التأكيد على المساءلة يوم القيامة
١- مساءلة الناس والأنبياء: قال تعالى:﴿
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ
﴾
.
قال تعالى:﴿
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
﴾
.
٢- عدم الإستثناء في المساءلة: قال تعالى:﴿
فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
﴾
.
قال تعالى:﴿
لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ
﴾
.
عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا معاشر قرّاء القرآن إتقوا الله عزّ وجلّ فيما حمّلكم من كتابه فإنّي مسؤول وإنّكم مسؤولون، إنّي مسؤول عن تبليغ الرسالة، وأمّا أنتم فتسألون عمّا حملتم من كتاب الله وسنّتي
.
تفاوت أنواع المسؤوليّة
فالناس ليسوا كلّهم أمام مسؤوليّةٍ واحدة بل كلٌّ حسب علمه وعمله وشأنه وإمكاناته وعلوّ همّته وطبيعة موقعه والمحيط الذي هو فيه.
عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم
: ألا كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيّته، والرجل
____________________