تفسير نور الثقلين الجزء ١
0%
مؤلف: الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي
المحقق: السيد هاشم الرسولي المحلاتي
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 832
مؤلف: الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي
المحقق: السيد هاشم الرسولي المحلاتي
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 832
رَبِّكَ ) يعنى بذلك العذاب في دار الدنيا كما عذّب القرون الاولى، فهذا خبر يخبر به النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم عنهم ثمّ قال:( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ) يعنى من قبل أن تجيء هذه الاية، وهذه الاية طلوع الشمس من مغربها، وإنّما يكتفى اولو الألباب والحجى وأولوا النهى أن يعلموا انه إذا انكشف الغطاء رأوا ما يوعدون.
٣٥٤ ـ في تفسير العيّاشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد اللهعليهماالسلام في قوله:( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها ) قال: طلوع الشمس من المغرب، وخروج الدابة، والدجال والرجل يكون مصرا ولم يعمل عمل الايمان ثم تجيء الآيات فلا ينفعه ايمانه.
٣٥٥ ـ عن عمرو بن شمر عن أحدهماعليهماالسلام في قوله:( أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ) قال: المؤمن حالت المعاصي بينه وبين ايمانه لكثرة ذنوبه وقله حسناته فلم يكسب في ايمانه خيرا.
٣٥٦ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة حدّثنا أبي (ره) قال: حدّثنا سعد بن عبد الله قال: حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن عليّ بن رئاب عن أبي عبد اللهعليهالسلام قال، في قول اللهعزوجل .( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) فقال: الآيات هم الائمةعليهمالسلام والاية المنتظر القائمعليهالسلام فيومئذ( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدّمه من آبائهعليهمالسلام .
٣٥٧ ـ وباسناده إلى عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمدعليهماالسلام ، في قول اللهعزوجل .( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ) يعنى خروج القائم المنتظر منا.
٣٥٨ ـ وباسناده إلى النزال بن سترة عن أمير المؤمنينعليهالسلام حديث طويل يذكر فيه خروج الدجال وقاتله وفي آخره يقول: خرج دابة من الأرض(١) من عند الصفا معها
__________________
(١) وقد ذكرناه في ذيل الحديث الماضي المنقول عن تفسير العيّاشي في ذلك الكتاب ـ
خاتم سليمان وعصى موسىعليهماالسلام تضع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا وتضعه على وجه كل كافر فيكتب فيه: هذا كافر حقا، حتى ان المؤمن لينادي: الويل لك يا كافر، وان الكافر ينادى: طوبى لك يا مؤمن وددت انى اليوم مثلك فأفوز فوزا عظيما ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جلّ جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع و( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ) ثم قالعليهالسلام : لا تسألونى عما تكون بعد هذا فانه عهد إلى حبيبي رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم أنْ لا أخبر به غير عترتي.
٣٥٩ ـ وباسناده إلى محمد بن المسلي عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبي عبد اللهعليهالسلام قال: ما زالت الأرض إلّا ولله تعالى ذكره فيها حجّةٌ يعرِّف الحلال والحرام ويدعو إلى سبيل الله جلّ وعز؟ ولا ننقطع الحجّة من الأرض إلّا أربعين يوما قبل يوم القيامة فاذا رفعت الحجّة أغلق باب التوبة ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجّة أولئك شرار من خلق الله وهم الذين تقوم عليهم القيمة.
٣٦٠ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللهعليهالسلام في قول الله:( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) يعنى في الميثاق( أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ) قال: الإقرار بالأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنينعليهمالسلام خاصة، قال. لا ينفع ايمانها لأنها سلبت.
٣٦١ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدّثني أبي عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي جعفرعليهالسلام في قوله.( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ) قال: نزلت.( أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ) قال: إذا طلعت الشمس من مغربها فكل من آمن في ذلك اليوم لم ينفعه ايمانه قوله:( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى
__________________
كلاما في معنى دابة الأرض وما ورد فيها من الأحاديث عن المعصومين (ع) فراجع ان شئت ج ١: ٣٨٤ ـ ٣٨٥ من كتاب تفسير العياشي.
اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ ) قال: فارقوا أمير المؤمنينعليهالسلام وصاروا أحزابا.
٣٦٢ ـ حدّثني أبي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد اللهعليهالسلام في قوله:( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً ) قال: فارق القوم والله دينهم.
