الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٥

الإصابة في تمييز الصحابة0%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 721

الإصابة في تمييز الصحابة

مؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف:

الصفحات: 721
المشاهدات: 305265
تحميل: 3329


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 721 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 305265 / تحميل: 3329
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 5

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

[ذكره ابن الكلبيّ] (١).

٦٤٤٠ ز ـ عروس بن المفترس بن مقاتل الأسدي الفقعسيّ :

ذكره المرزبانيّ ، فقال : مخضرم ، أدرك الجاهلية والإسلام ، وهو القائل :

نحن الّذين اغتصبنا النّاس كلّهم

حتّى اهتدى طائع منهم ومعشور

حتّى أقاموا قناة الدّين واعتدلوا

فالسّيف عبد وقلب القوم مشهور

[البسيط]

٦٤٤١ ـ عريب بن عبد كلال بن عريب (٢)بن يشرح (٣)الحميري :

ذكر ابن الكلبيّ أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كتب إليه وإلى أخيه الحارث ، وكان إليهما أمر حمير.

وقد تقدم الحارث وشرحبيل أخواه (٤) ، وذكر ابن إسحاق أن الكتاب كان إلى أخيه ولم يذكر هذا.

العين بعدها الزاي

٦٤٤٢ ز ـ عزرة بن قيس بن عزية الأحمسي البجلي :

وسكن حلوان في عهد عمر. روى عنه أبو وائل ، قال الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عزرة بن قيس : خطبنا خالد بن الوليد ، فقال : إنّ عمر بعثني إلى الشام. الحديث في الفتن : وفيه قول خالد : إنها لا تكون وعمر حيّ.

قال عليّ بن المدينيّ ، لم يرو عنه غير أبي وائل. وقال ابن أبي خيثمة ، عن ابن معين.

بقي إلى أيام معاوية فيما بلغني ، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى.

العين بعدها السين

٦٤٤٣ ز ـ عسكلان بن عواكن (٥)الحميري :

أحد المعمرين ، كان ممن بشّر برسالة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثم أدرك البعثة ، وأرسل إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بشعر يمدحه ، ويذكر فيه إسلامه ، ولم يبلغنا أنه هاجر.

__________________

(١) سقط في أ.

(٢) أسد الغابة ت (٣٦٦٣) ، الثقات ٣ / ٣٢٢ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٨٠ ، الإكمال ١١١٧.

(٣) في أ : اليشرح.

(٤) في أ : أخوه.

(٥) في أ : عواكر.

الإصابة/ج٥/م٧

١٠١

روى حديثه البلويّ ، عن عمارة بن زيد ، عن عبد الله بن العلاء ، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن ، قال : كان حميد بن عبد الرحمن يقول : سمعت أبي يقول : سافرت إلى اليمن قبل المبعث بسنة ، فنزلت على عسكلان بن عواكن الحميري ، وكان شيخا كبيرا قد أنسئ له في العمر حتى عاد كالفرخ ، وهو يقول :

إذا ما الشّيخ صمّ فلم يكلّم (١)

وأودى سمعه إلّا يدايا

فذاك الدّاء ليس له دواء

سوى الموت المنطّق بالرّزايا

شهدت بنا مع الأملاك منّا

وأدركت المواقف في القضايا

فبادوا أجمعين فصرت جلسا

صريعا لا أبوح إلى الخلايا

١٠٢

[الوافر]

قال عبد الرّحمن : وكنت إذا قدمت نزلت عليه فلا يزال يسألني عن مكة وأحوالها ، وهل ظهر فيها من خالف دينهم أو لا؟ حتى قدمت القدمة التي بعث النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنا غائب فيها ، فنزلت عليه فقعد وقد شد عصابة على عينيه ، فقال لي : انتسب يا أخا قريش ، فقلت : أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة قال : حسبك. قال : ألا أبشّرك ببشارة ، وهي خير لك من التجارة؟ قلت : بلى قال : أتيتك بالمعجبة وأبشرك بالمرغبة ، إن الله قد بعث في الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه صفيّا ، وأنزل عليه كتابا وفيّا ، ينهى عن الأصنام ، ويدعو إلى الإسلام ، يأمر بالحق ويفعله ، وينهى عن الباطل ويبطله ، وهو من بني هاشم ، وإن قومك لأخواله ، يا عبد الرحمن ، وازره وصدّقه ، واحمل إليه هذه الأبيات :

أشهد بالله ذي المعالي

وفالق اللّيل والصّباح

إنّك في السّرّ من قريش

وابن المفدّى من الذّباح

أرسلت تدعو إلى يقين

ترشد للحقّ والفلاح

هدّ كرور السّنين ركني

عن مكرّ السّير والرّواح

أشهد بالله ربّ موسى

أنّك أرسلت بالبطاح

فكن شفيعي إلى مليك

يدعو البرايا إلى الصّلاح

[مخلع البسيط]

قال عبد الرّحمن : فقدمت فلقيت أبا بكر ، وكان لي خليطا ، فأخبرته الخبر ، فقال : هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله إلى خلقه رسولا ، فأته ، فأتيته وهو في بيت خديجة

__________________

(١) في ه : يتكلم.

١٠٣

فأخبرته ، فقال : أما إن أخا حمير من خواصّ المؤمنين ، وربّ مؤمن بي ولم يرني ، ومصدّق بي وما شهدني ، أولئك إخواني حقا.

