تفسير نور الثقلين الجزء ٥

تفسير نور الثقلين7%

تفسير نور الثقلين مؤلف:
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 749

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 749 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 356814 / تحميل: 4852
الحجم الحجم الحجم
تفسير نور الثقلين

تفسير نور الثقلين الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

[٩٣٥] رُفَيْدُ مولى بني هُبَيْرةَ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) ، وفي أصحاب الباقرعليه‌السلام (٢) ، روى عنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام (٣) .

روى عنه: أبو خالد القماط(٤) ، وفي الكافي: عن رُفَيد مولى يزيد بن عمر بن هبيرة، قال: سخط عَلَيَّ ابن هبيرة وحلف عليّ ليقتلني، فهربت منه وعذت بأبي عبد اللهعليه‌السلام فأعلمته خبري، فقال لي: انصرف إليه واقرأه منّي السَّلام، وقل له: إنّي قد آجَرْتُ عليك مولاك رُفَيْداً، فلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ، فقلتُ له: جُعِلْتُ فِداك شامِيٌّ خَبيثُ الرأيِ، فقال: اذْهَبْ إليهِ كما أقولُ لكَ، فأَقْبَلتُ فَلمّا كنت في بعضِ البَوادِي اسْتَقْبَلَني أَعْرابِيٌّ، فقال: أَينَ تذهبُ؟ إنّي أَرى وَجْهَ مَقْتولٍ! ثُمَّ قَالَ [لي]: اخْرُجْ يدكَ، ففعلتُ، فقال: [يَدُ] مقتولٍ، ثم قال [لي]: أَبْرِزْ رِجْلَكَ، فأَبْرَزْتُ رِجْلِي، فقال: رِجْلُ

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٩، وفيه: رفيد مولى أبي هبيرة، والظاهر انه محرف (بني هبيرة) كما سنوضحه في الهامش الآتي.

(٢) رجال الشيخ: ١٢١ / ٤ وفيه (بني) مكان (أبي) كما في الأصل وهو الصحيح الموافق لما في مجمع الرجال ٣: ١٨، ونقد الرجال: ١٣٥ وجامع الرواة ١: ٣٢١.

وفي أُصول الكافي ١: ٢٩٤ / ٣: (رفيد مولى يزيد بن عمرو بن هبيرة) ومنه يعلم ان نسبة الولاء إلى بني هبيرة لا إلى أبي هبيرة، ثم الصحيح في الاسم هو: يزيد بن عمر بن هبيرة كما يظهر من ترجمته في كثير من كتب العامة.

وقد كان يزيد نائباً لمروان الحمار آخر طغاة بني أُمية، وأميراً على العراقين البصرة والكوفة هلك على أيدي العباسيين بواسط سنة ١٣٢ ه‍، وكان أبوه عمر نائباً ليزيد بن عبد الملك، وأميراً على العراقين أيضاً، ومات بحدود سنة ١٠٧ ه‍.

انظر ترجمتهما في سير أعلام النبلاء ٦: ٢٠٧ / ١٠٣ للابن، و ٤: ٥٦٢ / ٢٢١ للأب.

(٣) بصائر الدرجات ٨: ٢٠٤ / ١٠، والاختصاص: ٣٣٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٢١ / ٤.

٣٨١

مقتولٍ، ثم قال [لي]: أَبْرِزْ جَسَدَكَ، ففعلتُ، فقال: جَسَدُ مقتولٍ، ثم قال لي: اخْرُجْ لسِانَكَ، ففعلت، فقال لي: امْضِ، فلا بَأْسَ عليكَ، فَإنَّ في لِسانِكَ رِسالَةً لو أتَيْتَ بها الجبالَ الرَّاوسِي لانْقَادَتْ [لكَ].

قال: فَجِئْتُ حتّى وقفتُ على بابِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، فاسْتأذَنْتُ، فلمّا دخلتُ عليهِ قال: أَتَتْكَ بخائِنٍ رِجْلاهُ(١) ، يَا غُلامُ النَّطْعَ والسَّيْفَ، ثم أمَرَ بِي فَكُتِّفْتُ وَشُدَّ رأسي، وقامَ عَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقي، فقلتُ: أَيُّها الأمير لَمْ تَظْفَرَ بِي عَنْوَةً وإنَّمَا جِئْتُكَ من ذاتِ نَفسِي وَهاهُنَا أمْرٌ أَذْكُرهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَشَأْنُكَ.

فقالَ: قل، فَقُلْتُ: أَخلنِي، فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا، فَقُلْتُ لَهُ: جَعْفَرُ بن مُحَمّدٍ يُقْرِؤكَ السَّلَامَ ويقولُ لَكَ: قَدْ آجَرْتَ عَليكَ مَوْلَاكَ رُفَيْدا، فَلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ، فقال: اللهُ، لَقَدْ قَالَ لَكَ جَعْفَرٌ هذِهِ المـَقالَةَ وَأَقْرَأَنِي السَّلَام؟ فَحَلَفْتُ [له]، فَرَدّها عَلَيّ ثَلَاثاً، ثُمَّ حَلَّ أَكْتَافِي، ثمَّ قالَ: لا يقْنِعُنِي مِنْكَ حَتَّى تَفْعَلَ بِي ما فَعَلْتُ بِكَ، فقلت: مَا تَنْطَلِقُ يَدِي بذلكَ، ولا تطِيبُ بِهِ نَفْسِي، فَقالَ: والله، ما يُقْنِعُنِي إلاّ ذَاكَ، ففعلتُ بهِ كما فَعَلَ بِي وَأَطْلَقْتُهُ، فنَاوَلَنِي خَاتَمَهُ وقالَ: أُمُورِي في يَدِكَ فَدَبِّرْ فيها ما شِئْتَ(٢) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية والمصدر أيضاً، والصحيح: (أتتك بحائن بالحاء المهملة رجلاه)، وهو من أمثال العرب المشهورة، يضرب مثلاً للرجل الذي يسعى إلى المكروه حتى يقع فيه، وأوّل من قاله الحارث بن جبلة الغساني، وقيل: عبيد بن الأبرص.

والحائن: هو من حان أجله، أي: دنا واقترب.

انظر: مجمع الأمثال للميداني ١: ٢١ / ٥٧ الطبعة القديمة، و ١: ٣٣ / ٥٧ الطبعة المحققة، والمستقصى من أمثال العرب ١: ٣٧ / ٢٦، وجمهرة الأمثال ١: ١١٩ / ١١٤ و ١: ٣٦٠ في آخر المثل رقم / ٥٤٠.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٧٣ / ٣ بتفاوت يسير.

٣٨٢

[٩٣٦] رُفيع (١) مولى بني سَكُون:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٣٧] رَقَبَةُ بن مَصْقَلَة:

في التهذيب، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن علي ابن إسماعيل الميثمي، عن فُضَيْل الرَّسَّان، عن رَقَبة بن مَصْقَلَة، قال: دخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فسألته عن أشياء، فقال: إنِّي أراكَ مِمَّن يُفْتي في مَسجِد العراق، فقلتُ: نعم، قال: فقال لي: فَمن أنت؟ فقلت: ابن عمّ الصَّعْصَعَة، فقال: مرحباً بك يا ابن عمّ صَعْصعَة، فقالت له: ما تقول في المسح على الخفين؟ فقال: كان عمر يراه ثلاثاً للمسافر ويوماً وليلةً للمـُقيم، وكان أبيعليه‌السلام لا يراه في سفر ولا حضر، فلما خرجت من عنده فقمت على عتبة الباب، فقال لي: أقْبِل يا ابن عمّ صَعْصَعَة، فأقبلت عليه، فقال: إنَّ القوم كانوا يقولون برأيِهم فيخطئون ويصيبون، وكان أبي عبد اللهعليه‌السلام لا يقول برأيه(٣) .

[٩٣٨] رَقيمِ بن عبد الرَّحمن الأزْديّ:

أبو محمّد الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٣٩] رَقِيم بن عبدِ الله الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

__________________

(١) في حاشية الأصل: (رقيع: نسخة بدل). وقد ورد بالقاف في مجمع الرجال أيضاً ٣: ١٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥٨.

(٣) تهذيب الأحكام ١: ٣٦١ / ١٩، ولرقبة بن مصقلة ترجمة في تهذيب الكمال ٩: ٢١٩ / ١٩٢٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥٩.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٥٢.

٣٨٣

[٩٤٠] رُكَيْنُ بن رَبِيع:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٤١] رُكَيْنُ بن سُوَيْدِ الكِلَابِيّ الجُعْفِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٤٢] رُمَيْلَةُ (٣) :

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٤) ، وثقه ابن داود(٥) ، وفي الكشّي، خبر بسندين فيه مدح عظيم له، وإن كان هو راويهِ(٦) ، ووهم من أثبته في الباب الآتي(٧) .

[٩٤٣] رَوْحُ بن سَائِبِ اليَشْكُرِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٩٤٤] رَوْحُ بن القَاسِم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٤، وله ترجمة في تهذيب الكمال ٩: ٢٢٤ / ١٩٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٥.

(٣) في المصدر: (زميلة)، ومثله في رجال ابن داود: ٩٨ / ٦٤٥. وما في رجال الكشّي ١: ٣١٩ / ١٦٢، ورجال العلاّمة: ٧٨ موافق لما في الأصل.

