تفسير نور الثقلين الجزء ٣

تفسير نور الثقلين9%

تفسير نور الثقلين مؤلف:
المحقق: السيد هاشم الرسولي المحلاتي
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 643

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 643 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 266712 / تحميل: 8766
الحجم الحجم الحجم
تفسير نور الثقلين

تفسير نور الثقلين الجزء ٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

(ما)(١) .

[٢٤٥٥] محمّد بن الخَزّاز الكُوفِيّ:

عنه: ابن مسكان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . وعنه: يونس(٣) ، قيل: وفي التهذيب في باب توفير الشعر: زرعة، عن محمّد بن خالد الخزّاز، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، وكأنّه هذا(٤) .

[٢٤٥٦] محمّد بن داود الأنصاري:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٥٧] محمّد بن داود البكري:

الكوفي، مولى، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤٥٨] محمّد بن داود الهَمْدَانيّ:

الكُوفيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٥٩] محمّد بن درّاج:

عنه صفوان بن يحيى، في الفقيه في باب الرهن(٨) .

__________________

(١) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٧٤، الطريق رقم: [٢٨١].

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٣.

(٣) أُصول الكافي ٢: ٢٧٤ / ٢.

(٤) القائل هو الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ١١١، وأُنظر تهذيب الأحكام ٥: ٤٨ / ١٤٧، في باب العمل والقول عند الخروج.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٧.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٨.

(٨) الفقيه ٣: ٢٠٠ / ٩٠٨، وفيه: محمد بن رياح القلاء، وفي هامش المصدر نقلا عن بعض النسخ: درّاج القلانسي.

٤١

[٢٤٦٠] محمّد بن ديسم البكري:

الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٦١] محمّد بن ذهل بن عُمير:

الأَوْدي، الكُوفيّ، وقيل: أزدي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ، عنه أبو علي الأشعري في الكافي(٣) .

[٢٤٦٢] محمّد بن راشد البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ، عنه: علي بن مهزيار، في التهذيب(٥) ، والكافي مكرّراً(٦) .

[٢٤٦٣] محمّد بن رافع البجلي:

الكوفي، مات سنة خمس وسبعين ومائة، وهو ابن سبع وخمسين سنة. من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٦٤] محمّد بن الربيع:

أبو صالح(٨) الأسدي(٩) ، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ١٠٠.

(٣) الكافي ٥: ٨٩ / ٢، وفيه: ابي محمد الذهلي.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠١.

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ٥٩ / ٢٠٧، وفيه: محمد بن راشد.

(٦) الكافي ٣: ٣٠٨ / ٣٣، ٦: ٩ / ٩، وفيهما: محمد بن راشد.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٣.

(٨) في المصدر: « ابن أبي صالح »، ومثله في: منهج المقال: ٢٩٦، ونقد الرجال: ٣٠٦، ومنتهى المقال: ٢٧٦.

وفي مجمع الرجال ٥: ٢٠٩ (بن أبي صلح). وما في: جامع الرواة ٢: ١١٢، وتنقيح المقال ٣: ١١٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٩) في المصدر: « الأسلمي ». وما في الأصل والحجرية موافق لما في كتب الرجال (انظر مصادر الهامش السابق)

٤٢

الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٦٥] محمّد بن الرّبيع:

مولى بني ذهل، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . ويوجد في الأسانيد رواية علي بن الحسن بن الفضّال مكرّراً عن محمد بن الربيع(٣) ، وكذا السندي(٤) ، ولم يعلم أنّه أحدهما أو الشائي المذكور في أصحاب العسكريعليه‌السلام (٥) ، كما ظنه صاحب الجامع(٦) ولم يعلم وجهه.

[٢٤٦٦] محمّد بن ردّاد الليثي:

المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٦٧] محمّد بن رزام:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٤٦٨] محمّد بن رزين بن علي:

الأزْدي. من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٤٦٩] محمّد بن رفاعة النّخعي:

الوهبيلي، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٤: ٢٤٩ / ٧٤٠.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٥٢ / ١٠٠١.

(٥) رجال الشيخ: ٤٣٧ / ٢٤، وفيه: محمد بن ربيع بن سويد السائي.

(٦) جامع الرواة ٢: ١٢ ١٣.

(٧) النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، ولكن نقل عنه القهبائي في مجمع الرجال ٥: ٢١٠.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٨٦.

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٦.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٢.

٤٣

[٢٤٧٠] محمّد بن زادية(١) :

عنه: يعقوب بن يزيد، في الكافي مكرّراً(٢) .

[٢٤٧١] محمّد بن زُرارة بن أعين:

روى عنه: علي بن عقبة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٧٢] محمّد الزَّعْفَرانِيّ:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي(٤) ، والتهذيب، في باب فضل التجارة(٥) . واحتمل كونه ابن ميمون الآتي(٦) .

[٢٤٧٣] محمّد بن زكريا بن جُنْدَب:

البَجَلِيّ، الجَرِيرِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٧٤] محمّد بن زهير التغْلِبيّ:

كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) لقد اختلفت المصادر في اسم أبيه بين داذويه، وزادويه، وزاويه، وغيره، الأول كما في الكافي ٦: ٤٠٥ / ٩، والتهذيب ٩: ١٠٨ / ٤٦٩، والثاني ورد في مجمع الرجال ٥: ٢١٠، والثالث في: جامع الرواة ٢: ١١٣ ١١٤، وتنقيح المقال ٣: ١١٧، وأشار كلا منهما الى اختلاف النسخ فلاحظ.

(٢) الكافي ٦: ٤٠٥ / ٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١١٧.

(٤) الكافي ٥: ١٤٨ / ٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ٣ / ٥، وفيه: (محمد بن الزعفراني) والصحيح (محمد الزعفراني) الموافق لما في رواية الكافي (المذكورة في الهامش السابق) والوسائل ١٧: ١١ / ٢١٨٥٠، والوافي ١٧: ١٢١ ١٢٢ / ١٦٩٧١.

(٦) راجع جامع الرواة ٢: ١١٦، سيأتي برقم: [٢٨٤٤].

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٧.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٤.

٤٤

[٢٤٧٥] محمّد بن زياد الأشْجَعِيّ:

الكُوفِيّ، أبو أحمد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٧٦] محمّد بن زياد الأشْجَعِيّ:

الكُوفِيّ، أبو إسماعيل، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ست وسبعين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٧٧] محمّد بن زياد البَجَلِيّ:

صاحب السابري، كوفي، روى عنه: الحكم بن أيمن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، وفي موضع البجلي، بياع السابري(٤) .

[٢٤٧٨] محمّد بن زياد التَّمِيمِيّ:

عربي، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٧٩] محمّد بن زياد السجّاد:

الغزّال، كُوفِيّ، روى عنه: محمّد بن سنان(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) منهج المقال: ٢٩٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١١٨، ورجال البرقي: ١٩.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٦٩.

(٦) محمد بن سنان) لم يرد في المصدر، والصحيح ما في الأصل والحجرية الموافق لما في: منهج المقال: ٢٩٦، ومجمع الرجال ٥: ٢١٢، ونقد الرجال: ٣٠٧، وجامع الرواة ٢: ١١٤، وتنقيح المقال ٣: ١١٧، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٩٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٥، ورجال البرقي: ٢٠.

٤٥

[٢٤٨٠] محمّد بن زياد الهَمْدانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٨١] محمّد بن زيد الثُّمالِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٨٢] محمّد بن زيد الشّحام:

روى الكشّي حديثاً طويلاً فيه دعاء شريف، ومدح عظيم له(٣) ، ولذا عدّه في الوجيزة من الممدوحين(٤) .

[٢٤٨٣] محمّد بن زيد بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المـَدَني، أبو عبد الله، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٨٤] محمّد بن زيد بن عِنان:

الوابشي، كُوفِيّ، مات سنة تسع وأربعين ومائة، وهو ابن سبع وخمسين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤٨٥] محمّد بن سالم:

أبو سَهْل الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٩.

(٣) رجال الكشي ٢: ٦٦٥ / ٦٨٩.

(٤) الوجيزة: ٤٧.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٧، ٢٨٧ / ١٠٨ كلاهما في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٨.

٤٦

[٢٤٨٦] محمّد بن سالم الأزْدِيّ:

العامري(١) ، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٨٧] محمّد بن سالم بن أفْلَح:

الأنصاري، كُوفِيّ، مات سنة سبع وثمانين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٨٨] محمّد بن سالم الطّائي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٨٩] محمّد بن سالم بن عبد الرّحمن:

الأشل(٥) ، المصاحفي، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤٩٠] محمّد بن سالم الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٩١] محمّد بن سالم النَّهْدِيّ:

مولاهم، كوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (الغامدي نسخة بدل)

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٣.

