تفسير نور الثقلين الجزء ٥

تفسير نور الثقلين10%

تفسير نور الثقلين مؤلف:
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 749

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 749 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 357505 / تحميل: 4865
الحجم الحجم الحجم
تفسير نور الثقلين

تفسير نور الثقلين الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

[٦٨٨] الحَكم بن أيمن:

مولى قريش، الخيّاط، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: ابن أبي عمير في الفهرست(٢) ، والنجاشي(٣) وصفوان بن يحيى في الكافي، في باب الرجل يتقبل بالعمل(٤) ، وفي باب القوم يجتمعون للصيد وهم محرمون(٥) . وفي التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم(٦) وعبد الله بن المغيرة فيه(٧) ، وفي الكافي(٨) والحسين بن سعيد(٩) ، ومحمّد بن سنان(١٠) ، وعلي بن عقبة(١١) ، وإبراهيم بن عبد الحميد(١٢) ، وصباح المزني(١٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٧، ورجال البرقي: ٣٨، والنجاشي: ١٣٧ / ٣٤٥ وفيه (الحناط) بدل (الخياط)، وقد يستظهر صحة (الخياط) لقول الحكم هذا لأبي عبد الله الصادقعليه‌السلام في حديث الكافي ٥: ٢٧٤ / ٢: « إني أتقبل الثوب بدرهم وأسلمه بأقل من ذلك. ». وقد وقع نظير هذا الاختلاف في الكتب الأربعة كما سنشير. إليه في محله، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ: ٦٢ / ٢٤٦.

(٣) رجال النجاشي: ١٣٧ / ٣٥٤.

(٤) الكافي ٥: ٢٧٤ / ٢.

(٥) الكافي ٤: ٣٩١ / ٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٣٥٢ / ١٢٢٥ والكافي ٤: ٣٩١ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٨: ٢٨٠ / ١٠٢١ وفيه: الحناط بدل الخياط، وكذلك في الموارد الثلاثة اللاحقة في الكافي كما سيأتي.

(٨) الكافي ٧: ٤٤٥ / ٢.

(٩) الكافي ٥: ١٢٠ / ٢.

(١٠) الكافي ٥: ١٠١ / ٦.

(١١) أُصول الكافي ١: ٣٢٢ / ٨.

(١٢) أُصول الكافي ٢: ١٢٢ / ١٤.

(١٣) الكافي ٧: ٤٠٧ / ١، وفيه: صباح الأزرق وهو غير المزني؛ إذا الأزرق اسمه: صباح بن

٣٠١

[٦٨٩] الحَكَمُ (١) بن أيّوب:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٦٩٠] الحَكَمُ بن الحَكَم (٣) الصّيْرَفِي الأسَدِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٩١] الحَكَمُ بن زيَاد:

ويقال: زيادة الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٦٩٢] الحَكَمُ السرَّاج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٦٩٣] الحَكَمُ بن سَعْد الأسَدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) وفي النجاشي: الأسدي النّاشِرِي،

__________________

عبد الحميد في رجاله شيخ ٢٢٠ / ٢٧ في أصحاب الصادقعليه‌السلام والنجاشي: ٢٠ / ٢٧ في ترجمة أخيه إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي، أما الزني فهو صباح بن يحيى أبو محمّد المزني الكوفي الثقة. انظر رجال النجاشي: ٢٠١ / ٥٣٧، وفهرست الشيخ: ٨٥ / ٣٧.

وصباح المزني ليست له رواية واحدة في الكتب الأربعة، فلاحظ.

(١) في المصدر: (حكيم)، ومثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما في نقد الرجال: ١٤٤. وما في الأصل والحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته كما في رجال البرقي: ٣٨، ومنهج المقال: ١٢٠، ومجمع الرجال ٢: ٢١٧، ونقد الرجال: ١١٤، وجامع الرواة ١: ٢٦٥، وتنقيح المقال ١: ٣٥٦.

(٢) رجال الشيخ: ١٨٥ / ٣٤١.

(٣) في المصدر: (الحكم بن الحكيم)، وما في الأصل والحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته لما في منهج المقال: ١٢٠، ومجمع الرجال ٢: ٢١٧، وجامع الرواة ٢: ٢٦٥، وتنقيح المقال ١: ٣٥٧.

(٤) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٧١ / ١١٣، ورجال البرقي: ٣٩.

(٧) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣١٨.

٣٠٢

عربي، قليل الحديث، وهو أخو مُشْمعِلّ، ومشمعلّ أكثر رواية منه، وشارك الحكم أخاه مشمعلاً في كتاب الديات، ثم ذكر طريقه إلى الثقة الجليل عباس بن هِشام أبي الفضل النّاشِري، قال: حدثنا مُشمعل والحكم به(١) .

وفيه مواضع يظهر منها حسن حاله.

[٦٩٤] الحَكَمُ بن شُعْبَة الأُمَوي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٦٩٥] الحَكَمُ بن الصلت الثَّقَفِي:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٦٩٦] الحَكَمُ بن عبد الرَّحْمن الأعور الكُوفِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٩٧] الحَكَمُ بن عُتَيْبَة:

أبو محمّد الكندي الكوفي، مولي، زيدي، بتري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) هو من مشاهير فقهاء العامّة، وورد [ت] فيه ذموم كثيرة، إلاّ أنّ الظاهر وثاقته في النقل؛ لرواية الأجلّة عنه، منهم: الفضيل بن يسار(٦) ، وجميل بن درّاج(٧) ، عن زكريا بن يحيى الشعيري، عنه

__________________

(١) رجال النجاشي: ١٣٦ / ٣٥٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٥، ورجال البرقي: ١٤ مع توصيفه بالمدني بدل الثقفي.

(٤) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٦.

(٥) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٢، وذكره في الأصحاب الامام السجادعليه‌السلام : ٨٦ / ٦، وفي أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١١٤ / ١١، وانظر رجال البرقي: ٩.

(٦) الفقيه ٤: ٢٢٦ / ٧١٨.

(٧) الكافي ٧: ٢٤ / ٣، روى عنه بالواسطة.

٣٠٣

مكرّراً(١) ، ومعاوية بن عمار(٢) ، وزياد بن سوقة(٣) ، ومعاوية بن ميسرة(٤) ، والله العالم.

[٦٩٨] الحَكَمُ بن عَلْبَاء الأسَدي:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات، بعد باب الأنفال(٥) .

[٦٩٩] الحَكَمُ بن عمرو [الحِمَّاني (٦) ]:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ونقل أبو علي عن النقد: أنّه ثِقة، من رجال الشيخ. وليست الكلمة في نسختي من النقد، وهي بخطّ مصنّفه ولا نقله عنه غيره(٨)

[٧٠٠] الحَكَمُ بن عُمير الهَمْدَانِيّ:

مولى، كوفي، يكنّى أبا الصباح، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٧٠١] الحَكَمُ بن المستورد:

عنه: معروف بن خرّبوذ(١٠) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٥٥٧ / ١ و ٧: ١٦٧ / ١، وفيه رواية زكريا بن يحيى عن الشعيري، والظاهر زيادة (عن) من الناسخ كما في جامع الرواة ١: ٢٦٦.

(٢) تهذيب الأحكام ٥: ٣٤٨ / ١٢٠٧.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢١٢ / ٢.

(٤) الكافي ٦: ٤٤٦ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ١٣٧ / ٣٨٥.

(٦) في الأصل والحجرية: (الجماني) بالجيم، وفي المصدر: (الحمائي) وما بين المعقوفتين هو الصحيح بالحاء المهملة والميم المشدة كما في تنقيح المقال ١: ٢٠٥ في ترجمة الجارود بن السري، نسبة إلى حِمّان محلة من مَحال البصرة.

(٧) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٤.

(٨) منتهى المقال: ١٢٠، مع اختلاف يسير جدّاً.

(٩) رجال الشيخ: ١٧١ / ١١١.

(١٠) الكافي ٨: ٨٣ / ٤١.

٣٠٤

[٧٠٢] الحَكَمُ بن مِسْكين:

أوضحنا وثاقته في (مب)(١) .

[٧٠٣] الحَكَمُ بن هِشَام بن الحَكَم:

في النجاشي: كان مشهوراً بالكلام، وحكى عنه مجالس كثيرة، ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له كتاباً(٢) ؛ ولذا عدّه في البلغة(٣) ، والوجيزة(٤) من الممدوحين.