٣٦٣ ـ في مجمع البيان قرأ حمزة والكسائي هاهنا وفي الروم «فارقوا» بالألف وهو المروي عن علىعليهالسلام ، واختلف في المعنيين بهذه الاية على أقوال إلى قوله: وثالثها منهم أهل الضلالة وأصحاب الشبهات والبدع من هذه الامة، رواه أبو هريرة وعائشة مرفوعا وهو المروي عن الباقرعليهالسلام .
٣٦٤ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن عليّ بن رئاب عن حمران بن أعين عن أبي جعفرعليهالسلام قال: قلت: فهل للمؤمن فضل على المسلم في شيء من الفضائل والأحكام والحدود وغير ذلك فقال: لا، هما يجريان في ذلك مجرى واحد، ولكن للمؤمن فضل على المسلم في أعمالهما وما يتقربان به إلى اللهعزوجل . قلت إلى اللهعزوجل يقول( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) وزعمت انهم مجتمعون على الصّلوة والزكاة والصوم والحجّ مع المؤمن قال: أليس قد قال اللهعزوجل :( فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً ) فالمؤمنون هم الّذين يضاعف اللهعزوجل لهم حسناتهم لكل حسنة سبعين ضعفا، فهذا فضل المؤمن ويزيده الله في حسناته على قدر صحة ايمانه أضعافا كثيرة، ويفعل الله بالمؤمنين ما يشاء من الخير والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٦٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدّثنا محمد بن سلمة قال: حدّثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤى عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد اللهعليهالسلام في قوله( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) قال؟ هي للمسلمين عامة، والحسنة الولاية، فمن عمل حسنة كتبت له عشرة، فان قال! ولم يكن ولاية دفع عنه بما عمل من حسنة في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق.
٣٦٦ ـ حدّثني أبي عن ابن عمير عن جميل عن زرارة عن أبي عبد اللهعليهالسلام قال: لما
أعطى الله تعالى إبليس ما أعطاه من القوة قال آدمعليهالسلام : يا رب سلّطت إبليس على ولدي وأجريته فيهم مجرى الدم في العروق وأعطيته ما أعطيته فما لي ولولدي فقال لك ولولدك السيئة بواحدة والحسنة بعشر أمثالها قال رب زدني قال: التوبة مبسوطة إلى أن تبلغ النفس الحلقوم فقال: يا ربّ زدني، قال: أغفر ولا أبالي قال: حسبي.
٣٦٧ ـ في مجمع البيان وروى عن الصادقعليهالسلام أنّه قال لما نزلت هذه الاية:( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها ) قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله : رب زدني فأنزل الله سبحانه:( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٦٨ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن البرقي عن القاسم بن محمد عن العيص عن نجم بن حطيم عن أبي جعفرعليهالسلام قال: من نوى الصوم ثم دخل على أخيه فسأله ان يفطر عنده فليفطر وليدخل عليه السرور فانه يحتسب له بذلك اليوم عشرة أيام، وهو قول الله تعالى:( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) .
٣٦٩ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللهعليهالسلام أنّه سأله عن الصوم في الحضر؟ فقال ثلثة أيام في كل شهر الخميس من جمعة والأربعاء من جمعة والخميس من جمعة أخرى.
٣٧٠ ـ قال: وقال أمير المؤمنينعليهالسلام صيام شهر الصبر وثلثة أيّام من كل شهر يذهبن ببلابل الصدر(١) وصيام ثلثة أيام من كل شهر صيام الدهر، إنّ اللهعزوجل يقول( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) .
٣٧١ ـ في أمالي شيخ الطائفة باسناده إلى بكر بن محمد عن الصادق جعفر بن محمّد عن آبائه قال قال أمير المؤمنينعليهالسلام الناس في الجمعة على ثلثة منازل رجل شهدها بإنصات وسكوت قبل الأيّام وذلك كفّارة لذنوبه من الجمعة إلى الجمعة الثانية، وزيادة ثلثة أيام لقول الله تعالى( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٧٢ ـ في كتاب معاني الأخبار أبي (ره) قال: حدّثنا سعد بن عبد الله عن
__________________
(١) بلابل الصدور: وساوسها.
يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليهالسلام قال: قال: كان عليّ بن الحسينعليهالسلام يقول: ويل لمن غلبت آحاده، فقلت له: وكيف هذا؟ فقال: أما سمعت اللهعزوجل يقول:( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها ) فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشرا، والسيئة الواحدة إذا عملها كتبت له واحدة، فنعوذ بالله ممن يركب في يوم واحد عشر سيئات، ولا يكون له حسنة واحدة فتغلب حسناته سيئاته.
٣٧٣ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى زيد بن عليٍّ قال: سألت أبي سيد العابدينعليهالسلام فقلت له: يا أبت أخبرنى عن جدّنا رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم لما عرج به إلى السماء وأمره ربهعزوجل بخمسين صلوة كيف لم يسأله التخفيف عن أمّته حتّى قال له موسى بن عمران إرجع إلى ربّك فاسئله التخفيف فانّ أمّتك لا تطيق؟ فقال: يا بنى إنّ رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم لا يقترح على ربّهعزوجل ولا يراجعه في شيء يأمره به، فلمّا سأله موسىعليهالسلام ذلك وصار شفيعا لامّته إليه لم يجز له ردّ شفاعة أخيه موسىعليهالسلام ، فرجع إلى ربّهعزوجل فسأله التخفيف إلى أن ردّها خمس صلوات، قال: فقلت له يا أبه فلم لم يرجع إلى ربّهعزوجل ولم يسأله التخفيف بعد خمس صلوات؟ فقال: يا بنى أرادعليهالسلام ان يحصل لامته التخفيف مع أجر خمسين صلوة لقول اللهعزوجل :( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٧٤ ـ في أمالي شيخ الطائفة قدسسره باسناده إلى النبيصلىاللهعليهوآله حديث طويل يقول فيه لعليٍّعليهالسلام : من أحبك لدينك وأخذ بسبيلك فهو ممن هدى إلى صراط مستقيم. قال عزّ من قائل( دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ ) .
٣٧٥ ـ في كتاب الخصال عن زرارة قال أبو جعفرعليهالسلام : قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله بنى الإسلام على عشرة أسهم، على شهادة أنْ لا إله إلّا الله، وهي الملة والصلة وهي الفريضة الحديث.
٣٧٦ ـ في تفسير العيّاشي عن عبد الرحمن عن أبي كلدة عن أبي جعفر (ع) عن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم حديث طويل يقول فيه وقد ذكر إبراهيم (ع) دينه ديني وديني دينه وسنته
سنتي وسنتي سنته وفضلي فضله، وانا أفضل منه.
٣٧٧ ـ عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال ما أبقت الحنيفية شيئا حتى أنَّ منها قصُّ الشارب والأظفار، والأخذ من الشارب(١) والختان.
٣٧٨ ـ عن جابر الجعفي عن محمّد بن عليٍّ (ع) قال ما من أحد من هذه الأمّة يدين بدين إبراهيم غيرنا وشيعتنا.
٣٧٩ ـ عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علىعليهمالسلام قال: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم إنَّ الله بعث خليله بالحنيفيّة، وأمره بأخذ الشارب وقصّ الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة والختان.
٣٨٠ ـ عن عمر بن أبي ميثم قال: سمعت الحسين بن عليٍّ صلوات الله عليه يقول: ما أحد على ملة إبراهيم الا نحن وشيعتنا وساير الناس منها براء.
٣٨١ ـ في كتاب الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمدعليهماالسلام قال: هذه شرايع الدين إلى أن قال: ولا يأخذ اللهعزوجل البريء بالسقيم، ولا يعذب اللهعزوجل الأطفال بذنوب الاباء، فانه قال في محكم كتابه:( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أخرى ) .
٣٨٢ ـ في مجمع البيان وروى عن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال لا تجن يمينك على شمالك.
٣٨٣ ـ في عيون الأخبار حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السّلام بن صالح الهروي قال قلت لأبي الحسن الرضاعليهالسلام يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روى عن الصادقعليهالسلام أنّه قال إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسينعليهالسلام بفعال آبائها؟ فقالعليهالسلام هو كذلك، فقلت قول الله تعالى( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أخرى ) ما معناه؟ قال: صدق الله تعالى في جميع أقواله ولكن ذراري قتلة الحسينعليهالسلام يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها، ومن رضى شيئا كان كمن أتاه ولو أنّ رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند اللهعزوجل شريك القاتل وإنّما يقتل القائمعليهالسلام إذا خرج، لرضاهم بفعل آبائهم.
