الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٤

الإصابة في تمييز الصحابة0%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 719

الإصابة في تمييز الصحابة

مؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف:

الصفحات: 719
المشاهدات: 17941
تحميل: 3551


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 719 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 17941 / تحميل: 3551
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 4

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

ما قدر له ، ثم يأوي إلى فراشه ، فيغفي إغفاء الطائر ، ثم يقوم فيتوضّأ ويصلي ثم يرجع ، فكان يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسا.

وفي «الزّهد» لأحمد ، عن ابن سيرين : كان ابن عمر كلما استيقظ من الليل صلّى.

وعند ابن سعد بسند جيد عن نافع : أنّ ابن عمر كان لا يصوم(١) في السّفر ، ولا يكاد يفطر في الحضر. ومن طريق أخرى عن نافع أيضا قال : كانت لابن عمر جارية معجبة ، فاشتد عجبه بها ، فأعتقها وزوّجها مولى له ، فأتت منه بولد ، فكان ابن عمر يأخذ الصبي فيقبّله ثم يقول : واها لريح فلانة.

وعند البيهقي من طريق زيد بن أسلم : مرّ ابن عمر براع فقال : هل من جزرة؟ قال : ليس هاهنا ربها. قال : تقول له : إن الذئب أكلها. قال : فاتّق الله ، فاشترى ابن عمر الراعي والغنم وأعتقه ووهبها له.

قال البخاريّ «في التاريخ» [حدثني الأويسي](٢) ، حدثني مالك أنّ ابن عمر بلغ سبعا وثمانين سنة. وقال غير مالك : عاش أربعا وثمانين ، والأول أثبت ، وقال ضمرة بن ربيعة في تاريخه : مات سنة اثنتين أو ثلاث وسبعين ، وجزم مرة بثلاث ، وكذا أبو نعيم ويحيى بن بكير والجمهور ، وزاد بعضهم في ذي الحجة. وقال الفلاس مرة : سنة أربع ، وبه جزم خليفة وسعيد بن جبير وابن زبر.

ذكر من اسمه عبد الله ، واسم أبيه عمرو ـ بفتح أوّله وسكون الميم

٤٨٥٣ ـ عبد الله بن عمرو : بن بجرة(٣) بضم الموحدة وسكون الجيم ، ابن خلف بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي.

ذكره موسى بن عقبة ، وابن إسحاق ، وابن سعد ، وغيرهم فيمن استشهد باليمامة.

وقال أبو عمر : أسلم يوم الفتح. وقال أبو معشر : هو من بيت من اليمن تبنّاهم بجرة المذكور ، فنسبوا إليه.

٤٨٥٤ ـ عبد الله بن عمرو بن بليل : يأتي في ابن عمرو بن مليل(٤) .

٤٨٥٥ ز ـ عبد الله بن عمرو بن جحش الكنانيّ ، جدّ أبي الطّفيل عامر بن واثلة.

__________________

(١) في أ : لا يصوم.

(٢) سقط في أ.

(٣) أسد الغابة ت (٣٠٨٤) ، الاستيعاب ت (١٦٣١).

(٤) في أ : عمرو بن مليك.

الإصابة/ج٤/م١١

١٦١

ذكره أبو علي بن السّكن في الصّحابة ، وأخرج من طريق الطّفيل عن أبيه عن جدّه ، قال : رأيت الحجر الأسود في الجاهلية أبيض.

قلت : وهذا الحديث أخرجه البغويّ في ترجمة واثلة ، فوقع عنده عن أبي الطفيل عن أبيه ، ولم يقل عن جدّه.

٤٨٥٦ ـ عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام الأنصاريّ الخزرجيّ السّلمي(١) ، والد جابر بن عبد الله الصّحابي المشهور.

معدود في أهل العقبة وبدر ، وكان من النقباء ، واستشهد بأحد ، ثبت ذكره في الصّحيحين من حديث ولده ، قال : أتيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم في دين كان على أبي فدفعت(٢) عليه الباب الحديث بطوله.

ومن حديثه أيضا قال : لما قتل أبي يوم أحد جعلت أكشف الثوب عن وجهه الحديث ، وفيه : «ما زالت الملائكة تظلّه بأجنحتها».

وروى التّرمذي من حديث جابر : لقيني النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «يا جابر ، ما لي أراك منكسرا»؟ فقلت : يا رسول الله ، قتل أبي ، وترك دينا ، وعيالا. فقال : «ألا أخبرك ما كلّم الله أحدا قط إلّا من وراء حجاب ، وكلّم(٣) أباك كفاحا(٤) »(٥) . قال : «يا عبدي ، سلني أعطك ...» الحديث(٦) .

وقال جابر : حوّلت أبي بعد ستة أشهر ، فما أنكرت منه شيئا إلا شعرات من لحيته كانت مسّتها الأرض.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٠٨٦) ، الاستيعاب ت (١٦٣٣) ، الثقات ٣ / ٢٢١ ، الاستبصار ٥٦ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، الجرح والتعديل ٥ / ١١٦ ، التحفة اللطيفة ١٢ / ٣٦٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٥ ، أصحاب بدر ٢٣٩ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٢٠٥ ، التاريخ الصغير ١ / ٢١ ، عنوان النجابة ١٢٦ ـ الأعلام ٤ / ١١ ، صفوة الصفوة ١ / ٤٨٦ ، الطبقات الكبرى ٤ / ٢٧١ ، الطبقات ١٠١ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٣٢٤ ، حلية الأولياء ٢ / ٤.

(٢) في أ : فدققت.

(٣) في أ : وأنه كلم.

(٤) في أ : كباحا.

(٥) أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول. النهاية ٤ / ١٨٥.

(٦) أخرجه ابن ماجة في السنن ١ / ٦٨ ، عن طلحة بن خراش سمعت جابر المقدمة باب فيما أنكرت الجهمية (١٣) حديث رقم ١٩٠. قال السندي ليس هذا الحديث من أفراد ابن ماجة لا متنا ولا سندا. أخرجه الترمذي في التفسير ثم قال : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم روى عنه

١٦٢

وروى مالك في «الموطأ» ، عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أنّ عمرو بن الجموح ، وعبد الله بن عمرو بن حرام ، كانا قد حفر السيل عن قبرهما ، وكانا في قبر واحد مما يلي السيل ، فحفر عنهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس ، وكان أحدهما وضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك ، فأميطت يده عن جرحه ، ثم أرسلت فرجعت كما كانت ، وكان بين الوقتين ستّ وأربعون سنة.

وروى أبو يعلى ، وابن السّكن ، من طريق حبيب بن الشهيد ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «جزى الله الأنصار عنّا خيرا لا سيّما عبد الرحمن بن عمرو بن حرام وسعد بن عبادة»(١) .

وأخرجه النّسائي من هذا الوجه ، لكن لفظه لا سيما آل عمرو بن حرام.

٤٨٥٧ ـ عبد الله بن عمرو بن حزم الأنصاري(٢) .

له ذكر في المغازي ، ولا تعرف له رواية ، قاله ابن مندة.

