مقتل الحسين وأنصاره

مقتل الحسين وأنصاره0%

مقتل الحسين وأنصاره مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 402

مقتل الحسين وأنصاره

مؤلف: العلامة المحقق الدكتور نجاح الطائي
تصنيف:

الصفحات: 402
المشاهدات: 36217
تحميل: 4002

توضيحات:

مقتل الحسين وأنصاره
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 402 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 36217 / تحميل: 4002
الحجم الحجم الحجم
مقتل الحسين وأنصاره

مقتل الحسين وأنصاره

مؤلف:
العربية

فقال له نافع: أنت على دين الشيطان، ثمّ شدّ عليه بسيفه فأراد أن يولّي ولكن السيف سبق فوقع مزاحم قتيلا، فصاح عمرو بن الحجّاج: أتدرون من تقاتلون؟ لا يبرز إليهم منكم أحد.

وقال أبو مخنف: كان نافع قد كتب اسمه على أفواق(٤٤١) نبله فجعل يرمي بها مسمومة وهو يقول:

أرمي بها معلمة أفواقها

مسمومة تجري بها إخفاقها(٤٤٢)

ليملأنّ أرضها رشّاقها(٤٤٣)

والنفس لا ينفعها إشفاقها(٤٤٤)

فقتل إثنى عشر رجلا من أصحاب عمر بن سعد سوى من جرح حتى إذا أُفنيت نباله جرّد فيهم سيفه فحمل عليهم وهو يقول:

أنا الهزبر الجملي

أنا على دين علي

فتواثبوا عليه وأطافوا به يضاربونه بالحجارة والنصال حتى كسروا عضديه فأخذوه أسيراً، فأمسكه شمر بن ذي الجوشن ومعه أصحابه يسوقونه حتى أتي به عمر بن سعد، فقال له عمر: ويحك يا نافع ما حملك على ما صنعت بنفسك؟ قال:

إنّ ربي يعلم ما أردت.

فقال له رجل وقد نظر إلى الدماء تسيل على لحيته: أما ترى ما بك؟

قال: والله لقد قتلت منكم إثنى عشر رجلا سوى من جرحت وما ألوم نفسي على الجهد ولو بقيت لي عضد وساعد ما أسرتموني.

فقال شمر لابن سعد: اقتله أصلحك الله.

٢٢١

قال: أنت جئت به فإن شئت فاقتله.

فانتضى شمر سيفه، فقال له نافع: أما والله لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقى الله بدمائنا، فالحمد لله الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه، ثمّ قتله رضوان الله عليه ولعنته على قاتليه. وفيه أقول:

ألا رُبَّ رام يكتب السهم نافعاً

ويعني به نفعاً لآل محمد

إذا ما أرنت قوسه فاز سهمها

بقلب عدوّ أو جناحين معتد

فلو ناضلوه(٤٤٥) ما أطافوا بغابه

ولكن رموه بالحجار المحدّد

فأضحى خضيب الشيب من دم رأسه

كسير يد ينقاد للأسر عن يد

و ما وجدوه واهناً بعد أسره

ولكن بسيما ذي براثن(٤٤٦) ملبد(٤٤٧)

فإن قتلوه بعد ما ارتثّ صابراً

فلا فخر في قتل الهزبر المخضّد(٤٤٨)

ولو بقيت منه يد لم يقد لهم

ولم يقتلوه لو نضا(٤٤٩) لمهنّد

٥٦ - نُعمان بن عمرو الأزدي الراسبي:

وأخوه الحلاس(٤٥٠) بن عمرو الأزدي الراسبي(٤٥١)

اسمه ونسبه :نُعمان بن عمرو الأزدي الراسبي:

وراسب بطن من الأزد(٤٥٢) .

٢٢٢

النصوص التاريخية :ذكره ابن شهر آشوب في عداد قتلى الحملة الأولى(٤٥٣) ، وذكره الشّيخ(٤٥٤) ، وذكر في الرّجبيّة بدون نسبة(٤٥٥) .

٥٧ - نعم بن عجلان الأنصاري:

اسمه ونسبه :نعم بن عجلان الأنصاري:

وجاء عند السماوى :نعيم بن عجلان الأنصاري

النصوص التاريخية :ذكره ابن شهر آشوب في عداد قتلى الحملة الأُولى(٤٥٦) . وذكره الشّيخ الطوسي(٤٥٧) ، وذكر في الزّيارة(٤٥٨) .

