الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء ١١

الغدير في الكتاب والسنة والأدب0%

الغدير في الكتاب والسنة والأدب مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 402

الغدير في الكتاب والسنة والأدب

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: العلامة الشيخ الأميني
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الصفحات: 402
المشاهدات: 145234
تحميل: 3138


توضيحات:

الجزء 1 المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11
المقدمة
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 402 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 145234 / تحميل: 3138
الحجم الحجم الحجم
الغدير في الكتاب والسنة والأدب

الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء 11

مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وانتشر الصّبح بأنواره

وانجاب عن أضواء الحندس(١)

فارقني خشية أعداؤه

وقد خلا من جمعنا المعرسُ(٢)

لا أقبل الصّبح باسفاره

لأنّه الفضّاح والأوكسُ

واللّيل لو جنَّ به جنَّتي

وجنَّتي طاب بها المأنسُ

موسى رأى النّار به سابقاً

من جانب الطّور لها غرنسُ

وقد أتاها طالباً جذوة

حتّى دنا من قربها يقبسُ

نودي بالشّاطيء غربيّها

: أنا الإلـ~ـه الخالق الأقدسُ

ونار موسى سرُّها حيدرٌ

العالم الخنذيذ والدهرسُ(٣)

والأسد المغوار يوم الوغى

تفرق من صولته الأشوسُ(٤)

لو قامت الحرب على ساقها

قال إليها وهو لا ينكسُ

كم قدَّ في صارمه فارساً

وصيّر السيد له ينهسُ؟(٥)

هو ابن عمّ المصطفى والّذي

قد طاب من دوحته المغرسُ

عيبة علم الله شمس الهدى

ونوره الزّاهر لا يُطمسُ

مهبط وحي لم ينل فضله

وكنهه في الوهم لا يحدسُ

قد طلّق الدّنيا ولم يرضها

ما همّه المطعم والملبسُ

يقطّع الليل بتقديسه

يزهو به المحراب والمجلسُ

وفي النّدى بحرٌ بلا ساحل

وفي المعالي الأصيد الأرءس

إذا رقى يوماً ذُرى منبر

وألسن الخلق له خرَّسُ

يريك من ألفاظه حكمة

يحتار فيها العالم الكيّسُ

فيالها من رُتب نالها

من دونها كيوان والأطلسُ؟

____________________

١ - الحندس: الظلمة جمع حنادس.

٢ - المعرس: الموضع الذى يعرس فيه القوم أى نزلوا فيه للاستراحة.

٣ - الخنذيذ: الخطيب البليغ. العالم بايام العرب اشعارهم السيد الحليم. الشجاع البهمة الدهرس: الداهية.

٤ - الاشوس: الجرىّ على القتال الشديد.

٥ - السيد: الذئب، الاسد، والسيد تخفيف السيّد. نهس: أخذ بمقدّم اسنانه ونتفه.

٣٨١

قد شرّفت كوفان في قبره

ولم تكن أعلامها تدرسُ

إن أنكر الجاحد قولي أقل

: يا صاح هذا المشهد الأقدسُ(١)

أما ترى النّور به مشرقاً

قرّت به الأعين والأنفس

والله لولا حيدرٌ لم يكن

في الأرض ديّارٌ ولا مكنسُ

فليس يحصي فضله ناثر

أو ناظم في شعره منبسُ

لو كان ما في الأرض أقلامه

والأبحر السّبع له مغمسُ

سمعاً أبا السّبطين منظومة

غرّاء من غصن النّقا أميسُ

تختال من مدحك في حلّة

لم يحكها في نسجها السّندسُ

أرجو بها منك الجزا في غد

فإنَّ مَن والاك لا يبخسُ

صلّى عليك الله ما أشرقت

شمس الضّحى وانكشف الحِندسُ

ومن شعره في تقريظ ( المطوّل ) للتفتازاني قوله:

إنَّ المطوّل بحرٌ فاض ساحله

فلا يحيط به وصفي وانجازي

فُرقان أهل المعاني في بلاغته

وفي الدّلائل منه أيّ إعجازِ

____________________

١ - هذا مستهلّ قصيدة السيد على خان.

٣٨٢

القرن الثاني عشر

١٠٢

الشيخ ابراهيم البلادى

بدأت محمد مَن خلق الأناما

وأشكره على النّعما دواما

هو الموجود خالقنا وجوباً

ولم أثبت لموجدنا انعداما

لقد خلق الورى إطهار كنزٍ

تستَّر فاستفضَّ له الختاما(١)

اصولٌ خمسةٌ للّدين منها

له العدل الّذي في الحكم داما

وثاني الخمسة التوحيد فيه

ونفي شريكه أبداً دواما

وثالثها النبوّة وهي لطفٌ

عظيمٌ دائمٌ عمَّ الأناما

ورابعها الإمامة وهي لطفٌ

من الباري به الّدين استقاما

وخامسها المعاد لكلِّ جسم

وروح والدّليل عليه قاما

وإنَّ إلـ~ـهنا في الحكم عدلٌ

يخاصم كلَّ من ظلم الأناما

وإنَّ النّار والجنّات حقُّ

على رغم الّذي جحد القياما

وإنَّ المؤمنين لهم جنانٌ

ونار الكافرين علت ضراما

وإنَّ الرّسل أوَّلهم أبوهم

وذلك آدم خصّوا السَّلاما

وأفضلهم اولو العزم الأجلّا

ومَن عرفوا لربِّهم المقاما

وهم نوحٌ وإبراهيم موسى

وعيسى والأمين أتى ختاما

محمّدهم وأحمدهم تعالا

وأعلاهم وقاراً واحتشاما

فأشهد مخلصاً أن لا إلـ~ـه

سوا الله الّذي خلق الأناما

وإنَّ محمّداً للنّاس منه

نبيُّ مرسلُ بالأمر قاما

وأشهد انّه ولّى عليّاً

وليَّ الله للدِّين اهتماما

وصيَّره الخليفة يوم « خمّ »

