تربة الحسين عليه السلام الجزء ١

تربة الحسين عليه السلام0%

تربة الحسين عليه السلام مؤلف:
الناشر: دار المحجّة البيضاء
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 232

تربة الحسين عليه السلام

مؤلف: الشيخ أمين حبيب آل درويش
الناشر: دار المحجّة البيضاء
تصنيف:

الصفحات: 232
المشاهدات: 55605
تحميل: 3196


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 232 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 55605 / تحميل: 3196
الحجم الحجم الحجم
تربة الحسين عليه السلام

تربة الحسين عليه السلام الجزء 1

مؤلف:
الناشر: دار المحجّة البيضاء
العربية

وكان العلماء الذين أمضوا قرابة ثلاثة سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة ، قد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية إلى إشارات كهروضوئية ، بواسطة جهاز الرصد الالكترونيOscilloscope , وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر أكثر من ١٠٠ مرة في الثانية !!!

وأشار البرفسور وليام بروان ـ الذي كان يقود فريقاً متخصصاً من العلماء لدراسة تلك الظاهرة ـ : أنّه بعد النتائج التي تم التوصل إليها ، لم يكن ثمة أمامنا تفسيراً علمياً لتلك الظاهرة ، وقد قمنا بعرض نتائج بحثنا على عدد من الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة في الولايات المتحدة وأوربا ولكنهم عجزوا عن تفسير تلك الظاهرة ، وأصيبوا بالدهشة

وفي المرة الأخيرة ، تم إجراء تلك التجربة أمام فريق علمي من بريطانيا ، وكان من بينهم عالم بريطاني مسلم من أصل هندي ، وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني ، وقف العالم البريطاني المسلم وقال : نحن المسلمون لدينا تفسيراً لهذه الظاهرة ، ومنذ ١٤٠٠ سنة

إندهش العلماء من كلام ذلك العالم وألحوا عليه أن يفسر لهم ما يريد أن يقوله

فقرأ عليهم قوله سبحانه وتعالى :( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) [ الإسراء / ٤٤ ]

وما هي النبضات الكهروضوئية الا لفظ الجلاله ، كما هو ظهر على شاشة الجهاز !!!

وقد ساد الصمت والذهول في القاعة التي كان يتحدث بها العالم المسلم

٢٠١

سبحان الله ، فهاهي معجزة أخرى من معجزات هذا الدين الحق فكل شيء يسبح باسم الله عَزّ وجَلّ ، وقد قام المسؤول عن فريق البحث البرفسور وليام براون بالتحدث مع العالم الإسلامي لمعرفة هذا الدين الذي أنبأ الرسول الأمي قبل ١٤٠٠ سنة بهذه المعجزة فشرح له العالم المسلم الإسلام ، وقام بعد ذلك بإعطاه القرآن وتفسيره باللغة الإنجليزية

وبعد عدة أيام قليلة ، عقد البرفسور وليام براون محاضرة في جامعة كارنيح ـ مليون وقال البرفسور : « لم أر في حياتي مثل هذه الظاهرة طوال فترة عملي التي استمرت ٣٠ سنة ، ولم يستطع أي من العلماء في فريق البحث تفسير هذه الظاهرة ، ولا توجد أي ظاهرة طبيعية تفسرها ، والتفسير الوحيد وجدناه في القرآن لا يسعني حيال ذلك إلا أن أقول اشهد أن لا اله إلا الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله » وقد أعلن العالم إسلامه وسط دهشة الحضور

الله اكبر ، ولتكن هذه عبرة ، والعزة للإسلام

تم بتوفيق الله تعالى الجزء الأول

٢٠٢

٢٠٣
٢٠٤

معجم المفردات :

وردت في( تربة الحسين عليه‌السلام دراسة وتحليل ) ألفاظ وتعابير ومصطلحات ، تحتاج إلى تفسير : ولذا تسهيلاً للقارئ الكريم ، وضعت هذا المعجم محتوياً على شرحها وتفسيرها بالشكل التالي :

