تربة الحسين عليه السلام الجزء ٣

تربة الحسين عليه السلام0%

تربة الحسين عليه السلام مؤلف:
الناشر: دار المحجّة البيضاء
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 554

تربة الحسين عليه السلام

مؤلف: الشيخ أمين حبيب آل درويش
الناشر: دار المحجّة البيضاء
تصنيف:

الصفحات: 554
المشاهدات: 38258
تحميل: 3536


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 554 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 38258 / تحميل: 3536
الحجم الحجم الحجم
تربة الحسين عليه السلام

تربة الحسين عليه السلام الجزء 3

مؤلف:
الناشر: دار المحجّة البيضاء
العربية

فَصِيل :

ولد الناقة أو البقرة إذا فصل عن أمه ووجه الشبه بين مصيبة الحسين عليه السلام وفصيل ناقة صالح عليه السلام ، ما أكد عليه الحسين عليه السلام بقوله بعد مقتل الرضيع عليه السلام : «اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل» وفي نصّ آخر : «والله لأنت اكرَم على الله من الناقة ، ولمحمد أكرم على الله من صالح». ذكر القوم بعظيم ما صنع بناقة صالح عليه السلام وفصيلها ، حيث إنطلق قدار ومصدع وأصحابهما السبعة ، فرصدوا الناقة حين صدرت عن الماء ، وقد كمن لها قدار في أصل صخرة في طريقها ، وكمن لها مصدع في أصل أخرى ، فمرت على مصدع فرماها بسهم ؛ فإنتظم به عضلة ساقها ، وخرجت عنيزة وأمرت إبنتها ـ وكانت من أحسن الناس ـ فأسفرت لقدار ، ثم زمرته فشدّ على الناقة بالسيف فكشف عرقوبها ، فخرجت ورغت رغاء واحداً ، ثم طعنها في لبتها فنحرها ، وخرج أهل البلدة واقتسموا لحمها وطبخوه ، فلما رأى الفصيل ما فعل بأمه ، ولى هارباً ثم صعد جبلاً ، ثم رغا رغاء تقطع منه قلوب القوم ، وأقبل صالح عليه السلام فخرجوا يعتذرون إليه ، إنما عقرها فلان ولا ذنب لنا. فقال صالح : انظروا ، هل تدركون فصيلها؟ فإن أدركتموه فعسى أن يرفع عنكم العذاب. فخرجوا يطلبونه في الجبل فلم يجدوه. فنزل عليهم العذاب ؛ بأن صاح بهم جبرئيل عليه السلام تلك الصيحة ؛ فماتوا أجمعين في طرفة عين.

راجع : المنجد في اللغة / ٥٨٥ ، والبحار ، ج ٤٥ / ٤٧ ، وتاريخ اليعقوبي ، ج ٢ / ٢٤٥ ، وقصص الأنبياء للجزائري / ٩٤.

أقول : إنّ الناقة نحروها بعد شرب الماء وكذلك فصيلها شرب الماء. أما الحسين عليه السلام ؛ فهو عطشان وكذلك رضيعه ، فقد أخرجت زينب عليها السلام طفل

٤٨١

الحسين عليه السلام وقالت : يا أخي ، هذا ولدك له ثلاثة أيام ما ذاق الماء ، فاطلب له شربة ماء ، فأخذه على يده وقال : (يا قوم ، قد قتلتم شيعتي وأهل بيتي ، وقد بقي هذا الطفل يتلظى عطشاً ، فاسقوه شربة من الماء) فبينما هو يخاطبهم ، إذ رماه رجل منهم بسهم فذبحه ، ثم تلقى الدم بكفّيه حتى إمتلأتا ، ورمى بالدم نحو السماء وقال : هَوّن عليّ ما نزل بيّ ، أنّه بعين الله) إنّ حالة الطفل من العطش وحرارة الصيف ، وذبحه على هذه الحالة وهو على يد أبيه العطشان ، لأعظم جريمة عرفها التاريخ البشري ، يستحق مقترفيها أعظم العذاب ، بل هي أعظم من جريمة قتل الناقة وفصل ولدها عنها ، بعد أن رأى ما صنع بأمه ، وبقي يرغو رغاء يقطع القلوب.

الحـ ق ـ رف

قَتَب :

رحل البعير ، صغير على قدر السنام ، وجمعه أقتاب ، وفي حديث المرأة مع زوجها : (ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب). راجع : مجمع البحرين ، ج ٢ / ١٣٩.

