• البداية
  • السابق
  • 376 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 10777 / تحميل: 3343
الحجم الحجم الحجم
اصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه

اصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه الجزء 2

مؤلف:
العربية

الرجال ٥ / ٥٦. معجم رجال الحديث ١٤ / ٧٢. منتهى المقال / ٢٥١. نقد الرجال / ٢٧٣. وقعة صفين / ٢٠٦.

٩٢٣ ـ قبيصة بن ضبيعة العنبسي الشهيد سنة ٥١ ه

من الموالين الأشداء لأمير المؤمنين (عليه السلام). أخذ مع حجر بن عدي من الكوفة ، وأرسل إلى الشام وقتله معاوية بن أبي سفيان عام ٥١ ه‍ ، ودفن إلى جنب حجر بن عدي في مرج عذراء ـ دمشق ـ وقد زرت المرقد هذا وعليه حجر كبير خطّت عليه أسماء الذين قتلوا مع حجر ، وهم : صيفي بن نشيد الشيباني. قبيصة بن ضبيعة العنبسي. كدام بن عفيف الخثعمي. محرز بن بسمة السعدي. شريك بن شداد الحضرمي. عبد الرحمن بن حسان. عبد الله بن حجر. عبد الرحمن بن حجر. عليهم صلوات الله ورحمته وبركاته

وقد روى الطبري : أنّه لما سير بحجر وأصحابه مكبلين من الكوفة إلى الشام ، مروا بجبانة عرزم وكانت بها دار قبيصة ، فإذا بناته مشرفات ، فقال للموكل بهم : ائذن لي فأوصي أهلي ، فأذن له ، فلما دنا منهن وهن يبكين سكت عنهن ساعة ، ثم قال : اسكتن فسكتن ، فقال : اتقين الله عز وجل ، واصبرن فإنّي أرجو من ربّي في وجهي هذا إحدى الحسنيين : إما الشهادة وهي السعادة وإما الانصراف إليكن في عافية ، وإنّ الذي كان يرزقكن ويكفيني مئونتكن هو الله تعالى ؛ وهو حيّ لا يموت أرجو أن لا يضيعكن وأن يحفظني فيكن ، ثم انصرف ـ.

أخبار شعراء الشيعة / ٤٤. الأعلام ٦ / ٢٦. أعيان الشيعة ٨ / ٤٤٨. البداية والنهاية ٨ / ٥٢. تأريخ الطبري ٦ / ١٥٢. الغدير ٩ / ١١٩ ، ١٦٥ و ١١ / ٤٦ ، ٥١ ، ٥٣ ، ٤٩٠. الغارات ٢ / ٤٢٥. قاموس الرجال ٧ / ٣٨١. الكامل في التأريخ ٣ / ٢٠٣ ، ٤٧٧ ، ٤٨٣ ، ٤٨٦.

٩٢٤ ـ قترة الساعدي

ذكره الشيخ الطوسي في رجاله بهذا العنوان من أصحاب عليّ

١٢١

(عليه السلام). وتبعه الآخرون نقلا عنه ولم أقف على شيء من ترجمته رغم التتبع والبحث.

تنقيح المقال ٢ / ٣٢٥. جامع الرواة ٢ / ٢٣. رجال الشيخ الطوسي / ٥٥. مجمع الرجال ٥ / ٥٦. معجم رجال الحديث ١٤ / ٧٣. منتهى المقال / ٢٥١. نقد الرجال / ٢٧٣.

٩٢٥ ـ قثم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف قتل ٥٦ ه

أمه أم الفضل وهو رضيع الإمام الحسن (عليه السلام) ، وكان يشبّه بالنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وهو آخر من خرج من قبره (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ممن نزل فيه. وعيّن واليا لأمير المؤمنين (عليه السلام) على مكة ، فلم يزل بها حتّى قتل (عليه السلام) ، وفي أيام معاوية سار إلى سمرقند ، مع سعيد بن عثمان ، فقتل بها وقبره خارج سور سمرقند ، في قبة عالية معروفة. وله في المعاجم شعر كثير. وليس له عقب. واجتاز به رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهو يلعب فحمله وقبله. وقيل : إنّ قبره بخراسان. قالت أم الفضل للنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : رأيت كأنّ في بيتي عضوا من أعضائك ، قال : «خيرا رأيت ، تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن ابنك قثم» ، فولدت الحسن (عليه السلام).

إتقان المقال / ٢١٧. الاستيعاب ٣ / ٢٧٥. أسد الغابة ٤ / ١٥٧. الاشتقاق / ٦٤ ، ٦٩. الإصابة ٣ / ٢٢٦. أعلام نهج البلاغة / ٤١. أنساب الأشراف ٣ / ١٢٥ ، وج ٢ / ٣٠٠. الأعلام ٦ / ٢٩. البداية والنهاية ٧ / ٢٣٠ وج ٨ / ٧٨. تاريخ الطبري ٥ / ١٦٣. وج ٦ / ٥٣ وج ١٣ / ٢٩. تاريخ الخلفاء / ٢٠٥. تاريخ الخميس ٢ / ١٧٢ ، ٢٩٦. تحفة الأحباب / ٢٧٨. تقريب التهذيب ٢ / ١٢٣. تنقيح المقال ٢ / ٣٢٥. تهذيب التهذيب ٨ / ٣٦١. جامع الرواة ٢ / ٢٣. الجرح والتعديل ٧ / ١٤٥. جمهرة أنساب العرب / ١٨. الدرجات الرفيعة / ١٥١. رجال ابن داود / ١٥٤. رجال الطوسي / ٥٥. سفينة البحار ٢ / ٤٠٧. شذرات الذهب ١ / ٦١. ابن أبي الحديد ١ / ٣٤١ و ٢ / ١١ و ٣ / ١٣ ٢١ و ١٣ / ٣٧ و ١٤ / ١٨٤ و ١٦ / ١٣٨ و ١٨ / ٣٠. الطبقات الكبرى ٢ / ٢٩١ و ٤ / ٦ ، ١٥ ، ١٧ ، ٣٣. العقد الفريد ٥ / ٧. الغدير ١١ / ٢٠ ـ ٢٦. الغارات ١ / ٤٢٨ ، ٥٠٧ ، ٥١٣ ، ٦٠٨ ، ٦٢١ ، ٦٨٣. الفوائد الرجالية ١ / ٢٤٤. قاموس الرجال ٧ / ٣٨٣. الكامل في التأريخ ٢ / ٣٣٢ و ٣ / ٢٠٤ ، ٢٢٢ ، ٣٥٠ ، ٣٧٤ ، ٣٧٧ ، ٣٩٨ ، ٥١٣. مجمع الرجال ٥ / ٥٧. مرآة الجنان ١ / ١٢٨. مروج الذهب ٢ / ٣٦٩.

١٢٢

المعارف / ٥٣. معجم الثقات / ٣٢١. معجم رجال الحديث ١٤ / ٧٦. المناقب ٣ / ١٥١. منتهى المقال / ٢٥١. مجالس المؤمنين ١ / ١٩٢. نقد الرجال / ٢٧٣. النهاية في غريب الحديث ٢ / ٢٠٢. وفيات الأعيان ٣ / ٦٤ و ٦ / ٣٥١.

