ بحيث ما لم تجتمع لم يتحقّق وجود الله تعالى.

وفي هذه الصورة سيواجه أرباب الكنيسة والنصارى إشكالات أكثر وأكبر من ذي قبل :

أ ـ أن يكون إله الكون محتاجاً في تحقّق وجوده إلى الغير ـ وهو كلّ واحد من هذه الأقانيم ، باعتبار أنّ الجزء غير الكلّ ـ في حين أنّ المحتاج إلى الغير لا يمكن أن يكون إلهاً واجب الوجود ، بل يكون حينئذ ممكناً مخلوقاً محتاجاً إلى من يرفع حاجته ، كغيره من الممكنات.

٥٠٣

بل يلزم كون الأجزاء الممكنة مخلوقة لله سبحانه من جانب ، ويلزم أن يكون الإله المتكوّن منها مخلوقاً لها من جانب آخر.

ب ـ إمّا أن تكون هذه الأجزاء ممكنة الوجود أو واجبة ، فعلى الأوّل يلزم احتياج الواجب ـ أي الكلّ ـ إلى الأجزاء الممكنة ، وعلى الثاني يلزم تعدّد واجب الوجود ، وهو محض الشرك ، وعندئذٍ فلا مناص من أن يكون ذلك الإله الخالق بسيطاً غير مركّب من أجزاء وأقانيم.

ج ـ إنّ القول بأنّ في الطبيعة الإلهيّة أشخاصاً ثلاثة ، وأنّ كلّ واحد منها يملك تمام الألوهية ، معناه أن يكون لكلّ واحد من هذه الثلاثة وجوداً مستقلاً ، مع أنّهم يقولون : إنّ طبيعة الثالوث لا تقبل التجزئة.

وبتعبير آخر : إنّ بين هذين الكلامين ، أي استقلال كلّ أقنوم بالطبيعة الألوهية ، وعدم قبول طبيعة الثالوث للتجزئة تناقضاً صريحاً.

د ـ إذا كانت شخصية الابن إلهاً ـ أي أحد الآلهة ـ فلماذا كان يعبد الابن أباه؟

وهل يعقل أن يعبد إله إلهاً آخر مساوياً له ، وأن يمد إليه يد الحاجة ، أو يخضع أحدهما للآخر ، ويخفض له جناح التذلّل والعبودية ، وكلاهما إلهان كاملا الألوهية.

هذا حقّ المقال حول التثليث ، ومن العجب أنّ أحد القسّيسين القدامى ـ وهو أوغسطين ـ قال : « أؤمن بالتثليث لأنّه محال »(١) .

ومن هذا العرض يتّضح الجواب على تشبيه فكرة التثليث بالإنسان ، هذا لو تنزلّنا وقلنا : أنّ العقل والروح والجسد متساوية الرتبة ، وهي التي تكوّن حقيقة الإنسان.

وأمّا إذا قلنا ـ وهو الحقّ ـ : أنّ حقيقة الإنسان هو النفس المجرّدة عن أيّ شيء

____________

١ ـ مفاهيم القرآن ١ / ٢٧٦.

٥٠٤

وراء الجسد ، فلا يصحّ التشبيه أصلاً ، ومع ذلك لا تخرج حقيقة الإنسان عن التركّب فهو ماهية!!

ومثله التشبيه بالشمس ، فإنّ الضوء والحرارة أثران من آثار الشمس ، كما أنّ النار هي علّة للضوء وللحرارة ، فلاحظ.

وأمّا الجواب على الآية الواردة في السؤال ، فإنّ الآية صريحة في آخرها بنفي التثليث ، قال تعالى :( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ ) .

فمع أنّك لم تقبلي الآية كاملة ، وقطعتيها من الأوّل والآخر ، حتّى تشبّهي القارئ بما تريدين!! لم تطبّقي التقسيم بصورة جيّدة ، وأقحمت التقسيم الثلاثي للآية إقحاماً.

وأمّا تفسيرها : فإنّ قوله تعالى :( عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ) فقد وصفه القرآن بكونه ابن مريم ، فكيف يمكن أن يكون إلهاً يعبد؟ أو ابناً لله؟

وقوله :( رَسُولُ اللهِ ) فإنّ الكونَ بأجمعه كلمة لله ، وأنّ نظامه البديع يحكي عن علمه جلّ وعلا ، ويخبر عن حكمته ، ويعبّر عن قداسته كما تعبّر الألفاظ والكلمات عن معانيها ، ولكن حيث أنّ هذه الكلمة ـ أي المسيح ـ خلق دون توسطّ أسباب وعلل ، لذلك أُطلقت عليه لفظة الكلمة بخصوصه ، لإبراز أهمّيته الخاصّة من بين كلمات الله الأُخر.