وقد ورد الاسمين معاً بالراء تارة، والزاي أُخرى في منهج المقال: ١٤١ و ١٥٠، ومجمع الرجال ٣: ١٩ و ٦٣، ونقد الرجال: ١٣٥ و ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣٢٢ و ٣٣٤، وتنقيح المقال ١: ٤٣٤ و ٤٥٢.

(٤) رجال الشيخ: ٤٢ / ١١.

(٥) رجال ابن داود: ٩٨ / ٦٤٥، أثبته في باب الزاي، نقلاً عن الكشّي، وفي الأخير أثبته بالراء كما سيأتي.

(٦) رجال الكشّي ١: ٣١٩ / ١٦٢ وأثبته بالراء بدل الزاي، ويظهر من كتب الرجال اختلاف نسخ الكشّي في ضبطه بين الراء تارة والزاي اخرى.

(٧) تقدم من أثبته بباب الزاي اعتماداً على نسخ رجال الشيخ والكشّي.

(٨) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٣.

(٩) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢١.

٣٨٤

باب الزاي

[٩٤٥] زَافِر بن سُلَيْمَان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٤٦] زَاهِر بن الأسْوَدِ الطَّائِي:

أبو عمارة الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٤٧] زَاهِر مَوْلى عَمْرُو بن الحَمِقِ الخُزَاعِيّ:

مِنَ المـُستشهدينَ في يومِ الطَّفّ، في الحملة الأُولى بين يَدَي أبو عبد اللهعليه‌السلام وهو جدّ محمّد بن سِنَان.

أشرنا إلى بعض ما ورد فيه في (كو)، في ترجمة محمد بن سَنَان(٣) .

[٩٤٨] زَائِدَةُ بن عَمْرُو الهَمْدَانِيّ النَّاعِظي (٤) الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٤٩] زَائِدَةُ بن قُدَامَة:

ذكره الشيخ في أصحاب الباقرعليه‌السلام (٦) ، والظاهر: أنَّهُ صاحبُ الخبرِ المعروفِ الموجودِ في كامل الزيارة(٧) ، على الشرح المتقدم في ترجمة صاحبه

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠١.

(٣) تقدم في الفائدة الخامسة برمز (كو) المساوي لرقم الطريق [٢٦].

(٤) في معجم رجال الحديث ٧ / ٢١٤: (الواعظي)، وما في الأصل موافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٤٢، ومجمع الرجال ٣: ٢٤، وجامع الرواة ١: ٣٢٤، وتنقيح المقال ١: ٤٣٧.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٠.

(٦) رجال الشيخ: ١٢٣ / ١٥.

(٧) كامل الزيارات: ٢٥٩ / باب ٨٨.

٣٨٥

في الفائدة الثالثة، المروي بسندين، المشتمل متنه على الأخبار ببعض ما يكون فكان، وبمطالب تشهد بصحته واعتباره. وفيه مدح عظيم لزائدة(١) ، فلاحظ.

[٩٥٠] زَائدةُ بن مُوسَى الكِنْدِيّ الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٥١] زَحْرُ بن زياد:

أبو [الحُصَين(٣) ] الأسَدِيّ الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٥٢] زَحْرُ (٥) بن مَالِك:

أبو زِيَاد الغَنَوِيّ، مولاهم، الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٥٣] زحْرُ بن النعْمَان الأسَدِيّ:

أبو الخطاب، مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٥٤] زُرَارَة بن لَطِيَفة:

أبو عامر الحَضْرَمِيّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) انظر الفائدة الثالثة (الجزء الثالث) صحيفة: في ترجمة ابن قولويه.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٩.

(٣) في الأصل والحجرية: (الحسين) ومثله في منهج المقال: ١٤٢ وما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومجمع الرجال ٣: ٢٥، ونقد الرجال: ١٣٦، وجامع الرواة ١: ٣٢٤، ومنتهى المقال: ١٣٧، وتنقيح المقال ١: ٤٣٨، ومعجم رجال الحديث ٧: ٢١٦، وقاموس الرجال ٤: ٤١٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٣.

(٥) في المصدر: (زجر) بالزاي ثم الجيم، ومثله في تنقيح المقال ١: ٣٤٨ ونسخة من المصدر كما في نقد الرجال: ١٣٦، وما في الأصل موافق لما في منهج المقال: ١٤٢، ومجمع الرجال ٣: ٢٥، وجامع الرواة ١: ٣٢٤، ونقد الرجال: ١٣٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩١.

٣٨٦

[٩٥٥] زُفَرُ بن سُوَيْد الجُعْفِيّ:

مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٥٦] زُفَرُ بن النُّعْمَان:

أبو الأزْهَر العِجْلِيّ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٥٧] زُفَر بن الهُذَيل:

أبو الهذيل التَّمِيميّ العَنْبَرِيّ الكُوفيّ. من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي رجال البرقي: عامي(٤) .

[٩٥٨] زَكَارُ بن سَلَمَة الهَمْدَاني:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٥٩] زَكَارُ بن مَالِك الكُوفيُّ:

أبو عبد الله، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٦٠] زَكَرِيَّا بن إبرَاهِيم الأزْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٦١] زَكَرِيَّا بن إبراهِيم الحِيرِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه: معاوية، في الكافي، في باب برّ

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٦.

(٤) رجال البرقي: ٤٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٠.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٦٩.

٣٨٧

الوالدين(١) ، وفي باب طعام أهل الذِّمَّة(٢) ، وخلف بن حمّاد(٣) .

[٩٦٢] زَكَرِيَّا:

أبو يحيى الدَّعَّاء، الخَيَّاط الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٦٣] زَكَرِيَّا:

أبو يحيى كَوكَبُ الدَّم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وفي الكشّي: قال حَمْدَوَيْه: عن العُبَيْدِي، عن يونس، قال: أبو يحيى المـُوصِلي، ولقبه: كوكب الدم، كان شيخاً من الأخيار.

قال العبيدي: أخبرني الحسن بن علي بن يقطين، أنَّه كان يعرفه أيام أبيه، له فضلٌ ودِينٌ(٦) .

وزاد في الخلاصة نقلاً عنه، تبعاً لشيخه ابن طاوس، بعد قوله: ودين -: وروي أنّ أبا جعفرعليه‌السلام سأل الله تعالى أن يجزيه خيراً، ثُمَّ نقل عن الغضائري تضعيفه، واحتمل ثانياً أنّهما متغايران، ثم توقّف فيه(٧) .

وفي التعليقة: ويومئ ما في الكشّي إلى الوثاقة، وتضعيف الغضائري لا يقاومه؛ ولذا عَدُّه خالي ممدوحاً، انتهى(٨) .

__________________

(١) الكافي ٢: ١٦٠ / ١١.

(٢) الكافي ٦: ٢٦٤ / ١٠.

(٣) الكافي ٥: ٢٩٨ / ٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٤، وفي رجال البرقي: ٣٢ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : (أبو يحيى الحناط)

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٥، وفي أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام : ٣٥٠ / ٧، وهو الموصلي المذكور بموضعين آخرين في رجال الشيخ، أحدهما في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : ٢٠١ / ٨٤، والآخر في أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٩٦ / ١٢. وسوف يأتي في كلام المصنف ما يؤكد كون كوكب الدم هو الموصلي، فلاحظ.

(٦) رجال الكشّي ٢: ٨٦٥ / ١٢٧.

(٧) رجال العلاّمة: ٧٥ ٧٦.

(٨) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٤٩، والمراد بخاله هو المجلسي الثانيرحمه‌الله

٣٨٨

وفي البُلغة: رُوي مدحه(١) . وفي المقام أوهام تطلب من المطوّلات(٢) .

[٩٦٤] زَكَرِيَّا بن أبي طلحة الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٦٥] زَكَرِيَّا بن إسحاق المـَكِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٦٦] زَكَرِيَّا بن الحرّ الجُعْفِيّ:

أخو أديم وأيّوب، صاحب كتاب في النجاشي، والفهرست. يرويه عنه: الثقةُ الجليل أبو جعفر محمّد بن موسى خوراء(٥) ، وفي رجال ابن داود: كان وجهاً(٦) .

[٩٦٧] زَكَرِيّا بن الحسن الوَاسِطِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٦٨] زَكَرِيّا بن سابق:

عدّهُ في البلغة، والوجيزة ممدوحاً(٨) . وفي الكشّي مسنداً عن الثقة الجليل أبي الصباح، عنه، قال: وصفت الأئمةعليهم‌السلام لأبي عبد اللهعليه‌السلام

__________________

وقد عدَّ كوكب الدم ممدوحاً في وجيزته: ٢٢.

(١) لم يذكره في البلغة، بل اختصر على توثيق زكريا بن يحيى وابن يحيى الواسطي في صحيفة: ٣٦٣، ولعل المراد بالأول منهما هو كوكب الدم فحرفت (أبو) إلى (بن) سهواً، والله العالم.

(٢) انظر: منهج المقال: ١٤٩، ومنتهى المقال: ١٣٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٨.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٣.

(٥) رجال النجاشي: ١٧٤ / ٤٥٩، وفهرست الشيخ: ٧٣ / ٣٠٧.

(٦) رجال ابن داود: ٩٨ / ٦٣٧.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٤.

(٨) بلغة المحدّثين: ٣٦٢ ٣٦٣ / ٤، والوجيزة: ٤٧.

٣٨٩

حتى انتهيت إلى أبي جعفرعليه‌السلام فقال حسبك قد ثبّت الله لسانك، وهدى قلبك(١) .

