تفسير نور الثقلين الجزء ٥

تفسير نور الثقلين5%

تفسير نور الثقلين مؤلف:
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 749

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 749 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 357801 / تحميل: 4869
الحجم الحجم الحجم
تفسير نور الثقلين

تفسير نور الثقلين الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

عنده ست ركعات بتسليم في كل ركعتين، لان في قبره عظام آدم وجسد نوح وأمير المؤمنينعليهم‌السلام ومن زار قبره فقد زار آدم ونوح وأمير المؤمنينعليهم‌السلام فتصلي لكل زيارة ركعتين.

٦٧ ـ في روضة الواعظين للمفيدرحمه‌الله قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : لا تنشق الأرض عن أحد يوم القيامة إلّا وملكان اخذان بضبعه(١) يقولان: أجب رب العزة.

٦٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم في قوله:( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ ) قال ذكريا محمد ما وعدناه من العذاب.

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من قرء سورة والذاريات في يومه أو في ليلته أصلح الله له معيشته، وأتاه برزق واسع ونور له في قبره، بسراج يزهر إلى يوم القيامة.

٢ ـ في مجمع البيان أبيّ بن كعب عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله من قرء سورة الذاريات أعطى من الأجر عشر حسنات، بعدد كل ريح هبت وجرت في الدنيا.

٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن جميل عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قوله: والذاريات ذروا فقال ابن الكوا سأل أمير المؤمنينعليه‌السلام عن «الذاريات ذروا»؟ قال الريح، وعن الحاملات وقرا فقال: هي السحاب وعن الجاريات يسرا فقال هي السفن وعن المقسمات امرا فقال الملائكة، وهو قسم كله وخبره( إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ ) يعنى المجازاة والمكافاة.

٤ ـ في مجمع البيان وقال أبو جعفر وأبو عبد اللهعليهما‌السلام لا يجوز لأحد أنْ يقسم إلّا بالله تعالى والله سبحانه يقسم بما شاء من خلقه.

٥ ـ فيمن لا يحضره الفقيه وقال الصادقعليه‌السلام : في قول اللهعزوجل : «فالمقسمات

__________________

(١) الضبع: العضد.

١٢١

أمرا» قال: الملائكة تقسم أرزاق بنى آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن ينام فيما بينهما نام عن رزقه.

٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدّثنا جعفر بن أحمد قال: حدّثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول في قول الله:( إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ ) يعنى في عليٍّ و( إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ ) يعنى عليا وعلى هو الدين، وقوله،( وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ) قال: السماء رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلى ذات الحبك.

٧ ـ حدّثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال: قلت له: أخبرني عن قول الله:( وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ) فقال: هي محبوكة إلى الأرض ـ وشبك بين أصابعه ـ فقلت: كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول: «رفع السماء( بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ) ؟ فقال: سبحان الله أليس يقول:( بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ) ؟ فقلت: بلى فقال: فثم عمد ولكن لا ترونها، قلت: كيف ذلك جعلني الله فداك؟ فبسط كيف اليسرى ثم وضع اليمنى عليها فقال: هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها فوقها قبة والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والسماء الثانية فوقها قبة، والأرض الثالثة فوق السماء الثانية والسماء الثالثة فوقها قبة، والأرض الرابعة فوق السماء الثالثة والسماء الرابعة فوقها قبة، والأرض الخامسة فوق السماء الرابعة والسماء الخامسة فوقها قبة، والأرض السادسة فوق السماء الخامسة والسماء السادسة فوقها قبة، والأرض السابعة فوق السماء السادسة والسماء السابعة فوقها قبة، وعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق السماء السابعة، وهو قول الله: «( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ ) طباقا( وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ) فأما صاحب الأمر فهو رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والوصي بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قائم هو على وجه الأرض، فانما ينزل الأمر إليه من فوق السماء بين السماوات والأرضين، قلت فما تحتنا إلّا ارض واحدة؟ فقال: ما تحتنا إلّا ارض واحدة وان الست لهي فوقنا.

٨ ـ في مجمع البيان( ذاتِ الْحُبُكِ ) ذات الطرائق الحسنة إلى قوله: وقيل ذات

١٢٢

الحسن والزينة، عن عليٍّعليه‌السلام .

٩ ـ في جوامع الجامع وعن عليٍّعليه‌السلام حسنها وزينها.

١٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله:( إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ ) يعنى مختلف في عليٍّ اختلفت هذه الأمّة في ولايته، فمن استقام على ولاية عليٍّعليه‌السلام دخل الجنة، ومن خالف ولاية عليٍّ دخل النار، وقوله:( يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ) فانه يعنى عليا، فمن أفك عن ولايته إفك عن الجنة.

١١ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله:( لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ ) في أمر الولاية( يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ) قال: من أفك عن الولاية إفك عن الجنة.

١٢ ـ في الكافي علي بن محمد، عن سهل عن أحمد بن عبد العزيز قال: حدّثنا بعض أصحابنا قال: كان أبو الحسن الاوّلعليه‌السلام إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر قال: هذا مقام مَن حسناته نعمه منك، وشكره ضعيف، وذنبه عظيم، وليس له إلّا دفعك ورحمتك، فانك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسلصلى‌الله‌عليه‌وآله ( كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) طال هجوعي(١) وقل قيامي وهذا السحر وانا أستغفرك لذنبي استغفار من لا يجد لنفسه ضرا ولا نفعا، ولا موتا ولا حيوة ولا نشورا ثم يخر ساجدا صلوات الله عليه.

١٣ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: إنّ العبد يوقظ ثلاث مرات من الليل ؛ فان لم يقم أتاه الشيطان فبال في أذنيه قال: وسألته عن قول اللهعزوجل :( كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ ) قال: كانوا أقل الليالي تفوتهم لا يقومون فيها.

١٤ ـ في مجمع البيان( كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ ) وقيل: معناه قل ليلة

__________________

(١) الهجوع: النوم.

١٢٣

تمر بهم إلّا صلوا فيها وهو المروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

١٥ ـ( وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) وقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : كانوا يستغفرون في الوتر سبعين مرة في السحر.

١٦ ـ في تهذيب الأحكام محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن علي عن العباس بن عامر عن جابر عن أبي بصير عن أبي جعفرعليه‌السلام قال:( كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ ) قال: كان القوم ينامون ولكن كلّما انقلب أحدهم قال: الحمد لله ولا اله إلّا الله والله أكبر.

١٧ ـ في تفسير علي بن إبراهيم:( وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) قال: السائل الذي يسأل، والمحروم الذي قد منع كده.

١٨ ـ في تهذيب الأحكام محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن ابن فضال عن صفوان الجمال عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وقولهعزوجل : «للسائل والمحروم» قال: المحروم المحارف الذي قد حرم كديده في الشراء والبيع.

١٩ ـ وفي رواية اخرى عن أبي جعفر وأبى عبد اللهعليهما‌السلام ، قال: المحروم الرجل ليس بعقله بأس ولا يبسط له في الرزق وهو محارف.

٢٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله:( وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ ) قال: في كل شيء خلقه اللهعزوجل آية، قال الشاعر :

وفي كل شيء له آية

تدل على انه واحد

وقوله: وفي أنفسكم أفلا تبصرون قال: خلقك سميعا بصيرا تغضب مرة وترضى مرة، وتجوع مرة وتشبع مرة، وذلك كله من آيات الله.

٢١ ـ في مجمع البيان( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ) أي أفلا ترون أنها متصرفة من حال إلى حال إلى قوله: وقيل: يعنى انه خلقك سميعا بصيرا تغضب وترضى وتجوع وتشبع وذلك كله من آيات الله عن الصادقعليه‌السلام .

٢٢ ـ في أصول الكافي باسناده إلى أبي الحسن الرضاعليه‌السلام حديث طويل وفي آخره قال الرجل وكان زنديقا: فأخبرنى متى كان؟ قال أبو الحسنعليه‌السلام

١٢٤

انى لـمّا نظرت إلى جسدي ولم يمكنني فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجر المنفعة اليه، علمت أنّ لهذا البنيان بانيا فأقررت به مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وإنشاء السحاب وتصريف الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك من الآيات العجيبات البينات، علمت أنّ لهذا مقدرا ومنشئا.

٢٣ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سمعت أبي يحدّث عن أبيهعليه‌السلام أنّ رجلا قام إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال: يا أمير المؤمنين بما عرفت ربك؟ قال: بفسخ العزم ونقض الهم، لـما أنْ هممت فحال بيني وبين همّي ؛ وعزمت فخالف القضاء عزمي علمت أنّ المدبر غيري.

٢٤ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى هشام بن سالم قال: سأل أبو عبد اللهعليه‌السلام فقيل له: بما عرفت ربك؟ قال: بفسخ العزم ونقض الهم، عزمت ففسخ عزمي ؛ وهممت فنقض همى.

٢٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله:( وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ ) قال: المطر ينزل من السماء، فتخرج به أقوات العالم من الأرض، وما توعدون من أخبار الرجعة والقيامة، والاخبار التي في السماء.

وفيه عن الحسن بن عليعليهما‌السلام حديث طويل وفيه: ثم سئل ملك الروم من أرزاق الخلائق؟ فقال الحسنعليه‌السلام : أرزاق الخلايق في السماء الرابعة تنزل بقدر وتبسط بقدر.

٢٦ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: حدّثني أبي عن أبيه عن آبائهعليهم‌السلام قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : إذا فرغ أحدكم من الصلوة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدعاء، فقال ابن سبا: يا أمير المؤمنين أليس اللهعزوجل في كل مكان؟ قال: بلى، قال فلم يرفع يديه إلى السماء؟ فقال: أو ما تقرأ:( وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ ) فمن أين تطلب الرزق إلّا من موضع الرزق وما وعد اللهعزوجل السماء.

١٢٥

٢٧ ـ في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنينعليه‌السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه: إذا فرغ أحدكم وقالعليه‌السلام نحو ما نقلناه عن علل الشرائع بحذف وتغيير غير مغير للمعنى. عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: غسل الإناء وكسح الفناء(١) مجلبة للرزق.

