زبدة التفاسير الجزء ٧

زبدة التفاسير0%

زبدة التفاسير مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: تفسير القرآن
ISBN: 964-7777-09-4
الصفحات: 579

زبدة التفاسير

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: فتح الله بن شكر الله الشريف الكاشاني
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: ISBN: 964-7777-09-4
الصفحات: 579
المشاهدات: 48317
تحميل: 3435


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 579 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 48317 / تحميل: 3435
الحجم الحجم الحجم
زبدة التفاسير

زبدة التفاسير الجزء 7

مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
ISBN: 964-7777-09-4
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

لانحصار الشرور فيه، فإنّ عالم الأمر خير كلّه.

( وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ ) ليل إذا اعتكر(١) واختلط ظلامه. من قوله:( إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ ) (٢) . وأصله: الامتلاء. يقال: غسقت العين، إذا امتلأت دمعا. وغسقت الجراحة: امتلأت دما. وقيل: السيلان. وغسق الليل انصباب ظلامه. وغسق العين سيلان دمعها.( إِذا وَقَبَ ) دخل ظلامه في كلّ شيء. وتخصيصه مع دخوله تحت قوله:( مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ ) لأنّ انبثاث المضارّ فيه أكثر، والتحرّز منه أصعب. ولذلك قيل: الليل أخفى للويل. وقولهم: أغدر الليل، لأنّه إذا أظلم كثر فيه الغدر.

وقيل: المراد به القمر، فإنّه يكسف فيغسق. ووقوبه: دخوله في الكسوف.

ويجوز أن يراد بالغاسق الأسود من الحيّات. ووقبه: ضربه ونقبه.

( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ ) ومن شرّ النفوس، أو الجماعات، أو النساء السواحر اللاتي يعقدن عقدا في خيوط وينفثن عليها ويرقين. والنفث: النفخ مع ريق.

وتخصيصه لماروي أنّ لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثمّ دسّ ذلك في بئر ذروان لبني زريق. وفي رواية أنّ بناته سحرن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثمّ دسسن ذلك في البئر المذكور. فمرض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فبينا هو نائم إذ أتاه ملكان، فقعد أحدهما عند رأسه، والآخر عند رجليه، فأخبراه بذلك، وأنّه في بئر ذروان في جفّ طلعة تحت راعوفة. والجفّ: قشر الطلع(٣) . والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليها الماتح(٤) . فانتبه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبعث عليّاعليه‌السلام والزبير وعمّار فنزحوا

__________________

(١) اعتكر الليل: اشتدّ سواده.

(٢) الإسراء: ٧٨.

(٣) الطلع من النخل: شيء يخرج كأنّه نعلان مطبقان والحمل بينهما منضود.

(٤) أي: ما يستخرج به الماء. من: متح الماء: نزعه.

٥٦١

ماء تلك البئر، ثمّ رفعوا الصخرة وأخرجوا الجفّ، فإذا فيه مشاطة(١) رأس وأسنان من مشطة، وإذا فيه معقد فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر. فنزلت هاتان السورتان. فجعل كلّما يقرأ آية انحلّت عقدة، ووجد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خفّة فقام، فكأنّما أنشط من عقال. وجعل جبرئيلعليه‌السلام يقول: بسم الله أرقيك، من شرّ كلّ شيء يؤذيك، من حاسد وعين، والله تعالى يشفيك. ورووا ذلك عن عائشة وابن عبّاس.

وهذا لا يجوز، لأنّ من وصف بأنّه مسحور فقد خبل عقله، وقد أبى الله سبحانه ذلك في قوله:( وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا ) (٢) . ولكن يمكن أن يكون اليهوديّ أو بناته ـ على ما روي ـ اجتهدوا في ذلك فلم يقدروا عليه، فأطلع الله نبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على ما فعلوه من التمويه حتّى استخرج، وكان ذلك دلالة على صدقهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . وكيف يجوز أن يكون المرض من فعلهم؟ ولو قدروا على ذلك لقتلوه وقتلوا كثيرا من المؤمنين، مع شدّة عداوتهم لهم.

فمعنى الاستعاذة من شرّهنّ: إمّا بأن يستعاذ من عملهنّ الّذي هو صنعة السحر، ومن إثمهنّ في ذلك. أو يستعاذ من فتنتهنّ الناس بسحرهنّ، وما يخدعنهم به من باطلهنّ. أو يستعاذ ممّا يصيب الله به من الشرّ عند نفثهنّ.