قلت : وزعم المفيد بن النعمان شيخ الرافضة في كتابه الّذي جمعه في مناقب عليّ أنّ هذا كان رئيس الرماة في غزوة أحد. والمعروف في الحديث الصحيح أنه غيره.

٤٨٥٨ ـ عبد الله بن عمرو الحضرميّ : حليف بني أمية ، وهو ابن أخي العلاء بن الحضرميّ.

قتل أبوه في السنة الأولى من الهجرة النبويّة كافرا ، استدركه ابن معوذ وابن فتحون ، واستند لما نقله ابن عبد البر والواقدي(٣) أنه ولد على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

قلت : ومقتضى موت أبيه أن يكون له عند الوفاة النبوية نحو تسع سنين ، فهو من أهل هذا القسم.

٤٨٥٩ ـ عبد الله بن عمرو بن حلحلة (٤) :

ذكره ابن مندة ، وقال : له ذكر في الصّحابة ، وهو وهم ما لم يبين وجهه.

__________________

كبار أهل الحديث ، وأورده السيوطي في الدر المنثور ٢ / ٩٥ ، والتبريزي في مشكاة المصابيح حديث رقم ٦٢٣٧ ، والحسيني في اتحاف السادة المتقين ١٠ / ٣٨٣.

(١) جوامع التحصيل ٤ / ١١١.

(٢) أسد الغابة ت (٣٠٨٧).

(٣) في أ : عن الواقدي.

(٤) أسد الغابة ت (٣٠٨٩).

١٦٣

وأخرج من طريق عبد العزيز بن عبد الله ، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن حلحلة ، عن أبيه ، ورافع بن خديج أنهما قالا : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «غسل يوم الجمعة واجب على كلّ محتلم والسّواك»(١) .

٤٨٦٠ ز ـ عبد الله بن عمرو : بن خلف العدوي.

هكذا ذكره البغوي ، واسم جده بجرة بن خلف ، قد تقدم.

٤٨٦١ ـ عبد الله بن عمرو : بن زيد بن عوبثان(٢) بن عمرو بن مالك الألهاني(٣) .

ذكره ابن الكلبيّ في «النّسب» ، وقال : وفد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فسأله عن اسمه ، فقال : عبد العزّى ، فقال : «أنت عبد الله». استدركه ابن الأثير.

٤٨٦٢ ـ عبد الله بن عمرو بن سبيع الثعلبي.

ذكره عمر بن شبّة في الصّحابة ، وحكى عن الهيثم بن عدي ، عن عبد الله بن عباس ، عن الشعبي ـ أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم استعمله على بني ثعلبة وعبس وبني عبد الله بن غطفان. استدركه ابن الأثير(٤) .

٤٨٦٣ ز ـ عبد الله بن عمرو بن شريح : هو ابن أم كلثوم.

سماه ونسبه هكذا ابن إسحاق كما تقدم في عبد الله بن زائدة.

٤٨٦٤ ـ عبد الله بن عمرو (٥) بن الطفيل الأزدي ، ثم الأوسي.

استشهد بأجنادين سنة ثلاث عشرة ، وهو حفيد الطفيل ذي النور.

__________________

(١) أخرجه أبو داود عن أبي سعيد الخدريّ. كتاب الطهارة باب في الغسل يوم الجمعة حديث رقم ٣٤١ ، والنسائي في السنن ٣ / ٩٣ ، كتاب الجمعة باب إيجاب الغسل يوم الجمعة (٨) حديث رقم ١٣٧٨. وابن ماجة في السنن ١ / ٣٤٦ ، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (٥) باب. باب ما جاء في الغسل يوم الجمعة (٨٠) حديث رقم ١٠٨٩. وأحمد في المسند ٣ / ٦٠ ، والطبراني في الصغير ٢ / ١٣٧ ، وابن عساكر في التاريخ ٦ / ٤٣٥ ، وأورده العجلوني في كشف الخفاء ٢ / ١٠٢ ، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢١٢٨٢ ، ٢١٢٨٣ ، غطوا عورته ٦ / ٦٢. أخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ٢٥٧ ، عن محمد بن عياض قال الذهبي إسناده مظلم ومتنه منكر. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٩١١١.

(٢) في أ : عوسان.

(٣) أسد الغابة ت (٣٠٩٠).

(٤) في أ : ابن فتحون.

(٥) أسد الغابة ت (٣٠٩١) ، الاستيعاب ت (١٦٣٥).

١٦٤

٤٨٦٥ ـ عبد الله بن عمرو بن العاص(١) بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤيّ القرشيّ السّهمي.

كنيته أبو محمد عند الأكثر. ويقال أبو عبد الرحمن ، حكاه عباس عن ابن معين. وحكى أبو نعيم قولا أن كنيته أبو نصير(٢) .

أمّه ريطة بنت منبه بن الحجاج السّهمي. ويقال : كان اسمه العاص فغيّره النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

قال أبو زرعة الدّمشقيّ في «تاريخه» : حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث ، حدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الله بن الحارث بن جزء أنهم حضروا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم جنازة ، فقال له : «ما اسمك»؟ قال : العاص. وقال لابن عمرو بن العاص : «ما اسمك»؟ قال : العاص. وقال لابن عمر : «ما اسمك»؟ قال : العاص ، فقال : «أنتم عبيد الله» ، فخرجنا وقد غيّرت أسماؤنا.

وفي نسخة حرملة عن عبد الله بن وهب : أخبرني اللّيث فذكره بلفظ : توفّي صاحب لنا غريب بالمدينة ، وكنّا على قبره ، فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما اسمك»؟ فقلت : العاص. وقال لابن عمر : «ما اسمك»؟ فقال : العاص. وقال لابن عمرو بن العاص : «ما اسمك»؟ فقال : العاص ، فقال : «انزلوا فاقبروه ، فأنتم عبيد الله». قال : فقبرنا أخانا وخرجنا وقد بدّلت أسماؤنا.

روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم كثيرا ، وعن عمر ، وأبي الدرداء ، ومعاذ ، وابن عوف ، وعن والده عمرو.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٠٩٢) ، الاستيعاب ت (١٦٣٦) ، الثقات ٣ / ٢١١ ، الرياض المستطابة ١٩٦ ، الكاشف ٢ / ١١٣ ، الجرح والتعديل ٥ / ١١٦ ، التحفة اللطيفة ٢ / ٣٦٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٦ ، تقريب التهذيب ١ / ٤٣٦ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٣٧ ، التاريخ الصغير ١ / ١٢٤ ، ١٤٠ ، ٢٣٩ ، أزمنة التاريخ الإسلامي ١ / ٧٣١ ، خلاصة تذهيب ٢ / ٨٣ ، بقي بن مخلد ٩ ، طبقات فقهاء اليمن ٧١ ، الأعلام ٤ / ١١١ ، طبقات علماء إفريقيا وتونس ٤٤ ، ٥٩ ، ٦٢ ، ٣٨ ، ٧٣ ، النجوم الزاهرة ٢٠ ، صفة الصفوة ١ / ٦٥٥ ، الوافي بالوفيات ١٧ / ٣٨٠ ، شذرات الذهب ١ / ٦٢ ، ٧٣ ، العبر ١ / ٧٢ ، غاية النهاية ١ / ٤٣٩ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٧٩ ، طبقات الحفاظ ١٠ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٤١ ، تهذيب الكمال ٢ / ٧١٦ ، الأنساب ٧ / ٣١٧ ، الجمع بين رجال الصحيحين ٨٧٩ ، الزهد الكبير ١٤٨ ، التبصرة والتذكرة ١ / ٢٥١ ، الصمت وآداب اللسان (فهرس) ٦٦٧ ، تفسير الطبري ١٠ / ١١٨١٣ ، ١٢٠٧٣ ، ١٢٠٧٥ ـ ١٤ / ١٧٠٠١ ، صيانة صحيح مسلم ٢٣٢.