٢٨ ـ في صحيفة السجادية في دعائه إذا اقتر عليه الرزق(٢) : «واجعل ما صرحت به من عدتك في وحيك، واتبعته من قسمك في كتابك، قاطعا لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به، وحسما «(٣) » للاشتغال بما ضمنت الكفاية له، فقلت وقولك الحق الاصدق، وأقسمت وقسمك الأبر الأوفى( وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ ) ثم قلت:( فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ) .

٢٩ ـ في إرشاد المفيدرحمه‌الله حديث طويل عن عليٍّعليه‌السلام وفيه يقولعليه‌السلام : اطلبوا الرزق فانه مضمون لطالبه.

٣٠ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام حديث طويل له مع بعض الزنادقة، وفيه قال السائل: فما الفرق بين أنْ ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أنْ تخفضوها نحو الأرض؟ قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : وذلك في علمه واحاطته وقدرته سواء.

ولكنهعزوجل أمر أوليائه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق.

٣١ ـ وباسناده إلى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمدعليه‌السلام قال: والذي بعث جديصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالحق نبيا أنّ الله تبارك وتعالى ليرزق العبد على قدر المروة، وان المعونة لتنزل على قدر شدة البلاء.

٣١ ـ وباسناده إلى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمدعليه‌السلام والذي بحث جديصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالحق نبيا أنّ الله تبارك وتعالى ليرزق العبد على قدر المروة وأنّ المعونة لتنزل على قدر شدة البلاء.

٣٢ ـ وباسناده إلى أبي البختري قال: حدّثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انه قال: يا عليُّ إنّ اليقين أنْ لا ترضى

__________________

(١، ٣) كسح البيت: كنسه وأستعير لتنقية البئر والنهر وغيره.

(٢) اقتر الرجل: قل ماله وافتقر.

١٢٦

أحدا على سخط الله، ولا تحمدن أحدا على ما أتاك الله، ولا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله فان الرزق لا يجره حرص حريص ولا يصرفه كره كاره، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٣٣ ـ وباسناده إلى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمدعليه‌السلام أنه جاء إليه رجل فقال له: بأبي أنت وأمّي عظني موعظة، فقالعليه‌السلام : إنْ كان اللهعزوجل كفل بالرزق فاهتمامك لماذا؟ وان كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟ والحديث طويل أيضا.

٣٤ ـ وباسناده إلى أبي حمزة عن علي بن الحسينعليه‌السلام قال: خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط فانكببت عليه فاذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في وجهي، ثم قال لي: يا عليُّ بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا؟ أعلى الدنيا حزنك فرزق الله حاضر للبر والفاجر؟ فقلت: ما على هذا أحزن وانه لكما تقول قال: يا عليّ بن الحسين هل رأيت أحدا سأل اللهعزوجل فلم يعطه؟ قلت: لا قال: نظرت فاذا ليس قدامي أحد، والحديث طويل أيضا.

٣٥ ـ وباسناده إلى إبراهيم بن أبي رجا أخي طربال قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول كف الأذى وقلة الصخب(١) يزيدان في الرزق.

٣٦ ـ وباسناده إلى علي بن الحسين قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: إنّ اللهعزوجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون، وذلك أنّ العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعائه.

٣٧ ـ وباسناده إلى داود بن سليمان الفراء عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن عليٍّعليهم‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله التوحيد نصف الدين، واستنزل الرزق بالصدقة.

٣٨ ـ في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن داود بن أبي يزيد وهو فرقد عن أبي يزيد الحمار عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنَّ

__________________

(١) الصخب: اختلاط الأصوات والصياح الشديد.

١٢٧

الله تبارك وتعالى بعث أربعة أملاك في إهلاك قوم لوط: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكروبيل صلوات الله عليهم، فمروا بإبراهيم وهم مغتمون، فسلموا عليه فلم يعرفهم، وراى هيئة حسنة، فقال: لا يخدم هؤلاء أحد إلّا أنا بنفسي وكان صاحب أضياف، فشوى لهم عجلا سمينا حتى أنضجه(١) ثم قربه إليهم فلما وضعه بين أيديهم رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة فلما راى ذلك جبرئيل حسر العمامة عن وجهه(٢) وعن رأسه فعرفه إبراهيمعليه‌السلام فقال: أنت هو؟ فقال: نعم، ومرت امرأته سارة فبشرها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب، وقالت ما قال اللهعزوجل ، فأجابوها بما في الكتاب العزيز، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٣٩ ـ في مجمع البيان:( فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ ) وقيل في جماعة عن الصادقعليه‌السلام .

٤٠ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن اسمعيل عن حنان عن سالم الحناط قال: سألت أبا جعفرعليه‌السلام عن قول الله:( فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) فقال أبو جعفر (عليه السلام): آل محمد لم يبق فيها غيرهم.

٤١ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى أبي بصير عن أبي جعفرعليه‌السلام حديث طويل وفيه قال أبو بصير: فقلت له: جعلت فداك فهل كان أهل قرية لوط كلهم هكذا يعملون؟ فقال: نعم إلّا أهل بيت منهم مسلمين اما تسمع لقوله تعالى:( فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) .

٤٢ ـ وباسناده إلى أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سئل جبرئيل كيف كان مهلك قوم لوط؟ فقال: إنّ قوم لوط كانوا أهل قرية لا يتنظفون من الغايط ولا يتطهرون من الجنابة، بخلاء أشحاء على الطعام، وان لوطا لبث فيهم ثلاثين سنة، وإنّما كان نازلا عليهم ولم يكن منهم ولا عشيرة له فيهم ولا قوم، وأنه دعاهم إلى اللهعزوجل والى الايمان به واتباعه، ونهاهم عن

__________________

(١) نضج اللحم بالطبخ: أدرك وطاب اكله.

(٢) حسر عن الشيء: كشفه.

١٢٨

الفواحش، وحثهم على طاعة الله فلم يجيبوه ولم يطيعوه، وان اللهعزوجل لـمّا أراد عذابهم بعث إليهم رسلا منذرين عذرا نذرا فلما عتوا عن امره، بعث إليهم ملائكة ليخرجوا من كان في قريتهم من المؤمنين، فما وجدوا فيها غير بيت من المسلمين فاخرجوهم منها إلى قولهعليه‌السلام : وانى نوديت من تلقاء العرش لـمّا طلع الفجر: يا جبرئيل حق القول من الله، تحتم عذاب قوم لوط فاهبط إلى قرية قوم لوط وما حوت فأقبلها من تحت سبع أرضين، ثم أعرج بها إلى السماء فأوقفها حتى يأتيك أمر الجبار في قلبها. ودع منها آية بينة من منزل لوط عبرة للسيارة، فهبطت على أهل القرية الظالمين فضربت بجناحي الأيمن على ما حوى عليه شرقها، وضربت بجناحي الأيسر على غربها فاقتلعتها يا محمد من تحت سبع أرضين إلّا منزل لوط آية للسيارة، ثم عرجت بها في خوافي جناحي(١) حتى وقفتها حيث يسمع أهل السماء زقاء ديوكها ونباح كلابها(٢) فلما طلعت الشمس نوديت من تلقاء العرش: يا جبرئيل أقلب القرية على القوم، فقلبتها عليهم حتى سار أسفلها أعلاها، الحديث.

قال عز من قائل:( وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ) .

٤٣ ـ فيمن لا يحضره الفقيه وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما خرجت ريح قط إلّا بمكيال إلّا زمن عاد، فانها عتت على خزانها فخرجت في مثل خرق الإبرة فأهلكت قوم عاد.

٤٤ ـ وروى علي بن رئاب عن أبي بصير عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: إنّ للهعزوجل جنودا من الريح يعذب بها من عصاه، إلى قوله: وقال اللهعزوجل : «الريح العقيم» فأما الريح الأربع فانها أسماء الملائكة الشمال والجنوب والصبا والدبور، وعلى كل ريح منهن ملك موكل بها.

٤٥ ـ وقال علىعليه‌السلام الرياح خمسة منها الريح العقيم فتعوذوا بالله من شرها.

__________________

(١) الخوافي: ريشات من الجناح إذا ضم الطائر جناحيه خفيت.

(٢) الزقاء: الصياح. والنباح: صوت الكلب.

١٢٩

٤٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خربوذ عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: الريح العقيم تخرج من تحت الأرضين السبع، وما خرج منها شيء قط إلّا على قوم عاد حين غضب الله عليهم فأمر الخزان أنْ يخرجوا منها بقدر مثل سعة الخاتم، فغضب على الخزنة فخرج منها مثل مقدار منخر الثور تغيظا منها على قوم عاد، فضج الخزنة إلى الله من ذلك وقالوا يا ربنا انها عتت علينا ونحن نخاف أنْ تهلك من لم يعصك من خلقك وعمار بلادك، فبعث الله جبرئيل فردها بجناحه وقال لها: أخرجى على ما أمرت به، فأهلكت قوم عاد ومن كان بحضرتهم.

في روضة الكافي عنه عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خربوذ عن أبي جعفرعليه‌السلام حديث طويل فيه مثل ما نقلنا عن تفسير علي بن إبراهيم من غير تغيير مغير للمعنى المراد.

٤٧ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى علي بن سالم عن أبيه قال: قال الصادق جعفر بن محمّدعليه‌السلام لـمّا حضرت نوحاعليه‌السلام الوفاة دعا الشيعة فقال لهم: اعلموا أنه سيكون من بعدي غيبة تظهر فيها الطواغيت، وان اللهعزوجل يفرج عنكم بالقائم من ولدي اسمه هود، له سمت وسكينة ووقار. يشبهني في خلقي وخلقي، وسيهلك الله أعدائكم عند ظهوره بالريح، فلم يزالوا يرقبون هوداعليه‌السلام وينتظرون ظهوره حتى طال عليهم الأمد وقست قلوب أكثرهم ؛ فأظهر الله تعالى ذكره نبيه هوداعليه‌السلام عند اليأس منهم، وتناهي البلاء بهم، وأهلك الأعداء بالريح العقيم التي وصفها الله تعالى ذكره، فقال:( ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ) ثم وقعت الغيبة بعد ذلك إلى أنْ ظهر صالحعليه‌السلام .