قصة أورْيَا :

أوريا : إسم رجل من أصحاب النبي داود عليه السلام وفي حديث ابي الصلت الهروي قال : سأل الرضا عليه السلام علي بن محمد ، بن الجهم فقال : (ما يقول من قبلكم في داود عليه السلام؟ فقال : يقولون : إنّ داود عليه السلام كان في محرابه يصلي ، إذ تصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور ، فقطع داود صلاته وقام ليأخذ الطير ، فخرج الطير إلى الدار ، فخرج في أثره ، فطار الطير إلى السطح فصعد في طلبه ، فسقط الطير في دار اوريا بن حنّان ، فاطلع داود عليه السلام

٤٨٢

في أثر الطير فإذا بامرأة تغتسل ، فلما نظر إليها هواها ، وكان قد أخرج اوريا في بعض غزواته ، فكتب إلى صاحبه أن قدم اوريا أمام الحرب ، فقدم فظفر اوريا بالمشركين ، فصعب ذلك على داود ، فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوت ؛ فقدم فقتل رحمه الله ، وتزوج داود بامرأته. فضرب عليه السلام بيده على جبهته وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لقد نسبتم نبياً من أنبياء الله عليه السلام إلى التهاون بصلاته حين خرج في أثر الطير ، ثم بالفاحشة ، ثم بالقتل؟! فقال : يا ابن رسول الله ، فما كانت خطيئته؟ فقال عليه السلام : ويحك إنّ داود عليه السلام إنما ظن أنّ ما خلق الله عَزّ وجَلّ خلقاً هو أعلم منه ، فبعث الله عَزّ وجَلّ إليه الملكين فتسورا المحراب فقالا :( إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَـٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ) فجعل داود عليه السلام على المدعي عليه فقال :( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ) ولم يسأل المدعي البينة على ذلك ، ولم يقبل على المدّعي عليه فيقول له : ما تقول؟ فظن هذا خطيئة حكم لا ما ذهبتم إليه ، ألا تسمع الله عَزّ وجَلّ يقول :( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ) إلى آخر الآية؟ فقال يا ابن رسول الله ، فما قصته مع أوريا؟ قال الرضا عليه السلام : إنّ المرأة في أيام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج أبداً ، وأول من أباح الله عَزّ وجَلّ أن يتزوج بامرأة قتل بعلها داود عليه السلام فتزوج بامرأة اُوريا لما قتل وانقضت عدتها منه ، فذلك الذي شَقّ على الناس من قتل أوريا. راجع : البحار ح ١٤ / ٢٣ ـ ٢٤.

٤٨٣

القَشّ :

الواحدة (قَشّة) : ما صغر ودق من يبيس النبات ، أو عيدان دقاق من قشر القصب والخيزران تقشش بها الكراسي. كما يطلق القشّ على : ردئ التمر ، أو ما يكنس من المنازل.

راجع : المنجد في اللغة / ٦٢٩.

الحـ ك ـ رف

كنيسة القِدِّيس بُطْرِس :

توجد كنيسة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان. وتسمى أيضا ـ بازيليقا القديس بيتر ـ وتعد أكبر كنيسة نصرانية في أوريا ، وهي ثاني كنيسة تقام على ضريح يعتقد أنّه يضم جسد القديس بطرس (أول بابا في النصرانية). ويبلغ طول هذه الكنيسة نحم ٢١٠ م ، بينما يبلغ عرضها في أوسع نقطة فيها نحو ١٣٥ م ، وتغطي مساحة تزيد على ١٥١٠٠ م ٢.

وأبرز معلم عمراني في المبنى هو قبته الكبيرة ، التي صممها مايكل أنجلو. وتنتصب هذه القبة على إرتفاع ١٢٠ م من الأرض ، ويبلغ قطرها ٤٢ م.

راجع : الموسوعة العربية ، ج ١٨ / ٩٤.

كَتِيبَة من الملائكة :

الكتيبة : الطائفة من الجيش ، والجمع الكتائب. ويختلف عدد أفراد الكتيبة حسب التسمية ، ذكر المحبي الدمشقي في كتابه (التكتيب) الطريقة التي قسم بها العرب جيوشهم إلى وحدات كبيرة وصغيرة ، ومن هذا المرجع النفيس تعرق نقطاً شتى عن الجندية في الإسلام ، وقد ذكر في هذا السفر الأقسام العسكرية عند الحرب ، وهي :

