١- الدعاء:
ففي الخبر أنّه عندما نظر إلى جموعهم كأنّها السيل المنحدر دعا بمصحفٍ فنشره على رأسه وأقبل على الله يدعوه ويتضرّع إليه قائلاً: اللهم أنت ثقتي في كلّ كرب ورجائي في كلّ شدّة، وأنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقّة وعدّة
.
٢- المناجاة:
ويكشف مدى ارتباط الإمام الحسينعليهالسلام
بالله تبارك وتعالى في أشدّ الظروف وأصعبها حتّى في اللحظة التي كان يجود بها بنفسه، فقد ورد عنه: لـمّا اشتدّ به الحال رفع طرفه الى السماء قائلاً: اللهم متعالي المكان, عظيم الجبروت, شديد المحال, غني عن الخلائق, عريض الكبرياء, قادر على ما تشاء, قريب الرحمة, صادق الوعد, سابغ النعمة, حسن البلاء, قريب إذا دعيت, محيط بما خلقت, قابل التوبة لمن تاب إليك, قادر على ما أردت, تدرك ما طلبت, شكور إذا شكرت, ذكور إذا ذكرت, أدعوك محتاجاً, وأرغب إليك فقيراً, وأفزع إليك خائفاً, وأبكي مكروباً, وأستعين بك ضعيفاً, وأتوكّل عليك كافياً...
.
٣- الصلاة:
وهي من أهمّ المظاهر العباديّة التي تجلّت في كربلاء, لا سيّما صلاة الظهر يوم العاشر من المحرّم حيث
____________________