وذكر في الرّجبيّة بدون نسبة(٤٥٩) .

أقول :الصحيح نعيم بن عجلان الانصاري.

جهاده ومقتله :كان النضر والنعمان ونعيم إخوة من أصحاب أمير المؤمنين(عليه‌السلام ) و لهم في صفين مواقف فيها ذكر وسمعة، وكانوا شجعان شعراء، مات النضر والنعمان وبقي نعيم في الكوفة، فلمّا ورد الامام الحسين (عليه‌السلام ) إلى العراق خرج إليه وصار معه، فلمّا كان اليوم العاشر تقدّم إلى القتال فقتل في الحملة الأولى.

٥٨ - وهب بن عبدالله جناب الكلّبي:

اسمه ونسبه:وهب بن عبدالله جناب الكلّبي:

ذكره ابن شهر آشوب : «وهب بن عبدالله الكلّبي»(٤٦٠) .

٢٢٣

وقال الخوارزمي(٤٦١) : «وهب بن عبدالله بن جناب الكلّبي».

وذكره المجلسى في بحار الأنوار(٤٦٢) .

جهاده ومقتله :تتحدث المصادر عن أنّ أُمّه وزوّجته كانتا معهُ، وفي بعضها أنّ زوجته قُتلت وعند الخوارزمي أنّ الّتي قُتلت هي أمّه، وفي بعضها أنّ اسمه «وهب بن وهب» وأنّه كان نصرانيّاً فأسلم، وفي بعضها أنّه أُسر كما عند ابن شهر آشوب، وفي بعضها الآخر أنّه قُتل، نُرجّح أنّ وهباً هذا هو ابن لأُمّ وهب زوجة عبدالله بن عُمير بن جناب الكلّبي الّذي تقدّم ذكره، فقد قُتلت زوجته «أم وهب بنت عبد» وهي عند زوجها بعدما قتل، فتكون المقتولة أمّ وهب كما عند الخوارزمي، لا زوجته(٤٦٣) .

أقول :أم وهب زوجه عبدالله بن عُمير الكلبي، سيّدة من الّنمر بن قاسط ،من بني عُليم،فقد أخبر عبدالله بن عُمير زوجته أمّ وهب بعزمه على المسير إلى الامام الحسين ، فقالت له : «أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك، إفعل وأخرجني معك» فخرج بها ليلاً حتّى أتى حسيناً، فأقام معه.

٥٩ - يحيى بن سُليم المازني:

اسمه ونسبه :يحيى بن سُليم المازني:

ذكره ابن شهر آشوب(٤٦٤) ، والخوارزمي(٤٦٥) ،وذكر فى البحار(٤٦٦) و ذكره ابن أعثم(٤٦٧)

٢٢٤

والدربندى ٢٠٦.

٦٠ - يزيد بن الحُصين الهمداني المشرقي القاري:

اسمه ونسبه :يزيد بن الحُصين الهمداني المشرقي القاري:

النصوص التاريخية :ذكره الشّيخ الطوسي(٤٦٨) ، وورد ذكره في زّيارة الناحية المقدسة :السلام على يزيد بن حصين المشرقى القارىء المجدَّل بالمشرقي(٤٦٩) .

٦١ - يزيد بن زياد بن مُهاصر أبو الشّعثاء الكندي البهدلي:

اسمه ونسبه :يزيد بن زياد بن مُهاصر أبو الشّعثاء الكندي البهدلي:

النصوص التاريخية :ذكره الطّبري(٤٧٠) ، وابن شهر آشوب(٤٧١) ، والخوارزمي(٤٧٢) .

وجاء ذكره فى الزّيارة(٤٧٣) ، وفيها :«ابن الـمُظاهر» ،صحفته بعض المصادر فقالت : «بن مُهاجر» واضطرب فيه كلام الطّبري فمرّة قال عنه :

أنّه تحول إلى الامام الحسين من مُعسكر ابن زياد بعدما رفضوا عُروض الامام الحسين ، ومرّة قال عنه: أنّه خرج إلى الامام الحسين من الكوفة قبل أن يلاقيه الحرّ، وكذلك اضطرب فيه كلام السيّد الأمين(٤٧٤) .

وهذا الاختلاف نابع من عدم معرفة بشخصية هذا الرجل الشريف.