٤٨٤

إسم الكتيبة

عدد الجنود

إسم الكتيبة

عدد الجنود

الصف

زمرة كوكبتان

طائفة زمرتان

عسكر طائفتان

خميس عسكران

معسكر خميسان

١٩

١٠٢٤

٢٠٤٨

٤٠٩٦

٨١٦٣

٨٣٨٤

عصبة صفان

مقنب عصبتان

كردوس مقنان

جحفل كردوسان

كوكبة جحفلان

٣٣

٦٤

١٢٨

٢٥٦

٥١٣

وكان الروم إذا بشبت الحرب قسموا جنودهم إلى أقسام يسمونها كراديس (كورئيس) في اليونانية ، ومعناها الكتلة والكتيبة ، ويسمون كل كردوس كتيبة ، يصنفونها فيجعلون الملك أو القائد العام وحاشيته ورايته في الوسط ، وشعاره كتيبة تقوم في الوسط ويسمونها القلب ، وأمامها كتيبة يغلب أن تكون من الفرسان ـ وهي المقدمة ـ ، ويقيمون كتيبة أخرى عن يمين كتيبة الملك ؛ يسمونها الميمنة ، وأخرى إلى يساره يسمونها الميسرة ، وكتيبة وراء يسمونها ساقة الجيش ، هذه الصورة :

مقدمة

ميمنة

قلب

ميسرة

ساقة

وترى التعبئة على هذه الكيفية خمسة أجزاء ، ومنها تسمية الجيش بالخميس.

راجع : مجمع البحرين ج ٢ / ١٥٦ ، وبطل العلقمي ج ٣ / ١٩٤ ـ ١٩٧.

٤٨٥

ولعلّ التعبير بـ(كتيبة من الملائكة) ، كناية عن الكثرة ، وكونهم على شكل الكتيبة ، وهذا ما يستفاد من حديث رؤيا الإمام الحسين عليه السلام لجده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : (قد أقبل في كتيبة من الملائكة عن يمينه وعن شماله وبين يديه ..).

الحـ م ـ رف

مَثَاقِيل :

المثقال واحد مثاقيل الذهب والمثقال الشرعي ، فعلى هذا ينقسم المثقال إلى ما يلي :

١ ـ المثقال الشرعي :

هو الدينار ـ وهو ثلاثة أرباع المثقال الصيرفي ـ ، والدينار الشرعي لم يتغير عما كان عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى زمن العلامة المجلسي ، كما نصّ على ذلك في أول رسالته (أوزان المقادير ص ١٣٢). وعن الحدائق : لا خلاف بين الأصحاب وغيرهم في أنّ الدنانير لم تختلف في جاهلية ولا إسلام ، ويريدون أنّ المسكوكة لم تختلف كما إختلفت الدراهم ، وإلا فالمثقال الذي وزنه وزن الدينار مختلف ؛ إذ الشرعي منه غير العرفي ، كما هو واضح.

٢ ـ المثقال الصيرفي :

وهو المستعمل الآن في العراق كثيراً ، وفي سائر البلاد العربية قليلاً. وهو إختراع الدولة الفارسية. قال السيد عدنان شبّر الموسوي ـ في رسالة الأوزان ـ : «ولم يزل الأمر على ذلك ـ يعني المثقال الشرعي ـ ، حتى نبعث الدولة الشاهية والعثمانية ، فوضعت الفارسية مثقالاً جديداً ، زنته درهم وثلث من الدرهم السابق ، يعني الشرعي. إلى أن قال : فيكون المثقال الشرعي ثلاثة

٤٨٦

أرباع الفارسي. واشتهر هذا المثقال وهذا الدرهم بالصيرفيين ، أربعة غرامات وثمانون جزءاً من مئة جزء من الغرام. راجع : الأوزان والمقادير / ١١١ ، ١١٥ ، ١١٦.

والمراد بـ (٧ مثاقيل) ، مثاقيل ذهب ، بالمثقال الشرعي ، فالمشهور أنّ كل سبعة مثاقيل عشرة دراهم ، فيكون المثقال : درهم وخمس ؛ وهو بحساب حب الشعير إثنين وأربعين حبة. راجع : مجمع البحرين ج ٥ / ٣٣١.

مُشَاشِي :

المشّ : مصدر ، يقال : أطعمهُ هَشُا مَشّا ؛ أي طيباً. والمُشَاش : جمع المشاشة النفس أو الطبيعة ، مَشّ مَشّاً الناقة : حلبها بإستقصاء. وامتش ما في الضرع ، وامتشع إذا حلب جميع ما فيه. راجع : المنجد في اللغة / ٧٦٢ ، ولسان العرب ج ٦ / ٣٤٦.

