الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء ١٠

الغدير في الكتاب والسنة والأدب0%

الغدير في الكتاب والسنة والأدب مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 389

الغدير في الكتاب والسنة والأدب

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: العلامة الشيخ الأميني
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الصفحات: 389
المشاهدات: 66044
تحميل: 3614


توضيحات:

الجزء 1 المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11
المقدمة
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 389 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 66044 / تحميل: 3614
الحجم الحجم الحجم
الغدير في الكتاب والسنة والأدب

الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء 10

مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

أمّا ما قبل الآخرين فإنَّ الرَّجل كان يأثم بغير حساب، ويقتل بغير حساب، ويكذب بغير حساب، ويحيف بغير حساب، ويجهل من معالم الدين بغير حساب، وإنَّ أخطاءه في الاجتهاد « المزعوم » بغير حساب، ويُعطي ويمنع من غير حجَّة بغير حساب، فياله من دعاء لم يقرن بالإجابة في مورد من الموارد؟.

وأمّا قواعد علم الحساب ويلحق بها فروض المواريث، فماذا الذي نجم منها بين معلومات معاوية وفتاواه؟ غير جهل شائن مستوعب لكلِّ ما ناء به من كلّ فرض وندب، ولم تُعهد له دراسةٌ لهذه العلوم والقواعد حتّى تتحقَّق بها إجابة الدعوة بتوفيق إلهيّ.

وأمّا جملة « وقه العذاب » فإن صحّت الرواية فإنّها تشبه أن تكون ترخيصاً في المعصية لرجل مثل معاوية يلغ في المآثم، ويتورّط بالموبقات، ويرتطم في المهالك، فليس فيما سبرناه وأحصيناه من أفعاله وتروكه إلّا جنايات للعامَّة، وميول وشهوات في الخاصَّة، وحيف وميل في الحقوق، وبسط وقبض، وإقصاء وتقريب من غير حقّ، فلا يكاد يخلو ما ناء به من مآثم أوعد الله تعالى فاعله بالنار، أو محظور في الشريعة يمقت صاحبها، أو عمل بغيض يمجُّه الحقّ، ويزوَّر عنه الصِّواب، أو بدع محدثة في منتأى عن رضا الربِّ وتشريع الرَّسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فإن كان يوقى مثل هذا الإنسان عن العذاب المجرِّىء له على الهلكات؟ فأين مصبّ التوعيدات المعدّة لمن عصى الله ورسوله؟ إنَّ الله لا يخلف الميعاد، أم حسب الذين اجترحوا السيّئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون.

فالخضوع لمثل هذه الرواية على طرف النقيض من مسلّمات الشريعة بتحريم ما كان يستبيحه معاوية، ولذلك كان يراه مولانا أمير المؤمنين ووجوه الصحابة الأوَّلين من أهل النار(١) مع أنّ هذا الموضوع المفتعل كان بطبع الحال بمرأى منهم ومسمع، إلّا أن يكون تاريخ ايلاده بعد صدور تلكم الكلم القيِّمة.

ولو كان مثل معاوية يُدرء عنه العذاب، ويُدعى له بالسَّلامة منه، وحاله ما علمتَ، وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أعلم بها منك ومن كلِّ أحد، وعنده من حقوق الناس

____________________

١ - راجع الكلمات التى اسلفناها فى هذا الجزء.

٣٨١

ما لا يحصى ممّا لا تدركه شفاعة أيِّ معصوم من دم مسفوك، ومن مال منهوب، ومن عرض مهتوك، ومن حرمة مُضاعة، فما حال مَن ساواه في الخلاعة، أو من هو دونه في النفاق والضَّلال؟ وأيّ قيمة تبقى سالمة لتوعيدات الشريعة عندئذ؟ لاها الله، هذه اُمنيَّة حالم قطّ لا تتحقَّق، إلّا أن تكون تلك المحاباة تشريفاً لابن أبي سفيان بخرق النواميس الإلهيّة، والخروج عن حكم الكتاب والسنَّة، تكريماً لراية هند ومكانة حمامة، إذن فعلى الإسلام السَّلام.

أفمن الحقِّ لمن له أقلُّ إلمامةٍ بالعلم والحديث أن يركن إلى أمثال هذه التافهاف، ولا يقتنع بذلك حتّى يحتجّ بها لامامة الرجل عن حقّ، وصدق خلافته؟ كما فعله ابن حجر في الصواعق، وفي هامشه تطهير الجنان ص ٣٢، وكأنَّه غضَّ الطرف عن كلِّ ما جاء في حقِّ الرَّجل من حديث وسيرة وتاريخ، وأغضى عن كلّ ما انتهى إليه من الاصول المسلّمة في الإسلام، وحرمات الدين.