جهاده ومقتله :كان يزيد رجلا شريفاً شجاعاً فاتكاً، خرج إلى الامام الحسين

٢٢٥

(عليه‌السلام )من الكوفة من قبل أن يتّصل به الحرّ.

قال أبو مخنف: لـمّا كاتب الحرّ ابن زياد في أمر الامام الحسين (عليه‌السلام ) وجعل يسايره، جاء إلى الحرّ رسول ابن زياد مالك بن النسر البدي ثمّ الكندي، فجاء به الحرّ وبكتابه إلى الامام الحسين (عليه‌السلام ) كما يذكر في ترجمة الحرّ وكما قصصناه، فعن مالك ليزيد هذا: فقال يزيد: أمالك بن النسر أنت؟

قال: نعم.فقال له: ثكلتك أمّك، ماذا جئت؟

قال: وما جئت به أطعت إمامي، ووفيت ببيعتي.

فقال له أبو الشعثاء: عصيت ربّك وأطعت إمامك في هلاك نفسك، وكسبت العار والنار، ألم تسمع قول الله تعالى:

( وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنْصَرُونَ ) (٤٧٥) .

فهرأ(٤٧٦) مالك.

وروى أبو مخنف أنّ أبا الشعثاء قاتل فارساً فلمّا عقرت فرسه جثا على كبتيه بين يدي الامام الحسين (عليه‌السلام ) فمرى بمائة سهم ما سقط منها خمسة، وكان رامياً، وكان كلّما رمى قال:

أنا ابن بهدلة(٤٧٧)

فرسان العرجلة(٤٧٨)

فيقول الامام الحسين (عليه‌السلام ): اللهمّ سدّد رميته واجعل ثوابه الجنّة، فلمّا نفدت سهامه قام فقال: ما سقط منها إلّا خمسة، ثمّ حمل على القوم بسيفه وقال:

أنا يزيد وأبي مهاصر(٤٧٩)

كأنّني ليث بغيل خادر

٢٢٦

يا ربّ إنّي للحسين ناصر

ولابن سعد تارك وهاجر

فلم يزل يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه. وفيه يقول الكميت الأسدي:

ومال أبو الشعثاء أشعث دامياً

وإنّ أبا حجل قتيل مجحّل

٦٢ - يزيد بن نبيط (ثُبيت العبدي) وابناه :

اسمه ونسبه :يزيد بن نبيط (ثُبيت العبدي) وابناه :

والعبدي: من عبد القيس(٤٨٠) .

النصوص التاريخية :ذكره الطّبري(٤٨١) ، وصحف في الزّيارة : «يزيد بن ثُبيت القيسي»(٤٨٢) . وذكر في الرّجبيّة باسم «بدر بن رقُيط»(٤٨٣) ،وذكره الخوئي باسم «بدر بن رُقيد»(٤٨٤) . قدم إلى الامام الحسين مع ولديه عبدالله وعُبيد الله من البصرة إلى مكة، بعد أن وصل كتاب الامام الحسين إلى أشرافها.

كان مُنضويّاً في جماعة شيعيّة في البصرة.

٦٣ - عبدالله بن يزيد بن نبيط (ثُبيت) العبدي:

اسمه ونسبه :عبدالله بن يزيد بن نبيط (ثُبيت) العبدي:

العبدي : بصري من عبدالقيس من عدنان(٤٨٥) .

النصوص التاريخية :ذكره الطّبري(٤٨٦) ، وابن شهر آشوب في عداد قتلى الحملة

٢٢٧

الأولى، إلّا أنّه قال عنه (ابن زيد)(٤٨٧) .

في الزّيارة(٤٨٨) : (السّلام على بدر بن رُقيط وابنيه عبدالله، وعبيد الله). خرج معه أبيه يزيد بن نبيط من البصرة، حين تلقى البصريون كتاباً من الامام الحسين يدعوهم فيه إلى نصرته.

٦٤- عبيدالله بن يزيد بن ثبيط العبدي البصري

اسمه ونسبه :عبيدالله بن يزيد بن ثبيط العبدي البصري

جهاده ومقتله :كان يزيد من الشيعة ومن أصحاب أبي الأسود وكان شريفاً في قومه.