إرْمِيَا : هو ابن خلفيا ، وكان سبط هارون بن عمران ، نبي يهودي عاش حوالي ( ٦٤٠ ـ ٧٥٠ قبل الميلاد ) ، شجب المظالم الإجتماعية ، وحَثّ أبناء شعبه على التوبة والعودة إلى التعلق بأهداب الدين قائلاً : إنّ الله لا بد مرسل إليهم من يعاقبهم إذا لم يفعلوا تنبأ بسقوط أروشليم وتدمير هيكل سليمان ينسب إليه ( سِفْر إرميا ) و ( سِفْر المرائي )

الإطِّرَاد : هو قانون مستفاد من تجارب الإنسان الكثيرة وخبراته التي لا تحصى ، وخلاصته : أنّ الأسباب والعلل المتشابهة تنتج عنها مسببات ومعلولات متشابهة ، فعلى سيبل المثال : كلما قذف حي في النار ؛ أكلته فمات ضمن قانون إطراد الآثار السببية التي تحدثها النار ، وحينما لا تأكله النار وينجو منها في حالة من الحالات ، فإننا نحيل الأمر إلى وجود سبب آخر عَطّل تأثير النار ، ولا بد أن يكون هذا السبب الآخر مبرّداً لحرارة النار ، أو واقياً للجسم من حرها ، على أن الأمر لا يخلو من سبب ، والمعجزات ترجع إلى سبب الخلق الرباني المباشر ، أو إلى خلقه بأسباب غير خاضعة لسلطة القدرات الإنسانية

وضمن قانون الإطراد ، يقوم الناس بأعمالهم وصناعاتهم ، وكل شؤون حياتهم ، وهم يعتقدون أن الأسباب ستؤدي إلى النتائج المعروفة لها ، وحين يحدث خلل في النتيجة يرجع الإنسان فيحاسب نفسه عن السبب ويعيد النظر في عمله ليكتشف مواقع الخطأ في السبب الذي قام به

٢٠٥

وحين يلتقي التعليل والإطراد معاً ، يكون الحكم أتم وأوفى ، وأنفع في مجال العلوم ، وهو الذي يصور العلماء على أساسه نظرياتهم الطبيعية

الإيحاء : في علم النفس ؛ عملية يحمل بها امرؤٌ ما إمرءاً آخر على الإستجابة ـ من غير تمحيص أو نقد ـ لحركة أو إشارة أو عودة أو رأي أو معتقد ، ولتوضيح ذلك ؛ إذا قام إمرؤ بحركة تشير إلى الرمي أو القذف ؛ فعندئذ يشعر كثير من المشاهدين وكأن شيئاً قد فارق يده من غير ريب

والإيحاء الذاتي : إحداث المرء أثراً مُعَيّناً في سلوكه أو حالته النفسية أو الجسدية عن طريق الإيحاء إلى نفسه بفكرة معينة إيحاء موصولاً ( كأن يتغلب على الأرق بإلهام نفسه أنه تعبان ) وقد وضع بعض علماء النفس صِيَغَاً مختلفة قالوا : بأنّ تكريرها على نحو متواصل يُعَزِّز ثقة المرء بنفسه

البَاسُوق : يشبه الجزء القرآني

البَرَاهِمة : هؤلاء يُنْسَبُون إلى شخص يسمى ( برهام ) ينكر النبوة بشكل عام إنّه الذات العُلْيَا ؛ أي مُوجد الكون وروحه العليا وجوهره في الفلسفة الهندوسية يعرف بـ ( الخالق ) ، ويعتبر الأقنوم الأول من أقانيم الثالثوث الهندوسي أما الأقنومان الآخران فهما ( قيشنو : الحافظ ) و ( شيقا : المُدَمِّر ) ويطلق البراهمة على أفراد الطبقة العليا وهي طبقة الكهنوت أو رجال الدين عند الهندوس وهم طوائف كثيرة

البُوريَا : جمعها بواري : هي الحصير المعمول من القصب ، ويقال فيها : بَارِيِّة وبُورِيَاء

التصوّف ( الصوفية ) : طريقة روحية تهدف إلى الإيحاء بالله أو المعرفة المباشرة بالذات الإلهية أو بالحقيقة المطلقة من طرق التأمل أو الرؤيا أو الحدس أو النور