نعم: الحبُّ يعمي ويصمّ.

الرواية الثالثة:

إذا ملكت فأحسن

فهي وما في معناها من رواية: إن وليت فاتّق الله واعدل(١) ورواية: أما انّك ستلي أمر امّتي بعدي فإذا كان ذلك فاقبل من محسنهم، واعف عن مسيئهم. تنتهي طرقها جميعاً إلى نفس معاوية، ولم يشترك في روايتها أحدٌ غيره من الصحابة، فالاستناد إليه في إثبات أيِّ فضيلة له من قبيل استشهاد الثعلب بذنبه، على أنَّ الرجل غير مقبول الرواية ولا مرضيّها فانّه فاسقٌ فاجرٌ منافقٌ كذابٌ مهتوكٌ ستره بشهادة ممّن عاشره وباشره، وسبر غوره ودرس كتاب نفسه، وفيهم مثل مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآخرون من الصِّحابة العدول، وقد تقدّم نصُّ كلماتهم في هذا الجزء ص ١٤٨ - ١٧٧ وتكفي في الجرح واحدة من تلكم الشهادات المحفوظة أهلها بالتورُّع عن كلِّ سقطة في القول أو العمل، فكيف بها جمعاء؟

وتؤيَّد هاتيك الشهادات بما اقترفه الرجل من الذنوب، وكسبته يده الأثيمة من جرائر وجرائم، ولفّقها في سبيل شهواته من شهادات مزوّرة، وكُتب افتعلها على اناس من الصحابة، ونسب مكذوبة كان يريد بها تشويه سمعة الإمام صلوات الله عليه - وأنّى له

____________________

١ - مرّ الكلام حول هذه الرواية فى ص ٣٦٢ من هذا الجزء.

٣٨٢

بذلك؟ - إلى آخر ما أوقفناك على تفاصيله.

وإن أخذناه بما حكاه ابن حجر في تهذيب التهذيب ١: ٥٠٩ عن يحيى بن معين من قوله: كلُّ من شتم عثمان أو طلحة أو أحداً من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دجّالٌ لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. إلى كلمات اُخرى مرَّت ص ٢٦٧ من هذا الجزء، فمعاوية في الرعيل الاوَّل من الدجّالين الذين لا يُكتب عنهم، وعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، إذ هو الذي فعل ذلك المحظور بمثل مولانا أمير المؤمنين وشبليه الإمامين، وحبر الامّة عبد الله بن العبّاس، وقيس بن سعد وهؤلاء كلّهم أعيان - الصحابة ووجهائهم، لا يعدوهم أيّ فضل سبق لأحدهم، ولا ينتأون عن أيِّ مكرمة لحقت بواحد منهم، وكان معاوية قد استباح شتمهم، والوقيعة فيهم وفي كلِّ صحابيّ إحتذى مثالهم في ولاية أمير المؤمنينعليه‌السلام ، ولم يقنعه ذلك حتّى قنت بلعنهم في صلواته، ورفع عقيرته به على صهوات المنابر، وأمر بذلك حتّى عمّت البليّة البلاد والعباد، واتّخذوها بدعةً مخزية إلى أن لفظ نفسه الأخير، واحتقبها من بعده خزاية موبقة ما دامت لآل حرب دولة، واكتسحت معرَّتهم من أديم الأرض.

أفمثل هذا السبّاب الفاحش المتفحّش تجوز الرواية عنه، ويخضع لما يرويه في دين أو دنيا؟!

على أنَّ في اسناد رواية « إن ملكتَ فأحسن » عبد الملك بن عمر، وقد جاء عن أحمد: انّه مضطرب الحديث جدّاً مع قلّة روايته ما أرى له خمسمائة حديث وقد غلط في كثير منها. وقال ابن منصور: ضعّفه أحمد جدّاً. وعن ابن معين: مخلط. وقال العجلي: تغيّر حفظه قبل موته. وقال ابن حبّان: مدلِّس(١)

وفيه: اسماعيل بن ابراهيم المهاجر، ضعّفه ابن معين والنسائي وابن الجارود، وقال أبو داود: ضعيفٌ ضعيفٌ أنا لا اكتب حديثه. وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال ابن حبّان: كان فاحش الخطاء. وقال السّاجي: فيه نظر(٢)

فلمكان الرجلين نصَّ الحافظ البيهقي على ضعفها، وأقرَّه الخفاجي في شرح الشفا ٣: ١٦١، وعليّ القاري في شرحه هامش شرح الخفاجي ٣: ١٦١.