٩٢٦ ـ قثم بن لؤلؤة

محدّث. وكان مولى العباس بن عبد المطلب. روى أيضا عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. روى عنه مغيرة بن مقسم. ويزيد بن عبد الرحمن الدالاني. والوليد بن عبد الله بن جميع. وله في السنن أحاديث.

تهذيب التهذيب ٨ / ٣٦٢. الجرح والتعديل ٧ / ١٤٥.

٩٢٧ ـ قدامة السعيدي

شاعر ، شهد مشاهد أمير المؤمنين (عليه السلام). تفرد بذكره الفقيه القاضي ضياء الدين السيد نور الله بن شريف بن نور الله بن محمد شاه بن مبارز الحسيني التستري المرعشي الشهيد سنة ١٠١٩ ه‍ ، نقلا عن أبي الفتوح جمال الدين حسين بن عليّ بن محمد بن أحمد الخزاعي الرازي من فقهاء القرن السادس الهجري فقال حين ردت الشمس في بابل على إثر دعاء الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) لكي يقيم الصلاة ، كان قدامة في ركب الإمام ومن أنصاره ، فارتجل قائلا :

ردّ الوصيّ لنا الشمس التي غربت

حتّى قضينا صلاة العصر في مهل

لا أنسه حين يدعوها فتتبعه

طوعا بتلبية ها ها على عجل

فتلك آيته فينا وحجته

فهل له في جميع الناس من مثل

أقسمت لا أبتغي يوما به بدلا

وهل يكون لنور الله من بدل

حسبي أبو حسن مولى أدين به

ومن به دان رسل الله في الأول

مجالس المؤمنين ١ / ٣٢١. مناقب ابن شهر اشوب ٢ / ٣١٩.

٩٢٨ ـ قدامة بن عتاب الكوفي

محدّث. روى أيضا عن عبد الله بن مسعود. روى عنه القعقاع ،

١٢٣

ومغيرة بن مقسم. ذكره أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد الرازي

الجرح والتعديل ٧ / ١٢٧.

٩٢٩ ـ قدامة بن مسروق العبدي المقتول ٣٧ ه

فارس اشترك في حرب صفين ، وقاتل أهل الشام ووقع صريعا بها.

وقعة صفين / ٥٥٦.

٩٣٠ ـ قرظة (أبو عمرو) ابن كعب بن عمرو بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري مات ٤٠ ه‍.

ولّاه أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة وتوفي بها في ولايته. روى عنه الكثيرون. وقد صلّى عليه عليّ (عليه السلام) وهو أول من نيح عليه بالكوفة ، وأعقب : عمرا ، وقد قتل مع الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء ، بعد أن شهد صفين ، ودفع إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) راية الأنصار. واستعمله أيضا على البهقباذات وهي ثلاث كور ببغداد ، حين توليته الولاة على الأمصار. مات سنة ٤٠ بالكوفة ، وقيل : في إمارة المغيرة على الكوفة لمعاوية.

الأخبار الطوال / ١٥٣. الاستيعاب ٣ / ٢٦٥. أسد الغابة ٤ / ٢٠٢ وفيه : قرظة بن كعب بن ثعلبة بن عمرو. الإصابة ٣ / ٢٣١. أنساب الأشراف ٢ / ٢٣٧ ، ٢٦٤ ، ٤١٢. أعيان الشيعة ٨ / ٤٤٩. تاريخ الطبري ٦ / ٦٧. تاريخ بغداد ١ / ١٨٥. تحفة الأحباب / ٢٧٩. تقريب التهذيب ٢ / ١٢٤. تنقيح المقال ٢ / ٣٢٦. تهذيب التهذيب ٨ / ٣٦٨. جامع الرواة ٢ / ٢٤. الجرح والتعديل ٧ / ١٤٤. جمهرة أنساب العرب / ٣٦٥. الجمل / ٢١٥. رجال الطوسي / ٥٥. سفينة البحار / ٤٢٤. شرح ابن أبي الحديد ٢ / ٣٠٢ و ٣ / ١٣١. الطبقات الكبرى ٣ / ٤٧٢ و ٦ / ٧. الغدير ٦ / ٢٩٤ و ٩ / ٣٦٧. الغارات ١ / ٣٣٩ و ٢ / ٤٤٧ ، ٤٥٦ ، ٧٧٥ ـ ٧٧٧. قاموس الرجال ٧ / ٣٨٦. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٣ ، ٢٦٠ ، ٣٦٥ ، ٤٠٣. الكنى والألقاب ٣ / ١٧٥. مجمع الرجال ٧ / ٣ و ٥ / ٥٨. مروج الذهب ٢ / ٣٦٨. معجم الثقات / ٣٢١. معجم رجال الحديث ١٤ / ٨٢. منتهى المقال / ٢٥٣. نقد الرجال / ٢٧٣. وقعة صفين / ١١.

١٢٤

٩٣١ ـ قرة بن نوفل الأشجعي

محارب ، وصاحب النخيلة. اشترك في حرب البصرة ، وحارب جند المرأة. وجعله الإمام (عليه السلام) ، على رجالة أهل الكوفة ، حين رتب الجيوش ونظم الكتائب.

الجمل أو النصرة في حرب البصرة / ١٧٢.

٩٣٢ ـ القعقاع بن الأبرد بن طهرة الطهوي

كان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) بصفين. واستشهد والده الأبرد فيها. وروى عنه إبراهيم بن مسلم العبدي الهجري ، قضايا صفين ، قال : والله إنّي لواقف قريبا من عليّ بصفين يوم وقعة الخميس ، وقد التقت مذحج ، وكانوا في ميمنة عليّ ، وعك ، وجذام ، ولخم ، والأشعرون ، وكانوا مستبصرين في قتال عليّ. ولقد والله رأيت ذلك اليوم من قتالهم ، وسمعت من وقع السيوف على الرءوس ، وخبط الخيول بحوافرها في الأرض وفي القتلى ، ما الجبال تهد ، ولا الصواعق تصعق بأعظم هولا في الصدور من ذلك الصوت

أعيان الشيعة ٨ / ٤٥١. الأخبار الطوال / ١٧٣. تنقيح المقال ٢ / ٣٢٧. رجال الطوسي / ٥٥. شرح ابن أبي الحديد ٨ / ٤١. معجم رجال الحديث ١٤ / ٨٣. وقعة صفين / ٣٦٣ ، ٥٥٨.

٩٣٣ ـ القعقاع بن عمر والتميمي الجرمي

كان من أشجع الناس وأعظمهم بلاء ، وله أثر عظيم في قتال الفرس بالقادسية ، شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الجمل وغيرها من حروبه. وأرسله عليّ (عليه السلام) إلى طلحة ، والزبير ، فكلمهما بكلام حسن تقارب الناس به إلى الصلح. سكن الكوفة ومات فيها. وله شعر كثير يروى. وهو أول من دخل على عائشة في دار عبد الله بن خلف ، وسلم عليها ، وقالت له : والله لوددت أنّي مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة

الأنساب / ٧٦٦. الاستيعاب ٣ / ٢٦٣. أسد الغابة ٤ / ٢٠٧. الإصابة ٣ / ٢٣٩.