٤٨ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفرعليه‌السلام فقلت: قول اللهعزوجل :( يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) فقال اليد في كلام العرب القوة والنعمة. قال الله:( وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ ) وقال:( وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ ) أي بقوة، وقال:( وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ) أي بقوة ويقال :

١٣٠

لفلان عندي يد بيضاء أي نعمة.

٤٩ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى أبي الحسن الرضاعليه‌السلام خطبة طويلة وفيها: بتشعيره المشاعر عرف أنْ لا مشعر له، وبتجهيره الجواهر عرف أنْ لا جوهر له، وبمضادته بين الأشياء عرف أنْ لا ضد له وبمقارنته بين الأشياء عرف أنْ لا قرين له ؛ ضاد النور بالظلمة، واليبس بالبلل، والخشن باللين، والصرد بالحرور(١) مؤلفا بين متعادياتها مفرقا بين متدانياتها، دالة بتفريقها على مفرقها، وبتأليفها على مؤلفها، وذلك قوله:( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ففرق بين قبل وبعد ليعلم أنْ لا قبل له ولا بعد له، شاهدة بغرائزها أنْ لا غريزة لمغرزها، مخبرة بتوقيتها أنْ لا وقت لموقتها، حجب بعضها عن بعض ليعلم أنْ لا حجاب بينه وبين خلقه.

٥٠ ـ فيمن لا يحضره الفقيه وروى عن زيد بن عليّ بن الحسينعليه‌السلام أنّه قال: سئلت أبي سيد العابدينعليه‌السلام فقلت له: يا أبت أليس الله جل ذكره لا يوصف بمكان؟ فقال: بلى تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فقلت: ما معنى قول موسىعليه‌السلام لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ارجع إلى ربك؟ قال: معناه معنى قول إبراهيم:( إِنِّي ذاهِبٌ إلى رَبِّي سَيَهْدِينِ ) ومعنى قول موسىعليه‌السلام :( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى ) ومعنى قولهعزوجل :( فَفِرُّوا إلى اللهِ ) يعنى حجّوا إلى بيت الله يا بني إنّ الكعبة بيت الله: فمن حجّ بيت الله فقد قصد إلى الله، والمساجد بيوت الله فمن سعى إليها فقد سعى إلى اللهعزوجل وقصد اليه، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٥١ ـ في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى أبي الجارود زياد بن المنذر عن أبي جعفر محمد بن علي الباقرعليه‌السلام في قول الله تبارك وتعالى:( فَفِرُّوا إلى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ) قال حجوا إلى الله.

٥٢ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفرعليه‌السلام قال:( فَفِرُّوا إلى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ) قال: حجوا إلى اللهعزوجل .

__________________

(١) الصرد: البرد، فارسي معرب «سرد» بالسين.

١٣١

٥٣ ـ في مجمع البيان( فَفِرُّوا إلى اللهِ ) وقيل: معناه حجوا عن الصادقعليه‌السلام .

٥٤ ـ في عيون الأخبار في باب مجلس الرضاعليه‌السلام مع سليمان قال المأمون فيه بعد كلام لعمران الصابي: يا عمران إنّ هذا سليمان المروزي متكلم خراسان، قال عمران: يا أمير المؤمنين انه يزعم انه واحد خراسان في النظر وينكر البداء قال: فلم لا تناظره؟ قال عمران: ذلك إليك، وكان ذلك قبل دخول الرضاعليه‌السلام المجلس، فلما دخلعليه‌السلام قال: في أي شيء كنتم؟ قال عمران يا ابن رسول الله هذا سليمان المروزي، فقال له سليمان: أترضى بأبي الحسنعليه‌السلام وبقوله فيه؟ فقال عمران: قد رضيت بقول أبي الحسن في البداء على أنْ يأتيني فيه بحجة احتج بها على نظرائى من أهل النظر، فقال المأمون: يا أبا الحسن ما تقول فيما تشاجرا فيه؟ قال: وما أنكرت من البدايا سليمان، واللهعزوجل يقول: «أولم ير( الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً ) ويقولعزوجل :( وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ) ويقول( بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) ويقولعزوجل ( يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ ) ويقول:( وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ ) ويقولعزوجل :( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ) ويقولعزوجل :( وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ ) قال سليمان: هل رويت فيه عن آبائك شيئا؟ قال: نعم رويت عن أبي عبد اللهعليه‌السلام انه قال: إنّ للهعزوجل علمين، علما مخزونا مكنونا لا يعلمه إلّا هو، من ذلك يكون البداء، وعلما علمه ملائكته ورسله، فالعلماء من أهل بيت نبيك يعلمونه، قال سليمان: أحب أنْ تنزعه لي من كتاب اللهعزوجل . فقال: قال اللهعزوجل لنبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله :( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ ) أراد هلاكهم ثم بد الله فقال:( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) .

٥٥ ـ في روضة الكافي الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن أبي بصير عن أبي جعفر وابى عبد اللهعليهما‌السلام انهما قالا: إنّ الناس لـمّا كذبوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله هم الله تبارك وتعالى بهلاك أهل الأرض إلّا عليّا فما سواه بقوله:( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ ) ثم بدا له فرحم المؤمنين ثم قال لنبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله( وَذَكِّرْ

١٣٢

فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ )

٥٦ ـ في مجمع البيان وروى باسناده عن مجاهد قال: خرج عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام معتما(١) مشتملا في قميصه، فقال: لـمّا نزل:( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ ) لم يبق أحد منا إلّا أيقن بالهلكة حين قيل للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ) فلما نزل:( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) طابت أنفسنا.

٥٧ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى محمد بن أبي عمير قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام : ما معنى قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : اعملوا فكلٌ ميسَّرٌ لـما خلق له؟ فقال: إنّ اللهعزوجل خلق الجن والانس ليعبدوه، ولم يخلقهم ليعصوه، وذلك قولهعزوجل ( وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) فيسر كلا لـما خلق له، فويل لمن استحب العمى على الهدى.

٥٨ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: خرج الحسين بن عليٍّ علي أصحابه فقال: أيها الناس إنّ اللهعزوجل ذكره ما خلق العباد إلّا ليعرفوه، فاذا عرفوه عبدوه، فاذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه، فقال له رجل: يا بن رسول الله بأبي أنت وأمّي فما معرفة الله؟ قال: معرفة أهل كل زمان امامهم الذي تجب عليهم طاعته.

٥٩ ـ وباسناده إلى أبي بصير قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن قول اللهعزوجل ( وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) قال: خلقهم ليأمرهم بالعبادة.

٦٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله:( وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) قال: خلقهم للأمر والنهى، والتكليف، وليست خلقته جبران يعبدوه، ولكن خلقة اختبار ليختبرهم بالأمر والنهى، ومن يطع الله ومن يعص، وفي حديث آخر قال: هي منسوخة بقوله: «ولا يزالون مختلفين».

٦١ ـ في تفسير العياشي عن يعقوب بن سعيد عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سألته عن قول الله:( وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) قال: خلقهم للعبادة، قال

__________________

(١) وفي المصدر «مغتما» بالغين المعجمة.

١٣٣

قلت: قوله:( وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ) فقال: نزلت هذه بعد ذلك.

قال عزّ من قائل: إنّ الله هو الرزاق الاية.

٦٢ ـ في صحيفة السجادية «أللّهم إني أخلصت بانقطاعى إليك، وأقبلت بكلي عليك، وصرفت وجهي عمن يحتاج إلى رزقك(١) وقلبت مسئلتي عمن لم يستغن عن فضلك، ورأيت أنّ طلب المحتاج إلى المحتاج سفه من رأيه، وضلة من عقله فكم قد رأيت يا الهى من أناس طلبوا العز بغيرك فذلوا، وراموا الثروة من سواك فافتقروا وحاولوا الارتفاع فاتضعوا، فصح بمعانية أمثالهم حازم وفقه اعتباره، وأرشده إلى طريق صوابه اختياره، فأنت يا مولاي دون كل مسئول موضع مسئلتي ؛ ودون كل مطلوب إليه ولي حاجتي»

٦٣ ـ وفيها «اللهم لا طاقة لي بالجهد، ولا صبر لي على البلاء، ولا قوة لي على الفقر، فلا تحظر على رزقي ولا تكلني إلى خلقك، بل تفرد بحاجتي وتول كفايتي، وانظر إلى وانظر لي في جميع أمورى، فانك إنْ وكلتني إلى نفسي عجزت عنها، ولم أقم ما فيه مصلحتها، وان وكلتني إلى خلقك تجهموني(٢) وان الجأتنى إلى قرابتي حرموني وان أعطوا أعطوا قليلا نكدا، ومنوا على طويلا، وذموا كثيرا، فبفضلك أللّهم فأغنني، وبعظمتك فانعشنى(٣) وبسعتك فابسط يدي وبما عندك فاكفني»

٦٤ ـ وفيها: «فمن حاول سد خلته من عندك، ورام صرف الفقر عن نفسه بك.

فقد طلب حاجته في مظانها وانى طلبته من وجهها، ومن توجه بحاجته إلى أحد من خلقك أو جعله سبب نجحها دونك(٤) فقد تعرض للحرمان، واستحق من عندك فوت الإحسان، أللّهم ولي إليك حاجة قد قصر عنها جهدي، وتقطعت دونها حيلى

__________________

(١) وفي المصدر «رفدك» مكان «رزقك».

(٢) تجهمه: استقبله بوجوه عبوس كريه.

(٣) أنعش الله فلانا: رفعه وأقامه.

(٤) نجح فلان بحاجته: فاز وظفر بها.