بأمر الله عهداً والتزاما

____________________

١ - اشارة إلى الحديث القدسى الدائر على الالسن: كنت كنزا مخفياً فاحببت أن اُعرف فخلقت الخلق لكي اُعرف.

٣٨٣

ونصَّ على الأئمَّة من بنيه

هناك على المنابر حين قاما

فواخاه النبيٌّ وفي البرايا

بحكم الله صيَّره إماما

وعظَّمه ولقَّبه بوحي

أمير المؤمنين فلن يراما

وزوَّجه البتول لها سلامٌ

من الله الوصول ولا انصراما

فكان لها الفتى كفواً كريماً

فأولدها أئمّتنا الكراما

[ إلى آخر القصيدة(١) ]

( الشاعر )

أبو الرّياض الشّيخ إبراهيم بن الشّيخ عليّ بن الشّيخ الحسن بن الشّيخ يوسفَ ابن الشّيخ حسن بن الشّيخ علي البلادي البحراني أحد أعلام البحرين وفضلائها، كان موصوفاً بالأدب وصياغة الشّعر، من أجداد مؤلّف [ أنوار البدرين ] العالية كما ذكره في بعض التراجم، له منظومة الإقتباس والتضمين من كتاب الله المبين في إثبات عقايد الدّين، استدلاليّا، وجامع الرّياض يمدح فيه كلَّا من المعصومين عليهم السّلام بروضة، ومن هنا يكنّى بأبي الرِّياض، وديوان شعره يوجد بخطّ تلميذه الشّيخ أبي محمّد الشّويكي الآتي ذكره، صحَّحه سنة ١١٥٠، يحتوي على قصائد على عدد الحروف بترتيبها، و ١٣٢ دو بيتاً في أبواب خمسة في التوحيد، والنبوَّة، والإمامة والأئمِّة، و العدل، والمعاد، وميميَّة ١٠٨ بيتاً في الاُصول الخمسة.

ووالد المترجم له الشيخ عليّ أحد أعلام عصره ذكره صاحب الحدايق في [ لؤلؤة البحرين ] وقال: كان فاضلاً ولا سيّما في العربيّة والمعقولات، مدرّساً إماماً في الجمعة والجماعة معاصراً للشّيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي اهـ وترجم له صاحب [ رياض الجنّة ] في الرّوضة الرّابعة، وكان الشيّخ حسن جدّ المترجم له أيضاً من الفضلاء و كذلك جدّه الأعلى الشيخ يوسف بن الحسن، ذكره الشّيخ الحرّ في [ أمل الآمل ] وقال: فاضلٌ متبحّرٌ شاعرٌ أديبٌ من المعاصرين. وحكى صاحب الحدايق في [ لؤلؤة البحرين ] عن والده العلّامة إنّه لمـّا توفّي الشّيخ يوسف بن الحسن البحراني ودفن في

____________________

١ - أخذناها من ديوانه المخطوط وله فيه شعر آخر فى الغدير ايضا.

٣٨٤

مقبرة المشهد - مسجد في بحرين - إتّفق انهدام إحدى منارتيه وسقوطها على قبره فمرَّ الشّيخ عيسى(١) بامرأة جالسة عند المنارة تتعجّب من سقوطها فقال الشَّيخ عيسى في ذلك:

مررت بامرأة قاعده

تُحولق في هيئة العابده

وتسترجع الله في ذا المنار

فما بالها في الثّرى راقده؟

فقلت له: يا بنة الأكرمين

رأيت اُموراً بلا فائده؟

ثوى تحتها يوسفيّ الكمال

فخرّت لهيبته ساجده

____________________

١ - أوحدى من اعلام ( آل عصفور ) اسرة شيخنا الفقيه المتضلع الشيخ يوسف صاحب ( الحدايق ) شاعر مفلق، واديب بارع.