١٢٥

الأعلام ٦ / ٤٨. البداية والنهاية ٧ / ٢٢٨. تاريخ الطبري ٥ / ١٨٨ ، ٢٢١. تنقيح المقال ٢ / ٣٢٧. جامع الرواة ٢ / ٢٤. رجال الشيخ الطوسي / ٥٦. شرح ابن أبي الحديد ٢ / ١٤١. الطبقات الكبرى ٦ / ١٨٠. الغارات ٢ / ٩٢٠ ، ٩٢٤. قاموس الرجال ٧ / ٣٨٨. الغدير ٨ / ٣٢٧ و ٩ / ١٩٢ ، ٢٢٨. الكامل في التاريخ ١٣ / ٢٩٠ ـ الفهارس ـ. اللباب ٢ / ٣٢٤. مجمع الرجال ٥ / ٥٩. مروج الذهب ٢ / ٣٢١. معجم رجال الحديث ١٤ / ٨٤. المناقب ٣ / ١٥١. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٣. وفيات الأعيان ٣ / ١٨.

٩٣٤ ـ قنبر

مولى أمير المؤمنين (عليه السلام) قتله الحجاج على حبه. وقد اشترك في صفين. جاء أنّه ادخل على الحجاج ، فقال له ما الذي كنت تلي؟ عليّ بن أبي طالب ، قال أوضيه ، فقال : ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟ فقال كان يتلو هذه الآية : فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتّى اذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ـ. فقال الحجاج أظنه كان يتلوها علينا ، قال : نعم ، فقال ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك. قال : إذا أسعد وتشقى. فأمر به.

إتقان المقال / ٢١٧. أخبار أصبهان ٢ / ٣٢٨. تاريخ الطبري ٥ / ٢٣٦. تاريخ الخميس ٢ / ٢٨٣. تحفة الأحباب / ٢٧٩. تنقيح المقال ٢ / ٣٢٧. جامع الرواة ٢ / ٢٤. الجرح والتعديل ٧ / ١٤٦. خلاصة الأقوال / ١٣٥. رجال ابن داود / ١٥٤. رجال الشيخ الطوسي / ٥٥. رجال الكشي / ٧٢. رجال البرقي / ٤. سفينة البحار ٢ / ٤٤٩. شرح ابن أبي الحديد ١ / ١٤٨ و ٢ / ٧٠ ، ١٩٩ و ٥ / ٥ و ٦ / ١١٧ و ٨ / ٤٩ ، ١١٩ و ٩ / ١٤ و ١١ / ٢٥٤. العقد الفريد ٥ / ٣٩ ، ٥٨. الغدير ٢ / ١٥٠ و ٦ / ١٠٥ و ٩ / ٢٣٦. الغارات ١ / ٥٥ ، ١٠٦ و ٢ / ٧٢٣. قاموس الرجال ٧ / ٣٨٩. الكامل في التأريخ ٣ / ٢٧٩ ، ٤٠١. لسان الميزان ٤ / ٤٧٥. مجمع الرجال ٥ / ٥٩. المشتبه ٢ / ٥٢٣. معجم الثقات / ٣٢١. معجم رجال الحديث ١٤ / ٨٥. المناقب ٣ / ١٧٤. منتهى المقال / ٢٥١. ميزان الاعتدال ٣ / ٣٩٢. مجالس المؤمنين ١ / ٣١٤. نقد الرجال / ٢٧٤. النهاية في غريب الحديث ١ / ٩٢. وقعة صفين / ٤٣ ، ٣٧٤. وفيات الأعيان ٦ / ٤٠٠.

١٢٦

٩٣٥ ـ قيس بن أبي أحمد

ذكره الشيخ الطوسي ، قدس الله روحه في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وتبعه الآخرون من دون زيادة فيه.

تنقيح المقال ٢ / ٣٢٨. جامع الرواة ٢ / ٢٤. رجال الشيخ الطوسي / ٥٦. مجمع الرجال ٥ / ٦٢. معجم رجال الحديث ١٤ / ٩١. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٤.

٩٣٦ ـ قيس بن تميم الطائي المعروف بالأشج ، من بابة رتن المتوفى

محدّث. حدّث في سنة سبع عشرة وخمسمائة ، بمدينة كيلان عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وعن عليّ بن أبي طالب. فروى عنه أبو الخير أحمد بن يوسف الطائي ، ومحمود بن عبد الله بن صاعد بن أحمد الحارثي المروزي ، ومحمود بن عليّ الطرازي ، وغيرهم.

أنّهم سمعوه يقول : خرجت من بلدي هضيمية ، قال : وكنا أربع مائة وخمسين رجلا للتجارة ، فلما بلغنا قريبا من مكة فقدنا الطريق فذكر أنّ عليّ بن أبي طالب ، لقيهم وحده وصال عليهم ثلاث صولات ، قتل كل مرة مائة أو أكثر ، فبقي منهم ثلاثة وثمانون رجلا ، فاستأمنوه فامنهم وعرض عليهم الإسلام فأسلموا ، وذهب بهم إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وهو يقسم غنائم بدر ، فأجلسني بين يديه ، وكنت ابن ست وعشرين سنة ، وكان الفصل فصل الربيع وأوان الورد ، فجاء رجل إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، بورد فأخذ بيده اليمنى ، وشمه ثم قال : من شم الورد الأحمر ، ولم يصل عليّ فقد جفاني. قال : فسأله عليّ أن يهبني له فوهبني له ، فذهب بي إلى مكة فاستأذنته في الرجوع إلى أهلي فأذن لي ، ثم قدمت عليه بعد قتل عثمان ، فلزمته فكنت صاحب ركابه وكانت لعليّ بغلة جموح ، فأصاب الركاب رأسي فسال الدم من رأسي ، فجاء عليّ وشد شجتي ، بيده ، وقال : يا أشج مد الله في عمرك مدا.

قال : فرجعت إلى بلدي هضيمية فوجدتها قد خربت ، فاشتغلت بالعبادة إلى أن بلغ الملك إلى الب ارسلان ، فأرسل يطلبني فرأيت عليا في المنام ،

١٢٧

وهو ينهاني ففررت منهم إلى مكة ثم زرت المدينة ، ورجعت إلى طبرستان فأقمت بها خمسا وخمسين سنة. ثم ارتحلت الى كيلان فمكثت هناك تسعا وتسعين سنة. ثم سرد نيفا وأربعين حديثا زعم أنّه سمعها من النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم). نقلته من تاريخ الجندي لأهل اليمن بمدينة عدن فالله المستعان. ورواه عثمان بن محمود الجعفري عن محمد بن عمر بن أبي بكر البخاري في ربيع الأول سنة سبع وخمسين وخمس مائة في السكة المنسوبة إلى الإمام كولان في مسجد الحوار ، عن الشيخ الزاهد الإمام سيف السنة أبي عبد الله بن تميم المعروف بحافظ الأشج ، قراءة عليه قال : خرجنا أربع مائة وخمسين رجلا ، فذكر الحديث. ثم وقفت على ذكره في تاريخ نسف فقرأت بخط الحافظ الضياء أخبرنا أبو المظفر السمعاني ، أخبرنا محمود بن علي بن نصر النسفي ، أخبرنا عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل ، الحافظ النسفي في تاريخه (القند في ذكر علماء سمرقند) قال عليّ بلغ من العمر مائة وسبع سنين بسمرقند ، أنّه وقف ستا وستين موقفا ولقي قيس بن تميم الكيلاني ، الأشج ، وحدثنا عنه قال : سمعت النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، يقول : من شم الورد ولم يصلّ عليّ فقد جفاني ـ.