[٩٦٩] زَكَرِيّا بن سَوَادَة:

أبو يحيى البَارقِيّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٧٠] زَكَرِيّا بن شَيْبَان:

في النجاشي في ترجمة ابنه يحيى أبو عبد الله الكِنْدي العَلاّف، الشيخ الثِّقة، الصدوق، لا يطعن عليه -: روى أبوه الحديث، عن الحسين بن أبي العَلاء، ومحمّد ابن حُمْرَان، وكُلَيب بن مُعَاوِيَة، وصَفْوَان بن يحيى. وروى عنه: ابنه يحيى(٣) ، انتهى.

ولو لا أنَّه من الثِّقات لكان يحيى مطعوناً في روايته عنه، بل ظاهر النجاشي انحصار شيخه به، وأنه من الرُّواة المعروفين، وفي الفهرست في ترجمة صفوان بن يحيى، بعد ذكر كتبه إجمالاً، والطرق إليها -: وذكر ابن(٤) من كتبه: كتاب الشراء والبيع، وَعَدّ جملة، ثم قال: أخبرنا بها أحمد بن عبدون، عن ابن الزبير، عن زَكَرِيَّا بن شيبان، عنه(٥) .

__________________

(١) رجال الكشّي ٢: ٧١٧ / ٧٩٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٨١.

(٣) رجال النجاشي: ٤٤٢ / ١١٩٠.

(٤) فهرست ابن النديم: ٤٦٩ / ٤ / ٤، الفن الخامس من المقالة السادسة.

(٥) فهرست الشيخ: ٨٣ ٨٤ / ٣٥٦، والوجه في نقل عبارة الفهرست غير واضح؛ لأنه لا يفيد أكثر من بيان روايته عن صفوان، وعنه ابن الزبير، ولعله أراد بيان من روى عنه غير ابنه يحيى، ولكن هذا لا يفد شيئاً في المقام، وقد يكون أراد بذلك بيان نشاطه في رواية كتب صفوان، وهذا لا يجدي نفعاً أيضاً، فالعمدة إذن في التوثيق ما نقله عن النجاشي، فلاحظ.

٣٩٠

[٩٧١] زَكَريا بن عَبْدِ اللهِ النَّقّاض الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) وفي النجاشي: [زَكَرِيا بن] عبد الله الفَيّاض، أبو يحيى، الذي روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسنعليهما‌السلام قال ابن نوح: وروى عن أبي جعفرعليه‌السلام ثم ساق سنداً إلى أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول والفضيل؛ عن زكريا، قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: « إنَّ النّاس كانوا بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمنزلة هارون وموسى ومن اتّبعه، والعجل ومن اتبعه » وذكر الحديث، وله كتاب يرويه جماعة، ثم ذكر طريقه إلى صفوان بن يحيى عن عمرو بن خالد عنه(٢) ، انتهى.

ورواية هؤلاء الأجلّة عنه، مضافاً إلى رواية الجماعة كتابه، مع عدم طعن عليه من أحد، من أمارات الوثاقة، مضافاً إلى كونه من أصحاب الصادقعليه‌السلام والخبر المذكور رواه ثقة الإسلام في الروضة، عن أبي جعفر الأحول والفضيل بن يسار؛ عنه(٣) ، باختلاف لا يضرّه.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٠٦، وفي أصحابعليه‌السلام أيضاً: ١٢٣ / ١.

(٢) رجال النجاشي: ١٧٢ / ٤٥٤ وما بين المعقوفتين منه. وقد وقع اختلاف في اسم صاحب العنوان؛ لقول الشيخ الصدوق في مشيخة الفقيه ٤: ٧ « وما كان فيه زكريا النقاض. وهو زكريا بن مالك الجعفي ».

وهذا يدلّ على أنّ (زكريا النقاض) المذكور في روضة الكافي ٨: ٢٩٦ / ٤٥٦، ورجال الشيخ في الموضعين المشار إليهما في الهامش السابق، هو نفسه المذكور في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام : ٢٠٠ / ٧١ بعنوان: (زكريا ابن مالك الجعفي الكوفي)؛ لأنّ زكريا النقاض بشهادة الصدوق ليس ابناً لعبد الله، بل لمالك الجعفي، وأما ابن عبد الله فهو الفياض بشهادة النجاشي، ويدلُّ عليه ما ذكره البرقي: ١٢ في أصحاب الباقر عليه‌السلام بعنوان: (زكريا الفياض).

وعليه يحتمل أن يكون أصل كلمة (النقاض) في رجال الشيخ هو (الفياض)، فابدلت بالنقاض من النساخ سهواً. وفي قاموس الرجال ٢: ٤٧٢ توجيه آخر لهذا الاختلاف، وما ذكرناه هو الأقرب ظاهراً، والله العالم.

(٣) الكافي ٨: ٢٩٦ / ٤٥٦.

٣٩١

[٩٧٢] زَكَريا بن عَبد الله بن يَزيد النَّخَعِي، الصهْبَانِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٧٣] زَكَريا بن مَالِك الجُعْفِيّ الكُوفِيُ (٢) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) هو صاحب كتاب معتمد في المشيخة، يرويه عنه: صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك(٤) ، عنه. وعنه: عبد الله بن مسكان، في التهذيب في باب تمييز أهل الخمس(٥) .

[٩٧٤] زَكَريا بن محمّد:

أبو عبد الله المـُؤمن، ذكره في الفهرست مع كتابه والطريق إليه من غير طعن(٦) . وفي النجاشي: لقي الرّضاعليه‌السلام في المسجد الحرام، وحكى عنه ما يدلّ على أنه كان واقفاً، وكان مختلط الأمر في حديثه(٧) ، انتهى.

وهو طعن من مجهول(٨) ، ويعارضه عدّ كتابه من الأُصول، ففي رجال

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٤.

(٢) تقدم قبل هامشين أنّ هذا هو النقاض بشهادة الصدوق، والعجب ان المصنفرحمه‌الله لم يشر إلى هذا، مع أنه صرح به اعتماداً على تلك الشهادة في شرح طريق الصدوق المتقدم في الفائدة الخامسة برمز (قكج)، المساوي لرقم الطريق [١٢٣]، فراجع.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧١، ورجال البرقي: ٣١، في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام

(٤) الفقيه ٤: ٧٩، من المشيخة.

(٥) تهذيب الاحكام ٤: ١٢٥ / ٣٦٠.

(٦) فهرست الشيخ: ٧٣ / ٣٠.

(٧) رجال النجاشي: ١٧٢ / ٤٥٣.

(٨) لورود الطعن مورد الحكاية من غير نسبته إلى أحد في رجال النجاشي، لكنه قال بعد ذلك: له كتاب منتحل الحديث.

٣٩٢

الشيخ في ترجمة أحمد(١) بن الحسين ابن مُغَلس(٢) الضَّبِّي -: روى عنه حميد بن زياد كتاب زكريا ابن محمّد المؤمن، وغير ذلك من الأُصول(٣) .

ويؤيّده رواية الأجلاّء الإثبات عنه، مثل: حميد بن زياد في التهذيب، في باب الزيادات، في فقه النكاح(٤) وعلي بن الحكم(٥) ، والجليل الذي قالوا فيه: صحيح الحديث الحسن بن علي بن بَقّاح كثيراً(٦) ، وعلي ابن الحسن بن فضال بتوسط ابن بقاح، عنه(٧) وموسى بن القاسم(٨) ، والحسن بن محمّد بن سماعة(٩) ، ومحمّد بن بكر(١٠) .

[٩٧٥] زَكَريا بن مَيْسَرَة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) سقط حرف الألف من الاسم في المصدر من المطبعة بدليل ذكره في باب الهمزة. زيادة على إثباته بجميع ما لدينا من كتب الرجال.

(٢) في المصدر، ومنهج المقال: ٣٥، ونقد الرجال: ٢، وجامع الرواة ١: ٤٨، وتنقيح المقال: ١: ٥٨، ومعجم رجال الحديث ٢: ١٠٠ ورد بالفاء (مفلس).

وما في مجمع الرجال ١: ١٠٩، ونسختنا الخطية الثمينة من رجال الشيخ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٤٤١ / ٢٦.

(٤) تهذيب الأحكام ٧: ٤٥١ / ١٨٠٧.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٠٧ / ١٦.

(٦) تهذيب الأحكام ٩: ١٧٥ / ٧١٢، وأمالي الشيخ المفيد: ٢٨٧ / ٦ مجلس / ٣٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ١٧٥ / ٧١٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٥: ٤٠٧ / ١٤١٧.

(٩) تهذيب الأحكام ٧: ١١٤ / ٤٩٦.

(١٠) الكافي ٦: ٤٨٠ / ١١.

(١١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٧.

٣٩٣

[٩٧٦] زَكَريا بن مَيْمُون الأزْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٧٧] زَكَريا بن يَحْيى الحَضْرمِيّ الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٧٨] زَكَريا بن يَحْيَى الكلابِيّ [الجَعْفَرِيّ (٣) ]:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٧٩] زَكَريا بن يَحْيى:

وكان يحيى نَصْرَانيّاً، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٨٠] زَكَريا بن يَحْيى النَّهْدِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٨١] زَوَّادُ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٨٢] زُوَيْد الفَسَاطِيطِي (٨) الكُوفِيّ:

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٨٢.

(٣) في الأصل والحجرية: (الجُعْفي)، وما أثبتناه بين المعقوفتين فمن المطبوع والخطّي، وهو الموافق لما في منهج المقال: ١٥٠، ونقد الرجال: ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣٣٤، وتنقيح المقال ١: ٤٥٢، ومجمع الرجال ٣: ٦٢ إلاّ أنّ فيه (العرقي) بدلاً عن (الكوفي)، ولم نجد ما يوافقه.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠ / ٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦١.