[٧٠٤] حُكَيْم بن جَبَلَة العَبْدِي:

في الدرجات الرفيعة: عن جماعة من أهل السيَرِ، أنّه كان رجلاً صالحاً شجاعاً مذكوراً مطاعاً في قومه. إلى أن قال: وكان حُكَيْم المذكور أحد من شَنّع على عثمان؛ لسوء أعماله وعمّاله، وهو من خيار أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام مشهوراً بولاية والنّصح له، وفيه يقول أمير المؤمنينعليه‌السلام على ما ذكره ابن عبد ربّه في العقد -:

دَعَا حُكَيْم دَعْوَةً سَمِيَعة

نَالَ بِهَا المـَنْزِلَةَ الرَّفِيعَة(٥)

ثم ذكر كيفيّة شهادته يوم الجمل الأصغر(٦) ، ويظهر منها قوّة إيمانه، وشدّة يقينه.

وفي مجالس القاضي: كان رجلاً صالحاً مطاعاً في قومه، حارب طلحة والزُّبير قبل قدومهعليه‌السلام واستشهد(٧) .

__________________

(١) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (مب) المساوي لرقم الطريق [٤٢].

(٢) رجال النجاشي: ١٣١ / ٣٥١.

(٣) بلغة المحدّثين: ٣٥٣.

(٤) الوجيزة: ١٨.

(٥) العقد الفريد ٣: ٣٠٩.

(٦) الدرجات الرفيعة: ٣٩١ ٣٩٢.

(٧) مجالس المؤمنين ١: ٢٢٨.

٣٠٥

[٧٠٥] حُكَيْم بن دَاود بن حُكَيْم:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة(١) .

[٧٠٦] حُكَيْم بن سَعْد (٢) الحنفي:

وكان من شرطة الخميس، يكنى أبا يحيى، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام في رجال الشيخ(٣) .

وفي رجال البرقي، في عنوان أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام : الأصحاب(٤) ، ثم الأصفياء، ثم الأولياء. ثم شُرْطَة الخميس من الأصفياء. إلى أن قال: أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام الذي كانوا شُرْطَة الخميس، كانوا ستّة آلاف رجل.

وقال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام الذين قال لهم: تَشَرَّطوا، إنّما اشارِطكم على الجَنّة، ولست اشَارِطكم على ذهب ولا فضّة، إن نبيّا قال فيما مضى: تَشَرّطوا فاني لست اشَارِطكم إلاّ على الجنّة.

وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل -: « أبشر يا [ابن] يحيى فإنك وأباك من شُرْطَة الخميس حقّا، لقد أخبرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باسمك واسم أبيك في شُرْطَة الخميس، والله سَمّاكم في السماء شُرْطَة الخميس على لسان نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». إلى أن قال: ومن الأولياء: الأعلم الأزْدِي وعدّ جماعة، وقال: أبو يحيى حكيم بن

__________________

(١) كامل الزيارات: ١٣ ب ٢ ح ١١.

(٢) اختلفوا في اسم والد حكيم بين سعد كما في الأصل والحجرية وبين سعيد، فقد ورد الأوّل في نقد الرجال: ١١٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٢، وجامع الرواة ١ / ٢٦٨، ومثله في تقريب التهذيب ١: ١٩٥ / ٥٢٥.

وورود الثاني في المصدر، ورجال البرقي: ٤ في أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ورجال العلاّمة: ١٩٢، ومنهج المقال: ١٢٢، ونسخة بدل من رجال الشيخ كما في نقد الرجال: ١١٥، وتنقيح المقال ١: ٣٦١، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ٣٨ / ٥.

(٤) في حاشية (الأصل): « أي: أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذين كانوا من أصحابه » منهقدس‌سره

٣٠٦

سعد الحنفي، وكان من شرطة الخميس(١) .

وفي الكشّي: عن نصر، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نُبَاتَة: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول! إلاّ أنَّ سُيوفَنَا كانت على عواتقنا فمن أومى إليه ضربناه بها، وكان يقول لنا: « تَشَرّطوا تَشَرّطوا، فوالله ما اشْتِراطكم لذهب ولا فضّةٍ، وما اشْتراطكم إلاّ للموت، إنَّ قوماً من قبلِكم من بني إسرائيل تشَارطوا بينهم فما مات أحدٌ منهم حتى كان نبي قومِهِ، أو نبيّ قريتِهِ أو نبيَّ نفسِهِ، وأنكم بمنزلتِهم غيرَ أنَّكم لستم بأنبياء »(٢) . ثم ذكر ما قالهعليه‌السلام للحضرمي(٣) .

ويظهر من جميع ذلك: أنَّ كون الرجل من شُرْطَة الخميس مدح عظيم، ولو قيل: بكونه من أمَارَاتِ الوثاقةِ لم يقل شططاً. ثم أنَّ في نُسختي من رجال البرقي: أبو يحيى، وفي تقريب ابن حجر في باب من اسمه حكيم بضم أوَّله: حُكَيم بن سَعَد أبو تحيى أوّله مثنّاة من فوق مكسورة، كوفي، صدوق، من الثالثة(٤) .

[٧٠٧] حُكَيْم:

مؤذِنُ بني عَبْسٍ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: الثقة عبد الصمد بن بشير،

__________________

(١) رجال البرقي: ٤ وفيه: (سعيد) بدلاً عن (سعد) وقد تقدمت الإشارة إليه آنفاً، وما بين المعقوفتين منه.

(٢) رجال الكشّي ١: ١٩ / ٨.

(٣) رجال الكشّي ١: ٢٤ / ١٠.

(٤) تقريب التهذيب ١: ١٩٤٥ / ٥٢٥، وفيه: تحِي.

(٥) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣١٩، ورجال البرقي: ٣٩.

٣٠٧

في التهذيب(١) ، والكافي(٢) ، والاستبصار(٣) .

[٧٠٨] حَمّاد بن أبي حُمَيْد الْهَمْدَانِي المرهبي:

مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٠٩] حَمّاد بن أبي حَنيِفَة:

النُّعْمان بن ثَابِت السَّلَمِي(٥) ، القفلي، الكوفي.

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧١٠] حَمّاد بن أبي زِيَاد الشيْبَانِي، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧١١] حَمّاد بن أبي سُلَيْمان الأشْعَرِي:

مولى أبي موسى، تابعي، كوفي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٧١٢] حَمّاد بن أبي العَطَارِد الطائِي، الكُوفِيّ:

يكنى: أبا المستهل، مات سنة إحدى وستين ومائة، وله أربع وثمانون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٧١٣] حَمّاد بن أبي المـُثَنّى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤: ١٢١ / ٣٤٤.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٥٧ / ١٠، وفيه: (بني عيسى) بدلاً عن (بني عبس)

(٣) الاستبصار ٢: ٥٤ / ١٧٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٦.

(٥) في الأصل والحجرية: (التيملي، نسخة بدل)

(٦) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٠، وفيه: (السلمي)

(٧) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧٠.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٥.

(٩) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧٢.

(١٠) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٣.

٣٠٨

[٧١٤] حَمّاد الأعشَى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧١٥] حَمّاد بن بِشر اللَّحام:

عنه: الحسن بن علي بن فضال، في الروضة(٢) ، وفي الفقيه، في باب ما يجب من العدل على الجمل، في كتاب الحج(٣) .

[٧١٦] حَمّاد بن بَشِير الطنافسي (٤) :

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب شارب الخمر(٦) ، وفي التهذيب، في باب الذبائح والأطعمة(٧) . وابن بكير، فيه، في باب فضل التجارة(٨) ، وفي الكافي، في باب حبّ الدنيا(٩) ، وفي باب الوفاء والبخس(١٠) ، وثعلبة بن ميمون(١١) ، ويحيى الأزرق(١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٧.

(٢) الكافي ٨: ٢٥٣ / ٣٥٨.

(٣) الفقيه ٢: ١٩١ / ٨٦٩.

(٤) في الحجرية: (التنافسي)، والصحيح: (الطنافسي) بالطاء المهملة وهو الموافق لما في المصدر وسائر كتب الرجال الأُخرى، نسبة إلى الطنفسة وهي البساط الذي له خمل رقيق كما في تنقيح المقال ١: ٣٦٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٤، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٧ / ٣٨، وفي كلا الموضعين: (الطنافسي)، تأييداً لما مرّ في الهامش السابق.

(٦) الكافي ٦: ٣٩٧ / ٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ١٠٣ / ٤٥٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ١١ / ٤٤.

(٩) أُصول الكافي ٢: ٢٣٨ / ٢.

(١٠) الكافي ٥: ١٥٩ / ١.

(١١) أُصول الكافي ٢: ٢٦٢ / ٣.