لسان الميزان ٤ / ٤٧٦.

٩٣٧ ـ قيس (أبو عبد الله) ابن أبي حازم حصين بن عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح بن كليب الأحمسي الكوفي المتوفى ٩٨ ه‍.

صحابي ، محدّث ، أدرك الجاهلية ، وجاء إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ليبايعه فوجده قد توفي. أخذ أيضا عن سعد بن مالك. وعبد الله بن مسعود. وعمار بن ياسر. وجرير بن عبد الله. وخباب بن الأرت. وقيس بن فهد ، وغيرهم. وروى عنه جمع كثير. ونزل الكوفة ، وحضر حرب الخوارج بالنهروان. ويعتبر من أجود التابعين ، مات سنة (٩٨) ثمان وتسعين. وكان أحد علماء مدينة الكوفة.

وكان أخوه حازم بن أبي حازم من التابعين حضر صفين مع أمير المؤمنين

١٢٨

(عليه السلام) ، وقتل فيها ، وقد تقدمت ترجمته في حرف الحاء.

تاريخ بغداد ١٢ / ٤٥٢. تاريخ الخميس ٢ / ٣١٥. تقريب التهذيب ٢ / ١٢٧. تذكرة الحفاظ ١ / ٦١. تنقيح المقال ٢ / ٣٢٨. تهذيب التهذيب ٨ / ٣٨٦. تاريخ جرجان / ٢٤٤ ، ٥٧٩. الجرح والتعديل ٧ / ١٠٢. جمهرة أنساب العرب / ٣٨٩. شذرات الذهب ١ / ١١٢. ابن أبي الحديد ٢ / ١٩٤ و ٤ / ١٠١ و ٥ / ٢٠٧ و ٦ / ٢١٦ و ٩ / ٣١٠ و ١٨ / ١٢٤. الطبقات الكبرى ٦ / ٣٦ ، ٥٥ و ٧ / ٤٧٦ و ٨ / ٤٩٤. طبقات الحفاظ / ٢٢. العبر ١ / ١١٥. الغدير ٢ / ٣٢٣ و ٣ / ١٩٠ و ٩ / ٧٢ ، ٨٢ ، ٩٧ ، ٢٧٠. الغارات ١ / ٤٠ ، ٤١ و ٢ / ٥٥٩ ، ٦٧١ ، ٦٧٢. قاموس الرجال ٧ / ٣٩٤. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٠٤ و ٥ / ٢٦. اللباب ٣ / ١٠٦. المشتبه ٢ / ٥٤١ منتهى المقال / ٢٥٢. ميزان الاعتدال ٣ / ٣٩٢. المجروحون من المحدثين ٣ / ٢٨١. النجوم الزاهرة ١ / ٢٤١. النهاية في غريب الحديث ٣ / ٨٦. وقعة صفين / ٢٥٩.

٩٣٨ ـ قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري المتوفى ٦٠ ه‍.

من كبار الصحابة ، وكان شيخا كريما شجاعا ، أصلعا شاعرا ، طويلا يركب الفرس المشرف ، ورجلاه تخطان الأرض. وكان مع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير. شهد مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) المشاهد كلها ، وحمل راية الأنصار ، وبعد وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، رجع إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصبح من كبار شيعته وقاتل بمحبته وولائه ، وشهد معه حروبه كلها ، كما كان مع الإمام الحسن (عليه السلام) ونقم عليه صلحه لمعاوية ، فقد كان طالبي الرأي ، مخلصا في اعتقاده وولائه. أرسله عليّ (عليه السلام) إلى مصر ، وأقام فيها فترة ، غير أنّ معاوية دس إليه عيونه لاشعال الفتنة حوله ، لأنّه كان أثقل خلق الله على معاوية ، لقرب مصر وأعمالها إلى الشام. مات بالمدينة سنة ٥٩ وقيل : ٦٠ ه‍. وخلّف : سالما. يحيى.

وقد أفرد له شيخنا الأكبر الحجة الأميني دراسة مفصّلة في كتابه الغدير ج ٢ / ٦٧ ـ ١١٢. كما وضع عن حياته السيد محمد رضا بن السيد جعفر الحكيم النجفي ، دراسة قيمة في ١٦٩ ص طبعت في طهران سنة ١٣٦٧ ه‍.

١٢٩

إتقان المقال / ٢١٨. أخبار شعراء الشيعة / ٣٨. الأخبار الطوال / ١٤١ ، ١٥٠ ، ٢٠٧ ، ٢١٠ ، ٢١٧ ، ٢١٨. الاستيعاب ٣ / ٢٢٤. أسد الغابة ٤ / ٢١٥. الاشتقاق / ٤٥٦. الإصابة ٣ / ٢٤٩. أعيان الشيعة ٨ / ٤٥٢. أنساب الأشراف ٣ / ٢٨ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٤ ، ٣٨ ، ٣٩ ، ٤٠ ، ٤٩ وج ٢ / ٣٨٩. الأعلام ٦ / ٥٦. الإمامة والسياسة ١ / ٩٧ ، ١٢٨. البداية والنهاية ٧ / ٢٣٠ ، ٢٥١ وج ٨ / ٩٩. تاريخ الطبري ٥ / ١٦١ ، ٢٢٦. تاريخ بغداد ١ / ١٧٧. تاريخ الخميس ٢ / ٢٨٣. تحفة الأحباب / ٢٨١. تذكرة الحفاظ ١ / ٤٦. تقريب التهذيب ٢ / ١٢٨. تنقيح المقال ٢ / ٣٢٩. تهذيب التهذيب ٨ / ٣٩٥. تاريخ جرجان / ٦٥٠. تعجيل المنفعة / ٣١٤. جامع الرواة ٢ / ٢٥. الجرح والتعديل ٧ / ٩٩. جمهرة أنساب العرب / ١٣٧ ، ٣٦٥. الجمل أو النصرة في حرب البصرة / ١٣٣. خلاصة الأقوال / ١٣٤. الدرجات الرفيعة / ٣٣٤. رجال ابن داود / ١٥٥. رجال الشيخ الطوسي / ٥٤. رجال الكشي / ٩٦. سفينة البحار ٢ / ٢٩١ ، ٤٥٧. شرح ابن أبي الحديد ١ / ٢٥ و ٢ / ٢٦٠ ، ٢٧١ الفهارس / ٢٢٨. شذرات الذهب ١ / ٥٢. الطبقات الكبرى ٦ / ٢١٤. طبقات الحفاظ / ٣٤ ، ٨٠. العقد الفريد ١ / ١٤٧ ، ١٧٥ و ٣ / ٢٩٥ و ٤ / ١٠٣ و ٥ / ٨١. الغارات ٢ / ١٠٣٧. الغدير ٢ / ٦٧ ـ ١١٢. قاموس الرجال ٧ / ٣٩٦. الكامل في التأريخ ٢ / ٢٣٣ و ٣ / ٢٠١ ، ٢٠٤ ، ٢٦٦ ، ٢٧٢ ، ٢٨٧ ، ٢٩٧ ، ٣٤٣ ، ٥٢٥. الكنى والألقاب ٣ / ١٧٤. مجمع الرجال ٥ / ٦٣. مروج الذهب ٢ / ٣٦٩ و ٣ / ٢٦. المعارف / ١١٣. معجم الثقات / ٣٢١. معجم رجال الحديث ١٤ / ٩٣. المناقب ٣ / ١٥٢. منتهى المقال / ٢٥٢. مجالس المؤمنين ١ / ٢٣٦. النجوم الزاهرة ١ / ٩٥. نقد الرجال / ٢٧٤. النهاية في غريب الحديث ٢ / ٤٩١. وقعة صفين / ١٥ ، ٩٣ ، ١٢٧ ، ١٩٥ ، ٢٠٨ ، ٢٣٢ ، ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ، ٤٤٦ ـ ٤٤٩ ، ٤٥٣ ، ٥٥٢. وفيات الأعيان ٢ / ٢٠٤ ، ٤٦١ و ٤ / ١٧١.

