• البداية
  • السابق
  • 358 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 15747 / تحميل: 3359
الحجم الحجم الحجم
اصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه

اصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه الجزء 1

مؤلف:
الناشر: دار الغدير
العربية

٢٩٠ ـ خالد بن أبي دجانة الأنصاري

شهد صفّين ، وهو من الصحابة وذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام). وهو بدري ، ذكره عبيد الله بن أبي رافع ، في تسمية من شهد مع عليّ حروبه. وقال ضرار بن صرد : خالد من الذين شهدوا صفّين مع عليّ من الصحابة.

أسد الغابة ٢ / ٩٧. الإصابة ١ / ٤٠٤. أعيان الشيعة ٦ / ٢٧٩. تنقيح المقال ١ / ٣٨٦. جامع الرواة ١ / ٢٨٩. خلاصة الأقوال / ٦٤. رجال ابن داود / ٨٦. رجال الشيخ الطوسي / ٤٠. الغدير ٩ / ٣٦٥. قاموس الرجال ٣ / ٣٦٠. مجمع الرجال ٢ / ٢٥٥. معجم رجال الحديث ٧ / ١٠. منتهى المقال / ١٢٦.

٢٩١ ـ خالد بن الحصين

ذكره الشيخ الطوسي البغدادي المتوفى ٤٨٠ ه‍ ، في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وأخذه الخلف منه ، وذكروه من غير زيادة ونقصان.

أعيان الشيعة ٦ / ٢٨٢. تنقيح المقال ١ / ٣٨٩. جامع الرواة ١ / ٢٩٠. رجال الطوسي / ٤٠. مجمع الرجال ٢ / ٢٥٨. معجم رجال الحديث ٧ / ١٩. منتهى المقال / ١٢٦. نقد الرجال / ١٢٢.

٢٩٢ ـ خالد (أبو أيوب) ابن يزيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة الأنصاري الخزرجي المتوفى ٥٠ ، ٥١ ، ٥٢ ه‍.

من كبار الصحابة ، ومن سادات الأنصار. شهد العقبة ، وبدرا ، وسائر المشاهد ، وكان سيدا معظما ، محدّثا ثقة جليلا. وهو صاحب منزل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، نزل عنده حين خرج مهاجرا من مكة ، فلم يزل عنده حتّى بنى مسجده ومساكنه ثم انتقل إليها. رجع إلى عليّ (عليه السلام) وأنكر على أبي بكر ، تقدمه على أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وشهد مشاهده كلّها. وكان على مقدمته يوم النهروان. وله شعر ، وخطب ، ومواعظ. مات في

١٨١

القسطنطينة عام ٥٠ ه‍. وقيل : ٥١ ه‍ وقيل : ٥٢ ه‍ ودفن هناك. ولا عقب له.

قال ابن الأثير : وفي اليوم الذي منع فيه عثمان ، جاء سعد القرظ ، وهو المؤذن إلى عليّ بن أبي طالب ، فقال : من يصلّي بالناس؟ فقال : ادع خالد ابن زيد ، فدعاه فصلّى بالناس ، فهو أول يوم عرف أنّ اسم أبي أيوب الأنصاري ، خالد بن زيد.

إتقان المقال / ٥٣. الاستيعاب ١ / ٤٠٣ وج ٤ / ٥. أسد الغابة ٢ / ٨٠. الاشتقاق / ٤٣٩. الإصابة ١ / ٤٠٥. أعيان الشيعة ٦ / ٢٨٣. أنساب الأشراف ٢ / ٤٥٤. الأعلام ٢ / ٣٣٦. البداية والنهاية ٨ / ٣٢ ، ٥٨. بهجة الآمال ٣ / ٤. تاريخ الطبري ١٣ / ١٥. تاريخ بغداد ١ / ١٥٣. تحفة الأحباب / ٨٠. تذكرة الحفاظ ١ / ٤٥. تقريب التهذيب ١ / ٢١٣. تنقيح المقال ١ / ٣٩٠. تهذيب التهذيب ٣ / ٩٠. جامع الرواة ١ / ٢٩١. الجرح والتعديل ٣ / ٣٣١. جمهرة أنساب العرب / ٤٣٨. حلية الأولياء ١ / ٣٦١. خلاصة الأقوال / ٦٥. الدرجات الرفيعة / ٣١٤. رجال ابن داود / ٨٧. رجال الطوسي / ٤٠. رجال البرقي / ٢. سفينة البحار ١ / ٥١. شذرات الذهب ١ / ٥٧. ابن أبي الحديد ٨ / ٤٣ ـ ٤٥. الطبقات الكبرى ٣ / ٤٨٤ و ٥ / ٨٦ ، ١٧٣ ، ٢٠٠ ، ٢٩٨ ، ٣٠٥. العقد الفريد ٥ / ١٠٩. الغدير ١ / ٢٨ ، ١٤٦ ، ١٥١. الفهارس / ٣٦. الغارات ١ / ١٨٤ و ٢ / ٤٩٦ ، ٥٨١ ، ٦٠٢ ، ٦٠٤ ، ٩١٤. الفوائد الرجالية ٢ / ٣١٨ ، ٣٢٢ ، ٣٢٤. قاموس الرجال ٣ / ٤٧١. الكامل في التاريخ ٢ / ١٠٩ و ٣ / ٧٧ ، ١٨٧ ، ١٩١ ، ٢١٥ ، ٣٤٣ ، ٣٤٥. مجمع الرجال ٢ / ٢٥٩. مرأة الجنان ١ / ١٢٤. مروج الذهب ٣ / ٣٣. المعارف / ١١٩. معجم رجال الحديث ٧ / ٢٣. منتهى المقال / ١٢٧. النجوم الزاهرة ١ / ٢١ ، ١٤٢. نقد الرجال / ١٢٣. النهاية في غريب الحديث ٥ / ٣٦٨. وقعة صفين / ٩٣ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨. وفيات الأعيان ٣ / ١٢٦.

٢٩٣ ـ خالد بن قطن الحارثي

محدّث. روى عنه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني ، ومصعب بن قيس.

الجرح والتعديل ٣ / ٣٤٦. لسان الميزان ٢ / ٣٨٤. ميزان الاعتدال ١ / ٦٣٨.

٢٩٤ ـ خالد بن المعمر بن سلمان بن الحارث بن شجاع بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن

١٨٢

وائل السدوسي المتوفى نحو ٥٠ ه‍.

محدّث ، شجاع شاعر. أدرك النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكان رئيس بكر بن وائل في عهد عمر. وشهد صفين. وقيل : إنّ معاوية أمره على أرمينية ، فوصل إلى نصيبين فمات بها. كما حضر يوم الجمل ، وكان من أمراء جيش عليّ (عليه السلام). قال معاوية له يوما : لم أحببت عليا علينا؟ قال : على ثلاث خصال ، على حلمه إذا غضب. وعلى صدقه إذا قال. وعلى عدله إذا حكم.