٣٨٤ ـ وفيه في باب ما كتبه الرضا (ع) للمأمون من محض الإسلام وشرايع الدين ولا يأخذ الله
__________________
(١) وفي المصدر «وأخذ الشارب».
تعالى البريء بالسقيم، ولا يعذّب الله تعالى الأطفال بذنوب الآباء،( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أخرى )
٣٨٥ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده إلى الباقرعليهالسلام حديث طويل يقول فيه: إنّ عليّ بن الحسينعليهالسلام كان يذكر حال من مسخهم الله قردة من بنى إسرائيل ويحكى قصتهم وفيه قال الباقرعليهالسلام : فلمّا حدّث عليّ بن الحسينعليهالسلام بهذا الحديث قال له بعض من في مجلسه: يا ابن رسول الله كيف يعاتب الله ويوبخ هؤلاء الأخلاف على قبايح أتاها أسلافهم وهو يقول:( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أخرى ) ، فقال زين العابدينعليهالسلام إنّ القرآن نزل بلغة العرب فهو يخاطب فيه أهل اللسان بلغتهم، يقول الرجل لتميمى قد أغار قومه على بلد وقتلوا من فيه: أغرتم على بلد كذا أو فعلتم كذا؟ ويقول العرب نحن فعلنا ببني فلان، ونحن سبينا آل فلان، ونحن خربنا بلد كذا لا يريد انهم باشروا ذلك، ولكن يريد هؤلاء بالعذل وأولئك بالامتحان أن قومهم فعلوا كذا، فقول اللهعزوجل في هذه الآيات إنّما هو توبيخ لأسلافهم وتوبيخ العذل على هؤلاء الموجودين، لانّ ذلك هو اللغة التي نزل بها القرآن، ولأنّ هؤلاء الأخلاف أيضا راضون بما فعل أسلافهم، مصوبون ذلك لهم، فجاز أن يقال أنتم فعلتم أي رضيتم قبيح فعلهم.
٣٨٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قوله:( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ ) قال: في القدرة والمال ليبلوكم أي يختبركم( فِي ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) . تمَّ الجزء الاوّل من نور الثقلين واتفق الفراغ منه على يد مؤلّفه العبد الفقير الجاني والحقير أقل العباد وأحوجهم إلى عفو ربّه يوم التناد عبد على بن جمعة العروسى الحويزي بدار العلم شيراز صانها الله عن الأحزان في المدرسة المباركة عمّرها الله بتعمير بانيها جزيل الإحسان ومعدن الفضل.
وقد فرغت من تصحيحه والتعليق عليه في ١٦ صفر سنة ١٣٨٣ من الهجرة
النبويّة وأنا العبد الفاني السيّد هاشم الحسيني المحلّاتى المشتهر
برسولي عفى عنه وعن والديه بحقّ محمّد وآله
الفهرس
الآية |
رقمها |
الصفحة |
سورة الحمد وفيها ١١٤ حديثا ـ في فضلها
قوله تعالى (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) |
١ |
٥ |
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) |
٢ |
١٥ |
(الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) |
٣ |
١٩ |
(مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) |
٤ |
١٩ |
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ) |
٤ |
|
(وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) |
٥ |
٢٠ |
(اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) |
٦ |
٢٠ |
(صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ) |
٧ |
٢٣ |
(غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) الخ |
٧ |
٢٤ |
سورة البقرة وفيها ١٢٢٩ حديثا ـ في فضلها
قوله (الم ذلِكَ الْكِتابُ) |
٠١ |
٢٦ |
(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) |
٣ |
٣١ |
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) |
٦ |
٣٢ |
(خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ ـ) او قوله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ) |
٧ |
٣٣ |
(وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا) |
١٧ |
٣٥ |
(كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ) وقوله ـ (ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ) |
١٩ |
٣٦ |
(صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ) وقوله ـ (وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ) |
١٩ |
٣٧ |
(إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) |
٢٠ |
٣٨ |
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ) |
٢١ |
٣٩ |
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ) وقوله (فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ) |
٢٢ |
٤١ |
(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ) |
٢٤ |
٤٣ |
(كُلَّما رُزِقُوا مِنْها ـ) وقوله (إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي) |
٢٤ |
٤٤ |
(ما ذا أَرادَ اللهُ بِهذا ـ) وقوله (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ) |
٢٦ |
٤٥ |
الآية |
رقمها |
الصفحة |
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ) |
٢٨ |
٤٦ |
(إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) |
٢٩ |
٤٨ |
(أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها) |
٢٩ |
٥٠ |
(إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ) |
٢٩ |
٥٢ |
(أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ) |
٣٢ |
٥٤ |
(وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ) |
٣٣ |
٥٦ |
(لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ ـ) وقوله (فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ) |
٣٤ |
٥٩ |
(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ) |
٣٥ |
٦١ |
(اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) |
٣٧ |
٦٣ |
(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) |
٣٧ |
٦٧ |
(أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ) وقوله (يا بَنِي إِسْرائِيلَ) |
٣٨ |
٧١ |