وقوله تعالى :( رُوحٌ مِّنْهُ ) أي من جانب الله تعالى.

٥٠٥

الفهرس

إسلامه وفضائله : ٧

أسماؤه وألقابه :١٣

كنيته بأبي تراب :١٥

ردّ بعض موارد الغلّو فيه :١٦

السبب في عدم ذكره بالنصّ في القرآن :١٧

« ـ ـ » ١٨

لم يذكر اسمه في القرآن بالنصّ :١٨

فرية خان الأمين :٢١

علّة انتخابه خليفة من قبل أهل السنّة :٢١

أوّل من أسلم :٢٢

تحمّل الأذى لحفظ الإسلام :٢٢

روايات يشمّ منها رائحة الغلوّ :٢٤

سكوته عن مطالبة حقّه بالخلافة :٢٥

سيفه ذو الفقار :٢٧

قتاله لعمرو بن عبد ودّ في الخندق :٣٠

قتاله للناكثين والقاسطين والمارقين :٣٣

رسول الله نام بينه وبين عائشة :٣٧

صلّى في بداية البعثة والصلاة لم تفرض بعد :٤٠

لا غلوّ في حبّه :٤١

لا يبغضك إلاّ من خبث أصله :٤٥

لم يحارب الشيخين :٤٦

رفع عمر بن عبد العزيز السبّ عنه :٤٧

٥٠٦

لم يقتل ابن ملجم مع أنّ الخضر قتل الغلام :٤٧

لم يقم بالإصلاح :٤٨

ما شرب الخمر قبل تحريمها :٤٩

ما رأيكم فيما كتبه هذا المُعد؟٥٠

حول خطبتي البيان والطتنجية :٥٢

حقّه كحقّ الوالد على الولد :٥٦

مع اليهوديّ عند القاضي شريح :٥٧

معنى الأنزع البطين :٥٩

زواجه لا يدلّ على مشروعية الخلفاء :٦٠

كراماته في طريقه لصفّين :٦٢

منزلته عند الله ورسوله :٦٦

نزول ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ) فيه من مصادر سنّية :٦٧