(٥) في الحجرية: (الأمثل)

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤١.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٧.

٤٧

[٢٤٩٢] محمّد بن السائب بن بشر:

أبو النضر(١) الكَلْبِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . هو والد هِشام الكلبي النَّسّابة، الإمامي.

قال السمعاني في ترجمة محمّد: إنه صاحب التفسير، كان من أهل الكوفة، وقائلاً بالرجعة، وابنه هشام ذا نسب عال، وفي التشيّع غال(٣) .

[٢٤٩٣] محمّد بن السّائب الثَّقَفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٩٤] محمّد بن السّائب بن عطية:

الغَامِدِيّ، الأزْدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٩٥] محمّد بن سَرْد:

أو سَرْو بالواو روى سعد بن عبد الله، عن عبد الله بن جعفر، عنه، في التهذيب، في باب الإحرام للحج(٦) .

[٢٤٩٦] محمّد بن سَعْدان الكِلابي:

الجَعْدِيّ، مولاهم، كوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (أبو النصر) بالصاد ومثله في مجمع الرجال ٥: ٢١٥، وما في: منهج المقال: ٢٩٧، ونقد الرجال: ٣٠٨، وجامع الرواة ٢: ١١٧، وتنقيح المقال ٣: ١١٩، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٤، ١٣٦ / ٢٥ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ٢٠ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٣) الأنساب للسمعاني ١٠: ٤٥٣ ٤٥٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٥.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ١٧١ / ٥٧٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٨.

٤٨

[٢٤٩٧] محمّد بن سعيد بن الأسود:

الأُمويّ الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٩٨] محمّد بن سعيد بن الأسود:

الطّائي، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٩٩] محمّد بن سعيد الرّواسي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٠٠] محمّد بن سعيد (٤) العِجْلِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٠١] محمّد بن سعيد بن عُمارة:

اللّيثي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٠٢] محمّد بن سعيد بن كُلْثُوم:

المـَروزي، وكان متكلماً، من أصحاب الهاديعليه‌السلام في رجال الشيخ(٧) .

وفي الكشي(٨) [قال نصر بن الصباح(٩) ]: كان محمّد بن سعيد بن كلثوم مروزياً، من أجلّة المتكلمين بنيشابور، وقال غيره: وهجم عبد الله بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٦.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٤.

(٤) في المصدر: (سعد)، وما في: منهج المقال: ٢٩٧، ومجمع الرجال ٥: ٢١٦، ونقد الرجال: ٣٠٨، وجامع الرواة ٢: ١١٧، وتنقيح المقال ٣: ١٢٠، موافق لما في الأصل والحجرية وهو الصحيح.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٢.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٧.

(٧) رجال الشيخ: ٤٢١ / ٢.

(٨) في الحجرية: (النجاشي)

(٩) ما بين المعقوفتين أضفناه من المصدر لأن السياق يقتضيه.

٤٩

طاهر على محمّد بن سعيد بسبب خبثه، فحاجّه محمّد بن سعيد فخلّى سبيله، قال أبو عبد الله الجرجاني: إنَّ محمّد بن سعيد بن كلثوم كان خارجياً ثم رجع إلى التشيّع، بعد أن كان بايع على الخروج وإظهار السيف(١) .

[٢٥٠٣] محمّد بن سعيد الكِنْدي:

وأخوه معاوية، معروفان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٠٤] محمّد بن سُفْيان الهَمْدانِيّ:

الشّاكرِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٠٥] محمّد بن سلام البَكْرِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٠٦] محمّد بن سلامة العَرْزَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٠٧] محمّد بن سلامة القاضي (٦) :

الهَمْدَانِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الكشي ٢: ٨٢٢ / ١٠٣٠.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٥، ورجال البرقي: ٢١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٦.

(٦) في المصدر: (العابضي)، ومثله في نقد الرجال: ٣٠٩ (نسخة بدل). و (القابضي) بالباء في: مجمع الرجال ٥: ٢١٧، ونقد الرجال: ٣٠٩، وجامع الرواة ٢: ١١٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ١٢٠.

وعنونه في تنقيح المقال ٣: ١٢١ (العابضي)، وأشار إلى وجود نسخة معتمدة فيها القامصي، واحتمل أيضاً (القائفي) بالياء ثم الفاء نسبة إلى القائف أحد الأجداد، إلاّ انه صوّب: (القاضي)، وهذا الأخير موافق لما في: منهج المقال: ٢٩٧، والأصل. والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٢.

٥٠

[٢٥٠٨] محمّد بن سلم بن شُرَيح:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٠٩] محمّد بن سلمة البُناني:

النّصيبي، نزل نصيبين، أصله كوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥١٠] محمّد بن سَلَمة بن كُهَيل:

ابن الحُصَين الحَضْرمي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥١١] محمّد بن سَلَمة الهَمْدانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥١٢] محمّد بن سَلِيط المدني:

الأنصاري، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥١٣] محمّد بن سُليم الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥١٤] محمّد بن سُليمان الأَسَدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٦، وفيه: محمّد بن سالم بن شُريح الأشجعي الحذاء الكوفي، أبو إسماعيل، أسند عنه، مات سنة اثنتين وتسعين ومائة، وهو ابن تسع وخمسين سنة، ويقال له: سالم الحذاء، وسالم الأشجعي، وسالم بن أبي واصل، وسالم بن شريح، وهو ثقة.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٣٠.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٨.

٥١

[٢٥١٥] محمّد بن سُليمان بن رجاء:

الأنصاري، مولاهم، المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥١٦] محمّد بن سُليمان بن سُوَيد:

الكِلابي، الجعفري، أبو عمرو، الكوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثلاث وسبعين ومائة، وهو ابن إحدى وستين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥١٧] محمّد بن سُليمان بن عبد الله:

الأزْدِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: ابن محبوب، في الروضة بعد حديث نوحعليه‌السلام (٤) .

[٢٥١٨] محمّد بن سُليمان بن عبد الله:

الأزْرَق، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥١٩] محمّد بن سُليمان بن عُثمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٢٠] محمّد بن سُليمان بن عطيّة:

الهَمْدَاني، الناغطي(٧) ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٠.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٦.

(٤) الكافي ٨: ٢٨٩ / ٤٣٥، وفيه: (سلمان)

(٥) رجال ابن داود: ١٧٣ / ١٣٩٥.

(٦) رجال ابن داود: ١٧٣ / ١٣٩٨.

(٧) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (الناغظي). و (الناعظي) في: منهج المقال: ٢٩٨، ومجمع الرجال ٥: ٢٢٠، وجامع الرواة ٢: ١٢٢، وتنقيح المقال ٣: ١٢٣.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١١٩.

٥٢

[٢٥٢١] محمّد بن سُليمان بن عَمّار:

أبو عُمارة، مولى بني هاشم، المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٢٢] محمّد بن سُليمان بن عَمّار:

الأزدي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٢٣] محمّد بن سُليمان القبي (٣) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٢٤] محمّد بن سُليمان بن مُسْلم:

ابن زَيْنَبة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٢٥] محمّد بن سُليمان النوفلي:

في العيون بإسناده عنه في حديث فيه كيفيّة أخذ هارون مولانا الكاظمعليه‌السلام وإرساله إلى البصرة عند عيسى بن جعفر، وفيه: أنه سعى علي بن يعقوب الهاشمي إلى عيسى بمحمّد بن سليمان وأنه يدين بطاعة موسى بن جعفر المحبوس عندك(٦) .

وفي الكشي في ترجمة هشام بن الحكم، خبر شريف يدلّ على

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٢.

(٣) في المصدر: (الضبي)، وفي: رجال ابن داود: ١٧٤ / ١٤٠١، ومنهج المقال: ٢٩٨، وتنقيح المقال ٣: ١٢٣ (القمي). وما في: مجمع الرجال ٥: ٢٢١، وجامع الرواة ٢: ١٢٣ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٧.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٥.

(٦) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٨٥ / ١٠.

٥٣

حسن حاله، وولائه، وفضله، وإنه كان في حبس الرشيد(١) .

[٢٥٢٦] محمّد بن سَماعة العَنَزِيّ:

البَكْرِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٢٧] محمّد بن سَماعة بن مِهْران:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب نزول المزدلفة، وفي غيره مكرّراً، وفي بعض الأسانيد: محمّد بن سماعة الصّيرفي(٣) .

