الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٥

الإصابة في تمييز الصحابة0%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 721

الإصابة في تمييز الصحابة

مؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف:

الصفحات: 721
المشاهدات: 305579
تحميل: 3331


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 721 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 305579 / تحميل: 3331
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 5

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

له إدراك قال الزّبير بن بكّار في «الموفقيات» : حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي ، حدثني عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، قال : دخل فرات بن زيد الليثي على عمر بن الخطاب ، وكان ذا مال كثير ، وكان يبخّل ، وكان من ألبّاء العرب وذوي العلم والرأي ، فوجد عمر يعطي المهاجرين والأنصار ، فقال له فرات : من الّذي يقول :

الفقر يزري بالفتى في قومه

والعين يغضيها الكريم على القذى

والمال يبسط للّئيم لسانه

حتّى يصير كأنّه شيء يرى

والمال جد بفضوله ولتعلمن

أنّ البخيل يصير يوما للثّرى

[الكامل]

قال : لا أدري يا أمير المؤمنين ، غير أنى عرفت أن أخا بني ضبيعة أشعر الناس حيث يقول :

وإصلاح القليل يزيد فيه

ولا يبقى الكثير مع الفساد

[الوافر]

فقال عمر : قول اللهعزوجل :( وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [الحشر : ٩] أفضل ، قال : يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى يقول :( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ ) [الإسراء : ٢٧] قال عمر : فبين ذلك قواما يا فرات ، اتّق الله ، وإنما لك من مالك ما أنفقت ، يا فرات ، أطعم السائل ، وكن سريعا إلى داعي الله ، إن الله جواد يحبّ الجود وأهله ، وإن البخل بئس شعار المسلم ، يا فرات ، أتدري من الّذي يقول :

سأبذل مالي للعفاة فإنّني

رأيت الغنى والفقر سيّان في القبر

يموت أخو الفقر القليل متاعه

ولا تترك الأيّام من كان ذا وفر

وليس الّذي جمّعت عندي بنافع

إذا حلّ بي يوما جليل من الأمر

[الطويل]

قال : لا أدري يا أمير المؤمنين قال هذا شعر أخيك قسامة بن زيد قال : ما علمته قال : بل ، هو أنشدنيه ، وعنه أخذته ، وإن لك فيه لعبرة قال : يا أمير المؤمنين ، وفقك الله وسدّدك ، أمرت بخير ، وحضضت عليه ، وترك فرات كثيرا مما كان عليه.

٧٠٢٩ ـ فرات بن ثعلبة البهراني (١): قال أبو عمر : شامي أدرك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا تصح له رؤية ، ثم

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٠٦).

٣٠١

قال : قال بعضهم : له صحبة ، وقال بعضهم : حديثه مرسل.

روى عنه ضمرة ، والمهاجر ابنا حبيب ، وسليم بن عامر. وقال ابن أبي حاتم : أخرجه أبي في مسند الوحدان ، وأخرجه أبو زرعة في مسند الشاميين ، ولم يذكر فيما يروى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لقيا ولا سماعا.

وقال البغويّ : فرات البهراني لم ينسب ، ولا أدري له صحبة أم لا. وقال ابن مندة : فرات النجراني ـ أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا تصح له رواية ، ثم أخرج من طريق محمد بن صدقة ، عن محمد بن حرب ، عن الزبيدي ، عن سليم بن عامر ، عن فرات النجراني ـ أنّ رجلا قال : يا رسول الله ، من أهل النّار؟ الحديث.

قال : ورواه عبد الله بن عبد الجبار ، عن محمد بن حرب ، فزاد بعد فرات عن أبي عامر الأشعري : أخرجه أبو نعيم من طريق جعفر الفريابي ، عن عبد الله بن عبد الجبار كذلك وقال : لا يصح ، وإنما هو تابعي ، وقال : قول ابن مندة النجراني تصحيف ، وإنما هو البهراني.

قلت : وكذا أخرجه البخاري من رواية الحاكم بن المبارك ، عن محمد بن حرب.

تنبيه : النجراني وقع في النسخ المعتمدة من كتاب ابن مندة بنون وجيم ، والصواب بموحدة ثم مهملة ، فوقع فيه تصحيفان : خطي ، وسمعي ، أما الخطي فهذا ، وأما السمعي فإنه بالهاء لا بالحاء ، كذا نقل (١).

٧٠٣٠ ز ـ فرعان بن الأعرف : أبو المنازل السعدي. من رهط الأحنف.

ذكره المرزبانيّ ، فقال : مخضرم ، له مع عمر بن الخطاب حديث في عقوق ولده منازل ، وأنشد له في ذلك شعرا يقول فيه :

وما كنت أخشى أن يكون منازل

عدوّي وأدنى شانئ أنا راهبه

حملت على ظهري وقرّبت شخصه

صغيرا إلى أن أمكن الطّرّ شاربه

وأطعمته حتّى إذا صار شيظما

يكاد يساوي غارب الفحل غاربه

تخوّن مالي ظالما ولوى يدي

لوى يده الله الّذي هو غالبة

[الطويل]

وأنشد أبو عبيدة البيت الأخير بلفظ : تظلمني مالي ، كذا ولوى يدي ، وزاد قال : فأصبح ملتوية يده.

__________________

(١) في أ : كما تقدم.

٣٠٢

٧٠٣١ ز ـ فرقد ، مولى عمر :

سمع عمر ، قاله البخاري.

٧٠٣٢ ز ـ الفرزدق (١): يأتي في القسم الرابع (٢).

٧٠٣٣ ز ـ فروخ : مولى عمر. روى عن عمر ، وروى عنه ابنه عبد الرحمن ، ذكره البخاري.

٧٠٣٤ ز ـ الفزع البرجمي :

شيخ له إدراك ، يروى عن المقنع السلمي حديثا ، رواه سيف بن سليمان البرجمي ، عن عصمة بن يسير عنه ، قال سيف بن عمر شهد الفزع الفتوح بالقادسية.

٧٠٣٥ ز ـ فروة بن عامر الجذامي (٣): أو ابن عمرو ، وهو أشهر.

أسلم في عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وبعث إليه بإسلامه ، ولم ينقل أنه اجتمع به ، وسمّى أبو عمر جده الناقدة (٤). قال ابن إسحاق : وبعث فروة بن عمرو بن الناقدة البناني الجذامي إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسولا بإسلامه ، وأهدى له بغلة بيضاء ، وكان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب ، وكان منزله معان وما حولها من أرض الشام ، فبلغ الروم إسلامه ، فطلبوه فحبسوه ثم قتلوه ، فقال في ذلك أبياتا منها قوله :

أبلغ سراة المسلمين بأنّني

سلم لربّي أعظمي وبناني (٥)

[الكامل]

وأخرج ابن شاهين وابن مندة قصته من طريق الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس بسند ضعيف إلى الزهري.