١٣٤

و( سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ) رفعها إلى من يرفع حوائجه إليك، ولا يستغنى في طلباته عنك، وهي زلة من زلل الخاطئين، وعثرة من عثرات المذنبين، ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي، ونهضت بتوفيقك من زلتى، ونكصت بتسديدك(١) من عثرتي، وقلت: سبحان ربي كيف يسئل محتاج محتاجا؟ وانى يرغب معدم إلى معدم؟.

٦٥ ـ في تهذيب الأحكام باسناده إلى سدير قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام أي شيء على الرجل في طلب الرزق؟ فقال: إذا فتحت بابك وبسطت بساطك فقد قضيت ما عليك.

٦٦ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن ابن جمهور عن أبيه رفعه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: كان أمير المؤمنينعليه‌السلام كثيرا ما يقول: اعلموا علما يقينا أنّ الله لم يجعل للعبد وإنْ اجتهد جهده وعظمت حيلته وكثرت مكابدته(٢) أنْ يسبق ما سمي له في الذكر الحكيم، ولم يحل بين العبد في ضعفه وقلة حيلته أنْ يبلغ ما سمي له في الذكر الحكيم، ايها الناس انه لن يزداد امرأ نقيرا بحذقه(٣) ولن ينقص امرء نقيرا بحمقه، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٦٧ ـ وباسناده إلى علي بن عبد العزيز قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما فعل عمر بن مسلم؟ قال: قلت جعلت فداك أقبل على العبادة وترك التجارة، فقال: ويحه أما علم أنّ تارك الطلب لا يستجاب له، والحديث طويل أيضا.

٦٨ ـ وباسناده إلى عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام ، رجل قال: لأقعدنّ في بيتي ولاصلينّ ولأصومنّ ولاعبدنّ ربيعزوجل فامّا رزقي فيأتينى؟ فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : هو أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم.

٦٩ ـ وباسناده إلى أيوب أخي أديم بياع الهروي قال كنا جلوسا عند ابى

__________________

(١) نكص عن الأمر: أحجم عنه. وسدده: أرشده إلى الصواب.

(٢) كابد الأمر مكابدة: قاساه وتحمل المشاق في فعله.

(٣) النقير: ما نقر من الحجر والخشب ونحوه.

١٣٥

عبد اللهعليه‌السلام إذ أقبل العلاء بن كامل فجلس قدام أبي عبد الله فقال ادع الله أنْ يرزقني في دعة(١) فقال: لا ادعو لك أطلب كما أمرك الله.

٧٠ ـ وباسناده إلى عبد الأعلى مولى آل سام قال: استقبلت أبا عبد اللهعليه‌السلام في بعض طرق المدينة في يوم صايف شديد الحر فقلت: جعلت فداك حالك عند اللهعزوجل وقرابتك من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنت تجهد نفسك في مثل هذا اليوم؟ فقال: يا عبد الأعلى خرجت في طلب الرزق لاستغنى به عن مثلك.

٧١ ـ وباسناده إلى فضيل بن أبي قرة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: اوحى الله تعالى إلى داودعليه‌السلام انك نعم العبد لو لا أنك تأكل من بيت المال، ولا تعمل بيدك شيئا؟ قال: فبكى داودعليه‌السلام أربعين صباحا، فأوحى الله تعالى إلى الحديد أنْ لنْ لعبدي داودعليه‌السلام ، فألان الله تعالى له الحديد، وكان يعمل كل يوم درعا فيبيعها بألف درهم، فعمل ثلاثمائة وستين فتباعها بثلاثمأة وستين ألفا، واستغنى عن بيت المال.

٧٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم: وان للذين ظلموا آل محمد حقهم ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون العذاب ثم قال:( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ) .

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله وأبى جعفرعليهما‌السلام قالا: من قرء سورة الطور جمع الله له خير الدنيا والآخرة.

٢ ـ في مجمع البيان أبيّ بن كعب عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: من قرء سورة الطور كان حقّا على الله أنْ يؤمنه من عذابه، وينعمه في جنته.

__________________

(١) الدعة: سوء الحال وخفض العيش.

١٣٦

٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم:( وَالطُّورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ ) قال: الطور جبل بطور سينا،( وَكِتابٍ مَسْطُورٍ ) أي مكتوب( فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ )

٤ ـ في مهج الدعوات لابن طاووسرحمه‌الله دعاء مروي عن الزهراء عن أبيها صلوات الله عليهما وفيه: الحمد لله الذي خلق النور وانزل النور على الطور في كتاب مسطور في رق منشور بقدر مقدور على نبي محبور.

٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم: والبيت المعمور قال: هو في السماء الرابعة، وهو الضراح يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ؛ ثم لا يعودون إليه أبدا.

٦ ـ في مجمع البيان وروى عن الباقرعليه‌السلام أنه قال: إنّ الله وضع تحت العرش أربع أساطين وسماهن الضراح وهو بيت المعمور، وقال للملائكة: طوفوا به ثم بعث ملائكته فقال: ابنوا في الأرض بيتا بمثاله وقدره، وأمر من في الأرض أنْ يطوفوا بالبيت.

٧ ـ وفيه أيضا: «والبيت المعمور» وهو بيت في السماء الرابعة بحيال الكعبة تعمره الملائكة بما يكون منها فيه من العبادة

عن ابن عباس ومجاهد وروى أيضا عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: ويدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون إليه أبدا.

٨ ـ وعن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: البيت المعمور في السماء الرابعة وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان، يدخل فيه جبرئيل كل يوم طلعت فيه الشمس. وإذا أخرج انتقض انتقاضة جرت عنه سبعون الف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أنْ يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه فيفعلون ثمّ لا يعودون إليه أبدا.

٩ ـ وعن ابن عباس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : البيت المعمور الذي في السماء الدنيا يقال له الضراح، وهو بفناء البيت الحرام لو سقط لسقط عليه، يدخله كل يوم ألف ملك لا يعودون فيه أبدا.

١٣٧

١٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حديث طويل عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ذكرناه بتمامه في أول الإسراء وفيه يقولصلى‌الله‌عليه‌وآله : فقلت: يا جبرئيل من هذا الذي في السماء السابعة على باب البيت المعمور في جوار الله تعالى؟ فقال: هذا أبوك إبراهيمعليه‌السلام .

١١ ـ في تفسير العياشي عن عبد الصمد بن شيبة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام حديث طويل في معراج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفي أواخره: فلما فرغ مناجاته رد إلى البيت المعمور وهو في السماء السابعة بحذاء الكعبة.

١٢ ـ في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن محمد بن سنان عن داود بن كثير الرقى قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ما معنى السلام على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ فقال: إنّ الله تبارك وتعالى لـمّا خلق نبيه ووصيه وابنته وابنيه وجميع الائمة وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق، وان يصبروا ويصابروا ويرابطوا وأن يتقوا الله ووعدهم أنْ يسلم لهم الأرض المباركة والحرم الأمن، وأن ينزل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم، والأرض التي يبدلها الله من السلام، ويسلم ما فيها لهم «لا شية فيها» قال: لا خصومة فيها لعدوهم، وأن يكون لهم فيها ما يحبون وأخذ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على جميع الائمة وشيعتهم الميثاق بذلك، وإنّماعليه‌السلام تذكرة نفس الميثاق، وتجديد له على الله لعله أنْ يجعله جل وعز ويعجل السلام لكم بجميع ما فيه(١) .

__________________

(١) قال الفيض (ره) لعل المراد بالأرض المباركة أرض عالم الملكوت، فان البيت المعمور والسقف المرفوع هنالك، وأشير به إلى رجعتهم (عليه السلام) التي ثبت عنهم وقوعها، وأشير بقوله والأرض التي يبدلها الله إلى قوله تعالى:( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ ) وهي إمّا عطف على الأرض المباركة وإمّا استيناف، ومن في من السلام إمّا ابتدائية وإمّا بيانية ويؤيد الثاني آخر الحديث، وأريد بالسلام مالا آفة فيه، وهو قولهعزوجل ( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ) قال: لا خصومة فيها لعدوهم، وإنّماعليه‌السلام يعنى وإنّما السلام منكم عليه تذكرة وتجديد للميثاق وتعجيل للوفاء به.

١٣٨

١٣ ـ في كتاب الاهليلجة قال الصادقعليه‌السلام : في كلام طويل فخلق السماء سقفا مرفوعا ولو لا ذلك لا ظلم على خلقه، بقربها ولاحرقتهم الشمس بدؤبها وحرارتها.

١٤ ـ في مجمع البيان: والسقف المرفوع وهو السماء، عن عليٍّعليه‌السلام

١٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم «والسقف المرفوع» قال: السماء والبحر المسجور قال: يسجر يوم القيامة.

١٦ ـ في مجمع البيان «والبحر المسجور» أي المملو عن قتادة وقيل: هو الموقد المحمى بمنزلة النور عن مجاهد والضحاك والأخفش وابن زيد، ثم قيل: انه تحمى البحار يوم القيامة فتجعل نارا(١) تفجر بعضها في بعض، ثم تفجر إلى النار ورد به الحديث.

١٧ ـ في تفسير العياشي عن الثمالي عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: إنّ يونس لـمّا آذاه قومه وذكر حديثا طويلا، وفيه: فالقى نفسه فالتقمه الحوت فطاف به البحار السبعة حتى صار إلى البحر المسجور، وبه يعذب قارون.

١٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى ثوير بن أبي فاختة عن علي بن الحسينعليه‌السلام قال: سأل عن النفختين كم بينهما؟ قال: ما شاء الله، إلى قوله: ويخرج الصوت من الطرف الذي يلي السماوات فلا يبقى في السماوات ذو روح إلّا صعق ومات إلّا إسرافيل، قال: فيقول الله لاسرافيل، مت فيموت إسرافيل، فيمكثون في ذلك ما شاء الله، ثم يأمر الله السماوات فتمور، ويأمر الجبال فتسير، وهو قوله:( يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً ) يعنى تبسط والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

١٩ ـ قوله:( فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ ) قال: يخوضون في المعاصي وقوله:( يَوْمَ يُدَعُّونَ إلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا ) قال: يدفعون في النار وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لـمّا مر بعمرو بن العاص وعقبة بن أبي معيط وهما في حائط يشربان ويغنيان بهذا البيت في حمزة بن عبد المطلب حين قتل :

__________________

(١) وفي المصدر «فيجعل نيرانا».