ويجوز أن يراد بهنّ النساء الكيّادات، من قوله:( إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) (٣) تشبيها لكيدهنّ بالسحر والنفث في العقد. أو اللاتي يفتنّ الرجال بتعرّضهنّ لهم وعرضهنّ محاسنهنّ، كأنّهنّ يسحرنهم بذلك.

وقيل: المراد بالنفث في العقد إبطال عزائم الرجال بالحيل. مستعار من تليين

__________________

(١) المشاطة: ما يسقط من الشعر عند مشطه.

(٢) الفرقان: ٨ ـ ٩.

(٣) يوسف: ٢٨.

٥٦٢

العقد بنفث الريق ليسهل حلّها. وإفرادها بالتعريف، لأنّ كلّ نفّاثة شرّيرة، بخلاف كلّ غاسق وحاسد.

( وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ ) إذا أظهر حسده وعمل بمقتضاه، فإنّه لا يعود ضرر منه قبل ذلك. إلى المحسود، بل يخصّ به لاغتمامه بسروره. وتخصيصه مع دخوله في قوله:( مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ ) لأنّه العمدة في إضرار الإنسان بل الحيوان غيره.

ويجوز أن يراد بالغاسق ما يخلو عن النور كالجمادات، وما يضاهيه كالقوى.

وبالنفّاثات النباتات، فإنّ قواها النباتيّة من حيث إنّها تزيد في طولها وعرضها وعمقها، كأنّها تنفث في العقد الثلاث. وبالحاسد الحيوان، فإنّه إنّما يقصد غيره غالبا طمعا فيما عنده. ولعلّ إفرادها من عالم الخلق لأنّها الأسباب القريبة للمضرّة.

قال بعضهم: إنّ الله سبحانه جمع الشرور في هذه السورة وختمها بالحسد ليعلم أنّه أخسّ الطبائع. نعوذ بالله منه.

وروى أنس أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: «من رأى شيئا يعجبه فقال: الله الله ما شاء الله لا قوّة إلّا بالله، لم يضرّ شيئا».

وروي: أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان كثيرا مّا يعوّذ الحسن والحسينعليهما‌السلام بهاتين السورتين.

٥٦٣
٥٦٤

(١١٤)

سورة الناس

مدنيّة. وقيل: مكّيّة. وهي مثل سورة الفلق، لأنّها إحدى المعوّذتين. وهي ستّ آيات.

الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: «إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اشتكى شكوى شديدة، ووجع وجعا شديدا، فأتاه جبرئيل وميكائيل، فقعد جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، فعوّذه جبرئيل بـ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، وعوّذه ميكائيل بـ( أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ».

أبو خديجة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: «جاء جبرئيل إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو شاك، فرقاه بالمعوّذتين و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) . وقال: بسم الله أرقيك، والله يشفيك، من كلّ داء يؤذيك، خذها فلتهنيك».

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلهِ النَّاسِ (٣) مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (٦) )

٥٦٥

ولـمّا كانت الاستعاذة في السورة المتقدّمة من المضارّ البدنيّة، وهي تعمّ الإنسان وغيره، والاستعاذة في هذه السورة من الأضرار الّتي تعرض للنفوس البشريّة، عمّم الإضافة ثمّ، وخصّصها بالناس هاهنا، فقال :

( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ولـمّا كانت الاستعاذة وقعت من شرّ الموسوس في صدور الناس، فكأنّه قيل: أعوذ من شرّ الموسوس إلى الناس بربّهم الّذي يملك أمورهم ويستحقّ عبادتهم، كما يستغيث بعض الموالي إذا اعتراهم خطب بسيّدهم ومخدومهم ووالي أمرهم.

( مَلِكِ النَّاسِ * إِلهِ النَّاسِ ) عطف بيان له، فإنّ الربّ قد لا يكون ملكا، والملك قد لا يكون إلها. والإله خاصّ لا شركة فيه، فجعل غاية للبيان.

وقيل: ليس في «الناس» تكرار، لأنّ المراد بالأوّل: الأجنّة، ولهذا قال:( بِرَبِّ النَّاسِ ) ، لأنّه يربّيهم. وبالثاني: الأطفال، ولذلك قال:( مَلِكِ النَّاسِ ) لأنّه يملكهم. وبالثالث: البالغون المكلّفون، ولذلك قال:( إِلهِ النَّاسِ ) ، لأنّهم يعبدونه.