(٢) في أ : أبو نصر.

١٦٥

قال أبو نعيم : حدث عنه من الصحابة ابن عمر ، وأبو أمامة ، والمسور ، والسائب بن يزيد ، وأبو الطفيل ، وعدد كثير من التابعين.

قلت : منهم سعيد بن المسيّب ، وعروة ، وطاوس ، وعمرو بن العاص(١) ، وأبو العباس السّائب(٢) ، وعطاء بن يسار ، وعكرمة ، ويوسف بن ماهك ، ومسروق بن الأجدع ، وعامر الشعبي ، وأبو زرعة بن عمرو ، وأبو عبد الرحمن البجلي(٣) ، وأبو أيوب المراغي ، وأبو الخير اليزني(٤) ، وآخرون.

[قال الطّبريّ : قيل : كان طوالا أحمر ، عظيم السّاقين ، أبيض الرأس واللحية ، وعمي في آخر عمره](٥) .

وقال ابن سعد : أسلم قبل أبيه ، ويقال : لم يكن بين مولدهما إلا اثنتا عشرة سنة. أخرجه البخاريّ عن الشّعبي ، وجزم ابن يونس بأن بينهما عشرين سنة.

وقال الواقديّ : أسلم عبد الله قبل أبيه. وفي الصّحيحين قصة عبد الله بن عمرو مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم في نهيه عن مواظبة قيام الليل وصيام النهار وأمره بصيام يوم بعد يوم ، وبقراءة القرآن في كل ثلاث ، وهو مشهور ، وفي بعض طرقه أنه لما كبر كان يقول : يا ليتني كنت قبلت رخصة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

وروى أحمد والبغويّ من طريق واهب المعافري [عن عبد الله بن عمرو ، قال : رأيت فيما يرى النائم كأن في إحدى يدي عسلا ، وفي الأخرى سمنا ، وأنا ألعقهما](٦) ، فذكرت ذلك للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «تقرأ الكتابين التّوراة والقرآن»(٧) ، وكان يقرؤهما. وفي سنده ابن لهيعة.

وفي البخاريّ والبغويّ ، من طريق همام بن منبه ، عن أبي هريرة : ما أجد من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم أكثر حديثا مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو ، فإنه كان يكتب.

__________________

(١) في أ : أوس.

(٢) في أ : الشاعر.

(٣) في أ : السلمي.

(٤) في أ : البرقي.

(٥) سقط في أ.

(٦) سقط في أ.

(٧) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٢٢٢ ، وأبو نعيم في الحلية ١ / ٢٨٩ ، وأورده الهيثمي في الزوائد ٧ / ١٨٧ ، وقال : رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف انتهى

١٦٦

قال الواقديّ : مات بالشام سنة خمس وستين ، وهو يومئذ ابن اثنتين وسبعين. وقال ابن البرقي : وقيل مات بمكة ، وقيل بالطائف ، وقيل بمصر. ودفن في داره ، قاله يحيى بن بكير.

وحكى البخاريّ قولا آخر : إنه مات سنة تسع وستين ، وبالأول جزم ابن يونس. وقال ابن أبي عاصم : مات بمكة وهو ابن اثنتين وسبعين ، وقيل : مات سنة ثمان وستين. وقيل تسع وستين.

٤٨٦٦ ـ عبد الله بن عمرو بن عوف (١) :

ذكره الواقديّ في الذين خرجوا إلى العرنيين الذين قتلوا راعي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

٤٨٦٧ ـ عبد الله بن عمرو بن عويم (٢) : يأتي بعد ترجمة.

٤٨٦٨ ـ عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النّجّار أبو أبي بن أم حرام ، أمه خالة أنس بن مالك ، وهي امرأة عبادة بن الصّامت ، مشهور بكنيته. يأتي في الكنى.

روى البغويّ وغيره ، من طريق إبراهيم بن أبي عبلة : سمعت عبد الله بن أمّ حرام وقد صلّى القبلتين جميعا ـ يعني مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

وقال شدّاد بن عبد الرحمن : كان يسكن بيت المقدس.

٤٨٦٩ ـ عبد الله بن عمرو : بن لويم المزني(٣) .

يقال : اسم أبيه عامر. ويقال اسم جده مليل. ويقال عويم.

قال ابن أبي خثيمة وابن السّكن : له صحبة. وقال أبو حاتم : لا أعرفه. وروى البخاري في التاريخ ، وابن مندة من طريق بكر بن عبد الله المزني ، عن عبد الله بن عمرو بن لويم ، وكانت له صحبة ، قال : ولدت امرأته ، فجاءت بعد عشرين ليلة ، قال : تريدين أن تخدعيني عن ديني ، والله حتى يتم لك أربعون. وله حديث آخر عند أبي داود في كتاب الأطعمة بعد أن أخرج حديث غالب بن أبجر في الحمر الأهلية ، فقال : روى هذا الحديث شعبة عن [عبيد بن](٤) الحسن عن عبد الرحمن بن معقل ، عن عبد الرحمن بن بشر ، عن

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٠٩٣).

(٢) الثقات ٣ / ٢٣٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٦.

(٣) أسد الغابة ت (٣٠٩٥).

(٤) في أ : عتبة أبي.

١٦٧

إياس بن مزينة ـ أن سيّد مزينة أبجر [أو ابن](١) أبجر ، سأل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : وحدثنا محمد بن سليمان ، حدثنا أبو نعيم ، عن مسعر ، عن عبيد ، عن ابن معقل ، عن رجلين من مزينة أحدهما عن الآخر : عبد الله بن عمرو بن عويم ، والآخر غالب بن أبجر ، قال مسعر : أرى عليّا(٢) الّذي أتى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم بهذا الحديث.

ومع(٣) هذا كله في رواية أبي الحسن بن العبد ، وأبي بكر بن داسة ، عن أبي داود ، ولم يقع في رواية اللؤلؤي إلا الطريق الأولى ، وهي التي اقتصر عليها المزي في الأطراف ، لكن قال بعدها : رواه أبو أحمد الزبيري ، وأبو نعيم ، عن مسعر ، عن عبيد ، عن ابن معقل ، ولم يسمّه عن رجلين من مزينة أحدهما عبد الله بن عمرو بن بليل.