له أخبار وقضايا تأريخية مستفيضة تجدها في معاجم التأريخ وكتب السير ، والذي يؤخذ عليه أنّه غدر بالإمام الحسن (عليه السلام) ولحق بمعاوية.

قال أبو حنيفة الدينوري في أخباره ثم إنّ عليا قام من صبيحة ليلة الهرير في الناس خطيبا : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : (أيّها الناس إنّه قد بلغ بكم وبعدوّكم الأمر إلى ما ترون ، ولم يبق من القوم إلّا آخر نفس فتأهبوا رحمكم الله لمناجزة عدوّكم غدا حتّى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين).

وبلغ ذلك معاوية ، فقال لعمرو : ما ترى؟ فإنّما هو يومنا هذا وليلتنا هذه. فقال عمرو : إنّي قد أعددت بحيلتي أمرا أخرته إلى هذا اليوم ، فإن قبلوه اختلفوا وإن ردوه تفرّقوا. قال معاوية : وما هو؟ قال عمرو : تدعوهم إلى كتاب الله حكما بينك وبينهم فإنّك بالغ به حاجتك ، فعلم معاوية أنّ الأمر كما قال.

ثم إنّ الأشعث بن قيس ، قال لقومه : وقد اجتمعوا إليه ، قد رأيتم ما كان في اليوم الماضي من الحرب المبيرة ، وإنّا والله إن التقينا غدا إنّه لبوار العرب وضيعة الحرمات.

قالوا : فانطلقت العيون إلى معاوية بكلام الأشعث ، فقال : صدق الأشعث لئن التقينا غدا ليميلنّ الروم على ذراري أهل الشام ، وليميلنّ دهاقين فارس على ذراري أهل العراق ، وما يبصر هذا الأمر إلا ذوو الأحلام اربطوا

١٨٣

المصاحف على أطراف القنا.

فربطت المصاحف فأول ما ربط مصحف دمشق الأعظم ، ربط على خمسة أرماح ، يحملها خمسة رجال ثم ربطوا سائر المصاحف في جميع ما كان معهم ، وأقبلوا في الغلس ونظر أهل العراق إلى أهل الشام ، قد أقبلوا وأمامهم شبيه بالرايات فلم يدروا ما هو ، حتّى أضاء الصبح فنظروا فإذا هي المصاحف.

ثم قام الفضل بن أدهم أمام القلب ، وشريح الجذامي أمام الميمنة ، وورقاء بن المعمر أمام الميسرة ، فنادوا : (يا معشر العرب الله الله في نسائكم وأولادكم من فارس والروم غدا فقد فنيتم. هذا كتاب الله بيننا وبينكم). فقال علي (رضي الله عنه) : ما الكتاب تريدون ، ولكن المكر تحاولون

وأقبل أبو الأعور السلمي على برذون أشهب وعلى رأسه مصحف وهو ينادي : «يا أهل العراق هذا كتاب الله حكم فيما بيننا وبينكم».

فلما سمع أهل العراق ذلك قام كردوس بن هانئ البكري ، فقال : يا أهل العراق لا يهدئكم ما ترون من رفع هذه المصاحف فإنّها مكيدة ثم تكلم سفيان بن ثور البكري ، فقال : أيّها الناس إنّا قد كنا بدأنا بدعاء أهل الشام إلى كتاب الله فردوا علينا ، فاستحللنا قتالهم فإن رددناه عليهم حلّ لهم قتالنا ولسنا نخاف أن يحيف الله علينا ولا رسوله.

ثم قام خالد بن المعمر ، فقال لعلي : يا أمير المؤمنين ، ما البقاء إلا فيما دعا القوم إليه إن رأيته ، وإن لم تره فرأيك أفضل ثم تكلم الحضين بن المنذر ، فقال : أيّها الناس إنّ لنا داعيا قد حمدنا ورده وصدره وهو المأمون على ما فعل فإن قال لا ، قلنا : لا ، وإن قال : نعم ، قلنا : نعم

فتكلم عليّ (عليه السلام) ، وقال : «عباد الله أنا أحرى من أجاب إلى كتاب الله وكذلك أنتم ، غير أنّ القوم ليس يريدون بذلك إلّا المكر وقد عضتهم الحرب ، والله لقد رفعوها وما رأيهم العمل بها ، وليس يسعنى مع ذلك أن أدعى إلى كتاب الله فابى ، وكيف وإنّما قاتلناهم ليدينوا بحكمه».

الأخبار الطوال / ١٦٥ ، ١٧٢ ، ١٧٨ ، ١٨٩. الاشتقاق / ٣٥٣. الإصابة ١ / ٤٦١.

١٨٤

أعيان الشيعة ٦ / ٢٩٦. أنساب الأشراف ٣ / ٣٩ وج ٢ / ٢٩٥. الأعلام ٢ / ٣٤٠. الإمامة والسياسة ١ / ١٠٥. البداية والنهاية ٧ / ٢٥٧. تاريخ الطبري ٥ / ٢٤٣ وج ٦ / ١٨. جامع الرواة ١ / ٢٩٣. جمهرة أنساب العرب / ٣١٨. الجمل أو النصرة في حرب البصرة / ١٧٢. رجال الطوسي / ٤٠. شرح ابن أبي الحديد ٣ / ١٧٨ و ٤ / ٢٧ و ٥ / ٢٢٥ و ٨ / ١٩ و ١٠ / ٢٥٠ و ١٨ / ١١١. العقد الفريد ٣ / ٢٨٠. الغدير ٩ / ٣٦٥ و ١٠ / ٢٨٨. الغارات ٢ / ٣٨٨ ، ٧٩١. قاموس الرجال ٣ / ٤٨٧. الكامل في التاريخ ٣ / ٢٨٧ ، ٣٠٧. مجمع الرجال ٢ / ٢٦٣. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٤. المناقب ٣ / ١٨٢. نقد الرجال / ١٢٤. وقعة صفين / ١١٧ ، ١٩٥ ، ٢٠٥ ، ٢٨٧ ، ٢٩٠ ـ ٢٩٤ ، ٣٠٦ ، ٣٣٤ ، ٣٨٤ ، ٤٨٧.

٢٩٥ ـ خالد بن ناجد الأزدي

فارس. قتل بصفين عام ٣٧ ه‍. قتله رأس أزد الشام ، حين بارز جندب بن عبد الله فقتل جندب ، وعجل ، وسعيدا ابني عبد الله بن ناجد ، وعمرو ، وعامرا ابنا عريف. وعبد الله بن الحجاج ، وأبو زينب بن عوف.

أعيان الشيعة ٦ / ٣٠٠. قاموس الرجال ٣ / ٤٨٨. وقعة صفين / ٢٦٣.