أخرجه ابن عساكر في «تاريخه الكبير» من هذا الوجه والبلويّ ضعيف ، وراويه عنه عمر بن مدرك اتّهمه يحيى بن معين.

العين بعدها الطاء

٦٤٤٤ ز ـ عطاء بن أبي جليد (١)الخزاعي : ثم الحميري.

له ذكر في قصة في صدر الإسلام ، وعاش إلى خلافة عثمان.

روى عنه ابنه عبد الله بن عطاء ، قال عمر بن شبّة في كتاب مكّة : حدثنا غسان ، حدثني عبد العزيز بن عمران ، عن موسى بن يعقوب ـ وهو الزّمعي ، عن ابن لعبد الله بن عطاء بن أبي جليد (٢) ، عن أبيه عن جدّه ، قال : أحدث بنو العرابة من بهز ـ بطن من بني سليم ـ في قومهم حدة (٣) ، قتلوا قتيلا ، ثم خرجوا فهبطوا على ابن أبي جليد (٤) ، فحالفوه ، وكان ينزل ستارة ، فطلبهم قومهم فمنعهم ، وقال : هم حلفائي وأنا أعقل عنهم.

فلما كان في زمن عثمان خاصموه ، وقالوا : حالفوه والنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمكة فهو حلف إسلامي ، فقضى عثمان كلّ حلف كان ورسول الله بمكة فهو جاهلي ، وما كان في الهجرة فهو إسلامي ، إذ لا حلف في الإسلام.

٦٤٤٥ ز ـ عطارد بن برز العطاردي : من ولد عطارد بن عوف بن كعب بن سعد.

رأيت في التاريخ المظفري أنه اسم أبي رجاء العطاردي ونسبه لابن قتيبة. والمشهور أن اسمه عمران. وسيأتي (٥).

٦٤٤٦ ز ـ عطارد العقيلي :

له إدراك ، وذكر في قتال أهل الرّدة (٦). تقدّم ذكره في ترجمة أخيه سليك.

[٦٤٤٧ ز ـ عطارد بن برز (٧):

يقال إنه اسم أبي رجاء العطاردي.

__________________

(١) في أ : خليد.

(٢) في أ : خليد.

(٣) في أ : حدثاً.

(٤) في أ : خليد.

(٥) في أ : وسيأتي بيان الاختلاف في اسمه في الكنى.

(٦) في أ : الردة باليمامة.

(٧) أسد الغابة ت (٣٦٨٤).

١٠٤

ذكره في «التاريخ المظفري» وعزاه لابن قتيبة وسيأتي بيان الاختلاف في اسمه في الكنى] (١)

العين بعدها الظاء والفاء

[٦٤٤٨ ز ـ عظيم بن علاثة بن وهب الغنوي : يأتي ذكره في ترجمة أبيه] (٢).

٦٤٤٩ ز ـ عفيف بن سعد (٣)بن ذي يزن الحميري :

مخضرم. أدرك الجاهلية والإسلام ، لأنه مات أبوه قبل البعثة ، وهاجر هو من اليمن في خلافة عمر ، ثم كان مع معاوية بصفّين ، وله معه قصة تأتي في ترجمة الوليد بن جابر ، ولم يذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق وهو على شرطه.

٦٤٥٠ ز ـ عفيف بن عبد الله بن كعب بن غزيّة بن مالك بن نصر بن مالك بن دعران (٤)بن محارب بن عمرو بن شهران (٥)الخثعميّ :

له إدراك ، وولده كريم أحد (٦) من قتل بمرج عذراء مع حجر بن عدي. ذكره ابن الكلبيّ.

٦٤٥١ ز ـ عفيف بن المنذر التميمي : أحد بني عمرو بن تميم.

ذكره سيف في «الفتوح» ، وأنه شهد مع العلاء بن الحضرميّ قتال الخطيم ، وأبلى فيه بلاء حسنا ، وهو القائل يذكر خوضهم البحر مع العلاء :

ألم تر أنّ الله ذلّل بحرة

وأنزل بالكفّار إحدى الحلائل

دعونا الّذي شقّ البحار فجاءنا

بأعظم من فلق البحار الأفائل

[الطويل]

٦٤٥٢ ز ـ عقال بن خويلد بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي :

شاعر مخضرم ، كان يهاجي النابغة الجعديّ ، وكان رئيس بني عقيل ، ذكره المرزباني ، وأنشد له في ذلك شعرا.

__________________

(١) سقط في أ.

(٢) هذه الترجمة سقط في أ.

(٣) في أ : عفيف بن سيف بن ذيان الحميري.

(٤) في أ ، ت : دعدعان.

(٥) في أ : سهران.

(٦) في أ : آخر.

١٠٥

العين بعدها القاف

٦٤٥٣ ز ـ عقبة بن بجرة : بضم الموحدة وسكون الجيم ، الكندي ، ثم التّجيبي المصري.

روى يعقوب بن يعقوب بن سفيان في تاريخه ، من طريق ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، وجعفر بن ربيعة ـ أنه صحب أبا بكر [وكان معه راية كندة يوم اليرموك. وقال ابن يونس : أسلم والنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حيّ ، وصحب أبا بكر] (١) ، وشهد الفتح بمصر ، وهو أخو مقسم بن بجرة ، ثم أخرج من طريق معاوية بن خديج ، قال : هاجرنا على زمان أبي بكر ، فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر ، فقال : لقد قدم علينا برأس يناق البطريق ، ولم يكن لنا به حاجة ، إنّما هذه سنة العجم ، فقال : قم يا عقبة. فقام رجل منا يقال له عقبة بن بجرة ، فقال : إني لا أريدك ، إنما أريد عقبة بن عامر وفي إسناده ابن لهيعة أيضا.

