• البداية
  • السابق
  • 625 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 15436 / تحميل: 4200
الحجم الحجم الحجم
مقتل الحسين (عليه السّلام) رواية عن جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من كتب العامّة

مقتل الحسين (عليه السّلام) رواية عن جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من كتب العامّة

مؤلف:
العربية

وكتب في الحاشية : قوله عقب هذا ( أبو القاسم ) يحتمل أنّه يريد أنّها كُنية حدمر ، ويحتمل أنّه على إضمار ( قال حدمر : حدّثني )

وقد مشى على الأوّل ابن حبّان فقال : حدمر مولى بني عبس ، يروي المقاطيع ، كُنيته أبو القاسم ، روى عنه ليث بن أبي سليم(١) ، وتبعه صاحبا الميزان(٢) واللسان(٣)

وقد مشى على الثاني ابن أبي حاتم ، فقال : حدمر مولى بني عبس ، روى عن أبي القاسم مولى

ــــــــــــــــ

= ومحمّد بن عبد اللّه‏ بن محمّد بن عبيد اللّه‏ ، أبو المفضّل الشيباني الكوفي ، ولد سنة ٢٩٧هـ ، وتوفّي سنة ٣٨٧هـ ، نزل بغداد وحدّث بها ، وحدّث عن خلق كثيرين من المصريّين والشاميّين ، والجزريّين وأهل الثغور ، وثّقوه ورووا عنه ، ولمّا عرفوا أنّه شيعيّ يملي أحاديث فيها مثالب الصحابة ؛ اتّهموه بوضع الحديث للرافضة

تاريخ بغداد ٣ / ٨٦ ـ ٨٨ الترجمة ١٠٨٢ ، تاريخ دمشق ٥٤ / ١٤ ـ ١٨ الترجمة ٦٥٦٥

وهاشم بن نقيّة الموصلي الدقّاق ، فيه تصحيف ، فإنّه هاشم بن يقين ، أبو القاسم الدقّاق الموصلي ، حدّث عن عليّ بن الحسين الخوّاص ، ومحمّد بن جامع بن أبي كامل الموصلي ، وجعفر بن محمّد بن جعفر المدائني روى عنه محمّد بن المظفّر ، وأبو المفضّل الشيباني

إكمال الكمال ٧ / ٣٦٠

وجعفر بن محمّد بن جعفر المدائني الثقفي ، المتوفّى سنة ٢٥٩ ، ذكره ابن حبّان في ثقاته ، وكان قد نزل الموصل وحدّث بها ، يروي عنه الطبراني بواسطة واحدة والحاكم بواسطتين ، وكان أبوه أيضاً من مشايخ الرواة

انظر ترجمته في تاريخ بغداد ٧ / ١٨٤ ـ ١٨٥ الترجمة ٣٦١٥ ، وثقات ابن حبّان ٨ / ١٦٢

وزياد بن عبد اللّه‏ بن الطفيل العامري البَكّائي ، أبو محمّد الكوفي ، صدوقٌ ، ثبت في المغازي ، روى له البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة ، توفّي سنة ١٨٣هـ

انظر تهذيب الكمال ٩ / ٤٨٥ ـ ٤٩٠ الترجمة ٢٠٥٣ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٣٢٣ الترجمة ٦٨٥

وليث بن أبي سليم ، تقدّمت ترجمته

١ ـ الثقات ـ لابن حبّان ٤ / ١٩٤

٢ ـ ميزان الاعتدال ١ / ٤٦٦ الترجمة ١٧٦٠ قال : حدير [ وفي نسخة : حدمر ] أبو القاسم ، حدّث عنه ليث بن أبي سليم في بول الجارية ، ليس بمقنع

٣ ـ لسان الميزان ٢ / ١٨١ الترجمة ٨١٦ بنفس نصّ الذهبي

١٠١

زينب(١) ، وذكر أبا القاسم مولى زينب في الكُنى وذكر أنّه يروي عنها ، ويروي عنه حدمر(٢) ، واللّه‏ أعلم انتهت الحاشية

أقول : أمّا ظاهر كلام البخاري فهو أنّه ( حدمر أبو القاسم مولى بني عبس ) ، وقد تابعه على ذلك جماعة

ففي فتح الباب في الكُنى والألقاب لابن مندة الإصفهاني : أبو القاسم حدمر العبسي ، حدّث عن زينب زوج النبي ، روى عنه ليث بن أبي سليم ، وكنّاه فيما ذكره البخاري(٣)

وفي مورد آخر ، قال : أبو القاسم ، عن زينب بنت جحش ، ذكره البخاري فيمَنْ لم يعرف اسمه ، وذكره فيمَنْ اسمه حدمر ، وهما واحد(٤)

ويؤيّد ذلك رواية رواها الطبراني في المعجم الكبير وفيها : حدّثنا معتمر بن سليمان ، حدّثنا ليث ، عن الحدير [ مصحّف عن حدمر ] مولى لزينب بنت جحش ، عن كعب بن عجرة ، قال : دخل علينا رسول اللّه‏ (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) ونحن تسعة ، وفينا

ـــــــــــــــــ

١ ـ الجرح والتعديل ٣ / ٣١٧ ـ ٣١٨ الترجمة ١٤٢١ حدمر مولى بني عبس ، روى عن أبي القاسم مولى زينب ، روى عنه ليث بن أبي سليم