١٣٩

كم من حواري تلوح عظامه

درأ الحروب عنه أنْ يجر فيقبرا(١)

فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أللّهم العنهما واركسهما في الفتنة ركسا. ودعهما في النار دعا.

قال عز من قائل: و( زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ) قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: د نقلنا طرفا شافيا من الأخبار في الدخان عند قولهعزوجل :( وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ) فليطلب هناك.

٢٠ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن أبي زاهر عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال:( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) ، قال: الذين آمنوا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأمير المؤمنينعليه‌السلام وذريته الائمة والأوصياءعليهم‌السلام ( أَلْحَقْنا بِهِمْ ) ولم تنقص ذريتهم الحجة التي جاء بهم محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله في عليٍّعليه‌السلام ، وحجتهم واحدة وطاعتهم واحدة.

٢١ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن غير واحد رفعوه أنه سئل عن الأطفال؟ فقال: إذا كان يوم القيامة جمعهم الله وأجج لهم نارا(٢) وأمرهم أنْ تطرحوا أنفسهم فيها، فمن كان في علم الله انه سعيد رمى بنفسه فيها وكانت عليه بردا وسلاما، ومن كان في علمه انه شقي امتنع فيأمر الله بهم إلى النار فيقولون: يا ربنا تأمرينا إلى النار ولم تجر علينا القلم؟ فيقول الجبار: قد أمرتكم مشافهة فلم تطيعون، فكيف ولو أرسلت رسول بالغيب؟.

وفي حديث آخر: اما أطفال المؤمنين فيلحقون بآبائهم وأولاد المشركين يلحقون بآبائهم، وهو قول اللهعزوجل .( بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) .

٢٢ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن يوسف بن عميرة عن أبي بكر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :

__________________

(١) درأه ودرأ عنه: دفعه.

(٢) أجج النار: ألهبها.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

الله نبيه على ما فعلوه من التمويه حتى استخرج، وكان ذلك دلالة على صدقهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكيف يجوز أنْ يكون المرض من فعلهم، ولو قدروا على ذلك لقتلوه وقتلوا كثيرا من المؤمنين مع شدة عداوتهم له.

٢٠ ـ وفيه وقيل: أنّ سجين جبّ في جهنّم مفتوح، والفلق جبّ في جهنّم مغطى رواه أبو هريرة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

٢١ ـ في تفسير علي بن إبراهيم عن الامام الحسن بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام حديث طويل يقول فيهعليه‌السلام : فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدس. فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة ويزلف المتقين، وتصير جهنم عن يسار الصخرة في تخوم الأرضين السابعة وفيه الفلق والسجين.

٢٢ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى حنان بن سدير قال: حدّثني رجل من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سمعته يقول: إنّ أشد الناس عذابا يوم القيامة سبعة نفر: أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيمعليه‌السلام في ربه واثنان من بني إسرائيل هودا قومهما ونصراهما، وفرعون الذي قال:( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ) ، واثنان من هذه الامة أحدهما شرهما في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار.

٢٣ ـ في كتاب معاني الأخبار أبي (ره) قال: حدّثنا محمد بن القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن عثمان بن عيسى عن معاوية بن وهب قال: كنا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فقرأ رجل:( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) فقال الرجل: وما الفلق؟ قال: صدع في النار فيه سبعون الف دار، في كل دار سبعون الف بيت، في كل بيت سبعون الف اسود، في جوف كل اسود، سبعون الف جزء من سم، لا بد لأهل النار أنْ يمروا عليها.

٢٤ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى عبد اللهعليه‌السلام بن سلام مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: سألت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقلت: أخبرني أيعذب اللهعزوجل خلقا بلا حجة؟ فقال: معاذ الله، قلت: فأولاد المشركين في الجنة أم في النار؟ فقال: الله تبارك و

٧٢١

تعالى اولى بهم، انه إذا كان يوم القيامة وجمع اللهعزوجل الخلائق لفصل القضاء يأتى بأولاد المشركين فيقول لهم، عبيدي وإمائي من ربكم وما دينكم وما أعمالكم؟ قال: فيقولون: أللّهم ربنا أنت خلقتنا ولم نخلق شيئا، وأنت أمتنا ولم نمت شيئا، ولم تجعل لنا ألسنة ننطق بها ولا اسماعا نسمع ولا كتابا نقرؤه ولا رسولا فنتبعه، ولا علم لنا إلّا ما علمتنا، قال: فيقول لهمعزوجل : عبيدي وإمائي إنْ أمرتكم بأمر أتفعلونه؟ فيقولون: السمع والطاعة لك يا ربنا، قال: فيأمر اللهعزوجل نارا يقال لها الفلق أشد شيء في جهنم عذابا فتخرج من مكانها سوداء مظلمة بالسلاسل والأغلال، فيأمرها اللهعزوجل أنْ تنفخ في وجوه الخلايق نفخة فتنفخ، فمن شدة نفختها تنقطع السماء وتنطمس النجوم وتجمد البحار وتزول الجبال وتظلم الأبصار وتضع الحوامل حملها، وتشيب الولدان من هولها يوم القيامة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) قال: الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره، سأل الله أنْ يأذن له أنْ يتنفس، فاذن له فتنفس فأحرق جهنم قال: وفي ذلك الجب صندوق من نار يتعوذ أهل تلك الجب من حر ذلك الصندوق وهو التابوت، وفي ذلك التابوت ستة من الأولين وستة من الآخرين، فاما الستة من الأولين فابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود إبراهيم الذي القى إبراهيم في النار، وفرعون موسى، والسامري الذي اتخذ العجل، والذي هود اليهود والذي نصر النصارى، وأمّا الستة من الآخرين فهو الاول والثاني، والثالث والرابع، وصاحب الخوارج، وابن ملجم( وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ ) قال: الذي يلقى في الجب يقب فيه(١) .

٢٦ ـ في جوامع الجامع:( وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ ) وهو الليل إذا اعتكر ظلامه من قوله( إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ ) ووقوبه دخول ظلامه في كل شيء، يقال: وقبت الشمس إذا غابت. وفي الحديث: لـمّا رأى الشمس قد وقبت هل هذا حين حلها يعنى صلوة المغرب

__________________

(١) أي يدخل فيه. والوقوب: الدخول.

٧٢٢

٢٧ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عيسى عن الحسن بن محبوب عن إسحاق بن غالب عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في خطبة له يذكر فيها حال الائمةعليهم‌السلام وصفاتهم قالعليه‌السلام بعد أنْ ذكر الامام: لم يزل مرعيا بعين الله، يحفظه ويكلؤه بستره، مطرودا عنه حبائل إبليس وجنوده، مدفوعا عنه وقوب الفواسق، ونفوث كل فاسق(١) .

٢٨ ـ في كتاب معاني الأخبار أبي (ره) قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير رفعه في قول اللهعزوجل :( مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ ) قال: اما رأيته إذا فتح عينيه وهو ينظر إليك هو ذاك.

٢٩ ـ وباسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام انه سئل عن الحسد فقال: لحم ودم يدور في النار، إذا انتهى إلينا يئس وهو الشيطان.

٣٠ ـ في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن القداح عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : رقى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حسنا وحسينا فقال: أعيذكما بكلمات الله التامات وأسمائه الحسنى كلها عامة من شر السامة والهامة ومن شر كل عين لامة(٢) و( مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ ) ثم التفت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إلينا فقال: هكذا كان يعوذ إبراهيم اسمعيل واسحقعليهم‌السلام .

٣١ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كاد الفقر أنْ يكون كفرا وكاد الحسد أنْ يغلب القدر.

٣٢ ـ في عيون الأخبار باسناده إلى الحسين بن سليمان السلطى قال: حدّثنا علي بن موسى الرضاعليه‌السلام قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كاد الحسد أنْ يسبق القدر ،

__________________

(١) النفث: النفخ.

(٢) السامة: ذات السم. والهامة واحدة الهوام ولا يقع هذا الاسم الأعلى المخوف. والعين اللامة: التي تصيب بسوء.

٧٢٣

٣٣ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال لقمان لابنه: يا بنى لكل شيء علامة تعرف بها ويشهد عليها إلى قوله: وللحاسد ثلاث علامات يغتاب إذا غاب ويتملق إذا شهد ويشمت بالمصيبة.

٣٤ ـ عن الحارثي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام لا يؤمن رجل فيه الشح والحسد والجبن ؛ ولا يكون المؤمن جبانا ولا حريصا ولا شحيحا.

٣٥ ـ عن سالم عن أبيه قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا حسد إلّا في اثنين رجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وأطراف النهار، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم آناء الليل وآناء النهار.

٣٦ ـ عن سماعة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام انه قال: يا سماعة لا ينفك المؤمن من خصال اربعة من جار يؤذيه وشيطان يغويه ومنافق يقفو أثره ومؤمن يحسده ثم قال: يا سماعة اما أنه أشدهم عليه قلت: كيف ذلك؟ قال: انه يقول فيه القول فيصدق عليه.

٣٧ ـ وباسناده إلى حريز بن عبد الله عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : رفع عن أمتي تسعة أشياء: الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه وما لا يطيقون وما لا يعلمون وما اضطروا إليه والحسد والطيرة والتفكر والوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة.

٣٨ ـ وباسناده إلى عمران الأشعري باسناده يرفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: ثلاثة لم يعر منها نبي ومن دونه الطيرة والحسد والتفكر في الوسوسة في الخلق(١) ،

__________________

(١) قال الصدوق (ره) بعد ذكر الحديث ما لفظه: قال مصنف هذا الكتاب: معنى الطيرة في هذا الموضع هو أنْ يتطير منهم وأمّا هم فلا يتطيرون، وذلك كما قال الله عزوجل عن قوم صالح:( قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ ) وكما قال آخرون لانبيائهم( إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ ) الآية وأمّا الحسد في هذا الموضع هو أنْ يحسدوا لا انهم يحسدون غيرهم وذلك كما قال الله عزوجل:( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ ) *

٧٢٤

٣٩ ـ عن زيد بن علي عن عليٍّعليه‌السلام قال: شكوت إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حسد من يحسدني فقال: يا عليُّ أما ترضى أنّ أوّل أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت وذرارينا خلف ظهورنا وشيعتنا عن ايماننا وشمائلنا.

