تربة الحسين عليه السلام الجزء ٣

تربة الحسين عليه السلام10%

تربة الحسين عليه السلام مؤلف:
الناشر: دار المحجّة البيضاء
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 554

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 554 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 41302 / تحميل: 4271
الحجم الحجم الحجم
تربة الحسين عليه السلام

تربة الحسين عليه السلام الجزء ٣

مؤلف:
الناشر: دار المحجّة البيضاء
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

الفصل الثاني

ضوابط الحوار وآدابه

١ ـ شروط الحوار

٢ ـ آداب الحوار

١٦١
١٦٢

لما كان الحوار في الواقع الإنساني من الوسائل التي تستخدم لنشر الأفكار والإقتناع بها ؛ كان الهدف منه تعاون أطراف الحوار على معرفة الحقيقة والتوصل إليها ، تبصير كل منهما صاحبه بالأمور التي خفيت عنه حينما أخذ بنظر باحثاً عن الحقيقة ، وذلك باستخدام الحوار البريء من التعصب ؛ الخالي من العنف والإنفصال ، المتمشي وفق الأصول العامة للحوار الهادف البنّاء.

ولا يتحقق هذا الحوار إلا بعد تطبيق ما ذكره العلماء من الضوابط والآداب كما يلي :

١ ـ شروط الحوار :

ذكر العلماء والباحثون أنّ للحوار المّذون به شروطاً ينبغي إتباعها ، خشية أن يتحول إلى مماراة بعيدة عن الوصول إلى الحقيقة ، أو إلى مشاحنات أنانية ، ونحو ذلك مما يفسد القلوب ، ويهيج النفوس ، ويورث التعصب ولا يوصل إلى الحق ، نذكر منها التالي :

١ ـ أن يكون أطراف الحوار على معرفة بقوانين وقواعد الحوار ، متبعين المعايير العقلية والمنطقية ، باسلوب علمي رصين.

٢ ـ أن يكونوا على معرفة بالموضوع الذي يراد التحاور فيه ، بحيث يمكن التكلم بما يتناسب مع طبية المضوع المتحاور فيه ، بحيث لو تكلم أحد الأطراف لم يخبط خبط عشواء ، ولم يناقش في البديهيات بغير علم ، وإذا لُزم بالحق إلتزم به دون مكابرة.

٣ ـ أن يكون الموضوع مهماً ، أو مما يجوز أن تجري فيه المحاورة ضمن قواعد هذا الفن وضوابطه ، فالمفردات والبديهيات الجلية مثلاً ، لا تجري فيها المحاورة أصلا.

١٦٣

٤ ـ أن يكون المحاور متمكناً من الحوار ، بحيث يتمتع بوجهة علمية ومقدرة بيانية ، ومطلعاً على أفكار وآراء خصمه ، مستخدماً الألفاظ المناسبة الجزلة الفخمة ، متجنباً العبارات والألفاظ الركيكة.

وإلى هذا يشير إمامنا الصادق عليه السلام في الحديث التالي :

عن أبي خالد الكابلي ، قال : (رأيت أبا جعفر ـ صاحب الطاق ـ وهو قاعد في الروضة قد قطع أهل المدينة أزراره ، وهو دائب يجيبهم ويسألونه ، فدنوت منه فقلت : إنّ أبا عبد الله نهانا عن الكلام فقال : أمرك أن تقول لي؟ فقلت : لا ، ولكنه أمرني ألا أكَلِّم أحداً.

قال : فاذهب فأطعه فيما أمرك. فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته بقصة صاحب الطاق ، وما قلت له ، وقوله لي : إذهب وأطعه فيما أمرك ، فتبسم أبو عبد الله عليه السلام وقال : يا أبا خالد ، إّ صاحب الطاق يكلّم الناس فيطير وينقض ، وأنت إو قصوك لن تطير)(٢١٢) .

٢ ـ آداب الحوار :

وضع العلماء لفَن آداب البحث والمحاورة جملة من الآداب ، وألزموا المتحاورين بها ، محافظة على سلامة المحاورة ، وتحقيقاً للغرض منها ، نذكر فيما يلي أهمها :

١ ـ أن يجتنب المحاور محاورة ذي هيبة يخشاه ، لئلا يؤثر ذلك عليه ، فيضعفه عن القيام بحجته كما ينبغي.

٢ ـ ألا يظن خصمه أقوى منه بكثير ، حتى لا يتخاذل ويضعف عن تقديم حجته على الوجه المطلوب.

__________________

(٢١٢) ـ الطوسي ، الشيخ محمد بن الحسن : رجال الكشي ، ج ٢ / ٤٢٤.

١٦٤

٣ ـ ألا يظن خصمه حقيراً ضعيفاً قليل الشأن ، فذلك يقلل من إهتمامه ، فيمكن خصمه الضعيف منه.

٤ ـ ألا يكون في حالة قلق نفسي وإضطراب ؛ أو في حالة نفسد عليه مزاجه الفكري والنفسي ، كأن يكون جائعاً ، أو ظامئاً ، أو نحو ذلك.

٥ ـ أن يتقابل المتحاوران في المجلس ، ويبصر أحدهما الآخر إن أمكن ، ويكونا متماثلين أو متقاربين علماً ومقداراً.

٦ ـ أن يجتنب كلا المتحاورين الهزء والسخرية ، وكل ما يشعر بإحتقار وإزدراء لصاحبه ، أو وسمه بالجهل أو قلة الفهم ، كالتبسم والضحك والغمز واللمز ونحو ذلك ، مما يثير عواطف الغير ، ويؤدي إلى إفساد المحاورة التي ينبغي أن تكون بالتي أحسن.

٧ ـ ألا يرفع صوته فوق المتعارف المألوف ، فإنّ هذا يدل على الشعور بالضعف والشعور بالمغلوبية ، بل ينبغي إلقاء الكلام قوي الأداء ، وإن كان بصوت منخفض هادئ ، فإنّ تأثيره أقوى بكثير من اسلوب الصياح والصراخ.

٨ ـ أن يتجنب ـ حد الإمكان ـ مجادلة طلب الرياء والسمعة ومُؤثر الغلبة والعناد ، فإنّ هذا من جهة يُعديه بمرضه فينساق بالأخير مقهوراً إلى أن يكون شبيهاً به في هذا المرض ، ومن جهة أخرى لا يستطيع الوصول مع مثل هذا الشخص إلى نتيجة مرْضِيّة.

٩ ـ ألا يكون المحاور متسرعاً يقصد إسكات خصمه في زمن يسير ؛ لأنّ ذلك يفسد عليه رويته الفكرية ، ويبعده عن منهج المنطق السديد ، والتفكير في الوصول إلى الحق.

١٦٥

١٠ ـ أن يحترز المحاور عن الإختصار المخل في الكلام ، وعن إطالة الكلام بلا فائدة ترجى من ذلك.

١١ ـ أن يأتي كل من المتحاورين بالكلام الملائم للموضوع ؛ فلا يخرج عما هما بصدده.

١٢ ـ ألا يتعرض أحدهما لكلام خصمه قبل أن يفهم مراده تماماً.

١٣ ـ أن ينتظر كل واحد منهما صاحبه حتى يفرغ من كلامه ، ولا يقطع عليه كلامه قبل أن يتمه.

١٤ ـ الإستعانة بالله عَزّ وجَلّ ، للتوفيق والوصول إلى الحقيقة ، فقد ورد عن إمامنا زين العابدين عليه السلام في الصحيفة السجادية ، من دعائه في مكارم الأخلاق : (اللهُمّ صل على محمد وآله ، واجعل لي يداً على من ظلمني ، ولساناً على من خاصمني ، وظفراً بمن عاندني)(٢١٣) .

وعنه عليه السلام ـ كما في المناجاة (المعروفة بالإنجيلية الطويلة) ـ : وأعوذ بك من دعاءٍ محجوبٍ ، ورجاء مكذوب ، وحياء مسلوب ، وإخاء مَعْبُوب ، وإحتجاج مغلوب ، ورأي غير مصيب)(٢١٤) .