٧٠٣٦ ـ فروة بن قيس الكندي (٦): أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولم يره.

أخرج ابن مندة ، من طريق عدي بن عدي الكندي ، عن جده فروة بن قيس ، قال :

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢١٢).

(٢) هذه الترجمة سقط في أ.

(٣) أسد الغابة ت (٤٢١٨).

(٤) في أ : الناقرة.

(٥) ينظر البيت في سيرة ابن هشام : ١٢ / ٥٩١ ، ٥٩٢.

(٦) أسد الغابة ت (٤٢١٨).

٣٠٣

زوجت غلاما لي جارية في الجاهلية ، فولدت غلاما ، فخاصمه إلى عمر ، فقال أبو الغلام : تزوجت أمه رشدة حتى إذا بلغ ادّعى إلى سيدي ، فقال عمر : الولد للفراش.

قال أبو نعيم : ليس في محاكمته إلى عمر ما يوجب له صحبة.

قلت : بل تحقق إدراكه ، فيبقى في الاحتمال.

٧٠٣٧ ـ فروة بن نفاثة : ويقال ابن نباتة ، ويقال ابن نعامة وهو ابن عامر الجذامي المذكور قبل.

الفاء بعدها الزاي

٧٠٣٨ ز ـ الفزر بن مهزم : بن الجون بن مخاشن بن الضيق بن مالك بن مرة بن عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أقصى بن عبد القيس العبديّ.

له إدراك ، فإن ولده المهزم بن الفزر كان رئيس عبد القيس بالبصرة أربعين سنة ، وكان من أخطب الناس ، وقد مدحه العجاج بقوله :

حملت كلّ سؤدد وفخر

تحمل المهزم بن الفزر

[الرجز]

حكاه الرّشاطيّ.

الفاء بعدها الضاد

٧٠٣٩ ز ـ فضالة بن أمية :

له إدراك ، قال البخاريّ : روى عن أبي بكر ، وعمر. روى شريك عن أبي هاشم عنه ، وهو والد المبارك بن فضالة ، قال فضالة : كاتبني عمر.

٧٠٤٠ ـ فضالة بن دينار الخزاعي (١): أدرك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أورده جعفر المستغفري ، عن البردعي ، وأن البخاري ذكره.

٧٠٤١ ـ فضالة بن زيد العدوانيّ :

ذكره أبو حاتم السجستاني في «المعمّرين» فقال : زعم العمري ، عن عطاء بن مصعب ، حدثني (٢) عتبة بن أبان النميري ، قال : قدم فضالة بن زيد العدوانيّ على معاوية ،

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٣٠).

(٢) في المعمرين : عبيد.

٣٠٤

فقال له معاوية : كيف أنت والنساء يا فضالة؟ فقال يا أمير المؤمنين :

لاباه (١)لي إلّا المنى ، وأخو المنى

جدير بأن يلحى ابن حرب ويشتما

وفيم تصابى الشّيخ والدّهر دائب

بمبراته يلحو عروقا وأعظما

[الطويل]

فقال له معاوية : كم أتت لك من سنة يا فضالة؟ قال : عشرون ومائة سنة. قال : فأي الأشياء مرّ بك منذ كنت بها أسرّ؟ وأي الأشياء كنت بوقوعه أشد اكتئابا؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، لم يقطع الظّهر قطع الولد شيء ، ولا دفع البلايا والمصائب مثل إفادة المال.

٧٠٤٢ ـ فضالة بن شريك : بن سلمان بن خويلد بن سلمة بن عامر الأسدي.

قال أبو الفرج الأصبهانيّ : مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام ، وابنه عبد الله بن فضالة هو الّذي وفد على عبد الله بن الزبير ، وله معه قصة ، وهو الّذي قال : لعن الله ناقة حملتني إليك. فقال له ابن الزّبير : إن وراكبها. وقد قيل : إن الوافد على ابن الزبير فضالة نفسه ، وقيل : إن القصة كانت بين معن بن أوس وابن الزبير ، وإن ابن الزبير لما أن حرمه أرسل إليه عبد الملك برفد فوجدوه قد مات ، وأورد له هجاء في عبد الله بن مطيع ، وأنشد له أشعارا وأهاجي في ناس من بني سليم ، قال : وكان لفضالة ولد يقال له فاتك ، وكان جوادا ممدحا ، وله يقول الأشتر :

وفد الوفود فكنت أفضل وافد

يا فاتك بن فضالة بن شريك

[الكامل]

الفاء بعدها النون

٧٠٤٣ ـ فنج (٢): بفتح أوله وتشديد النون بعدها جيم ، ابن دحرج ، ويقال يدجج بجيمين ، التميمي.

أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولم يره.

ذكره جعفر المستغفريّ وغيره في الصحابة. وقال أبو عمر : لا تصح له صحبة ، وحديثه مرسل ، وروايته عن رجل من الصحابة.

وروى أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن داود بن قيس ، عن عبد الله بن وهب بن منبه ، عن

__________________

(١) في المعمرين : ولا قمط لي ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٩.

(٢) في الاستيعاب : وقد ذكره ـ بالفاء والتاء والحاء. هكذا ذكره قوم بالتاء والحاء غير المعجمة.

٣٠٥

أبيه ، حدثني فنّج ، قال : كنت أعمل في الدينباذ (١) وأعالج فيه ، فقدم يعلى بن أمية أميرا على اليمن ، ومعه رجال ، فجاءني رجل ممن قدم معه ، وأنا في الزرع أصرف الماء فيه وفي كمه جوز ، فجلس على ساقيه وهو يكسر من ذلك الجوز ويأكل ، ثم أشار إليّ فأتيته ، فقال : يا فارسي ، هلم ، فدنوت إليه ، فقال لي : أتأذن لي أن أغرس من هذا الجوز على الماء؟ فقلت : ما ينفعك ذلك. فقال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : من نصب شجرة فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له في كل شيء يصاب من ثمرها صدقة عند الله. انتهى.

ويعلى ولي اليمن في عهد عمر. وقد ذكره في الصحابة أيضا علي بن سعيد العسكري ، وكذا يحيى بن يونس الشيرازي في كتابه المصابيح في الصحابة ، ونبّه جعفر المستغفري على أنه صحفه ، فقال فتح ، بسكون المثناة الفوقانية بعدها حاء مهملة ، وإنما هو بتشديد النون بعدها جيم ، وعداده في التابعين.

وقال أبو عمر : ذكره قوم ممن ألّف في الصحابة بالمثناة والمهملة. وذكره عبد الغني بن سعيد بالنون والجيم.