لم يحرق أحداً :٦٧

معنى استغفاره لربّه :٦٨

قسيم الجنّة والنار :٦٩

مصادر تثبت ولادته في الكعبة :٧٠

ولايته شرط لقبول الأعمال :٧١

نوره ونور النبيّ واحد :٧٤

صك البراءة بيده من مصادر سنّية :٧٥

معنى قوله : أنا الأوّل وأنا الآخر :٧٦

دابة الأرض :٧٧

مصادر سبّه من قبل الأمويّيّن :٧٨

خير البشر فمن أبى فقد كفر :٨١

مصادر حديث علي وشيعته هم الفائزون :٨٢

٥٠٧

معنى حبّه حسنة لا تضرّ معها سيئة :٨٣

تشخيص قبره وبنائه :٨٥

كان في صلح الحديبية :٨٦

طالب بحقّه :٨٧

تكليمه للشمس :٨٨

تصدّقه بالخاتم لم يخرجه من الصلاة :٨٩

سكوته عمّا جرى على ولده محسن :٩٠

تكلّمه وهو صغير وقراءته للقرآن قبل نزوله :٩١

معنى أنّه ولي الله :٩٢

زواجه من بنت أبي جهل أسطورة :١٠١

صبر لوصية من النبيّ :١٤٤

مواصفات الإمامة تنطبق عليه :١٤٩

جاء النصّ على خلافته من يوم الدار :١٥٢

حكم صلاته أثناء إخراج السهم منه :١٥٣

كان حاضراً يوم الرزية :١٥٤

في مصحفه تفسير وتأويل للآيات القرآنية :١٥٥

مصادر تآمر خالد بن الوليد على قتله :١٥٦

معنى أنّه هاجر الهجرتين :١٥٧

الإمام الحسن عليه‌السلام :١٥٩

لم يكن كثير الزواج والطلاق :١٥٩

موقف عائشة ومروان عند دفنه :١٦٠

حيثيّات صلحه :١٦٥

لماذا صالح معاوية ولم يثأر كأخيه الحسين :١٧١

ومضامين كتاب الصلح :١٧٣

حكمة صلحه وجهاد أخيه :١٧٥

٥٠٨

لم يجبر على البيعة :١٧٧

كيفية مقتله :١٧٨

بصلحه كشف حقيقة معاوية :١٨٠

الإمام الحسين عليه‌السلام :١٨٣

أسباب ثورته :١٨٣

استحباب زيارته يوم الأربعين :١٨٧

الإمام السجّاد تولّى عملية دفنه :١٨٨

فرق الجسم والجسد الواردان في زيارته :١٨٩

ظهور الآيات الكونية عند استشهاده :١٨٩

حكم من ذكر مقتله ولم ينصره :١٩٠

خروجه لا يعدّ إلقاءً في التهلكة :١٩١

رأسه الشريف يقرأ القرآن :١٩٣

فلسفة أخذه العيال إلى كربلاء :١٩٤

في الأربعين ألحق رأسه بجسده :١٩٥

كنيته :١٩٦

التأكيد على زيارته في الأربعين :١٩٧

لولاه لما بقي للدين أثر :١٩٧

قتلته شيعة آل أبي سفيان :١٩٨

هل إبراهيم استجار به؟ :٢٠١

طلبه من الشباب الإذن من أُمّهاتهم :٢٠٢

يتلو رأسه آية أم حسبت :٢٠٢

كيفية قتله :٢٠٣

كسفت الشمس لقتله :٢٠٨

الاهتمام بزيارته لا يلزم أفضليته على غيره :٢٠٩

سبب البكاء عليه :٢١٣

أُخذ رأسه إلى الشام :٢١٨

٥٠٩

لم يأخذ برأي أولاد مسلم في مسيره لكربلاء :٢٢٠

أصحابه أفضل من أصحاب الإمام المنتظر :٢٢١

أسباب عدم نصرته :٢٢٢

مواساة الأنبياء له :٢٢٥

الأقوال في مكان دفن رأسه :٢٢٧

رضاعه من إبهام النبيّ :٢٣٠

الإمام السجّاد عليه‌السلام :٢٣٥

احتكامه مع محمّد بن الحنفية إلى الحجر الأسود :٢٣٥

من ألقابه السجّاد :٢٣٦

حكمة مرضه يوم عاشوراء :٢٣٦

مرقده في المدينة لا في مصر :٢٣٧

حضوره يوم عاشوراء :٢٣٧

معنى قوله : أنا ابن مكّة ومنى :٢٣٨

الإمام الباقر عليه‌السلام :٢٤١

بعض المصادر في تسميته :٢٤١

بعض النصوص الواردة في إمامته :٢٤١

حضوره واقعة الطفّ :٢٤٢

ضرب النقود الإسلامية بأمره :٢٤٣

هو حسينيّ وحسنيّ :٢٤٤

الإمام الصادق عليه‌السلام :٢٤٥

وأئمّة المذاهب الأربعة :٢٤٥

كثرة الأحاديث عنه :٢٤٦

وجه تلقيبه بالصادق :٢٤٧

ردّ حديث منسوب إليه :٢٤٧

توحيد المفضّل والأهليلجة :٢٤٨

٥١٠

الإمام الكاظم عليه‌السلام :٢٥١