٦٤٥٤ ز ـ عقبة بن عامر بن سعد بن ذهل بن الأخنس الرّعيني :

له إدراك ، وشهد فتح مصر ، قاله ابن يونس.

٦٤٥٥ ز ـ عقبة بن عمرو بن سعد (٢)بن سلمة الخير بن جبير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة :

له إدراك ، وكان ولده زرارة بن عقبة أمير خراسان ، وكذلك حفيده عمرو بن زرارة وقتل بها ، ذكره ابن الكلبيّ ، وقال : إنهم من (٣) عظماء نيسابور لهم قدر بها.

٦٤٥٦ ـ عقبة بن النعمان العتكيّ (٤): أبو النعمان ، من أهل عمان.

ذكره وثيمة في «الردة» ، وأنه ثبت على إسلامه ، وشيّع (٥) عمرو بن العاص في جماعة من قومه حتى قدموا على أبي بكر ، فشكر لهم أبو بكر ذلك ، وهو القائل :

وفينا وفينا يفيض الوفاء

وفينا يفرّخ أفراخه

كذاك الوفاء يزين الرّجال

كما زيّن الصّدق شمراخه

وفينا لعمرو وقلنا له

وقد نفخ الرّأي نفّاخه

[المتقارب]

__________________

(١) في أ : سقط.

(٢) في أ : سمير.

(٣) في أ : عظيم.

(٤) أسد الغابة ت (٣٧٢٤).

(٥) في أ : شبع.

١٠٦

وله أيضا :

وفينا لعمرو يوم عمرو كأنّه

طريد نفته مذحج والسّكاسك

رسول رسول الله أعظم بحقّه

علينا ومن لا يعرف الحقّ هالك

ونحن أناس يأمن الجار وسطنا

إذا كان يوم كاسف الشّمس هالك

[الطويل]

٦٤٥٧ ز ـ عقفان بن قيس بن عاصم التميمي المنقري (١):

أبوه صحابي ، معروف ، سيأتي ذكره ، وأما هو فذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وقال : قدم مكة في الجاهلية ، فنزل على أروى بنت كريز ، وهي أمّ عثمانرضي‌الله‌عنه ، فلما أراد الرحيل مدحها ، فقال :

خلّف على أروى سلاما فإنّما

جزاء الثّويّ أن يعفّ ويحمدا

سلاما أتى من وامق غير عاشق

أراد رحيلا ما أعفّ وأمجدا

[الطويل]

والثويّ بالمثلثة والتشديد : الضيف.

١٠٧

٦٤٥٨ ـ عقيل بن مالك الحميري (٢): من أبناء الملوك.

كان جارا لبني حنيفة فثبّتهم على الإسلام أيام الردّة ، فخالفوه ، وقال فيهم ، وكان صاحب لسان وبيان ، فوعظهم ونهاهم عن الردة ، وقال في ذلك شعرا منه :

وقال رجال قد عدا القوم قدرهم

عقيل ، ولو أنصفت لم أعدكم قدري

فلا تأمنوا الصّدّيق والله غالب

على أمره إنّ العتيق أبو بكر

ثم لحق بخالد بن الوليد فشهد معه حروبه. ذكره وثني في «الردة» واستدركه ابن الدباغ (٣).

٦٤٥٩ ز ـ عقيل بن أبي عقيل :

تابعي أرسل شيئا ، فذكره بعضهم في الصحابة. أخرج أبو جعفر النحاس ، من طريق محمد بن عبد الرحمن القرشي ـ أحد المتروكين ، عن عمرو بن سعيد المؤدّب ، عن العباس بن الفضل ، عن أبي (٤) كرز الموصلي ، عن عقيل (٥) ـ أنّ آمنة أمّ النبي صلى الله عليه

__________________

(١) البصري : في أ.

(٢) أسد الغابة ت (٣٧٣٣).

(٣) سقط في ط.

(٤) في أ : ابن.

(٥) في أ : عقيل بن أبي عقيل.

١٠٨

وآله وسلم أتاها آت في منامها ، فقال لها : إنك قد حملت بسيد البريّة ، فسمّيه محمدا ، وعلّقي عليه هذا الكتاب ، فاستيقظت وعند رأسها كتاب في قصبة حديد فيه : استرعيتك ربّك فذكر كلاما كثيرا ، وفي آخره : من كان معه هذا لم يبال بأي أرض الله بات.

٦٤٦٠ ز ـ عقيم بن زياد بن ذهل بن عوف بن المجزم (١)بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤيّ بن (٢)الحارث بن أسامة بن لؤيّ :

له إدراك. وذكر الزّبير أنه قتل يوم الجمل مع عائشة.

العين بعدها الكاف

٦٤٦١ ز ـ عكرة بن سباع بن خالد بن الحارث بن زيد بن أبي نصر بن عائذة (٣)بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة الضبي :

ذكره المرزبانيّ [في «معجم الشعراء» وقال : إنّه مخضرم] (٤).

٦٤٦٢ ـ عكرمة (٥)بن سباع بن خالد بن الحارث بن زيد بن أبي نصر بن عائذة (٦)بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة الضبي : [الشاعر].