(٨) في المصدر: (الفسطاطي)، وما في الأصل والحجرية هو الصحيح الموافق لما

٣٩٤

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٨٣] زَهْرَةُ بن حَوِيّة (٢) التميمي الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٨٤] زُهَيْرُ بن القَيْن:

من شُهداء الطفّ(٤) .

[٩٨٥] زُهَيْرُ بن محمّد الخُرَاسانِيّ:

أبو المـُنْذِر، سكن البصرة(٥) ، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق

__________________

في نسختنا الخطية الثمينة من المصدر، ومنهج المقال: ١٥٠، ونقد الرجال: ١٤٠، ومجمع الرجال ٣: ٦٣، وجامع الرواة ١: ٣٣٤.

والفسطاطي بضم الفاء وسكون السين المهملة، نسبة إلى الفسطاط، وهو ستر عريض طويل، والفساطيطي، بفتح الفاء والسين المهملة والباء المثنّاة، نسبة إلى البيوت المتخذة من الشعر. راجع الأنساب للسمعاني ٩: ٣٠٢ / ٣٠٣.

(١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٨.

(٢) في الحجرية: (هوية) والصحيح: (حَوّية)، بلا خلاف عندنا، وفي بعض مصادر أهل السُّنة (جَوّية)، لكن ضبطه بالحاء المهملة أشهر.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٠، وفي توضيح المشتبه نقل عن الكثير من أهل نحلته أنّ لحويّة التميمي صحبة للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأنه عاش حتى شاخ، وقتله شبيب الخارجي في زمن الحجاج، وقيل انه تابعي لم تثبت له صحبة.

انظر: توضيح المشتبه للدمشقي ٢: ٥٠٩، وبناء عليه فإنّه يُشْكل على كونه من أصحاب الصادق عليه‌السلام خصوصاً وإن الحجاج لعنه الله مات قبل الإمام الصادق بأكثر من ثلاثين عاما، وقد أشار إلى هذا في تنقيح المقال ١: ٤٥٢، فلاحظ.

(٤) عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب سيد الشهداء الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) رجال الشيخ: ٧٣ / ٤، وزهير بن القين نار على علم، والاستدراك به على الشيخ الحرّ عجيب كما أوضحناه في مقدمة التحقيق، على أنه استدرك بمن هو أعظم من زهير وأجلّ كما سيوافيك!!

(٥) في المصدر: (سكن مكّة)، ومثله في مجمع الرجال ٣: ٦٤، وتنقيح المقال ١: ٤٥٣.

٣٩٥

عليه‌السلام (١) له كتاب الأشربة في الفهرست(٢) .

[٩٨٦] زُهَيْرُ المـَدَائني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام روى عنه: حمّاد بن عثمان، من أصحاب الباقرعليه‌السلام من رجال الشيخ(٤) .

[٩٨٧] زُهَيْرُ بن مُعَاويَة:

أبو خَيْثَمة الجُعْفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٨٨] زِيادُ بن أبي إسماعيل الكُوفِيُّ:

شريك حفص الأعور، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٨٩] زِيادُ الأحْلَام:

مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٩٠] زِيادُ بن الأحْمَر العِجْلِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

و (سكن البصرة) في منهج المقال: ١٥١، ونقد الرجال: ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣٣٤.

(١) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٨.

(٢) فهرست الشيخ: ٧٥ / ٣١٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٩.

(٤) ما ذكره المصنف أورده الشيخ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٣ / ١٢ فقال: « زهير المدائني، روى عنهعليه‌السلام وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام وروى عنه حماد بن عثمان ».

(٥) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٧ ترجم له أهل السنة، ووثقوه كثيراً، وذكروا روايته عن أبان بن تغلب وجابر بن يزيد الجعفي انظر تهذيب الكمال ٩: ٤٢٠ / ٢٠١٩، وسير أعلام النبلاء ٨: ١٨١ / ٢٦، وتهذيب التهذيب ٣: ٣٠٣ / ٦٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٧.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٢، وذكره في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٣ / ٦.

(٨) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٣.

٣٩٦

[٩٩١] زَيادُ بن الأسْوَدِ (١) الكُوفِيُّ التمّار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٩٢] زَيادُ بن الجَعْد:

في رجال البرقي، وآخر الخلاصة، من خواصّه يعني علياًعليه‌السلام -: سالم وعبيدة وزياد، بنو الجَعْد الأشْجَعِيُّون(٣) ، ويظهر من كتب العامة إنّ الصحيح: ابن أبي الجَعْد(٤) ، ويؤيّده ما في النجاشي، والخلاصة، وغيرهما في باب الراء -: رافع سَلَمَة بن زَياد بن أبي الجَعْد. إلى أن قال ثقة، من بيت الثقات(٥) إلى آخره.

__________________

(١) في المصدر: (الأسْوَد) بدلاً عن (ابن الأسْوَد)، ومثله في رجال البرقي: ١٣ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ومجمع الرجال ٣: ٦٧، وجامع الرواة ١: ٣٣٥، وتنقيح المقال ١: ٤٥٤.

وما في منهج المقال: ١٥١، ونسخة من المصدر كما في مجمع الرجال ٣: ٦٧ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٨. وفي أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٣ / ٨: « زياد الأسْوَد البان لقب له الكوفي، روى عنه، وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام »، والظاهر جامع الرواة ١: ٣٣٥ التعدد، وجزم بالاتحاد في تنقيح المقال ١: ٤٥٤، ومعجم رجال الحديث ٧: ٢٩٨.

(٣) رجال البرقي: ٥، وفيه: (.. وزياد بنو الجَعْد الأشجعيون) ومثله في رجال العلاّمة: ١٩٣، وفي الأول حصر المحقّق لفظ (أبي) بين معقوفتين بعد لفظ (بنو)، فلاحظ.

(٤) الجرح والتعديل ٣: ٥٣١ / ٢٣٩٩، وطبقات ابن سعد ٦: ٢٠٠، وتهذيب الكمال ٩: ٤٤٤ / ١٠٣١، وتقريب التهذيب ١: ٢٦٦ / ٩٤.

(٥) رجال النجاشي: ١٦٩ / ٤٤٧، ورجال العلاّمة: ٧٣ / ١٣، ورجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٧ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ومنهج المقال: ١٥١، ومنتهى المقال: ١٤١.

وقوله: (إلى أن قال)، يريد به النجاشي، وهو في رجال العلاّمة أيضاً.

٣٩٧

[٩٩٣] زَيادُ بن الحَسَن بن الفُرَات التمِيمي، القزاز:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٩٤] زَياد بن حمْيَرِ الهَمْدَانِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٩٥] زَيادُ بن خَيْثمة الجُعْفِيّ الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٩٦] زَيادُ بن رُسْتَم بن الدَّوالْدُون:

أبو مُعَاذ، الخَزَّاز الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٩٧] زَيادُ بن سَعْد الخُرَاسَاني:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٩٨] زَيادُ بن سُلَيْمان البَلْخِيُّ:

ذكره الشيخ في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٦) . [و] في الاستبصار، في باب من قال لامرأته: لم أجدك عذراء: ابن محبوب، عن حمّاد، عن سليمان بن خالد(٧) ، ولكن في التهذيب: عن حمّاد، عن زياد، عن سليمان(٨) . وصَوَّبه في الجامع(٩) ، وفيه نظر.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٩.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٤.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٦.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥١.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٧.

(٦) رجال الشيخ: ٣٥٠ / ٦.

(٧) الاستبصار ٤: ٢٣١ / ٨٧٠، وفيه: « ابن محبوب »، عن حمّاد، عن زياد بن سليمان ».

(٨) تهذيب الأحكام ١٠: ٧٨ / ٣٠١.

(٩) جامع الرواة ١: ٣٣٥ وفيه: « الصواب: ابن محبوب، عن حماد بن زياد، عن سليمان ».

٣٩٨

[٩٩٩] زَيادُ بن سُوَيْدِ الهِلَالِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٠٠٠] زَيادُ بن صَدَقَة:

أبو مِسكين، الكُوفِيّ، مولى قُريش، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٠١] زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَن العَنْزِيّ الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٠٢] زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهِلَالِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٠٠٣] زَيادُ بن عُمَارة الطّائِيّ الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٠٠٤] زَيادُ بن عِيسى الكُوفِيّ:

بَيّاعُ السَّابُريّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٠٠٥] زَيادُ الكُنَاسِيّ الوَشّا:

عن أَبَان بن عُثْمان، عنه، في الكافي، في باب الكبائر(٧) .

__________________

وقد ذكر السيد البروجردي كلا الموردين في ترتيب أسانيد التهذيب ٢: ١١٧ وقال في رجال أسانيد التهذيب ٧: ٣٥٢: « أحد هذين الموردين مصحف والأكثر فيما يروي من أسانيده حماد بن زياد، وهو غير مذكور في المعاجم ».

ويؤيد هذا مع تصويب جامع الرواة رواية ابن محبوب، عن حماد بن زياد، عن سليمان بن خالد في التهذيب ١٠: ١٥٠ / ٦٠١، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٥.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٤٩.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٣.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢١٤ / ١٥، والظاهر هو زياد بن عبيد الكُنَاسي الكوفي،

٣٩٩

[١٠٠٦] زَيادُ الكُوفِيّ الخَيّاطُ (١) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٠٧] زَيادُ المـُحَارِبِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٠٨] زَيادُ بن مَرْوَان القَنْدِيّ (٤) :

أثبتنا وثاقته واعتبار كتابه وإن كان واقفياً، في (قكو)(٥) ، فلاحظ.

