مقتل أبي عبد الله الحسين عليه السلام من موروث أهل الخلاف الجزء ١
0%
مؤلف: زهير ابن المرحوم الحاج علي الحكيم
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 150
مؤلف: زهير ابن المرحوم الحاج علي الحكيم
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 150
مقتل أبي عبد الله الحسينعليهالسلام
من موروث أهل الخلاف
(المجلد الأوَّل)
المؤلف
زهير بن علي الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إهداء
إلى سيدتي بنت باب الحوائج والمراد.
إلى كريمة أهل بيت العصمة والطهارة.
إلى من جعل الله لها كرمات الأنبياء وخصائص الأصفياء.
إلى من فرج الله بها هموم المهمومين وقضى بها حوائج المحتاجين.
إلى من سعد المؤمنون بجوارها، وتشرفوا بتقبيل أعتابها ونالوا ما نالوا من بركاتها.
إلى من جعل الله زيارتها كزيارة أخيها السلطان الإمام علي بن موسى الرضا.
إليك يا مولاتي يافاطمة المعصومة يا بنت سيدي ومولاي الإمام موسى بن جعفر الكاظم.
أهدي هذا العمل المتواضع..........
صلى الله عليك صلاة لا حدَّ لأمدها ولا نهاية لعددها تزيدني إليك قرباً، وعن أعدائك بعداً فلا حرمنا الله من زيارتك العظمى وشفاعتك الكبرى.
والسلام عليكِ وعلى آبائك و أخيكِ وأبنائه المعصومين المنتجبين ورحمة الله وبركاته.
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم ومنكري فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين.
وبعد، قد جمعت في هذه الأوراق المادة التي تتعلق بمقتل سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي بن أبي طالبعليهمالسلام ، وبالخصوص التي ذكرت في كتب أهل الخلاف والموافقة في الغالب لما عند الشيعة الإمامية ، ليتسنى للقارئ أو للباحث أو الكاتب بأي مستوى كان أن يجد ضالته فيها.
هذا مع أني لم أقتصر في النقل عن المصادر المشهورة، بل نقلت عمّا ينسب إليهم - كما يتضح للقارئ الكريم - طبعاً هذا مع قطع النظر عن الإسناد لعدم توقف الغرض عليه، ومع ذلك قد تعرضت لبعض الأسانيد استطراداً وتسهيلاً، وبحثت بعض المواضيع تتميماً لهذه المادة.
والحمد لله ربِّ العالمين.
( قم المقدسة حرسها الله من الظلم والظالمين)
شكر وتقدير :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين.
وبعد :
أشكر وأقدر جهود المؤمنين من أساتذة ومن بمنزلتهم وزملاء وتلاميذ وغيرهم الذين بدلوا ما في وسعهم معي في تصحيح وترتيب مباحثه وغير ذلك من جهود يشكروا عليها.
فجزاهم الله عن الإسلام خير جزاء المحسنين وتقبل الله منهم بأحس القبول ووفقهم لمراضيه بحق سادات الخلق صلوات الله عليهم أجمعين.
الفصل الأوَّل
في بعض ما ورد
في حق أهل البيتعليهمالسلام
وشيعتهم
قولهصلىاللهعليهوآله : من مات على حب آل محمدعليهمالسلام مات شيهداً. ألا...
قال القرطبي:
وقد قال النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم : من مات على حب آل محمد مات شهيداً. ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره الملائكة والرحمة. ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس اليوم من رحمة الله. ومن مات على بغض آل محمد لم يرح رائحة الجنة. ومن مات على بغض آل بيتي فلا نصيب له في شفاعتي.
قلت: وذكر هذا الخبر الزمخشري في تفسيره بأطول من هذا فقال: وقال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم :
من مات على حب آل محمد مات شهيداً. ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان. ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير. ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة. ألا ومن مات في حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة. ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة. ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله. ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً. ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة( ).
قولهصلىاللهعليهوآله : أهل البيتعليهمالسلام أهل آية التطهير
روى الحاكم النيسابوري:
١- ( حدثني ) أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، ثنا جدي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر ألمليكي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه قال: لما نظر رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الرحمة هابطة قال: ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفية: من يا رسول الله؟! قال: أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين، فجيئ بهم فالقى عليهم النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم كساءه، ثم رفع يديه، ثم قال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد وانزل الله عزَّ وجلَّ:( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِير ) ( ) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه( ).