٢ ـ الجرح والتعديل ٩ / ٤٢٦ الترجمة ٢١٠٥ أبو القاسم مولى زينب بنت جحش ، روى عن زينب بنت جحش ، روى عنه حدمر

٣ ـ فتح الباب / ٢٥ الترجمة ٢٤

٤ ـ فتح الباب / ٣٥ الترجمة ١٠٢ ولكن لم أعثر عليه في مَنْ لم يعرف اسمه من التاريخ الكبير للبخاري وإذا صحّ هذا النقل فإنّه يؤكّد ما قاله أبو حاتم من أنّهما شخصان ، ويؤكّد أنّ عبارة البخاري المتقدّمة ( حدمر مولى بني عبس أبو القاسم ) فيها إضمار ( حدمر مولى بني عبس ، قال حدّثني أبو القاسم )

١٠٢

ستّة من العجم(١) إلى آخر الحديث

وهذا فيه أنّ حديراً هو مولى زينب ، وليس مولى بني عبس ، فيكون هو نفسه أبو القاسم

وأمّا الوجه الثاني ، وهو التفريق بين حدمر مولى بني عبس ، وأبي القاسم مولى زينب ؛ فقد ذهب إليه أبو حاتم الرازيّ في الجرح والتعديل كما تقدّم ، فقال في حدمر : حدمر مولى بني عبس ، روى عن أبي القاسم مولى زينب ، روى عنه ليث بن أبي سليم(٢)

وقال في الكُنى : أبو القاسم مولى زينب بنت جحش ، روى عن زينب بنت جحش ، وروى عنه حدمر(٣)

وقال في كتابه بيان خطأ البخاري : ( أبو القاسم بن زينب بنت جحش عن زينب ) ، وإنّما هو أبو القاسم مولى زينب ، ( روى عنه جرير ) ، وإنّما روى عنه حدمر(٤)

ويؤيّد ذلك ما احتمله ابن عبد البر في الاستيعاب ، من أنّ أبا القاسم يحتمل أن يكون صحابيّاً ، حيث ذكر ( أبو القاسم مولى أبي بكر ) ، ثمّ قال : ( أبو القاسم ، روى

ـــــــــــــــــــ

١ ـ المعجم الكبير ١٩ / ١٥٦ وهذا الحديث يدلّ على أنّ حدمراً يروي عن كعب بن عجرة ، ولم أرَ مَنْ تنبّه لذلك أو ذكره

٢ ـ الجرح والتعديل ٣ / ٣١٧ ـ ٣١٨ الترجمة ١٤٢١

٣ ـ الجرح والتعديل ٩ / ٤٢٦ الترجمة ٢١٠٥

٤ ـ بيان خطأ البخاري / ١٦٢ الترجمة ٧٦٣ ويظهر أنّ الترديد في رواية أبي يعلى ( عن مولى لزينب ، أو عن بعض أهلها ) مبعثه هذا الغلط

١٠٣

عن النبيّ (صلّى‏ الله‏ عليه‏ و‏آله) ، سمع منه بكر بن سوادة ، لا أدري أهو هذا [ أي مولى أبي بكر ] ، أو هو أبو القاسم مولى زينب بنت جحش ، أو غيرهما(١)

ويؤيّد كونهما اثنين ، أنّ أكثر الطرق عن ليث بن أبي سليم تتّصل بواسطتين إلى زينب ، لا بواسطة واحدة

فرواية أبي يعلى هذه : ليث ـ جرير بن الحسن العبسي ـ مولى لزينب ـ زينب

ورواية ابن أبي شيبة : ليث ـ حدمر مولى لبني عبس ـ أبو القاسم مولى زينب ـ زينب

ورواية عبد الرزّاق : ليث ـ حدوب ـ مولى لزينب ـ زينب

ورواية الطوسي : ليث ـ حدمر ـ زيد مولى لزينب ـ زينب

وإذا صحّ ما نقله ابن مندة من أنّ البخاري ذكر أبا القاسم فيمَنْ لم يعرف اسمه ، فإنّ ذلك يؤكّد أنّ كلام البخاري في ترجمة حدمر فيه إضمار ، وأنّ السند هو : ليث ـ حدمر ـ أبو القاسم ـ زينب وإلاّ لو كان اسم أبي القاسم حدمراً لما ذكره فيمَنْ لم يعرف اسمه

نعم ، تبقى رواية الطبراني التي فيها ( ليث ، عن الحدير [ الذي هو حدمر ] مولى لزينب ، عن كعب بن عجرة ) ؛ فإنّها بظاهرها تدلّ على أنّ حديراً هو مولى زينب ، وأنّه هو أبو القاسم ، لكن من كلّ ما تقدّم يترجّح سقوط كلمة ( عن ) ، وأنّ صواب السند هو ( ليث ، عن الحدير ، عن مولى لزينب ، عن كعب بن عجرة )

وعلى كلّ حالٍ , فإنّ حدمراً ثقة ؛ لذكر ابن حبّان إيّاه في ثقاته ، ولثناء زياد

ـــــــــــــــــ

١ ـ الاستيعاب ٤ / ١٧٣١ الترجمة ٣١٢٩ ، وانظره في أُسد الغابة ٥ / ٢٧٤ ، والإصابة ٧ / ٢٧١ الترجمة ١٠٤٠٩

١٠٤

البكائي عليه وذكره فضله

وأبو القاسم أيضاً ثقة ؛ لكونه من التابعين ، ولذكر ابن حبّان له في ثقاته ، وأنّ خاله متّحداً مع حدمر