[١٠٠٩] زَيادُ بن مُسْلِم:

أبو عَتّاب الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٠١٠] زَيادُ بن المـُنْذر:

أبو الجَارُود الهَمْدَانِيّ، الحَوْفِيّ(٧) ، مولاهم، كوفي، تابعي، من أصحاب

__________________

المذكور في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام في رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٦.

(١) في المصدر: (الحناط)، ومثله في مجمع الرجال ٣: ٧١، وتنقيح المقال ١: ٤٥٦، وما في منهج المقال: ١٥١، وجامع الرواة ١: ٣٣٧ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٠.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٤.

(٤) ذكره الشيخ الحر العاملي في الفائدة الأخيرة من فوائد خاتمة الوسائل، ولعل وجه الاستدراك به في هذه الفائدة، هو اضافة بعض القرائن العامة التوثيقية التي لم يذكرها الشيخ الحر في ترجمته، وقد ألمح المصنف إلى مثل هذا النوع من الاستدراك في أوّل هذه الفائدة فقال: « ولا نذكر من ذكره إلاّ من ذكره ولم يعثر على توثيقه، أو بعض مدائحه فنذكره »، فراجع.

(٥) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (قكو)، وهو المساوي لرقم الطريق [١٢٦].

(٦) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٣.

(٧) وقع اختلاف واسع في ضبط ألقابه، وعلى النحو الآتي:

١ - (الخارقي) بالخاء المعجمة والقاف، في رجال العلاّمة ٢٢٣ / ١، ومنهج المقال: ١٥٢، وجامع الرواة ١ / ٣٣٩.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

أن قال: إنّ الله تبارك وتعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم وقسمه عليها وفرقه فيها: وفرض على الوجه السجود بالليل والنهار في مواقيت الصلوة، فقال:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) وهذه فريضة جامعة على الوجه واليدين والرجلين، وقال في موضع آخر:( وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً ) .

٤٠ ـ في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام حديث طويل وفيه: وسجد يعنى أبا عبد اللهعليه‌السلام على ثمانية أعظم: الكفين والركبتين وإبهامي الرجلين والجبهة والأنف، وقال: سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال:( وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان، ووضع الأنف على الأرض سنة.

٤١ ـ في تفسير علي بن إبراهيم: حدّثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال: المساجد الائمة صلوات الله عليهم وانه لـمّا قام عبد الله يدعوه يعنى محمّدا يدعوهم إلى ولاية عليٍّ كادوا قريش يكونون عليه لبدا يتعاونون عليه.

٤٢ ـ في كتاب الخصال عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: إنّ لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عشرة أسماء خمسة في القرآن وخمسة ليست في القرآن فاما التي في القرآن فمحمد واحمد وعبد الله ويس ون.

٤٣ ـ في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام قال: قلت: قوله:( لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً ) قال: إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا الناس إلى ولاية عليٍّ فاجتمعت إليه قريش، فقالوا: يا محمدا عفنا من هذا، فقال لهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : هذه إلى الله ليس إلى فاتهموه وخرجوا من عنده، فأنزل اللهعزوجل :( قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً ) .

٤٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً ) ان توليتم عن ولايته

٤٤١

( قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ ) ان كتمت ما أمرت به ولم أجد من دونه ملتحدا يعنى مأوى إلّا بلاغا من الله أبلغكم ما أمرنى الله به من ولاية عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام .

٤٥ ـ في أصول الكافي متصل بآخر ما نقلنا عنه سابقا أعنى قوله «( ضَرًّا وَلا رَشَداً «قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ ) ان عصيته( أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللهِ وَرِسالاتِهِ ) في على» قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم، ثم قال توكيدا:( وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ ) في ولاية عليٍّ( فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ) قلت:( حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) يعنى بذلك القائم وأنصاره، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٤٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم «( وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ ) في ولاية عليٍّ( فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ) قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا عليُّ أنت قسيم الجنة والنار تقول: هذا لي وهذا لك، قالوا: فمتى تكون ما تعدنا به يا محمد من أمر على والنار؟ فأنزل الله( حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ ) يعنى الموت والقيامة( فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) يعنى فلانا وفلانا وفلانا ومعاوية وعمرو بن عاص وأصحاب الضغائن من قريش.

٤٧ ـ وفيه قوله:( حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ ) قال: القائم وأمير المؤمنينعليهما‌السلام في الرجعة( فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) قال: هو قول أمير المؤمنينعليه‌السلام لزفر:(١) والله يا ابن صهاك لولا عهد من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا( أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) ، قال: فلما أخبرهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ما يكون من الرجعة قالوا: متى يكون هذا؟ قال الله: «قل يا محمّد( إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً ) .

٤٨ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن سدير الصيرفي قال: سمعت حمران بن أعين يسأل أبا جعفرعليه‌السلام عن قوله جل ذكره:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً )

__________________

(١) الزفر هو الثاني كما ورد في غير واحد من الروايات.

٤٤٢

فقال أبو جعفرعليه‌السلام :( إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) وكان والله محمد ممن ارتضاه، وأمّا قوله: عالم الغيب فان اللهعزوجل عالم بما غاب عن خلقه فيما يقدر من شيء ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يقضيه إلى الملائكة، فذلك يا حمران علم موقوف عنده إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد ويبدو له فيه فلا يمضيه، فأما العلم الذي يقدره اللهعزوجل ويقضيه ويمضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثم إلينا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٤٩ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم ابن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ للهعزوجل علمين علما عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه وعلما نبذه إلى ملائكته ورسله فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد انتهى إلينا.

٥٠ ـ علي بن إبراهيم عن الصالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن ضريس قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: إنّ للهعزوجل علمين علم مبذول وعلم مكفوف، فأما المبذول فانه ليس من شيء تعلمه الملائكة والرسل إلّا نحن نعلمه، وأمّا المكفوف فهو الذي عند اللهعزوجل في أم الكتاب إذا خرج نفذ.

٥١ ـ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن سويد القلا عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: إنّ للهعزوجل علمين علم لا يعلمه إلّا هو، وعلم علمه ملائكته ورسلهعليهم‌السلام فما علمه ملائكته ورسله فنحن نعلمه.

٥٢ ـ علي بن محمد وغيره عن سهل بن زياد عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: الامام إذا شاء ان يعلم علم.

٥٣ ـ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ الامام إذا شاء ان يعلم علم.

٤٤٣

٥٤ ـ محمد بن يحيى عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن عمرو بن سعيد المدائني عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إذا أراد الامام ان يعلم شيئا أعلمه الله ذلك.

٥٥ ـ محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة وعبد الله بن محمد عن عبد الله بن القاسم البطل عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : أي امام لا يعلم ما يصيبه والى ما يصير، فليس ذلك بحجة الله على خلقه.

٥٦ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن عبد الله بن سليمان عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله قال: إنّ جبرئيل أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله برمانتين فأكل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إحداهما وكسر الاخرى بنصفين فأكل نصفا واطعم علياعليه‌السلام نصفا، ثم قال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا أخي هل تدري ما هاتان الرمانتان؟ قال: لا، قال: اما الاولى فالنبوة ليس لك فيها نصيب وأمّا الاخرى فالعلم أنت شريكي فيه فقلت: أصلحك الله وكيف كان؟ يكون شريكه فيه؟ قال: لم يعلم الله محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله علما إلّا وامره أن يعلمه عليّـا.

٥٧ ـ على عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: نزل جبرئيلعليه‌السلام على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله برمانتين من الجنة فأعطاه إياهما، فأكل واحدة وكسر الاخرى بنصفين فأعطى علياعليه‌السلام نصفها فأكلها، فقال: يا عليُّ الرمانة الاولى التي أكلتها فالنبوة ليس لك فيها شيء، وأمّا الاخرى فهو العلم فأنت شريكي فيه.

٥٨ ـ محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن محمد بن عبد الحميد عن منصور ابن يونس عن ابن أذينة عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: نزل جبرئيلعليه‌السلام على محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله برمانتين من الجنة، فلقيه علىعليه‌السلام فقال: ما هاتان الرمانتان اللتان في يدك؟ فقال: اما هذه النبوة ليس لك فيها نصيب، وأمّا هذه فالعلم ثم فلقها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بنصفين، فأعطاه نصفها وأخذ رسول الله نصفها، ثم قال: أنت شريكي فيه وانا شريكك فيه، قال: فلم يعلم والله رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حرفا مما علمه اللهعزوجل إلّا وقد علّمه عليّاعليه‌السلام ، ثمّ انتهى العلم إلينا ثمّ وضع

٤٤٤

يده على صدره.

٥٩ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسيرحمه‌الله عن أمير المؤمنينعليه‌السلام حديث طويل وفيه وألزمهم الحجة بأن خاطبهم خطابا يدل على انفراده وتوحيده، وبأن لهم أولياء تجري أفعالهم وأحكامهم مجرى فعله، وعرف الخلق اقتدارهم على علم الغيب بقوله:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) قال السائل: من هؤلاء الحجج؟ قال: هم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ومن حل محله من أصفياء الله الذين قال:( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ) الذين قرنهم الله بنفسه وبرسوله، وفرض على العباد من طاعتهم، مثل الذي فرض عليهم منها لنفسه.