٣٨٥

القرن الثاني عشر

١٠٣

الشيخ أبو محمد الشويكي

_ ١ _

زار حبّي فانجلت سود اللّيالي

حين أبدا منه ثغراً كاللئالي

وتبدَّت لمعٌ من وجهه

فحكى في لمعه لمع الهلالِ

إلى أن قال:

حيدر الكرّار مقدام الورى

شامخ القدر عليٌّ ذي المعالي

عالم الغيب فلا عيب به

طاهر الجيب فتىً زاكي الخصالِ

هاشميٌّ نبويّ جوده

يخجل الغيث لدى سكب النوالِ

أحمديّ الخُلق والخَلق فتىً

عنتريُّ الحرب في يوم النّزالِ

صايم الصّيف وقوّام الدّجا

مكرم الضّيف بمالٍ من حلالِ

معدن العلم الّذي سؤّاله

تبلغ الآمال من قبل السؤالِ

ثابت النصِّ من الله ومن

أحمد المختار محمود الفعالِ

والد السبطين من ستِّ النسا

بنت خير الأنبياء ذات الحجالِ

من له المختار واخى في الورى

مرغماً أعدائه أهل الضَّلالِ

وهو في القرآن نصّاً نفسه

خير من باهل بعد الإبتهالِ

فله الشّأن عليٌّ كاسمه

صاحب الإحسان غوثي في مآلي

حجّة الله بنصٍّ ثابتٍ

يوم « خمّ » فهو من والاه والي

وأمير المؤمنين المرتضى

من إلـ~ـه العرش ربّي ذي الجلالِ

في فراش المصطفى بات ولم

يخش من أعدائه أهل النّكالِ

أخذناها من مختصر ديوانه الذي كتبه إلى شيخه بخطّه وهي قصيدةٌ طويلةٌ قالها سنة ١١٤٩ يمدح بها امير المؤمنينعليه‌السلام .

٣٨٦

_ ٢ _

وله قصيدة أنشدها سنة ١١٤٩ وجدناها بخطّه يذكر بها العقايد الدينيّة مستهلّها:

إسمع هداك الله حسن العقايدِ

وخذ من معاني الفكر درّ الفوايدِ

له الحمد ربّي كم حبانا بنعمة

تقاصر عن إدراكها حمد حامدِ؟

إلى أن قال:

وألطاف ربّي في البريّة جمّةٌ

لها الغيث عذبٌ في جميع المواردِ

وأعظم ألطاف الإلـ~ـه نبيّنا

وعترته أزكى كرام أماجدِ

حبانا بخير المرسلين محمّد

نبيّ هدىً لِلَّه أكرم عابدِ

ويقول فيها:

ومعجزة القرآن لا زال باقياً

له بثبات الأمر أعظم شاهدِ

وقد نسخت كلّ الشرايع في الورا

شريعته الغرّا على رغم ماردِ

فصلّى وزكّا ثمَّ صام نبيّنا

وحجَّ وكان الطّهر أيّ مجاهدِ

له الله قد صفّا من العيب فاغتدا

نبيّاً صفيّاً صادقاً في المواعدِ

وكان له المولى الجليل وحسبه

عليٌّ على الأعداء ايّ مساعدِ

فكان له كفّاً قويّاً وساعداً

وسيفاً لهام القوم أعظم حاصدِ

فواخاه عن أمر الإلـ~ـه وخصّه

بفاطمة اُمّ الهداة الفراقدِ

وصيّره عن أمر خالقه له

إماماً بخمّ مرغماً أنف حاسدِ

وقال له فوق الحدائج خاطباً

وأضحى له أمر الورى أيّ عاقدِ

ونصَّ عليه بالإمامة مجهراً

وأبنائه يا خير ولد لوالدِ؟

[ القصيدة ]

_ ٣ _

وله من قصيدته الغديريّة الطويلة:

يوم الغدير به كمال الدّينِ

ومتمّ نعمة خالقي ومعيني

لِلَّه من يوم عظيم عيده

للمؤمنين بدين خير أمين

يوم به رضي الإلـ~ـه لخلقه الإ

سلام بالتأييد والتمكينِ

٣٨٧

يومٌ شريفٌ عظّمت بركاته

من قبل كون الكون في التكوينِ

يومٌ به نصب المهيمن حيدراً

علماً إماما للورى بيقينِ

فهو الغدير وفضله متظاهرٌ

كالشّمس لم يحتج إلى التبيينِ

وله الرّواية يا فتى تروي الظّما

فكأنَّها من عذب خير معينِ

روت الرّواة عن النبيّ محمّد

خير الورى بالنصِّ والتعيينِ

فأتاه جبريل الأمين مبلّغاً

عن ربِّه التّسليم بالتبيينِ

فالآن بلّغ عنه نصبك حيدراً

فوجوب طاعته وجوب عيني

قم ناصباً للطهر حيدرة التّقى

قبل افتراق مصاحبٍ وقرينِ

قال النبيُّ الطهر سمعاً للّذي

قد قال من هو للورى يكفيني

ودعا بخمّ وهو أوعر منزل

: يا قوم حطوا الرَّحل في ذا الحينِ

ومن الحدائج قد ترقّا منبراً

ودعا عليّاً والد السّبطينِ

وإليه شال فبان من إبطيهما

ذاك البياض ففاق للقمرين

ولصحبه قد قال: يا قوم اسمعوا

منّي مقالة ناصحٍ وأمينِ

هل كنت يا أصحابُ أولى منكم

بنفوسكم؟ قالوا: نعم بيقينِ

من كنت مولاه فمولاه أخي

ووصّي بعدي كفّه بيميني

[ إلى آخر القصيدة ]

_ ٤ _

وله من قصيدة طويلة تسمّى بالغزالة يمدح بها النبيّ الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أوَّلها:

أقبلت تقنص الاُسود الغزاله

ذات نور يفوق نور الغزاله

وانثنت تسلب العقول وثنّت

غلّة في الحشا بلبس الغلاله

إلى أن يقول:

فولاء النبيّ للعبد درع

عن نبال الرّدى وللنصر آله

وولائي من بعده لعليّ

حيث أن قبل موته أوصى له

وارتضاه الإمام في يوم خمّ

فهو للخصم قاطعٌ أوصاله

ويوجد ذكرى الغدير في ساير قصايده اقتصرنا منها على ما ذكرناه.