مدّة بقائه في السجن :٢٥١

غسّله الإمام الرضا :٢٥١

تنوّع علومه :٢٥٢

الإمام الرضا عليه‌السلام :٢٥٥

تزويجه بنت المأمون :٢٥٥

إصرار المأمون عليه بقبول ولاية العهد :٢٥٦

نسب السادة الرضوية :٢٥٧

علّة استشهاده :٢٥٧

ولاية عهده كانت خطّة مدروسة من قبل المأمون :٢٥٨

كان أسمر شديد السمرة :٢٥٩

الإمام الجواد عليه‌السلام :٢٦١

صغر السن :٢٦١

مشابهته لبعض الأنبياء :٢٦١

إجابته على مسائل كثيرة في مجلس واحد :٢٦٢

تولّى بنفسه تجهيز والده :٢٦٣

إمامته في صغر سنّه :٢٦٤

ردّه على ثلاثين ألف مسألة في مجلس واحد :٢٦٦

الإمام الهادي عليه‌السلام :٢٦٩

علمه وإخباره بموت الواثق :٢٦٩

دفن في بيته :٢٧٠

حذّر من ابنه جعفر :٢٧١

الإمام العسكريّ عليه‌السلام :٢٧٣

روي عنه أحاديث قليلة :٢٧٣

٥١١

المعتمد دسّ إليه السمّ :٢٧٤

مدّة إمامته :٢٧٥

إمامته منصوصة :٢٧٦

قول أبيه له أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً :٢٧٧

رؤية نرجس له بالحلم :٢٧٩

الإمام المهديّ عليه‌السلام :٢٨١

إثبات وجوده بالفطرة :٢٨١

مولود وغائب متّفق عليه عند الشيعة :٢٨٢

اتجاهان في تفسير الدجّال :٢٨٢

أدلّة قرآنية على حياته :٢٨٣

زواجه :٢٨٦

شرعية مخاطبته عن طريق الرسائل :٢٨٧

بعض الأدلّة على إمامته :٢٨٨

أدلّة على ولادته :٢٨٩

الاعتقاد به من ضروريّات الإسلام :٢٩٠

الدليل العقليّ على وجوده :٢٩٢

المبالغة بالقول في قتله للأعداء :٢٩٦

ثبوت ولادته في روايات متواترة :٢٩٧

دفع شبهات حول ولادته :٢٩٨

دور المرأة عند ظهوره :٣٠٠

ظهوره نعمة ونقمة :٣٠١

عبد الله ليس اسم أبيه :٣٠٢

من علامات ظهوره :٣١٠

فضل النصف من شعبان في كتب السنّة :٣١١

فلسفة الدعاء بتعجيل فرجه :٣١٢

٥١٢

في أحاديث الرسول من كتب السنّة :٣١٣

كاذب من يدّعي السفارة عنه :٣١٥

كيفية موته ونهاية العالم :٣١٦

معنى كونه شريكاً للقرآن :٣١٧

إمكان حضوره في أكثر من مجلس :٣١٧

كيفية الاستعداد للقائه :٣١٨

من وصيّه بعد غيبته :٣١٨

الجديد الذي يأتي به :٣١٩

مثلّث برمودا لا صلة له بالجزيرة الخضراء :٣٢٢

يصلّي الإمام الحسين على جنازته :٣٢٣

نسبه وعلاقته بالخضر :٣٢٤

الاعتماد عليه لا يوجب طول الأمل والرقود عن الحقّ :٣٢٥

هو حجّة علينا رغم عدم ظهوره :٣٢٦

ليس هو عيسى نفسه :٣٢٧

القيام ووضع الكفّ على الرأس عند ذكر لقب القائم :٣٢٨

تعليق على السؤال السابق :٣٢٩

ولادته في كتب أهل السنّة :٣٢٩

ماذا يجب أن نفعله في الغيبة :٣٣١

معنى يأتي بكتاب جديد :٣٣٣

من مميّزات أنصاره :٣٣٣

المقصود من سرداب الغيبة :٣٣٤

حجّة الله على الخلق :٣٣٥

يحكم بالحكم الواقعي لا الظاهري :٣٣٧

عقيدتنا فيه :٣٣٧

غير السفّاح الوارد في بعض الروايات :٣٤٠

كاتب الشيخ المفيد بثلاث توقيعات :٣٤١

٥١٣

علامات ظهوره وقيام الساعة :٣٤٢

اتجاهان في تمهيد الأرضية لظهوره :٣٤٤

الإمامة :٣٤٧

أهمّيتها :٣٤٧

أعلى رتبة من النبوّة :٣٥٢

تعليق على الجواب السابق وجوابه :٣٥٢

تعليق ثاني على الجواب السابق وجوابه :٣٥٣

الأدلّة على إمامة أمير المؤمنين :٣٥٤

بلّغ النبيّ لها في بدايات دعوته :٣٥٧

عدم اجتماع إمامين في زمن واحد :٣٥٨

كلّ إمام كانت له مهمّة خاصّة :٣٥٩

كيفية النصّ للإمام اللاحق من الإمام السابق :٣٦٠

كيفية اختيار الإمام :٣٦١

تكون في إمامين ومن نسل الحسين :٣٦٢