(١٢) أُصول الكافي: ٩٧ / ٣.

٣٠٩

وفي التعليقة: ويروي عنه صفوان بن يحيى(١) .

[٧١٧] حَمّاد بن ثَابت الكُوفي، الأنْصَاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧١٨] حَمّاد بن حبيبَ الكُوفِيّ:

أبو سليمان الأزْدِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧١٩] حَمّاد بن حكيم:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٢٠] حَمّاد بن خليفة:

أبو سليمان(٥) الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٢١] حَمّاد بن خَلِيفَة الكَناني، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٢٢] حَمّاد بن راشِد الأزْدِي، البزاز، الكُوفِيّ:

أبو العلاء، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ست وخمسين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه: الجليل أحمد بن عمر

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٢٣.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٦.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٢.

(٥) في المصدر، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٥: (أبو سلمان). وما في منتهى المقال: ١٢٢، ونقد الرجال: ١١٦، وجامع الرواة ١: ٢٦٩، وتنقيح المقال ١: ٣٦٣، وهامش المصدر في نسخة منه، موافق لما في الأصل والحجرية. ومنه يظهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٨.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٨.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٤.

٣١٠

ابن أبي شعبة الحلبي، في الروضة(١) .

[٧٢٣] حَمّاد بن زَيد البَصْري (٢) .

أبو إسماعيل الأزْدِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي الفهرست في الكنى -: أبو إسماعيل البصري، له كتاب، رويناه بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير، عنه(٤) .

والإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير(٥) .

قال أبو علي: وفي المشتركات: أبو إسماعيل البصري، ثقة، عنه: ابن أبي عمير. وكأنّه حماد بن زيد البصري، انتهى(٦) .

[٧٢٤] حَمّاد بن زَيْد بن عَقيل الحَارِثي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، عنه: الحسن بن محبوب، في

__________________

(١) الكافي ٨: ٣٥١ / ٥٤٩، من الروضة.

(٢) في المصدر: (يزيد) بدلاً عن (زيد)، وما في الأصل والحجرية موافق لما في منهج المقال: ١٢٢، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٥، ونقد الرجال: ١٦٦، وجامع الرواة ١: ٢٦٩، وتنقيح المقال ١: ٣٦٣.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣١.

(٤) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٥٥.

(٥) هذا الاسناد ذكره الشيخ في طريقه إلى أبي همام في الفهرست: ١٨٧ / ٨٥٣، وعلّق عليه طريقه إلى أبي إسماعيل البصري صاحب العنوان.

(٦) منتهى المقال: ٣٣٧، وانظر هداية المحدثين المعروف بالمشتركات للكاظمي: ٢٧١ فقد ورد فيه ما ذكره أبو علي الحائري نصاً، « ولفظة: انتهى، من جملة النص في المصدرين ». منهقدس‌سره .

إلاّ أنه ورد في حاشية الأصل تعليق على قول أبي علي في المنتهى بما يدل على أن نسخة النوري من المشتركات قد سقطت منها العبارة الأخيرة في هذا النص، والتعليق: « وليس في نسختي من المشتركات: (وكأنه. إلى آخره)، منه قدس‌سره

(٧) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٥.

٣١١

التهذيب، في باب ديات الأعضاء(١) . ويحتمل كونه البصري.

[٧٢٥] حَمّاد السَّراج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: عثمان بن عيسى، في التهذيب، في باب صلاة الاستسقاء، من أبواب الزيادات(٣) .

[٧٢٦] حَمّاد بن سُلَيمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: محمّد بن يحيى [في التهذيب(٥) ]، في باب نوافل الصلاة في السفر(٦) .

[٧٢٧] حَمّاد بن عبد العزيز السَّمَنْدَلِيّ (٧) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) وزعم جماعة انه بعينه حمّاد السمندري(٩)

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٨ / ٣٢٠.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٥.

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٨ / ٣٢٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٧، مع وصفه بالكوفي.

(٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية سهواً، وأثبتناه لالتزام المصنفقدس‌سره في تعيين اسم الكتاب في أمثال المورد المذكور.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ١٥ / ٣٧.

(٧) لم نقف على أصل النسبة، وفيه اختلاف بين (السمندري) بالراء المهملة بدل اللام، وبين (السمندي) وقيل في الأخير نسبة إلى بلد في أذربيجان لما ذكره النجاشي في ترجمة الفضل بن أبي مرّة: ٣٠٨ / ٨٤٢ ولكن في المطبوع منه (السَّهَنْدِيّ)!. انظر تنقيح المقال ١: ٣٦٥ في ترجمة صاحب العنوان، و ١: ٣٦٤ في ترجمة: حماد السمندري، وأضبط المقال المطبوع في آخر الجزء الأول من أُصول الكافي ١: ٥١٥ باب السين.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٨.

(٩) ذهب الأسترآبادي في المنهج: ١٢٢، والأردبيلي في جامع الرواة ١: ٢٧٠ وغيرهما إلى الاتحاد. اعتماداً على ما في رجال ابن داود ٨٣ / ٥١٨ في ترجمة

٣١٢

الذي روى فيه الكشّي مدحاً عظيماً(١) .

[٧٢٨] حَمّاد بن سُوَيد العَامِريّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٢٩] حَمّاد بن سَيّار الجَوالِيقيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٣٠] حَمّاد بن شُعَيب:

أبو شعيب الحماني الكوفي، أَسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ونقل في الخلاصة، عن ابن عقدة: أنَّ ابن نمير وثّقه(٥) .

[٧٣١] حَمّاد بن صالح الأزدي البارقيّ الكُوفِيّ:

يلقب بأبي تُراب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٣٢] حَمّاد بن صَالِح الجُعفي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٣٣] حَمّاد بن عَبْد الرحْمن الأنْصارِي الكُوفِيّ:

تابعي، روى عن: عبد الله بن حكيم، وهو مولى آل أبي ليلى، من

__________________

السمندري قال: « لم أر في رجال الصادقعليه‌السلام إلاّ حماد بن عبد العزيز السمندلي باللام، بخط الشيخرحمه‌الله » واختار في تنقيح المقال ١: ٣٦٤ التعدد، مصرحاً بأن كلام ابن داود لا يفيد الاتحاد، فراجع.

(١) رجال الكشّي: ٢: ٦٣٤ / ٦٣٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤١.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٠.

(٥) رجال العلاّمة: ٥٧ / ٧.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٣، وفيه: (يكنى) بدلاً عن (يلقب) وهو الصحيح، فلاحظ.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٨.

٣١٣

أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٣٤] حَمّاد بن عَبْد العزيز الهِلالِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٣٥] حَمّاد بن عبد العزيز الجُهنِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٣٦] حَمّاد بن عبد الكريم [الجَلاّب (٤) ] الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥)

[٧٣٧] حَمّاد بن عبد الله المِصْريّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٣٨] حَمّاد بن عَتّاب البكْرِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٣٩] حَمّاد بن عَمْرُو الصنْعَانِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦١، وقيل باتحاد الهلالي المذكور مع السمندلي أو السمندري في بعض كتبنا الرجالية المتأخرة.

انظر: تنقيح المقال ١: ٣٦٤ و ٣٦٥، وظاهر رجال الشيخ التعدد.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٠.

(٤) في الأصل والحجرية: (الجلابي)، وما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، وهو الموافق للمنقول عنه في منهج المقال: ١٢٢ ومجمع الرجال ٢: ٢٦٦، ونقد الرجال: ١١٦، وتنقيح المقال ١: ٣٦٥، وجامع الرواة ١: ٢٧٠ والأخير نقله عن المنهج.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٢٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥١.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٧.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٠.

٣١٤

[٧٤٠] حَمّاد [بن عمرو (١) ] بن مَعْرُوف العَبْسِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٤١] حَمّاد بن عَمْرو النَّصيبي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب النسبة، في كتاب التوحيد(٣) .

[٧٤٢] حَمّاد بن مَرْوَان البَكْرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٤٣] حَمّاد بن مَيْمُون السَّائبِ الكُوفِيّ:

عنه: علي بن الحسن وهو ابن فضال في التهذيب، في باب ميراث الوالدين مع الاخوة(٥) .

[٧٤٤] حَمّاد النوّاء:

عنه: ابن فضال(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، وهو

__________________

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر وهو الصحيح الموافق لما في كتب الرجال الأُخرى كمنهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٣، وتنقيح المقال ١: ٣٦٦ وغيرها.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٧.

(٣) أُصول الكافي: ٧١ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٦.