٢٠٦

الباطني الذي يلقى في القلب وتعتبر فلسفة أفلاطون الأساس الذي قامت عليه الكثرة من نظم التصوف الغربي ، وليس يخلو التصوف الشرقي نفسه من آثار هذه الفلسفة والرأي المشهور على أنّ المتصوفة إنما أطلق عليهم هذا الاسم ؛ لأنهم يؤثرون إرتداء الملابس الخشنة وبخاصة الصوف وأول ما ظهرت الصوفية في العالم الإسلامي في صدر العصر العباسي في النصف الثاني للقرن الثاني الهجري ، ثم تحولت إلى عقيدة وطريقة ، كان زعماء هذه الفكرة في بداية الأمر الحسن البصري ، وسفيان الثوري ، وأبي هاشم الكوفي ، وجاء من بعدهم حسين بن منصور الحلّاج والجُنَيْد ، وأبو بكر الشبلي ، وابن عربي ، والغزالي وقد تأثرت المتصوفة ببعض الأفكار النصرانية والهندية ، وقد حاربهم الأئمة عليهم السلام

الجُوَالِق : بكسر اللام وفتحها ؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي : وعاء من الأوعية معروف مُعَرَّب

حُوْرَان : منطقة في الجزء الجنوبي الغربي من سوريا ، تمتد من جبل الشيخ ( حَرَمُون ) إلى الحدود الأردنية ، تتميز بتربتها الخصبة إلى أبعد الحدود

الحِبَرَة : ثوب يصنع في اليمن من قطن أو كَتّان مخطط ، ويطلق عليه البردة اليمانية

الخُرْج : من الأوعية معروف ، عربي وهو هذا الوعاء ، وهو جُوَالِقَ ذو أذنين ، والجمع أخَرَاج وخِرَجَة ، وعاء يوضع على ظهر الدابة

الدَّبْغُ : هو تليين الجلد وإزالة ما به من رطوبة ورائحة نتنة ، والدِبَاغة إسم الصنعة

دِيْبَاج : نوع من الحرير ؛ وهو الثوب المتخذ من الإبريسم ، فارسي مُعَرّب ويُطْلَق على الإستبرق ، الديباج الغليظ

٢٠٧

رَوْبَى : رَابَ رَوْباً ورُؤوباً الرجل أي تحير ، فترت نفسه وصار كمن سكر أو شبع أو نعاس

: قوم رَوْبَى ؛ أي فاترو الأنفس

السُّريانية : لغة من شُعْبَة اللغات الساميّة الغربية ، وكانت وسيلة التعبير السائدة في سوريا منذ القرن الثالث للميلاد حتى الفتح العربي ، وهي لا تزال تستخدم إلى اليوم في الطُقُوس الدينية عند عدد من الكنائس المسيحية الشرقية وإنما ترقى أقدم النقوش السُّريانية إلى النصف الأول للميلاد ؛ حين ترقى وثيقة سريانية غير منقوشة على الحجر لعام ( ٢٤٣ م ) ويبلغ عدد حروف اللغة السريانية إثنين وعشرين حرفاً كلها ساكنة

السيمان : سيمان ضرب من الفاصلة أو الحركة ، يُعَبِّر عن قصة أو فكرة أو بلفظ آخر يُشْبِه الآية القرآنية

صَفُورَا : مسمى قديم لكربلاء المقدسة

الصَّقَالبة : قال ابن الكلبي : من أبناء يافث بن نوحعليه‌السلام ، يونان والصَّقْلَبُ والعبدر وبُرجان وجُرْزَان وفارس والروم فيما بين هؤلاء والمغرب وقال أيضاً : خبرني أبي قال : رومي وصقلب وأرميني وإفرنجي اخوة وهم بنو لنطى ابن كسلوخيم بن يونان بن يافث سكن كل واحد منهم بقعة من الأرض فسُمِيَت به

إسم جامع أطلقه العرب على السّلاف بعامّة ، وأطلقه أهل الأندلس على أسر الحروب الناشبة في الديار الأوروبية المأهولة بالسلاف ، بعد بيعهم في أسواق العبيد في أسبانيا ، بخاصة