__________________

(٢١٣) ـ زين العابدين ، الإمام علي بن الحسين : الصحيفة السجادية / ١١١ (جمع السيد محمد باقر الأبطحي).

(٢١٤) ـ نفس المصدر / ٤٣٩ ـ ٤٤٠.

١٦٦

الفصل الثالث

الحوار المتعلق بتربة الحسين (عليه السلام)

بحوث تمهيدية :

١ ـ الوحدة الإسلامية.

٢ ـ التقريب بين المذاهب الإسلامية.

٣ ـ دعوة إلى الحوار.

١٦٧
١٦٨

تلعب الشائعات وحجب الحقائق دوراً كبيراً في محاربة الأفكار والمعتقدات ، ولعل مرجع هذه الشائعات ، هي عوامل سياسية ومصلحة نفعية ، ومن بين تلك المعتقدات التي حوربت بهذه الطريقة عقيدة الشيعة الإمامية ، الذين يمثلون فئة كبيرة من المسلمين ، فقد بالغ المغرضون والوضاعون النفعيون ، في تصوير معتقداتهم ، وتحريفها عن واقعها ومدلولها الصحيح. وقد أشار إلى هذه الحقيقة الناصعة ، الدكتور حامد حنفي داود(٢١٥) بقوله : «يخطئ كثيراً من يدّعي أنّه يستطيع أن يقف على عقائد الشيعة الإمامية وعلومهم وآدابهم مما كتبه عنهم الخصوم من العلم والإحاطة ، ومهما أحرزوا من الأمانة العلمية في نقل النصوص والتعليق عليها بأسلوب نزيه بعيد عن التعصب الأعمى. أقول ذلك جازماً بصحة ما أدعي بعد أن قضيت ردحاً طويلاً من الزمن ، أدرس فيه عقائد الأئمة الإثني عشرة بخاصة وعقائد الشيعة بعامة. فما خرجت من هذه الدراسة الطويلة التي قضيتها متصفحاً في كتب المؤرخين والنقاد من علماء أهل السنة بشيء ذي بال. وما زادني إشتياقي إلى هذه الدراسة وميلي الشديد في الوقوف على دقائقها إلا بعداً عنها وخروجاً عما أردت من الوصول إلى حقائقها ذلك لأنّها كانت دراسة بتراء أحلت نفسي فيها على كتب الخصوم لهذا المذهب وهو المذهب الذي يمثل شطر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، ومن ثم اضطررت بحكم ميلي الشديد إلى طلب الحقيقة حيث كانت ، والحكمة حيث وجدت ، والحكمة ضالة المؤمن ، أن أدير دفة دراستي العلمية لمذهب الأئمة الإثني عشر إلى الناحية الأخرى ، تلك هي دراسة المذهب

__________________

(٢١٥) ـ أستاذ الأدب العربي بكلية الألسن العليا ، ورئيس قسم الأدب العربي بجامعة عين شمس ، من رواد الإصلاح ، ودعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية.

١٦٩

في كتب أربابه ، وأن أتعرف عقائد القوم مما كتبه شيوخهم والباحثون المحققون من علمائهم وجهابذتهم. ومن البديهي أنّ رجال ال مذهب أشدّ معرفة لمذهبهم من معرفة الخصوم به ، مهما بلغ أولئك الخصوم من الفصاحة والبلاغة ، أو أوتوا حظاً من اللسن والإبانة عما في الشمس»(٢١٦) .

وقال الدكتور مصطفى الرافعي(٢١٧) : «... أجل ، عن مثل هؤلاء المستشرقين أو أولئك الجهلة والمغرضين أخذ خصوم الشيعة معلوماتهم عن الشيعة ، وأثاروا الكثير من الشبهات حول بعض المعتقدات التي يدينون بها ؛ أو الأحكام الفرعية التي يمارسونها ، فشوهوها وألبسوها لباس العداوة للإسلام حتى ظن معها قصار النظر ومن ليس لديه معلومات واسعة عن فقه الشيعة أنّ أتباع هذا المذهب بسبب إيمانهم بتلك المعتقدات أو ممارستهم لهذه الأحكام ، قد نؤوا عن الحق وجانبوا الصواب وربما بالغوا في التشنيع عليهم فقالوا : أنهم فرقة مرقت من الدين وخرججت من ربقة الإسلام»(٢١٨) .

هذه بعض كلمات الكتاب والباحثين من السنة ، الذين أنصفوا الشيعة الإمامية ، فيما حصل لهم من مظلومية وتشويه لسمعتهم أمام المسلم وغيره؟! والسؤال الذي ينبغي طرحه : ما هو الحل لعلاج هذه المشكلة الخطيرة؟

__________________

(٢١٦) ـ المظفر ، الشيخ محمد رضا : عقائد الإمامية / ٤١ ـ ٤٢ (تقديم).

(٢١٧) ـ كاتب وباحث لبناني ، ولد في طرابلس عام ١٩٢٣ م ، جمع بين الدراسة في الأزهر ـ حيث نال إجازة تخصص في القضاء عام ١٩٤٧ م ـ ، والدراسة في جامعة السوربون بفرنسا ، حيث نال شهادة الدكتوراه في الحقوق عام ١٩٤٨ م ، مثّل لبنان في كثير من المؤتمرات الإسلامية والثقافية ، وله مجموعة من المؤلفات.

(٢١٨) ـ الرافعي ، الدكتور مصطفى : إسلامنا / ١٣١.

١٧٠

لعلّ أهم الحلول التي طرحت لحلّ هذه المشكلة ، هي كالتالي :

١ ـ الوحدة الإسلامية :

والمراد بها إدماج مذهب في مذهب ، أو تغليب مذهب على مذهب ، وممن يرى هذه الفكرة الأستاذ أمين خولي(٢١٩) ، حيث قال : «أنا في العام الماضي تكلمت مع الشيخ محمد تقي الحكيم(٢٢٠) ، وقلت : فلنتنازل نحن السنة وأنتم الشيعة عن بعض الأشياء ، ونتفق على أشياء ونكون يداً واحدة»(٢٢١) .

وهذه الفكرة يصعب تطبيقها ، وقد أجاب عنها السيد مرتضى الرضوي بقوله ـ مخاطباً الأستاذ أمين الخولي ـ : «يا أستاذ ؛ لا يمكن التفاهم والإتفاق على شيء قبل أن نضع رجال الصدر الأول في ميزان الحساب ؛ لأنّهم خَلّفُوا أموراً خلافية كثيرة لا يمكن التغاضي عنها ، وتركها من دون علاج ، وبعد ذلك ، فمن السهل أن نتحد ونتفق على كل شيء. فسكت الأستاذ الخولي»(٢٢٢) .

٢ ـ التقريب بين المذاهب الإسلامية :

قامت مجموعة من أعلام المسلمين ـ ويأتي في طليعتهم الشيخ عبد المجيد سليم ، والشيخ محمود شلتوت ، والشيخ محمد تقي القمي ، والشيخ محمد محمد المدني ـ ، بتأسيس (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية) وذلك سنة (١٣٦٦ هـ

__________________

(٢١٩) ـ من كبار الأساتذة وعمالقة الفكر في مصر ، ولد عام ١٩٠٤ م ، من أوائل أساتذة كلية الآداب بجامعة القاهرة ، وصل إلى منصب كرسي الأدب العربي بكلية الآداب بجامعة القاهرة ، كان من أبرز أعضاء المجلس الأعلى لدار الكتب المصرية ، الذي يضم جهابذة رجال الفكر والقلم في مصر.

(٢٢٠) ـ المراد به ، هو سماحة السيد محمد تقي الحكيم ، أحد علماء النجف ، عميد كلية الفقه في النجف الأشرف ، وأستاذ الفقه المقارن في جامعة بغداد ، وعضو المجمع العلمي في العراق ، وعضو مراسل المجمع اللغوي بمصر ، له بعض المؤلفات القيمة. ولد عام ١٣٤١ هـ ، وتوفي عام ١٤٢٣ هـ.