[٢٥٢٨] محمّد بن سَمْعان:

أبي يحيى الأسْلمي، مولاهم، مدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٢٩] محمّد بن سِنان بن طَرِيف:

الهاشمي، وأخوه عبد الله، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . قد أكثر ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام من الرواية عن عبد الله بن سنان، عن أخيه محمّد بن سنان(٦) ، ومنه يعلم علوّ مقامه.

[٢٥٣٠] محمّد بن السِّنْدِيّ:

عنه: الجَليل أحمد بن داود بن علي القمّي، في من لم يرو

__________________

(١) رجال الكشي ٢: ٥٣٨ / ٤٧٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ١٨٩ / ٦٢٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٩.

(٦) طب الأئمةعليهم‌السلام : ١٥ / ١٦ (مع الوسائط)

٥٤

عنهمعليهم‌السلام (١) ، والصفار(٢) ، ومحمّد بن علي بن محبوب(٣) ، ومحمّد بن أحمد بن هشام، من مشايخ علي بن بابويه(٤) .

[٢٥٣١] محمّد بن سَوادة الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٣٢] محمّد بن سُوَيد الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٣٣] محمّد بن سُوَيد القابضي (٧) :

الهَمْدَانِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٥٣٤] محمّد بن سهل الأزْدِيّ:

البارقيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٥٣٥] محمّد بن سهل الأسَدِيّ:

كُوفِيّ، رواية الكميت بن زيد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٤٩٢ / ٥، وفيه: (محمد السندي روى عن علي بن الحكم) وأُنظر رواية أحمد بن داود عنه في التهذيب ٦: ٧٨ / ١٥٥.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٢٧٢ / ٨٠١.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٢٢١ / ٩٦٨.

(٤) ثواب الأعمال: ٤٧ / ٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٠.

(٧) في المصدر: (الوابصي)، وفي مجمع الرجال ٥: ٢٣٢ (الوابشي)، وما في جامع الرواة ٢: ١٢٩ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٩.

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٨.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٩.

٥٥

[٢٥٣٦] محمّد بن سهل المـُزَنِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٣٧] محمّد بن سهل بن اليسع:

الأَشْعَرِيّ، القُمِيّ، في النجاشي: له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا علي ابن أحمد، قال: حدثنا محمّد بن الحسن، قال: حدثنا سعد والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن محمّد بن سهل، بكتابه(٢) .

ولا يخفى ما في رواية هؤلاء الأجلّة كتابه، وقوله: يرويه جماعة من الدلالة على وثاقته، بل جلالته، وقد مرّ في (رند)(٣) ، فلاحظ.

[٢٥٣٨] محمّد بن سُهَيْل الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٣٩] محمّد بن شَبِيب النَّهْدِيّ:

كُوفِيّ، أخو جعفر بن شبيب، يعرف جعفر بالبرذون، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٤٠] محمّد بن شجاع المـَرْوَزِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٠.

(٢) رجال النجاشي: ٣٦٧ / ٩٩٦.

(٣) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٨٠، الطريق رقم: [٢٨٤] الرمز: رفد.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٦.

٥٦

[٢٥٤١] محمّد بن شُعَيب:

من أصحاب الرضاعليه‌السلام (١) يروي عنه: الجليل يعقوب بن يزيد(٢) ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد(٣) ، ومحمّد بن عبد الحميد(٤) ، وعمرو بن عثمان(٥) ، وأحمد بن أبي عبد الله(٦) .

[٢٥٤٢] محمّد بن شَمْعون النَّجاشي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٥٤٣] محمّد بن شِهاب الجَرْمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٥٤٤] محمّد بن شِهاب الزُّهْرِيّ:

يأتي في محمّد بن مسلم(٩) .

[٢٥٤٥] محمّد بن شِهاب بن زيد:

أبو الحسن البَارِقِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

[٢٥٤٦] محمّد بن شِهاب بن عَلاّف:

العبدي، أبو همام الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٩٢ / ٦٩.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٢٨٩ / ٨٤٢.

(٣) الكافي ١: ٣٢٠ / ٢.

(٤) الكافي ٥: ٥٦٢ / ٢٤.

(٥) الكافي ٤: ٤١ / ١٤.

(٦) الكافي ٤: ٦١ / ٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٨، مع زيادة جملة: (ابن أبي سماك)

(٨) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٥.

(٩) يأتي في الترجمة: [٢٧٢٣].

(١٠) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٣.

(١١) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٤.

٥٧

[٢٥٤٧] محمّد بن شِهاب الكَبِيسي(١) :

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٤٨] محمّد بن صابر الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٤٩] محمّد بن صالح بن مسعود:

الجَدَلِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٥٠] محمّد بن صالح بن مُعاوية:

ابن عبد الله بن جعفر الجعفري، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٥١] محمّد بن الصامت الجُعْفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٥٢] محمّد بن الصَّلت بن مالك:

القُرَشِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . عنه: عبد الرّحمن بن أبي نجران(٨) ، وعلي بن أسباط(٩) ، والسندي بن محمّد(١٠) .

__________________

(١) في المصدر: (كندي)، ومثله في: منهج المقال: ٣٠٠، وتنقيح المقال ٣: ١٣٢، وفي مجمع الرجال ٥: ٢٣٥ (الكتيبي). وما في جامع الرواة ٢: ١٣١ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٢.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٨.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٩.

(٨) أُصول الكافي ٢: ٤٦٦ / ٢.

(٩) الكافي ٧: ٣٩٤ / ٢.

(١٠) أُصول الكافي ٢: ١٨٥ / ٢٢.

٥٨

[٢٥٥٣] محمّد بن ضبارى(١) بن مالك:

أبو مالك العَنَزِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٥٤] محمّد بن طارق التَّغْلِبِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٥٥] محمّد بن طارق الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٥٦] محمّد بن طالب بن عُمَير:

العبدي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٥٧] محمّد بن طلحة البَكْرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٥٨] محمّد بن طلحة بن مُصَرِّف:

الهَمْداني، اليامي(٧) ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (بن ضمرة) ومثله في: مجمع الرجال ٥: ٢٣٧، ونقد الرجال: ٣١١، وجامع الرواة ٢: ١٣٢ وغيرهم.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ١٩١.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٨٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٦.

(٧) كذا في الأصل والحجرية، وفي: منهج المقال: ٣٠١، وتنقيح المقال ٣: ١٢٤ (البامي) بالباء ـ. وفي المصدر: (اليامي) بالياء ومثله في: مجمع الرجال ٥: ٢٢٧، وجامع الرواة ٢: ١٣٣، وطبقات بن سعد ٦: ٣٧٦، وتهذيب الكمال ٢٥: ٤١٧.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٥.

٥٩

[٢٥٥٩] محمّد بن طلحة النَّهْدِيّ:

أخو عبد الله بن طلحة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب قصِّ الأظفار(٢) ، وإسماعيل بن عبد الخالق(٣) .

[٢٥٦٠] محمّد بن طليب (٤) بن عمارة:

الخَثْعَمِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٦١] محمّد بن ظُهير:

أبو عبد الله(٦) المـُزَنِي، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٥٦٢] محمّد بن عاصم:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب العصير، في كتاب الأشربة(٨) .

[٢٥٦٣] محمّد بن عائذ الأزْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٧.

(٢) الكافي ٦: ٤٩١ / ١٠.

(٣) الكافي ٣: ٤١٨ / ٥.

(٤) في الحجرية: (طبيب)، والصحيح ما في الأصل الموافق لما في: المصدر، ومنهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٧، ونقد الرجال: ٣١٣، وجامع الرواة ٢: ١٣٣، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٨٩.

(٦) في المصدر: (أبو عمارة)، ومثله في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٨، ونقد الرجال: ٣١٣. وما في جامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٢٤ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٢.

(٨) الكافي ٦: ٤١٩ / ٢.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٢.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

رجع هو إليهم إلى ذلك الوقت والا تفرقوا في البلاد ولحقوا ببلادهم أو حيث شاؤا، فقال الخضر: أيها الملك انا نسلك في الظلمة لا يرى بعضنا بعضا كيف نصنع بالضلال إذا أصابنا؟ فأعطاه ذو القرنين خرزة حمراء(١) كأنها مشعل لها ضوء، فقال: خذ هذه الخرزة فاذا أصاب بكم الضلال فارم بها إلى الأرض فانها تصيح، فاذا صاحت رجع أهل الضلال إلى صوتها، فأخذها الخضر ومضى في الظلمة، وكان الخضر يرتحل وينزل ذو القرنين، فبينا الخضر يسير ذات يوم إذ عرض له واد في الظلمة فقال لأصحابه: قفوا هذا الموضع لا يتحركن أحد منكم عن موضعه، ونزل عن فرسه فتناول الخرزة فرمى بها في الوادي فابطأت عنها بالإجابة حتّى ساء ظنه وخاف أن لا يجيبه ثم أجابته، فخرج إلى صوتها فاذا هي العين بقعرها، وإذا ماؤها أشد بياضا من اللبن وأصفى من الياقوت، وأحلى من العسل، فشرب منه ثم خلع ثيابه فاغتسل منها، ثم لبس ثيابه ثم رمى بالخرزة نحو أصحابه فأجابته فخرج إلى أصحابه وركب وأمرهم بالمسير، فساروا.

