المسمّى بمسجد رأس الحسين ، ويذكرون قصّة لكيفية انتقاله هناك
، اما المشهور من بين هذه الأقوال فهو انّ الرأس الشريف قد جيء به إلى كربلاء ودفن إلى جانب الجسد ، وهذا ما ذكره جماعة من العلماء في كتبهم
.
لقد كانت هذه الجريمة البشعة التي لم يسبق لها مثيل وصمة عار على جبين الامويّين. وانّ ما فعله ابن زياد في رفع ذلك الرأس الشريف على الرمح والتجوال به في ازقّة الكوفة ، وهو أوّل رأس يفعل به هكذا في العهد الاسلامي
.
ان حادثة قطع الرأس الشريف ورفعه فوق الرمح والسير به من مدينة إلى مدينة جاءت حتّى في اشعار ومراثى ذلك العصر ، ووصف ذلك العمل بالقبيح والسافل ، وهو ما يظهر مظلومية ثار الله. فقد جاء في شعر بشير بن حذلم عند ما دخل المدينة ليخبر أهلها بشهادة الحسينعليهالسلام
قوله :
فالجسم منه بكربلاء مقطع
|
|
والرأس منه على القناة يدار
|
وجاء في شعر زينب لمّا رأت رأس أخيها على رأس القناة في الكوفة :
يا هلالا لمّا استتم كمالا
لقد أدّى هذا التجاوز الصريح ـ وخلافا لمّا كان يرمي إليه يزيد واتباعه في اشاعة الخوف بين الناس ـ إلى اثارة موجة من المشاعر لبني اميّة ، وأدرك أبناء الامّة مدى خبث ذريّة الشجرة الملعونة.
ـ رءوس الشهداء ، مشهد رأس الحسين ، خولي ، دير الراهب ، الخيزران ،
تلاوة القرآن ، خشبة المحمل ، خربة الشام ، رقية
رأس الإمام الحسين ـ مشهد رأس الحسين :
__________________