قلت : هو الّذي توارد عليه أصحاب المؤتلف.

الفاء بعدها الهاء

٧٠٤٤ ز ـ فهد الحميري : ذكره المدائني فيمن كتب إليه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أقيال أهل اليمن ممن أسلم ، وفيه يقول الشاعر من أبيات :

ألا إنّ خير النّاس كلّهم فهد

[الطويل]

وفهد المذكور ذكره ابن الكلبي ، فقال : فهد بن عريب بن ليشرح من بني مدل بن ذي رعين الّذي قال فيه الشاعر (٢) :

ألا إنّ خير النّاس كلّهم فهد

وعبد كلال خير سائرهم بعد

[الطويل]

قال : وهو الّذي قال فيه عمرو بن معديكرب :

ألا عتبت عليّ اليوم أروى

لآتيها كما زعمت بفهد

__________________

(١) في أسد الغابة : الرشاد ، وفي الإكمال دينباذ ، وفي ب : الدنباد.

(٢) سقط في ب.

٣٠٦

وما الإخلاف ما يعني إليه

ولا وأبيك لا آتيه وحدي (١)

[الوافر]

ثم قال : ومنهم عريب ، والحارث ابنا عبد كلال بن (٢) ليشرح.

الفاء بعدها الياء

٧٠٤٥ ـ فيروز الوادعي (٣): مولى عمر بن عبد الله الهمدانيّ الوادعي.

أدرك الجاهلية والإسلام ، وهو جدّ زكريا بن أبي زائدة بن ميمون بن فيروز ، وأبو زائدة اسمه كنيته ، ذكره أبو عمر.

قلت : ذكر ابن أبي حاتم أن اسم أبي زائدة خالد بن ميمون ، وكذا قال عبّاس الدّوري ، عن ابن ميمون : وزاد ابن ميمون بن فيروز ، وقال مسلم (٤) في شيوخ الثوري : اختلف في اسم أبي زائدة : فقال بعضهم : اسمه بستاني ، وقال غيره : اسمه هبيرة.

القسم الرابع

الفاء بعدها الألف

٧٠٤٦ ـ فاتك الأسدي (٥): والد خريم (٦).

وقع غلطا في بعض الروايات ، فأخرج أبو موسى من طريق أبي الشيخ ، ثم من طريق الحجاج بن حمزة ، عن حسين بن علي الجعفي ، عن زائدة عن الرّكين (٧) بن الربيع ، عن أبيه ، عن يسير بن عميلة ، عن خزيم بن فاتك ، عن أبيه ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : «النّاس أربعة : موسّع عليه في الدّنيا موسّع عليه في الآخرة ...» الحديث.

وقوله : عن أبيه زيادة لا يحتاج إليها. وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة عن حسين بن علي بدونها. وأخرجه أحمد ، عن معاوية بن عمرو ، عن زائدة بدونها. وأخرجه ابن حبان من رواية شيبان (٨) بن عبد الرحمن ،

__________________

(١) انظر ديوان عمرو بن معديكرب ص ٨٧ ، الاشتقاق ص ٥٢٦ ، شرح القصيدة الحميرية ١٨٠ ، الإكليل ٢ / ٣٦٣ ، ٨ / ١٢٢ ، الإصابة ١ / ٢٨٣ ـ ٣ / ١٠٦ ـ ٢٠٨.

(٢) في أ : بن غريب ليشرح.

(٣) أسد الغابة ت (٤٢٤٧) ، الاستيعاب ت (٢١١٠).

(٤) في أ : شرح شيوخ.

(٥) أسد الغابة ت (٤١٩٣).

(٦) في أ : خزيم.

(٧) في ب : الزكير.

(٨) في ب : سيبان.

٣٠٧

وأبو يعلى ، والحاكم ، عن طرق من الرّكين بن الربيع ، عن أبيه ، عن عمه ، عن خريم بن فاتك ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والحديث حديث خريم ، وهو معروف به.

الفاء بعدها التاء والراء

٧٠٤٧ ز ـ فتح : بسكون المثناة الفوقانية بعدها مهملة. تقدم صوابه في القسم الثالث.

الفاء بعدها الراء

٧٠٤٨ ز ـ فرات بن ثعلبة النجراني (١): ذكره ابن مندة. وقد تقدم في الأول

. ٧٠٤٩ ـ الفراسي (٢): تقدم القول فيه في القسم الأول في فراس.

٧٠٥٠ ـ الفرزدق (٣): قال أبو موسى المديني : أورده أبو بكر بن أبي علي ، وأخرج من طريق أبي الدحداح عن شعيب بن عمرو ، عن يزيد بن هارون ، عن جرير بن حازم ، عن الحسن ، عن صعصعة بن معاوية ، عن الفرزدق ـ أنه أتى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله فقرأ عليه :( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ) [الزلزلة : ٧ ، ٨] إلى آخر السورة ، فقال حسبي ، لا أبالي ألّا أسمع غيرها.

قال أبو موسى : هذا وهم ، ولعله أراد عن صعصعة عمّ الفرزدق ، مع أن صعصعة إنما هو عم الأحنف.

قلت : وهو الّذي لا يتجه غيره ، فقد أخرجه النسائي في التفسير من الكبرى من طريق جرير بن حازم ، عن الحسن : حدثنا صعصعة عمّ الفرزدق.

قال ابن الأثير : صعصعة بن معاوية هذا عمّ الأحنف لا الفرزدق ، وصعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق لا عمه ، لأنه همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية. وهذا تعقّب ساقط ، فإنّهما من بني تميم جميعا ، والعرب تطلق على الكبير عم الصغير. ويجوز أن يكون عمه من قبل أم

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٠٦).

(٢) أسد الغابة ت (٤٢١١) ، الاستيعاب ت (٤١١٦) ، الثقات ٣ / ٣٣٣ ، بقي بن مخلد ٤٩٠ ، ٥٩٠ ، الجرح والتعديل ٧ / ٥٢٤ ، الطبقات ١٢٤ ، ٣٧٠ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٣٧ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٥ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٠٨ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٢٦٠ ، تهذيب الكمال ٢ / ١٠٩٣.

(٣) أسد الغابة ت (٤٢١٢) ، طبقات ابن سلام ١ / ٢٩٩ ، الشعر والشعراء ٣٨١ الأغاني ٨ / ١٨٦ ، ١٩ / ٣ ، معجم المرزباني ٤٦٥ ، المهج ٥٠ ، سمط اللآلي ٤٤ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٢ / ٢٨٠ ، وفيات الأعيان ٦ / ٨٦ ، تاريخ الإسلام ٤ / ١٧٨ مرآة الجنان ١ / ٢٣٨ ، شرح العيون ٣٨٩ ، ٤٦٤ البداية والنهاية ٩ / ٢٦٥ ، النجوم الزاهرة ١ / ٢٦٨ شذرات الذهب ١ / ١٤١ ، خزانة الأدب تحقيق هارون ١ / ٢١٧.