(وَلا تَكُونُوا أوّل كافِرٍ) وقوله (أَقِيمُوا الصَّلاةَ) |
٣٨ |
٧٣ |
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ) |
٤٢ |
٧٥ |
(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) |
٤٣ |
٧٦ |
(وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ) |
٤٦ |
٧٧ |
(يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ) |
٤٧ |
٧٩ |
(وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ) |
٤٨ |
٨٠ |
(وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ) |
٥٣ |
٨١ |
(وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ) وقوله (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً) |
٥٥ |
٨٢ |
(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا) |
٥٧ |
٨٣ |
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا) |
٦٠ |
٨٤ |
(خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ) |
٦١ |
٨٥ |
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ) |
٦٢ |
٨٦ |
وقوله (ادْعُ لَنا رَبَّكَ) |
٦٥ |
٨٧ |
(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) |
٧٠ |
٨٩ |
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ) |
٧٤ |
٩٢ |
(بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ) |
٧٧ |
٩١ |
الآية |
رقمها |
الصفحة |
(قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) |
٧٨ |
٩٤ |
(وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ) |
٧٩ |
٩٥ |
(وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) |
٨٢ |
٩٨ |
(وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ) |
٨٤ |
٩٩ |
(فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) |
٨٩ |
١٠٢ |
(مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ) |
٩٢ |
١٠٤ |
(ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) |
٩٧ |
١٠٧ |
(وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ) |
٩٧ |
١٠٨ |
(ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها) |
١٠١ |
١١٥ |
(قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ) |
١٠٦ |
١١٦ |
(فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) |
١١٠ |
١١٧ |
(بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) |
١١٢ |
١١٩ |
(وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ) |
١١٩ |
١٢٠ |
(لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) |
١١٩ |
١٢١ |
(وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ) |
١٢٠ |
١٢٢ |
(أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ) |
١٢٠ |
١٢٣ |
(رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً) |
١٢١ |
١٢٤ |
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ) |
١٢٢ |
١٢٥ |
(وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً) |
١٢٣ |
١٢٩ |
(يا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفى) |
١٢٧ |
١٣٠ |
(وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ) |
١٢٨ |
١٣١ |
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ) |
١٣٥ |
١٣٢ |
(قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ) |
١٣٧ |
١٣٣ |
(وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) |
١٣٨ |
١٣٤ |
(إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ) |
١٣٩ |
١٣٥ |
(وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها) |
١٣٩ |
١٣٦ |
(وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) |
١٤٠ |
١٣٧ |
الآية |
رقمها |
الصفحة |
||
(وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) |
١٤٢ |
١٣٨ |
||
(فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا) |
١٤٤ |
١٣٩ |
||
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) |
١٤٨ |
١٤٠ |
||
(إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) |
١٤٩ |
١٤١ |
||
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ) |
١٥١ |
١٤٢ |
||
(الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ) |
١٥٢ |
١٤٣ |
||
(إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ) |
١٥٤ |
١٤٥ |
||
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا) |
١٥٥ |
١٤٨ |
||
(وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) |
١٥٩ |
١٤٩ |
||
(وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) |
١٦١ |
١٥١ |
||
(وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا) |
١٦٧ |
١٥٢ |
||
(إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ) |
١٦٩ |
١٥٣ |
||
(فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ) |
١٦٩ |
١٥٤ |
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ) |
١٧٤ |
١٥٦ |
(فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ) |
١٧٤ |
١٥٧ |
(إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ) |
١٧٧ |
١٥٨ |
(فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ) |
١٧٨ |
١٥٩ |
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) |
١٨٠ |
١٦٢ |
(فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ) |
١٨١ |
١٦٤ |
(شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ) |
١٨٢ |
١٦٦ |
(فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) |
١٨٢ |
١٦٨ |
(يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ) |
١٨٢ |
١٦٩ |
(لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ) |