٤٠ ـ في صحيفة الرضاعليه‌السلام وباسناده قال: حدّثني عليّ بن الحسينعليهما‌السلام قال: أخذنا ثلاثة عن ثلاثة أخذنا الصبر عن أيوب، والشكر عن نوح والحسد عن بنى يعقوب.

٤١ ـ في روضة الكافي على عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي مالك الحضرمي عن حمزة بن حمران عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: ثلاثة لم ينج منها بنيّ فمن دونه: التفكر في الوسوسة في الخلق والطيرة والحسد إلّا أنّ المؤمن لا يستعمل حسده.

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: من أوتر بالمعوذتين و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) قيل له: يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وترك.

٢ ـ في مجمع البيان الفضل بن يسار قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اشتكى شكوة شديدة فأتاه جبرئيل وميكائيل، فقعد جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه، فعوذه جبرئيلعليه‌السلام بقل أعوذ برب الفلق، وعوذة ميكائيلعليه‌السلام بقل أعوذ برب الناس.

٣ ـ أبو خديجة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: جاء جبرئيل إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو شاك فرقاه بالمعوذتين و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وقال: بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك خذها فلتهنيك فقال:( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ

__________________

* والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما وأمّا التفكر في الوسوسة في الخلق فهو بلواهم بأهل الوسوسة لا غير ذلك كما حكى الله عن الوليد بن المغيرة المخزومي: انه فكر وقدر فقتل كيف قدر يعنى قال للقرآن إنْ هذا إلّا سحر يؤثر إنْ هذا إلّا قول البشر.

٧٢٥

بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه قد ذكرنا في اوايل ما أسلفنا في( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ما فيه بيان شاف لهذه السورة أيضا فليراجع.

٤ ـ في مجمع البيان وقوله:( مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ ) فيه أقوال: أحدها أنّ معناه إلى قوله: وثانيها أنّ معناه من شرّ ذي الوسواس وهو الشيطان كما جاء في الحديث انه يوسوس فاذا ذكر العبد ربه خنس(١) .

٥ ـ وروى عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أنّ الشيطان واضع خطمه(٢) على قلب ابن آدم فاذا ذكر الله خنس، وإذا نسي التقم فذلك الوسواس الخناس.

٦ ـ وروى العياشي باسناده عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما من مؤمن إلّا ولقلبه في صدره أذنان، اذن ينفس فيها الوسواس الخناس فيؤيد الله المؤمن بالملك، وهو قوله: سبحانه( وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ) .

٧ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقال الصادقعليه‌السلام : ما من قلب إلّا وله أذنان على أحدهما ملك مرشد، وعلى الاخرى شيطان مفتر، هذا يأمره وهذا يزجره، وكذلك من الناس شيطان يحمل الناس على المعاصي كما يحمل الشيطان من الجن.

٨ ـ وفيه عن العالمعليه‌السلام حديث طويل ذكر فيهعليه‌السلام : ما طلب إبليس من الله اجابته له وفيه قال: قال: يا رب زدني قال جعلت لك ولذريتك صدورهم أوطانا قال: حسبي وقد ذكرنا أكثر الحديث في أول الأعراف(٣) .

٩ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن

__________________

(١) الخنوس: الاختفاء بعد الظهور.

(٢) الخطم: أنف الإنسان ومن الدابة: مقدم أنفها وفمها.

(٣) راجع المجلد الثاني صفحة ٩ ـ ١٠.

٧٢٦

الحكم عن سيف بن عميرة عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: ما من مؤمن إلّا ولقلبه أذنان في جوفه، اذن ينفث فيها الوسواس الخناس، واذن ينفث فيها الملك فيؤيد الله المؤمن بالملك فذلك قوله:( وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ )

١٠ ـ في الكافي أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: من أكل حبة من الرمان أمرضت شيطان الوسوسة أربعين يوما.

١١ ـ في أمالي الصدوق (ره) باسناده إلى الصادقعليه‌السلام قال: لـمّا نزلت هذه الآية( وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ) صعد إبليس جبلا بمكة يقال له ثوير، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقالوا يا سيدنا لم دعوتنا؟ قال: نزلت هذه الآية فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: انا لها بكذا وكذا، قال: لست لها، فقام آخر فقال: مثل ذلك، فقال لست لها، فقال الوسواس الخناس: انا لها قال: بماذا؟ قال: أعدهم وامنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فاذا وقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار فقال: أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة.

١٢ ـ في كتاب الخصال فيما اوصى به النبي عليهاعليهما‌السلام يا عليُّ ثلاث من الوسواس أكل الطين، وتقليم الأظفار بالأسنان، وأكل اللحية.

١٣ ـ عن أبي الحسن الاولعليه‌السلام قال: اربعة من الوسواس: أكل الطين، وفت الطين، وتقليم الأظفار بالأسنان، وأكله اللحية.

١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لعليٍّ صلوات الله عليه: يا عليُّ القرآن خلف فراشي في الصحف الحرير والقراطيس فخذوه واجمعوا ولا تضيعوه كما ضيع اليهود التوراة، فانطلق على صلوات الله عليه فجمعه في ثوب اصفر ثم ختم عليه في بيته وقال: لا ارتدى حتى اجمعه فانهعليه‌السلام كان الرجل ليأتيه فيخرج إليه بغير رداء حتى جمعه.

١٥ ـ قال: وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لو أنّ الناس قرءوا القرآن كما أنزل الله

٧٢٧

عزوجل ما اختلف اثنان.

١٦ ـ وباسناده إلى محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: ما أحد من هذه الامة جمع القرآن إلّا وصيّ محمّد صلوات الله عليهما.

قد تمَّ الجزء الخامس حسب تجزئتنا من كتاب تفسير نور الثقلين وبه تمّ الكتاب بعون الله الملك الوهّاب وقد وقع الفراغ من طبعه وتصحيحه والتعليق عليه في الخامس والعشرين من شهر صفر الخير سنة ١٣٨٥ على يد العبد المذنب الفاني السيد هاشم بن السيد حسين الحسيني المحلّاتى المشتهر برسولي عفي عنه وعن والديه بحقّ محمّد وآله.

٧٢٨

الفهرست

سورة الجاثية وفيها ٢٢ حديثا ـ فضلها

قوله تعالى:( حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (الى)يَكْسِبُونَ ) (٢ ـ ١٤) ٣

قوله تعالى:( ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ (الى)يَظُنُّونَ ) (١٨ ـ ٢٤) ٣

قوله تعالى:( وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً ) اه (٢٨) ٤

قوله تعالى:( هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ) اه (٢٩) ٥

قوله تعالى:( ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللهِ هُزُواً ) اه (٣٥) ٧

سورة الاحقاف وفيها ٤٩ حديثا ـ في فضلها ٧

قوله تعالى:( حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ (الى)افِرِينَ ) (١ ـ ٦) ٨

قوله تعالى:( أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ ) اه (٨) ١٠

قوله تعالى:( إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا (الى)مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) (١٣ ـ ١٥) ١١

قوله تعالى:( وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما ) اه (١٧) ١٤

قوله تعالى:( وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) اه (٢٠) ١٥

قوله تعالى:( وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ ) اه (٢١) ١٧

قوله تعالى:( قالُوا أَجِئْتَنا لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا (الى)أَلِيمٌ ) (٢٢ ـ ٢٤) ١٨

قوله تعالى:( تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ (الى)فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) (٢٥ ـ ٣٢) ١٩

قوله تعالى:( فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ) اه (٣٥) ٢٢

سورة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وفيها ٩١ حديثا ـ فضلها ٢٥

قوله تعالى:( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ ) اه (١) ٢٦

قوله تعالى:( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) اه (٢) ٢٧

٧٢٩

قوله تعالى:( ذلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْباطِلَ ) اه (٣) ٢٨

قوله تعالى:( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ ) اه (٤) ٢٩

قوله تعالى:( إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ ) (٨) ٣٠

قوله تعالى:( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ (الى)أَهْواءَهُمْ ) (١٠ ـ ١٤) ٣١

قوله تعالى:( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ) اه (١٥) ٣٢

قوله تعالى:( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ) اه (١٦) ٣٤

قوله تعالى:( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إله إلّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ) (١٩) ٣٧

قوله تعالى:( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ ) اه (٢٢) ٤٠

قوله تعالى:( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ) اه (٢٤) ٤١

قوله تعالى:( ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ) اه (٢٦) ٤٢

قوله تعالى:( ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللهَ ) اه (٢٨) ٤٣

قوله تعالى:( وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) اه (٣٠) ٤٤

قوله تعالى:( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ ) اه (٣٢) ٤٥

قوله تعالى:( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إلى السَّلْمِ ) (الى آخر السورة) (٣٥) ٤٦

سورة الفتح وفيها ١٠٠ حديثا ـ فضلها ٤٦

قوله تعالى:( إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ) (١) ٤٧

قوله تعالى:( لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ ) اه (٢) ٥٤

قوله تعالى:( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ) (٤) ٥٨

قوله تعالى:( إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ ) اه (١٠) ٦٠

قوله تعالى:( سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ (الى)قَلِيلاً ) (١١ ـ ١٥) ٦٣

قوله تعالى:( لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ ) اه (١٨) ٦٤

قوله تعالى:( وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ (الى)أَلِيماً ) (٢٤ ـ ٢٥) ٦٥

قوله تعالى:( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ ) اه (٢٦) ٧٠

٧٣٠

قوله تعالى:( لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِ ) اه (٢٧) ٧٤