٣٠٨

أو من الرضاعة. وقد ذكر المرزباني في معجم الشعراء أن الفرزدق قارب المائة ، وأنه مات سنة عشر ومائة ، وأنّ الرياشي روى عن سعيد بن عامر أن الفرزدق بلغ مائة وثلاثين سنة ، قال : والأول أثبت قال : روى الفرزدق أنه قال : خضت الهجاء في زمن عثمان.

قلت : فهذا يدل على أنه قارب المائة ، لأنه بين وفاته ووفاة عثمان خمس وسبعون سنة : قتل عثمان في آخر خمس وثلاثين ، وأقلّ ما يبلغ من يخوض الهجاء من يقارب العشرين.

وقال المرزبانيّ : صحّ أنه قال الشعر أربعا وسبعين سنة ، لأن أباه أتى إلى عليّ فقال : إن ابني شاعر ، وذلك في سنة ست وثلاثين.

وقال المرزبانيّ : كان الفرزدق منشدا جوادا فاضلا وجيها عند الخفاء والأمراء ، وأكثر أهل العلم يقدمونه على جرير ، ومن تشبيهات الفرزدق قوله :

والشّيب ينهض في الشّباب كأنّه

ليل يصيح بجانبيه نهار

[الكامل]

وهو القائل :

تصرّم عنّي ودّ بكر بن وائل

وما خلت دهري ودّهم يتصرّم

قوارص تأتيني ويحتقرونها

وقد يملأ القطر الإناء فيعمم

[الكامل]

وقال المرزبانيّ : وفد غالب على عليّ ، ومعه ابنه الفرزدق ، فقال له : من أنت؟ قال أنا غالب بن صعصعة المجاشعي ، قال : ذو الإبل الكثيرة؟ قال : نعم قال : فما فعلت إبلك؟ قال : دعدعتها الحقوق والنوائب. قال : ذاك خير سبيلها. فقال : من هذا الفتى معك؟ قال : ابني الفرزدق ، وهو شاعر ، فقال : علّمه القرآن ، فإنه خير له من الشعر. قال : فكان ذلك في نفس الفرزدق حتى قيد نفسه وآلى أن لا يحلّ نفسه حتى يحفظ القرآن.

٧٠٥١ ـ فروة بن مجالد (١):

تابعي ، روى عنه حسان بن عطية ، وكان مستجاب الدعوة ، يعدّ في الأبدال ، كذا

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٢٣) ، الاستيعاب ت (٢١٠٠) ، تقريب التهذيب ٢ / ١٠٨ ، الجرح والتعديل ٧ / ٤٦٨ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٢٦٤ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٢٧ ، خلاصة تهذيب الكمال ٢ / ٣٣٣ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٧ ، الكاشف ٢ / ٣٨٠ ، جامع التحصيل ٣٠٨ ، ثقات ٧ / ٣٢١ ، البداية والنهاية ٩ / ٩٣ ، دائرة معارف الأعلمي ٢٣ / ٢٢٠.

٣٠٩

أورده ابن عبد البر ، وقال ابن مندة مثله ، وزاد فقال : حديثه مرسل ، وهو مجهول. وقال البخاري : فروة روى عنه حسان بن عطية ، لم يزد البخاري على هذا.

وقال ابن أبي حاتم : فروة بن مجالد مولى لخم من فلسطين روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرسلا. وقال أبو نعيم : الّذي روى عنه حسان هو ابن نوفل ، كذا قال : وليس بجيد ، بل هو ابن مجالد ، وهو تابعي ، وقد فرق البخاري بينهما ، فقال : فروة بن مجالد مولى لخم كان يكن كفرا بالشام ، وكانوا لا يشكّون أنه من الأبدال ، نسبه حجر بن الحارث ، وعاب عليه ابن أبي حاتم ، فقال : نقل بعض الناس هذا الاسم اسمين ، فقال أبي : هما واحد. وأورد حديثه ابن شاهين من طريق الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن فروة بن مجالد ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . «أيّما سريّة رجعت وقد أخفقت فلها أجرها مرّتين» (١).

قال ابن شاهين : لا أعلم له غيره إن صحّ أن له صحبة ، وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في مصنّفه عن عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي.

٧٠٥٢ ـ فروة بن مسيكة (٢):

ذكره عليّ بن سعيد العسكريّ ، وفرّق بينه وبين فروة بن مسيك الغطيفي الماضي في الأول ، والحديث الّذي أورده معروف بابن مسيك. وقد قدمنا أنه يقال فيه فروة بن مسيك ، وفروة بن مسيكة.

٧٠٥٣ ز ـ فروة بن نفيل :

ذكره البغويّ ، وأورد له من طريق أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير ، عن شريك بن طارق ، عنه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الحيّة فاسقة ، والفأرة فاسقة ...» الحديث (٣).

قال ابن شاهين : رواه الناس عن عبد الملك بن شريك بن طارق ، عن فروة بن نوفل ، عن عائشة.

__________________

(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٥ / ٢٩٧.

(٢) أسد الغابة ت (٤٢٢٥) ، الاستيعاب ت (٢١٠١) ، وفي الاستيعاب : فروة بن مسيك. ويقال فروة بن مسيكة

(٣) أخرجه أحمد في المسند ٦ / ٢٠٩ ، ٢٣٨ أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٩٩٩٢ وعزاه لابن ماجة والبيهقي عن عائشة وأخرجه ابن ماجة في السنن ٢ / ١٠٨٢ كتاب الصيد باب (١٩) الغراب حديث رقم ٣٢٤٩ قال البوصيري في زوائد ابن ماجة ٢ / ١٠٨٢ رجال إسناده ثقات إلا أن المسعودي اختلط بآخره ولم نعلم هل روى الأنصاري هذا عن المسعودي قبل الاختلاط أو بعده فيجب التوقف من حديثه واسم الأنصاري محمد بن عبد الله المثنى.

٣١٠

قلت : وهو الصواب.

٧٠٥٤ ـ فروة بن نوفل الأشجعي (١):

ذكره ابن حبّان في الصحابة ، ثم توقف فيه ، وقال : يقال إن له صحبة.