____________________

١ - تهذيب التهذيب ٦: ٤١٢.

٢ - تهذيب التهذيب ١: ٢٧٩.

٣٨٣

وأمّا مؤدّى هذه الروايات الثلاث فكبقيّة أخبار الملاحم، لا يستنتج منها مدح لصاحبها أو قدح، إلّا إذا قايسناها بأعمال معاوية المبائنة لها في الخارج، المضادَّة لما جاء فيها من العهد والوصيّة، فلم يكن ممّن ملك فأحسن، ولا ممّن ولي فاتّقى وعدل، ولا ممّن قبل من محسن، وعفى عن مسيء، فماذا عسى أن يُجديه مثل هذه البشائر - وليست هي ببشائر بل إقامة حجّة عليه وهو غير متّصف بما اُمر به فيها؟ وكلُّ ما ناء به في منتئً. عن الاحسان والعدل والتقوى، وكانصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يعلم أنّه لا يعمل بشيىء من ذلك لكنّه أراد إتمام الحجّة عليه على كونها تامّة عليه بعمومات الشريعة وإطلاقاتها، فأين هي من - التبشير بأنَّ ما يليه من الملك العضوض ملوكيّة صالحة، فضلاً عن الخلافة عن الله ورسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ وقد جاء عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذلك الملك قوله: إنّ فيه هنات وهنات وهنات(١) وقولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا معاوية! إنّك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم(٢) إلى كلمات اخرى فيه وفي ملكه.

ولو كان ابن حجر ممّن يعرف لحن الكلام ومعاريض المحاورات، ولم يكن في اُذنه وقرُ، وفي بصره عمىً؟ لعلم أنَّ الروايات المذكورة بأن تكون ذموماً لمعاوية أولى من أن تكون مدائح له لما قلناه، وإلّا لما أمرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقتله إذا رُأي على منبره، ولما أعلم الناس بأنّه وطغمته هم الفئة الباغية المتولِّية قتل عمّار، ولمـَا رآه وحزبه من القاسطين الذين يجب قتالهم، ولمـَا أمر خليفته حقّاً الامام أمير المؤمنينعليه‌السلام بقتاله، ولمـَا حثَّ صحابته العدول بمناضلته ومكاشفته، ولمـَا ولمـَا...

ولو كانت هذه الرِّوايات صادقةً، وكانت بشائر، وقد عرفتها صحابة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كذلك، فلما ذا كان ذلك اللوم والتأنيب له من وجوه الصحابة؟ لَمّا منّته هواجسه بتسنّم عرش الخلافة، والإقعاء على صدر دستها، وليس ذلك إلّا من ناحية إدِّعائه ما ليس له، وطمعه فيما لم يكن له بحقّ، ونزاعه في أمر ليس للطلقاء فيه نصيب.

هذه عمدة ما جاء به ابن حجر في الدفاع عن معاوية، وأمّا بقيَّة كلامه المشوَّه

بالسباب المقذع فنمرُّ بها كراما، إقرأ و احكم.

____________________

١ - الخصائص الكبرى ٢: ١١٦.

٢ - سنن أبى داود ٢: ٢٩٩.