وقال أبو نعيم : ابن لويم ، والآخر غالب بن أبجر ، رواه غيرهما عن مسعر ، عن عبيد ابن حسن ، عن ابن معقل ، عن أناس من مزينة ، عن غالب. ورواه أبو العميس ، عن عبد الله بن معقل ، عن غالب. ورواه شريك ، عن منصور ، عن عبيد ، عن غالب بن ذريح. ورواه أبو داود الطيالسي ، عن شعبة عن عبيد : سمعت عبد الله بن معقل ، عن عبد الله بن بشر ، عن ناس من مزينة أن أبجر أو ابن أبجر سأل ، هذه رواية يونس بن حبيب ، عن أبي داود ، ورواية أحمد بن إبراهيم عن أبي داود مثله ، لكن قال : سمعت ابن معقل ولم يسمّه عن عبد الرحمن بن بشر.

وقال وكيع ، عن مسعر ، وشعبة جميعا ، عن عبيد عن عبد الرحمن وابن معقل ، عن ناس من مزينة ، عن غالب بن أبجر. ورواه ابن مندة من طريق أبي نعيم عن مسعر كذلك. ورواه الطبراني عن فضيل بن محمد عن أبي نعيم ، لكن قال : عبد الله بن عامر بن لويم.

ورواه البغويّ والعسكريّ من طريق أبي أحمد الزبيري عن مسعر ، لكن قال عبد الله بن عمرو بن مليك. ورأيت في نسخة معتمدة عتيقة من معجم البغوي بليل ، بفتح الموحدة وبلامين الأولى مكسورة. فالله أعلم.

٤٨٧٠ ـ عبد الله بن عمرو : بن محصن الأنصاري.

ذكره الباوردي في الصّحابة ، واستدركه ابن فتحون.

٤٨٧١ ـ عبد الله بن عمرو بن المغيرة بن ربيعة بن عمرو بن مخزوم المخزومي ، أبو شهاب ، والد المغيرة.

__________________

(١) في أ : وابنه.

(٢) في أ : غالبا.

(٣) في أ : وقع.

١٦٨

ذكروا أن لأبيه إدراكا.

قال الذّهبي : لم يذكروه ، وكأنه من مسلمة الفتح ، وكذا قرأت في التجريد(١) له.

٤٨٧٢ ـ عبد الله بن عمرو بن مليل(٢) المزني(٣) .

له صحبة ، قال أبو عمر.

قلت : ذكره العسكري [في رواية ابن](٤) أبي خيثمة في الصّحابة. وقال أبو حاتم : لا أعرفه ، وقد ذكر قبل ترجمة. وقيل فيه بليل ، بفتح الموحدة ولامين ، بوزن عظيم.

٤٨٧٣ ـ عبد الله بن عمرو بن هلال المزني(٥) .

قال البخاريّ : له صحبة ، وهو والد علقمة وبكر ، كذا قال. وفرق غيره بينه وبين والد علقمة ووالد بكر ، منهم أبو داود ، وبه جزم أبو صاعد فيما حكاه ابن السكن.

وقال البغويّ : حدثنا علي بن الحسن ، حدثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن حميد الطويل ، عن بكر بن عبد الله المزني ، قال : قال لي علقمة بن عبد الله المزني : غسّل أباك أربعة من أصحاب بدر.

قلت : وليس في هذا ما يثبت كون بكر أخا علقمة ولا ما يثبته(٦) .

وروى ابن جرير ، من طريق أبي معشر ، عن محمد بن كعب وغيره في تسمية البكّاءين الذين أتوا النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ليحملهم ، فذكر منهم(٧) عبد الله بن عمرو المزني ، وكذا ذكره ابن مردويه من حديث مجمع بن حارثة.

قلت : وقد تقدم أن والد علقمة هو عبد الله بن سنان ، فكأن صاحب هذه الترجمة هو والد بكر.

ومن حديث عبد الله والد علقمة ما رواه من طريق معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن

__________________

(١) في أ : في المجالسة.

(٢) في أ : عمرو بن مليك.

(٣) الاستيعاب ت (١٦٣٨).

(٤) سقط في أ.

(٥) أسد الغابة ت (٣٠٩٧) ، الاستيعاب ت (١٦٤٠) ، الثقات ٣ / ٢٣٨ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٦ ـ تهذيب التهذيب ٥ / ٣٤١ ، تاريخ الإسلام ٣ / ١٠٧ ، تهذيب الكمال ٢ / ٧١٧ ، بقي بن مخلد ٢٤٨ ، ذيل الكاشف ٨٠٧.

(٦) في أ : ينفيه.

(٧) في أ : فيهم.

١٦٩

علقمة بن عبد الله المزني ، عن أبيه ، قال : نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم عن كسر سكّة المسلمين(١) .

٤٨٧٤ ـ عبد الله بن عمرو بن وقدان (٢) : هو ابن السعدي. تقدم.

٤٨٧٥ ـ عبد الله بن عمرو بن وهب بن ثعلبة(٣) بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي.

ذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد.

ووقع في السيرة أنه من رهط سعد بن معاذ ، وهو سهو ، وإنما هو من رهط سعد بن عبادة. وقد نبه على ذلك ابن هشام ، وهو على الصواب عند ابن سعد وغيره.

٤٨٧٦ ـ عبد الله بن عمرو : يقال ابن إدريس ، ولد أبي إدريس الخولانيّ.

قال البخاريّ : له صحبة ، وروى حديثه إسماعيل بن عيّاش ، عن محمد بن عطية ، عن عبد الله بن أبي وهب(٤) ، عن أبي إدريس الخولانيّ ، عن أبيه.

وقال ابن حبّان : عبد الله والد أبي إدريس ، يقال له صحبة ، وذكره الذّهبيّ في عبد الله الخولانيّ فيمن لم يسمّ إلا أبوه.

٤٨٧٧ ـ عبد الله بن عمرو الجمحيّ (٥) : روى(٦) عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه كان يأخذ من شاربه وظفره يوم الجمعة.

روى عنه إبراهيم بن قدامة ، ذكره أبو عمر ، قال : وفي إسناده نظر.

٤٨٧٨ ز ـ عبد الله بن عمرو الدّوسي :

قال موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب : قتل يوم أحد(٧) ، وكذا أخرجه ابن زبر ، وكذا ذكره أبو الأسود عن عروة ، قال : قتل يوم أجنادين الطفيل بن عمرو ، وعبد الله بن عمرو ، وهما من دوس.

__________________

(١) أخرجه ابن ماجة في السنن ٢ / ٧٦١ عن علقمة بن عبد الله عن أبيه ، بلفظه كتاب التجارات (١٢) باب النهي عن كسر الدراهم والدنانير (٥٢) حديث رقم ٢٢٦٣. وابن أبي شيبة في المصنف ٧ / ٢١٥ ، والخطيب في تاريخ بغداد ٦ / ٣٤٦.

(٢) أسد الغابة ت (٣٠٩٩) ، الاستيعاب ت (١٦٣٩).