(٥) تهذيب الأحكام ٩: ٢٨٤ / ١٠٢٦، وفيه: (علي بن الحسن بن حماد بن ميمون) والظاهر أن لفظة (بن) بين الحسن وحماد كانت في نسخة المصنف من التهذيب (عن)، علماً بأن هذا المورد في بعض نسخ التهذيب هكذا: « علي بن الحسن بن رباط بن ميمون »، وهو ما استصوبه في قاموس الرجال ٤: ٤، وانظر معجم رجال الحديث ١١: ٣٢٦.

(٦) لم نقف على رواية لابن فضال عن حماد النوّاء، إلاّ ما أشار إليه الشيخ عند ذكر الشيخ لحمّاد هذا في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام . واستظهر في قاموس الرجال وقوع التحريف في هذا المورد بإبدال (ابن مسكان) بابن فضال. انظر قاموس الرجال ٤: ٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٩٣ و: ١٨٣ / ٢٩٣ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ، وقد

٣١٥

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه عبد الله بن مسكان(١) .

[٧٤٥] حَمّاد بن وَاصِل البَكْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٤٦] حَمّاد بن وَاقِد البَصْرِيّ الصَّفَار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٤٧] حَمّاد بن واقِد اللحام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: الحسن بن علي بن فضال في الكافي، في باب التقية. وفي آخر الخبر: أنّ الصادقعليه‌السلام قال له: رحمك الله(٥) وجعفر بن بشير، كما في التعليقة(٦) ، ويونس بن يعقوب(٧) .

[٧٤٨] حَمّاد بن هارُون البَارِقيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

ذكره البرقي في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : ٢١ وفيه: حماد النواء، وذكر في بعض كتبنا الرجالية بعنوان: حماد النواء، فلاحظ.

(١) الفقيه ٤: ١٠٠، من المشيخة.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٤.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٧٣ / ٩.

(٦) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٢٥.

(٧) الكافي ٤: ٥٣ / ٧.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٣.

٣١٦

[٧٤٩] حَمّاد بن يبس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٥٠] حَمّاد بن يَحْيى الجُعفِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥١] حَمّاد بن اليَسَع (٣) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٥٢] حَمّاد بن يَعْلى(٥) ، السَّعدِي الثُّمَالِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥٣] حَمّاد بن يُونس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٩١.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧١.

(٣) في المصدر: (ابن أبي اليسع)، ومثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما نقد الرجال: ١١٨.

وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣١، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩ موافق لما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٦.

(٥) في المصدر: (ابن أبي يعلى) بدلاً عن (ابن يعلى). ومثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: ١١٨.

وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٢، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩، ونسخة من رجال الشيخ كما في هامش المصدر، موافق لما في الأصل.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٧.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٤.

٣١٧

[٧٥٤] حَمَد بن حَمَد الكوفي (١) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥٥] حَمْزَة بن حَبيب:

أبو عمّار النيليّ(٣) ، مولاهم [المقري(٤) ] الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥)

[٧٥٦] حَمْزَة بن رِبْعِيّ بن عبد الله بن الجارُود، الهُذَلِيّ، البَصْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥٧] حَمْزة بن زِيَاد البكَّائِيّ:

مولاهم، الكوفي، أبو الحسن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (السكوني)، ومثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: ١١٨ وتنقيح المقال ١: ٣٦٩. وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٢، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩، ونسخة من المصدر كما في هامشه، موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٨٢.

(٣) في المصدر: (أبو عمارة السملي)، وفي هامشه عن نسخة اخرى: (أبو عمارة التيملي)، والظاهر صحة تلك النسخة لموافقتها لما في منهج المقال: ١٢٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٨، ونقد الرجال: ١١٩، وتنقيح المقال ١: ٣٧٣، وما في جامع الرواة ١: ٢٨٠ موافق للأصل.

(٤) في الأصل والحجرية: (القري)، وما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٢٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٨، ونقد الرجال: ١١٩، وجامع الرواة ١: ٢٨٠، وتنقيح المقال ١: ٣٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٩.

٣١٨

[٧٥٨] حَمْزَة بن عبادة الغزّي (١) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥٩] حَمْزَة بن عبيد الله بن الحسين: [بن علي بن الحسين (٣) ] بن علي بن أبي طالب: المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٦٠] حَمْزة بن عَطاء الكُوفيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٧٦١] حَمْزَة بن عمَارة الجُعفِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٦٢] حَمْزَة بن عمَارَة العامِرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: الغفري ومثله في مجمع الرجال ٢: ٢٣٩، ولعله مصحف في الموضعين عن (العنزي).

كما في تنقيح المقال ١: ٣٧٥. انظر: منهج المقال: ٢٢٦، وجامع الرواة ١: ٢٨٢ ففيها (العنزي) وكذلك في نسخة من المصدر كما في هامشه.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٦.

(٣) ما بين القوسين لم يذكر في الأصل والحجرية، وكذلك في تنقيح المقال، والصحيح إثباته كما في المصدر ومنهج المقال: ١٢٦ ومجمع الرجال ٢: ٢٣٩، ونقد الرجال: ١٢٠، وجامع الرواة ١: ٢٨٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢٢١.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢٢٠.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٧.

٣١٩

[٧٦٣] حَمْزَة بن عُمْران بن مُسْلم الجُعْفيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٦٤] حَمْزَة بن مُحمّد القزوينيّ العَلَوِيّ:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً(٢) . وفي العيون في موضع -: حدّثنا حَمْزَة بن محمّد بن أحمد العَلويّ (رضى الله عنه) في رجب، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع وثلاثمائة(٣) . إلى آخره.

وفي موضع: حَدَّثَني حَمْزَة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام (٤) .

وقد مرّ في حال فقه الرضاعليه‌السلام ذكر لهذا السيد الجليل(٥) ، فلاحظ.

[٧٦٥] حَمْزَة بن النضر (٦) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٦٦] حَمْزَة بن اليَسَع القُميُّ:

عنه: ابن أبي نصر، في الكفي، في باب صيد الحرم وما تجب فيه

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٨.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٨٨ ذيل الحديث / ٥.

(٣) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٩٢ / ٤٣.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٧٧ / ٥.

(٥) تقدم في الفائدة الثانية الجزء الأول، صحيفة: ٢٣٠.

(٦) في المصدر: (ابن نصر) بالصاد المهملة، ومثله في منهج المقال: ١٢٦ ومجمع الرجال ٢: ٢٤٢، وتنقيح المقال.

وما في نقد الرجال: ١٢٠، وجامع الرواة ١: ٢٨٣ موافق لما في الأصل.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٨.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

أن قال: إنّ الله تبارك وتعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم وقسمه عليها وفرقه فيها: وفرض على الوجه السجود بالليل والنهار في مواقيت الصلوة، فقال:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) وهذه فريضة جامعة على الوجه واليدين والرجلين، وقال في موضع آخر:( وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً ) .

٤٠ ـ في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام حديث طويل وفيه: وسجد يعنى أبا عبد اللهعليه‌السلام على ثمانية أعظم: الكفين والركبتين وإبهامي الرجلين والجبهة والأنف، وقال: سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال:( وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان، ووضع الأنف على الأرض سنة.

٤١ ـ في تفسير علي بن إبراهيم: حدّثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال: المساجد الائمة صلوات الله عليهم وانه لـمّا قام عبد الله يدعوه يعنى محمّدا يدعوهم إلى ولاية عليٍّ كادوا قريش يكونون عليه لبدا يتعاونون عليه.

٤٢ ـ في كتاب الخصال عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: إنّ لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عشرة أسماء خمسة في القرآن وخمسة ليست في القرآن فاما التي في القرآن فمحمد واحمد وعبد الله ويس ون.

٤٣ ـ في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام قال: قلت: قوله:( لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً ) قال: إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا الناس إلى ولاية عليٍّ فاجتمعت إليه قريش، فقالوا: يا محمدا عفنا من هذا، فقال لهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : هذه إلى الله ليس إلى فاتهموه وخرجوا من عنده، فأنزل اللهعزوجل :( قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً ) .

٤٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً ) ان توليتم عن ولايته

٤٤١

( قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ ) ان كتمت ما أمرت به ولم أجد من دونه ملتحدا يعنى مأوى إلّا بلاغا من الله أبلغكم ما أمرنى الله به من ولاية عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام .

٤٥ ـ في أصول الكافي متصل بآخر ما نقلنا عنه سابقا أعنى قوله «( ضَرًّا وَلا رَشَداً «قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ ) ان عصيته( أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللهِ وَرِسالاتِهِ ) في على» قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم، ثم قال توكيدا:( وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ ) في ولاية عليٍّ( فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ) قلت:( حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) يعنى بذلك القائم وأنصاره، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٤٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم «( وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ ) في ولاية عليٍّ( فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ) قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا عليُّ أنت قسيم الجنة والنار تقول: هذا لي وهذا لك، قالوا: فمتى تكون ما تعدنا به يا محمد من أمر على والنار؟ فأنزل الله( حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ ) يعنى الموت والقيامة( فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) يعنى فلانا وفلانا وفلانا ومعاوية وعمرو بن عاص وأصحاب الضغائن من قريش.

٤٧ ـ وفيه قوله:( حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ ) قال: القائم وأمير المؤمنينعليهما‌السلام في الرجعة( فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) قال: هو قول أمير المؤمنينعليه‌السلام لزفر:(١) والله يا ابن صهاك لولا عهد من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا( أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) ، قال: فلما أخبرهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ما يكون من الرجعة قالوا: متى يكون هذا؟ قال الله: «قل يا محمّد( إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً ) .

٤٨ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن سدير الصيرفي قال: سمعت حمران بن أعين يسأل أبا جعفرعليه‌السلام عن قوله جل ذكره:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً )

__________________

(١) الزفر هو الثاني كما ورد في غير واحد من الروايات.

٤٤٢

فقال أبو جعفرعليه‌السلام :( إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) وكان والله محمد ممن ارتضاه، وأمّا قوله: عالم الغيب فان اللهعزوجل عالم بما غاب عن خلقه فيما يقدر من شيء ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يقضيه إلى الملائكة، فذلك يا حمران علم موقوف عنده إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد ويبدو له فيه فلا يمضيه، فأما العلم الذي يقدره اللهعزوجل ويقضيه ويمضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثم إلينا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٤٩ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم ابن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ للهعزوجل علمين علما عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه وعلما نبذه إلى ملائكته ورسله فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد انتهى إلينا.

٥٠ ـ علي بن إبراهيم عن الصالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن ضريس قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: إنّ للهعزوجل علمين علم مبذول وعلم مكفوف، فأما المبذول فانه ليس من شيء تعلمه الملائكة والرسل إلّا نحن نعلمه، وأمّا المكفوف فهو الذي عند اللهعزوجل في أم الكتاب إذا خرج نفذ.

٥١ ـ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن سويد القلا عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: إنّ للهعزوجل علمين علم لا يعلمه إلّا هو، وعلم علمه ملائكته ورسلهعليهم‌السلام فما علمه ملائكته ورسله فنحن نعلمه.

٥٢ ـ علي بن محمد وغيره عن سهل بن زياد عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: الامام إذا شاء ان يعلم علم.

٥٣ ـ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ الامام إذا شاء ان يعلم علم.

٤٤٣

٥٤ ـ محمد بن يحيى عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن عمرو بن سعيد المدائني عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إذا أراد الامام ان يعلم شيئا أعلمه الله ذلك.

٥٥ ـ محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة وعبد الله بن محمد عن عبد الله بن القاسم البطل عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : أي امام لا يعلم ما يصيبه والى ما يصير، فليس ذلك بحجة الله على خلقه.

٥٦ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن عبد الله بن سليمان عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله قال: إنّ جبرئيل أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله برمانتين فأكل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إحداهما وكسر الاخرى بنصفين فأكل نصفا واطعم علياعليه‌السلام نصفا، ثم قال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا أخي هل تدري ما هاتان الرمانتان؟ قال: لا، قال: اما الاولى فالنبوة ليس لك فيها نصيب وأمّا الاخرى فالعلم أنت شريكي فيه فقلت: أصلحك الله وكيف كان؟ يكون شريكه فيه؟ قال: لم يعلم الله محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله علما إلّا وامره أن يعلمه عليّـا.

٥٧ ـ على عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: نزل جبرئيلعليه‌السلام على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله برمانتين من الجنة فأعطاه إياهما، فأكل واحدة وكسر الاخرى بنصفين فأعطى علياعليه‌السلام نصفها فأكلها، فقال: يا عليُّ الرمانة الاولى التي أكلتها فالنبوة ليس لك فيها شيء، وأمّا الاخرى فهو العلم فأنت شريكي فيه.

٥٨ ـ محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن محمد بن عبد الحميد عن منصور ابن يونس عن ابن أذينة عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: نزل جبرئيلعليه‌السلام على محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله برمانتين من الجنة، فلقيه علىعليه‌السلام فقال: ما هاتان الرمانتان اللتان في يدك؟ فقال: اما هذه النبوة ليس لك فيها نصيب، وأمّا هذه فالعلم ثم فلقها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بنصفين، فأعطاه نصفها وأخذ رسول الله نصفها، ثم قال: أنت شريكي فيه وانا شريكك فيه، قال: فلم يعلم والله رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حرفا مما علمه اللهعزوجل إلّا وقد علّمه عليّاعليه‌السلام ، ثمّ انتهى العلم إلينا ثمّ وضع

٤٤٤

يده على صدره.

٥٩ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسيرحمه‌الله عن أمير المؤمنينعليه‌السلام حديث طويل وفيه وألزمهم الحجة بأن خاطبهم خطابا يدل على انفراده وتوحيده، وبأن لهم أولياء تجري أفعالهم وأحكامهم مجرى فعله، وعرف الخلق اقتدارهم على علم الغيب بقوله:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) قال السائل: من هؤلاء الحجج؟ قال: هم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ومن حل محله من أصفياء الله الذين قال:( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ) الذين قرنهم الله بنفسه وبرسوله، وفرض على العباد من طاعتهم، مثل الذي فرض عليهم منها لنفسه.

٦٠ ـ في الخرائج والجرائح روى محمد بن الفضل الهاشمي عن الرضاعليه‌السلام نظر إلى ابن هذاب فقال: إنّ انا أخبرتك انك ستبتلى في هذه الأيام بدم ذي رحم لك لكنت مصدقا لي؟ قال: لا فان الغيب لا يعلمه إلّا الله تعالى، قالعليه‌السلام : أو ليس انه يقول:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) فرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عند الله مرتضى، ونحن ورثة ذلك الرسول الذي اطلعه الله على ما يشاء من غيبه، فعلمنا ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٦١ ـ في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضاعليه‌السلام من الأخبار النادرة في فنون شتى باسناده إلى الحارث بن الدلهاث(١) مولى الرضاعليه‌السلام قال: سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال: سنة من ربه، وسنة من نبيه، وسنة من وليه فالسنة من ربه كتمان سره، قال الله تعالى:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) وأمّا السنة من نبيه فمداراة الناس، فان اللهعزوجل أمر نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمداراة الناس فقالعزوجل :( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ) وأمّا السنة من وليه فالصبر على البأساء والضراء قال اللهعزوجل :( وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ ) .

__________________

(١) دلهاث ـ على زنة دحراج ـ بمعنى الأسد.

٤٤٥

٦٢ ـ في كتاب الخصال في مناقب أمير المؤمنين وتعدادها قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : وأمّا الثالثة والثلاثون فان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله النقم اذنى فعلمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، فساق اللهعزوجل ذلك لي على لسان نبيه.

٦٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) يعنى عليا المرتضى من الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو منه قال الله تعالى:( فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً ) قال: في قلبه العلم ومن خلفه الرصد يعلمه علمه ويزقه العلم زقا، ويعلمه الله إلهاما، والرصد التعليم من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله «ليعلم النبي أن قد ابلغوا رسالات ربه وأحاط على بما لدى الرسول من العلم واحصى كل شيء عددا» ما كان وما يكون منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة من فتنة أو زلزلة أو خسف، أو قذف أو امة هلكت فيما مضى أو تهلك فيما بقي، وكم من امام جائر وعادل يعرفه باسمه ونسبه، ومن يموت موتا أو يقتل قتلا، وكم من امام مخذول لا يضره خذلان من خذله، وكم من امام منصور لا ينفعه نصر من نصره.

وفيه وقوله:( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً ) قال: يخبر الله رسوله الذي يرتضيه بما كان قبله من الأخبار وما يكون بعده من أخبار القائم والرجعة والقيامة.

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: من قرء سورة المزمل في العشاء الاخرة في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزمل وأحياه الله حياة طيبة وأماته ميتة طيبة.

٢ ـ في مجمع البيان أبيّ بن كعب قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ومن قرء سورة المزمل دفع عنه العسر في الدنيا والاخرة.