الطَسُّوج : مصطلح عند العراقيين الجنوبيين يطلق على ( الفلوجة ) غرب الفرات ويطلق في اللغة على الناحية والجهة

٢٠٨

طُنْفُسَه : البساط الذي له خمل رقيق ؛ وهي ما تجعل تحت الرجل على كتفي البعير ، والجمع طَنَافِس

الطين الأرمني : طين يجلب من أرمينيا ، بلد تقع شمال إيران والطين الأرمني يميل إلى الصفرة ويسحق بسهولة ، ويستخدم للعلاج خاصة النزيف والإسهال

طين دَاغِسْتَاني : طين يجلب من جمهورية داغستان ، قسم إداري من جمهور روسيا الإتحادية الإشتراكية السوفياتية ، وتقع على الساحل الغربي من بحر قزوين

عَتَائِق الوجوه : أي رقة الوجوه وجمالها

الفَتْل : لَيُّ الشيء ، وفتل الحبل لواه فهو مفتول أي احكمه وشَدّه

الفَرْوَة : جمعها فِرَاء ، شيء كالجُبَّة ، يُبَطّن من جلود بعض الحيوانات ويُطْلَق على الكساء المتخذ من أوبار الإبل

الفَهْلَوية ( البهلوية ) : خط ولغة الإيرانيين ، وشكل رئيسي من أشكال اللغة الفارسية ، عُرِف في الفترة الممتدة من القرن الثالث إلى القرن العاشر للميلاد لغة رسمية في زمان الإشكانيين ، والساسانيين ( ٢٢٦ ـ ٦٢٤ ) ومازالت هذه اللغة رائجة حتى دخول الإسلام

القَبْتَاريخية : القبتاريخية : دراسة تطور المجتمعات البشرية قبل التاريخ المُدَوّن ، ويعتبر المجتمع تاريخياً عندما تتعزّز البنية الدالة على وجوده بوثائق مكتوبة ويعتبر قبتاريخياً عندما تعوزه هذه الوثائق ، وفي مثل هذه الحال لا نستطيع أنْ ندرسه إلا من خلال ما أبقته لنا الأيام من بينات مادية تشير إلى وجوده في العهود الغابرة وبكلمة أخرى : من طريق الكشف عن آثاره المطْمُورَة في باطن الأرض ، وعلى سبيل المثال عَثَر الآثاريون على عقود وحلي قبتاريخيا بريطانية في بلاد اليونان ،

٢٠٩

وبذلك أمكن تحديد عمر تلك العقود والحلي على ضوء البينة التاريخية المتاحة والقبتاريخية على حديث نسبياً إنها لم تحظ بأية عناية جدية إلا إبتداء من القرن التاسع عشر الميلادي ، وقد قاومت الكنيسة في بادئ الأمر ، الفكرة القائلة بأنّ الإنسان قبتاريخياً طويلاً إذا جاز التعبير ، ولكن إنتشار الداروينية ودراسة أصول الجنس البشري تغلبتا تدريجياً على هذه المقاومة

الكَتّان : نبات جميل ، له ساق طويلة مستقيمة وأزهار زرقاء تصنع من أليافه الأنسجة الكَتّانِيِّة « نوع من القماش »

الكَلْدَان : بلاد الكلدانيين تقع في الجزء الجنوبي من العراق الحديث ، شعب سامي مُتَرَحِّل قديم إستقر في الجزء الجنوبي من بلاد بابل ( ١٢٠٠ ـ ١٨٠٠ ق.م ) ، أسس فيها الملك نيوبولاسر ، عام ٦٢٥ قبل الميلاد سلالة ملية حكمت بابل حتى الغزو الفارسي عام ٥٣٩ قبل الميلاد ، يطلق على الإمبراطورية الكلدانية أو الإمبراطورية البابلية المحدثة ، ويعتبر نبوخَذْنصر الثاني أعظم ملوك بابل الكلدانيين ، ويعتبر الكلدانيون من أكثر الشعوب القديمة عناية بعلم الفلك وعلم التنجيم