(٢٢١) ـ الرضوي ، السيد مرتضى : مع رجال الفكر في القاهرة / ٥١.

(٢٢٢) ـ نفس المصدر.

١٧١

ـ ١٩٤٧ م) ، في القاهرة ، وكان هدف هذه المجموعة ، عدم إستغلال الفوارق المذهبية ، وما يترتب على ذلك من شق صف المسلمين ، وإضعاف وحدتهم. كما كانت دعوتهم إلى تقريب وجهات النظر ، من خلال إلقاء الضوء على المشتركات بينهم ، وعدم السعي إلى إلغاء بعضها على حساب بعض ، وبعبارة أخرى ، تسعى إلى بقاء المسلمين كل على مذهبه ، وعدم دمجهم في مذهب واحد. وكان من ثمارها ، إصدار مجلة (رسالة الإسلام) صدر العدد الأول منها سنة ١٣٦٨ هـ ، وتوقفت في شهر رمضان سنة ١٣٩٢ هـ ، بعد ما صدر منها ستون عدداً ، إهتمت بأدب التقريب بين المذاهب. وإدخال الفقه الشيعي إلى مواد التدريس في الأزهر الشريف ، كما أصدر شيخ الأزهر محمود شلتوت فتواه بجواز التعبد بالمذهب الجعفري ، ونشرتها مجلة (رسالة الإسلام ـ في العدد الثالث ، من السنة الحادية عشر ، ص ٢٢٨ ـ عام ١٩٥٩).

يقول الشيخ الشعراوي ـ بعد هذه الفتوى : «الشيعة الإمامية الإثني عشرية ، وإمامهم جعفر الصادق ؛ بن محمد ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين ، بن علي بن أبي طالب ، وهو أحد أساتذة الإمام ابي حنيفة ، رضي الله عنهم جميعاً ، وهؤلاء الإمامية الجعفرية ؛ الذين نوضح أنهم من أرباب ال مذاهب النقيّة ؛ هم الذين أصدر شيخنا المرحوم شيخ الأزهر محمود شلتوت ، فتواه المشهورة في صحة التعبد على مذهبهم ؛ معلّلاً ذلك بأنّه من المذاهب الإسلامية ، الثابتة الأصول المعروفة المصادر ، المتبعة لسبيل المؤمنين. نعم : لقد أخذنا في مصر طائفة من الأحكام في قوانين الأحوال الشخصية عن الشيعة الإمامية الإثني عشريّة ، ومنها بعض أحكام الطلاق ، والقول بالوصيّة الواجبة

١٧٢

في الميراث»(٢٢٣) . وخلاصة هذه الفكرة ـ على حد تعبير الشيخ كاشف الغطاء (قده)(٢٢٤) . «وليس معنى الوحدة في الأمة أن يهضم أحد الفريقين حقوق الآخر فيصمت ، ويتغلب عليه فيسكت ، ولا من العدل أن يقال للمهضوم إذا طالب بحق ، أو دعا إلى عدل إنك مفرق أو مشاغب ، بل ينظر الآخرون إلى طلبه ، فإن كان حقاً نصروه ، وإذا كان حيفاً أرشدوه وأقنعوه ، وإلا جادلوه بالتي هي أحسن مجادلة الحميم لحميه ، والشقيق لشقيقه ، لا بالشتائم والسباب ، والمنابزة بالألقاب ، فتحتدم نار البغضاء بينهما حتى يكونا لها معغاً حطباً ، ويصبحا معاً للأجنبي لقمة سائغة ، وغنيمة باردة»(٢٢٥) .

وبعد هذا البيان المستفاد من كلمات العلماء والباحثين ، نقول : أنّ الهدف من التقريب بين المذاهب الإسلامية هو الحد من تضييق شقة الخلاف ، وبعض الظروف في عهود غابرة ، ولو قدر لها أن تبحث بحثاً موضوعياً ؛ لوصل الفريقان إلى الوحدة والتعاون المشترك ، في المنافع والفوائد في النهاية.

٣ ـ الدعوة إلى الحوار :

إذا أراد المسلمون تشكيل قوة متحدة متماسكة ، تستطيع أن تفرض إرادتها وإحترامها ، وترفع راية الإسلام فوق ربوع الأرض ؛ فعليهم أن ينبذوا الخلاف بالحوار الهادف المخلص ، وهذه المهمة يتحمل عِبْأَها العلماء ورواد الفكر السلامي ، فقد قام جماعة منهم بالدعوة إلى الحوار ونبذ الخلاف ،

__________________

(٢٢٣) ـ الأهرام ـ السنة ١٠٣ ـ العدد ٣٢٩٣٢.

(٢٢٤) ـ الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء (١٢٩٤ هـ ـ ١٣٧٣ هـ) ، من أعلام الشيعة الإمامية ، ومنابع العلم والأدب ودعاة الاصلاح والتقريب بين المذاهب الاسلامية ، من فقهاء العراق.

(٢٢٥) ـ كاشف الغطاء ، الشيخ محمد حسين : أصل الشيعة وأصولها / ٦٦.

١٧٣

وعلى رأسهم العلمان البارزان : السيد عبد الحسين شرف الدين(٢٢٦) ، والشيخ سليم البشري(٢٢٧) .

وقد طَبّق هذا الحوار العلمان المذكوران بروح إتصفت بالنزاهة والطهر ، عَبّر عنها السيد شرف الدين (قده) بقوله : «وما أحسن ما يتعارف به العلماء من الورح النقي ، والقول الرضي ، والخلق النبوي ، ومتى كان العالم بهذا اللباس الأنيق المترف ، كان على خير ونعمة ، وكان ال ناس منه في أمان ورحمة ، لا يأبى أحد أن يفضي إليه بدخيلة رأيه ، أو يبثه ذات نفسه ، ذلك كان علم مصر وإمامها ، وهكذا كانت مجالسنا التي شكرناها شكراً لا إنقضاء له ولا حد»(٢٢٨) .

وقد إستغرق هذا الحوار مائة وإثنتي عشر حلقة ، وكان ذلك في الفترة ما بين ذي القعدة عام ١٣٢٩ هـ ، وجمادي الأولى عام ١٣٣٣ هـ ، وكانت حصيلة هذا الحوار كتب (المراجعات) ، الذي دَوّنه العالم الشيعي السيد عبد الحسين شرف الدين (قده) ، مما جعل لهذا الحوار أثره في العصر الذي جرى فيه والعصور المتأخرة ، بل يعتبر نموذجاً لكل من أراد الحوار الهادف ، وصرخة مدوية في أذن كل سني وشيعي ، أراد الوصول إلى الحقيقة ، أو على الأقل يعرف المذهب الجعفري بحقيقته الناصعة ، ولا يأخذها من كتب وأفواه خصومهم ، الذين لَفّقَوا فيهم التهم والأكاذيب. ومن بين تلك الأكاذيب ، عبادة التربة الحسينية الشريفة ، التي هي موضوع بحثنا.

__________________

(٢٢٦) ـ الشيخ عبد الحسين شرف الدين (١٢٩٠ هـ ـ ١٣٧٧ هـ) من أعلام الشيعة الإمامية ، ومنابع العلم والأدب ودعاة الإصلاح ، والتقريب بين المذاهب الإسلامية ، من فقهاء جبل عامل في لبنان.

(٢٢٧) ـ الشيخ سليم البشري (المالكي) ، ولد في محلة بشر ، بمحافظة البحيرة عام (١٢٤٨ هـ وتوفي عام ١٣٣٥ هـ) تولى مشيخة الأزهر مرتين : الأولى ـ من عام ١٣١٧ هـ إلى عام ١٣٢٠ هـ ، والثانية ـ من عام ١٣٢٧ هـ إلى عام ١٣٣٥ هـ. وفي عهده طبق نظام إمتحان الراغبين في التدريس بالأزهر.

(٢٢٨) ـ شرف الدين ، السيد عبد السحين : المراجعات / ٣٢.