وهذا السند حَسَنٌ بنفسه ، صحيح بغيره ؛ لتعاضد الروايات والطرق في الإخبار بشهادة الإمام الحسين (عليه ‏السّلام)(١)

٢ ـ سند الطبراني : حَسَنٌ

عليّ بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور ، أبو الحسن البغوي ـ وهو عمّ أبي القاسم البغوي ـ نزيل مكّة ، ثقة ، كان حسن الحديث

قال الدار قطني : ثقة مأمون

وقال ابن أبي حاتم : كان صدوقاً

وقال الذهبي : الإمام الحافظ الصدوق ، شيخ الحرم ، مقته النسائي ؛ لأنّه كان يأخذ على الحديث ، وكان هو يعتذر بأنّه مجاور بمكّة فقير

ولد سنة بضع وتسعين ومئة ، وعاش بضعاً وتسعين عاماً ، وتوفّي سنة

ـــــــــــــــــ

١ ـ ولذلك ذكر ابن حجر في المطالب العالية ٢ / ٨٧ ح١٢ حديث ابن أبي شيبة ـ الذي فيه بول الحسين وصبّ الماء لتطهيره ـ عن ليث ، عن حدير مولى بني عبس ، عن أبي القاسم مولى زينب ، عن زينب ، ثمّ قال : وهو صحيح ، وأخرجه أبو داود والنسائي والحاكم من حديث أبي السمج ، آخره بغير هذا اللفظ ، والمعنى واحد

ويبقى قوله في هذا السند ( أو عن بعض أهلها )

والظاهر أنّ البغوي تردّد لِما تقدّم عن البخاري من وقوع الغلط عنده ( أبو القاسم بن زينب بنت جحش ) ، أو هو محمّد بن عبد اللّه‏ بن جحش الأسدي ، ابن أخي زينب بنت جحش ، وهو من صغار الصحابة ، استشهد أبوه يوم أُحد ، وهو يروي عن عمّته زينب بنت جحش

تهذيب الكمال ٢٥ / ٤٥٨ ـ ٤٦١ الترجمة ٥٣٣٤ ، تهذيب التهذيب ٩ / ٢٢٣ الترجمة ٤١٠

١٠٥

٢٨٦ ، أو ٢٨٧هـ(١)

أبو نعيم الفضل بن دكين ـ وهو لقب ، واسمه عمرو ـ ابن حمّاد بن زيد بن درهم التيمي ، مولى آل طلحة بن عبيد اللّه‏ ، أبو نعيم الملائي الكوفي الأحول ، ثقة ثبت بلا كلام

قال يعقوب بن أبي شيبة : ثقة ثبت صدوق

وقال يحيى وعبد الرحمان : حجّة ثبت

وقال أحمد : صدوق ثبت ، موضع للحجّة في الحديث

وقال العجلي : كوفيّ ثقة ، ثبت في الحديث

وقال يعقوب بن سفيان : أجمع أصحابنا على أنّ أبا نعيم كان في غاية الإتقان

وقال النسائي : ثقة مأمون

وقال ابن سعد : كان ثقة مأموناً ، كثير الحديث حجّة

وقال أبو أحمد الفرّاء : سمعتهم يقولون بالكوفة : قال أمير المؤمنين ، وإنّما يعنون الفضل بن دكين

تكلّم الناس فيه لأخذه الأُجرة على التحديث ، وكان هو يقول : في بيتي ثلاثة عشر وما في بيتي رغيف

اتّهم بالتشيّع ، جاء ابنه يبكي ، فقال له : مالك ؟

فقال : الناس يقولون : إنّك تتشيّع

وكان يدفع ذلك عن نفسه بقوله : ما كتبت عَلَيَّ الحفظة أنّي سببتُ معاوية روى له الجماعة

ــــــــــــــــــ

١ ـ سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٤٧ ـ ٣٤٩ الترجمة ١٦٤ ، تذكرة الحفّاظ ٢ / ٦٢٢ ـ ٦٢٣ الترجمة ٦٤٩٩ ، الوافي بالوفيات ٢١ / ٢٤٥ ، شذرات الذهب ٢ / ١٩٣

١٠٦

ولد سنة ١٣٠هـ ، وتوفّي سنة ٢١٨هـ في آخرها(١)

عبد السلام بن حرب بن سلم النهدي المُلائي ، أبو بكر الكوفي الحافظ ، أصله بصريّ ، ثقة حافظ

قال أبو حاتم : ثقة صدوق

وقال الترمذي : ثقة حافظ

وقال الدار قطني : ثقة حجّة

وقال العجلي : هو عند الكوفيّين ثقة ثبت ، والبغداديّون يستنكرون بعض حديثه ، والكوفيّون أعلم به

وقال يعقوب بن أبي شيبة : ثقة في حديثه لين

وذكره ابن حبّان في الثقات

وقال البخاري : صدوق

وقال ابن معين : صدوق ، وقال : ليس به بأس , يُكتب حديثه

وقال النسائي : ليس به بأس

وقال ابن سعد : كان به ضعف في الحديث ، وكان عسراً

وقال أحمد بن حنبل : قيل لابن المبارك في عبد السلام ، فقال : ما تحملني رجلي إليه

وقال ابن حجر : ثقة حافظ ، له مناكير روى له الجماعة

ــــــــــــــــ

١ ـ تهذيب الكمال ٢٣ / ١٩٦ ـ ٢٢٠ الترجمة ٤٧٣٢ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٢٤٣ ـ ٢٤٨ الترجمة ٥٠٥ ، تقريب التهذيب ٢ / ١١