٢٩٦ ـ خالد بن الوليد الأنصاري

فارس ، شهد صفين ، وشارك فيها ، وكان من الصحابة وأبلى فيها بحزم ومثابرة ، وقد ذكره عبد الرحمن بن خالد حين بارز عدي بن حاتم وسدد إليه عدي الرمح ، وتوارى عبد الرحمن في العجاج واستتر بأسنّة أصحابه واختلط القوم ، ورجع عبد الرحمن إلى معاوية مقهورا ، وانكسر معاوية.

أما قول عبد الرحمن حين برز أمام الخيل قال :

قل لعدي ذهب الوعيد

أنا ابن سيف الله لا مزيد

وخالد يزينه الوليد

ذاك الذي هو فيكم الوحيد

قد ذقتم الحرب فزيدوا زيدوا

فما لنا ولا لكم محيد

عن يومنا ويومكم فعودوا

وسدد إليه عدي الرمح ، وهو يقول :

أرجو إلهي وأخاف ذنبي

وليس شيء مثل عفو ربّي

١٨٥

يا ابن الوليد بغضكم في قلبي

كالهضب بل فوق قنان الهضب

الاستيعاب ١ / ٤١٠. أسد الغابة ٢ / ٩٣. الإصابة ١ / ٤١٥. أعيان الشيعة ٦ / ٣٠٠. تنقيح المقال ١ / ٣٩٤. جامع الرواة ١ / ٢٩٣. مجمع الرجال ٢ / ٢٦٤. وقعة صفين / ٤٣٠.

٢٩٧ ـ خباب (أبو محمد) ابن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم الخزاعي المتوفى ٣٧ ه‍.

صحابي ، أسلم راغبا وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا. شهد صفين ، والنهروان ، ولقد كان من المعذّبين ، فقد كانت قريش توقد له النيران وتسحبه عليها فما يطفأ بها إلا ورك ظهره ، وكان أثر النار ظاهرا في جسده. قال ابن الأثير : ألبسوه الدرع الحديد ، وصهروه في الشمس فبلغ منه الجاهد ولم يعط الكفار ما سألوه. مات سنة ٣٧ ه‍ ، وهو أول من دفن بظهر الكوفة من الصحابة ، وصلّى عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وخلّف : عبد الله. وهو يومئذ ابن ٧٣ سنة.

وكان قديم الإسلام قيل : إنّه كان سادس ستة ، وكان في الجاهلية حدادا ، يعمل السيوف ، وكان فاضلا من المهاجرين الأولين. وآخى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بينه وبين تميم مولى فراش بن الصمة. وله في الصحاح أحاديث.

إتقان المقال / ٥٧. الاستيعاب ١ / ٤٢٣. أسد الغابة ٢ / ٩٨. الإصابة ١ / ٤١٦. أعلام نهج البلاغة / ٢١. أعيان الشيعة ٦ / ٣٠٤. الأعلام ٢ / ٣٤٤. البداية والنهاية ٧ / ٣١١. بهجة الآمال ٤ / ٢١. تاريخ بغداد ١٢ / ٤٥٢. تاريخ الخلفاء / ١٨٧. تاريخ الخميس ٢ / ٢٧٩. تحفة الأحباب / ٨٤. تذكرة الحفاظ ١ / ٤٥. تقريب التهذيب ١ / ٢٢١. تنقيح المقال ١ / ٣٩٥. تهذيب التهذيب ٣ / ١٣٣. جامع الرواة ١ / ٢٩٤. الجرح والتعديل ٣ / ٣٩٥. حلية الأولياء ١ / ١٤٣. رجال ابن داود / ٨٨. رجال الشيخ الطوسي / ١٩. روضات الجنات ٤ / ١٨٤. سفينة البحار ١ / ٣٧٢. شذرات الذهب ١ / ٤٧. شرح ابن أبي الحديد ١ / ١٧٧ و ٧ / ٢٩٦ و ١٢ / ١٨٢ و ١٣ / ٢١٦ و ١٨ / ١٧١ و ٢٠ / ٣٧. الطبقات الكبرى ٣ / ١٦٤. العقد الفريد ٣ / ١٧١ و ٥ / ١٤. الغدير ٣ / ٢٤١ و ٥ / ١٧٢ و ٩ / ٣٦٣ و ١٠ / ٤٥. الفوائد الرجالية ٢ / ٣٣٤ ، ٣٤٠. قاموس الرجال ٤ / ٢.

١٨٦

الكامل في التاريخ ٢ / ٦٠ ـ ٨٦ و ٣ / ٣٢٤ ، ٣٥١. مجمع الرجال ٢ / ٢٦٦. المشتبه ١ / ١٧ ، ٢٠٤. المعارف / ١٣٨. معجم الثقات / ٢٦٨. معجم رجال الحديث ٧ / ٤٤. المناقب ٣ / ١٩٢. منتهى المقال / ١٢٩. مجالس المؤمنين ١ / ٢٦٣. النجوم الزاهرة ١ / ١١٢. نقد الرجال / ١٢٤. النهاية في غريب الحديث ٣ / ٣٠١ و ٤ / ٥٢ ، ١٣٥ ، ٣٥٤ و ٥ / ١١٨ ، ٢٥٠. وقعة صفين / ٣٢٥ ، ٥٠٦ ، ٥٣٠. وفيات الأعيان ٢ / ٤٧٦.

٢٩٨ ـ خرشة بن مالك بن جرير بن الحارث بن مالك بن ثعلبة بن ربيعة بن مالك بن أدد الأودي

صحابي ، وفد على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وصحب أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهد مشاهده.

الإصابة ١ / ٤٢٣. أعيان الشيعة ٦ / ٣١٤. الغدير ٩ / ٣٦٥.

٢٩٩ ـ خرشة بن حبيب السلمي

محدّث روى عنه هلال بن يساف ، ويقال : ابن أساف الأشجعي مولاهم الكوفي. روى عن الإمام الحسن (عليه السلام) ، كما روى عنه خلق. كوفي تابعي ثقة ، وفي الطبقة الثانية من أهل الكوفة ، كثير الحديث ثقة.

تهذيب التهذيب ١١ / ٨٦. الجرح والتعديل ٣ / ٣٨٩. رجال الطوسي / ٧١. لسان الميزان ٢ / ٣٩٧. ميزان الاعتدال ١ / ٦٥٢.

٣٠٠ ـ الخريت بن راشد السامي من ولد سامة بن لوي

فارس. اشترك في الجمل بالبصرة ، وشخص إلى صفين في ثلاثمائة من بني ناجية ، فلما حكم الحكمان مثل بين يدي عليّ (عليه السلام) بالكوفة فقال له : والله لا أطعت أمرك ولا صلّيت خلفك. فقال له عليّ (عليه السلام) : ثكلتك أمك إذا تعصي ربّك ، وتنكث عهدك ولا تضر إلا نفسك ، ولم تفعل ذلك؟ قال : لأنّك حكمت في الكتاب ، وضعفت عن الحق حين جدّ الجد ، وركنت إلى القوم الذين ظلموا أنفسهم ، فأنا عليك زار وعليهم ناقم. فدعاه عليّ (عليه السلام) إلى أن يناظره ويفاتحه ، فقال : أعود إليك غدا.