١٧٤

نماذج للحوار في التربة الحسينية

١ ـ السيد الشيرازي مع رجل دين مصري.

٢ ـ السيد سلطان الواعظين مع الشيخ عبد السلام الأفغاني.

٣ ـ الشيخ الأنطاكي مع بعض أعلام السنة.

٤ ـ الدكتور التيجاني مع الشهيد الصدر.

٥ ـ المستر رايلي مع سكرتير وزارة المعارف العراقية.

٦ ـ الأستاذ محمد خير مع خصوم الشيعة.

١٧٥
١٧٦

١ ـ السيد الشيرازي(٢٢٩) مع رجل علم مصري :

قال السيد عبد الله الشيرازي (قده) : «كنت يوماً جالساً في الروضة النبوية المطهرة بعد الفراغ من فريضة الصبح ، قرب المنبر مشغولاً بقراءة القرآن وكان المصحف بيدي ، فجاء رجل شيعي ووقف على يساري وكَبّر للصلاة ، وكان على يميني رجلان من أهل العلم مصريان ـ على الظاهر ـ متكئان على الإسطوانة ، فأدخل المصلي يده في جيبه بعد تكبير الإحرام لإخراج التربة أو الحجر للسجود عليه ، فقال أحدهما للآخر : إنظر إلى هذا العجمي يريد أن يسجد على الحجر. فلما هوى المصلي للسجود بعد ركوعه ، حمل عليه أحدها ليختطف ما في يده ، لكني أمسكت على يده قبل وصولها إلى المصلي ، وقلت : لماذا تبطل صلاة الرجل المسلم ، وهو يصلي مقابل قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

قال : يريد أن يسجد على الحجر. قلت : وأيّ بأس في ذلك؟ وأنا أيضاً أسجد على الحجر.

قال : كيف؟ قلت : هو جعفري ، وهذا هو الصحيح على مذهبنا ، ثم قلت : هل تعرف جعفر بن محمد عليهما السلام؟

قال : نعم. قلت : هو من أهل البيت؟ قال : نعم. قلت : هو رئيس مذهبنا ، ويقول لا يجوز السجود على الفراش أو السجاد ، ويقول : لابد أن يكون السجود على أجزاء الأرض. فسكت قليلاً ، ثم قال : الدين واحد ، والصلاة واحدة. قلت : إذا كان واحداً ، والصلاة واحدة ، فكيف تُصلون

__________________

(٢٢٩) ـ أحد الفقهاء الكبار ، والمراجع العظام ، ولد في شيراز عام ١٣٠٩ هـ ، وهاجر الى النجف الأشرف عام ١٣٣٣ هـ ، حتى أصبح أحد أعلامها ، وفي عام ١٣٩٥ هـ إستقر في مشهد المقدسة ، قائماً بأعباء المرجعية وإدارة حوزتها العلمية ، وتوفي بها عام ١٤٥ هـ ، ودفن بجوار الإمام الرضا (ع).

١٧٧

أنتم السنة في حال القيام على أربعة أشكال من جهة التكتف : فالمالكية يصلون مرسلين الأيدي ، والحنفية يتكتفون ، والشافعية نحو ثالثاً ، والحنبلية نحواً رابعاً ، مع أنّ الدين واحد ، والصلاة التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت نحواً واحداً؟!

ولقنته الجواب ، وقلت : غير أنكم تقولون إنّ أبا حنفية هكذا قال : والشافعي هكذا ، والمالكي هكذا ، والحنبلي هكذا ، وصوّرت له بيدي صور الحالات الأربع. قال : نعم.

قلت : جعفر بن محمد الصادق عليه السلام رئيس مذهبنا الذي إعترفت بأنّه من أهل البيت أدرى بما في البيت ، لم يكن أقل من أبي حنفية ، ومن هؤلاء علمنا أنّه لابدّ أن يكون السجود على أجزاء الأرض ، ولا يجوز السجود على الصوف والقطن ، وهذا الإختلاف بيننا وبينكم لا يكون إلا مثل الإختلاف بين أنفسكم في كيفية الصلاة من جهة التكتف وغيرها من سائر الإختلاف بينكم في الفروع ولا يرتبط بالأصول ، ولا يكون مربوطاً بالشرك أصلاً. فصدقني الجالسون من أهل السنة ، حتى صاحب هذا الشخص الذي كان جالساً إلى جانبه ، ولما وجدت الجو مناسباً بعد تصديقه كلامي حملت عليه بالكلام الحاد ، وقلت : أما تستحي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تبطل صلاة رجل مسلم يصلي عند قبره ـ صلوات الله عليه وآله ـ بمقتضى مذهبه ، وهو مذهب أهل البيت صاحب هذا القبر ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تهيراً ، ولا يكون قولهم ومذهبهم إلا قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومذهبه.

فحمل الجالسون عليه أيضاً بالكلام الخشن ، واعتذروا مني من إعتقادهم بأنّ السجود على التربة أو الحجر شرك من الشيعة. أقول : لا يكاد ينقضي تعجبي من أنّ علماءهم كيف أشربوا في قلوب عوامهم أنّ الجسود على التربة

١٧٨

الحسنية ، أو الحجر ، أو الخشب من سائر أجزاء الأرض شرك بالله ، مع أنّه في حال السجود يذكرون الله تعالى بالتحميد والعلو ، وكثيراً في حال السجود عليها ، يقولون : لا إله إلا الله ، أليس السجود على الحجر الذي هو جزء ـ من ـ الأرض مثل السجدة على نفس الأرض ، أو السجدة على الفراش ، أو الحصير أو السجاد؟ فإذا سجد على الأرض أو الحصير أو السجاد ، هل يكون ذلك بمعنى أنّه عبدها؟ فليكن السجود على الحجر مثل السجود عليها!

وأعجب من أصل الموضوع أنّ لسان أكثرهم عربي ، وهم أعرف بمعاني اللغة وخصوصيات معاني الألفاظ ، فكيف غفلوا أو تجاهلوا عن الفرق بين السجود عليه ، والسجود له؟ والسجدة على شيء سواء كان أرضاً أو حجراً أو فراشاً يحتاج تحقق العبادة معه إلى شيء آخر يكون هو المعبود ، ولا يكون نفس السجود عليه معبوداً وهل رأى أحد وثنياً أو صنمياً في مقام العبادة يضع الصنم على الأرض ويسجد عليه؟

لا والله ، بل يجعلون الأصنام في مقابلهم ويسجدون على الأرض ويخرّون عليها تخضعاً وتخشعاً لها ، فحينئذ المعبود هل الصنم أو ما سجد عليه من الأرض أو الحجر أو الشيء الذي سجد عليه ووقع تحت جبهته بلا إختيار ولا إلتفات أو معهما؟

فيا ليت كان في البين ثالث عارف باللغة يحكم بين الفريقين ، هل السجود لله على أجزاء الأرض عبادة لها وشرك بالله ، أو يكون مثل السجدة على نفس الأرض والمعبود في كليهما هو الله الواحد؟

وإن كان بحمد الله الحاكم موجوداً وهو اللغة. فنرجو ـ من الله ـ أن يتنبّه العلماء والفضلاء منهم إلى هذه النقطة ، وإن لم يكن تجااهلاً ، وينبّهوا عوامهم

١٧٩

إلى عدم نسبة الشرك إلى الشيعة ، لسجودهم على أجزاء الأرض من التربة الحسينية أو الحجر أو الخشب»(٢٣٠) .

٢ ـ السيد سلطان الواعظين(٢١٣) ، مع الشيخ عبد السلام الأفغاني :

قال السيد سلطان الواعظين (طاب ثراه) : «ولكنا إذا خالفنا العامة في صلاتنا ، بأن سجدنا على طينة يابسة فبدل أن يسألونا عن الدليل والسبب ، يتهمونا بعبادة الأصنام ويسمون تلك الطينة التي نسجد عليها بالصنم ، فلماذا هذا الجهل والجفاء؟! ولماذا هذا التفريق بين المسلمين؟!