٤٤٦

٣ ـ في جوامع الجامع وروى انه قد دخل على خديجة وقد جئت(١) فرقا فقال زملوني، فبينا هو على ذلك إذ ناداه جبرئيل:( يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ) .

٤ ـ في تهذيب الأحكام محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن عمر بن أذينة عن محمد بن مسلم عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: سألته عن قول الله تعالى:( قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً ) قال: أمره الله ان يصلّي كل ليلة إلّا أن تأتى عليه ليلة من الليالي لا يصلّي فيها شيئا.

٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ ) قال: هو النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يتزمل بثوبه وينام، فقال:( يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ) قال: انقص من القليل أو زد عليه أي على القليل قليلا.

٦ ـ في مجمع البيان وقيل: ان نصفه بدل من القليل، فيكون بياتا للمستثنى ويؤيد هذا القول ما روى عن الصادقعليه‌السلام قال: القليل، النصف، أو انقص من القليل قليلا، أو زد على القليل قليلا.

٧ ـ في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن واصل بن سليمان عن عبد الله بن سليمان قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن قول اللهعزوجل :( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) قال: قال: أمير المؤمنينعليه‌السلام : بينه بيانا ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل(٢) ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة.

٨ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ان القرآن لا يقرء هذرمة(٣) ولكن يرتل ترتيلا، فاذا

__________________

(١) كذا في الأصل وتوافقه المصدر أيضا.

(٢) الهذ: سرعة القرائة قال الفيض (ره): أي لا بتسرع فيه كما يتسرع في قراءة الشعر ولا تفرغ كلماته بحيث لا تكاد تجتمع كذرات الرمل.

(٣) الهذرمة: الاسراع في القرائه.

٤٤٧

مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها ؛ واسأل اللهعزوجل الجنة، وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار.

٩ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ان القرآن لا يقرء هذرمة ولكن يرتل ترتيلا، إذا مررت بآية فيها ذكر النار وقفت عندها وتعوذت بالله من النار، والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.

١٠ ـ في مجمع البيان وقيل: رتل معناه ضعف والرتل اللين عن قطرب. قال: والمراد بهذا تحزين القلب أي اقرأه بصوت حزين، ويعضده ما رواه أبو بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في هذا، قال: هو أن تتمكث فيه وتحسن به صوتك، وروى عن أم سلمة انها قالت: كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقطع قراءة آية آية، وعن انس قال: كان يمد صوته مدا.

١١ ـ وعن عبد الله بن عمر قال: رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يقال لصاحب القرآن: اقرأ وأرق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فان منزلتك عن آخر درجة تقرأها( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) أي سنوحى إليك قولا يثقل عليك وعلى أمتك إلى قوله وقيل: قولا ثقيلا نزوله، فانهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يتغير حاله عند نزوله ويعرق وإذا كان راكبا تبرك راحلته ولا تستطيع المشي.

١٢ ـ وسأل الحارث بن هشام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس فهو أشد على فيفصم عنى(١) وقد وعيت ما قال، وأحيانا يتمثل الملك رجلا فأعى ما يقول، قالت عائشة: انه كان ليوحى إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو على راحلته فتضرب بجرانها(٢) قالت: ولقد رأيته ينزل في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وان جبينه ليرفض عرقا.

١٣ ـ وروى العياشي باسناده عن عيسى بن عبيد عن أبيه عن جده عن عليٍّعليه‌السلام قال :

__________________

(١) قال الجزري: أي يقلع عنى.

(٢) الجران: مقدم عنق البعير من مذبحه إلى منحره.

٤٤٨

كان القرآن ينسخ بعضه بعضا وإنّما يؤخذ من أمر رسول الله بآخره، وكان من أمر آخر ما نزل عليه سورة المائدة نسخت ما قبلها، ولم ينسخها شيء، لقد نزلت عليه وهو على بغلة شهباء وثقل عليها الوحي حتى وقفت وتدلى بطنها حتى رأيت سرتها تكاد تمس الأرض.

١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم في بيان نزول سورة المنافقين فما ساره إلّا قليلا حتى أخذ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ما كان يأخذه من البرحاء ـ(١) عند نزول الوحي عليه، فثقل حتى كادت ناقته تبرك من ثقل الوحي فسرى عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يسكب العرق عن جبهته(٢) .

وفيه قوله:( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) قال: قيام الليل وهو قوله:( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: أصدق القول.

١٥ ـ في تهذيب الأحكام أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: يعنى بقوله:( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قيام الرجل عن فراشه، يريد به اللهعزوجل لا يريد به غيره.

١٦ ـ محمد بن أحمد بن يحيى عن أيوب بن نوح عن صفوان عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: قيامه عن فراشه لا يريد إلّا الله.

١٧ ـ في كتاب علل الشرائع أبي رضى الله عنه قال: حدّثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: يعنى بقوله:( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قيام الليل عن فراشه بين يدي اللهعزوجل لا يريد به غيره.

١٨ ـ في الكافي علي بن محمد باسناده عن بعضهمعليهم‌السلام قال: في قول الله

__________________

(١) البرحاء ـ كعلماء ـ: شدة الأذى والمشقة.

(٢) سكب الماء: صبه. لازم متعد.

٤٤٩

عزوجل :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قال: هي ركعتان بعد المغرب، يقرء في أول ركعة بفاتحة الكتاب وعشر من أول البقرة وآية السخرة من قوله( وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إله إلّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) إلى قوله:( لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) وخمس عشرة مرة( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر البقرة من قوله:( لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ) إلى ان تختم السورة، وخمس عشرة مرة( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، ثم ادع بعدها بما شئت، قال: ومن واظب عليه كتب له بكل صلوة ستمائة الف حجة.

١٩ ـ في مجمع البيان( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) والمروي عن أبي جعفر وابى عبد اللهعليهما‌السلام انهما قالا: هي القيام في آخر الليل.

٢٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله:( إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً ) يقول: فراغا طويلا لنومك وحاجتك، قوله: و( تَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً ) يقول: أخلص النية إخلاصا وفيه قوله:( وَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً ) قال: رفع اليدين وتحريك السبابتين.

٢١ ـ في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفرعليه‌السلام قال: التبتل ان تقلب كفيك في الدعاء إذا دعوت.

٢٢ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن أبي إسحاق عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قوله:( وَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً ) قال: الدعاء بإصبع واحدة تشير بها، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٣ ـ وباسناده إلى مروك بياع اللؤلؤ عمن ذكره عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: هكذا التبتل ويرفع أصابعه مرة ويضعها مرة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٤ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة عن العلاء عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول إلى قوله: وقال: والتبتل تحرك السبابة

٤٥٠

ترفعها إلى السماء وتضعها.

٢٥ ـ وباسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: وأمّا التبتل فإيماء بإصبعك السبابة.

٢٦ ـ وباسناده إلى محمد بن مسلم وزرارة قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : والتبتل الإيماء بالإصبع.

٢٧ ـ في مجمع البيان وروى محمد بن مسلم وزرارة وحمران عن أبي جعفر وابى عبد اللهعليهما‌السلام ان التبتل هذا رفع اليدين في الصلوة.

وفي رواية أبي بصير قال: هو رفع يدك إلى الله وتضرعك.

٢٨ ـ في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام قال: قلت: فاصبر على ما يقولون قال يقولون فيك واهجرهم هجرا جميلا وذرني يا محمد والمكذبين بوصيك( أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً ) قلت: ان هذا تنزيل؟ قال: نعم.

٢٩ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا حفص ان من صبر صبر قليلا، وان من جزع جزع قليلا، ثم قال: عليك بالصبر في جميع أمورك، فان اللهعزوجل بعث محمدا فأمره بالصبر والرفق، فقال:( وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ ) فصبر حتى نالوه بالعظائم ورموه بها، والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.

٣٠ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسيرحمه‌الله عن أمير المؤمنين حديث طويل وفيه يقولعليه‌السلام بعد ان ذكر المنافقين: وما زال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يتألفهم ويقربهم ويجلسهم عن يمينه وشماله حتى اذن اللهعزوجل له في ابعادهم بقوله:( وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً ) .

٣١ ـ في مجمع البيان: وطعاما ذا غصة روى عن حمران بن أعين عن

٤٥١

عبد الله بن عمر أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سمع قاريا يقرء هذه فصعق.

٣٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قوله:( يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ ) أي تخسف قوله: و( كانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً ) قال: مثل الرمل ينحدر قوله:( فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً ) يقول: كيف ان كفرتم تتقون ذلك اليوم الذي يجعل الولدان شيبا.