وبالرابع: العلماء، لأنّ الشيطان يوسوس إليهم. ولا يريد الجهّال، لأنّ الجاهل يضلّ بجهله، وإنّما يوقع الوسوسة في قلب العالم، كما قال:( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ ) (١) .

وقيل: في هذا النظم دلالة على أنّه حقيق بالإعادة، قادر عليها، غير ممنوع عنها. وإشعار على مراتب الناظر في المعارف، فإنّه يعلم أوّلا بما يرى عليه من النعم الظاهرة والباطنة أنّ له ربّا. ثمّ يتغلغل في النظر حتّى يتحقّق أنّه غنيّ عن الكلّ، وذات كلّ شيء له، ومصارف أمره منه، فهو الملك الحقّ. ثمّ يستدلّ به على أنّه المستحقّ للعبادة لا غير. وتدرّج في وجوه الاستعاذة كما يتدرّج في الاستعاذة المعتادة، تنزيلا لاختلاف الصفات منزلة اختلاف الذات، إشعارا بعظم الآفة

__________________

(١) طه: ١٢٠.

٥٦٦

المستعاذ منها. وتكرير «الناس» لـما في الإظهار من مزيد البيان، والإشعار بشرف الإنسان.

( مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ ) أي: الوسوسة، كالزلزال بمعنى الزلزلة. وأمّا المصدر فبالكسر، كالزلزال. والمراد به الموسوس، وهو الشيطان، سمّي بفعله مبالغة. أو المراد ذو الوسواس. والوسوسة هي الصوت الخفيّ. ومنه: وسواس الحليّ.

( الْخَنَّاسِ ) الّذي عادته أن يخنس، أي: يتأخّر إذا ذكر الإنسان ربّه.

روي عن سعيد بن جبير: إذا ذكر الإنسان ربّه خنس الشيطان وولّى، فإذا غفل وسوس إليه.

وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إنّ الشيطان واضع خطمه(١) على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله خنس، وإذا نسي التقم قلبه».

وروى العيّاشي بإسناده عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام قال: «قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما من مؤمن إلّا ولقلبه في صدره أذنان: أذن ينفث فيها الملك، وأذن ينفث فيها الوسواس الخنّاس، فيؤيّد الله المؤمن بالملك. وهو قول الله تعالى:( وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ) »(٢) .

( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ) إذا غفلوا عن ذكر ربّهم. وذلك كالقوّة الوهميّة، فإنّها تساعد العقل في المقدّمات، فإذا آل الأمر إلى النتيجة خنست وأخذت توسوسه وتشكّكه. ومحلّ «الّذي» الجرّ على الصفة، أو النصب، أو الرفع على الذمّ.

( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) بيان للوسواس، أو لـ «الّذي» على أنّ الشيطان ضربان :

__________________

(١) الخطم: الأنف.

(٢) المجادلة: ٢٢.

٥٦٧

جنّيّ وإنسيّ، كما قال:( شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِ ) ويجوز أن يكون متعلّقا بـ «يوسوس». ومعناه: ابتداء الغاية، أي: يوسوس في صدورهم من جهة الجنّة والناس.

والحمد لله ربّ العالمين، أوّلا وآخرا، وباطنا وظاهرا، على توفيقي وتيسيري في تتميم زبدة التفاسير، مع وجازة ألفاظه، وغزارة معانيه، ونكات دقيقة، وأسرار لطيفة، على وفق الطريقة الحنيفيّة الإماميّة، والملّة البيضاء الاثني عشريّة.

أللّهمّ اجعل جدّي واجتهادي في جميع الزبدة والخلاصة من تفاسير كتابك العزيز، وكدّي وسعيي في ضمّ ما انتشر من معانيه، على وفق مذهب الحقّ وطريق الصدق، باللفظ الوجيز، ذريعة إلى درك رضوانك، ووصلة إلى الاتّصال بأوليائك وأصفيائك في جنانك، وتوسّلا إلى شفاعة سيّد الأخيار، وعترته الأبرار.