[أدرك الجاهلية والإسلام] (٧) ، ذكره المرزبانيّ (٨).

العين بعدها اللام

٦٤٦٣ ز ـ علاثة بن وهب بن خليفة الغنوي :

ذكره أبو عمرو الشّيبانيّ في «أنساب غنيّ» ، وقيل : كان أراد أن يئد ابنتين له في الجاهلية ، فقال له ابنه ربيع بن علاثة : ما عليك أن تترك الوأد ، فتركهما فأدركتا الإسلام فأسلم علاثة وأولاده. واسم إحدى بنتيه ورية ، ثم سأل علاثة : أي الأعمال أفضل؟ قيل : الجهاد ، فأتى الجزيرة ومعه أهل بيته ، فجاهد حتى قتل وقتل معه من ولده : ربيع ، وعبد الله ، وأبي ، وعظيم ، وقال علاثة في جهاده :

أيا ربّ عيسى دعوة ومحمّدا

أجبني فألحقني بأبقاهما ليا

[الطويل]

في أبيات.

__________________

(١) في أ : المخرم.

(٢) في أ : بن عيينة بن أسامة.

(٣) في أ : عائذ.

(٤) في أ : سقط.

(٥) في أ : عكرة.

(٦) في أ : عائذ.

(٧) في أ : سقط.

(٨) في أ : ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه مخضرم.

١٠٩

٦٤٦٤ ـ علّاق بن وهبيل النخعي :

يأتي ذكره في ترجمة ابن يزيد النخعي.

٦٤٦٥ ز ـ علباء : بكسر أوله وسكون اللام بعدها موحدة ، ابن الهيثم بن جرير.

أبوه من الرؤساء الذين حاربوا كسرى في وقعة ذي قار ، وأدرك علباء الجاهلية والإسلام ، وشهد الفتوح في عهد عمر ، ثم شهد الجمل ، فاستشهد بها.

وقد تقدم له ذكر في ترجمة عمرو بن معديكرب.

وروى ابن قتيبة في غريبه ، من طريق الأصمعي ، حدثني شيخ في مجلس أبي عمرو بن العلاء أنّ أهل الكوفة أوفدوا علباء بن الهيثم السدوسي إلى عمر ، فرأى هيئة رثّة ، فلما تكلم في حاجته أحسن ، فقال عمر : لكل أناس في جملهم (١) خير.

٦٤٦٦ ز ـ علقمة بن الأرتّ العبسيّ (٢):

مخضرم ، شهد وقعة فحل في أول فتوح الشام ، وذكره عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي في الفتوح ، وأسند عن عمرو بن مالك ، عن أدهم بن محرز بن أسد الباهلي ، عن أبيه ، قال : بلغ الروم أنّ أبا عبيدة أقبل نحوهم ، فتحوّلوا إلى فحل ، فنزلوها ، وهي من أرض الأردن ، وخرج علقمة بن الأرت ، فجمع أصحابه من بلقين ، وقال في ذلك :

ونحن قفلنا (٣)كلّ واف سبيله

من الرّوم معروف النّجار منطّق

ونحن طلقنا (٤)بالرّماح نساءهم

وأبنا إلى أزواجنا لم تطلّق

[الطويل]

وذكر أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتاب الأخبار له هذين البيتين لعلقمة ، وزاد بعدها :

وكم من قتيل أرهقته سيوفنا

كفاحا وكفّ قد أطيحت وأسوق

[الطويل]

وهذا البيت ذكره الخطابي في غريب الحديث له منسوبا لعلقمة المذكور.

٦٤٦٧ ز ـ علقمة بن أسلم بن مرثد بن زيد بن أعلس بن علقمة بن ذي جدن (٥)الأكبر :

__________________

(١) في أ : جملتهم.

(٢) في أ : العتبي.

(٣) في ت : فعلنا.

(٤) في ت : طلعنا.

(٥) في ه : ذو حدب.

١١٠

يقال له المطموس ، ويلقب النوّاحة ، لأنّ غالب شعره مراثي في حمير.

كان يقال له : ذو جدن ، وكان من عجائب الزمان في حسن التشبيه مع عماه.

ذكره الهمذاني في الأنساب ، وقال : كان مخضرما ، ذكره عنه الرشاطي.

٦٤٦٨ ـ علقمة بن حكيم الفراسي : أدرك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وشهد اليرموك (١) ، وجهّزه أبو عبيدة من مرج الصّفر ، مسلحة بين دمشق وفلسطين ، ذكر ذلك سيف بسنده ، وذكر أيضا أن عمر استعمله على الرملة ، وأنّ عمرو بن العاص أقرّه على قتال إيليا. واستدركه ابن فتحون.

٦٤٦٩ ز ـ علقمة بن زيد :

له إدراك ، أشار إلى ذلك ابن حبان في الثقات ، وقال كتب إليه عمر. روى عنه زيد ابن رفيع.

٦٤٧٠ ـ علقمة بن قيس (٢): بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان النخعي : أبو شبل الكوفي الفقيه ، مخضرم ـ أدرك الجاهلية والإسلام.

روي عن أبي بكر الصديق وعمر فمن بعدهما ، ولازم ابن مسعود. قال هارون بن حاتم : حدثنا عبد الرحمن بن هانئ ، قال : مات علقمة سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة ، فعلى هذا أدرك من زمن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نحوا من ثلاثين سنة. والمشهور أنه مات سنة اثنتين وستين.