١٠٧

ولد سنة ٩١هـ ، وتوفّي سنة ١٨٧هـ ، وله ٩٦ سنة(١)

ليث بن أبي سليم المتوفّى سنة ١٤٨هـ ، تقدّم أنّه صدوق وروى هنا عن أبي القاسم مولى زينب بلا واسطة

أبو القاسم مولى زينب ، تقدّم أنّه من التابعين ، وقد ذكره ابن حبّان في ثقاته

٣ ـ سند الطبراني الآخر (سند ابن أبي شيبة) : حَسَنٌ

عبيد بن غنام بن القاضي حفص بن غياث ، أبو محمّد النخعي الكوفي ، ثقة ، ولد سنة ٢١١ ، وتوفّي سنة ٢٩٧هـ ، كان راوية أبي بكر بن أبي شيبة(٢)

أبو بكر ، هو عبد اللّه‏ بن محمّد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستي ، الكوفي العبسي ، مولاهم ، المعروف بابن أبي شيبة ، صاحب المصنّف المعروف ، من الأئمّة الثقات ، احتجّ به الجماعة ، بل كثير من أهل العلم ، إلاّ أنّ الترمذي لم يخرّج له شيئاً

قال ابن حجر : ثقة حافظ ، صاحب تصانيف

توفّي سنة ٢٣٥هـ(٣)

عبد اللّه‏ بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمان الأودي ، أبو محمّد الكوفي ، ثقة فقيه عابد

قال أحمد : كان نسيج وحده

ــــــــــــــــ

١ ـ تهذيب الكمال ١٨ / ٦٥ ـ ٧٠ الترجمة ٣٤١٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٨٢ ـ ٢٨٣ الترجمة ٦١٤ ، تقريب التهذيب ١ / ٥٩٩

٢ ـ سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٥٨ الترجمة ٢٨٢ ، إكمال الكمال ٧ / ٣٧

٣ ـ تهذيب الكمال ١٦ / ٣٤ ـ ٤١ الترجمة ٣٥٢٦ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١ ـ ٤ الترجمة ١ ، تقريب التهذيب ١ / ٥٢٨ ، سير أعلام النبلاء ١١ / ١٢٢ ـ ١٢٧ الترجمة ٤٤

١٠٨

وقال ابن معين : ثقة في كلّ شيء

وقال عليّ بن المديني : من الثقات

وقال ابن خراش : ثقة

وقال أبو حاتم : هو حجّة يحتجّ بها ، وهو إمام من أئمّة المسلمين ، ثقة

وقال النسائي : ثقة ثبت

وقال الخليلي : ثقة متّفقٌ عليه

وقال الحسن ابن عرفة : ما رأيت بالكوفة أفضل منه

وقال ابن سعد : كان ثقة مأموناً ، كثير الحديث ، حجّه صاحب سنّة وجماعة

وقال العجلي : ثقة ثبت ، صاحب سنّة ، زاهد صالح ، وكان عثمانيّاً

وقال بشر بن الحارث : ما شرب أحد من ماء الفرات فسلم [ يعني التشيّع ] إلاّ ابن إدريس ، وكان جدّه يزيد قد شهد يوم الدار يوم قتل عثمان بن عفّان

روى له الجماعة ولد سنة ١١٥ أو ١٢٠ ، ومات سنة ١٩٢هـ(١)

ليث بن أبي سليم المتوفّى سنة ١٤٨هـ ، تقدّم أنّه صدوق

حدمر مولى لبني عبس ، تقدّم أنّه ثقة

أبو القاسم مولى زينب ، تقدّم أنّه تابعيّ ثقة

فهذا الإسناد أيضاً حسنٌ ، فقول الهيثمي : رواه الطبراني بإسنادين وفيهما من لم أعرفه عجيب؛ إذ كلا السندين نظيف ، ورجالهما ثقات إلاّ ما عرفت من الكلام في ليث بن أبي سليم ، وأنّه صدوق ولعلّه لم يقف على حدمر

ــــــــــــــــــ

١ ـ تهذيب الكمال ١٤ / ٢٩٣ ـ ٣٠٠ الترجمة ٣١٥٩ ، تهذيب التهذيب ٥ / ١٢٦ ـ ١٢٧ الترجمة ٢٤٨ ، تقريب التهذيب ١ / ٤٧٧

١٠٩

٤ ـ سند عبدالرزّاق

حسين بن مهران الكوفي ، لم أجد له ترجمة في كتب العامّة

نعم ، يوجد شخص بهذا الاسم في كتب الشيعة الإماميّة ، وهو أخو صفوان بن مهران الكوفي ، وحسين هذا من أصحاب الإمام جعفر الصادق (عليه ‏السّلام) المتوفّى سنة ١٤٨هـ(١)

والذي أُراه أنّ في هذا الاسم تصحيفاً ، ولا أُبْعِدُ أن يكون مصحّفاً عن سليمان(٢) بن مهران الكوفي ، وهو الأعمش ، المتوفّى سنة ١٤٨هـ ، وقد روى عنه عبد الرزّاق بلا واسطة(٣)