٩٣٩ ـ قيس بن سعد الخارفي

من ثقات التابعين. ذكره بعضهم باسم سعد بن قيس ، والصحيح ما أثبتناه. ذكره ابن حبان في الثقات. وكان يسكن الكوفة. كنيته أبو عبد الله ، وأبو المغيرة. روى عنه القاسم بن كثير. وأبو إسحاق السبيعي. وداود بن أبي عوف. وله في السنن أحاديث.

تهذيب التهذيب ٨ / ٣٩٧ ، ٤٠٦ والرجلان واحد. الجرح والتعديل ٧ / ١٠٦. الطبقات الكبرى ١ / ٣٢٦ و ٢ / ١٣٥ و ٦ / ١٠٩ و ٨ / ٢٤٩.

٩٤٠ ـ قيس (أبو النعمان) ابن السكن الأسدي

محدّث ثقة له أحاديث. وهو من بني سواءة بن الحارث بن سعد بن

١٣٠

ثعلبة بن دودان بن أسد. مات بالكوفة في زمن مصعب بن الزبير بن العوام. روى أيضا عن أبي ذر الغفاري. وعبد الله. وكان من الفقهاء. وذكره ابن حبان في الثقات. روى عنه ابنه النعمان ، وأبو إسحاق السبيعي ، وعمارة بن عمير ، وسعد بن عبيدة ، والمنهال بن عمرو ، وأبو الشعثاء المحاربي.

الاستيعاب ٣ / ٢٢٣. أسد الغابة ٤ / ٢١٦. الإصابة ٣ / ٢٥٠. تهذيب التهذيب ٨ / ٣٩٧. الجرح والتعديل ٧ / ٩٨. الطبقات الكبرى ٦ / ١٧٦. الغارات ١ / ٢٦ ـ ٢٧.

٩٤١ ـ قيس (أبو عبد الله) ابن عباد بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل بن قاسط القيسي الضبعي البصري قتل

قدم المدينة وأخذ فيها ، وروى المحدّثون عنه. كان ثقة قليل الحديث من كبار الصالحين ، وكانت له مناقب وحلم وعبادة ، وهو من التابعين. قتله الحجاج ممن خرج مع ابن الأشعث. له في السنن أحاديث. روى عنه ابنه عبد الله ، وعبد الله بن مطر ، والنضرة بن عبد الله ، وأبو مجلز ، والحسن ، وابن سيرين ، وأبو نضرة العبدي ، وغيرهم. وما جاء في كنز العمال ١٦ / ١٨٤ قوله : فقام رجل من بكر بن وائل يدعى عباد بن قيس ، وكان من اتباع عليّ (عليه السلام) ، فتصحيف والصحيح ما ذكرناه.

الإصابة ٣ / ٢٧٣. الأعلام ٦ / ٥٧. تقريب التهذيب ٢ / ١٢٩. تنقيح المقال ٢ / ٣٣١. تهذيب التهذيب ٨ / ٤٠٠. الجرح والتعديل ٧ / ١٠١. رجال الشيخ الطوسي / ٥٦. رجال الكشي / ٩٦. العقد الفريد ٢ / ٤٠. الغدير ٨ / ١٧٠ و ٩ / ٣١٢ و ١٠ / ٢٠٥ و ١١ / ٤٥. قاموس الرجال ٧ / ٤٠٢. مجمع الرجال ٥ / ٦٥. معجم رجال الحديث ١٤ / ٩٥. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٥. النهاية في غريب الحديث ٣ / ١٠٩. هدى الساري / ٢١٤.

٩٤٢ ـ قيس بن عبد ربه الهمداني

محدّث قليل الحديث. وهو عم عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي. وفي بعض المراجع : قيس بن عبد. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ، من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).

تنقيح المقال ٢ / ٣٣١. جامع الرواة ٢ / ٢٥. رجال الشيخ الطوسي / ٥٥. الطبقات

١٣١

الكبرى ٦ / ١٧٩. مجمع الرجال ٥ / ٦٥. معجم رجال الحديث ١٤ / ٩٦. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٥.

٩٤٣ ـ قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري المعروف بالنابغة الجعدي ، والمتوفى حدود سنة ٧٠ ه‍.

صحابي ، شاعر أديب فاضل ، عاش مائة وثمانين سنة ، ويعتبر من فحول الشعراء ، وفد على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأسلم ومدحه بقصيدة رائية ، وقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) له : لا يفضض الله فاك. اشتهر في الجاهلية وكان ممن هجر الأوثان. وأنكر الخمر والسكر ، ويذكر دين إبراهيم (عليه السلام) والحنيفية ، ويصوم ويستغفر ، ويتوقّى أشياء لغوا فيها. كما كان علويّ الرأي والعقيدة والمذهب ، وخرج مع أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى صفّين فشهدها ، ثم سكن الكوفة ، فسيّره معاوية إلى أصفهان مع أحد ولاتها فمات فيها حدود عام ٧٠ ه‍ وقد كف بصره.

ومن شعره قوله في عليّ (عليه السلام) بصفّين :

قد علم المصران والعراق

أنّ عليّا فحلها العتاق

أبيض جحجاح له رواق

وأمه غالى بها الصداق

أكرم من شد له نطاق

إنّ الأولى جاروك لا أفاقوا

لهم سباق ولكم سباق

قد علمت ذلكم الرفاق

سقتم إلى نهج الهدى وساقوا

إلى التي ليس لها عراق

ويعتبر النابغة بعمره الطويل الذي شهد فيه دهرا ممتدا في الجاهلية ، وقف فيه على أيامها وأحداثها ، وأدرك الإسلام فلقى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) ، وسمع القرآن ، واطمأن قلبه إليه. ففي شعره الكثير من آيات الله البينات ، فهو يحكي معاني الآيات تارة ، ويضمن ألفاظها تارة أخرى ، إلى غيرها من الجوانب الإسلامية الفياضة. مات في أصفهان حدود ٧٠ ه‍. وله أخبار كثيرة في المعاجم.