قال أبو جعفر الطبري: كانت مارية ابنة منقذ العبدية تتشيّع وكانت دارها مألفاً للشيعة يتحدّثون فيه، وقد كان ابن زياد بلغه إقبال الامام الحسين (عليه‌السلام )و مكاتبة أهل العراق له، فأمر عامله أن يضع المناظر ويأخذ الطريق، فأجمع يزيد بن ثبيط على الخروج إلى الامام الحسين (عليه‌السلام ) و كان له بنون عشرة فدعاهم إلى الخروج معه وقال: أيّكم يخرج معي متقدّماً؟ فانتدب له إثنان عبدالله وعبيدالله، فقال لأصحابه في بيت تلك المرأة: إنّي قد أزمعت على الخروج وأنا خارج فمن يخرج معي؟

فقالوا له: إنّا نخاف أصحاب ابن زياد.

فقال: إنّي والله أن لو قد استوت أخفافها بالجدد(٤٨٩) لهان عليّ طلب من طلبني، ثمّ خرج وابناه وصحبه عامر ومولاه وسيف بن مالك والأدهم بن أميّة وقوى في الطريق(٤٩٠) حتى انتهى إلى الامام الحسين (عليه‌السلام ) وهو بالأبطح من مكّة، فاستراح في رحلة ثمّ خرج إلى الامام الحسين (عليه‌السلام ) إلى منزله وبلغ الامام الحسين (عليه‌السلام ) مجيئه فجعل

٢٢٨

يطلبه حتى جاء إلى رحله، فقيل له: قد خرج إلى منزلك، فجلس في رحله ينتظره وأقبل يزيد لـمّا لم يجد الامام الحسين (عليه‌السلام )في منزله وسمع أنّه ذهب إليه راجعاً على أثره، فلمّا رأى الامام الحسين (عليه‌السلام ) في رحله قال:

( بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذٰلِکَ فَلْيَفْرَحُوا ) (٤٩١) .

السلام عليك يا بن رسول الله، ثمّ سلّم عليه وجلس إليه وأخبر بالذي جاء له، فدعا له الامام الحسين (عليه‌السلام ) بخير، ثمّ ضمّ رحله إلى رحله وما زال معه حتى قتل بين يديه في الطفّ مبارزة وقتل ابناه في الحملة الأولى - كما ذكره السروي - وفي رثائه ورثاء ولديه يقول ولده عامر بن يزيد:

يا فرو قومي فاندبي

خير البريّة في القبور

وابكي الشهيد بعبرة

منم فيض دمع ذي درور

وارث الامام الحسين مع التفجّع

والتأوّه والزفير

قتلوا الحرام من الأئمّة

في الحرام من الشهور

وابكي يزيد مجدلا

وابنيه في حرّ الهجير

متزمّلين دماؤهم

تجري على لبب النحور

يا لهف نفسي لم تفز

معهم بجنّات وحور

في أبيات كما ذكر ذلك أبو العباس الحميري وغيره من المؤرّخين(٤٩٢) .

٢٢٩

٢٣٠

الباب الثاني :من لم يتفق العلماء على

مشاركتهم في كربلاء

الفصل الاول :الاسماء

١ - إبراهيم بن الحصين الأزدي:

وهو أسدي ذكره ابن شهر آشوب(٤٩٣) ، وذكره السيّد الأمين في أعيان الشيعة(٤٩٤) .

قال شمس الدين :ونُسب إليه رجزاً يغلب على الظّن أنّه موضوع.

٢ - أبو عمرو النّهشلي، أو : الخثعمي:

ذكره ابن نما الحلّي(٤٩٥) ، وقال عنه : (كان أبو عمرو هذا مُتهجداً كثير الصلاة. وذكره المجلسي في البحار نقلاً عن ابن نما.

كما ذكره السيّد الأمين في أعيان الشيعة ولكنّه قال : «أبو عامر النّهشلي»، هل هو مُتّحد مع (شبيب بن عبدالله النَّهشلي) الّذي تقدّم ذكره؟

لقد ذكر ابن نما في (مُثير الأحزان) أنّ أبا عمرو هذا قُتل مبارزة، وذكر ابن شهر آشوب أنّ شبيب بن عبدالله قُتل في الحملة الأولى.

وهذا يقضي بأن يكونا رجلين. ولكن تفرد ابن نما بذكر أبي عمر النّهشلي دون أن

٢٣١

يذكر شبيباً، وإهمال بقيّة المصادر لذكر أبي عمرو مع إجماعها على ذكر شبيب يُحمل على الظّن بإنّهما مُتّحدان.