ومر ذو القرنين بعده فاخطأ الوادي فسلكوا تلك الظلمة بأربعين يوما وأربعين ليلة ثم خرجوا بضوء ليس بضوء نهار ولا شمس ولا قمر ولكنه نور، فخرجوا إلى أرض حمراء رملة خشخاشة فركة(٢) كان حصاها اللؤلؤ فاذا هو بقصر مبني على طوله فرسخ، فجاء ذو القرنين إلى الباب فعسكر عليه ثم توجه بوجهه وحده إلى القصر، فاذا طائر وإذا حديدة طويلة قد وضع طرفاها على جانبي القصر. والطير اسود معلق بأنفه في تلك الحديدة بين السماء والأرض مزموم كأنه الخطاف أو صورة الخطاف أو شبيه بالخطاف أو هو خطاف، فلما سمع خشخشة ذي القرنين قال: من هذا؟ قال: انا ذو القرنين، قال: اما كفاك ما وراك حتّى وصلت إلى حد بابى هذا؟ ففرق ذو القرنين فرقا شديدا(٣) فقال: يا ذا القرنين لا تخف وأخبرنى ،

__________________

(١) الخرزة ـ واحد الخرز محركة ـ: الحب المثقوب من الزجاج ونحوه تنظم منه المسابح والقائد ونحوها. فصوص من حجارةكالماس والياقوت.

(٢) قال في البحار: الخشخشة: صوت السلاح وكل شيء يابس إذا حل بعضه ببعض والدخول في الشيء «انتهى» وقولهعليه‌السلام «فركة» أي كانت لينة بحيث كان يمكن فركها باليد.

(٣) فرق ـ كعلم ـ: فزع.

٣٠١

قال: سل، قال: هل كثر بنيان الآجر والجص؟ قال: نعم، قال: فانتفض الطير وامتلأ حتّى ملأ من الحديدة ثلثها ففرق ذو القرنين فقال: لا تخف وأخبرنى، قال: سل، قال: هل كثرت المعازف؟(١) قال: نعم قال: فانتفض الطير وامتلاء حتّى ملاء من الحديدة ثلثيها، ففرق ذو القرنين، فقال: لا تخف وأخبرنى، قال: سل، قال: هل ارتكب الناس شهادة الزور في الأرض؟ قال: نعم، فانتفض انتفاضة وانتفخ فسد ما بين جداري القصر قال: فامتلأ ذو القرنين فرقا منه فقال له: لا تخف وأخبرنى، قال: سل، قال: هل ترك الناس شهادة ان لا إله إلّا الله؟ قال: لا، فانضم ثلثه، ثم قال: يا ذا القرنين لا تخف وأخبرنى، قال: سل، قال: هل ترك الناس الصلاة المفروضة؟ قال: لا قال: فانضم ثلث آخر ثم قال: يا ذا القرنين لا تخف وأخبرنى، قال: سل، قال: هل ترك الناس الغسل من الجنابة؟ قال: لا، قال: فانضم حتّى عاد إلى حاله الاول.

وإذا هو بدرجة مدرجة إلى أعلى القصر، قال: فقال الطير: يا ذا القرنين اسلك هذه الدرجة فسلكها وهو خائف لا يدرى ما هو عليه حتّى استوى على ظهرها، فاذا هو بسطح ممدود البصر، وإذا رجل شاب ابيض مضيء الوجه عليه ثياب بيض حتّى كأنه رجل أو في صورة رجل أو شبيه بالرجل أو هو رجل، وإذا هو رافع رأسه ينظر إلى السماء ينظر إليها واضع يده على فيه، فلما سمع خشخشة ذي القرنين، قال: من هذا؟ قال: أنا ذو القرنين، قال: يا ذا القرنين أما كفاك ما وراك حتّى وصلت الى؟ قال ذو القرنين: ما لي أراك واضعا يدك على فيك؟ قال: يا ذا القرنين انا صاحب الصور، وان الساعة قد اقتربت وانا انتظر أن أومر بالنفخ فانفخ، ثم ضرب بيده فتناول حجرا فرمى به إلى ذي القرنين كأنه حجر أو شبه حجر أو هو حجر، فقال: يا ذا القرنين خذ هذا، فان جاع جعت وان شبع شبعت فارجع فرجع ذو القرنين بذلك الحجر حتّى خرج به إلى أصحابه فأخبرهم بالطير وما سأله عنه وما قال له، وما كان من أمره، وأخبرهم بصاحب السطح وما قال له وما أعطاه، ثم قال لهم :

__________________

(١) المعازف: الملاهي كالعود والطنبور.

٣٠٢

انه أعطانى هذا الحجر وقال لي: إنْ جاع جعت، وان شبع شبعت ـ وقال: أخبرونى بأمر هذا الحجر فوضع الحجر في احدى الكفتين، ووضع حجرا مثله في الكفة الاخرى ثم رفع الميزان فاذا الحجر الذي جاء به أرجح بمثل الآخر، فوضعوا آخر فمال به حتّى وضعوا ألف حجر كلها مثله، ثم رفعوا الميزان فمال بها ولم يستمل به الألف حجر فقالوا: يا أيها الملك لا علم لنا بهذا.

فقال له الخضر: أيها الملك انك تسئل هؤلاء عما لا علم لهم به، وقد أوتيت علم هذا الحجر، فقال ذو القرنين: فأخبرنا وبينه لنا، فتناول الخضر الميزان فوضع الحجر الذي جاء به ذو القرنين في كفة الميزان، ثم وضع حجرا آخر في كفة اخرى، ثم وضع كف تراب على حجر ذي القرنين يزيده ثقلا، ثم رفع الميزان فاعتدل وعجبوا وخروا سجدا لله وقالوا: أيها الملك هذا امر لم يبلغه علمنا، وانا لنعلم ان الخضر ليس بساحر فكيف هذا وقد وضعنا معه ألف حجر كلها مثله، فمال بها وهذا قد اعتدل به وزاده ترابا؟ قال ذو القرنين: بين يا خضر لنا أمر هذا الحجر، فقال الخضر: أيها الملك ان أمر الله نافذ في عباده، وسلطانه قاهر، وحكمه فاصل، وان الله ابتلى عباده بعضهم ببعض، وابتلى العالم بالعالم، والجاهل بالجاهل، والعالم بالجاهل، والجاهل بالعالم، وانه ابتلاني بك وابتلاك بى، فقال: يرحمك الله يا خضر إنّما تقول: ابتلاني بك حين جعلت أعلم منى، وجعلت تحت يدي، أخبرنى يرحمك الله عن أمر هذا الحجر؟ فقال الخضر: أيها الملك ان هذا الحجر مثل ضربه لك صاحب الصور، يقول: إنّ مثل بنى آدم مثل هذا الحجر الذي وضع ووضع معه ألف حجر فمال بها، ثم إذا وضع عليه التراب شبع وعاد حجرا مثله، فيقول: كذلك مثلك أعطاك الله من الملك ما أعطاك فلم ترض به حتّى طلبت أمرا لم يطلبه أحد كان قبلك(١) ودخلت مدخلا لم يدخله انس ولا جان، يقول: كذلك ابن آدم لا يشبع حتّى يحثى عليه التراب.

قال: فبكى ذو القرنين بكاء شديدا وقال: صدقت يا خضر، ضرب لي هذا

__________________

(١) وفي نسخة كنسخة البحار ـ: «أبدا من كان قبلك اه».

٣٠٣

المثل: لا جرم انّي لا أطلب أثرا في البلاد بعد مسلكي هذا، ثم انصرف راجعا في الظلمة، فبيناهم كذلك يسيرون إذ سمعوا خشخشة تحت سنابك(١) خيلهم فقالوا: أيها الملك ما هذا؟ فقال: خذوا منه، فمن أخذ منه ندم ومن تركه ندم، فأخذ بعض وترك بعض، فلما خرجوا من الظلمة إذا هم بالزبرجد، فندم الآخذ والتارك، ورجع ذو القرنين إلى دومة الجندل(٢) وكان بها منزله فلم يزل بها حتّى قبضه الله.