وروى أيضا:
٢- (حدثنا) أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، وأبو العباس محمد بن يعقوب (قالا): ثنا الحسن بن مكرم البزار، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ( ) قالت: فأرسل رسول اللهصلىاللهعليهوآله إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: (هؤلاء أهل
بيتي) هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه( ).
وروى مسلم في صحيحه قال:
( حدثنا ) أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير ( واللفظ لأبي بكر ) قالا: حدثنا محمد بن بشر عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي(عليهالسلام )، فأدخله، ثم جاء الحسين(عليهالسلام )، فدخل معه، ثم جاءت فاطمة، فأدخلها، ثم جاء عليٌّ(عليهالسلام )، فأدخله، ثم قال(صلىاللهعليهوآله ):( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) ( ).
ورواه الترمذي أيضاً قال:
حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو أحمد الزبيري، أخبرنا سفيان عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ; أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال، إنك على خير. هذا حديث حسن صحيح. وهو أحسن شيء روي في هذا الباب( ).
وقال الذهبي :
وصح أن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم جلل فاطمة وزوجها وابنيهما
بكساء، وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً( ).
أقول: وقد صرحت الأحاديث باختصاص نزول هذه الآية الكريمة بأهل البيتعليهالسلام ، فمنها مارواه ابن جرير قال ابن كثير:
(حديث آخر) قال ابن جرير، حدثنا ابن المثنى، حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، حدثنا مندل، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : نزلت هذه الآية في خمسة: فيَّ وفي عليٍّ وحسن وحسين وفاطمة (عليهمالسلام )( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرً ) ( ).
قولهصلىاللهعليهوآله : حبهم الحسنة التي ذكرها الله في محكم كتابه، وبغضهم السيئة......
روى الحاكم الحسكاني:
أخبرونا، عن القاضي أبي الحسين النصيبي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين السبيعي بحلب، قال: حدثني الحسين بن إبراهيم الجصاص، قال: أخبرنا حسين بن الحكم قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، عن فضيل بن الزبير، عن أبي داود السبيعي: عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على علي بن أبي طالب (عليهالسلام ) فقال: يا [ أ ] يا عبد الله ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة، و [با] لسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار، ولم يقبل له معها عملاً؟ قلت: بلى يا أمير المؤمنين قال: الحسنة حبنا، والسيئة بغضنا. لفظ الحافظ ما غيرت( ).
وقال الحاكم الحسكاني:
فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر القصباني، عن الربيع بن محمد بن عمرو بن حسان المسلي الأصم، عن فضيل الرسان، عن أبي داود السبيعي قال: أخبرني أبو عبد الله الجدلي، عن علي قال: قال لي: يا [ أ ] با عبد الله ألا أخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة [ هي ] حبُّنا أهل البيت، ألا أخبرك بالسيئة التي من جاء بها أكبه الله على وجهه في نار جهنم [ هي ] بغضنا أهل البيت. ثم تلا أمير المؤمنين:( وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ ) ( ).
قولهصلىاللهعليهوآله : أنا عصبة أبناء فاطمةعليهمالسلام
روى الحاكم النيسابوري:
( حدثنا ) أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثني عمِّي القاسم بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن العلاء، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر قال: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله : لكلِّ بني أُمٍّ عصبة ينتمون إليهم إلا أبني فاطمة، فأنا وليهما وعصبتهما. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه( ).
أقول: لم يقل النبي ُّصلىاللهعليهوآله هذا إلا لعلمه بمن سينكر حتى هذا الأمر المسلم، مثل الحجاج ومن على شاكلته، فقد روى الحاكم النيسابوري ذلك قال:
( حدثنا ) أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد النحوي ببغداد، ثنا
جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا بشر بن مهران، ثنا شريك عن عبد الملك بن عمير قال: دخل يحيى بن يعمر على الحجاج ( وحدثنا ) إسحاق بن محمد بن علي بن خالد الهاشمي بالكوفة، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي، ثنا محمد بن عبيد النحاس، ثنا صالح بن موسى الطلحي، ثنا عاصم بن بهدلة قال اجتمعوا عند الحجاج فذكر الحسين بن علي فقال الحجاج لم يكن من ذرية النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم وعنده يحيى بن يعمر فقال له: كذبت أيُّها الأمير، فقال: لتأتيني على ما قلت بينة ومصداق من كتاب الله عزَّ وجلَّ، أو لأقتلنَّك قتلاً، فقال:
( .... وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى.... ) ( ) إلى قوله عزَّ وجلَّ:( وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ..... ) ( ) فأخبر الله عزَّ وجلَّ أن عيسى(عليهالسلام ) من ذرية آدم بأُمِّه، والحسين بن علي(عليهالسلام ) من ذرية محمدصلىاللهعليهوآله بأُمُّه قال: صدقت، فما حملك على تكذيبي في مجلسي، قال: ما أخذ الله على الأنبياء ليبيننه للناس ولا يكتمونه قال الله عزَّ وجلَّ:( ...... فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً.... ) ( ). قال: فنفاه إلى خراسان( ).