الحـ و ـ رف

ورق البَرْدِي :

البَرْدِي : نبات مائي مصري ، إستخدم قدماء المصريين أليافه لصنع صحائف يكتبون علهيا ، كما إستخدم في صناعة الحصر والنعال وأشرعت المراكب الصغيرة ، وكانت أزهاره الداكنة تستخدم في صنع أوراق الزينة ، لوضعها في المزارات الدينية عند الفراعنة. ويعتقد فريق من الناس أنّ الصندوق الصغير الذي أخفت فيه أم موسى صغيرها كان مصنوعاً من ورق البردي ولا يزال نبات البردي يزرع في دلتا نهر النيل بمصر ، وتنمو فروع السيقان إلى طول يتراوح ما بين متر وثلاثة أمتار ، لكنها لا تحمل أوراقاً ؛ إذ تنموا الأوراق الخشنة مباشرة من الجذور. ويحيط شعر الألياف بزهور الأشجار. وكان الفراعنة

٤٨٧

يصنعون أوراق البردي من قشور الساق ، وكانت توضع على صفوف من الحجارة ويضغط عليها ، تتحول الأوراق المطحونة غير اللامعة إلى نسيج مسامي ، ويشكل ورقة بيضاء. وعن المصريين أخذ اليونان قراطيس البردي. ومنذ عام ١٧٧٨ م إكتشف في مقابر وتحت أنقاض مدنها القديمة آلاف من هذه القراطيس التي يعتقد أنّ بعضها يرقى إلى ما قبل الميلاد بأربعة آلاف سنة ، والقراطيس التي صنفها المصريون من البردي لم تكن تزيد على ستين سنتيمتراً طولا ، وعلى ٢٥ سنتيمتراً عرضاً ، ولكنهم كانوا كثيراً ما يلصقون بعضها ببعض ، ويجعلون منها أدراجاً أو مدارج ، ومعظم قراطيس البردي التي وصلت إلينا يحمل كتابات باللغة اليونانية ، وفي العهود السابقة لظهور النصرانية ، ولسنوات عديدة بعد ذلك ، كان صنع قراطيس البردي حكراً على مدينة الإسكندرية بخاصة ، وكانت كل ورقة تدمغ بعلامة تشير إلى نوعيتها. راجع الموسوعة العربية العالمية ج ٤ / ٣١٨ ، وموسوعة المورد العربية ج ١ / ٢١٥.

الوَصِيف :

الخادم دون المراهق. والوَصِسفَة : الجارية كذلك ، والجمع وصفاء ووصائف ، مثل كريم وكريمة وكرماء وكرائم. وقد يطلق الوصيف على الخادم غلاماً كان أن جارية. راجع : البحرين ج ٥ / ١٢٩.

الحـ ن ـ رف

نِيْط :

جمعها نِيَاط وأنياط ، النِيَاط كَكِتَاب : عِرْق غليظ ينط به القلب إلى الوتين ، فنياط القلب ؛ هو ذلك ال عرق الذي يعلق به القلب ، وكل شيء علق

٤٨٨

في شيء ؛ فهو نوط ومنوط بمعاء من سرته ؛ أي معلق ، وفي ححديث بلال : (قال : ويحك يا غلام قطعت أنياط قلبي).

راجع : مجمع البحرين ـ ٤ / ٢٧٧.

الحـ ي ـ رف

الياقوت :

ثاني أكثر المعادن النقية صلابة ، ولا يفوقه صلابة إلا الماس ، يوجد الياقوت على شكل شذرات شَفَافَة في الحصى ، وعلى شكل عروق غير شَفَافَة في الحصى ، وعلى شكل عروق غير شَفَافَة في الصخور. وله الصيفة الكيميائية A ٣ O ٢.

وهناك عدة أصناف من الياقوت الشفاف تصقل وتستعمل مجوهرات ، وتشمل جواهر الياقوت الأحمر ، والسفير ، والجمشت الشرقي ، والزُمُرّد الشرقي ، والتوباز الشرقي ، وألوان الجواهر تعود إلى عدم صفاء الياقوت ، فعلى سبيل المثال ، يأخذ الياقوت الأحمر لونه من وجود آثار من الكروم ، يأخذ السفير لونه من الحديد والتيتانيوم ، وياقوت الجواهر يأتي بصورة أساسية من إستراليا وجنوب شرق أفريقيا وسريلانكا والهند.

ويستعمل الياقوت غير الشفاف مادة كاشطة (المادة الكاشطة ، هي التي تستخدم في سحق المواد وتنعيمها وتلميعها وصقلها ، والسنباذج ، وهو كاشط مألوف ، خليط طبيعي من الياقوت والمعادن الأخرى ، ويستخرج السنباذج ، وكذلك الياقوت ذو خاصية الكشط الجيدة من مناجم في تركيا واليونان.