قال ابن معين : كان علقمة أعلم بعبد الله ـ يعني من عبيدة السلماني. وقال الأعمش ،

__________________

(١) في أ : ووجهة.

(٢) أخبار القضاة ٣ / ٤٢ ، تاريخ الطبري ١ / ١١٥ ، الولاة والقضاة ٢٤ ، الوفيات لابن قنفذ ٩٥ ، تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦ ، حلية الأولياء ٢ / ٩٨ ، جامع التحصيل ٢٩٣ ، طبقات ابن سعد ٦ / ٨٦ ، التاريخ الكبير ٧ / ٤١ ، الجرح والتعديل ٦ / ٤٠٤ ، العقد الفريد ٢ / ٢٣٣ ، تاريخ أبي زرعة ١ / ٦١٦ ، الزاهر ١ / ١٨٦ ، أنساب الأشراف ١ / ٢٣٥ ، الكامل في التاريخ ٣ / ١٣٢ ، جمهرة أنساب العرب ٤١٦ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٥٢ ، طبقات الفقهاء ٧٩ ، تاريخ دمشق (الظاهرية) ١١ / ٤٠٤ ، المعارف ٤٣١ ، تاريخ خليفة ١٩٦ ، طبقات خليفة ١٤٧ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٣٤٢ ، مشاهير علماء الأمصار ١٠٠ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٤١٥ ، تاريخ الثقات للعجلي ٣٣٩ ، الزيارات ٧٩ ، تهذيب الكمال ٩٥٧ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٤٥ ، العبر ١ / ٦٦ ، دول الإسلام ١ / ٤٧ ، الكاشف ٢ / ٢٤٢ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ٥٣ ، مرآة الجنان ١ / ١٣٧ ، البداية والنهاية ٨ / ٢١٨ ، غاية النهاية ١ / ٥١٦ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٢٧٦ ، النجوم الزاهرة ١ / ١٥٧ ، الأسامي والكنى للحاكم ورقة ٣٧٧ ، طبقات الحفاظ ١٢ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٧١ ، شذرات الذهب ١ / ٧٠ ، الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٧ ، تاريخ الإسلام ٢ / ١٩٠.

١١١

عن عمارة بن عمير ، عن أبي معمر : كان أشبه الناس بعبد الله سمتا وهديا.

وقال أبو موسى ، عن مرة الهمدانيّ : كان علقمة من الربانيين. وقال أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن (١) يزيد ، عن عبد الله بن مسعود : ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا وعلقمة يقرؤه ويعلمه. وقال قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه : أدركت ناسا من الصحابة يسألون علقمة ويستفتونه. وقال مغيرة بن إبراهيم : كان علقمة عقيما.

٦٤٧١ ز ـ علقمة بن هوذة (٢)بن شمّاس بن بابا التميمي اليربوعي :

مخضرم. ذكر في ترجمة الحطيئة ، وفي ترجمة سنان بن المخبّل السعدي ، وفي ترجمة بغيض بن عامر بن شمّاس بن ظهير ، وفي ترجمة زياد بن هوذة [٥٠٨] أخيه.

٦٤٧٢ ـ علقمة بن يزيد العقبي :

له إدراك ، وشهد غزوة ذات الصّواري ، وكانت مركب ابن أبي سرح أمير مصر قد كاد ركب (٣) العدوّ يأخذها ، فقطع علقمة بن يزيد السلسلة بسيفه ، فكان ذلك سبب هزيمة العدو. وقد تقدم في الأول علقمة بن يزيد القطيعي ، فإن كان هو هذا وإلّا فهو من أهل هذا القسم.

٦٤٧٣ ز ـ عليم بن سلمة الفهميّ :

له إدراك ، قال أبو عمر الكنديّ في كتاب «الخندق» بإسناد له : كان عليم ممّن خرج من أهل مصر إلى عليّ وشهد معه حروبه ، ودخل مصر مع محمد بن أبي بكر ، ثم شفع له معاوية بن خديج فعفا عنه معاوية ، في خلافته ، فلما كان يوم الخندق كان رئيس الجيش الذين قاتلوا مروان فهدر دمه ، فلما صالح أهل مصر مروان فرّ عليم إلى برقة ، فأقام عليها حتى هلك سنة ثمان وستين ، وقد بلغ الثمانين.

قلت : فأدرك من عصر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوق عشرين سنة.

٦٤٧٤ ـ علي بن علقمة بن عبدة التميمي :

ولد علقمة الشاعر المشهور ، الّذي يعرف بعلقمة الفحل ، وكان من شعراء الجاهلية من أقران امرئ القيس ، ولعليّ هذا ولد اسمه عبد الرحمن ، ذكره المرزباني في معجم

__________________

(١) سقط في أ.

(٢) في أ : لأي.

(٣) في أ : يركب.

١١٢

الشعراء ، فيلزم من ذلك أن يكون أبوه من أهل هذا القسم ، لأن عبد الرحمن لم يدرك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعبد الرحمن هو القائل :

وشامت بي لا يخفي عداوته

إذا حمامي ساقته المقادير

فلا يغرّنك جرّ الثّوب معتجرا

إنّي امرؤ فيّ عند الجدّ تشمير

[البسيط]

٦٤٧٥ ـ علي بن ماجدة السهمي : أبو ماجدة.

