ونطرح هنا بعض السياسات لهذا الخطاب العاشورائي التعبوي المطلوب:
١- التأكيد على أهمية الجانب المعنوي الذي يحققه الارتباط بالله تعالى والتوكل عليه، وأهمية هذا الجانب في استنزال المدد والنصر الإلهي ولو قلَّ المؤمنون وكثر أعداؤهم.
٢- ربط الناس بالتكليف الإلهي على قاعدة كونه الموجِّه لموقف الفرد والأمة.
٣- توجيه الناس نحو العمل للآخرة لضمان استمرار الحياة بسعادة باقية. وإبراز دور الشهادة في تحقيق ذلك.
٤- غرس روح التضحية في أبناء الأمة لكون معركة الحق ضد الباطل لا بد لها من تضحيات، وتضحيات الإمام الحسينعليهالسلام
في كربلاء الدليل الواضح على ذلك.
٥- الإرشاد إلى دور الولاية في توجيه الأمة وترشيدها. وان وحدة الولي والقائد هي الضمان لوحدة الأمة وعزِّها.
٦- تأكيد ضرورة وحدة المسلمين صفاً واحداً أمام أعدائهم.
٧- تحديد طواغيت العصر ويزيدييه المتمثلين اليوم في الدرجة الأولى بأمريكا وإسرائيل والتطرق إلى الممارسات الإرهابية التي يمارسها هؤلاء الطواغيت ضد مسلمي ومستضعفي العالم.
٨- بيان تكليف الأمة في نصرة المظلومين.
٩- التشديد على ضرورة الثبات في معركة الحق ضد الباطل ودورها في تحقيق النصر الإلهي.
١٠- إبراز التشابه بين ثورة الإمام الحسينعليهالسلام
ومعركتنا ضد الباطل، سواء على مستوى أهداف وممارسات الأعداء، أو على مستوى مشاركة الشرائح المتنوعة من المجتمع لنصرة الحق (شبان، شيوخ، نساء، أطفال، طبقات اجتماعية متفاوتة ).
١١- الإلفات إلى ضرورة التكافل الاجتماعي في الأمة بما يؤمِّن القوة الداخلية للمجتمع في معركته ضد الباطل.
١٢- تقوية علاقة الناس بصاحب العصر والزمانعليهالسلام
وتبيان مسئوليتهم في التمهيد لظهوره المبارك، واستعدادهم لاستمرار التضحية بين يديه.
والحمد لله رب العالمين
جمعية المعارف الاسلامية الثقافية