١٣٢

الاستيعاب ٣ / ٢٣٩. أسد الغابة ٤ / ٢٢١. الإصابة ٣ / ٢٥٤. الأعلام ٤ / ٥٨. أعيان الشيعة ٨ / ٦٥ والغريب أن جاءت ترجمته في الأعيان باسم عبد الله بن قيس ، ولم يقل به أحد غيره. الأمالي / ٦٦. أخبار أصبهان ١ / ٧٣. تنقيح المقال ٢ / ١٤٤١. تعجيل المنفعة / ٤١٨. الجرح والتعديل ٨ / ٥٠٩. جمهرة أنساب العرب / ٢٨٩. خزانة الأدب ١ / ١٥١٢. الدرجات الرفيعة / ٥٢٩ وفيه : أبو ليلى حيان بن قيس. سفينة البحار ٢ / ٥٦٩. شرح ابن أبي الحديد ٥ / ٢٠ و ١٥ / ١٨٨. الشعر والشعراء / ١٩١ ، ٣٢١ ، ٣٥٤. طبقات الشعراء / ١٣ ، ١٧ ، ٢٦ ـ ٢٧ ، ١٠٨ ، ١٢٠. العقد الفريد ٨ / ٩٦ (الفهرست). الغارات ١ / ١٠٨ و ٢ / ٤٣٣. الغدير ٢ / ٥ ، ١٧ ، ١٨٦ و ٧ / ٢٨٤. فهرست النديم / ١٧٨. قاموس المحيط ٣ / ١١٣ فصل (نبغ). الكامل في التأريخ ٢ / ١٠ و ٣ / ٢٨٠ ـ ٢٨١. الكنى والألقاب ٣ / ٢٢٧. اللباب ١ / ٢٣٠. المناقب ١ / ١٦٥. النجوم الزاهرة ١ / ٢٠٠. النهاية في غريب الحديث ٥ / ٤٤٠ (الفهرس). وفيات الأعيان ٢ / ٥٠ ، ١٧٧ ، ٢١٤ ، و ٥ / ١٩٣. وقعة صفّين / ٥٥٣.

٩٤٤ ـ قيس بن العقربة من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان

محدّث. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ولم يعرف عنه أكثر مما ذكرناه.

تنقيح المقال ٢ / ٣٣١. جامع الرواة ٢ / ٢٥. رجال الطوسي / ٥٥. مجمع الرجال ٥ / ٦٦. معجم رجال الحديث ١٤ / ٩٧. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٥.

٩٤٥ ـ قيس (النجاشي) ابن عمرو بن مالك بن من بني الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد المتوفى حدود عام ٥٠ ه‍.

شاعر فاضل ، قامت كلماته وأشعاره في العدو ، مقام الكلم في الحرب. شهد الجمل ، وصفّين ، وله أشعار في تلك الأيام وما وقع بين القاسطين ، وأهل الإسلام. وبقى على حبه لأمير المؤمنين (عليه السلام) ، والإمام السبط الحسن (عليه السلام) إلى أن مات حدود سنة ٥٠ ه‍. أصله من نجران وشاعر هجاء مخضرم اشتهر في الإسلام والجاهلية ، وانتقل من اليمن إلى الحجاز ، واستقر في الكوفة وهجا أهلها ، وهدّده عمر بن الخطاب بقطع لسانه وكانت أمه من الحبشة فنسب إليها.

١٣٣

ومن شعره في معاوية :

يا أيّها الملك المبدي عداوته

روي لنفسك أي الأمر تأتمر

وما شعرت بما أضمرت من حنق

حتّى أتتني به الأنباء والنذر

فإن بقيت على الأقوام مجدهم

فابسط يديك فإنّ المجد مبتدر

واعلم بأنّ عليّ الخير من بشر

شيم العرانين لا يعلوهم بشر

نعم الفتى أنت إلّا أنّ بينكما

كما تفاضل نور الشمس والقمر

وما أظنّك إلّا لست منتهيا

حتّى يمسك من أظفارهم ظفر

إنّي امرؤ قلّ ما أثني على أحد

حتّى أرى بعض ما يأتي وما يذر

لا تحمدنّ امرأ حتّى تجرّبه

ولا تذمنّ من لم يبله الخبر

ومن شعره في رثاء الإمام الحسن (عليه السلام) وقد سمّته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس ، بسم دسه إليها معاوية لذلك :

جعدة ابكيه ولا تسأمي

بعد البكاء المعول الثاكل

لم يسبل الستر على مثله

في الأرض من حاف ومن ناعل

كان إذا شبّت له ناره

يرفعها بالسند العامل

كيما يراها بائس مرمل

أو فرد قوم ليس بالاهل

يغلى بها اللحم فحتّى إذا

انضج لم يغل على آكل

أعني الذي أسلمنا هلكه

للزمن المستحرج الحائل

الأخبار الطوال / ١٧٣. الاشتقاق / ٢٥ ، ٤٠٠ ، ٤٠٢. الإصابة ٣ / ٥٨٢. الأعلام ٦ / ٥٨. أعيان الشيعة ١٠ / ٢٠٥. أنساب الأشراف ٣ / ٦٩ وج ٢ / ٢٩١. تنقيح المقال ٣ / ٢٦٧. جامع الرواة ٢ / ٢٨٩. جمهرة أنساب العرب / ١٩٥. خزانة البغدادي ٢ / ١٠٥. رجال الطوسي / ٦٠. شرح ابن أبي الحديد ٣ / ٨٣ ، ٨٩ و ٤ / ٨٧ و ١٠ / ٢٤٩ ـ ٢٥١. الشعر والشعراء / ٢٤٦ ـ ٢٥٠. شذرات الذهب ١ / ١٣ ، ١٧. الطبقات الكبرى ٣ / ٥٠٤ و ٨ / ٤٥١. العقد الفريد ٢ / ٢٩٧ و ٣ / ٣١٠ و ٥ / ٨٦ و ٦ / ١٤٥ ، ٢٠٥. الغارات ٢ / ٥٢١ ، ٥٣٣ ، ٥٤٠ ، ٥٤٢ ، ٥٤٤ ، ٩٠١ ـ ٩٠٤. قاموس الرجال ٩ / ١٨٧. القاموس المحيط ٢ / ٢٨٩. الكامل في التأريخ ٣ / ٢٧٨. مجمع الرجال ٦ / ١٧٤. مروج الذهب ٣ / ٥. معجم رجال الحديث ١٩ / ١٢٥. المناقب ٣ / ١٧٧. منتهى المقال / ٣١٨. نقد الرجال / ٣٦٠. النهاية في غريب الحديث ١ / ١٤٧ و ٢ / ٤٣ ، ٩٩ ، ١٤٤ ، ١٥٥ ، ٢٣٣ ،

١٣٤

٢٩٣ ، ٤٣٤ و ٥ / ٤٤٠. وقعة صفّين / ٥١ ، ٥٨ ، ١٣٧ ، ١٨٠ ، ٣٠٧ ، ٣٥٧ ، ٣٦٠ ، ٣٧٢ ، ٣٩٦ ، ٤٠٩ ، ٤٥٣ ، ٤٥٤ ، ٤٦٥ ، ٤٨٦ ، ٥٢٤. وفيات الأعيان ٥ / ٣٥٨.

٩٤٦ ـ قيس بن فهدان الكندي الكوفي المتوفى بعد ٥١ ه‍.

اشترك في حرب صفّين ، وكان يحرّض أصحابه فيها. وهو أيضا شاعر مجيد ، ومن قوله لأصحابه : إذا شددتم فشدوا جميعا وغضوا الأبصار ، وأقلوا الكلام واللغط ، واعتوروا الأقران ، ولا تؤتين من قبلكم العرب ـ. وجاء في المعاجم : قيس بن فهد. وقيس بن فهدان.