له إدراك. وروى عن أبي بكر ، وعمر ، وقال ابن أبي شيبة : حدثنا حفص ، عن حجاج ، عن القاسم ، عن نافع ، عن علي بن ماجدة ، قال : قاتلت غلاما فجدعت أنفه ، فأتى به أبو بكر ، فوجدني ما بلغت ، فجعل على عاقلتي الدّية.

وفي سنن أبي داود ، من طريق العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبي ماجدة ، عن عمر ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : إني وهبت لخالتي غلاما الحديث.

وقد أخرجه من طريق أخرى ، فقال : عن العلاء ، عن رجل من بني سهم ، عن ابن ماجدة ـ ولم يسمّه من الوجهين.

وأخرجه البخاريّ في تاريخه ، وأبو العلاء ، عن رجل من بني سهم ، عن علي بن ماجدة ، سمع عمرة.

قلت : وفيه رد لقول أبي حاتم : بن ماجدة عن عمر مرسل.

العين بعدها الميم

٦٤٧٦ ز ـ عمار بن سعد التجيبي (١):

شهد الفتح بمصر ، وله رواية عن عمرو بن العاص ، وأبي الدرداء ، وغيرهما.

مات سنة خمس ومائة ، قاله ابن يونس ، عن الحسن بن علي العداس ، قال : وروى عنه الضحاك بن شرحبيل.

٦٤٧٧ ز ـ عمار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عمران بن رأس بن دالان الهمدانيّ : ثم الدّالاني.

له إدراك ، وكان قد شهد مع عليّ مشاهده ، وقتل مع الحسين بن علي بالطف. ذكره ابن الكلبي.

__________________

(١) في أ : النجيبي.

١١٣

٦٤٧٨ ز ـ عمارة بن الصعق بن كعب :

ذكره سيف في الفتوح ، وروى بإسناده أنّ أبا عبيدة وجّهه من مرج الصّفر بعد وقعة اليرموك إلى فحل.

٦٤٧٩ ز ـ عمارة بن عوف العدوانيّ :

ذكره أبو حاتم السّجستانيّ في «المعمرين» ، وقال : كان كاهنا (١) ، وعمّر مائتين وخمسين سنة ، وعاش إلى خلافة عمر ، وكان هجّيراه لما كبر : أقروا ضيفكم ، وهو القائل :

عمّرت دهرا ثمّ دهرا وقد

آمل أن آتي على دهري

خمسون لي قد أكملت بعد ما

ساعدني قرناي في عمري

[السريع]

٦٤٨٠ ز ـ عمر بن جرهم : يأتي في عمرو بن جرهم.

١١٤

٦٤٨١ ز ـ عمر بن قريط العامريّ : ويقال عمرو.

ذكره وثيمة في كتاب الردة ، وأنه كان ممّن ثبت على الإسلام ، وحذّر قومه في خطبة بليغة ، فقال فيها : أما الصلاة فنوركم ، وأما الزكاة فطهوركم ، فأجمعوا على معصيته ، فقال :

ثقلت صلاة المسلمين عليكم

بني عامر والحقّ جدّ ثقيل

وأتبعتموها بالزّكاة وقلتم

ألا لا تفرّوا منهما بقتيل

فلا يبعد الله المهيمن غيركم

سبيلكم في كلّ شرّ سبيل

[الطويل]

٦٤٨٢ ز ـ عمرو بن الأحمر بن العمرد بن تميم بن ربعة بن حرام الباهلي (٢): أبو الخطاب.

قال المرزبانيّ : مخضرم ، أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم وغزا في مغازي الروم ، وأصيب بإحدى عينيه هناك ، ونزل الشام ، وتوفي على عهد عثمان بعد أن بلغ سنّا عالية ، وهو صحيح الكلام ، كثير الغريب ، وهو القائل :

متى تطلب المعروف في غير أهله

تجد مطلب المعروف غير يسير

وإن أنت لم تجعل لعرضك جنّة

من الذّمّ سار الذّمّ كلّ مسير

[الطويل]

__________________

(١) في أ : مجاهد عمر.

(٢) في أ : المعمرد بن تميم بن ربيعة بن جزام.

١١٥

وقال أبو الفرج : كان من شعراء الجاهلية المعدودين ثم أسلم ، وقال في الإسلام شعرا كثيرا ، ومدح الخلفاء الذين أدركهم ، وخالد بن الوليد ، وكان في جيشه بالشام ، ولم يلق أبا بكر ، ومدح عمر فمن دونه إلى عبد الملك بن مروان ، وكذا قال وهو مخالف قول المرزباني : إنه مات في عهد عثمان. فالله أعلم.

٦٤٨٣ ز ـ عمرو بن الأسود العنسيّ (١): يأتي في عمير.

٦٤٨٤ ز ـ عمرو بن الأسود بن عامر الطائي (٢):

ذكره وثيمة في كتاب الردة ، وقال : استشهد باليمامة بعد أن أبلى مع المسلمين بلاء عظيما. استدركه ابن فتحون.

٦٤٨٥ ز ـ عمرو بن براقة (٣): هو ابن منبه. يأتي في عمرو بن الحارث ، وبراقة اسم أمه ، ومنبه ، جدّ أبيه.

٦٤٨٦ ز ـ عمرو بن البداح (٤)القيسي :

له ذكر في ترجمة المشمرخ بن خالد السعدي.

٦٤٨٧ ز ـ عمرو بن ثبي (٥): بمثلثة وموحدة ، وزن سمي.