ثم أتى قومه فأعلمهم ما جرى بينه وبين عليّ (عليه السلام) ولم يأت عليا وسار من تحت ليلته من الكوفة ومعه قومه ، وتوجه نحو كسكر ، فلقيه رجل من

١٨٧

المسلمين في طريقه ، فسأله وأصحابه عن قوله في عليّ ، فقال فيه خيرا ، فوثبوا عليه بأسيافهم فقطّعوه.

أنساب الأشراف ٢ / ٤١١. أسد الغابة ٢ / ١١٠. الإصابة ١ / ٤٢٣. الاستيعاب ١ / ٤٥٥. البداية والنهاية ٧ / ٣٣٩. تاريخ الطبري ٦ / ٦٥. تنقيح المقال ١ / ٣٩٧. جمهرة أنساب العرب / ١٧٣. شرح ابن أبي الحديد ٣ / ١٢٨ ، ١٣٣ ـ ١٤٢. الغارات ١ / ٣٣٢ ـ ٣٦٠ و ٢ / ٤٦٥ ، ٧٧٢ ، ٧٨٢ ، ٧٨٤. قاموس الرجال ٤ / ١١. الكامل في التاريخ ٢ / ٣٧٣ و ٣ / ١٠٢ ، ٢٤١ ، ٣٦٤ ـ ٣٦٩.

٣٠١ ـ خداش العبدي

فارس. اشترك في حرب البصرة سنة ٣٦ ه‍ ، واستشهد فيها. عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) ، قال : بعث طلحة ، والزبير ، رجلا من عبد القيس يقال له خداش إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وقالا له : إنّا نبعثك إلى رجل طال ما كنّا نعرفه وأهل بيته بالسحر والكهانة ، وأنت أوثق من بحضرتنا من أنفسنا من أن تمتنع من ذلك ، وأن تحاجه لنا حتّى تقفه على أمر معلوم ، واعلم أنّه أعظم الناس دعوى فلا يكسرنّك ذلك عنه ، ومن الأبواب التي يخدع الناس بها الطعام ، والشراب ، والعسل ، والدهن ، وأن يخالي الرجل فلا تأكل له طعاما ولا تشرب له شرابا ، ولا تمس له عسلا ولا دهنا ، ولا تخل معه ، واحذر هذا كله منه ، وانطلق على بركة الله فإذا رأيته فاقرأ آية السخرة ، وتعوّذ بالله من كيده وكيد الشيطان. فإذا جلست إليه فلا تمكنه من بصرك كله ولا تستأنس به ، ثم قل له : إنّ أخويك في الدين ، وابني عمك في القرابة يناشدانك القطيعة ، ويقولان لك : أما تعلم أنا تركنا الناس لك وخالفنا عشائرنا فيك ، منذ قبض الله عزّ وجل محمدا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فلما نلت أدنى منال ضيّعت حرمتنا ، وقطعت رجاءنا ، ثم قد رأيت أفعالنا فيك وقدرتنا على النأي عنك ، وسعة البلاد دونك ، وإنّ من كان يصرفك عنّا وعن صلتنا كان أقلّ لك نفعا ، وأضعف عنك دفعا منّا ، وقد وضح الصبح الذي عينين ، وقد بلغنا عنك انتهاك لنا ودعاء علينا ، فما الذي يحملك على ذلك؟ فقد كنا نرى أنّك أشجع فرسان العرب ، أتتخذ اللعن لنا دينا وترى أنّ ذلك يكسرنا عنك.

١٨٨

فلما أتى خداش أمير المؤمنين (عليه السلام) ، صنع ما أمراه فلما نظر إليه عليّ (عليه السلام) ـ وهو يناجي نفسه ـ ضحك ، وقال : هاهنا يا أخا عبد قيس ، وأشار إلى مجلس قريب منه ، فقال : ما أوسع المكان أريد أن أؤدي إليك رسالة ، قال : بل تطعم ، وتشرب وتحل ثيابك ، وتدهن ، ثم تؤدّى رسالتك ، قم يا قنبر فأنزله ، قال : ما بي إلى شيء مما ذكرت حاجة. قال : فأخلو بك؟ قال : كلّ سرّ لي علانية.

قال : فأنشدك بالله الّذي هو أقرب إليك من نفسك ، الحائل بينك وبين قلبك الذي يعلم خائنه الأعين ، وما تخفي الصدور ، أتقدّم إليك الزبير بما عرضت عليك؟ قال : اللهم نعم ، قال : لو كتمت بعد ما سألتك ما ارتد إليك طرفك ، فأنشدك الله هل علمك كلاما تقوله إذا أتيتني؟ قال : اللهم نعم ، قال عليّ (عليه السلام) : آية السخرة؟ قال : نعم ، قال : فاقرأها ، فقرأها وجعل عليّ (عليه السلام) يكرّرها ويردّدها ، ويفتح عليه إذا أخطأ حتّى إذا قرأها سبعين مرّة ، قال الرجل : ما يرى أمير المؤمنين (عليه السلام) أمره بترددها سبعين مرّة ، ثم قال له : أتجد قلبك اطمأنّ؟ قال : اي والذي نفسي بيده.

قال : فما قالا لك؟ فأخبره ، فقال : قل لهما : كفى بمنطقكما حجة عليكما ، ولكن الله لا يهدي القوم الظالمين. زعمتما أنّكما أخواي في الدّين ، وابنا عمّي في النسب ، فأما النسب فلا أنكره وإن كان النسب مقطوعا إلّا ما وصله الله بالإسلام.

وأما قولكما إنّكما أخواي في الدّين ، فإن كنتما صادقين فقد فارقتما كتاب الله عزّ وجل ، وعصيتما أمره بأفعالكما في أخيكما في الدّين ، وإلّا فقد كذبتما وافتريتما بادعائكما أنّكما أخواي في الدّين.

وأما مفارقتكما الناس منذ قبض الله محمدا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فإن كنتما فارقتماهم بحق فقد نقضتما ذلك الحق بفراقكما إيّاي أخيرا ، وإن فارقتماهم بباطل فقد وقع إثم ذلك الباطل عليكما مع الحدث الذي أحدثتما ، مع أنّ صفقتكما بمفارقتكما الناس لم تكن إلّا لطمع الدنيا ، زعمتما وذلك قولكما «فقطعت

١٨٩

رجاءنا» لا تعيبان بحمد الله من ديني شيئا.

وأما الّذي صرفني عن صلتكما فالذي صرفكما عن الحق ، وحملكما على خلعه من رقابكما كما يخلع الحرون لجامه وهو الله ربّي لا أشرك به شيئا فلا تقولا : «أقل نفعا وأضعف دفعا» فتستحقا اسم الشرك مع النفاق.