قال الشيخ عبد السلام : كما قلتم بأنّ مجلسنا هذا إنما إنعقد للتعارف والتفاهم ، وأنا أشهد الله سبحانه بأنّي لم أقصد الإساءة إليكم والتجاسر عليكم ، فإذا صدر مني ما يسوء فسببه عدم إطلاعنا على مذهبكم وعدم مطالعتنا لكتبكم ، فما كنا نعرفكم حق المعرفة ، لأنّا ما عاشرناكم ولا جالسناكم ، وانما سمعنا وصفكم من لسان غيركم وتلقيناها بالقبول من دون تحقيق ، فإلتبست علينا كثير من الحقائق ، ومع تكرار الإعتذار أرجوكم أن تُبينوا لنا سبب سجودكم على الطينة اليابسة؟

قلت : أشكر شعوركم الطيب ، وبيانكم الحلو العذب ، وأشكركم على هذا الإستفهام ؛ لأنّ السؤال والإستفهام أجمل طريقة وأعقل وسيلة لإزاحة أي شبهة وابهام.

__________________

(٢٣٠) ـ الشيرازي ، السيد عبد الله : الإحتجاجات العشرة / ٥٥ ـ ٥٩.

(٢٣١) ـ السيد محمد الموسوي الشيرازي ، المعروف بسلطان الواعظين ، كان من العلماء العاملين ، والخطباء البارعين ، ولد في طهران عام ١٣١٤ هـ. وأخذ المقدمات والأوليات على أساتذتها ، وفي عام ١٣٢٦ هـ. هاجر إلى كربلاء مع والده وحضر على أعلام حوزتها ، حتى برع وكمل في كربلاء ، ثم إتصل بالزعيم الشيخ عبد الكريم الحائري في قم وحضر دروسه ، وتوفي يوم الإثنين ٢٠ شعبان عام ١٣٩١ هـ.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

٦١ ـ القمي (١٣٥٩ هـ) : الشيخ عباس بن محمد رضا.

(مفاتيح الجنان) ـ ترجمة العلامة السيد محمد رضا النوري ـ ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ١ / ١٤١٢ هـ.

٥ ـ تاريخ الرجال :

٦٢ ـ ابن الأثير (٦٣٠ هـ) : عز الدين ، علي بن ابي الكرم الشيباني.

١ ـ (أسد الغابة في معرفة الصحابة) بيروت ، دار المعرفة ، ط / ١٩٩٧ م.

٢ ـ (الكامل في التاريخ) بيروت ، دار صادر.

٦٣ ـ ابن ابي حاتم (٣٢٧ هـ) : عبد الرحمن التميمي الحنظلي الرازي.

(الجرح والتعديل) ، حيدر آباد الدكن ، ط / ١٣٧٣ هـ.

٦٤ ـ ابن أعثم (٣١٤ هـ) : ابو محمد ، احمد الكوفي.

(الفتوح) ـ تحقيق علي شيري ـ بيروت ، دار الأضواء.

٦٥ ـ ابن حجر (٨٥٢ هـ) : احمد بن علي العسقلاني.

١ ـ (الإصابة في تمييز الصحابة) ، بيروت ، دار الكتاب العربي.

٢ ـ (تهذيب التهذيب) ـ تحقيق مؤسسة الرسالة ـ ، بيروت ، دار الرسالة ، ط ١ / ١٤١٦ هـ.

٦٦ ـ ابن الجوزي (٥٩٧ هـ) : عبد الرحمن بن علي.

(المنتظم من تاريخ الأمم والملوك) ـ تحقيق محمد عبد القادر عطا وآخر ، راجعه نعيم زرزور ـ بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط ١ / ١٤١٢ هـ.

٦٧ ـ ابن خلكان (٦٨١ هـ) : شمس الدين ، احمد بن محمد.

(وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان) ـ تحقيق الدكتور إحسان عباس ـ ، بيروت دار صادر ، ط / ١٣٩٧ هـ.

٥٠١

٦٨ ـ ابن شَبّه (١٧٣ هـ) : زيد بن عمر.

(تاريخ المدينة المنورة) ـ تحقيق فهيم محمود شلتوت ـ بيروت ، دار التراث العربي ، ط / ١٤١٠ هـ.

٦٩ ـ ابن شهر آشوب (٥٨٨ هـ) : الشيخ رشيد الدين ، محمد بن علي السروي المازندراني.

(مناقب آل ابي طالب) قم المقدسة ، نشر مؤسسة إنتشارات العلامة.

٧٠ ـ ابن نما (٦٤٥ هـ) : الشيخ محمد بن جعفر الحلي.

(مثير الأحزان) بيروت ، مؤسسة أهل البيت (ع) ، ودار الكتاب الإسلامي ، ط / ١٤١٢ هـ.

٧١ ـ ابو ريّة (١٩٧٠ م) : محمود.

(أضواء على السنة المحمدية) ، القاهرة ، دار المعارف.

٧٢ ـ ابن كثير (٧٧٤ هـ) : أبو الفداء.

(البداية والنهاية) ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٧٣ ـ ابن طاووس (٦٦٤ هـ) : السيد رضي الدين علي بن موسى الحسني الحسيني.

(الملهوف على قتلى الطفوف) ـ تحقيق فارس الحسون ـ بيروت ، مؤسسة البلاغ ، ط ١ / ١٤٢٥ هـ.

٧٤ ـ إعداد لجنة الحديث ، معهد تحقيقات باقر العلوم.

(موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) قم المقدسة ، دار المعروف ، ط ٣ / ١٤١٦ هـ.

٥٠٢

٧٥ ـ ابو الفرج الإصفهاني (٣٥٦ هـ) : علي بن الحسين.

١ ـ (الأغاني) ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي.

٢ ـ (مقاتل الطالبيين) ـ شرح وتحقيق السيد احمد صقر ـ بيروت ، دار المعرفة.

٧٦ ـ ابن عساكر (٥٧١ هـ) : الحافظ علي بن الحسين ، بن هبة الله الشافعي.

(تاريخ ابن عساكر) ـ تحقيق محمد باقر المحمودي ـ ، بيروت ، ط ١ / ١٩٧٨ م.

٧٧ ـ أمين (١٣٧٤ هـ) : احمد بن إبراهيم.

(فجر الإسلام) ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، ط ١٠ / ١٩٩٦ م.

٧٨ ـ الأمين (١٣٧١ هـ) : السيد محسن بن السيد عبد الكريم العاملي.

(أعيان الشيعة) ـ حققه وأخرجه واستدرك عليه حسن الأمين ـ بيروت ، دار التعارف للمطبوعات ، ط / ١٤٠٦ هـ ـ ١٤٢٣ هـ.

٧٩ ـ الأميني (١٣٩٠ هـ) : الشيخ عبد الحسين بن الشيخ أحمد.

(الغدير) ـ تحقيق مركز الغدير للدراسات الإسلامية ـ قم المقدسة ، مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي ، ط ٢ / ١٤٢٤ هـ.

٨٠ ـ الأردبيلي (١١٠٠ هـ) : الشيخ محمد بن علي الغروي الحائري.

(جامع الرواة وإزاحة الإشتباهات عن الطرق والإسناد) بيروت ، دار الأضواء / ١٤٠٣ هـ.

٨١ ـ البحراني (معاصر) : الشيخ عبد العظيم المهتدي.

(قصص وخواطر) ، قم المقدسة ، دفتر نشر نويد إسلام ، ط ٥ / ١٤٢١ هـ.

٥٠٣

٨٢ ـ البحراني (القرن ١٢ هـ) : الشيخ عبد الله بن نور الله الإصفهاني.

(عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال) ـ تحقيق مدرسة الإمام المهدي (ع) ، قم المقدسة.

٨٣ ـ البحراني (معاصر) : السيد محمد صالح بن السيد عدنان الموسوي.

(النمارق الفاخرة إلى طرائق الآخرة) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ١ / ١٤٠٨ هـ.