قال: وكانصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا حدث بهذا الحديث قال: رحم الله أخى ذا القرنين ما كان مخطئا إذ سلك ما سلك وطلب ما طلب، ولو ظفر بوادي الزبرجد في مذهبه لما ترك فيه سنة الزهاد إلّا أخرجه للناس، لأنه كان راغبا ولكنه ظفر به بعد ما رجع فقد زهد.

٢١٦ ـ جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ ذا القرنين عمل صندوقا من قوارير ثم حمل في مسيره ما شاء الله، ثم ركب البحر فلما انتهى إلى موضع منه، قال لأصحابه: دلوني فاذا حركت الحبل فأخرجونى فان لم أحرك الحبل فأرسلونى إلى آخره، فأرسلوا الحبل مسيرة أربعين يوما، فاذا ضارب يضرب خشب الصندوق ويقول: يا ذا القرنين أين تريد؟ قال: أريد ان أنظر إلى ملكوت ربي في البحر كما رأيته في البر، فقال: يا ذا القرنين ان هذا الموضع الذي أنت فيه مر فيه نوح زمان الطوفان، فسقط منه قدوم(٣) فهو يهوى في قعر البحر إلى الساعة لم يبلغ قعره، فلما سمع ذو القرنين ذلك حرك الحبل وخرج.

٢١٧ ـ عن جميل بن دراج عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سألته عن الزلزلة؟ فقال: أخبرنى أبي عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ ذا القرنين

__________________

(١) السنابك جمع السنبك ـ بالضم ـ طرف الحافر.

(٢) دومة الجندل: موضع على سبع مراحل من دمشق بينها وبين مدينة الرسول (ص) يقرب من تبوك، وهي أحد حدود فدك، قيل: سميت بدوم بن إسماعيل، وسميت دومة الجندل لان حصنها مبني بالجندل.

(٣) القدوم: آلة للنحت والنجر.

٣٠٤

لما انتهى إلى السد جاوزه فدخل الظلمة، فاذا بملك قائم طوله خمسمائة ذراع، فقال له الملك: يا ذا القرنين أما كان خلفك مسلك؟ فقال له ذو القرنين: ومن أنت؟ قال انا ملك من ملائكة الرحمن موكل بهذا الجبل، وليس من جبل خلقه الله إلّا وله عرق إلى هذا الجبل، فاذا أراد الله ان يزلزل مدينة أوحى إلى فزلزلتها.

٢١٨ ـ عن ابن هشام عن أبيه عمن حدثه عن بعض آل محمد عليه وعليهم‌السلام قال: إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا طويت له الأسباب، ومكن له في البلاد، وكان قد وصفت له عين الحيوة، وقيل له: من يشرب منها شربة لم يمت حتّى يسمع الصوت، وانه خرج في طلبها حتّى أتى موضعها، وكان في ذلك الموضع ثلاثمائة وستون عينا، وكان الخضر على مقدمته، وكان من أشد أصحابه عنده. فدعاه وأعطاه وأعطى قوما من أصحابه كل رجل منهم حوتا مملحا فقال: انطلقوا إلى هذه المواضع فليغسل كل رجل منكم حوته عند عين، ولا يغسل معه أحد، فانطلقوا فلزم كل رجل منهم فغسل فيها حوته، وان الخضر انتهى إلى عين من تلك العيون فلما غمس الحوت ووجد الحوت ريح الماء حيي فانساب في الماء(١) فلما رأى ذلك الخضر رمى بثيابه وسقط وجعل يرتمس في الماء ويشرب ويجتهد أن يصيبه، فلما رأى ذلك رجع فرجع أصحابه وأمر ذو القرنين بقبض السمك. فقال: انظروا فقد تخلفت سمكة فقالوا: الخضر صاحبها، قال: فدعاه فقال: ما خلف سمكتك؟ قال: فأخبره الخبر فقال له: فصنعت ماذا؟ قال: سقطت عليها فجعلت أغوص واطلبها فلم أجدها، قال: فشربت من الماء؟ قال: نعم، قال: فطلب ذو القرنين العين فلم يجدها، فقال للخضر: أنت صاحبها.

٢١٩ ـ عن جابر عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: تغرب الشمس في عين حمئة في بحر دون المدينة التي مما يلي المغرب يعنى جابلقا(٢) .

٢٢٠ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبي عبد اللهعليه‌السلام حديث طويل

__________________

(١) أي دخل فيه.

(٢) وفي نسخة «باجلقا».

٣٠٥

وفيه قال السائل: أخبرنى عن الشمس أين تغيب؟ قال: إنّ بعض العلماء قال: إذا انحدرت أسفل القبة دار بها الفلك إلى بطن السماء صاعدة أبدا إلى أن تنحط إلى موضع مطلعها، يعنى انها تغيب في عين حمئة ثم تخرق الأرض راجعة إلى موضع مطلعها، فتحير تحت العرش حتّى يؤذن لها بطلوع، ويسلب نورها كل يوم ويتجلل نورا أحمر.

٢٢١ ـ في كتاب التوحيد حديث طويل عن أبي ذر (ره) عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: كنت آخذا بيد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ونحن نتماشى جميعا، فما زلنا ننظر إلى الشمس حتّى غابت فقلت: يا رسول الله أين تغيب؟ قال: في السماء ثم ترفع من سماء إلى سماء حتّى ترفع إلى السماء السابعة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٢٢ ـ في تفسير العيّاشي عن أبي بصير عن أبي جعفرعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً كَذلِكَ ) قال: لم يعلموا صنعة البيوت.

٢٢٣ ـ في تفسير عليّ بن إبراهيم قال: لم يعلموا صنعة الثياب.

٢٢٤ ـ في كتاب الخصال في سؤال بعض اليهود عليّاعليه‌السلام عن الواحد إلى المأة، قال له اليهودي: فالشمس من أين تطلع؟ قال له: من بين قرني شيطان، قال: فأين تغرب؟ قال: في عين حامية. قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: سبق في تفسير العيّاشي عن أمير المؤمنينعليه‌السلام بيان لقولهعزوجل ( تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) .

٢٢٥ ـ في الكافي أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: يصلى على الجنازة في كل ساعة انها ليست بصلوة ركوع ولا سجود وانما تكره الصلوة عند طلوع الشمس وعند غروبها التي فيها الخشوع والركوع والسجود، لأنها تغرب بين قرني شيطان وتطلع بين قرني شيطان.

٢٢٦ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى محمد بن جعفر الأسدي رضى الله عنه قال: كان فيما يورد على من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان

٣٠٦

العمرى قدس الله روحه في جواب مسائلي إلى صاحب الزمان: واما سألت عنه من الصلوة عند طلوع الشمس وعند غروبها، ولئن كان كما يقولون ان الشمس تطلع بين قرني الشيطان وتغيب بين قرني الشيطان، فلا شيء أفضل من الصلوة وأرغم أنف الشيطان.

قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قولهعزوجل ( حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ ) إلى قوله:( وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ) قد سبق في تفسير العيّاشي له بيان.

٢٢٧ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى سهل بن زياد عن عبد العظيم الحسنى عن علي بن محمد العسكريعليه‌السلام حديث طويل يذكر فيه نوحاعليه‌السلام وأولاده ساما وحاما ويافثا حين سارت بهم السفينة: ودعا نوحعليه‌السلام أن يغير الله ماء صلب حام ويافث، وقد كتبناه بتمامه عند قوله تعالى:( وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ ) وفيه يقولعليه‌السلام : جميع الترك والصقالب ويأجوج ومأجوج والصين من يافث حيث كانوا.

٢٢٨ ـ في روضة الكافي الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن العباس بن العلا عن مجاهد عن ابن عباس قال: سئل أمير المؤمنينعليه‌السلام عن الخلق، فقال: خلق الله ألفا ومأتين في البر وألفا ومأتين في البحر، وأجناس بنى آدم سبعون جنسا، والناس ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج.

٢٢٩ ـ في تفسير عليّ بن إبراهيم قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ليس منهم رجل يموت حتّى يولد له من صلبه ألف ولد ذكر، ثم قال: هم أكثر خلق خلقوا بعد الملائكة.

٢٣٠ ـ في كتاب الخصال عن الصادقعليه‌السلام قال: الدنيا سبعة أقاليم، يأجوج ومأجوج، والروم، والصين، والزنج وقوم موسى وإقليم بابل.