قولهصلىاللهعليهوآله : أهل بيتيعليهمالسلام مثل سفينة نوحعليهالسلام
قال الحاكم النيسابوري:
أخبرنا ميمون بن إسحاق الهاشمي، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس
بن بكير، حدثنا المفضل بن صالح، عن أبي إسحاق، عن حنش الكناني قال: سمعت أبا ذر يقول - وهو آخذ بباب الكعبة : أيُّها الناس من عرفني، فأنا من عرفتم ومن أنكرني، فأنا أبو ذر سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يقول: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه( ).
وقال الحاكم النيسابوري أيضاً :
( أخبرني ) أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد، ثنا العباس بن إبراهيم القراطيسى، ثنا محمد بن إسماعيل الاحمسي، ثنا مفضل بن صالح عن أبي إسحاق عن حنش الكناني قال: سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة: من عرفني، فأنا من عرفني ومن أنكرني، فأنا أبو ذر سمعت النبيصلىاللهعليهوآله يقول: ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق( ).
وقال الهيثمي في مجمعه:
وعن عبد الله بن الزبير أن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم قال: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها سلم ومن تركها غرق. رواه البزاز وفيه ابن لهيعة وهو لين( ).
قولهصلىاللهعليهوآله : والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله في النار
رواه الحاكم النيسابوري:
أخبرناه أبو بكر أحمد بن إسحاق الإمام، أنبأ عبيد بن حاتم الحافظ المعروف بالعجل، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن البغوي، ثنا داود بن عبد الحميد أصله من الكوفة وانتقل إلى الموصل، ثنا عمرو بن قيس الملائي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدرى قال: قتل قتيل على عهد النبيصلىاللهعليهوآله بالمدينة فصعد المنبر خطيباً فقال: ما تدرون من قتل هذا القتيل بين أظهركم ثلاثاً؟. قالوا: والله ما علمنا له قاتلاً. فقالصلىاللهعليهوآله : والذي نفسي بيده لو أجتمع على قتل مؤمن من أهل السماء وأهل الأرض ورضوا به لأدخلهم الله جميعاً جهنم، والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبَّه الله في النار( ).
روى الحاكم الحسكاني قال:
أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحيري [ أخبرنا ] جدي أحمد بن إسحاق الحيري قال: حدثنا جعفر بن سهل قال: حدثنا أبو زرعة وعثمان بن عبد الله القرشي قالا: أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : يا عليُّ لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد، وصلوا حتى صاروا كالحنايا، ثم أبغضوك لأكبَّهم الله على مناخرهم في النار. رواه جماعة من أصحابنا
عن عثمان( ).
وروى أيضاً فقال:
أخبرنا أبو رشيد محمد بن أحمد بن الحسن المقرئ قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري إملاءً، قال: أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد الحرشي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي قال: حدثنا داود بن عبد الحميد قال: حدثنا عمرو بن قيس، عن عطية: عن أبي سعيد، قال: قتل قتيل بالمدينة على عهد النبيعليهالسلام فصعد المنبر خطيباً وقال: والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبَّه الله عزَّ وجلَّ في النار على وجهه. رواه جماعة عن إسحاق منهم مطين، وزاد: على وجهه( ).
وقال أيضا:
أخبرنا أبو سعد السعدي قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن ثابت الخطيب قال: حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب قال: حدثنا الدبري قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني معمر، عن الزهري. عن جابر بن عبد الله وأنس بن مالك قالا: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبَّهم الله على مناخرهم في النار( ).