_٢٤_

٣٨٤

ها هنا قصرّنا عن القول

وأمسكناه عن الافاضة بانتهاء الجزء العاشر

وأرجأنا بقيّة البحث عن موبقات معاوية إلى الجزء الحادى

عشر، وسيوافيك فى المستقبل العاجل

ان شاء الله تعالى

والحمد لله أوّلا وآخراً وله الشكر

٣٨٥

الفهرس

بقية البحث ٣

ما هذا الاختيار؟ وكيف يتمَ؟ ولِمَ وبِمَ؟ ١٧

بيعة ابن عمر ٢٣

أىّ إجماع على بيعة يزيد؟ ٣٢

أخبار ابن عمر ونوادره ٣٧

( ومنها ) ٣٨

( ومنها ) ٤٠

( ومنها ) ٤١

( ومنها ) ٤٢

رأى ابن عمر في القتال والصَّلاة ( ومنها ) ٤٦

هلم معى الى صلاة ابن عمر ٥٠

معذرة اخرى لابن عمر ٥٥

ابن عمر يحيى أحداث أبيه ( منها ) ٦٣

( ومنها ) ( ومنها ) ٦٤

( ومنها ) ( ومنها ) ( ومنها ) ٦٥

( ومنها ) ٦٦

رجال الاسناد: ٧٤

لفظ آخر باسناد آخر: ١٠٠

لفت نظر: ١٠١

رجال الاسناد: ١١٧

نظرة فى المتن ١٢٣

٣٨٦

نبأ يصكّ المسامع ١٢٨

( ومنها ) ١٣٦

منتهى المقال ١٣٧

المغالاة فى فضائل معاوية ابن أبي سفيان ١٣٨

الاسناد ١٤١

رجال الاسناد: رجال الاسناد: ١٤٣

اسناد آخر: رجال الاسناد: ١٤٥

معاوية فى ميزان القضاء ١٧٨

_ ١ _ معاوية والخمر ١٧٩

_ ٢ _ معاوية يأكل الربا ١٨٤

_ ٣ _ معاوية يتمّ فى السفر ١٩٠

_ ٤ _ احدوثة الاذان فى العيدين ١٩١

_ ٥ _ يصلى معاوية الجمعة يوم الاربعاء ١٩٥

_ ٦ _ احدوثة الجمع بين الاختين _ ٧ _ احدوثة معاوية فى الديات ١٩٩

_ ٨ _ ترك التكبير المسنون فى الصلوات ٢٠١

_ ٩ _ ترك التلبية خلافاً لعلى عليه‌السلام ٢٠٥

لفت نظر ٢٠٩

_ ١٠ _ احدوثة تقديم الخطبة على الصلاة ٢١١

_ ١١ _ حدّ من حدود الله متروك ٢١٣

_ ١٢ _ معاوية ولبسه ما لا يجوز ٢١٥

_ ١٣ _ مأسأة الاستلحاق سنة أربع وأربعين ٢١٦

_ ١٤ _ بيعة يزيد أحد موبقات معاوية الاربع(١) ٢٢٧

صورة أخرى ٢٢٨

بيعة يزيد فى الشام ٢٣١

عبد الرحمن بن خالد(٣) ٢٣٣

٣٨٧

سعيد بن عثمان ٢٣٤

كتب معاوية فى بيعة يزيد ٢٣٦

صورة اخرى ٢٣٧

كتاب معاوية الى سعيد ٢٣٩

كتاب معاوية الى الحسين عليه‌السلام : ٢٤٠

بيعة يزيد الرحلة الاولى ٢٤٢

صورة اخرى ٢٤٤

رحلة معاوية الثانية ٢٥١

_ ١٥ _ جنايات معاوية ٢٥٧

_ ١٦ _ قتال ابن هند علياً امير المومنين عليه‌السلام ٢٧٢

_ ١٧ _ هنات وهنابث ٢٨٧

_ ١٨ _ قذائف موبقة ٢٨٩

نظرة فيما تشبث به معاوية في قتال علي عليه‌السلام ٢٩٣

_ ١٩ _ دفاع ابن حجر عن معاوية ٣٠٣

(( حديث الوفود )) وفد على عليه‌السلام الاول ٣٠٧

وفد على عليه‌السلام الثانى ٣٠٨

وفد معاوية الى الامام عليه‌السلام ٣١٣

أنباءٌ في طيّات الكتب ٣١٤

تصريحٌ لا تلويح ٣٢٣

فكرة معاوية لها قِدم ٣٢٧

مناظراتٌ وكلمٌ ٣٣١

التحكيم لماذا؟ ٣٣٦

حججٌ داحضةٌ ٣٤٠

الاجتهاد ماذا هو؟ ٣٤٤

نظرة فى اجتهاد معاوية ٣٤٩

٣٨٨

نظرة فى أحاديث معاوية ٣٥٢

لفت نظر: ٣٥٩

الاجماع ٣٦٤

ألقياس ٣٦٥

من هو هذا المجتهد؟ ٣٦٩

الأمر الثانى ٣٧٣

( هذا نهاية جهد ابن حجر في الدفاع عن معاوية ) ٣٧٤

الرواية الاولى ٣٧٥

الرواية الثانية ٣٧٩

الرواية الثالثة: ٣٨٢

الفهرس ٣٨٦

٣٨٩