٢٣١ ـ في مجمع البيان ورد في خبر الحذيفة قال: سألت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن يأجوج ومأجوج، فقال: يأجوج أمّة، ومأجوج أمّة كل أمّة أربعمائة امة لا يموت الرجل منهم حتّى ينظر إلى الف ذكر من صلبه كل قد حمل السلاح قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم ثلثة أصناف، منهم أمثال الأرز، قلت: يا رسول الله وما الأرز؟ قال: شجر بالشام طويل وصنف منهم طولهم وعرضهم سواء، وهؤلاء الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد وصنف منهم

٣٠٧

يفترش أحدهم احدى أذنيه ويلتحف بالأخرى، ولا يمرون بعين ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلّا أكلوه ومن مات منهم أكلوه، مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية.

٢٣٢ ـ في تفسير العيّاشي عن المفضل قال: سألت الصادقعليه‌السلام عن قوله اجعل بينكم وبينهم ردما قال: التقية( فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً ) إذا عملت بالتقية لم يقدروا لك على حيلة وهو الحصن الحصين، وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا.

٢٣٣ ـ عن جابر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال:( أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ ) سدا( فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً ) قال: هو التقية.

٢٣٤ ـ في الكافي عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام حديث طويل يقول فيهعليه‌السلام لا قوام يظهرون الزهد ويدعون الناس أن يكونوا معهم على مثل الذي هم عليه من التقشف(١) أخبرونى اين أنتم عن سليمان بن داود ثم ذو القرنينعليه‌السلام عبد أحب الله فأحبه الله طوى له الأسباب، وملكه مشارق الأرض ومغاربها، وكان يقول الحق ويعمل به ثم لم نجد أحدا عاب ذلك عليه.

٢٣٥ ـ في تفسير العيّاشي عن المفضل قال: سألت الصادقعليه‌السلام عن قوله إلى قوله قال: وسألته عن قوله:( فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ) قال: رفع التقية عند الكشف، فانتقم من أعداء الله.

٢٣٦ ـ في تفسير عليّ بن إبراهيم ( فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ) قال: إذ كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان انهدم ذلك السد وخرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا وأكلوا الناس.

__________________

(١) قشف الرجل وتقشف: قذر جلده ولم يتعهد النظافة وان كان مع ذلك يطهر نفسه بالماء والاغتسال.

٣٠٨

٢٣٧ ـ في مجمع البيان وجاء في الحديث انهم يدأبون في حفره نهارهم حتّى إذا أمسوا، وكادوا يبصرون شعاع الشمس، قالوا: نرجع غدا ونفتحه ولا يستثنون فيعودون من الغد وقد استوى كما كان، حتّى إذا جاء وعد الله. قالوا: غدا نفتح ونخرج إنشاء الله، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه بالأمس، فيحفرونه(١) فيخرجون على الناس، فينشفون المياه ويتحصن الناس في حصونهم منهم، فيرمون سهامهم إلى السماء فترجع وفيها كهيئة الدماء، فيقولون: قد قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله عليهم نغفا(٢) في أقفائهم فيدخل في آذانهم فيهلكون بها، قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : والذي نفس محمد بيده ان دواب الأرض لتسمن وتسكر من لحومهم سكرا.

٢٣٨ ـ في أمالي شيخ الطائفة قدس‌سره باسناده إلى حذيفة بن اليمان عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عن أهل يأجوج ومأجوج قال: إنّ القوم لينقرون بمعاولهم(٣) دائبين فاذا كان الليل قالوا: غدا نفرغ، فيصبحون وهو أقوى منه بالأمس، حتّى يسلم منهم رجل حين يريد الله ان يبلغ أمره، فيقول المؤمن: غدا نفتحه ان شاء الله، فيصبحون ثم يغدون عليه فيفتحه الله، فو الذي نفسي بيده ليمرن الرجل منهم على شاطئ الوادي الذي بكوفان وقد شربوه حتّى نزحوه، فيقول: والله لقد رأيت هذا الوادي مرة، وان الماء ليجرى في عرضه، قيل: يا رسول الله ومتى هذا؟ قال: حين لا يبقى من الدنيا إلّا مثل صبابة الإناء.

٢٣٩ ـ في كتاب الخصال عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: كنا جلوسا في المدينة في ظل حائط، قال: وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في غرفة، فاطلع إلينا فقال: فيم أنتم؟ قلنا: نتحدث، قال: عماذا؟ قلنا: عن الساعة، فقال: انكم لا ترون الساعة حتّى تروا قبلها عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض، وثلثة خسوف

__________________

(١) وفي المصدر «فيخرقونه».

(٢) النغف ـ محركة ـ: دود في انوف الإبل والغنم.

(٣) معاول جمع المعول: الفاس العظيمة ينقر بها الصخر.

٣٠٩

يكون في الأرض خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب وخروج عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج، ويكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض، لا تدع خلفها أحدا إلّا تسوق الناس إلى المحشر، كلما قاموا قامت، ثم تسوقهم إلى المحشر.

٢٤٠ ـ عن حذيفة بن أسيد قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: عشر آيات بين يدي الساعة: خمس بالمشرق، وخمس بالمغرب، فذكر الدابة والدجال، وطلوع الشمس من مغربها، وعيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وانه يغلبهم ويغرقهم في البحر ولم يذكر تمام الآيات.

٢٤١ ـ في تفسير العيّاشي عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، و( تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ) يعنى يوم القيمة.

٢٤٢ ـ عن محمد بن حكيم قال: كتبت رقعة إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فيها: أتستطيع النفس المعرفة؟ قال فقال: لا، فقلت: يقول الله:( الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً ) قال: هو كقوله: «و( ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَما كانُوا يُبْصِرُونَ ) قلت: فعابهم؟ قال: لم يعتبهم بما صنع هو بهم، ولكن عابهم بما صنعوا، ولو لم يتكلفوا لم يكن عليهم شيء.

٢٤٣ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضاعليه‌السلام من الاخبار في التوحيد حدّثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، قال: حدّثنا أبي عن أحمد بن عليّ الأنصاري عن أبي الصلت عن عبد الله بن صالح الهروي قال: سأل المأمون أبا الحسن علي بن موسى الرضاعليه‌السلام عن قول الله تعالى:( الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً ) فقال: إنّ غطاء العين لا يمنع من الذكر، والذكر لا يرى بالعين، ولكن اللهعزوجل شبه الكافرين بولاية عليّ بن أبي طالب بالعميان، لأنهم كانوا يستثقلون قول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فيه «و( لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً ) فقال المأمون: فرجت عنى فرج الله عنك والحديث طويل

٣١٠

أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٤٤ ـ في تفسير عليّ بن إبراهيم قال: كانوا لا ينظرون إلى ما خلق الله من الآيات والسموات والأرض.

٢٤٥ ـ وباسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام حديث طويل وفيه قلت: قولهعزوجل :( الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي ) قال: يعنى بالذكر ولاية أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وهو قوله «ذكرى» قلت: قولهعزوجل : «لا يستطيعون سمعا» قال: كانوا لا يستطيعون إذا ذكر على صلوات الله عليه عندهم أن يسمعوا ذكره، لشدة بغض له وعداوة منهم، له ولأهل بيته، قلت: قولهعزوجل : أفحسب( الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلاً ) قال: يعنيهما وأشياعهما الذين اتخذوهما من دون الله أولياء، وكانوا يرون انهم بحبهم إياهما ينجيانهم من عذاب اللهعزوجل ، وكانوا بحبهما كافرين، قلت قولهعزوجل :( إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلاً ) أي منزلا وهي لهما ولأشياعهما معدة عند الله تعالى، قلت: قولهعزوجل : «نزلا» قال: مأوى ومنزلا.

٢٤٦ ـ في مجمع البيان قرء أبو بكر في رواية الأعشى والبرجمي عنه، وزيد عن يعقوب: «أفحسب الذين كفروا» برفع الباء وسكون السين، وهو قراءة أمير المؤمنينعليه‌السلام .

٢٤٧ ـ في عوالي اللئالى وروى محمد بن الفضل عن الكاظمعليه‌السلام في قوله تعالى:( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً ) انهم الذين يتمادون بحج الإسلام ويسوفونه.

٢٤٨ ـ في عيون الاخبار في باب ما كتبه الرضاعليه‌السلام للمأمون من محض الإسلام وشرايع الدين والبرائة من أهل الاستيشار ومن أبي موسى الأشعري وأهل ولايته( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ ) بولاية أمير المؤمنينعليه‌السلام ولقائه كفروا بأن لقوا الله بغير إمامته( فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ ) القيمة وزنا فهم كلاب أهل النار.