٦٠ ـ في الخرائج والجرائح روى محمد بن الفضل الهاشمي عن الرضاعليه‌السلام نظر إلى ابن هذاب فقال: إنّ انا أخبرتك انك ستبتلى في هذه الأيام بدم ذي رحم لك لكنت مصدقا لي؟ قال: لا فان الغيب لا يعلمه إلّا الله تعالى، قالعليه‌السلام : أو ليس انه يقول:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) فرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عند الله مرتضى، ونحن ورثة ذلك الرسول الذي اطلعه الله على ما يشاء من غيبه، فعلمنا ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٦١ ـ في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضاعليه‌السلام من الأخبار النادرة في فنون شتى باسناده إلى الحارث بن الدلهاث(١) مولى الرضاعليه‌السلام قال: سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال: سنة من ربه، وسنة من نبيه، وسنة من وليه فالسنة من ربه كتمان سره، قال الله تعالى:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) وأمّا السنة من نبيه فمداراة الناس، فان اللهعزوجل أمر نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمداراة الناس فقالعزوجل :( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ) وأمّا السنة من وليه فالصبر على البأساء والضراء قال اللهعزوجل :( وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ ) .

__________________

(١) دلهاث ـ على زنة دحراج ـ بمعنى الأسد.

٤٤٥

٦٢ ـ في كتاب الخصال في مناقب أمير المؤمنين وتعدادها قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : وأمّا الثالثة والثلاثون فان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله النقم اذنى فعلمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، فساق اللهعزوجل ذلك لي على لسان نبيه.

٦٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) يعنى عليا المرتضى من الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو منه قال الله تعالى:( فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً ) قال: في قلبه العلم ومن خلفه الرصد يعلمه علمه ويزقه العلم زقا، ويعلمه الله إلهاما، والرصد التعليم من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله «ليعلم النبي أن قد ابلغوا رسالات ربه وأحاط على بما لدى الرسول من العلم واحصى كل شيء عددا» ما كان وما يكون منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة من فتنة أو زلزلة أو خسف، أو قذف أو امة هلكت فيما مضى أو تهلك فيما بقي، وكم من امام جائر وعادل يعرفه باسمه ونسبه، ومن يموت موتا أو يقتل قتلا، وكم من امام مخذول لا يضره خذلان من خذله، وكم من امام منصور لا ينفعه نصر من نصره.

وفيه وقوله:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً ) قال: يخبر الله رسوله الذي يرتضيه بما كان قبله من الأخبار وما يكون بعده من أخبار القائم والرجعة والقيامة.

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: من قرء سورة المزمل في العشاء الاخرة في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزمل وأحياه الله حياة طيبة وأماته ميتة طيبة.

٢ ـ في مجمع البيان أبيّ بن كعب قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ومن قرء سورة المزمل دفع عنه العسر في الدنيا والاخرة.

٤٤٦

٣ ـ في جوامع الجامع وروى انه قد دخل على خديجة وقد جئت(١) فرقا فقال زملوني، فبينا هو على ذلك إذ ناداه جبرئيل:( يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ) .

٤ ـ في تهذيب الأحكام محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن عمر بن أذينة عن محمد بن مسلم عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: سألته عن قول الله تعالى:( قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً ) قال: أمره الله ان يصلّي كل ليلة إلّا أن تأتى عليه ليلة من الليالي لا يصلّي فيها شيئا.

٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ ) قال: هو النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يتزمل بثوبه وينام، فقال:( يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ) قال: انقص من القليل أو زد عليه أي على القليل قليلا.

٦ ـ في مجمع البيان وقيل: ان نصفه بدل من القليل، فيكون بياتا للمستثنى ويؤيد هذا القول ما روى عن الصادقعليه‌السلام قال: القليل، النصف، أو انقص من القليل قليلا، أو زد على القليل قليلا.

٧ ـ في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن واصل بن سليمان عن عبد الله بن سليمان قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن قول اللهعزوجل :( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) قال: قال: أمير المؤمنينعليه‌السلام : بينه بيانا ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل(٢) ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة.

٨ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ان القرآن لا يقرء هذرمة(٣) ولكن يرتل ترتيلا، فاذا

__________________

(١) كذا في الأصل وتوافقه المصدر أيضا.

(٢) الهذ: سرعة القرائة قال الفيض (ره): أي لا بتسرع فيه كما يتسرع في قراءة الشعر ولا تفرغ كلماته بحيث لا تكاد تجتمع كذرات الرمل.

(٣) الهذرمة: الاسراع في القرائه.

٤٤٧

مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها ؛ واسأل اللهعزوجل الجنة، وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار.

٩ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ان القرآن لا يقرء هذرمة ولكن يرتل ترتيلا، إذا مررت بآية فيها ذكر النار وقفت عندها وتعوذت بالله من النار، والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.

١٠ ـ في مجمع البيان وقيل: رتل معناه ضعف والرتل اللين عن قطرب. قال: والمراد بهذا تحزين القلب أي اقرأه بصوت حزين، ويعضده ما رواه أبو بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في هذا، قال: هو أن تتمكث فيه وتحسن به صوتك، وروى عن أم سلمة انها قالت: كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقطع قراءة آية آية، وعن انس قال: كان يمد صوته مدا.

١١ ـ وعن عبد الله بن عمر قال: رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يقال لصاحب القرآن: اقرأ وأرق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فان منزلتك عن آخر درجة تقرأها( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) أي سنوحى إليك قولا يثقل عليك وعلى أمتك إلى قوله وقيل: قولا ثقيلا نزوله، فانهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يتغير حاله عند نزوله ويعرق وإذا كان راكبا تبرك راحلته ولا تستطيع المشي.

١٢ ـ وسأل الحارث بن هشام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس فهو أشد على فيفصم عنى(١) وقد وعيت ما قال، وأحيانا يتمثل الملك رجلا فأعى ما يقول، قالت عائشة: انه كان ليوحى إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو على راحلته فتضرب بجرانها(٢) قالت: ولقد رأيته ينزل في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وان جبينه ليرفض عرقا.

١٣ ـ وروى العياشي باسناده عن عيسى بن عبيد عن أبيه عن جده عن عليٍّعليه‌السلام قال :

__________________

(١) قال الجزري: أي يقلع عنى.

(٢) الجران: مقدم عنق البعير من مذبحه إلى منحره.

٤٤٨

كان القرآن ينسخ بعضه بعضا وإنّما يؤخذ من أمر رسول الله بآخره، وكان من أمر آخر ما نزل عليه سورة المائدة نسخت ما قبلها، ولم ينسخها شيء، لقد نزلت عليه وهو على بغلة شهباء وثقل عليها الوحي حتى وقفت وتدلى بطنها حتى رأيت سرتها تكاد تمس الأرض.

١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم في بيان نزول سورة المنافقين فما ساره إلّا قليلا حتى أخذ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ما كان يأخذه من البرحاء ـ(١) عند نزول الوحي عليه، فثقل حتى كادت ناقته تبرك من ثقل الوحي فسرى عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يسكب العرق عن جبهته(٢) .

وفيه قوله:( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) قال: قيام الليل وهو قوله:( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: أصدق القول.

١٥ ـ في تهذيب الأحكام أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: يعنى بقوله:( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قيام الرجل عن فراشه، يريد به اللهعزوجل لا يريد به غيره.

١٦ ـ محمد بن أحمد بن يحيى عن أيوب بن نوح عن صفوان عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: قيامه عن فراشه لا يريد إلّا الله.

١٧ ـ في كتاب علل الشرائع أبي رضى الله عنه قال: حدّثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: يعنى بقوله:( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قيام الليل عن فراشه بين يدي اللهعزوجل لا يريد به غيره.

١٨ ـ في الكافي علي بن محمد باسناده عن بعضهمعليهم‌السلام قال: في قول الله

__________________

(١) البرحاء ـ كعلماء ـ: شدة الأذى والمشقة.

(٢) سكب الماء: صبه. لازم متعد.

٤٤٩

عزوجل :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: هي ركعتان بعد المغرب، يقرء في أول ركعة بفاتحة الكتاب وعشر من أول البقرة وآية السخرة من قوله( وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إله إلّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) إلى قوله:( لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) وخمس عشرة مرة( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر البقرة من قوله:( لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ) إلى ان تختم السورة، وخمس عشرة مرة( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، ثم ادع بعدها بما شئت، قال: ومن واظب عليه كتب له بكل صلوة ستمائة الف حجة.

١٩ ـ في مجمع البيان( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) والمروي عن أبي جعفر وابى عبد اللهعليهما‌السلام انهما قالا: هي القيام في آخر الليل.

٢٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله:( إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً ) يقول: فراغا طويلا لنومك وحاجتك، قوله: و( تَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً ) يقول: أخلص النية إخلاصا وفيه قوله:( وَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً ) قال: رفع اليدين وتحريك السبابتين.

٢١ ـ في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفرعليه‌السلام قال: التبتل ان تقلب كفيك في الدعاء إذا دعوت.

٢٢ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن أبي إسحاق عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قوله:( وَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً ) قال: الدعاء بإصبع واحدة تشير بها، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٣ ـ وباسناده إلى مروك بياع اللؤلؤ عمن ذكره عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: هكذا التبتل ويرفع أصابعه مرة ويضعها مرة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٤ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة عن العلاء عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول إلى قوله: وقال: والتبتل تحرك السبابة

٤٥٠

ترفعها إلى السماء وتضعها.