وقال أبو حاتم : ليست له صحبة ، وإنما الصحبة لأبيه نوفل ، وقال المرزباني في معجم الشعراء : كان رئيس السراة ، وأنشد له شعرا في ذلك ، واتفق الحفاظ على أن عبد العزيز بن مسلم وهم في روايته عن أبي إسحاق حيث قال : عنه ، عن فروة بن نوفل ، قال : أتيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي الحديث والمعروف عن فروة بن نوفل عن أبيه ، كذا رواه أبو داود ، وابن حبّان ، والحاكم ، وغيرهم. وذكر النسائي الاختلاف فيه. وقد بينته في فروة بن مالك في الأول.

وقد أخرج أبو أحمد العسكري ، من طريق بندار عن غندر ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن فروة بن نوفل ـ أنه كفل صبيا لبني هاشم فأتى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

قلت : وهذا الخبر إنما هو لنوفل الدئلي الماضي في القسم الأول.

٧٠٥٥ ـ فروة الجهنيّ (٢):

قال ابن مندة : مجهول وقال أبو عمر : فروة الجهنيّ له صحبة ، روى عنه بشير مولى معاوية أنه سمعه في عشرة من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقولون ـ إذا تراؤوا الهلال : اللهمّ اجعله شهر خير وعافية ، كذا قال ابن أبي حاتم ، لكن قال فروة السامي ، ولم يقل الجهنيّ : ولم يسق المتن. وقد ردّ أبو عمر على نفسه في الكنى ، فقال : أبو فروة الجهنيّ روى عنه بشير مولى معاوية ، ومن قال فيه فروة فقد أخطأ ، وهو كما قال في الكنى ، واسمه حدير.

قلت : مضى في حرف الحاء المهملة.

٧٠٥٦ ـ فروة ، غير منسوب :

__________________

(١) الثقات ٣ / ٣٣٠ ، مقدمة مسند بقي بن مخلد ١٣٧ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٧ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٣ ، الجرح والتعدي

ل ٧ / ٨٢ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٢٦٦ ، الكاشف ٢ / ٣٨٠ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٣٤٦ ، تهذيب الكمال ٢ / ١٠٩٤ ، الأعلام ٥ / ١٤٣ ، تحفة الأشراف ٨ / ٢٥٧ ، بقي بن مخلد ٦٢٨ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٠٩ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٠٨ ، الأخبار الطوال ٢١٠ ، رجال مسلم ٢ / ١٣٧ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٥٠٩.

(٢) أسد الغابة ت (٤٢١٦) ، الاستيعاب ت (٢١٠٣).

٣١١

ذكره البخاريّ في الصحابة ، وروى حديثه معاوية بن صالح ، عن أبي عمرو ، عن بشير مولى معاوية عنه عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كذا ذكره ابن مندة ، وأفرده ابن الأثير فوهم ، فإنه فروة الجهنيّ المذكور قبل هذا ، كرره بلا فائدة.

٧٠٥٧ ز ـ فروة ، آخر (١):

أفرده ابن مندة بالذكر ، وقال : فروة مجهول ، وروى عنه حسان بن عطية مرسلا ، وكذا ذكره أبو نعيم ، وهو وهم ، فإنه ابن مجالد الماضي ، وأغفله ابن الأثير والذهبي.

الفاء بعدها الضاد

٧٠٥٨ ـ الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي (٢):

ذكره أبو موسى في «الذّيل». وقال : روى أبو مسعود الأصبهاني ، من طريق السري بن يحيى ، عن حرملة بن أسير ، عن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي ، أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يعتزي في الحرب ، ويقول : «أنا ابن العواتك» (٣) قال أبو موسى : يتأمّل فيه.

قلت : الفضل بن عبد الرحمن تابعي أو من أتباع التابعين ليست له ولأبيه صحبة ، واسم جده العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب : وهذا السند مرسل أو معضل.

ومات الفضل هذا سنة تسع وعشرين ومائة.

٧٠٥٩ ـ الفضل بن يحيى بن قيوم الأزدي (٤):

أورده ابن مندة : فقال مختلف في صحبته ، وذكر عن موسى بن سهل الرمليّ ، قال : الفضل الأزدي أبو يحيى هو ابن قيوم ، روى عن أبيه عن جدّه ، كذا قال وهو وهم فاحش ، فإن قيوما هو الّذي قدم على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فاعل «روى» هو قيوم ، لا الفضل ، وكأن ابن مندة توهم أنه الفضل ، وليس كذلك ، وقد تعقبه أبو نعيم فأصاب.

٧٠٦٠ ز ـ فضيل بن فضالة :

تابعي ، ذكره ابن قانع في الصحابة : فوهم ، وأخرج من طريق إسماعيل بن عياش ، عن

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٢٧).

(٢) أسد الغابة ت (٤٢٣٨).

(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٧ / ٢٠١ قال الهيثمي في الزوائد ٨ / ٢٢٢ ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣١٨٧٤.

(٤) أسد الغابة ت (٤٢٣٩).

٣١٢

صفوان بن عمرو ، عن خالد بن معدان ، عن فضل بن فضالة ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إنّ أحبّ ما زرتم الله به في مساجدكم وفي قبوركم البياض» (١).

قلت : وفضل هذا هوزني شامي تابعي صغير ، والسند الّذي ذكره ابن قانع مقلوب ، وإنما هو من رواية صفوان عن فضيل بن فضالة ، عن خالد بن معدان ، مرسل.

وقد أخرج أبو داود في المراسيل ، من طريق صفوان ، عن فضيل هذا ، عن خالد بن معدان ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حديثا غير هذا.

الفاء بعدها اللام

٧٠٦١ ز ـ فلاح : مولى بعض التجار.

ذكر في قصة مكذوبة سلّت (٢) عن نسخة تشتمل على أحاديث موضوعة : منها أن أعرابيا سأل فأعطاه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قميصه ، فذهب إلى السوق فطلب فيه ثمانية دراهم ، فعرفه أبو بكر فاشتراه منه بثمانمائة ، فتعجّب منه الدلّال ، فقال له : إنه قميص النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فسمعه عبد لبعض التجار يقال له فلاح ، فذهب إلى سيده ، فأخبره ، فذهب إلى السوق فدفع في القميص ألف دينار.

وهذا من وضع القصّاص ، وكذلك سائر النسخة. والله المستعان.

الفاء بعدها الهاء

٧٠٦٢ ـ فهم بن عمرو بن قيس غيلان ، أبو ثور الفهميّ (٣).

استدركه أبو موسى في الذّيل ، ونقل عن أبي بكر بن أبي علي ـ أن ابن أبي عاصم ذكر في الوحدان ، وهو غلط لم يتعقبه أبو موسى ، وإنما أراد ابن أبي عاصم أن أبا ثور الفهميّ من ذرية فهم بن عمرو بن قيس غيلان جد القبيلة ، ولم يرد أن فهما اسم أبي ثور ، فإن فهم بن عمرو كان قبل الإسلام بدهر طويل يكون بين من صحب من ذريته وبينه عدة آباء يبلغون السبعة إلى العشرة ، وممن ينسب إليه في عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من المشهورين في الجاهلية تأَبَّط شرّا الشاعر المشهور ، وبينه وبين فهم بن قيس سبعة آباء ، وأبو ثور صحابي معروف ، لا يعرف اسمه ، وسيأتي في الكنى.