الكَمْأَة : الكمء ـ لفظ جمعه كمأة وأكمؤ ، لا ورق له ولا جذع ، ينمو في الصحاري وتحت أشجار البلوط في باطن الأرض على عمق يتراوح بين ( ١٦ ـ ١٩ ) سنتمتراً ، وبين حجم البندقة والبرتقال ـ على حسب أنواعها ورائحته العطرية أما أشهر أنواعها : الأبيض الشتوي ، والصيفي ، والشتوي والجبلي وألوانها ثلاثة : الأسود والأبيض والأحمر ، فالأسود يسمى ( الفقعة ) وتوجد في مناطق البحر الأسود ، وتستعمل لتخدير النحل وقت جني العسل ،

٢١٠

وهي أهم الأجناس والأبيض قليل القيمة ، والأحمر قليل الجودة ؛ ولذا كان إستعماله محدوداً

ولها مسميات منها : بنت الرعد ؛ لأنها ـ كما يقال ـ تكثر في أوقات الصواعق والبروق فَصَحَّفَها بعضهم إلى ( بنات الرعد ) ويسمى بـ ( الفُقُع ) في الجزيرة العربية والخليج ؛ لأنها تفقع وتشق الأرض ، ولها ذكر القدماء والمعاصرون وخصوصاً للعين

كَوْرُ العِمَامَة : لَوْث العمامة ، يعني إدارتها على الرأس وقال النضر : كل دارة من العمامة كَوْرٌ ، وكل دَوْر كَوْر وتكوير العمامة : كَوْرُها ، وكار العمامة على الرأس يكورها كوراً ؛ لأنها عليه وأدارها

مَاريا : مسمى قديم لكربلاء المقدسة على قول

المنّ : مادة سكرية تفرزها بعض النباتات كالندى المنعقد إما طبيعياً ، وإما بتأثير قملة المن

واسمه بالعربية ( المَنّ ) ، وبالفارسية ( الشَّيْرحَشْكْ ) الحلاة اليابسة ، ( والتَّرَنْجُبْين ) أي عسل النحل ، ويسمى النحل ويسمى ( الحاج ) ، وندى السماء ، والعسل السماوي ، وسهل الهواء ، وقيل إن لفظ ( المن ) عِبْرَانِيّة معناها ( المغذي الإلهي ) ورد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى :( وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ) الأعراف / ١٦٠ ، والبقرة / ٥٧ ، وطه / ٨٠ وقال مفسرو الآية : إنه طَلُّ كان يسقط على بني إسرائيل ، إذ هم في التّية وكان العسل حلاوة وورد في الحديث النبوي ( الكمأة من المن ) إنما شبهها بالمن الذي كان يسقط على بني إسرائيل ، لأنه كان ينزل عليهم من السماء ، ويؤيد هذا المعنى ما ورد في ( رموز الصحة / ٤٧ للسيد محمد الإصفهاني ) في النبوي ( الكمأة من نبت الجنة ومائة نافع من وجع

٢١١

العين ) وقيل : المراد بـ ( المن ) العطاء ، أي أن الكمأة من المن الإلهي والنعم الإلهي

وفي الأبحاث الحديثة : تقرر أنّ المن هو عصارة سكرية متجمدة ذات طبيعة خاصة ، تسيل من شجر لسان العصفور ، أو الدردار أو غيرهما ولأنه يشاهد نقطاً على أوراق بعض الأشجار ؛ كان يظن أنها ناتج من الندى ، كما يظن أنه مادة حيوانية تصدر عن حشرات تقف على ورق النباتات ، وكان البحث العلمي أظهر أنّ ( المنّ ) يخرج بشقوق تعمل في قشورها ، أو بفوهات تحدث يفعل بعض الحشرات ، وقد أثبتت التجربة أنّ الإفراز من الشجر متواصل رغم تغطيتها ، وعرف أنّ الإفراز لا يكون إلا في سن معينة لكل نوع من الشجر وللمن ثلاثة أنواع : مَنّ ربيعي ، ومَنّ عام ، ومَنّ دسِم ، ولكل نوع شكل خاص ، ولون خاص ، وطعم يختلف عن غيره ، وإنْ كانت تشترك كلها في المادة السكرية وله فوائد صحية مذكورة في الكتب القديمة والحديثة