أللّهمّ اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثبّت أقدامنا يوم التناد، بحقّ نبيّك النبيه المصطفى، ووليّك الوليه المرتضى، وأولادهما المعصومين الأمجاد.

ووقع الفراغ من تسويده في منتصف شهر ذي القعدة الحرام، سنة سبع وسبعين وتسعمائة، على يد مؤلّفه ومسوّده أفقر عباد الله الملك اللطيف، ابن شكر الله فتح الله الشريف، كساهما الله الملك المنّان جلابيب الرضوان، وسقاهما شآبيب الغفران، بحقّ النبيّ المنيف، والوليّ العريف.

__________________

(١) الأنعام: ١١٢.

٥٦٨

فهرس الموضوعات

سورة الحشر (٥٩)

الموضوع

الصفحة

الآية: ١ ـ ٤ ٦

الآية: ٥ ١٠

الآية: ٦ ـ ١٠ ١١

الآية: ١١ ـ ١٧ ١٧

الآية: ١٨ ـ ١٩ ٢٠

الآية: ٢٠ ـ ٢٤ ٢١

سورة الممتحنة (٦٠)

الآية: ١ ـ ٣ ٢٦

الآية: ٤ ـ ٦ ٣٠

الآية: ٧ ـ ٩ ٣١

الآية: ١٠ ـ ١١ ٣٤

الآية: ١٢ ٣٧

الآية: ١٣ ٤٠

سورة الصف (٦١)

الآية: ١ ـ ٤ ٤١

الآية: ٥ ٤٣

الآية: ٦ ـ ٩ ٤٥

الآية: ١٠ ـ ١٣ ٤٧

الآية: ١٤ ٥٠

سورة الجمعة (٦٢)

الآية: ١ ـ ٥ ٥٤

الآية: ٦ ـ ٨ ٥٧

الآية: ٩ ـ ١١ ٥٩

٥٦٩

سورة المنافقون (٦٣)

الآية: ١ ـ ٣ ٦٥

الآية: ٤ ٦٧

الآية: ٥ ـ ٨ ٦٩

الآية: ٩ ـ ١١ ٧٣

سورة التغابن (٦٤)

الآية: ١ ـ ٤ ٧٦

الآية: ٥ ـ ٦ ٧٩

الآية: ٧ ـ ١٣ ٨٠

الآية: ١٤ ٨٣

الآية: ١٥ ـ ١٨ ٨٤

سورة الطلاق (٦٥)

الآية: ١ ـ ٣ ٨٨

الآية: ٤ ـ ٥ ٩٤

الآية: ٦ ـ ٧ ٩٧

الآية: ٨ ـ ١٢ ١٠٠

سورة التحريم (٦٦)

الآية: ١ ـ ٥ ١٠٦

الآية: ٦ ـ ٩ ١١٣

الآية: ١٠ ١١٧

الآية: ١١ ـ ١٢ ١١٨

سورة الملك (٦٧)

الآية: ١ ـ ٤ ١٢٢

الآية: ٥ ـ ١٢ ١٢٦

الآية: ١٣ ـ ١٤ ١٢٨

الآية: ١٥ ـ ١٨ ١٢٩

الآية: ١٩ ـ ٢٢ ١٣١

٥٧٠

الآية: ٢٣ ـ ٢٧ ١٣٢

الآية: ٢٨ ـ ٣٠ ١٣٤

سورة القمل (٦٨)

الآية: ١ ـ ٧ ١٣٧

الآية: ٨ ـ ١٦ ١٤١

الآية: ١٧ ـ ٣٣ ١٤٥

الآية: ٣٤ ـ ٤٥ ١٤٩

الآية: ٤٦ ـ ٥٠ ١٥٤

الآية: ٥١ ـ ٥٢ ١٥٥

سورة الحاقة (٦٩)

الآية: ١ ـ ١٠ ١٥٧

الآية: ١١ ـ ١٢ ١٦١

الآية: ١٣ ـ ١٨ ١٦٢

الآية: ١٩ ـ ٣٧ ١٦٦

الآية: ٣٨ ـ ٥٢ ١٧١

سورة المعارج (٧٠)

الآية: ١ ـ ١٨ ١٧٦

الآية: ١٩ ـ ٣٥ ١٨٣

الآية: ٣٦ ـ ٤٤ ١٨٦

سورة نوح (٧١)

