إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
)
فقرأها الرجل فاجتنبته السباع، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٢٩ ـ في روضة الكافي
عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يحيى بن مبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحق بن عمار عن أبي عبد اللهعليهالسلام
قال: هكذا انزل اللهعزوجل
: «لقد جاءنا رسول من أنفسنا عزيز عليه ما عنتنا حريص علينا بالمؤمنين رؤف رحيم».
٤٣٠ ـ في من لا يحضره الفقيه
في وصية النبيصلىاللهعليهوآله
لعليٍّعليهالسلام
: يا عليُّ من خاف من السباع فليقرأ:(
لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ
)
إلى آخر السورة
٤٣١ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي
«رحمهالله
» عن معمر بن شداد قال: سمعت أبا عبد اللهعليهالسلام
يقول: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله
: ثم وصفني الله تعالى بالرأفة والرحمة وذكر في كتابه:(
لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ
)
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٣٢ ـ في مجمع البيان:
(
لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
)
قيل: معناه انه من نكاح لم يصبه شيء من ولادة الجاهلية عن الصادقعليهالسلام
.
٤٣٣ ـ وقرأ ابن عباس وابن علية وابن محيصن والزهري «أنفسكم» بفتح الفاء وقيل: انها قراءة فاطمةعليهاالسلام
.
٤٣٤ ـ في جوامع الجامع وقرء من «أنفسكم» أي من أشرفكم وأفضلكم وقيل: هي قراءة رسول اللهصلىاللهعليهوآله
وفاطمةعليهماالسلام
.
٤٣٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم
ويقرأ «من أنفسكم» أي من أشرفكم.
٤٣٦ ـ في كتاب التوحيد حدّثنا علي بن أحمد
بن محمد بن عمران الدقاق «رحمهالله
» قال: حدّثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدّثنا محمد بن اسمعيل البرمكي قال: حدّثنا الحسين بن الحسن قال: حدّثني أبي عن حنان بن سدير قال: سألت أبا عبد اللهعليهالسلام
عن العرش والكرسي فقال: إنّ للعرش صفات كثيرة مختلفة، له في