والذي يؤكّد أنّ في اسمه تصحيفاً هو ذكر ابن حجر لهذا الحديث دون الإشارة إلى مجهوليّة حسين بن مهران ، واكتفى بالطعن بليث بن أبي سليم ، قال : رواه عبد الرزّاق ، وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف(٤)

ليث بن أبي سليم ، تقدّم أنّه صدوق

حدوب ، تقدّم أنّه مصحّف عن «حدمر» مولى بني عبس

مولى زينب ، تقدّم أنّه أبو القاسم

فجميع هذه الطرق الأربعة عن ليث بن أبي سليم ـ مضافاً إلى طريق زياد بن عبد اللّه‏ البكّائي عنه ـ تدلّ على صدور الرواية هذه عن ليث بن أبي سليم ، عن حدمر ، عن أبي القاسم ، عن زينب بنت جحش ، عن رسول اللّه‏ (صلّى‏ الله‏ عليه‏ و‏آله)

ـــــــــــــــــ

١ ـ انظر معجم رجال الحديث ٧ / ١١٤ الترجمة ٣٦٩٢

٢ ـ خصوصاً أنّها تكتب عندهم ( سليمن )

٣ ـ المصنّف لعبد الرزّاق ٢ / ٤٥٠ ح٤٠٤٥

٤ ـ تلخيص الحبير ١ / ٢٥٥

١١٠

* في شرح الأخبار أبو غسّان(١) بإسناده ، عن زينب بنت جحش ـ زوج النبيّ ؛ بنت(٢) عمّة النبيّ أميمة بنت عبد المطّلب ـ أنّها قالت : كان رسول اللّه‏ (صلّى‏ الله‏ عليه‏ و‏آله) نائماً في بيتي ، والحسين (عليه ‏السّلام) صبيّ صغير يجول في البيت ، فجاء حتّى جلس على بطن رسول اللّه‏ (صلّى‏ الله‏ عليه‏ و‏آله) فبال ، فبادرت لأخذه , فقال : (( دعي ابني ))

فتركته ، حتّى إذا فرغ فصبّ عليه ماء ، ثمّ احتضنه وقام يصلّي ، وكان إذا قام احتضنه إليه ، وإذا ركع وسجد وجلس وضعه على الأرض حتّى قضى صلاته ، ثمّ [ أخذ ] يدعو ويرفع يديه ، فقلت : يا رسول اللّه‏ ، رأيتك تصنع في صلاتك شيئاً ما رأيتك تصنعه قط ؟!

فقال (صلّى‏ الله‏ عليه‏ و‏آله): (( إنّ جبرئيل أتاني فأخبرني أنّ ابني هذا يُقتل بعدي ، وقال : إن شئتَ أريتُكَ من التربة التي يُقتل عليها ، فقلت : أرني ، فأراني تربة حمراء ))(٣)

ـــــــــــــــــ

١ ـ هو مالك بن إسماعيل بن درهم ، أبو غسّان النهدي ، مولاهم الكوفي الحافظ ، ثقة متقن ، وهو من مشايخ البخاري ، قال ابن سعد : شديد التشيّع

وقال يعقوب بن سفيان : ثقة ثقة يميل إلى التشيّع وكان من العابدين ، وكان له فضل وصلاح ، وعبادة وصحّة حديث واستقامة ، وكانت عليه سيماوتان ، إذا نظرت إليه كأنّه خرج من قبره توفّي سنة ٢١٩هـ

تهذيب الكمال ٢٧ / ٨٦ ـ ٩٠ الترجمة ٥٧٢٧ ، تهذيب التهذيب ٣ / ١ ـ ٥ الترجمة ٢

٢ ـ في المطبوعة : ( رأيت ) ، وهي تصحيف عمّا أثبتناه

٣ ـ شرح الأخبار ٣ / ١٣٤ ح١٠٧٥

١١١

٨

ثابت البناني ، عن أنس بن مالك :

عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملكُ القطر ربَّه أن يزور النبيّ (صلّى‏ الله‏ عليه‏ و‏آله) فأذن له ـ وكان في يوم اُمّ سلمة ـ فقال النبيّ (صلّى‏ الله‏ عليه‏ و‏آله) : (( يا اُمّ سلمة ، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ))

قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن عليّ (عليهما السّلام) فاقتحَمَ ، ففتَحَ الباب فدخل ، فجعل النبيّ (صلّى‏ الله‏ عليه‏ و‏آله) يلتزمه ويُقبِّله ، فقال المَلَك : أَتُحِبُّه ؟

قال : (( نعم ))

قال : إنَّ اُمّتك ستقتُلُه ، إن شئتَ أريتك المكان الذي يُقتل فيه ؟

قال : (( نعم ))

قال : فقبض قبضة من المكان الذي قُتِل فيه فأراه ، فجاءَ بسهلة أو ترابٍ أحمر ، فأخذته اُمّ سلمة فجعلته في ثوبها

قال ثابت [ البناني ] : فكُنّا نقول : إنّها كربلاء(١)

ــــــــــــــــ

١ ـ مسند أبي يعلى ٦ / ١٢٩ ح٣٤٠٢ صحيح ابن حبّان ١٥ / ١٤٢ ، المعجم الكبير ٣ / ١٠٦ ح٢٨١٣ ، =

١١٢

شيبان بن فروخ , عمارة بن زاذان , ثابت البناني , أنس بن مالك

١ ـ سند أبي يعلى : صحيح

حدّثنا شيبان ، حدّثنا عمارة بن زاذان ، حدّثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك

شيبان بن فروخ ـ أبي شيبة ـ الحبطي ، مولاهم ، أبو محمّد الأُبُلّي(١) ، ثقةٌ

قال أحمد : ثقة

وقال مسلمة بن قاسم : ثقة

وقال أبو الشيخ بن عبدان الأهوازي : كان أثبت عندهم من هدبة(٢)

ـــــــــــــــــ

= مسند أحمد ٣ / ٢٤٢ وفيه : ( قال ثابت : بلغنا أنّها كربلاء ) و٣ / ٢٦٥ وفيه : ( فكنّا نسمع أنّه يُقتل بكربلاء ) ، تاريخ دمشق ١٤ / ١٨٩ ـ ١٩٠ ، موارد الظمآن بزوائد صحيح ابن حبّان / ٥٥٤ ، البداية والنهاية ٦ / ٢٥٦ و ٨ / ٢١٦ وفيه : ( فكنّا نسمع أنّه يُقتل بكربلاء ) ، مجمع الزوائد ٩ / ١٨٧ قال : رواه أحمد وأبو يعلى ، والبزّار والطبراني بأسانيد ، وفيها عمارة بن زاذان ، وثّقه جماعة وفيه ضعف ، وبقيّة رجال أبي يعلى رجال الصحيح

أقول : الحديث صحيح إذ إنّ عمارة بن زاذان ثقة على الصحيح ، وإلاّ فهو حَسَنٌ

وروى هذا الحديث من الشيعة الشيخ الطوسي في أماليه / ٣١٤ ح٦٣٩ بسنده عن سالم بن أبي الجعد ، عن أنس بن مالك ، وفيه : ( إنّ عظيماً من عظماء الملائكة استأذن ربّه في زيارة النبيّ قال سالم بن أبي الجعد : أُخبرت أنّ الملك كان ميكائيل ) ورواه أيضاً / ٣٢٩ ـ ٣٣٠ ح٦٥٨ عن ابن خشيش بسنده عن مؤمّل عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس

١ ـ وقع في بعض المصادر ( الأَيلي )

٢ ـ هو : هدبة بن خالد بن الأسود القيسي ، أبو خالد البصري ، ثقة. توفّي سنة بضع وثلاثين ومئتين

١١٣

وقال أبو داود : صدوق

وقال أبو زرعة : صدوق ، وقال أيضاً : يَهم كثيراً

وقال الساجي : قدريّ إلاّ أنّه كان صدوقاً

وقال أبو حاتم : كان يرى القدر ، واضطرّ إليه الناس بأخرة قال الذهبي : يعني أنّه تفرّد بالأسانيد العالية(١)

وقال الذهبي : أحد الثقات وقال : الإمام الثقة ، محدّث البصرة ومسندها

وقال ابن حجر في اللسان : ثقة

وقال في التقريب : صدوق يهم ، ورمي بالقدر روى له مسلم وأبو داود والنسائي

ولد في حدود سنة ١٤٠هـ ، وتوفّي سنة ٢٣٦هـ(٢)

فالرجل ثقة ؛ إذ قدريّته لا تصحّ للجرح والتضعيف ، ودعوى كثرة الوهم انفرد بها أبو زرعة ، وقد احتجّ به مسلم

عمارة بن زاذان الصيدلاني ، أبو سلمة البصري ، الصحيح أنّه ثقة

قال ابن معين ـ كما عن الدوري والدارمي ـ : ثقة

وقال إسحاق بن منصور ، عن ابن معين : صالح

وقال أحمد ـ كما عن ابنه عبد اللّه‏ ومسلم بن الحجّاج ـ : شيخ ثقة ، ما به بأس

ـــــــــــــــــ

١ ـ لأنّه طال عمره ، وعاش ٩٦ سنة ، فصارت عوالي الأسانيد عنده

٢ ـ تهذيب الكمال ١٢ / ٥٩٨ ـ ٦٠١ الترجمة ٢٧٨٥ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٣٢٨ ـ ٣٣٠ الترجمة ٦٣٩ ، تقريب التهذيب ١ / ٤٢٤ ، لسان الميزان ٧ / ٢٤٤ الترجمة ٣٣٠٤ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٢٨٥ الترجمة ٣٧٥٩ ، تذكرة الحفّاظ ٢ / ٤٤٣ ـ ٤٤٤ الترجمة ٤٤٩ ، سير أعلام النبلاء ١١ / ١٠١ ـ ١٠٣ الترجمة ٦٣٩

١١٤

وقال أبو بكر الأثرم عن أحمد : يروي عن أنس أحاديث مناكير

وقال يعقوب بن سفيان : ثقة

وقال العجلي : بصريّ ثقة

وذكره ابن حبّان في ثقاته

وذكره ابن شاهين في ثقاته ، ونقل عن أحمد أنّه قال : هو شيخ ثقة من أصحاب الحسن [ البصري ]