__________________

(١) أورده المتقي الهندي في كنز العمال (٤١١١٥).

(٢) في أنسلت.

(٣) أسد الغابة ت (٤٢٤٥).

ال إصابة/ج٥/م٢٠

٣١٣

حرف القاف

القسم الأول

القاف بعدها الألف

٧٠٦٣ ـ قارب بن الأسود (١) بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف ، ابن أخي عروة بن مسعود.

قال البخاريّ : ويقال مارب. ثم تبين الاختلاف في اسمه ، وفي سنده من ابن عيينة.

وقال ابن أبي حاتم : قارب ، ونسبه ، يقال : إن له صحبة.

وقال ابن السّكن : قارب الثقفي ، ويقال مارب ، كان عيينة يشكّ في اسمه.

وقال أبو عمر : قارب بن الأسود ، وهو قارب بن عبد الله بن الأسود بن مسعود الثقفي جدّ وهب بن عبد الله بن قارب ، له صحبة.

وقال ابن إسحاق في المغازي : لما قتل عروة بن مسعود قدم أبو المليح بن عروة وقارب بن الأسود على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبل أن يقدم وفد ثقيف ، وأسلما ، فقال لهما رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تولّيا من شئتما فقالا : نتولّى الله ورسوله ، فلما أسلمت ثقيف ووجّه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المغيرة بن شعبة وأبا سفيان لهدم العزى الطاغية سأله أبو المليح بن عروة أن يقضي عن أبيه عروة دينا كان عليه ، فقال : نعم ، فقال له قارب : وعن الأسود فاقض. فقال : إن الأسود مات وهو مشرك فقال قارب : لكن تصل مسلما ـ يعني نفسه ، إنما الدّين عليّ وأنا الّذي أطلب به ، فأمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يقضى دينهما من مال الطاغية.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٤٨) ، الاستيعاب ت (٢١٨٨) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٩ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٣ ، العقد الثمين ٧ / ٢٢ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٩٦ ، ذيل الكاشف ١٢٣٨.

٣١٤

وقال أبو عمر : كانت مع قارب راية الأحلاف لما حاصر النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم الطائف ، ثم قدم في وفد ثقيف فأسلم.

قلت : وهذه القصة ذكرها أبو الحسن المدائني محررة ، فقال في قصة حنين : كانت راية الأحلاف من ثقيف يوم حنين مع قارب بن الأسود ، فقال لقومه : اعصبوا رايتكم بشجرة ليحسب من رآها أنكم لم تبرحوا ، وانجوا على خيلكم ، ففعلوا فنظر بنو مالك إلى الراية لا تبرح ، فصبروا فقتل منهم اثنان وسبعون ، واستقبل سفيان بن عبد الله بن ربيعة ، لأن أخاه كان قتل ، فذكر القصة ، وسبقت في ترجمة سفيان بن عبد الله.

وروى ابن شاهين هذه القصة بمعناها من طريق المدائني ، عن أبي معشر ، عن يزيد ابن رومان.

وقد تقدم ذكر قارب في حديث ولده عبد الله بن قارب.

وروى الحميدي في مسندة عن سفيان : حدثنا إبراهيم بن ميسرة ، أخبرني وهب بن عبد الله بن قارب ، أو مارب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حجة الوداع يقول : «يرحم الله المحلّقين» (١) وأشار بيده.

قال سفيان : وجدت في كتابي عن إبراهيم بن ميسرة ، عن وهب بن عبد الله بن مارب ، وحفظي قارب ، والناس يقولون قارب كما حفظت ، فأنا أقول مارب وقارب.

وقال البخاريّ في «تاريخه» : قال علي بن أبي عيينة ، عن وهب بن عبد الله بن قارب ، عن أبيه ، عن جده ، فذكره ، قال سفيان : وجدت عندي مارب ، فقالوا لي هو قارب ، قال علي : قلت لسفيان : هو عن أبيه عن جده؟ قال : نعم. قال علي : وحدثنا به مرة عن ابن إبراهيم ، عن وهب ، عن أبيه ـ سمع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وحدثنا به مرة عن وهب ، عن أبيه ، قال : كنت مع أبي فرأيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

قلت : وهذه الطريق الأخيرة قد قدمتها في ترجمة عبد الله ، وفيه اختلاف آخر أورده ابن مندة عن ابن الأعرابي ، عن الحسن بن محمد بن الصباح ، عن ابن قتيبة ، عن إبراهيم ، عن وهب بن عبد الله بن قارب ، قال : حججت مع أبي فذكره.

وأورده في ترجمة وهب ، وهكذا رواه أبو الحسن بن سفيان في مسندة عن

__________________

(١) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٣٥٣ عن ابن عباس ٢ / ١٦ ، ٤ / ٧٠ ، ٦ / ٤٠٢ والبيهقي في السنن الكبرى ٥ / ١٣٤ ، والحميدي في المسند ٩٣١ والبيهقي في دلائل النبوة ٤ / ١٥١ ، وابن عساكر في التاريخ ٢ / ١٠١ وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٢٧٣٨ ، ١٢٧٣٩.

٣١٥

إسماعيل بن عبيد الحرّاني ، عن ابن عيينة ، قال أبو نعيم : رواه الكبار من أصحاب ابن عيينة ، عن إبراهيم ، عن وهب ، عن أبيه ، وهو الصواب.

وذكر الذّهبيّ في التجريد أنّ الحميدي صحّف هذا الاسم ، فقال : مارب بالميم ، قال : وإنما هو قارب بالقاف ولم يصب في جزمه بأن الحميدي صحّفه وقد بينا أنه حكى ذلك عن ابن عيينة ، وجزم الترمذي في كتاب الحج بأنّ الحديث عن مارب بالميم ، والحق أنه قارب بالقاف. والله أعلم.

٧٠٦٤ ز ـ قارظ بن عتبة بن خالد : حليف بني زهرة.

تزوّج عبد الرحمن بن عوف ابنته ، علّق ذلك البخاري في كتاب النكاح ، ونسبها إلى ابن سعد في ترجمة عبد الرحمن ولم يسمّها. وقد تقدم غير مرة أنه لم يبق في حجة الوداع قرشي ولا ثقفي إلا أسلم وشهدها.

٧٠٦٥ ز ـ القاسم بن أمية بن [أبي] (١) الصّلت الثقفي.