(٣) أسد الغابة ت (٣٠٩٨) ، الاستيعاب ت (١٦٤١).

(٤) في أ : بن أبي رزيب.

(٥) أسد الغابة ت (٣٠٨٥) ، الاستيعاب ت (١٦٣٤).

(٦) في أ : الّذي روى.

(٧) في أ : أجنادين.

١٧٠

٤٨٧٩ ز ـ عبد الله بن عمرو : أبو زعبة. في الكنى.

٤٨٨٠ ز ـ عبد الله بن عمرو (١) : قيل هو اسم أبي هريرة ، وسماه هكذا الواقدي.

٤٨٨١ ـ عبد الله بن عمرو اليشكري (٢) :

كان اسمه الأعرس ، فغيره النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم . تقدم في الألف.

٤٨٨٢ ـ عبد الله بن عمير الأشجعي (٣) :

قال ابن أبي حاتم : روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم . وقال ابن مندة : عداده في أهل المدينة.

وروى الطّبرانيّ ، من طريق يحيى بن مسلم ، عن ابن(٤) وقدان ، عن عبد الله بن عمير الأشجعي : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «إذا خرج عليكم خارج وأنتم مع رجل جميعا يريد أن يشقّ عصا المسلمين ويفرّق جمعهم فاقتلوه»(٥) .

وأخرجه ابن مندة من وجه آخر إلى يحيى المذكور بسنده ، وزاد في آخره : والله ما سمعته استثنى أحدا. وقال. هذا حديث غريب.

٤٨٨٣ ـ عبد الله بن عمير الخطميّ (٦) :

كان إمام مسجد قومه. قال ابن أبي حاتم : روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

روى عنه عروة. وروى الحسن بن سفيان ، والبغوي من طريق هشام بن عروة عن أبيه ، عن عبد الله بن عمير ـ أنه كان إمام بني خطمة وهو أعمى على عهد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشاهد(٧) مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو أعمى ، ورجاله ثقات ، لكن قال ابن مندة : لم يتابع جرير عليه.

وقال أبو معاوية ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عدي بن عمير ، عن أبيه ، وكانت له صحبة ، وكان يؤمّ قومه وهو مكفوف.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٠٩٦).

(٢) أسد الغابة ت (٣١٠٠).

(٣) أسد الغابة ت (٣١٠١) ، الاستيعاب ت (١٦٤٢) ، الجرح والتعديل ٥ / ١٢٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٦ ، العقد الثمين ٦٦ ، تهذيب الكمال ٢ / ٧١٨ ، الجرح والتعديل ٥ / ٥٦٥ ، ٦٦٥ ، التاريخ الكبير ٥ / ٣٤.

(٤) في أ : أبي.

(٥) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٤٨٢٣ وعزاه إلى الطبراني في الكبير عن عبد الله بن عمر الأشجعي. قال الهيثمي في الزوائد ٦ / ٢٣٦ ، رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم

(٦) أسد الغابة ت (٣١٠٢) ، الاستيعاب ت (١٦٤٣).

(٧) في أ : وجاهد.

١٧١

قلت : وسيأتي بقية طرق هذا الحديث في ترجمة عمير بن عدي.

٤٨٨٤ ـ عبد الله بن عمير (١) : بن عدي بن أمية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج.

شهد بدرا في قول جميعهم ، قاله أبو عمر ، كذا نسبه. وقال ابن ماكولا : هو عبد الله بن عمير بن حارثة بن ثعلبة بن خلّاس بن أمية بن خدارة. وهذا هو الصواب في نسبه.

وقال ابن إسحاق فيمن شهد بدرا : من بني خدارة عبد الله بن عمير. كذا ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب ، وأبو الأسود ، عن عروة في البدريين ، ووقع عند البغويّ في معجمه أنه عبد الله بن عبيد بن عدي ، وكذا ذكره العدوي عن ابن القداح ، فكأنه اختلف في اسم أبيه](٢) .

٤٨٨٥ ـ عبد الله بن عمير السدوسي : ويقال الجرمي.

قال ابن السّكن : يقال له صحبة. وقال ابن أبي حاتم : روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم من رواية أبي موسى بن المثنى عن عمرو بن سفيان السدوسي ، عن أبيه عن جده عبد الله السدوسي.

وأخرج حديثه الطّبرانيّ من طريق عبد الله بن المثنى أخي أبي موسى ، عن عمر بن شقيق ، عن عبد الله بن عمير السدوسي ، حدثني أبي عن جدي أنه جاء بإداوة من عند النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنه قال له : «إذا أتيت بلادك رشّ به تلك البقعة ، واتّخذها مسجدا».

وقال في «الأوسط» : لا يروى عن عبد الله بن عمير إلا بهذا الإسناد. ووقع عند بن مندة عمرو بن سفيان فصحفه ، وتعقبه أبو نعيم فأصاب وقد ذكره على الصواب ابن أبي حاتم ، وابن السكن والباوردي. ووقع عند ابن السّكن أنه جرمي ، وفي السند أنه سدوسي ، وخبط فيه ابن قانع ، فإنه سقط عنده عبد الله من السند ، فصار عن عمرو بن شقيق بن عمير ، فترجم لعمير السدوسي فأسقط وصحّف.

٤٨٨٦ ـ عبد الله بن عنبة (٣) : أبو عنبة الخولانيّ. سماه الطبراني. يأتي في الكنى.

٤٨٨٧ ـ عبد الله بن عنمة المزني (٤) :

قال ابن مندة : شهد فتح مصر. وله ذكر في الصحابة ، ولا يعرف له رواية ، قاله لي أبو

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣١٠٤) ، الاستيعاب ت (١٦٤٥).

(٢) في أ : عبد الله بن عمير بن عدي بعد عبد الله بن عمير السدوسي.

(٣) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٧ ، تهذيب الكمال ٢ / ٧١٩ ، أسد الغابة ت (٣١٠٧).

(٤) أسد الغابة ت (٣١٠٨).

١٧٢

سعيد بن يونس. وقال ابن يونس : شهد فتح الإسكندرية ، وله صحبة.

وقد روى أبو داود والنسائي من طريق عمر بن الحكم بن ثوبان ، عن عبد الله بن عنمة ، عن عمار ، حديثا في الصلاة ، فيحتمل أن يكون هذا ، وفي الرواة أيضا أبو لاس الخزاعي ، يقال اسمه عبد الله بن عنمة. والحقّ أنه لا يعرف اسمه.

وفي الشّعراء(١) من له إدراك : عبد الله بن عنمة الضبي ، قاله ابن ماكولا : شهد القادسية

٤٨٨٨ ـ عبد الله بن عوسجة العرني (٢) :

ذكره أبو موسى في الذّيل ، وقال : كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعثه إلى بني حارثة بن عمرو بن قريط يدعوهم إلى الإسلام ، فأخذوا الصحيفة فغسلوها ورقعوا بها أسفل دلوهم ، فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أذهب الله عقولهم فهم أهل سفه وعجلة وكلام مختلط».