الياقوت الأحمر : النوع الأحمر من الأحجار الكريمة التي تنتمي إلى معدن الياقوت ، ويطلق على الياقوت إسم السفير إذا كان أزرق اللون ، والسفير الوهمي إذا كان لونه ليس بالأزرق أو الأحمر ، والإسم الكيميائي للياقوت :

٤٨٩

هو اكسيد الألومنيوم ، وتكسب اليواقيت لونها الأحمر من آثار الكروم الداخلة في اكسيد الآلومنيوم ، تميل معظم اليواقيت إلى البُنّي أو الأصفر ، ولكن أثمن أنواعها تميل إلى الزرقة ، ويقال لها أحمر دم الحمام ، ولا يفوق اليواقيت وأحجار السفري في صلابتها سوى الماس ، وتعد الأنواع النفيسة من اليواقيت من أثمن الأحجار الكريمة ، وتأتي أنفس اليواقيت من بورما ، كما تستخرج اليوم في تايلاند كميات منها ذات قيمة تجارية مهمة وتنتج الهند الكثير من الأنواع الأقل جودة ، وإن كانت يواقيتها النجمية من نوع ممتاز ويتراءى لمن ينظر لياقوت من هذا النوع في الضوء الساطع ، أنّ بها نجمة ذات ستة إشعاعات. أما اليواقيت المستخرجة من سريلانكا ؛ فيغلب الشحوب على لونها. ويقدر الإنتاج السنوي من اليواقيت الحمراء الصناعية الرخيصة بملايين القراريط ، وإن كان الطلب على اليواقيت الحقيقية قد مكنها من أن تحتفظ بقيمتها الثمينة ، ويصعب التمييز بين اليواقيت الطبيعية والمصنعة حتى على الخبراء ويستخدم العقيق الأحمر أحياناً كبديل للياقوت الأحمر ، وتطلع عليه أسماء خادعة من قبيل ياقوت اريزونا ، أو ياقوت رأس الرجاء.

الياقوت الأصفر (التّوباز) : معدن قوامه سليكان الألومنيوم والفلور أو الفلورين. يكون عادة في عروق الغرانيت متحداً بالكاستريت والترمالين والأبانيت والميكة. والتوباز قد يكون في حالته النقية عدم اللون ، ولكنه كثيراً ما يكون أصفر أو أزرق أو بُنِّياً. وأنفس التوباز توباز البرازيل ، وتوباز سيبيريا وجبال الأورال في الإتحاد السوفياتي. وهو يستخدم في صناعة الحلي بوصفه حجراً شبه كريم.

راجع : الموسوعة العربية العالمية ، ج ٢٧ / ٢٩٦ ، وموسوعة المورد ج ٢ / ١٣١٩.

٤٩٠

مصادر البحث

٤٩١
٤٩٢

مصادر البحث

١ ـ القرآن ال كريم وتفسيره

١ ـ البحراني (١١٠٩ هـ) : السيد هاشم بن السيد سليمان التوبلي.

(البرهان في تفسير القرآن) ـ حققه وعَلّق عليه الجنة من العلماء والمحققين الأخصائيين ـ ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ١ / ١٤١٩ هـ ـ ١٩٩٩ م.

٢ ـ السيوطي (٩١١ هـ) : عبد الرحمن بن ابي بكر.

(الدر المنثور في التفسير بالمأثور) ، مصر ، ط / ١٣٧٧ هـ.

٣ ـ سيد قطب (١٣٨٥ هـ) : إبراهيم حسين الشاربي.

(في ظلال القرآن) ـ بيروت ، دار الشروق ، ط ١٠.

٤ ـ الطباطبائي (١٤٠٢ هـ) : السيد محمد حسين.

(الميزان في تفسير القرآن) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ٥ / ١٤٠٣ هـ.

٥ ـ الطبرسي (٥٤٨ هـ) : الشيخ ابو علي الفضل بن الحسن بن المفضل.

(مجمع البيان في تفسير القرآن) ـ تحقيق وتعليق السيد هاشم المحلاتي ـ بيروت ، دار إحياء التراث العربي ، ط ١ / ١٤١٢ هـ ـ ١٩٩٢ م.

٦ ـ الطوسي (٤٦٠ هـ) الشيخ محمد بن الحسن بن علي.

(التبيان في تفسير القرآن) ـ تحقيق أحمد بن حبيب قصير العاملي ـ ، قم المقدسة ، مكتب الإعلام الاسلامي ، ط ١ / ١٤٠٩ هـ.

٧ ـ العياشي (٣٢٠ هـ) محمد بن مسعود السلمي السمرقندي.

(تفسير العياشي) ـ تحقيق السيد هاشم لرسولي المحلاتي ، طهران ، منشورات المكتبة العلمية الإسلامية ، ط / ١٣٨٠ هـ.