وأما قولكما : إنّي أشجع فرسان العرب ، وهربكما من لعني ودعائي ، فإن لكل موقف عملا إذا اختلفت الأسنة وماجت لبود الخيل ، وملأ سحراكما أجوافكما ، فثم يكفيني الله بكمال القلب ، وأما إذا أبيتما بأنّي أدعو الله فلا تجزعا من أن يدعو عليكما رجل ساحر من قوم سحرة زعمتما.

اللهم أقعص الزبير بشرّ قتلة ، واسفك دمه على ضلالة. وعرّف طلحة المذلّة وادّخر لهما في الآخرة شرّا من ذلك. إن كانا ظلماني ، وافتريا عليّ وكتما شهادتهما ، وعصياك وعصيا رسولك فيّ. قل : آمين ، قال خداش : آمين.

ثم قال خداش لنفسه : والله ما رأيت لحية قط أبين خطأ منك حامل حجة ينقض بعضها بعضا لم يجعل الله لها مساكا ، أنا أبرأ إلى الله منهما. قال عليّ (عليه السلام) : ارجع إليهما وأعلمهما ما قلت ، قال : لا والله حتّى تسأل الله أن يردّني إليك عاجلا ، وأن يوفقني لرضاه فيك. ففعل ، فلم يلبث أن انصرف وانضم إلى عليّ (عليه السلام) ، وقتل معه يوم الجمل رحمه الله.

أصول الكافي ١ / ٣٣٤. أعيان الشيعة ٥ / ٣٠٧. سفينة البحار ١ / ٣٨١.

٣٠٢ ـ خزيمة (ذو الشهادتين) ابن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيان بن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس قتل في صفين عام ٣٧ ه‍.

محدّث شاعر ، من كبار الصحابة شهد المشاهد. وجعل النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) شهادته شهادة رجلين. روى عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كنت بصفين فرأيت رجلا أبيض اللحية ، معتما متلثما ما يرى منه إلا أطراف لحيته ، يقاتل أشدّ قتال ، فقلت : يا شيخ تقاتل المسلمين؟ فحسر لثامه ، وقال : أنا خزيمة

١٩٠

سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول : «قاتل مع عليّ جميع من يقاتل». وحين قتل رثته ابنته ضبيعة ، وكانت شاعرة من شواعر العرب بقولها :

عين جودي على خزيمة بالدّ

مع قتيل الأحزاب يوم الفرات

قتلوا ذا الشهادتين عتوّا

أدرك الله منهم بالترات

قتلوه في فتية غير عزل

يسرعون الركوب للدعوات

نصروا السيد الموفّق ذا العد

ل ودانوا بذاك حتّى الممات

لعن الله معشرا قتلوه

ورماهم بالخزي والآفات

اتقان المقال / ١٨٦. أخبار شعراء الشيعة / ٣٦. الاستيعاب ١ / ٤١٧. أسد الغابة ٢ / ١١٤. الاشتقاق / ٤٤٧. الإصابة ١ / ٤٢٥. أعلام النساء ٢ / ٣٥٦. أعلام نهج البلاغة / ٢٢. أعيان الشيعة ٦ / ٣١٧. أنساب الأشراف ٢ / ٣١٣. الأعلام ٢ / ٣٥١. البداية والنهاية ٧ / ٢٣٤ ، ٣١١. بهجة الآمال ٤ / ٢٩. تأسيس الشيعة / ٣٥٥. تاريخ الطبري ١٣ / ١٣. تاريخ الخميس ٢ / ٢٧٧. تحفة الأحباب / ٨٥. تقريب التهذيب ١ / ٢٢٣. تنقيح المقال ١ / ٣٩٧. تهذيب التهذيب ٣ / ١٤٠. جامع الرواة ١ / ٢٩٥. الجرح والتعديل ٣ / ٣٨١. جمهرة أنساب العرب / ٣٣٤. خلاصة الأقوال / ٦٦. الدرجات الرفيعة / ٣١٠. رجال ابن داود / ٨٨. رجال الطوسي / ٤٠. رجال الكشي / ٥٢. شذرات الذهب ١ / ٤٥. ابن أبي الحديد ١ / ١٤٥ و ٣ / ١٧٣ و ٦ / ٢٠ و ٨ / ٤٢ و ١٠ / ١٠٨ و ١٣ / ٢٣١ و ١٦ / ٢٧٣ و ٢٠ / ١٩ ، ٢٢١. الطبقات الكبرى ٤ / ٣٧٨. العقد الفريد ٣ / ٢٥٢ و ٥ / ٨٤ و ٧ / ١٤٦. الغارات ١ / ٨٩. الفوائد الرجالية ٣ / ٣٣٢ ، ٣٤٠ ، ٣٤٦. قاموس الرجال ٤ / ١٢. الكامل في التاريخ ٢ / ٣١٤ و ٣ / ٢٢١ ، ٣٢٥. الكنى والألقاب ٢ / ٢٥٥. مجالس المؤمنين ١ / ٢٣١. مجمع الرجال ٢ / ٢٦٧. مرأة الجنان ١ / ١٠١. مروج الذهب ٢ / ٣٦٧. المشتبه ١ / ٢٣٠. معجم الثقات / ٢٦٩. معجم رجال الحديث ٧ / ٤٧. المناقب ٣ / ١٨٠. منتهى المقال / ١٢٩. نقد الرجال / ١٢٥. وقعة صفين / ٢٤٣ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥ ، ٣٩٨ ، ٤٤٨.

٣٠٣ ـ خزيمة بن الحر الحارثي

محدّث. جاء في بعض المراجع خزيمة بن الحر ، وسليمان بن مسهر ، من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وكان يروي عن خرشة بن الحر الحارثي ، وأنّهما كانا جميعا مستقيمين. وكان الأعمش يروي عنه. وكان

١٩١

الخرشة يتيما ، في حجر عمر ، ومن كبار التابعين.

بهجة الآمال ٤ / ٣٣.

٣٠٤ ـ خشرم بن الحارث بن المنذر بن الجموح بن زيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي

صحابيّ شهد الحديبية ، وبايع فيها بيعة الرضوان. ويقال : كان حارس النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم). وفي رواية : خشرم بن حباب بن المنذر. وقد ذكره الشيخ الطوسي ، في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وأنّه شهد المشاهد بعد بدر.

أسد الغابة ٢ / ١١٧ وفيه : خشرم بن الحباب بن المنذر. الاشتقاق / ٤٦٣. الإصابة ١ / ٤٢٨. أعيان الشيعة ٦ / ٣٢١. تنقيح المقال ١ / ٣٩٨. جامع الرواة ١ / ٢٩٥. رجال الشيخ الطوسي / ٤٠. الطبقات الكبرى ٥ / ٢٢٢. مجمع الرجال ٢ / ٢٦٨. معجم رجال الحديث ٧ / ٥٠. منتهى المقال / ١٢٩. نقد الرجال / ١٢٥.