٣٨٨

( الشاعر )

أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن الحسين بن محمّد الشويكي الخطّي، من تلمذة الشّيخ إبراهيم ابن الشّيخ علي البلادي الآنف ذكره، والشّيخ ناصر بن الحاج عبد الحسن البحراني، له في فنِّ الأدب وقرض الشّعر والإكثار منه والتفنّن فيه أشواطٌ بعيدة، غير أنَّ شعره من النّمط الأوسط، له كتابٌ في أحوال المعصومين، وديوان مدايح النبيّ وآله يسمّى بـ [ جواهر النظام ] وديوان مراثيهم الموسوم ب‍ ( مسبل العبرات ورثاء السّادات) استخرج من الدّيوانين قصايدة كثيرة في أربعة ايّام وألّفها ديواناً أهداه لشيخه العلّامة آقا محمّد بن آقا عبد الرّحيم النجفي في سنة ١١٤٩ وهذا الدّيوان المنتخب من شعره يحتوي على خمسين قصيدة في أوزان وقواف مختلفة في مدايح النبيِّ وآله صلوات الله عليه و عليهم ورثائهم، ويرثي العبّاس بن أمير المؤمنينعليه‌السلام والقاسم بن الإمام الحسن وعبد الله ابنه، وعليّ بن الإمام السّبط الشّهيدعليه‌السلام وولده عبد الله الرَّضيع، كلّاً منهم بقصيدة.

٣٨٩

القرن الثاني عشر

١٠٤

السيد حسين الرضوى

المتوفى بعد ١١٥٦

حيّ الحيا عهد أحباب بذي سلَم

وملعب الحيّ بين البان والعلَم

وجاد أعلام جمع والعقيق فكم

فرَّقن جمع هموم باجتماعهم؟

يا صاح عج بي قليلاً في معاهدهم

تشفي عليل محبّ ذاب من ألم

هذه بديعيّة ذات ١٤٣ بيتاً يمدح بها النبيّ الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى أن يقول فيها:

صنو النبيِّ أمير المؤمنين أبو السبطين

باب العلوم المرتضى الشيم

في السرّ والجهر ساواه وكان له

ردءاً يصدّقه في الحُكم والحِكم

وفيه جاء عن المختار منقبةٌ

: من كنت مولاه فهو الحقّ فاعتصم

( الشاعر )

السيّد حسين بن الأمير رشيد بن القاسم الرضويّ الهنديّ النجفيّ ثمَّ الحائريّ. أوحديٌّ ثنّى علمه الفائق بأدبه الرائق، وعبقريٌّ زان حسبه الزكيّ بفضله الجمِّ وقريضه المزري بعقود الدّرر ومنثور الدَّراري، فهو عالمٌ بارع، وأديبٌ ناقد، لم تُشغله فضيلة عن فضيلة، ولا ثنته مأثرةٌ عن مفخرة.

جاء به أبوه من الهند إلى النّجف الأشرف فاشتغل بها وبعد لاي غادرها إلى جوار الإمام السِّبط الشَّهيد [الحاير المقدّس ] وتخرَّج بها على السيّد المدرّس الأوحد السيّد نصر الله الحائري وله قصائد عدّة يمدح بها استاذه المدرّس، ولاستاده يمدحه قوله:

يا أيّها الشّهم الّذي

غيث النَّدى منه وكفْ!

يا ذا الّذي في جوده

قد طال لي باعٌ وكفْ!

يا ماجداً طول المدى

صدَّ الأذى عنّا وكفْ!

٣٩٠

حيّاك ربُّ العرش ما

برقٌ تبدّى في السّدفْ

ومن أساتذته السيّد صدر الدّين القميّ شارح الوافية، والشيخ عبد الواحد الكعبي النجفي المتوفّى ١١٥٠، والشيخ أحمد النحوي، وكان جيّد الخطّ وقفت على ديوان استاذه السيّد المدرّس الحائري بخطّه. توفّي بكربلاء المشرّفة بعد سنة ١١٥٦ وقبل الستّين برّد الله مضجعه، فما عن بعض المجاميع انّه توفّي ١١٧٠ لم أقف على ما يعاضده.