٨٤ ـ البحراني (١١٠٩ هـ) : السيد هاشم بن السيد سليمان التوبلي.

(مدينة المعاجز) بيروت ، مؤسسة النعمان للطباعة والنشر ، ط / ١٤٢٢ هـ.

٨٥ ـ بحر العلوم (١٣٧٧ هـ) : السيد جعفر بن السيد باقر.

(تحفة العالم في شرح خطبة المعالم) ، طهران ، مكتبة الصادق ، ط ٢ / ١٤٠١ هـ.

٨٦ ـ البلاذري (٢٧٩ هـ) : احمد بن يحيى البغدادي.

(أنساب الأشراف) ـ تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي ـ بيروت ، دار التعارف للمطبوعات.

٨٧ ـ الحائري (١٣٨٤ هـ) : الشيخ محمد مهدي بن الشيخ عبد الهادي المازندراني.

(معالي السبطين في أحوال السيدين الإمامين الحسن والحسين) ، بيروت ، مؤسسة النعمان للطباعة والنشر.

٨٨ ـ الحكيمي (معاصر) : الشيخ محمد رضا.

(تاريخ العلماء عبر العصور المختلفة) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ١ / ١٤٠٣ هـ.

٥٠٤

٨٩ ـ الخليلي (١٤٠٦ هـ) : جعفر بن الشيخ أسد الله بن المولى علي.

(موسوعة العتبات المقدسة) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ٢١ / ١٤٠٧ هـ.

٩٠ ـ الخطيب (معاصر) : محمد عجاج.

(السِنّة قبل التدوين) ، القاهرة مكتبة وهبة ، ط / ١٣٨٣ هـ.

٩١ ـ الدربندي (١٢٨٥ هـ) : الشيخ آغا عابد الشيرواني.

(إكسير العبادات في أسرار الشهادات) ـ تحقيق محمد جمعة وآخر ، المنامة ، شركة المصطفى ، ط ١ / ١٤١٥ هـ.

٩٢ ـ الدينوري (٢٨٢ هـ) : أحمد بن داود.

(الأخبار الطوال) ، بيروت ، دار إحياء الكتب العربية ، ط / ١٩٦٠ م.

٩٣ ـ دخيل (معاصر) : علي محمد علي.

(أعلام النساء) : بيروت ، دار المرتضى ، ط ٢ / ١٤١٠ هـ.

٩٤ ـ الذهبي (٧٤٨ هـ) : شمس الدين ، محمد بن أحمد.

١ ـ (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام) ـ تحقيق الدكتور عمر بن عبد السلام تدمري ـ دار الكتاب العربي ، ط ٢ / ١٤١٠ هـ.

٢ ـ (سير أعلام النبلاء) ـ حققه جمع من الأساتذة ، بيروت ، مؤسسة الرسالة ، ط / ١٤٠٦ هـ.

٩٥ ـ الرباني (معاصر) : الشيخ علي الخلخالي.

(السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)) ـ ترجمة الشيخ جاسم الأديب ـ قم المقدسة ـ إنتشارات مكتب الحسين ، ط ١ / ١٤٢٥ هـ.

٥٠٥

٩٦ ـ الراوندي (٥٧٣ هـ) : قطب الدين ، سعيد بن هبة الله.

(قصص الأنبياء) ـ تحقيق غلام رضا عرفانيان اليزدي ـ بيروت ، مؤسسة المفيد للطباعة والنشر ، ط ١ / ١٤٠٩ هـ.

٩٧ ـ السمهودي (٩١١ هـ) : نور الدين ، علي بن احمد الحسني.

١ ـ (وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى) ـ تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد ـ بيروت ، دار الكتب العلمية ط ٤ / ١٤٠٤ هـ.

٢ ـ (جواهر العقدين في فضل الشرفين ، شرف العلم الجلي والنسب النبوي) ـ تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ـ بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط ١ / ١٤١٥ هـ.

٩٨ ـ السماوي (١٣٧٠ هـ) : ال شيخ محمد بن الشيخ طاهر.

١ ـ (إبصار العين في أنصار الحسين) ، قم ، المكتبة الحيدرية ، ط / ١٣٨١ ـ ١٤٢٣ هـ.

٢ ـ (ظرافة الأحلام في النظام المتلو في المنام لأهل البيت الحرام) ، بيروت ، دار العلوم ، ط ١ / ١٤٢٣ هـ.

٩٩ ـ سبط ابن الجوزي (٦٥٤ هـ) : شمس الدين ـ ابو المظفر ـ يوسف بن فرغلي. (تذكرة الخواص).

١٠٠ ـ السيوطي (٩١١ هـ) : جلال الدين ، عبد الرحمن بن ابي بكر.

١ ـ (تاريخ الخلفاء) ـ تحقيق محمد محي الدين ، القاهرة ، المدني ، ط ٣ / ١٩٦٤ م.

٢ ـ (الخصائص الكبرى) ـ بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط ١ / ١٩٨٥ م.

٥٠٦

١٠١ ـ الشيرازي (معاصر) : علي.

(القصة المحزنة للسيدة رقية) ـ ترجمة خضير عبد الله ، بيروت ، دار الرسول الأكرم ، ودار المحجة البيضاء ، ط ١ / ١٤٢١ هـ.

١٠٢ ـ الشهرستاني (١٣٩٥ هـ) : السيد صالح بن السيد إبراهيم الموسوي.

(تاريخ النياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي (ع)) : تحقيق نبيل رضا علوان ـ بيروت ، دار الزهراء ، ط ١ / ١٤٠٤ هـ.

١٠٣ ـ الصدوق (٣٨١ هـ) : الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي.

(عيون أخبار الرضا) ـ تصحيح وتعليق العلامة الشيخ حسين الأعلمي ـ بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ١ / ١٤٠٤ هـ.

١٠٤ ـ الطوسي (٤٦٠ هـ) : الشيخ محمد بن الحسن.

(إختيار معرفة الرجال ، المعروف برجال الكشي) ـ تصحيح وتعليق المعلم الثالث ميرداماد الإسترابادي (تحقيق السيد مهدي الرجائي) ـ قم المقدسة ، مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث ط / ١٤٠٤ هـ.

١٠٥ ـ الطريحي (١٠٨٥ هـ) : الشيخ فخر الدين بن الشيخ محمد علي.

(المنتخب للطريحي في جمع المرائي والخطب ، المشتهر بـ الفخري) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي ، للمطبوعات ، ط ١ / ١٤١٢ هـ.

١٠٦ ـ الطبسي (معاصر) : الشيخ محمد جعفر.

(مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة) ـ قم المقدسة ، مركز الدراسات الإسلامية ، لمثلية الولي الفقيه في حرس الثورة الإسلامية ، ط ١ / ١٤٢٣ هـ.

١٠٧ ـ الطبري (٩٦٤ هـ) : احمد بن عبد الله.

(ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى) بيروت ، دار المعرفة.

٥٠٧

١٠٨ ـ طعمة (١٩٦٩ م) : السيد عبد الجواد بن السيد علي الكليدار.

(تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع)) ، قم المقدسة ، منشورات الشريف الرضي ، ط / ١٤١٨ هـ.

١٠٩ ـ العلوي (معاصر) : السيد عادل.

(قبسات من حياة سيدنا الأستاذ آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي) ، قم المقدسة ، مكتبة السيد المرعشي العامة ، ط ٢ / ١٤١٤ هـ.

١١٠ ـ عثمان () : هاشم.

(مشاهد ومزارات ومقامات آل البيت في سورية).

١١١ ـ العلايلي (١٩٩٦ م) : الشيخ عبد الله.

(الإمام الحسين ، سمو المعنى في سمو الذات ، أو أشعة من حياة الحسين ، تاريخ الحسين ، أيام الحسينة قم المقدسة) ، منشورات الشريف الرضي ، ط ١ / ١٤١٥ هـ.

١١٢ ـ القمي (١٣٥٩ هـ) : الشيخ عباس بن محمد رضا.