ذكره ابن عبد البرّ عن الفتوح لسيف ، عن رجاله ، قال : كان أول من أشار على النعمان بن مقرّن بمناجزة [أهل] (٦) نهاوند عمرو بن ثبي ، وكان من أكبر الناس سنّا يومئذ.

قلت : في كتاب سيف من هذا الجنس جمع كثير لم يذكره أبو عمر ، واستدركهم ابن فتحون وغيره ، فلعل أبا عمر لم ير كتاب سيف.

٦٤٨٨ ز ـ عمرو بن ثعلبة الخشنيّ : أخو أبي ثعلبة.

قال ابن الكلبي : أسلم على عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، هكذا استدركه ابن الدباغ ، والّذي في

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٨٥٨) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٢ ، تاريخ البخاري ٦ / ٣١٥ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٣١٤ ، ٣٤٨ ، الجرح والتعديل قسم ١ مجلد ٣ / ٢٢٠ ، الحلية ٥ / ١٥٥ ، تاريخ ابن عساكر ١٣ / ١٩٦ ، تهذيب الكمال ١٠٣٠. تاريخ الإسلام ٣ / ١٩٤ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤ ، خلاصة تذهيب الكمال ٢٨٧.

(٢) أسد الغابة ت (٣٨٥٧).

(٣) أسد الغابة ت (٣٨٧٣).

(٤) أسد الغابة ت (٣٨٨٢) ، الاستيعاب ت (١٩٢٢).

(٥) من أ : ثنى.

(٦) سقط من أ.

١١٦

كتاب ابن الكلبي لما ذكر أبا ثعلبة وسماه الأثير بن جرهم ، قال : وأخوه عمرو بن جرهم. وفي نسخة معتمدة عمر ، بضم العين ، أسلم على عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

٦٤٨٩ ـ عمرو بن جرهم : في الّذي قبله.

٦٤٩٠ ـ عمرو بن جندب بن عمرو العنبري :

ذكره سيف في «الفتوح» وقال : أرسله أبو عبيدة إلى فحل. وذكره الطبري في «تاريخه» فقال : كان مع عكرمة بن أبي جهل ، إذ توجه إلى ناحية اليمن لقتال أهل الردّة صدر خلافة أبي بكر.

قلت : وذكر ابن فتحون أباه بجيم ونون ودال ، وضبطه ابن ماكولا بمعجمة وموحدتين مصغّرا ، وكذا هو في «تاريخ ابن عساكر» وهو الصواب.

٦٤٩١ ز ـ عمرو بن الحارث بن عمرو بن منبه بن زيد بن عمرو بن منبه بن سهم بن نهم النّهمي : بكسر النون.

من همدان ، ويعرف ب «عمرو بن براقة» وهي أمه.

ذكره الرشاطي عن الهمدانيّ ، وقال : كان شاعر همدان ، وله أخبار في الجاهلية ، وعمّر إلى أن أدرك الحسن بن علي ، فسأله.

وذكره المرزباني في «معجم الشعراء» فقال عمرو بن منبه الّذي يقال له ابن براقة مخضرم ، وكان يسعى على رجليه في الجاهلية فلا يلحق ، ووفد على عمر بعد ما أسن وضعف ، وأنشده أبياتا يقول فيها : وإنّك مسترعى وإنّا رعيّة

[الطويل]

فوصله عمر.

وقال الزبير في الموفقيات : حدثنا ابن المغيرة ، عن هشام بن الكلبي ، عن أبيه ، قال : أذن عمر للناس ، فدخل عمرو بن براقة ، وكان شيخا كبيرا يعرج ، فأنشد أبياتا يقول فيها :

ما إن رأيت مثلك الخطّابي

أبرّ بالدّين وبالكتاب

بعد النّبيّ صاحب الكتاب

[الرجز]

١١٧

قال : فقال له عمر ـ وطعنه بالسّوط فما فعل أبو بكر؟ قال : لا علم لي به. فقال : لو كنت عالما به لأوجعت ظهرك.

٦٤٩٢ ز ـ عمرو بن الأشرف (١)العتكيّ :

له إدراك ، وكان مع عائشة يوم الجمل ، وكان الحارث بن زهير مع عليّ ، فلما التقيا قتل كلّ منهما صاحبه. ذكره ابن الكلبي.

٦٤٩٣ ز ـ عمرو بن الحبر (٢)بن عمرو بن شرحبيل الكندي :

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» وقال : مخضرم ، وأنشد له يخاطب بعض الأمراء :

تهدّدني كأنّك ذو رعين

بأنعم عيشة أو ذو نواس

فكم قد كان مثلك من نعيم

ومثلك كان في الأقوام راس

[الوافر]

قال : وقيل إنهما (٣) لعمرو بن معديكرب.

٦٤٩٤ ز ـ عمرو بن الحجاج الزبيدي :

ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال : كان مسلما في عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردّة ، إذ دعاهم عمرو بن معديكرب إليها ، فنهاهم عمرو بن الحجاج ، وحثّهم على التمسك بالإسلام.

وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي. واستدركه ابن الدباغ وابن فتحون.

٦٤٩٥ ز ـ عمرو بن حسان بن معاوية بن وهب بن قيس بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي :

له إدراك ، وشهد القادسية ، ويوم ساباط ، ذكره ابن الكلبي.

٦٤٩٦ ز ـ عمرو بن الحضرميّ : لم يذكر اسم أبيه.