قلت : كذا ذكره بغير إسناد وسلفه فيه ابن شاهين ، فلذلك ذكره بغير إسناد ، وكأنه نقله من مغازي الواقدي ، فإنه كذلك ذكره بغير إسناد ، وتبعه ابن حبان والطبري ، وقال : كان ذلك مستهل شهر ربيع الأول سنة تسع من الهجرة.

قلت : وتقدم له ذكر في ترجمة.

٤٨٨٩ ـ عبد الله بن عوف (٣) بن عبد عوف الزهري ، أخو عبد الرحمن.

قال ابن شاهين : أسلم يوم الفتح. وقال الزّبير بن بكّار : لم يهاجر. وقال الآجري : قلت لأبي داود : تقادم موته؟ قال : نعم. قلت : رأى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ؟ قال : نعم.

وذكره الطّبريّ ، وابن السّكن ، والباوردي في الصّحابة ، وقال الواقديّ : أسلم بعد الفتح ، وسكن المدينة. وذكر عمر بن شبّة أنه سكن المدينة وبنى بها دارا للبلاط ، وهو والد طلحة بن عبد الله بن عوف المعروف بطلحة الجود ، قاله الطبريّ.

وقال الجوزجاني في تاريخه : لا أعلم له حديثا ، وكان باقيا بعد عبد الرحمن بن عوف

__________________

(١) في أ : وفي الشعراء ممن.

(٢) أسد الغابة ت (٣١٠٩) ، الثقات ٣ / ٢٤١ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١ / ٣٢٧ ، التاريخ الكبير ٥ / ١٦١ ، الطبقات الكبرى ١ / ٢٨٠.

(٣) أسد الغابة ت (٣١١٢) ، الجرح والتعديل ٥ / ١٢٥ ، التحفة اللطيفة ٢ / ٣٧٥ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٧ ، تبصير المنتبه ٣ / ١٠٢٣.

١٧٣

لما طلق تماضر بنت الأصبغ في مرض موته ، ثم مات ، قال عبد الله بن عوف أخوه : لا أورثها(١) الحديث.

٤٨٩٠ ـ عبد الله بن عوف العبديّ (٢) :

قال ابن شاهين : كان من الوفد ، نزل البصرة. وفي كتاب البغوي إشعار بأنه اسم الأشجّ العصري المشهور ، والمعروف أن اسم الأشج المنذر. وذكر الطبري عن الواقدي أن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم كتب إلى العلاء بن الحضرميّ أن يقدم عليه من البحرين بعشرين رجلا من عبد القيس ، فقدم بهم ، ورأسهم عبد الله بن عوف الأشج. انتهى.

وهذا يحتمل أن يكون هو الأشج المشهور ، ويكون اختلف في اسمه ، ويحتمل أن يكون غيره ، وكلام وثيمة يقوّي هذا الاحتمال الثاني ، فإنه ذكر عبد الله بن عوف في ذكر ردّة ربيعة ، وفرّق بينه وبين الأشجّ.

٤٨٩١ ـ عبد الله بن عوف (٣) :

ذكره ابن أبي عاصم والطّبرانيّ. وسيأتي في القسم الأخير ، فإن الّذي يظهر أنه الكناني الآتي هناك.

٤٨٩٢ ـ عبد الله بن أبي عوف (٤) بن عويف بن مالك بن كيسان بن ثعلبة بن عمرو ابن يشكر البجلي.

ذكره ابن الكلبيّ ، وقال : له وفادة. وكان اسمه عبد شمس ، فغيّره النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم . وذكره الطبري في الصحابة. واستدركه ابن فتحون وابن الأثير.

٤٨٩٣ ـ عبد الله بن عويم (٥) بن ساعدة الأنصاري.

سيأتي ذكر أبيه. قال ابن السّكن : له صحبة ، ولم يخرج حديثه. وأخرجه البغوي من رواية عبد الرحمن بن مالك بن عبد الله بن عويم عن ساعدة ، عن أبيه ، عن جدّه ـ رفعه : «إنّ الله اختارني واختار لي أصحابا ...»(٦) الحديث.

__________________

(١) في أ : أقررتها.

(٢) أسد الغابة ت (٣١١١).

(٣) أسد الغابة ت (٣١١٠).

(٤) أسد الغابة ت (٣١١٣).

(٥) أسد الغابة ت (٣١١٤) ، الجرح والتعديل ٥ / ١٣٣ ، ٦٢٠ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٨.

(٦) أخرجه المستدرك ٣ / ٦٣٢ ، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي عليه بقوله صحيح.

١٧٤

وفي الجرح والتعديل عبد الله بن عويم روى ، وبيّض لشيخه والراويّ عنه ، ولم يذكر فيه شيئا ، فلعله هذا.

٤٨٩٤ ـ عبد الله بن عيّاش الجهنيّ.

روى له الباوردي حديثا في المعوّذتين.

٤٨٩٥ ـ عبد الله بن عياش (١) : بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي.

كان أبوه قديم الإسلام ، فهاجر إلى الحبشة ، فولد له هذا بها ، وحفظ عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعن عمر وغيره.

روى عنه ابنه الحارث ، ونافع ، وسليمان بن يسار ، وغيرهم.

وذكره عروة وابن سعد فيمن ولد بأرض الحبشة.

وقال البغويّ : سكن المدينة ، وكان أبوه من مهاجرة الحبشة ، وأقام بالمدينة ومات بها ، ولا أعرف لعبد الله هذا حديثا مسندا.

قلت : وروى ابن عائذ في المغازي ، عن ابن سابور ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن ابن عياش ، قال ابن مندة : ولم يعرف(٢) إلا بهذا الإسناد ، وأنكر الواقدي وأتباعه أن يكون له رواية عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

وقد روى الذهلي في الزهريات ، من طريق عبد الرحمن بن الحارث ، عن أخيه عبد الله ابن الحارث المخزوميّ ، عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، قال : جاء رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعض بيوت آل ربيعة إما لعيادة أو لغير ذلك ، فقالت له أسماء بنت مخرمة التميمية ـ وكانت تكنى أم الجلاس ، وهي أم أولاد عياش : يا رسول الله ، ألا توصيني. فأوصاها بوصية ، ثم أتى بصبيّ من ولد عياش ذكرت به مرضا ، فجعل يرقيه ويتفل عليه ، فجعل الصبي يفعل مثل ذلك ، فينهاه بعض أهل البيت فيكفهم(٣) عنه.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣١١٥) ، الاستيعاب ت (١٦٤٦) ، الثقات ٣ / ٥١٨ ، الجرح والتعديل ٥ / ١٢٥ ، التحفة اللطيفة ٥ / ٣٧٥ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٨ ، التاريخ الكبير ٥ / ١٤٩ ، العبر ١ / ٥٥ ، الوافي بالوفيات ١٧ / ٣٩٢ ، شذرات الذهب ١ / ٥٥ ، غاية النهاية ١ / ٤٣٩ ، الطبقات الكبرى ٤ / ١٢٩ ـ ٥ / ٣٠٥ ، ٤٤٤ ، معرفة القراء ١ / ٤٩ ، الطبقات ٢٣٤.