٤٩٣

٨ ـ القرطبي (٦٧١ هـ) : محمد بن احمد الأنصاري.

(الجامع لأحكام القرآن الكريم) ـ تصحيح احمد عبد العليم البردوني بيروت دار الفكر ، ط ٢.

٩ ـ عبد الباقي (١٣٨٨ هـ) : محمد فؤاد.

(المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم) بيروت ، إحياء التراث العربي.

١٠ ـ الراغب الإصفهاني (٥٠٢ هـ) ابي القاسم ، الحسين بن محمد.

(المفردات في غريب القرآن) ـ تحقيق مركز البحوث والدراسات بمكتبة نزار مصطفى الباز ـ مكة المكرمة ، ط ١ / ١٤١٨ هـ.

١١ ـ الأحمدي (١٤٢١ هـ) : الشيخ علي بن حسين بن علي الميانجي.

(التبرك) ، بيروت ، الدار الإسلامية ، ط ١ / ١٤٠٣ هـ.

١٢ ـ ابن حجر (٩٧٤ هـ) : أحمد بن محمد بن علي الهيثمي.

(الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة) ـ تعليق عبد الوهاب عبد اللطيف ـ القاهرة ، مكتبة القاهرة ، ط ٢ / ١٣٨٥ هـ.

١٣ ـ الأنطاكي (١٣٨٣ هـ) : الشيخ محمد مرعي الأمين.

(لماذا إخترت مذهب الشيعة؟) ، قم المقدسة ، مكتبة الثقلين ، ط ٣ / ١٣٨٢ هـ.

١٤ ـ التيجاني (معاصر) : الدكتور محمد السماوي.

(ثم اهتديت) ، بيروت ، المؤسسة الفكرية للمطبوعات ، ط ٢ / ١٤١١ هـ.

١٥ ـ خان () : وحيد الدين.

(الإسلام يتحدى) : تعريب ظفر الإسلام خان ـ دار البحوث العلمية ، ط ٦ / ١٤٠١ هـ.

٤٩٤

١٦ ـ خير (معاصر) : محمد احمد حامد السوداني.

(براءة الشيعة ......) ، كراس مطبوع بالصف الكمبيوتري وبدون تاريخ.

١٧ ـ الرافعي (١٩٣٧ م) مصطفى صادق.

(إسلامنا) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ١ / ١٤٠٤ هـ.

١٨ ـ السامرائي (معاصر) : عبد المنعم.

(الرافضة وتفضيل زيارة الحسين على حج بيت الله الحرام) ، مكتبة ابن تيمية ، ط ١ / ١٤١٢ هـ.

١٩ ـ شرف الدين (١٣٧٧ هـ) السيد عبد الحسين.

(المراجعات) بيروت ، مؤسسة أهل البيت (ع) ـ أوفست على مطبعة الزمان صيدا ، ط / ١٣٥٥ هـ.

٢٠ ـ الشيرازي (١٤٠٥ هـ) : السيد عبد الله بن السيد محمد طاهر الموسوي.

(الإحتجاجات العشرة مع العلماء في مكة المكرمة والمدينة المنورة) ، مشهد المقدسة ، مطبعة الناقوس ، ط ٦ / ١٤٢٥ هـ.

٢١ ـ الصدر () : السيد مهدي.

(أصول العقيدة في التوحيد والعدل) ، بيروت ، دار الزهراء ، ط ٣ / ١٤٠١ هـ.

٢٢ ـ صليبا () : الدكتور جميل.

(المعجم الفلسفي بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية ، بيروت ، الشركة العالمية للكتاب ، ط / ١٤١٤ هـ.

٢٣ ـ الطرطوشي (٥٢٠ هـ) : محمد بن الوليد بن خلف القرشي الأندلسي.

(الحوادث والبدع) ـ تحقيق محمد الطالبي ـ جدة ، دار الإصفهاني.

٤٩٥

٢٤ ـ الغافر (معاصر) : الشيخ عبد الرسول.

أ ـ (كرامات الإمام الحسين) ، بيروت ، الدار الإسلامية ، ط ١ / ١٤٢٤ هـ.

ب ـ (قبس من كرامات الإمام الحسين) بيروت ، مؤسسة المعارف للمطبوعات ، ط ١ / ١٤٢٣ هـ.

٢٥ ـ القندوزي (١٢٩٤ هـ) : الشيخ محمد حسين بن الشيخ إبراهيم البلخي.

(ينابيع المودة) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.

٢٦ ـ كاشف الغطاء (١٣٧٣ هـ) الشيخ محمد حسين بن الشيخ علي.