لماذا رفض الأئمّة استلامها :٣٦٢

من أدلّتها احتياج الغير إليه :٣٦٣

من أُصول المذهب :٣٦٤

من صفاتها سلامة الإمام من العاهات :٣٦٥

منصوص عليها عند الشيعة :٣٦٦

أساس الخلاف بين الفريقين :٣٦٦

هي أصل الاختلاف :٣٦٨

هي بجعل من الله :٣٦٩

ليست حكماً وراثيّاً :٣٧٠

عامّة وخاصّة :٣٧١

دورها :٣٧٢

٥١٤

قول علي : دعوني والتمسوا غيري :٣٨٤

أدلّتها من كتب أهل السنّة :٣٨٥

أُمّهات المؤمنين :٣٩٣

باعتبار المحرمية وعدم جواز الزواج بهن :٣٩٣

حول بنات خديجة وعمرها عند زواجها :٣٩٣

عائشة متّهمة بالإفك :٣٩٥

ما معنى الأُمومة للمؤمنين :٣٩٦

هل نساء النبيّ من أهل البيت :٣٩٧

إيمان خديجة :٣٩٩

أهل البيت عليهم‌السلام :٤٠١

ليس منهم آل عقيل وآل جعفر :٤٠١

آية التطهير شاملة لبقية الأئمّة :٤٠١

الدليل على إتمام الصلاة على محمّد بآله :٤٠٢

السرّ في تفضيل ذرّيتهم على غيرهم :٤٠٤

الصلاة على محمّد وآل محمّد :٤٠٥

تعقيب حول الجواب السابق :٤٠٦

الكتب السنّية المؤلّفة حولهم :٤٠٩

تفضيل السادة على غيرهم :٤١٠

تفويضهم من قبل الله تعالى :٤١٢

حبّهم شيء وإعطاء حقّهم شيء آخر :٤١٥

المقصود بالآل وحديث الكساء :٤١٨

عدم الاعتقاد ببعض سيرتهم :٤١٨

التفاضل فيما بينهم :٤١٩

غير أزواج النبيّ :٤٢٠

كيفية انتشار النسل الهاشمي :٤٢١

٥١٥

لا دليل على أنّ الانتساب يكون من طريق الأب فقط :٤٢١

والصلاة عليهم :٤٢٤

وخلق السماوات :٤٢٥

حرّمت الصدقة عليهم :٤٢٥

لولاهم لما خلق الكون :٤٢٧

المقصود من آل ياسين :٤٣٠

هم الثقل الأصغر :٤٣١

حكم الصور المنسوبة لهم :٤٣٢

رؤيتهم في المنام :٤٣٢

مصادر حديث : هذا إمام ابن إمام :٤٣٣

معنى فقرة من زيارة الجامعة :٤٣٣

مقامهم :٤٣٤

إنّهم وجه الله وعينه ويده :٤٣٥

من هم الآل في آية التطهير :٤٣٨

منشأ ألقابهم :٤٤٠

موالاتهم عامل مهم لدخول الجنّة :٤٤١

موقفهم من الحركات الثورية الشيعيّة :٤٤٢

مبغضهم يدخل النار :٤٤٥

هم آل الله :٤٤٦

هم الراسخون في العلم :٤٤٦

هم علّة الخلق :٤٤٨

إهداء ثواب قراءة القرآن لهم :٤٤٩

مطهّرون قبل نزول آية التطهير :٤٤٩

معنى تطهيرهم أي عصمتهم :٤٥١

هم أصحاب الكساء للروايات وتغيير صيغة الضمائر :٤٥٣

٥١٦

لأمّهات الأئمّة شأن خاصّ :٤٥٤

نعتقد بعصمتهم وعلمهم للغيب :٤٥٥

جواري الأئمّة لم يمسّهن أحد غير الإمام :٤٥٦

هم أفضل أم القرآن؟٤٥٩

أدلّة على بطلان شمول آية التطهير لأزواج النبيّ :٤٦٠

قبولهم توبة الغالي :٤٦٣

اختصاص بعض الآيات بهم :٤٦٤

الكتب التاريخية المؤلّفة حولهم :٤٦٧

معناه اللغويّ :٤٦٨

ما يتعلّق بخبائثهم :٤٧٣

أهل السنّة :٤٧٧

وجه تسميتهم بهذا الاسم :٤٧٧

هم مسلمون :٤٧٧

إطلاق مصطلح أهل السنّة والجماعة :٤٧٩

ليسوا أولاد بغايا :٤٨٠

يعيشون مع الشيعة بأمن وسلام :٤٨١

السبب من مخالفتهم لولاية علي :٤٨٢

وغفلتهم عما في الصحاح :٤٨٣

القاصرين منهم قد يدخلون الجنّة :٤٨٤

الحكم بإسلامهم وطهارتهم :٤٨٥

المستضعفون منهم قد يدخلون الجنّة :٤٨٧

أهل الكتاب :٤٨٩

كلّفوا بتكاليف أشدّ من تكاليفنا :٤٨٩

ذبيحتهم في رأي فقهاء الشيعة :٤٩٢

لم يصلب المسيح :٤٩٦

٥١٧

من معتقدات المسيحية واليهود :٤٩٦

المسيح ليس هو الله ولا ابنه :٤٩٩

يجب معاملتهم بالحسنى :٥٠٠

تشبيه فكرة التثليث والتوحيد :٥٠١

الفهرس ٥٠٦

٥١٨