والنّهشلي: من بني نهشل بن دارم ، من تميم، من عدنان(٤٩٦) .

أقول : انه متحد مع حبيب بن عبد الله النهشلي.

٣ - حمّاد بن حمّاد الخُزاعي الـمُرادي:

هكذا ورد اسمه في نُسخة البحار من الرّجبيّة(٤٩٧) ، و ليس في نُسخة الإقبال «الخُزاعي»(٤٩٨) ، وذكر سيّدنا الأُستاذ نقلاً عن الرِّجبيّة(٤٩٩) . و نحن نشك في كونه رجلاً تأريخيّاً من جهة شكُنا في كلّ اسم تفردت به الرّجبيّة بذكره، ولم يرد في مصدر آخر(٥٠٠) .

٤ - حنظلة بن عمرو الشّيباني:

ذكره ابن شهر آشوب في عداد قتلى الحملة الأُولى(٥٠١) .

وذكره السيّد الأمين(٥٠٢) .

احتمل الخوئي اشتراكه مع «حنظلة بن أسعد الشَّبامي»(٥٠٣) . كما أحتمل ذلك أيضاً التّستري.

ويبعد هذا الإحتمال أنّ الشّيباني - على تقدير كونه رجلاً تأريخيّاً - قُتل في الحملة الأولى ».

٢٣٢

وأنّه قُتل مُبارزة. والشّيباني، من العدنانيّة(٥٠٤) .

أقول: هناك احتمال قوي في اشتراكه مع حنظلة بن أسعد الشيباني ، وقد تعرض الى تصحيف.

٥ - رُميث بن عمرو:

ذكره الشيخ الطوسي دون أن ينص على مقتله(٥٠٥) .

وذكر في الزيارة الرجبيّة(٥٠٦) ، وذكره الخوئي دون أن ينسبه إلى الرجبيّة(٥٠٧) .

٦ - زائدة بن مهاجر:

ورد ذكره في الزيارة الرّجبيّة(٥٠٨) .

قال شمس الدين :هل يمكن أن يكون تصحيفاً في اسم «يزيد بن زياد بن المهاجر الـمُظاهر»(٥٠٩) ؟

أقول :ان الاسم تصحيف ليزيد بن المهاجر.

٧ - زهير بن سائب:

ذُكر في الزيارة الرّجبيّة(٥١٠) ، وذكره الخوئي نقلاً عنها(٥١١) ، وفي نسخة الإقبال «زُهير بن سيّار»(٥١٢) .

٨ - زُهير بن سُليمان :

٢٣٣

ذُكر في الرّجبيّة(٥١٣) ، وفي نسخة البحار «زُهير بن سلمان»(٥١٤) ، وذكره الخوئي نقلاً عنها(٥١٥) .

٩ - زُهير بن سُليم الأزدي:

وذكر في الزّيارة(٥١٦) ، وذكره ابن شهر آشوب في عداد قتلى الحملة الأولى(٥١٧) قال شمس الدين :رجّحنا اتّحاده مع «زُهير بن بشر الخثعمي» بسبب اختلاف نُسخة الزّيارة بين البحار والإقبال، ورجّحنا كون «زهير بن بشر» أقرب إلى أن يكون تأريخيّاً من «زُهير بن سُليم» لورُود الأوّل في الرّجبيّة أيضاً(٥١٨) .

١٠ - سُليمان بن سُليمان الأزدي:

ورد ذكره في الرّجبيّة(٥١٩) .

١١ - سُليمان بن عون الحضرمي:

ورد ذكره في الرّجبيّة(٥٢٠) .

٢٣٤

١٢ - سُليمان بن كُثير:

ورد ذكره في الرّجبيّة(٥٢١) .

ذكره الشيخ الطوسي(٥٢٢) ، وابن شهر آشوب في عداد قتلى الحملة الأولى(٥٢٣) .

وورد ذكره في الزّيارة مصحفاً «أسلم بن كثير الأزدي»(٥٢٤) .

أقول : انه مصحف مع مسلم بن كثير.

١٣ - عامر بن جُليدة (خُليدة):

ورد ذكره في الرّجبيّة(٥٢٥) .

١٤ - عامر بن مالك:

ورد ذكره في الرّجبيّة(٥٢٦) .