١ ـ (منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل) ، بيروت ، الدار الإسلامية ، ط / ١٤١٤ هـ.

٢ ـ (نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم) ، بيروت ، دار المحجة البيضاء ، ودار الرسول الأكرم ، ط ١ / ١٤١٢ هـ.

٣ ـ (نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن يوم العاشور) (مطبوع مع نفس المهموم).

١١٣ ـ القطيفي (١٣٤٩ هـ) : الشيخ علي المحسن.

(الدمعة القطيفية للعترة النبوية) ، النجف الأشرف ، المطبعة الحيدرية ، ط / ١٣٧٨ هـ.

٥٠٨

١١٤ ـ القديحي (١٣٨٧ هـ) : الشيخ حسين بن الشيح علي البلادي.

(سعادة الدارين فيما يتعلق بالإمام الحسين) ، تحقيق شركة دار المصطفى لإحياء التراث ، بيروت ، ط ١ / ١٤٢٢ هـ.

١١٥ ـ مرتضى العاملي (معاصر) : السيد جعفر.

(الصحيح من سيرة النبي الأعظم) ، بيروت ، دار السيرة.

١١٦ ـ معاش (معاصر) :

(ال حسين ريحانة النبي بطل الإسلام الخالد) ، بيروت ، دار العلوم ، ط ٢ / ١٤٢٢ هـ.

١١٧ ـ المعلم (معاصر) ـ الشيخ محسن بن علي.

(الحسين في موكب الخالدين) ، بيروت ، شركة شمس المشرق ، ط / ١٤١٣ هـ.

١١٨ ـ المفيد (٤١٣ هـ) : الشيخ محمد بن محمد النعمان.

(الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد) ـ تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لاحياء التراث ، ط ٢ / ١٤١٤ هـ.

١١٩ ـ المقرّم (١٣٩١ هـ) : السيد عبد الرزاق الموسوي.

(مقتل الحسين ، ـ قدم له محمد حسين المقرم ـ ، دار الكتاب الإسلامي ، ط ٥ / ١٤٠٨ هـ.

١٢٠ ـ المطهري (١٣٩٩ هـ) : الشيخ مرتضى بن الشيخ محمد حسين.

(الملحمة الحسينية) ـ تعريب الأستاذ نادر التقي ، بيروت ، دار الارشاد ، ط ١ / ١٤١٠ هـ.

٥٠٩

١٢١ ـ المظفر (١٣٩٥ هـ) : الشيخ عبد الواحد بن الشيخ احمد.

(البطل العلقمي العباس الأكبر بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)) قم المقدسة ، إنتشارات الشريف الرضي ، ط / ١٤١٣ هـ.

١٢٢ ـ الميلاني (١٣٩٥ هـ) : السيد محمد هادي.

(قادتنا كيف نعرفهم) ـ تحقيق السيد محمد علي الميلاني ، بيروت ، مؤسسة أهل البيت (ع) ، ط ١ / ١٤٠٦ هـ.

١٢٣ ـ اليعقوبي (٢٨٤ هـ) : احمد بن ابي يعقوب بن جعفر.

(تاريخ اليعقوبي) ، بيروت ، دار صادر.

٦ ـ علوم اللغة العربية.

١٢٤ ـ ابن منظور (٧١١ هـ) : محمد بن مكرم بن علي الأنصاري.

(لسان العرب) بيروت ، دار صادر ، ط ١ / ١٤١٢ هـ.

١٢٥ ـ الجوهري (٣٩٣ هـ) : إسماعيل بن حَمّاد.

(تاج اللغة وصحاح العربية) ـ تحقيق أحمد بن عبد الغفور عطار ـ بيروت ، دار العلم للملايين ، ط ٤ / ١٩٩٠ م.

١٢٦ ـ الطريحي (١٠٨٥ هـ) : الشيخ فخر الدين بن الشيخ محمد علي.

(مجمع البحرين) ـ تحقيق احمد الحسيني ـ بيروت ، مؤسسة الوفاء ، ط ٢ / ١٤٠٣ هـ.

١٢٧ ـ الفيومي (٧٧٠ هـ) : احمد بن محمد بن علي المقري.

(المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي) ، بيروت ، المكتبة العلمية.

١٢٨ ـ معلوف (١٩٤٦ م) : الأب لويس اليسوعي.

(المنجد في اللغة) بيروت ، دار المشرق ، ط ٢١ / ١٩٧٣ م.

٥١٠

١٢٩ ـ الميداني (٥١٨ هـ) : احمد بن محمد بن ابراهيم النيسابوري.

(مجمع الأمثال) ـ تحقيق محمد بن محي الدين عبد الحميد ـ القاهرة ، السنة المحمدية ، ط / ١٣٧٤ هـ.

١٣٠ ـ الأمين (١٣٧١ هـ) : السيد محسن بن السيد عبد الكريم العاملي.

(معادن الجواهر ونزهة الخواطر) ، بيروت ، دار الزهراء ، ط / ١٤٠١ هـ.

١٣١ ـ باشا (معاصر) : الدكتور حسان شمسي.

(النوم والأرق والأحلام بين الطب والقرآن) جدة ، دار المنارة ، ط ١ / ١٤١١ هـ.

١٣٢ ـ ابن الجوزي (٦٥٤ هـ) : يوسف بن فرغلي بن عبد الله البغدادي.

(القصاص والمذكرين) بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط / ١٤٠٦ هـ.

١٣٣ ـ البهائي (٩٥٣ هـ) : الشيخ محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي.

(الكشكول الكامل) ـ قدم له الدكتور السيد محمد بحر العلوم ـ بيروت ، دار الزهراء ، ط ٢ / ١٤٠٣ هـ.

١٣٤ ـ الجاحظ (٢٥٥ هـ) : ابو عثمان ، عمرو بن بحر.

(البيان والتبيين) ـ تحقيق حسن السندوبي ـ القاهرة ، المطبعة الرحمانية ، ١٩٣٢ هـ.

١٣٥ ـ الجزائري (١١١٢ هـ) : السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري.

(زهر الربيع) : بيروت ، الإرشاد للطباعة والنشر ، ط ٢ / ١٤١١ هـ.

١٣٦ ـ الخليلي (١٣٨٨ هـ) : محمد بن الشيخ صادق.

(من أمالي الإمام الصادق) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ط ١ / ١٤٠٤ هـ.

٥١١

١٣٧ ـ الرّيشهري (معاصر) : محمد.

(الحوار بين الحضارات في الكتاب والسنة) ـ بمساعدة رضا بربجكارـ ، قم المقدسة ، مؤسسة دار الحديث ، ١ / ٢٠٠٠ م.

١٣٨ ـ الدميري (٨٠٨ هـ) : محمد بن موسى.

(حياة الحيوان الكبرى) ، بيروت ، دار الألباب.

١٣٩ ـ البار (معاصر) : الدكتور محمد علي.

(خلق الإنسان بين الطب والقرآن) جدة ، الدار السعودية ، ط ٨ / ١٤١٢ هـ.

١٤٠ ـ البعلبكي () : منير.

(موسوعة المورد العربية) ـ إعداد الدكتور رمزي البعلبكي ـ بيروت ، دار العلم للملايين ، ط ١ / ١٩٩٩ م.

١٤١ ـ عبد الصمد (معاصر) : محمد كامل.

١ ـ (ثبت علمياً) ، بيروت ، الدار المصرية اللبنانية ، ط ٢ / ١٤١٣ هـ.

٢ ـ (الإعجاز العلمي في الإسلام ـ السنة النبوية) بيروت ، ط ٢ / ١٤١٣ هـ.

٣ ـ (الإعجاز العلمي في الإسلام ـ القرآن الكريم) بيروت ، ط ٢ / ١٤١٣ هـ.

١٤٢ ـ العبد الله () : رياض.

(الجن والشياطين بين العلم والدين) ، دمشق ، المركز العربي للكتاب ، ط / ١٩٨٥ م.