خلف شاعرنا الرَّضوي ديواناً مفعماً بالغرر والدّرر ومن شعره في المديح:

جيرة الحيّ أين ذاك الوفاء؟

ليت شعري وكيف هذا الجفاءُ؟

لي فؤادٌ أذابه لاعج الشّو

ق وجفنٌ تفيض منه الدّماءُ

كلّما لاح بارقٌ من حماكم

أو تغنّت في دوحها الورقاءُ

فاض دمعي وحنَّ قلبي لعصر

قد تقضّى وعزَّ عنه العزاءُ

يا عذولي دعني ووجدي وكربي

إنَّ لومي في حبّهم إغراءُ

هم رجائي إن واصلوا أو تناءوا

ومواليَّ أحسنوا أم أساؤا

هم جلوا لي من حضرة القدس قدماً

راح عشق كؤوسها الأهواءُ

خمرةٌ في الكؤوس كانت ولا كر

م ولا نشوةٌ ولا صهباءُ

ما تجلّت في الكاس إلّا ودانت

سجّداً باحتسائها النّدماءُ

ثمَّ مالوا قبل المذاق سكارى

من شذاها فنطقهم ايماءُ

ثمَّ باتوا وقد فنوا في فناها

إنَّ عين البقاء ذاك الفناءُ

سادتي سادتي وهل ينفع الصبّ

على نازح المزار النّداءُ؟

كنت جاراً لهم فأبعدني الدّهـ

ر فمن لي وهل يُردّ القضاءُ؟

أتروني نأيت عنكم ملالاً؟

لا، ومَن شُرّفت به البطحاءُ

سرّ خلق الأفلاك آية مجد

صدرت من وجوده الأشياءُ

مَن مزاياه غالبت انجم الاُفـ

ق فكان السّنا لها والسّناءُ

رتبٌ دونها العقول حيارى

حيث أدنى غاياتها الإسراءُ

محتدٌ طاهرُ وخُلقٌ عظيمٌ

ومقامٌ دانت له الأصفياءُ

٣٩١

خُصَّ بالوحي والكتاب وناهيـ

ـك كتاباً فيه الهدى والضّياءُ

يا أبا القاسم المؤمَّل يا من

خضعت لاقتداره العظماءُ

قاب قوسين قد رقيت علاءً

[ كيف ترقى رقيّك الأنبياء ]؟(١)

ولك البدر شُقَّ نصفين جهراً

[ يا سماءً ما طاولتها سماءُ ]؟

ودعوت الشّمس المنيرة رُدَّت

لعليّ تمدّها الأضواءُ

أنت نورٌ علا على كلِّ نور

ذي شروق بهديه يُستضاءُ

لم تزل في بواطن الحجب تسر

ي حيث لا آدم ولا حوّاءُ

فاصطفاك الإلـ~ـه خير نبيّ

شأنه النّصح والتّقى والوفاءُ

داعياً قومه إلى الشّرعة السّمـ

ـحاء يا للإلـ~ـه ذاك الدّعاءُ

وغزا المعتدين بالبيض السّـ

ـمر فردَّت بغيضها الأعداءُ

وله الآل خير آل كرام

علماءٌ أئمّةٌ أتقياءُ

هم رياض النّدى وروح فخار

وسماحٌ ثمارها العلياءُ

يُبتغى الخير عندهم والعطايا

كلّ حين ويستجاب الدّعاءُ

سادتي أنتمُ هُداتي وأنتم

عدَّتي إن ألّمت البأساءُ

وإلى مجدكم رفعت نظاماً

كلئالٍ قد تمَّ منها الصّفاءُ

خاطري بحرها وغوّاصها الفكـ

ـر ونظّام عقدهنَّ الولاءُ

وعليكم صلّى المهيمن ما لاح

صباحُ وانجابت الظّلماءُ

أو شدا مغرمُ بلحنٍ أنيق:

جيرة الحيِّ أين ذاك الوفاءُ؟

وله يمدح أمير المؤمنينعليه‌السلام :

ألمَّ وقد هجع السّامرُ

وعُطّل عن سيره السّائرُ

خيالٌ لعلوى أتى زائراً

وُقيت الرَّدى أيّها الزائرُ

طرقت فجلّيت ليل العفا

وقرَّبك القلب والناظرُ

نشد تك بالله كيف اهتد

يت إلى مضجعي والدّجى ساترُ؟

____________________

١ - هذا الشطر والمصرع الثانى من البيت الآتي مستهلّ الهمزيّة الشهيرة التى خمسها الشاعر المفلق عبد الباقى العمرى.

٣٩٢

وكيف عثرت بجفني وقد

غدا وهو طول المدى ساهرُ؟

فقال: هداني إليك الحنين

ونار جوىّ شبهها الهاجرُ

سقى ربع علوى وذاك الخيال

ولبل الوصال حيا هامرُ

ملثٌّ يُحاكي نوال الأمير

ومن روض ألطافه زاهرُ

عليُّ أبو الحسن المرتضى

عليُّ الذّرى الطيِّب الطّاهرُ

إمام هُدى فضله كاملٌ

وبحر ندى بذله وافرُ

وصيُّ النبيِّ بنصِّ الإلـ~ـه

عليه وبرهانه الباهرُ

فتى راجح الحلم لا وجهه

قطوبٌ ولا صدره واغرُ

له الشّرف الضخم والسؤدد المـ

ـفخّم والنسب الطاهرُ

وبيت عُلىّ شاد أركانه

قنا الخطّ والأبلج الباترُ

إلى حيث لا ملكُ سابقٌ

هناك ولا فلكٌ دائرُ

إذا ساجل النّاس في رتبة

فكلٌّ لدى عزِّه صاغرُ

وإن صال فالحتف من جنده

وربُّ السَّماء له ناصرُ

كأنَّ قلوب العدا إن بدا

من الرّعب يهفو بها طائرُ

أيا جدُّ! إنَّ لسان البلـ

ـيغ عن حصر أوصافكم قاصرُ

كفاكم عُلىّ أنَّ ربّ السّما

ء في الذكر سعيكم شاكرُ

فجاد ربوعك من لطفه

سَحابٌ برضوانه ماطرُ

مدى الدّهر ما قد طوى سبسبا

لتقبيل أعتابكم زائرُ

ومن شعره قوله:

يا مخجلاً حدق المها

أوقعت قلبي بالمهالكْ

ومعيد صبحي كالمسا

ضاقت عليَّ به المسالكْ

يا منيتي دون الملا

أنحلت جسمي في ملالكْ

هبْ لي رقادي انَّه

مذ بنت أبخل من خيالكْ

لِلّه كم لك هالكٌ

بشبا اللّواحظ إثر هالكْ؟

يا موقف التّوديع كم

دمعٌ نثرت على رمالكْ؟

٣٩٣

هل لي مقيلٌ من ضلا

لي أم مقيلٌ في ظلالكْ؟

لهفي على عصرٍ مضى

لي بالحبيب على تلالكْ

بالله أين غزالك الـ

ـفتّان؟ ويلي من غزالكْ

لم أنسه ويد النّوى

تستلُّ أنفسنا هنا لكْ؟

أومى يسائل: كيف حالك

؟ قلت: داجي اللون حالكْ

فافترّ من عجبٍ وقال

: بنو الهدى طرّاً كذلكْ

فأجبته: لو كنت تعلم

قدر من أصبحت مالكْ

لعلمت أنّي عاشقٌ

ما إن يقصّر عن منالكْ

أنا كاتبٌ أظهرت أسـ

ـرار الكتابة من جمالكْ

ألفٌ حلت فكأنّها

من حسن قدِّك واعتدالكْ

ميمٌ كمبسمك الشهيّ

ختامه من مسك خالكْ

صادٌ كغدران جرت

من أدمعي يوم ارتحالكْ

سينٌ كطرّتك الّتي

ألقت فؤادي في حبالكْ

دالٌ كصدغك شوّشت

بيد الدّلال وغير ذلكْ

ومقطّعاتٌ قد حكت

قلبي المروّع من ذيالكْ

ومركّباتٌ كالعقو

د تزين أجياد الممالكْ

وإذا تناسقت السّطو

ر سوافراً كنّا كمالكْ

ياقوت أصبح قائلاً

في الجمع: ما أنا من رجالكْ

قسماً بها لولا الهوى

ما كنت من جرحى نبالك

ومن شعره في عقد كلام لأمير المؤمنينعليه‌السلام :

أنعم على من شئت كن أميرهُ

واستغن عمَّن شئت كن نظيرهُ

إن كنت ذا عزّ ورمت أن تهن

فاحتج لمن شئت تكن أسيرهُ

جمعت شتات تاريخ حياته، وعقود جمل الثّناء عليه المبثوثة في المعاجم، من النشوة والطليعة وغيرهما صفحات أعيان الشِّيعة ٤٦ - ٥٧ من الجزء السّادس والعشرين.

٣٩٤

القرن الثاني عشر

١٠٥

السيد بدر الدين

المولود ١٠٦٢

بالله يا ورقُ إن شدوت على

سفوح سلع فدونها السّجفُ

وإن رأيت السّحاب هاميةً

فقل: مرام المولع النّجفُ

ففيه رمسٌ مطهّرُّ هبطت

عليه أملاك من له الصّحفُ

فيه الإمام الوصيُّ حيدرةٌ

مولى البرايا ومن له الشّرفُ

فيه شقيق الرّسول شافعنا

ونفسه إن توسّط الطّرفُ

فيه أخوه ومن فداه على

فراشه إن رووا وإن حرفوا

فيه الّذي في « الغدير » عيّنه

وبخبخ القوم فيه واعترفوا

( الشاعر )

بدر الدّين محمّد بن الحسين بن الحسن بن المنصور بالله القاسم بن محمّد الحسني الصنعائي، أحد حسنات اليمن، وعلمائها الأعلام. مشاركٌ في العلوم، له في الكلام و الطبّ والأدب وقرض الشّعر يدٌ غير قصيرة، وله تآليف قيّمة منها رسالةٌ في الكلام، تلمّذ لأساتذته في الفنون منهم: العلّامة الشّيخ صالح البحراني نزيل الهند، والفاضل الحكيم محمّد بن صالح الجيلاني نزيل اليمن، ولد سنة ١٠٦٢ في شهر صفر. أخذنا التّرجمة والشّعر ملخّصاً من ( نسمة السحر ) ج ٢.