٣١١

٢٤٩ ـ في أصول الكافي عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن أسباط عن أحمد بن عمر الحلال عن علي بن سويد عن أبي الحسنعليه‌السلام قال: سألته عن العجب الذي يفسد العمل؟ فقال: العجب درجات، منها ان يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا، ويحسب أنّه يحسن صنعا، ومنها ان يؤمن العبد بربه فيمنّ على اللهعزوجل ، ولله عليه فيه المنة.

٢٥٠ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن الأصبغ بن نباتة قال: قال ابن الكوا لأمير المؤمنينعليه‌السلام : أخبرني عن قول اللهعزوجل :( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً ) الآية قال: كفرة أهل الكتاب اليهود والنصارى، وقد كانوا على الحق فابتدعوا في أديانهم( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) .

٢٥١ ـ في تفسير العيّاشي عن امام بن ربعي قال: قام ابن الكوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام وقال أخبرني عن قول الله:( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) قال: أولئك أهل الكتاب كفروا بربهم، وابتدعوا في دينهم، فحبطت أعمالهم وما أهل النهر منهم ببعيد.

في مجمع البيان وروى العيّاشي باسناده قال: قام ابن الكوا إلى أمير المؤمنين وذكر إلى آخر ما سبق وزاد بعد قوله ببعيد، يعنى الخوارج.

٢٥٢ ـ وفيه( فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً ) وروى في الصحيح أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: إنّه ليأتى الرجل السمين يوم القيامة لا يزن جناح بعوضة.

٢٥٣ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أمير المؤمنينعليه‌السلام حديث طويل يذكر فيه أهل الموقف وأحوالهم وفيه: ومنهم أئمة الكفر وقادة الضلالة فأولئك لا يقيم لهم يوم القيمة وزنا ولا يعبأ بهم، لأنهم لم يعبئوا بامره ونهيه يوم القيمة فهم في جهنم خالدون، تلفح وجوهم النار وهم فيها كالحون.

٢٥٤ ـ في تفسير عليّ بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفرعليه‌السلام في قولهعزوجل :( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) قال: هم النصارى والقسيسون والرهبان وأهل الشبهات و

٣١٢

الأهواء من أهل القبلة والحرورية وأهل البدع.

٢٥٥ ـ وقال عليّ بن إبراهيمرحمه‌الله : نزلت في اليهود وجرت في الخوارج، وقولهعزوجل ( أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً ) قال: أي حسنة( ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً ) يعنى بالآيات الأوصياء التي اتخذوها هزوا.

٢٥٦ ـ حدّثنا محمد بن أحمد(١) عن عبد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قولهعزوجل :( خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً ) قال: خالدين فيها لا يخرجون منها «و( لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً ) قال: لا يريدون بها بدلا، قلت قولهعزوجل :( قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً ) قال: قد أخبرك ان كلام اللهعزوجل ليس له آخر ولا غاية ولا ينقطع أبدا، قلت: قولهعزوجل :( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً ) قال: هذه نزلت في أبي ذر والمقداد وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر، جعل اللهعزوجل ( لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً ) ، أي مأوى ومنزلا.

٢٥٧ ـ في مجمع البيان ( كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً ) وروى عن عبادة بن صامت عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: الجنة مأة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض الفردوس.

٢٥٨ ـ في تفسير عليّ بن إبراهيم حدّثنا جعفر بن أحمد عن عبد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه والحسين بن أبي العلا وعبد الله بن وضاح وشعيب العقرقوفي جميعهم عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قولهعزوجل :( إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) قال يعنى في الخلق أنّه مثلهم مخلوق( يُوحى إِلَيَّ إنّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) قال: لا يتخذ مع ولاية آل

__________________

(١) وفي المصدر «جعفر بن أحمد» مكان «محمد بن احمد».

٣١٣

محمد صلوات الله عليهم غيرهم، وولايتهم العمل الصالح. فمن أشرك بعبادة ربه فقد أشرك بولايتنا وكفر بها، وجحد أمير المؤمنين صلوات الله عليه حقه وولايته.

٢٥٩ ـ وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: سئل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن تفسير قولهعزوجل : «من كان يرجو لقاء ربه» الآية فقال: من صلى مراياة الناس فهو مشرك، ومن زكى مراياة الناس فهو مشرك، ومن صام مراياة الناس فهو مشرك ومن حج مراياة الناس فهو مشرك، ومن عمل عملا بما امره اللهعزوجل مراياة الناس فهو مشرك، ولا يقبل اللهعزوجل عمل مراء.

٢٦٠ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) وعن أبي محمد الحسن العسكريعليه‌السلام قال: قلت لأبي علي بن محمدعليهما‌السلام : هل كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يناظر اليهود والمشركين إذا عاتبوه ويحاجهم؟ قال: مرارا كثيرة، ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان قاعدا ذات يوم بمكة بفناء الكعبة إذا ابتدأ عبد الله بن أبي امية المخزومي فقال: يا محمّد لقد ادعيت دعوى عظيمة، وقلت مقالا هائلا، زعمت انك رسول رب العالمين، وما ينبغي لرب العالمين وخالق الخلق أجمعين أن يكون مثلك رسوله بشرا مثلنا تأكل كما نأكل، وتمشي في الأسواق كما نمشي، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أللهمّ أنت السامع لكل صوت، والعالم بكل شيء، تعلم ما قاله عبادك، فأنزل الله عليه يا محمّد:( وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ ) إلى قوله:( رَجُلاً مَسْحُوراً ) ثم انزل عليه يا محمّد:( قُلْ إنّما أَنَا بَشَرٌ ) يعنى آكل الطعام( مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ إنّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ ) يعنى قل لهم انا في البشرية مثلكم، ولكن ربي خصنى بالنبوة دونكم، كما يخص بعض البشر بالغنى والصحة والجمال دون بعض من البشر، فلا تنكروا ان يخصني أيضا بالنبوة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٦١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: ما من عبد يقرأ( قُلْ إنّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) إلى آخر السورة إلّا كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام، وان من كان له نور في بيت الله الحرام كان له نور

٣١٤

الى بيت المقدس.

٢٦٢ ـ في كتاب التوحيد عن عليٍّعليه‌السلام حديث طويل يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات: فاما قوله( بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ ) يعنى بالبعث، فسماه اللهعزوجل لقاه، وكذلك ذكر المؤمنين( الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ ) يعنى انهم يؤمنون انهم يبعثون ويحشرون ويجزون بالثواب والعقاب والظن هنا اليقين وكذلك قوله:( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً ) وقوله: «من كان يرجو( لِقاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ ) يعنى بقوله( مَنْ كانَ يُؤْمِنُ ) بأنه مبعوث، فان وعد الله لآت، من الثواب والعقاب فاللقاء هاهنا ليس بالرؤية، واللقاء هو البعث، فافهم جميع ما في كتاب الله من لقائه، فانه يعنى بذلك البعث.

٢٦٣ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى شهاب بن عبد ربه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: كان أمير المؤمنينعليه‌السلام إذا توضأ لم يدع أحدا يصب عليه الماء، قال: لا أحب أن أشرك في صلوتى أحدا.

٢٦٤ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المداينى عن أبي جعفرعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) قال: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله إنّما يطلب تزكية الناس يشتهي أن تسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه، ثم قال: ما من عبد أسر خيرا فذهبت الأيام أبدا حتّى يظهر الله له خيرا، وما من عبد يسر شرا فذهبت الأيام حتّى يظهر الله له شرا.

٢٦٥ ـ عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن زرارة عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: سألته عن الرجل يعمل الشيء من الخير فيراه إنسان فيسره ذلك؟ قال: لا بأس، ما من أحد إلّا ويحب ان يظهر له في الناس الخير، إذا لم يصنع ذلك لذلك.

٢٦٦ ـ أحمد بن محمد بن أحمد عن محمد بن أحمد النهدي عن محمد بن

٣١٥

الوليد عن أبان عن عامر بن عبد الله بن خزاعة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: ما من عبد يقرء آخر الكهف إلّا تيقظ في الساعة التي يريد.