٣٣ ـ في نهج البلاغة احذروا يوما تفحص فيه الأعمال ويكثر فيه الزلزال وتشيب فيه الأطفال.

٣٤ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى عبد الله بن سلام مولى رسول الله عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حديث طويل وفيه: فيأمر اللهعزوجل نارا يقال لها الفلق أشد شيء في جهنم عذابا، فتخرج من مكانها سوداء مظلمة بالسلاسل والأغلال، فيأمرها اللهعزوجل ان تنفخ في وجوه الخلائق نفخة فتنفخ، فمن شدة نفختها تنقطع السماء وتنطمس النجوم، وتجمد البحار، وتزول الجبال، وتظلم الأبصار، وتضع الحوامل حملها، وتشيب الولدان من هولها يوم القيامة.

٣٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله:( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ) ففعل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك وبشر الناس به فاشتد ذلك عليهم وعلم أن لن تحصوه وكان الرجل يقوم ولا يدرى متى ينتصف الليل ومتى يكون الثلثان، وكان الرجل يقوم حتى يصبح مخافة ان لا يحفظه فأنزل الله ان ربك يعلم انك تقوم إلى قوله:( عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ ) يقول: متى يكون النصف والثلث نسخت هذه الآية فاقرأوا ما تيسر من القرآن واعلموا انه لم يأت نبي قط إلّا خلا بصلوة الليل، ولا جاء نبي قط بصلاة الليل في أول الليل.

٣٦ ـ في مجمع البيان( فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ ) روى عن الرضاعليه‌السلام عن أبيه عن جده قال: ما تيسر منه لكم فيه خشوع القلب وصفاء السر.

٣٧ ـ في كتاب الخصال عن ابن فضال عمن ذكره عن أبي عبد اللهعليه‌السلام

٤٥٢

قال ثلاثة يشكون إلى الله تعالى إلى قوله: ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرء فيه.

٣٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا الحسن بن علي عن أبيه عن الحسين ابن سعيد عن زرعة عن سماعة قال: سألته عن قول الله:( وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً ) قال: هو غير الزكاة.

قال: عز من قائل:( وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ ) ـ الاية.

٣٩ ـ في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنينعليه‌السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه: أكثروا الاستغفار تجلبوا الرزق، وقدموا ما استطعتم من عمل الخير تجدوه غدا.

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي جعفر محمد بن علي الباقرعليه‌السلام قال: من قرء في الفريضة سورة المدثر كان حقا على اللهعزوجل أن يجعله مع محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله في درجة ولا يدركه في حياة الدنيا شقاء أبدا إنْ شاء الله.

٢ ـ في مجمع البيان أبيّ بن كعب عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: ومن قرء سورة المدثر أعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد وكذب به.

٣ ـ قال الأوزاعي: سمعت يحيى بن كثير يقول: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن انزل قبل؟ قال:( يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) ، فقلت: أو «اقرء»؟(١) فقال جابر: أحدثكم ما حدّثنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي فنودي فنظرت امامى وخلفي وعن يميني وشمالي فلم أر أحدا، ثم نوديت فرفعت رأسى فاذا هو على العرش في الهواء يعنى جبرئيلعليه‌السلام ، فقلت :

__________________

(١) أراد سورة( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) .

٤٥٣

دثروني دثروني فصبوا على ماء، فأنزل اللهعزوجل ( يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) . وفي رواية اخرى فجثيت(١) منه فرقا حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت: زملوني فنزل( يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ ) .

٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم: قم فأنذر قال: هو قيامه في الرجعة ينذر فيها.

٤ ـ في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنينعليه‌السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه تشمير الثياب طهور لها، قال الله تبارك وتعالى: وثيابك فطهر يعنى فشمر.

٥ ـ في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) قال: فشمر.

٦ ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد ابن عائذ عن أبي خديجة عن معلى بن خنيس عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ عليا صلوات الله عليه كان عندكم فأتى بنى ديوان فاشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب، والإزار إلى نصف الساق، والرداء من بين يديه إلى ثدييه، ومن خلفه إلى ألييه، ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين ان يلبسوه. قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ولكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم ولو فعلنا لقالوا مجنون ولقالوا مرائى واللهعزوجل يقول:( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) قال: وثيابك ارفعها لا تجرها، فاذا قام قائمنا كان هذا اللباس.

٧ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الرحمان ابن عثمان عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسنعليه‌السلام أيام حبس ببغداد قال: قال أبو الحسنعليه‌السلام : ان اللهعزوجل قال لنبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) وكانت ثيابه طاهرة وإنّما أمره بالتشمير.

__________________

(١) وفي البحار «فخشيت» مكان «فجثيت» وفي بعض النسخ «فحييت».

٤٥٤

٨ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن رجل عن سلمة بياع القلانس قال: كنت عند أبي جعفرعليه‌السلام إذ دخل عليه أبو عبد اللهعليه‌السلام فقال أبو جعفرعليه‌السلام : يا بنى ألا تطهر قميصك؟ فذهب فظننا أن ثوبه اصابه شيء فرجع فقال: انه هكذا فقلنا: جعلنا فداك ما لقميصه؟ فقال: كان قميصه طويلا فأمرته ان يقصره ان اللهعزوجل يقول: «فثيابك فطهر».

٩ ـ في مجمع البيان وروى أبو بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام غسل الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور الصلوة، وتشمير الثياب طهورها، وقد قال الله سبحانه( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) أي فشمر.

١٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قوله:( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) قال: التطهير هنا تشميرها، ويقال: شيعتنا يطهرون، قوله: والرجز فاهجر الرجز الخبيث قوله: ولا تمنن تستكثر وفي رواية أبي الجارود يقول: لا تعط تلتمس أكثر منها.

١١ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من اعطى لسانا ذاكرا فقد اعطى خير الدنيا والاخرة، وقال في قوله تعالى:( وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ) قال: تستكثر ما عملت من خير الله، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

١٢ ـ في نهج البلاغة وإياك والمن على رعيتك بإحسانك، أو التزيد فيما كان من فعلك، فان المن يبطل الإحسان، والتزيد يذهب بنور الحق.

١٣ ـ في كتاب الغيبة لشيخ الطائفةقدس‌سره وأخبرنى جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن تفسير جابر، فقال: لا تحدث به السفل فيذيعوه أما تقرء كتاب الله( فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) ان منا إماما مستترا فاذا أراد إظهار امره، نكت في قلبه نكتة فيظهر فقام بأمر الله.

١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدّثنا أبو العباس قال: حدّثنا يحيى بن زكريا

٤٥٥

عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمان بن كثير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قوله:( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) قال: الوحيد ولد الزنا وهو عمر وجعلت له ما لا ممدودا قال: أجلا إلى مدة وبنين شهودا قال: أصحابه الذين شهدوا أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا يورث و( مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً ) ملكته الذي ملك مهدت له( ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلَّا إِنَّهُ كانَ ) لاياتناها عنيدا قال: لولاية أمير المؤمنينعليه‌السلام جاهدا ومعاندا لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فيها سأرهقه( صَعُوداً إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ) فكر فيما أمر به من الولاية «وقدر» أي ان مضى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ان لا يسلم لأمير المؤمنينعليه‌السلام البيعة التي بايعه بها على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ( فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ) قال: عذاب بعد عذاب يعذبه القائمعليه‌السلام ثم نظر إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأمير المؤمنينعليه‌السلام فعبس وبسر مما أمر به( ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ فقال: إنّ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ) قال عمر: ان النبي سحر الناس لعليٍّ( إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ) أي ليس هو وحي من اللهعزوجل سأصليه سقر إلى آخر الآية ففيه نزلت.