٢٥ ـ وباسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: وأمّا التبتل فإيماء بإصبعك السبابة.

٢٦ ـ وباسناده إلى محمد بن مسلم وزرارة قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : والتبتل الإيماء بالإصبع.

٢٧ ـ في مجمع البيان وروى محمد بن مسلم وزرارة وحمران عن أبي جعفر وابى عبد اللهعليهما‌السلام ان التبتل هذا رفع اليدين في الصلوة.

وفي رواية أبي بصير قال: هو رفع يدك إلى الله وتضرعك.

٢٨ ـ في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام قال: قلت: فاصبر على ما يقولون قال يقولون فيك واهجرهم هجرا جميلا وذرني يا محمد والمكذبين بوصيك( أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً ) قلت: ان هذا تنزيل؟ قال: نعم.

٢٩ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا حفص ان من صبر صبر قليلا، وان من جزع جزع قليلا، ثم قال: عليك بالصبر في جميع أمورك، فان اللهعزوجل بعث محمدا فأمره بالصبر والرفق، فقال:( وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ ) فصبر حتى نالوه بالعظائم ورموه بها، والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.

٣٠ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسيرحمه‌الله عن أمير المؤمنين حديث طويل وفيه يقولعليه‌السلام بعد ان ذكر المنافقين: وما زال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يتألفهم ويقربهم ويجلسهم عن يمينه وشماله حتى اذن اللهعزوجل له في ابعادهم بقوله:( وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً ) .

٣١ ـ في مجمع البيان: وطعاما ذا غصة روى عن حمران بن أعين عن

٤٥١

عبد الله بن عمر أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سمع قاريا يقرء هذه فصعق.

٣٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قوله:( يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ ) أي تخسف قوله: و( كانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً ) قال: مثل الرمل ينحدر قوله:( فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً ) يقول: كيف ان كفرتم تتقون ذلك اليوم الذي يجعل الولدان شيبا.

٣٣ ـ في نهج البلاغة احذروا يوما تفحص فيه الأعمال ويكثر فيه الزلزال وتشيب فيه الأطفال.

٣٤ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى عبد الله بن سلام مولى رسول الله عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حديث طويل وفيه: فيأمر اللهعزوجل نارا يقال لها الفلق أشد شيء في جهنم عذابا، فتخرج من مكانها سوداء مظلمة بالسلاسل والأغلال، فيأمرها اللهعزوجل ان تنفخ في وجوه الخلائق نفخة فتنفخ، فمن شدة نفختها تنقطع السماء وتنطمس النجوم، وتجمد البحار، وتزول الجبال، وتظلم الأبصار، وتضع الحوامل حملها، وتشيب الولدان من هولها يوم القيامة.

٣٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله:( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ) ففعل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك وبشر الناس به فاشتد ذلك عليهم وعلم أن لن تحصوه وكان الرجل يقوم ولا يدرى متى ينتصف الليل ومتى يكون الثلثان، وكان الرجل يقوم حتى يصبح مخافة ان لا يحفظه فأنزل الله ان ربك يعلم انك تقوم إلى قوله:( عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ ) يقول: متى يكون النصف والثلث نسخت هذه الآية فاقرأوا ما تيسر من القرآن واعلموا انه لم يأت نبي قط إلّا خلا بصلوة الليل، ولا جاء نبي قط بصلاة الليل في أول الليل.

٣٦ ـ في مجمع البيان( فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ ) روى عن الرضاعليه‌السلام عن أبيه عن جده قال: ما تيسر منه لكم فيه خشوع القلب وصفاء السر.

٣٧ ـ في كتاب الخصال عن ابن فضال عمن ذكره عن أبي عبد اللهعليه‌السلام

٤٥٢

قال ثلاثة يشكون إلى الله تعالى إلى قوله: ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرء فيه.

٣٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا الحسن بن علي عن أبيه عن الحسين ابن سعيد عن زرعة عن سماعة قال: سألته عن قول الله:( وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً ) قال: هو غير الزكاة.

قال: عز من قائل:( وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ ) ـ الاية.

٣٩ ـ في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنينعليه‌السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه: أكثروا الاستغفار تجلبوا الرزق، وقدموا ما استطعتم من عمل الخير تجدوه غدا.

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي جعفر محمد بن علي الباقرعليه‌السلام قال: من قرء في الفريضة سورة المدثر كان حقا على اللهعزوجل أن يجعله مع محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله في درجة ولا يدركه في حياة الدنيا شقاء أبدا إنْ شاء الله.

٢ ـ في مجمع البيان أبيّ بن كعب عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: ومن قرء سورة المدثر أعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد وكذب به.

٣ ـ قال الأوزاعي: سمعت يحيى بن كثير يقول: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن انزل قبل؟ قال:( يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) ، فقلت: أو «اقرء»؟(١) فقال جابر: أحدثكم ما حدّثنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي فنودي فنظرت امامى وخلفي وعن يميني وشمالي فلم أر أحدا، ثم نوديت فرفعت رأسى فاذا هو على العرش في الهواء يعنى جبرئيلعليه‌السلام ، فقلت :

__________________

(١) أراد سورة( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) .

٤٥٣

دثروني دثروني فصبوا على ماء، فأنزل اللهعزوجل ( يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) . وفي رواية اخرى فجثيت(١) منه فرقا حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت: زملوني فنزل( يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ ) .

٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم: قم فأنذر قال: هو قيامه في الرجعة ينذر فيها.

٤ ـ في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنينعليه‌السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه تشمير الثياب طهور لها، قال الله تبارك وتعالى: وثيابك فطهر يعنى فشمر.

٥ ـ في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) قال: فشمر.

٦ ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد ابن عائذ عن أبي خديجة عن معلى بن خنيس عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ عليا صلوات الله عليه كان عندكم فأتى بنى ديوان فاشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب، والإزار إلى نصف الساق، والرداء من بين يديه إلى ثدييه، ومن خلفه إلى ألييه، ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين ان يلبسوه. قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ولكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم ولو فعلنا لقالوا مجنون ولقالوا مرائى واللهعزوجل يقول:( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) قال: وثيابك ارفعها لا تجرها، فاذا قام قائمنا كان هذا اللباس.

٧ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الرحمان ابن عثمان عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسنعليه‌السلام أيام حبس ببغداد قال: قال أبو الحسنعليه‌السلام : ان اللهعزوجل قال لنبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) وكانت ثيابه طاهرة وإنّما أمره بالتشمير.

__________________

(١) وفي البحار «فخشيت» مكان «فجثيت» وفي بعض النسخ «فحييت».

٤٥٤

٨ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن رجل عن سلمة بياع القلانس قال: كنت عند أبي جعفرعليه‌السلام إذ دخل عليه أبو عبد اللهعليه‌السلام فقال أبو جعفرعليه‌السلام : يا بنى ألا تطهر قميصك؟ فذهب فظننا أن ثوبه اصابه شيء فرجع فقال: انه هكذا فقلنا: جعلنا فداك ما لقميصه؟ فقال: كان قميصه طويلا فأمرته ان يقصره ان اللهعزوجل يقول: «فثيابك فطهر».

٩ ـ في مجمع البيان وروى أبو بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام غسل الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور الصلوة، وتشمير الثياب طهورها، وقد قال الله سبحانه( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) أي فشمر.

١٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قوله:( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) قال: التطهير هنا تشميرها، ويقال: شيعتنا يطهرون، قوله: والرجز فاهجر الرجز الخبيث قوله: ولا تمنن تستكثر وفي رواية أبي الجارود يقول: لا تعط تلتمس أكثر منها.

١١ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من اعطى لسانا ذاكرا فقد اعطى خير الدنيا والاخرة، وقال في قوله تعالى:( وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ) قال: تستكثر ما عملت من خير الله، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

١٢ ـ في نهج البلاغة وإياك والمن على رعيتك بإحسانك، أو التزيد فيما كان من فعلك، فان المن يبطل الإحسان، والتزيد يذهب بنور الحق.

١٣ ـ في كتاب الغيبة لشيخ الطائفةقدس‌سره وأخبرنى جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن تفسير جابر، فقال: لا تحدث به السفل فيذيعوه أما تقرء كتاب الله( فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) ان منا إماما مستترا فاذا أراد إظهار امره، نكت في قلبه نكتة فيظهر فقام بأمر الله.

١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدّثنا أبو العباس قال: حدّثنا يحيى بن زكريا

٤٥٥

عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمان بن كثير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قوله:( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) قال: الوحيد ولد الزنا وهو عمر وجعلت له ما لا ممدودا قال: أجلا إلى مدة وبنين شهودا قال: أصحابه الذين شهدوا أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا يورث و( مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً ) ملكته الذي ملك مهدت له( ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلَّا إِنَّهُ كانَ ) لاياتناها عنيدا قال: لولاية أمير المؤمنينعليه‌السلام جاهدا ومعاندا لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فيها سأرهقه( صَعُوداً إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ) فكر فيما أمر به من الولاية «وقدر» أي ان مضى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ان لا يسلم لأمير المؤمنينعليه‌السلام البيعة التي بايعه بها على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ( فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ) قال: عذاب بعد عذاب يعذبه القائمعليه‌السلام ثم نظر إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأمير المؤمنينعليه‌السلام فعبس وبسر مما أمر به( ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ فقال: إنّ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ) قال عمر: ان النبي سحر الناس لعليٍّ( إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ) أي ليس هو وحي من اللهعزوجل سأصليه سقر إلى آخر الآية ففيه نزلت.