٣٠٥ ـ خفاف بن عبد الله الطائي

شاعر ، فاضل ، متكلم منطيق ، شجاع ، من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام). قال نصر : وفي حديث صالح بن صدقة ، باسناده ، قال : قام عديّ بن حاتم ، إلى عليّ (عليه السلام) ، فقال : يا أمير المؤمنين إنّ عندي رجلا من قومي لا يجارى به ، وهو يريد أن يزور ابن عم له حابس بن سعد (كان على طيء الشام مع معاوية) الطائي بالشام فلو أمرناه أن يلقى معاوية ، لعله أن يكسره ويكسر أهل الشام. فقال له عليّ : نعم ، فمره بذلك وكان اسم الرجل خفاف بن عبد الله ، فقدم على ابن عمه حابس بن سعد بالشام ، وكان حابس سيد طيء فحدّث حابسا أنّه شهد عثمان بالمدينة ، وسار مع عليّ إلى الكوفة ، وكان لخفاف لسان وهيئة وشعر. فغدا حابس وخفاف إلى معاوية وهو ثقة.

فقال له معاوية : هات يا أخا طيء حدّثنا عن عثمان. قال : حصره المكشوح ، وحكم فيه حكيم ، ووليه محمد ، وعمار ، وتجرّد في أمره ثلاثة

١٩٢

نفر ، عديّ بن حاتم ، والأشتر النخعي ، وعمرو بن الحمق ، وجد في أمره رجلان : طلحة ، والزبير ، وأبرأ الناس منه عليّ.

قال : ثم مه؟ قال : ثم تهافت الناس على عليّ بالبيعة تهافت الفراش حتّى ضلت النعل ، وسقط الرداء ، ووطئ الشيخ ، ولم يذكر عثمان ولم يذكر له ، ثم تهيّأ للمسير وخف معه المهاجرون والأنصار ، وكره القتال معه ثلاثة نفر : سعد بن مالك ، وعبد الله بن عمر ، ومحمد بن مسلمة ، فلم يستكره أحدا ، واستغنى بمن خف معه عمن ثقل. ثم سار حتّى أتى جبل طيء ، فأتاه منا جماعة كان ضاربا بهم الناس حتّى إذا كان في بعض الطريق ، أتاه مسير طلحة والزبير وعائشة ، إلى البصرة فسرّح رجالا إلى الكوفة فأجابوا دعوته ، فسار إلى البصرة فهي في كفه ، ثم قدم إلى الكوفة فحمل إليه الصبي ، ودبّت إليه العجوز ، وخرجت إليه العروس فرحا به ، وشوقا إليه فتركته وليس همّه إلّا الشام.

فذعر معاوية من قوله ، وقال : حابس أيّها الأمير لقد أسمعني شعرا غيّر به حالي في عثمان ، وأعظم به عليّا عندي. قال معاوية : أسمعنيه يا خفاف. فأسمعه قوله شعرا :

قلت والليل ساقط الأكناف

ولجنبي عن الفراش تجافي

أرقب النجم مائلا ومتى الغم

ض بعين طويلة التذراف

ليت شعري وإنّني لسؤول

هل لي اليوم بالمدينة شاف

من صحاب النبيّ إذ عظم الخط

ب وفيهم من البريّة كاف

أحلال دم الإمام بذنب

أم حرام بسنّة الوقاف

قال لي القوم : لا سبيل إلى ما

تطلب اليوم قلت : حسب خفاف

عند قوم ليسوا بأوعية العل

م ولا أهل صحة وعفاف

قلت لما سمعت قولا : دعوني

إنّ قلبي من القلوب الضعاف

قد مضى ما مضى ومرّ به الدّ

هر كما مرّ ذاهب الأسلاف

إنّني والّذي يحج له النا

س على لحق البطون العجاف

تتبارى مثل القسيّ من النب

ع بشعث مثل الرصاف نحاف

١٩٣

أرهب اليوم إن أتاك عليّ

صيحة مثل صيحة الأحقاف

إنّه الليث عاديا وشجاع

مطرق نافث بسم زعاف

فارس الخيل كل يوم نزال

ونزال الفتى من الإنصاف

واضع السيف فوق عاتقه الأ

يمن يذري به شئون القحاف

لا يرى القتل في الخلاف عليه

ألف ألف كانوا من الإسراف

سوّم الخيل ثم قال لقوم

تابعوه إلى الطعان خفاف

استعدوا لحرب طاغية الشا

م فلبّوه كالبنين اللطاف

ثم قالوا أنت الجناح لك الر

يش القدامى ، ونحن منه الخوافي

أنت وال وأنت والدنا الب

رّ ، ونحن الغداة كالأضياف

وقرى الضيف في الديار قليل

قد تركنا العراق للاتحاف

وهم ما هم إذا نشب البأ

س ذوو الفضل والأمور الكوافي

وانظر اليوم قبل نادية القوم

بسلم أردت أم بخلاف

إنّ هذا رأي الشفيق على الشا

م ولولاه ما خشيت مشاف

فانكسر معاوية ، وقال يا حابس : إنّي لا أظن هذا إلّا عينا لعليّ. أخرجه عنك لا يفسد أهل الشام ـ وكنّى معاوية بقوله ـ ثم بعث إليه بعد ، فقال يا خفاف : أخبرني عن أمور الناس؟ فأعاد عليه الحديث ، فعجب معاوية من عقله ، وحسن وصفه للأمور.

أعيان الشيعة ٦ / ٣٢٧. الإمامة والسياسة ١ / ٧٨. شرح ابن أبي الحديد ٣ / ١١١ ـ ١١٢. وقعة صفّين / ٦٤ ـ ٦٨.

٣٠٦ ـ خلاس بن عمرو بن المنذر بن عصر الهجري البصري المتوفى قبل ١٠٠ ه‍.

محدّث. ثقة كثير الحديث ، له صحيفة يحدّث عنها. وكان على شرطة أمير المؤمنين (عليه السلام). وكان أبوه صحابيا. وهو أخو زياد بن عمرو. له أحاديث ويروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) خاصة. ثقة ، ثقة ، روى عنه قتادة ، وعوف الأعرابي ، وجابر بن صبيح ، وداود بن أبي هند ، وجماعة.

١٩٤

وأجمعت على صدقه وثاقته وصلاحه. وفي بعض المراجع ، خلال.

الأعلام في معجم البلدان / ٢٤٣. الأنساب / ٢٩٨. تهذيب التهذيب ٣ / ١٧٦. الجرح والتعديل ٣ / ٤٠٢. الغدير ٨ / ١٩٨. اللباب ١ / ٣٩٩ وفيه : خلال ، و ٢ / ١١٦. لسان الميزان ٧ / ٢١٠. المشتبه ١ / ١٩٦. ميزان الاعتدال ١ / ٦٥٨. المراسيل في الحديث / ٤١. معجم البلدان ٢ / ٣١٥. هدى الساري / ٢١٨.

٣٠٧ ـ خليد الثوري

محدّث. أخذ أيضا عن عمار بن ياسر. وروى عنه نسير بن ذعلوق. تفرد به ابن أبي حاتم الرازي.