١٥ - عبدالرحمن بن يزيد:

ورد ذكره في الرّجبيّة(٥٢٧) .

١٦ - عُثمان بن فروة (عُروة) الغفاري:

ورد ذكره في الرّجبيّة(٥٢٨) .

٢٣٥

وفي الزيارة الرّجبيّة في نُسخة البحار «عُثمان بن فرّوة الغفاري».

وفي نُسخة الإقبال(٥٢٩) «عُثمان بن عروة...» الغفاري، من العدنانيّة(٥٣٠) .

١٧ - عبدالله بن أبي بكر:

قال السيّد الأمين : قال الجاحظ في كتاب الحيوان : «وهو شهيد من شهداء يوم الطّف).

ويخطر في الذّهن إحتمال أن يكون الجاحظ عنى أحد القتلى في ثورة «إبراهيم بن عبدالله» قتيل باخمرى في عهد أبي جعفر المنصور، في البصرة.

١٨ - غيلان بن عبدالرّحمن:

ذُكر في الرّجبيّة(٥٣١) .

١٩ - القاسم بن الحارث الكاهلي:

ورد ذكره في الرّجبيّة. هل يمكن أن يكون مُتحداً مع «قاسم بن حبيب الأزدي»(٥٣٢) ؟.

أقول :في الرّجبيّة «قاسم بن حبيب» كما ورد فيها «القاسم بن الحارث الكاهلي»

٢٣٦

فالظاهر هناك تصحيف بين الاسمين.

٢٠ - قعنب بن عمرو النّمري:

اسمه ونسبه :قعنب بن عمرو الّنمري:

ذُكر في الزّيارة (الّتمري) الّنمر بن فاسط، من العدنانيّة(٥٣٣) .

وقال السماوي :قعنب بن عمر النمري

جهاده ومقتله :

كان قعنب رجلا بصريّاً من الشيعة الذين بالبصرة، جاء مع الحجّاج السعدي إلى الامام الحسين (عليه‌السلام ) وانضمّ إليه، وقاتل في الطفّ بين يديه حتى قتل.

ذكره صاحب الحدائق وله في القائميّات ذكر وسلام.

٢٣٧

٢١ - قيس بن عبدالله الهمداني:

ورد ذكره في الرّجبيّة(٥٣٤) .

٢٢ - مالك بن دودان:

دودان بن أسد، بطن من بني أسد بن خُزيمة، من العدنانيّة (عرب الشّمال)(٥٣٥) .

٢٣ - مُسلم بن كناد:

ورد ذكره في الرجبيّة(٥٣٦) .

٢٤ - مسلم مولى عامر بن مُسلم:

ورد ذكره في الرجبيّة(٥٣٧) .

٢٥ - منيع بن زياد:

ورد ذكره في الرجبيّة(٥٣٨) .

٢٦ - نُعمان بن عمرو:

ورد ذكره في الرجبيّة(٥٣٩) .

٢٣٨

ذكره ابن شهر آشوب في عداد قتلى الحملة الأولى(٥٤٠) ، والشّيخ(٥٤١) . وذكره في الرّجبيّة بدون نسبة(٥٤٢) .

وهو نُعمان بن عمرو الأزدي الراسبي:وأخوه الحلاس(٥٤٣) .

٢٧ - يزيد بن مُهاجر الجُعفي:

ذكره الخوارزمي(٥٤٤) ، نُرجّح اتّحاده مع «يزيد بن زياد بن مُهاجر أبو الشعثاء الكندي» الّذي تقدّم ذكره.

الجُعفي : من جُعفي بن سعد العشيرة، بطن من سعد العشيرة، من مذحج من القحطانيّة(٥٤٥) .

٢٨ - زيد بن معقل الجعفي:

اسمه ونسبه :زيد بن معقل الجعفي:

ويعتقد أنّه متّحد مع (منذر بن المفضل الجعفي) الّذي ورد ذكره في الرّجبيّة.

جُعفي: من مذحج من اليمن.

النصوص التاريخية :هكذا ذُكر في الزّيارة في الإقبال. وفي النّسخة من الزّيارة (بدر بن معقل الجعفي) وبهذا الإسم ذكره الخوئى(٥٤٦) .

وذكره الشّيخ دون أن ينص على شهادته(٥٤٧) ،

ولم يذكره البعض فى جماعة شهداء كربلاء.

٢٣٩

٢٤٠