الآية: ١ ـ ١٤ ١٩٠

الآية: ١٥ ـ ٢٠ ١٩٥

الآية: ٢١ ـ ٢٨ ١٩٧

سورة الجن (٧٢)

الآية: ١ ـ ١٧ ٢٠٤

الآية: ١٨ ـ ٢٨ ٢١٣

٥٧١

سورة المزمل (٧٣)

الآية: ١ ـ ١٤ ٢٢٠

الآية: ١٥ ـ ١٩ ٢٢٧

الآية: ٢٠ ٢٢٩

سورة المدثر (٧٤)

الآية: ١ ـ ١٠ ٢٣٢

الآية: ١١ ـ ٣٠ ٢٣٨

الآية: ٣١ ـ ٣٧ ٢٤٣

الآية: ٣٨ ـ ٥٦ ٢٤٨

سورة القيامة (٧٥)

الآية: ١ ـ ١٥ ٢٥٤

الآية: ١٦ ـ ٢١ ٢٥٩

الآية: ٢٢ ـ ٤٠ ٢٦١

سورة الإنسان (٧٦)

الآية: ١ ـ ٣ ٢٦٨

الآية: ٤ ـ ٢٢ ٢٧٣

الآية: ٢٣ ـ ٣١ ٢٨٦

سورة المرسلات (٧٧)

الآية: ١ ـ ١٥ ٢٩١

الآية: ١٦ ـ ٤٠ ٢٩٥

الآية: ٤١ ـ ٤٥ ٢٩٩

الآية: ٤٦ ـ ٥٠ ٣٠٠

سورة النبأ (٧٨)

الآية: ١ ـ ١٦ ٣٠٢

الآية: ١٧ ـ ٣٠ ٣٠٦

الآية: ٣١ ـ ٤٠ ٣١٠

٥٧٢

سورة النازعات (٧٩)

الآية: ١ ـ ١٤ ٣١٧

الآية: ١٥ ـ ٢٦ ٣٢٢

الآية: ٢٧ ـ ٣٣ ٣٢٥

الآية: ٣٤ ـ ٤١ ٣٢٧

الآية: ٤٢ ـ ٤٦ ٣٢٨

سورة عبس (٨٠)

الآية: ١ ـ ١٦ ٣٣١

الآية: ١٧ ـ ٢٣ ٣٣٧

الآية: ٢٤ ـ ٣٢ ٣٣٨

الآية: ٣٣ ـ ٤٢ ٣٤٠

سورة التكوير (٨١)

الآية: ١ ـ ٢١ ٣٤٤

الآية: ٢٢ ـ ٢٩ ٣٥٠

سورة انفطرت (٨٢)

الآية: ١ ـ ١٩ ٣٥٤

سورة المطففين (٨٣)

الآية: ١ ـ ٦ ٣٦١

الآية: ٧ ـ ١٧ ٣٦٥

الآية: ١٨ ـ ٢٨ ٣٦٨

الآية: ٢٩ ـ ٣٦ ٣٧١

سورة انشقت (٨٤)

الآية: ١ ـ ١٥ ٣٧٣

الآية: ١٦ ـ ٢٥ ٣٧٧

سورة البروج (٨٥)

الآية: ١ ـ ٩ ٣٨١

٥٧٣

الآية: ١٠ ـ ١٦ ٣٩١

الآية: ١٧ ـ ٢٢ ٣٩٢

سورة الطارق (٨٦)

الآية: ١ ـ ١٠ ٣٩٥

الآية: ١١ ـ ١٧ ٣٩٩

سورة الأعلى (٨٧)

الآية: ١ ـ ٥ ٤٠٢

الآية: ٦ ـ ١٩ ٤٠٤

سورة الغاشية (٨٨)

الآية: ١ ـ ٧ ٤٠٩

الآية: ٨ ـ ١٦ ٤١٢

الآية: ١٧ ـ ٢٦ ٤١٤

سورة الفجر (٨٩)

الآية: ١ ـ ١٤ ٤١٧

الآية: ١٥ ـ ٢٦ ٤٢٤

الآية: ٢٧ ـ ٣٠ ٤٢٨

سورة البلد (٩٠)

الآية: ١ ـ ٢٠ ٤٣٢

سورة الشمس (٩١)

الآية: ١ ـ ١٥ ٤٤٠

سورة الليل (٩٢)

الآية: ١ ـ ٢١ ٤٤٦

سورة الضحى (٩٣)