ذكره أبو بكر أحمد بن محمّد بن عيسى في «تاريخ حمص» عن أبي عمرو أحمد بن

__________________

(١) في أ : الأشرق.

(٢) في أ : الحتبر.

(٣) في أ : إنها.

١١٨

نصر بن سفيان بن حرب بن عمرو الحضرميّ ـ أنّ جدّه حربا كان يكنى أبا مالك ، وكان أبوه عمرو ممن قدم مع أبي عبيدة بن الجراح إلى الشام. وذكر خليفة بن خياط أنه قتل مع معاوية بصفّين.

٦٤٩٧ ز ـ عمرو بن أبي حمزة الهذلي : أخو بني خريم.

ذكره المرزبانيّ في «معجمه» ، وقال : إنه مخضرم (١).

٦٤٩٨ ز ـ عمرو بن خفاجي العامري : ذكر سيف أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كتب إليه وإلى عمرو بن المحجوب العامري يستنجد بهما في أمر مسيلمة ، وذكره الطبري ، واستدركه ابن فتحون.

٦٤٩٩ ز ـ عمرو بن أبي الخير بن عمرو بن شرحبيل الكندي :

ذكره المرزبانيّ في «معجمه» وقال : مخضرم.

٦٥٠٠ ز ـ عمرو بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم :

أحد المعمّرين ، هو المستوغر ، يأتي.

٦٥٠١ ز ـ عمرو بن سلمة بن كعب بن وائل بن كعب بن جمل المرادي : ثم الجملي.

له إدراك ، وكان أبوه كعب يلقب الأسلع ، وكان من أصحاب حجير عدي فقتل معه بمرج عذراء في أيام معاوية.

٦٥٠٢ ز ـ عمرو بن أبي سلمى الهجيمي :

قال سيف : كان مع المثنى بن حارثة بالعراق سنة ثلاث عشرة ، وأرسله للغارة على من بصفّين من أحياء تغلب والنمر.

٦٥٠٣ ز ـ عمرو بن شاس (٢)بن أبي علي (٣): واسمه عبيد بن ثعلبة ، ويقال ابن رويبة (٤) بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة الأسدي ، أبو عرار.

تقدم ذكره في ترجمة عمرو بن شاس الأسلمي في الأول ، قال المرزبانيّ : وهو القائل :

إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا

كفى لمطايانا برؤياك هاديا

__________________

(١) في أ : وأنشد له شعرا.

(٢) أسد الغابة ت (٣٩٥٩) ، الاستيعاب ت (٣٩٤٧).

(٣) في أ : ليلى.

(٤) في أ : ذؤيب.

١١٩

أليس تزيد العيس خفّة أذرع

وإن كنّ حسرى أن تكون أماميا (١)

[الطويل]

٦٥٠٤ ز ـ عمرو (٢)بن شرحبيل الهمدانيّ الكوفي : أبو ميسرة.

ذكر أبو موسى أنه أدرك الجاهلية ، وفضّله أبو وائل على مسروق.

روى عن عمر ، وعلي ، وابن مسعود ، وحذيفة ، وسلمان ، وعائشة ، وغيرهم.

روى عنه أبو وائل ، وأبو إسحاق السّبيعي ، ومحمد بن المنتشر ، والقاسم بن مخيمرة ، وآخرون.

ذكره البخاريّ وغيره في التابعين ، ووثّقه ابن معين ، وآخرون.

قال أبو نعيم ـ عن إسرائيل كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه (٣) تصدق منه فإذا جاء إلى أهله فعدّوه وجدوه سواء.

وقال عمرو بن مرّة ، عن أبي وائل : كان أبو ميسرة من أفاضل أصحاب عبد الله بن مسعود.

وقال محمّد بن سعد : مات في ولاية ابن زياد. وقال ابن حبان في الثقات : كان من العبّاد ، وكانت ركبته كركبة العنز من الطاعون. مات سنة ثلاث وستين قبل موت أبي جحيفة.

٦٥٠٥ ز ـ عمرو بن شمر بن غزيّة اليماني :

ذكره سيف في «الفتوح» وأنه كان أحد الذين توجّهوا إلى الشام مع يزيد بن أبي سفيان في صدر خلافة الصديق. وقال الدار الدّارقطنيّ : كان أحد من بقي من قوّاد أهل اليمن بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان.

وضبط ابن ماكولا جدّه بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانية.

__________________

(١) البيتان في ديوانه ٨٤ ، الحماسة البصرية ٢ / ١٤٥ ، وأسد الغابة ت (٣٩٥٩) ، وفي معجم الشعراء للمرزباني ٢٢.

(٢) سعد ٦ / ١٠٦ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٢٠٢ ، طبقات خليفة ت (١٠٦٩) ، تاريخ البخاري ، العبر ١ / ١١٩ ، ٦ / ٣٤١ ، الجرح والتعديل رقم ١ مجلد ١ / ٢٣٧ ، الحلية ٤ / ١٤١ ، تهذيب الكمال ١٠٤٠ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٥٦ ، تذهيب التهذيب ٣ / ١٠٠ ، غاية النهاية ت (٢٤٥٣) ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٧ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٩٠ ، الكنى والأسماء ٢ / ٢٦ ، جامع التحصيل ٢٧٧ ، طبقات الحفاظ للسيوطي ٢٥ ، شذرات الذهب ١ / ١١٨ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ١٧٥.

(٣) في أ : عطاءه.

الإصابة/ج٥/م٨

١٢٠