١٥ ـ وفيه أيضا وقال علي بن إبراهيم في قوله:( فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) إلى قوله( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) فانها نزلت في الوليد بن المغيرة وكان شيخا كبيرا مجربا من دهاة العرب وكان من المستهزئين برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكان رسول الله يقعد في الحجر ويقرء القرآن، فاجتمعت قريش إلى الوليد بن المغيرة فقالوا: يا أبا عبد ـ شمس ما هذا الذي يقول محمد؟ أشعر هو أم كهانة أم خطب؟ فقال: دعوني اسمع كلامه فدنا من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال: يا محمد انشدنى من شعرك، قال: ما هو شعر ولكنه كلام الله الذي ارتضاه لملائكته وأنبيائه ورسله، فقال: اتل على ـ منه شيئا فقرأ عليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «حم السجدة» فلما بلغ قوله:( فَإِنْ أَعْرَضُوا ) يا محمد قريش «فقل لهم( أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ ) قال: فاقشعر الوليد وقامت كل شعرة في رأسه ولحيته، ومر إلى بيته ولم يرجع إلى قريش من ذلك، فمشوا إلى أبي جهل فقالوا :

٤٥٦

يا أبا الحكم ان أبا عبد شمس صبا(١) إلى دين محمد أما تراه لم يرجع إلينا فغدا أبو جهل إلى الوليد فقال: يا عم نكست رؤسنا وفضحتنا واشمت بنا عدونا وصبوت إلى دين محمد؟! فقال: ما صبوت إلى دينه ولكني سمعت كلاما صعبا تقشعر منه الجلود، فقال له أبو جهل: أخطب هو؟ قال: لا ان الخطب كلام متصل وهذا كلام منثور ولا يشبه بعضه بعضا، قال: أفشعر هو؟ قال: لا أما انى لقد سمعت اشعار العرب بسيطها ومديدها ورملها ورجزها وما هو بشعر، قال: فما هو؟ قال: دعني أفكر فيه فلما كان من الغد قالوا له: يا أبا عبد شمس ما تقول فيما قلناه؟ قال: قولوا هو سحر فانه أخذ بقلوب الناس، فأنزل الله على رسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله في ذلك:( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) وإنّما سمى وحيدا لأنه قال لقريش: أنا أتوحد بكسوة البيت سنة وعليكم في جماعتكم سنة، وكان له مال كثير وحدائق، وكان له عشر بنين بمكة وكان له عشرة عبيد عند كل عبد ألف دينار يتجر بها، وتلك القنطار في ذلك الزمان، ويقال: ان القنطار جلد ثور مملو ذهبا، فأنزل الله:( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) إلى قوله:( صَعُوداً ) قال: جبل يسمى صعودا( إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ) يعنى خلقه الله كيف سواه وعدله( ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ) قال: عبس وجهه( وَبَسَرَ ) قال: ألقى شدقه(٢) .

١٦ ـ في جوامع الجامع وروى ان الوليد قال لبني مخزوم: والله لقد سمعت من محمد آنفا كلاما ما هو من كلام الانس ولا من كلام الجن، ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة وان أعلاه لمثمر وان أسفله لمعذق(٣) وانه يعلو وما يعلى، فقالت قريش: صبا والله الوليد، والله ليصبأن قريش، فقال أبو جهل انا أكفيكموه فقعد إليه حزينا وكلمه بما أحماه، فقام فأتاهم فقال: تزعمون ان محمدا مجنون فهل رأيتموه يحنق(٤)

__________________

(١) صبا فلان: خرج من دين إلى دين آخر.

(٢) الشدق: زاوية الفم من باطن الخدين.

(٣) الطلاوة: الحسن والبهجة والقبول والعذق: النخلة. وأعذق بمعنى أزهر.

(٤) حنق: اغتاظ.

٤٥٧

وتقولون انه كاهن فهل رأيتموه يحدث بما يحدث به الكهنة؟ وتزعمون انه شاعر فهل رأيتموه يتعاطى شعرا قط؟ وتزعمون انه كذاب فهل جربتم عليه شيئا من الكذب؟ فقالوا في كل ذلك: أللّهم لا قالوا له: فما هو؟ ففكر فقال: ما هو إلّا ساحر ما رأيتموه يفرق بين الرجل وأهله وولده ومواليه، وما يقوله سحر يؤثر عن أهل بابل فتفرقوا معجبين منه.

١٧ ـ في مجمع البيان وروى العياشي باسناده عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وابى عبد اللهعليهما‌السلام ان الوحيد الوليد ولد زنا قال زرارة: ذكر لأبي جعفرعليه‌السلام عن أحد بنى هاشم أنّه قال في خطبة: انا الوليد الوحيد فقال: ويله لو علم ما الوحيد ما فخربها، فقلنا له: وما هو؟ قال: من لا يعرف له أب.

١٨ ـ وفيه قيل: «صعود» جبل في جهنم من نار يؤخذ بارتقائه، فاذا وضع يده عليه ذابت، فاذا رفعها عادت وكذلك رجله، في خبر مرفوع.

١٩ ـ في روضة الواعظين للمفيد (ره) قال الباقرعليه‌السلام : ان في جهنم جبلا يقال له صعود، وان في صعود لواديا يقال له سقر، وان في سقر لجبا يقال له هبهب، كلّما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره، وذلك منازل الجبارين.

٢٠ ـ في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن بكير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر، شكا إلى اللهعزوجل شدة حره، وسأله أن يأذن له ان يتنفس فتنفس فأحرق جهنم.

٢١ ـ علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام قال: قلت( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ) قال: يستيقنون ان الله ورسوله ووصيه حق، قلت:( وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً ) قال: يزدادون لولاية الوصي ايمانا، قلت:( وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ) قال: بولاية على قلت ما هذا الارتياب؟ قال: يعنى بذلك أهل الكتاب والمؤمنين

٤٥٨

الذين ذكر الله فقال له: ولا يرتابون في الولاية قلت:( وَما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ ) قال: نعم ولاية على، قلت:( إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ ) قال: الولاية.

٢٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى أبي حمزة عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله:( إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً لِلْبَشَرِ ) قال: يعنى فاطمةعليها‌السلام .

أقول: في الأصول متصل بآخر ما نقلنا قريبا اعنى قوله: قال الولاية قلت( لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ) قال: من تقدم إلى ولايتنا أخر عن سقر، ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر.

٢٣ ـ وفيه عنه رفعه قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : اقصر نفسك عما يضرها من قبل أن تفارقك، واسع في فكاكها، كما تسعى في طلب معيشتك، فان نفسك رهينة بعملك.

أقول: متصل بآخر ما نقلنا من حديث محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام اعنى قوله: تقدم إلى سقر( إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ ) قال: هم والله شيعتنا.

٢٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم في قوله:( كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ ) قال: اليمين أمير المؤمنينعليه‌السلام وأصحابه شيعته، فيقول لأعداء آل محمد،( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) فيقولون:( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) أي لم نكن من اتباع الائمة.

٢٥ ـ في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام قال: قلت:( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) قال: انا لم نتول وصيّ محمّد والأوصياء من بعده ولا يصلون عليهم.

٢٦ ـ علي بن محمد عن سهل بن زياد عن إسماعيل بن مهران عن الحسن القمّي عن إدريس بن عبد الله عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) قال: عنى به لم نك من اتباع الائمة الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم:( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) ألآ ترى الناس

٤٥٩

يسمون الذي يلي السابق في الحلبة(١) مصليا فذلك الذي عنى حيث قال:( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) أي لم نك من اتباع السابقين.

٢٧ ـ في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبي حمزة عن عقيل الخزاعي أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان إذا حضر الحرب يوصى المسلمين بكلمات يقول: تعاهدوا الصلوة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوا بها فانها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، وقد علم ذلك الكفار حين سئلوا( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) وقد عرف حقها من طرقها(٢) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٨ ـ في نهج البلاغة تعاهدوا الصلوة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوا بها فانها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، ألآ تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) .

٢٩ ـ في تفسير علي بن إبراهيم:( وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ) قال: حقوق آل محمد من الخمس لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، وهم آل محمد صلوات الله عليه، وقوله:( فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ ) قال: لو ان كل نبي مرسل وكل ملك مقرب شفعوا في ناصب آل محمد ما شفعوا فيه.

٣٠ ـ في مجمع البيان( فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ ) أي شفاعة الملائكة والنبيين كما نفعت الموحدين عن ابن عباس. قال الحسن: لم تنفعهم شفاعة ملك ولا شهيد ولا مؤمن ويعضدها الإجماع على ان عقاب الكفار لا يسقط بالشفاعة، وعن الحسن عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: يقول الرجل من أهل الجنة يوم القيامة: أي رب عبدك فلان سقاني شربة من ماء في الدنيا فشفعني فيه، فيقول: اذهب فأخرجه من النار فيذهب فيتجسس في النار حتى يخرجه منها.

__________________

(١) الحلبة: خيل تجمع للسباق.

(٢) قال المجلسي (ره) في مرآة العقول «وقد عرف حقها من طرقها» أي أتى بها ليلا من الطروق بمعنى الإتيان بالليل، أي واظب عليها في الليالي، وقيل: جعلها دأبه وصنعه.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749