١٨٢ |
١٧٠ |
(وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي) |
١٨٣ |
١٧١ |
(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ) |
١٨٤ |
١٧٢ |
(كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ) |
١٨٤ |
١٧٤ |
(وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) |
١٨٥ |
١٧٥ |
(لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ) |
١٨٦ |
١٧٧ |
الآية |
رقمها |
الصفحة |
||
(فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) |
١٩٠ |
١٧٨ |
||
(وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ) |
١٩٢ |
١٧٩ |
||
(وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ) |
١٩٣ |
١٨١ |
||
(فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) |
١٩٣ |
١٨٣ |
||
(وَلا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى) |
١٩٣ |
١٨٥ ١٨٧ |
||
(فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ) |
١٩٣ |
١٨٩ |
||
(ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) |
١٩٣ |
١٩٢ |
||
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) |
١٩٤ |
١٩٣ |
||
(ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) |
١٩٦ |
١٩٥ |
||
(رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً) |
١٩٧ |
١٩٩ |
||
(فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) |
٢٠٠ |
٢٠١ |
||
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ) |
٢٠١ |
٢٠٣ |
||
(مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ) |
٢٠٥ |
٢٠٤ |
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ) |
٢٠٥ |
٢٠٥ |
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ) |
٢٠٧ |
٢٠٦ |
(كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً) |
٢١٠ |
٢٠٨ |
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ) |
٢١٨ |
٢٠٩ |
(يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ) |
٢١٨ |
٢١٠ |
(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى) |
٢١٩ |
٢١١ |
(فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ) |
٢٢٣ |
٢١٣ |
(نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ) |
٢٢٤ |
٢١٥ |
(وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ) |
٢٢٥ |
٢١٧ |
(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ) |
٢٢٨ |
٢١٩ |
(وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَ) |
٢٢٩ |
٢٢٠ |
(وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ) |
٢٢٩ |
٢٢١ |
(فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ) |
٢٣٠ |
٢٢٢ |
(تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلا تَعْتَدُوها) |
٢٣٠ |
٢٢٤ |
(فَإِنْ طَلَّقَها فَلا جُناحَ عَلَيْهِما) |
٢٣١ |
٢٢٥ |
الآية |
رقمها |
الصفحة |
||
(وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا) |
٢٣٢ |
٢٢٦ |
||
(لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها) |
٢٣٤ |
٢٢٧ |
||
(وَعَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ) |
٢٣٤ |
٢٢٨ |
||
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ) |
٢٣٥ |
٢٢٩ |
||
(وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ) |
٢٣٦ |
٢٣٠ |
||
(لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا) |
٢٣٦ |
٢٣١ |
||
(وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ) |
٢٣٨ |
٢٣٢ |
||
(إِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ) |
٢٣٩ |
٢٣٣ |
||
(أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ) |
٢٣٩ |
٢٣٤ |
||
(وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى) |
٢٣٩ |
٢٣٥ |
||
(وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) |
٢٣٩ |
٢٣٦ |
||
(حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ) |
٢٤٠ |
٢٣٧ |
||
(فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً) |
٢٤١ |
٢٣٩ |
(وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ) |
٢٤٣ |
٢٤٠ |
(أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ) |
٢٤٥ |
٢٤١ |
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً) |
٢٤٧ |
٢٤٣ |
(أَلَمْ تَرَ إلى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ) |
٢٤٨ |
٢٤٤ |
(إِنَّ اللهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ) |
٢٤٩ |
٢٤٥ |
(إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ) وقوله (إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ) |
٢٤٩ |
٢٤٦ |
(وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللهُ الْمُلْكَ) |
٢٥٣ |
٢٥٢ |
(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ) |
٢٥٥ |
٢٥٣ |
(اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) إلى ـ (أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ) |
٢٥٧ |
٢٥٦ |
(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ) |
٢٦٢ |
٢٦٧ |
(رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى) إلى ـ (ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ) |
٢٦٣ |
٢٧٥ |
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) |
٢٦٩ |
٢٨٣ |
(وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ) |
٢٦٩ |
٢٨٤ |
(أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ) |
٢٧٠ |
٢٨٥ |
(الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ) |
٢٧٢ |
٢٨٦ |