إنتهى الجزء الحادي عشر من [ الغدير ] ويتلوه

الجزء الثاني عشر ويُبدء ببقيّة شعراء الغدير

في القرن الثاني عشر

والحمد لله أوّلا وآخراً

٣٩٥

الفهرس

يتبع الجزء العاشر مواقف معاوية ٣

معاوية وشيعة أمير المؤمنين ١٦

صورة مفصَّلة ١٨

معاوية وحجر بن عدى واصحابه ٣٧

عمرو بن الحمق ٤١

صيفى بن فسيل ٤٥

قبيصة بن ضبيعة عبد الله بن خليفة ٤٦

ألشهادة المزورة على حجر ٤٧

تسيير حجر واصحابه ٤٩

الخثعمى والعنزى ٥٢

الحضرميان وقتلهما على التشيع مالك الاشتر ٦١

محمد بن أبي بكر ٦٤

صورة اخرى ٦٧

نظرة فى مناقب ابن هند ٧١

فى الاسناد: ٨٧

الغلو الفاحش _ ١ _ زيد بن خارجة يتكلم بعد الموت ١٠٣

_ ٢ _ أنصارىّ يتكلم بعد القتل ١٠٥

_ ٣ _ شيبان يحيى حماره ١٠٦

_ ٤ _ عصا اسيد وعباد ١٠٧

_ ٥ _ خمر صارت عسلا بدعاء خالد ١٠٨

_ ٦ _ أبو مسلم لا تحرقه النار _ ٧ _ أبو مسلم يقطع دجلة بدعائه ١٠٩

_ ٨ _ سبحة أبى مسلم تسبّح بيده _ ٩ _ وفد يسافر بلا زاد ولا مزاد ١١٠

_ ١٠ _ دعاء أبى مسلم لمرأة وعليها _ ١١ _ ألظبى يحبس بدعاء ابى مسلم ١١١

٣٩٦

_ ١٢ _ الربيع يتكلم بعد الموت ١١٣

_ ١٣ _ أربعة آلاف تعبر الماء ١١٥

_ ١٤ _ جيش تعبر الماء بدعاء سعد ١١٦

_ ١٥ _ دعاء سعد يؤخر أجله _ ١٦ _ سحابة تروى وتنبت ١١٧

_ ١٧ _ ابراهيم التيمى يواصل اربعين _ ١٨ _ حافظ دعا على رجل فمات ١١٨

_ ١٩ _ سحابة تظل كرز بن وبرة _ ٢٠ _ فقير يجعل الارض ذهباً _ ٢١ _ الغطفاني ميت يتبسم ١١٩

_ ٢٢ _ عمر بن عبد العزيز في التوراة _ ٢٣ _ رعاء الشاة فى خلافة عمر بن عبد العزيز ١٢٠

_ ٢٤ _ كتاب براءة لعمر بن عبد العزيز _ ٢٥ _ امرأة تلد بدعاء مالك ابن اربع سنين ١٢١

_ ٢٦ _ ناصبىّ مستجاب الدعوة ١٢٣

_ ٢٧ _ السختيانى ينبع الماء ١٢٤

_ ٢٨ _ شيخ يبيع القصر في الجنة _ ٢٩ _ حضور غائب بدعاء معروف ١٢٥

_ ٣٠ _ رجل متربّع فى الهواء _ ٣١ _ جنّية تكّلم الخزاعى ١٢٦

_ ٣٢ _ رأس احمد الخزاعى يتكلم _ ٣٣ _ النبي يفتخر بابى حنيفة ١٢٧

_ ٣٤ _ أبو زرعة يجعل الحصاة تبراً _ ٣٥ _ وضوء ابراهيم الخراسانى ١٣٤

_ ٣٦ _ الماجشون يموت ويحيى ١٣٥

_ ٣٧ _ رقعة من الله الى أحمد امام الحنابلة _ ٣٨ _ رسول الياس وملك الى أحمد _ ٣٩ _ النخلة تحمل بقلم أحمد ١٣٧

_ ٤٠ _ تكة سراويل أحمد _ ٤١ _ الحريق والغريق وكرامة أحمد ١٣٨

_ ٤٢ _ ألله يزور احمد كل عام _ ٤٣ _ أحمد والملكان النكيران ١٣٩

_ ٤٤ _ امام المالكية يرى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كلّ ليلة ١٤٢

_ ٤٥ _ الملكان وابو العلاء الهمدانى ١٤٣

_ ٤٦ _ غمامة تظلّ على جنازة _ ٤٧ _ شابّ ينظر الاذن من ربّه ١٤٤

_ ٤٨ _ شجرة امّ غيلان تثمر رطباً _ ٤٩ _ ابن ابى الجوارى فى التنّور ١٤٥

_ ٥٠ _ كتاب من الله الى ابن الموفّق _ ٥١ _ الحوراء تكلم أبا يحيى _ ٥٢ _ دعاوى سهل بن عبد الله التسترى ١٤٦

٣٩٧

_ ٥٣ _ سهل وجبل قاف ١٤٧

_ ٥٤ _ وحشيّ أتي بماء الوضوء _ ٥٥ _ قص ّ ة فيها كرامتان ١٤٨

_ ٥٦ _ حلق اللحية لِلَّه ١٤٩

_ ٥٧ _ عمود نور من السماء الى قبر الحنبلى ١٥٧

_ ٥٨ _ تمرٌ ينقلب رطباً لابن سمعون _ ٥٩ _ ابن سمعون يخبر عمّا يراه النائم ١٥٨

_ ٦٠ _ ابن سمعون وصبية الرصاص _ ٦١ _ ملك ينزل لابى المعالى _ ٦٢ _ ألله يكلم أبا حامد الغزالى ١٥٩