وكان أبوه يذكر النبوة والبعث ، فأدرك البعثة ، فغلب عليه الشقاء فلم يسلم ، بل رثى أهل بدر بالأبيات المشهورة ، واستمر على كفره إلى أن مات ، وكان يعتذر عن الدخول في دين الإسلام بأنه كان يقول لقومه : أنا النبيّ المبعوث ، قال : فخشي أن يعيّره بسيئات ثقيف بكونه صار يتبع غلاما من بني عبد مناف ، حكى ذلك عنه أبو سفيان بن حرب في قصة طويلة ذكرها أبو نعيم في دلائل النبوة وغيره ، ومات أمية فيما يقال سنة تسع.

أما ولده القاسم فذكره المرزباني في معجم الشعراء ، وهو على شرطهم في الصحابة ، لأنا قدمنا غير مرة أنه لم يبق بمكة والطائف في حجة الوداع أحد من قريش وثقيف إلا أسلم وشهدها ، حكاه ابن عبد البرّ وغيره ، وأورد له ثعلب من شعره :

قوم إذا نزل الغريب بدارهم

ردّوه ربّ صواهل وقيان

لا ينكتون (٢)الأرض عند سؤالهم

كمطلب (٣)العلّات بالعيدان

[الكامل]

ورأيت له مرثية في عثمان بن عفان منها :

لعمري لبئس الذّبح ضحّيتم به

خلاف رسول الله يوم الأضاحي

__________________

(١) سقط في أ.

(٢) في ب : إلى الأرض ، وفي المرزباني : لا ينقرون.

(٣) في المرزباني : كتلمس.

٣١٦

فطيبوا نفوسا بالقصاص فإنّه

سيسعى به الرّحمن سعي نجاح

[الطويل]

٧٠٦٦ ـ القاسم بن الربيع بن عبد شمس (١).

قيل هو اسم أبي العاص ، وهو مشهور بكنيته ، وسيأتي في الكنى ، اسمه لقيط ، وقيل مهشم ، وقيل غير ذلك.

٧٠٦٧ ـ القاسم بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي (٢) ، أخو قيس والصلت.

ذكره ابن إسحاق فيمن قسم له النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

٧٠٦٨ ـ القاسم ، مولى أبي بكر (٣):

ذكره البغويّ في الصّحابة ، وأخرج له من طريق مطرف عن أبي الجهم عنه حديثين ، ثم قال : لا أعرف للقاسم غير هذا. وقال ابن عبد البرّ : له صحبة ورواية ، ويقال فيه أبو القاسم ، وهو أصحّ ، وسيأتي في الكنى.

٧٠٦٩ ز ـ قاطع بن ظالم : أبو صفرة (٤) يأتي في الكنى.

٧٠٧٠ ـ القائف بن عبيس : الصباحي ، أخو إياس.

ذكره الرّشاطي وغيره ، وأن له وفادة. وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى بن القائف وإياسا ابنا عبيس بن أمية بن ربيعة بن عامر بن ذبيان بن الديل ، وكانا أقوف خلق الله تعالى ، وأنشد للقائف :

إذا جئت أرضا بعد طول اجتنابها

تفقّدت نفسي والبلاد كما هيا

فأكرم أخاك الدّهر ما دمتما معا

كفى بملمّات الفراق تنائيا

[الطويل]

قال أبو عمرو الشّيبانيّ : كان للقائف وأخيه شرف ورباط خيل.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٥١).

(٢) أسد الغابة ت (٤٢٥٤) ، الاستيعاب ت (٢١٢١).

(٣) أسد الغابة ت (٤٢٥٠) ، الاستيعاب ت (٢١٢٢) الطبقات الكبرى ٩ / ١٥٦ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٠ ، العقد الثمين ٧ / ٣٧.

(٤) أسد الغابة ت (٤٢٥٥).

٣١٧

القاف بعدها الباء

٧٠٧١ ز ـ قباث (١): بتخفيف الموحدة وبعد الألف مثلثة ، والمشهور فتح أوله ، وقيل بالضم ، وبه جزم ابن ماكولا.

قال البخاريّ : له صحبة ، قال : وقال بعضهم : ابن رسيم وهو وهم ، وهو ابن أشيم بمعجمة وزن أحمر بن عامر بن الملوّح بن يعمر ـ بفتح المثناة التحتانية أوله ، وهو الشداخ ، بمعجمتين ، ابن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن كنانة الليثي. هذا هو المشهور في نسبه وقيل : هو تميمي ، وقيل كندي. وقال ابن حبان : يعمري ليثي ، من بني كنانة ، له صحبة ، وحديثه عند أهل الشام.

قلت : أخرج حديثه الترمذي ، من طريق محمد بن إسحاق ، عن المطلب بن عبد الله بن قيس ، عن أبيه ، عن جده ، قال : ولدت أنا ورسول الله عام الفتح. قال : وسأل عثمان ـ يعني ابن عفان ـ قباث بن أشيم أخا بني يعمر بن ليث ، فقال : أنت أكبر أم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ فقال : رسول الله أكبر مني وأنا أسنّ منه. قال أبو نعيم : القائل وسأل عثمان هو قيس بن مخرمة. وروى عنه أيضا أبو سعيد المقبري وأبو الحويرث ، وخالد بن دريك وغيرهم.

وقال ابن سعد : شهد بدرا مع المشركين ، وكان له فيها ذكر ثم أسلم وشهد حنينا.

وأخرجه البخاريّ من طريق عبد الرحمن بن زياد ، عن قباث بن أشيم الليثي ، قال : قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «صلاة رجلين يؤمّ أحدهما الآخر أرجى عند الله من صلاة ثمانية تترى ، وصلاة ثمانية يؤمّهم أحدهم أرجى عند الله من صلاة مائة تترى» (٢).

وقال ابن حاتم : قباث بن أشيم له صحبة. وروى يونس بن سيف ، عن عبد الرحمن بن زياد الليثي ، عنه ، وسمعت محمد بن عوف يقول : كلّ من روى عن يونس بن

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٥٦) ، الاستيعاب ت (٢١٨٩) ، طبقات خليفة ٣٠ ، تاريخ خليفة ٥٢ ، الجرح والتعديل ٧ / ١٤٣ ، تاريخ أبي زرعة ١ / ٧٠ ، طبقات ابن سعد ٧ / ٤١١ ، تاريخ الطبري ٢ / ١٥٥ ، المغازي للواقدي ٩٧ ، المعجم الكبير ١٩ / ٣٥ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٤١٢ ، فتوح الشام للأزدي ١٨٩ ، تحفة الأشراف ٨ / ٢٧٣ ، تهذيب الكمال ٢ / ١١١٨ ، المستدرك تلخيص المستدرك ٣ / ٦٢٥ ، تاريخ الإسلام (السيرة النبويّة) ٢٣ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٣١٤ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٢٠٧

(٢) أخرجه ابن سعد من الطبقات الكبرى ٧ / ١٣١ ، والبخاري في التاريخ الكبير ٧ / ١٩٣ والبيهقي في السنن الكبرى ٣ / ٦١ وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٠٢١٣ ، ٢٠٢٧٣ وعزاه للطبراني في الكبير والبيهقي عن قباب بن أشيم وأورده الهيثمي في الزوائد ٢ / ٤٢ وقال : رواه الطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون.