٢٦٧ ـ في الكافي علي بن محمد بن عبد الله عن إبراهيم بن إسحق الأحمر عن الحسن بن عليّ الوشاء قال: دخلت على الرضاعليه‌السلام وبين يديه إبريق يريد أن يتهيأ للصلوة، فدنوت منه لأصب عليه فأبى ذلك، وقال: مه يا حسن فقلت له: لم تنهاني أن أصب عليك تكره أن أوجر؟ قال: توجر أنت وأوزارنا، قلت له: وكيف ذلك؟ قال، أما سمعت اللهعزوجل يقول: «فمن كان يرجو( لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) وها انا ذا أتوضأ للصلوة وهي العبادة، فأكره ان يشركني فيها أحد

٢٦٨ ـ في من لا يحضره الفقيه وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرء هذه الآية عند منامه:( قُلْ إنّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ إنّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ ) إلى آخرها سطع له نور من المسجد الحرام، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتّى يصبح.

٢٦٩ ـ في مجمع البيان ( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ ) الآية عن سعيد بن جبير قال مجاهد: جاء رجل إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: انّي أتصدق وأصل الرحم ولا اصنع ذلك إلّا لله فيذكر ذلك منى واحمد عليه فيسرني ذلك وأعجب به؟ فسكت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يقل شيئا فنزلت الآية.

٢٧٠ ـ وروى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال: قال اللهعزوجل : انا اغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فانا منه برىء، فهو للذي أشرك. أورده مسلم في الصحيح.

٢٧١ ـ وروى عن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس قالا: سمعنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: من صلى صلوة يرائى بها فقد أشرك، ومن صام صوما يرائى به فقد أشرك، ثم قرء هذه الآية.

٢٧٢ ـ وروى ان أبا الحسن الرضاعليه‌السلام دخل يوما على المأمون فرآه يتوضأ للصلوة والغلام يصب على يده الماء، فقال: لا تشرك بعبادة ربك أحدا، فصرف المأمون

٣١٦

الغلام، وتولى إتمام وضوئه بنفسه.

٢٧٣ ـ أبي بن كعب عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: وان قرء الآية التي في آخرها( قُلْ إنّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) حين يأخذ مضجعه، كان له نور يتلألأ إلى الكعبة حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتّى يقوم من مضجعه، فان كان في مكة تلاها كان له نورا يتلألأ إلى البيت المعمور، حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتّى يستيقظ.

٢٧٤ ـ وروى الشيخ أبو جعفر بن بابويه رضى الله عنه باسناده عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جدّه عن عليٍّعليه‌السلام قال: ما من عبد يقرأ( قُلْ إنّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) إلى آخره إلّا كان له نورا في مضجعه إلى بيت الله الحرام، فان كان من أهل بيت الله الحرام كان له نورا إلى بيت المقدس.

٢٧٥ ـ في تفسير العيّاشي عن العلا بن الفضيل عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية:( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) قال: من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمدة الناس فقد أشرك في عمله، فهو مشرك مغفور(١) .

٢٧٦ ـ عن علي بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال الله تبارك وتعالى: انا خير شريك: من أشرك في عمله لن أقبله إلّا ما كان لي خالصا.

٢٧٧ ـ وفي رواية اخرى قال: إنّ الله يقول: انا خير شريك من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له دوني.

٢٧٨ ـ عن زرارة وحمران عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام قالا: لو ان عبدا عمل عملا يطلب به رحمة الله والدار الآخرة، ثم ادخل فيه رضا أحد من الناس كان مشركا.

٢٧٩ ـ عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن قول الله( فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) قال: العمل الصالح المعرفة بالأئمة

__________________

(١) قال الفيض (ره): يعنى أنّه ليس من الشرك الذي قال الله تعالى:( إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ) لانّ المراد بذلك، الشرك الجلّي، وهذا هو الشرك الخفي.

٣١٧

( وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) التسليم لعليٍّ لا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له، ولا هو من اهله(١) .

__________________

(١) هذا آخر الجزء الثاني على حسب تجزئة المؤلف (قده): وهذا صورة خطه (ره) على ما في هامش بعض النسخ: تم الجزء الثاني من التفسير المسمى بنور الثقلين على يد مؤلفه البعد المقصر الجاني غريق بحار الذنوب عبد علي بن جمعة العروسى نسبا والحويزي بلدا ببلدة شيراز صانها الله عن الإعواز عصر يوم الاثنين الرابع والشعرين من شهر رمضان المبارك أحد شهور السنة السادسة بعد الستين والف من هجرة سيد الأولين والآخرين صلوات الله عليه وآله أجمعين.

٣١٨

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتّى يصيبه ما يغنيه في نفسه وما له وولده، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريمعليهما‌السلام ، واعطى من الأجر مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا.

٢ ـ في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: من قرأها اعطى من الأجر بعدد من صدق بزكريا وكذب به، ويحيى ومريم وموسى وعيسى وهارون وإبراهيم واسحق ويعقوب واسمعيل عشر حسنات، وبعدد من ادعى لله ولدا، وبعدد من لم يدع له ولدا.

٣ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى سعد بن عبد الله القمى عن الحجة القائمعليه‌السلام حديث طويل وفيه: قلت: فأخبرنى يا بن رسول الله عن تأويل كهيعص قال: هذه الحروف من أنباء الغيب، اطلع الله عبده زكريا عليها، ثم قصها على محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وذلك ان زكرياعليه‌السلام سأل ربه ان يعلمه أسماء الخمسة، فأهبط الله عليه جبرئيلعليه‌السلام فعلمه إياها، فكان زكريا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن سرى عنه همه(١) وانجلى كربه، وإذا ذكر الحسينعليه‌السلام خنقته العبرة ووقعت عليه البهرة(٢) فقال ذات يوم: إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهمعليهم‌السلام تسليت بأسمائهم من همومي، وإذا ذكرت الحسينعليه‌السلام تدمع عيني وتثور زفرتي؟(٣) فأنبأه تبارك و

__________________

(١) سرى عنه الشيء: كشف عنه ما يجده من الهم والغضب.

(٢) خنقته العبرة أي غص بالبكاء حتّى كأن الدموع أخذت بمخنقته وهو الحلق. والبهر: تتابع النفس.

(٣) الزفرة: استيعاب النفس من شدة الهم والحزن.

٣١٩

تعالى عن قصته، فقال: «كهيعص» فالكاف اسم كربلاء، والهاء هلاك العترة، والياء يزيد لعنه الله وهو ظالم الحسين، والعين عطشه، والصاد صبره، فلما سمع بذلك زكرياعليه‌السلام لم يفارق مسجده ثلثة أيام، ومنع فيها الناس من الدخول عليه، وأقبل على البكاء والنحيب، وكانت ندبته: إلهي أتفجع خير خلقك بولده؟ أتنزل بلوى هذه الرزية بفناءه؟ أتلبس عليّا وفاطمة ثياب هذه المصيبة؟ إلهي أتحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما؟ ثم كان يقول: إلهي ارزقني ولدا تقر به عيني عند الكبر، واجعله وارثا ووصيا، واجعل محله منى محل الحسينعليه‌السلام فاذا رزقتنيه فافتنى بحبه وبه أفجعنى به كما تفجع محمدا حبيبكصلى‌الله‌عليه‌وآله بولده، فرزقه الله يحيىعليه‌السلام وفجعه به، وكان حمل يحيى ستة أشهر، وحمل الحسينعليه‌السلام كذلك.

في كتاب المناقب لابن شهر آشوب عن إسحق الأحمري عن الحجة القائمعليه‌السلام مثل ما في كتاب كمال الدين وتمام النعمة سواء.

٤ ـ في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادقعليه‌السلام حديث طويل يقول فيهعليه‌السلام : «وكهيعص» معناه أنا الكافي الهادي الولي العالم الصادق الوعد.

٥ ـ وباسناده إلى محمد بن عمارة قال: حضرت عند جعفر بن محمدعليهما‌السلام فدخل عليه رجل فسأله عن «كهيعص»! فقالعليه‌السلام : «كاف» كاف بشيعتنا، «ها» هاد لهم، «يا» ولى لهم، «عين» عالم بأهل طاعتنا، «صاد» صادق لهم وعد حتّى يبلغ بهم المنزلة التي وعدهم إياها في بطن القرآن.

٦ ـ في مجمع البيان وروى عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه قال في دعائه: أسألك يا كهيعص.

٧ ـ في تفسير عليّ بن إبراهيم «كهيعص» جعفر بن أحمد عن عبيد عن الحسن ابن على عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: هذه أسماء الله مقطعة، واما قوله: «كهيعص» قال: الله هو الكافي الهادي العالم الصادق ذو الأيادي العظام ،

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643