(٢) في أ : ولا يعرف.

(٣) في أ : فبلغهم.

١٧٥

وقد أخرجه ابن مندة من وجه آخر بهذا الإسناد ، قال : ما قام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم لتلك الجنازة إلا أنها كانت يهودية ، فآذاه ريح بخورها.

روى الحسن بن سفيان من طريق زياد مولى ابن عباس ، عن عبد الله بن عياش حديثا في قصة موت عثمان بن مظعون. وروى ابن جوصا حديثا يدلّ على أنه أدرك من حياة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ثمان سنين. وبذلك جزم ابن حبّان. وقال : مات حين جاء نعي يزيد بن معاوية سنة أربع وستين.

٤٨٩٦ ز ـ عبد الله بن عياش الأنصاريّ الزّرقيّ.

ذكره الباوردي في الصّحابة ، وأورد من طريقه خبرا في صفة عليّ موقوفا.

وسيأتي في عبد الله بن غنام أنّ بعضهم صحّفه ، فقال : عبد الله بن عياش ، لكن الثاني بياضي وهذا زرقي.

٤٨٩٧ ـ عبد الله بن عيسى (١) :

له حديث في مسند بقي بن مخلد ، كذا أورده الذهبي في التجريد ، وأنا أخشى أن يكون تابعيا أرسل.

وقد تكرر مثل ذلك. وقد تقدّم عبد الله بن عبس ، بفتح أوله وموحدة ، فلو ذكروا الرواية لاحتمل أن يكون هو.

٤٨٩٨ ـ عبد الله بن غالب (٢) الثقفي(٣) .

من كبار الصحابة ، بعثه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في سريّة سنة اثنتين من الهجرة.

كذا ذكره أبو عمر مختصرا ، وأظنه انقلب. وسيأتي في الغين المعجمة.

٤٨٩٩ ـ عبد الله بن الغسيل (٤) :

ذكره ابن مندة ، وقال : إنه مجهول. يعدّ في بادية البصرة ، وأورد له من طريق غريبة عن عامر بن عبد الأسود العبقسيّ ، عن عبد الله بن الغسيل ، قال : كنت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم فمرّ بالعباس فقال : يا عمّ ، اتبعني ببنيك. فانطلق بستة من بنيه : الفضل ، وعبيد الله ، وعبد

__________________

(١) مقدمة مسند بقي بن مخلد ٧٥٢.

(٢) أسد الغابة ت (٣١١٦) ، الاستيعاب ت (١٦٤٧).

(٣) في أ : الليثي.

(٤) أسد الغابة ت (٣١١٧) ، أسد الغابة ٣ / ٣٦١ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٨.

١٧٦

الله ، وقثم ، ومعبد ، وعبد الرحمن ، فأدخلهم النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم بيتا وغطّاهم بشملة سوداء مخططة بحمرة ، فقال : «اللهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي ...» الحديث.

وجوز ابن الأثير أن يكون هو عبد الله بن حنظلة الأنصاريّ ، فإنه يقال له ابن الغسيل ، وابن غسيل الملائكة ، لكن قول ابن مندة : إنه من بادية البصرة يدلّ على تغايرهما.

٤٩٠٠ ـ عبد الله بن غنّام (١) بن أوس بن مالك بن عامر بن بياضة الأنصاري البياضي.

قال البغويّ ، عن أحمد بن صالح : له صحبة.

وله حديث في سنن أبي داود والنسائي في القول عند الصباح. وقد صحّفه بعضهم فقال : ابن عباس. وأخرج النسائي الاختلاف فيه ، وجزم أبو نعيم بأنّ من قال فيه ابن عباس فقد صحف ، ويأتي في أكثر الروايات غير مسمّى. وسماه بعضهم عبد الرحمن. وهو وهم. وسيأتي التنبيه عليه.

٤٩٠١ ـ عبد الله بن فضالة المزني (٢) :

ذكره ابن عقبة(٣) في كتاب الموالاة ، وابن شاهين في الصحابة ، وأورد من طريق إبراهيم بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن عبد الله بن سلمة ، عن عمرو بن مرّة الجهنيّ ، وعبد الله بن فضالة المزني ، وكانت لهما صحبة عن جابر أنهم كانوا يقولون : عليّ بن أبي طالب أوّل من أسلم.

قلت : في إسناده من لا يعرف.

٤٩٠٢ ـ عبد الله بن قارب الثقفي (٤) :

يأتي ذكره في ترجمة أبيه قارب إن شاء الله تعالى.

قال ابن حبّان : له صحبة. وقال ابن أبي حاتم : روى عمر بن ذرّ ، عن محمد بن عبد

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣١١٩) ، الاستيعاب ت (١٦٤٨) ، الاستبصار ١٧٨ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٨ ، تقريب التهذيب ١ / ٤٤٠ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٥٥ ، خلاصة تذهيب ٢ / ٨٧ ، الكاشف ٢ / ١١٧ ، تهذيب الكمال ٢ / ٧٢٢.

(٢) أسد الغابة ت (٣١٢١).

(٣) في أ : عقدة.

(٤) أسد الغابة ت (٣١٢٣) ، الاستيعاب ت (١٦٥٠) ، الثقات ٣ / ٢٤٠ ، الجرح والتعديل ٥ / ٦٥٩ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٩ ، بقي بن مخلد ٤١٥.

الإصابة/ج٤/م١٢

١٧٧

الله بن قارب ، عن أبيه ـ أنه كان صديقا لعمر ، فارتفع إليه في جارية اشتراها وأسقطت سقطا في البائع.

٤٩٠٣ ز ـ عبد الله بن قتادة بن النعمان الأنصاريّ الظّفري.

يأتي نسبه في ترجمة والده. ذكر ابن شاهين في ترجمة قتادة بن النعمان قصة. وهو الّذي أصيبت عينه يوم أحد ، فردّها النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد ما سقطت على وجهه ، فكانت أحسن عينيه إلى أن مات. وابنه عبد الله بن قتادة صحب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد بيعة الرّضوان والمشاهد بعدها ، [وحضر بيعة الرضوان والمشاهد](١) وحضر فتح العراق ، سمعت عبد الله بن أبي داود يقول ذلك كله في مسند الأنصار.

قلت : وذكر ابن سعد في ترجمته عن عبد الله بن محمد بن عمارة أنّ قتادة كان يكنى أبا عمر(٢) . وقال ابن سعد : ولد لقتادة من هند بنت أوس بن خزيمة عبد الله أم عمرو(٣) . وولد له من خنساء بنت خنيس. وقيل من عائشة بنت جريّ عمرو وحفصة ، فكان عبد الله أكبر أولاده ، ولم يفرد ابن هشام عبد الله هذا بترجمة ولا رأيته في كتب أحد ممّن صنف في الصحابة ، وهو على شرطهم. وبالله التوفيق.

٤٩٠٤ ـ عبد الله بن قداد (٤) ، ويقال قراد بن قريط الحارثي ثم الزيادي ، من بني زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن الحارث بن كعب المذحجي.