قوله تعالى:( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ) اه (٢٩) ٧٦

سورة الحجرات وفيها ١١٢ حديثا ـ فضلها ٧٩

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا (الى)عَظِيمٌ ) (١ ـ ٣) ٨٠

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ ) اه (٦) ٨١

قوله تعالى:( وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ ) (٧) ٨٣

قوله تعالى:( وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما ) (٩) ٨٤

قوله تعالى:( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) اه (١٠) ٨٨

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ ) اه (١١) ٨٩

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِ ) اه (١٢) ٩٠

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى ) اه (١٣) ٩٦

قوله تعالى:( قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ) اه (١٤) ١٠٠

قوله تعالى:( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ ) اه (١٥) ١٠٣

قوله تعالى:( إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) اه (١٨) ١٠٤

سورة ق وفيها ٦٨ حديثا ـ في فضلها ١٠٤

قوله تعالى:( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) (١) ١٠٤

قوله تعالى:( بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ (الى)الْخُرُوجُ ) (٢ ـ ١١) ١٠٥

قوله تعالى:( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ ) اه (١٢) ١٠٦

قوله تعالى:( أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ) اه (١٥) ١٠٨

قوله تعالى:( ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) (١٨) ١٠٩

قوله تعالى:( وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِ (الى)وَشَهِيدٌ ) (١٩ ـ ٢١) ١١١

قوله تعالى:( وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَ (الى)عَنِيدٍ ) (٢٣ ـ ٢٤) ١١٢

قوله تعالى:( مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ (الى)هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ) (٢٥ ـ ٣٠) ١١٤

٧٣١

قوله تعالى:( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ (الى)مَزِيدٌ ) (٣١ ـ ٣٥) ١١٥

قوله تعالى:( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ) اه (٣٨) ١١٦

قوله تعالى:( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ) اه (٣٩) ١١٧

قوله تعالى:( وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ (الى)قَرِيبٍ ) (٤٠ ـ ٤١) ١١٨

قوله تعالى:( يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ (الى)يَسِيرٌ ) (٤٢ ـ ٤٤) ١١٩

سورة الذاريات وفيها ٧٢ حديثا ـ فضلها ١٢٠

قوله تعالى:( وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ) (٧) ١٢١

قوله تعالى:( إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (الى)يَسْتَغْفِرُونَ ) (٨ ـ ١٨) ١٢٢

قوله تعالى:( وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌ (الى)لِلْمُوقِنِينَ ) (١٩ ـ ٢٠) ١٢٣

قوله تعالى:( وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ ) (٢٢) ١٢٤

قوله تعالى:( فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌ ) اه (٢٣) ١٢٥

قوله تعالى:( فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً (الى)مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) (٢٨ ـ ٣٦) ١٢٧

قوله تعالى:( وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ) (٤١) ١٢٨

قوله تعالى:( ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ ) اه (٤٢) ١٢٩

قوله تعالى:( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ (الى)مُبِينٌ ) (٤٩ ـ ٥٠) ١٣٠

قوله تعالى:( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ (الى)الْمُؤْمِنِينَ ) (٥٤ ـ ٥٥) ١٣١

قوله تعالى:( وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ ) اه (٥٦) ١٣٢

قوله تعالى:( إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) (٥٨) ١٣٣

سورة الطور وفيها ٤٣ حديثا ـ في فضلها ١٣٥

قوله تعالى:( وَالطُّورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ ) اه (١ ـ ٢) ١٣٦

قوله تعالى:( وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (الى)دَعًّا ) (٥ ـ ١٣) ١٣٨

قوله تعالى:( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ ) اه (٢١) ١٣٩

قوله تعالى:( لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (الى)مُشْفِقِينَ ) (٢٣ ـ ٢٦) ١٤١

٧٣٢

قوله تعالى:( فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنا وَوَقانا (الى)الْبَنُونَ ) (٢٧ ـ ٣٩) ١٤٢

قوله تعالى:( وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ (الى)النُّجُومِ ) (٤٥ ـ ٤٩) ١٤٣

سورة النجم وفيها ١١١ حديثا ـ في فضلها ١٤٤

قوله تعالى:( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) اه ١٤٥

قوله تعالى:( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى (الى)أَوْ أَدْنى ) (٥ ـ ٩) ١٤٨

قوله تعالى:( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى (الى)يَرى ) (١١ ـ ١٢) ١٥٢

قوله تعالى:( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى (الى)الْكُبْرى ) (١٣ ـ ١٨) ١٥٣

قوله تعالى:( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ) اه (١٩) ١٥٩

قوله تعالى:( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ ) اه (٣٢) ١٦٠

قوله تعالى:( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (الى)وَفَّى ) (٣٣ ـ ٣٧) ١٦٧

قوله تعالى:( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى ) (٣٩) ١٦٨

قوله تعالى:( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى ) (٤٣) ١٧١

قوله تعالى:( مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى (الى)أَهْوى ) (٤٦ ـ ٥٣) ١٧٢

قوله تعالى:( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى ) (الى آخر السورة) (٥٥) ١٧٣

سورة القمر وفيها ٤١ حديثا ـ في فضلها ١٧٤

قوله تعالى:( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (الى)مُسْتَمِرٌّ ) (١ ـ ٢) ١٧٥

قوله تعالى:( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ ) اه (٦) ١٧٦

قوله تعالى:( فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ) (١٠) ١٧٧

قوله تعالى:( فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ (الى)دُسُرٍ ) (١١ ـ ١٣) ١٧٨

قوله تعالى:( كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ ) اه (١٨) ١٨١

قوله تعالى:( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (الى)أَشِرٌ ) (٢٣ ـ ٢٥) ١٨٢

قوله تعالى:( فَنادَوْا صاحِبَهُمْ (الى)الْمُحْتَظِرِ ) (٢٩ ـ ٣١) ١٨٤

قوله تعالى:( فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ (الى)بِقَدَرٍ ) (٣٧ ـ ٤٩) ١٨٥

٧٣٣

قوله تعالى:( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ) (الى آخر السورة) (٥٣) ١٨٦

سورة الرحمن وفيها ٨٤ حديثا ـ في فضلها ١٨٧

قوله تعالى:( الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ (الى)الْمِيزانِ ) (١ ـ ٨) ١٨٨

قوله تعالى:( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ (الى)تُكَذِّبانِ ) (٩ ـ ١٣) ١٨٩

قوله تعالى:( خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ (الى)الْمَغْرِبَيْنِ ) (١٤ ـ ١٧) ١٩٠

قوله تعالى:( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ (الى)الْمَرْجانُ ) (١٩ ـ ٢٢) ١٩١

قوله تعالى:( وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ ) اه (٢٤) ١٩٢

قوله تعالى:( يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (الى)الثَّقَلانِ ) (٢٩ ـ ٣١) ١٩٣

قوله تعالى:( فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ (الى)جَانٌ ) (٣٧ ـ ٣٩) ١٩٥

قوله تعالى:( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ (الى)جَنَّتانِ ) (٤١ ـ ٤٦) ١٩٦

قوله تعالى:( هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ ) (٦٠) ١٩٨

قوله تعالى:( وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ (الى)رُمَّانٌ ) (٦٢ ـ ٦٨) ٢٠٠

قوله تعالى:( فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ ) اه (٧٠) ٢٠١

قوله تعالى:( حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ ) اه (٧٢) ٢٠٢

سورة الواقعة وفيها ١١٦ حديثا ـ في فضلها ٢٠٣

قوله تعالى:( إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ ) اه (١) ٢٠٤

قوله تعالى:( فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ) اه (٨) ٢٠٥

قوله تعالى:( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ) اه (١٠) ٢٠٩

قوله تعالى:( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (الى)مُخَلَّدُونَ ) (١٣ ـ ١٧) ٢١١

قوله تعالى:( وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (الى)الْيَمِينِ ) (٢١ ـ ٢٧) ٢١٢

قوله تعالى:( فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ) اه (٢٨) ٢١٥

قوله تعالى:( لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ ) اه (٣٣) ٢١٦

قوله تعالى:( وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (الى)لِأَصْحابِ الْيَمِينِ ) (٣٤ ـ ٣٨) ٢١٧

٧٣٤

قوله تعالى:( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ ) (٣٩ ـ ٤٠) ٢١٩

قوله تعالى:( وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ (الى)الْهِيمِ ) (٤١ ـ ٥٥) ٢٢١

قوله تعالى:( هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (الى)الزَّارِعُونَ ) (٥٦ ـ ٦٤) ٢٢٣

قوله تعالى:( أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ (الى)لِلْمُقْوِينَ ) (٦٩ ـ ٧٣) ٢٢٤

قوله تعالى:( فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ ) (٧٥) ٢٢٥

قوله تعالى:( فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (الى)صادِقِينَ ) (٨٣ ـ ٨٧) ٢٢٧

قوله تعالى:( فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) اه (٨٨) ٢٢٨

قوله تعالى:( وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (الى)جَحِيمٍ ) (٩٠ ـ ٩٤) ٢٢٩

سورة الحديد وفيها ١١٣ أحاديث ـ في فضلها ٢٣١

قوله تعالى:( سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (الى)عَلِيمٌ ) (١ ـ ٣) ٢٣١

قوله تعالى:( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ) اه (٤) ٢٣٨

قوله تعالى:( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً ) اه (١١) ٢٣٩

قوله تعالى:( يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ) اه (١٢) ٢٤٠

قوله تعالى:( يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ (الى)الْمَصِيرُ ) (١٣ ـ ١٥) ٢٤١

قوله تعالى:( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ (الى)تَعْقِلُونَ ) (١٦ ـ ١٧) ٢٤٢

قوله تعالى:( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ) اه (١٩) ٢٤٣

قوله تعالى:( سابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ) اه (٢١) ٢٤٦

قوله تعالى:( ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ ) اه (٢٢) ٢٤٧

قوله تعالى:( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ) اه (٢٣) ٢٤٨

قوله تعالى:( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ (الى)عَزِيزٌ ) (٢٤ ـ ٢٥) ٢٤٩