١٤٣ ـ كاريل (١٩٤٤ م) : ألكسيس.

(الإنسان ذلك المجهول) ـ تعريب شفيق أسعد فريد ـ بيروت ، مكتبة المعارف ، ط ١ / ١٤٢٣ هـ.

٥١٢

١٤٤ ـ مجموعة من العلماء والمتخصصين.

(الموسوعة العربية العالمية) الرياض ، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع ، ط ٢ / ١٤١٩ هـ.

١٤٥ ـ إعداد لجنة وترجمة ونشر آثار الشيخ بهجت.

(خطب وحوزويات) ، بيروت ، دار الأنام ، ط ١ / ١٤٢٦ هـ.

٥١٣
٥١٤

فهرس الجزء الأول

فهرس الموضوعات

الموضوعات

الإهداء ٥

تقديم سماحة الشيخ باقر القرشي ٧

شعر عبد الرؤوف آل درويش ٩

إشراقة البحث

الموضوع ودوافع إختياره ١٣

أهميته ١٤

تساؤلات البحث ١٦

منهج وأسلوب البحث ١٦

البحث الأول

السجود على تربة الحسين (ع)

الباب الأول

أهمية الأرض

ـ التعرف على الأرض ٢٣

أ ـ أنواع التربة ٢٣

ب ـ ألوان التربة ٢٤

ـ تكليف وعبادة ٢٦

١ ـ إبتلاء وامتحان ٢٦

٢ ـ تقديس وعبادة ٢٧

توضيح حديث (تمسحوا بالأرض) ٢٨

السيد عبد الله شبر ٢٨

الشريف الرضي ٢٩

٥١٥

ـ تكريم إلهي ٣٠

ـ الأرض بداية ونهاية ٣٢

الباب الثاني

السجود بمنظار عام

الفصل الأول ـ السجود في اللغة ٣٧

الفصلا لثاني ـ السجود في الإصطلاح ٣٧

الفصل الثالث ـ السجود في القرآن ٣٨

١ ـ معنى السجود ٣٨

٢ ـ هيئة السجود وكيفيته ٤٠

٣ ـ أهمية السجود ٤١

الفصل الرابع ـ السجود في السنة ٤٢

أولاً ـ تعريف السجود ٤٢

ثانياً ـ مكان السجود ٤٣

الأول ـ السجود على الأرض مباشرة ٤٣

مرويات الإمامية ٤٣

مرويات السنة ٤٤

الثاني ـ السجود على غير الأرض لغير عذر ٤٥

مرويات الإمامية ٤٥

مرويات السنة ٤٦

الثالث ـ السجود على غير الأرض لعذر ٤٨

مرويات الإمامية ٤٨

مرويات السنة ٤٨

الأول ـ القول بعدم جواز السجود عليها إلا لعذر وهو الأكثبر ٤٩

الثاني ـ القول بالكراهة ٤٩

٥١٦

الثالث ـ القول بالجواز ٤٩

الفصل الخامس ـ أنواع السجود ٥٢

أولاً ـ السجود في الصلاة ٥٢

ثانياً ـ سجود السهو ٥٢

ثالثاً ـ سجود التلاوة ٥٣

رابعاً ـ سجود الشكر ٥٣

الفصل السادس ـ أسرار السجود ٥٤

الباب الثالث

أدلة الشيعة الإمامية

الدليل الأول ـ الإحتياط طريق النجاة ٥٩

الأول ـ إتخاذ تربة طاهرة للسجود ٥٩

الثاني ـ قاعدة الإعتبار والتفاضل ٦٠

الدليل الثاني ـ فضل التربة الحسينية ٦٥

تمهيد ٦٧

أولاً ـ عرض الروايات ٦٨

مرويات الإمامية ٦٩

الأول ـ الرسول الأعظم (ص) ٦٩

الثاني ـ أمير المؤمنين (ع) ٦٩

الثالث ـ الأئمة من بعده (ع) ٦٩

مرويات السنة ٧١

أولاً ـ الإمام علي (ع) ٧١

ثانياً ـ نساء النبي (ص) ٧١

أ ـ أم سلمة ٧١

٥١٧

ب ـ عائشة ٧٢

ج ـ أم الفضل بنت الحرث ٧٢

د ـ زينب بنت جحش ٧٢

ثالثاً ـ أصحاب النبي (ص) ٧٣

١ ـ عبد الله بن عباس ٧٣

٢ ـ معاذ بن جبل ٧٣

٣ ـ أنس بن مالك ٧٤

ثانياً ـ نظرة حول الروايات ٧٤

التفاضل بين مكة والمدينة وكربلاء ٧٥

رأي السنة والجماعة ٧٥

رأي الشيعة الإمامية ٧٦

خلاصة واستنتاج ٧٧

توجيه الأعلام لجديث (حسين مني) ٧٧

ثالثاً ـ سر السجود على تربة الحسين ٨١

الدليل الثالث ـ الإقتداء بأهل البيت (ع) ٨٣

الطور الأول ـ بداية السجود عليها ٨٥

الطور الثاني ـ إنتشارها على مستوى الشيعة ٨٦

توضيح «الحجب السبع» ٨٦

الأول ـ السماوات السبع ٨٧

١ ـ الميرزا أبي الفضل الطهراني ٨٧

٢ ـ الشيخ جعفر التستري ٨٧

٣ ـ الشيخ حسين الوحيد الخراساني (دام ظله) ٨٧

الثاني ـ الذنوب والمعاصي ٨٨

٥١٨

١ ـ الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ٨٨

٢ ـ الميرزا أبي الفضل الطهراني (قده) ٨٩

٣ ـ الشيخ جعفر التستري (قده) ٨٩

الثالث ـ إستنتاج المؤلف ٨٩

أولاً ـ السجود ٨٩

ثانياً ـ معنى (الخَرْق) ٩٠

١ ـ الفُرْجَة والشَقّ والقطع ٩٠

٢ ـ البلوغ ٩٠

ثالثاً ـ أهمية السماء ٩٠

الطور الثالث ـ عملها ألواحاً ٩٤

البحث الثاني

التسبيح بتربة الحسين

الفصل الأول ـ مقدمة في تاريخ السُّبحة ٩٩

مناقشة هذا النص التأريخي ٩٩

أولاً ـ أنّ المسلمين عرفوا السبحة عن طريق الصوفية؟ ٩٩

ثانياً ـ أنها بدعة لا أساس لها في الدين؟ ١٠٠

أدلة الشيعة الإمامية ١٠٢

أولاً ـ الزهراء تسبح بتربة حمزة ١٠٢

ثانياً ـ الإمام السجاد يُسبح بتربة الحسين ١٠٣

ثالثاً ـ روايات أهل البيت ١٠٥

الفصل الثاني ـ السُّبحة الحسينية تُسبح عن صاحبها ١٠٧

١ ـ السيد نعمة الله الجزائري ١٠٧

٢ ـ الشيخ البهائي ١٠٧

٥١٩

٣ ـ الشيخ أبو عبد الله القرطبي ١٠٨

الفصل الثالث ـ السُّبحة الحسينية حرز وأمان ١١٠

البحث الثالث

الإستشفاء بتربة الحسين

الباب الأول

توطئة حول الإستشفاء والطب

معنى الإستشفاء ١١٥

مبدأ ظهور الطب ١١٦

أهمية الإستشفاء والطب ١١٦

ـ الطب القرآني ١١٧

ـ ال طب ١١٩

أراء حول الطب النبوي ١٢١

رأي الشيعة الإمامية ١٢٢

١ ـ الشيخ الصدوق ١٢٢

٢ ـ الشيخ المفيد ١٢٢

رأي السنة ١٢٣

١ ـ الحافظ السيوطي ١٢٣

٢ ـ ابن خلدون ١٢٣

٣ ـ الدكتور محمد علي البار ١٢٤

٤ ـ الدكتور محمود ناظم النسيمي ١٢٦

تعقيب واستدراك ١٢٧

رأي السنة في الرقي والتمائم ونحوها ١٢٩

٥٢٠

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554