النَّطْع : بفتح النون وكسرها : بساط من الأديم ( الجلد ) ويجمع على أنطاع

وَضَم : الوَضَم : كل شيء يوضع عليه اللحم من خشب أو بارية ، يوقى به من الأرض والجمع أوضام وفي الصحاح ؛ وضعه على الوَضَم ، وتركهم لحماً على وضم : أوقع بهم فذَلّلَهم وأوجعهم

يُقِيل : القَائِلَة : الظهيرة يقال : أتانا عند القائلة ، وقد تكون بمعنى القَيْلُولَة أيضاً ، وهي النوم في الظهيرة والقَائِلَة نصف النهار ، والقيلولة نومه نصف النهار ، وهي القائلة ، قال يَقِيل وقد قال قَيْلاً وقائلة وقيلولة ومقالاً ، والمَقِيل : الموضع ، وجاء المَقال لموضع القيلولة

٢١٢

مصادر المعجم :

بطل العلقمي : للمظفر ، الشيخ عبدالواحد ، ج ٣ / ٣٧٢ النجف ، الطبعة الحيدرية

ضوابط المعرفة : للميداني ، عبدالرحمن حسن حنبكة ، ص ١٩٩ ـ ٢٠١ ، دمشق ، دار القلم ، ط ٢ / ١٤٠١ هـ

قاموس الغذاء والتداوي بالنبات : لقدامة ، أحمد / ٦٠٢ ، ٧١٠ ـ بيروت ، دار النفائس ، ط / ١٤١٥ هـ

لسان العرب : لابن منظور ، محمد بن مكرم ، ج ٢ / ٢٥٢ ، ج ٥ / ١٥٥ ، ج ١٠ / ٣٦ ، ٢٣٦ ، ٢٣٧ ، ج ١١ / ٥٧٧ ، ج ١٢ / ٦٤٠ ، ٦٤١ بيروت ، دار صادر ، ١٤١٢ هـ

مجمع البحرين : للطريحي ، الشيخ فخر الدين ، ج ٢ / ٣١٥ ، ج ٣ / ٢٥٦ ، ج ٤ / ٣٩٧ ، ج ٦ / ١٨٤ بيروت ، مؤسسة الوفاء ، ط ٢ / ١٤٠٢ هـ

مجمع ألفاظ الفقه الجعفري : لفتح الله ، الدكتور محمد ، الدمام ، مطابع المدوخل ، ط ١ / ١٤١٥ هـ

معجم البلدان : الحموي ، ياقوت ، ج ٣ / ٤١٦ بيروت ، دار صادر ، ط ٢ ، ١٩٩٥ م

المعجم الذهبي : للتونجي ، للدكتور محمد / ١٦٧ ، بيروت ، دار القلم للملايين ، ط ٢ / ١٩٨٠ م

موسوعة العتبات المقدسة : للخليلي ، جعفر ، ج ٦ / ١٦ ، ٢٦١ ، ٢٦٣ بيروت ، مؤسسة الأعلمي ، ط ٢ / ١٤٠٧ هـ

٢١٣

موسوعة المورد العربية : للبعلبكي ، منير ، ج ١ / ٧٠ ، ٢١١ ، ٢٥٢ ، ٥٤ ، ٦١٩ وج ٢ / ٧١٤ ، ٩٠٢ ، ٩٧٤ ، ٧٩٥ ، بيروت ، دار العلم للملايين ، ط ١ / ١٩٩٠ م

منجد الأعلام : لمجموعة من الباحثين / ٢٦١ ، ٣٦١ بيروت ، دار المشرق ، ط ١٠ ١٩٨٠ م

النهاية في غريب الحديث : لابن الأثير ، المبارك بن محمد ، ج ١ / ١٦٢ بيروت ، دار الفكر

٢١٤

٢١٥
٢١٦

مصادر البحث

١ ـ القرآن الكريم وتفسيره :