الجرح والتعديل ٣ / ٣٨٣.

٣٠٨ ـ خليد بن طريف

استعمله (عليه السلام) على خراسان ، فسار خليد حتّى إذا دنا من نيسابور ، بلغه أنّ أهل خراسان قد كفروا ، ونزعوا يدهم من الطاعة ، وقدم عليهم عمّال كسرى من كابل ، فقاتل أهل نيسابور فهزمهم ، وحصر أهلها وبعث إلى عليّ ، بالفتح والسبي. ثم صمد لبنات كسرى فنزلن على أمان ، فبعث بهنّ إلى عليّ (عليه السلام) فلما قدمن عليه قال : أزوجكنّ؟ قلن لا ، إلّا أن تزوجنا ابنيك ، فإنّا لا نرى لنا كفوا غيرهما.

فقال عليّ (عليه السلام) : اذهبا حيث شئتما. فقام نرسا ، فقال : مر لي بهنّ فإنّها منك كرامة فبيني وبينهنّ قرابة. ففعل فأنزلهنّ نرسا معه ، وجعل يطعمهنّ ويسقيهنّ في الذهب والفضة ، ويكسوهنّ كسوة الملوك ويبسط لهنّ الديباج.

أعيان الشيعة ٦ / ٣٣٥. تاريخ الطبري ٥ / ٢٣٣ و ٦ / ٧٧. الكامل في التأريخ ٣ / ٢٧٣ ، ٣٢٦ ، ٣٥١ ، ٣٧٤. وقعة صفّين / ١٢.

٣٠٩ ـ خليد بن عبد الله أبو سليمان العصري الحنفي

محدّث ، تابعي. أخذ أيضا عن أبي ذر الغفاري. وأبي الدرداء. وروى عنه جمع. حضر يوم النهروان ، لقتال الخوارج. قال : سمعت أمير المؤمنين

١٩٥

عليا يقول يوم النهروان : أمرني رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بقتال الناكثين ، والمارقين ، والقاسطين. ذكره ابن حبان في الثقات. وروى عنه قتادة بن دعامة ، وأبان بن عياش ، وسلمان ، والأحنف ، وزيد بن صوحان ، وقرأ عليه القرآن.

أعيان الشيعة ٦ / ٣٣٥. تاريخ بغداد ٨ / ٣٤٠. تقريب التهذيب ١ / ٢٢٧. تهذيب التهذيب ٣ / ١٥٩. الجرح والتعديل ٣ / ٣٨٣. حلية الأولياء ٢ / ٢٣٢. قاموس الرجال ٤ / ٢٨. الكامل في التاريخ ٣ / ٤٥١ ، ٤٨٩.

٣١٠ ـ خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري المتوفى

محدّث ثقة. ولد على عهد النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وقد ولى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جده قيس بن عاصم صدقات قومه. وشهد بدرا وأحدا ، وقال عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع عليّ بن أبي طالب من أصحاب الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

أعيان الشيعة ٦ / ٣٣٦. تقريب التهذيب ١ / ٢٢٧. تهذيب التهذيب ٣ / ١٥٩. الجرح والتعديل ٣ / ٣٧٧.

٣١١ ـ خمير بن مالك الهمداني الكوفي

محدّث. روى عنه أبو إسحاق السبيعي ، وعبد الله بن قيس ، ووثقه ابن حبان ، وله في السنن أحاديث. وحدّث أيضا عن عبد الله بن مسعود.

تعجيل المنفعة / ١١٨. الجرح والتعديل ٣ / ٣٩١. الطبقات الكبرى ٦ / ١٧٨.

٣١٢ ـ خندف بن بكر البكري

فارس ، قاتل في وقعة صفّين ، وقتل ذا الكلاع الحميري ، وتضعضعت أركان حمير ، وثبتت بعد ذي الكلاع تحارب مع عبيد الله بن عمر. ثم إنّ ابن ذي الكلاع أراد أن يحمل جثة أبيه فلم يستطع ، فقال ابنه : هل من فتى معوان؟ فخرج إليه خندف ، فقال : تنحوا عنه. فقال له ابن ذي الكلاع :

١٩٦

ومن يحمله إذا تنحينا؟ قال : يحمله الذي قتله. فاحتمله خندف ثم رمى به على ظهر البغل ، ثم شدّه بالحبال فانطلقوا به.

أعيان الشيعة ٦ / ٣٥٨. شرح ابن أبي الحديد ٥ / ٢٣٣ ، ٢٣٧ ، ٢٣٨. وقعة صفّين / ٢٩٧ ، ٣٠٢ ، ٣٠٤.

٣١٣ ـ خندف بن زهير الأسدي

تابعي ثقة. جاء أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) ، دعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع ، فقال : أدخل عليّ عشرة من ثقاتي. فقال : سمّهم يا أمير المؤمنين ، فسمّاهم ، وذكر منهم خندف بن زهير الأسدي.

أعيان الشيعة ٦ / ٣٥٨. تنقيح المقال ١ / ٤٠٣. معجم الثقات / ٤٩. معجم رجال الحديث ٧ / ٧٧.

٣١٤ ـ خوات بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس البدري مات سنة ٤٠ ه‍.

أحد الشجعان ، ومن فضلاء الصحابة. شهد أحدا ، والمشاهد بعدها. خلف : صالحا وهو محدّث وهكذا ابنه خوات. وهو صاحب ذات النحيين وهو ظرف السمن ، فقد جاء أنّ امرأة كانت تبيع السمن في الجاهلية ، فدخل عليها خوات فوجدوا دارها خالية ، فراودها فأبت ، فخرج فتنكر ورجع إليها ، فقال : هل عندك من سمن طيّب؟ قالت : نعم ، فحلّت زقا فذاقه ، فقال : اريد أطيب منه فأمسكته وحلّت آخر ، فقال : أمسكيه فقد انفلت بعيري ، قالت : أصبر حتّى أوثق الأول ، قال : لا وإلّا تركته من يدي يهراق ، فإنّي أخاف أن لا أجد بعيري ، فأمسكته بيدها الأخرى فانقض عليها ، فلما قضى حاجته ، قالت له : لا هناك.

الاستيعاب ١ / ٤٤٣. أسد الغابة ٢ / ١٢٥. الاشتقاق / ٤٤٢. الإصابة ١ / ٤٥٧. أعيان الشيعة ٦ / ٣٥٩. تاريخ الخلفاء / ١٨٧. تنقيح المقال ١ / ٤٠٣. تعجيل المنفعة / ١١٨. جامع الرواة ١ / ٢٩٩. الجرح والتعديل ٣ / ٣٩٢. جمهرة أنساب العرب / ٣٣٦. خلاصة الأقوال / ٦٦. رجال ابن داود / ٨٩. رجال الطوسي / ٤٠. شذرات الذهب ١ / ٤٨. ابن أبي الحديد ٥ / ٢١ و ١٤ / ١٦٧ و ١٥ / ٤٨. الطبقات الكبرى

١٩٧

٣ / ٤٧٧. الغدير ٨ / ٧٨. قاموس الرجال ٤ / ٣٣. الكامل في التاريخ ٢ / ١٣٧. ١٥٢ و ٣ / ٤٠٣. مجمع الرجال ٢ / ٢٧٤. مرأة الجنان ١ / ١٠٧. المشتبه ١ / ١٨٦. المعارف / ١٤٢. معجم رجال الحديث ٧ / ٧٧. مجالس المؤمنين ١ / ٣١٦. نقد الرجال / ١٢٦. النهاية في غريب الحديث ١ / ٢٦٧.