(أصل الشيعة وأصولها) ، القاهرة ، مطبوعات مكتبة النجاح ، ط ١٠ / ١٣٧٧ هـ.

٢٧ ـ المرعشي (١٤١١ هـ) : السيد شهاب الدين بن السيد محمود.

(ملحقات إحقاق الحق) ، قم المقدسة ، مطبعة الخيام ، ط / ١٤٠٦ هـ.

٢٨ ـ مُروِّج الإسلام (معاصر) : الشيخ علي أكبر.

(الكرامات الرضوية) ، قم المقدسة ، مطبعة سرور ، ط ١ / ١٤٢٤ هـ.

٢٩ ـ المفيد (٤١٣ هـ) : الشيخ محمد بن محمد بن النعمان.

(أوائل المقالات) ـ تحقيق الشيخ إبراهيم الأنصاري ـ ، بيروت ، دار المفيد ، ط ٢ / ١٤٠١ هـ.

٣٠ ـ الميداني () : عبد الرحمن حسن حسبنكة.

(ضوابط المعرفة وأصول الإستدلال والمناظرة) ، دمشق ، دار القلم ، ط ٢ / ١٤٠١ هـ.

٣١ ـ النبهاني (١٣٥٠ هـ) : يوسف بن إسماعيل.

(جامع كرامات الأولياء) ، مصر ، ط.

٤٩٦

٣٢ ـ إعداد قسم الكلام ، في مجمع البحوث الإسلامية.

(شرح المصطلحات الكلامية) ، مشهد المقدسة ، مؤسسة الطبع والنشر في الآستانة الرضوية المقدسة ، ط ١ / ١٤١٥ هـ.

٢ ـ الحديث :

٣٤ ـ ابن الأثير (٦٠٦ هـ) : مجد الدين أبي السعادات ، المبارك بن محمد الجزري.

(النهاية في غريب الحديث والأثر) ـ تحقيق طاهر احمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي ـ ، بيروت ، دار الفكر.

٣٥ ـ ابن قتيبة (٢٧٦ هـ) : ابي محمد ، عبد الله بن مسلم.

(تأويل مختلف الحديث) ، بيروت ، دار الجيل ، ط ١٣٩٣ هـ.

٣٦ ـ ابن قولويه (٣٦٧ هـ) : الشيخ جعفر بن محمد.

(كامل الزيارات) ـ تحقيق الشيخ جواد الفيومي ـ ، قم ، نشر الفقاهة ، ط ١٤١٧ هـ.

٣٧ ـ الحافظ البرسي (٨١٣ هـ) : الشيخ رجب بن محمد بن رجب.

(مشارق أنوار اليقين) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي.

٣٨ ـ الحر العاملي (١١٠٤ هـ) : الشيخ محمد بن الحسن بن علي.

(وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة) ـ تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث ، بيروت ، مؤسسة آل البيت (ع) ط ١ / ١٤١٣ هـ.

٣٩ ـ الحميري (القرن الثالث) : الشيخ عبد الله بن جعفر.

(قرب الإناد) ـ تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث ـ ، بيروت ، ط ١ / ١٤١٣ هـ.

٤٩٧

٤٠ ـ الرّيشهري (معاصر) : الشيخ محمد.

(ميزان الحكمة) ، بيروت ، مؤسسة دار الحديثو النشر والتوزيع ، ط ١ / ١٤٢٢ هـ.

٤١ ـ شُبّر (١٢٤٢ هـ) السيد عبد الله بن السيد محمد رضا.

(مصابيح الأنوار في حَلّ مشكلات الأخبار) ـ تحقيق السيد علي بن السيد محمد شُبّر ـ ، بيروت ، مؤسسة النور ، ط ٢ / ١٤٠٧ هـ.

٤٢ ـ الشريف الرضي (٤٠٦ هـ) : السيد محمد بن الحسين الموسوي العلوي.

(المجازات النبوية) ـ تقديم طه عبد الرؤوف سعد ـ ، القاهرة ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، ط ١ / ١٣٩١ هـ.

٤٣ ـ الصدوق (٣٨١ هـ) : الشيخ محمد بن علي بن بابويه.

(كمال الدين وتمام النعمة) ـ تحقيق علي أكبر الغفاري ـ ، بيروت ، مؤسسة أهل البيت (ع) ، ط / ١٤٠٨ هـ.

٤٤ ـ الصنعاني (٢٢١ هـ) : عبد الرزاق بن همام.

(المصنف) ـ تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ـ ، بيروت ، نشر المكتب الإسلامي ، ط ١ / ١٣٩٠ هـ.