وجاء أنّ رجلا في صفّين خرج من عك ليسأل المبارزة ، فخرج إليه قيس ، فما لبث العكي أن طعنه فقتله ، فقال قيس :

لقد علمت عك بصفّين أننا

إذا ما نلاقي الخيل نطعنها شزرا

ونحمل رايات القتال بحقها

فنوردها بيضا ونصدرها حمرا

أخبار شعراء الشيعة / ٥٤. الإصابة ٣ / ٢٥٧. أعيان الشيعة ٨ / ٤٥٨. تاريخ الطبري ٦ / ١٧. تحفة الأحباب / ٢٨٧. تنقيح المقال ٢ / ٣٣١. رجال ابن داود / ١٥٥. رجال الشيخ الطوسي / ٥٦. رجال الكشي / ٩٦. شرح ابن أبي الحديد ٥ / ٢٢٢. الغدير ٩ / ١٤٦. الغارات ٢ / ٦٧١ ـ ٦٧٢. فهرست الطوسي / ٢٠١. قاموس الرجال / ٤٠٤. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٠٦. مجمع الرجال ٥ / ٦٦. معجم الثقات / ٣٢٢. معجم رجال الحديث ١٤ / ٩٨. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٥. وقعة صفّين / ٢٧٦ ، ٢٧٧ ، ٢٨٥.

٩٤٧ ـ قيس بن قرة بن حبيب

هرب إلى معاوية : ولم يعرف عنه أكثر من هذا ، وقد ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ، ونقله عنه الآخرون من غير زيادة ، وقد جاء في بعض المراجع ، مرّة وهو تصحيف.

تنقيح المقال ٢ / ٣٣١. جامع الرواة ٢ / ٢٥. رجال ابن داود / ٢٦٧. رجال الطوسي / ٥٦. رجال الكشي / ٩٦. مجمع الرجال ٥ / ٦٦. معجم رجال الحديث ١٤ / ٩٨. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٥.

١٣٥

٩٤٨ ـ قيس بن قيس بن معاوية الدهني الهمداني

فارس ، شارك في صفّين وقاتل. وكان من الصحابة الذين شهدوا صفّين. ثم ساهم في النهروان ، وقتل شريح بن أوفى ، وكان قد قتل ثلاثة من همدان. وجاء في بعض المراجع ، قيس بن أبي قيس ، وفي بعض قيس بن معاوية الدهني ، فقال الناس :

اقتتلت همدان يوما ورجل

اقتتلوا من غدوة حتّى الأصل

ففتح الله لهمدان الرجل

الاستيعاب ٣ / ٢٣٧. أسد الغابة ٤ / ٢٢٤. الإصابة ٣ / ٢٥٨. تاريخ الطبري ٦ / ٥٠. تنقيح المقال ٢ / ٣٣٢. الغدير ٩ / ٣٦٧. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٤٧.

٩٤٩ ـ قيس أبو مريم المدائني

محدّث. روى عنه نعيم بن حكيم. ولم يعرف عنه أكثر مما ذكرناه. أما نعيم بن حكيم ، محدّث روى عنه جمع كبير وروى هو عن طائفة ، وأجمعوا على ثقته وصدقه ، وذكره ابن حبان في الثقات ، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة (١٤٨ ه‍).

تاريخ بغداد ١٢ / ٤٥٥. تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٥٧. الجرح والتعديل ٧ / ١٠٦.

٩٥٠ ـ قيس (أبو شداد) ابن مكشوح بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن عليّ بن أسلم بن أحسن بن الغوث بن أنمار البجلي الأحمسي قتل في ٣٧ ه‍.

فارس ، كانت راية بجيلة في صفين معه. قاتل وزحف بالراية إلى جهة معاوية ، فاقتتل الناس قتالا شديدا ، فقطعت قدماه ، واشرعت إليه الأسنة فقتل ، وأخذ الراية عبد الله بن قلع الأحمسي. قتله رومي مولى لمعاوية.

وجاء أنّ بجيلة ، قالت لأبي شداد : خذ رايتنا. فقال : غيري خير لكم منّي : قالوا : ما نريد غيرك. قال : فو الله لئن أعطيتمونيها لا أنتهي بكم دون صاحب الترس المذهب ـ قال : وعلى رأس معاوية رجل قائم معه ترس مذهب يستره من الشمس ـ قالوا : اصنع ما شئت. فأخذها ثم زحف وهو يقول :

١٣٦

إنّ عليا ذو أناة صارم

جلد إذا ما حضر العزائم

لما رأى ما تفعل الأشائم

قام له الذروة والأكارم

الأشيبان مالك وهاشم

ثم زحف بالراية حتّى انتهى إلى صاحب الترس المذهب ، وكان في خيل عظيمة من أصحاب معاوية. فاقتتل الناس هنالك قتالا شديدا. وشدّ أبو شداد بسيفه نحو صاحب الترس فتعرّض له رومي من دونه لمعاوية فضرب قدم أبي شداد ، فقطعها وضربه أبو شداد فقتله ، وأشرعت إليه الأسنة فقتل. وأخذ الراية بعده عبد الله بن قلع الأحمسي.

أعيان الشيعة ٨ / ٤٥٨. الأعلام ٦ / ٦١. أسد الغابة ٤ / ٢٢٧. الاستيعاب ٣ / ٢٤٤. الإصابة ٤ / ٢٧٤. تاريخ الطبري ٦ / ١٤ وج ١٣ / ٣٥. تحفة الأحباب / ٢٨٧. تنقيح المقال ٢ / ٣٣٢. جمهرة أنساب العرب / ٤٠٧. شذرات الذهب ١ / ٤٦. ابن أبي الحديد ٥ / ٢٠٥. الطبقات الكبرى ٥ / ٣٥٧ ، ٥٣٤ و ٨ / ١٤٧. العقد الفريد ١ / ٨٦ و ٣ / ٣١٢. الغدير ٩ / ٣٦٧. قاموس الرجال ٦ / ٣٠٦. الكامل في التأريخ ٢ / ٣٣٧ ـ ٣٤٠ ، ٣٧٤ ـ ٣٧٧ ، ٤٧٧ ـ ٤٨٠. مرآة الجنان ١ / ١٠١. معجم الشعراء / ٣٢٣. وقعة صفين / ٢٥٨ ، ٢٥٩. وفيات الأعيان ٦ / ٣٦.

٩٥١ ـ قيس بن يزيد الجهني

محدّث. ويقال له : قيس بن زيد وهو ممن فر إلى معاوية من عليّ (عليه السلام) ، ودعا في صفين إلى المبارزة فخرج إليه أخوه أبو العمرطة بن يزيد ، فتعارفا فتوافقا ، وانصرفا إلى الناس فأخبر كل واحد منهما أنّه لقي أخاه ، واعتزلا الحرب. وفي رواية هكذا : وخرج قيس إلى المبارزة ، فخرج إليه من أصحاب عليّ قيس بن عمرو بن عمير بن يزيد أبو العمرطة ، فلما دنا منه عرفه فانصرف كل واحد منهما عن صاحبه.

أسد الغابة ٤ / ٢٢٩. الإصابة ٣ / ٢٤٨. تاريخ الطبري ٦ / ١٧. تنقيح المقال ٢ / ٣٣٢. جامع الرواة ٢ / ٢٦. رجال الشيخ الطوسي / ٥٥. الطبقات الكبرى ٨ / ٣٣٩. العقد الفريد ٣ / ٣١٧. الغدير ١١ / ٤٠. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٠٦ ، ٤٧٥ ـ ٤٧٦. مجمع الرجال ٥ / ٦٦. معجم رجال الحديث ١٤ / ١٠١. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٥. وقعة صفين / ٢٨٥.