١٥ ـ وفيه أيضا وقال علي بن إبراهيم في قوله:( فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) إلى قوله( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) فانها نزلت في الوليد بن المغيرة وكان شيخا كبيرا مجربا من دهاة العرب وكان من المستهزئين برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكان رسول الله يقعد في الحجر ويقرء القرآن، فاجتمعت قريش إلى الوليد بن المغيرة فقالوا: يا أبا عبد ـ شمس ما هذا الذي يقول محمد؟ أشعر هو أم كهانة أم خطب؟ فقال: دعوني اسمع كلامه فدنا من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال: يا محمد انشدنى من شعرك، قال: ما هو شعر ولكنه كلام الله الذي ارتضاه لملائكته وأنبيائه ورسله، فقال: اتل على ـ منه شيئا فقرأ عليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «حم السجدة» فلما بلغ قوله:( فَإِنْ أَعْرَضُوا ) يا محمد قريش «فقل لهم( أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ ) قال: فاقشعر الوليد وقامت كل شعرة في رأسه ولحيته، ومر إلى بيته ولم يرجع إلى قريش من ذلك، فمشوا إلى أبي جهل فقالوا :

٤٥٦

يا أبا الحكم ان أبا عبد شمس صبا(١) إلى دين محمد أما تراه لم يرجع إلينا فغدا أبو جهل إلى الوليد فقال: يا عم نكست رؤسنا وفضحتنا واشمت بنا عدونا وصبوت إلى دين محمد؟! فقال: ما صبوت إلى دينه ولكني سمعت كلاما صعبا تقشعر منه الجلود، فقال له أبو جهل: أخطب هو؟ قال: لا ان الخطب كلام متصل وهذا كلام منثور ولا يشبه بعضه بعضا، قال: أفشعر هو؟ قال: لا أما انى لقد سمعت اشعار العرب بسيطها ومديدها ورملها ورجزها وما هو بشعر، قال: فما هو؟ قال: دعني أفكر فيه فلما كان من الغد قالوا له: يا أبا عبد شمس ما تقول فيما قلناه؟ قال: قولوا هو سحر فانه أخذ بقلوب الناس، فأنزل الله على رسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله في ذلك:( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) وإنّما سمى وحيدا لأنه قال لقريش: أنا أتوحد بكسوة البيت سنة وعليكم في جماعتكم سنة، وكان له مال كثير وحدائق، وكان له عشر بنين بمكة وكان له عشرة عبيد عند كل عبد ألف دينار يتجر بها، وتلك القنطار في ذلك الزمان، ويقال: ان القنطار جلد ثور مملو ذهبا، فأنزل الله:( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) إلى قوله:( صَعُوداً ) قال: جبل يسمى صعودا( إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ) يعنى خلقه الله كيف سواه وعدله( ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ) قال: عبس وجهه( وَبَسَرَ ) قال: ألقى شدقه(٢) .

١٦ ـ في جوامع الجامع وروى ان الوليد قال لبني مخزوم: والله لقد سمعت من محمد آنفا كلاما ما هو من كلام الانس ولا من كلام الجن، ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة وان أعلاه لمثمر وان أسفله لمعذق(٣) وانه يعلو وما يعلى، فقالت قريش: صبا والله الوليد، والله ليصبأن قريش، فقال أبو جهل انا أكفيكموه فقعد إليه حزينا وكلمه بما أحماه، فقام فأتاهم فقال: تزعمون ان محمدا مجنون فهل رأيتموه يحنق(٤)

__________________

(١) صبا فلان: خرج من دين إلى دين آخر.

(٢) الشدق: زاوية الفم من باطن الخدين.

(٣) الطلاوة: الحسن والبهجة والقبول والعذق: النخلة. وأعذق بمعنى أزهر.

(٤) حنق: اغتاظ.

٤٥٧

وتقولون انه كاهن فهل رأيتموه يحدث بما يحدث به الكهنة؟ وتزعمون انه شاعر فهل رأيتموه يتعاطى شعرا قط؟ وتزعمون انه كذاب فهل جربتم عليه شيئا من الكذب؟ فقالوا في كل ذلك: أللّهم لا قالوا له: فما هو؟ ففكر فقال: ما هو إلّا ساحر ما رأيتموه يفرق بين الرجل وأهله وولده ومواليه، وما يقوله سحر يؤثر عن أهل بابل فتفرقوا معجبين منه.

١٧ ـ في مجمع البيان وروى العياشي باسناده عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وابى عبد اللهعليهما‌السلام ان الوحيد الوليد ولد زنا قال زرارة: ذكر لأبي جعفرعليه‌السلام عن أحد بنى هاشم أنّه قال في خطبة: انا الوليد الوحيد فقال: ويله لو علم ما الوحيد ما فخربها، فقلنا له: وما هو؟ قال: من لا يعرف له أب.

١٨ ـ وفيه قيل: «صعود» جبل في جهنم من نار يؤخذ بارتقائه، فاذا وضع يده عليه ذابت، فاذا رفعها عادت وكذلك رجله، في خبر مرفوع.

١٩ ـ في روضة الواعظين للمفيد (ره) قال الباقرعليه‌السلام : ان في جهنم جبلا يقال له صعود، وان في صعود لواديا يقال له سقر، وان في سقر لجبا يقال له هبهب، كلّما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره، وذلك منازل الجبارين.

٢٠ ـ في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن بكير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر، شكا إلى اللهعزوجل شدة حره، وسأله أن يأذن له ان يتنفس فتنفس فأحرق جهنم.

٢١ ـ علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام قال: قلت( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ) قال: يستيقنون ان الله ورسوله ووصيه حق، قلت:( وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً ) قال: يزدادون لولاية الوصي ايمانا، قلت:( وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ) قال: بولاية على قلت ما هذا الارتياب؟ قال: يعنى بذلك أهل الكتاب والمؤمنين

٤٥٨

الذين ذكر الله فقال له: ولا يرتابون في الولاية قلت:( وَما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ ) قال: نعم ولاية على، قلت:( إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ ) قال: الولاية.

٢٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى أبي حمزة عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله:( إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً لِلْبَشَرِ ) قال: يعنى فاطمةعليها‌السلام .

أقول: في الأصول متصل بآخر ما نقلنا قريبا اعنى قوله: قال الولاية قلت( لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ) قال: من تقدم إلى ولايتنا أخر عن سقر، ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر.

٢٣ ـ وفيه عنه رفعه قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : اقصر نفسك عما يضرها من قبل أن تفارقك، واسع في فكاكها، كما تسعى في طلب معيشتك، فان نفسك رهينة بعملك.

أقول: متصل بآخر ما نقلنا من حديث محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام اعنى قوله: تقدم إلى سقر( إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ ) قال: هم والله شيعتنا.

٢٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم في قوله:( كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ ) قال: اليمين أمير المؤمنينعليه‌السلام وأصحابه شيعته، فيقول لأعداء آل محمد،( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) فيقولون:( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) أي لم نكن من اتباع الائمة.

٢٥ ـ في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام قال: قلت:( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) قال: انا لم نتول وصيّ محمّد والأوصياء من بعده ولا يصلون عليهم.

٢٦ ـ علي بن محمد عن سهل بن زياد عن إسماعيل بن مهران عن الحسن القمّي عن إدريس بن عبد الله عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) قال: عنى به لم نك من اتباع الائمة الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم:( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) ألآ ترى الناس

٤٥٩

يسمون الذي يلي السابق في الحلبة(١) مصليا فذلك الذي عنى حيث قال:( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) أي لم نك من اتباع السابقين.

٢٧ ـ في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبي حمزة عن عقيل الخزاعي أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان إذا حضر الحرب يوصى المسلمين بكلمات يقول: تعاهدوا الصلوة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوا بها فانها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، وقد علم ذلك الكفار حين سئلوا( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) وقد عرف حقها من طرقها(٢) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٨ ـ في نهج البلاغة تعاهدوا الصلوة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوا بها فانها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، ألآ تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) .

٢٩ ـ في تفسير علي بن إبراهيم:( وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ) قال: حقوق آل محمد من الخمس لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، وهم آل محمد صلوات الله عليه، وقوله:( فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ ) قال: لو ان كل نبي مرسل وكل ملك مقرب شفعوا في ناصب آل محمد ما شفعوا فيه.

٣٠ ـ في مجمع البيان( فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ ) أي شفاعة الملائكة والنبيين كما نفعت الموحدين عن ابن عباس. قال الحسن: لم تنفعهم شفاعة ملك ولا شهيد ولا مؤمن ويعضدها الإجماع على ان عقاب الكفار لا يسقط بالشفاعة، وعن الحسن عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: يقول الرجل من أهل الجنة يوم القيامة: أي رب عبدك فلان سقاني شربة من ماء في الدنيا فشفعني فيه، فيقول: اذهب فأخرجه من النار فيذهب فيتجسس في النار حتى يخرجه منها.

__________________

(١) الحلبة: خيل تجمع للسباق.

(٢) قال المجلسي (ره) في مرآة العقول «وقد عرف حقها من طرقها» أي أتى بها ليلا من الطروق بمعنى الإتيان بالليل، أي واظب عليها في الليالي، وقيل: جعلها دأبه وصنعه.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749