٤٥ ـ الغروي (معاصر) : الشيخ محمد ، بن الشيخ محمد إسماعيل القزويني.

(الأمثال النبوية) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات : ط ١ / ١٠١ هـ.

٤٦ ـ الكليني (٣٢٩ هـ) : الشيخ محمد بن يعقوب إسحاق الرازي.

(الكافي) ـ صححه وعَلّق عليه علي أكبر الغفاري ـ ، بيروت ، دار صعب ، ودار التعارف ، ط ٤ / ١٤٠١ هـ.

٤٩٨

٤٧ ـ المجلسي (١١١١ هـ) : الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي.

١ ـ (بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار) ـ تحقيق مجموعة من العلماء ، بيروت ، مؤسسة أهل البيت (ع) ، ط ٤ / ١٤٠٩ هـ.

٢ ـ (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) ـ إخراج وتصحيح السيد هاشم الرسولي وآخرون ـ طهران ، دار الكتب الإسلامي.

٤٨ ـ النوري (١٣٢٠ هـ) ميرزا حسين الطبرسي.

(مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل) ـ تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث ـ ، قم المقدسة ، دار الهداية ، ط ٥ / ١٤١٢ هـ.

٤٩ ـ النووي (٦٧٦ هـ) : محي الدين بن شرف بن حسين.

(شرح صحيح مسلم) ، بيروت ، دار الفكر ، ط / ١٤٠١ هـ.

٥٠ ـ النيسابوري (٤٠٥ هـ) : محمد بن عبد الله.

(المستدرك على الصحيحين في الحديث) ، بيروت ، دار الفكر ، ط / ١٣٩٨ هـ.

٥١ ـ النمازي (١٤٠٥ هـ) : الشيخ علي بن الشيخ محمد بن إسماعيل السعد آبادي الشاهرودي.

(مستدرك سفينة البحار) ـ تحقيق الشيخ حسن بن علي النمازي ـ ، قم المقدسة ، مؤسسة النشر الإسلامي ع ط ١ / ١٤١٨ هـ.

٥٢ ـ المتقي الهندي (٩٧٥ هـ) : علاء الدين ، علي بن حسام الدين.

(كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال) ، حيدر آباد الدكن ، دائرة المعارف ، ط ٢ / ١٣٧٣ هـ.

٥٣ ـ الهيثمي (٩٧٣ هـ) : الحافظ نور الدين ، علي بن ابي بكر.

(مجمع الزوائد ومنبع الفوائد) ، بيروت ، دار الكتب ، ط ٢ / ١٩٦٧ م.

٤٩٩

٣ ـ الفقه :

٥٤ ـ ابن المطهّر (٧٧١ هـ) : الشيخ ابي طالب ، محمد بن الحسن الحلي.

(إيضاح الفوائد في شرح إشكالات القواعد) ـ عَلّق عليه السيد حسين الموسوي وآخرون ، قم المقدسة ، المطبعة العلمية ، ط ١ / ١٣٨٧ هـ.

٥٥ ـ البحراني (١١٨٦ هـ) : الشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي.

(الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية) ـ تحقيق ونشر شركة دار المصطفى لإحياء التراث ، بيروت ، ط ١ / ١٤٢٣ هـ.

٥٦ ـ العلامة الحلي (٧٢٦ هـ) : الشيخ الحسن بن الشيخ يوسف بن المطهّر.

(أجوبة المسائل المهنائية) ، قم المقدسة مطبعة الخيام ، ط ١ / ١٤٠١ هـ.

٤ ـ الدعاء

٥٧ ـ الأبطحي (١٤٢٣ هـ) : السيد محمد باقر بن السيد مرتضى الإصفهاني.

(الصحيفة السجادية الجامعة لأدعية الإمام علي بن الحسين) بيروت ، مؤسسة البلاغ ، ط ١ / ١٤٢٥ هـ.

٥٨ ـ ابن طاووس (٦٦٤ هـ) : السيد رضي الدين ، علي بن موسى الحسني الحسيني.

(إقبال الأعمال) بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ١ / ١٤١٧ هـ.

٥٩ ـ الرضوي (معاصر) : السيد محمد الرضي.

(التحفة الرضوية في مُجرَّبات الإمامية) عُمان ، روي ، منشورات مؤسسة أهل البيت (ع).

٦٠ ـ الطوسي (٤٦٠ هـ) : الشيخ محمد بن الحسن.

(مصباح المتهج) ـ عَلّق عليه الشيخ حسين الأعلمي ـ بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ط ١ / ١٤١٨ هـ.

٥٠٠