٣١٨

سيف فإنه يقول : عن عبد الرحمن بن زياد إلا الزّبيدي فإنه يقول : عن يونس ، عن عامر بن زياد ، عن قباث.

وأخرج أبو نعيم في الدلائل قصة إسلامه بعد الخندق مطوّلة ، وفيها علم من أعلام النبوة.

وقال ابن الكلبيّ : كان صاحب المجنّبة يوم اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح ، والمعروف ما أسنده البغوي أنّ عبد الملك بن مروان سأل قباث بن أشيم عن المسألة المذكورة ، وقال : وصلت بي أمي على روث الفيل أعقله ، وبذلك جزم عبد الصمد وابن سميع ، وأسند سيف في الفتوح أنّ مروان هو الّذي سأله. وقال أبو نعيم : أدركه أمية بن عبد شمس. وقال ابن عساكر : شهد اليرموك ، وكان على كردوس ، ثم سكن حمص ، قاله عبد الصمد بن علي وابن سميع.

٧٠٧٢ ز ـ قبيصة بن الأسود (١) بن عامر بن جوين بن عبد رضا ، بضم الراء ومعجمة مقصور الطائي.

ذكره الطّبريّ ، وابن قانع ، وقالا : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وتقدم له ذكر في ترجمة زيد الخيل (٢) بن مهلهل الطائي.

وقال المرزبانيّ : يقال قبيصة بن الأسود.

قال أبو الفرج الأصبهانيّ : أخبرني الكوكبي إجازة ، حدثني علي بن حرب ، أنبأني هشام بن الكلبي وغيره ، قالا ، وفد زيد الخيل على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومعه وزر بن سدوس النّبهاني ، وقبيصة بن الأسود بن عامر بن جوين الجرمي ، ومالك بن جسري (٣) المعني ، وقيس بن كسفة (٤) الطريفي ، وقيس بن حليف الطريفي ، وعدة من طي ، فأناخوا ركابهم بباب المسجد ، فذكر قصة طويلة ، وقد تقدم ذلك في ترجمة زيد الخيل (٥) موصولا من الأخبار المنثورة لابن دريد.

٧٠٧٣ ز ـ قبيصة بن البراء (٦):

قال ابن مندة : ذكروه في الصحابة ، ولا يثبت ، وروى الطبراني من طريق نعيم بن حماد في كتاب الفتن لنعيم : حدثنا ابن عبد الوارث ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي خثيم ،

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٥٧).

(٢) في الجبليّ.

(٣) في الأغاني : جبيذ ، وفي الطبقات : بن خيبري.

(٤) في الطبقات : وقعين بن خليف.

(٥) في أالجبل.

(٦) أسد الغابة ت (٤٢٥٩).

٣١٩

عن مجاهد ، عن قبيصة بن البراء ، قال : إذا خسف بأرض كذا وكذا ظهر قوم يخضبون بالسواد لا ينظر الله إليهم. قال مجاهد : وقد رأيت تلك الأرض التي خسف بها.

٧٠٧٤ ـ قبيصة بن برمة (١): بموحدة مضمومة أوله ، وتردد فيه ابن حبان ، هل هو بالموحدة أو المثلثة ـ الأسدي.

قال البخاريّ : له صحبة ، يعدّ في الكوفيين. وروى أيضا عن ابن مسعود ، وقال ابن السّكن : يقال له صحبة ، وقد صحب عبد الله بن مسعود ، وهو معدود في الكوفيين. وأخرج حديثه في الأدب المفرد ، وله رواية أيضا عن المغيرة.

روى عنه ابنه يزيد ، وحفيده عمر بن يزيد بن قبيصة ، وابن أخيه برمة بن ليث بن برمة ، وآخرون.

وذكره ابن حبّان في الصّحابة ، وقال : يقال له صحبة ، ثم ذكره في التابعين ، فقال : روى عن المغيرة بن شعبة ، روى عنه سليمان البنائي. وقال أبو عمر : هو والد يزيد بن قبيصة. وقد قيل : إن حديثه مرسل ، لأنه يروي عن ابن مسعود والمغيرة. وكأنه تبع أبا حاتم فإن ابنه نقل عنه لا تصحّ له صحبة.

٧٠٧٥ ـ قبيصة بن الدمون الحضرميّ : أخو هميل ، يأتي مع أخيه (٢).

٧٠٧٦ ـ قبيصة بن المخارق (٣) بن عبد الله بن شداد بن معاوية بن أبي ربيعة (٤) بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي ، أبو بشر.

روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، روى عنه ولده قطن ، وكنانة بن نعيم ، وأبو عثمان النهدي ، وغيرهم.

__________________

(١) أسد الغابة (٤٢٦٠) ، الاستيعاب ت (٢١٢٣) الثقات ٣ / ٣٤٥ ، الطبقات الكبرى ٦ / ٣٨ ، ٩ / ١٥٦ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١١ ، الجرح والتعديل ٧ / ٢٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٢٢ ، الطبقات ١٣٨ / ٥٢ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٣٤٤ ، تهذيب الكمال ٢ / ١١١٩ ، خلاصة تهذيب الكمال ٢ / ٣٤٩ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٧٤ ، ذيل الكاشف ١٢٥٦.

(٢) أسد الغابة ت (٤٢٦٢).

(٣) أسد الغابة ت (٤٢٦٥) ، الاستيعاب ت (٢١٢٥) ، الطبقات الكبرى ١ / ٣٠٩ ، ٩ / ١٥٦ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١١ ، الجرح والتعديل ٧ / ١٥٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٢٣ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٣٥٠ ، الكاشف ٢ / ٣٩٦ ، تهذيب الكمال ٢ / ١١٢٠ خلاصة تهذيب الكمال ٢ / ٣٥٠ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٢ ، الطبقات ٥٦ ، ١٨٤ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٧٣ ، الإكمال ٧ / ١٢٨ ، بقي بن مخلد ٢٧٧ / ٥٧٤ ، علل الحديث للمديني ٨١ ، دائرة معارف الأعلمي ٢٣ / ١٢.

(٤) في أسد الغابة : ابن ربيعة.

٣٢٠