قوله تعالى:( وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَإِبْراهِيمَ ) اه (٢٦) ٢٥٠

قوله تعالى:( ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا ) اه (٢٧) ٢٥١

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ ) اه (٢٨) ٢٥٢

٧٣٥

قوله تعالى:( لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ ) اه (٢٩) ٢٥٣

سورة المجادلة وفيها ٧٣ حديثا ـ في فضلها ٢٥٤

قوله تعالى:( قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ ) اه (١) ٢٥٤

قوله تعالى:( الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ (الى)أَلِيمٌ ) (٢ ـ ٤) ٢٥٥

قوله تعالى:( ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ ) اه (٧) ٢٥٨

قوله تعالى:( أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى (الى)الْمُؤْمِنُونَ ) (٨ ـ ١٠) ٢٦١

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا ) اه (١١) ٢٦٣

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ ) اه (١٢) ٢٦٤

قوله تعالى:( أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ ) اه (١٣) ٢٦٥

قوله تعالى:( أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ (الى)الْكاذِبُونَ ) (١٤ ـ ١٨) ٢٦٦

قوله تعالى:( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللهِ ) اه (١٩) ٢٦٧

قوله تعالى:( كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ) اه (٢١) ٢٦٨

قوله تعالى:( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ ) اه (٢٢) ٢٦٨

سورة الحشر وفيها ١٠٦ أحاديث ـ في فضلها ٢٧١

قوله تعالى:( سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ) اه (١) ٢٧٢

قوله تعالى:( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ) اه (٢) ٢٧٣

قوله تعالى:( ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها ) اه (٥) ٢٧٤

قوله تعالى:( وَما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ ) اه (٦) ٢٧٧

قوله تعالى:( ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ) اه (٧) ٢٧٩

قوله تعالى:( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) اه (٩) ٢٨٤

قوله تعالى:( وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ ) اه (١٠) ٢٩١

قوله تعالى:( أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ (الى)الْفائِزُونَ ) (١١ ـ ٢٠) ٢٩٢

٧٣٦

قوله تعالى:( لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ ) اه (١) ٢٩٣

قوله تعالى:( هُوَ اللهُ الَّذِي لا إله إلّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ) اه (٢٣) ٢٩٦

سورة الممتحنة وفيها ٣٦ حديثا ـ في فضلها ٢٩٩

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ ) اه (١) ٢٩٩

قوله تعالى:( لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ ) اه (٣) ٣٠٠

قوله تعالى:( عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ (الى)حَكِيمٌ ) (٧ ـ ١٠) ٣٠٢

قوله تعالى:( وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ ) اه (١١) ٣٠٦

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ ) (١٢) ٣٠٧

سورة الصف وفيها ٣٨ حديثا ـ في فضلها ٣٠٩

قوله تعالى:( سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ (الى)مَرْصُوصٌ ) (١ ـ ٤) ٣١٠

قوله تعالى:( وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ ) اه (٥) ٣١١

قوله تعالى:( وَإِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ ) اه (٦) ٣١٢

قوله تعالى:( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ ) اه (٨) ٣١٦

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ (الى)الْمُؤْمِنِينَ ) (١٠ ـ ١٣) ٣١٨

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللهِ ) اه (١٤) ٣١٩

سورة الجمعة وفيها ٦٠ حديثا ـ في فضلها ٣٢٠

قوله تعالى:( يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ) اه (١) ٣٢١

قوله تعالى:( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ ) (٢) ٣٢٢

قوله تعالى:( وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) (٣) ٣٢٣

قوله تعالى:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها (الى)تَعْمَلُونَ ) (٥ ـ ٨) ٣٢٤

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ ) اه (٩) ٣٢٥

قوله تعالى:( فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ) اه (١٠) ٣٢٧

٧٣٧

قوله تعالى:( وَإِذا رَأَوْا تِجارَ ةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها ) اه (١١) ٣٢٩

سورة المنافقون وفيها ٢٢ حديثا ـ في فضلها ٣٣١

قوله تعالى:( إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ ) اه (١) ٣٣١

قوله تعالى:( ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا (الى)يُؤْفَكُونَ ) (٣ ـ ٤) ٣٣٠

وله تعالى:( وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ (الى)لا يَعْلَمُونَ ) (٥ ـ ٨) ٣٣٥

قوله تعالى:( وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ (الى)بِما تَعْمَلُونَ ) (١٠ ـ ١١) ٣٣٧

سورة التغابن وفيها ٣٧ حديثا ـ في فضلها ٣٣٨

قوله تعالى:( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ) اه (٢) ٣٣٨

قوله تعالى:( ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتِيهِمْ (الى)خَبِيرٌ ) (٦ ـ ٨) ٣٤١

قوله تعالى:( إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ (الى)عَظِيمٌ ) (١٤ ـ ١٥) ٣٤٢

قوله تعالى:( فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) اه (١٦) ٣٤٣

سورة الطلاق وفيها ٩٣ حديثا ـ في فضلها ٣٤٩

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ) اه (١) ٣٤٧

قوله تعالى:( وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ) اه (٢) ٣٥٢

قوله تعالى:( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ ) اه (٤) ٣٥٩

قوله تعالى:( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ) اه (٦) ٣٦١

قوله تعالى:( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ) اه (٧) ٣٦٣

قوله تعالى:( فَاتَّقُوا اللهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ (الى)عِلْماً ) (١٠ ـ ١٢) ٣٦٤

سورة التحريم وفيها ٤٩ حديثا ـ في فضلها ٣٦٧

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ) اه (١) ٣٦٧

قوله تعالى:( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً ) اه (٢) ٣٦٩

قوله تعالى:( إِنْ تَتُوبا إلى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما ) اه (٤) ٣٧٠

قوله تعالى:( عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً ) اه (٥) ٣٧١

٧٣٨

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ ) اه (٦) ٣٧٢

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلى اللهِ ) اه (٨) ٣٧٣

قوله تعالى:( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ (الى)مَعَ الدَّاخِلِينَ ) (٩ ـ ١٠) ٣٧٥

قوله تعالى:( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها ) اه (١٢) ٣٧٧

سورة الملك وفيها ٤١ حديثا ـ في فضلها ٣٧٨

قوله تعالى:( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ ) اه (٢) ٣٧٩

قوله تعالى:( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً (الى)أَصْحابِ السَّعِيرِ ) (٣ ـ ١٠) ٣٨١

قوله تعالى:( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى ) اه (٢٢) ٣٨٣

قوله تعالى:( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) اه (٢٧) ٣٨٤

قوله تعالى:( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) (٢٩) ٣٨٥

قوله تعالى:( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً ) اه (٣٠) ٣٨٦

سورة القلم وفيها ٦٦ حديثا ـ في فضلها ٣٨٧

قوله تعالى:( ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ) (١) ٣٨٨

قوله تعالى:( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (٤) ٣٨٩

قوله تعالى:( فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (الى)الْمَفْتُونُ ) (٥ ـ ٦) ٣٩٢

قوله تعالى:( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (الى)زَنِيمٍ ) (٩ ـ ١٢) ٣٩٣

قوله تعالى:( إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا (الى)الْخُرْطُومِ ) (١٥ ـ ١٦) ٣٩٤

قوله تعالى:( إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها (الى)فَلا يَسْتَطِيعُونَ ) (١٧ ـ ٤٢) ٣٩٥

قوله تعالى:( خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ) اه (٤٣) ٣٩٦

قوله تعالى:( فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ (الى)مَكْظُومٌ ) (٤٤ ـ ٤٨) ٣٩٧

قوله تعالى:( وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ ) اه (٥١) ٣٩٩

سورة الحاقة وفيها ٥٢ حديثا ـ في فضلها ٤٠١

قوله تعالى:( الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ (الى)عاتِيَةٍ ) (١ ـ ٦) ٤٠١

٧٣٩

قوله تعالى:( سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ (الى)واعِيَةٌ ) (٧ ـ ١٢) ٤٠٢

قوله تعالى:( وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ ) اه (١٤) ٤٠٣

قوله تعالى:( وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها ) اه (١٧) ٤٠٤

قوله تعالى:( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ (الى)راضِيَةٍ ) (١٩ ـ ٢١) ٤٠٧

قوله تعالى:( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً (الى)الْعَظِيمِ ) (٢٤ ـ ٣٣) ٤٠٨

قوله تعالى:( فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ ) (الى آخر السورة) (٣٥) ٤١٠

سورة المعارج وفيها ٤٤ حديثا ـ في فضلها ٤١١

قوله تعالى:( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) (١) ٤١١

قوله تعالى:( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ ) اه (٤) ٤١٣

قوله تعالى:( فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (الى)دائِمُونَ ) (٥ ـ ٢٣) ٤١٤

قوله تعالى:( وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ ) اه (٢٤) ٤١٥

قوله تعالى:( وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (الى)يُحافِظُونَ ) (٢٦ ـ ٣٤) ٤١٩

قوله تعالى:( فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) (الى آخر السورة) (٣٦) ٤٢٠

سورة نوح وفيها ٣٥ حديثا ـ في فضلها ٤٢٠

قوله تعالى:( إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إلى قَوْمِهِ ) اه (١) ٤٢١

قوله تعالى:( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً ) (١٠) ٤٢٣

قوله تعالى:( ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً (الى)وَنَسْراً ) (١٣ ـ ٢٣) ٤٢٥

قوله تعالى:( مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا (الى)كَفَّاراً ) (٢٥ ـ ٢٧) ٤٢٧

قوله تعالى:( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَ ) اه (٢٨) ٤٢٩

سورة الجن وفيها ٦٣ حديثا ـ في فضلها ٤٣٠

قوله تعالى:( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِ ) اه (١) ٤٣١

قوله تعالى:( وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا ) اه (٣) ٤٣٥

قوله تعالى:( وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ (الى)شُهُباً ) (٦ ـ ٨) ٤٣٦

٧٤٠

741

742

743

744

745

746

747

748

749