_ ٦٣ _ يد الغزالى فى يد سيد المرسلين _ ٦٤ _ إحياء العلوم للغزالي ١٦١

_ ٦٥ _ اللامشى يسجد على أرض النهر _ ٦٦ _ الطلحى يستر سوأته بعد موته ١٦٧

_ ٦٧ _ طاعة الحيوانات والجمادات للمنبجى ١٦٨

_ ٦٨ _ كرامة لابن مسافر الاموى ١٦٩

_ ٦٩ _ عبد القادر يحيى دجاجة ١٧٠

_ ٧٠ _ عبد القادر يحتلم فى ليلة أربعين مرّة ١٧١

_ ٧١ _ قدم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على رقبة عبد القادر ١٧٢

_ ٧٢ _ عبد القادر وملك الموت ١٧٣

_ ٧٣ _ وفاة الشيخ عبد القادر _ ٧٤ _ الرفاعىّ يقبّل يد النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٧٤

_ ٧٥ _ الغزلانى يكشف عمّا فى الخواطر _ ٧٦ _ الشاطبى يعلم جنابة الجنب ١٨٠

_ ٧٧ _ الحشرات تنحدر فى الوادى _ ٧٨ _ اليونينى يمشى فى الهواء ١٨١

_ ٧٩ _ الحضرمى يعلم النحو بالاجازة ١٨٢

_ ٨٠ _ الحضرمى وأصحاب القبور _ ٨١ _ ردّ الشمس لاسماعيل الحضرمى ١٨٣

_ ٨٢ _ الدلّاوى يرضع طفلاً _ ٨٣ _ شمس الدين الكردى يواصل اسبوعاً _ ٨٤ _ الشاوى يستمهل للميت ١٨٤

_ ٨٥ _ امام يعلم حوائج زائريه وهو فى قبره _ ٨٦ _ ١٨٥

_ ٨٧ _ شيخ يأكل بقرة _ ٨٨ _ خمر بلدة صارت خلّاً ١٨٦

_ ٨٩ _ أبو المعالى يحيى ويميت ١٨٧

_ ٩٠ _ تطور أبى على ليلا ونهاراً _ ٩١ _ السيوطي رأى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقظة ١٨٨

٣٩٨

_ ٩٢ _ السيوطي وطيّ الارض ١٨٩

_ ٩٣ _ أبو بكر باعلوى يحيى الميت ١٩٠

_ ٩٤ _ ابو بكر باعلوى ينجى المستغيث _ ٩٥ _ السروى يطير ويرسم للفأر ١٩١

_ ٩٦ _ ذويب يمشى على الماء _ ٩٧ _ فتح الحجرة الشريفة للعبادى ١٩٢

_ ٩٨ _ زيادة النيل بأمر الصدّيقى _ ٩٩ _ كرامات وخوارق _ ١٠٠ _ عجائب وغرائب ١٩٣

خاتمة البحث ١٩٥

فهرست شعراء الغدير في هذا الجزء ١٩٦

بقية الشعراء _ ٧٥ _ ضياء الدين الهادي ١٩٧

( ما يتبع الشعر ) ١٩٨

( الشاعر ) ١٩٩

بعث الهوى شوقي إلى اُمِّ القرى ٢٠٠

_ ٧٦ _ الحسن آل أبى عبد الكريم ٢٠٢

( الشاعر ) ٢٠٩

شعراء الغدير الشيخ الكفعمي ٢١١

( ما يتبع الشعر ) ٢١٢

( الشاعر ) ( تآليفه القيمة ) ٢١٣

لفت نظر: ٢١٦

_ ٧٨ _ عزَ الدين العاملى ( ما يتبع الشعر ) ٢١٧

( الشاعر ) ٢١٨

( مشايخه والرّواة عنه ) ٢٢٦

( آثاره أو مآثره ) ( ولادته ووفاته ) ٢٢٧

شعراء الغدير _ ٧٩ _ ابن أبي شافين البحراني ٢٣٢

( الشاعر ) ٢٣٣

ابن أبي شافين ٢٣٧

_ ٨٠ _ زين الدين الحميدي ٢٣٨

( الشاعر ) ٢٤٢

٣٩٩

٨١ بهاء الملة والدين ٢٤٤

( الشاعر ) ٢٤٩

أساتذته ومشايخه ٢٥٠

تلامذته ومن يروى عنه ٢٥٢

حرف الالف حرف الباء ٢٥٣

ج ح خ ٢٥٤

ر ز س ش ص ع ٢٥٥

ق ك ل م ٢٥٧

ه‍ ي تآليفه القيمة ٢٦٠

الاثنى عشريات ٢٦٢

الأربعين تشريح الافلاك ٢٦٣

الجامع العباسى ٢٦٤

خلاصة الحساب ٢٦٥

( زبدة الاصول) ٢٦٧

الفوائد الصمدية مفتاح الفلاح ٢٧٠

ألغاز البهائى الوجيزة وسيلة الفوز تهذيب البيان ٢٧١

أدبه الرائق ٢٧٢

« ولادته » « وفاته » ٢٨٠

عثرة لا تقال ٢٨١

٨٢ الحرفوشي العاملي ٢٨٥

( الشاعر ) ٢٨٦

آثاره القيمة ٢٨٧

٨٣ ابن أبى الحسن العاملي ( الشاعر ) ٢٩١

٨٤ الشيخ حسين الكركي ( ألشاعر ) ٢٩٩

٨٥ القاضى شرف الدين ٣٠٣

( الشاعر ) ٣٠٤

٤٠٠