وقال أبو داود : ليس بذاك ، وقال : حجّ سبعاً وخمسين حجّة

وقال أبو زرعة : لا بأس به

وقال ابن طهمان : ليس به بأس

وقال ابن عدي : وهو عندي لا بأس به ممّن يُكتب حديثه

وقال أبو حاتم : يُكتب حديثه ، ولا يُحتجّ به ليس بالمتين

وقال البخاري : ربما يضطرب في حديثه

وقال الدار قطني : ضعيف ، وزاد البرقاني عنه : يعتبر به

وقال ابن عمّار الموصلي : ضعيف

وقال الساجي : فيه ضعف ، ليس بشيء ، ولا يقوى في الحديث

وقال ابن حجر في التقريب : صدوق ، كثير الخطأ

أقول : الرجل ثقة وليس بصدوق ؛ فإنّ التوثيق مقدّم على الجرح غير المفسَّر ، خصوصاً أنّ الموثِّقين من أئمّة الجرح والتعديل ، وانفراد الموصلي والساجي بتضعيفه لا يُنزله عن مرتبة الوثاقة ، وأمّا اضطرابه نادراً في الحديث فقلّ ما يسلم

١١٥

منه راوٍ

هذا وقد روى له البخاري في الأدب ، وأبو داود ، والترمذي وابن ماجة(١)

ثابت بن أسلم البُناني ، أبو محمّد البصري ، تابعيّ ثقة عابد ، صحب أنس بن مالك أربعين سنة

قال أحمد : من الثقات المأمونين ، صحيح الحديث

وقال العجلي : ثقة ، رجل صالح

وقال أبو حاتم : ثقة صدوق

وقال النسائي : ثقة

وقال ابن سعد : كان ثقة في الحديث مأموناً

ووثّقه يحيى بن معين وابن أبي خيثمة

وقال ابن عدي : من تابعي أهل البصرة وزهّادهم ومحدّثيهم ، وقد كتب عنه الأئمّة الثقات من الناس ، وما هو إلاّ ثقة صدوق ، وأحاديثه أحاديث صالحة

وذكره ابن حبّان في ثقاته وقال : كان من أعبد أهل البصرة ، وأكثر صبراً على كثرة الصلاة ليلاً ونهاراً مع الورع الشديد ، ووثّقه جمهور الأئمّة

وقال بكر المزني : ما أدركنا أعبد منه

وأنكر الذهبي على ابن عدي إيراده في كامله

وقال ابن حجر : ثقة عابد

قال يحيى القطّان : عجب لأيّوب يدع ثابتاً البُناني لا يكتب عنه

وفي المراسيل لابن أبي حاتم : ثابت عن أبي هريرة ، قال أبو زرعة : مرسل

ــــــــــــــــــ

١ ـ تهذيب الكمال ٢١ / ٢٤٣ ـ ٢٤٦ الترجمة ٤١٨٤ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٦٥ ـ ٣٦٦ الترجمة ٦٧٧ ، تقريب التهذيب ١ / ٧١٠ ، الجرح والتعديل ٦ / ٣٦٥ ـ ٣٦٦ الترجمة ٢٠١٦

١١٦

روى له الجماعة

توفّي سنة ١٢٣ أو ١٢٧ وله ٨٦ سنة(١)

٢ ـ سند ابن حبّان : صحيح

أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدّثنا شيبان بن فروخ ، قال : حدّثنا عمارة بن زاذان ، قال : حدّثنا ثابت ، عن أنس بن مالك

الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء ، أبو العبّاس الشيباني الخراساني النسوي البالوزي ، صاحب المُسْنَد الكبير ، ثقة

قال الحاكم : كان محدّث خراسان في عصره ، مقدّماً في الثبت والكثرة ، والفهم والفقه والأدب

وقال ابن حبّان : كان ممّن رحل وصنّف وحدّث على تيقّظ مع صحّة الديانة والصلابة في السنّة

وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن عليّ الرازي : ليس للحسن في الدنيا نظير

وقال أبو الحسن الصفّار : الشيخ الإمام الزاهد

قال السمعاني في ( البالوزي ) : كان محدّث خراسان في عصره ، وكان مقدّماً في الفقه والعلم والأدب وقال في ( النسائي ) : إمامٌ متقن ، ورع حافظ

وقال الذهبي : الإمام الحافظ الثبت

وقال ابن كثير : محدّث خراسان ، وقد كان يضرب إليه آباط الإبل في معرفة

ـــــــــــــــــ

١ ـ تهذيب الكمال ٤ / ٣٤٢ ـ ٣٤٩ الترجمة ٨١١ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٣ ـ ٤ الترجمة ٢ ، تقريب التهذيب ١ / ١٤٥ ، الكامل ـ لابن عدي ٢ / ١٠٠ ـ ١٠١ ، ميزان الاعتدال ١ / ٣٦٢ ـ ٣٦٣ الترجمة ١٣٥٤

١١٧

الحديث والفقه ، وقد كان من أئمّة الحديث وفرسانه وحفّاظه

وهو ثاني من أكثر عنه الرواية ابن حبّان في صحيحه ، حيث روى عنه ٨١٥ حديثاً سمع السنن من أبي ثور وكان يفتي بمذهبه

توفّي سنة ٣٠٣هـ(١)

شيبان بن فروخ ، تقدّم أنّه ثقة

عمارة بن زاذان الصيدلاني ، تقدّم أنّه ثقة على الصحيح

ثابت بن أسلم البناني ، تقدّم أنّه تابعيّ ثقة عابد

٣ ـ سند الطبراني : صحيح

حدّثنا محمّد بن عبد اللّه‏ الحضرمي ، ومحمّد بن محمّد التمّار البصري ، وعبدان بن أحمد ، قالوا : حدّثنا شيبان بن فروخ ، حدّثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني ، قال : حدّثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك

أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه‏ بن سليمان الحضرمي الكوفي ، الملقّب بمُطيَّن لُقّب بمُطيَّن ؛ لأنّ أبا نعيم الفضل بن دكين مرّ عليه وهو يلعب مع الصبيان بالطين وقد طيّنوه , وكان بينه وبين أبيه مودّة , فقال له : يا مطيّن ، آن لك أن تسمع الحديث فلقّب بمطيَّن ، وهو ثقة

قال الدار قطني : ثقة جَبَل

ــــــــــــــــــ

١ ـ سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٥٧ ـ ١٦٢ الترجمة ٩٢ ، تاريخ دمشق ١٣ / ٩٩ ـ ١٠٦ الترجمة ١٣٣٩ ، أنساب السمعاني ١ / ٢٧٠ ( البالوزي ) ، ٥ / ٤٨٧ ( النسائي ) ، البداية والنهاية ١١ / ١٤١ ، تذكرة الحفّاظ ٢ / ٧٠٣ ـ ٧٠٤ الترجمة ٧٢٤ ولا يفوتك أنّ النسبة إلى ( نسا ) نَسَوي ونَسائي

١١٨

وقال الخليلي : ثقة حافظ

وقال السمعاني : كان من ثقات الكوفيّين

وقال ابن النديم : من المحدّثين الثقات

وقال ابن ماكولا : أحد الأئمّة الحفّاظ

وقال ابن أبي حاتم : كتب إلينا ببعض حديثه ، وهو صدوق

وقال الذهبي : كان متقناً ، وقد تكلّم فيه محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، وتكلّم هو في محمّد بن عثمان ، فلا يعتد غالباً بكلام الأقران

ولد سنة ٢٠٢هـ ، وتوفّي سنة ٢٩٧ أو ٢٩٨هـ(١)

وأبو جعفر محمّد بن محمّد بن حيّان التمّار البصري ، ثقة ، من مشايخ الطبراني ، وقد أكثر عنه

ذكره ابن حبّان في ثقاته وقال : ربما أخطأ

وقال الدار قطني : لا بأس به يروي عن أبي الوليد والبصريّين

توفّي سنة ٢٨٩هـ(٢)

وأبو محمّد عبد اللّه‏ بن أحمد بن موسى بن زياد ، الجواليقي القاضي الأهوازي ، المعروف بعبدان ، ثقة حافظ

قال الخطيب البغدادي : كان أحد الحفّاظ الأثبات ، جمع المشايخ والأبواب

وقال ابن عساكر : أحد الحفّاظ المجوّدين المكثرين

ـــــــــــــــــ

١ ـ تذكرة الحفّاظ ٢ / ٦٦٢ ـ ٦٦٣ الترجمة ٦٨٢ ، سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤١ ـ ٤٢ الترجمة ١٥ ، أنساب السمعاني ٥ / ٣٣٠ ، إكمال الكمال ٧ / ٣٦١ ، الجرح والتعديل ٧ / ٢٩٨ الترجمة ١٦١٨ ، الفهرست ـ لابن النديم / ٢٨٧

٢ ـ الثقات ـ لابن حبّان ٩ / ١٥٣ ، لسان الميزان ٥ / ٣٥٨ الترجمة ١١٧٤ ، شذرات الذهب ٢ / ٢٠٢ ، سؤالات الحاكم ـ للدارقطني / ١٤٤ الترجمة ١٩٢

١١٩

وقال السمعاني : من علماء المسلمين وأئمّتهم ، كان فاضلاً

وقال أبو علي الحافظ : رأيت من أئمّة الحديث أربعة في وطني وأسفاري ؛ اثنان منهم بنيسابور : محمّد بن إسحاق وإبراهيم بن أبي طالب ، وأبو عبد الرحمان النسائي بمصر ، وعبدان بالأهواز

وقال أحمد بن كامل القاضي : كان في الحديث إماماً

وقال الحاكم : عبدان ثبت

وقال ابن حبّان : أتانا عبدان بعسكر مكرم ، وكان عسراً نكداً

وقال ابن عدي : عبدان كبير الاسم

وقال الذهبي : الإمام رحلة الوقت ولعبدان غلط ووهم يسير ، وهو صدوق وقال : مَنْ الذي سلم من الوهم ؟!

ولد سنة ٢١٦هـ ، وتوفّي سنة ٣٠٦هـ(١)

شيبان بن فروخ ، تقدّم أنّه ثقة

عمارة بن زاذان الصيدلاني ، تقدّم أنّه ثقة على الصحيح

ثابت بن أسلم البناني ، تقدّم أنّه تابعيّ ثقة عابد

فالرواية عن مطيَّن وعبدان صحيحة ، وعن التمّار البصري حسنة

ـــــــــــــــــــ

١ ـ تاريخ بغداد ٩ / ٣٨٥ ـ ٣٨٦ الترجمة ٤٩٥٥ ، تاريخ دمشق ٢٧ / ٥١ ـ ٥٩ الترجمة ٣١٦٨ ، سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٦٨ ـ ١٧٣ الترجمة ٩٧ ، تذكرة الحفّاظ ٢ / ٦٨٨ ـ ٦٨٩ الترجمة ٧٠٩ ، الأنساب ـ للسمعاني ٢ / ١٠٤ ( الجواليقي ) ، ٤ / ١٩٣ ( العسكري المنسوب إلى عسكر مكرم بلدة من كور الأهواز )

١٢٠