٣١٥ ـ خويلد بن عمرو الأنصاري السلمي أبو شريح الخزاعي المتوفى ٦٨ ه‍.

فارس من أهل بدر. شهد صفّين. وأسلم عام الفتح ، وكان معه أحد ألوية بني كعب الثلاثة. ذكره محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه فيمن شهد صفّين مع عليّ (عليه السلام) ، من أهل بدر. وكان من بني سلمة.

الإصابة ١ / ٤٥٨. أعيان الشيعة ٦ / ٣٦٠. أسد الغابة ٢ / ١٢٨. البداية والنهاية ٨ / ٣٠٧. جامع الرواة ١ / ٢٩٩. الجرح والتعديل ٣ / ٣٩٨. رجال الشيخ الطوسي / ١٩. الطبقات الكبرى ٤ / ٢٩٥. الغدير ١ / ٢٩ ، ١٧٦ ، ١٨٤ و ٩ / ٣٦٣. قاموس الرجال ٤ / ٣٤. الكامل في التاريخ ٤ / ٢٩٦. مرأة الجنان ١ / ١٤٣. معجم رجال الحديث ٧ / ٧٨. نقد الرجال / ١٢٦.

٣١٦ ـ خيثمة التميمي

فارس. وجاء عن أبي حمزة الثمالي ، قال : كان رجل من بني تميم يقال له خيثمة ، فلما حكّموا الحاكمين خرج هاربا نحو الجزيرة فمرّ بواد مخيف ، يقال له ميافارقين ، فهتف به هاتف فرجع إلى عليّ ، ولم يزل معه حتّى قتل.

أعيان الشيعة ٦ / ٣٦١.

١٩٨

حرف الدال

٣١٧ ـ داود بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الكوفي قتل ٣٧ ه‍.

أبو ليلى ، واسمه بلال ، ويقال : داود ، صحابي ثقة ، شهد أحدا وما بعدها ، وشهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) مشاهده ، وقتل بصفين بعد أن انتقل إلى الكوفة. وأعقب : عبد الرّحمن ، وقد شهد أيضا مشاهد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) كلها. وله بالكوفة دار في جهينة يلقّب بالأيس. وفي اسمه اختلاف كثير ، ويعرف بكنيته أبو ليلى الأنصاري ، وابنه عبد الرحمن بن أبي ليلى. وكان إذا دعي الفقهاء دعي ابنه معهم ، وإذا دعي الأشراف دعي معهم.

إتقان المقال / ١٥٤. الاستيعاب ١ / ٤٧٤ وج ٤ / ١٧٠. اسد الغابة ٢ / ١٢٩. الإصابة ٤ / ١٦٩. أعيان الشيعة ٦ / ٣٦٧. بهجة الآمال ٤ / ٦٣. تاريخ بغداد ١ / ١٨٦. تنقيح المقال ١ / ٤٠٧. تذكرة الحفاظ ١ / ٥٨. تهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٠. جامع الرواة ١ / ٣٠٢. الدرجات الرفيعة / ٤٤٧. رجال ابن داود / ٩٠. رجال الطوسي / ٦٣. شذرات الذهب ١ / ٩٢. طبقات الحفاظ / ١٩. الطبقات الكبرى ٢ / ١١٥ و ٦ / ٥٤ ، ١١٤ ، ٢٤٧. العبر ١ / ٩٦. الغدير ٩ / ٣٦٨. الغارات ٢ / ٦٣٧. قاموس الرجال ٤ / ٤٦. الكنى والألقاب ١ / ٢٠٢. معجم الثقات / ٢٧٠. معجم رجال الحديث ٧ / ٩٦. منتهى المقال / ١٣١. نقد الرجال / ١٢٧. النجوم الزاهرة ١ / ٢٠٦. وقعة صفين / ٤٤٨.

٣١٨ ـ داود بن سليمان السنبلاني

محدّث. من قرية سنبلان. قال الحافظ أبو نعيم ، أحمد بن عبد الله الأصبهاني المتوفى ٤٣٠ ه‍ : داود بن سليمان ، صاحب عليّ بن أبي طالب

١٩٩

(رضي الله عنه) ، روى عنه عبدة بن صالح الاصبهاني ، ومحمد بن واقد وغيرهما.

ثم قال في موضع آخر من كتابه ، في ترجمة داود : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا أحمد بن محمود بن صبيح ، ثنا أحمد بن سعيد بن جرير ، حدثني إبراهيم بن جرير عمي ، وعبد الله بن زكريا بن بهرام ، وعبد العزيز بن صبيح ، وعبدة بن صالح ، ومحمد بن واقد ، قالوا : حدثنا داود بن سليمان ، قال : كنت مع أبي في كناسة الكوفة ، فإذا شيخ أصلع على بغلة له ورد ، يقال له دلدل ، قد احتوشه الناس. فقلت يا أبه : من هذا؟ قال : هذا شاهنشاه العرب عليّ بن أبي طالب.

وحدّثناه حمزة في كتابه في الطبقة السادسة.

أخبار أصبهان ١ / ٣١١ و ٢ / ١٤٦.

٣١٩ ـ دثار بن الحارث النهدي

محدّث. روى عنه محمد بن قيس الهمداني. قال دثار : خطبنا عليّ (رضي الله عنه). تفرد بذكره ابن أبي حاتم الرازي.

الجرح والتعديل ٣ / ٤٣٦.

٣٢٠ ـ دثار بن عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن هر بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان الأسدي

محدّث. شاعر. روى عنه ، سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار ابن معاوية بن حارثة الذهلي البكري ، المتوفى سنة ١٢٣ ه‍. كان من كبار تابعي أهل الكوفة ، قال : أدركت ثمانين من الصحابة ، وكان فصيحا عالما بالشعر وأيام الناس. وجاء أنّه كان رجلا مشهورا لم يتركه أحد. روى عنه خلق كثير. وكان والد دثار من مشاهير الشعراء في الجاهلية ومات قبل الإسلام.

الإصابة ١ / ٤٧٩. تهذيب التهذيب ٤ / ٢٣٢. الجرح والتعديل ٣ / ٤٣٥. جمهرة أنساب العرب / ١٩٢. المشتبه ١ / ٥٤ وفيه : بدن بن دثار ، وعنه سماك بن حرب. المراسيل في الحديث / ٥٨.

٢٠٠