قدم مع خالد بن الوليد في وفد بني الحارث بن كعب ، فأسلموا.

ذكره ابن إسحاق في المغازي ، وسماه يونس بن بكير عبد الله بن قريط. ووقع عند ابن هشام بن قداد ، وعند الواقدي بن قراد ، وهو واحد ، وسيأتي بيان ذلك في قيس بن الحصين ، وفي سويد(٥) بن عبد المدان.

٤٩٠٥ ـ عبد الله بن قدامة العقيلي : أبو صخر. مشهور بكنيته : يأتي.

٤٩٠٦ ـ عبد الله بن قدامة السعدي : تقدم ذكره في عبد الله بن السعدي.

__________________

(١) سقط من أ.

(٢) في أ : أبا عبد الرحمن.

(٣) في أ : عميرة.

(٤) الثقات ٣ / ٢٤٤ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٩ ، الطبقات ٢٨٧ ، الطبقات الكبرى ١ / ٣٣٩ ، أسد الغابة ت (٣١٢٤).

(٥) في أ : بريد.

١٧٨

٤٩٠٧ ـ عبد الله بن قراد : تقدم في ابن قداد.

٤٩٠٨ ـ عبد الله بن قرط (١) : الأزدي الثّمالي.

قال البخاريّ وأبو حاتم وابن حبّان : له صحبة ، فروى حديثه أبو داود ، والنسائي ، وابن حبّان ، والحاكم من طريق عبد الله بن لحيّ ، عنه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أفضل الأيّام عند الله يوم النّحر»(٢) . وقرب إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بدنات فطفقن يزدلفن ، فلما وجبت جنوبها قال كلمة خفيفة لم أفهمها. فسألت بعض من يليه ، قال : قال : «من شاء اقتطع». قال الطبراني : تفرد به ثور بن زيد.

وروى أحمد بن حنبل بإسناد حسن أنه كان اسمه شيطانا فغيّره النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم . ورويناه في الذكر للفريابي من طريق عبد الرحمن بن عمرو السلمي. قال : كان علينا عبد الله بن قرط صاحب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكر قصة.

وقال ابن أبي حاتم في ترجمة صالح بن شريح ، كان كاتب عبد الله بن قرط ، وكان عبد الله بن قرط أميرا لأبي عبيدة.

وذكر أبو [عبيدة «في الفتوح»](٣) أنه شهد اليرموك ، وأرسله يزيد بن أبي سفيان بكتابه إلى أبي بكر ، واستعمله أبو عبيدة على حمص في عهد عمر.

وسيأتي له ذكر في ترجمة أبي جندل في الكنى ، وكان(٤) على حمص في خلافة معاوية. وفي «التجريد» أن الخطيب سمى أباه قرّة.

قال ابن يونس : استشهد بأرض الروم سنة ست وخمسين.

٤٩٠٩ ـ عبد الله بن قرّة (٥) : بن نهيك الهذلي(٦) .

دعا له النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالبركة. وأمّه أسماء بنت أبي بكر الصديق. ذكره ابن مندة هكذا مختصرا.

__________________

(١) الثقات ٣ / ٢٤٣ ، الجرح والتعديل ٥ / ١٤٠ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٩ ، تقريب التهذيب ١ / ٤٤١ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣٦١ ، خلاصة تذهيب ٢ / ٨٩ ، الطبقات ١١٤ ، ٣٠٥ ، تهذيب الكمال ٢ / ٧٢٤ ، التاريخ الكبير ٥ / ٣٤ ، الإكمال ٧ / ١١٠ ، أسد الغابة ت (٣١٢٦) ، الاستيعاب ت (١٦٥٤).

(٢) أخرجه ابن حبان في صحيحه حديث رقم ١٠٤٤ ، وأخرجه أحمد في المسند ٤ / ٣٥٠ ، والنسائي في الكبرى ذكره المزي في تحفة الأشراف ٦ / ٤٠٥ ، برقم ٨٩٧٧ ، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٤ / ٢٢١ ، حديث رقم ٩١٧ ، والحاكم في المستدرك ٤ / ٢٢١ ، وأبو داود ١ / ٥٤٨ ، كتاب المناسك باب ١٩ ، في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ حديث رقم ١٧٦٥.

(٣) في أ : حذيفة في الشرح.

(٤) أسد الغابة ت (٣١٢٨).

(٥) في أ : ثم كان.

(٦) في أ : الهلالي.

١٧٩

٤٩١٠ ـ عبد الله بن قرّة (١) : في عبد الله بن قرط.

٤٩١١ ـ عبد الله بن قريط (٢) : تقدم في ابن قراد.

٤٩١٢ ـ عبد الله بن قمامة السلمي (٣) : أخو وقّاص.

روى ابن مندة ، من طريق عتيق بن يعقوب ، عن عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمرو بن حزم ـ أن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم كتب لوقاص وعبد الله ابني قمامة : «بسم الله الرّحمن الرّحيم ، هذا ما أعطى محمّد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم وقّاص بن قمامة ، وعبد الله بن قمامة السّلميين من بني حارثة ...» فذكر حديثا.

وحكاه أبو نعيم من رواية عتيق ، فقال : عبد الله بن قدامة ، وجزم ابن الأثير بأنه عبد الله بن قدامة بن السعدي ، وليس كذلك فيما يظهر لي ، لأن في سياق قصة هذا أنه سلميّ من بني حارثة ، وابن السعدي من بني عامر بن لؤيّ من قريش ، فكيف يكونان واحدا؟.

٤٩١٣ ـ عبد الله بن قنيع السلمي (٤) :

تقدم في ابن رفيع.

٤٩١٤ ـ عبد الله بن قيس : بن خالد بن خلدة بن الحارث بن سواد بن مالك(٥) بن غنم بن مالك بن النّجّار(٦) الأنصاريّ الخزرجي.

ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرا. وذكر ابن سعد عن ابن عمارة أنه استشهد بأحد ، وأنكر ذلك الواقدي ، وقال : بل عاش حتى مات في خلافة عثمان.

قلت : ولعل الّذي أشار إليه ابن عمارة أو الواقدي عبد الله بن قيس الأنصاري الآتي بعده. والله أعلم.

٤٩١٥ ـ عبد الله بن قيس بن زائدة (٧) : هو ابن أم مكتوم ، وقيل اسمه عمرو ، وهو الأشهر. سيأتي في عمرو بن أم مكتوم.

__________________

(١) بقي بن مخلد ٤٦٣ ، أسد الغابة ت (٣١٢٧).

(٢) أسد الغابة ت (٣١٢٩) ، الاستيعاب ت (١٦٥٣).

(٣) أسد الغابة ت (٣١٣٠).

(٤) أسد الغابة ت (٣١٣١).

(٥) أسد الغابة ت (٣١٣٤) ، الاستيعاب ت (١٦٥٤).

(٦) في أ : البخاري.

(٧) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٣٠ ، أسد الغابة ت (٣١٣٦) ، الاستيعاب ت (١٦٥٦).

١٨٠