١٣٧

حرف الكاف

٩٥٢ ـ كثير بن نمير الحضرمي الكوفي

محدّث. روى عنه سلمة بن كهيل. وليس في المعاجم غير ما ذكرناه. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام).

تنقيح المقال ٢ / ٣٣٤. جامع الرواة ٢ / ٢٨ وفيه : كثير بن نمر. الجرح والتعديل ٧ / ١٥٧. رجال الشيخ الطوسي / ٥٦. معجم رجال الحديث ١٤ / ١٠٨. منتهى المقال / ٢٥٣. نقد الرجال / ٢٧٦.

٩٥٣ ـ كثير أبو الحسن البجلي الأحمسي الكوفي

مقاتل. حضر النّهروان لقتال الخوارج. ويعدّ من الكوفيين. وروى عنه ابنه الحسن. سمع أيضا زيد بن أرقم ، قال : لما قتل عليّ أهل النهروان خطب الناس فقال : ألا إنّ الصادق المصدوق (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حدّثني أنّ هؤلاء القوم يقولون بأفواههم ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدّين كما يمرق السهم من الرمية ، ألا وإنّ علامتهم ذو الخداجة. فطلبه الناس فلم يجدوا شيئا ، فقال : عودوا فإنّي والله ما كذبت ولا كذبت ، فعادوا فجيء به حتّى ألقي بين يديه. فنظرت إليه وفي يديه شعرات سود.

تاريخ بغداد ١٢ / ٤٨٠. الجرح والتعديل ٧ / ١٥٩.

٩٥٤ ـ كدير الضبّي

محدّث. روى عنه أبو إسحاق الهمداني. وسماك بن سلمة. ويزيد بن حيان. وجاء أنّه صحابيّ روى عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مرسلا. وكان ثقة صادقا. إلا أنّ البخاري أدخله في كتابه الضعفاء.

الاستيعاب ٣ / ٣٢٣. الإصابة ٣ / ٢٨٨. تنقيح المقال ٢ / ٣٣٥. الجرح والتعديل

١٣٨

٧ / ١٧٤. لسان الميزان ٤ / ٤٨٦. ميزان الاعتدال ٣ / ٤١٠. المراسيل في الحديث / ١١١. المجروحون من المحدّثين ٢ / ٢٢١.

٩٥٥ ـ كرامة بن ثابت الأنصاري

فارس شهد صفين. ويقال : إنّه من الصحابة. وجاء في القاموس مختلف في صحبته ، وفي تاج العروس ، ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين مع عليّ (عليه السلام) من الصحابة.

أسد الغابة ٤ / ٢٣٤. الإصابة ٣ / ٢٨٩. أعيان الشيعة ٩ / ٢٨. تنقيح المقال ٢ / ٣٣٦. الغدير ٩ / ٣٦٧. القاموس المحيط ٤ / ١٧٠.

٩٥٦ ـ كردوس بن هاني البكري

فارس شجاع ، شاعر جليل ، من رؤساء ربيعة. اشترك في صفين وتكلم ، وكان كردوس في الجبهة العظمى من رؤساء القبائل فقال : أيّها الناس ، إنّا والله ما تولينا معاوية منذ تبرأنا منه ، ولا تبرأنا من عليّ منذ توليناه ، وإن قتلانا لشهداء ، وإنّ أحياءنا لأبرار ، وإنّ عليا لعلى بينة من ربه ، ما أحدث إلا الإنصاف ، وكل محق منصف ، فمن سلّم له نجا ، ومن خالفه هلك

ولما فعل الحكمان ما فعلا وتكلم كردوس بن هاني ، قال له سعيد بن قيس الهمداني : أما والله إنّي لأظنك أول راض بهذا الأمر يا أخا ربيعة ، فغضب كردوس ، وقال :

أيا ليت من يرضى من الناس كلهم

بعمرو وعبد الله في لجة البحر

رضينا بحكم الله لا حكم غيره

وبالله ربّا والنبيّ وبالذكر

وبالأصلع الهادي عليّ إمامنا

رضينا بذاك الشيخ في العسر واليسر

رضينا به حيّا وميتا وإنّه

إمام هدى في الحكم والنّهي والأمر

فمن قال لا قلنا بلى إنّ أمره

لأفضل ما تعطاه في ليلة القدر

وما لابن هند بيعة في رقابنا

وما بيننا غير المثقفة السمر

وبيض تزيل الهام عن مستقرّه

وهيهات هيهات الولا آخر الدّهر

١٣٩

أبت لي أشياخ الأراقم سبّة

أسبّ بها حتّى أغيّب في القبر

قال أبو حنيفة الدينوري في أخباره ثم إنّ عليا قام من صبيحة ليلة الهرير في الناس خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : «أيّها الناس إنّه قد بلغ بكم وبعدوّكم الأمر إلى ما ترون ولم يبق من القوم إلا آخر نفس فتأهبوا رحمكم الله لمناجزة عدوّكم غدا حتّى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين».

وبلغ ذلك معاوية فقال لعمرو : ما ترى؟ فإنّما هو يومنا هذا وليلتنا هذه. فقال عمرو : إنّي قد أعددت بحيلتي أمرا أخرته إلى هذا اليوم فإن قبلوه اختلفوا وإن ردوه تفرّقوا : قال معاوية : وما هو؟ قال عمرو : تدعوهم إلى كتاب الله حكما بينك وبينهم فإنّك بالغ به حاجتك ، فعلم معاوية أنّ الأمر كما قال.

ثم إنّ الأشعث بن قيس قال لقومه : وقد اجتمعوا إليه : «قد رأيتم ما كان في اليوم الماضي من الحرب المبيرة وإنّا والله إن التقينا غدا إنّه لبوار العرب وضيعة الحرمات».

قالوا : فانطلقت العيون إلى معاوية بكلام الأشعث ، فقال : «صدق الأشعث لئن التقينا غدا ليميلنّ الروم على ذراري أهل الشام ، وليميلنّ دهاقين فارس على ذراري أهل العراق ، وما يبصر هذا الأمر إلا ذوو الأحلام اربطوا المصاحف على أطراف القنا».

فربطت المصاحف فأول ما ربط مصحف دمشق الأعظم ، ربط على خمسة أرماح يحملها خمسة رجال ثم ربطوا سائر المصاحف جميع ما كان معهم وأقبلوا في الغلس ونظر أهل العراق إلى أهل الشام قد أقبلوا وأمامهم شبيه بالرايات فلم يدروا ما هو حتّى أضاء الصبح فنظروا فإذا هي المصاحف.

ثم قام الفضل بن أدهم أمام القلب ، وشريح الجذامي أمام الميمنة ، وورقاء بن المعمر أمام الميسرة ، فنادوا : «يا معشر العرب الله الله في نسائكم وأولادكم من فارس والروم غدا فقد فنيتم. هذا كتاب الله بيننا وبينكم». فقال عليّ (رضي الله عنه) : ما الكتاب تريدون ، ولكن المكر تحاولون

وأقبل أبو الأعور السلمي ، على برذون أشهب ، وعلى رأسه مصحف وهو ينادي : «يا أهل العراق ، هذا كتاب الله حكما فيما بيننا وبينكم».

١٤٠