الآية: ١ ـ ١١ ٤٥١

٥٧٤

سورة الشرح (٩٤)

الآية: ١ ـ ٨ ٤٥٩

سورة التين (٩٥)

الآية: ١ ـ ٨ ٤٦٣

سورة العلق (٩٦)

الآية: ١ ـ ٨ ٤٦٩

الآية: ٩ ـ ١٩ ٤٧١

سورة القدر (٩٧)

الآية: ١ ـ ٥ ٤٧٥

سورة البينة (٩٨)

الآية: ١ ـ ٥ ٤٨٤

الآية: ٦ ـ ٨ ٤٨٦

سورة الزلزال (٩٩)

الآية: ١ ـ ٨ ٤٩٠

سورة العاديات (١٠٠)

الآية: ١ ـ ١١ ٤٩٤

سورة القارعة (١٠١)

الآية: ١ ـ ١١ ٤٩٧

سورة التكاثر (١٠٢)

الآية: ١ ـ ٨ ٥٠١

سورة العصر (١٠٣)

الآية: ١ ـ ٣ ٥٠٧

٥٧٥

سورة الهمزة (١٠٤)

الآية: ١ ـ ٩ ٥٠٩

سورة الفيل (١٠٥)

الآية: ١ ـ ٥ ٥١٣

سورة قريش (١٠٦)

الآية: ١ ـ ٤ ٥٢٣

سورة أرأيت (١٠٧)

الآية: ١ ـ ٧ ٥٢٧

سورة الكوثر (١٠٨)

الآية: ١ ـ ٣ ٥٣١

سورة الكافرون (١٠٩)

الآية: ١ ـ ٦ ٥٣٨

سورة النصر (١١٠)

الآية: ١ ـ ٣ ٥٤١

سورة أبي لهب (١١١)

الآية: ١ ـ ٥ ٥٤٥

سورة الإخلاص (١١٢)

الآية: ١ ـ ٤ ٥٥٣

سورة الفلق (١١٣)

الآية: ١ ـ ٥ ٥٥٩

سورة الناس (١١٤)

الآية: ١ ـ ٦ ٥٦٥

٥٧٦

الفهرس

سورة الحشر ٥

سورة الممتحنة ٢٥

سورة الصفّ ٤١

سورة الجمعة ٥٣

سورة المنافقون ٦٥

سورة التغابن ٧٥

سورة الطلاق ٨٧

سورة التحريم ١٠٥

سورة الملك ١٢١

سورة القلم ١٣٧

سورة الحاقّة ١٥٧

سورة المعارج ١٧٥

سورة نوح ١٨٩

سورة الجنّ ٢٠٣

سورة المزّمّل ٢١٩

سورة المدّثّر ٢٣٣

سورة القيامة ٢٥٣

سورة الإنسان ٢٦٧

سورة المرسلات ٢٩١

سورة النبأ ٣٠١

سورة النازعات ٣١٧

٥٧٧

سورة عبس ٣٣١

سورة التكوير ٣٤٣

سورة انفطرت ٣٥٣

سورة المطفّفين ٣٦١

سورة انشقّت ٣٧٣

سورة البروج ٣٨١

سورة الطارق ٣٩٥

سورة الأعلى ٤٠١

سورة الغاشية ٤٠٩

سورة الفجر ٤١٧

سورة البلد ٤٣١

سورة الشمس ٤٣٩

سورة الليل ٤٤٥

سورة الضحى ٤٥١

سورة الشرح ٤٥٩

سورة التين ٤٦٣

سورة العلق ٤٦٩

سورة القدر ٤٧٥

سورة البيّنة ٤٨٣

سورة الزلزال ٤٨٩

سورة العاديات ٤٩٣

سورة القارعة ٤٩٧

سورة التكاثر ٥٠١

سورة العصر ٥٠٧

سورة الهمزة ٥٠٩

٥٧٨

سورة الفيل ٥١٣

سورة قريش ٥٢٣

سورة أرأيت ٥٢٧

سورة الكوثر ٥٣١

سورة الكافرون ٥٣٧

سورة النصر ٥٤١

سورة أبي لهب ٥٤٥

سورة الإخلاص ٥٥١

سورة الفلق ٥٥٩

سورة الناس ٥٦٥

فهرس الموضوعات ٥٦٩

٥٧٩