١ ـ الخوئي ( ١٤١٣ هـ ) : السيد أبو القاسم ، بن السيد علي أصغر الموسوي

( البيان في تفسير القرآن ) ، بيروت ، دار الزهراء ، ط ٦ / ١٤١٢ هـ

٢ ـ السبزواري ( ١٤١٤ هـ ) : السيد عبد الأعلى بن السيد علي رضا

( مواهب الرحمان في تفسير القرآن ) ، بيروت ، المؤسسة الفكرية للمطبوعات ، ط ٢ / ١٤١٠ هـ

٣ ـ الطباطبائي ( ١٤٠٢ هـ ) : السيد محمد حسين

( الميزان في تفسير القرآن ) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي ، ط ٥ / ١٤٠٣ هـ

٤ ـ الطوسي ( ٤٦٠ هـ ) : الشيخ محمد بن الحسن بن علي

( التبيان في تفسير القرآن ) ـ تحقيق أحمد حبيب قصير العاملي ـ ، بيروت ، إحياء التراث العربي

٥ ـ عبد الباقي ( ١٣٨٨ هـ ) : محمد فؤاد

( المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ) ، بيروت ، إحياء التراث العربي

٦ ـ القرطبي ( ٦٧١ هـ ) : محمد بن أحمد الأنصاري

( الجامع لأحكام القرآن الكريم ) ـ تصحيح أحمد عبد العليم البردوني ـ ، بيروت ، دار الفكر ، ط ٢

٧ ـ ياسين ( ١٤٠٥ هـ ) : الشيخ خليل ياسين ابن الشيخ إبراهيم

( أضواء على متشابهات القرآن ) ، بيروت ، مكتبة الهلال

٢ ـ عقائد :

٨ ـ ابن حجر ( ٩٧٤ هـ ) : شهاب الدين ، أحمد الهيثمي

٢١٧

( الصواعق المحرقة ، في الرد على أهل البدع والزندقة ) ـ تعليق عبد الوهاب عبد اللطيف ـ ، القاهرة ، مكتبة القاهرة ، ط ٢ / ١٣٨٥ هـ

٩ ـ الأحمدي ( معاصر ) : الشيخ علي بن حسين علي

( التبرك ) ، بيروت ، الدار الإسلامية ، ط ١ / ١٤٠٣ هـ

١٠ ـ الربيعي ( ) : الشيخ عبد الجبار

( البراهين العلمية ) ، بيروت ، مؤسسة النعمان ، ط ١ / ١٤٠٨ هـ

١١ ـ كاشف الغطاء ( ١٣٧٣ هـ ) : الشيخ محمد حسين بن الشيخ علي

( الأرض والتربة الحسينية ) ، بيروت ، مؤسسة أهل البيت (ع) ، ط ٢ / ١٤٠٦ هـ ( مع عدة كتب )

١٢ ـ المفيد ( ٤١٣ هـ ) : الشيخ محمد بن محمد النعمان

( شرح عقائد الصدوق ) ـ تقديم العلامة السيد هبة الدين الشهرستاني ـ بيروت ، مؤسسة أهل البيت ١٤٠٨ هـ

٣ ـ الحديث :

١٣ ـ ابن أبي شيبة ( ٢٣٥ هـ ) : الحافظ عبدالله بن محمد

( المصنف في الأحاديث والآثار ) ـ تحقيق الأستاذ عبدالخالق الأفغاني ـ الهند ، بمبّي ، الدار السلفية ، ط ٢ / ١٣٩٩ هـ

١٤ ـ ابن قولويه (٣٦٧) : الشيخ جعفر بن محمد

( كامل الزيارات ) ـ تعليق العلامة الشيخ عبدالحسين الأميني ـ النجف الأشرف ، المطبعة المرتضوية ، ١٣٥٦ هـ

١٥ ـ البخاري ( ٢٥٦ هـ ) : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم

( صحيح البخاري ) تقديم أحمد محمد شاكر ـ بيروت ، دار الجيل

١٦ ـ البيهقي ( ٤٥٨ هـ ) : أحمد بن الحسين بن علي

٢١٨

( السنن الكبرى ) ـ ، مصر ، دائرة المعارف العثمانية

١٧ ـ الترمذي ( ٢٦٧ هـ ) : محمد بن عيسى بن سورة

( سنن الترمذي ) ، القاهرة ، دار الاتحاد العربي للطباعة

١٨ ـ الحراني ( ٣٨١ هـ ) : الشيخ الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة

( تحف العقول عن آل الرسول ) ـ تقديم محمد بن الحسين الأعلمي ـ ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي ، ط ٥ / ١٣٩٤ هـ

١٩ ـ الحر العاملي ( ١١٠٤ هـ ) : الشيخ محمد بن الحسن بن علي

ـ ( وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) ، ـ تحقيق الشيخ عبدالرحيم الرباني الشيرازي ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي ، ط ٥ / ١٤٠٣ هـ

ـ ( الجواهر السنية في الأحاديث القدسية ) بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ط ١ / ١٤٠٢ هـ

٢٠ ـ شبّر ( ١٢٤٢ هـ ) : عبدالله بن السيد محمد رضا

( مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار ) ـ تحقيق السيد علي بن السيد محمد شبّر ـ ، بيروت ، مؤسسة النور ، ط ٢ / ١٤٠٧ هـ

٢١ ـ الشريف الرضي ( ٤٠٦ هـ ) : محمد بن ابي أحمد ، الحسين

( المجازات النبوية ) ـ تقديم طه عبدالرؤوف سعد ـ ، القاهرة ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، ط ١ / ١٣٩١ هـ

٢٢ ـ الشوكاني ( ١٢٥٥ هـ ) : محمد بن علي بن محمد

( نيل الأوطار ، في شرح منتقى الأخبار ، من أحاديث سيد الأخبار ) ـ تعليق عصام الدين الصبابطي ـ ، الرياض ، دار زمزم ط ١ / ١٤١٣ هـ

٢٣ ـ الصدوق ( ٣٨١ هـ ) : الشيخ محمد بن علي بن بابويه

٢١٩

( الخصال ) ـ تحقيق علي اكبر الغقاري ـ ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي ، ط ١ / ١٤١٠ هـ

٢٤ ـ الصنعاني ( ٢١١ هـ ) : عبدالرزاق بن همام بن نافع الحميري

( المصنف ) ـ تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ـ ، بيروت ، ط ١ / ١٩٣٠ هـ

٢٥ ـ ابن حجر ( ٨٥٢ هـ ) : أحمد بن علي العسقلاني

( المطالب العالية ، بزوائد المسانيد الثمانية ) ، ط / الكويت

٢٦ ـ الكليني ( ٣٢٩ هـ ) : الشيخ محمد بن يعقوب إسحاق الرازي

( الكافي ) ـ تصحيح علي أكبر الغفاري ـ ، بيروت ، دار صعب ، دار التعارف ، ط ٣ / ١٤٠١ هـ

٢٧ ـ المتقي الهندي ( ٩٧٥ هـ ) : علاء الدين ، علي بن حسام الدين

( كنز العمال ) ، حيدر آباد الدكن ، دائرة المعارف ، ط ٢ / ١٣٧٣ هـ

٢٨ ـ المجلسي ( ١١١١ هـ ) : الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي

( بحار الأنوار ، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ) ، بيروت ، مؤسسة أهل البيت (ع) ، ط ٤ / ١٤٠٩ هـ

٢٩ ـ النوري ( ١٣٢٠ هـ ) : الميرزا حسين بن محمد تقي الطبرسي

( مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل ) ـ تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث ـ ، قم ، دار الهداية ، ط ٥ / ١٤١٢ هـ

٣٠ ـ النووي ( ٦٧٦ هـ ) : محي الدين بن شرف بن حسين

( شرح صحيح مسلم ) ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي ، ط ١ / ١٣١٧ هـ

٣١ ـ النيسابوري ( ٤٠٥ هـ ) : الحاكم محمد بن عبدالله

( المستدرك ) ، حيدر آباد الدكن ، دائرة المعارف ، النظامية

٣٢ ـ الهيثمي ( ٩٧٣ هـ ) : الحافظ نور الدين ، علي بن أبي بكر

٢٢٠